القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قلب الاسد الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم مريم وليد

 رواية قلب الاسد الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم مريم وليد




رواية قلب الاسد الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم مريم وليد


قلب الاسد 

البطل

اسد: السويفي اكبر رجل اعمال في الشرق الاوسط له منافسين كثيرة يملك الكثير من الشركات حول العالم قاسي القلب ومتملك سريع الغضب بارد كالجاليد عنيف يهابه الجميع الكبير قبل الصغير فمن لا يعرف اسد السويفي لا يحب جنس حواء له عيون عسليه حاده كالصقر وشعر اسود فحمي طوله 195 و هو في الثلاثون من عمره

بطلتنا

قلب: فتاة شديده الجمال فاتنه بحق تربت في ميتم منذ وفاة والديها فتاة بريئة لا تعرف شيء عن العالم الخارجي ظلت حبيسه في الميتم لا تري العالم القذر في الخارج بريئة طيبه جدا ساذجه سريعه البكاء تخاف الصوت العالي الي حد ما ذات عيون زرقاء تشبه السماء في صفائها وبشره بيضاء كالحليب وشفتاه تشبه حباة الفراوله الطازجه وشعر احمر ناري طولها 155 وهي في الثامنة عشر من عمرها

مالك: صديق اسد من الطفوله يعمل معه وشريكه في الشركات لاكن اسد اكثر منه بقليل يحب اسد جدا وعلي عكس اسد مرح ويحب الضحك جدا ولكن عند الغضب يتحول الي وحش ذات بشره حنطيه وعيون سوداء حادة كالصقر طوله 187 يبلغ من العمر الثلاثون

ايسل: ديقه قلب المقربه وكانت معها في الميتم وخرجو سويا يحبون بعض جدا ولا يفترقان عن بعض لاي سبب ذات عيون رماديه وبشره بيضاء وشفاه كريزيه وشعر اسود حريري حاده الطباع تبلغ من العمر الثامنة عشر عاما

حياة:والدة اسد طيبه القلب تحب اسد جدا وتخاف عليه فهو ابنها الوحيد وتعتبر مالك ابنها الثاني تمتلك من العمر ال 50 عاما

نسرين ابنة عم اسد شخصيه خبيثه جشعه تعشق المال وتسعي التقرب من اسد ولكنه يصدها دائما تبلغ من العمر الخامسه والعشرون عاما

والدة نسرين امرأة خبيثه حقوده تكرهه اسد وامه تسعي لتحصل علي ثروة اسد تسلط بنتها علي التقرب من اسد تبلغ من العمر ال 48عاما

بقلمي/ مريم وليد

البارت الاول#

#قلب_ الاسد

#الكاتبة_مريم_وليد

في صباح يوم ما في قصر اسد 


نذهب الي بطلنا الذي يقف امام المرأة يهندم ملابسه ويقوم بتمشيط شعره الفحمي 


نزل اسد الي اسفل فوجد والدته تجلس علي مائده الطعام تنتظره 


اسد يجيب وهو يقبل رأس امه: صباح الخير ياحبيبتي 


حياة بإبتسامة: صباح النور يحبيبي 


جلس اسد كالعادة يترأس الطاوله في صمت ثم بدأ في الاكل 


حياة لهدوء: اسد حبيبي امتي هتفرحني بيك بقي نفسي اشوف حته...... 


قاطعها اسد بوجه بارد وظهر عليه الغضب الشديد: ماما هنفضل نحكي في الموضوع دا كتير قولتلك انا لو لقيت نفسي متقبل الموضوع هقولك علطول 


خرج اسد بعصبيه شديده بسبب امه فقد مل من الحديث عن الزواج فهو يكره جنس حوا لانه شايفهم مجرد فتايات ليل يتجهوا ورا والمال فقط جشعين مثل ابنة عمة 


دخل اسد الشركه بكل هيبه تحيطه هاله من البرود والوسامه 


يمشي بثقته المعهوده تحت نظرات الفتيات التي يلبسن ملابس تكشف اكتر مما تستر وهو لا يعطيهم اي اهميه ومنهم المعجبين ومنهم الحاقدين وجزء صغير بإحترام ومحبه


دخل اسد الي مكتبه ثم تتبعه السكرتيره: بعد ان قال لها ان تملي عليه جدول مواعيدة اليوم 


تدعي" مرام" تمشي بكل مياعه وهي ترتدي ملابسها الفاضحه والقصيره التي تكشف عن صدرها بسخاء وجزء من بطنها وتكاد تغطي ضهرها قليلا وكل هذا لتجذب اسد لها وهو مثل الحائط لا يعيرها اي اهتمام 


كانت ترتدي ملابس تكشف اكثر مما تستر 


منار بمياعه مصطنعه: اهلا اسد بيه وقفت بجانبه وهي تتعمد الاتصاق بجسده وهي تميل عليه جدول المواعيد 


منار وهي تلمس عضلات صدرة بعمد وبس كدا مفيش غير اجتماع مع الوفد الالماني


اسد بغضب: شيلي ايدك الزباله دي من عليا واياكي تتكرر الحركه دي تاني والا هتلاقي نفسك مرفوضه يلاااا.. برااا


نذهب الي مكام اخر 


༺༺༺༻


في الميتم


هناك فتاتين في قمه الجمال والبرائه 


قلب بخوف: ايسل هو احنا ازاي هنخرج انا مش هقد اقعد هنا اكتر من كدا بعد التعذيب دا كله


ايسل بحزن شديد: انا اتفقت مع عامله هنا انها تساعدنا عشان نقدر نهرب من هنا وهي قالت انها هتساعدنا


همهمت قلب لدقائق ثم قالت: بس بعد ما نهرب من هنا هنروح فين احنا ملناش مكان نعيش فيه ايسل انا خايفه اوي وكمان احنا منعرفش حاجه عن العالم برة وطول عمرنا هنا محبوسين نتعذب وبس


ايسل بسرحان: معاكي حق.. ثم فجأة صرخت ايسل بفرحه لقيت الحل... 


احنا بعد ما نخرج من هنا اول حاجه لازم ندور علي شغل ونطلب من صاحب الشغل يلاقي لينا مكان نقعد فيه عبال ما نشتغل وندفع ليه الفلوس


قلب بدموع وحزن: احنا ازاي هنشتغل واحنا لسه مخلصناش دراسه ثم اكملت ببعض الفرحه بس كويس انهم هنا كانوا بيجيبوا لينا مدرسين عشان نتعلم ثم اكملت بخيبه امل بس شكلنا هنفضل طول عمرنا نتعذب هنا


ايسل بشراسه: لا طبعا احنا لو هنموت مش هنفضل هنا يوم واحد ثم وقفت وسحبت قلب تعالي نشوف العامله دي هتساعدنا ازاي نخرج من هنا


وفي ثانيه انفجرت قلب في البكاء الشديد: عندما اتي في مخيلتها ماذا لو كان والديها علي قيد الحياة فلم يكونوا هنا لحتي اليوم


ايسل فقد تحجرت الدموع في عيونها علي ما الت الامور الي متي سيظلون هكذا يعانون وماذا يحدث عندما يخرجو من هنا


يتبع.....


༺༺༻༻


بقلم/ مريم وليد

البارت الثاني 

#الكاتبه_مريم_وليد 

#قلب _الاسد 


عند قلب وايسل


ذهبو الي العامله وتدعي "حنان" جلبت لهم نقاب واتنكرو انهم من العمال وخارجين يجيبوا اشياء للميتم 


وطلعو بره الميتم وبعد ما طلعوا فضلو يجرو بسرعه شديده حتي يبعدو عن المنطقه دي


قلب بخوف: انا خلاص مش قادره كفاية كدا


ايسل: خلاص يا قلب قربنا نبعد عن المنطقه دي استحملي شويه بس


قلب: طب هنعمل ايه دلوقتي احنا منعرفش حد هنا ولا هنروح فين


ايسل بثبات: هندور علي شغل الاول وبعد كدا هنشوف هنعمل ايه تاني 


ذهبوا ليبحثو عن عمل بس كان كل نظراتهم قذره ف خافوا ومشيوا لحد ما وقفوا عند مبني ضخم وهو شركه اسد السويفي كانوا يتطلعون علي المبني بإنبهار شديد وظلوا يتجولون حوله والكل يتطلع اليهم بصدمه شديده من جمالهم وخصوصا قلب بسبب شده جمالها وعيونها الزرقاء وشعرها الناري 


وفي اثناء تجولهم كان يخرج اسد من الشركه فخبط في جسد صغير كانت قلب تدور حول نفسها فكانت لم تنتبه له وخبطت في اسد فأمسكها من خصرها قبل ان تسقط علي الارض فأنصدم من شده جمالها الفتاك وعيونها الجميله وشعرها الناري وشفاها اللي مثل الفراوله اااه وكم اتمني لو يقبل هذه الشفاه حتي يرتوي منها فبدأ قلبه يدق بسرعه شديده 


فنفض هذه الافكار الوقحه من دماغه وهي فاقت من سرحانها وابتعدت بسرعه عنه وقالت بإربتباك وتلعثم: اااسفه مكنتش اقصد 


فنظر لها اسد نظره غامضه ولم يتحدث ثم تركها وذهب الي سيارته واخذها اللي قصرة الكبير لكنه في مخيلته تلك الجنيه التي سحرته 


علي النحيه الاخري 


ذهبت قلب الي ايسل بسرعه 


قالت ايسل:مش تاخدي بالك ياقلب افرض كان عمل ليكي حاجه


فضلوا ماشيين شويه فقعدوا علي الرصيف من شده التعب 


رأتهم امرأة طيبه فتوجهت اليهم قائله: مالكم يا حلوين قاعدين كدا ليه 


حكت ايسل لها علي ما حدث معهم منذ ان كانوا في الميتيم تحت انظار الشفقه من هذه السيده 


قالت لهم بحنان يرو اول مره: طب بصوا يا بنات انا قاعده لوحدي من ساعت بنتي ما ماتت وانتو مينفعش تفضلوا في الشارع كدا وانت بسم الله مشاء الله فتنه ماشيه علي الارض مينفعش اسيبكم كدا وانتوا شكلم تعبانيين اوي وانا عندي ليكم شغل بس نروح ترتاحوا الاول وبكره هوديكوا المكان اللي بشتغل فيه 


نظرو لها ببعض من الخوف فقالت:متخفوش ياحلوين انتو زي بناتي اهو تونسوني بدل ما انا قاعده لوحدي كده من بعد بنتي قالت كلامها ببعض من الدموع


فنظروا لها ايسل وقلب ببعض من الشفقه وتوجهوا اليها يحتضنوها


وقالوا لها في صوت واحد:موافقين 


فقالت السيده وتدعي "احلام" طب يلا بقي عشان الليل بدأ يليل ومينفعش نفضل هنا لحد دلوقتي وانتو قمرات وحلوين كدا تتخطفوا مني 


ابتسموا واومأؤ لها بهدوء ثم ذهبوا اللي الشقه التي تسكن فيها السيده احلام 


༺༺༻༻


#البارت الثاني#


بقلم/ مريم_وليد


#البارت3

#مريم_وليد 

#قلب_الاسد 


في صباح اليوم التالي


صحيت ايسل وقلب وذهبوا الي السيده احلام 


السيده احلام: انا لقيت ليكم شغل وكمان بمرتب 7الاف في الشهر 


ايسل بسرعه: فين الشغل دا واي اللي ب7الاف دا 


السيده احلام بتوتر شديد: بس انتو ممكن متوافقوش علي الشغل دا بس انا قولت اقولكم عشان انتم كنتو بتدور علي شغل 


ايسل بنفاذ صبر: اي الشغل دا الاول وبعد كدا احنا نحكم 


السيده احلام بتوتر: الصراحه انا لقيت ليكم شغل في قصر "اسد السويفي"اكبر رجل اعمال في الشرق الاوسط ويبقي من حظكم لو اتقبلتوا هناك 


نظرت قلب لايسل التي وقفت بصدمه: هل سيكونوا خادمين لاحدهم لا طبعا ولكن فكرت قليلا ان لا يوجد حل اخر 


ايسل بإصرار: انا موافقه هنروح امتي بقي 


فتحت قلب عينها الزرقاء بدهشه وصدمه من ايسل تلك الشرسه والقويه التي لا تسمح لاحد ان يهينها ستعمل خادمه ولكنها لا تستطيع ان تتركها وحدها 


فقالت قلب: وانا كمان جايه معاكي 


فردت اسيل ببعض من العصبيه: هتيجي معايا فين انا بس اللي هروح هناك لحد ما نحوش مبلغ كويس ونفتح بيه مشروع صغير علي قدنا 


لاكن قلب قالت بإصرار وطفوله: لا يا ايسل مش هسيبك تتحملي المسؤليه دي لوحدك وهاجي معاكي يا كدا يا إما محدش هيروح قالت 


فقالت ايسل بغلب من طفوله صديقتها: تمام ياقلب 


ثم سحبت ايد قلب وذهبو ليرتدو ملابسهم ليذهبوا الي هذا العمل مع السيده احلام توريهم المكان 


ثم خرجوا بملابس بسيطه جدا وذهبوا معا الي مكان العمل وما ان وصلو حتي نظرو الي القصر الضخم شاهق الارتفاع والي الحديقه الجميله الواسعه ثم فاقوا علي صوت السيده احلام وهي تقول لهم: مش وقت دهشه دلوقتي يلا بسرعه 

 

ثم ذهبوا الي الداخل حتي أستقبلتهم حياة بإبتسامة بشوشه وهي لا تعرفهم حتي لفت انتباها تلك الجميله لا بل الجنيه التي امامها وقالت لهم: بسم الله ماشاء الله مين القمرات دول 


فردت السيده احلام: بصي يهانم اسد بيه كان طالب مني ادور ليه عن شغالين وانا جبت ليه اهم ودي ايسل ودي قلب حتي ان قالت الاسم اعجبت بيه "حياة" فإسمها جميل مثل صحبتها ثم فاقت علي صوت السيده احلام وهي تكمل كلامها هما عايزين يشتغلو وملهمش حد ولسه خارجين من الميتم 


نظرت لهم "حياة" بإعجاب شديد وخصوصاً قلب وهي تنظر لبرائتها الشديدة وهي تنظر حولها ثم قالت: موافقه 


وقد التحقا ايسل وقلب بالعمل وسيعملان من الغد 

༺༺༺༻༻༻

صباح يوم جديد 


استيقظوا في الصباح الباكر ليقوموا معا بتحضير الطعام كما قالت لهم" حياة"


وقفت قلب تفرك عينها الزرقاء مثل الاطفال بنعاس شديد فقالت: في ايه يا ايسل في حد يصحي بدري كدا 


فقالت لها ايسل: انتي نسيتي ان انهاردة اول يوم لينا في الشغل


فوقفت قلب بسرعه شديده: ااه صح انا نسيت يلا بينا روحي انتي عبال ما اخد شاور وهحصلك


ذهبت لكي تنعش بحمام دافئ وارتدت 


༺༺༻༻

ونذهب الي مكان اخر عند الباد بوي الذي كان ينام علي السرير عاري الصدر الا من شورت قصير 

استيقظ بطلنا علي صوت المنيه فتح عينه العسليه 


ثم قام ونظر الي الشباك قليلا ثم ذهب الي الحمام لكي ينعش بحمام دافئ 

༺༺༻༻

في الاسفل نجد قلب تقف مع حياة وكائنها فراشه تتحرك في وحياة تعلقت بها بسرعه وهي لم تكمل ساعه معها فقد اتخذت قرار وستنفذه في الحال


حياة بحنان لقلب: روحي يحبيبتي صحي اسد عشان ينزل يفطر 


قلب بتوتر فهي الان ستتعامل مع احد لا والادهي من دا كله انه رجل وهي بحياتها لم تتعامل مع احد 


هزت رأسها بموافقه: ماشي بس فين 


اشارت لها حياة الي اعلي 


قلب بإمأة صغيرة: حاضر 


صعدت قلب الي اعلي بتوتر شديد ثم قامت بالدق علي الباب لاكن لم يرد احد 


ثم ترددت تدخل ام لا لاكن حسمت امرها ودخلت 

ونظرت في الغرفه يمينا ويسارا بطفوله وتعجبت من شكلها فقد كانت تحتوي علي اللون الاسود والابيض 


ثم قالت يا ربي هو ف.... لم تكمل كلامها بسبب خرج اسد من المرحاض عاري الصدر الا من منشفه قصيرة يلفها حول خصره


قلب بشهقه: هاااا انت ازاي تخرج كدا واكملت كلامها ببراءة شديده بعد ان حطت ايدها علي عينها فقالت عيب كدا وهو ينظر لها بتمعن شديد ود ان يلتهمها في الحال 


فأدرك حاله وفاق سريعاً 


اسد بصوت عالي: انتي مين وازاي دخلتي هنا


ادمعت عين قلب بسبب صوته العالي فهي تخاف من الاصوات العاليه 


فتراجعت بخوف اللي الخلف حتي كادت ان تسقط وقبل ان تصل الي الارض شعرت بيد صلبه تحيطها من خصرها فنظر لها وبلع ريقه من مظهرها البرئ وهي تأكل في شفاتيها بتوتر شديد التي مثل حبات الفراوله 


وهو ليس جماد حتي يظل جامد امام تلك الجنيه دي بعيونها الزرقاء وشعرها الناري وشفاها الحمراء 


ثم علي غفوة منه التقط شفاتيها ببعنف ح تحولت الي حنان شديد تحت صدمتها هي فكان يبطء شديد وم لزقها في الحائط بجسده وضغط علي خصرها لتتأوه بالم بسبب ضخامه جسده علي جسدها الغض الطري وحتي ل هذا تحت صدمه قلب وفاق اخيرا من الجنه التي كان يعيش فيها علي دموع قلب 


فقالت قلب بدموع: انت ازاي تعمل كده وصفعته صفعه شديده ثم ركضت الي الخارج بسرعه شديده 


اما اسد فقد كان متصنم مكانه هل تجرأ احد وصفه 


ثم قال في باله: بس هي معاها حق انا اللي غلطان بس لاااااااا المفروض مكانتش تمد ايدها عليا والله لوريها


وقف امام المرأة بعد ان لبس بدلته الرسميه فكل ملابسه رسميه وهذب شعره ثم نثر من عطره الاخذ الذي يوقع مئات من النساء فهو وسيم للغايه 


كل هذا وتفكيرة لسه في الأمراءة التي يفكر فيها بداخله لاكن لاااا ليست امرأة بل طفله شديده الانوثه 


ثم نزل الي اسفل ليجد حياة تجلس علي طاوله الطعام تنتظره ثم جاء لالقاء التحيه مثل كل يوم لاكنه افاق علي صوت والدته وهي تقول: جهز نفسك عشان كتب كتابك كمان يومين 


نظر اسد بصدمه لها هل هي تقرر من نفسها


ثم قال بعصبيه شديده وغليان: امي هو انتي شيفاني عروسه عشان تجوزيني من غير ما اختار ولا اعرف مين هي اصلا 


حياة ببعض الحده: انا قلت الي عندي واقسم بالله يا اسد ان ما عملت مراتك بما يرضي الله لاتكون ابني ولت اعرفك 


نظر اسد بصدمه وعصبيه من امه فهي تجبره وتهدده 


وقف اسد وقال بعصبيه: تمام يا امي بس ورحمه ابويا لاوريها النجوم في عز الضهر وملهاش عندي غير حقوقها وواجباتها وبس غير كدا مش هتلاقي غير اوسخ معامله مني وانا قولت اهو والله لوريها بنت الكلب دي 


ثم خرج بغضب شديد من امه وركب سيارته وقادها بسرعه شديده من شده غضبه وهو بيتوعد لتلك العروس 


يتبع....

༺༺༺༻༻༻

تفاعل يا سكاكر قلبي ومبسوطه جدا انها عجبتكم🥰🦋


#البارت_4

#الكاتبه_مريم_وليد

#قلب_الاسد

في صباح يوم جديد 


قامت حياة بإحضار قلب حتي تتحدث معها في موضوع ما 


حياة بهدوء وهي تنظر لقلب والي وجهها البرئ الفاتن: بصي يا بنتي انا شايفه انك مؤدبه وجميله وفيكي كل الصفات الكويسه ف عاوزاكي زوجه لاسد ابني هو قاسي وعصبي بس بيداري حنانه وطيبه قلبه عشان محدش يستغله وواثقه انك انتي اللي هتقدري تغيريه وهيحبك


صدمت قلب بشده من حديثها هل ستصبح زوجه هذا الوقح فاقت علي باقي كلام حياة: فكري براحتك و ردي عليا 


وقفت قلب بصدمه وهي تقول لها: حاضر 


وفرت هاربه الي المطبخ لكي تخبر صديقتها بما حدث 


قلب: ايسل فين ايسل 


ايسل بصدمه من منظر قلب: في ايه يا قلب انا هنا اهو مالك كدا تعالي احكيلي حصل ايه وحياة هانم كانت عاوزاكي في ايه 


قلب بصدمه ولجلجه: دي عاوزاني اتجوز ابنها الوقح دا 


ايسل بصدمه هي كمان: انتي بتقولي ايه انتي بتتكلمي بجد ولا بتهزري 


قلب بعصبيه خفيفه: وهي دي حاجه فيها هزار اكيد جد يعني بس اكيد انا هرفضه قال افكر قال 


فردت ايسل لقلب بعد تفكير: بصي يا قلب انا هقولك علي حاجه بس اين كان اللي هقوله دا ف دا عشان مصلحته وانتي براحتك بردو انا من رأيي توافقي يعني فلوس وقصر وشركات احنا مش عارفين هيحصل فينا ايه لو اطردنا من هنا 


قلب بغضب لايسل: انتي اتجننتي يا ايسل مش كل حاجه الفلوس دي عايزاني اتجوزه عشان خاطر اجبلها احفاد وانا لسه صغيرة عشان ابقي مسؤله عن جوز واطفال 


ايسل وهي تربت علي كتف قلب: اللي يريحك انتي يقلب بس انا قولتلك اللي في مصلحتك واكيد انا مش هضرك يعني وانتي حره اللي عاوزاه اعمليه مش يمكن بعد ما تتجوزيه تقدري تغيريه 180درجه ويحبك وانتي مشاء الله جميله اي حد يتمناكي ويقع في حبك 


ثم ذهبت وتركت قلب شارده في بحر أفكارها وهي تفكر في كلام ايسل هل هو صح ولا غلط 


بعد وقت وقفت قلب وحسمت امرها واتجهت الي حياة التي كانت تجلس وتشاهد التلفاز وقالت لها: انا موافقه


صدمت حياة من موافقت قلب بتلك السرعه ثم استفاقت من صدمتها واحتضنت قلب بشده وفرحه كبيره: انتي مش عارفه ازاي انا فرحانه انتي بنتي يقلب الي مخلفتهاش وخايفه عليكي والله وانا معاكي ومش هسيبك ولا هسمح لاي يحد انه يزعلك حتي لو كان اسد ابني 


Flash back end🔜


ثم استفاقت قلب علي جمله "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير" 


نزلت دموع قلب بشده فهي تعلم ان اسد سيذيقها العذاب وندمت علي انها وافقت علي تلك الزيجة 


ثم اخذها اسد علي جناحه وقبل ان يدخل لف الي امه ونظر لها ثم قال بوقاحه شديده: تحبي تدخلي تتفرجي يا أمي 


نظرت له حياة بخجل وخوف علي ما سيحدث لتلك الطفله البريئة التي اعتبرتها بمثابة ابنتها علي يد ابنها الوقح 


༺༺༺༻༻༻

اما عند اسد اخذ قلب الي جناحه ودخل اللي الغرفه 


ونظر الي قلب التي تقف امامه بخجل شديد: روحي  غيري هدومك وتعالي 


ثم ذهبت قلب سريعا الي المرحاض فقد اخبرتها حياة بأن لا تجادله


بعد قليل خرجت قلب وهي ترتدي قميص باللون الوردي ذو حملات رفيعه ويكشف اكتر مما يستر ويصل ما قبل فخذيها بقليل فخرجت قلب بخجل شديد وهي تنظر في الارض 


ثم نظر اسد اللي تلك الحوريه التي امامه ود ان لو يلتهمها حالا وكان قلبه يدق سريعا 


ثم وعي اسد علي نفسه ونهرها بشده فقال لنفسه: ايه يا اسد مش حتة بت اللي تعمل فيك كدا هي هنا عشان خاطر تجيب ولاد وبس 


ثم تقدم من قلب التي كانت تموت من الخجل والخوف 

وامسكها من خصرها والصقها في جسدة بشده فهو كان عاري الصدر الا من شورت قصير 


وكان اسد ينظر لها بخبث شديد ثم القاها علي السرير ببعض من القوة فخافت قلب بشده وتتسع عينها وهي تراه يقترب منها ثم نام فوقها  ث وقبلها بشده م امتدت يداه وخلعت عنها القميص 


نظرت اليه بخوف ورأت عينه مظلمه لاكن لا تعلم ماذا 


ثم اقترب منها بهدوء وقبل شفتيها بشده فضغط علي خصرها بعد قليل استسلمت قلب له ثم اخذت تداعب شعره بيدها 

واخدها في عالمه الخاص 


بعد وقت ليس يقليل


وابتعد عنها لينظر لها كانت نامت ببكاء شديد والم يظهر علي ملامحها البريئه الفاتنه ثم ذهب الي الحمام بعد ان نظر لها قليلا ويبدو علي وجهها الارهاق والتعب الشديد 


خرج اسد بعد ان تحمما وهو يلف منشفه قصيرة على خصره ثم نظر الي السرير نظرة خاطفه كان شكلها لطيف جدا ف كان شعرها الناري يفترش الفراش 

ويدها ملقاه بإهمال علي السرير والغطاء يغطي نصف جسدها فقط 


تأملها لبعض الوقت ثم استفاق وذهب الي غرفه الملابس وخرج يرتدي شورت قصير وكان عاري الصدر 


واتجه نحو الكرسي الموضوع في جانب الغرفه واخذ الاب توب ليبدء عمله 


اما قلب فهي لم تشعر بجسدها وهي لم تعرف  لماذا فهي بريئه لم تفهم شيء 


لا تشعر بنصفها السفلي مطلقاً اما عند رقباتها فكانت مشوهه تماما كانت تحس بحرقان فيها وتشعر بألم في شفتيها التي كانت تنزف من شده التهامه لها 


ثم جاءت لتنهض الي المرحاض حتي انزلت قدميها من علي الفراش حتي اطلقت صرخه قويه فزع علي اثرها اسد 


فذهب اليها بخوف وفزع: مالك في ايه اللي حصل 


قلب ببكاء شديد: م مش قااادره هه اتحرك من مكااااني حاسه بوجع فظيع هنا اوي وهي تشاور علي بطنها  


اجلسها اسد بحذر ثم دخل الي المرحاض قام بملئ البانيو وحط فيه عطور وزيوت معطره وبعدها خرج وحمل قلب وانزلها في البانيو ليخفف من الوجع 


وما ان وضعها حتي شهقت ببكاء بدأ التشنج 


والوجع لا يحتمل امسكت في رقبته واسندت رأسها علي كتفه 


اما هو اول مره يشعر بالحزن والندم وشعور جديد وجميل ثم امسك الشامبو بسكبه علي جسدها ويدلك بها براحه شديده ثم حممها واخرجها من ولف منشفه قصيرة على جسدها وخرج لجلب لها شيء لتلبسه وانتقي لها شورت قصير وتيشرت لا يعدي بطنها


ثم البسها اياه وحملها مجددا ووضعها علي السرير وغطاها لكي تستريح حتي تنام قليلا 


ثم خرج ونزل الي اسفل 


في صباح الساعه الثامنه صباحا 


نزل اسد الي اسفل فوجد حياة تقف مع الخدم 


حياة بعد ان رأت اسد ركضت اليه لتحتضنه بشده: صباح الخير يحبيبي اومال فين قلب 


حك اسد رقبته بتوتر شديد: هي مش عارف مالها مش قادره تتحرك حتي 


حياة بخوف علي قلب: اوعي تكون يا اسد البنت لسه صغيرة ومتعرفش حاجه 


اسد بسرعه ليقول: لا والله يا امي انا عاملتها براحه وكمان راعيت انها لسه طفله 


تنهدت حياة بإرتياح شديد: خلاص يحبيبي اطلع انت خليك معاها وانا هحضر الفطار وهاجي اطمن عليها بنفسي


ثم صعد اسد الي اعلي ليري تلك الطفله الجميله صارخه الانوثه ويطمئن هل هي مازلت متعبه ام لا 


دخل اسد ثم اقترب منها واجلس بجانبها وامسك بيدها ينتظر طلوع امه حتي تشوفها ويطمئن قلبه عليها 


وبعد دقايق دق الباب ودخلت حياة الي الغرفه بالطعام ووضعته علي الطاوله 


وتقدمت من قلب النائمه بتعب واعياء شديد 


وضعت يدها علي وجهها بحزن فهي تعلم ان قلب مازالت صغيرة علي ما حصل لها 


حياة وهي تربت علي كتف قلب بحنان شديد: قلب 


لا يوجد رد 


ثم كررت حياة ندائها علي قلب الي ان استجابت لها وقالت بوهن شديد: امممم 


حياة: قومي يا قلب يبنتي عشان تاكلي حاجه وترجعي نشاطك كدا 


نظرت لها قلب بتعب شديد: اممم م ش قااادره 


ثم امسكت حياة يدها بإلحاح: عشان خاطري يحبيبتي كلي لقمه صغيرة حتي


جاءت لتعتدل حتي اطلقت صرخه قويه من شده الوجع الذي احتل بمنطقه ا بطنها فركض اسد بسرعه شديده لها وامسك بيدها اما هي ف ارتفع صوت بكائها بشده وهي تضغط علي شفتيها بقوة من شدة الالم 


اما حياة اشفقت عليها بشدة


جلس اسد خلفها وامسكها من بطنها وهي اراحت راسها علي صدره 


مدت حياة لها الاكل: يلا يحبيبتي كلي عشان الوجع يخف


نفت قلب راسها بشده من التعب والارهاق 


زفر اسد بضيق مما يحدث لها ورفعت وجهها الي اعلي وتقابلت عيونها الزرقاء الجميله مع عيونه العسليه 


ثم حمحمت حياة حتي يعرفو انها مازالت معهم 


اقتربت حياة مره اخري بالطعام لقلب


قلب بتعب شديد: ماما الحته دي بتوجعني اوي مش قادره اتحرك من مكاني واشارت علي بطنها من تحت 


اشفقت عليها حياة وقالت: معلش يحبيبتي دا عشان اول مره ليكي لاكن بعد كدا هتتعودي 


ثم نظرت علي مفرش السرير المليئ بدماء قلب: انا هخلي حد من الخدم يجي يغير الملايه دي 


نظرت قلب في الارض بخجل شديد وهي لا تستطيع النظر لها 


ضحك اسد بقوة عليها عندما نظرت له بغضب طفولي


ثم اتت الخادمه وقامت بتغيير تلك الملايه 


ثم عادها اسد الي الفراش وقال لها : انا هجبلك الدكتوره تكشف عليكي رفضت قلب بشده 


ثم نامت بتعب شديد 


اما عن اسد فذهب الي الشركه 

༺༺༺༻༻༻


دخل الشركه بوسامة القاتله وهيبته ووقاره تحت انظار الفتيات لا االتي يعملان علي جذب اسد لهم بملابسهم الفاضحه وهو لا يعير منهم ادني اهتمام 


ثم صعد الي المصعد الخاص به 


دخل اسد الي مكتبه لتقابله تلك العاهره لا نقول عليها سكرتيره ابدا بسبب ملابسها الفاضحه التي تكشف اكتر مما تستر وهو لا يعيرها اي اهتمام 


دخل اسد الي مكتبه وجلس ليباشر عمله بتركيز 

ثم بعد دقائق انفتح الباب علي مصرعيه وما كان الا مالك الذي دخل بسرعه شديده وهو ينظر بصدمه لاسد الذي يدير عمله بهدوء


مالك: في حد يسيب عروسته يوم صبحيتها ويجي الشغل شكلك كنت معرفتش امبارح وفضحتنا ولا ايه قال الاخيرة بغمزه وقحه


نظر له اسد بغضب ثم قال: تحب اوريك مكنتش عارف ازاي 


مالك بخوف في ايه يعم انا كنت بهزر بس في حد يعمل كدا 


نظر له اسد بهدوء : عادي يعني وبعدين انت يبني مش هتتعلم تخبط علي الباب الاول قبل ما تدخل 


ركض مالك له واجلس علي فخذيه وقال بمياعه وصوت انوثي: هو مش دا يا اسد مكتب حبيبي واجي فيه براحتي 


زقه اسد من علي قدمه ليسقط مالك علي الارض بقوة وتأوة بشده 


واستقام وهو يمسك ضهره بألم: الله يخربيتك يا اخي انا غلطان اني جيت اساسا ثم خرج بغيظ من اسد 


وما هي الا دقائق حتي عاد مره اخري: اسد نسيت اقولك اني بحبك ثم فر هاربا الي الخارج عندما رأي ان اسد كان سيقذفه بشئ وما خرج 


حتي انفجر اسد من الضحك علي صديقه


اما اسد تابع عمله ثم ات موعد الانصراف فخرج اسد مت الشركه وعاد الي القصر 


وما ان دخل حتي تحولت عينه الي الغضب والغيرة عندما وجد قلب ترتدي كاش مايوة يصل ما قبل ركبتها 


ثم في لحظه كان يسحبها من يدها بشده وقد نسي انها مازالت متعبه بشده ثم استفاق علي بكاء قلب الشديد وحملها وصعد بها الي جناحه ودخل ورماها علي السرير ببعض من القوة


ثم نظرت الي اسد الذي يتقدم منها ووضع قدم علي السرير والآخرى علي الارض ومال عليها بجزئه العلوي فوقها وهي ترجع بخوف الي الخلف ثم قال لها بغيرة شديده:انتي ازاي تنزلي كدا تحت 


ثم صرخ في وجهها بشده:هااااا افرض حد من الحرس كان دخل وشافك كداااا كنت عملت فيكي اااااايه هاااا


بكت قلب بقوة


ثم قاطعها اسد بإلتهامه الشديد لشفتيها بقوة شديده

ثم مال علي رقبتها ويضع عليها علامات ملكيته 


ثم فصل قبلته وابتعد عنها


وبكت قلب بقوة من عنفه معاها 


ثم قال لها بغضب و بغيرة شديده: اياكي اشوفك طالعه بلبس زي دا برا الجناح انا بس الي من حقي اشوفك كدا جسمك دا ملكي لوحدي انا بس اللي اشوفه ومش من حق اي حد يشوفك كدا غيري فاهمه ولا لاااا 


قالت له قلب ببكاء وعند:لا مش فاهمه وانت ملكش دعوه بياااا 


غلي الدم في عروق اسد ومن شدة الغضب والغيرة سيقتلها لا محال لها ثم صفعها صفعه شديده:لاااا انا اللي ليا دعوة بيكي لو مكنش انا هيبقي مين رديييييي عليااااااا مييييين


صرخت قلب من شده الصفعه وكمان بخوف من منظر اسد 


طلعت علي اثارها حياة التي فتحت الباب بقوة وركضت الي قلب لتحتضنها وهي تزيح اسد من امامها الذي كان يتنفس بقوة من الغضب والغيرة وهي تجلس في احضان والدته


ثم نظرت حياة الي اسد بغصب:في ايه يا اسد انت ازاي تمد ايدك عليها الا قلب يا اسد انا اللي هقفلك ولا هتكون ابني ولا اعرفك فاااهم 


ثم سحب قلب الي احضانها 


قلب وهي تشهق من شده البكاء:انا ع ا ي ز ة ام شي 

ع اي ز ة اي سل (انا عايزة امشي عايزه ايسل)


نظرت لها حياة بشفقه:اهدي يحبيبتي انا هنا محدش هيقدر يقربلك تاني والي هيقرب ليكي انا اللي هقفله


خرج اسد بكل غضب وغيرة


ودخل الي مكتبه ثم شق قميصه وتناثرت ازراره علي الارض ثم القاه علي الارض من شده الغضب ووو.....


يتبع...

༺༺༺༻༻༻


#البارت_5

#الكاتبة_مريم_وليد

#قلب_الاسد


بعد ان دخل اسد الي المكتب جلس بغضب وقد شق قميصه لنصفين وقام بخلعه والقائه علي الارض من شده الغضب والغيره 


ثم توقف ونظر الي الشباك وكان يدخن بشراهه 


ثم استفاق علي فتح الباب بقوة وكانت حياة التي دخلت بغضب شديد


نظر لها اسد ببرود 


فقالت حياة له بغضب:اقسم بالله يا اسد ان ايدك دي اترفعت تاني علي قلب لهكون انا اللي وقفالك فاااااهم


اقترب منها اسد ببرود:مراتي ومحتاجه تتربي محدش يتدخل ما بينا 


حياة بعصبيه:وهي كانت عملت ايه عشان تربيها


اسد بغضب وقد اشتعلت عينه بغيره:لما تنزل بقميص نوم تحت وحد من الحرس يدخل ويشوفها كدا عارفه انا كنت هعملها ايه انا كنت دفتنها مكانها قال الاخيرة بصراخ شديد


عادت حياة تنظر له بقوة:فيها ايه يعني لما تكلمها براحه وتفهمها غلطها دي طفله لسه مش تمد ايدك عليها وانت عارف انها تعبانه ومش قادره تتحرك وبسببك وانا عارفه انك كنت عنيف معاها يا اسد واقسم بالله تاني مره ان جيت جمبها لاكون مطلقاها منك فاااااااهم 


ثم تركته حياة دون ان تنتظر منه رد وصفعت الباب بشده 


انا عن اسد فقد جلس علي المقعد بغضب شديد ثم هب واقفا صاعدا الي جناحه 


وما ان دخل حتي رأي قلب تقف بجانب الشباك تنظر امامها بشرود


ثم ذهب اسد الي المرحاض وبعد دقائق خرج وهو يلف منشفه قصيرة حول خصره وعاري الصدر 


اسد لقلب:قومي هاتيلي حاجه البسها


انتفضت قلب تنظر اليه بفزع ثم ذهبت الي غرفه الملابس واخرجت بنطلون ملتون اسود وتيشرت قطني كت 


ثم اعطتهم له فأخذهم منها اسد وقام بإرتداء ملابسه


ثم ذهبت قلب لتستقلي علي الفراش وقامت بتغطيه نفسها 


ثم بعد ان ارتدي اسد ملابسه رن هاتفه بأسم مالك فرد عليه اسد 


اسد ببرود: نعم 


مالك بمرحه المعتاد: ايه يعم انت دايما تلاجه كدا 


سبه اسد بغضب: ادخل في الموضوع يا زفت انت انا عايز انام ومش فاضي لتفاهتك دي 


مالك بعد ان حمحم: هو انتو عايزين ايسل 


اسد بإنتباه شديد: مين ايسل دي 


مالك: صاحبه مراتك 


حتي تذكر اسد انها قد اتت معها اول مره 


فقال اسد: مالها يعني 


مالك: عايزها وهي بتقول مش هينفع تقعد هنا اكتر من كدا وممكن ماما تدايق منها ف لو انتو مش عايزينها ف انا محتاجها في الشقه 


اسد: خلاص هشوف ماما وهقولك 


مالك: ماشي سلام 


ثم اغلق اسد الهاتف وذهب الي قلب حتي يوقظها 


رفعت قلب راسها له 


فقال اسد: انزلي حضريلي اكل عايز اكل 


فقامت قلب وذهبت دون ان تجادله فيكفي ما حدث في الصباح 


ونزلت الي المطبخ فكان واسع وجميل جدا وقد لفت انتباهها شيء ضخم اسود 


فضرخت قلب بشده وركضت الي الأعلى وفتحت الباب وكضت الي اسد واحتضنته بشده ودفنت وجهها في صدره وظلت تبكي وقد ضمها اسد بقوه وهو لا يفهم شيء 


بعد دقائق هدأت قليلا ثم سألها اسد: مالك حصل ايه 


وقد بكت مره ثانيه: ف فيه حد وانفجرت في البكاء 


واحتضنها اسد بشده وهي تقول له بشهقات: فيه ف يه عفريت لونه اسود 


حملها اسد بين يديه ونزل بها الي اسفل 

وتوجه الي المطبخ وقام بفتح الباب فقد كان الحارس هو و صديقه في حديقه الخلفيه للمطبخ و طافيين النور 


وانزلها اسد علي الارض ثم بدأت في البكاء: ععععععععا عفريت واخذت تركض الي اعلي بسرعه شديده 


ثم انفجر اسد والحارس في الضحك علي قلب 


بعد ان هدا اسد من نوبه الضحك قال للحارس: دي بتقول عليك عفريت 


فقال الحارس :  هي فعلا عندها حق يا باشا احنا شكلنا يخوف اوي 


ابتسم له اسد وقال له ربنا معاك وذهب 


ودخل اسد وجد قلب تحتضن حياة وتبكي بشده وسمعها وهي بتقول شوفتي يا ماما اسد قاعد يتكلم مع العفريت 


انفجر اسد في الضحك مره تانيه 


ثم امسك قلب من وجهها وقال: دا الحارس مش العفريت 


فتوقفت قلب عن البكاء ونظرت له: بجد 


اسد:اه والله بجد 


ثم قام بحملها بين يديه وذهب بها الي جناحه واقد اجلسها علي السرير 


قلب: مش انت كنت بتضربني الصبح ودلوقتي بتضحك انت بتتحول ولا ايه 


فقام اسد بمحاوطه خصرها: علي حسب بقي معاملة مراتي وغمز لها بوقاحه مش يلا بقي ولا ايه 


رفعت قلب له عينها ونظرت اليه ببراءة شديده: يعني ايه 


تاهه اسد في بحر عينها واقترب منها بشده وقال لها: يعني كدا وقاطعها بقبله عميقه علي شفتيها


وخلع عنها اسد ما ترتديه ثم القاها علي الفراش ونام فوقها وقبل عنقها بشده ووضع علامات ملكيته عليها واستسلمت قلب للمساته الحنونه لاول مره عليها وقربته لها اكتر 


واخدها في عالمه الخاص

بعد وقت ليس بقليل

فأرتمت قلب علي صدر اسد من شده الارهاق والتعب وذهبوا في ثبات عميق


في صباح اليوم التالي استيقظ اسد وجد قلب تنام وتلف يدها حول خصره وهي نصف عاريه 


حاول اسد ابعادها عنه ولكنها كانت محوطاه بشده 


اسد وهو يلتمس شعرها بلطف : قلب 


همهمت قلب: اممم ايه يا اسد بقي عاوزه انام 


ثم لفت جسدها الي الجهه الاخري 


فزهل اسد منها ولف لها بغضب وقام بشد المفرش من عليها بقوه 


قلب وهي تفرك بعينها الزرقاء كالاطفال 


ثم نظرت اليه وجدته سارح في شئ 


فوجدت نفسها انها كانت عاريه تماما حتي صرخت بشده وقامت بإلقاء نفسها في احضانه حتي تختبئ من نظرات عينه 


ضحك اسد عليها بقوه ثم حملها اسد وقام بإدخالها الي المرحاض 


قلب بفزع: عععععععا انت رايح علي فين 


اسد بعد ان انزلها وقام بخلع شورته القصير الذي كان لا يلبس غيرة 


اقترب من اذنيها وهمس اليها بخبث: هناخد شاور سوا ولم يعطيها فرصه حتي قاطعها بقلبها شرهه 


بعد وقت خرج اسد وقلب من الحمام وكانت تلفش جسدها بمنشفه قصيره واسد كان يلف منشفه قصيرة حول خصره


اسد انزلها علي السرير واعتلاها وقبل شفتيها بشده 


أزاحته قلب: كفايه يا اسد احنا اتأخرنا 


لم يكترث لها اسد واكمل ما كان يفعله


قلب: يا اسد بقي 


ثم بعد وقت قام اسد من عليها وقال لها الليل مستنينا يا جميل وغمز لها بوقاحه شديده 


اخفضت قلب وجهها بخجل شديد 


ضحك عليها اسد ثم توجه الي غرفه الملابس 


وقد أبدلت قلب ملابسها الي دريس يصل ما قبل ركبتها بقليل لونه 


ثم خرجت مسرعه قبل ان يخرج اسد ويلحق بها 


بعد وقت خرج اسد فوجد الغرفه فارغه علم ان قلب قد نزلت الي اسفل 


فوقف امام المرأة يصفف شعره 


ثم نزل الي اسفل فوجد قلب تجلس علي الارض تشاهد التلفاز 


فإقترب منها وحملها بخفه حتي صرخت قلب بشده:ععععععععا 


فقام اسد بوضع يده علي فهمها لكي بمنعها من الصراخ


ثم اجلسها علي قدمه ولف ساقيها علي خصره 


قاطعهم دخول حياة مهروله ووووو.....


༺༺༺༻༻༻

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع