رواية_عندما_تغضّب_النعاج_تصبح٠أشد_أفتراسآ_من_الذئاب الفصل 38بقلم أروى عادل
#رواية_عندما_تغضّب_النعاج_تصبح٠أشد_أفتراسآ_من_الذئاب
#الكاتبة_أروى_عادل
#الفصل_الثامن_والثلاثون
مرور اسبوع
فى المشفى.
***************
كان مروان و معتز يجلسون عندما جاءه اتصال من الظابط
معتز.. ده مجدى بيتصل عليا
مروان.. طيب افتح الصوت خلينا اسمع هيقول ايه
( بداية المكالمة)
معتز.. الووو اهلا بسيادة الظابط وجدى
الظابط وجدى.. ازيك يا معتز
معتز.. تمام قولى يا مجدى ايه الجديد
مجدى.. الجديد اننا عرفنا مين اللى حاول يقتل الدكتوره تاليا
هنا قال مروان بفضول
مروان.. مين
مجدى.. مش هينفع على التليفون انا جايلكم على المستشفى.. خلال ساعة هكون عندكم
بقلم أروى عادل
(انتهت المكالمة)
معتز.. تفتكر مين اللى عملها. معقول يكون تحليلنا صح و تكون سلين هى اللى كانت عايزه تقتل تاليا ولا حد تانى
مروان.. أيآ كان اللى عمل كده انا مش هرحمه
معتز.. تبقى غلطان. و هتودى نفسك فى داهية. هو كده كده اللى عملها هيدخل السجن و هيتحاسب
مروان.. دخوله السجن مش هيشفى غليلى
معتز.. بس لما نعرف الأول مين اللى عملها
مروان.. عندك حق.. طيب انا هروح اشوف تاليا أول ما مجدى يجى رن عليا
معتز.. تمام
////////////////////////
غرفة تاليا
*************
تاليا.. انا زهقت من القاعدة فى المستشفى
أميلى.. معلش ياحبيبتى.أن شاء بكره هتخرجى. ده مش كلامى ده كلام الدكتور
شهد.. اه يا طنط حضرتك لسه مصممه على السفر
أميلى.. انا خلاص حجزة تذاكر الطيران
تاليا.. بسرعة كده يا ماما
أميلى.. انا قولتلك هتخرجى من المستشفى على المطار.. وأول ما الدكتور قالى انك هتخرجى بكرة انا حجزة التذاكر على طول
هنا دلف مروان للغرفة و سمع حديث إميلى لذلك هتف
مروان.. تذاكر ايه اللى انتى حجزتيها
إميلى.. أحنا مسافرين بكرة
مروان.. احنا اللى هو مين يعنى
إميلى.. انا و تاليا و إياد و إيلا
هنا ظهر الحزن على ملامح مروان وهو يهتف بقلم أروى عادل
مروان.. ياااه من غير ما أعرف
إميلى.. اظن احنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده
مروان.. طيب ممكن بعد أذنك اتكلم مع تاليا لوحدنا
هنا تطلعت آميلى بتاليا بتردد مما جعل مروان يهتف
مروان.. على فكره هى لسه مراتى من حقى اتكلم مع مراتى زى ما انا عايز.. ولا ايه
إميلى.. أوكى. حقك
قالت جملتها ثم خرجت من الغرفة و معاها شهد
مروان.. خلاص قررتى تسافرى. و تسيبنى
تتطلعت إليه تاليا بصمت
مروان.. ايه ساكته ليه
هنا خافضت تاليا عينيها
لذلك هتف
مروان.. بردوا مش عايزه تردى عليا
تاليا.. عايزنى اتكلم اقول ايه.
مروان.. ايه مبقاش بينا كلام يتقال
تاليا.. مروان انا تعبت و زهقت و مابقتش اقدر استحمل العيشة دى
ضحك مروان بمراره و سخريه
بقلم أروى عادل
مروان.. ياااه لدرجدى.
تاليا.. انا أديتك فرصة بدل المره عشرة و كل مره بتخذلنى فيها و تأذينى
كان مروان يشعر بقهر و ألم يكاد بفتك بقلبه من كلمات تاليا برغم الحبه الكبير
ل تاليا هى لم تستطيع ان تتذكر له غير الأذى لذلك قال عكس ما يريده. وعكس ما توقعت تاليا
مروان.. تمام انتى صح سافرى يا تاليا
قال ما قال ثم توجه لباب الغرفة استعداد للخروج لكن أوقفه صوت تاليا عندما هتفت
بقلق
تاليا.. و إياد و إيلا انت هت....
قبل ان تكمل عبارتها هتفت مروان
مروان.. متخافيش انا مستحيل اخد الولاد منك. الولاد هيفضلوا معاكى
تطلعت تاليا إليه بأستغراب. هى لم تتوقع ان يتركها مروان بهذه البساطة.
تاليا.. مروان انت بجد هتسينى السافر
و معايا الولاد
مروان.. اه. مش انتى عايزه كده.
بتردد هتفت بقلم أروى عادل
تاليا.. اه انا عايزه كده
مروان.. خلاص براحتك اعملى اللى انتى عايزاه.. انا موافق على أى حاجة تخليكى مبسوطة و مرتاحه.. بس ياريت تسيبى ليا عنوانك فى لندن.. عشان لو حبيت اشوف الولاد ده بعد أذنك يعنى. و أظن ده من حقى
تاليا.. تمام هبعتلك العنوان
مروان.. تمام يبقى اتقفنا..
هنا مد مروان يده ليصافح تاليا هو يهتف
مروان.. تسافرى بالسلامه
تاليا.. انا هسافر بكره مش النهاردة
مروان.. معلش انا يمكن مقدرش اشوفك بكرة
تاليا.. مش هتيجى تودعنى بكرة
مروان.. لاء مش هجى.. كده احسن أودعك دلوقتي
هنا هربت الدموع عين تاليا غصب عنها وهى تصافح مروان
بينما لم يستطيع مروان تحمل دموع عينيها لذلك خرج من الغرفة بسرعة
وترك خلفه تاليا تشعر كأنه أحد قامه بنتزع قلبها من موضعه وهى تشاهد مروان يخرج من الغرفة شعور مؤلمة انك تنظر للحبيب وهو يغادر وانت تعلم ان احتمال تكون هذه مره الأخيره التى تراه بها
////////////////////////////
غرفة مروان
*************
بعد ما خرج مروان من غرفة تاليا توجه مباشرة لغرفتة بقلب ممزق و روح محطمه
و كيان مهزوز.. هو لم يتوقع ولا فى أحلامه ان يترك تاليا تبتعد عنه
هنا دلف معتز للغرفة وهتف
بقلم أروى عادل
معتز.. مجدى اتصل هو جاى فى السكة
هنا لاحظ معتز حزن مروان الواضح على ملامحه و عينيه الذى أصبحت بالون الدم
معتز.. مالك يا مروان. ايه اللى حصل
مروان.. تاليا خلاص هتسافر
معتز.. هى مدام إميلى لسه مصممه على سافرها
مروان.. لاء تاليا هى اللى عايزه تسافر
معتز.. مروان انت فى ايدك تمنعها.
مروان.. عارف بس انا مش هعمل كده.. كفاية أوى اللى حصلها بسببى
معتز.. بس انت لسه بتحبها
مروان.. بس حبى ده ماجبش ليها غير الوجع و الأذى..
معتز.. ليه بتقول كده يا مروان. انا فى حياتى كلها ماشوفتش واحد بيحب واحده زى ما انت بتحب تاليا
مروان.. حبى ليها مش هيغير انها كانت ممكن
تموت بسببى .. انا مش ممكن اسامح نفسى
معتز.. الحمدالله هى دلوقتى كويسه. ماحصلش ليها حاجة
مروان.. بس كان ممكن يحصل.
و لحد دلوقتي احنا مش عارفين مين اللى كان عايز يقتل تاليا، اسمع يا مروان انا عندى احسن ل تاليا تعيش بعيد عنى بس فى أمان. ولا انها تعيش جانبى و حواليها خطر
هنا هتف مروان بعد ما احدهم طرق على الباب
مروان.. ادخل
هنا دلف الظابط مجدى وبعد القاء التحية
بقلم أروى عادل
مروان.. مين اللى عملها
مجدى.. طيب استنا حتى اخد نفسى..
مروان.. قولى مين اللى عملها وبعد كده خد نفسك براحتك
مجدى.. سلين
معتز.. متأكد
مجدى.. كل الأدله و البراهين بتشير لها
كمان بعد ما فرغنا الكاميرات المراقبة فى المستشفى. اكتشفنا كذا حاجة
ملفته.. عشان كده انا عايز اعرف. اذا كان فى حاجة مش طبيعية حصلت اليوم اللى وقعت فيه مدام تاليا على السلم
هنا حكى مروان عن حوار الرسايل اللى اتبعتت من الهاتف تاليا لرحيم
مجدى.. كده فهمت..
معتز.. فهمت اية بالظبط
مجدى.. لما فرغت الكاميرات فى حاجة لفتت انتبهى ان طول الاسبوع اللى قبل حادثة مدام تاليا..
مروان.. ايه الحاجة دى
مجدى.. كانت الدكتوره سلين بتستنا لحد لما مدام دكتوره تخرج من غرفة الطبيبات
. و تدخل هى و بعد دقايق بتخرج تانى
مروان.. و طبعآ لما تاليا بتخرج ماكنش بيبقى معاها تليفونها
مجدى.. بالظبط كده
مروان..( بغضب) يعنى سلين كانت بستغل الوقت اللى تاليا سايبه تليفونها فى الأوضة عشان تبعت رسايل من لرحيم
مجدى.. هو ده بالظبط ده اللى حصل..
كانت عايزاك تشك ان فى علاقة بين مدام تاليا والدكتور رحيم
معتز.. معلش بس ده حتى لو حصل ايه علاقته بمحاولة قتل تاليا
مجدى.. افهمك. من الواضح ان تاليا عرفت ان سلين هى اللى كانت بتبعت الرسايل من تليفونها لدكتور رحيم
مروان.. و ده سبب الخناقة اللى كانت بينهم قبل ما تقع تاليا من على السلم
مجدى.. بالظبط يبقى انت فهمت انا عايز اقول ايه
معتز.. معلش فهمونى
مجدى.. سلين خافت ان تاليا تقول انها هى اللى كانت بتبعت الرسايل عشان كده رامتها من على السلم.. كانت فاكره انا تاليا هتموت
لكن تاليا قامت منها بسلامه. بس هى مش فاكره اللى حصل.. و هنا سلين خافت ان تاليا تفتكر اللى حصل عشان كده حاولت تقتلها. قبل ما تفتكر.. لكن واضح ان فى حاجة حصلت. خليتها ترتبك توقع الحقنة من ايدها
معتز.. ممكن يكون حد دخل عليها
مجدى.. تقريبآ ده اللى حصل
مروان.. اه صح انا اليوم اللى لقيت فيه الحقنة. لما دخلت أوضتة تاليا كانت سلين فى الأوضة مع أنى منبه عليها تبعد عن تاليا
متدخلش الأوضة اللى هى فيها
مجدى.. ممكن أوى دخولك انت فى الوقت ده هو اللى خلها ترتبك و تقع الحقنة من ايدها.. واللى يأكد كلامى انا سلين حجزة تذكرة لأمريكا.
معتز.. يعنى عايزه تهرب
هنا اتسعت عين معتز بذهول مما قاله مجدى
بينما مروان كان يشعر بنيران الغضب تشتعل بسائر جسده وهو ينهض من مجلسه ليركض لخارج الغرفة هنا هتف معتز بذعر
معتز.. الحقو يا مجدى قبل ما يعمل مصيبة
ركض معتز و مجدى خلف مروان
بينما كان مروان يبحث عن سلين فى المشفى مثل المجنون بهيئة مخيفه يجعل كل من يراه بفر من أمامه
لكن من حسن حظ سلين انها لما تكن موجوده فى المشفى.. لكنه علما انها فى الفيلا لذلك توجه للفيلا
بقلم أروى عادل
///////////////////////////////
فيلا مروان
**************
دلف مروان للفيلا و هو يصرخ على سلين
هنا خرج جميع الموجودين فى الفيلا على صوت مروان
ثريا.. فى ايه يا مروان بتصرخ كده ليه
مروان.. فين سلين
سالم.. هى عملت ايه خلتك متعصب كده
صوت قوى مخيف صاح مروان
مروان.. قوليلى فين سلين
ثريا.. انا لسه شايفها طالعه أوضتها هى
و صاحبتها..
أندفع مروان يركض لغرفة سلين
غرفة سلين
..................
فى ذلك الوقت كانت سلين تجمع اغراضها هى و سوزان استعداد لمغادرة الفيلا
سلين.. انا سامعه صوت زعيق ياترى فى ايه
سوزان.. مالناش دعوة خلينا نلم حاجاتك كلها و نمشى من هنا بسرعة
سلين.. عندك حق انا لاز............
بلعت باقى جملتها بفزع عندما دلف مروان للغرفة كان مثل الثور الهائج الصعب السيطره علية. حينها هجم على سلين وقبل ان تستوعب سلين ما يحدث لف مروان قبضة يده حول عنقها هو يصرخ بها بغضب جحيمى
مروان.. اكبر غلطة عملتيها فى حياتك انك فكرتى تقتليها.. انتى دلوقتى اللى هتموتى
صرخت سوزان وهى بتحاول تبعد مروان عن سلين
بينما سلين ابتدا وجهها يتحول للون الأحمر. و اتسعت عينيها وهى بتجاهد لألتقاط انفاسها بصعوبه. بينما تدخل كل من ثريا و سالم لكى يبعدوا مروان عن سلين لكن دون جدوى فمروان كان مثل الصخرة لم يتزحزح من مكانه لو أنش واحد
هنا صرخت ثريا برعب
بقلم أروى عادل
ثريا.. يابنى حرام عليك هتموت فى ايدك
سالم.. هضيع مستقبلك يابنى
لم يرد عليهم مروان هو فقط كان مصوب نظره على سلين هو قابضة على عنقها بقوة كان مثل المغيب كل ما يتحكم به هو الغضب فقط
بينما كانت سلمى تقف تشاهد كل ما يحدث دون ان تتدخل
هنا دخل كل من معتز و الظابط مجدى
وبصعوبة بعدوا مروان عن سلين انتى كانت على وشك ان تفقد حياتها
بينما صاح مروان
مروان.. سيبونى انا لازم أموتها زى ما كانت عايزه تموتها
معتز.. انت اتجننت عايز تضيع نفسك. سلين كده كده خلاص انتهت
كانت سلين بتحاول تأخذ اكبر قدر من الهواء وهى تسعل و تهتف بصوت ضعيف لم يسمعها احد
سلين.. انا معملتش حاجة. اللهى انا محاولتش اموت حد
هنا اقترب مجدى من سلين وهتف
مجدى.. سلين شاكر المنثى انتى مطلوب القبض عليكى بتهمة شروع فى قتل تاليا عابد الجارحى
سلين..(بذهول) انت بتقول ايه مش انا اللى حاولت اقتل تاليا
مجدى.. الكلام ده ابقى تقوليه فى النيابة
سلين.. نيابة ايه لاء، لاء دى سلمى هى سلمى اللى كانت عايزه تموتها
هنا اخيرآ اتكلمت سلمى حتى لا يشك بها احد
لذلك طصنعت الصدمة
سلمى.. سلين انتى بتقولى ايه. هى وصلت بيكى النداله انك تتهمينى انا بحاجة زى دى
سلين.. انتى اللى حاولتى تقتليها
سلمى.. وانا هقتل تاليا حرام عليك انتى بتفترى عليه ليه هو انا عملتلك حاجة عشان تتبلى عليا
هنا ظلت سلمى تبكى
بينما صرخ مروان
مروان.. بس مش عايز اسمع ولا نفس. ودلوقتى يا حضرة الظابط خدها من قدامى بدل ما أقتلها
بالفعل سحب مجدى سلين من يدها وهى تصرخ و تردد انها لم تفعلها
بينما كانت سلمى تنظر بحبث وتمسح دموعها المزيفة و على وجهها ابتسامة تملأها الشر
////////////////////////////////////
كان يجلس معتز مع مروان فى غرفة المكتب بعد مغادرة مجدى معاه سلين
بينما كانت سلمى تقف أمام باب المكتب تتنصت على حديثهم
معتز.. يابنى اهدى بقى بقالى ساعتين بحاول اهدى فيك فرهتنى
مروان.. طيب اهدى ازاى و انا كل و أفكر انى ممكن كنت اخسر تاليا.. احس بنار جوايا
معتز.. خلاص يا مروان اللى حصل. المهم دلوقتي انا تاليا كويسه. و بعدين لما انت بتحبها أوى كده هتسيبها تسافر ليه
تنهد مروان مرارة وهتف بألم
بقلم أروى عادل
مروان.. طالما قربها منى كان هيأذيها يبقى احسن ليها تبقى بعيده عنى
معتز.. انا مش فاهم حاجه
مروان.. ولا عمرك هتفهم.
معتز.. مروان المشكلة اللى كانت بينك وبين تاليا كانت سلين و خلاص سلين راحت يبقى خلاص مافيش حاجة تمنع انكم تبقوا مع بعض
مروان.. معتز انا أذيت تاليا كتير لدرجة انها خلاص مابقتش عايزانى زهقت منى مش قدره تتحمل العيشة معايا
ايه عايزنى اخليها تعيش معايا غصب عنها
معتز..معلش بس تاليا على طول بتقول انها عايزه تسيبك. انت كل مره كنت بتغصب عليها تفضل معاك غصب عنها
مروان.. الأول تاليا ماكنش عندها حد غيرى لكن دلوقتي عندها أمها ده غير عمى حربى . غير كده تاليا اتغيرت عن الأول. مبقاش ينفع معاها عند ولا غصب
معتز.. يعنى معنى كلامك انك كنت بتستغل ان تاليا ماكنش ليها حد غيرك
مروان.. مش استغلال.. انا بس كنت ضامن انها هتبقى موجوده معايا مهما حصل لأنها مالهاش غيرى... كمان كنت ضامن حبها ليا.
معتز.. انا حذرتك كتير قبل كده. وقولتلك بلاش تضغط على تاليا.. انت اللى ماكنتش
بتسمع
هتف مروان بحزن و قهر
مروان.. و أدينى دلوقتي بدفع التمن
شعر معتز بألم صديقو لذلك هتف
معتز.. مروان لسه فى وقت اتكلم مع تاليا
و قولها على اللى فى قلبك وهى...
قطع مروان جملته و هتف
مروان.. خلاص مبقاش فى كلام بينا هى
لو كانت عايزانى ماكنتش فكرت فى السفر
بينما أمام باب المكتب حيث سلمى تتنصت أبتسمت سلمى بأنتصار بعد ما ايقنت ان اخيرآ انتهت من تاليا بسافرها
ومن سلين بسجنها
لذلك هتفت بشر
سلمى.. كده مافيش حاجة واقفه بينا
يا مروان و مبقاش قدامك غيرى انا
وانا هعرف ازاى اموت حب تاليا من قلبك
بقلم أروى عادل
///////////////////////////////
المساء
فى الشفى
غرفة تاليا
***********
أميلى.. يالا شهد تعالي معايا
تاليا.. على فين يا ماما
أميلى.. هنروح نلم حاجاتنا من الفيلا لأننا هنطلع بكره من هنا على المطار على طول
شهد .. هى ميعاد الطيارة أمتى
أميلى.. الساعة ٦ مساءآ... تاليا قولى ل شهد على الحاجات الضروريه اللى تحبى تخديها معاكى وانتى مسافره
تاليا..( بألم) مش عايزه حاجة
هنا غادرة كل من أميلى وشهد و بعد منتصف الليل دلف مروان للغرفة تاليا. التى كانت مستغرقة فى النوم .
جلس مروان على المقاعد بجوار تاليا و ظل يتأمل بها و كأنه يحفر فى ذكرتة كل أنش من وجهها عن ظهر قلب
ظل على هذا الوضع إلى ان اشرقت شمس الصباح هنا طبع قبله على جبهتها وخرج من الغرفة قبل ان تستيقظ تاليا
///////////////////////////
فى النيابة
غرفة التحقيق
................
بعدما عرض عليها الظابط مجدى جميع الاتهامات الموجهة لها
هتفت سلين و هى تصرخ بتعب
بقلم أروى عادل
سلين.. محصلش.. مش انا.
مجدى.. هترجعى تقوليلى سلمى تانى
ببكاء مرير هتفت
سلين.. انتو ليه مش مسدقنى .
مجدى.. لان كلامك مش مقنع.. يعنى عايزانى اقتنع انا دكتوره زيك وفى مكانتك. واحدة زى سلمى يادوب معاها دبلوم هى اللى كانت بتحركك.. وهى كمان اللى زقت تاليا من على السلم. وهى اللى كانت عايزه تموتها فى المستشفى بالحقنة اللى فيها مواد الأفيونية. طيب ازاى.
سلين.. بس دى الحقيقة سدقنى
مجدى.. شكلك هتتعبينى. على عموم احنا هنبعت استدعاء ل سلمى. و تاليا
لقد استغرق التحقيق مع سلين ساعات وهى على نفس الأجابة الى ان أصابتها نوبة بكاء هستري و أنهيار عصبى سقطت على أثارها مغشى عليها.
وهى الأن فى مشفى السجن
//////////////////////////////
فى المشفى
غرفة مروان
*********************
كان مروان مستلقى على الاريكة عندما دلف معتز للغرفة و هتف
معتز.. انت قاعد هنا
مروان..(بهدوء) امال المفروض اقعد فين
معتز.. ايه البرود اللى انت فيه ده
مروان.. فى ايه يا معتز
معتز.. فى أن تاليا خارج من المستشفى دلوقتي حالآ.
مروان.. عارف
معتز.. و عارف كمان أنها طالعه من هنا على المطار
مروان.. اه عارف
معتز.. مش هتمنعها
مروان.. انت نسيت انا قولتلك ايه امبارح
معتز.. سيبك من أى كلام اتقال. مروان تاليا مسافره. انت هتقدر تعيش من غيرها
هنا أتعدل مروان وهتف بحزن و قلبك ممزق
مروان.. لازم اتعود اعيش من غيرها طالما هى عايزه كده
معتز.. مروان. انت عارف ان تاليا بتحبك
مروان.. كانت بتحبنى. لكن دلوقتي
هنا تنهد بوحع وهتف بقلم أروى عادل
مروان.. انسى..
معتز.. هو ايه اللى انسى
هنا سقط قناع الهدوء الذى كان يطصنع به
وصاح بتحذير غاضب
مروان.. معتز ياريت تقفل على الحوار ده
معتز.. بس
قطع جملته بحده صاح
مروان.. معتز انت ايه ما بتزهقش.انا هسيبلك الأوضه كلها و طالع. ولا اقولك انا هسيبلك المستشفى كلها. عشان ارتاح منك
قال ما قاله ثم اخذ مفاتيح سيارتة وخرج من المشفى كلها
وترك معتز محتار فى أمر صديقة
/////////////////////////////////
فى غرفة تاليا
...................
جاء الجميع لكى يودعوا تاليا. العائلة
و العاملين فى المشفى
لكنها كانت تنتظر شخص واحد فقط كانت تريد ان تراه قبل ان ترحل لكن لم يأتى
هنا جلبت شهد كرسي متحرك لتجلس عليه تاليا وهتفت
شهد.. يالا يا تاليا
جلست تاليا على الكرسي وقامه طارق بدفع الكرسى لخارج المشفى
كانت تاليا تنظر يمينآ و يسارآ على أمل ان تراه لكن خاب ظنها لم يأتى مروان لتودعها كنا قال لها انها لن يراها وهى ترحل
////////////////////////////////
فى المطار
.................
كانت اميلى تقوم بأنتهاء من أجراءات السفر بينما كانت تاليا تجلس مع شهد و امامهم الطفلين فى عربة الأطفال
هنا هتفت تاليا بحزن
تاليا.. شوفتى ماجاش يودعنى. لدرجدى انا مش فارقة معاها
شعرت شهد بحزن صديقتها
شهد.. اكيد هيجى استنى انتى وشوفى
#يتبع
الكاتبة الرواية/ أروى عادل
توقعاتكم
هل سيأتى مروان
هل ستسافر تاليا
ماذا سيحدث مع سلين
هل سينكشف أمر سلمى
تعليقات
إرسال تعليق