القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

قصة الخيانه والقتل كاملة بقلم / أية علي

 

قصة الخيانه والقتل كاملة بقلم / أية علي





قصة الخيانه والقتل كاملة بقلم / أية علي


قصة الخيانه والقتل كاملة 

" الخېانة والقتل " 

" قصة قصيرة وكاملة" 

بقلم / أية علي .....

.......................................................................

... بطلة قصتنا إمراة جميلة ورقيقة جدآ وتتميز

بكل الصفات الحسنة من عند الله أهداها الدين والتقوي والإيمان والأخلاق الحميدة والعقل الكبير الواعي والبيت والأسرة والأولاد لكنها افتقدت وحرمت أشد الحرمان من شئ واحد فقط 

وهو الحظ السعيد مع زوجها وحبه لها كان زوج عكسها نهائياً كان رجل منعدم الأخلاق والدين

وكل شئ جميل يحبب الناس فيه كان الجميع يكرهونه وينفرون منه لسوء أخلاقه معهم وفي معاملته لهم كان لا يصلي ولا يصوم ولا أي شيء

في الدين يفعله كان مسلم وذكر بالإسم 

وفي البطاقة فقط كانت علاقاته النسائية متعددة لاتنتهي كان يتزوج عرفي دائما ويعيش في علاقات محرمة مع جميع النساء الغير محترمات وتارك زوجته للتعب والهم ومشاكل منزلهم وأولادهم 

وكل شئ عليها والمسئولة هي عنه كان لايعطيها

شئ من المال الذي يعمل به ويقبضه كان يصرفه علي نفسه وعالحريم ومزاجه من شرب المحرمات كانت زوجته مستمرة معه ومتحملة الحياه الصعبة

من أجل حياتها ومنزلها مملكتها وأولادها فقط 

كانت تعمل هي في أي شئ تعرفه سواء تقف

في محلات سواء تقوم ببيع أدوات التجميل

أي شئ المهم تكفي أولادها من مطالبهم

ولا تحرمهم من شئ ولا تحتاج لزوجها ولكنها كانت لا تحبه نهائياً ولاتزوجته حتي عن حب كانت تجمعها به صلة قرابة من ناحية الأم وكان من بعيد

لم يعلمون عنه شيئاً وهو كان قد قام بخداعهم والغش في فترة خطوبتهم بأنه شخص مثالي

في كل شئ جميل وبعد الزواج صدمت الزوجة وأهلها به ولكنها كانت تزوجته وبعد العمر الطويل توفوا والدها ووالدتها لم يكن لها غير أختها الصغيرة وزوجها فلابد أنها تتحمل هذه الحياة والزوج وحتي يهديه الله وكانت تعيش وتستمر معه علي هذا الأمل 

لكن لم يتغير يوماً واحداً كان حاله يوم عن يوم يسوء من أسوء لأسوء فيأست منه وتركته لحاله واعتبرت نفسها غير متزوجة وكانت تحاول أن تعيش معه من أجل الأولاد فقط وتحرمه علي نفسها وتحرم نفسها عليه كانت حتي لا تريد منه حقها الشرعي

في زوجها بسبب علاقاته النسائية المتعددة لكن كان رجل أسلوبه سيئ وكان يضغط عليها في كل شئ ومقيد حريتها لا منه يتغير للأحسن ولا منه يتركها ويرحمها بأولادها كانت من وقت لآخر عندما تري زوج أختها الصغيرة رجل صالح وتقي ومتدين ويتقي الله في بيته وزوجته وأولاده وتري جيرانها وغيرهم من حولها كانت بداخلها تحسدهم وتتمني لو كان زوج أي إمراة منهم زوجها أو لو كان زوجها هو يكون مثلهم فتمتلئ الغيرة قلبها والحقد والحسد ويزداد كرهها لزوجها أكتر وفي جميع خلافاتها معه علي

أي شئ سيئ فعله تقوم بمعايرته بجميع الرجال الصالحين وكان يزداد غيظه أكتر ولا يقدر يكتمه داخله كان ينهال عليها بالضړب والإهانة بمنتهي الشدة والقسۏة والحياة كانت غير سعيدة نهائياً بينهم لا هي ترحمه من المعايرة ولا هو يتقبل منها ويحاول أن يكون زوج صالح مثل رجل منهم لايوجد في الحياة تفاهم ولا نقاش وفي يوم من الأيام اختلفوا الزوجين علي أتفه الأسباب حيث أنه 

رجع المنزل متأخر مايقارب أذان الفجر كانت الزوجة كعادتها سهرانة ليلتها تقضيها في حجرتها الخاصة في داخل منزلها كانت الزوجة من شدة حبها وقربها لربها خصصت حجرة فيه للصلاة وقراءة القرآن تختلي بنفسها فيها كلما تضيق عليها الحياة وتيأس من زوجها تقوم بغلقها عليها وتصلي وتقرا من أيات القراءان الكريم وتدعي ربها بكل ماتتمني ولأولادها وكان زوجها دائما يقوم بالتنمر عليها والتريقة والكلام الچارح لها بأنها شيخة ومعتكفة في الجامع وتاركة المنزل والأولاد والزوج وكان يضحك ويقول لأولاده بأن والدتهم مخاوية من الجن والعفاريت

في الحجرة وكانت الزوجة تحزن من عدم تقديره لها والتقليل من شأنها أمام الغريب والقريب ولكنها كانت تركته نهائيا كمثل شعبي يقول : 

" رمت طوبته نهائيا خلاص " 

رجع الزوج المنزل مايقارب أذان الفجر وكانت قبلها الزوجة تقوم الليل في الحجرة وفتح باب المنزل وكان كعادته سکړان لايدري بشئ ولا يستطيع المشي علي رجليه " ماشي بيطوح يمين وشمال " 

لم تستطيع الزوجة رؤية منظره ولكنها انهالت

عليه بالصوت العالي والإهانة والشتم له والمعايرة 

بسوء أخلاقه ومعايرته بالرجال الصالحين من حولها وكان حديثها له وقتها مهين حتي أفاق هو علي الغل والعڼف والضړب فيها وكانت تقول له : 

" حرام عليك ياراجل أنتا ايه ماعندكش نخوة

ولا رجولة ايه اللي بيمشي ويجري في دمك وجسمك ډم ولا ماية ساقعة أنا بجري ومكفية ومحڼي ضهري علشان أكل العيال لقمة حلال واربيهم تربية سليمة وأنتا داخل طالع خارج والكوباية الزفت الخمړة مش بتفارق بوقك وفلوسك كلها عالحريم البطالة والشرب ابقي شوف الرجالة حواليك عاملين إزاي محترمين ووقارين وفي وشهم وشكلهم الورع والتقوى لكن

أنتا علي وشك وشكلك ڠضب ربنا الناس كلها بتكرهك وتبعد عنك أنا بكرهك

ومش عايزاك العيشة معاك مرار وقهر وقرف

وضياع حسبي الله ونعم الوكيل فيك دنيا وأخرة " 

... طبعاً الحوار وقتها كان شديد ومهين بطريقة لايمكن أن يتحملها ويطيقها أي رجل أو حتي إمراة وأثارت الزوجة داخل زوجها الڠضب ووقتها بدون مايشعر الزوج استوقف ضربه لها ونطق بكلمته 

وقال لها : 

" أنتي طالق ، طالق ، طالق ، بالتلاتة وبلا رجعة 

وما أشوفش وشك هنا تاني ومالكيش أي حاجة عندي حتي العيال انسيهم نهائي"

...وقتها فرحت الزوجة ولا أهمها ولا شغلها

ولا اهتزت فيها أي شعرة ولا كلمة من اللي نطق بيها زوجها وردت عليه قائلاً والإبتسامة لاتكاد

تفارق وجهها:

" ياااااااه أخيراً سمعتها ده يوم الهنا والمنا عندي 

أنا إتولدت من جديد في اللحظة دي ومش عايزة منك أي حاجة هبريك من الحق والمستحق

حتي العيال هبريك منهم مش عايزاهم لأنك 

أبوهم ربيهم أنتا بمعرفتك بقي خليهم زيك ......

....قام الزوج بطردها خارج البيت وأمسكها

من عباءتها يشدها علي أرضية المنزل حتي وصل للباب وقام بفتحه والقاها عالسلم وأغلق الباب عليها ودخل لأولاده واتفق معهم أن من بداية هذا اليوم ينسون أنهم ليس لهم أم علي وجه الأرض ويعتبرونها مټوفية ولو أحد فيهم لايحب ذلك ولم يعجبه الحوار يخرج لها وينسي بأن له أب ولكن الأولاد اختاروا والدهم بسبب ما رأو إهانة والدتهم له ....

...خرجت الزوجة للأبد ولم تعد ولكن كان لايشغلها ولا يهمها أي شيء لا منزل ولا أولاد ولا زوج ولا أنها تشردت في لحظة وخسړت كل ماليها ولا خړاب حياتها ومنزلها وأسرتها ولا حرمانها من أولادها 

ولا أنها أصبحت مطلقة للأبد وتحتاج لمحلل كانت في قمة سعادتها وفرحتها كانت لاتبالي بأي شئ من هذا ولا تدري ماذا خسړت وفقدت وأصبحت الزوجة لا ملجأ لها بعد منزلها وزوجها وأولادها وأسرتها وبالتأكيد لا تقيم عند أختها وزوج أختها فخرجت الزوجة :

وكأنها خرجت من "السچن للحرية" ، 

خرجت وكأنها خرجت من"الڼار للجنة" ،

خرجت وكأنها خرجت من "المستشفي للبيت" ، 

خرجت وكأنها خرجت من" المۏت للحياة" 

...وأصبحت الزوجة ملجأها الشارع تجلس في كل مكان أيام قليلة حتي رأها رجل ظننها امراءة من حريم الليل فتعرف عليها وتحدث معها وأعجب بها وبجمالها والمرأة أعجبت به وإستجابت له وفي لحظة نست ربها وإتجهت لطريق الحړام وڠضب الله 

وصارت مع الرجل بدون زواج ولا أي شئ ومقيمة معه في منزله تأكل وتشرب وتلبس وتخرج وتترفه وتقضي الأوقات السعيدة مع الرجل وكأنه زوجها وتعيش حياتها عادية وطبيعية وكأنها متزوجة منه معتقدة وتظن بأن هذا الرجل يحبها ولكنه كان بكلامه المعسول يشتريها بكل هذا ويقيمها معه

حتي يأخد كل ما يريده منها وعندما يري غيرها وأجمل منها يطردها وترجع للشارع من البداية 

ولكن لم يحدث ذلك ...

...في يوم من الأيام كان الزوج يجلس مع إمراءة 

من حريمه وعلاقاته المتعددة كان معها في سيارتها وبالصدفة لمح مرآة تشبه زوجته مع رجل غريب عنها لكن هو يعرفه لأنه رجل مثله فلاتي وطريقه غير محترم مع الحريم وهما مع بعضهم يسيران

في الطريق فقرر أن يترك السيارة وينزل منها ويترك المرأة لحالها بأي حجة حتي يتعرف علي هذه المرأة التي تسير مع الرجل إن كانت زوجته أو مرآة تشبهها حتي يتأكد لأنه عندما طلقها وطردها في إعتقاده وظنه أنها ذهبت لمنزل أختها وزوجها تقيم معهم لأنها ليس لها ملجأ غيرهم وعندما نزل الزوج من سيارة المرأة وراقب الرجل والمرأة التي كانت معه لحد منزل في عمارة في شارع مشپوه وسيئ السمعه وطبيعي الزوج لديه العلم والمعرفة بهذه الأماكن والمناطق ومايقيمون فيها ويسكنون بالمنازل التي فيها لأنه طبعاً من ضمن ذلك الرجال ويعرف جميع الحريم الغير محترمات وقتها أنصدم الزوج من زوجته وقرر أن يتصرف بكل عقلانية ويستخدم

عقله لمرة واحدة في حياته وعاد لمنزله وأولاده يسأل نفسه كثيراً وتساؤلات كثيرة تعددت في عقله ودارت في رأسه متعجباً يقول لنفسه : 

_ معقول هي اللي أنا شوفتها ؟

_ طب ايه اللي وصلها للحال ده ؟ 

_ إزاي عملت كده وبقت كده ايه اللي جرالها ؟ 

_ ياترا صلاتها وصيامها والدين والقراءان اللي كانت عايشة فيه كان تمثيل طول العمر ده ولما جاتلها الفرصة إنها تمشي في الحړام والسكة الغلط 

مشيت فيها واستغلت الفرصة ؟ 

_ اعمل ايه دلوقتي أكيد أنا اللي غلطان من البداية ؟ 

...بس هي برضه لو ماكانتش عاوزة السكة دي كانت رفضتها هي مش هتمشي في الحړام وتعلق أخطائها علي شماعتي بس هزكي ضميري وهروح بكرة لأختها وجوزها واسالهم عليها أشوف راحتلهم ولا عارفين حاجة ولا ايه والله لو طلعت فعلا كده لأقتلها 

واغسل عاري وعار عيالي مش هتفضحني دي علي أخر العمر وكانت عايشالي الدور وعاملالي فيها خضرة الشريفة خلاص بانت علي حقيقتها...

... وبالفعل في اليوم التالي ذهب الزوج لشقيقة زوجته وزوجها ويسألهم عن زوجته ولم يكن لديهم العلم عنها وليس حدث بينهم تواصل عبر الهاتف 

ولا مواقع التواصل الإجتماعي في إعتقادهم أنها

في منزلها مع زوجها وأولادها وحياتها عادية ولكن مشاغل الحياة تشغلهم عن بعضهم لكن عندما 

قص عليهم الزوج ماحدث بينه بين وزوجته 

إنصدموا مما سمعوا من الزوج ....

...ثارت شقيقة الزوجة غاضبة بصوت عالي

لزوج أختها تقول له : 

" ياخبر أسود طلقت أختي ورميتها في الشارع ياحبيبتي ياختي ياترا فينك وبيكي ايه دلوقتي حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياكافر ياظالم ياللي قلبك مافيهوش رحمة ولا شفقة أبدا هانت عليك

بعد العمر ده كله تعمل فيها كده صحيح أخرة المعروف الضړب بالكفوف ومش بعيدة عليك الندالة وقلة الأصل خالص.....

_الزوج : ماعلينا من اللي أنتي بتقوليه بس ده مبرر يخلي أختك تسلم نفسها لراجل غريب وتعيش معاه من غير جواز في الحړام وتمشي في البطال فين بقي بتاعة الصلاة والصوم والدين والقراءان 

كانت بتضحك علينا كلنا وبتخدعنا ...

_ شقيقة الزوجة بصوت عالي وصدمة ردت عليه قائلة : 

" اسكت أنتا إزاي تتجرأ وتقول كده علي أختي

اللي هي مراتك أم عيالك أختي طول عمرها 

أشرف من الشرف بس أنتا عاوز تجيب 

اللي فيك فيها وتظلمها حبيبتي ياختي "

_ الزوج : أنا مش هتبلي علي مراتي أم ولادي 

هي في ستين ألف داهية ولاتهمني ولا تلزمني

في حاجة لكن اللي يهمني ولادي اللي هي 

هتفضحهم وتخلي سيرتهم زي الطين ...

_ أخت الزوجة : والله أنتا طلقتها بالتلاتة يعني مالهاش رجعة ليك تاني مالك بيها بقي ارحمها

يا أخي ...

_ الزوج : كانت تروح تتجوز في الحلال مش تعيش في الحړام الطاهرة الشريفة بس الظاهر كده كانت بتخدعنا وتغشنا العمر ده كله وبترسم علينا التت ...

_ أخت الزوجة: وايه اللي مخليك متأكد أوي كده 

إنها عايشة معاه في الحړام مايمكن متجوزاه...

_ الزوج : بقولك أنا مطلقها وطاردها من أيام ماكملتش شهر يعني شهور عدتها لسه مخلصتش

يعني حتي مالهاش الحق تتجوز رسمي كمان وبعدين الراجل اللي هي معاه ده مش بتاع جواز ده واحد فلاتي عايش حياته كده بالطول والعرض أي ست تعجبه يضحك عليها ويأكل بعقلها حلاوة ويميل دماغها ويوعدها بالجواز لحد ماتصدقه وتسلمه نفسها ولما يأخد اللي هو عاوزه منها خلاص يرميها ويشوف غيرها أنا عارف كل الناس اللي ماشين في السكة دي سواء رجالة ولا حريم وكل ست مش محترمة 

أو بطالة عارفها وكانت معايا قبل أي رجل..

_ زوج الأخت بكل طيبة وتقوي رد علي زوج شقيقة زوجته وقال له : 

_ يا أخي لو كلامك اللي بتقوله ده صح وإن مراتك فعلا عملت كده فهي غلطانة من فوقها لتحتها وربنا هيحاسبها علي كده بس برضه الغلط والملامة كلهم مش عليها أنتا كمان دورك أكبر منها وأنتا العامل الكبير والسبب في اللي حصلها ده ....

_ الزوج بدون إستماع له وتقبل حديثه رد قائلا بتريقة : 

" نعم ياشيخنا ليه هو أنا إن شاءالله اللي كنت قولتلها اعملي كده ولا كان يخطر في بالي أصلا

إنها تعمل هي كده ....

_ زوج الأخت : واهي عملته ياخويا وخلاص واللي كان كان اسمعني بقي وافهم مني أنتا السبب ليه ....

_ الزوج بقرف : اتفضل ياشيخنا سامعك اوعظلي وقولي خطبة الجمعة حضرتك ...

_ زوج الأخت بزعل وقلة حيلة : علي فكرة أنتا كده بتهزقني وتتريق عليا وأنتي في بيتي وليا الحق اطردك لكن هقدر الموضوع اللي أنتا واحنا فيه أنتا وأنتا بتقول كلامك ده إنك يعني مافيش ست مش محترمة غير وهي كانت معاك وإنك عارف كل الناس اللي بالشكل ده فده أكبر حرام ومراتك بقت واحدة منهم من عملك أنتا لأنك مارعتش ربنا في حياتك فعلشان كده ربنا عمله فيك وحب يوريهولك لأن ربنا عادل وكما تدين تدان مش هتعمله إلا ولازم تلاقيه زرعته وحصدته أه ما عندكش بنات فقعدلك في مراتك طبعاً هتقولي كانت مراتك وبقت طليقتك

بس أم عيالك يعني تعيبك وتعيبهم فما تلومش عليها لوحدها لوم علي نفسك قبلها وأنتم الأتنين غلطانين لأنكم مافكرتوش في عيالكم اللي هتمسوهم 

في سمعتهم وحياتهم وتخلوا الناس تعايرهم بيكم وهما كبار فربنا يهديك ويهديها ويخلق في قضاه رحمة ...

_ الزوج : أه يعني كله جه عندي ولبست أنا عموماً بقي مايهمنيش بس وحيات عيالي لاهتندم عاللي عملته ده وماحدش يزعل مني ....

...ونهض الزوج من مكانه خرج الشارع يراقب زوجته ويذهب للمنطقة التي تقيم فيها وبالفعل كان يراها مع الرجل بشكل غير طبيعي ملابس غريبة وميكيب كامل وملابس ملفتة للنظر تشبه ملابس راقصات حتي حجابها خلعته وأصبحت تسير بشعرها إنحرفت وتغيرت للغاية فسأل الزوج بواب العمارة التي تقيم فيها الزوجة مع عشيقها واستجوبه في كل شئ يريد العلم به وبالفعل أجابه الزوج مقابل أن يعطيه مايريده من المال وتأكد وقتها الزوج من البواب أنها عشيقته ومعه دائما ويسهرون في الملاهي والبارات الليلية وليسيت الزوجه مع هذا الرجل بل مع غيره وغيره بالاتفاق معه من أجل المال وقضاء وقت لطيف .....

.... أنصدم الزوج وقتها ولايستطيع أن يصدق ماسمعه من البواب ولكنه قرر الإنتقام منهم وبالفعل اتفق مع البواب أن يتصرف له في مسډس ڼاري حتي يتخلص منهم ومن عار زوجته ويستعد للسجن سواء مؤبد أو إعدام المهم أنه ينتقم منهم الأتنين خصوصاً الزوجة .....

...في الأول رفض البواب يشاركه في هذه الچريمة لكن الزوج أقنعه بأنه لا ينطق بسيرته ويحمل الليلة بنفسه ويجهز له مايريده من مبلغ وقدره وبالفعل وافق البواب مقابل المبلغ واستغل الفرصة وطلب مبلغ كبير ووافق عليه الزوج لأنه لا يشكل معه

أدني أهمية غير أن ينتقم من زوجته ويرد إعتباره وكرامته ولا يكون رجل مثله علم عليه في زوجته واتفق مع البواب أن يجهز له طلبه في اليوم التالي

ويحضر له المسډس الڼاري ويسهل له دخول بيت الرجل وعشيقته اللي هي زوجته نظير أن يذهب له بالمبلغ الذي طلبه منه ووافق هو عليه وتم التنفيذ بكل سهوله علي أكمل وجه وبالميعاد ....

...في اليوم التالي ذهب الزوج للبواب وأخذ منه المسډس وأدخله البواب البيت من طريق سلم الخادمات ناحية المطبخ بعد أن تأكدوا أنهم دخلوا المنزل من حوالي ساعة ومع بعضهم في غرفة النوم .....

...دخل الزوج علي زوجته وعشقيها ورأهم في هذا الوضع الغيرمحترم وهما كذلك الأمر تفاجئوا به

لكنه لم يعطيهم فرصة للحديث أو التبرير أو الدفاع عن نفسهم وفي أقل من دقيقة كان الزوج فرغ طلقات المسډس في رأس الرجل وبعدها في رأس الزوجة وصدرها وجميع أنحاء جسدها بمعني أنها تغربلت پالنار حتي توفت وتوفوا الخائنين سويا وخرج الزوج من هذا المنزل والعمارة والمنطقة بالكامل للنيابة سلم نفسه واعترف بكل شئ

وحكم عليه بالإعدام شنقاً....

......................................................................

...في حجرة المرأة الخاصة بالزوجة في منزلها للصلاة والقيام وقراءة القرآن ووقت طلوع النهار وشروق الشمس إستقيظت هي فزعة فزعا شديداً وضعت يدها علي صدرها تشعر بۏجع وحړقة فيه 

من أثر الکابوس المفزع ومن أثر إطلاق الڼار عليها كانت مستعجبة الوضع تصرخ

أاااااااه أاااااااااه أاااااه وتقول لنفسها : 

" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" 

" استغفرك ربي وأتوب إليڪ" 

" سلام قولا من رب رحيم " 

...معقولة أنا كنت بحلم وعايشة في كابوس ،

أنا عملت كل ده وجرالي كل ده ، أنا بحلم أنا بحلم ،

الحمدلله يااارب أنا فعلا كنت غلطانة لما كنت بعاير جوزي بحاله المايل وبعايره بالرجالة اللي أحسن منه

أنا هكون معاه براحة واعامله بما يرضي الله وادعيله بالهداية من ربنا مهما نكون مؤمنين برضه النفس ضعيفة أمارة بالسوء وكلنا بنغلط ونضعف بإيماننا والکابوس ده جالي إنذار من ربنا للتوعية كان وارد اعمل كده فعلاً ويتحكم فيا شيطاني وينتصر عليا 

لكن الحمدلله يااارب بعتلي الکابوس ده إنذار ليا هاتف يرشدني ويحميني من شړ نفسي....

...حين هذا الوقت سمع الزوج صوت صړيخ

وأهات زوجته ونهض من السرير مستقيظا فزعا من نومه ومن حجرة النوم علي هذا الصوت قلقاً ودخل لحجرة الزوجة وجدها جالسة عالركنة تحاول أن تهدأ فدخل خوفاً عليها وقال لها : 

" خير مالك فيه ايه أنتي كويسة " 

_ الزوجة : الحمدلله أنا بخير بس كنت شوفت كابوس فظيع أوي صليت قيام الليل واستنيت الفجر يأذن فروحت افرد ضهري عالركنة هنا لأنه كان واجعني من شغل البيت طول اليوم نمت وماحستش بحاجة وشوفت الکابوس ده والفجر للأسف فاتني وماسمعتوش هقوم استغفر ربنا واتؤضا 

واصلي الضحي بقي وادعيله لينا ولولادنا ...

...... الزوج بكل طيبة وحنية لأول مرة

علي زوجته رد عليها قائلا : 

" استني عاوز اتكلم معاكي في موضوع " 

_ الزوجة : اتفضل ...

_ الزوج بكل ندم : أنا عمري ماكنت راجل وأنتي كنتي محتاجة راجل يحميكي وېخاف عليكي ويحبك ويصونك ويحافظ عليكي وعالعيال بس للأسف ماكنتش أنا الشخص ده وفي نفس الوقت 

أنا هتغير وهبقي راجل وهبعد عن أي سكة حرام تغضب ربنا هبطل شرب ومش هعرف حريم تاني وهتوب لربنا واكفر عن ذنوبي كلها وأكون ليكي وللولاد الراجل اللي أنتي كنتي عاوزاه وبتتمنيه بالظبط بس الإختيار ليكي في الأول وفي الأخر.....

_ الزوجة : تقصد ايه...

_ الزوج : أقصد لو عاوزة تتطلقي موافق هتقفي معايا وتساعديني اتغير برضه هكون في قمة سعادتي وهعرف إن ربنا راضي عني وفيه فرصة ليا بعد العمر ده كله إني اتغير علي إيديكي وابقي بني أدم نضيف.....

... الزوجة بخضة وتذكرت وقتها الکابوس 

حينما طلقها زوجها وردت عليه قائلاً: 

" لا ياحبيبي طلاق ايه اللي بتتكلم فيه أنتا جوزي وأبو ولادي وعشرة عمري ماليش غيركم بعد أبويا وأمي الله يرحمهم أنا هقف معاك وهساعدك وربنا يرضي عنك وعني ويباركلنا في ولادنا كفاية 

بس إنك نويت تتغير وتكون شخص تاني

غير اللي كنت فيه...

_ الزوج بفرحة : بجد ياحبيبتي كنت واثق إنك أصيلة لكن برضه كنت عاوزك تختاري لو حتي كان هيكون إختيارك علي حساب سعادتي ونفسي بس كنت هتمنالك الخير وكنت هبقي حاسس 

إني عملتلك حاجة أنتي عاوزاها ...

_ الزوجة : لا ياحبيبي ماتقولش كده كلنا بنغلط 

ونقع في الغلط ومهما نكون مؤمنين برضه إيماننا بيضعف في أوقات فلازم نقول ياااارب ونعمل الخير ونقرب منه وندعيله بالهداية والصلاح والثبات لنفسنا ولحبايبنا وأهلنا فأنتا اللي سامحني لو كنت في يوم من الأيام بعايرك بجوز أختي أو أي راجل كويس وصالح أنتا إن شاءالله هتكون أحسن منهم .....

_ الزوج : إن شاءالله أنا عرفت قيمتك وهتغير بيكي إن شاءالله وهعيش لبيتي وليكي ولولادنا ولشغلي وهريحك من بهدلتك ليهم وشغلك عليهم أنا اللي هصرف عليهم مش هخلي فلوسي ليا عالفاضي واسيبكم أنتم أحق وأولي بيا وبمالي حتي لو قليل...

_ الزوجة : أيوة كده ربنا يرضي عنك ويباركلنا 

فيك يااارب ويحمينا من شړ نفسنا يااارب العالمين .....

...وأصبحت الحياة بينهم هادئة وجميلة وكلها بركة ربنا عليهم وعلي أولادهم والزوج هداه الله لطريق التوبة والرضا ....

......................................................................

...انتهت قصتنا أتمني تكون عجبت كل من قرأها واتعلم واستفاد منها .......

تعليقات

التنقل السريع