القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية مزرعة الريان الفصل الخاتمه بقلم خلود عبيد مزرعة الريان بقلم خلود عبيد

 رواية مزرعة الريان الفصل الخاتمه بقلم خلود عبيد 

مزرعة الريان بقلم خلود عبيد 




رواية مزرعة الريان الفصل الخاتمه بقلم خلود عبيد 

مزرعة الريان بقلم خلود عبيد 

(الخاتمة )


"لم يفت الآوان بعد "


(فى كل صراع ستأتى النهاية ولابد مهما طال الزمن ، وصراع النفس ليس بقوى ليطول مع الوقت ، ففى كل دقيقة وكل ثانية يكون التردد  وهاجس الصراع قائم داخل العقل ، فكيف يكون صراع القلب وهو  يصرخ أن يلبى نداء العقل بجنون العشق ؟فلم يفت الآوان بعد )


**

كان يقود حصانه بسرعة شديدة ، يجعل الحصان يضرب بكل قوتة فى الارض الطينية ، وكأنه مخالب طائر مفترس ينتقض على فريسته ، يسابق الرياح فى سرعته ويجرى من الزمن بقوته ، يريد أن يصل إلى  القصر فى أسرع وقت ، فقد علم الحقيقة التى يحاول أن ينكرها دائماً لقد عشقها وأصبحت هى مالكه قلبه!


*وعندما وصل الى القصر وجد أللسنه اللهب المشتعلة تخرج من كل مكان ،لم يصدق ما يرى ! النيران فى كل مكان بحث بعينه بسرعة بين الحاضرين عنها ،لم يجدها!


كان هناك كل الخدم فى حالة من الفزع والخوف من منظر النار وهم يتحمدوا انهم بأمان ، خرجوا  جميعهم ماعدا رحيل ورحيم ليس لهم وجود 


*لم يشعر "أزيد" بنفسه وهو ينزل من الحصان متحملاً على قدماً واحده  لم يهتم بحجم الألم الذى ينخر بجسده أماما حجم الألم الذى يأكل قلبه خوفاً على محبوبته "رحيل "


أزيد بصوت جهورى هستيرى = رحييييل 


*********************************************

بعد إطفاء الحريق بجميع أرجاء القصر ،ليس هناك أثر حتى لرفاد جسدها


كان أزيد ينظر إلى القصر وهو متفحم بالظلام الاسود حيث أصبح مثل المحرقة من الداخل  ، بصدمة وضياع أختفت "رحيل " وليس لها أثر  ، إذاً إين هى ؟!


************** وعندما حل المساء وشغل الظلام المكان ، وبدء  صوت صرير الليل فى هدوء رياحه العاتيه ، وبغياب رجال أزيد الريان الحامية لمزرعة الريان 


جاءت الفرصه للكلاب الضارية أن تنهش فى عرين الأسد وتعول ويعلى صوت نباحها 


*فقد هجم مجموعة من المطاريد على أرض الريان يشجون فيها المحظورات كاسرين قوانين الريان 

كان تلك المجموعة مسلطة(أتيه) بطلب  من" ليلة "لتكسر شوكت الكبرياء وتحرق كرامة الريان وتمرمغها بالوحل 


*أخذ صوت النواح والصريخ يكسر هدوء الليل المظلم ويضرب أرجاء البلد ممزقاً سكنها وسكينتها بصخب ورعب أهل البلد 

فهرع الكثير الى الاختباء خلف أبواب بيوتهم الحاميه موصدين منافذهم أمام هؤلاء المجرمين 

فشرع المجرمين بتوجه الى قصر الريان بعد ان تزعز الامن داخل سكان البلد وزرع بيهم الخوف مستهزئين بحامى البلده "أزيد الريان " دليلاً له على ضعفه بدون رجاله


******************

********

*لم يكن هناك إلا الرجل المخلص "أبو الفضل "  يهم بالتوجه نحو منبر مسجد البلده الذى يوجد بالسوق الكبير 


أبو الفضل بصوت  وقور جامد من خلال مكبر الصوت (الميكرفون ) = أنقذوا الريان ! ، الحقوا أسد البلده وحاميها ،لو وقع هتقع أرض الريان ، الارض والزرع بتاعكم هو ولدكم الثانى 

وبشدة = هتخلوا الحرامية تنهبه وتسرقه ، ياااابلد يا أهل البلد كلنا  فى مركب واحدة أيد واحدة  ،أيد الريان وحاميها هو "أزيد الريان "، أفتكروا مين هو أزيد الريان ؟ابن جهم الريان واخو زين الريان ، أحموا الريان 


*تأثر أهل البلده من كلام أبو الفضل ودب فيهم روح الانتماء والوحدة لتراب الريان ، فخرج كل رجل يحمل بدمة دماء الغيرة على الارض والعرض ، وتكاتفوا كرجلً واحد  يحمل كل فرد منهم أداءة خاصة بالزراعة (الفأس ، المنجل ، الشرشرة ) الشواطير (سكين كبيرة تستخدم لذبح الحيوانات ) وكل أداة حادة وقوية وجودت أمامهم ، متجهين إلى قلب الريان وحصنها المنيع وسور شموخها ورمز بقائها (قصر الريان )


**

وعند قصر الريان ، أرتد"أزيد " جلباب الفلاح الاولى والحامى للارض ، ووقف بشموخ مستنداً على عصى " الابادوس "العتيقة الراجع نسبها إلى "ريان الجد الأكبر " يمتد منها كبرياء وشموخ أسم أرض الريان 


*كان مثل الأسد الشجاع صلب لا يخاف ، على ملامحه قسوة وخذل الأيام لايهاب أحد ، "وأن كان للموت بداً فالموت بشجاعة هو حياة بعد الموت "


**ليصل المجرمين الى أنحاء القصر من خارج أسواره ، ويحدث  بينهم وبين رجال الحرس القليلين مناوشات داميه ، حتى استطاعوا الدخول وعند دخولهم وجدوا "أزيد " يقف فى وسط الطرقة المؤدية الى باب القصر الداخلى ينظر لهم نظرة الموت بعينه قاضى عليهم 

كبير المطاريد = والله ووقعت يا ابن الريان

أزيد بقوة وعظمة = الأرض شريفة يا جعفر ما تنداس برجل نجسه زى رجلك 

كبير المطاريد يضحك بقوة  ساخرة =خابر أنك عاجز يا ولد الريان وواقف على حيلك بطلوع الروح ،بس أنى هريح يا أخر سلسال الريان وهأقتلك وأقتل أى صلب ليك على وجه الأرض

أزيد بثقة شديدة =الارض بسلسال الريان او بدونه باقيه "أرض الريان " (وشدد على نطقها )، واولدها حماه ليها والداخل فيها مولد والخارج  مفقود

كبير المطاريد= بكفياك عاد 

ويخرج سلاحه موجه نحو أزيد وهو ينظر له نظره كره وكيد 

وكاد أن يطلق رصاصه غادره على أزيد لولا هجوم أهل البلد على رجال المطاريد بدخولهم الثأر على القصر


**ودارت بينهم معركة على أشدها معركة الكرامة او الموت البقاء بشموخ او الموت بشجاعة


*وانتصرت الشجاعة وقوة اليد الواحدة لأهل الريان وفر الجبناء الى أقصى أرض الريان هاربين بأتجاه قدومهم الى ضياع الصحراء وكهوفهم مذلوليين ومكسورين أمام عزم وقوة أهل الريان


*كان النصر والفرح ، اجتمع فى أرض الريان وفى قلب "أزيد" وهو يرى حلم والده يتحقق أمامه برجوعهم متكاتفين بعضهم البعض كل واحد قلبه على قلب الاخر كيد رجل واحد وصوت واحد 


**بعد فترة وعم السكون وهم ينظرون الى "أزيد " الذى يروه لأول مرة منذ 7سنوات أمامهم مستنداً على عصاه وليس جالس حصانه ليشعرهم بتواضعه وعدم تكبره


أزيد بصوت قوة =كل العملته سابق كان عشان تكونوا عصبه واحدة محدش يقدر يكسركم ،كان الخاين والبايع هو المعاقب ، وكان الأمين والمخلص تحت جناحى

الارض من يومها أرضكم ، زراعكم ، وبيوتكم ،المكان الاول والاخير ليكم ، اوعوا تخلوا غريب يفرق بينكم وينهش فيها ، لأنها أغلى من روحكم  دى أرض الاجيال الجاية لازم تحافظوا عليها


********************************

فى سرداب قصر الريان


تضحك ليلة بكيد شديد = قدرت تفوز المرادى يا أزيد ، (وبشر ) المرة الجاية نهايتك!


وتنظر الى رحيل المكبلة من قدمها بسلسلة من الحديد وعلى يدهم رحيم ترتعش من نظرة الخبث والشر التى تضخ من عين ليلة وهى تنظر لها


وتنظر لها ليلة بكره وغيض= قطة وبسبع ترواح  ، لكن يطول الزمن والقدر يجيبك لغاية عندى عشان اخد حقى منكِ

رحيل بخوف وحيرة = حق حق اية؟

ليلةبكره  واضح وتزيح بعض خصلات عن جبهت وجها لتظهر ندبة مكان جرح قديماً كانت السبب فيه (هى رحيل ) عندما تقابلا لاول مرة منذ عشر سنوات فى صراع لنصر "ليلى "

لتنظر له رحيل وتتذكر كيف ولما قامت بهذا الجرح رغم عدم قصدها لكن كان أنتقام لتجرء ليلة بقص شعر ليلى وبكائها  عليه 

ليذهب كل الخوف من رحيل وتقول بثقة

رحيل وهى ترفع احدى حاجبيها = كنتى تستحقيه !

لتشتعل ليلة غضباً وتتقدم بسرعة نحو رحيل وتقوم بصفعها بكف شديد على وجهها

ليلة بصياح وكبت غاضب= لسه مغرورة زى ماانتى ، سرقتى حياتى ودمرت كل حاجة 

رحيل وهى تتماسك من قوة الألم من أثر الصفعة

رحيل باستنكار= سرقت ؟! ، سرقت اية ، حياتك ؟ ، ايه الجنان ده

ليلة بشر= ليلى زمان ، دلوقتى أزيد ، انتى وباء بيلاحقنى فى الخفا ويظهر يخطف كل حاجة منى

رحيل بغضب = ليلى !! ، ليلى الكنتى رفضة وجدها وبتغيرى منها ، كنت انا اختها وعيلتى هى عيلتها ، كانت محرومة من امها الماتت وهى لسه رضيعة ووابوها الباعها ورضى بثروة مقابل تتربى بعيد عنه

ليلة بثورة= باعها لكن على طول فاكرها وحاسس بندم ، ودايما ليلى ليلى ، طيب وانا فين من ده كله ، والزاد لما رجعت وهى عندها 10سنين كانت نسخة مصغرة عن أمى  لكن مشبعة بروح مجدة ،حب عثمان سلطان الخالد   ، بقى قدامه صوت وصورة من مجدة  زاد حبه ليها اضعاف مضاعفة  ، وانا اتركنت على الرف


ولتضحك ليلة بشر= اول ما عرفت انها عندها القلب وبابا رافض جوازها من الجربوع العايزة تتجوزه ، جاتى الفرصة على طبق من ذهب اتخلص منها ومن وجودها وتبقى فى نظره متمردة  والساحة تفضالى من تانى، انا ساعدها انها تهرب وتروحله لانى  كنت عارفة ان ايامها معدودة منغير العملية  ههههههههه

رحيل بصدمة = كنتى عارفة ان بجوازها يعنى السرعة للموت ، وسيبتيها تروح للموت برجليها ، انتى لايمكن تكونى (اخت )او حتى أنسانة

ليلة بضحكة ساخرة= اخت !! ، اخت ايه ، عَيلة تتطفلت على حياتى وظهرت فجاة وتحاول تسرق منى الانتباه والتميز ، دى طفيلة وكان لازم اتخلص منها 

ليلة = لكن دايما القدر ينصفها ويكسرنى حتى بعد موتها  ، عثمان سلطان والدى الغزيز حس بالذنب والندم وكان كل يوم يروح قبرها يبكى عليه زى العيل الصغير  لغاية أما شاف زوجها الجربوع الفضلته وهو بيبكى عليها زيه ، كنت فاكرة انه حب يعوض حبيبة قلبه بنته الماتت  وكتب كل ثروته بعد موته  تروح ل "على طلال " جوزك السابق وزوج ليلى  وابوه ابنها

(وقالتها وهى تنظر لرحيم الذى نائم على يد رحيل )

رحيل وهى تشعر بالخوف وهى تتمسك برحيم بشدة ، وهى ترى نظرات ليلة السوداء بأتجاه

لتكمل ليلة = قتلته!

لتتوسع عين رحيل وعينها تجوب بالرفض وشهق وتضع يديها على فمها ،لم تتصور ان يكون هناك أنسانة بمثل هذا الشر والطمع والجشع يصل حتى القتل !

لتدمع عين رحيل وهى تتذكر منظر "على " وهو على الترولى بالمستشفى بعد الحادث= انتى القاتلتى "على "!

لتبتسم ليلة بخبث ونصر= ايوه انا !

رحيل بانهيار باكى= ليه ؟ عملك ايه ؟ ، هو عمر ما فكر فى الفلوس او الثروة حتى ، كان حلمه ابنه الفاضل من ليلى ، ليه يا مجرمة

ليلة بنرفزة= كنت عايزة اسيب الثروة الضاع عمرى بسببها يعطيها له على الجاهز  ، لكن طلع اللعبة كله على الكتكوت ده (وهى تشير على رحيم ) ابن ليلى الخفى ، حفيد عثمان سلطان الوحيد الاوحد ، لانه كان عارف أنى عمرى ما هاقدر اجيب له حفيد  لانى عقيمة

لتصدم رحيل وهى تنظر لها

لتكمل ليلة = كانت لعبة حلوة من ليلى (وتصفق بيدها بسخرية ) شابوه ليها ، كانت خايفة من ابوها وهى ما تعرفش انه هو كان الفارس الاسود البيحميها دايما  بس من مين ، منى!!، كتبت ابنها بأسمك القطة المضحية البجعة البيضاء (وتصفق باستهزاء لرحيل ) ارفع القبعة ليكى يا ام قلب حنين هههههههههه

رحيل وهى غير مصدقة = انتى لا يمكن تكونى بشر ، الحمد لله ربنا نجى "أزيد " من شرك

لتغتاض ليلة  تريد الانقضاض عليها لكن لتبتسم بخبث وتضحك = ومين قالك انه ماوصلهوش (لم يصل له ) ههههههه، الحادثة!!

رحيل بصدمة = الحادثة !!،  انتى كنتى السبب فيها ، ازاى وانتى كنت معاه فى نفس العربية

ليلة بتفكر= امم هو يعنى ما كنتش السبب مباشر ، بس اهو قدره بقى ، هاحكيلك ههههه ما انتى كده كده ميته كل اسراراى هتدفن معاكى خلينا نفضفض شوية بقى


بهت اللون من وجه رحيل لتصرح ليلة بالعزم على قتلها

لتكمل ليلة بخبث = الصراحة انا بتاجر فى الالماس الحر من زمان بس مسروق  ، كان فى شحنة جاية فى غرفة النوم الكنت جايبها شحن من روسيا بأسم "أزيد " لكن اتمسكت  ، الناس الشغالة معاهم خافوا  ان ازيد يدور وراهم فحبوا يتخلصوا منه لعبوا فى فرامل العربية بتاعته ،، وبصدفة فى اليوم الكنت رايحة ومع ازيد نستلمها  وكنت انا السايقة العربية ، امم جاتلى رسالة على  الموبايل بطريقة التخلص  من ازيد لكن الاوان كان فات  وكنت مع ازيد فى العربية وفوقها كنت انا السائق يعنى ميته ميته ، لازم انجد بروحى طبعا حاولت أهدى السرعة بشوش لكن ظهر فجاة قدامى تراله(عربية نقل ضخمة ) وازيد كان شبه نايم ، ماكنش قصادى غير انى اقفز من العربية واسيب ازيد يواجه مصيره بنفسه


لتدمع عين رحيل وهى مصدومة ، من كلمات ليلة انها أمراءة متحجرة القلب ترى الموت امامها للاقربون منها وتدعهم  للقائه دون ان يرفء لها حفن ، انها وحش شيطانى على هيئة امراءة 

رحيل بدموع = مستحيل تكونى بشر ، وعندك قلب ، ده كان حبيبك وخطيبك وزوجك المستقبلى 

ليلة بلامبالاه= نفسى نفسى ، الحب مش هينفعى لما ابقى مشلوله زيه لما خرج من الحادثة

لتكمل ليلة = خلصت من أزيد  بسبب الشحنة، طلع "زين " عفريت العلبة  عرف وبقى يدور ورايا  وينخور فى سكك ممنوعة وخطر اللعب فيها ، والمشكلة الاكبر الشراكة فى الشركات والمشاريع ضخمة كان لازم ينتهى هو كمان


لتصدم رحيل وتصاب بذهول ، كيف ان تكون أنسانة هذه مجرمة دمرت عائلة كاملة  بسبب الجشع  ، انها السبب فى تدمير أسرة وراء أسرة  تقضى على عائلات بأبنائها وحسره ابائهم انها أسوء من الطاعون تقتل الابناء وتهدم المستقبل وتحطم الاحلام والأمال ، انها سليلة من خليفة الشيطان "أبنة ابليس "


*********************************************

  كانت هطيل المطر طوال الليل على انحاء شوارع الاسكندرية ،  وكان فى غرفة المستشفى شبة المظلمة   "روح " تسجد فى جوف الليل خشوع لله شكراً له على تحسن حاله "حازم " فقد نقل الى غرفة عادية وغادر العناية المركزة 


ليدخل "سراج " بهدوء ، ليرى ابنته تصلى ساجدة للمولى عز وجل ، هتدمع عينه  بابتسامه على  نقاء ابنته ، يشكرا الله انها لم تتلوث بأجواء الدنيا الطاحنة وبقت بقلب طفولى ابيض من الثلج ، سامحته !! نعم سامحته بمجرد أن حكى لها ما حدث ، وصدقته على الفور كان كمن فاز بنصيب السعادة من الدنيا وقتها 


روح بعد الانتهاء من الصلاة  ، تنظرفتجد "سراج " فى الغرفة 

روح بهدوء وصوت هامس= بابا

يااااا اجمل كلمة طربت طبل اذنى ، كم طعم سماعها ليذيذ ، يسير قشعريره فى اواصل جسدى، رعشة يخف قلبى كالطبل يضرب كأنه  فى مزمار سباق مأثور  ، ياله سعادة  عمرى وايامى

سراج حالم= نعم

روح = فى حاجة ؟

سراج بهدوء= لا ابداً كنت بأطمن عليكى ، واشوفك صليتى الفجر 

روح = الحمد لله أتميت الصلاة ، كنت بصلى ركعتين شكر لله ، ان حاله "حازم " اتحسنت  فجاءة وخرج نص الليل من غرفة العناية

سراج = الحمد لله ، الدكتور قال ممكن يصحى الصبح ، احتمال كبير

روح وهى تنظر الى حازم القابع على السرير  وتلمع عينها بدموع الحب والشوق = يااارب

سراج وهو ينظر لها حزين على حزنها وتألمها يتمنى لو انه يستطيع ان يزيله من قلبها  ، ويعيد "حازم " سالم لاجلها فقط

ليغادر سراج بهدوء عندما لاحظ شرودها ، وانها اصبحت  فى عالم أخر بعيداً عنه 


لتقترب "روح" من حازم وتجلس على الكرسى القريب منه ، وتنظر له بحب وعشق لم تكن تعرف انها تكنه له ، لانها عرفت عندما كانت على وشك خسارته ، وعرفته انه الحب والامان الذى طالما انتظرته كأباً لطفولتها وحباً لمراهقتها  وزوجأً  لصباها  وعشقها المعشوق

لتهمس = بحبك بعشقك بموت فى نظرة عينك ، وحشتنى عيونك وحشونى يا حازم أحلام


**مع أعتزازى للحروف والكلمات

لستى بقادرة على وصف العبارات

ولا حتى تحكى النظرات

فبلاغة حروف شعر الكتيبات

ليست بكافى لترسم الهمسات

ينطق شعاع العين نظرة حكايات

تفكير طوال الليل مثل العاشقات 

                         قلم / خلود عبيد


*****************************************

فى صباح يوماً أخر مغامراً ليوم مظلم سابق

جاءت "نفس " مسرعة عندما عرفت  ما حل "بأرض الريان " من حرائق وسطو عليها ، هرعت خوفاً على "أزيد " الفرد الباقى من رائحة عائلتها غير انه شقيقها بالرضاعة ، نصفها الاخر


وقفت امام القصر وهى تجد أثار الحريق السوداء، لتشهق بذهول ويرتعب قلبها ، على ان يكون قد أصاب "أزيد " مكروه


لتسرع الى الداخل ، فتجد الخدم يحاولون تنظيف بواقى الحريق ، و"أزيد " جالس على كرسى فى وسط الصالة والسواد يحيط بيه فى كل انحاء حوائط  وارضيات المكان


جالس مهموم يضع رئسه بين راحة يديه يخفى وجه لما أصابه من قهر

نفس بصوت هامس مصدوم = أزيد!!

ليرفع رئسه وينظر الى مصدر نطق أسمه ليجد أمامه ، "نفس"  يبدو انها مصدومة ، شعر بالخوف عليها فهى "حامل " و قد ظهر بروز لبطنها دليلاً على وجود حياة بداخلها

ليقوم مستنداً على عصاه متحمل الالم مسرعاً باتجاها

فيقف امامها وينظر فى عينها ويجد مقلاتها تدمع بدموع خوف وقلق ، يضمها اليه ويسكنها فى احضان اخوة يشعرها بالامان ،كانت  طفلة عند موت أهلها ، ولكن عندما كبرت شاهدت بالصدفة صورة للحادث وكيف ماتوا فأصابها صدمه لازمتها  شهور للخروج منها


لتزيد بالبكاء وتشهق وهى بين أحضانه 

أزيد محاولاً تهدئتها =ششش ، انا كويس 

لتبتعد عنه وتنظر له بتفحص وهى تجد بعض الجروح السطحيه على وجه وخدوش متفرقه ظاهره من ملابسه الممزقه بأنحاء جسده

نفس بصوت باكى = بجد ، انت كويس

أزيد مؤكد بثقة = اممم

نفس لتنظر له وهو مستند على عصاه وبصدمه = رجلك!

أزيد بجدية لكن بصوت حزين= كان لازم ااقف حتى لو على رجل(قدم ) واحدة ، والتانيه ميته ، مش مهم الالم الحاسس بيه ، المهم الريان تفضل واقفه لنهاية العمر

نفس بدمعه= بتوجعك

أزيد ويكاد يبكى لكن شموخ نفسه يمنعه = مش أد ده (مشيراً لقلبه )

نفس بستغراب  ونظرة تسأل = كل حاجة هتتصلح وترجع جديدة زى الاول وأحسن

أزيد بألم ظاهر على وجهه= رحيل!

نفس بصدمه = حصلها حاجة ؟

لينفى أزيد برئسه = مش عارف ، ملهاش أثر ، اختفت!

لتشهق نفس واضعه يدها على فمها بصدمه

********************

شعرت بأرتعاش فى يدها بعد أن غلبها النعاس وهى تجلس بجانبه طول الليل 

لتفتح عينها ببطئ لترى أجمل منظر تمنته وكانت تدعى طوال الليل على ان تراه ،"حازم " يحاول فتح عينه ، ويمسك بيدها بارتعاش خفيف بيده

لتهب واقفة بصرخ فرح وشجى 

روح بسعادة = حاااازم ، انت فوقت 

حازم بهمس وهو يجاهد فتح عينه = روح قلبى

روح بدموع فرح وحب= قلبك وروحك وكل حياتك ، حبيبى انت كويس صح 

حازم قبل ان يغيب فى النوم مرة أخر اثر التعب والادوية = ل لليلة مجرمة  ززين مقتتول  ليلة قاااتل (ونام )


لتصدم روح وتصاب بالزهول ، لتجرى  الى الخارج  ، وتجد سراج واقف مع احد رجاله يتحاول معه وبجانبه طبيب

روح وهى فى حالة من الصدمه والذهول = بااااابا بااابا

لينظر لها سراج بسرعة = فية ايه روح 

يرتعش جسدها وتحاول تجميع كلمات  روح = ح حح حازم فاق

ليفرح سراج ويبتسم = بجد 

لتكمل روح وهى على نفس حالتها = قااال ليلة هى القاتل (وتدمع عينها ) هى القتلت ابيه زين الله يرحمه

ليصدم سراج ودارت الدنيا من حوله ، كانت ليلة هى المجرم الذى تسبب فى وفاة "قمر "  عندما كانت مع زين فى نفس الحادث ، "ليلة " ابنة عمته الذى كاد ان يضع يده فى يدها ليدمر "أزيد " ، يد ملوثه بدماء حبيبته الراحلة


كان دخول "نادر " على اثر تلك الكلمات اثناء نطق روح بيها ، جاء ليطمئن على "حازم " بعد ألحاح "نفس " عليه منذ ان أوصل "هلال "قصر غراب وأطمئن عليها بنفسه


شعر "نادر " بنار محرقه تأكل قلبه ، صديق عمره ،قتل على يد تلك الخائنة البشعة ، كان موت "زين " بالنسبة له قشة قطمت ظهره  ، واصيب بالعزلة والاكتئاب وقتها لكن رجاء "نفس " ومساندتها له ودعمها هو لها مساندين بعضهم البعض وقتها جعله يخفف من حده المصيبة 

(فالموت من أكبر المصائب ، ولكنه قدر ووقته قد حان مع ختلاف أسباب حدوثه )


*********************************

**********************************

أتصال "نادر " ب "أزيد " موضحاً أفاعيل تلك الأفعى التى نشرت سمها فى العائلة ودمرتها 

كان "أزيد " يستمع الى نادر ، و هو فى عالم أخر،تحذيرات "زين " له ، رفض والده لها من البداية  كل هذا جعله يشعر بالذنب كأنه هو "يد القاتل " هو من جلبها الى أرض الريان ، وجعلها تسعى الى تدميرها

اغلق الهاتف 

وينظر بضياع امامه 

أزيد بصوت جهورى مقهور = ليلاااااااة (ليلة )

***************************************

بعث رجاله من كل الانحاء للبحث عن ليلة ، سيقتلها ، كان كمثل نار مشتعلة بجسده وقلبه ، وظلامه الانتقام غشت عينه


**فى منتصف الليل ، كان السجائر شبعت من تأكل رئتيه لكثرة ما  أشعل مدخناً محاولاً تهدئه نفسه ، يجد فيها منفساً لغضبه 

حتى جاءت له رسالة !! ، رسالة على هاتفة من "ليلة "!!

(حياة رحيل جو السرداب )

أخذ يعيد قراءت الرسالة مرارأً وتكراراً يفهم مغزىها لا يفهم ، أخر ما توصل له أن "رحيل تحت رحمه ليلة " 

 فقام مسرعاً باتجاه غرفته  ، ليدخل الى السرداب من بابها السر الوحيد من داخل القصر خلف مكتبته

أخذ يسير متحملاً على قدمه الذى انهكها الالم والتعب مستنداً بثقل جسده على العصاه

بين ممرات السرداب المظلمة حتى وصل لنهايته "غرفت التعذيب " "الخاصة بتأديب العبيد فى قديم الزمان "

ليفتح الباب 

ويدخل ببطئ ، ليرى رحيل منهكة مكبلة بالحديد من قداميها فى حاله مزرية  وعلى يدها "رحيم " يبكى جوعاً تحاول تهدئته وتبكى عليه 

شعر بصدمه وهو يرى حبيبته على هذه الحالة

أزيد بصدمة = رحيل 

لترفع رئسها وتنظر له كأنه أملاً أو سراب تتخيله  من جوعها وخوفها

ليجرى نحوها تأركاً عصاه ساقطه على الارض 

لينظر لها أزيد يتفحصها= رررحيل انتى كويسة 

لتهز رائسها بالرفض وعينها تبكى غير مصدقة روئيته

ليتحسس بيده جسدها ، حتى يصل موضع السلسلة بقدامها  ، ليقوم محاولاً شده وخلعه ولا ينفع ليفكر قليلاً ويتذكر أنه  "أزيد القاسى " اين كان يضع مفتاح مثل ذلك القفل  ، ليتحسس جيبه ويخرج كومه من المفاتيح  ، ليجد مفتاح  تلك القيود  ، ويقوم بفتحها ونزعها من قدمها بسرعة


عند انهاءه يجد تصفيق يد خلفه ، ليلتفت يجد "ليلة " تقف أمامه تبتسم بسخرية

ليلة= براااافو برااافو أزيد ، لسه زى ما انت الاساس اساس  ،(وبسخرية ) قدرت تفكها

ليتوسع عين "أزيد" وتحول لون فضيه عينه الى الاسود محيطاً بخيوط حمراء  ، مشتعلاً بغضب

أزيد مشدد على أسنانه = ليلة!

ليلة بغرور= شوف ازاى ، قبضت على القطة بتاعتك وجبتها هنا جو السجن  ، ها دلوقتى موقفك ايه

أزيد بكره وغضب= قتلتى اخويا و دمرتى حياته ، ليييه ،ذنبه ايه 

ليلة بشر= ذنبه انه لعب مع الكبار ، حاول ينكش فى عش الدبابير ، ده عش ديابه اليحاول يدور فيه يموت 

ازيد بانفعال= ديابه ايه ؟ انتى مجنونة

ليلة = اه مجنونة ، بس مجنونة بالفلوس الثروة ،عملتها من الالماظ وتهريب الاثار  وختامتها بالاسمدة المسرطانة ، الشحنة الجاية

لينظر لها ازيد بصدمة ،هل احب تلك المخلوقة فى يوم من الايام ، هل أحتلت جزء من قلبه وشغل بيه هوائه ، انها  وحش  بشع 


ازيد بقوة = على جثتى الشحنة دى تدخل يا ليلة 


ليلة بقوة وثقة  وهى ترفع  مسدسها فى وجه = فعلاً على جثتك يا أزيد  ، بس الاول هخلص على القطة بتاعتك وابن اختى حببتى وحش مامته هيرحلها معاها


ليزداد صدمة أزيد ، ثم يقترب بسحب جسده كساتر لحماية "رحيل ورحيم "


أزيد بقوة غاضبة= كنت بحب شيطان وانا مش واخد بالى ،لا وجبتك لغاية عندى وفى نص بيتى ويوم من الايام كنت  عايزك تشيلى أسمى ، دلوقتى بس بشكر ربنا أن حصلى حادثة وأتشليت و انتى هربتى زى الثعلب الجبان بمكره


لتصفق ليلة بأستهزاء = نونو  زيزو  انت كنت حب عمرى ، بس سورى (أسفة ) الفلوس  عشق حياتى  


ليغضب أزيد = رحيل مرأتى ، وحببتى وعشقى وروحى  ، الحب الحقيقى الاتمنيته فى حياتى يا "ليلة " وقبل ما يصبها خدش ، هيكون يارحمان يا رحيم على فكر يأذيها ، وافهمى كلامى كويس "حجيم أزيد الريان " نار جهنم  على الارض


دق قلب "رحيل " من كلمات "أزيد " شهرت برجفه الأمان والسند الذى دائماً كانت تحلم بهم ، كل حرف ينتطقه يعترف بحبه لها يرمى بسهام حب تنغرز فى قلبها له ، وكأن كلماته تلد وتنبت بداخلها معنى حروف وبذور الحب والعشق 


(حب مدفون خرج وليد اللحظة ، كان بأنتظار أشعار الندى لينبت ويزهر)

 وجاء غدر ليلة  لتقوم "رحيل " مسرعة وهى

تنظر الى  المسدس الموجه الى أزيد وخلال لحظة كانت تترك رحيم من يدها بعيداً لترتمى بجسدها امام أزيد ، لتخترق الرصاصه القادمه أعلى كتفها

تم ذلك خلال لحظات جزء من الثوانى ،كانت رحيل مرتميه على  الارضية غارقة بدماءها

أزيد بصدمه وذهول مما حدث = ررحيل ، و(يهز جسدها ، يبحث عن اثر لتنفسها  وانهاعلى قيد الحياة )


*كان يراقب انغلاق جفن عينها وهى تغلق ببطئ شديد ، وألماً يسير فى جسدها 


ازيد وهو يمسك جسد رحيل المرتمى بين احضانه  بدمائها الطاهرة = ااااااااااااااااااااااااااه


ليه يادنيا تقسى عليا 

تأخدى منى زهرة عنيا

رحيل عمرى بين ايديا

غارقانه بدم ضحية ليا

مش وقت الوداع 

ولا حتى الفراق

لسه باقى فى العمر 

ايام تمحى دموع عنيا

 قلم / خلود عبيد


شعرت ليلة بالغضب ، كان هدفها اصابه "أزيد "فقط ، والتخلص من رحيل ورحيم بالقتلهم 

ليلة غاضبة بشر = دايما بتسرق كل حاجة ، وتبوظ كل حاجة ، عاملة نفسها الملاك الابيض ، بيضحى كل طول


شعرت بحركة  وصوت قادم من بداية السرداب من الخارج ، لتفتح الباب وترى جموع من الرجال قادمة الى نحوهم

لتنظر الى أزيد بكره ليلة = هقضى عليك يا أزيد ، هاخد كل حاجة منك


لتسرع الى الخارج من الباب الخارجى للسرداب الموجه الى جهة اخرى مخيفة عن البلد باتجاه السكة الحديدية 


**لتدخل "نفس" وخلفها رجال أزيد ومعهم  بعض رجال البلد الشجاع

لتجد من منظر رحيل وهى بين يدى أزيد ودماء حولهم  ، دموع أزيد على رحيل

أزيد يبكى! لم يفعلها بموت اخيه او ابيه او حتى اصابه امه ودخولها المستشفى

أنها احتلت عظمة قلبه 


**منذ قليل شعرت "نفس " بالقلق على ازيد وقامت للاطمئنان عليه ، فوجدته يقوم من على كرسيه متجهاً الى غرفة مكتبه بسرعة غير عادية مهرولاً بخطوات مبعثرة شعرت بالخوف عليه لتذهب خلفه ، وعند دخولها الغرفة لم تجده ، واخذت تبحث عنه  وتذكرت ان فى هذه الغرفة باب سرى للسرداب القديم ، فأخذ تبحث عنه حتى شكت انها واهمه  ولكن نظر الى المكتبة وقالت فلتجرب مثل الافلام القديمة ووجدت الباب وسمعت صوت صادر منها ومع اقتراب تبين انه صوت ليلة لترجع مسرعة الى خارجة منادية على الرجال الموجودين بالخارج لانقاذ "أزيد " ، او انقاذ "ليلة " من بطش أزيد لا تريد ان يلوث يده بدمائها القذرة ، وان القصاص العادل من القضاء هو طريقها


نفس متماسكة= هتبقى كويسة يا أزيد ، اهدء ، الرصاصه سطحية


لينظر لها "أزيد " وعيونه ممتلئه بالدموع يريد أن يصدق كلامها  ويتنمنئ رجاء من الله ان تكوت صادقة 


لتلتف "نفس " الى الرجال خلفها 

نفس بقوة متماسكة = نص الرجال يجروا ورا "ليلة " واقبضوا عليها لغاية أما الشرطة تيجى 


أزيد بغضب = أخر السرداب الباب التانى هأقبضوا عليها وجيبوها حية ، والله لخليها تتمنى الموت بدل المرة  ألف


نفس وهى تنظر لأزيد بيأس = أزيد 

لينظر لها ثم يشيح نظرة  عنها فقد قرأء ما بها من رجاء (القضاء هو الحاكم  بالعدل ) ، لكنه فى هذه القضية بالاخص يجب أن يكون القاضى والجلاد أنه (الثأر)

 وينظر الى "رحيل " (هتكونى كويسة ) وهعوضك عن كل الفات ، نبدء من جديد


***************************

كان الظلام حالك فى ذلك الوقت ،وهى تجرى منذ خرجوها بسرعة من السرداب من الباب الخلفى  ، بعد قليل رأئت جموع من الرجال يبحثون عنها ويحملون شعلة من النار فى أيدهم لتنير لهم المكان 


لتسرع لتتخبى بين براميل "الجاز"  المخصصة لخشب التدفئة   وتحاول أن تختفى بينهم ، فآنها على يقين أنهم لن يأتوا الى هذا الجانب بعدما سمعت أحدهم يقول

-محدش يروح  عند النخلة جبنبها براميل الجاز بتاعت الجررات  ، والشعلة نار ممكن تمسك فيها

تنتظر ان يبتعدوا  ثم تقوم بالمغادرة


وبعد قليل أبتعد الرجال يبحثون فى حيز اوسع ، لتتحرك "ليلة " وهى مقرفه من رائحة الجاز 

لكن وهى تبتعد انزلقت يدها مما تسبب بأنقلاب برميل جاز على ملابسها  وعلى الارض  ، وصد صوت سقوط البرميل فى هدوء الليل لينتبه الرجال الى الصوت ويلاحظوا خيال على هيئة شخص يتحرك 

ليسرعة أحدهم بصوت عالى = أهى هناك أهى أمسكوها يا رجال 


لتزعر "ليلة " من  هيئة الرجال وهم قادمون بأتجاها لتهم بالجرى ويجروا خلفها ، ثم تسمع صوت القطار قادم من بعيد

لتجرى بأتجاه فهو الشئ الوحيد أمامها الصادر منه ضوء يدل على طريق


=هتهرب يا رجال أجروا الحقوها


ليسرع الرجال بالجرى وراءها وهى تجرى فى الارض الطينيه ناحيه القصر مع اقتراب صوت القصر ، ليقوم أقرب الرجال منها بقذف شعلة النار التى بيده عسى أن ترتهب وتخف وتقف 

لكن لم يكن فى باله ان ملابسها بها جاز  ، ليقوم لهيب نار الشعلة بالاشتعال بيها ، وصدع صوت صريخها عالياً 

ليقف الرجال وهم فى حالة صدمة وهم يروها تجرى وهى عبارة عن كتلة نار مشتعلة كما كانت فى الحياة عبارة عن نار يحرق حياة الاخرين


وتجرى بنارها الى الامام وهى تصرخ من ألم الحرق (فهو اشد أنواع الالم فى العالم هو الاحتراق حياً )

ليصدف قدراً من الله أن تعبر القضبان الحديدة  وهى مشتعلة مع قدوم قطر البضائع العابر فى تلك اللحظة ليصدمها


(كم من نهاية ظالم مات بظلمه فالديان لا يموت فحق الله راجع مهما طغى الفاسد فى الارض )


*****************************

كانت الاسابيع المقبلة هى مثل شروق الشمس بعد يوم طويل غائم بالغيوم والامطار


استفاق "حازم " لكن الطبيب أعطى له مدة علاجية تزيد عن 8 اشهر فجروجه والكسور الموجوده بيه شديدة ، وان استيقاظه بحد ذاته فهو معجزة من الله وبجانبه زوجته المحبوبة "روح " ويبتسم وهو يرى حبها ونظراتها الممتلئ العشق ممزوج بخجل الحياء "هذا عوض الله له عن معاناته فى الماضى " 

وعندما اخبرت "روح " والدها سراج  ان زواجها من "حازم " لم يكتمل بعد فى أطار شرعى ،اقسم سراج أنه بعد شفاء حازم أن يقيم لها أكبر حفل زفاف يليق بأبنة عائلة غراب ويقدمها بيدها له

 ويتحقق حلمه ان يزف ابنته بنفسه ويقدمها لزوجها

**

بعد أفاق رحيل من الاصابه بيومين وعرفت ما أصابة "ليلة " أحترق جسدها بالكامل مشوه بسبب نار التى الحقت بها وتم قطع قدميها بسبب ستصدامها بالقطار ،لكنها لم تمت وكأن عذاب الله لها فى لم ينتهى بعد وهى الآن فى العناية المشددة وتحت رقابة أمنية عالية لانها مشتركة بجرائم عدة بعد القبض على فتوح يدها اليمنى واعترافه بكل  هذه الجرائم


*******

استطاعت الشرطة الوصول الى المستشفى التى يوجد بها "عثمان سلطان "  وتم افاقته ولكنه اصاب بشلل نصفى افقى  ، وعرف ما قامت بيه "ليلة " من جرائم تحسر وتشعر بالخيبة والندم وبعث بطلب رؤية حفيدة "رحيم" ورجاء برؤية " مجدة " مرة واحدة قبل ان يموت فهو يشعر بقرب معاده


عثمان ونصف فمه معوج =ممج ججدة

لتنظر له مجدة بشفقه وحزن= ايوه عثمان مجدة ، الوهم ال انت عشت فيه سنين ، انا مش حبك الحقيقى يا عثمان ،مجيدة هى حبك الحقيقى ، البنت القابلتها فى الجنينة فى اليوم ده كانت مجيدة يا عثمان  ، وفريد قالك انها مجدة لان الجنينة دى انا بس البتدخل فيها ، للاسف الحقيقة ان مجيدة فى اليوم ده طلبت منى انها تأخد ورد منها وانا سمحت ليها ، لما اعترفت بحبك انه من اول نظرة كان لمجيدة  والمقابلات والنظرات كانت مجيدة ، لكن غلطتك كانت طلبت مجدة مكان مجيدة ، الحب "أعمى " وده سبب اللعبة المجيدة قررت تلعبها وقالت لما تعرف الحقيقة مش هيفرق معاك وانها مجيدة مش مجدة لكنك رفضت تسمع وكنت جلاد وقاسى  ، نظرة الضياع الشوفتها فى عنيها وهى بتعطينى "ليلى " اربيها  كانت كفيله ان اشيل حقد الدنيا كلها فى قلبى اتجاهك وارفض ان اسامحك لكن فى حالتك والحصلك من بنتك والحصلها كمان شفع كتير وعرفت مهما الدنيا تطول الحق بيرجع والدين بيترد ، وأن القسوة بتولد قسوة وتتردله

مسَامحاك يا عثمان وهى كمان مسامحاك عشان بتحبك حب "أعمى "


لتغمض عين عثمان بالدمع قهراً وحسره وندم"خسر وخسر الكثير ولكن لن يعيد الزمن عقاربة للخلف ابداً "


*************************************


بعد شهرين رجعت الاحوال الى طبيعتها  رجعت "رحيل " الى قصر الريان  بعد تجديدة كله من جديد  

طلباً رجاء منه لها لعودة والدته  الى قصر الريان بعد خمس سنوات غياب لتعطيها الامل والسعادة والمساندة  وبالاخص بعد اكتشاف حمل "رحيل "  لطفله الذى يتمناه كل بلده الريان 

فقرر "ازيد " العلاج ومتابعة العلاج الطبيعى والفيزياء ويرضى بالسير على عكازات بقدم واحدة ومواجهت الجميع والخروج الى العالم افضل من العزلة على كرسى ثابت  ومحى من رائسه فكرة العملية التى نسبة نجاحها تكاد معدومة مقابل تعرضة لخطر الشلل التام او الوفاة


وعندما كان فى المستشفى بجوار رحيل ، فامت رحيل باخذ فى مختلف اقسام المستشفى ليرى حقيق معاناة المرضى الاخرين الحقيقى  بأمراض الدم والسرطان والغسيل الكلوى  والمعاقين وغيرهم وغيرهم 

ليرى أنه فى نعمة يتنمئ أحد منهم ان يحظى بها 

(لا تنظر الى ما ينقصك بل انظر لما تملك  فغيرك يتمناه )


*******

الحياة بينه وبين رحيل فى حالة ركود ، ليس هناك جديد 

كل منهم يحمل كبريائة على كتفيه ولا يتكلم ، يقوم كل واحد منهم بدوره فى الاسرة بشكل صامت روتينى


وعاد "أزيد الريان " لسابق عهده "الخير الريان وخير شبابها  ومجدها القادم "

 فعادت أرض الريان "مزرعة الخير الريان "


****************

فى القصر 

يدخل القصر رجل كبير بالعمر يبدو عليه 75عاماً او اكثر يجلس على كرسى متحرك يدفعه شاب يبدو انه فى الثلاثين من عمره وشاب اخر بجانبه يبدو فى الخامس والثلاثين


ابو الفضل = اتفضلوا يا جماعة  ، انا هطلب ازيد بيه وحرمه


ليجلسوا فى الصالون بانتظار وصول "أزيد " , "رحيل "


ليدخل "أزبد " وهو يستند بكل يد على عكاز طيبى  وورائه "رحيل "


أزيد بعد ان جلس وهو ينظر لهم بتفحص فيبدو من ملابس الرجل الكبير انه ليس مصرى فهو يرتدى مثل زى الخليج والشابين يرتدون ثياب عادية لانها ماركة ايقن هذا من نوعها


أزيد بجدية = خير يا جماعة

لتكلم الرجل الكبير بصوت هادئ ضعيف=انى يا ولدى بكون الشيخ عبدالله ابو طلال ال .....

لتتسع عين رحيل

لتهمس رحيل = جد "على "

ويكمل الشيخ= ولى أمانة عندكم ابغاها

ازيد =ممكن توضح اكثر

الشيخ = يا ولدى من زمن بعيد كان عندى ولد اسمه طلال الله يرحمه رفض يتزوج من بنات دايرته وحب ممرضه مصرية واتزوجها غضب عن خشمى ، لكن شاء المولى عزوجل ان ولدى يتوفاة ومراته حامل ، ولما طلبت ولاد واحد منهم يتزوجها ثاروا عليا لانه عيبة تتجوز من واحدة غريبة لرغم ان اخوهم عملها لكن هو كان الحب والعشق سلطانه وقتها  ، قلت لواحد اتزوجها ولما تخلف ناخذ ولدنا  وتروح لحال سبيلها ، هى عرفت بالكلام ده وهربت بال فى بطنها وجات على مصر 

والله يا ولدى سنين ما غفى عينى من منام ولدى طلال  يجينى فيه، وانا ادور على ولده ولا كنت اعرف اذ كان ولد ولا بنيه


ومن يجى سنةاو اكثر  جه صدفه واحد من ربعى(صديقه ) يقولى ليش يا ابو طلال تشغل ولد ولدك بره خيرك وشركاتك وانت عندك وايد (كثير )

لمأ سألت عرفت ان يبقى أبن ابنى طلال أسمه "على "

والله كان بدى طير فى الحين واللحظة عنده لكن قال انه جاى بعد شهر السعودية بتأشيرة عمل 

قلت يا الله استنى الشهر وييجى من خوفى لو جيت له "امه " تمنعه عنى 

لكن انتظر وانتظر وبعد كام شهر اجانى خبر "وفاته " وصابتنى جلطة بالقلب من الخبر وأثر على رجلى كيف ما انت شايف


لكن لما فوقت حلف ان رفات جسمه لازم تندفن جنب جسم ابوه يمكن يرتاح ويسامحنى انى ما رعيت ولده وحفظت عليه 

بعدت ولد ولدى طلال (وهو يشير لشاب الجالس ) ومعاه ولد عمه صراع  ،يسألوا بمكانوا مصر ولما وصلوا عرفوا انه مدفون بمقابر  اهل زوجته المتوفيه ، وفى لاخر اكتشفوا انه كان عندوا زوجة تانية عنده منها ولد 


*ليقوم الرجل الكبير بخلع شماعه والقها عند قدم "ازيد " وفى عينه دمعه متألمه 

الشيخ بالم= أبغى ريحة ولدى حفيده وهذا شماعى عند رجلك يا ولدى


ليقوم الشاب "صراع " واقفاً بغضب وبسرعة يمسك شماع جده 

=محشوم يا ال الجد هذا ولدنا ونريدوه


لينظر له ازيد بغضب ثم ينظر الى الجد ثم ينظر الى رحيل التى ينسحب اللون من وجهها  وشعرت بخوف ان ياخذ "رحيم " احدهم 


وتنظر الى الاجواء المتشاحنة  رحيل بهدوء = تسمعنى يا شيخ 

ليهز رائسة بالايجاب وبنظر لصراع ليجلس مكانه

رحيل بهدوء= "على " امه سكنت فى بيت قدام بيتنا ، ابويا ربى "على " كأنه ابنه  ، كان معانا بنت خالتى واختى فى الرضاعة ساكنة وعايشة معانا ،"ليلى " حب وعشق "على " ملكة قلبه ،"ليلى " لما كبرت ابوها خدها  لكن "على " كان كبر حبه ليها يوم عن يوم 

،كان ابو"ليلى " غنى رفض يجوزها "على " رغم انه كان دكتور فى كلية الهندسة ، لكن سلطة المال كان ماليه قلبه 

"ليلى " هربت واتحدت الكل وابوها تبرئ منها كمان واتجوزت "على " ، عاشوا احلى قصة حب بين زوجين شوفتها بعينى واشهد عليها قدام الدنيا كلها ، لكن السعادة ما كنتش دايمة وحملت "ليلى " وكان معاها الموت بيقرب كل يوم عن التانى   وقبل ما تموت طلبت "على " يتجوزنى عشان اربى الولد 

وقالتى "الولد ابنك انتى منغيرك ما كنش هيجى "

ضحيت واتجوزت "على " كان الاخ والصديق والصاحب وزوج اختى فقط


ليشهق الشيخ وعينه تدمع = يالله 

وتكمل رحيل وهى على وشك البكاء= اخر وصيته كانت "رحيم "  وعد وامانة ، ترضى ليا اخون الامانة واخلف الوعد

الشيخ = لا يبنتى بس

لتقوم رحيل  وتنادى على الخادمة وتطلب منها إحضار "رحيم "


عندما تحضر الخادمة رحيم تأخذه رحيل وتحضنه تستمد منه القوة ، ثم تقوم بأعطاءه لشيخ لياخذه منها بايد مرتعشة

الشيخ بدمع = يا الله ولدى طلال كأنه ولدى طلال وهو صغير وماعدا (وينظر الى رحيل )

رحيل بعين دامعة للمنظر= ما عدا عينه  عين "ليلى " امه ،

الشيخ وهو ينظر لها ولرحيم وكانه يسأله كيف كان شكل "على "

رحيل بدموع متألمة= "رحيم " نسخة عن "على " الله يرحمه 

الشيخ يضم رحيم = اااه يا قلبى ،ريحة الغالى ولد الغالى


بعد قليل وعم السكون والهدوء ، و"رحيم " يجلس على حجر "رحيل" ، لينغغ "رحيم " مشير اً الى "أزيد "

رحيم=بببباااا 

ليتقدم له أزيد ويأخده منها

أزيد وو ينظر الى رحيل والشيخ ويضم رحيم له= رحيم ابنكم ومش هننكر ده ، بس رحيل امه

طلال= لا هذا ما هى امه ،بتكون خالته ومرت ابوه و

ليقول الشيخ بصرامة= اسكت يا طلال ، الام هى البتربى وتكبر مو بس البتجيب


ليكمل ازيد = انا عندى بنت اخويا طفلة صغيرة حلوة ، اخويا ومراته الله يرحمهم  سابوها ليا اربيها ، ورحيل الحمد لله نعم الام ليها بتعوضها  وانا بقوم بدور الاب ، والله يا شيخ هى ورحيم عندى واحد زيهم زى ابنى الجاى (وينظر الى بطن رحيل ) ومتأكد واحدة زى رحيل رضيت بالمجهول واتجوزت واحد عارفة انه مستحيل يحب بعد مرته ونفت مستقبلها وعمرها فى الفراغ ، أكيد هتحبهم زى ولادها بالضبظ ، وانت شايف احنا فخير من الله وهربيهم أحسن تربيه


شيخ وبعد ان شعر بصدق كلامه وحسن نيته = موافق يا ولدى ، الولد يبقى جانب امه ، لكن يكون كل فترة  يزور أهله بالسعودية ويقعد معاهم يعرفهم ويعرفوه ، يعرف حلاله وحلال ابوه وجده ، يعرف دايرته كيف بتكون


أزيد ينظر الى رحيل ورأى الراحة على وجهها والابتسامة= تم يا شيخ ، وهذا ما سيكون


***************************


فى المساء داخل غرفة نوم "أزيد "

ازيد هو يرى رحيل تكون بترتيب الملابس 

ازيد بهدوء= رحيل ممكن نتكلم مع بعض شوية

لتترك رحيل ما بيدها وتنظر له 

وتجلس على طرف السرير 

ازيد هو يبحث عن الكلام كأنه طفل صغير امام مدرسته 

أزيد وهو ينظر للارض= انا عارف ان زواجنا كان بظروف غريبة واحداث اغرب ، يمكن مش اكون الزوج التتمنيه (وهو يشير لوضع قدمه ) او حلمك للفارس  المحب ، لكن احب اكدلك أنى بحبك يا رحيل  بجد ، وعمرى ما حبيت حد زيك ، يمكن كان قبل وهم  افتكرته حب ، لكن بيكى عرفت معنى الزوجة والحبيبة وكل حاجة حلوة فى حياتى ، انا مش عايز اظلمك معايا ، وهأعطيكى الاختيار لو عايزة نكمل مع بعض او ...

(لم يكمل كلامه خوفاً  من ثقل كلمته )


ويقوم الى سريره ويلتف معطى لها ظهره  متظاهراً بالنوم


لتنظر على أثر رحيل فى شرود 


**********************


*-يا ماما يا ماما الحقينى 

وتاتى "هلال "وهى تجرى بفستان الوردى الجميل الى ناحية رحيل الجلسة هى " ونفس" و"روح " فى الجنينة


رحيل  باندهاش وهى ترى "هلال "تختبئ خلفها = فيه اية؟

ليظهر لسليم أخها مرتدى زى شرطى مندفعاً فى غضب 

رحيل لسليم = فى ايه يا سليم

سليم بغضب وهو ينظر الى رحيل = الهانم قايل ليها مليون مرة بلاش الفساتين القصيرة ومتأقفش مع اى راجل

هلال ببرائة= ده مش رجالة ده "همام" بيدرس طب  تيته "أصلية " تكون عمته يعنى قرابينه

سليم وهو سينقض عليها= شوف بتقول مش رجالة ازاى القزعة ، تعالى هنا بالفستان بتاعك ده

لتهز رئسها بالرفض=لالالا

رحيل بقلة حيلة= خلاص ياسليم مش كل مره ، هلال لسه صغيرة عندها 12سنة ، مش هتفهم عليك

وتقول فى نفسها ( يا غلبك يا هلال حبك واحد ظابط هيطلع عينك )

روح = خلاص يا سليم ، همام اخويا (فهى تعتبره اخها لما ربها الشيخ طاهر صغيره) يعنى "هلال" اخته الصغيره

ليشد قبضته ويغادر

لتضحك عليهم نفس= اها يا ولاد الريان ، لا وكمان "رحيم " ابو ست سنين مانع "ريان "بنت أزيد من اللعب مع ولادى زيد وزين ههههههههه

لتضحك روح = هههه والله  فهد ابنى من دلوقتى يقولى ابلة رحيل فى بطنها عروستى (وتغمز لرحيل ) اجهزى بقى يا حماة ابنى وهاتيله عروسة خخخ

لتضحك رحيل بشدة= هههههه انتى هتعملى زى ازيد يقولى المرادى بقى بنت

نفس = والله انتى صعبانة عليا رحيل  حب أزيد لا هوس وعشق ازيد  ولادكم الاربعة ورا بعض ريان ايان عدنان ، ال صحيح قافيه ال ان دى هتقفل باية 

لتضحك رحيل وتلتمس بطنها = أفنان ان شاء الله


ليضحكوا جميعاً

روح =امم انتى وحنين فى نفس الشهر ، بابا عامل عليها حظر تجول لغاية اما تولد

لتبتسم نفس= الحمد لله عنده حق سراج ثلاث مرا ت اجهاض وراء بعض وهو خايف عليها حملها ضعيف

رحيل = الله صحيح ابنك هيقول لابنها ايه يا خالو  ولا ايه

لتضحك روح = اسكتى مش كفاية فهد لغاية دلوقتى متلغبط يناتيها عمتو ولا تيته لانها مرات جده ههههههههههههههههه


ليضحكوا جميعا وترفع رحيل رئسها وتجد "أصيلة " والدة أزيد تنظر عليهم بسعادة


*****************

لتفتح عينها وتجد شروق الشمس يداعب عينها ، ليتضح انها كانت "تحلم "، فتبيتسم وتنظر الى "أزيد " النائم جوارها بأمل  وحب 

لقد قررت !


*********************

الحياة عبارة عن طوابق وفى كل طابق مرحلة فيها الصعب وفيها السهل ، دائما السعادة موجودة وبانتظارنا مهما طال الضيق ، فلكل ليل صباح ولكل ظلام نور وشمس


الايام تدور ولكل ساقى يسقى بما سقى ، فعملك راجعاً لك مهما كبرت ومهما عالى مقامك   


الحياة الزوجية والمشاركة لا تعتمد على كلمات الحب والغزل والرومانسية ، بالمساندة والتعاون والمودة يخلقوا الحب بالعشرة والاحترام المتبادل


الصبر دائماً مفتاح الفرج ، وتذكر أن بعد العسر يسرا أنه وعد الله


تم الحمد لله  خلود عبيد


لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على الفيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع