رواية تضحيه أسعدتني الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر والثانى عشر بقلم ماما سيمى
رواية تضحيه أسعدتني الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر والثانى عشر بقلم ماما سيمى
الفصل التاسع
خرجت سارة وسيف من قسم الشرطه وسيف يغلي من الغضب من سارة لتنازلها عن عمل محضر تحرش ضد ابراهيم
سيف: انتي ازاي ترفضي تعملي محضر للحيوان ده
سارة: انا عملت محضر عدم تعرض ليه
سيف بغضب: مش كفايه كان لازم يتأدب علشان ميتعرضش ليكي ويحرم يعملها تاني
سارة: ارجوك يا سيف بيه سبني في حالي انت متعرفش ظروفي انا عارفه أنا بعمل ايه علي العموم شكرا لحضرتك لتاني مرة مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
سيف : ايه سيف بيه وحضرتك دى انتي عامله بينا تكليف ليه قوليلي يا سيف بس زي ما بقولك سارة
سارة: لا طبعا مش هرفع التكليف اولا انك غريب عني وثانيا بابا عودني علي احترام اي حد سواء كبير او صغير غني أو فقير
سيف: ما علينا مش موضوعنا دلوقتي ممكن اعرف انتي اتنازلتي عن حقك ليه
سارة: لو عليا انا مكنتش اتنازل بس لو عملت محضر هيبقي فيها روحه وجيه وسين وجيم وقضيه وبابا لوعرف هقعدني من الشغل خالص لأنه بيخاف عليا بطريقة فظيعه وانا مش حابه اسيب الشغل انا ما صدقت بابا وافق أن اشتغل
سيف : طب لو الحيوان ده اتعرضلك تاني هتعملي ايه انا مش في كل مرة هبقي موجود علشان أدافع عنك
سارة: ربنا موجود قادر يحميني منه ولو فكر يعملها تاني ساعتها هعمل محضر واقول لبابا مش هخاف من حاجه
سيف بنظرة اعجاب لسارة: انتي عارفه أن كل يوم اعجابي بيكي بيزيد عن اليوم اللي قبله
سارة باضطراب وهي تحاول السيطرة علي ضربات قلبها وتنظيم أنفاسها بعد أن اصتبغ وجهها بحمرة الخجل : بعد اذنك انا هامشي علشان انا اتأخرت علي شغلي في الفندق
سيف : تعالي علشان اوصلك بعربيتي انا كنت رايح الفندق لما شفت الكلب ده بيعكسك
سارة وهي تنظر أرضا بخجل: شكرا لحضرتك انا مينفعش اركب مع حضرتك العربيه اتفضل روح انت وانا هاجي وراك
سيف: مينفعش اسيبك لوحدك واروح تعالي متخافيش مش هعمل حاجه
سارة: مش مسألة خوف حضرتك غريب عني وانا مينفعش اركب معاك العربيه ثم ذهبت سارة سريعا قبل أن ينطق حرفا واحدا
وقف سيف يضع يديه في جيب بنطاله ويستند علي سيارته ينظر إليها وهي تبتعد بعيدا عنه فوجد من يضع يديه علي كتفه من الخلف نظر ليري من فوجده ابراهيم
ابراهيم: ايه يا عم مش كنت تخف ايدك شويه انت صدقت الدور دانت طحنتني
سيف : مش لازم نسبك الدور ولا عاوزها تشك انك تبعي وبعدين ما كله بحسابه
ابراهيم: بس علي فكرة دي اخر مرة انا مش هتعرض ليها تاني انا كنت خايف تعمل محضر بجد وبعدين هي شكلها محترمه وبنت ناس ياريت تسيبك منها
سيف: وانت خايف من ايه حتي لو عملت محضر كنت هخرجك منه انت ناسي انا مين وبعدين مفيش واحده محترمه كلهم زي بعض انا مقبلتش واحده ملهاش سكه معايا كلهم ليهم سكه بس اصبر انت عليا وانا هخليها تيجي راكعه قدامي الفلوس بتعمل اي حاجه وعلي فكرة دورك انتهي معايا واظن حقك وصلك مع السلامه مشفش وشك ده تاني
تركه سيف وركب سيارته وغادر أما سارة ذهبت الي الفندق متأخرة عن معادها ساعه مما اقلق شريف عليها دخلت سارة الفندق وجدت شريف أمامها وهو غاضب بشده منها
شريف: ايه يا سارة ما لسه بدري تاخير ساعه بحالها مينفعش كل شويه تأخير
سارة بخوف: واللهي يا مستر شريف انا كنت جايه في معادي بس حصلت حاجه اخرتني غصب عني
شريف بحده: ممكن اعرف حاجة ايه دي
سارة بتردد: اصل يعني هو اااااا
شريف : اتكلمي علي طول يا سارة انتي عارفه معزتك عندي
سارة : حاضر هقولك كل حاجه قصت سارة لشريف ما حدث معها
شريف بغضب وعينيه احمرت من كتر الغضب: ازاي الكلب ده يتعرضلك هنا وكمان برة مقولتليش ليه امبارح وانا كنت فين
سارة: انت امبارح كنت مع الفوج الفرنسي في الملحق بتاع الفندق الجديد وبعدين مدير الفندق لم الموضوع وطرده بس انا فوجئت بيه تاني النهاردة
شريف: طالما كنتي قريبه من الفندق كنت اتصلتي بيه ومكنيتش روحتي معاهم لروحك تاني مرة اي حاجه تحصلك تقوليلي علي طول أو اتصلي بيه فاهمه.
دهشت سارة من نبرة شريف في الكلام واهتمامه بها ولكنها أرجعت ذلك أنه يعتبارها مثل شقيقته
سارة وهي تهز رأسها: حاضر يا مستر شريف
بعد اذنك هروح اشوف شغلي
أومئ لها شريف برأسه وهو يغلي في داخله علي ما حدث لها واهتمامه سيف بها تحدث مع نفسه انا لازم اخد خطوه واتقدم لسارة قبل ما يجي واحد زي سيف الالفي ويخطفها مني انا لسه ليا حاجه بسيطه وشقتي تبقي جاهزه انا كنت مأجل الموضوع لما هي تخلص السنه اللي باقيه واكون انا كمان جهزت بس مش مهم أخطبها دلوقتي والفرح لما تخلص انا لازم أفاتحها في الموضوع ده النهارده بعد ما تخلص شغلها
تقابلت سارة مع هاله بعد أن انتهت من عملها لذهابهم الي الكورس
سارة: اتاخرتي كدا ليه ياهاله هنتاخر علي معاد الكورس انتي بقيتي بطيئة خالص
هاله: انتي اللي سريعه قوي في شغلك
سارة: قولي ماشاءالله هتحسديني
هاله بضحك: ماشاءالله يا ختي متاخفيش انا عيني بارده
سارة : هههههههههه ماشي يلي بينا
هاله : يلي بس قوليلي انتي ايه اللي اخرك الصبح استنيتك كتير ومجتيش ومستر شريف كان مضايق قوي
سارة: اه مانا قبلته الصبح وكان علي أخرى بس لما حكيت ليه علي اللي حصلي مقلش حاجه وقالي روحي شوفي شغلك
هاله: وايه اللي حصل اوعي تقوليلي حصل حاجه تاني
سارة وهي تهز رأسها ب اه : تعالي وانا هحكيلك واحنا ماشيين . وما أن همت الفتاتان علي مغادرة الفندق وجدت سارة شريف ينادي عليها
شريف: سارة لو سمحتي عاوزك في موضوع مهم ممكن خمس دقايق
سارة وهي تنظر لهاله ثم تنظر لشريف : خير يا مستر شريف في حاجه
شريف وهو ينظر لهاله بحرج: ممكن علي انفراد لو سمحتي . ابتعدت هاله مسافه كبيرة عنهم لكي يتمكن من محادثاتها
شريف بحرج من سارة: سارة انا كنت عاوز يعني اقولك انا بصراحه كنت عاوز أتقدم ليكي انا عاوزك تاخدي وقتك وتفكري ولو وافقتي ياريت تعرفيني علشان أتقدم لولدك
سارة ووجها أصتبغ بحمرة الخجل: مستر شريف حضرتك بصراحه فاجئتني انا مش عارفه اقولك ايه
شريف بجديه: متقوليش حاجه دلوقتي خدي وقتك وفكري وانا مستني ردك
سارة وهي تهز رأسها : ماشي بعد اذنك
ذهبت سارة لهاله وهي شارده سبقت هاله عدة خطوات وهاله تنادي عليها وسارة لا تجيب عليها ركضت هاله خلفها وامسكتها ما يدها
هاله: مالك ياسارة في ايه بنادي عليكي مبترديش عليا ليه مستر شريف قالك ايه
سارة وقفت وهي تنظر لهاله : مستر شريف عاوز يتقدملي وقالي فكري
هاله بصدمه : بتقولي ايه مستر شريف عاوز ايه
سارة: عاوز يتقدملي
هاله وهي تجاهد كي لا تبكي امام سارة: وقولتيله ايه موافقة
سارة: هو مستنى ردي وقالي خدي وقتك
وفكري
هاله وعيناها تلمع بالدموع: وانتي موافقه
سارة بشرود: انا اتفاجئت ومش عارفه اخد قرار ثم تركت هاله وذهبت
هاله ظلت مكانها عدة ثواني لا تصدق ما سمعته فاها هو حب حياتها اختار صديقتها
كادت تبكي ولكنها تمالكت نفسها ثم ذهبت خلف سارة.
الجزء العاشر
جاهدت هاله الحفاظ علي ثباتها الانفعالي امام سارة علي قدر المستطاع فهي تعشق شريف ولكنها لم تظهر ذلك خجلا وخشية من أن يكون شريف لايبدلها نفس شعورها هاله لنفسها معقول يا شريف محستش بيه ولا بحبي ليك كنت بتمناك وبتمني رضاك وحبك كنت بتمني اعيش عمري معاك وجنبك يلي الحمدلله لعله خير لو ليك نصيب في سارة ربنا يسعدكم ويهنيكم سارة بنت حلال وغلبانه زيى وتستاهل كل خير والحمدلله اني محكتش ليها حاجه علشان متحسش بالذنب أو بالشفقه عليا
سارة : هاله مالك سرحانه في ايه من ساعة مركبنا المترو بتفكري في ايه
هاله وهي تنتبه لسارة: ابدا مفيش حاجه انا بس مصدعه شوية مش قادرة اتكلم
رجعت هاله الي بيتها استقبلتها امها على الباب لاحظت اميمه والدة هاله شرودها وجهها الذي يبدو عليه الحزن
اميمه: مالك يا هاله انتي تعبانه فيكي حاجه
هاله وهي تنظر لوالدتها: مفيش يا ماما
اميمه: مفيش ازاي انتي شكلك معيطه في ايه
ارتمت هاله في حضن امها وهي تبكي فزعت امها وحاولت جعلها تهدأ لتعرف مابها
اميمه: اهدي يا بنتي وقوليلي مالك
هاله: شريف يا ماما عاوز يتجوز سارة كلمها النهارده أنه عاوز يتقدم ليها وقال ليها فكري
اميمه بحزن علي ابنتها فهي تعرف كم تحب شريف فحاولت تهدأتها
اميمه: اهدي ياحببتي انا قولتلك ايه قبل كدا لو ليكي نصيب في حاجه هتيجي لغاية عندك ولو مش ليكي نصيب يبقي لو عملتي المستحيل عمرك ما هتخديها يبقي بدل متعيطي ادعي ربنا يعملك الخير وترضي بالي ربنا كتبه ليكي لان كل اللي ربنا كتبهلنا خير وقولي ديما الحمدلله
هاله ببكاء : الحمدلله الحمدلله كتير لعله خير
اميمه بحنو: براڤو عليكي يا حبيبتي قومي اتوضي وصلي ركعتين لربنا يصفح عنك
اميمه والدة هاله سيدة طيبه تزوجت صالح والد هاله وهو يكبرها بعشرين عام هربا من زوجة أبيها فقد اذاقتها عذاب وألم جعلها توافق علي أول عريس يطرق باب أبيها كان والد هاله متزوج قبل اميمه ولكنه لم ينجب منها وبعد فترة خمسة عشر عام قرر الزواج من اخري لكي ينجب فوقع اختيارة علي اميمه وانجب منها هاله في اول سنه زواج فرح بها كثيرا واحبها كثيرا وبعدها انجب من امها ولدين مروان ومازن مروان في ثانويه عامه ومروان في اعدادي ولكن لم يمهله المرض فتوفي وترك المسئولية على زوجته لم يترك لهم سوي الشقه التي يسكنون فيها ومعاش فهو كان يعمل موظف حكومي واميمه موظفه اداريه باحدي المدارس بالكاد مرتبها ومعاش زوجها يكفي احتياجاتهم ولكنها قانعه بم قدر لها ونجدها دائما تحمد الله علي كل شئ رزقنا الله وإياكم الرضا بالمقسوم ونعمة الحمد
عادت سارة الي منزلها تناولت طعامها مع والدها ووالدتها وجلست تتسامر معهم ثم بعد ذلك استأذنت منهم ودخلت غرفتها كي تستريح نامت علي سريرها تتقلب علي الفراش جافاها النوم ومرت احداث اليوم علي ذهنها سارة لنفسها انا ايه اللي بجرالي حياتي الهادئه كلها قلبت فجاءة كدا ليه سيف اللي من اول ما شفته وهو قلب ليه كياني قلبي مدقش لحد غيرة بس هو شكله مش بتاع جواز ولا ابراهيم الحيوان الغبي اللي مفكرني زي الزباله اللي يعرفهم أما شريف ده كوم لروحه الوحيد اللي بجد بيخاف عليا وعلي سمعتي والوحيد اللي طلبني في الحلال بس انا عمري ما بصيت ليه غير زي خالد اخويا قلبي مدقلوش محسش بيه انا مش هتسرع هفكر وهاخد وقتي علشان مظلمش نفسي ولا اظلم شريف يارب انت عالم بياه وجهني للصح واعملي الخير انك قادر علي كل شيء لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
ثاني يوم ذهبت سارة إلي عملها قبل معادها حاولت تجنب شريف لكي تتوصل لقرار دون الضغط عليها وكذلك تجنبها شريف فهو رمي الكرة الآن في ملعبها وتركها تفكر دون ضغط عليها فالقرارت في مثل هذه الأمور مصيريه يجب التأني فيها
صعدت سارة الي الطابق السادس والذي به الجناح الذي يقيم فيه سيف تعمدت سارة الرجوع لمكنها لكي تتحرر من تأثير سيف عليها ومحاولة السيطرة علي ضربات قلبها التي تقع مثل الطبول في حضور
دخلت سارة الغرفه تتفقده فوجدته فارغ فحمدت ربها فشرعت فى تنظيفه وهي تجاهد للسيطرة علي نفسها فرائحت عطرةفي الغرفه وانفاسه تكاد تفقدها وعيها أمسكت سارة التيشيرت الخاص به بيديها تقربه من أنفها تشتمه وتضمه الي صدرها احست بالأمان مثلما تحسه مع والدها خفق قلبها يعلن العصيان عليها فهو لن يمتلكه أحد غيره حتي لو لم تكن من نصيبه فرت دمعه من عينها فهي تعرف مكانتها فهو لم ولن يراها كزوجه بل مجرد خادمه يتسلي بها انتفضت سارة علي لمست يدين تضع علي اكتافها التفتت لتجده سيف فزعت سارة وعلت ضربات قلبها وتدرج بحمرة الخجل سرعان ما نفضت يديه وهي تنظر له بانزعاج
سيف: ايه مالك اتخديتي ليه
سارة بانفاس سريعه: حضرتك دخلت أمتي وازاي تمد ايدك عليا مينفعش اللي بتعمله ده
سيف: بالراحه عليا شويه ياستي انا لسه جاي دلوقتي لقيتك واقفه سرحانه وحضنه التيشيرت بتاعي مرة البرفان ومرة التيشيرت
انتي ايه حكايتك بالظبط كنت فاكرك معجبه بالبرفن بتاعي بس طلعت غلطان الظاهر انك معجبه بيا انا صح اعترافي ثم ربع يديه أما صدرة وهو يغمز لها باحدي عينيه
ساره بجل مضطرب: حضرتك بتقول ايه انا بس كنت بشوف التيشيرت عاوز غسيل ولا لاء
سيف محول التلاعب لأعصابها: ممممم واللي يشوف التيشيرت عاوز غسيل يفضل واخده في حضنه ومغمض عنيه
سارة بارتباك : لاء انا اللي عيني وجعتني وانا بنضف من التراب بس فكنت مغمضها
سيف: والبرفان كانت عنيكي وجعاكي بردوة
سارة بحده: ايوه كانت عنيا وجعاني بعد اذنك انا خلصت اللي ورايا
وهي تهم بالخروج امسك سيف احدي يديها
سيف : انتي بتعندي ليه بتاكبري ليه انا كمان معجب بيكي زي مانتي معجبه بيا مفيهاش مشكله سيبي نفسك وقربي مني مش هتاخسري
سارة وهي تضيق عينيها: لو سمحت سيب ايدي وقصدك ايه يعني اي اقرب منك
سيف: بعد أن ترك يدها قصدي نقرب من بعض نخرج سوي نتفسح مع بعض في اي مكان انتي تختريه واجبلك واشتريلك كل اللي نفسك فيه ايه رأيك نقضي بكرة كله مع بعض صدقيني مش هتندمي
سارة بملامح منزعجه: والمقابل ايه
سيف: وهو يقترب منها ويتحسس ذراعيها مش عاوز اكتر من حبك وقربك قالها وهو يغمز بعينيه
سارة وقد فهمت ما يعنيه فازاحت يديه بحده: انا اسفه يا سيف بيه اللي بتطلبه مني مش متوفر عندي مال الدنيا كله ميسواش اني اضيع نفسي واحط رأس ابويا في الارض دور هتلاقي كتير يدوك اللي انتي عاوزة
سيف وهو يظفر بغضب ولكنه تمالك نفسه حتي لا يضيعها من يديه: انتي فهمتي غلط علي فكرة انا قصدي حب عذري مش اللي فهمته علي فكرة
سارة بحرج: حتي لو حب عذري انا قولتلك قبل كدا انا مش هدي قلبي غير لجوزي وانا معاه في بيته
سيف مربعا يديه أما صدرة وبثقه: متاكده اصل انا بتهيئلي انك بدأتي تفقدي السيطرة علي قلبك ولا ايه رأيك
سارة بثقه اكتر منه: متخافش يوم ما هفقد السيطرة علي قلبي هدوس عليه برجليه علشان أرجعه للصواب والصح ثم غادرت الغرفه تاركه سيف يغلي من الغضب وهو يسب في سارة مغرورة غبيه انا هعرف اكسرك واجيب منخيرك الارض.
الجزء الحادي عشر
خرجت سارة من الغرفه وهي تأنب نفسها علي ضمها قميصه لكن شعور اقوي منها عليها جعلها تفعل ذلك غصبا عنها أحبته دون أن تدري لكنها لن تخضع لاغرائته أو جاذبيته فسيف لم يرث الشكل الاوربي من والدته ولكن ورث جاذبيتها ووسامة وقوة الفراعنه هذا اقل ما يقال عنه فهو قوي وسيم سحر سارة ليس فقط برائحة عطرة ولكن بجاذبيته وحضورا الطاغي وهيبته أخذت سارة تهيم في تفاصيله وكأنها تريد حفر ملامحه بداخلها انتهت سارة وذهبت للقاء هاله وجدتها تنتظرها في مكان استراحتهم
سارة: هاله انتي خلصتي معقول مش مصدقه انك تخلصي قبلي
هاله وهي تنظر لها بعتاب : ليه شيفاني مش قد المقام ولا نقصه ايد ولا رجل
ساره باستغراب من اسلوب هاله فهي اول مرة تحدثها هكذا
سارة:مالك ياهاله انا بضحك معاكي قلبتي الموضوع جد لية انا زعلتك في حاجه
هاله بندم: أنا أسف ياسارة متزعليش مني انا بس اعصابي تعبانه معلشي بقي جت فيكي
سارة : انا مزعلتش منك علشان تتأسفيلي انتي مش بس صحبتي انتي اختي وانتي عارفه كده كويس قوليلي بقي اعصابك تعبانه من ايه
هاله بتنهيده حارة: من الدنيا والحياه اللي عماله تلطش فينا واحنا عملين نعافر
سارة: الحمدلله ياهاله احنا احسن من غيرنا كتير وبعدين أحنا أتعودنا علي كدا
هاله: الحمدلله على كل حال يلي بينا علشان نروح الكورس وبعدين نروح
سارة: يلي بينا وروقي كدا محدش واخد منها حاجه
هاله بأبتسامه: يلي يا حبيبتي
عادت سارة الي منزلها منهكة القوي تريد النوم فقط فتحت باب شقتهم ودخلت وجدت والدها ووالدتها جالسين علي الاريكه يشاهدون التلفاز
سارة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبدالرحمن وانهار معا: وعليكم السلام ورحمه وبركاته
انهار: تعالي يا قلبي هقوم أحضر الغدا علشان نأكل سوا غيري هدومك
سارة: مليش نفس انا عاوزه انام بس كلي انتي وبابا يا حبيبتي انا هدخل اريح شويه
عبدالرحمن: لاء تعالي يا سارة قبل ما تنامي عاوز اتكلم معاكي في موضوع مهم
سارة : هغير هدومي واجي علي طول ياحاج
خرجت سارة من غرفتها بعد أن ابدلت
ملابسها وجلست بجوار ابيها
سارة : خير يابابا ايه هو الموضوع المهم اللي عاوزين فيه
عبدالرحمن : مممم جايلك عريس اخوه فاتحني في الموضوع وقالي اخد رأيك
سارة تقطب جبينها: انت كمان حد كلمك
عبدالرحمن مستفسرا: ليه هو انتي حد كلمك ولا ايه
سارة بحرج: أيوة يابابا مستر شريف مديري في الشغل فاتحني في الموضوع وقالي فكري علي مهلك وردي عليا هو اللي كلمك ولا حد تاني
عبدالرحمن: لا دا الدكتور ماجد اخو يوسف جوز اختك يوسف كلمني النهارده وقالي اخد رأيك
سارة: الدكتور ماجد غريبه دي انا عمري ماكان بينا غير يدوب السلام
عبدالرحمن: ماهو علشان كدا بشكر في ادبك واخلاقك خصوصا لما روحتي قعدتي مع هاجر وانتي عارفه هو ملتزم وفي حاله دا غير عنده بدل الصيدليه اتنين يعني هتبقي مرتاحه معاه
سارة: الحكايه مش فلوس وراحه لازم ابقي مرتحاله نفسيا وأحس بيه وأحس إني هقدر التعايش معاه وأحبه بتهيئلي ده المهم
عبدالرحمن : عندك حق ياسارة انما ايه حكاية شريف وليه مش قوليلي
سارة : ولا حكايه ولا حاجه انا فوجئت بيه بيكلمني هو لسه مكلمني امبارح وبصراحة كدا انا مكنتش عاوزة اقول غير لما افكر من غير ماحد يضغط عليا علشان اعرف اخد قرار صح مرجعش اندم عليه بعد كدا
عبدالرحمن بعتاب: وانا من امتي بضغط علي حد فيكو انتي مش شايفه هاجر أتقدم ليها كام واحد وترفض وانا سبتها براحتها لغاية ماهي اللي اختارت يوسف
سارة: انا مش قصدي عليك انا قصدي علي ماما زي اي ام مصريه عاوزه تشوف بنتها في بيت العدل بأسرع ما يمكن وهتفضل تقنع فيا وتأثرت عليا لغاية ما اوافق
انهار بعتب: كدا ياسارة يعني انا غلطانه اني عاوزة اطمن عليكو
ذهبت سارة لامها ووضعت يدها علي كتيفيها ثم قبلتها
سارة: مش قصدي يا ست الكل انا عارفه انك خايفه علينا وعاوزه لينا الخير بس بتفضلي تتحيلي علينا كتير وده بيأثر علي قرارات الواحد
انهار: انتي حرة ومش هتكلم معاكي ولا هتحايل عليكي هسيبك براحتك بس ياريت مضيعيش وقت لاتنين اللي متقدمين احسن من بعض ركزي وفكري واختاري
سارة باستلام: حاضر هركز وهفكر وهختار مطلوب مني حاجه تاني
عبدالرحمن: هههههههه لاء تعالي اتغدي معايا انتي عارفه محدش بفتح نفسي غيرك
سارة: ماشي يا حبيبي هكل وامري لله
انتهت سارة من طعامها دخلت الي غرفتها وارتمت علي سريرها وهي تحاول التفكير إقناع نفسها لشريف أو ماجد لكنها لا تستطيع فهي لا تفكر غير في سيف من سرق لبها فاصورته مطبوعه أمام عينها طوال الوقت
ذهبت في سبات عميق تحلم به به فقط
في الفندق نجد سيف يتحدث في الهاتف الي والده في الهاتف
سيف: أيوة يابابا لاء خلاص مش هأجل تاني هما تلات ايام وهاجي علي طول صدقني
احمد: اصدقك الصفقه خلصانه بقالها اسبوع قاعد عندك بتعمل ايه اكيد في واحده شغلتك انت فاسد عمرك ما هتتغير وبعدين مامتك زهقتني من كتر السؤال سيف هيجي أمتي
سيف: هههههه انا فاسد ماشي مقبوله منك يا ابو حميد بوسلي ماما وقول ليها سيف جاي بعد تلات ايام بالكثير
احمد: أما اشوف اخرتها معاك ايه
سيف :خلاص ياحاج مش هتاخر تاني
انهي سيف حديث مع والده ثم اتجه الي الشرفه وقف فيها وهو يضع يديه علي سور الشرفه ويحدث نفسه أما اشوف اخرتها معاكي ايه يا سارة لازم اخد اللي عاوزه منك وبسرعه مش انا اللي واحده زيك تعصي عليا
مر ثلاث ايام لم يمل سيف من المحاوله مع سارة دون فائده وفي اليوم الرابع ذهبت سارة لترتيب جناح سيف دخلت وهي تظن أن الغرفه فارغه لأن سيف لا يتواجد في مثل هذا الوقت دخلت وشرعت في التنظيف حتي اتها صوت سيف من حجرة النوم وهي في الصالون فاستمعت الي كلامه رغما عنها
سيف: الوة ايوة يايحيي في حاجه
يحيي: ايه ياعم انت لسه في مصر
سيف: اه لسه في مصر عاوز حاجه
يحيي: اوبا يبقي الجو معبركش لسه ولا اداك ريق حلو صح
سيف: اه لسه بس انا لازم اكسر منخرها واجيب رأسها الارض انا مفيش واحد تعصي عليا
يحيي: بقولك ايه ما تستدراجها وتشربها حاجه الصفرة
سيف بحده: انا مش زيك اخد واحده غصب عنها لازم تيجي بمزاجها
يحيي: هي فين اللي مغلباك دي
سيف: انا مفيش واحده تغلبني انا اللي سيبها بمزاجي
يحيي: هي شغاله فين حد من بتوع الصفقه
سيف: لاء هي شغاله هنا في الهوس كيبن
يحيي: انت زوقك نزل قوي يابن عمي
سيف: اه ماأحنا رضينا بالهم بس انا بقي هعرف اذلها مش حتى واحده خدامه زي دي تقف في وشي
يحيي : لاء وانت عمال تمثل وتجيب ابراهيم يعمل حركات
سيف: ابراهيم الواطي حكالك علي اللي عملناه دي كانت حركه خايبه كدا كنت فاكرها ساذجة هتنبهر اني بدافع عنها والحركه دي بس طلعت ناصحه علي العموم هانت
يحيي: ماشي يا كبير بالتوفيق اي مساعده انا موجود
سيف بسخريه: شكرا انا شايلك الكبيرة
انهي سيف اتصاله ثم التفت علي صوت حركه في الغرفه وجد سارة تقف خلفه ودموعها تغرق وجهها
سيف بأضطراب: سارة انتي هنا من امتي بتعيطي ليه
سارة: انا صحيح فقيرة وشغاله هنا بس كرامتي فوق كل شيءومسمحش لحقير زيك أنه يهيني رفعت سارة يدها وصفعته علي وجهه ثم تركته وجرت لخارج الغرفه بل خارج الفندق بأكمله.
وقف سيف مذهولا من مما فعلته سارة فهذه أول مرة تفعلها فتاه بل اي احد حتي والداه لم يفعلها احمر وجه سيف بشده من شدة الغضب فهو يريد أن يدمر كل شئ لتنفيث عن غضبه خرج من غرفته سريعا ليجد سارة لينفث عن غضبه ولكن لحسن حظها أن تركت الفندق وإلا لكان قتلها.
الفصل الثاني عشر
خرج سيف من الفندق وكأنها شياطين الارض تطاردة ركب سيارته وقادها باقصي سرعه ظل يقود لبعض الوقت حتي هدأ بعض الشئ صف سيارته بجانب الرصيف ونزل منها ووقف أمام النيل يتوعد لسارة والعذاب اللذي سوف يذيقه لها رن هاتفه أخرجه من جيب سترته وجد المتصل إبيه فتأفأف سيف فهو يعرف أن أبيه سيأنبه لتأخرة عن الميعاد الذي حدده أخرى مرة تردد سيف في الاجابه علي والده انقطع الاتصال فظفر في ارتياح ولكن والده عاود الاتصال مجددا فاضطره سيف أن يجيب
سيف: الوة ايوة يابابا
احمد بغضب: انت فين يا سيف لسه في مصر
سيف: اه حصلت ظروف اخرتني
احمد بحده: انا مش هقولك غير أن مامتك تعبانه وفي العنايه المركزه وانت قاعد عندك تتسرمح ثم اغلق الهاتف في وجهه
صعق سيف من ما قاله والده وظل ينظر للهاتف بصدمه لا يصدق فهذه أول مرة تمرض امه لدرجة دخولها العنايه المركزه اأفاق سيف من صدمته ركب سيارته وقادها سريعا قام بالاتصال علي يحيي ابن عمه
سيف: الوه اسمعني يا يحيي احجزلي عل اول طيارة راحه انجلترا النهاردة ولو مفيش النهاردة شوفلي طيارة خاصه
يحيي: ليه لستعجال بس ما لسه ب ولكن قطع كلامه صوت سيف الصارخ به
سيف: انا لازم اكون في انجلترا النهاردة ماما في المستشفى فاهم
يحيي باضطراب: ايه حاضر هحجزلك علي طول بس ممكن اعرف طنط ملها
سيف: معرفش غير أن هي في العنايه بابا لسه قايلي وقفل السكه في وشي زعلان
يحيي: خير أن شاءالله ربنا يطمنك عليها بأذن الله وتقوم بالسلامه
سيف بحزن: يارب يا يحيي
انهي سيف الاتصال وتوجه للفندق لملم حاجته وحزم حقيبته في انتظار اتصال يحيي الذي هاتفه سريعا أخبرة انه حجز له مقعد علي طائرة متجهة إلى إنجلترا بعد ساعتين وعليه التواجد في المطار بالفعل قام سيف بإنهاء إقامته في الفندق ثم استقل السيارة الي المطار للنهوض بالطائرة
في بيت سارة نجدها في غرفتها المظلمة تجلس علي فراشها تبكي في صمت سارة لنفسها معقول في ناس بالحقارة دي ازاي حبيته وقلبي دقله ليه هو دوناً عن أي واحد تاني افضل محافظه علي قلبي ويوم ما قلبي يميل لواحد يطلع انسان سافل وحقير وبستحل الحرام انا لازم انساه وطلعه من قلبي انا هوافق علي شريف انسان محترم ويوم ما فكر فيا طلبني بالحلال انا هبلغ بابا اول ما يجي من الشغل اني موافقه عليه أيوة وهوريك يا سيف أن مش كل الطير اللي يتاكل لحمه انت المفكر أن بفلوسك تقدر تشتري اي حد بس انا هقدر اخليك تعرف أن الفلوس تقدر تشتري بيها الأكل بس مش تقدر تشتري بيها النفس اللي تاكل وحسبي الله ونعم الوكيل فيك زي ما كسرت قلبي اكملت سارة بكائها بصمت إلي أن دخلت عليها والدتها غرفتها وجدتها تبكي وجفونها منتفخه من كثرة البكاء فاضطربت علي سارة خوفا من أن يكون أصابها مكروه
انهار باضطراب: سارة انتي رجعتي بدري ليه من شغلك ياحببتي ايه ده انتي معيطه وعنيكي وارمه ليه كدا مالك في ايه يا قلبي
ارتمت سارة في حضن والدتها تبكي ربطت امها علي ظهرها تهدأها إلى أن هدأت سارة
انهار: قوليلي بقي في ايه ياحبيبتي وايه اللي مخليكي معيطه بالشكل ده
سارة بعد أن مسحت دموعها بيديها: انا هحكيلك يا ماما علي كل حاجه قصت سارة علي والدتها ماحدث منذ اول لقاء لها مع سيف الي اليوم
انهار بعتاب: معقول يا سارة متحكليش من الاول انا زعلانه منك
سارة بألم: انا اسفه يا ماما بس انا كنت هقولك ايه ومفيش حاجه اكتر من نظرات اعجاب
انهار : ياسلام نظرات اعجاب والراجل اللي كان مأجرة وضربه ليه دا كله يحصل ومتقوليش
سارة: انا مقولتش مش علشان عاوزه اخبي انا كنت خايفه بابا يخاف عليا ويقعدني من الشغل بس واللهي يا ماما
انهار: بصي بقي يا سارة اللي حصل ده يخليكي متأمنيش لحد ويخليكي تلتفتي لمصلحتك والضربه اللي متكسرش تقوي مش عاوز اشوفك ضعيفه مكسوره عوزاكي قويه
واعتبرت اللي حصل درس اتعلمتي منه حاجه مفيده ماشي يا حبيبتي
ساره وهي تومئ برأسها : حاضر يامامابصي ياماما انا هوافق علي شريف زميلي في الشغل
انهار: متستعجليش خدي وقتك علشان متظلميش نفسك وتظلمي شريف معاكي ده مش قرار هاتخديه وخلاص لا دي حياه هتعشيها وبني ادم هتعشريه لازم تتأكدي انك خرجتي الاول من حياتك وقلبك علشان لما ترتبطي بانسان تاني تبقي متأكده انك مش بس هتديه حياتك بس وقلبك كمان علشان تعيشي مرتاحه معاه وتقديري تسعديه ويسعدك فاهمه ياحببتي
سارة : متخافيش ياماما انا خرجته من قلبي بمجرد ما اكتشفت خداعه وارتباطي بشريف عن اقتناع وان شاءالله الحب هيجي مع الوقت والعشرة
انهار: دا قرارك وانا نصحتك علشان مترجعيش تندمي يا حبيبتي
سارة: أن شاء الله مفيش ندم هو بابا جه من الشغل
انهار: لسه مجاش بس هو علي وصول قومي اغسلي وشك وروقي قبل ما بابا يجي ويلاحظ حاجه يلي قومي فرفشي بدل الاكتئاب ده
سارة بابتسامة: حاضر ياماما ونهضتها سارة من سريرها نفذت ما قالته والدتها
في الطائرة يجلس سيف يغلي بغضب يحدث نفسه اوعي تفتكري ياسارة انك هتفلتي من إيدي اللي رحمك مني تعب امي اطمن عليها بس وارجعلك تاني أن ما دفعته تمن القلم ده غالي مبقاش انا سيف الالفي لازم اسففك تراب مصر كلها واكسرك وازلك وبعدين هاخد منك اللي انا عاوزة غصب عنك أو برضاكي.
في الفندق استعجب شريف عندما رأي سارة تغادر الفندق قبل انتهاء عملها ويبدو علي وجهها الحزن نادي عليها لكنها لم ترد عليه حاول الاتصال بها ولكن هاتفها مغلق قلق بشدة عليها وما أن وصل هاتفه رساله تفيد أن هاتف سارة أصبح متاح عاود الاتصال بها للاطمئنان عليها
شريف: سارة عامله ايه وايه اللي خلاكي تسيبي الشغل بدري في حاجه انا ناديت عليكي مردتيش عليا
سارة: انا اسفه اني سبت الشغل بس حصلت ظروف خلتني اسيب الشغل بدري وانا مسمعتش حضرتك وانت بتنادي عليا
شريف باهتمام: سيبك من الشغل اهم حاجه انتي كويسه
سارة بحرج: اه انا كويسه الحمدلله
شريف: وعيلتك كلهم كويسين
سارة: اه الحمدلله كلهم بخير بخصوص الموضوع اللي كلمتني فيه
شريف باهتمام بالغ: انتي فكرتي بتمني من كل قلبي انك توافقي
سارة بخجل: انا فكرت وموافقه
سيف بسعادة: بجد انا اسعد واحد في الدنيا كلها ياريت تحددي ميعاد مع والدك علشان اجي وجيب اهلي واطلبك رسمي
سارة بخجل : بابا علي وصول من شغله هافتحه في الموضوع بعد الغدا واخد منه ميعاد وهتصل عليك واقولك
شريف: وانا في انتظار اتصالك من دلوقتي متتأخريش عليا
سارة بخجل : حاضر أن شاءالله
أنهت سارة المكالمه مع شريف وهي جالسه مع والدتها في الصاله علي الأريكة
انهار : بتمني من ربنا انك متكونيش استعجلتي وترجعي تندمي
سارة بشرود : متخافيش ياماما أن شاء الله مفيش ندم .
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق