رواية تضحيه أسعدتني الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين بقلم ماما سيمى
رواية تضحيه أسعدتني الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين بقلم ماما سيمى
الجزء السابع عشر
رجعت سارة الي منزلها وهي مشوشه منذ ان اشتمت رائحة عطر سيف وهي شارده وضربات قلبها تنبئها أنه هو هي تعرف أنه لن ينظر لها كزوجه او حتي حبيبه لكن رغما عنها قلبها عشقه حد الجنون حاولت نسيانه كثيرا وحاولت التجاوب مع شريف وحبه ولكنها لم تستطع فالإنسان ليس له سلطان علي قلبه تناولت طعامها مع عائلتها وجلست معهم قليلا ثم دخلت غرفتها تحلم به تريد رؤيته ولو دقيقه واحده اغمضت عينها ثم نطقت اسمه بينها وبين نفسها زادت ضربات قلبها ونزلت دموعها تبكي وهي ترتجف حدثت نفسها قائله اااااااه لو تعرف قد ايه بحبك يا سيف مكنتش عملت فيا كدا كان نفسي تحس بيا وتحبني زي ما حبيتك بس اللي زيك عمره ما هيبص للي زيي غير علشان يتسلي بيها بدعي من ربنا يهديك ويعرفك الطريق الصح علشان نفسك قضت سارة ليلتها وهي تحلم به زوجا وحبيبا ولكن هل تتحقق هكذا احلام جاء الصباح يحمل لكل منا احداث ومقادير منها ما يسعدنا ومنها ما يعكر صفو حياتنا استيقظت سارة من نومها اغتسلت وأدت فرضها ثم ذهبت تساعد والدتها في تجهيز طعام الإفطار ثم تناولت الإفطار مع عائلتها ونزلت هي وخالد سويا كل واحد متجها الي مكان عمله ذهبت سارة الفندق وتقابلت مع هاله
سارة: صباح الخير ياقمر
هاله : صباح الفل يا عروسه
سارة: عروسة ايه لسه بدري
هاله : ليه كدا دا مستر شريف هيموت ويتجوز
سارة: هو حر بس انا لسه مجهزتش وقولتله كدا وهو وافق
هاله: ماشي يا ستي ربنا يسعدكم
سارة: قوليلي عملتي ايه في العريس اللي متقدملك
هاله بحزن: قلشته ورفضت انا مقدرش ارتبط بحد مش حساه أو بحبه
شردت سارة فكلام هاله أصابها في مقتل فهي ارتبط بشريف وهي لا تحبه أو تحس اتجاهه باي عاطفه
هاله: مالك سرحتي في ايه
سارة: هه لأ مفيش يلا بينا نطلع نشوف شغلنا
هاله: علي فكرة في تغيير في النظام
ساره مستغربه: تغيير ايه مش لسه مغيرين من اسبوعين والنظام بتغير اقل حاجه كل شهر
هاله: انا استغربت بردوه بس هنعمل ايه سوا فوق او تحت كله شغل وخلاص
سارة : علي رأيك كله شغل وخلاص المهم احنا مسكنا فين
هاله: انا في التالت وانتي في السادس
سارة: انا في السادس غريبه دا انا كنت قولت لمس شريفه متمسكنيش السادس
هاله: ايه لسه خايفه من سيف الالفي
سارة بارتباك: سيف ايه وهخاف من ايه وبعدين هو مش رجع من اخر مرة كان فيها هنا
هاله: اديكي اهو بتقولي مش رجع من اخر مرة خايفه ليه
سارة بثبات زائف: وانا هخاف من ايه انا هطلع وهاخد السادس عاوزة حاجه
صعدت سارة الي السادس وكل خطوة تخطيها في اتجاهه تزداد ضربات قلبها أنهت سارة تنضيف جميع الغرف وتركت الجناح الملكي الي الاخر فهي تعرف انها عندما تنتهي منه لن تقوى علي فعل شئ انتهت سارة وبقي جناح سيف كما تسميه في نفسها تشجعت سارة وذهبت وقفت امام الباب أخذت نفساً عميقا ثم فتحت الباب ودخلت وما أن دخلت حتي توقفت حواسها فرائحة سيف تعبق الجناح بأكمله تلك الرائحة التي أسرتها توقف قلب سارة لحظات ثم عاد يدق سريعا حتي انها عجزت عن أخذ نفسها فهل يعقل أن من يسكن الجناح الان هو سيف ام انها تتوهم لكنها اشتمت رائحته أمس وشعر به قلبها هل هي صدفه ام انها تتوهم بحثت في الغرفه والريسبشن والحمام ولكنها لم تجده حاولت أن تجد شئ يدل علي وجوده ولكن الاغراض الموجوده يمكن أن تكون لأي حد تنفست سارة بعمق واستعادت بالله من الشيطان الرجيم ثم بدأت في تنضيف الجناح كادت سارة أن تنتهي وهي تضع الملابس التي تحتاج لغسيل داخل الكيس المخصص لذلك وجدت تيشرت قربته سارة من أنفها تشتم رائحة سيف رمت سارة التيشيرت داخل الكيس بسرعه كبيره وقلبها ينبض بشده فهي تأكدت أن من يسكن هنا هو سيف فهي تعرف رائحة عطرة الممزوجه برجولته انتهت سارة سريعا فهي تريد مغادرة الجناح سريعا بالرغم من اشتيقها له ولرؤيته لكنها خائفه من أن يظهر ضعفها أمامه وما أن همت سارة علي فتح الباب حتي وجدت الباب يفتح ويطل منه سيف وهو يرتدي ملابس رياضيه اهلكتهاطالته الوسيمه مما جعل قلبها يعاود لعنف دقاته دخل سيف وغلق الباب خلفه وهو يتطلع بعينيها مما زاد ارتباك سارة حاولت الكلام ولكنها فشلت حاولت الفرار من أمامه ولكنه امسك ذراعها وسحبها لتقف أمامه حاولت سارة الكلام مجددا فلم تخرج من فمها كلمه مفيده استمتع سيف كثيرا بمدى تأثيرة عليها واخيرا تكلم
سيف: ايه مش هترحبي بيه دا احنا بقالنا مده مشوفناش بعض ايه مش وحشتك
ساره بارتباك وتهته: حا حا حمدالله ع على السلامه يا فندم
سيف: ممممم الله يسلمك وحشتيني قوي كنت بعد الايام والليالي علشان اجي مصر بأسرع وقت علشان اشوفك
ذهلت سارة من جرائته وتصريحه احمرت خجلا لم تستطع الكلام حاولت الهروب من أمامه مجددا ولكنه منعها
سيف: متحاوليش تمشي قبل ما اتكلم معاكي انتي فاهمه عندي كلام كتير عاوز اقوله ليكي بس ارجوكي اسمعني بقلبك اللي بيحبني زي ما بحبه ومتسمعيش بعقلك لان مش كل قرارات اللي بخدها اعقل في مصلحة صحبه
سارة وقد تجرأت ورفعت عينها تنظر إليه: انت عاوز مني ايه ارجوك سبني في حالي انا يدوب عارفه امشي نفسي بالعافيه
سيف : وليه ده كله بتقوحي ليه سيبي نفسك انا بحبك انا كمان
سارة وهي تهز رأسها برفض : انا اللي هخسر مش انت انا اللي اهلي هيحطوا رأسهم في الارض مش انت وانا استحاله اعمل كدا
سيف: سارة بتحبيني ولا لأ واوعي تقولي لأ عارفه ليه علشان انت بتحسي بيه زي ما بحس بيكي حسيتي بيه امبارح علي مدخل الفندق انا شوفتك وحسيت بيكي امبارح
سارة ومقاومتها تنهار: عاوز ايه يا سيف عاوزيني اقولك بحبك أيوة بحبك ومن زمان من أول مرة شوفتك فيها وروحا اتخطبت لواحد تاني علشان انساك بس مقدرتش انهارت سارة في البكاء واحمرت عينها وانفها من كثرة البكاء اكملت سارة ببكاء ارجوك ابعد عني وسافر تاني سبني اكمل حياتي يمكن اقدر اعيش
سيف باصرار: لا يا سارة مش هسافر هفضل جنبك علشان بحبك انا عارف اني غلطت زمان بس صدقيني ندمان انا بحبك ياسارة
سارة : وآخرة الحب ده ايه
سيف : الجواز يا سارة أيوة الجواز
سارة وهي تنظر له متفاجئه: ازاي انت ناسي انت مين وانا مين استحالة اهلك يوافقوا
سيف: سيف باصرار حكاية انتي مين وانا مين دي تنسيها هي بس المشكله في بابا اصل هو عاوز يجوزني بنت عمي
سارة وهي تهز رأسها: أنا عارفه أن استحالة اهلك يوافقوا علشان كدا بقولك نبعد احسن
سيف وهو يمسك يد سارة : لا مش هنبعد وهنتجوز بس في السر وبعد ما ظبط اموري هحطهم قدام الأمر الواقع واعترف لهم بجوزنا
نزعت ساره يديها منه بعصبيه وهي تنظر له في لوم
سارة:لا يا سيف جواز في السر لا مش انا اللي هعمل كدا في اهلي
سيف: صدقيني ياسارة دة مؤقتنا بس ارجوكي وافقي وانا هعمل كل اللي نفسك فيه وهديكي الفلوس اللي تحتاجيها وان شاء الله مش هطول هواجه بابا بأسرع وقت سارة بأسف: انا اسفه يا سيف فلوس الدنيا كلها متسواش في نظري لحظة حزن واحده أشوفها في عين ابويا واخويا هما عندي اغلي من كنوز الارض مش ممكن اكون السبب في خزيهم اوحزنهم انا اسفه مش هقدر انا مخطوبه وفرحي بعد شهرين
كاد سيف أن يجن من صلابة رأيها فحاول الهدوء حتي يحاول كسبها
سيف: كدا يا سارة بضحي بيه وبحبي علشان ايه علي العموم انا هديكي فرصه تفكري
سارة باصرار: الموضوع مش محتاج تفكير بعد اذنك
ثم تركته سارة وغادرت الجناح ترفض بشدة ما عرضه عليها سيف فهي لن تضحي بكرامة اهلها حتي وان عاشت عمرها كله تعيسه بدون حب
الجزء الثامن عشر
أنهت سارة عملها وفرت من الفندق حتي لا تقابل سيف ثانيا فهي بالكاد تمسك نفسها وأى محاوله من سيف ثانية ستهدم حصونها التي تظهرها أمام سيف قويه ولكن في الواقع هي اضعف ما يكون رجعت منزلها وجدت والدتها مازالت تعد طعام الغذاء دخلت لها المطبخ تساعدها في الواقع هي تريد أن تلهي نفسها في اي شئ ينسيها التفكير في سيف ولكن هيهات فمعظم وقتها شاردة تركتها والدتها في المطبخ وذهبت ترد علي التليفون
انهار: سارة سارة ايه يا بنتي مالك سرحانه في ايه اللي واخد عقلك
سارة: هه لأ يا ماما مفيش حاجه
انهار: مفيش حاجه ازاي انا خرجت ارد علي هاجر وقولتلك خدي بالك من الرز سبتيه لما لسع موطتيش النار عليه ليه الحمدلله اني كنت موطيه النار علي البسله واللحمه وإلا كانوا لسعوا هما كمان
سارة: اسفه يا ماما انا بس مصدعه ومش مركزه
انهار بشك: في حاجه يا سارة حصلت في شغلك النهاردة انتي مش طبيعيه
سارة بارتباك : هه لأ مفيش حاجه انا اظاهر دخله علي دور برد علشان كده مش مركزه
انهار: ممممم ماشي ياسارة ادخلي أودتك ارتاحي علي أما اخلص الغدا وعبده وخالد يجوا هما كمان من شغلهم نأكل سوا
سارة بأيمأة خفيفة : حاضر يا ماما
دخلت سارة غرفتها تتجرع ريقها في مرارة كانت تريد أن تحكي لوالدتها ماحدث معها ولكنها تعرف أن والدتها ستلومها فهي حظرتها من التسرع في موافقتها علي شريف فهي تعرف أن قلبها مازال متعلق بسيف وايضا أن عرفت بعرض سيف الزواج في السر ستجبرها علي ترك العمل خوفا من سيف عليها استعذت بالله من الشيطان الرجيم قامت توضأت ثم صلت وهي تدعو الله أن يلهمها الصواب ويبعدها عن طريق الخطأ جاء والدها من عمله جلست سارة معه يتبادلون الحديث سويا اعدت والدتها السفرة قاموا يتناولون الطعام سويا
عبدالرحمن: مش كنا نستني خالد علشان يتغدا معانا
انهار: لا احنا هناكل خالد قالي وهو خارج هيتأخر علشان عنده النهارده مرور علي المواقع اللي هو مشرف عليها
عبدالرحمن: ماشي ربنا معاه ويسعده ويعلي كمان وكمان ربنا يخليه هو راجل البيت بعدي وسند ليكي ولخواته
انهار بتأثر: يارب يا ابو خالد وهو ربنا يباركله حنين وجدع وشهم
سارة بابتسامة: صحيح يا ماما خالد حنين قوي ربنا يخليه
عبدالرحمن: ربنا يخليكم كلكم ليا يارب وميحرمنيش منكم يارب
انهار وسارة معا: ويخليك لينا وميحرمنيش منك
مضي الوقت وحل الليل وخالد لم يعد بعد قلق عبدالرحمن عليه فقام بالاتصال به عدة مرات فلم يجب علي هاتفه مما أثار ريبة عبدالرحمن أخذ يدعو الله ان يسلمه من كل شر رن هاتف خالد فتنفس عبدالرحمن الصعداء فأجاب سريعا
عبدالرحمن: ايه يا خالد مبترديش علي تليفونك ليه وايه اخرك لدلوقتي
ولكن لم يكن خالد من أجاب علي هاتفه كان زميله في العمل يدعي وائل
وائل: انا مش خالد يا عمي انا وائل زميله في الشغل
عبدالرحمن بتوجس: ازيك يا وائل يا بني عامل ايه
وائل: الحمدلله يا عمي بخير
عبدالرحمن: فين خالد ممكن تديله التليفون أكلمه
وائل بتردد: لا يا عمي اصل خالد مش جنبي
عبدالرحمن بريبه: هو بعيد عنك يعني وسايب تليفونه معاك
وائل بارتباك ظاهر: هو يعني اصل يعني اااااا
عبدالرحمن بنفاذ صبر: في ايه يا وائل قول علي طول خالد فيه حاجه طمني يابني
وائل بتشجع: خالد تعب شويه في الموقع واحنا انا وزمايلي نقلناه علي المستشفي
عبدالرحمن هب واقفا بفزع: انت بتقول ايه يابني وهو عامل ايه والدكتور قال ايه
وائل: هو لسه في جوة في اوضة الفحص ولسه الدكتور مخرجش يطمنا
عبدالرحمن بارتجاف واضح: اديني يا وائل عنوان المستشفى بسرعة علشان أجي اطمن عليه بسرعة
املأة وائل عنوان المشفي قام عبدالرحمن سريعا يرتدي ملابس الخروج مما اقلق انهار وسارة جدا وتوجسا خيفه فهو لا يخرج من منزله في هذا الوقت اللإ اذا حدث شئ عظيم
انهار: رايح فين يا ابو خالد السعادي مش بعاده يعني تخرج دلوقتي
عبدالرحمن والدموع تلمع في عينيه: خالد تعبان في المستشفى زميله نقلوه وانا رايح اطمن عليه
انهار وهي تخبط بيديها على صدرها: ابني خالد ماله يا عبدالرحمن طمني
عبدالرحمن: محدش لسه يعرف لسه في اوضة الفحص والدكتور مخرجش من عنده
انهار ببكاء: انا هاجي معاك اطمن علي ابني
وسارة ببكاء ايضا: وانا كمان هاجي معاكم
ذهب ثلاثتهم الي المشفي وجدوا الطبيب لم يخرج بعد مما زاد قلقهم وقفوا مع زملائه في انتظار الطبيب المعالج لخالد والذي خرج بعد فترة جروا جميعاً عليه للاطمئنان على صحة خالد فحدثهم الطبيب بوضوح عن حالة خالد
عبدالرحمن بقلق:خير يادكتور ابني عامل ايه طمني عليه ربنا يخليك
الطبيب: بصراحه الحاله خطيرة انا بستغرب ازاى قدر يصبر لدلوقتي في حالته دي
عبدالرحمن بصدمه: في ايه يا دكتور ابني ماله فيه ايه انا ابني حلو وصحته حلوه
الطبيب: ده الظاهر بس يا حاج إنما ابنك عنده انسداد في شريان من أهم شرايين القلب التاجية ولازم عملية بأسرع وقت ويفضل الليله لان الحالة خطيرة فعلا ولحسن حظه موجود هنا دكتور مارك جوزيف من اشهر دكاترة القلب في العالم احنا مستدعينه يعمل عمليه مشابهه لعملية ابنك لواحد هنا من أهم رجال الأعمال والدكتور مارك قدامه يومين ويسافر
عبدالرحمن برجاء: وماله يادكتور أعملوله العمليه اعملوا اي حاجه تنقذ ابني انا محلتيش غيره ارجوك يابني بسرعه
الطبيب: تمام ياحاج انزل الخزنه ادفع الفلوس اللازمة علشان نعمله التحاليل اللازمة وندخله عمليات بسرعه
عبدالرحمن: كام يا بني العمليه هتتكلف كام
الطبيب: اجر دكتور مارك ٢٠٠٠٠دولار والمستشفيات هنا بتاخد ١٠٠٠٠٠ جنيه
بهت عبدالرحمن وصدم من ما تفوه به الطبيب وظن أنه توهم ما سمع فأعاد السؤال
عبدالرحمن: بتقول كام يابني
الطبيب: دكتور مارك اجره عشرين ألف دولار وخلي بالك انا هدخل ابنك تبع الحالات الإنسانية هو أجرة في العادي ميت الف دولار
والمستشفي هنا بتاخد نظير اقامه وأدوية وعمليه ميت الف وهي في العادي بتاخد ضعف كدا انت عارف المستشفيات الخاصة
عبدالرحمن: يعني كله كام يابني
الطبيب ببرود: حوالي من ٤٥٠٠٠٠ الي ٥٠٠٠٠٠ الف جنيه
صدم عبدالرحمن وانهار وسارة وأصدقاء خالد من كبر المبلغ فمن أين يأتي به
عبدالرحمن بحيرة: يعني ياابني مش ممكن العمليه دي تتعمل في مستشفى حكومي اصل المبلغ كبير واحنا ناس علي قدنا
الطبيب: بص يا ولدي بصراحه المستشفيات الحكومية هنا بالدور وعما يجي دور ابنك يكون لا قدر الله وبعدين محدش في مصر متمكن في العمليات دى قله من الدكاترة في العالم اللي بعملوها منهم دكتور مارك وبعدين الوقت مش في صالح ابنك
بكت انهار بشده هي وسارة فبين ليله وضحاها اصبح خالد مابين الموت والحياه
عبدالرحمن: انا هدفع اللي معايا يبني اعملوا التحاليل اللازمه وجهزوه وانا أن شاء الله أكمل الباقي
جمع عبد الرحمن ما معه من مال وفره لجهاز سارة وجدهم خمس وأربعين ألف فقط ذهب إلي المشفي ودفعهم تحت حساب ثم غادر يدور علي جميع أصحابه وأقاربه يستدين منهم ولكن رجع يجر أذيال الخيبه فحالهم من حاله ليسو باغنياء او حتي متوسطي هم من يتمتعون بالستر فقط جاء أصدقاء خالد بمبلغ جمعوه من بعضهم علي قد استطاعتهم ولكنه مبلغ قليل لن يفيد بشئ ورفضت إدارة المشفي تجهيز سيف قبل دفع نصف المبلغ على الأقل جلس عبدالرحمن وانهار وسارة في المشفي يبكون فخالد يضيع من بين أيديهم جاءت لهم هاجر تجري وهي تبكي وورائها يوسف زوجها وقد اتي هو الآخر بكل ما يملك ولكن المبلغ الذي اتي به مع ما دفعه عبدالرحمن وزملاء خالد لم يصل لربع المبلغ اتصل يوسف باخيه ماجد يطلب منه المال ولكن وجد ماجد أنفق ما معه في تجهيز شقته وفي زفافه الذي كان قبل شهر وقفوا في حيره من أمرهم فمن أين يأتون بالمال جاء إليهم شريف عندما علم من سارة في الهاتف وجاء هو أيضا بكل ما معه
شريف برجاء:عمي ارجوك تقبل مني المبلغ ده هما عشرين ألف جنيه انا عارف انهم مش كتير بس دول كل اللي معايا واهي نوايه تسند الزير
عبدالرحمن بيأس: كتر خيرك يابني مش عارف اقولك ايه انت طلعت ابن حلال انت ويوسف نردهوملك في الفرح يا بني بس لسه المبلغ اللي المستشفي طلبته ناقص كتير هما عاوزين علي الاقل ٢٥٠٠٠٠ الف جنيه وكل اللي قدرنا نجمعهم مكملوش ١٠٠٠٠٠ الف مش عارف اعمل ايه يارب مليش غيرك دبرني يارب انت اللي تشفي ابني وتقومهولي بالسلامه
استمعت سارة الي كلام ابيها وهى جالسه تبكي في حضن هاجر فنويت سارة أمرا في نفسها ولكنها ستنتظر الي الصباح لتنفيذه.
الجزء التاسع عشر
في صباح اليوم التالي لم يستطع أحد فيهم النوم باتوا ليلتهم جالسين علي المقاعد منهم من يبكي ومنهم من يدعوا الله أن ينجي خالد مما هو فيه قامت سارة من مكانها تشعر وكأن أحدهم ضربها آلاف السياط علي جسدها تشعر بالتعب في جميع اجزاء جسمها استأذنت من أبيها للذهاب الي منزلهم
سارة بتعب: بابا لو سمحت انا هروح اغير هدومي واجيب شوية حاجات من البيت والدوا بتاعك وبتاعي ماما واجي وهعدي علي الفندق اقدم طلب إجازة
عبدالرحمن:ماشي بس ملوش لزوم تروحي الفندق قولي لشريف وهو ياخدلك إجازة لو قولتي قبل ما يمشي من شويه كنت أنا قولتله ياخدلك إجازة
سارة باصرار: مفيش داعي يابابا اتعبه معايا اكتر من كدا انا هروح وهاجي علي طول
عبدالرحمن: معاكي حق يا بنتي روحي ومتتأخريش عليا وربنا معانا كلنا
ذهبت سارة بالفعل الي منزلهم أخذت شاور سريعا وذهبت إلي الفندق صعدت الي الجناح المقيم فيه سيف وقفت أمامه تحاول أن تضبط أنفاسها والسيطرة علي ضربات قلبها طرقت الباب وهي تشعر بالبرد يغزو أطرافها مما هي مقدمه عليه انتظرت قليلا ثم طرقت ثانيا فتح سيف الباب وجد ساره تقف أمامه استغرب قليلا فهي لا ترتدي ملابس العمل
سيف وهو ينظر في ساعته:سارة ايه اللي جابك دلوقتي لسه بدري علي ميعاد شغلك
سارة بارتباك وهي تفرك بيدها: انا جايه اتكلم معاك مش جاية الشغل
سيف وهويفسح لها المكان لتدخل الغرفه
سيف: اتفضلي ادخلي
دخلت سارة وجلست علي كرسي الانتريه وهي تفرك بيديها وتنظر أرضا
سيف: مالك ياسارة مرتبكه ومش علي بعضك في حاجه عاوزه تقوليها
سارة بخجل:اااا انا ك كنت يعني عا
سيف مشجعا لها علي الكلام : في ايه قلقتيني اتكلمي انا سمعت
تنحنحت سارة بخجل: انا موافقة علي العرض اللي عرضته عليا امبارح بس عندى ٣ شروط لازم تقبل بيهم
سيف مندهشا: بجد انتي موافقة اننا نتجوز في السر
سارة وهي تومئ برائسها موافقة: بس بشروط ولازم توافق عليهم الاول واللإ اعتبر اني مقولتش حاجه
سيف : اي شروط انا موافق عليها مهما إن كانت ممكن اعرف ايه هما شروطك
سارة محاوله ضبط اعصابها فهي ترتجف بشده
سارة: اول شرط الجواز يكون رسمي علي أيد مأذون تاني شرط اااا انا عاوزة نص مليون جنيه وعاوزاهم دلوقتي تالت شرط مش هنتمم الجواز غير بعد اسبوعين من النهارده
سيف مضيفا عينيه: انا موافق بس ممكن افهم عاوزة الفلوس دي في ايه وليه مش هنتمم الجواز غير بعد اسبوعين
سارة وهي تقف منتفضه: مش هوضح حاجه واعتبر اني مقولتش حاجه وهمت بالمغادرة
سيف وهو يمسك يدها: استني انا قولت ايه زعلك خلاص مش عاوز افهم حاجه
سارة وهي تظفر بشده: طب ممكن تجيبلي الفلوس علشان أمشي انا مستعجلة أوي
سيف : بشرط ننزل نكتب الكتاب الاول وبعدين نروح البنك اجبلك الفلوس قولتي ايه
سارة وهي تقبض علي زراع شنطة يدها بتوتر بالغ : م م ماشي موافقة
نزلت سارة اولا من الفندق حتي لا يراها احد مع سيف خاصتنا شريف انتظرته أمام الفندق نزل لها سيف ركب سيارته ثم اركبها ايضا وانطلق الي المأذون وبالفعل تم كتب الكتاب وأصبحت سارة زوجته بعد ذلك اخذها للبنك سحب المال وأعطاه لها ركب السيارة سويا
سيف وهو يمسك يدها: مبروك عليا يا قلبي انا عاوزك تعتبري الفلوس دي مهرك واي حاجه عوزاها قوليلي عليها علي طول فاهمه
سارة وهي تسحب يدها في خجل : فاهمه ممكن توصلني انا اخاف اركب مع تاكسي بالمبلغ ده يسرقني
سيف: وانتي فاكرة هسيب حد غريب يوصل مراتي لا انتي من النهارده مسئوله مني فاهمه
سارة وهى تهز رأسها : فاهمه بالرغم من مرارة ظروف ارتباطهم الا عندما نطق سيف كلمة مراتي دغدغة احاسيسها وتخيلت نفسها تعيش معه أمام الناس بعد اعلان زواجهم شردة سارة تحدث نفسها يا تري يا سيف هتعلن جوازنا للناس زي مقولتلي ولا بتضحك عليا يارب خليك معايا متسبنيش انت عارف انا عملت كدا ليه اغمضت عينها تتمني أن تسير الأمور كما تتمني انتبهت سارة علي يد سيف تتحسس ذراعها
سيف: سارة مالك سرحانه في ايه
سارة بانتباه: هه لأ مفيش حاجه
سيف: طيب اديني العنوان علشان اوصلك
أعطته سارة العنوان ونزلت بعيدا عن المشفي بمسافه حتي لا يراها احد معه دخلت سارة الي إدارة المشفي وتحدثت مع مدير المشفي
سارة: لو سمحت انا عاوزة ادفع تكاليف عملية مريض هنا اسمه خالد عبدالرحمن الهاشمي
المدير : وحضرتك جيالي ليه تقدر تسددي في الخزنه يا فندم
سارة برجاء: ارجوك يا فندم انا عاوزة موضوع دفعي للفلوس يفضل سر محدش يعرف ارجوك وان حد سألك قول في حد جه سدد باسم فاعل خير
المدير: ممكن اعرف ليه في حاجه بينك وبين أهل المريض
سارة بنفي: لا خالص يا فندم المريض اخويا بس بابا ممكن يرفض مساعدتي ليه وهو حالته خطيرة مش مستحمله تأجيل ارجوك ساعدني دي مسألة انسانيه اخويا هيضيع مني ثم بكت سارة بحرقة
المدير: خلاص ماشي يا بينتي هعملك اللي انتي عوزاه
أنهت سارة الإجراءات في سريه تامه وبالفعل في غمضة عين تحرك الفريق الطبي الي غرفة سيف مثل خلية النحل قاموا بعمل التحاليل وتجهيزه للعمليات فوجئ عبدالرحمن بما يقومون به استغرب فسأل الطبيب عما يحدث أخبره الطبيب بقيامهم بتجهيز المريض للعمليات بناء علي أوامر صادرة من مدير المشفي شخصيا توجه عبدالرحمن الي مدير المشفي للاستفسار فهو لم يسدد رسوم العمليه بعد قابل سارة وهو يهبط للاسفل أوقفته سارة
سارة: بابا رايح فين لو عاوز حاجه خليك وانا اروح احبها
عبدالرحمن بنفي: لا مش عاوز حاجه انا رايح لمدير المستشفى اشوف ايه اللي بيحصل
سارة بخوف: في حاجه حصلت خالد جراله حاجه
عبدالرحمن بالهفه: بعد الشر خالد زي ماهو في العنايه انا لقيتهم بعملوا ليه تحاليل وبيجهزوه للعمليات واحنا لسه مكملناش الباقي والدكتور بيقول دي اوامر المدير فأنا رايح استفهم منه في ايه وايه اللي حصل
سارة وهي تتنفس الصعداء: هيكون في ايه يمكن قلبهم رق وقرروا يعملوا ليه العمليه علي أما نكمل الباقي
عبدالرحمن: معقول لا طبعا دول ناس مبيحسوش بالي زينا روحي لممتك وهاجر وانا جاي وراكي
سارة بنفي: لا انا جايه معاك نشوف فيه ايه
ذهبت سارة مع أبيها الي المدير الذي أخبر عبدالرحمن بما اتفق عليه مع سارة رجع عبدالرحمن وسارة الي انهار وهاجر واخبارهم بالأمر مما اسعدهم وأحيا الامل في نفوسهم ودعوا الله أن يتم العمليه علي خير.
دخل خالد غرفة العمليات وقام دكتور مارك بالعمليه بمهارة شديده وخرج منها خالد الي غرفة الافاقه خرج الطبيب المصري مع دكتور مارك لعائلة خالد لطمئنتهم عليه الطبيب المصري مترجما للطبيب مارك الذي يتحدث الانجليزيه
الطبيب: دكتور مارك عمل العمليه والحمدلله العمليه تمت بنجاح منقطع النظير حتي أن دكتور مارك مش مصدق أنه عملها بالمهارة دي انهاروا جميعا في بكاء فرحين بنجاح العمليه
عبدالرحمن ببكاء : انت متأكد يابني أنه خالد بقي كويس ارجوك طمني
الطبيب: صدقني يا عمي العمليه نجحت وهو أن شاء الله هيكون كويس هو هيقعد في الإفاقة لغاية لما يفوق وبعد كدا هيقعد اسبوع في العنايه ولما نتأكد أن القلب استعاد كامل قوته وممارسة وظائفه علي أكمل ما يكون ساعتها هيخرج لغرفه عاديه وربنا يتم شفاه علي خير
عبدالرحمن ممتناً : ربنا يطمنك يابني ويخليك وينجحك في شغلك كمان وكمان
غادر الطبيب وتركهم منهم من يدعو أن يتم شفاء خالد علي خير ومنهم من يصلي حمدا وشكرا لله.
الجزء العشرون
نقل خالد الي غرفة العناية المركزة بعد أتمت إفاقته والاطمئنان عليه من قبل الطبيب مارك والطبيب المصري إيهاب حيث تأكدوا من بدأ القلب في استعادة وظائفه الحيوية والعمل بانتظام منعا عن خالد الزيارة حتي يتخطي مرحلة الخطر خرجا الاثنان من غرفة العناية وجدا عائلة خالد يقفون ينظرون عليه من خلف الزجاج اتجه عبدالرحمن إليهما يسأل عن حالة خالد والاطمئنان عليه
عبدالرحمن: خالد عامل ايه يا دكتور ايهاب
ايهاب : اطمن يا استاذ عبدالرحمن الحمدلله حالته مستقرة هو فاق ووعي لكل حاجه والقلب كمان رجع يشتغل بشكل أفضل من المتوقع لو فضل في التحسن ده إن شاء الله ممكن يخرج من العنايه بعد اسبوع بالكتير
عبدالرحمن: الحمدلله والشكر لله وخر ساجداً علي الارض لله يبكي من سعادته للاطمئنان على صحة خالد
وقفت سارة خلف الزجاج تنظر لخالد النائم علي الفراش وموصول باسلاك طبيه بصدرة بكت وهي تري أخيها في اضعف حالاته تذكرت طفولتهم سويا وكم كان خالد حنونا عليها هي وهاجر تذكرت لعبهم سويا ذهابهم الي المدرسة معا تذكرت حينما كان خالد يدخر من مصروفه ويبتاع لها الشكولاته التي تحبها ويفاجأها بها وشرائه لها فستان جميل مع مستلزماته كاملا من أول راتب يأخذه من عمله وهو لا يزال طالب وادخارة لاجرة كاملا منذ أن خطبت لشريف لكي يجهزها به بكت سارة وهي تحدث نفسها مش خسارة فيك حاجه ياخالد لو اتعاد اللي احنا فيه مليون مره هعمل اللي عملته ومترددش انا فداك يا خويا انا فداك يا حبيبي ربنا يشفيك ويقومك بالسلامه ابتسمت سارة من بين دموعها عندما أحس بها خالد ونظر لها ثم أشار لها بعلامة النصر قبلت سارة أطراف أصابعها ثم وضعتها علي الزجاج ابتسم خالد لها ثم اغمض عينيه بتعب جاءت انهار وهي تربت علي ظهر سارة انهار بفرحه وهي تبكى: الحمدلله يا سارة الدكتور طمنا انا وباباكي علي خالد وان شاءالله هيخرجوه من العناية كمان اسبوع الحمدالله .
احتضنت سارة والدتها هما يبكيان سويا جائهم عبدالرحمن محتضنا إياهم بينما تبكي هاجر في حضن يوسف زوجها اخرجهم التمريض من استقبال العنايه بعد رؤيتهم خالد والاطمئنان عليه من الأطباء رجعوا الي الغرفه المحجوزة باسم خالد جلسوا سويا يتبادلون أطراف الحديث
عبدالرحمن: الحمدلله والشكر لله ربنا يتم جميله معانا ويقوم خالد بالسلامه
الجميع معا: امين يارب العالمين
انهار : احنا لازم نعرف مين اللي تتبرع بالمبلغ ده كله لخالد ونشكره دا عمل فينا جميل في رقبتنا ليوم الدين
عبدالرحمن: اه واللهي يا ام خالد نفسي اعرف مين هو وانا ابوس أيده واشكره
يوسف: دا اكيد حد يعرفكم يا عمي مين هيتبرع بنص مليون جنيه كدا لحد غريب عنه اكيد على الأقل يعرف حد فيكوا
سارة بارتباك: ولاد الحلال كتير يا أبيه يوسف يمكن حد من الناس الغناي اللي بيجوا يتعلجوا هنا وسمع بحالة خالد ودفع تكاليف العملية ومحبش يظهر نفسه من باب الصدقه في السر
هاجر: ٩٠٪كلام سارة صح ملهاش حل تاني اهم حاجه أن خالد عمل العمليه
عبدالرحمن: ربنا يجزيه عن خالد وعنا خير جزاء بالمناسبة يا يوسف المستشفى رجعتلي الفلوس اللي دفعتها فياريت تاخد فلوسك وكمان لما شريف يجي هديله فلوسه
يوسف: لا يا عمي انا مش هاخد فلوس سيب الفلوس معاك أكيدة هتحتجها
عبدالرحمن بنفي:لا يا بني مش محتاجهم خليهم معاك ولو احتجاتهم هخدهم منك تاني
اخذهم يوسف أما إصرار عبدالرحمن
طرق الباب ثم فتح ودخل منه شريف حيلهم ثم جلس معهم عندما رأته سارة احست بنغزة الم في صدرها فهي للأن لم تر من شريف إللا كل خير فكيف سيتقبل ما فعلته سارة سوي بتركها لعقده نفسيه لديه من جميع البنات انتبهت سارة لحديثهم وشريف يطمئن على صحة خالد منهم ثم تحدث معها
شريف بابتسامته عذبه: ازيك يا سارة عمله ايه
سارة وهي تبادله بابتسامه بسيطه: الحمدلله ازيك انت ياشريف عامل ايه
شريف بعتاب: الحمدلله بس انا زعلان تيجي امبارح تاخدي اجازه من الفندق من غير ما تقابليني او حتي كنتي قولي وانا اخدهالك
عبدالرحمن: انا قولتلها كدا بس هي مش عاوزه تتعبك متزعليش منها يا شريف
شريف بمرح: انا مقدرش ازعل من سارة وبعدين انا بهز يا عمي
انهار: ربنا يخليك يا حبيبي ويجبر بخطرك
شريف: شكرا علي ايه بس يا طنط انا بحب سارة ومقدرش ازعل منها
زاد ت نغزات الالم داخل سارة فهي تشعر بتأنيب الضمير اتجاه شريف رن هاتف سارة في هذا الوقت وكان المتصل هو سيف سحب وجه سارة وزادت دقاته خوفا من أن يفضح أمرها قبل أن تعلن هي عن ذلك
عبدالرحمن: ماتردي ياسارة مين بتصل
سارةبارتباك: هه دي هاله انا هطلع ارد عليها في الطرقه بره بعد اذنكم .
خرجت سارة تجيب علي الهاتف ابتعدت مسافه كافيه ثم ردت علي الهاتف اللذي رن للمرة الثانيه
سارة وهي تتطلع حولها: الوة أيوة يا سيف
سيف بنبره حالمه مشتاقه: وحشتني قوي قوي ونفسي اخدك في حضني انتي فين عاوز اشوفك
ساره باضطراب ودقات قلبها تعالوا : ارجوك يا سيف انا قولتلك مش قبل اسبوعين انتا متعرفش ظروفي هنا ايه وياريت متتصلش تاني وانا لما ابقي لوحدي هرن عليك مش عاوزة حد يعرف دلوقتي
سيف: كل ده علشان قولت لمراتي وحشتني
سارة بارتباك: سيف انت كدا بتوترني ارجوك بقي كفايه انا مش حملك
سيف بقهقه: خلاص يا ستي مش هتصل تاني بس لازم لما تبقي لروحك رني عاليا فاهمه
سارة : حاضر عاوز حاجه
سيف: لا سلامتك يا قلبي مع السلامه
سارة: مع السلامه اغلق سارة الهاتف رجعت الغرفه وجدت أبيها يعطي لشريف المال الذي دفعه مساعده في علاج خالد بعد أن أوضح عبدالرحمن اسباب ارجاع المال له .
انقضت الأيام تباعا علي عائلة سارة وكل يوم يتحسن خالد عن اليوم السابق خرج خالد من العنايه وتحسنت حالته كثيرا وقام الطبيب بفك الغرز له لم تصدق سارة وعائلتها ما مروا به ولحظات الرعب التي مروا بها خوفا علي خالد كان عبدالرحمن يبات معه في المشفي كل يوم وسارة ووالدتها يذهبون نهارا ويرجعون المنزل ليلا وهاجر تذهب زيارة بسيطه كل يوم نظرا لمراعتها لطفلتها سارة فيكفي أن حماتها حملت مسئوليتها طوال عملية خالد والوقت الذي اتي بعد ذلك اجتمعوا سويا في يوم والطبيب يفحص خالد
الطبيب: الحمدلله دلوقتي اقدر اقولك انك بدأت ترجع طبيعي تاني يا بطل
خالد بابتسامه متعبه: شكرا يا دكتور ايهاب بس انا لسه بحس بألم في صدري
الطبيب: دا طبيعي احنا كنا فين انت كنت جاي هنا خلصان الحمدلله انت بتتحسن بطريقة احسن من المتوقع
الجميع معا: الحمدلله والشكر لله
الطبيب: أن شاءالله هتخرج قريب انت بقالك ١٢ يوم عامل العملية كمان ٣ ايام بكتبلك خروج بس لازم تبعد عن النرفزه والعصبية وتمشي علي العلاج والأكل كله مسلوق وفاكهة بس وبنسب كمان مفهوم
هز خالد رأسه موافق: حاضر يا دكتور شكراً ليك بجد انت تعبت معايا
ايهاب: متقولش كدا ده شغلي وفرض عليا عمل كدا انصرف الطبيب
عبدالرحمن : الحمدلله لله ربنا يتم نعمته علينا يارب
يوسف وهاجر: حمدالله على السلامه يا خالد
خالد : الله يسلمكم تعبتكم معايا
يوسف: متقولش كدا احنا اخوات
قامت انهار وجلست بجانب خالد واحتضنت رأسه وقبلتها : حمدالله على السلامه يا قلب ماما
خالد: الله يسلمك يا ست الحبايب
سارة بابتسامة عذبه : حمدالله على السلامه يا بوب الف سلامة
فتح خالد ذراعه لها جرت سارة واحتضنت خالد برفق وبكت في حضنه قامت هاجر واخذتهم الاثنان في حضنها وبكت ايضا
يوسف: صلوا على النبي يا جماعه انتوا قلبتوها دراما ليه كدا احسن اعيط انا كمان
ضحك الجميع علي قول يوسف مر الوقت وانتهت الزيارة وكل يوم يقترب علي سارة يقربها من وعدها لسيف
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق