القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية تضحيه أسعدتني الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بقلم ماما سيمى

 رواية تضحيه أسعدتني الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بقلم ماما سيمى 




رواية تضحيه أسعدتني الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بقلم ماما سيمى 


رجع عبدالرحمن الي البيت وتناول طعام الغذاء مع سارة وانهار وخالد الذي نادر ما يتناول الطعام مع اسرته بسبب انشغاله في عمله واحتفالا بتناول خالد الغذاء معهم اليوم قامت انهار بعمل المحشي والبشامل والبط الذي يحبهم خالد تناولوا الطعام بشهيه كبيرة خصوصا خالد فهو يتناول معظم أيامه في العمل الطعام الجاهز

عبدالرحمن: تسلم ايدك يا ام خالد 

انهار: تسلم من كل رضي وبالهنا والشفا علي قلبك يابو خالد

عبدالرحمن: تسلميلي يا غاليه

ساره: احم احم نحن هنا 

ضحك عبدالرحمن وانهار معاً فتحدث عبدالرحمن : ايه يا بت ياسارة احنا عملنا ايه دا بقولها تسلميلي

سارة: ماهو ديما بتبتدي كدا يا عوبد فانا قولت انبهكم اننا موجودين 

انهار: هو ايه ده اللي ببتدي كدا يا فالحه 

سارة: ممممم اه الغزل والمعاكسه وبعدين بقي بتدخل مرحلة التحرش.

عبدالرحمن: هههههههههه الله يحظك يا سارة انا قولت قبل كدا محدش بيقدر يضحكني غيرك هههههههههه ربنا يسعدك ويفرح قلبك

خالد: ممممم وانا مليش نصيب في دعوه حلوه زي سارة كدا

انهار: ربنا يسعدك ويفرحك ويسترها معاك ويخليكوا ايه يا اولادي قادر يا كريم

سارة وهي تغمز بطرف عينها لخالد: ابسط ياعم خالد اخدتلك دعوتين حلوين دا غير ما ماما عملتك الأصناف اللي بتحبها وانا بقالي شهر بتحايل عليها تعملي بانيه مش راضيه

انهار: بقي كدا ياسارة دانتي لسه طالباه مني اول امبارح وانا قولتلك لما اخرج هجيب الفراخ واعملوا م

سارة وهي تقترب من والدتها تقبلها من خدها : بهزر يا ست الكل متزعليش مني 

عبدالرحمن : خلاص بقي يا انهار سارة بتهزر مع خالد ومعاكي

انهار بضحك: محدش بدافع لسارة ولا يحملها الإ انت هو انت المحامي بتاعها

سارة: وهي تحتضن والدها : اه المحامي بتاعي واحلى محامي في الدنيا

خالد: لا يا حبيبتي وبتاعي انا كمان ما هو ابويا زي ما هو ابوكي ولا انتي عاوزة تاخدي الدلع كله لوحدك 

عبدالرحمن: هههههههه باسسسسسس انتو هتتشكلو قلبوكوا ابيض 

سارة: خلينا في الجد شويه انا كنت عاوزة حضرتك في موضوع يا بابا 

عبدالرحمن: خير يا سارة في حاجه يا حبيبتي 

سارة بحرج وأصطبغ وجهها بحمرة الخجل : يعني بالنسبة لموضوع شريف زميلي في الشغل 

عبدالرحمن : اه طب وموضوع ماجد فكرتي فيه

سارة بثقه: بالنسبه لموضوع ماجد انا مش موافقه اولا انا محستش ان انا ممكن اتقبله كزوج أو حبيب بالنسبالي ثانيا انا مش عاوزه حياة هاجر تتأثر بحياتي علشان أي مشكله هتحصل بيني وبين ماجد هتأثر علي حياة هاجر علشان هي اختي وجوزي يبقي اخو جوزها فخليها بعيد عني وانا بعيده عنها

انهار: وليه تقدري البلي قبل وقوعه مش يمكن يبقي انسان متفاهم معاكي ويحبك

سارة: يا ماما مفيش بيت مبيخلاش من المشاكل وبعدين قولتلك انا محستوش

خالد بتفهم: سارة معها حق يا ماما لازم تحس بالإنسان اللى هترتبط بيه سبيها براحتها

عبدالرحمن : وكمان سارة معاها حق في موضوع هاجر طالما سارة مبتحبش ماجد يبق شريف أفضل علشان حياتها مترتبطش بحياة اختارها

سارة: الحمدالله انكم فهمتي قصدي

عبدالرحمن: احب اسمع رأيك في موضوع شريف يا سارة

سارة بخجل: احم انا بعد اذنك يا بابا موافقه

خالد ممازحا سارة: ياختي يا بيضه بتتكسفي ووشك يحمر زي البنات 

سارة وهي تتوعد خالد: ماشي يا خالد ليك زنقه اصبر عليا

عبدالرحمن: هههههههه بس خلاص يا خالد متكسفهاش

انهار: هههههههه بكرة يتجوز ياسارة وابقي خلصيه منه

سارة: أيوة يا ماما اصبري عليا هخلص منه كل حاجه

خالد : لا واللهي ياناس وانا اقدر على زعل زئرده هانم أخيرا هتبقي احلي عروسه واشوفها بالفستان الابيض واقترب خالد منها يقبلها في خدها ثم يأخذها في حضنه

سارة وهي تضربه في صدره ضربه خفيفه: أيوة كدا اتعدل ومتكسفنيش كل شويه

خالد: ههههههههه حاضر تمام يا فندم

عبدالرحمن: ربنا يخليكم لبعض وافرح بيك انت كمان يا خالد 

خالد رافعا يديه الي الله: امين يارب ويكون بسرعه 

انهار : يارب افرح بيكم قريب يارب

سارة : لو سمحت يا بابا يعني ممكن تحدد معاد علشان شريف يجي يقابل حضرتك

عبدالرحمن: ماشي ياسارة انهاردة الاتنين خليه يجي هو وأهله يوم الخميس

سارة: ماشي يا بابا بعد اذنك اتصل بيه اقوله

عبدالرحمن: روحي يا حبيبتي اتصلي بيه

دخلت سارة غرفتها هاتفت شريف وأخبرته بموافقة والدها والموعد الذي حدده له ثم أنهت معاه سريعا وجلست علي سريرها تفكر مع نفسها فيما قررت سارة بحزن انا ايه اللي عملته ده ايه اللي خلاني اتسرع انا بنتقم من سيف ولا من نفسي لاء انا اللي عملته صح ايوه لازم اشيله من تفكيري نهائى واعيش حياتي وادي لنفسي فرصه احب شريف زي ما هو بيحبني بس مين قالك أن شريف بيحبك لاء اكيد بيحبني والإ مكنش اتقدملي وطلبني وحتي لو مبيحبنيش الحب هيجي بالعشرة يعني ماما وبابا مكانوش يعرفوا بعض قبل ما بابا يتقدم لماما ومع ذلك حبوا بعض جدا حب العشرة بيدوم وان شاء انا وشريف نبقي زي ماما وبابا نامت سارة ليلتها وجاء الصباح ذهبت الي الفندق تقدم قدم وتؤخر قدم فهي لاتريد أن تري سيف أو تتواجه معه فهي بغضته علي كذبه وخداعه قابلت هاله عند دخولها غرفة تغيير الملابس 

سارة: صباح الفل والياسمين يا هلوله يا قمر

هاله: صباح العنب شكلك مروقة علي الاخر 

سارة: مروقه قوي دانتي لو تعرفي اللي حصلي مش هتقولي كدا

هاله: اه بالحق انتي روحتي فين امبارح خلصت ونزلت اقابلك ملقتكيش في حاجه حصلت

سارة: في حاجات مش حاجه اسمعي يا ستي وقصت سارة ما حدث لها مع سيف مرورا بمكالمة شريف وموافقتها عليه ثم اخبار والديها واخبار شريف بميعاد اللذي حدده والدها .

قبض قلب هاله فهي كان لديها امل ان ترفض سارة شريف من اجل سيف ولكن سبق السيف العزل وأصبح موضوع خطبت شريف وسارة موضوع وقت لا اكثر استغفرت ربها سرا وتذكرت كلام والدتها فتحدثت قائله

هاله: بس انا خايفه تكوني بتظلمي نفسك وشريف بتسرعك ده يا سارة كنتي اديتي نفسك وقت تفكري علشان تقدري تخدي قرار متندميش عليه

سارة: انتي هتقولي زي ماما علي العموم اللي انا عملته قرار صح وان شاء الله هقدر ابتدي مع شريف من الاول

هاله: علي العموم براحتك يا سارة والف مبروك مقدما

سارة: الله يبارك فيكي يا قلبي وعقبالك

هاله: ربنا يخليكي يا حبيبتي ويتملك علي خير

سارة بابتسامة : يارب يا حبيبتي بس انا مش خايفه غير من المواجهه مع الزفت اللي اسمه سيف انتي مشفتيش شكله لما ضربته بالقلم انا لو مجرتش من قدامه كان قتلني

هاله : متخافيش امبارح بعد مخلصا شغل شفته وهو بعمل شيك أوت وشفته وهو بيدي مفتاح العربيه بتاعته لواحد من أمن الفندق وبيقوله ابن عمي هيجي ياخدها اخر النهار ابقي اديله المفتاح وركب أوبر وقاله وديني المطار

سارة وهي تظفر بأرتياح : انتي متأكده أنه سيف الالفي

هاله: وهو في حد ميعرفش سيف الالفي

ساره: الحمدلله أنه مشي متعرفيش انا ارتاحت كد ايه فسارة لاتريد رؤيته حتي لا تتعذب في حبه وتريد تقبل شريف كحبيب حتي تستطيع أن تقاوم حب سيف .

الجزء الرابع عشر

في لندن وبالتحديد في مشفي ولنتون الشهير وصل سيف وجد أبيه يجلس أمام غرفة العنايه وهو يضع رأسه بين يديه وعيناها تفيض بالدموع فهذه أول مرة تمرض مريم بشده تستدعي دخولها العنايه المركزه نزل سيف علي ركبتيه أمام والده يبكي بشدة فمريم ليست امه فقط هي صديقته وكاتمة اسرارة أعطته من الحب والحنان مايكفيه واكتر بل ما يكفي الدنيا كلها امسك يد والده يقبلها وهو يبكي ويعتذر عن تأخره عليها

سيف ببكاء حاد: انا اسف يابابا انا السبب لو جيت بدري مكنتش زعلت وتعبت انا مش هسامح نفسي لو جرالها حاجه انا مقدرش اعيش من غير حد منكم انتم الاتنين انا بحبكم قوي واللهي العظيم بحبكم قوي.

ربط احمد علي رأس سيف بحنيه 

احمد بتأثر: مين قال انك السبب في تعب ممتك انت ملكش دعوه انا عرفت من الدكتور أن ممتك تعبانه من زمان وكانت خايفه تقول لينا متشيلش نفسك فوق طاقتها 

ارتمي سيف في حضن والده يجهش بالبكاء وبكي كذلك احمد فهما بدونها كاليتيم الذي فقد امه بعد فترة هدأ الاثنان وجلس سيف بجانب والده في انتظار الطبيب لكي يطمئنهم علي احوال مريم الصحيه وبعد فترة خرج الطبيب ويدعي جيرالد تقدم سيف نحوه بخفه يريد الاطمئنان علي والدته الحديث بنهم بالانجليزي فا انا هعمله فصحي

سيف: كيف حال امي دكتور جيرالد أهي بخير اريد الاطمئنان عليها

جيرالد بأبتسامه: اطمئن بني والدتك بخير حمدالله ظهرت نتيجه فحوصاتها فهي علي خير ما يرام كنت اشتبه من الأعراض التي تصيبها في أن يكون أصابها مرض معين وهو خطير بعض الشئ ولكن أظهرت النتيجه انها سليمه مائه بالمائه والاعراض التي إصابتها هي اعراض ارتفاع ضغط الدم نتيجة تقدمها بالعمر ولكن حذار وان تخبرها مسألة تقدمها بالسن فأنت تعرف النساء وقتها قد تمرض حقا ههههههههه

سيف بأيتسامه: حقا ما تقول دكتور جيرالد ام انك تطمئني فقط انا كبير كفايه لكي أعي أن كان هنالك خطورة علي حياتها فقط اريد الحقيقة اي ان كانت

جيرالد وهو يربط علي كتف سيف يطمئنه : تشجع أيها الصبي ما بك اراك في خوفك كالاطفال تشجع من أجل والدك فنحن لا نريده أن يمرض هو الآخر يكفي والدتك حاليا ولكي تطمئنا هي طلبت رؤيتكم وسوف ندخلكم تباعا كلا بمفرده ولكن لا ترهقوها بكثرة بكائكم فأنا أعجب من امركم أيها المصريون فأنتم عاطفيون كثيرا تفرحون تبكوا تمرضون تبكوا تحزنون تبكوا ايضا 

احمد وهو يحتضن جيرالد: شكرا لك شكرا صديقي العزيز فأنت في منزلة أخي 

جيرالد ضاحكا: اعرف اعرف ولكن رجاءً بدون بكاء فأنا اكتفيت فانت تبكي منذ يومان بدون انقطاع

احمد وهو يقهقه : فقط أن تكون مريم بخير ينقلب حزني فرح وانت طمئنتني عليها شكرا لك مجددا 

سيف: ارجوك دكتور جيرالد اريد رؤية أمي 

جيرالد: أوكيه ولكن بعد والدك فأنا اريده أن يطمئن عليها حتي يبقي في صحه جيده

سيف: اوكيه ولكن فقط أسرعا فأنا أريد رؤيتها سريعا

بالفعل دخل احمد الي مريم وأطمئن عليها ثم خرج ودخل سيف الذي اول ما دخل الي غرفتها أسرع إليها يمسك كفها يقبلها وهو يبكي ثم احتضنها برفق نظرا للاسلاك الطبيه الموصوله بها

مريم: كفي بكاء صغيري فأنا بخير لقد اشتقت لك كثيرا واريد ان اضمك طويلا

سيف ببكاء: انا اسف ياماما اني اتأخرت عليكي سامحيني مش هسيبك تاني غير لما تبقي كويسه جدا هاخد بالي من صحتك وأدويتك وأكلك وكل حاجه

مريم وهي تمسح علي شعره: اوافق ولكن بشرط أن تتوقف عن البكاء واري ابتسامتك تنير وجهك ثم اريد ان اضمك كثيرا

سيف وهو يبتسم ثم اقترب منها يضمها ويقبلها علي جبينها وخديها : أمرك ايتها المرأة الجميله بكل سرور 

مريم ضاحكه: يا لك من مشاكس كبير ومخادع ايضا 

سيف بمزاح:انا سيدتي بل انا عاشق مسكين اصابه هواكي في قلبه فأنا أريد مقابلة ولي امرك فأنا لن استطيع الابتعاد عنك اكثر من ذلك فهل توافقين سيدتي الجميله

مريم وهي تضحك بأجهاد: عذرا يا هذا فأنا لدي حبيب لن استطيع ان احيا بدونه 

سيف وهو يضع يده علي قلبه: اهاً يا سيدتي لقد دمرتني بحبك من اخر ولكن اتمني لكي السعاده من كل قلبي فهو في الاخر ابي ماذا سأفعل سوي الصبر علي حبك

مريم وهي تضع يدها علي بطنها: يكفي سيف فأنا متعبه ولن اقدر علي مجراتك

سيف وهو يضع يده علي فمه : حسنا امي انا اسف ماذا بك أ أنادي لك الطبيب لي قطع كلامه دخول دكتور جيرالد

جيرالد: يكفي هذا سيف فأمك مازالت لم تتعافا كليا

سيف: حسنا دكتور جيرالد واشكرك علي رعاية امي فصنيعك لن انساه

جيرالد: هذا عملي سيف ليس هناك صنيع أستحق الشكر عليه وهيا نخرج ونترك والدتك كي ترتاح 

خرج سيف مع دكتور جيرالد وتقابلا مع والده أمام الغرفة فبدأ دكتور جيرالد الحديث

جيرالد: سيف اريد منك أن تأخذ والدك وتذهب به الي منزلكم لكي يستريح فجلوسكم هنا ليس منه فائده والدتك لن تخرج من العنايه قبل يومين حتي اطمئن كليا عليها 

احمد: جيرالد عن ماذا تتحدث لن اذهب الي منزلي بدون مريم أفهمت لن اذهب بدونها

سيف: بابا روح حضرتك وانا هقعد هنا مع ماما مش هسبها روح استريح اشويه وابقي تعالي 

احمد: انا مش هروح من غير مريم لو هموت هنا ومش عاوز اسمع كلام كتير روح انتي استريح من السفر علشان تروح الشركه انا مش هروح قبل ما اطمن أن ممتك رجعت احسن من الاول 

وأمام إصرار احمد رضخ سيف وجيرالد لقرارة فأعطاه جيرالد غرفه لكي يستريح فيها حتي لا يمرض هو الآخر رجع سيف منزلهم دخل غرفته واخذ حمامه ونام علي فراشه وراح في سبات عميق من كثرة التعب

وفي القاهرة تقدم شريف لخطبة سارة من أبيها وبعد السؤال علي شريف من قبل عبدالرحمن وخالد تمت الخطبة بعد أن اطمئنوا من سؤالهم علي شريف فهو مكافح بني نفسه بنفسه وأرتدت سارة دبلة شريف وهي في داخلها تتمزق ولكن عليها أن تتحمل نتيجه اختيارها هناك من سعد بخطبتهم وهناك من كان يبكي في داخله ويظهر فقط الابتسامه نعم فهي هاله باركت خطبتهم بقلب ممزق ووجه باسم ولكن من منا يختار قدره فنحن نحلم ونحلم ولكن قليلا ما يتحقق الحلم مرت الايام علي ابطالنا بروتينها المعتاد انتهت إجازة أخر العام وعادت سارة وهاله الي الدراسه والعمل معا أما عند سيف فوالدته تعافت تماما وكما وعدها لم يتركها ابدا حتي تعافت تماما وهو ايضا لم ينسي تارة مع سارة ولكنه أجله حتي يفرغ من مسئولياته فوالده ترك العمل في الشركه علي عاتقيه وتفرغ للاهتمام بمريم محبوبته والعمل في الشركه في مثل هذا الوقت من كل عام يكون كثيرا بشكل مبالغ فيه نظرا لضخامة الشركه وكبر حجم معاملاتها فسيف ليس لديه وقت حتي يلتفت خلفه مرت الايام تلتها الشهور حتى جاء موعد اختبارات اخر العام وسارة وهاله تركا العمل مؤقتا لحين الانتهاء من الاختبارات فالأهم ثم المهم أما سيف أنجز عمل الشركه علي أكمل مايكون وأثبت لوالده كفائته في إنجاز المهمات وكذلك عاد والده للعمل بعد أن اطمئن علي حبيبته بقي لسيف صفقه واحده عليه انجازها وهي بعد شهرين في لبنان سينهيها ثم يتوجه للقاهرة لتصفية الحسابات .


الفصل الخامس عشر

انتهت فترة الاختبارات علي خير تنفست سارة الصعداء فأخيرا انتهت من الدراسة اخذت فترة قصيرة ارتاحت فيها من ضغت الاختبارات ثم رجعت للعمل في الفندق وكذلك فعلت هاله فوجئت سارة بشىريف يفاتحها في موضوع اتمام الزواج فهو اصبح جاهز ويريد اتمام الزواج بأسرع وقت

شريف: اهلا ياسارة عامله ايه

سارة: الحمدلله كويسه ياشريف

شريف: سارة عاوز اقعد انا وانتي مع بعض علشان نحدد الفرح في اقرب وقت

سارة بحده: انت بتقول اه يا شريف انت أتفقت مع بابا ان الفرح اقل حاجه بعد سنه ونص انت كدا بتزنق بابا وانت عارف الظروف 

شريف: انا عارف اني كنت اتفقت مع عمي ان الفرح بعد سنه بالكتير سنه ونص بس الحمدلله انا خلاص خلصت الشقه وجبت العفش اللي عليا يبقي نستني ايه

سارة بنفاذ صبر: انت جبت اللي عليك انا لسه مكملتش الحاجه اللي المفروض اجبها انت عارف ان بابا كان جايب قرض في فرح هاجر ولسه بيسدد فيه والباقي من المرتب بتاعه يدوب ممشي البيت 

شريف: والحل ايه دلوقتي انا عاوز استقر بقي ونبقي انا وانتي في بيت واحد

سارة: الحل الوحيد هو انك تصبر انت عارف ان الحاجة اللي جبناها من جهازي خالد اخويا بيحط مرتبه كله د غير المكافأت اللي باخدها

وانا كمان بحط مرتبي بقالنا اكتر من تسع شهور ولسه مكملناش نص الحاجه هنعمل ايه اكتر من كدا اقول لبابا روح اسرق ولا مد ايدك لناس علشان شريف مستعجل

شريف بحده: ايه الكلام اللي بتقولي ده يا سارة انا مقولتش كدا وانتي مش معرفاني حاجه ان كنتم جهزتي ولا لسه علي العموم كفايه اللي جبتوه ونبقي نكمل اللي محتاجينه بعد الجواز علشان منزنقش عمي قولتي ايه 

سارة بحده: لاء طبعا بابا مش هيوافق انه يدخلني اقل من هاجر في حاجه ياريت يا شريف تصبر شويه كلها كام شهر مش كتير يعني 

شريف وهو يظفر بشده: مش عارف ليه ياسارة عندي احساس انك انتي اللي عاوزة تأجلي مش علشان لسه مجهزتوش لأ انتي اللي مش عاوزة تجوزي ياريت لو فيه حاجه تقوليلي لو مش عاوزاني قولي

سارة بأرتباك: ايه اللي انا يتقوله يا شريف هيكون في ايه ولا انا لو مش عوزاك كنت هوافق عليك ليه 

شريف: انتي اللي تقولي يا سارة مش انا وعلي فكرة انا كلمت عمي في موضوع الفرح وقال كلم سارة و الميعاد اللي اتفقوا عليه انا موافق عليه

سارة بضطراب: انت بتقول ايه كلمت بابا امتي و ازاي مش تقولي الاول

شريف: لسه مكلمه من ساعه في التليفون وهو اللي قالي حدد مع سارة 

سارة بغضب: بص يا شريف متلويش دراعي يمكن بابا ٱحرج منك بس انا ادري واحده بظروف ابويا وان مكنتش هستحملني بظروفي زي مستحملتك بظروفك يبقي كل واحد فينا يروح لحاله 

شريف بحزن: اهون عليكي تقوليلي كدا بعد الحب اللي حبتهولك دا كله يا سارة

سارة : وانا بعزك وبقدرك يا شريف بس مش تخلي ابويا واخويا يروحوا يمدوا ايديهم للي يسوا واللي مايسواش علشان انت مستعجل

شريف: كان نفسي تقولي بحبك بدل بعزك ياسارة وعلشان اسبتلك حسن نيتي اللي انتي عوزاه انا موافق عليه

سارة بارتباك: مع الوقت هقولها يا شريف لما يكون بينا عشرة لكن انا دلوقتي مش حساها علشان اقولها واتمني انك متزعلش مني

شريف: مش زعلان يا سارة وانا هخليكي تقوليها لي بأفعالي ياسارة افعالي وحبي هما اللى هيخلوكي تقوليها لي 

سارة وهي تنظر ارضا: ان شاء الله عاوز حاجه يا شريف هروح اشوف شغلي

شريف: لأ عاوز سلامتك اتفضلي 

تركت سارة شريف يقف متحير في امرها

شريف ياتري يا سارة فيكي ايه مخليكي مش متقبلاني انا لو مش متأكد من اخلاقك وعارف انك ملتزمه ومحترمه واهلك مربينك صح كنت قولت في حد تاني شاغل قلبك انا هصبر لما اشوف أخرك أيه

في انجلترا بالتحديد في لندن عند سيف في الشركه يضع الهاتف علي اذنه ويتحدث الي احدهم بالفرنسية . انا هعمل الحوار بالفصحى زي الترجمه

سيف : اهلا بيير كيف حالك صديقي 

بيير: بخير حال كيف حالك انت عزيزي

سيف: بخير اخبرني متي ستأتي لكي نتمم صفقة العطور التي اتفقنا عليها 

بيير: ماذا جري لك سيف الم نتفق في اخر الشهر الحالي ام انك نسيت ستجعلني اجن يا راجل

سيف وهويقهقه: لا ارجوك انتظر بعد اتمام صفقتنا وبعدها جن كما تريد

بيير: سأجن بسببك لا كما اريد انا هيا قول لي ما هو السبب الذي يجعلك تتصل للمرة الخامسه في خلال عشر ايام لتسأل علي ميعاد اتمام الصفقة

سيف: انا هو الذي سيجن بيير اعد الايام للسفر الي القاهرة 

بيير: ولماذا كل هذا الاستعجال والقلق ماذا يوجد هناك صديقي

سيف بشرود وهو يتحدث اليه بالغه العربيه : هناك اللي حسستني بضعفي قدام عينيها اللي وصمت قلبي بحبها بس انا مش لازم اضعف قدامه لازم اذلها وأكثرها وادفعها تمن القلم اللي ادتهولي غالي قوي 

بيير: ماذا تتحدث انا لا افهمك اتتحدث بالعربيه ام ماذا

سيف باتفاق: لا تشغل بالك صديقي اريدك ان تأتي لندن في اقرب وقت لم يتبقي امامي سوي صفقتك اريد ان انهيها حتي اسافر الي القاهره كي ارتاح مما انا فيه

بيير: حسنا صديقي سوف أتي لك علي الأكثر بعد ثلاثة ايام كي ارحمك مما انت فيه

سيف: سأكون ممتنا لك بيير فقط اسرع بالحضور

بيير: حسنا حسنا سأتي فقط لا تزعجني مللت منك صديقي 

سيف: بل انا من مللت منك ومن صفقتك اسرع واللا الغيتها

بيير ضحكا: لا ارجوك سأتي لا تخرب بيتي 

سيف: حسنا الي اللقاء

بيير: الي اللقاء عزيزي

انهي سيف الاتصال وهو يشرد مع نفسه استني عليا يا سارة فاكرة انك لما تتخطبي كدا خلصتي مني ولا فاكرة خطيبك هيحميكي مني بتحلمي الظروف بس اللي خدمتك اني سبتك لغاية دلوقتي. أفاق سيف من شرود علي دخول والده عليه غرفة مكتبه

احمد: سيف عملت ايه في صفقة فرنسا مع بيير

سيف: هيكون هنا بعد تلات ايام علشان نمضي العقود

احمد: هو معاده مش لسه عليه اكتر من عشر ايام ايه اللي هيجيبه بدري 

سيف: ٠ انا استعجلته علشان اروح اخلص صفقة لبنان 

احمد: ايه اللي مخليك عاوز تروح لبنان كلم يحيي او عصام ولاد عمك محمود حد فيهم يروح يخلصها 

سيف: وليه مروحش انا في حاجه تمنع اني اروح

احمد: مش عارف ليه حاسس انك مش رايح للصفقه بس في سبب تاني 

سيف : سبب ايه وليه حضرتك بتقول كدا

احمد وهو يضيق عينيه: مش عارف بس يمكن يكون هو نفسه السبب اللي اخرك في القاهرة الصيف اللي فات ومرجعتش منه غير بسبب تعب ممتك مش كده

سيف: لاء يابابا مفيش اي حاجه عاوز اروح علشانها غير الصفقة بس

احمد: هترجع من لبنان علي هنا ولا هتروح القاهرة

سيف: انا هروح القاهرة انت عاوز عمي يزعل

لما يعرف اني كنت في لبنان ومروحتش اسلم عليه في القاهرة دي فركة كعب

احمد: مممممم بقي انت خايف علي زعل عمك علي العموم انا مش همنعك بس اي كان السبب اللي انت رايح له القاهرة متتأخرش علشان مقلبش معاك علي الوش التاني وانت عارفني لما بزعل او بقلب بعمل ايه

سيف بثبات : متخفش يابابا مش هتأخر هو اسبوع واكون هنا. تركه احمد وغادر الغرفه وشرد سيف مع نفسه مجددا 


الجزء السادس عشر

في منزل سارة وهي تتحدث مع والدها 

عبدالرحمن: سارة شريف كلمني النهارده علشان نحدد الفرح وانا قولتله اختار الميعاد اللي ينسبك انت وسارة فتحك في الموضوع

سارة: ايوه يابابا فاتحني بس انا موفقتش

اننا نحدد الفرح دلوقتي خالص

عبدالرحمن بقلق: ليه يا سارة في حاجه حصلت شريف زعلك 

سارة بنفي: ابدا يابابا شريف عمرة مزعلني 

عبدالرحمن: طيب في ايه حصل 

سارة: هحدد ازاي وانا شايفه ظروفنا انا حتي قولتله اننا جبنا يجي نص الحاجه بالكذب علشان يعني متحرجش قدامه

عبدالرحمن بتفهم: كل يوم بتكبيري في نظري عن اليوم اللي قبله يا حببتي بس انا عندي ليكي مفاجأه ممتك قدرت توفر مبلغ من مصروف البيت دخلت بيه جمعية وهتقبضها الشهر ده عشر الاف جنيه وخالد كمان جاب الفلوس اللي حوشها من مرتبه عشرين الف جنيه علي الفلوس اللي انتي حوشتيها ولو بقي علينا حاجه خالد أتعهد انو يسدها قساط عاوزك متشليش هم وتفرحي كدا زي اي عروسه ماشي يا حببتي

سارة: ماما حوشت ازاي والفلوس اللي بتاخدها يدوب ممشيه البيت وخالد ذنبه ايه ان تعبه اللي المفروض يتجوز بيه اخده بالساهل كدا انا هستحرم فلوسه عليا

عبدالرحمن: ايه الكلام اللي بتقوليه ده يا سارة وانتي ايه وخالد ايه انتم اخوات وهو فرض عليه يساعد في جوازك دا اخوكي الكبير يعني سندك وعزوتك ولعلمك محدش طلب من خالد حاجه لقيته جاب الفلوس وادهالي وقال لسه ليه فلوس عند صاحب المكتب اول ما يقبضهم هيجبهم علشان جهازك متشليش هم ليكي رزق ربنا هيبعتهولك افرحي ياحبيبتي زي اي واحده في سنك 

سارة بعد ان ارتمت في حضن والدها : ربنا يخليكوا ليا وميحرمنيش منكم يارب بس علشان خاطري يابابا مش عاوزة احدد الفرح دلوقتي خليها شهرين تلاته ارتاح شويه من الدراسه ومنها اخد علي طبع شريف

عبدالرحمن متفهما لوضع سارة: انتي خايفه من الجواز صح يا سارة علشان مسئوليه وبيت وراجل هيبقوا مسئولين منك صح ولا في حاجه تاني

سارة وهي تمسح دموعها وتهز رأسها بالموافقه: لا مفيش حاجه انا بس الوضع جديد عليا ومخوفني

عبدالرحمن مربطا علي ظهرها : بس خلاص متعيطيش لدرجادي خايفه خلاص هخليها براحتك لغاية لما تيجي تقوليلي انا مستعده ماشي يا حبيبتى 

سارة بابتسامة من وسط دموعها : ماشي وربنا يخليك ليه وتفضل سندي واماني وحميتي انت وخالد يارب

عبدالرحمن محاوطا سارة بذراعيه: يارب ويخليك ليا انتي واخواتك ووالدتك

سارة وهي تتنفس بعمق: يارب ياحبيبي

في المساء دخلت سارة غرفة خالد بعد ان طرقت الباب وأذن لها بالدخول تنحنحت سارة ودخلت وجدت خالد يتصفح الانترنت علي اللاب توب علي سريره جلست بجواره

سارة: مساء الخير يا خلودة عامل ايه

خالد بإبتسامه: احلي مسا علي عيون احلي سارة في الكون كله ثم اخذها في حضنه وقال وحشاني يا سارة بقالي يومين بحالهم مشوفتكيش 

سارة وهي تضع رأسها علي صدرة وتلف ذراعها حول خصره: انت اللي وحشني اكتر شكرا يا خالد علي مساعدتك في جهازي كان المفروض الفلوس دي تحوشها لنفسك تتجوز بيها بس ظروف بابا هي اللي ضيقه

خالد رافعا وجهها له بيده: مسمهاش مساعده فاهمه دا فرض عليا انتي مسئوله مني انا سندك وعزوتك حتي لو بابا قادر يجهزك انا بردو اللي كنت هجبلك جهازك فاهمه

سارة وهي تهز رأسها بالموافقه: ربنا يخليك ليه وميحرمنيش منك ابدا 

خالد مهدهدا ايها في حضنه:ويخليك ليا يارب اخيرا سارة الزئردة اخر العنقود هتبقي احلي عروسه في الكون كله اخيرا هشوف اليوم ده 

سارة بابتسامه: عقبال ما شوفك احلي عريس في الكون كله مع بنت الحلال اللي تستهلك

خالد رافعا يديه الي السماء : يارب امين وعلي فكرة قريب

سارة وهي تضيق عينيها : ايه ده هو في حاجه كدا ولا كدا

خالد: اه في حاجه كدا وكد وكدا

سارة بشغف: مين هي قر واعترف مش هسيبك غير ما تقول 

خالد مستسلما: حاضر هقول علي مهلك شويه بصي يا ستي عارفه ايمان جارتنا اللي بعدنا ببيت بنت عم مصطفي الترزي الرجالي هى دي هي واخده كلية اداب وكنت بقابلها في الكليه صدفه انا بصراحه اعجبت باخلاقها انسانه محترمه مع اني مكلمتهاش في حاجه بس بحس انها معجبه بيا تقدري تقولي لغة العيون هى لسه ليها سنه انا ان شاء الله هحاول اخطبها في السنه دى 

سارة بتنهيده: هيييييح الله علي الحب عارف يا خالد كان نفسي اعيش قصة حب صمته زيك كدا بس يلا

خالد: هو انتي وشريف مش واخدين بعض علي حب

ساره بنفي: انا عمري ما كان بيني وبين شريف اي حب او حتي نظرات انا فوجئت بيه بطلبني ساعتها اندهشت اصله مكنش مبين ليه حاجه خالص 

خالد:ودلوقتي لسه مفيش حاجه انتم بقالكم يجي تسع شهور مخطوبين لسه مش حبتيه

سارة بنفي:الاحساس اللي جوايه ليه لسه مش حب ومقدرش اقول اعجاب علي العموم بحاول

خالد باهتمام: سارة انتي في حد تاني لفت انتباهك وعلشان كدا مش قادرة تحبي شريف سارة بارتباك:حد تاني لاء طبعا مفيش حاجه زي دي انا بس اللي مش متعودة علي الحب والحاجات دي بص لما اتجوز اكيد هحب شريف ان شاء الله

خالد مضيفا عينيه: انتي متاكده يا سارة

سارة: ايوه طبعا بعد اذنك عاوز حاجه انا راحه اساعد ماما هربت سارة سريعا من امام خالد حتي لا يحاول خالد سبر اغوارها 

في لندن انتهي سيف من صفقة العطور الفرنسيه مع بيير وانهي جميع العمل العالق ورائه لكي يتفرغ للسفر للبنان ثم القاهر بالفعل سافر الي لبنان ومكث فيها ثلاثة ايام انهي الصفقه ووقع العقود وارسلها لوالده في لندن مع مساعده الانجليزي أرثر لتنفيذ الصفقة وتوجه سيف في نفس اليوم الي القاهرة نزل في نفس الفندق الذي نزل في سابقا والذي تعمل سارة به اخيرا تنفس سيف الصعداء ف اخيرا سوف ينال من سارة وصل الي الفندق عصرا لمح سارة عند دخوله الفندق وجدها تغادر بعد عنها عدة خطوات ثم وقف ينظر عليها وجدها تقف عند درج الخروج وهي تنظر يمينا ويسارا ثم رفعت كتفيها بحيرة ثم غادرت التفت سيف امامه ثم ذهب الي عامل الريسبشن 

سيف: في حجز هنا باسم سيف الألفي 

عامل الريسبشن: غني عن التعريف سيف باشا تمام يا فندم الجناح الملكي محجوز باسم حضرتك تفضل البطاقه والشنط هتحصل حضرتك علي الجناح اي أوامر يا فندم

سيف: عاوز اعرف مين مسئول من الهوس كيبن عن تنضيف الجناح بتاعي

الموظف باستغراب: ليه يافندم في حاجه

سيف: انا اللي بسأل مش انت شوفلي مين مسئول

الموظف بأرتباك:حاضر يا فندم اتصل الموظف بقسم الهوس كيبن واستعلم منهم ثم توجه الي سيف قائلا المسئوله عن تنضيف الجناح يا فندم موظفه اسمها رحاب السيد عبدالحميد 

سيف بثبات: في موظفه هنا اسمها سارة عبدالرحمن الهاشمي هي اللي تمسك الجناح من بكرة وتفضل مسكاه طول منا مقيم هنا ومن غير متعرف اني أنا اللي طلبتها مفهوم 

الموظف بإيجاب: حاضر يا فندم هبلغ الادارة

انهي سيف حديثه مع موظف الاستقبال ثم صعدا غرفته أما سارة بعد انتهاء عملها واثناء مغادرتها الفندق هي وهاله وقفت فجأة فقد اشتمت عطر سيف فهي تميزة جيدا ولم ولن تنساه طوال حياتها فجأة ارتفعت دقات قلبها عاليا اخذت تلتف يمينا ويسارع تبحث عنه فلم تجده رفعت كتفيها في حيرة وظنت ان يكون هناك احد أخر يستعمل نفس العطر تقدمتها هاله بضع خطوات وهي تتحدث معها وعندما لم تتلقي اجابه من سارة التفتت وجدتها مازالت تقف علي الدرج في حيرة فنادتها

هاله: ايه يا سارة واقفه ليه في حاجه

سارة بحيرة : هه لأ مفيش حاجه يلي نروح ثم غادروا الفندق وذهبت كل واحده الي منزلها


تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع