القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قيود العشق1 الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم سيليا البحيرى كاملة

 رواية قيود العشق1 الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم سيليا البحيرى كاملة 



رواية قيود العشق1 الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم سيليا البحيرى كاملة 

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏الفصل 1

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏في احدى القصور الفخمة في الاسكندرية 

---------------------


‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ 


كانت تقف امام المراه مرتديه فستان بلون الاحمر الفاتن وفردت شعرها واتت خبيره التجميل لتضع لها لمساتها الاخيره علي مكياجها، وكانت صديقاتها و زوجات أشقائها يساعدوها في التجهيز لحفل عقد القران


كارما بمزاح 


_شايفين الابتسامه...... متخفيش مش هيطير 


ليل وهي تخرج لها لسانها بطفوله


_بس ي رخمه هيجيلك يوم وهوريكي 


تالا بابتسامه


_يلا بسرعه بقي ياسين وصل تحت.... ولابس حته بدله تحفه 


ليل بلهفه 


_شكله حلو 


ملك بغرور مصطنع


_ي بنتي ابيه دا قمر مش كفايه اني اخته


ليرين هاتف ليل لتجدها ثقيلة الدم ساندي هي من تتصل بها لتذفر بضيق ولكنه ترد عليها 


ليل بضيق


_ازيك ي ساندي 


ساندي ببكاء 


_مش وقته ي ليل انا عايزه اقولك حاجه مهمه.... انا تحت في الجنينه تعالي بسرعه 


ليل بعدم فهم


_دلوقتي.... بس النهارده كتب كتابي


ساندي ببكاء اقوي


_ارجوكي دي حاجه مهمه اوي 


ليل بتافف


_ماشي نزله 


لتقول للفتيات انها ستذهب لترا اخيها سيف ليوصوها ان لا تتاخر، لتوافق علي كلامهم لتنزل الحديقه وتجدها مزينه للاحتفال وتجد ساندي خلف شجره وتشير اليها ان تاتي لتذهب لها في مكان مظلم قليلا 


ليل بعدم صبر 


_في ايه ي ساندي عايزه ايه 


لتراه ساندي تشير لاحد من الخلف لتنظر وتجد شاب ملثم لتحاول الصراخ لكنه امسكها ووضع حقنه مخدر في رقبتها ليسري في دمها المخدر لتحاول المقاومه لتجد ساندي تنظر لها بخبث 


ساندي بحقد 


_بصراحه كان نفسي اقولك مبروك بس للاسف انتي مش هتتجوزي ياسين عشان هو بتاعي انا..... خدها 


لياخذها الشاب الي السياره وتذهب هي للحفل بابتسامه منتصره 


           وبعد مرور ساعتين 


كان الحفل يسوده التوتر لعدم وجود ليل في اي مكان وكان ياسين متوتر وهو يفكر اين تكون قد ذهبت


ياسين بغضب 


_يعني ايه هي مش موجوده راحت فين 


كارما  ببكاء


_هي قالت انها هتشوف سيف وجايه 


سيف برفض


_لا مجتليش 


ملك وهي تنظر لساندي بشك


_ابيه هي كانت بتكلم ساندي اخر مره شوفتها


ياسين وهو يقترب من ساندي 


_ايه اللي حصل لما كلمتيها 


ساندي بكذب


_بصراحه هي هربت مع حبيبها وانا ساعدتها


ادهم بصوت عالي 


_انتي بتقولي ايه انتي مجنونه ي بت ولا ايه 


ساندي بخبث وهي تبكي بخفوت 


_هي كانت بتحب واحد غير ياسين وكانت خايفه تقول ولما بقينا اصحاب قالتلي علي كل حاجه وطلبت مني اساعدها ولما كلمتها دا كان بالاتفاق بنا عشان تنزل وتهرب معاه 


ليسمع ياسين كل هذا وهو لا يعي شي مما حوله ويبدا في تكسير كل شي امامه وادهم يحاول ومنعه ساندي  تراقب كل شي بخبث،وبعد محاولات ادهم قد هدا قليلا 


الاب بخذلان مما فعلته ابنته


_انا اسف ي ابني انا مش عارف احط عيني فعينك ازاي بعد كدا


ياسين بجمود


_انا مش زعلان منك ي عمي انتا طول عمرك ابويا التاني 


ثم يردف 


_بس انا عمري ما هسامحها ي عمي


ادهم بغضب


_ولا احنا كمان ي زياد بعد اللي عملته دا احنا معدناش اخت 


*علي الناحيه الاخري* 


كانت ليل قد افاقت من تاثير المخدر لتري انها في غرفه مظلمه قليلا، لتري هاتفها مازال معها، لتحاول فك الحبال عنها وتنجح وتفتح الهاتف وتتصل بآدم 


آدم بتعجب 


ليل انتي فين الدنيا مقلوبه هنا 


ليل وقد حكت له كل شي من اول اتصال ساندي لها 


آدم 


_ي بنت ال........ طب انتي فين دلوقتى


ليل ببكاء 


_مش عارفه المكان ظلمه انا هفتح الجي بي اس وانتا اتبع المكان   


آدم بموافقه


_طيب هقولهم وهاجي 


ليل بخفوت


_لا متقولش لحد ولا حتي ياسين تعالي انتا بس واتصل بالبوليس 


آدم بسرعه


_تمام انا جاي حالا 


لينسحب من الحفل بهدوء وذهب سريعا للسياره وعلم موقعها من جي بي اس وبلغ الشرطه واطلعهم علي العنوان وبمده قليله كانت معه بعد ان قبضت الشرطه هلي هذا الملثلم ليقترب من ليل وهو يتفحصها 


آدم بقلق 


_انتي كويسه 


لتومي براسها ليمسك يديها ويشرع في الذهاب للحفل لكن الضابط اعترض طريقهم واخبرهم بضروره ان ياتي احدهم لتقديم الشكوه تجاه الشخص المختطف


آدم بضيق


_روح انتي الحفله ي ليل وانا هروح القسم بعدين احصلك 


ليل بهدوء


_ماشي


ليوقف لها تاكسي وبعد دقائق كانت تقف امام القصر لتتدخل وتجدهم جميعهم صامتون وابيها يجلس علي الكرسي بوهن وخذلان شديد لتقترب منهم تحت صدمه الجميع من وجودها خاصه ساندي 


ليل ببكاء وهي ترا نظراته المكسوره نحوها


_بابا اننا كويس وبابا والله انا معملتش حاجه دي......


لم تكمل كلامها فاذا بادهم ياتي من خلفها ويشدها من ذراعيها لتبقي في مواجهته ويضرب وجنتها بقوه 


ليل بدموع 


_ابيه ادهم


ادهم بغضب 


_اخرسي مش عايز اسمع اسمي علي لسان واحده زيك.......انتي ايه اللي جابك 


ثم يردف 


_ايه سابك اللي بعتينا عشانه


ليل ببكاء وهي تومي بالرفض


_انا معملتش حاجه ي ابيه والله ساندي كادبه انا مستحيل اعمل كدا 


ليتجاهلها ادهم وهو مازال ينظر لها باستحقار،لتتجه لسيف وتمسك ذراعه وتنظر فعينه


_قوله ي سيف اني مستحيل اعمل كدا....قوله 


ليسحب ذراعه منها وهو يقول بقسوه 


_كفايه كذب بقي 


لتنزل دموعها بدون اراده وتشعر وكان العالم كله اجتمع ضدها ابيها واخواتها الذي ربوها لا يصدقونها ويصدقون تلك الغريبه،لتري ياسين يقترب منها بدون تعابير علي ملامحه 


_عارفه انا حبيتك اد ايه من وانتي صغيره قدام عنيا بتلعبي....من وانتي صغيره وانا عارف انك ليا انا وكنت بتمني اليوم اللي تكوني في علي اسمي ومراتي قدام الناس كلها بس مكنتش اعرف اني غبي اوي كدا كنت قوليلي انك بتحبي غيري مش تكسريني وتهربي معاه.....تعرفي انا بندم في كل ثانيه حبيت فيها واحده زيك 


ليخلع الدبله من اصبعه ويلقيها في وجهها ويقول بقسوه


_وزي ما كسرتيني انا هكسرك 


ليقترب من ساندي ويذهب بها باتجاه الماذون ويقول 


_اكتب كتابنا ي شيخ 


الاب وهو ينظر إلى ليل بالم


_استني ي ابني محدش هيسلمك عروستك غيري مين ما كانت


ليبدا الماذون في عقد القيران وابيها يسلم ساندي لياسين واخواتها هم من شهدوا علي ذلك العقد، وهي تراقبهم وقد حطم قلبها حينما راتهم  جميعهم ضدها.... اهم اهلها اليس من المفترض انهم سندها وقوتها  كيف هم من يكسروها الان لتشعر بالم في قلبها بشده عند سماعها 


_بارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير 


ليقترب منها والدها قائلا بقسوه


_ودلوقتي اطلع بره احنا ميشرفناش انك تكوني معانا 


ليل بحزن شديد وكانها اصبحت لا تشعر بشي


_هطلع ي بابا هطلع بس متبقاش تندم عشان انتا مهما ندمت ان عمري ما هسمحك 


لتشرع في الذهاب لكم امها تمسك معصمها وهي تبكي بقهر علي ابنتها لتبتسم ليل بدون روح وتشد معصمها منها وتجرج من القصر الذي شهدت فيه اجمل لحظاتها وايضا اكبر خذلان من عائلتها لتقسم داخلها ان كل شخص كسرها لن تسامحه وحتي لو اتي امام باب الجنه باكيا 


كانت تسير في الشارع المظلم قليلا وهي لا تعرف اين تذهب 

****************************

**في مكان آخر... نجد تلك المسكينة التي حالها لا نقل سوءا عن حال ليل..... رماها زوجها ليلة زفافهما.... و فر كالطريد من ذلك الفندق..تاركا إياها وحيدة ...تصارع الحياة...و كلام الناس...... امسكت هاتفها و اتصلت على شقيقها..... قائلة...


همس بأمل: مفيش غير  مازن ...هو الي هينجدني.....


لكنها لم تجد ردا...فأيقنت أنه قد عاد لعمله..... اتصلت على والدها... 

ليأتي هذا الأخير بعد دقائق مهرولا...و هو يدعو الله أن لا يكون شكه بمحله....


ما إن لمحته حتى إرتمت بين يديه بشدة كمن وجد ضالته أخيرا، تنتحب بعويل يصم القلوب قبل الآذان بدا مشدوها لا يعرف ماذا يفعل أيواسيها أولا، أم يسألها


لم تركت زوجها في يوم عرسها ؟


ربت على ظهرها بحنان بالغ فهي في الأخير مدللته الغالية، قرر أن يعود بها إلى المنزل وفي الطريق يسألها


ما حدث. لكنها لم تجيب أي من أسئلته قط... فقط تبكي وتبكي وتتشبث به كطفل صغير وجد أمه بعد طول غياب


وصلا إلى المنزل، لتجد أخيها الأكبر" ماهر"، يتلقاها بصفعة قوية لم يتحملها صدغها الرقيق فسقطت على


الأرض على حين غرة


وأعينه تأجج بشرارات من الغضب ستلتهمها من شدتها


وهو يقول بصوت انتزع منه الرأفة


عملتي إيه علشان جوزك يرميكي ليلة فرحك يا


حقيرة؟.


أجفلت أمها مكانها من الصدمة وودت لو إنشقت بها


الأرض وابتلعتها ولا ترى ما فعلته ابنتها من مصيبة


كبرى وخطيئة سيدفعون ثمنها جميعا.


أبعده والده عنها


استنی يا بني لما نسمع منها

هدر ماهر بحدة


نسمع ايه .. هو الموضوع ده في كلام تاني... قولي يا


بابا نسمع ايه


ثم نظر اليها بغلظة


ماشي قولي اتكلمي.. إحنا سامعين .. فهمينا


ارتعشت هي من هيئة ماهر الغاضبة وازدردت ريقها في رعب فليس عندها ما تقوله ، وأي شيء يقال.


سأم هو من صمتها فصرخ بها قلتلك اتكلمي .. عملتي إيه علشان يرميكي رمية الكلاب دي... بحاول أرد عليه أفهم منه تلفونه مغلق ... انطقي يا همس 


نظرت همس بأعين زائغة إلى أخيها وأطالت النظر في عينيه ومن ثم أخفضتهما لكنه صرخ بها ثانية، لتنتفض


هي إثر صوته انطقي يا حقيرة.


لم تتمالك نفسها وأنسابت دموعها وهي ترى نظرات التشكك في أعين أهلها .. لكنها لم تكن تعرف ما تقوله هي أيضا تتوجع قلبها يأن يعتصر من الوجع حتى بات


غير قادرا المواجهة.


ليقول ابيها ببكاء

اتكلمي يا بنتي إيه اللي حصل !!!


لم يتحمل ماهر صمتها، فنزع عنه حزام خصره ووجهه محتدم من الغضب، وبكل قوته هوي به على جسدها


غیر آبه بصرخاتها وعويلها، فهو بدى وكأنه منوم قد فقد رشده بفعل غضبه المستعر بداخله بسبب ما فعلته


أو هكذا ظن.


تابع هو جلد روحها قبل جسدها بضربات وركلات أقوى من سابقيها، ووالديها يشاهدان ولا يحركان ساكنا ، فقط


يزرفان الدمعات بصمت


لم تشفع صرخاتها وآهاتها لأي من أهلها ففعلتها لا تغتفر فهي تستحق الرجم حتى الموت فلا سبيل لغسل عارها سوى بموتها


سمع الجيران صرخاتها بشيء من الاستغراب هم متأكدون أنه صوت همس  .. لكن كيف هذا وهي من المفترض انها مع زوجها الآن ... وإذا ما كانت هي حقا .. لما تصرخ هكذا وماذا يفعلون بها


الى أن جاءت إحدى الجارات تقول بنفور وهي تمط


شفتيها


سيبهوهم يربوها .... جابلتهم العار ورجعت.


هتفت الجارة الأخرى لتعرف المزيد فعلى ما يبدو أن الامر يستحق الاستماع بتقولي إيه يا تهاني !!! ... جابتلهم العار ازاي يا ختي!!


تهاني شوفتها راجعة من شوية مع أبوها وعلى وشها أثار بكا وكانت منهارة خالص ضربت الأخرى على صدرها بصدمة


یا حومتي ياني !!!!... يا دي الفضيحة يا ولاد .


لتتجمع معظم نساء المنطقة يتخذن من حكاية همس  موضوعا لنسج أقاويلهن والتي معظمها لا أساس له من الصحة ودون تبين أيضا ، ولبان ليمضغنه في القيل والقال بعضهن تتحدثن بشماتة والاخريات بزهول وعدم تصديق وينعتن همس  بالمخادعة فهي اتضح انها


تظهر عكس ما تخفي.


شوفي البت عرفت تخدعنا إزاي. لتهدر بهن إحدى الجارات


بس ياولية منك لها .. كل واحدة على شقتها ... ربنا


يستر على ولايانا.


*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*



#قيود_العشق1 

فصل 2

**في قصر  الشهاوي**

الأم بانهيار: منك لله يا ساندي  منك لله

سيف ببكاء : خلاص بقي يا ماما عشان خطري اهدي شوية...إن شاء الله هنلقي ليل 

الأم وهي لسا منهارة

-نلقيها...نلقيها فين ما خلاص بنتي راحت ويا عالم هي عايشه ولا ميته

ادهم بخوف شديد على اخته 

- بعد الشر عليها أن شاء الله هى كويسة...هي بس بس زعلانة شوية مننا بس بس اكيد بعدين هتسمحنا

الأم بغضب : هتسمحكوا هو انتوا ضربتوها وبعدين قولتلها معلش

العم بنفس الغضب

- انا مش قادر أصدق انتوا ازاي تشكوا فيها...تشكوا في ليل طب ازاي حتي انتا يا محمود دا انتا أبوها يعني مربيها وعارفها كويس

الأب بضعف اوي 

-خلاص بقا ابوس إيديكوا...انا مش ناقص تأنيب اللي فيا مكفيني...ألقي بس ليل وبعدين......

بيقطع كلامه وهو بيحط  ايده على قلبة بألم 

ادهم بهلع : بابا انتا كويس

سيف بخوف : انا هطلب الدكتور بسرعة

وقبل  كدا بشوي وفي اوضه من الاوض القصر موجودين بنات وشباب متجمعة بس كلهم بيعيطو  بشده علي حبيبتهم ليل 

دينا ببكاء : يا تري فين ليل دلوقتي

سارة بحزن : ان شاء الله هنلقيها

دينا بغضب : اسكتتتتتي بقا انتي السبب اعا تتتكلمي تاني 

بصت  عليها سارة بصدمة ممزوجة ببكاء

-انا يا دينا 

دينا بغضب : ايوووووا انتي السبب انتي اللي ساعدتهاااا انتي لي ساعدتي  الزفتة ساندي 

ملك ببكاء : بس بس  بقا حرام عليكوا انتوا في ايه ولا في ايه...هو احنا ناقصين مش كفاية ليل اللي مش عارفين عنها حاجه و  جنه اللي حبسة نفسها في البيت ومش عايزة تخرج

آدم بحزن : يا جماعة كفاية كفااايه  اللي بتعملوا دا مش هيرجع ليل احنا لاز........

بيتقطع كلامه لما سمعو  صوت ادهم وهو بينده  بصوت عالى عشان ينزلوا كلهم لتحت  بسرعة

ملك بخوف : عمي ماله...اتكلموا

سيف : الدكتور جيه طلعوا بابا الاوضه بسرعة

بيشيلوه اللي  الاوضه ويبدأ الدكتور في فحصه

ولما خلص 

ادهم بخوف : خير يا دكتور بابا ماله

الدكتور : الحمدلله هو دلوقتي كويس ... بس قلبه تعبان شويه ياريت تبعدوا عنه الضغط والتوتر

الأم ببكاء : ان شاء الله يا دكتور

بيزعلو وهنن سامعين صوت الأب وهو بينده  بغير وعي

- ليل....ليل 

الأب  ببكاء : يا رب رجعهلنا سلمه

بيرددوا جميعا امين

***************************

**في منزل همس....كانت هذه الأخيرة محبوسة بغرفتها..... و هي تتألم بشدة من كثرة الضرب...فشقيقها ماهر....الذي من المفترض أن يكون سندها..قد جلدها بلا رحمة.... و والديها لم يمنعاه....أحست نفسها منبوذة...وهي تستمع لهمهمات الناس...وكيف ينعتونها..... و بفضل ابنة خالتها التي تكرهها و تحقد عليها..."مليكة"... فهذه الأخيرة بعد ما سمعت ما  حدث  مع "همس"..... كادت ترقص من الفرح....فدعائها قد تحقق أخيرا..... و قد ألفت قصصا كاذبة حول همس....و أخبرت الناس بها..... قررت أن تترك لهم هذا العالم.....و ترحل بعيدا..... تحاملت على نفسها...و اتجهت نحو مكتبها بالغرفة....و اخدت ورقة و قلم و كتبت لكل فرد من عائلتها رسالة...... ارتدت عباءة و لفت حجابها بعشوائية....و خرجت من باب غرفتها الخلفي...انسحبت بهدوء في الشارع دون أن يلحظها أحد ...و اتجهت نحو المجهول......

********************

**بعد عدة ساعات..في مكان عند البحر....كانت ليل قاعدة تتأمله...و تفكر في الي حصل معاها..... غلبتها دموعها..... وهي تتذكر كيف كانت حياتها مع عائلتها...كيف كانوا يحبونها و يخافون عليها..... لكن كل شيء انقلب ضدها بلمح البصر.....

**Flash Back**


كانت تلك الفاتنه مازالت نائمه، لتدخل والدتها عليها وتفتح النوافذ وتقترب منها تحاول افاقتها


الام وهي تمسح علي شعرها بحنان


_ليل....ليل........ اصحي بقي ي حبيبتي


ليل وهي تضع الوساده فوق راسها


_مممممممم سبيني شويه ي مامي 


الام بابتسامه


_براحتك انا عايزه افكرك انك عندك محاضره بدري انهاره 


ليل بنعاس شديد


_مممم طيب


لتفتح عينيها عندما استوعبت الكلام 


_ي نهار اسود المحاضره 


لتركض للحمام كي تتجهز ووالدتها تضحك عليها،وبعد قليل كانت قد ارتدت هوت شورت جينز وبلوزه قصيره بلون الارجوني وتركت شعرها القصير مفرود كعادتها لتاخذ حقيبتها وتنزل لاسفل وتجدهم يتناولون الافطار،لتتجه لولدها وتقبل وجنته هو اخيها الاكبر ادهم 


_صباح الخير علي حبايبي 


ادهم وابيه باتسامه


_صباح النور 


الام بعبوس 


_يعني هما حبايبك وانا ي ست ليل 


لتتجها لها ليل وتضمها بشده 


_انتي بقي قلبي كله 


الام بحب


_طيب اقعدي افطري ي بكاشه 


ليل وهي تجلس وتبدا بالافطار 


_امال فين مالك وسيف 


الام بهدوء


_نايمين فوق.......هطلع اصحيهم كمان شويه 


ليل بخبث 


_ متتعبيش نفسك انا هصحيهم قبل ما اروح الكليه


ادهم بنص عين 


_مش عايزين مقالب علي الصبح


ليل ببراءة مصطنعه 


_عيب عليك ي ابيه بقا هعمل مقالب في خواتي 


لينظر لها بشك لتترك المائده بسرعه وتصعد لاعلي وهي تخبرهم انها سوف تفيقهم وبعد قليل كان صوت مالك وسيف العالي يتردد في صدا القصر وهما يسبان ليل،ليغمض ادهم عينه بياس من تلك العنيده صاحبه المقالب ليراها وهي تنزل الدرج راكضه 


_يلا سلام بقي عندي محاضره ومش عايزه اتاخر 


لتخرج من القصر وهي مازالت تركض،لينزل بعد قليل كلا من مالك وسيف وهما عابسان ليجلسا علي الطاوله 


ادهم وهو ينظر لهم


_عملتلكم ايه المرادي 


سيف بغضب 


_دلقت علينا عصير تفاح و قالت اشربوا عشان تفوقوا وجريت 


ليصدع صوت ضحاكاتهم علي تلك الشقيه 


مالك بغضب 


_انتوا بتتضحكوا ماشي لما تيجي انا هوريها 


رامي  بضحك


_ي عم روح انتا كل يوم تقول كدا ومش بتعمل حاجه 


ليتجاهله مالك  ويتناول فطوره لانه يعلم انه علي صواب فهو لا يقدر علي احزانها ابدا 


                    *************


*في الجامعه* 


كانت تسير مسرعه قليلا كي لا تتاخر علي محاضراتها لتحد جنه  واقفه علي باب المحاضره وهي تنظر لها بغضب علي تاخيرها لتقترب منها بحذر 


ليل ببرائه مصطنعه


_ايه دا انتي جايه بدري ليه 


جنه وهي تمسكها من ملابسها 


_بقي انا عماله اتصل بيكي من ساعه عشان افكرك بالمحاضره وحضرتك مبردتيش لا وكمان جايه متاخره وليكي نفس تهزري 


ليل وهي تحاول افلات ملابسها منها 


_ضيعتي برستيجي ادام الكليه.....قولتلك هزقيني برحتك لما نكون لوحدنا 


جنه بياس منها


_طب يلا ي ختي عشان المحاضره 


ليل بمرح


_بعديك ي باشا طبعا 


لتتدخل جنه وخلفها ليل لقاعه المحضرات،وبعد انتهاء المحاضره ذهبوا للكافتريا واتي ايضا آدم و دينا وملك 


آدم بضحك 


_يخربيتك..........انتي مش هتبطلي مقالبك دي 


ملك بشفق


_حرام عليكي ي ليل كل يوم مقالب فيهم دول اتهروا منك ي شيخه


ليل بمرح


_ههههه مشوفتوش وش سيف لما قولته اي اشربوا العصير عشان تفوفوا.....حسيته هيرميني من البلوكنه


دينا بحزن


_حرام عليكي ي مفتريه 


ليل بخبث


_طبعا مين هيحاميله غيرك.......ي تري كنتوا بتتكلموا في ايه طول الليل 


دينا بغضب مصطنع


_بس ي رخمه.....والله لقول لسيف 


ليل وهي تشرع في الذهاب


_ههههه خلاص هسكت يلا سلام بقي عايزه اروح 


جميعهم


_سلام 


لتركب سيارتها وتتجه الي القصر وتصعد غرفه اخيها مالك لتجده يذاكر بكتبه لتقترب منه بهدوء وتضمه من الخلف


ليل بحب 


_حبيب قلبي


مالك  بحزن مصطنع 


_اااه حبيب قلبك بامره عصير التفاح صح 


ليبعدها عنه ويردف 


_روحي اوضتك انا مش عايز اتكلم معاكي 


ليل وهي تضمه بقوه 


_خلاص بقي متزعلش مني...... انتا عارف اني مش بحب تزعل مني ابدا وبعدين دا مش اول ولا اخر مقلب بردو 


مالك وهم يضحك بالخفاء


_انتي مفيش فايده فيكي ابدا...... ابعدي 


ليل بالحاح طفولي 


_خلاص بقي متزعلش...... والنبي والنبي والنبي 


مالك باستسلام 


_خلاص مش زعلان ابعدي بقي هتخقيني 


ليل وهي تقبل وجنته 


_بعد الشر عليك.........يلا بقي هروح اوضتي بااي 


لتذهب الي غرفتها و مالك  يبتسم بحب عليها فهو لا يستطيع ان يمر يوم دون ان يحدثها فهي ليست اخته فقط بل توام روحه 


                    ************


*في غرفه  ليل* 


تجلس علي الفراش وترسم قليلا فهي تحب الرسم لتسمع صوت هاتفها لتمسكه وتبتسم حين تري المتصل 


ياسين بحب 


_وحشتنيني ي عمري 


ليل بخجل 


_وانتا كمان ي ياسين 


ياسين بعبث


_بجد طب وحشتك اد ايه 


ليل بتحذير


ياسين 


ياسين بضحك


_طيب ي ستي هسكت قومي بقي البسي علشان عزمك علي الغدا النهارده


ليل بحذر


_وبابا 


ياسين باطمئنان


_متقليش ي حبيبتي انا استاذنته 


ليل بسرعه


_طيب هلبس بسرعه...... باي


ياسين 


_باي


لتسرع الي خذانتها وتمسك فستان بلون الاسود بدون اكمان ويصل الي فوق الركبه لترتديه وتصفف شعرها علي هيئه كعكه لاعلي وتضع احمر الشفاه لتصبح جاهزه لتنزل وتجده ينتظرها امام سيارته وهو يرتدي بدله انيقه بلون الاسود ليبتسم بحب حينما يراهاويقترب منها وامسك يديها وقبلها


ياسين بحب 


_ايه الجمال دا 


ليل بخجل


_مرسي 


ثم تردف لتخفي خجلها 


_ها بقي هنروح فين 


ياسين بابتسامه


_لا انتا النهارده تسبيلي نفسك خالص 


ليمسك يديها ويتجها الي السياره ويقودها الي احد المطاعم الراقيه ليدخلها ويطلب لها غذائها  ومشروبها المفضل  عصير التفاح ويقضيا سهراتهم وهم يتحدثان طوال الوقت وحينما انتهوا اخذها ياسين الي احد صالات السينما ليشاهدها فلم معا


ياسين وهو متردد


_كنت عايز نتفرج علي فلم رومانسي..... بس الافلام المعروضه ممله فجبت تذاكر  فيلم saw


ليل بخوف


_فيلم رعب ي ياسين 


ياسين باستفهام


_لو بتخافي بلاش 


ليل بتحدي 


_لا مش بخاف يلا نتدخل 


ليدخلها ويشاهدها الفلم و  ليل تحاول ان تظهر شجاعتها امام ياسين لكن قلبها كان يرتجف بشده،وبعد ساعتان قد انتهي الفيلم واخيرا ليوصلها للمنزل لتشرع في الذهاب للداخل بعد ان ودعته ليمسك يديها


ياسين 


_فاضل اسبوعين 


ليل بعدم فهم 


_علي ايه 


ياسين وهو يغمز لها 


_علي فرحنت ي قمر وتبقي مرات ياسين الشهاوي 


ليل بغرور مصطنع 


_يمكن اغير رائي مين عالم هيحصل ايه بعد اسبوع 


ليل  بتوعد


_بقي كدا 


ليحاول ان يمسكها لكنها تهرب للداخل وهي تخرج له لسانها ليبتسم بحب لها ويذهب 

**End Flash back**

**افاقت من تلك الذكرى و دموعها تنهمر منها بغزارة..... لمحت فجأة... فتاة قريبة منها في العمر تقريباً...... كانت حزينة ذابلة  ووجهها به الكثير من الكدمات.....اقتربت منها...و أردفت قائلة...

ليل: أنتي اسمك ايه ؟

اجابتها همس بحزن..... و ابتسامة بسيطة 

همس: اسمي همس... وأنتي ؟

ليل بإبتسامة: ليل.....

بدأت الفتاتين تتجاذبان أطراف الحديث...و قصت كل واحدة منهما على الأخرى حكايتها.....

أردفت ليل بسخرية.....

ليل: الظاهر أننا متشابهين......

همس ببكاء: ليه ؟؟ ليه...احنا ذنبنا ايه..... كنت فاكرة انو هيكون  ليا سند و عزوة...بس الظاهر أنني كنت غلطانة......

كادت ليل أن تتحدث......لكن قاطعهم صوت قوي قائلا......

......: أخيرا لقيتكو........

*********************

لنذهب بعيد في انجلترا خاصة بمدينة لندن*

في منزل أقل ما يقال عنه أنه ضخم بما يضمه من أساس كلاسيكية قديمة لنري شاب يقف ممسكا بهاتفه والخوف والقلق يكاد يفتك به

........ : اوووف ردي بقا 

بيحاول وهو رانن كتير  وبيلاقي  نفس الرد بأن المبايل مغلق...بيرمي تلفونه ع الأرض بغضب

........ : مبتردش علي الزفت ليه

بيجي شاب بسرعه ع صوت تكسير تلفون 

رامي  بقلق : في ايه يا مالك 

مالك  بغضب : ليل مبردتش علي الموبيل يا رامي اتصلت كذا مره وبردوا الموبيل مقفول

- طيب اهدي يا مالك محصلش حاجه لكل ده اتصل علي أي حد من اخواتك وأسأل عنها

-اتصلت بيهم وكل مرة واحد منهم يرد عليا إلا ليل وكل ما سأل عنها بيقفلوا معايا بسرعة

ثم يردف بقلق

-انا حاسس أن ليل حصلها حاجة

لتدمع عينيه بشده من الخوف علي اخته، ليضمه رامي قائلا 

- اهدي يا مالك  أن شاء الله خير

- انا لازم أنزل مصر بسرعة

رامي  بصدمه: ازاي يا مالك  الامتحانات لسه بعد أسبوعين

ليصيح مالك  بغضب

- تولع الامتحانات بقولك انا لازم أنزل مصر أشوف ليل حصلها ايه

- طيب يا سيدي ننزل بعد الامتحانات

لينظر مالك  بغضب له ليقول مهدئا

رامي : طب فكر كدا لو انتا نزلت من غير ما تمتحن هضيع عليك السنه ساعتها ليل هتفتكر انها السبب ومش هتسامح نفسها

بيفكر مالك  بكلامه وهو مقتنع لانه  بيعرف اخته كويس وأنها  هتحمل نفسها الذنب ، ليردف باستسلام

- معاك حق ننزل بعد الامتحانات

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1 

فصل 3

**كانت ليل وهمس تتبادلان الهموم....حتى قاطعهما صوت أنثوي قوي قائلا**

نازلي: أخيرا لقيتكو.....

**شعرت ليل أن هذا الصوت مألوف...استدرات لتعرف...فوجدت.....عمتها...... أردفت بفرحة**

ليل: عمتو؟

نازلي بحنان: أيوه...يا قلب عمتو..... 

**أسرعت ليل...ارتمت في أحضان عمتها.... و انهارت بالبكاء.... في حين تساءلت نازلي بقلق**

نازلي: مالك يا بنتي؟؟ 

ليل: أنا مش كويسة خالص يا عمتو.....

**زاد قلق نازلي على ابنة أخيها... فتسائلت بخوف**

نازلي: احكيلي إيه الي حصل ؟

**قصت ليل على عمتها كل ما حدث معها بداية من دخول تلك الحرباء ساندي... إلى ما حدث يوم كتب الكتاب... إلى طرد عائلتها لها...و زواج ياسين... أمام ناظريها....**

نازلي بغضب: يعني الحرباية دي عرفت تلعبها صح....والله لهوريها العذاب ألوان.....يلا معايا....

ليل بحزن: لا...لا يا عمتو... أنا مش هرجع البيت....

نازلي بغضب: يعني عايزة تسيبي ساندي تتسرمح على كيفها و تعمل الي عايزاه.....

ليل بإنكسار: الي عملوه معايا صعب اوي...كسر فيا حاجات كتيرة.....من هقدر ارجع.....

**ضمتها نازلي إليها....و أردفت قائلة بحزن**

نازلي: تمام يا بنتي....بس مش هسيبك في الشارع كده....يلا معايا عالبيت....بيتي.....

ليل بتساؤل: أنتي رجعتي مصر امتا ؟؟ و ازاي لقيتيني؟

**كانت نازلي قد سافرت إلى ألمانيا..... و هي مقيمة هناك...و قد جاءت إلى مصر لحضور كتب كتاب أولاد اخوتها...لكنها حضرت متاخرة...ولما كانت تسير بسيارتها على طريق الساحل...لمحت ليل...مع فتاة أخرى...استغربت ماذا تفعل ليل هنا؟؟ فذهبت إليها لتعرف ماذا حدث**

نازلي: ودي مين؟

ليل: دي بنت زيي ....اهلها عملو فيها نفس الي عملو بابا و اخواتي معايا.....

**شعرت نازلي بالحزن على حال همس... فأردف بحنان**

نازلي: يا حبيبتي...... يلا تعالي معايا أنتي كمان....

همس بتردد: بس يا طنط... أنا مش ينفع.....

نازلي بحزم: الشارع مبيرحمش يا بنتي....يلا.... 

**بدلت همس نظراتها بين ليل و نازلي... فأردفت قائلة بإستسلام**

همس: حاضر...و امري لله....

***********************

**في فيلا الشهاوي...كان الجميع حزين..... أردفت الأم ببكاء و غضب**

مها: ارتحت دلوقتي يا محمود...خلاص.... بنتي راحت مني......

محمود بحزن: ايه الي أنتي بتقوليه يا مها؟؟ ازاي اضيع بنتي...

مها بغضب: ما هو الي حصل فعلا...ازاي تصدق أن بنتك ممكن تعمل كده......

**كاد محمود أن يجيبها...لكن قاطعهم ياسين قائلا**

ياسين: متقلقيش يا مرات عمي...احنا هنلاقي ليل....

مها بغضب: اخرس أنتا.... متسمعنيش صوتك.... أنا كنت غلطانة اني سبت بنتي لواحد زيك ....و اهو ربنا رحمها منك...

ياسين: أنتي بتقولي ايه ؟

أدهم بغضب: زي ما سمعت.... أساس العلاقة هو الثقة....حتى لو احنا مصدقناش...المفروض أن ليل هي حبيبتك و كانت هتكون مراتك..المفروض تصدقها....

**أخفض ياسين رأسه بحزن....لأنه لم يجد إجابة**

***********************

**وصلت نازلي رفقة ليل و همس إلى منزلها.... أردفت قائلة بإبتسامة**

نازلي: اتصرفوا براحتكم...البيت بيتكم....

ثم اكملت موجهة حديثها لهمس.....

نازلي: متتكسفيش يا بنتي..... البيت بيتك...

همس بخجل: حاضر....

نازلي بجدية: ليل... أنا هروح دلوقتي للفيلا...اشوف الاوضاع عاملة ازاي.... متفتحوش الباب لحد...و متخرجوش من البيت حتى ارجع....

ليل/همس: حاضر....

**لتتركهم نازلي...وتتجه نحو شقيقها...**

********************

**بعد ساعة وصلت السيدة إلى فيلا الشهاوي....وكان الجميع هناك.... تفاجأوا من حضورها**

محمود بصدمة: نازلي ؟

نازلي ببرود: اه..... فين ليل ؟ 

**أخفض الجميع رؤوسهم بحزن...في حين صاحت نازلي بغضب**

نازلي: عملتوا فيها عمايلكم صح.....

أدهم بتهدئه: يا عمتي....

نازلي بغضب: اخرررس.... صدقتوا الحرباية...و كدبتوا ليل الي هي أشرف من الشرف؟؟؟ 

محمود بحزن: كفاية يا نازلي... ابوس ايدك كفاية..احساسي بالذنب....

نازلي بغضب: وانتا يا سي ممدوح؟؟ كنت فين ؟؟ ليه مدافعتش عن مرات ابنك ؟؟ ولا خلاص مبقاش ليها لازمة؟؟

ممدوح بتحذير: نازلي.... لمي لسانك.... أنا ساكت....بس لما اتكلم...مش هتمعني....الزمي حدودك....

**لمحت نازلي.... ياسين.... فاتجهت إليه.... و ..... أردف قائلا...بخجل...**

ياسين: عمتي.. أنا....

**قاطعته نازلي..بصفعة قوية كادت أن توقعه أرضا... و أردفت بخيبة أمل**

نازلي: أنا انصدمت فيك يا ياسين...متوقعتش تكون كده.....

**ثم اكملت بغضب**

نازلي: فين المحروسة مراتك؟؟ الي فضلتها على ليل و اتجوزتها؟؟

**وفقت ساندي قائلة بشموخ و ثقة**

ساندي: أنا هنا يا طنط..... 

**فقدت نازلي أعصابها.... و صاحت بصراخ**

نازلي: ولسه ليكي عين تتكلمي.... أنتي طينتك إيه يا شيخة ؟؟؟ 

**ثم اكملت بتوعد**

نازلي: بس والله العظيم...لو جرت حاجة لليل...مش هرحمك أبدا...و هخليكي تتمني الموت ومتشوفيهش...... هعرفك مين نازلي الشهاوي بجد.... يلا غوري من وشي...يلااا....

**رحلت ساندي من أمامها.... و أردف سيف بتساؤل**

سيف: بس أنتي عرفتي منين يا عمتي ؟؟

نازلي بسخرية: هو كل دا الي هامك؟؟ آدم اتصل بيا و عرفني..... أهم حاجة دلوقتي اننا نلاقي ليل....

محمود: اه.....

******************

**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة في فيلا فخمة.... لكن يسودها الحزن.... و كأنهم في مأتم...كانت تلك الفاتنة الصغيرة تبكي بحرقة...فهي خسرت اليوم والدتها..... و لم يبق لها احد في هذه الدنيا...ما**ت والدها بعد ولادتها بشهرين...فأخذتها والدتها الى بيت جدها و عاشت رفقتها....لكن اليوم خسرتها ايضا.......لا تنكر أن جدها و أخوالها و أولاد اخوالها..يعاملونها كأنها ملكة...لكن فقدان الأب و الأم لا يعوض**

ياسمين ببكاء: ليه سبتيني يا ماما...ليه ؟؟؟


كانت تبكي و تنتحب... و بنات أخوالها يواسينها و يقمن يإحتضانها...وزوجة خالها "محمد" "زينب" تحاول التخفيف عنها...حتى جاءت زوجة خالها الثاني "أحمد" "عالية" أخذتها في أحضانها...و أردفت قائلة ببكاء....

عالية: ادعيلها بالرحمة يا بنتي...احنا كلنا هنقابل وجه ربنا في النهاية...

*********************


كانت  ياسمين...تبكي و تنتحب... و بنات أخوالها يواسينها و يقمن يإحتضانها...وزوجة خالها "محمد"  "زينب" تحاول التخفيف عنها...حتى جاءت زوجة خالها الثاني "أحمد" "عالية" أخذتها في أحضانها...و أردفت قائلة ببكاء....

عالية: ادعيلها بالرحمة يا بنتي...احنا كلنا هنقابل وجه ربنا في النهاية...

ياسمين ببكاء: بس أنا من انهارده مليش حد.... خسرت كل عيلتي.....

عالية بعتاب: متقوليش كده...احنا مش هنسيبك.....

**لم تجبها ياسمين...وانما استمرت بالبكاء فقط.....حالتها كانت تقطع القلوب...حتى تلك المدعوة "زينب" التي تهتم بالأموال فقط.... بكت على حالها....**

************************

**في منزل عائلة همس..... كانوا يجلسون كل واحد في زاوية... فما فعلته همس...بهروبها من المنزل قد أكد انها عملت شيئا ما..... أردف ماهر بقسوة....**

ماهر: أنا هدور عليها...و اقت**لها و اخلص عليها.... و انظف العار الي جابتهولنا.....

**كادت والدته أن توافقه الرأي...لكن قاطعم مجيئ مازن..... الذي استغرب عند عودته من عمله....من نظرات سكان الحي إليه.....تساءل بقلق**

مازن: في ايه ؟؟ حصل ايه؟؟ مالكم قاعدين كده؟

**أجابه توأمه بسخرية**

ماهر: شرفت يا مازن بيه.... في أن أختك رجعت ليلة فرحها....بعارها...و هربت...و معرفناش راحت فين....

**شعر مازن إن دلو ماء بارد سكب عليه في عز الشتاء...... أردف بنفي و حدة**

مازن: ماهر...فوق....همس مستحيل تعمل كده....

ماهر بغضب: اخرس.... اومال ايه...سر سكوتها  ؟؟  وليه هربت ؟؟  وطت راسنا بالطين....  حتى خالد تيليفونه مقفول... أكيد مش عايز يكلمنا.... بعد عملة همس...

ثم اكمل بتوعد.....

ماهر: والله لهوريها العذاب ألوان...الاقيها بس.....

**لم يجبه ماجد...بل صعد إلى غرفة شقيقته.... وبدأ يتأمل كل شبر بها... أردف قائلا بحزن**

مازن: ليه عملتي كده يا همس.....احنا قصرنا معاكي بايه ؟؟؟ 

**ثم لاحظ تلك الأوراق المطوية...... بمكتب همس... اسرع اليها و فتحها...و قرأ ما حطم قلبه...و ما سيجعل العائلة تبكي دم**ا على ما فعلوه**

**كانت المطوية الأولى إليه...فتحها و قرأها....**

"مازن..."كنت دايماً الأخ اللي برجع له لما الدنيا تضيق عليا، لكني ما لقيتكش جنبي لما كنت محتاجاك في أصعب لحظة في حياتي. عارفة إنك ماكنتش هنا ليلة فرحي، بس عارفة جوايا إنك مش هتصدق الأكاذيب اللي تقالت عني. يا ماجد، أنا بريئة من كل اللي اتقال عني، بس ماقدرش أعيش في بيت ما لقيتش فيه حد يدافع عني. قررت أمشي بعيد عشان ماكونش عبء عليك ولا على الأسرة. أتمنى إنك تسامحني على القرار ده، بس مافيش قدامي حل تاني."

**بكى مازن مثل الطفل الصغير.... و أمسك بالمطويات...و نزل إلى الأسفل....و صاح قائلا بغضب**

مازن: ويا ترى شفتو الرسايل دي؟؟

الأب باستغراب: رسايل ايه؟

**اعطى مازن كل واحد رسالة.... و قال بسخرية...**

مازن: اقروها.....

**بدأ كل  واحد منهم بقراءة الرسالة الموجهة إليه....**

"ماهر..."عارفة إنك قاسي وما بترحمش، بس مكنتش متوقعة إنك هتسيبني بالسهولة دي. في اللحظة اللي كنت محتاجاك فيها أكتر من أي وقت فات، لقيت إيديك بتمد عشان تعاقبني بدل ما تحميني. ماعملتش أي ذنب، بس إنت ما اديتنيش الفرصة إني أدافع عن نفسي. دايماً كنت عارفة إنك الأخ اللي بيحط الشرف فوق كل حاجة، بس كنت فاكرة إني أستحق ثقتك وحمايتك. يمكن ماكنتش قوية كفاية إني أقاومك، لكني قوية كفاية إني أمشي وأدور على مكان ما يتحكمش فيه على الشخص من غير دليل. يمكن يوم تكتشف الحقيقة، بس ساعتها هيكون الوقت فات."


"والدي العزيز"،  

طول عمرك كنت الأب اللي بيحميني من أي حاجة وحشة، بس ليلة فرحي ما حسيتش بحمايتك. شفت في عنيك الشك والاتهام، مع إني ماعملتش أي حاجة غلط، لكن حسيت كأنك بتحملني ذنب أنا ماعملتوش. مكنتش متوقعة إنك تكون أول واحد يشك فيا، خصوصًا وأنا بنتك اللي ربيتها على المبادئ والقيم. بابا، أنا ماشية، مش هروب، لكن بدور على مكان أقدر أعيش فيه بسلام بعيد عن نظرات الاتهام. يمكن ييجي يوم تكتشف فيه الحقيقة، وساعتها أتمنى إنك تسامحني."


"ماما..."إنتي دايماً اللي كنت برجع لك في أوقات ضعفي، بس ليلة فرحي ما لقيتش دفء حضنك. كنت محتاجة منك كلمة طيبة ترفع عني ثقل الظلم اللي اتعرضت له، لكنك فضلتِ ساكتة، كأنك موافقة على اللي بيتقال عني. يا أمي، أنا ماعملتش حاجة أستحق عليها العقاب ده، بس ماقدرش أعيش في بيت ما بحسش فيه بالأمان. هبعد عشان ألاقي الراحة بعيد عن الظلم والشكوك. أتمنى إنك تسامحيني على القرار ده، وافتكري دايماً إنك أمي مهما كانت المسافات بينا."


**بعد أن قرأ كل واحد منهم رسالته....نظروا لبعضهم بصدمة..**

**أردف الأب ببكاء**

الأب: همس...بنتي....

**ثم وجه كلامه لابنه ماهر**

الأب: منك لله يا ابني...منك لله.... اعرف كويس...لو حصلت لبنتي حاجة...ذنبها هيكون برقبتك.....

ماهر بندم : بس يا بابا.... سكوتها هو الي ثبت التهمة عليها.....

مازن بغضب: بس دي أختك... أختك.... ازاي تشك فيها كده......

الأم: خلاص...اسكتوا بقى...رجعولي بنتي....


**انطلق الأخوين مسرعين للعثور على شقيقتهما...في حين بقي الأب و الأم في المنزل يتحسران...على ما آلت اليه حال أولادهما**

************************

**في انجلترا.....

رامي بسعادة : اخيراً الامتحانات خلصت

مالك  : الحمد لله ....... انا حجزت تذاكر علشان نسافر


رامي بصدمه : هنسافر انهارده


مالك بقلق : اه النهاردة ... انا قلقان ع ليل ومصدقت أن


الامتحانات خلصت علشان ارجع


رامي بمرح : ماشي ي سيدي ادينا هنرجع اهوة انهارده علشان خاطر البت ليل ... والله وحشتني اوي

مالك  بحب اخوي : وأنا كمان وحشتني اوي... عيد ميلادنا بعدأسبوع انا جبتلها الجيتار اللي عاوزها


رامي : ياندل يعني اشتريتلها هدية ومتقوليش... هو ميعاد


الطيارة امتى ؟


مالك : بعد 5 ساعات


رامي  : هلحق انزل اجبلها هدية يلا باي


لينزل رامي يشتري هدية ليل ويحاول مالك  الاتصال بيها


مرة اخرى لكن يجد هاتفها مغلق كالعادة


مالك : بردو الزفت مقفول .. ليردف بتوعد والله لو كان مقلب


ي ليل لهوريكي


بعد مرور 5 ساعات اتى موعد الطائرة ليصعد عليها مالك 


ورامي بعد ان اشترى الهدية لتصل الطائرة لمصر وخاصة


محافظة القاهرة


ف المطار


رامي  بمرح : اخيرا رجعتلك ي مصر

مالك  بسخرية : ي وادي وطني


رامي  : عيب عليك هو انت مشربتش معايا من نيلها ولا اي


مالك  بتهكم : لا شربت ياخويا شربت يلا علشان التاكسي لينقلهم الى قصر الشهاوي ويدخلا المنزل وبداخل كان الكل مجتمع حتى اصحاب ليل 


الاب بلهفه : عرفت حاجه عن ليل ي  ادهم


ادهم بحزن : لا ي بابا دورت عليها ف كل حتة وبردو ملقتهاش


الام بخوف : اومال ليل راحت فين بس هي ملهاش حد غيرنا


حتى صحابها ملهاش غير دينا و جنه و آدم...

العم : متخفش أن شاء الله هتكون كويسة


ليرددوا جميعا أن شاء الله

**لاحظ العم أن تصرفات شقيقته نازلي غريبة..و هي متوترة جدا..لينظر لها بشك..... لتلاحظه و تومئ له بماذا؟؟ هز رأسه بلاشيء....**


ادهم باقتراح : اعتقد اننا المفروض ندور في.


مالك  مقطعا بمرح : تدور على ايه ما احنا اهو موجودين 

لتتجه الانظار اليهم لينظروا بعد ذالك لبعضهم بتوتر وخوف من ثورة مالك  بعدما يعلم بما حدث لليل ف جميعهم يعلمون مدى قوة ارتباط مالك و ليل...

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷


في قصر الشهاوي...


رامي بمرح : ايه يا جماعة اللي ما في واحد قلنا حمد لله على السلامة هو انتوا مصدقتوا خلصتوا مننا ولا اي


الام بتوتر : لا طبعا يا حبايبي حمد لله ع السلامة ويسلموا عليهم باقي العائلة ويجلس مالك  ويقول برتياح


اخيرا رجعنا دنا مش مصدقت أن السنه خلصت


رامي  : ااه والله معاك حق يا مالك 


مالك  بحب : اومال فين ليل وحشتني اوي..... انا كنت فاكر انها اول واحدة هتنط عليا عشان تعرف جبتلها ايه معايا


ليلاحظ مالك انهم ينظرون إلى بعضهم بتوتر


مالك  بقلق : ف اي مالكم بتبصوا لبعض كدا ليه !! بقولكوا فين ليل ؟ 


لم ينطق احد بالرد عليه ليصعد مسرعا باتجاه غرفتها غير مهتم بنداءهم له ليفتح باب الغرفة ويجد أنها ليست بها، لينبض قلبه سريعا خوفا على توءامه، لينزل لهم وهو يصيح بصوت عالى ملئ بالخوف علي


اخته


- فين ليل... بقولكوا فين ليل حد يرد عليا


العم : اهدي يا مالك 


مالك بغضب : اهدي ايه بقولكوا فين اختي


رامي بخوف : ايه يا جماعة مبتردوش ليه هي ليل حصلها


حاجة


الأم ببكاء : لا بعد الشر عليها هي أن شاء الله كويسة رامي  وقد قارب علي فقدان أعصابه


- طب هي فين


نازلي بسخرية وهي تنظر إليهم : انا هقولكوا على كل حاجة


لتقص عليهم كل شيء صار في تلك الليلة والتي كانت ليله عقد قرآن اخته ليل علي ابن عمها ياسين ليصدم كل من مالك و رامي عما فعلته العائلة باختهم لتنزل دموعه علي اخته وهو


يقول بانهيار


- انتوا بتهزروا صح انتوا مستحيل تكونوا عملتم كدا بليل 


ادهم بحزن : وقتها مكناش قدرين نفكر يا مالك  كل حاجه


كانت ضد ليل...

نازلي بسخرية: قول والله......

محمود بتحذير: نازلي.....


مالك  بغضب : مش عارفين تفكروا انتوا ازاي أساسا يخطر


على بالكوا انكوا تشكوا بليل ثم يردف بسخرية مريرة لا وصدقتوا ساندي تصدقوا الحربية دي وتكدبوا ليل ليمسك بالفازة الذي أمامه ويكسرها بغضب شديد ثم يخرج

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*



#قيود_العشق1 

فصل 4

**كان مالك يقود سيارته بسرعة عالية...وغضب شديد...وهو يتخيل موقف شقيقته و هم كلهم ضدها..... صرخ بغضب......**

مالك: هدفعكوا التمن غالي...هتدفعوا التمن غالي اوي...... 

**تذكر ابن عمه ياسين و أنه تزوج ساندي امام ناظري اخته...و رمى الدبلة في وجهها........ فقرر الانتقام و حرق قلوبهم مثلما احترق قلب اخته..... خطرت بباله فكرة ما...وعزم على تنفيذها..... ابتسم بخبث....و ركن سيارته...على حافة الطريق السيار....و امسك هاتفه..اتصل على أحد ما .....**

مالك بجدية: أحمد...عايزك تجبلي كل المعلومات عن وحدة اسمها "ساندي العامري".... عايز المعلومات في أقل من 24 ساعة....

أحمد: اطمن يا مالك بيه...كام ساعة و تكون المعلومات عندك....

مالك بخبث: يا ريت......

**أغلق الهاتف....و عاد للمنزل...**

**ما إن لمحته والدته...حتى أسرعت إليه لكي تعانقه.... ابعدها عنه و صاح قائلا**

مالك: ماما... ابعدي عني.... أنا مش طايق نفسي...عايز افضل وحدي......

**شعرت مها بالإحباط...من طريقة كلام ابنها معها**

**صعد مالك إلى غرفته...و بدأ يكسر الأشياء من حوله.....حتى أصبحت الغرفة في حالة فوضى عارمة**

نازلي بسخرية: شوف لفين وصلنا يا ابيه محمود....

**نظر إليها محمود بحزن  ولم يجب..... فهي معها حق....**

***********************

**في منزل نازلي....كانت كل من ليل و همس...تجلسان...كل واحدة منهما غارقة في ذكرياتها و عالمها الخاص....... حتى قطعت ليل الصمت قائلة بإبتسامة مصطنعة**

ليل: أنتي دارسة ايه؟؟ شكلك أكبر مني....

همس : أنا خريجة كلية ادارة اعمال... وأنتي ؟

ليل: أنا كلية فنون...قسم الرسم و الموسيقى.....

همس: ربنا يوفقك...

ليل بسخرية: ما اتوقعش اني أدرس تاني...

همس: ليه؟

ليل: شوفي حالتنا  عاملة ازاي بس.....

همس: لازم نتفائل بالخير... أكيد ربنا ليه حكمة في كل الي بيحصلنا......

**لم تفهم ليل كلامها....لأنها من عائلة منفتحة...... أما همس فهي من عائلة محافظة...**

*********************

**في قصر الصاوي..... كان الجميع يجلس بحزن....فرأفت الصاوي قد فقد قطعة من روحه...و ابنته المدللة " مريم الصاوي"..... تاركة خلفها فتاة..... 

**أردف الابن الاصغر محمد قائلا..بحزن..**

محمد: البنت لسه صغيرة على كل الي بيحصلها ده....

رأفت : بس احنا مش هنسيبها يا محمد...

محمد: استغفر الله يا بابا... أنا مقلتش كده.. 

أحمد بقوة: ياسمين في الحفظ و الصون..... بس لازم نساعدها عشان تخرج من حالتها دي....

رأفت: معك حق.....

**تدخلت عالية قائلة..بحزن...**

عالية: البنت مش راضية تاكل ولا تشرب...معرفتش اعمل معاها ايه...

**اجابها يوسف قائلا بحزن**

يوسف : هي خسرت أمها و أبوها..... مش سهلة ومش أي حد يقدر يتحملها....

ندى بحزن: الله يكون في عونها....

ايهم: لازمها علاج نفسي مكثف....

رأفت بحزن: شوفلها دكتور يا أيهم....مش هسيب حفيدتي تضيع مني....

أيهم: متقلقش يا جدي.....

**شرد كل واحد منهم يفكر كيف يساعد ياسمين في التخلص من حالتها النفسية الصعبة....**

**********************

**في فيلا الشهاوي.... تجاوزت الساعة منتصف الليل....  كل واحد في زاوية....يفكر كيف يبحث عن ليل.... أردفت نازلي قائلة بتوتر....**

نازلي بتوتر: أنا لازم اروح دلوقتي......

محمود بصدمة: تروحي فين؟

نازلي بتوتر: ما هو ... أصل.... أصل....شمس هتيجي...ولازم اروح انتظرها في المطار....

**أيقن ممدوح أن اخته تخفي أمرا ما.... اذا أردف قائلا**

ممدوح: سيبي أدهم ... أو أي حد يروح....يجيبها....

**ادركت نازلي أن شقيقها يختبرها.....فاجابته قائلة**

نازلي بسخرية: اخاف على بنتي....ليضيعوها ولادك وولاد أخوك... أصل معدش فيهم أمان بالمرة.....

**فقدت وفاء أعصابها....و صاحت قائلة بغضب**

وفاء: اييه...كفاية بقى يا نازلي... أنتي صارلك ساعات و أنتي تسمعي ابني كلام....و أنا ساكتة....ابني مغلطش...ولو كان أيهم أو اياد كانوا عملوا نفس الشي....

نازلي بسخرية: أنا مش زيك يا وفاء.... أنا ربيت ولادي كويس.... انهم لازم تكون ثقة اذا كانت في علاقة.... و مع الأسف أنتي مزرعتيش في ابنك ده....يلا سلام.... اروح قبل ما ارتكب فحد منكو جريمة.....

محمود برجاء: نازلي...لو سمحتي.....

**نظرت إليه نازلي بحزن.... و أردفت قائلة**

نازلي: آسفة يا محمود...لازم اجيب شمس..... و بوعدك هرجع بكره الصبح.....

محمود بإستسلام: تمام.....

**لتتركهم و تذهب....تحت نظرات الغضب من وفاء و مها...و الحزن من محمود و الشك من ممدوح**

********************

**في مطار القاهرة الدولي...نزلت تلك الفاتنة من الطائرة.....و أردفت بحماس...... و سعادة**

شمس: أخيرا.. أخيرا...هشوف ليل و البقية.. بصراحة عايزة اشوف شكل ليل عامل ازاي و هي عروسة.... أكيد بقى تحفة..... يلا.... 

**حملت حقائبها الخمسة.... و اخرجت هاتفها... فتحته...و اتصلت بوالدتها**

شمس: ماما..فينك... أنا في المطار.....

نازلي: أنا في الطريق يا شمس..نص ساعة و أكون عندك..... استني في المطار....

شمس: تمام.....

**أغلقت الهاتف....و بدات تتمشى قليلاً..حتى اصطدمت بأحد ما.....**

شمس بغضب: أنتا يا بتاع مش بتشوف قدامك....

إياد بصدمة: أنا بتاع؟؟

شمس بغضب: اه.... أنت اعمى و لا ايه ؟

اياد بغضب: احترمي حالك يا بنت... أنتي متعرفيش أنا مين....

شمس بغضب مماثل: وأنت مين؟؟؟ 

اياد بغضب: أنا.. اياد....

**قطع كلامه قدوم نازلي راكضة..... وهي تقول بغضب**

نازلي: شمسسسسس.....

شمس بخوف: ماما.....

نازلي بغضب: ايه دا الي شفته؟

شمس بغضب: يا ماما..هي الي بدأ....

نازلي بإبتسامة: حقك عليا يا ابني...اعذرها....

اياد باستفزاز: مش مشكلة يا طنط...حصل خير... أصل المواشي في كل مكان....

**غلت الدماء في عروق شمس و أردفت قائلة بغضب**

شمس: نعم يا اخويا....قلت ايه ؟

نازلي: شمسسس.... اخرسييييي....

**صمتت شمس على مضض**

نازلي بإبتسامة: سامحنا يا ابني....

**لم يجبها إياد...وانما أطال النظر إليها...و صاح قائلا بسعادة**

إياد: طنط نازلي....

نازلي باستغراب: أيوه... أنا.. أنت مين يا ابني ؟

اياد بسعادة: أنا اياد.... فاكرة اياد و أيهم....

نازلي باستغراب: هم ولادي... أنتا مين ؟

اياد: أنا اياد الصاوي....  أنا و اخويا ضعنا... وأنتي اخدتينا معك...و قلتي أنك لو جبتي ولاد هتسميهم على اسمائنا....

**تذكرت نازلي.... تلك الحادثة قبل 20 عاما....و أردفت بسعادة**

نازلي: انتا اياد ولا ايهم؟

إياد: أنا إياد....

**احتضنت نازلي اياد و أردفت قائلة**

نازلي: كنت فاكرة أني مش هشوفكو تاني..... يلا معايا.....

****************


**احتضنت نازلي اياد و أردفت قائلة**

نازلي: كنت فاكرة أني مش هشوفكو تاني..... يلا معايا.....

اياد بتردد: بس يا طنط....

نازلي: ايه؟

اياد: بصراحة.. أنا كنت بره... في كندا....و رجعت عشان عمتي اتوف**ت.....و عشان اكون جمب بنتها....

نازلي بحزن: لا حول ولا قوة إلا بالله....الله يرحمها....

إياد بحزن: آمين يا طنط... بس خدي رقمي...و لما الأوضاع تهدا هجيلك..وهجيب معايا أيهم....

نازلي: وعد؟

إياد بإبتسامة: بوعدك.....

نازلي بإبتسامة: تمام..... 

اياد: أنا ساكن بالإسكندرية...و لو في يوم حبيتي تيجي تعالي بس.....

نازلي بإبتسامة: متشكر يا ابني.....

اياد: مع السلامة.....

نازلي: باي.....

**ليذهب اياد...و تلتفت نازلي لإبنتها....و تقول بحدة**

نازلي: يلا قدامي يا مصيبة حياتي..... نتفاهم بالبيت.....

شمس بإعتراض: بس يا ماما.....

نازلي: امشي...يلا....

**مشت شمس مع والدتها....و ركبتا السيارة التي قادتها نازلي..و ذهبتا نحو المنزل الذي استأجرته هذه الأخيرة......**

*******************

**في المنزل...كانت ليل و همس قد نامتا من شدة البكاء و الحزن و التعب....فتحت نازلي الباب...ووجدت الأنوار مقفلة....تساءلت قائلة**

نازلي: يا بنات.... أنتو نمتوا؟؟

شمس باستغراب: بنات إيه يا ماما ؟

نازلي بسخرية: اه... أصل خالك محمود عمل عملة سودا فبنته.....

شمس بقلق: عمل إيه خالو ؟

نازلي: يلا...ادخلي... وأنا هقولك بعدين .....

شمس بقلق لم يتركها: تمام......

*********************

**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة.... يجلس ذلك الشاب...على الأريكة في منزله...و هو يضع رجلا فوق الأخرى.....و يبتسم بإستمتاع..... حتى قطعه طرقا عنيفا على الباب...إستغرب...من يكون هذا؟؟... صاح قائلا بغضب**

خالد: مين يا ترى؟؟ دلال..افتحي الباب....

دلال (الخادمة): حاضر يا بيه.....

**فتحت الخادمة الباب...ليظهر ماهر وهو في قمة غضبه...و صرخ قائلا**

ماهر: خالد...خالد...اخرج يا واط**ي....

خالد بصدمة: مممم...ماهر؟؟ أنت بتعمل ايه هنا؟

ماهر بغضب و شر: مفاجأة مش كده؟؟؟ أنت فاكر أن لعبتك مش هتنكشف؟؟ 

خالد بتوتر: لعبة ايه الي بتحكي عنها؟

ماهر بغضب: اخرررس..... فاكر أنك لما ترمي أختي مش هنعرف؟

**زفر خالد براحة...و صاح قائلا بغضب و مكر**

خالد: اه... أختك الي انخدعت فيها... الظاهر أنها بنت شما**ل...لا أنت و لا أخوك..و لا ابوك عرفتوا تربوا الفاج**رة.... ثم اكمل قائلا بإستفزاز...."روح ربي أختك يا كابتن"

**عند هذه الجملة غلت الدماء في عروق ماهر..و انهال على خالد بالضرب...و صاح قائلا بفحيح**

ماهر: أختي اشرف منك و من 10 من أمثالك.... و رب العزة...لأموتك النهارده.....

**كان ماهر يكيل اللكمات لخالد الذي يكاد أن يفقد وعيه من قوة الضربات...حتى جاء الحراس..و أبعدوا ماهر عن خالد....صاح هذا الأخير قائلا بتوعد....**

خالد: هتندم يا ماهر...هندمك.....

ماهر: من اليوم...لازم تخاف مني... أنت صرت عدو ماهر الحريري...و الي صار بينك و بين أختي...و بايه هددتها... أنا هعرفوا بطريقتي الخاصة.....

خالد بإستفزاز: حاول يا أبو نسب...متنساش.. أختك لسه على ذمتي....

**نفض ماهر ذراعه بعنف من الحارس...و خرج غاضبا و نادما على ما اقترفه بحق شقيقته التي لا يعلم عنها شيئا...في حين بقيت تلك الفتاة تنظر لهم من الدرج بحزن ....وقالت في سرها.....

....: ربنا يهديك يا خالد...و يرجعك لطريق الصواب أنت و ساندي.....**

*********************

**في اليوم التالي... استيقظت ليل على أشعة الشمس التي اخترقت عينيها...... وجدت أنها في غرفة ما...و بجانبها "همس".... نهضت اغتسلت و أدت فرضها...و نزلت للأسفل فوجدت عمتها غافية على الأريكة...ارعبها ذلك الصوت الذي جاء من خلفها....

شمس: ليل.....

ليل بفزع: شمس..... خضيتيني.....

شمس بلطف: آسفة ..... عاملة ايه ؟

ليل بحزن: بخير.....

شمس بحزن: متزعليش... أكيد ربنا كاتبلك الأحسن....

ليل بحزن: إن شاء الله......

**استيقظت نازلي على أصوات شمس و ليل....**

نازلي بإبتسامة: صباح الخير يا بنات.....

ليل بإبتسامة: صباح النور يا عمتو... آسفين صحيناكي من نومك....

نازلي: متعتذريش يا بنتي.... أنا أصلا مكنتش نايمة بعمق.....

**نزلت في تلك اللحظة همس.....و اكتملت سعادة نازلي.....التي أردفت قائلة**

نازلي: بصوا يا بنات.... أنا و شمس دلوقتي هنروح للفيلا..... ثم اكملت قائلة بجدية.....

نازلي: ليل..... أنتي هترجعي معانا....

ليل برعب و حزن: لا....لا...مش هرجع ....المكان الي انطردت منه مش هرجعوا تاني......

نازلي بحزن: اخوكي مالك و اخوكي رامي رجعوا من ألمانيا...و آدم حكالهم كل شي لعيلتك.... و حالتهم صعبة اوي.... ابوكي يا ليل اتعرض لنوبة قلبية....لو سمحتي ارجعي معايا يا ليل...و اعملي الي أنتي عايزاه.....

ليل ببرود: لو سمحتي يا عمتو...متضغطيش عليا.... لو فضلتي كده...هروح لمكان محدش هيوصلي فيه.....

**فزعت نازلي من كلام ليل...و خافت عليها ... أردفت بإستسلام**

نازلي: تمام....هنروح للفيلا...و نشوف الأوضاع..... براحتك يا بنتي.....

*********************

**في فيلا الصاوي... عاد اياد من مطار القاهرة الدولي ليلا....ووصل في الصباح الباكر إلى الاسكندرية...... وجد عائلته متجمعة في غرفة المعيشة....... أردف قائلا**

اياد: أنتو نسيتوني ولا إيه ؟

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1 

فصل 5

**في فيلا الصاوي... عاد اياد من مطار القاهرة  الدولي ليلا....ووصل في  الصباح الباكر إلى الاسكندرية...... وجد عائلته متجمعة في غرفة المعيشة....... أردف قائلا**

اياد: أنتو نسيتوني ولا إيه ؟

**استداروا لمعرفة من....فوجدوا أنه إياد.... أسرعت إليه والدته...و أردفت قائلة بلهفة**

عالية: اياد حبيبي..... أنتا رجعت؟

إياد بإبتسامة: اه...... رجعت امبارح بالليل....

أحمد: معرفتناش ليه؟ كنا اجينا عشان نستقبلك بالمطار....

إياد: مرضيتش اتعبكم....

الجد رأفت: مفيش تعب أبدا با ابني....

اياد: ياسمين حالتها عاملة ازاي ؟

**أخفض الجميع رؤوسهم بحزن و أردف أحمد قائلا**

أحمد بحزن: زي ما هي يا ابني.... 

اياد بحزن: الله يصبرها و يكون في عونها....

**ردد الجميع بدعاء**

الجميع: آمين.....

اياد: أنا هروح أشوفها ....

عالية بحزن: تمام.....

**صعد إياد لرؤية ابنة عمته...في حين كل واحد منهم التفت لعمله.....**

*********************

**في قصر الشهاوي....عادت نازلي...مثل ما وعدت شقيقها....فوجدتهم مثلما تركتهم...... وقد أخذت معها ابنتها شمس....التي نظرت إلى "ياسين" و البقية بعتاب و جمود......**

محمود بلهفة : عرفت حاجة عن ليل يا أدهم؟

أدهم بحزن: لا....لسه يا بابا...معرفتش حاجة.....

شمس بملل: فين طنط مها؟؟ أنا عايزة اقعد معاها....

سيف: فوق...في اوضتها....على اليمين.....

شمس بملل: تمام... متشكر يا سيف بيه.....

**نظر إليها الجميع بحزن....في حين أردف محمود قائلا**

محمود: أنتي خبرتي شمس  يا نازلي؟

نازلي بسخرية: اومال ايه ؟؟ ....ثم أكملت بتوعد موجهة حديثها لياسين.....

نازلي: لو حصلت حاجة لليل.... صدقني يا ياسين...هدفعك التمن غالي...... 

ياسين بحزن: أنا مستعد لأي عقاب يا عمتي....

****************

**صعدت شمس لكي ترى زوجة خالها...لكنها مرت بجانب غرفة أدهم و سارة...و استوقفها حديث هذه الأخيرة قائلة بسخرية**

سارة: اه....اه...دول اغبياء....مفيش أعبط منهم.... ازاي الواحد يشك بأخته..... والله زعلت على ليل اوي ....بس تستاهل...الي يلعب معا سارة.... مصيره هيكون كده...... هي شافتني وأنا بخو**ن اخوها..... ازاي اسمحلها تبقى في البيت ده... لو خبرت أدهم هروح فيها...ومش بعيد يقتل**نا أنا وأنت......

**صدمت شمس من كلام سارة..... و أردفت قائلة بغضب**

شمس: اه يا زبالة.... معقول أنه وصل  بيكي الحقد للدرجة دي؟ .... سهلة... أنا أعرف ازاي اخليكي عبرة لمن يعتبر....صبرك عليا بس...... مبقاش شمس مراد إذا ما خليتك تندمي و تتمني الموت.....

*********************

**في مكان آخر....و بالتحديد....في شركة الصاوي...كان ذلك الشاب يتابع أعماله....حتى دخل عليه...صديقه المقرب..... قائلا بمرح.....

نادر: شرفتنا يا يوسف بيه......

يوسف ببرود: عايز إيه يا نادر؟

نادر: يا عم...دي طريقة تتكلم بيها معا الي صاحبك ؟

يوسف ببرود: اخلص يا نادر... أنا مش فايقلك....

نادر: امتا هتتجوز؟

**لم يشعر نادر بنفسه إلا وهو يتلقى ضربة من يوسف...بالاوراق.....**

يوسف: غور من وشي ياض.....

نادر بخوف: أنا سألتك بس......

يوسف: وأنا مش هتجوز تاني بعد مريم..... هعيش لبنتي بس.....

نادر (وهو يأخذ كرسيا و يجلس بجوار يوسف): يا يوسف... أنتا مش هتقعد العمر كله كده...و بنتك....فحاجة لأم تراعيها و تربيها.....

يوسف: ماما اهي موجودة...و في ندى و ريتال....و تقى.....

نادر بجدية: أمك مش هتقعد العمر كامل...و ندى هتتجوز قريب...و ريتال مصيرها هي كمان أنها تتجوز....و تقى بكره هتجيب ولد تاني و تصير مش فاضية لبنتك...اسمع مني يا يوسف.... كلهم عايزينك تحب و تتجوز..... 

**صمت يوسف لوهلة و كأنه يفكر في كلام صديقه..... حتى أردف مغيرا الموضوع**

يوسف: خلاص...هفكر.... جيبلي ملف الصفقات الجاية....

نادر بيأس: تمام..... تمام يا صاحبي....

**خرج نادر...و أردف يوسف قائلا بحزن**

يوسف: وحشتيني اوي يا مريم...تركتيني ليه

**لم يشعر يوسف بدموعه التي تنزل... إلا بعد لحظات.... مسحها سريعا وعاد لبروده...و جديته...فهو منذ وفاة زوجته الأولى عند ولادة ابنته... أصبح بارد المشاعر...و لم يبتسم بعدها.... أبدا....**

********************

**في منزل نازلي.... جلست كل من ليل و همس....تتابعان التلفاز..... حتى استوقفهما خبر ضياع ليل الشهاوي...... أردفت همس بسخرية**

همس: عيلتك...نشرت خبر ضياعك...و بيدوروا عليكي.....من رأيي ارجعي....و بطلي عناد....اتوقع أن عيلتي ملاحظتش غيابي حتى....قدري النعمة الي عندك يا ليل......

ليل ببرود: وهم شكوا فيا...و طردوني ليه؟؟ أنا حلفت يمين أني مش هسامح أي حد فيهم.... إن شاء الله اموت...مش هرجع لو  انطبقت السما عالارض.....

**نظرت لها همس بصدمة و أردفت قائلة**

همس : براحتك...مترجعيش تندمي بعدين يا ليل.....

*********************

**في المساء...عاد ماهر منهكا من البحث عن شقيقته...... قابلته والدته قائلة بحزن**

سوسن: لقيت أختك يا ماهر؟

ماهر بسخرية: لو لقيتها كانت رجعت معايا......

**أخفضت سوسن رأسها خجلا و حزنا من أفعالها...قطعهم رجوع مازن ...... الذي جلس على الأريكة هو الآخر بإنهاك...و أردف قائلا.....**

مازن: دورت عليها في كل حتة و مالقيتهاش...كأن الأرض انشقت و بلعتها......

سوسن بحزن: الله يحفظها و يحميها......

مازن/ماهر: آمين......

*********************

**في قصر الشهاوي..... كانوا جميعا....ممسكين بهواتفهم...و يتصلون..... بأي أحد من الممكن أن تكون قد ذهبت إليه ليل.... أردفت نازلي قائلا بهمس لابنتها.....**

نازلي بحزن: صعبانة عليا حالة خالك... أنا هقول الحقيقة....

شمس بسرعة: لا...لا يا ماما.... متقوليش...دي مؤامرة كبيرة..... لازم نفضحهم....

نازلي باستغراب: مؤامرة ايه؟

شمس بغموض و تفكير: هقولك بعدين.....

**نظرت شمس نظرة حارقة وقاتلة إلى سارة.... و أردفت قائلة بخبث**

شمس: أنا عندي فكرة كويسة..... عشان نلاقي ليل...

محمود  بلهفة: ايه هي؟؟ 

شمس : نزلوا صورها على الجرايد و المجلات....ممكن يكون حد شافها......

سيف : فكرة ممتازة.....

**كانت سارة تغلي من داخلها....و أردفت قائلة لنفسها بغل**

سارة: ايه حكايتك أنتي كمان....مش هسمحلك أنك تخربي خطتي......

**نظرت شمس إلى سارة بنظرة تحدي...... وكان  مالك قد لاحظ ذلك ....و فهم ما ترمي إليه شمس..... لكنه لم يفهم...لما سارة بالذات؟؟قرر سؤال شمس لاحقاً**

********************

**في مكان آخر في ألمانيا....كان إياد يتابع الأخبار في المتصفح....لفت انتباهه..... ابنة خاله "ليل" و خبر ضياعها.... انتفض من مكانه بسرعة...و أردف قائلا**

اياد: يا نهار اسود...ايه دا؟؟ حصل ايه ؟؟؟ يا أيهم...يا أيهم.....

**جاء شقيقه مسرعا إليه بعد سماع صوت صراخه...و أردف قائلا بقلق**

أيهم: في إيه يا اياد ؟؟ مالك بتصوت كده؟

إياد: شوف الخبر.....

**نظر أيهم إلى الخبر...و صدم**

أيهم: مش ماما و شمس راحوا عشان يحضروا كتب الكتاب؟

اياد: صحيح....بس ليل ضاعت ازاي ؟؟ و ايه الي حصل ؟؟

أيهم: أنا هتصل بماما و أسألها....

إياد بغضب: أنت هتتصل بس؟؟

أيهم : قصدك ايه ؟

إياد: اتصل بيها....و خبرها أننا هننزل مصر في أول طيارة...مش معقولة اننا نسيب خالنا الي ربانا بعد موت بابا...و بنته كده....يلا....

أيهم: معاك حق... حاضر...هتصل بماما...و اخبرها....

إياد: وأنا هحجز التذاكر....

أيهم: يلا.....

**اتصل ايهم بوالدته.....**

*****************

**في مصر...رن هاتف نازلي...و أردفت قائلة**

نازلي: دا ايهم....رقم دولي....

شمس وهي تفكر كيف تفضح سارة: ردي عليه يا ماما...ممكن شاف خبر ليل...

نازلي: الو...أيهم حبيبي....

أيهم : ماما...صح الاخبار الي شفناها؟

نازلي بحزن: اه...يا ابني..... صح.... 

أيهم: أنا و اياد هنيجي في أول طيارة....

نازلي: كنت هتصل بيكم و اطلب منكم..... بكره الصبح الاقيكم هنا....

أيهم: حاضر يا ماما....تصبحي على خير....

نازلي: وانتا من أهله يا ابني.....

**بعد إغلاق المكالمة**

شمس: هم   هينزلوا مصر؟

نازلي: اه... بكره....

شمس بخبث: ممتاز....هيساعدوني......

نازلي (وهي تشد ذراع ابنتها):  في إيه يا شمس؟؟ مالك اليوم من  ساعة ما طلعتي عشان تشوفي مرات خالك وأنتي كده؟

**قصت شمس على والدتها كل ما سمعته.... من سارة**

نازلي بغضب: اه يا بنت الكلب... وصلت بيها للدرجة دي..... 

شمس: احنا لازم نفكر كويس ازاي نخليها تنفضح...و تنطرد من البيت دا بفضيحة...وي ما عملت معا ليل بالضبط .....

نازلي بغضب: هقول لمحمود و أدهم...و هم هيتصرفوا....

شمس بسرعة: لا يا ماما....لو قلتي دلوقتي...مش هصيدقوا...سارة هتعمل فيها البريئة المسكينة... لازم نخليهم يمسكوها بالجرم المشهود......

نازلي: معاكي حق...لازم نخطط كويس قبل ما نعمل حاجة نندم عليها... أهم شي أن ليل في الحفظ و الصون.....

شمس: نعم......  أنا لقيت فكرة....

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


تكملة الرواية من هنااااااا

تعليقات

التنقل السريع