رواية فى عصمت صعيدي الفصل الثالث وعشرون والرابع وعشرون والخامس وعشرون والسادس وعشرون بقلم إسراء محمد أمين
رواية فى عصمت صعيدي الفصل الثالث وعشرون والرابع وعشرون والخامس وعشرون والسادس وعشرون بقلم إسراء محمد أمين
💓الفصل الثالث💓الرابع 💓الخامس💓السادس و العشرين💓 بدر بهدوء: في المشروع الجديد هشوفلها أي وظيفة ...شوفتي انك فهمتي غلط و ظلمتيها دانه بهدوء زائف و كذب : اه فعلا انا ظلمتها خلاص بقا بكرا اصلحها تصبح على خير تتمدد للنوم لينظر لها بدر باستغراب و يقول بخفوت : مش مرتاحلك مش عارف ليه و يتمدد بجانبها و يأخذها لاحضانه كامس و لكن الاختلاف أن دانه كان مستيقظه و ابتسمت على فعلته و زرعت نفسها اكثر باحضانه في الصباح خرج من المرحاض ليجدها تقف امام المرآة تضبط حجابها الوردي و ترتدي فستان ابيض به خطوط وردية ليعقد حاجبيه باستغراب قائلا : ايه ده انتي لابسة و رايحة على فين دانه بخبث و براءة : جاية معاك الشغل مش انا شريك في المشروع الجديد ده و لا ايه *************************** قابلها في الشارع يبتسم لها ليجدها تشيح بصرها و تتجاهله و تكمل سيرها ليعقد حاجبيه باستغراب و يسرع خطواته خلفها ليقف أمامها و يقول : مالك يا حنين حنين ببرود : نعم مالي عبدالرحمن بتعجب : انتي كده عادي حنين بنفي البرود : اه و لو سمحت عديني عبد الرحمن بغضب و هو يمسك يدها : في ايه يا حنين حنين بغضب مماثل. هي تسحب يدها بقوة : اولا اوعي تلمسني تاني ثانيا ايه انت فاكر نفسك ايه متعبرنيش وقت ما انت عايز و تكلمني وقت ما انت عايز عبدالرحمن بعد أن هدأ : اولا انا مش قصدي امسك ايدك انا اتعصبت ثانيا امتى ده أنا معبرتكيش حنين بسخرية : والله يوم فرح اختك لما جيت اكلمك قولتيلي معلش مش فاضي و مشيت و معبرتنيش طول اليوم و لا بعدها حتى عبدالرحمن بحزن اثر تذكره لاخته: معلش يا حنين انا اسف كنت مضايق اليوم ده و مضغوط اوي ...نور بنتي مش اختى فكنت زعلان عشان هتمشي و كمان كان في حاجات كتير ناقصة قد رق قلبها لحزنه الظاهر في عينيه و قالت بهدوء و حنان : احم خلاص حصل خير و متزعلش يعني هي سافرت ما انتوا جنب بعض عبد الرحمن بابتسامة و مشاغبة لتغير مجرى الحوار : انتي هتخلصي أمتي بقا يا حنين حنين بابتسامة : خلاص الامتحانات كمان كام يوم عبدالرحمن بغمزة : صبرني يا رب الكام يوم دول و انول المراد حنين بخجل و عدم فهم : مراد ايه مش فاهمه عبد الرحمن بحب : مراد القلب و الروح لتخجل حنين من حديثه و تقول بتلجلج و هى ترحل: ببعد اذذنك ...مينفعش ..نقف ف. في الشارع كده و ترحل بخطوات سريعة و هي تنظر له ليضحك على خجلها المحبب الذي اشتاقه بشده كانت تقف في المطبخ و هم يجلسون بالخارج و فجأة سمعوا صوت صرختها فركض بفزع بسرعة دالفا إليها يقول بخوف و هو يضع يده على وجنتيها و يتفحصها بعينيه بفزع : نور مالك انتي كويسة. بتصرخي ليه لتجيبه باستغراب و خجل : ممفيش اصل الحنفية باظت و المايه بهدلت الدنيا الان فقط انتبه أن الصنبور منزوع و المياه تخرج بقوة و نور ايضا مبللة ليضحك عليها بخفة تشبه الطفلة الصغيرة التي كانت تلعب بالمياه و خائفة من العقوبة ليقول لها بهدوء : طب خلاص حصل خير روحي انتي غيري هدومك المبلولة دي لتعيي و انا هصلحها لتومأ بصمت و تصعد لتبديل ثيابها اخذت حمامها و ارتدت ثيابها و صففت شعرها أخذت تفكر قليلا هل حقا تلك نظرة قلق عليها كما أنه خشى عليها أن تمرض هذا يعني أنه يكن لها المشاعر و لكنها نفضت هذه الأفكار من رأسها و هبطت لهم فلم تجده سالت والده فاخبرها انه مازال بالداخل لتدلف له بتوتر و تجده مازال يصلح الصنبور و قد تغرق بالماء لدرجة أن شعره يقطر قطرات ماء لتذهب تقف بجانبه قائلة بهدوء : خلاص يا فارس ابعت حد يصلحها فارس و هو يضغط على الصنبور و نظره عليها : خلاص انا خلصت التفت لها ليرى حورية من البحر تقف أمامه كانت نور ترتدي بيجامة باللون الوردي طفولية أظهرت بشرتها الجميلة و وجنتيها المحمرة و جعلتها رائعة فارس بابتسامة مشاغبة : ايه بقا انتي كل شوية هتحلوي اكتر كده دانه بخجل و استغراب من تقلباته و لم تجيبه و نظرت للاسفل فسمعته يعطي بقوة رفعت راسها له بسرعة قائلة بخوف : ايه ده انت خدت برد فارس و هو يستنشق الهواء: لا تمام هاخد دوش و ابقي كويس لتومأ له و تقول بقلق : طب طب يلا اطلع و انا هعملك حاجة سخنه يوما بتعب و يصعد الدرج بعد فترة كانت نور تدلف الغرفة و تضع الكوب على الكومود و تنتظر خروجه من المرحاض ليخرج و هو يجفف شعره تقف أمامه و تعطيه المشروب : خد اشربه لازم يبقا سخن فارس برفض و تعب : لا مش عايز مش قادر انا هنام و ابقى كويس نور باعتراض : لا اشربه الاول فارس بغضب : نوور انا قولت كلمت متقشنيش فيها انتي فاكرة نفسك هتمشي كلامك عليا و لا ايه لتنظر له نور بحزن و. أعين دامعه ثم تضع الكوب على المنضدة و ترحل فارس بغضب من نفسه : يوووه بقا هي كل حاجة تعيط .... وبعدين انا زعقت لها ليه دي كانت خايفة عليا ...... لا كده احسن انا محدش يمشي كلامه عليا ثم تسطح على الفراش و ذهب في ثبات عميق من التعب بعد معاتبته لنفسه التي لا يريد أن يعترف بها بعد ساعتين دلفت نور للغرفة و لم تلقى له بال دلفت المرحاض و خرجت كانت ستدخل للشرفة و لكنها استمعت لصوت فاقتربت منه عندما وجدت الصوت يصدر منه لتجده يهذي بالحديث و هو نائم تنادي عليه و لكنه لا يجيبها فتضع يديها على جبينه لتجد درجة حرارته مرتفعة للغاية لتشهق بخضة و تقول بقلق : يا نهار ابيض ده ده سخن اوي لتنزل سريعا للاسفل فتجد الجميع خلد للنوم فتدخل المطبخ تحضر ماء بارد به قطع ثلج و قطعة قماش و تصعد سريعا تظل تقوم بعمل كمادات ماء باردة له فسمعته ينادي عليها بخفوت : نوور ن.ور نور بلهفة و سرعة : ايوا يا فارس انا هنا انت صحيت فارس بضعف لأول مرة تراه و همس : ننور متسبنيش ...نور اانا عا..وزك جنبي نور تنظر له بصدمة و لم ترد يكمل فارس بعد أن فتح عينيه بضعف و هو ينظر لها : انا كداب و غبي .....ا انامقدرش اعيش من غيرك كانت دموع نور تنزل على و جنتها بصمت لا تصدق ما تسمعه لتجده يغمض عينيه مرة أخرى و يذهب في النوم لتيقن انه يهلوس و لا يعي ما يقول و لن يتذكر حتى إذن يا فارس انت تحبني و تكابر ساجعلك تعترف و تقر على نفسك ايها المغرور هذا ما دار في خلد نور و هي تنظر له بحب و ابتسامة خبيثة لتكمل عمل الكمادات ثم تنزل تحضر له حساء ساخن ليشربه و تصعد به و تشربه له و هو بين الوعي و اللا وعي فتجد حرارته انخفضت قليلا فتجده يمسك يدها بقوة فتظل تطلع له حتى تذهب في رحلة النوم بدون أن تشعر بجانبه ************************* كانت تسير بجانبه في الأراضي و هو يشرح لها و هي حقا لم تعي شيئا و لكن تحرك راسها بتأكيد و غرور و كأنها تفهم كل شىء كان بدر يعلم أنها لم تفهم حرف و يضحك على حركتها و غرورها الغير مبرر بالمرة في هذا الغباء دانه ز هي تقاطعه : ها يعني هتشعل زينة ايه بدر بخبث : هو ده اللي همك و كل اللي انا بشرحه ليكي في المشروع ده مش هامك دانه ببساطة : مش انت فاهم بدر بثقة : اه طبعا دانه بعفوية : خلاص ما دام انت فاهم مش لازم أنا أفهم انا واثقة فيك بدر و قد مست كلماتها قلبه و لكنه قال بكلامات ذات مغذى و سخرية : بجد ! بتثقى فيا دانه و قد فهمت ما يرمي إليه و كانت تريد أن تغير مجرى الحوار أو تتكلم و لكنها ظلت صامته قطع حديثهم شاب يافع يأتي ركضا لبدر و هو يقول : عاوزينك ضروري يا بدر بيه نظر له بدر و هو يومأ : ماشي روح انت و انا جاي وراك ذهب الولد نظر بدر لدانه قائلا بحزم : انا رايح اشوف العمال متتحركيش من مكانك لغاية ما ارجع أو اتمشي هنا متبعديش توما له بابتسامة ليرحل هو تحت نظراتها لتشرد به و بعلاقتهم المعقدة هي تحبه و بشدة و تعترف بذلك و تشعر أنه يحبها حقا و لكن هي أيضا سمعت أن من والدها و عندما واجهته لم يدافع عن نفسه كانت تنتظر أن يكدبها و و يدافع عن نفسه و حقه و لكنه اكتفى برميها بنظرة خزي و عتاب و صمت بكبرياء لتصطدم بأحد و هي تسير فتنظر له معتذرة و هي تقول : آسفة مخدتش بالي حسين شاب ذو شعر اسود و عيون سوداء و رفيع و بشرة بيضاء يقول بابتسامة : و لا يهمك ...هو حضرتك مين دانه بابتسامة و عفوية : انا دانه شريكه في المشروع ده حسين بابتسامة و هو يمد يده لها : و انا حسين مهندس في المشروع بتاع المنتجات العضوية بردو تشرفت بمعرفتك يا فندم دانه بمجاملة : الشرف ليا اسفه مبسلمش ليرجع يده باحراج ثم تذكرت سخرية بدر منها على عدم فهمها فهى تشرد به طوال الوقت وسامته عيونه الرائعة في ضوء الشمس شخصيته قوته عضلاته لذا لا يوجد وقت لتسمعه أو مجال تفهم ما يقول فتقول لحسين : ممكن يا حسين تفهمني المشروع ماشي ازاي حسين و قد اتسعت ابتسامته بشدة : اه طبعا يا فندم و اخذ يشرح لها كل شيء و يحاول لفت نظرها و يتحدث بفخر عن نفسه و دانه تستمع له و تستفسر منه حتى أتى بدر وجدها تتحدث مع المهندس و تضحك و تبتسم له ليذهب ناحيتهم بسرعة. و غضب و هو يقول لها بغضب : انا مش قولتلك متبعديش دانه بخوف و احراج : ايوا و انا مبعدتش ... يعني محستش بنفسي وانا بمشي فأكمل بغضب اكبر : والله طب و ايه اللي موقفك مع الاستاذ دانه بخوف تحاول إخفاءه : دهه ااا...بشمهندس حسن حسين باحراج و تصحيح : حسين يا فندم دانه بتذكر : ايوا ايوا بشمهندس حسين كان بيشرحلي حاجات في المشروع بدر بغضب و انفعال : امال انا كنت بعمل ايه ها ما انا قولتلك كل حاجة جذبها من يدها بعنف قائلا : اتفضلي ادامي ثم التفت لحسين المذهول و المتعجب قائلا بغضب و تحذير : اياك اشوفك بتتكلم أو واقف معاها تاني انت فاهم حسين بتوتر : ياا فندم الانسة دانه ..... بدر مقاطعا بقوة مصححا: مدام دانه. مدام دانه مراتي كانت يضغط على كل حرف بتهديد لينظر له حسين بصدمة و خوف و احراج بينما بدر سحب دانه بقوة كادت أن تسقط على اثرها لتقول بخوف : براحة يا بدر يدخل المكتب و يغلقه خلفهم ليقول بهدوء مخيف : ايه اللي وقفك مع المهندس دانه بتوتر : م ما انا ققولتلكك بدر بغضب : اياكي اشوفك واقفة مع راجل تاني فاهمة دانه بشجاعة مصطنعه : لا مش فاهمة براحتي انت هتحبسني و لا ايه و بعدين اشمعنا انت بتكلم بنات عادي بدر و هو يقترب منها بشدة بخطوات بطيئة تكاد توقف قلبها و هي تعود للخلف حتى التصق بها ليقول ببطء و هدوء أثاروا الرعب في. قلبها: بتقولي ايه يا دانه سمعيني تاني كده دانه برعب و سرعة : بقول فف فاهمة طبعا يكتم بدر ضحكاته على رعبها الظاهر و الذي ازال غضبه و يقول بهدوء : شاطرة ايوا كده اسمعي الكلام لتنظر له بغضب و تقول بحدة: و انت كمان متتكلمش مع زينة دي تاني بدر ببساطة : لا طبعا مينفعش دي بنت خالتي اولا ثانيا لجئت لي و انا مبسبش حد لجئ لي دانه بغضب : خلاص قولي اللي انت عاوز تقول لها و انا أقوله لها ليضحك فارس عليها بشدة و هو يقول : ايه شغل الاطفال ده يكمل بخبث : و بعدين انتي مضايقة ليه اني اكلم زينه مش يمكن نتجوز بعد ما نطلق انا و انتي. تحمر عيناها بشدة من الغضب لتقول بانفعال شديد : نعمممم ده أنا كنت قتلتك انت و هي بدر ببرود : الله و انتي مالك انا حر اختار اللي انا عاوزها و انفذلك اللي انتي عاوزه ثم يخرج ببرود تحت نظراتها المغتاظة بشدة لتقول بغضب و هي تقلده : انا حر ..مش يمكن نتجوز ... كالها اسد الباردة قال يتجوزها ده أنا انا كنت شربت من دمها ...ثم تصرخ و هي ترمي علبة المناديل باتجاه الباب : عااااااا بارد كان بدر يضحك بشدة في الخارج على ثورتها التي يسمعها بوضوح ثم يتحرك باتجاه العمال ************************** دلفت الشركة بثقتها الحديثة و التي استردتها فقط لتواجهه كانت ترتدى ملابس عمليه فستان من اللون الكحلى وسترة بيضاء و حجاب مزيج من اللونين و حذاء بكعب لتدخل له بعض اذن سكرتيرته التي كانت ترمقها بغيرة و غضب ليقف فور دخولها قائلا بابتسامة : اهلا اهلا بمدام رغد رغد ببرود : اهلا... يقاطعها احتضانه لها الذي كان مفاجأة بالنسبة لها شلت. حركتها لا تعرف ما يحب أن تفعل فقد كان يضمها له بشدة و كأنه يريد أن يحتضنها بقلبه و يستنشق رائحتها بقوة ليقول بهمس في اذنها : ياااه واحشتيني اوي الجرعة بتاعتي ليبتعد عنها بعد. فترة لا يعلموا بالضبط مدتها ليبتعد عنها و هي لك تتحرك فقط تركت نفسها تستمتع بقربه المؤقت و يقول بهدوء : مقدرتش معملش كده من ساعة ما شوفتك و انا ماسك نفسي رغد بحدة بعد أن وجدت صوتها : انت ازاي تسمح لنفسك تعمل كده احمد بهدوء و استفزاز : انتي مراتي يعني اعمل اللي انا عاوزه رغد بانفعال : لا يا استاذ احمد مش مراتك و اعرف ان في حدود بينا و لازم متتخطهاش احمد و هو يمسك يدها و يقول بحنان : رغد لو سمحت اسمعيني رغد و هي تسحب يدها بقوة من يده و تقول بغضب : لا يا استاذ احمد انسى انا سمعت كتير اوي و انا جايه هنا عشان الشغل لو سمحت مش عاوزة كلام شخصى كلامنا يبقا في الشغل بس ليزفر احمد بياس هو يعلم أنها لن تسمعه أو تسامحه بسهولة ابدا فيقول بحزن : ماشي يا رغد اتفضلي رغد بقوة و ثقة : مدام رغد لو سمحت متشلش الألقاب احمد بغضب و عتاب لم تهتم به رغد : ماشي يا مدام رغد تنظر له رغد بغرور ثم تذهب لتجلس على الكرسي و تضع قدم على الاخرى و تقول ببرود و ابتسامة باردة : قهوتي مظبوطة يا استاذ احمد احمد بسخرية بإبتسامة صفراء : تحت امرك يا فندم يقول بداخله : دي هتوريني ايام ما يعلم بيها إلا ربنا و هتطلع عيني ربنا يستر 💓💓الفصل الرابع و العشرين 💓💓 كان اليوم هو يوم خطبت مصطفى و كتب الكتاب على فرحة بعد عدة مقابلات و اتفاقات بين العائلتين و كان هناك الكثير من المعازيم كانت دانه ترتدى فستان باللون الاحمر و حجاب باللون الأسود الذي أظهر جمال عيناها البندقية و و بشرتها البيضاء المشبعه بالاحمرار كان بدر لا يستطيع زحزحة عينينه عنها فقد خطفت أنفاسه بطلتها و قد كانت دانه تتعامل برقة و دلال قاصدة إغاظة زينه التي كانت تحترق من الحقد بسبب اهتمام بدر بدانه فهو يمسك بيدها رافضا تركها خوفا عليها و حتى لا يرتكب جريمة أو أي حماقة في خطبة أخيه إذا تجرأ احد و نظر لها كانت دانه تطير من الفرحة بخوفه و غيرته الواضحة للعيان و كان رائعا بحلته السوداء الرائعة زادته وسامة حقا هذا البدر وسيم باي شىء يرتديه بينما حنين و عبد الرحمن فكانوا ينظرون لبعضهم بحب و حنين بخجل و قد عزم عبدالرحمن أمره انه سيفاتح والده غدا في أمر خطبته لحنين فقد أنهت امتحاناتها من يومين و اخبر بدر ليسانده و يرفض اي حد يطلب يدها بينما مصطفى و فرحة كانوا يعيشون فرحتهم اخيرا تحقق حلمها فلم تتوقع أن يوافق أهله بها و لكن حمدا لله وافقوا و كانوا فرحين ايضا كان مصطفى يلقي عليها كلمات الغزل لتحمر وجنتيها خجلا فهو يعشق خجلها ......................................... في منزل فارس كان قد ارتدى بذلته المكونه من بنطال جينز و قميص ابيض و بليز كحلي كان وسيم جدا صعد للغرفة ليجذب هاتفه ليتسمر من جمال هذه الحورية التي تبهره دائما بجمالها كانت ترتدي فستان باللون الازرق و حجاب باللون الابيض كانت رائعة بحق لاحظت نظراته لها لتتورد وجنتها و لكنها عزمت أمرها على أن تجعله يعترف بحبه لها لتذهب بدلال للمراه و تضع احمر شفاه صارخ ليهيم بها أكثر و لكن عندما أتى بباله ان هناك رجال سترى هذه اللعنه ليذهب ناحيتها بغضب و هو يقول بانفعال : امسحي الارف ده يا محترمة نور ببرود قاصدة استفزازه : ليه بس ده حلو اوي و عاجبني فارس و هو يسحبها من يدها بعنف قائلا بغضب : متستفزنيش يا نور احسن ليك و امسحي الارف ده يلا نور ببعض الخوف و لكن تظهر عكسه : لا بقولك عجبني فارس ببرود و استفزاز : شكلك عاوزني امسحهولك بنفسي نور بتوتر و غضب : خلاص خلاص همسحه ده انت ديكتاتور فارس بخبث : شاطرة يلا يا ماما..و غيري الفستان ده كمان نور بخوف و ترجي : فارس لا ارجوك انا معنديش غيره سوريه و مش هروح بلبس عادي فارس ببرود : مليش دعوة يلا نور ببكاء كاذب : ايوا انا مش مكتوب لي افرح بحاجة ابدا .... مستكتر عليا البس فستان سواريه زيهم فارس و قد تأثر بدموعها : ططيب خلاص. ...يلا نور بفرحة و حماس و هى تمسح دموعها : بجد فارس بابتسامة : اه بجد يلا ترحل معه نور بابتسامة و فرحة .......................................... وصلوا الي القاعة ليسلم على بدر و دانه و ايضا نور يذهبوا ليجلسوا دانه تتحدث مع بدر بنفاذ صبر : يوووه بقا يا بدر انا عاوزه اروح مع البنات بدر بحزم : قولت لا مش هتتحركي من جنبي دانه برقة محاولة لاستمالته : يا بدر انا وواقفه بعمل ايه معاك انا عاوزه ارقص مع البنات بدر بعيون جاحظه و غضب : نعم ! ت ايه ترقصي انت اتجننتي يا دانه و لا ايه دانه بخوف : و و ف فيها ايه بدر بغضب : ده انتي بتتكلمي جد بقا بصي يا دانه اخرسي خالص و اقفي مكانك خلى اليوم يعدي على خير تنظر له بغيظ و خوف و تصمت لسلامتها عند فارس و نور..................... فارس بجدية : روحي انتي اقعدي مع البنات و انا هعقد هنا متتحركيش من مكانك يا نور فاهمه و انا هيبقى باصص عليكي توما له و ترحل ناحية حنين و باقية البنات الذي منهم من يرقص و منهم من يصفق بعد فترة يأتي له شاب ليقول : ازيك يا فارس مبروك سمعت انك اتجوزت فارس بابتسامة : اه يا سامح الله يبارك فيك عقبالك سامح و هو ينظر اتجاه البنات بهيام : ايوا قريب اوي إن شاء الله فارس بضحك و خبث : عينك يا عم هتفضح بتبص على مين سامح بتوتر : اا انت خدت بالك فارس بخبث : اه عينك منزلتش من عند البنات ايه سامح بجدية : بصراحة في بنت انت اعجبت بيها من أول نظرة و خلاص هتقدملها فارس بسخرية و خبث : و دي مين دي اللي سرقت قلبك من ساعة دي سامح بهيام و ابتسامة : شايف البنت اللي لابسه احمر دي فارس و قد انتبه له : اني واحدة سامح و هو يشير ناحية نور الغير منتبه لهم و لا تعلم ما يحدث من الاساس : دي اللي لابسة فستان احمر و طرحة بيضاء فارس بعد أن تأكد انها نور نظرة له بغضب و هو يسحبها من تلابيب قميصه قائلا بغضب جحيمي : انت اتجننت يلا سامح باستغراب و غباء : في ايه يا فارس ايه اللي ضايقك انا بقول هتجوزها هو انا بقول هشقطها فارس بعد أن لكمه بقوة : انت بتقول ايه يا حيوان ....دي مراتي يا كلب اياك اشوفك بتبصلها و انا اخليك اعمى خالص بدر الذي قدم ما ان لمح حدة الموقف ليمسك فارس من ذراعه و هو يقول بهدوء : خلاص يا فارس أهدى سامح بخوف و احراج و هو يمسح شفاه التي نزفت اثر لكمة فارس : ااانا اس..ف يا فارس مكنتش اعررف فارس و هو ينفضه ثم يذهب اتجاه نور التي انتبهت لما يحدث كانت تنظر لفارس بخوف لياتي فارس لها و يسحبها من يدها بقوة و يسير بها و هي تتعرج في الخطوات خلفه و لكن خائفة من التحدث ليركبا السيارة و يتحرك بسرعة دانه لبدر بخوف : هه هو في ايه ليمسك بدر يدها و يقول بهدوء و ضحك : مفيش ده واحد أتقدم لنور و طلب أيدها من فارس لتشهق دانه و تقول بشفقه : يا خبر ..يا حرام بس هو مكنش يعرف ده ضربه جامد اوي بدر و هو يضغط على يدها ببعض القوة و يقول بتحذير : ايه صعب عليكي .....و بعدين انا لو كنت مكانه كنت قاتلته عشان بص لمراتي لتضحك دانه بخفة و هي تقول : عشان كده مكلبش فيا و مش عايز تسيبني بدر بتأكيد : بالظبط كده فخليكي جنبي عشان المعازيم يروحوا سلام و بخير لتضحك دانه بقوة و تزيد من الضغط على يده التي تشعرها بالأمان @@@@@@@@@@@@@@ في ناحية العشاق الغير واعين لما حولهم مصطفى بحب و هو يقبل يدها و أمام الجميع و لم يهتم أن يقول أحد شىء أو بخجل من التعبير عن حبه لزوجته و حبيبته : انا انهاردة اسعد واحد في الدنيا فرحة بخجل و ضحك : يا سلام مصطفى بابتسامة و خبث : اه طبعا بس بصراحة في الفرح هيبقى اسعد فرحة بخجل شديد : ايه ده اتحشم يا مصطفى ليضحك مصطفى بشدة و هو يقول : اكتر من كده ده احنا كاتبين كتابنا. أخري امسك ايدك فرحة بحب و ابتسامة و أعين دامعه و هي تنظر بداخل عين مصطفى : تعرف يا مصطفى انا بجد ده اسعد يوم في حياتي انا مش مصدقة لغاية دلوقتي أن اهلك قبلوا بيا و وافقوا على جوازنا مصطفى بجدية.: متقليش من نفسك يا فرحة انت أنضف و اطهر واجمل بنت شوفتها في حياتى فرحة و قد نزلت دموعها بحب : انا بحبك اوي بجد ...انت حلم كنت بعيد اوي ...انا كفاية عليا وجودك جنبي و في حياتي ربنا يخليك ليا مصطفى و هو يمسح دموعها بحب و يقبل قمة رأسها قائلا بعشق و مرح : و انا بموت فيكي يا روح مصطفى ..يلا بقا اضحكي انا مبحبش الكآبة لتجوز عليكي انا بقولك اهو لتضحك بقوة و تقول بتهديد و مرح : ابقا فكر كده و انا ادبحك انت و هي مصطفى بخوف مصطنع : لا و. على ايه يا حبيبتي ليضحكا معا و يدعوا أن تدوم هذه السعادة و يعيشا حياة هادئة سعيدة الي الأبد ************************ وصلوا للبيت و لم يكن والده و والدته عادوا من الفرح بعد لينزل بغضب ثم يفتح الباب و يسحبها بقوة و يدفعها للداخل نور بخوف : انا عايزة اعرف في ايه فارس بغضب : في ايه انتي هتستعبطي بقا مش فاهمه فرحانه اوي ببص الرحالة ليكي صح نور بغضب : انا مسمحلكش انا محترمة و اعرف كويس يعني ايه ديني و احترام جوزي ...انا حتى معرفش انت ضربته ليه فارس بغضب عند تذكره لذلك الابله : البيه عاوز يتحوزك لا و بيقولي انا نور ببرود قاصدة استفزازه ليعترف : و انت ايه اللي ضايقك مش انت ادبست فيا و عاوز تتطلقني فارس بصدمة : اطلقك نور بجمود و تأكيد : اه طبعا تطلقني ما احنا استحالة هنفضل عايشين كده و بالطريقة دي فارس بغضب و هو يسحب ذراعها بعنف له : انتي بتحلمي انسي كلمة طلاق دي نهائي لو قولتيها تاني هتندمي نور باستفزاز و غضب و صراخ : ليه ها هتستفيد ايه ...مش عاوز تطلقني ليه ....مش متجوزني غصب عنك ...و استحالة تثق فيا و انا خنت ثقة اهلى ..ها ليه قولي ليه فارس بصراخ اكبر : عشان بحبك بحبك ....معرفش امتى و ليه و ازاي ...بس انا بحبك بحبك اوي و مقدرش اعيش من غيرك @@@@@@@@@@@@@@ بعد انتهاء الحفل عادوا الي البيت و ذهب مصطفى مع فرحة ليوصلها و يجلسوا معا قليلا بعد دخولهم المنزل صدموا بوجود عبد الحميد والد دانه و هو بالمنزل ينتظرهم لتركض ناحية دانه و هي تصرخ بمفاجأة : بابا عبد الحميد و هو يحتضنها بقوة : وحشتيني وحشتيني اوي يا حبيبة بابا دانه ببكاء و اشتياق : و انت كمان وحشتيني اوي ليه مقولتليش امك جاي عبد الحميد بضحك.و هو ينظر لها : حبيت اعملكوا مفاجأة ليقترب منه بدر و يسلم عليه باحترام و حب و كذلك محمدين و حنين و جليلة و بعد فترة من جلوسهم معا و حديثهم و ضحكهم صعدوا ليناموا و صعد بدر و دانه مع عبد الحميد الي غرفة الضيوف ثم ذهب بدر و دانه الي غرفتهم ليحل الصمت قليلا و ينظر بدر لدانه بطريقة غريبة و يقول بعد صمت طويل قائلا بهدوء مريب : والدك جيه يا دانه .... و دلوقتي اقدر اطلقك زي ماانتي كنتي عايزة و طلبتي مني يوم فرحنا 💓💓الفصل الخامس و العشرين💓💓 تسمرت مكانها من الصدمه لتتطلع له بذهول دقائق بصمت هي تنظر له بصدمة و عتاب و حزن و هو ينظر لها بترقب في انتظار جوابها لتقول بعد مدة بصدمة و الدموع نزلت على وجنتها : اانت عا..وز ت.ت.تطلقني بدر بجمود حتى لا يوضح تأثره بدموعها : انتي اللي كنتي طالبة الطلاق و انا هنفذلك طلب اللي انتي عايزاه ثم يكمل باستفزاز : مش انتي بردو قولتي مش عاوزه تعيشي مع واحد جماع و بيستغل مراته ظل الدموع تنزل من عيونها بصمت إلي أن هربت فجأة من كلماته من كلماتها التي يذكرها بها من الالام قلبها من كل شىء ثم ذهبت لغرفة والدها فتحتها و دلفت عبد الحميد بتعجب : ايه يا دانه في ايه دانه و هي تركض له ببكاء : بابا ثم احتضنته و ظلت تبكي فترة طويلة و والدها يربت على خصلاتها و شعرها حتى تهدئ إلي أن هدأت تماما إلا من شهقاتها الخافته ثم قال و هو يبعدها عنه و يسألها بابتسامة : ممكن اعرف بقا في ايه دانه بشهقات و دموع تلمع في عيونها : بدر عاوز ييطلقنيي عبد الحميد بذهول : ايه ليه دانه ببكاء : ععشان انا عارفة كل حاجة و عارفة ان انت قولتله يتجوزني و تديله الارض و و يوم الفرح قولتله انه طماع. و و أت .جوزني عشان الارض عبد الحميد بغضب : ازاي تقولي لجوزك كده .....عارفة يا هانم بدر الطماع ده بيحبك قد ايه ..ده جيه يوم الفرح قبل ما سافر و قالي انه بيحبك و كان هيطلب ايدك كده كده و أنه هيحافظ عليكي بروحه و أنه هيكتبلك نص الارض اللي هو اشتراها و دافع تمنه هدية جوازكم ليكي دانه بصدمة :. ا اايه انت ببتقول ..ايه عبد الحميد بغضب : انتي هتفضلي مدلعة و مستهترة كده لامتى ايه غبية مش شايفة حبه ليكي مش حاسه بقلبه ادامك لحد بكرا لو معرفتيش تصلحي اللي هببتيه و مطلقكيش هنرجع القاهرة و انسيه تماما دانه ببكاء و خوف : لللا يا بابا انا بحبه عبد الحميد بحزم : خلاص يبقا صاحب اللي عملتيه دانه و قد مسحت دموعها و عزمت على مراضاته و له ما يطلب ثم خرجت من غرفة والدها دلفت غرفتها و جدته غير موجود لتفكر قليلا ثم تأتي في ذهنها فكرة. تبدأ في تنفيذها بعد فترة طويلة دخل بدر الغرفة في هدوء و حزن لتجحظ. عيناه عندما يجد الغرفة مزينة بالزينة و البلالين و دانه واقفة في منتصف الغرفة ترتدي فستان احمر قصير يصل الي فوق الركبة و عاري الذراعين و مصففة شعرها بتسريحة جذابه و تضع بعض لمسات التجميل ينظر لها بدر بذهول فتقترب منه بدلال و تقول : اتاخرت كده ليه يا بودي بدر بذهول اكبر : نعم !! دانه و هي تضحك بقوة و تقول : ايه بدلعك مش جوزي بدر و هو يزفر : عايزة ايه يا دانه دانه و هي تطلع له بحزن و تقول باسف و قد لمعت عيونها بالدموع ببكاء: عوزاك ....بدر انا بحبك بحبك اوي ...مقدرش اعيش من غير ...انا عارفة اني ظلمتك و غلطت في حقك بس انا آسفة انا سمعت بابا و هو بيقول لداده كده افتكرت انك اتحوزتني عشانه أو عشان الارض بص كنت حاسه بحبك و كنت بكابر و بكدب قلبي ...بدر انت بجد اعظم و احن راجل في الدنيا...ارجوك متبعدنيش عنك ينظر له بدر بصمت ثم يتحرك اتجاه الخزانه بصمت و لكن بقلب مشتعل من كلماتها و يأخذ ثيابه و يدلف المرحاض لتتطلع دانه باثره بحزن ثم تنفجر في البكاء و تجلس على الفراش بعد دقائق خرج بدر من الغرفة ليجدها تبكي بشدة فيهرع لها و يقول بلهفة : مالك يا دانه بتعيطي ليه دانه ببكاء كالاطفال : ع عشان انت مبقتش تحبني و هتطلقني ليبتسم بدر و يقول و هو يمسح دموعها : يعني انتي مش عاوزه تطلقي دانه و هي تنظر له ببراءة و تحرك راسها سلبا ليقول بابتسامة أوسع : و مين قالك اني هطلقك دانه بعبوس : انت بدر بضحك و خبث : لا يا حبيبتي انا كنت عاوزك تعرفي بحبك و انك غلطتي و اتهمتيني زور دانه بغضب : يعني انت كنت بتضحك عليا بدر بابتسامة و برود : اه دانه و هي تضربه بقبضتها علي كتفه بقوتها الضئيلة : بارد ... رخم.....فريزر ليضحك بدر بقوة و هو ياسر يدها و يقول بجدية مصطنعة باللهجة الصعيدية : واه عتضربي چوزك اياك دانه بدلال و مكر : جوزي حبيبي ميقدرش ياذيني أو يزعلني بدر بخبث و هو يرفع حاحبه : متأكدة ؟! دانه بثقة و هي تقترب منه : طبعا انا بثق فيه اكتر من روحي بدر بغضب زائف و هو يقترب منها : بجد ! طب تعالي بقا يحتضنها و يدور بها في الغرفة لتتعلق بعنقه و هي تضحك بصخب و تقول بصوت مرتفع : بحبك يا بدري @@@@@@@@@@@@@@ كانت نور تنظر له بذهول من اعترافه اخيرا اعترف بحبه يا الله قلبها يرقص فرحا بينما قالت و هي تدعي البرود و كلام ذو مغذى : و هتثق فيا ازاي انا خنت ثقة اهلي فيا قد فهم انها تعيد كلماته ليزفر ثم يقترب من و يحاوط وجنتيها و هو يقول بحب و حنان : انا اسف انا عارف اني جرحت بس انا غصب عني كنت عاوز ابين انك متفرقيش معايا و انك مش هتقدري تدخلي قلبي بس انتي هدمتى غروري و هزمتيني و اعلنتي ملكيتك لقلبي ..نور انتي اشرف و اوطهر انسانه شوفتها في حياتي هنا لم تستطع ادعادء اللامبالاة لتسقط دموعها و كلماته ميت قلبها العاشق ليمسح وجنتها و يقول بحب و هو يقبل جبينها : بحبك اوي يا نور حياة فارس نور ببكاء و حب : و و انا بحبك اوي يا فارس بحبك من و انا صغيرة انت حب طفولتي و مراهقتي و شبابي ...انت حب حياتي ...انت الحلم اللي كنت يدعي يتحقق تلمع عيناه بحب و يرقص قلبه فرحا و يضمها إليه بشدة و هو يقول : انا اسف اني كنت غبي اوي كده ...بس الحمد لله حسيت بقيمتك و مكانتك عندي قبل فوات الاوان ....بحبك يا نور فارس @@@@@@@@@@@@ صباح اليوم التالي في المصنع الذي أصرت فرحة على الاستمرار في العمل لتجهيز نفسها حتى ميعاد زواجها بعد الحاح رهيب منها رضخ مصطفى لرغبته رغم غضبه من ذلك و لكنها كانت تحت عينه طوال الوقت نزل من المكتب ليري معشوقته التي لم يراها من نصف ساعة و قد اشتاق لها ليجدها منهارة في البكاء و حولها بعض العاملات ليهلع و يركض لها و هو يقول بلهفة : فرحة مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه تسمع همهمات العاملات حولهم لتنظر له بحزن و صمت ليقول بغضب للعاملات : يلا كل واحدة على شغلها ايه الزحمة دي ترحل كل عاملة لعملها و هن مازلن يتهامسن عليهم ليقول مصطفى و هو يمسح دموعها بحنان : مالك بقا يا فرحتي قلقتيني فرحة ببكاء : ع عادل...بيقول....ان احنا كنا ماشين مع بعض و غلطنا مع بعض . و ..و انت هتتجوزني عشان تصلح غلطتك مصطفى بعيون حمراء كالدم من الغضب لكنه حاول أن يتحدث بهدوء حتى لا يخيفها : طب بس يا حبيبتي انا هجبلك حقك و هعرفه ازاي. يتكلم على أسياده كده فرحة بخوف و هي تمسك يده : اانت هتع..مل ايه مصطفى بابتسامة باردة : متخافيش يا حبيبتي هعرفه غلطه بس و يقبل جبينها و يرحل تحت نظراتها الخائفة يذهب للأرض لمكان عمل عادل و يذهب اتجاهه بخطوات ثابته ثم يضع يده على كتفيه و يقول ببرود : ازيك يا عادل عادل برعب و توتر : ااا ازيك يا بيه مصطفى و هو يعدل له ثيابه ثم يلكمه بشدة يقع أثرها : البية زعلان يا عادل عادل بخوف،و هو يمسح دماء وجهه : لليه يا بيه كفى الله الشر مصطفى و هو يلكمه لكمة وراء اخرى أشد من بعضهم و يسبه سباب لاذع : بقا انت يا .....يا ابن....... تتكلم عن مراتي عادل و هو يلهث بتعب : ابوس .. ايدك...يا بيه ..كفاية مصطفى و هو يسحبه من تلابيبه ثم يدفعه أرضا أمام العمال الذين تجمعوا ليقول له مصطفى بهدوء : اا انا اسف يا بيه انا كداب ...فرح.... لم يكمل فقد تلقى لكمة اقوى ليقول مصطفى بصوت مخيف : فرحة هانم عادل و هو يومأ بتعب و خوف : فرحة هانم معملتش حاجة اني كنت متغاظ عشان معبرتنيش و اتجوزتك انت يلكمه مصطفى عدة لكمات ثم يقول و هو يوجه نظره للجميع: اظن كلكوا سمعتوا كويس اللي هيجي سيرة فرحة هانم على لسانه سواء حلو او وحش هيشوف اللي عمره ما شافه ام بقا بالنسبة للحيوان ده فهو هيقعد في بيتهم و مفيش حد هيرضى يشغله عشان يكون عبرة للكل ثم يبعث أحد البنات لتجلب فرحة و العاملات الأخرى لياتوا و سمعت فرحة ما قاله مصطفى عندنا يلاحظ مصطفى وجودها يذهب اتجاهها و يضع يده على كتفها ثم يقف بها في المنتصف أمام عادل و يقول بصوت ثابت : اعتذر عادل بخوف و هو ينزل رأسه للاسفل : اني اسف يا فرحة هانم ثم يشير مصطفى للجميع بالرحيل و يجذبوا عادل معهم ينظر لها ليجدها تنظر له بدموع نظرة امتنان ثم تحتضنه و تبكي ليربت على كتفها و يقول بحنان و مرح: متعيطيش يا حبيبتي انتي مينفعش تعيطي انتي اسمك فرحة يعني تضحكي و بس لتبتسم له فرحة و تقول بامتنان و حب : شكرا مصطفى بجدية. : احنا مفيش بنا شكر يا حبيبتي احنا واحد انتي مراتي يعني مسؤولة منى توما له بفرحة و تحتضنه مرة أخرى ليقول بمرح و غمزة شقاوة : الله بقا مينفعش تتحرشي بيا كده في الارض وسط العمال تبتعد عنه بسرعة و هى حمراء والطماطم ليضحك عليها بشدة @@@@@@@@@@@@@ كانت تدخل كعادتها الي مكتبه لتجد معه عميلة ترتدي ملابس تظهر مفاتنها. بوضوح و قصيرة جدا تكاد تكون عارية صابغة شعرها باللون الاصفر و تضع مكياج صارخ تجلس أمامه و تتحدث بدلال و احمد يبتسم لها فاستغل هي بنيران الغضب فتدلف بخطوات غاضبة و تقول بنبرة حادة لاذعة : آسفة شكلي دخلت اجتماع مغلق ينظر لها احمد بخبث فيردف ببرود : بصراحة اه اتفضلي استريحي هنا لغاية ما نخلص بينما هذه الشابه تطالعها بازدراء و غرور فتجلس بغضب شديد و احمد يقسم أن سهام عينها الغاضبة تكاد تصيبه و تقتله و لكنها من بدأت اللعب فلتلعب احمد الي نادين : ها يا مدام نادين كده كله تمام نادين بخبث و دلع : رغم انك شاطر اوي و كسبتنا بس تمام عشان خاطرك بس لتجحظ عين رغد بذهول و غضب من وقاحة هذه الصفراء كما لقبتها رغد احمد بابتسامة خبيثة : ده شرف ليا انا يا فندم نادين بدلال زائد : لا بلاش بقا رسميات قولي يا نادين أو دودي احمد بضحك : تمام يا نادين لهنا لم تستطع لتنهض بغضب و تقول : اظهار اني جيت في وقت مش مناسب ثم ترحل بخطوات غاضبة و أعين دامعه هل سيحب غيرها حقا و قد مل من مصالحتها بعد فترة ذهب لها احمد في المكتب الذي تجلس به لإقامة الأعمال فيما بينهم ليجد عيونها حمراء دامعه و أنفها و وجنتيها حمرواتين ليلعن نفسه لأنه و كالعادة تسبب في بكاءها و حزنها ليقترب منها و يقول بهدوء : بتعيطي ليه يا رغد رغد بتحدي و غضب : انا مبعيطش احمد و هو يمسح رموشها و يقول ببرود : امال ايه ده رغد تنظر له بغضب و لم تتحدث ثم تقول بغضب : في واحد محترم يكلم واحدة بتشتغل معاه بالطريقة دي احمد بغضب : رغد خلي بالك من كلامك احسن لك رغد بغضب : اخلى بالي ! و حضرتك مش تخلي بالك من تصرفاتك و لا ايه متنساش اني لسه على ذمتك ...طلقني الاول و اعمل بعدها اللي انت عاوزه احمد بغضب و هو يمسك كتفيها بقوة : كفاية بقا اتهامات انا عملت كده و قولت اللي قولتهولك عشان تسيبي البيت كنت بفكر ازاي احميكي و بس 💓💓الفصل السادس و العشرين 💓💓 كانت تطلع له بذهول و تعجب لتهتف باستغراب : تحميني تحميني ازاي احمد بغضب : ايوا عشان احميكي عشان ال..... محمود هو اللي دخلني السجن و جالي السجن يقولي انه هياخد منك اللي هو عاوزه و انك لوحدك في البيت و محدش هيوقفه ابن ال..... قالي كده و انا ملحقتش أوقفه و خرج و انا انا كنت عاوز احميكي رغد بذهول : و مقولتليش ليه احمد بنفس الغضب : عشان عارف انك عنيدة و مش هتعرفي تروحي فين كان لازم اقول كده عشان تضطري ترجعي لأهلك رغد بدموع و غضب : و انت بقا كده كنت بتحميني انت دمرتني و اهنتني احمد بحنان و هو يمسح دموعها : انا اسف يا حبيبتي انا مقدرش اعيش من غيرك ...ارجعي لي يا رغد رغد بغضب و قد بدأت تشعر بدوار و هي تبعد يده عنها : لا مش هرجع ...انت اخترت الحل السهل بالنسبة ليكي احمد و هو يحتضنها بالقوة و يقول بحزن : لا والله انا كل اللي كان هممني انتي و ازاى احميكي انتي متتصوريش احساسي بالعجز رغد و قد رق قلبها و لكنها أرادت أن تتدلل فقالت بدلال : لا اوعي كده احمد و هو يضحك من دفعها المدلل الواهن له ليقول بخبث : اهون عليكي رغد بتشوش : ا اي .........ثم تسقط فاقدة للوعي بين ذراعيه ليفزع بشدة و هو يحملها ليضعها على الأريكة احمد بخوف و هو يربت على وجنتها بخفة : رغد رغد ...مالك يا حبيبتي ...رغد لم تجيبه فقفز و ركض للهاتف يتصل بالطبيب و حضر بعد دقائق ليدلف و يكشف على رغد احمد بفزع : مالها يا دكتور و مبتفوقش ليه الطبيب بابتسامة : متقلقش يا بني مبروك يا سيدي المدام حامل احمد بذهول : احلف كده الطبيب بضحك على رد فعله : والله احمد و هو يحتضن الطبيب بفرحة : هبقى اب مبروووك الطبيب بضحك : الله يبارك فيك يا بني ...بعد اذنك ثم يرحل يجري احمد لرغد التي بدأت رغد بارهاق : ااه ايه اللي حصل احمد و هو يحتضنها بقوة : مبروك يا حبيبتي مبروك هيجلنا عفريت صغير رغد باندهاش : عفريت ايه احمد بضحك : هيجلنا عفريت شبه مامته كده ...انا عاوز بنت شبهك بعيونك اللي مجنناني دي رغد بصدمة : قصدك...انا .ح..حامل احمد بابتسامة : ايوا يا روحي مبروك تشهق رغد ثم تدخل بنوبة بكاء : بابا هيعمل ايه دلوقتي ده يموتني .. احمد بذهول : يموتك ايه يا رغد هو انا شقطك انتي مراتي رغد و هي تطلع له ببراءة : بجد احمد و هو يمسح دموعها بحنان : اه يا روحي ..يلا بقا نروح نجيب حاجتك من عند والدك و ترجعي الفيلا معايا رغد بغضب و هي تبعد يده : لا طبعا انا هفضل مع بابا احمد باستنكار : نعم !! بابا مين يا روحي ...انتي مجنونة يا رغد رغد بغضب : و كمان بتشتمني ...لو سمحت طلقني أحمد بثبات : تمام هطلقك يلا نروح المأذون رغد بصدمة و دموع : هتطلقني! ثم تنفجر في البكاء ليحتضنها احمد بسرعة و هو يربت على ظهرها بحركة تهدئة : لا طبعا يا حبيبتي انا مش هطلقك انا بس عاوزك تهدي رغد و هي تمسح دموعها كالاطفال : بجد يا احمد مش هتطلقنى يقبل يدها بقوة و هو يقول بثقة : و لا هبعد عنك ثانية واحدة طول ما فيا نفس رغد بلهفة: طب يلا بسرعة نجيب حاجتي عشان نروح ليضحك احمد بشدة على تقلباتها المتسببة بها هرمونات الحمل و يغادروا بفيلا عمر بعد دلوفهم يقول أحمد : يلا يا حبيبتي اطلعي جهزي حاجتك لغاية ما اكلم بباكي تومأ له و تصعد سريعا فيدخل هو للصالون و يبقى التحية على والدها و يجلس أمامه عمر بهدوء : افندم احمد بثقة : اولا انا متخلتش عن رغد دي ظروف كانت غصب عني و كنت بعمل كده عشانها عشان احميها ثانيا انا هرجع رغد هي مكانها معايا و جنبي انا جوزها ثالثا بقا رغد حامل و هتبقى جد إن شاء الله عمر بذهول : ايه رغد حامل فيومأ له احمد ليقف عمر بفرحة و ينادي على سعي و يخبرها لتبكي من السعادة فتنزل رغد بشنطتها لتحتضنها والدتها بدموع ثم يحتضنها والدها و يباركوا لها لتبكي هي الأخرى احمد بضحك : ايه يا جماعة بتعيطوا ليه صحيح ستات نكد لتنظر له رغد بغضب : انت بتشتمني احمد بابتسامة : لا طبعا يا روحي مش قصدي عليكي سهيلة بغضب : يبقا قصدك عليا انا احمد بمرح : لا طبعا و. لا حضرتك قصدي عمي عمر بحدة : نعم لتنفجر رغد ضاحكة و تشاركها سهيلة بينما يقول احمد بمرح : ايوا كده اضحكوا يا جماعة بلاش كآبة عمر و هو ينظر للحقيبة : ده انتي جهزتي نفسك بقا و هتروحي معاه تذهب له رغد و تحتضنه و تقول له بهمس : انت عارف انا بحبك قد ايه صح ..بس احمد اعتذر و انا سمحته فممكن تسمح لي اروح معاه برضاك المرة دي يقبل جبينها بحب و يذهب لاحمد و يتحدث بجدية. : بنتي جوهرة تحافظ عليها و تحطها في عينك احمد بثقة و جدية : مش محتاج توصيني عليها يا عمي رغد روحي ليربت عمر على كتفه و يحتضن ابنته مرة أخرى ثم تحتضن والدتها الباكية ثم يرحلوا الي منزلهم الجديد و حياتهم الجديدة @@@@@@@@@@@@@@ استيقظت هي اولا لتجد بدر بجانبها يغط في نوم عميق لتفكر كيف تيقظه ثم تأتي في بالها فكرة و تقوم بتنفيذها فتصرخ بقوة في أذنه : عاااااااا الحقني يا بدر لينتفض بفزع و يلتفت حول نفسه : ايه ...في ايه لتنفجر دانه من الضحك عليه لينظر لها بغضب فيقنرب منها لتنهض راكضة فيركض خلفها و هو يصيح بغضب و لكن بمرح : تعالي هنا و الله ما هسيبك لتضحك بقوة و هي تركض لتصرخ بمفاجأة عندما حملها من الخلف و هو يقول بضحك و خبث : مسكتك دانه ببراءة مصطنعة و دلال : انا عملت ايه بقا بدر و هو يبتسم و يسير بها و هو مازال يحملها : لا ابدا ده انتي ملاك قبل أن تتحدث مرة أخرى وجدت نفسها اسفل المياة بالمرحاض لتصرخ و هي تقول : ايه الرخامة دي ليضحك بدر بقوة : بهزر يا رمضان مش انتي بتهزري بردو دانه بنبرة كالاطفال : انت رخم مش ههزر معاك تاني بص عملت ايه بدر ببرود : عادي يعني يا دانه دي مايه يعني دانه بغيظ و هي تدفعه للخارج : طب اطلع برا بقا عشان اخد شاور فيخرج و هو يضحك بعد فترة كانوا جاهزين للنزول فنزلوا للاسفل كالعادة و لكن هذه المرة مختلفة بكل شىء مشاعرهم قلوبهم سعادتهم دلفوا و ألقوا التحية على الجميع فتنظر دانه لزينة بانتصار و ازدراء و تجلس بجانب بدر لتضع دانه الشوكة بالجبن و هي تقول له بدلال و همس :. خدي دي مني يا حبيبي بدر بحزم : دانه مينفعش كده ادام الناس فتنزل يدها بخيبة أمل و حزن في مقلتيها فيزفر بصبر فلم يتحمل نظرتها تلك فجذب يدها و رفعها و تناولها من يدها لتنظر له بحب و امتنان لتقول بهمس لم يسمعه غيره : هحبك اكتر من كده ايه فنظر لها بحب و ابتسامة و قال بخمس مماثل و خبث و هو يغمز بعينيه : لما اجي من الشغل هبقا اقولك فضحكت بخجل و نظرت لصحنها و بدوا في تناول الطعام لتنظر دانه لزينة ببرود بعد فترة خرج بدر فخرجت وراءه دانه بسرعة لتودعه لمحت زينة التي خرجت تراقبهم لتقول بدلال : سلام يا حبيبي هتوحشني اوي بدر بحب : انتي بتوحشيني و انتي معايا لتضحك دانه و تحتضنه ليقول بخبث : و بعدين بقا شكلي كده مش هروح الشغل النهاردة دانه بابتسامة : انت بتتلكك بقا ليضحك بدر ثم يقبل جبينها و يرحل تحت نظراتها العاشقة تذكرت زينة لتلتفت له و تنظر لها بانتصار و تتحرك اتجاهها بغرور و تقول : ايه يا زينة مالك زعلانة كده ليه زينة بحقد : مش زعلانة و لا حاجة دانه بثقة و غرور : ياريت تكوني شوفتي بنفسك احنا بنحب بعض اد ايه و تبعدي عننا ....عارفة يا زينة لو مبتطلتيش حركاتك دي ...هتندمي بجد ..عارفة من غير حتى ما اقول لبدر هقدر ادمرك انا فياريت باحترام كده تخدي امك الحلوة اللي قاعدة برا دي و تمشي ترجعي علي بيتكوا زينة بخوف بعض الشىء و لكن قالت بشجاعة. مزيفة : ه هتعملي اييه ي..يعني دانه بشراسة و ثقة : كل حاجة ممكن تتخيليها اصل انا بردو دانه عبد الحميد يعني في ثانية اخفيكي من على وش الارض يا حلوة ثم تحركت للداخل بغرور و ثقة و هي تكتم ضحكاتها على شكل زينة @@@@@@@@@@@@@ كانت حنين تجلب بعض الطلبات لوالدتها فقابلت عبد الرحمن الذاهب لعمله ليوقفه و هو يناديها بلهفة عبد الرحمن بشوق : ازيك يا حنين حنين بخجل و هي تنظر للاسفل : الحمد لله عبد الرحمن بتوتر : ااا انتي نتيجتك هتطلع امتي حنين بتوتر و خوف قليلا : كمان كام يوم. ...انا خايفة اوي عبد الرحمن بحنان : متقلقيش يا حنين انتي شاطرة و هتجيبي مجموع كبير إن شاء الله حنين بخوف : يا رب يا رب عبد الرحمن بثبات : بصي يا حنين انا بحبك و من زمان اوي بحبك من و احنا صغيرين و استنيتك كتير اوي و اخيرا خلصتي حنين بصدمة و فرحة : هاا عبد الرحمن بابتسامة رائعة : ها ايه بس بقولك بحبك و هتقدملك بعد النتيجة إن شاء الله و عايز اعرف رايك حنين بخجل و وجهة احمر كحبة الطماطم : ا .. اان عبد الرحمن بحنان : ها يا حنين موافقة و لا لا حنين بخجل شديد و هي تنظر للاسفل : تعال قابل بابا و انا هقولي رأيي ثم تركض بسرعة ليضحك عليها بشدة و قلبه ينبض بفرحة من موافقتها الظاهرة 💓💓يتبع.....💓💓
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق