رواية فى عصمت صعيدي الفصل السابع وعشرون والثامن وعشرون الأخير و الخاتمه بقلم إسراء محمد أمين
رواية فى عصمت صعيدي الفصل السابع وعشرون والثامن وعشرون الأخير و الخاتمه بقلم إسراء محمد أمين
💓💓رواية (( في عصمت صعيدي)) 💓💓 💓الفصل السابع و العشرين و الاخير الجزء الاول💓الثانى 💓الخاتمه💓 كانت حياتهم هادئة سعيدة لا تخلوا من المناوشات خاصة بعد رحيل زينة التي خافت حقا من تهديد دانه خصوصا عندما رأت غنى و سلطة والدها الذي استعاد جزء كبير من أملاكه التي خسرها و عاد إلي القاهرة و يأتي من الحين و الآخر ليزور ابنته المحبوبه خرج بدر من المرحاض ليجد دانه جالسه على الفراش تطلع الي نقطة ما فى الفراغ بشرود و حزن ليقترب منها و هو يقول بتعجب : مالك يا دانه سرحانه في ايه دانه و قد فاقت من شرودها تقول بحزن و هي تنظر بداخل عيونه بعينها المنكسرة الدامعه و صوت مهزوز ضعيف : بدر ... لو ...لو ...يعني عايز ت...ت..تجو..ز.. عشان تخلف انا معنديش مانع بدر بصبر و قوة : دانه انتي سامعه نفسك احنا متجوزين بقالنا ٨ شهور دانه بحزن : بدر انا واحدة بالي كويس من حزن طنط و اللي بتقوله بدر بحب : ملكيش دعوة بامي و لا بحد مدام انا موافق خلاص دانه باصرار و حزن: لا هي اصلا معاها حق ...انت لازم تخلف و يبقى عندك ابن بدر بقوة و غضب : دانه انتي بجد اتجننتي انتي مش روحتى كشفتي و الدكتورة قالت مفيش اي حاجة تأخر الحمل دانه بدموع و غضب : ايوا بس اتاخر ...و انت عايز ابن انت عارفة بدر بنفاذ صبر و هو يجذبها من ذراعها : ايه هتعترضي على حكم ربنا و لا ايه ....عرفيني يا مدام كده دانه ببكاء : انا مش قصدي ....بس انا عايزة اجبلك ولد او بنت بدر و قد رق قلبه لدموعها فمسحها بحنان و جذبها الي أحضانه يربت على رأسها بحنو : و انا بردو يا حبيبتي بس ربنا اراد انه يتاخر شوية عادي يعني و بعدين يا دانه انتى اوفر بصراحة ده احنا مكملناش سنه قال اخر جملة بنوع من المرح لتكف عن البكاء ابتسمت و هي تمسح دموعها : بجد يا بدر يعني مش هتتجوز عليا و مش هتسمع كلام طنط بدر بمشاكسه : الله ايه غيرتي رايك ليه مش كنتي موافقة دلوقتي ......ثم قال مقلدا صوتها بطريقة مضحكة : و اتجوز يا بدر. و من حقك تخلف..... راح فين الكلام ده كله ضربت دانه على كتفه بخفة وهي تهتف بغيظ : انت مبتصدق و لا ايه ليضحك بدر ثم يقبل جبينها و هو يقول : يلا ننزل بقا عشان انا جعان تومأ له ثم ينزلا للاسفل فيدخلوا الي غرفة الطعام و يلقوا التحية على الجميع و يجلسوا بعد فترة من جلوسهم كان مصطفى و محمدين خرجوا فقط حنين وبدر و دانه لتقول جليلة بحزن بعض الشيء : ها يا دانه مفيش حاجة كده و لا كده دانه و هي تبتلع غصة في حلقها لتقول بصعوبة : ل..لا يا طنط تزفر جليلة بخيبة أمل و حزن ام تريد أن ترى احفادها و أبناء ولدها الكبير فتدمع عين دانه ليمسك بدر يدها و يقبلها ثم يقول إلي أمه بجدية : ربنا لسه ما ارادش يا امي لما ربنا يريد هيرزقنا و بعدين انتوا مستعجلين كده ليه على الأطفال و الزن و احنا لسه مكملناش سنه جليلة بايماء : استغفر الله العظيم نظرت له دانه بحب و امتنان نهض و نهضت خلفه قبلت وجنته بحب و هى تقول : ربنا يديمك ليا متتاخرش يا حبيبي بدر و هو ينظر لها بحب و يمسح على وجنتها : و يديمك ليا يا احلى قدر ثم ذهب إلي عمله و لكن عزمت دانه على أن تحاول إسعاده بقدر المستطاع كما و لو بجزء بسيط مما يفعله معها جهزت له مفاجاه صغير قد أحضرت له هدية و زينت الغرفة و اطفأت الاضواء و أشعلت شموع في الليل دلف الي الغرفة ليجدها مظلمة إلا من الشموع و الورود و البلالين و كانت دانه تقف أمام قالب الكيك و ترتدي فستان اسود قصير و تضع لمسات خفيفة من التجميل فزادت جمالا اقترب منها بإبتسامة رائعة و هي يقول بخبث : ايه الجمال ده دانه بفرحة : بجد شكلي حلو بدر بحب : ده انتي قمر يا حبيبتي دانه بعشق : ايه رايك في المفاجأة دي بدر و هو يقبل يدها بحنو : اي حاجة منك بتبقى احلى حاجة في حياتي دانه و هي تقول له بحماس : انا جبتلك هدية ثانية واحدة تذهب للخزانة تخرج علبة ثم تذهب له و هي تقول بحماس : افتحها يلا بدر يفتحها بفضول ليجد بداخلها جلباب رائع من اللون الكافيه و ساعة يد راقية جدا و عصاه غليظة ما تسمى بالنبوت باللون الاسود و مزينه بالفضي رائعة صدم و فرح بشدة حقا من هذه الهدية التي تعني له الكثير فيقول لها بدهشة : انا افتكرتك نفسك البس قمصان و بدل و كده دانه بحب و هي تقبل يده و قد عنت له كثيرا هذه الحركة و حرك قلبه بقوة قائلة بفخر : لا طبعا انا بحبك بلبسك ده بيديك هيبه و وقار كده ..ده اكتر حاجة لفتت انتباهي ليك ..انا بحبك كده و فخورة بيك بدر قبل جبهتها بحب و قد تأثر كثيرا بحديثها ليقول : دانه انتي بجد احلى حاجة حصلتلي في حياتي انا بحمد ربنا كل يوم انك نصيبي ....ثم أكمل بمرح : بس ايه دي كمان جبتي نبوت ليه دانه بطفولية : اصلا انا دايما لما كنت بتفرج على التلفزيون بشوفهم ماسكينها فاستغربت انك مش عندك و قررت اجيلك واحدة ليضحك عليه بدر و هو يقول عشان خاطرك بس هيبقى امسكها دانه بحماس : ايوا ايوا هتبقى حلو اوي عليك و هتزيد هبتك كده فيحتضنها بدر و يقول بامتنان : شكرا يا حبيبتي مفاجاتك فرحتني اوي و سارت الايام على نفس النمط من الحب و السعادة و جليلة قد صمتت بعد تحذير بدر لها و لم تتحدث بالموضوع مرة أخرى في احدى الايام كانت دانه واقفة بالمطبخ ليدلف بدر الذي عاد من العمل و يقول بمرح : الله الله على ريحة الاكل ...ياااه مش مصدق أن ده اكلك و انك بقيتي تعملي اكل حلو كده دانه بغرور مصطنع : طبعا يا حبيبي انا شاطرة في كل حاجة ليضحك بدر و يقول : الله يرحم الملوخية اللي عملتيها زي ما هيه و لا الرز دانه بانزعاج : خلاص خلاص ده كان زمان بدر بضحك : طب يلا بسرعة بقا انا جعان اوي دانه و هي تشعر بدوار يداهم رأسها بقوة : حااض.... ثم سقطت فاقدة للوعي لحقها بدر قبل اصطدام رأسها بالأرض ليحملها بفزع لغرفتهم و يتصل بالطبيب بعد كشف الطبيب بدر برعب : خير يا دكتور مراتي مالها الطبيب بعملية : مبروك يا فندم المدام حامل دانه و قد فاقت و سمعت حديث الطبيب لتقول بذهول : مين اللي حامل الطبيب بابتسامة : حضرتك حامل مبروك و خرج الطبيب ظلت دانه تنظر لبدر المصدوم هو الآخر قدمها عيناها فركض لها بدر و احتضنها و هي يقول بعيون دامعه بفرحة شديدة تحتل قلبه : مبروك يا حبيبتي مبروك دانه و قد انفجرت في البكاء بفرحة و هي تقول بعدم تصديق : سمعت يا بدر انا انا ح ح حامل بدر و هو يمسح دموعها و يقبل جبهتها : سمعت يا روح بدر مبروك يا احلى ام في الدنيا دانه بدموع و فرحة : انا انا مش مصدقة ثم نظرت له و قالت بصراخ : هجيبلك بيبي يا بدر هجيب بيبيي بدر بضحك : بس يا مجنونة انتي ثم استمعوا لأصوات الزغاريد التي ملأت المنزل من قبل جليلة التي هللت بفرحة فيحتضنها مرة أخرى ★★★★★★★★★★★★★★ جالس احمد في مكتبه يقوم بأعماله ليدق هاتفه باسم معشوقته فيرد عليها سريعا لتجيب بصراخ : احمد الحقنى يا احمد بولد احمد بفزع : ايه ...طب ثواني و جاي لك ثم اغلق الهاتف و ركب سيارته و ركض الي المنزل ليصعد بسرعة لأعلى ليجد رغد تشاهد التلفاز في غرفة النوم و تاكل بطيخ ببرود تام ليهرع احمد لها و يسألها باستغراب : ايه ده مش كنتي بتولدي رغد ببرود : لا ده وجع و راح خلاص احمد بغيظ : والله ! جريتيني كل ده و كنت هعمل كذا حادثة عشان الهانم اجي القيها بتاكل بطيخ و بتتفرج على التلفزيون رغد بغضب : نعم يعني عاوزني لما اتوجع ملمكش و اولد لوحدي احمد بغضب : ده على اساس انك بتولدي ما انتي كل مرة بتعملي كده رغد بحزن ثم بكت بقوة و هي تقول : انت خلاص مبقتش بتحبني و لا مهتم بابنك احمد و هو يمسح على وجهه ليقلل من غضبه : اهدي يا رغد انا مش قصدي يا حبيبتي انتي عارفة انا بحبك قد ايه رغد ببكاء اقوى و غضب : انت كداب انت بتحب السكرتيرة بتاعتك احمد بذهول : سكرتيرة ايه يا رغد انا معنديش سكرتيرة انا عندي سكرتير رغد ببكاء و غضب : يبقى بتحب السكرتير بتاعك احمد بصدمة: نعمممم!! رغد بتوتر و قد وعت لكلاماتها : ما هما بيقولوا كده احمد بنفاذ صبر : و هي اي حاجة بنشوفها نقلدها و خلاص .... ربنا يهديكي يا رغد رغد برقة : سوري يا احمد مش قصدي احمد و هو يربت على رأسها قائلا: عادي يا حبيبتي انا عذرك رغد بصراخ : ااااه الحقني يا احمد بولد بووولد احمد بفزع حملها و هرع الي المشفى دلفت لغرفة العمليات و هو يسمع صراخها من الخارج و يتاكل من القلق و قد حضر والده و والديها بعد فترة خرج الطبيب من الغرفة و هو ينزع قمامته احمد بخوف : رغد كويسه يا دكتور الطبيب بعملية : المدام زي الفل و البيبي كمان حمدالله على السلامة احمد بفرحة : الله يسلمك عاوز اشوفها الطبيب : الطفل هتخرجه الممرضة دلوقتي و المدام هتتنقل أوضة عادية و تشوفوها ثم رحل لتخرج الممرضة و هي تحمل قطعة من روحهم ثمرة عشقهم ليخذها احمد بقلب يخفق بجنون و مشاعر الأبوة الحنونة قد ترعرعت ليكبر بإذنه و يقبله بحب بعد فترة دخلوا لها الغرفة فيذهب احمد اتجاهها و يقبل جبينها و يقول بعشق : حمد الله على السلامة رغد بتعب : الله يسلمك فين ابني احمد بحب : هتجيبه طنط دلوقتي نسخة منك قمر زيك و خد عينك الجميلة دي رغد باعتراض : لا هيبقى شبهك انت ماما قالتلي كده عشان انا بحبك و بتوحم عليك ليضحك احمد و يقبل جبينها بعشق خالص لتدلف والدتها بالطفل لتحمله رغد بحب و غريزة امومية شديدة تمسح على وجهه و تقبله كثيرا ثم تنظر له رغد و تقول : هو خد عيني بس شبهك انت شوفت عشان انا بحبك احمد و هو يقبل جبينها بعشق و يقول : انا بحبك اكتر ها هتسميه ايه رغد. بتفكير : سليم احمد بموافقة : حلو اوي ثم يقبل الطفل و زوجته و يقول : ربنا يخليكوا ليا ★★★★ 💓الفصل السابع و العشرين الجزء الثاني و الاخير 💓 وقفت تدق الباب ليفتح لها شقيقها بتلقي نفسها باحضانه و هي تبكي بشدة بدر بقلق : ايه يا حنين مالك حنين ببكاء شديد : ا انا عاوزة أطلق يا بدر بدر بقلق و استغراب : ليه يا حنين لياتي من خلفه عبد الرحمن الذي كان يلهث من الركض خلف هذه المجنونة ليقول بغضب : عشان مجنونة تلتفت له حنين بغضب فور سماعها صوته : انت كمان ليك عين تيجي هنا و تتكلم بدر بحزم : حنين اتكلمي عدل مع جوزك لتنظر له حنين بحزن : حتى انت يا بدر هتيجي معه ضدي عبد الرحمن بغضب و هو يسحبها من يدها : ضدك ايه و ايه الهبل اللي بتقوليه ده هااا بدر بعقلانية : أهدى يا عبد الرحمن عاوز افهم في ايه حنين ببكاء مرة أخري : في ان الأستاذ هيتجوز عليا و بيحب واحدة تانية عبد الرحمن بنفاذ صبر : عرفتي الكلام ده منين ها سمعتيني مثلا حنين ببكاء : لا بس انا عارفة بدر باستنكار : عارفة ازاي يا حنين ينظر لها عبد الرحمن بنصف عين و هو يقول : ايوا بقا عرفتي ازاي يا عبقرية حنين بحزن : بقى يتأخر في الشغل و مبقاش يحبني زي الاول و مش بيعبرني طول ما هو في والبيت ...ثم تكمل بغضب و اتهام : يبقى بيحب واحدة تانية و هيتجوز و لا لا عبد الرحمن بغيظ : يا سلام ! اولا انا بتاخر في الشغل عشان الشغل كتر اليومين دول و باجي تعبان و انام .....ثم يكمل بحنان و هو يمسح دموعها بحنو : و بعدين انا كنت بحضرلك مفاجأة عشان كده كنت مشغول طول ما انا في البيت بالموبايل حنين بذهول : بجد عبد الرحمن بحب : بجد يا روح عبدالرحمن بدر و هو يدفع عبد الرحمن ثم شقيقته بخفة إلي الخارج و يقف على الباب ليقول بلا مبالاة : بقولكوا ايه حلوا مشكلكوا دي بعيد عني انا مراتي حامل و مش فاضيلكوا ثم يغلق الباب بوجوههم المذهلة فهو ليس غير مبالي باخته بالطبع هو فقط يثق بعيد الرحمن و يعلم بعشقه لاخته كما أنها أصبحت طفولية بعد الحمل فأراد أن يجعلهم يحلون مشاكلهم بنفسهم نظر عبد الرحمن بغيظ لحنين : عجبك كده اخوكي طردنا حنين بخجل : م معلش ...ما انت اللي كنت بتعاملني وحش عبد الرحمن بنفاذ صبر: حنين أمتى عاملتك وحش حنين بتفكير قليلا ثم بقليل من الخجل: مش فاكرة ....ثم أكملت مغيرة الحوار : ايه المفاجأة بقا عبد الرحمن باستفزاز : لا بقا خلاص المفاجأة دي لواحدة عاقلة و بتحبني مش كل شوية طلقني طلقني حنين بحب : انت عارف انا بحبك قد ايه ....و بعدين بقا ده كل بسبب بنتك عبد الرحمن بغيظ : و هي بنت ال...... دي من دلوقتي هتبوظ لي حياتي و لا ايه حنين بضحك و طفولة : لا خلاص بس عايزة اعرف المفاجأة بقا عبدالرحمن بحب و هو يمسك يدها : تعالي يا حبيبتي انا كلمتهم و زمنهم جابوا المفاجأة البيت لترحل معه بحماس و فرحة عكس ما اتت به تماما وضع عبد الرحمن يده على عينيها ليدخلوا الغرفة فيبعد يده عنها لتطلع حولها بذهول و فرحة غريبة و الدموع تتجمع بمقلتيها فكانت الغرفة بها مهد اطفال باللون الابيض الرائع و الغرفة مزينة بالبلاين و الزينة و بلونات الهيليوم باسم حنين و اسم الطفلة الذي سبق و اختاروه معا (جنة ) و كان هذا الاسم بناءا على حياتهم معا بعد اجتماعهم اخيرا لتنظر لذلك العاشق بحب ثم تحتضنه بقوة و تبكي بشدة بفرحة قائلة: شكرا شكرا شكرا أووي عبد الرحمن بحب و هو يمسح دموعها : مفيش شكر بينا يا روحي كفاية عليا انك فرحانة حنين بسعادة و هي تقفز : فرحانة اوي اوي انا بحبك اوي يا عبد الرحمن عبدالرحمن بعشق : و انا بعشق يا روح عبدالرحمن ....انتي متعرفيش انا استنيتك اد ايه لغاية ما تكبري و تمتحني و كنت بخاف اوي لتكوني مبتحبنيش حنين و هي تمسح على وجنته بحب : انا وعيت على الدنيا لقتني بحبك من و انا صغيرة و كنت بقعد اتفرج عليك من ورا الباب لما بتيجي عندنا ليضحك عبد الرحمن و يقول بخبث : ده انتي واقعة من زمان بقا لتضحك حنين و تقول بدلال : ايه مش عجبك و لا ايه عبد الرحمن بإبتسامة عاشقة : عجبني اوي يا حنيني ★★★★★★★★★★★★★★ يدخل مصطفى المنزل ليجد فرحة جالسة أمام التلفاز و تاكل بشراهة و أمامها انواع كثيرة و مختلفة من الأطعمة عند دخوله تنظر له و تقول بفمها الممتلئ بالطعام : تعال يا حبيبي كل معايا لينظر لها مصطفي باشمئزاز مصطنع و هو يقول : ايه ده اقفلي بوءك ده بس فرحة بحزن : انت قرفان مني مصطفى بضحك و هو يقترب منها و يمسح فمها الملوث بالطعام و يقول بحب : حد يقرف من القمر ده فتبتسم فرحة بخجل و تقول برقة : أحضر لك الاكل مصطفى بمرح : و انتي سيبتي حاجة يا حبيبتي ما كل الاكل اهوه فرحة بخجل و غيظ: على فكرة بقا انا مش باكل ليا انا باكل لابنك مصطفى بضحك : ايوا ايوا ما انا عارف فرحة تعقد حاجبيها بالم ليقول مصطفى بخوف: مالك يا فرحة في ايه فرحة بالألم شديد : اااه الحقني الحقني يا مصطفى بولد اااه مصطفى بخوف و عصبية : طيب طيب ثواني ....اكلم الدكتور فرحة بصراخ : دكتور ايه بقولك بولد و ديني المستشفى بسرعة مصطفى برعب : حاضر حاضر يحملها و يجري الي السيارة يضعها بداخلها و يذهب للمشفى سريعا فيدخلوها غرفة العمليات يمر ساعتين على مصطفى كالدهر من الخوف و القلق و صوت صراخها لتخرج الطبيبة اخيرا فيركض لها مصطفى بخوف : مراتي عاملة ايه يا دكتورة الطبيبة بابتسامة و اعجاب : مش تسال على الولد الاول مصطفى بغضب : مراتي عاملة ايه الطبيبة باحراج و غيظ : كويسة هتتنقل أوضة عادية دلوقتي و الطفل كويس بردو ثم ترحل بينما هو يزفر براحة و يردد الحمد لله على سلامة محبوبته و طفله يدخل الغرفة بعد أن تحدث مع عائلته و عائلتها و اخبرهم ليقبل يدها و جبينها : حمد الله على سلامه اجمل ام في الدنيا فرحة بابتسامة متعبة : الله يسلمك ..فين ابني مصطفى بفرحة : في الحضانة هيطلع شوية كده ...حلو اوي و صغير اوي اوي يا فرحة فرحة بضحكة خفيفة : طبعا يا حبيبي مش عنده ساعة واحدة بس .... ثم تكمل بتامل لفرحته : بس اوعى يخدك مني بقا مصطفى و هو يقبل جبينها : انت فرحتي الاولى محدش ياخد مكانك ابدا يا فرحتي لتبتسم فرحة بخجل بينما دلفت نفس الطبيبة لهم لتتفحص فرحة فتلاحظ فرحة نظرات الاعجاب التي تلقيها هذه الطبيبة بزوجها و حبيبها الذي ابدى عظم اهتمامه لتحمر عيناها من الغضب و تقول بدلال : حبيبي انت تعبانة مصطفى بلهفة و هو يمسك يدها : تعبانة ! ثم يوجه حديثه للطبيبة التى تشتعل من الحقد على هذه الزوجة يقول بغضب : انتي مش سامعه بتقولك تعبانة اتصرفي اديها مسكن اعمل اي حاجة الطبيبة بغيظ : انت بتزعقلي ليه يا استاذ مصطفى بغضب : عشان مراتي تعبانة و انتي واقفة تتفرجي عليها الطبيبة باحراج: انا اديتها مسكن و شوية و مش هتحس بالام و ترحل بغضب و حقد بينما فرحة ترميها بنظرات انتصار التقطها مصطفى ليقترب منها بخبث و هو يسحبها من ثيابها بخفة : بتشتغليني يا فرحة فرحة بتمثيل : لا انا تعبانة بجد مصطفى بتقليد : تعبانة بجد ! ماشي حسابنا في البيت فرحة بغيرة : طب ما هي اللي عينها كلتك من غير خشى و لا ادب اسكت مصطفى بضحك : لا ازاي تمثيل انك تعبانة لتضحك فرحة و تقول : يلا بقا روح هاتلي ابني مصطفى بحب : حاضر يا حبيبتي دقائق و اتي بطفلهم الذي جمع من صفاتهم معا فقد أخذ فيروزية والدته و شعر والده لتنظر له فرحة باعين دامعه من الفرحة و الاشتياق و تحتضنها و تمطره بالقبل و تقول بفرحة : بص يا مصطفى خد عيني و شعرك ليضحك مصطفى و يقول : انا هغير بقا فرحة بحب : انت حبيبي و اخوي و جوزي و ابني الاول ثم نظرت لابنه : لكن ده حبيب امه ليقبل مصطفى رأسه و وجنة ابنه الذي يشبه امه و هذا يكفي ★★★★★★★★★★★★★★★ دلف فارس الغرفة ليجد زوجته الحامل في شهورها الاولى قد اكتشفت ذلك من دقائق ققط تنظر الفراغ ليقترب منها و يقبل جبينها لتفيق من شرودها و هو يقبل جبينها و يقول باشتياق : وحشتيني يا روحي لتنظر له نور دقيقة ثم قالت بذهول : انا حامل فارس بصدمة : ايه نور بدموع : انا حامل فارس بعيون دامعه هو الأخرى و قلبه يخفق بقوة لم يشعر بهذا الشعور من قبل يقول بهمس بعد أن ضمها له : هبقى اب يا نوري هبقى اب مبروك يا احلى حاجة في حياتي تحتضنه نور هي الأخرى و هي تقول بحب : مبروك علينا يا حبيبي فارس بعد أن أبتعد عنها : عرفتي ازاي نور بتوتر : روحت امبارح عملت تحليل في العيادة و اتصلوا قالولي النتيجة من شوية فارس بغضب : مقولتليش ليه يا نور ليه تروحي لوحدك نور بخوف : والله يا حبيبي انا مكنتش عاوزه اديك امل على الفاضي قولت لما اتاكد الاول زفر فارس ثم ربت على شعرها: طب أهدى يا حبيبتي متخافيش كده ده اولا ..ثانيا بقا مفيش حاجة اسمها كده احنا لازم نشارك كل حاجة مع بعض ...صح نور بفرحة : صح ثم تكمل بحزن مفاجئ: ف فارس انا عاوزه اصالح عبد الرحمن فارس و هو يومأ لها بحب : حاضر يا حبيبتي قومي البسي يلا و نروحله دلوقتي توما بفرحة و تركض سريعا ليهتف مؤنبها : براحة يا نور بعد فترة كانوا أمام منزل عبد الرحمن لتقف نور بخوف و توتر ليمسك فارس يدها بحب و تشجيع لتنظر له فيومأ لها مشجعا لتدق الباب فتفتح لهم حنين لترحب بهم بشدة و تصعد للنداء لعبد الرحمن الذي نزل و على وجهه الجمود و اللامبالاة ليقف أمامهم بسكون ليشد فارس من ضغطه على يدها لتقول بتوتر :ازيك يا عبد الرحمن عبدالرحمن ببرود : الحمد لله كويس نور و قد اقتربت منه قائلة باشتياق : وحشتني يا عبد الرحمن . ....هو انا موحشتكش ينظر له ببرود بينما من داخله يريد ضمها بشدة ابنته التي لم ينجبها لتقول نور بدموع في مقاتليها : انا انا حامل وسعت عينه بصدمة و لكن صمت لتتحرك مورو ترجع إلي زوجها الذي مسك يدها بقوة و رمى عبد الرحمن بنظرة غضب و تحركوا ليرحلوا ليوقفهم نداء عبد الرحمن باسمها لتقف فتجده يضمها بشدة له و يقبل رأسها : مبروك مبروك يا حبيبتي نور ببكاء شديد : عبد الرحمن ....وحشتني اوي ....والله انا معملتش حاجة غلط ...انا قابلته في الشارع بس عبد الرحمن بحب اخوي و هو يمسح دموعها : و ده مش غلط نور بخجل : اسفه ليقبل عبد الرحمن رأسها و يقول بحنان : خلاص يا حبيبتي انسي خلاص ..يكمل بمزاح: .مش عايز ابن اختي يبقا كئيب عايزه لخاله كده لتضحك نور بقوة ثم تحتضنه مرة اخرى امسك عبد الرحمن يدها و تحرك أمام فارس قائلا بحزم : اختي تحافظ عليها ... دي بنتي فارس بقوة : مش هتوصيني على نفسي اكيد ...نور دي روحي مقدرش ازعلها اصلا.... ثم يكمل بتحذير : انت بس اللي متزعلهاش تاني لاني مش هسكت تاني ..انت عارف بسببك عيطت كام مرة عبدالرحمن و هو يقبل جبين رأسه اخته التي تطير من الفرحة باهتمامهم بها بسخرية : بتهددني ! فارس بقوة : اعتبرها زي ما انت عاوز قد اطمئن قلب عبد الرحمن من عشق فارس لاخته بعد أن خرجوا من عنده كانت تضحك بفرحة كطفلة ليقول فارس بحب : ايه رايك نقضي اليوم مع بعض و نتعشى برا نور بفرحة : بجد اه ياريت ليضحك فارس و يقبل جبينها و يذهبوا في نزهتهم التى كانت ممتلئة بالحب و الغزل من فارس و الحب و الخجل و الفرحة من نور كانت تدعى أن يديم الله عليهم هذه السعادة الي الأبد 💓💓الخاتمة 💓💓 كانوا يجلسون على الفطار و قد أصبحت. ابنتهم في الخامس من عمرها و دانه تحمل ابنها ذو العام الواحد و فرحة لديها ابن ذو ست سنوات الذي سماه مصطفى فهد و قد نال الاسم اعجاب الجميع يتناولون الطعام فيقوم فهد بضرب كايلا ابنة دانه من اسفل الطاولة بقدمه فتصرخ الطفلة ببكاء و تقول لوالدتها : مامي ...فهد ضلبني دانه و هي تمسح دموع بنتها بحنان امومي : معلش يا حبيبتي اكيد مقصدش فهد بغضب : لا اقصد بدر بانفعال : و تضربها ليه بقا يا حبيب ابوك فهد بقوة لا تليق بسنه : عشان انا قولتيلها مية مرة متلبسش قصير و هي مبتفهمش بدر باعجاب : والله يا بني عندك حق انا بردو بقول و مفيش فايدة انفجر الجميع في الضحك لتقول دانه بضحك : بس دي لسه صغيرة يا حبيبي فهد بغضب : لا مش صغيرة كايلا بدلال ورثته من والدتها و استفزاز طفولي : لا انا حلة(حرة) و انت مالك و تخرج لسانها له فهد باستفزاز و برود : خلاص براحتك البسي اللي انتي عايزاه بس مش هتطلعي من البيت و لا هخدك معايا في حته كايلا بحزن طفولي : لا يا فهد عسان خاطلي هطلع البس واحد تاني بس هاجي معاك فهد بثقة : طب يلا بسرعة تصفق بمرح و تركض لأعلى لتغير ثيابها لتكون مرضية بالنسبة له كانوا الجميع أفواههم مفتوحة من الذهول ليقول بدر بذهول : بنت ال...... حتى مستاذنتش مني انها هتروح معاه ....لا و طلعت تغير كمان عشان يعجبه لتنفجر دانه في الضحك و تقول : انت بتغير يا بدر و لا ايه بدر و هو يسحب فهد من تلابيبه : انت مين ياض عشان تتشرط على بنتي كده فهد ببرود و هو يسحب نفسه من قبضة عمه و لكن لم يستطع : بربيها يا عمي بدر بصدمة و هو سيبه : تربي مين يا ابن ال..... مصطفى ووجهه احمر من الضحك و يخلص ابنه من يد اخوه : ما خلاص يا بدر هتعمل عقلك بعقل عيل صغير و لا ايه ليدفعه بدر لاخوه و يقول بغيظ : ما هو ابن مصطفى مستني منه ايه يعني مصطفى بضحك : الله و ماله مصطفى يا جدع بدر بغيظ : ملوش عايز يتأدب بس و يظلوا على هذه المناوشات الصباحية المعتادة و يضحكون يتحدثون في مواضيع عدة بعد فترة بغرفة بدر و دانه كانت دانه ترضع صغيرها و الذي اسماه بدر أسر لأنه ورث عيون والدته الآسرة لتضعه على السرير بعد نومه ليخرج بدر من المرحاض تقول له دانه : بدر انت فاكر أن رغد و جوزها هيجوا بكرا صح يومأ لها برأسه : ايوا فاكر متقلقيش هبعتلك البنات و الحاجة اللي عايزاها عشان يسعدوكي النهاردة تقبل وجنته بحب و امتنان و تقول : شكرا يا حبيبي فيبتسم لها بدر بحب و هو يقول : مفيش شكر بينا يا دانه احنا واحد ...يعني روح بجسدين فتضحك دانه و تقول بسعادة : عارف عمري ما تخيلت انك تكون رومانسي كده يضحك بدر بخفة و يقول : ليه يعني كنتي فكراني مبحسش فتضحك دانه و تكمل بفرحة : شوفت يا بدر اللي عمله فهد تحت مع كايلا مش بيفكرك بحاجة بدر بعدم فهم زائف : لا مش فاهم ايه دانه بغضب : يا بدر عن اللبس و كده بدر باستفزاز : بجد يا دانه مش فاكر و مش فاضي افتكر بصراحة ورايا شغل دانه بحزن : خلاص امشي ثم تعطيه ظهرها كان بدر يمزح معها و لكن عند رؤيته لدموع عيونها و حزنها ذهب لها و ضمها له و هو يقول : طبعا فاكر انا عمرى ما نسيت لحظة واحدة عشتها معاكي دي اول خناقة بينا عشان لبس الهانم اللي كان ضيق و خلت الرجالة يبوصلها و بعدها بفترة لبستي الحجاب كانت فرحتي ساعتها متتوصفش زدتي جمال و نور تلفت له دانه بسعادة و هي تقول بفرحة : بجد يا بدر انت فاكر كل ده ليقبل جبينها بقوة و هو يقول بحب : طبعا يا روح بدر انا عمري ما نسيت حاجة تخصك ....فيكمل بمرح وبعدين مش كفاية اني سيبتك تسمي بنتي كايلا لتضحك دانه بقوة و تتذكر اعتراضه في بداية الأمر على هذا الاسم و لكنه رضخ في النهاية حتى لا تحزن و خاصة أن معنى هذا تاج فأصبح الاسم تاج بدر محمدين و هي حقا تاج والدها اول العنقود كما يطلقون التي أتت بعد انتظار طويل ليقطع حديثهم دخول مدللة والدها كايلا و هي تقول برقة و طفولية: بابي ممكن الوح مع فهد للالض بدر و هو يجلس على الفراش و يقول لها : تعالي هنا يا كايلا لتقترب منه و يضعها على قدمه و هو يقول بهدوء : هتروحوا فين بقا و هتعملوا ايه كايلا ببراءة : هنلوح الالض و نلعب و فهد هيعلمني حاجات حلوة اوي يا بابي بدر بغيظ و غيرة و جدية جعلت دانه تنفجر في الضحك: والله! كايلا انتي بتحبي بابي اكتر و لا فهد كايلا بعفوية : انتوا الاتنين يا بابي يعني انت بابي و هو فهد بدر بغيظ : بتساوي بينا ايه فهد يعني كايلا ببراءة شديدة : يعني جوزي بدر بغضب : نعم يختي جوزك ده ايه احترمي نفسك يا بت انتي كايلا بخوف : ايه يا بابي بدر بغضب : قولت بس مفيش لعب مع الزفت ده خلاص فهد و هو يقتحم الغرفة و قد سمعهم من البداية لأنه كان ينتظرها : في ايه يا عمي متزعقلهاش بدر بغيظ و هو يرفعه من ملابسه : لا والله و انا اسمع كلام عيل زيك ...انت يلا ابعد عن بنتي احسن لك فهد بقوة : لا مش هبعد و احنا هنتجوز لما نكبر ...ثم يشير لكايلا التي اطاعته فورا : يلا يا كايلا احنا كده قولنالهم و عملنا اللي علينا ثم رحل و هو يمسك يد كايلا التي لم تنظر لوالدها حتى دانه بضحك هستيري : اااه.هههههههههههههه مش ش قاردرة هههههههههههههههههه بدر بعد أن فاق من صدمته أسرع ليلحق بهم لتمسكه دانه بسرعة. هي تقول : ايه بس يا بدر اهدي دول اطفال بدر بانفعال : اطفال ايه بقولك هنتجوز دانه بابتسامة : عيال صغيرة يا بدر بس في ايه و بعدين انت بتغير على بنتك و خايف عليها و انا نستني خلاص بدر و قد هدا من مفعول ابتسامة هذه الدانه التي تمثل له الأكسجين : انا بحبهم اصلا هي و اسر عشان منك و شبهك كايلا خدت شعرك اللي بعشقه و اسر خد عينك اللي بتخدني لعالم تاني دانه بحب : انا بحبك اوي اوي اوي بدر بحب و هو يتفرس ملامحها : و انا بعشقك ★★★★★★★★★★★★★★★ بينما في منزل فارس كانت نور تركض خلف ابنها الذي يبلغ من العمر ٥ سنوات إلا أشهر قليلة و الذي يرفض تناول الطعام لتقف و هي تصرخ من الغيظ و الغضب بينما هو يضحك و يجري باستمتاع فارس الذي كان يجلس يقوم ببعض الأعمال انتفض من صراخ نور ليقول باندهاش: ايه يا نور في ايه نور بغضب : ابنك ابن ال..... ده مش عاوز ياكل تعبني جحظت عيناه من أنها سبته و لم تبالي فيقول لها بهدوء مخيف و هو يجز على اسنانه : ابن ايه نور و قد أدركت ذلة اللسان التي وقعت بها لتلجأ سلاحها الوحيد في مثل هذه المواقف لتدمع عيناها و تقول بخوف : انا آسفة مش قصدي بس انا تعبت بقا و هو مش بيسكت و لا بيسمع الكلام ثم انفجرت في البكاء يقترب منها بسرعة و يقول بحنان : خلاص يا حبيبتي اهدي متعيطيش انا هربيه بس متعيطيش نور و هي تمسح دموعها و تنظر له و تقول : بجد مش زعلان فارس بحب و هو يمسح على وجنتها : لا يا روحي مش زعلان ثم ينادي على ابنه بصوت غاضب مرتفع : محمد ....محمد ليركض الي والده بخوف و يقول بخفوت : نعم يا بابا فارس بجدية و غضب خفيف : مبتسمعش كلام ماما ليه و تعيبها معاك محمد ببراءة : مش قصدي اضايقها يا بابا انا بلعب معاها فارس و نزل ليحمل ابنه و يقبل وجنته بقوة و حنان ابوي طار قلب نور لأجله ففارس شديد الحنان و الحب لابنهم الحبيب و لطالما اسعدها هذا الشعور و يقول له بحنان : طب يا حبيبي لما تلاقي ماما اضايقت و زعلت تبطل تجري و تتشاقى و تسمع الكلام ماشي يا بطل ينتفخ صدر الصغير بفخر طفولي : ايوا يا بابا ثم يكمل بلهفة : بابا احنا مش هنروح عند حالي بقا عشان جنة وحشتني فيضحك فارس بقوة و هو يقول بفخر : هذا الشبل من ذاك الاسد ...طالع جامد لابوك يلا نور بغيظ : لا يا حبيبي انا ابني متربي و مش هيطلعلك ينظر لها فارس بخبث و هو يرفع حاجبه ثم ينزل ولده و هو يخبره ان يذهب للعب و يغلق الباب خلفه و يقترب منها بينما هي تعود للخلف بتوتر و قد حاصرها ليقول بلؤم : قصدك اني مش متربي نور بسرعة : لا كنت ....ثم تصمت و تقول بتوتر من ذلتها تلك ببراءة : لا مش قصدي يعني بس انت كنت صايع اوي بصراحة و انا مش عاوزه ابني كده ليضحك فارس بشدة : بقا انا صايع يا هانم تومأ نور بابتسامة ليقول فارس بحب : بس خلاص الصايع تاب على ايدك يا نور حياتي نور بحب : انا بحبك في كل حالاتك حتى صياعتك و قلة ادبك كنت بحبك ليضحك فارس و هو يقول بينما يسند جبينه على جبينها : و انا بعشقك يا نوري ★★★★★★★★★★"★ عبدالرحمن و هو يدلف الي المنزل بعد يوم شاق بالعمل لتكون باستقباله كالعادة و تقفز في حضن ابيها ليلتقطها بحب و هو يقول : اووبا واحشتيني يا جنتي لتقبل جنة وجنة والدها و هي تقول : و انت كمان يا بابا ليقبل هو الآخر وجنتها. و يقول بمرح : امال فين ماما يا حبيبتي قتلتيها لتضحك جنة على تعبيرات وجه والدها المضحكة و تقول ببراءة : ماما في المطبخ بتعملك مفاجأة يضحك عبد الرحمن بقوة و هو يقول بمزاح : و انتي ما شاء الله عليكي بتستري اوي في المفاجآت ....طب. تعالي نروح نشوفها جنة باعتراض : لا مينفعش ماما قالتلي اخليك تدخل اوضتك تغير هدومك و هي جيه ليقبل عبد الرحمن رأسها و هو يقول : يختي على العسل اللي بيخطط مع ماما يا ناس ...ماشي يا قمر داخل اهوه جنة و هي تركض لوالدتها : ماما ماما دخلت بابا الاوضة حنين بحماس : شطورة يا جنتي يلا بقا نكمل بسرعة و يدلفوا لغرفة الضيوف بعد فترة دلفت جنة لوالدها لتقول له بحماس طفولي : يلا يا بابا يلا تعااالي ليحملها و هو يضحك على حماسها و يدلف الي الغرفة و هو يحملها ليصدم و هو يجد الغرفة مزينة بالبلالين و الزينة و كعكة رائعة مزينة و حنين ترتدي فستان ازرق بابيض يصل الي فوق ركبتها و مصففة شعرها للخلف ليتجه ناحيتها بانبهار و يحتضنها بقوة هو يقول : ايه القمر ده يا روحي انا مقدرش على الجمال ده كله لتضحك حنين بخجل و خفوت ليفيقا على صوت ابنتهم التي تقول بتذكر : اوعي يا بابا. هتخنقني ... اوعي عبد الرحمن بغيظ و قد أدرك أنه نسى انه مازال يحملها لينزلها على الأرض : اهوه يختي ده انتي بت فصيلة تنفجر حنين في الضحك عليهم لتقول له بإبتسامة: مش هتسال عن سبب الاحتفال عبد الرحمن بمرح : ايه ده هو في سبب و انا اللي فاكركوا بتفجؤني تعطيه حنين علبة هدايا زرقاء و تقول بحماس : افتحها ليفتحخا عبد الرحمن بتوجس فتجحظ عينيه ما ان وجد صور لجنين في العلبة لينظر لحنين بصدمة و لم يتحدث لتومأ بابتسامة مليئة بدموع الفرح فيركض لها و يحتضنها و يدور بها و تضحك هي لتقول جنة بتذمر: و انا يا بابا لينزلها عبدالرحمن و هو يقول بعد أن قبل جبينها مطولا : مبروك يا حبيبتي مبروك حنين بحب : الله يبارك فيك و فيهم يا حبيبي جنة بحماس : شوفت يا بابا ماما هتحبلي اخت نونو العب بيها ليضحك عبد الرحمن و حنين عليها بقوة فيحملها عبد الرحمن و يقبل وجنتها و يقول : ربنا يباركي فيكم يا رب ★★★★★★★★★★★★ كان مصطفى يلعب مع ابنته الصغيرة الذي عمرها عامين و يحملها و يدغدغها و هي تطلق ضحكاتها الطفولية الرائعة التي تشرق اللب حين سماعها لتدخل فرحة بغيظ فهو منذ انجابها لابنتهم الصغيرة تلك و التي أتت نسخة من والدتها و سموها فرح بناءا عن رغبة مصطفى و قد سرقته منها كل اهتمامه و حبه و حنانه كل شيء لتقترب منهم و تجلس بجانبهم انظر لهم بحزن ليقترب منها مصطفى بعد أن لاحظ عبوسها و حزنها ليضع ابنته في سريرها و يذهب لها و يسألها بقلق : مالك يا فرحة فرحة بغيظ : و انت هتعرف انا مالي ازاي و انت طول الوقت بدلع في بنتك و نسيني مصطفى بمرح : بس بس ايه الدخلة دي تنظر له فرحة بحزن ثم تنفجر في البكاء : انت مبقتش تحبني و انا عارفة ...خلاص مبقاش ليا مكان في قلبك ليركض لها و يقول بغضب : ايه العبط اللي بتقوليه ده فرحة ببكاء : هي دي الحقيقة انت حتى من ساعة ما ولدت فرح و انت نسيني خالص ليضحك مصطفى بقوة و يقول بمكر : بتغيري من بنتك يا مجنونة فرحة بصدق : لا طبعا انا بفرح اوي انك بتحبها اوي كده و مزعلتش اني خلفت بنت زي معظم الرجالة و كمان متنساش أن دي بنتي يعني روحي و حتة مني .....بس انت يا مصطفى فعلا مبقتش تحبني مصطفى و هو يمسح دموعها : مش قولنا بلاش جنان اولا أنا استحالة ازعل انك خلفتي بنت لاني كان نفسي في بنت اصلا ..ثانيا بقا مسالتيش نفسك أنا سميت بناتنا فرح ليه و بحبها اوى كده ليه فرحة بغباء : عشان بنتك و انت فرحان بيها مصطفى بابتسامة : لا يا غبية عشان هي شبهك شبهك اوي نسخة منك عشان كده صممت اسميها فرح عشان يبقا عندي فرحين فرحتي الأولي و حب عمري انتي و فرحة قلبي و حبيبتي بنتي ...ثم يكمل بمرح : و لسه في فرحات تانية كتير جاية لتضحك نور و هي لا تصدق لتقول بدموع و فرحة : بجزيا مصطفى يعني انت لسه بتحبني يقبل مصطفى رأسها و يديها الاثنين و يقول بنبرة عاشق حتى النخاع : انا بتنفسك يا فرحتي عديت مرحلة الحب دي انتي اهم حاجة في حياتي من غيرك مفيش مصطفى يا قلب مصطفى لتضحك بقوة و هي تحتضنه بقوة : و انا بحبك اوي اي حبيبي انت اغلى حاجة في حياتي. ***********"**************** وصلوا الي القرية و كان احمد يحمل سليم النائم على كتفه و بجانبه رغد التي تطلع حولها بفرحة و سعادة لتقول بحماس طفولي و هي تتعلق بيده : الله بص يا حبيبي المكان حلو ازاي ليضحك احمد و هو يقول : اه فعلا جميل اوي اوصلهم هذا الرجل الي منزل بدر و هو يحمل الشنط ليدلفوا الي الداخل ليقابلهم بدر و هو يستقبلهم بود و فتخرج لهم دانه التي ما ان رات رغد حتى ركضت لها كما فعلت الأخرى و احتضنوا بعضهم و هما يبكون بقوة حتى ذهل احمد و بدر الذين نظروا لبعضهم و كتموا ضحكاتهم لتقول دانه بعد أن ابتعدت عن رغد بابتسامة و هي تمسح دموعها: وحشتيني أوي يا دودو و ع فكرة شكلك تحفة في الحجاب تفعل رغد المثل و هي تقول : بجد و انتي كمان قمر اوي. دانه بحماس : تعالي اعرفك علي جوزي.....بدر دي رغد صحبتي و اختي و كل حاجة ليا بدر بابتسامة : تشرفنا يا آنسة رغد ...ثم يميل على دانه و يقول لها بغيظ : كل حاجة ليك ماشي لتضحك دانه بخجل و هي تقول : ده انت في القلب ليبتسم لها بدر بحب فيقطع لحظاتهم صوت احمد المرح و هو يقول : شكلنا مش مرحب بينا خالص يا رغد يلا بينا لينفجروا في الضحك ليقول احمد : حد ياخد الواد ده يا جدعان ايدي وجعتني ليضحكوا عليه و يأخذه بدر منه و تقبله دانه و هي تقول : الله يا دودو ما شاء الله خد عينك بس شبه احمد اسمه ايه رغد بحب : سليم ثم تكمل بتساؤل : امال فين ولادك عاوزة اشوفهم دانه بضحك : كايلا يا ستي برا مع فهد ابن عمها و اسر فوق نايم بدر بابتسامة : اتفضلوا يا جماعة جوا ثم يطلب من الخدم أن يضعوا سليم بغرفة فهد ثم يدخلوا الي الداخل وكانوا يتمازحون و يتحدثون و قد احب بدر. و احمد بعضهم و صاروا اصدقاء سريعا ليسمعوا فجأة صوت صراخ ابنهم سليم ليركضوا للخارج ليجدوا سليم يبكي و يقف أمامه فهد الغاضب الذي يخبئ خلفه كايلا ليتهرع رغد ناحية ابنها و هي تقول بخوف : مالك يا حبيبي سليم ببكاء : الواد ده زقني وقعني على الأرض يا ماما دانه باحراج : مش عيب كده يا فهد فهد ببرود : لا مش عيب قولتله يبعد عنها و هو مصر يلعب معاها رغد بابتسامة بعد أن سكت ابنها من البكاء : خلاص يا دانه حصل خير ...ثم توجه حديثها لفهد قائلة برقة : كل ليه يا حبيبي مش تخليه يلعب معاكوا فهد بقوة و هو يمسك يد كايلا المسالمة تماما لما يفعل : لا كايلا بتاعتي انا و مبتعلبش مع حد غيري خليه يلعب مع جنه أو اسر أو محمد أو أي حد تاني ثم ينظر لكايلا و هو يقول : صح يا كايلا كايلا ببراءة و طفولة : صح كايلا بتاعت فهد و فهد بتاع كايلا بس يسحبها فهد بغرور و ثقة من أمامهم و هو يقول : احنا طالعين نلعب فوق و يصعدوا الي فوق بينما الجميع ينظر لهم بدهشة سرعان ما تحولت بضحك هستيري على هذا الطفل القوي و حديثه الذي يكبره بمراحل بينما بدر يسبه و هو يضحك بذهول لتميل عليه دانه و هي تقول بإبتسامة و حب : معلش بقا يا حبيبي جيه الصعيدي العاشق اللي هياخد بنتك و قلب بنتك زي ما انت عملت ليضحك بدر و قد فهم أنها تتحدث عنه ليمسك يدها و يقبلها بقوة وحب 💓💓تمت بحمد الله💓💓
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق