القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية همس الانين الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين الأخير بقلم إيه محمد

 رواية همس الانين الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين الأخير بقلم إيه محمد 




رواية همس الانين الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين الأخير بقلم إيه محمد 

الفصل السابع عشر 

في الصباح 

إستيقظت ريناد علي حلما أفزعها 

لتجد إسلام ينام بعمق فانسحبت بهدوء حتي لا يستيقظ 

خرجت الي الشرفه قليلا لشعورها بالحاجه الي الهواء شردت قليلا في لين ونظرتها المملؤه بالحقد تجاهها رغم أنها لم ترتكب شئ ولطالما عاملتها بحب وهي لم تكن لها سوي الكراهيه وإبتسمت علي علاقتها القويه بهمس ومليكة رغم أنهم في بدء الامر لم يعلموا بالرابط بينهم 

فزعت ريناد عندما وجدت أحدا ما يحتضنها من الخلف 

ريناد بفزع_خضتني يا إسلام 

إسلام _سلامتك من الخضه ياقلبي 

إبتسمت ريناد وقالت _إنت كنت نايم قومت اذي 

إسلام _ملقتكيش جانبي قلقت عليكي دوري بقا أسال بتعملي إيه هنا ؟

ريناد بصوت يملؤه الخوف _مفيش حلمت حلم مزعج فخرجت أخد نفسي 

إحتضنها إسلام فشعرت بالامان لوجوده بجانبها فمن منا لا يستشعر بالامان بوجود من نحب ! 

إسلام _حبيبتي دا حلم إستعايذي بالله كدا وإن شاء الله خير 

ريناد _أنا بحبك أووي يا إسلام أوعي تبعد عني 

إسلام وهو يشدد من احتضانها _عمري يا ريناد طول ما فيا النفس استحاله أبعد عنك 

ثم جذبها خارج أحضانه وقال بمزح _هي دي هرمونات الحمل ولا أيه لا ياحبيبتي مش كل الطير الا الهرمونات دي تضحك عليه فوقي كدا وشوفي إنتي بتكلمي مين 

إنفجرت ريناد من الضحك حتي احمرت وجنتها 

إسلام _كفايكي ضحك عاد وانجري حضري الوكل جبل ما اطربقها علي دماغك 

ريناد _ههههههههه وكل هههه حاضر يا سي مناع هههههه هنجر تحت ههههه أقصد هنزل تحت احضرلك الوكل ههههههههه

وارتدت ريناد حجابها وعلي وجهها حمره الضحك فاسلام ينجح دائما في إبدالها وتوجهت الي الاسفل 

*_____________________*

بشقه مالك 

كان مالك ساهرا طول الليل هو ومليكة يشرح لها المواد 

مليكة _مالك مااااالك 

مالك بنوم _اممم عايزه أيه تاني 

شرحتلك المادتين كلهم هتنجحي بالماده متخفيش 

مليكة _مخفش أيه أقوم يالا وصلني الجامعه 

مالك بتعب _مش قادر هنام شويه كمان 

مليكة _انت عندك محاضره قوم 

زفر مالك بضيق والقي الغطاء بغضبا شديد قائلا _ مفيش راحه لا باليل ولا بالنهار باليل اذكر للهانم عشان امتحانتها والصبح الطلبه أيه دا انا عريس جديد يا بشر

مليكة _ الله اعمل ايه مانا عليا امتحان النهارده ثم قالت بدلع _ وجوزي دكتور شاطر اوي اطلب المساعده من بره يعني 

مالك _طب اتكلمي عدل مش ناقصه علي الصبح 

نجحت مليكة في كبت ضحكاتها وارتسام الجديه 

قام مالك واتجه الي المرحاض واغتسل وادا فريضته ثم إتجع الاسفل 

*______________________*

في الاسفل 

هبط اسلام الي الاسفل ليجد مالك يجلس علي السفره ويغط في نوما عميق 

هبط الجيمس هو الاخر بطالته الجذابه ليجد إسلام يقف علي الدرج ويتطلع الي مالك 

جوان _ صباح الخير يا إسلام 

إسلام بابتسامه بسيطه_صباح النور ياجيمس 

جوان بستغراب _واقف كدليه 

إسلام _بتفرج علي الا نايم علي نفسه دا

تطلع جوان الي مالك ليبتسم ابتسامه هادئه لا تليق الا به 

إسلام _مالك 

مالك _لا رد

اسلام _ماااالك 

مالك_ايه فين مين ليه 

إسلام _لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم أنت اتلبست ولا إيه 

مالك بغضب _هو الا يعرف أختك هيفضل عاقل 

إسلام _ليه بس إيه الا حصل 

مالك بغضبا شديد وهو يشير له _أنا عريس جديد بدل ما نخرج او نتفسح مقضين الليل كله مذاكره للهانم اقال أيه عندها إمتحان بكره 

وضعت رباب الاطباق من يدها وقالت بابتسامه _مانت لازم تساعدها يابني مش دي وظيفتك 

إسلام _هههههه يعني كل الا أنت عامله دااا عشان كدا 

مالك _أنت بتتريق عليا ماشي ياإسلام الايام جايه مش رايحه 

لم يهتم جوان لهذا الحديث فكان شاردا في تلك الفتاه الغامضه التي لم يري لها مثيل ليفق علي صوتها 

همس _صباح الخير 

مالك بابتسامه _صباح النور والشمس والقمر وال 

إسلام _والمربي والفراوله حافظت اسطوانه الصباح بتاعتك 

هبطت مليكة وقالت بفرحه _ فين عمو احمد 

جوان _خرج من بدري ليه 

مليكة _طنط همس بتتكلم 

وقف جوان وقال بسعاده _بجد يامليكة 

مليكة بفرحه _أيوا أنا سمعتها وانا نازله بتتكلم 

صعد جوان الي الاعلي بسعاده واتبعه الجميع 

الا همس الاي ركضت الي المرحاض حتي لا يكتشف امرها 

أما ريناد فتوجهت للمصير المحتوم علي يد قلبا جردت منه الرحمه والانسانيه 

هبطت ريناد الدرج وهي تبحث عن الجميع بعيناها 

لم تري تلك التي تخطط لها بخبث معتقده أن بانتهاء حياه الجنين ستنتهي معه قصه العشق المتيم 

نظرت لها لين بحقد وهي تهبط الدرج كانت توزع نظراتها بينها وبين الدرج المملؤء بالصابون السائل 

الي أن وقعت قدماها عليه فتعثرت من الدرج وهي تصرخ بالم حتي صارت بالارض جثه هامده 

فزع إسلام عندما استمع لصراخها وهرول الي الصوت بفزع ليجد ريناد فاقده الوعي ركض اليه وكل خطوه يخطوها أليها يشعر بتوقف قلبه 

وما زاده وجعا عندما وجدها غارقه بدماء تملئ جسدها 

إسلام بفزع وعيناه تلمع بالدموع _ريناااد 

لم يتلقي أي رد 

أتي جوان وحملها منه ووضعها علي أحد الاريكه وأخذ يتفحصها تحت صرخات نجلاء وبكاء همس التي أتات من المرحاض مسرعه علي الصوت 

مليكة ببكاء شديد_ريناد 

إسلام بخوفا شديد _هي مش بتفوق ليه ياجوان 

جوان وهو يتفحص من أين يأتي الدماء ليصرخ بمالك_أطلب الاسعاف بسرعه يامالك.

كان الجميع بحاله لا يرثي لها وبالاخص إسلام عندما أخبرهم جوان أنهم لن يتمكنوا من إنقاذ الجنين 

بكت همس علي رفيقتها وفشلت في تلك المرة أن تكون سندا لاخاها فهي بحاجه للبكاء حزن أحمد ومحمد ولكنهم إستغفروا ربهم ودعوا الله أن يعوضهم ويلهمهم الصبر 

أما رباب فلم تترك إبنها وظلت معه تذكره بالله عز وجل وأنه باختبار وعليه أن يفوز به 

*_____________________*

دلف إسلام الي الغرفه الموجود بها زوجته دلف ولم يعلم بماذا سيخبرها

لا يعلم ما عليه أخبرها ولكن عليه أن يكون قويا حتي يجتاز هذا الابتلاء بنجاح 

حطم قلبه وكسر عندما وجدها تبكي بشده واقف أمامها قليلا يستجمع قوته حتي يتحدث حاول الصمود ولكنه فشل فخانته دموعه وأبت أن تظل صامده أمامها فتوجه للخروج قبل أن تستشعر به وتراه وهو بتلك الحاله ولكن قلبها كان الاسرع لتهتف باسمه بصوتا منكسر مملؤء بالاوجاع اوجاع ام فقدت طفلها من قبل ان تمن عيناها به قلبا يصرخ الما لانكسار احلاما بناتها بحبا شديد وها هي الان تنهار أمامها 

ريناد بصوتا متقطع وعين كالجمره الحمراء من البكاء _إسلام 

التفت لها إسلام ليجدها تبكي وتشير له بان يقترب منها 

وبالفعل إقترب إسلام منها لترتمي باحضانه وتبكي بقهر بكت بصوتا مسمع صوت يملؤه الالم صوتا زلزل له الجماد 

ريناد ببكاء حارق _إبني يا إسلام إبني مات من غير ما أشوفه كان نفسي المسه واخده في حضني 

مزق قلبه ولكن عليه أن يكون قويا فجذبها من احضانه وقال _حرام الا بتقوليه دا يا حبيبتي الحمد لله ربنا مش بيعمل حاجه وحشه اكيد له حكمه في الا حصل دا 

ريناد بوجع_حكمه أنا اتوجعت اوووي كان نفسي أن ربنا يباركلي فيه عشانك كان نفسي يكون ليا حاجه منك أنت 

إسلام _ليه بتقولي كدا يا ريناد أكيد ربنا هيعوضنا خير ان شاء الله

ريناد ببكاء وهي تتشبس به _قلبي بيوجعني أوي يا إسلام هموت اااه وبكيت بصوتا مرتفع وهي تقول _يارررب يارب ارحمني 

دلف جوان ليجدها تصرخ يشده واسلام يحاول تهدئتها ولكنه فشل جوان _اهدي يا ريناد دا غلط علي صحتك أهدي 

ريناد ومازالت الدموع رفيقتها _أنا أسفه ياإسلام انا السبب انا الا معرفتش احافظ عليه 

إسلام _أيه الكلام دا يا ريناد دا قضاء الله يا حبيبتي هنعارض حكمه .

جوان _كدا مش هينفع 

ثم وجه حديثه للممرضه _هاتيلي المهدء بسرعه 

وحقنها جوان بالمهدئ حتي تهدا قليلا ليخرج هو وإسلام الي الخارج لتنال قسطا من الراحه 

احمد بعينا تفيض بالدمع علي أبنته _في ايه ياجوان 

جوان _إطمن يا بابا مفيش حاجه انا ادتلها مهدء وان شاء الله هتكون كويسه وتقدر ترجع معنا بكره باذن الله 

محمد _ مينفعش تخرج دلوقتي يا بني 

جوان _لا ياعمي ماينفعش هنا أفضل وبكره هنخرجها باذن الله 

نجلاء ببكاء_ربنا يطمنا عليها ويعوضها خير يارب 

جوان بحزن علي حال أخته _ أمين يارب 

مليكة بدموع _ينفع ادخلها يا جوان 

جوان _لا يا مليكة هي حاليا نايمه بفعل المهادئ 

رباب _هو آسلام فين يابني 

مالك _معرفش كان هنا 

جوان _إسلام معها جوا دخل ليها تاني 

رباب ببكاء _ياحبيبي يابني مش مكتوبلك الفرح ابدا 

نجلاء _اهدي يا رباب يعني ينفع الكلام دا بدل ما تصبريه

رباب _ غصب عني يا نجلاء إسلام شاف كتير اوي وصابر والله بس صعبان عليا 

احتضانتها نجلاء محاوله أن توسيها ولكن دون جدوي فقلبها ممزق علي وجع فلذه كبدها 

اما جوان فاخبرته احد الممرضات بان احد الحالات بحاجه اليه بعد خروجه من العمليات فتوجه معها الي الطابق العلوي لينصدم مما رأه ................

*_______________________*



الفصل الثامن عشر

صدم جوان عندما وجد همس بنفس الطابق تتحدث مع احدا ما أقترب ليري مع من تتحدث ليوقفه صوت الممرضه تستغيث به فالمريض حالته تسوء

أسرع جوان إلي الغرفه ليجد المريض بحاله سيئه للغايه فطلب من الممرضه ان تحضر غرفه العمليات فورا وبالفعل هرولت مسرعه لتالبي أوامره 

*___________________* 

أوصل مالك مليكة إلي الجامعه حتي تلحق الاختبار 

ثم عاد إلي المنزل ليحضر بعض الاشياء لوالدته 

توجه للصعود إلي الدرج ليقف مصعوق عندما يستمع لحديث لين وهي تتحدث بالهاتف 

لين بابتسامه شر :_ ههههه ولا حد.عرف حاجه حطيت الصابون علي السلم ذي ما إنتي قولتي ههههه مكنتش متوقعه أنها بالسهوله دي 

المتصل ::::::::

لين وعيناها يتطير منها الشر :_كدا بقا إسلام هيكون ليا لوحدي الرابط الا بيجمعهم ببعض أنا قاطعته 

وقع الهاتف من يدها بصدمه عندما وجدت مالك يقف أمامها 

لين بارتباك من أن يكون سمعها :_أنا كنت 

لتكف عن الكلام عندما يهوي بصفعه قويه علي وجهها ثم جذبها بقوه من شعرها وهو يقول بغضبا لم تري له مثيل _مكنتش أعرف أنك بالواسخه دي لدرجادي الغل والحقد عموا قلبك لين ببكاء :_سبني يا مالك أنا معملتش حاجه 

مالك:_تصدقي قربت اصدقك أنا الوحيد الا عارفاك كويس بس مكنتش متخيل أنك تنزلي للمستوي الرخيص دا بجد أنا بستحقرك أذي تفكيرك يوصل أنك تقتلي

لين :_أنا مقتلتش حد 

شدد مالك من ضغط يده فصرخت الما 

مالك :_أنتي متصوره أني غبي واضح أن بابا غلط في تربيتك بس أنا هصلح الغلط دا 

وجذبها إلي أحد الغرف واغلق عليها من الخارج 

جلس مالك علي المقعد باهمال فتلك الفتاه اصبح التعامل معها شبه مستحيل ظل يفكر في حل لتلك المشكل فلمعت بباله فكرة صعبه ولكنها الحل الامثل لتلك الفتاه 

فرفع هاتفه وقال :_فكرت وموافق 

ليغلق الهاتف دون أن يستمع إلي الرد

*_____________________*

أتي الصباح وعاد الجميع إلي المنزل 

بشقه جوان 

كانت نظراته كالاسهام تجاه همس شعرت هي بها ولكنها تصنعت اللامباله 

قام جوان وإتجه إليه وهي ترتب الملابس 

جوان بهدوء مميت _إنتي كنتي فين إمبارح 

همس باستغراب :_فين إذي في المستشفي معاكم 

جوان :_ هو حد قالك أني أعمي مثلا أنتي ما سبتيش الطابق الا كانت فيه ريناد 

همس بتوتر :لا هسيبه ليه 

نظر لها جوان نظرات غامضه لم تعرفها هي فقال _متاكده 

ابتلعت همس ريقها بتوتر وقالت :_أيوا متاكده هروح فين يعني 

وابتعدت من أمامه حتي لا ينكشف أمرها 

أما جوان فزاد غضبه أضعاف ولكنه تحكم بنفسه وإتجه إلي غرفه والدته لانه لم يتمكن من الحديث معها بسبب ما حدث لريناد 

دلف إلي الغرفه ليجدها جالسه علي الكرسي المتحرك وتنظر للفراغ 

جلس مقابل لها فابتسمت له 

جوان بأمل :_ماما فاكراني حبيبتي 

لم تجيبه فقط الابتسامه تحتل وجهها الجميل فهو يشبهها لحد كبير 

نظرت له نظره طويله وقالت :_سندريلا 

نظر لها جوان باهتمام ثم إقترب منها بسرعه كبيره وقال :_مالها أنتي عارفه مكانها 

فاشارت له بمعني نعم ليقول بلهفه :_فييين ياماما أرجوكي إتكلمي 

إبتسمت له ونظرت له بعض الوقت ثم قالت :_همس همس 

لم يستوعب ما تتفوه به أرد.معرفه ما تريد قوله ولكن لم يتمكن فعادت للشرود مره اخري 

هنا علم بانها تريد.إخبارها بءن همس تعرف سندريلا 

خطي جوان إلي غرفته خطوات سريعه ليعلم أي شئ عن حب الطفوله الذي أسر قلبه حبا غامض للغايه 

دلف جوان إلي الغرفه بصوره مفاجئه لتفزع همس وتغلق الهاتف بسرعه كبيره

إقترب منها جوان ووزرع نظراته بين الهاتف وبينها فكانت مرتبكه للغايه 

جوان وعيناه تملئهم الشرار :_كنتي بتكلمي مين

همس وهي تتصنع الهدوء:_مش بكلم حد دا رقم غلط 

جوان بمكر:_اوك بعد كدا اعطي التلفون لحد عشان في شباب مابتصدق 

همس _حاضر 

جلس جوان علي الاريكه يخلع حذائه وينظر لها نظرات غامضه ثم قال بهدوء مصطنع :_إنتي تعرفي حد إسمه سندريلا .

رفعت همس عيناها وتتطلعت له ثم قالت بحزن :_لا معرفهاش 

ودلفت إلي المرحاض لتبكي فهي لا تريد أن يعلم أنها هي لاتريده الان فكم كانت تأمل أن تخبره 

*_______________________*

بشقه إسلام 

كانت ريناد منكسره حزينه عيناها تزرف الدموع الحارقه

لتجد إسلام بجانبها 

إسلام بحنان وهو يمسح دموعها :_كفيا بقا ياحبيبتي معقول معندكيش صبر دا إختبار لينا ولازم ننجح 

ريناد بصوتا متقطع من البكاء:_غصب عني يا إسلام صدقني بحاول بس بفشل 

وبكت باحضانه بكت لعله يزيح عنها ماتشعر به

لم تعلم أن أمالها قد كسرت علي يد أحدا يقرب لها 

*____________________*

مرء الليل وحل الصباح ليعلن تجدد الاحداث علي الجميع 

إستيقظت همس وهي تشعر بالدوار ولكنها تحملت علي نفسها وإغتسلت وادت فريضتها ثم هبطت إلي الاسفل لتجد نجلاء ورباب يحضرون الفطور 

همس بابتسامه ترسمها علي وجهها فهي تشعر بالم قوي يطاردها :_صباح الخير 

رباب _صباح النور 

نجلاء:_صباح الفل حبيبتي 

همس باستغراب:_هي مليكة منزلتش 

نجلاء:_لا نزلت من بدري وراحت الجامعه بتقول عندها إمتحان 

همس :_ ربنا معها 

قاطع حديثهم صراخ لين من الغرفه المجاوره لهم 

هرولت نجلاء إلي الصوت بفزع لتجد إبنتها تصرخ بان يخرجها أحدا من تلك الغرفه اللعينه كما قالت 

همس باستغراب:_مين الا حابسها جوا الاوضه مقفوله بالمفتاح 

نجلاء بخوف علي إبنتها فقالت بدموع علي صوت إبنتها المبحوح من البكاء:_معرفش 

رباب :_خير ان شاء الله اطلعي ياهمس نادي جوزك بسرعه يفتح الباب 

همس _:حاضر ياماما 

وبالفعل صعدت همس الدرج بخطوات بطيئه مهتزه تشعر أنعا علي وشك الانهيار في أي وقت لم تعد تري شئ ولكنها تجاهد 

وصلت إلي شقتها ثم دلفت إلي الغرفه بتعبا شديد لتجد جوان أمامها وعيناه تلمع ببريقا غريب ولكن الرؤيا مشوشه أمامها 

إقترب جوان منها ونظراته الغامضه ترفض تركها 

لم يعلم كم ظل ينظر لها ولكن في نهايه المطاف تحدث نعم ارد البوح بما يضيق به صدره 

إقترب جوان منها وقال _ليه 

همس بعدم فهم :_ليه أيه 

جوان بصوتا مرتفع للغايه:_ليه كدبتي عليا كل الفتره دي ليه 

كادت همس أن تسقط ولكنها تحملت لتقول بصوت متالم :_كدبت في أيه 

جوان بغضب:_ إنتي عارفه كويس أنا بتكلم علي أيه أنا كنت واثق أن سندريلا دا مش إسمك الحقيقي بس مهتمش أسال لاني حسيتك فيه تعرفي أنا دورت عليكي كام سنه 

همس بصوتا مرتفع فقد فاض الكيل :_دورت علي البنت الا قعدت معاك من سنين وانت ارتاحتلها مش اكتر حسيت أنها ممكن تريحك من الا أنت فيه أنها تكون الجنب الا يطبط لكن ما بصتش لي مره علي أني ممكن أكون شبيهه لها أو ممكن اكون هي للاسف أنت أناني أوي حتي وأنت بتدور علي الاسم الخيالي سندريلا كنت بتدور عشان ترضي أنانينك لكن مش عشان حب أنت عمرك ما حبيتني زمان وأنا سندريلا والا دلوقتي وأنا همس أنت للاسف ذيك ذيي الكل بيدورا علي الشكل الخارجي لكن الجوهر الدخلي مش لازم حد أنا بجد بتحسر عليك وعلي غيرك لما كل واحد يسمي علاقته بوحده بحب لكن الحقيقه دا كدب الحب هو الغيره مش انك تلبس مراتك عريان عشان الكل يتفرج عليها دا مش حب سامع مش حب 

وتركته همس حتي يفق من الصدمه التي إفتعالته تلك الفتاه وبالفعل عاد إلي وعيه لكن لم يجدها بالغرفه فخرج مسرعا يبحث عنها ليجدها تدلف إلي احد الغرف وتغلقها بخوفا شديد 

ركض خلفها وفتح الباب علي مصراعه فادرت له وجهها 

ظن في البدايه أنها لا تريد رؤيه وجهه ولكنها كانت تخفي سرها التي نجحت في إخفاءه لسنوات عديده 

جوان بغضب :_أنتي اذي تكلميني كدا وبعدين مين فالك اني مش بحبك 

لم يتلقي أي رد فقترب أكثر وقال بغضبا جامع يقتلع اشد المنشئات من قوته:_لما أكلمك تبصيلي 

وادراها بقوه فلم تجد ملجئ سوي الاستسلام فقد عانت الكثير والكثير وحان وقت الراحه 

صعق جوان مما رأي وأقترب منها وهي ملقاة ارضا نظر لها مطولا حتي يتاكد مما رأه 

حمل جسدها من الارض ونظر لها وعيناه تفيض بدمع ليصرخ بها بوجع أن تفيق كيف لها أن تخفي هذا السر الخطير عن الجميع كيف ؟

هنا علم لما كانت تركض إلي المرحاض بستمرار هنا علم ما كانت تخفيه 

صرخ بها بالم زلزل المنزل لاجله صرخ لتذوقه الكأس الذي طالما أسقاه لها صرخ ألما علي اوجاع قلبه التي فرست قلبه ودعست عليه صرخ لحبه الذي كان علي وشك الاعتراف به 

حان دور الجيمس بتذوق كأس العذاب الذي ساقاه همس وتلقته منه بصدرا رحب حان موعد العذاب 

*______________________*

كده معتش غير حلقات بسيطه والقصه تخلص بعتذر منكم علي حلقه إمبارح كنت بكتب قصه كامله للمسابقه اعذروني كان ممكن اوقف الراويه لحد ما اكتبها ذي ما البعض عمل لكن مرضتش ازعلكم مني 

💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝


الفصل التاسع عشر 

هبط مالك إلي الاسفل ليجد رباب ونجلاء أمام الغرفه الموجود بها لين فلم يعيرهم أي إهتمام وتوجه للخروج لتقفه صوت نجلاء وهي تستنجد به ليخرج أخته من الغرفه 

نجلاء بدموع :_مالك أختك محبوسه في الاوضه صوتها اتبح من العيط إكسر الباب يابني 

مالك بغضب :_أنا لو طولت هكسر رقبتها 

نظرت له نجلاء بعدم إستيعاب فقالت بصدمه :_أيه الا بتقوله دا أنت اتجننت 

مالك بصوتا مرتفع :_لا مش مجنون أنا الا حبستها ومحدش هيطلعها من الاوضه دي 

رباب :_ليه بس يا بني عملت أيه 

مالك :_هي عارفه كويس هي عملت أيه 

في ذلك الوقت كانت مليكة عائده من الخارج لتستمع لما يقول فصدمت وقالت :_أيه الكلام دا يا مالك هات المفتاح 

مالك بغضب :_قولت مش هتخرج خلص الكلام 

نجلاء بغضبا جامح :_يعني أيه مش هتخرج أنت الا هتمشي كلامك علينا ولا أيه 

رباب :_اهدي يا نجلاء هو مقالش كدا 

مليكة بهدوء :_مالك أنا معرفش هي عملت أيه بس مينفغش تعمل فيها كدا هات المفتاح

مالك وقد تمكن الغضب منه :_قولت مفيش مفاتيح ومتدخليش نفسك في حاجه متخصكيش 

صدمت مليكة من حديثه حتي دموعها المنهمره لم تعي ما يقول 

كاد أن يكمل حديثه ولكنه إستمع إلي صوت جوان يصرخ باسم همس فركض إلي الاعلي بسرعه كبيره 

صعدت رباب بقلق حتي تري ما الذي يحدث بالاعلي 

حتي إسلام كان يجلس مع زوجته حتي ترتاح قليلا فلم يتركها أبدا 

صعد مسرعا هو الاخر عندما إستمع لصوت جوان

*_____________________*

صرخ جوان بها حتي تفق ولكن هيهات فقد تغلب منها المرض الذي كانت تخفيه لسنوات مرض قرر رفقة الموت 

دلف الجميع إلي الداخل ولكن منعهم إسلام من الدلوف حتي يري ماذا هناك 

فدلف أولا لينصدم عندما يجد همس ملقاة ارضا وأنفها ينزف بغزاره 

صرخ إسلام به أن يتحرك لينقلها إلي المشفي وبالفعل حملها جوان برفقا كأنها قطعه زجاج ثمينه 

حملها وهرول إلي السياره ليتابعه الجميع حتي ريناد ما أن علمت قامت وتحملت علي نفسها وذهبت لتري رفيقتها ماذا بها 

كان الجميع في حاله لا يرثي لها فحاول إسلام أن يطمنهم أنه مجرد جرح بسيط بانفها 

ولكن نظرات جوان القالقه جعلت الجميع يفزع من مجرد التفكير في ذلك الامر 

وصل الجميع إلي المشفي فحملها جوان إلي الغرفه الخاصه بالحالات المشابهه لها 

خرج الطبيب بعد الكشف عليها وأخبرهم أن حالتها خطيره للغايه وصرخ عليهم من الاهمال بنلك الحاله فالمرض المصاحب لها خطير للغايه سرطان الدم 

ذبح قلب جوان عندما تاكد ظنه عندما رأها بتلك الحاله 

أخبرهم الطبيب بانها ستخضع للجراحه غدا وان النسبه ضئيله للغايه وعليهم الدعاء لها 

وقعت رباب أرضا وفقدت الوعي فحملها مالك بمساعده نجلاء الي الطبيب

أما إسلام فاحس بأن أحدا ما ألقي عليه ماء مثلج فلا يعي ما يحدث بجانبها 

فقط يستمع إلي صوت البكاء الحارق من مليكة وريناد 

إنسحب جوان بهدوء حتي لا يشعر به أحد فهو قويا لدرجه تجعله كالجبل الصامد أمام الجميع 

ترك المشفي وتوجه إلي المنزل توجه إلي غرفه همس والدته 

توجه إليها ليسمح لنفسه بالانهيار بكي باحضانها بقوه بكي وصرخ باسمها المحفور بقلبه وجاءت تلك القلاده التي وقعت بيده بالصدفه لتخبره بأن زوجته هي الفتاه التي ظل لسنوات يبحث عنها أمامه ويعاملها بطريقته الوحشيه هنا علم ما كانت تعنيه والدته بربط اسم سندريلا وهمس هنا علم مقدار العذاب الذي تسبب لتلك الفتاه هنا علم مدي ظلمه هنا علم معني وجع قلب ينزف جرحا والما وجع تضحيه قدمتها همس الانين حتي لا يعلم أحدا منهم هنا علم لما وقع إختيار والدته عليها هنا علم أن الجمال جمال الروح وليس الجمال الخارجي هنا ادرك كلمات همس هنا إنهار الجيمس وبكي 

بكس المغرور نعم بكي القاسي المتعجرق المغرور بكي لاجلها فقد اختراق الحب قلبه ليعلن أنه اصبح أسيرا 

جوان بدموع وهو يحتضن والدته بقوه:_همس بتضيع مني يا أمي بعد ما كنت هعترفلها بحبي ليها أذي تضيع مني كدا مش هقدر اعيش من غيرها 

عذبتها كتير أوي ومفيش مره قلبي حس بيها 

صرخ واطلق الاهات فقلبه يؤلمه ذاق كأس العذاب كأس همس

همس الانين 

جوان :_قلبي بيوجعني أوي يا أمي كل ما أفتكر ابتسامتها ليا رغم أنها بتتوجع مني ومن المرض لكنها كانت بتبتسملي عيونه ملانه أوجاع وحزن 

كانت عارفه أن خلاص نهايتها قربت عشان كدا مضيقتش أني هتجوز تاني 

كانت دموعه تهبط كالشلالات الحارقه لوجهه لاول مره يبكي هكذا 

لينصدم أكثر عندما وجد والدته تقف علي قدماها وتصرخ باسم همس نظر لها بصدمه فقالت هي بخوفا شديد مختلط بدموعها :_همس حبيبتي يا بنتي هي فين أنا لازم أشوفها خدني ليها ياجوان 

أخذت تحركه وهو كالتمثال لا يعي شيئا ينظر اها بصدمه أكانت بخير طوال تلك المده كانت تتصنع المرض 

جذب جوان يدها الموضعه علي يده وقال بدهشه :_أنتي كنتي بتمثلي علينا يا ماما كنتي شايفاني بموت وانا شايفك كدا وعادي بالنسبالك 

همس ببكاء :_ مش وقته يابني الله يخليك خدني ليها وبعدين هفهمك علي كل حاجه 

جوان بصوتا مرتفع للغايه افزع أحمد ومحمد العائدان من العمل فأسرعوا إلي الاعلي 

صدم محمد عندما وجد همس تقف علي قدماها أما أحمد فكانت صدمته أضعاف مما يراه ويسمعه 

جوان :_تفهميني أيه أنتي أيه أذي جالك قلب تمثلي علينا 

همس ببكاءا حارق :_غصب عني يا بني كنت عايزه أيوك يتغير وكنت عايزاك تتعلم أن الجمال مش كل حاجه في الدنيا همس إنسانه جميله أوي من جوا كنز فعلا وكان نفسي تحافظ عليه 

جوان بسخريه _:لا والله كتر ألف خيرك بجد عايزاني أقولك أنك ست عظيمه لكن الحقيقه الا أدني دي عذبت إبنها وجوزها وكل الا بيحبها عشان سبب مالوش وجود 

جلست همس علي الاريكه لاهمال وبكت بكاءا مريرا مزقت به قلب أحمد وجوان 

قالت وصوتها كان كفيلا بحمل ما تشعر به من الالام :_أول ما فاقت ولقيت أحمد جانبي كنت مجروحه يابني مش عايزه أعيش تجربتي معاه من تاني تجربه فيها مرار وقسوه تجربه الصمت أشوف وانجرح وأسكت محبتش أكون في حياته عقبه أو شفقه لقيت أن السكوت أسلم حل لكن لما بصيت لقيت همس كمان واقفه معاكم ساعتها أه انصدمت وفرحت أوي عرفتها علي طول من أول نظره قلبي عمره ما نسي ملامحها أبدا أنا الا مربياها دي بنتي أنا فهمتها أنا طبيعيه وكويسه وأنها متتكلمش وتقول أنها البنت الا أنت شوفتها وانت صغير 

وساعدتني كتير أوي كنت سعيده بلمتكم حوليا بفرحه رجوع رباب ونجلاء الا إتغيرت للاحسن بأبوك الا بيجي كل يوم يتكلم معيا وءنا كدا عمره ما عملها أبدا عشان كدا كان عندي إستعداد أفضل كدا العمر كله يا بني 

نظر لها جوان بحيره ولم يعلم ماذا سيفعل فقلبه محطم هو الاخر 

بكت همس لتجد يدا تحمل اها الحنان والدفئ الذي حرمت منه رفعت عيناها لتجد زوجها بجانبها وقد تبدلت عيناه من القسوه الي الحنان والدفئ 

إقترب منها وإحتضنها بشده وبكي هو الاخر ندما علي ما ارتكبه بحقها فهو علم قيمه حبها 

أما جوان فارتسمت علي وجهه إبتسامه صغيره عليهم وانسحب بهدوء كما فعل محمد 

*____________________*

فزع محمد عندما علم من جوان ماذا حدث وتوجه إلي المشفي 

ليري ماذا حدث 

أما جوان فصعد إلي الشقه الخاصه به ثم إلي غرفتها ليحمل مصحفها الذي كان الرفيق الاهم لها حمله بحبا شديد 

إغتسل وصلي قيام الليل لعل الله يجيب دعواته ويشيفيها قرء من المصحف الخاص بها وبكي بكي إلي الله أن يحقق له تلك الدعوه أن تعود محبوبته إليه أن يمنحه فرصه ليخبرها عن مدي حبه الشديد لها أن لا يعيد الزمن نفسه ويصبح مثل أبيه يدفع ثمن ما فعله طوال حياته بكي إلي الله لاجلها بكي بكاءا مرير لم يحتمل فكره أنه من الممكن خسارتها 

أسرع إلي السياره وقادها بجنون إلي المشفي ليجعلها تفق وتستشعر بحبه الشديد لها يعترف بانه سيتخالي عن العالم باكمله لاجلها

وان عليها النهوض والمقاومه لاجله فهل ستستمع له ؟

*_____________________* 



الفصل العشرون 

جثه 

جثه هامده راقده علي الفراش لا حوله لها ولا قوه يجلس بجوارها أخاها الذي كان بجوارها دائما حتي الان لم يتركها 

كان إسلام يبكي بحرقه عليها دعا الله كثيرا أن ينجيها مما هي فيه أما رباب فكانت منكسره تنظر لابنتها بحزن شديد فهي مازالت عروسه لم تفرح يوما عانت في حياتها الكثير لربما كانت مليكة سعيده بعض الشئ عنها كانت همس تتالم كثيرا بحياتها 

بكت رباب بصوتا متحشرج يحمل الاوجاع لتأتي الممرضه وتطلب منها الخروج فلا ينبغي التواجد مع المريضه بالداخل حاولت رباب أن تقنعها بان تظل بالداخل ولكنها فشلت فاقنعتها نجلاء بالخروج قليلا حتي تستريح وبالفعل ساعدتها مليكة ونجلاء علي الخروج وبقي إسلام بجوارها تذرف عيناه الدموع عليها عقله سينفجر بالتفكير كيف عانت من المرض بصمت ؟،ولما لم تخبره أنها مريضه 

دلف جوان إلي الغرفه ليجد إسلام بالداخل يجلس بحزنا شديد بالقرب منها 

رفع إسلام عيناه اللامعه بالدموع لينظر لجوان نظره مملؤه بالدمع 

جوان وهو يستجمع قوته المعتاده :_هتبقا كويسه إن شاء الله يا إسلام 

إسلام :_إن شاء الله ربنا كريم خاليك جانبها هشوف أمي 

وبالفعل خرج إسلام حتي يري والدته وزوجته فهم بحاجه إليه 

أما جوان فجلس بجانبها وعيناه تفيض بالدمع ينظر لها نظرات تلمع بالعشق والندم 

إقترب منها وقال والوجع مصاحب له :_همس أنا عارف إنك سامعني ياحبيبتي و عارف أني عملت فيكي كتير أوي بس صدقيني ندمان ندمت علي كل الا عمالته معاكي عرفت غلطي كان فين أرجوكي ما تعاقبنيش ياهمس متبعديش عني 

بكي جوان وهو يطلب منها البقاء لاجله

أقترب منها وقبلها بحبا بالغ علي جبينها ثم همس بجانب أذنها بصوته الرجولي الجذاب :_بحبك يا همس بحبك أوي 

هبطت دموعها بصمت فكم تمنت أن تسمع تلك الكلمه منه كم تمنت أن يمتد بعمرها بعض الوقت لاجله ولكنها علي يقين أن الله يحدد مصير عباده 

رأي جوان الدمع يسيل علي وجهها كأنه سكينا حاد ينغرس بقلبه 

جوان وهو يكفكف دموعها :_أسف حبيبتي صدقيني أنا ندمان وأوعدك أني ذي ما كنت السبب في يوم بدموعك وذي ما كنت السبب في نزولها هكون السبب في بعدها عنك 

ظل لجانبها لساعات طويله يرتل لها القرآن الكريم المحبوب لقلبها صلي قيام الليل لاول مره ودع لها دع لمن ملكه قلبه ووجهته للصواب ألا وهي طاعه الله 


مرء الليل الحامل لاوجاع جوان مرء محملا بالندم والاوجاع الكأس المرير الذي قدمه لها ها هو الان يرتشف منه 

*______________________*

بالخارج 

كانت مليكة تبكي بصمت فلا تريد أن تشعر بها والدتها يكفي ما بها 

لتجد مالك يجلس بجانبها نظر لها قليلا يستشعر الاجابه علي الاقتراح الذي تخبرها به عيناه فوجدها مستسلمه للغايه فجذبها لاحضانه بكت مليكة وقالت بصوت متقطع من البكاء :_همس يا مالك همس بتموت 

كان مالك يشعر بإنشقاق قلبه لبكائها فهو حزين علي همس ولكن رؤيته للجميع كذلك يجعله يموت بالبطئ 

أخرجها من أحضانه وكفكف دموعها بحنان قائلا :_كدا يا مليكة هو دا الايمان بالله الا أنتي علمتهوني هو دا الصبر والتمسك بالدعاء مش مصدق بجد 

مليكة بوجع :_غصب عني 

مالك :_حبيبتي عارف أن الموقف صح بس فين إيمانك بالله 

(( أَنَا عَنْدَ ظَنّ عَبْدِي بِي )) 

أنتي الا ديما بتذكريني بيها يا مليكة بدل البكاء روحي صلي وادعيلها هي محتاجه دعائك ليها 

مليكة :_عندك حق يا مالك 

وقامت مليكة لتبحث عن أي مسجد قريبا من المشفي أو بداخله 

*________________________*

كانت ريناد ترتاح باحدي الغرف فهي لا تقوي علي الوقوف كثيرا دلف إسلام إليها ليجدها تصلي وتدعو الله أن ينجي همس مما هي فيه وأن يعوضها خيرا كما فقدته 

أنهت صلاتها لتتفاجئ بإسلام ينظر لها بحبا شديد مصحوب ببعض الالام 

إقترب منها وجلس بجانبها أرضا ينظر لعيناها الزرقاء بأعين تنقل لها حبا وعشقا طاهرا تطلعت له ريناد بقلق فلاول مره ينظر لها هكذا ليتحدث هو كي يوضح سر نظراته إليها

إسلام :_تعرفي أول مره شوفتك بيها كنتي بالنسبالي بنت عاديه طايشه عايشه الحياه بسهوله عربيه وقصر ولبس مش محتشم يعني إستحاله أفكر أني ارتبط بيكي ابدا لكن لما شوفتك بتبصي لستات الحي بستغراب لدرجه أنك خجلتي وكنتي بتحاولي تداري شعرك بإيدك عرفت أن في جواكي بنت جميله بس مالقتش حد يأخد بايدها كنت حاسس أني أنا الحد دا مش عارف ليه كان جوايا إحساس إنك ليا أنتي عندي أغلي من الدنيا كلها حبك بقلبي ميكفيش شويه كلام حبك اكبر من أي كلمه ممكن أقولها 

بكت ريناد من ما تستمع له والقت بنفسها بأحضانه وقالت بدموع :_أنا كمان بحبك أوي ياإسلام وعارفه أنت ليه اقولتله في الوقت دا 

شدد إسلام من احتضانها لعلها تكون الشفاء لجروحه ولكن لم تتمكن من شفاء الم همس فهو حزين لاجلها 

*______________________*

بغرفه همس 

دلفت الممرضه وأخبرته أن عليهم تجهيز المريضه للعمليات هنا إنقبض قلب جوان وأحس أنه علي وشك فقدان حبه الذي لم يكتمل هنا شعر بأن حياته تسلب منه لمعت عيناه بالدمع والخوف عليها حتي أنه احتضانها بقوه كادت أن تكسر أضلاعها كما تمني أن يعترف لها عن حبه الذي نبض بقلبه وعلمه منذ عده ساعات 

دلف الطبيب زميل جوان وأخبره أن عليه التواجد معه بالعمليات فهو الاكفأ بينهم رفض جوان فهو لم يحتمل رؤيتها هكذا 

حاول معه رفيقه ولكن لا جدوي من الحديث فربما يحتمل الموت بالاسهم علي أن يرها هكذا 

وبالفعل تم نقل همس الي غرفة العمليات 

كان الجميع ينكوي لاجلها رباب نجلاء مالك إسلام ريناد مليكة محمد والاكثر عذابا الجيمس الاحمق الذي علم بحبه لها بعد عقد من الزمان 

تفاجئ الجميع وصدم أغلبهم عندما وجدوا همس تقف أمامهم تبكي وتصرخ باسم همس حاول أحمد أن يهدءها ولكنه فشل 

جلست وهي تبكي بحرقه كانت توزع نظراته بين الغرفه وبين جوان الذي يستند علي احد الحوائط يغلق عيناه بقوه حتي لا يري أحد ما يعانيه 

حاول إسلام أن يهدء والدته ولكنه فشل حتي مالك لم يستطيع التعامل مع بكاء مليكة 

يعد قليل 

هرولت الممرضه إلي الخارج تصرخ بأن المريضه بحاجه إلي الدماء وأن فصيلتها نادره للغايه حتي جوان وإسلام لم تتطابق فصيلتهم معها 

هنا ظهرت لين المختباءه خلف أحد الحوائط حتي لا ترها رباب أو نجلاء بعدما علموا ما الذي ارتكبته ظهرت وأخبرتها بأنها نفس الفصيله 

نظر لها الجميع بتعجب حتي أبيها ونجلاء وريناد الذي كانت علي يقين أنها من فعلت ذلك 

كان الجميع متعجبا من تلك الدموع التي تحتل وجهها وعيناها المتورمه من كثره البكاء ذهبت لين مع الممرضه إلي الداخل 

أما جوان فشعر بالاختناق لم يعد يحتمل 

فتوجه مسرعا إلي الغرفه ليجد محبوبته تنازع للحياه 

تجهز جوان ليقف معهم وليكمل هو الجراحه بنفسه وبعد عده ساعات نجت همس باعجوبه منها 

حتي الاطباء كانوا يعلموا أن تلك الفتاه لن تفلت منها وما زادهم دهشه وصدمه ترديدها للقرآن الكريم وهي فقده الوعي محقونه بمخدر قوي ظلت طوال الجراحه التي دامت لساعات طويله تردد الذكر والقرآن حتي جوان صدم عندما إقترب منها وسمعها تتحدث أقسم أنها لم تاخذ مخدر ولكنها غير واعيه لم يعلم أن من اعتاد علي شئ يقابل بها الله فهي كانت علي حافه الموت أعتادت علي ذكر الله بستمرار فها هي الان تردده دون 

تم نقل همس إلي احد الغرف حتي تستعيد وعيها 

أما جوان فظل يتذكر ما ارتكبه بهمس 

اذكر حينما كان يعود من الخارج في ساعات متاخره من الليل 

تذكر عندما اهانها كثيرا بالحديث

تذكر بكائها عندما رأت تلك التي تسمي زوجته التي ترتدي ملابس تشبه العاهرات

علم أنه ارتكب أبشع الجرائم بحقها سقطت دمعه حارقه من عينه عندما تذكر سقوطها بين يده 

جلست همس بجانبها متماسكه بيدها تخشي أن يصيبها أي مكروه 

حاولت نجلاء أن تجعلها تستريح قليلا ولكنها رفضت التحرك من جانبها كذلك رباب ومليكة 

لم تفق همس وظلت مغيبه عن الواقع 

كان جوان يدلف إلي الغرفه كثيرا ليطمئن عليها ولكن راوده أسئله كثيره كيف أن رفيقه حازم علم بأمرها وقرر أن تخضع للعمليات فورا كيف تمكن من تشخيص حالتها بتلك السهوله أكان يعلم بأمرها ! 

هناك أمرا غامض عليه إكتشافه 

فتوجه إلي الغرفه التي تجمع الاطباء ليجد حازم يتمدد علي الاريكه بتعب ويمسك هاتفه

حازم :_همس فاقت 

جوان بهدوء :_كنت عارف 

حازم بارتباك :_عارف أيه 

جوان بغضب :_ما تستهبلش يا حازم أنا دكتور ذيي ذيك يعني أيه مريضه دخله المستشفي عندها نزيف في الانف تتشخص حالتها في دقايق وتعمل العمليه بعد يوم واحد من دخولها المستشفي حتي من غير فحوصات إذي حددت أنه كانسر كان ممكن يكون مجرد نزيف بسيط 

علم حازم أنه وقع مع الجيمس فجلس بيأس علي الاريكه وقال :_أبوا كنت عارف أنها مريضه وكانت بتجيلي هنا علي طول عشان الدوا المسكن 

جوان ومازال محتفظ بهدوءه رغم قلبه الممزق :_الموضوع دا بقاله اد أيه 

حازم :_مش فاكر ياجوان بس من شهور 

جوان بصوتا مرتفع :_وليه مقولتليش 

حازم :_حاولت والله لكن هي خالتني اوعدها أني مقولش حاجه ليك عشان كدا كانت بتيجي الا بعد ما تتاكد في التلفون أنك نزلت من المستشفي 

غادر جوان الغرفه بهدوء حتي لا يري أحدا دموعه المنسدله في صمت علي تلك الفتاه التي تحملت كل تلك الالام بمفردها 

دلف إلي الغرفه ليجد والدته بالداخل فاقنعها بضروره العوده للمنزل وان همس بخير وبعد الحاحه هو وأحمد وافقت 

ومالك أخذ ريناد ومليكة ولين المنكسره علي معامله اخاها ونظرات الجميع لها 

أما جوان وإسلام فكانوا إلي جوارها وكذلك رباب الذي أبت تركها 

💝__________________________💝

أتي الصباح ليعم بالبهجه علي الجميع 

بدءت همس في إستعاده وعيها لتفتح عيناها بتعبا شديد لتري جوان يجلس بجانبها ينام بتعبا شديد يبدو أنه ظل ساهرا طول الليل لاجله نظرت ليده المتعلق بيدها كأنه يثبت لها أنها صارت ملكه هو 

نظرت له بتعبا شديد فالجراحه التي تعرضت لها صعبه للغايه 

ابتسمت إبتسامه بسيطه عندما تذكرت وهو يهمس بجانب إذنها عن مدي حبه الشديد لها 

فتح جوان عيناه بنوم ليجد.همس قد إستعادت وعيها 

نظر لها بعدم تصديق 

جوان بلهفه :_همس إنتي كويسه حاسه بحاجه 

إبتسمت همس إبتسامه بسيطه وقالت :_الحمد لله يادكتور 

إقترب جوان منها وقبل جبينها بحبا شديد قبله طالت بالحب والعشق لها ثم قال بصوتا يملؤه الحب :_أنت مش دكتور ياهمس أنا جوزك.

نظرت له بعين ترجوه من إنتهاء العذاب ليطمنها بعيناه أنه قد تبدل حاله علي يدها فقال :_بحبك ياهمس سامحيني 

نظرت له بتعبا شديد وقالت بصوتا يكاد يكون مسموع من التعب :_عايزه ميه 

وبالفعل حمل جوان الكأس المملؤء بالمياه ثم حمل رأسها بين يده وأسقها المياه حتي ارتوت 

ثم اعادها للفراش بهدوء 

دلف إسلام إلي الداخل ليجد همس قد إستعادت وعيها فهرول إليها بسعاده 

إسلام بفرحه :_همس حبيبتي حمد لله علي سلامتك 

همس بابتسامه بسيطه :_الله يسلامك يا إسلام 

سمعت رباب صوت إبنتها ففتحت عيونها لتجدها تتحدث إلي آسلام 

رباب بدموع :_كدا يا بنتي تحبي عليا كل دا 

همس وهي تجاهد للحديث _كان غصب عني يا ماما مكنتش عايزه اشغلك معيا 

رباب ببكاء :_تشغليني أنا أمك سامعه

إسلام :_مش وقته يا ماما أهم حاجه إنها بخير الحمدلله 

جوان :_سبوها دلوقتي تستريح شويه 

وبالفعل أخذ إسلام والدته إلي الخارج لتستريح قليلا 

غاصت همس بنوما عميق بفعل المخدر الباقي أثره بجسدها 

أما جوان فجلس بجانبها ينظر لها بصمت 

*______________________*

في الشقه الخاصه بمالك 

كان مالك يجلس علي الاريكه بشرود لا يعلم إن كان الذي فعله الصواب أم لا ولكن عليه أن يغير من شخصيتها وأسلوبها الفاظ

دق هاتفه فوفع الهاتف ليستمع إلي صوت ياسين أبو النجا فعلم مالك ماذا يريد فكان الاتفاق الذي بينهم علي أن يتزوج لين بدون زفاف كما طلب مالك منه يلقي بها في ايد الوحش ما من أنثي ظلت معه الا وإختفت عن العالم لا يعلم الجميع المكان التي به حتي عائلتهم 

أخبره مالك أنه سينفذ الاتفاق غدا وسيحضر أخته إليه 

أغلق معه الهاتف ثم وضع يده علي رأسه التي تؤلمه من التفكير 

قم تذكر مليكة وهي تخبره أنها ستعد له القهوه لما تأخرت هكذا 

قام مالك يبحث عنها حتي وجدها تجلس علي الفراش وشارده للغايه والهاتف بيدها 

إقترب مالك منها وقال :_مليكة 

مليكة :_لا رد 

وضع مالك يده علي كتفيها لتفزع مليكة 

مالك :_أيه يا حبيبتي مالك 

مليكة بتوتر :_ها لا مفيش قلقانه علي همس مش أكتر 

جلس مالك بجانبها وإبتسم إبتسامته الجذابه وقال :_ليه بس أحنا مش اطمنا عليها وكلمتنا 

مليكة :_أيوا بس لازم أشوفها وأطمن عليها 

مالك :_ودا الا هيحصل يالا إلبسي

مليكة :_حاضر 

وقامت مليكة لتبدل ثيابها بينما عاد مالك للشرود مجددا 

*_____________________*

بالاسفل 

ساعد إسلام زوجته بأن تجلس علي المقعد وتوجه للجراج الخاص بالمنزل ليجلب السياره 

جلست ريناد تنظر له بحب شديد حتي إختفي من أمام عيناها 

كانت لين تنظر لها بحزن فما فعلته زادهم رباط حبهم فالعشق مثل الرباط القوي مهما حاولت أن تحل وثاقه لن تنجح أبدا 

إقتربت لين منها وجلست مقابل لها 

ريناد بجفاء:_نعم محتاجه حاجه

لين :_في أيه يا ريناد بتكلميني كدليه 

ريناد بسخريه :_والمفروض أكلم جنابك إذي 

لين :_في أيه يا ريناد ليه بتكلميني كدا 

ربناد :_لانك متستحقيش غير كدا بعد الا عمالتيه 

لين متصنعه البراءه :_عملت أيه 

ريناد:_والله أنتي عارفه كويس أنتي عملتي أيه أنا مش هلومك لانك إنسانه مريضه بالحقد والغل أكتر مريضين يكفوا انهم ينهوا حياتك أنصحك تعالجي نفسك 

لين بدموع :_أيه الا بتقوليه دا

ريناد بسخريه :_ لا دا بجد الدموع دي اسمعي أنا طول عمري بعاملك ذي أختي لكن أنتي لا مفيش في قلبك غير الكره والحقد واوعي سامعه أوعي تفتكري أني غبيه أو عبيطه عشان اصدقك أنا واثقه مليون في الميه أنك أنتي الا رشيتي الصابون علي السلم عشان تخلصي من إبني لانك كنتي فاكره أن اسلام ممكن يسيبني وقتها ويختارك أنتي أنا عارفاكي كويس وكنت بلاحظ نظراتك الزباله 

لين :_لا أنا 

ريناد :_أنتي ازبل ما يكون إحمدي ربنا أني مقولتش لحد ونصيحه مني متقفيش في طريقي تاني ولا حتي تفكري مجرد تفكير بس صدقيني بعدها ماتلوميش غير نفسك 

وتركتها ريناد تبكي وغادرت مع زوجها إلي المشفي 

*______________________*

في المشفي 

دلفت همس ألي الغرفه لتجد همس تغط في نوما عميق وجوان يجلس بالقرب منها وينظر لها بحزن 

جلست همس بجانبها وصمتت قليلا ثم قالت :_عرفت يابني أنا عملت كدا ليه غشان تعرف الحب الا موجود في قلبك بسببها هي 

مكنتش عايزاك ترضيني وخلاص لا كنت عايزاك تتغير وللاحسن 

كنت عايزك تحس بالحب المدفون جوا قلبك نحيتها كنت عايزك تعيش لان الحب الحياه وأنت حابتها وهي سندريلا وهتحبها وهي همس 

رفع جوان عينه لها ونظر لها قليلا ثم إحتضانها وقال :_الحمد لله علي رجوعك بخير انتي واحشتني اوي

همس بدموع :_ وانت كمان يابني متتصورش إتعذبت إذي في الكام يوم دول وانا شايفاك ادمي بتتعذب ومش قادره أخدك في حضني 

شدد جوان من إحتضان والدته لينصدم هو وهي من صوت همس المتعب وهي تنادي عليها 

همس بصوتا منخفض من التعب:_همس

هرولت إليها همس بسعاده وإحتضانتها بحذر شديد 

همس :_الحمد لله إنك بخير ياحبيبتي 

همس بتعب :_أنتي عرفتي الكل أنك كويسه 

جوان :_وانتي مكنتيش عايزانا نعرف مش كفيا خبيتي علينا 

همس بتعب :_مخبتش حاجه انا وافقت أساعد همس لان الموضوع لصالحها ولصالح عمي 

نظر لها جوان بحب وقال :_إرتاحي دلوقتي وهنكمل كلامنا بعدين تعالي ياماما 

وخرج جوان من الغرفه برفقه همس التي وقفت مصدومه عندما رأت ريناد تقف أمامها نعم رأتها من قبل ولكن لاول مره بعد غيابها تتطلع لها 

أما ريناد فتذكرت أنها ليست والدتها بل زوجه أبيها ولابد أن تكون معاملتها لها شفقه من وجهه نظرها لا تعلم ان الام هي من قامت بالتربيه ليست من انجبت 

ما هو المجهول لمليكه ؟

ماذا سيحدث للين عندما تتزوج رجلا مثل ياسين أبو النجا ؟

قصه عشق جديده ستشكل علي يد الجيمس جوان ستشكل خيوط من العشق لتقلب الموزين 

إنتظروني في حلقات خاصه من همس الانين بقلمي آيه محمد رفعت 

*______________________*


تكملة الرواية من هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع