القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الحلم والسراب الفصل الثاني وعشرون والثالث وعشرون عشر بقلم إيمان عطية

التنقل السريع

     رواية الحلم والسراب الفصل الثاني وعشرون والثالث وعشرون عشر بقلم إيمان عطية 




    رواية الحلم والسراب الفصل الثاني وعشرون والثالث وعشرون عشر بقلم إيمان عطية 


    الحلم والسراب


    بقلمي. إيمان عطية 


    الفصل الثاني والعشرون


    فكرت كتير هكلم زياد إزاي واعتذرله إزاي… حطيت نفسي في موقف لا أُحسد عليه… مسكت التليفون وفكيت الحظر وبعتله رسالة


    السلام عليكم.. ممكن أكلمك صوت؟ 


    شاف الرسالة وانتظر ثواني مروا عليا كأنهم ساعات… ورد السلام وقال أيوة طبعا… رنيت عليه ودار بيننا الحوار التالي.. 


    _ السلام عليكم… إزيك يا أستاذ زياد… أنا متأسفة عاللي حصل… معلش والله غصب عني. 


    _  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته… مفيش داعي للاسف ولا حاجة… الأهم عندي إني أعرف ليه عملتي كدة… هل شوفتي مني إساءة تستدعي إنك تعمليلي حظر… دي عمرها ماحصلت معايا من أي حد… للدرجادي كنت حد متطفل.. 


    _ لالالا والله… خالص…أنا معملتش الحظر لشخصك إنت.. أنا مريت بتجربة مريرة خلت عندي فوبيا من التعامل مع أي راجل… غصب عني فرغت غضبي فيك إنت… 


    _ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم… يامدام نجوى صوابعك مش زي بعضها.. وأكيد محصلش توافق في طباعكم إنتي وجوزك وعلشان كدة مكملتوش.. 


    _ إحنا مابدأناش عشان نكمل… ولا حتى لحقنا نعرف طباع بعض… أنا اتطلقت بعد عشر أيام جواز…والخطوبة نفسها كانت أسبوعين اتنين….. والنهاردة عرفت إنه اتجوز بعد مااتطلقنا بأسبوعين. 


    _ ياساااتر… بالسهولة دي؟ وكمان اتجوز بالسرعة دي؟ شكلكم استعجلتوا بالجواز وأكيد طبعا ملحقتوش تعرفوا بعض كويس… بس أيه سبب السرعة دي. 


    _ دي حكاية طويلة… بس المهم إن ده اللي حصل… خطيبته سابته… دور على غيرها اللي هو أنا… ولما هي ندمت وحبت ترجعله كنا اتجوزنا… بس هو اختارها هي… سابني ورجعلها… بس الغلط عندي أنا… علشان صدقته لما قال إنه بيحاول ينساها.. وفي النهاية ده نصيبي والحمد لله على قضاء الله… أنا…. مش عارفة ليه بحكيلك كل ده… يمكن عشان تعذرني ومتزعلش مني.. والا يمكن عشان أنا كمان قريت قصتك وعرفت تجربتك… 


    _ يعني قريتيها.؟ 


    _ أيوة قريتها…. صحيح ماقريتهاش يوم ماوصلتني وقريتها بعدها بكام يوم… لكن ماندمتش إني قريتها… بصراحة عجبتني جداا… كلماتها بتجسد مشاعر يمكن مش موجودة دلوقتي… الإخلاص والوفاء بقوا حاجة نادرة… الناس بقت بتبدل علاقاتها زي مابتبدل لبسها… بكل سهولة تبيع وتنسي ومفيش مراعاة لأي مشاعر إنسانية. 


    _ هو أنا ممكن أسأل حضرتك سؤال يامدام نجوى؟ 


    _ آه طبعا اتفضل. 


    _ هو حضرتك ليه فضلتي هنا بعد الطلاق… ليه مارجعتيش مصر؟ هل لسة متمسكة بزوجك لو حب يرجعلك؟ 


    _ تصور… لسة أختي النهاردة سألتني نفس السؤال….. أولا أنا لايمكن أفكر أو أتخيل إني أرجعله تاني… ثانيا أنا من المنصورة… والبلد صغيرة والناس كلها عارفة بعضها خفت على بابا عشان صحته على قدها وممكن حد يدايقه بكلمة عشان الطلاق يعني حصل بسرعة… قلت اشتغل كام شهر وارجع أقولهم عالحقيقة.. 


    _ يعني هما ميعرفوش لحد دلوقتي… إتحملتي الصدمة لوحدك في الغربة.. 


    _ سامية أختي وجوزها لسة عارفين النهاردة… وربنا يستر وبابا محدش يقوله… بس هانت.. كلها شهرين تلاتة وارجع مصر.. واطوي الصفحة دي للأبد… يااااه… إتكلمنا كتيير… أنا مستغربة إزاي اتكلمت معاك كدة… آسفة مرة تانية.. معلش هقفل بقا… 


    _ طيب ممكن أتكلم معاكي تاني… حاسس إني أنا كمان عندي كلام كتير ماقولتوش.. 


    _ ربنا يسهل… مع السلامة.. 


    قفلت السكة واتوترت… حاسة إني مكانش المفروض أتكلم كل ده ولا أحكيله خصوصياتي.. لتاني مرة بتسرع… لألأ تاني أيه دي عاشر مرة أتسرع…. أصلا كل مرة اتعاملت فيها معاه كنت بتسرع… ومفيش فايدة… بطلع غلط في الآخر ومش بتعلم بردوا… يااارب دبرلي أمري فإني لا أحسن التدبير.. 


    كلمت روضة في التليفون وحكيتلها عاللي حصل وسألتها 


    _ حاسة إني اتسرعت كالعادة ياطنط ومتدايقة جدا من نفسي… قوليلي بالله عليكي.. أعمل أيه واتصرف ازاي… بعدت عن الشبهات وعملتله حظر.. غلطتوني… إتكلمت معاه كزميل عمل.. حاسة إني اندمجت أكتر من اللازم وحكيتله حاجات المفروض إنها خصوصياتي… طب أعمل أيه..؟


    _ هههههههه إهدي يانوجا وبلاش جلد الذات بالشكل ده… إتصرفي بطبيعتك يانوجا… 


    _ مش فاهمة… إزاي؟ 


    _ بصي يانجوى…. اللي أنا شايفاه ده.. له معنى من اتنين… يايا إما إنتي مرتاحة لزياد وحابة تحكيله بس خايفة من المستقبل… أو خايفة من زياد نفسه ومش متطمناله وعشان كدة كل ماتقرب المسافات بينكم بتحاولي تبعدي.. 


    _ لالا أنا مش خايفة منه.. وبعدين مفيش حاجة من اللي حكيتهاله تخوف أصلا. 


    _ بس ياستي… تبقي مرتحاله… بصراحة هو شاب محترم وأخلاقه عالية وأنا لو عندي بنوتة واتقدملها… أوافق عليه وانا مغمضة…. 


    _ حرام عليكي ياطنط… كلامك ده بيخوفني مش بيطمني… 


    _ وليه تخافي بس يانوجا… سيبيها علي الله واتصرفي على طبيعتك زي ماقولتلك وربنا يكتبلك الخير يارب


    _ تمام ياطنط… معلش دوشتك معايا… 


    _ لالالا ياحبيبتي ولا دوشة ولا حاجة… دنا اللي كنت هتصل بيكي أصلا… أخيرا خلصت قراية الرواية وكنت عاوزة أقولك إنها أكتر من رائعة… ولو هي بتحكي عن تجربته الشخصية فده معناه إنه إنسان مخلص ووفي وهيكون أمين على شريكة حياته ويحطها في عنيه…. 


    _ شريكة حياته أيه بقا… ده عايش أسير لذكرياته معاها حتي بعد ماماتت…. عكس أحمد على طول الخط…. واحد مخلص للماضي وواحد ميعرفش معنى الإخلاص… ولا لحبيبته… ولا لمراته… لما حبيبته سابته راح جري يدور على غيرها… ولما اتجوز وحبيبته شاورتله بس بصباعها رجعلها ومافكرش في مراته…. 


     الدنيا دي غريبة جدا…. مبتديش للإنسان كل حاجة.. 


    _ لا ياحبيبتي طبعا مينفعش ناخد كل حاجة… بس بناخد اللي يكفينا وزيادة.. ربنا قسم كل حاجة بالعدل باختلاف النوع.. لكن الكم هو هو… ممكن يكون رزقك ونصيبك في زوج كويس.. أو صحة وستر… أو شغل كويس وفلوس… أو كذا حاجة مع بعضها بس بيبقا في مشاكل تانية… وهكذا كل واحد بياخد نصيبه اللي ربنا كتبهوله ودايما بيكون خير.. 


    _ ونعم بالله العلي العظيم… تصدقي ياطنط… أنا مش برتاح إلا لما بتكلم معاكي… ربنا مايحرمنيش منك أبدا


    _ هههههههه حبيبة قلبي… ولا يحرمني منك يانوجا. 


    مر حوالي أسبوع بعد الحوار ده… كنت بقفل التليفون أغلب الوقت… قللت جدا من دخول الفيسبوك والنت أساسا… كنت بتعمد أدخل فيسبوك في معاد المدرسة عشان أضمن إن زياد يكون في المدرسة… كنت بتهرب من أي فرصة ممكن يكلمني فيها.. كان جوايا خوف رهيب من تطور علاقتي بيه…. بس اوقات كنت بشوف إني ببالغ وأكيد هو مش بيفكر في اللي أنا خايفة منه… حسيت إني موهومة وهو ولا في دماغه أصلا…. 


    رن جرس الباب حوالي الساعة 2 بعد الضهر…. فتحت لقيت نسمة واعتماد ورضوى… جايين من المدرسة عليا عشان يتطمنوا عليا… فرحت بيهم جدا 


    نسمة: معلش يانوجا إحنا مقصرين معاكي بس على ماظبطنا معاد يناسبنا إحنا التلاتة.. 


    رضوى: أيوة والله من أول يوم في التيرم واحنا بنخطط عشان نجيلك سوا. 


    إعتماد: طمنينا عليكي يا قلبي عاملة أيه وهتفكي الجبس إمتى؟ 


    أنا: الحمد لله والله تسلمولي يارب… إن شاء الله كمان أسبوع هاروح أفك الجبس… حاسة إني مش هقدر أمشي على رجلي زي الأول… من كتر القعدة حاسة رجلي مكسلة هههههههه 


    _ رضوى: لالا متقلقيش يانوجا إبقي اعملي علاج طبيعي لنفسك ومرني رجلك وانتي قاعدة وهتفك واحدة واحدة إن شاء الله.. 


    أنا: طمنوني عليكم إنتو.. عاملين أيه في المدرسة..؟ 


    نسمة: الحمد لله… ماشي الحال… عرفتي مين اللي شال الحصص بتاعتك بدالك يانوجا؟ 


    أنا باهتمام ولهفة: ميييين؟؟؟؟ 


    ياترى مين؟ زياد والا إيهاب والا الاتنين؟؟ 

    الحلم والسراب 


    بقلم : إيمان عطية 


    الحلقة الثالثة والعشرون 


    وصلنا لحد ما كانت نسمة ورضوى واعتماد عندي في البيت بيزوروني… ونسمة قالتلي : عارفة مين اللي شال عنك الحصص ودخل فصولك بدالك في الأجازة؟ 


    سألتها بلهفة واهتمام: مييين؟؟؟ 


    نسمة: زياد…. واد اسكندراني جدع 


    أنا: هو…. من اسكندرية؟؟ عرفتي منين؟؟ 


    نسمة : أيوة من اسكندرية… وأعرف منين بقا.. دي حكاية طويييييلة… ملخصها إن أخو جوزي كان زميله وصديقه ولسة بيتواصلوا مع بعض لحد دلوقتي… وأخو جوزي كمان بيزور مامته كل فترة وبيكلمه دايما يوصلله سلامها وتوسلاتها إنه يرجع بقا ويستقر ويتجور عشان تفرح بيه قبل ماتقابل وجه الكريم. 


    إعتماد:  والله الست دي صعبانة عليا أوي ومتعاطفة معاها جدا… كذا مرة تكلمه في التليفون قدامنا ونسمع عياطها وهي بتتشحتف وتتحايل عليه يرجع بقا ويستقر في بلده.. وهو الشهادة لله بيبقا نفسه يرضيها وبيضعف قدامها بس بمجرد مايخلص المكالمة بينسى ويكمل عادي.. 


    رضوى : بيتهيقلك إنه بينسى… بالعكس ده بيفضل مهموم كذا يوم بعد المكالمة بس بيحاول يداري.. أصله كتوم جدا… 


    نسمة: ياسلااااام… وانتي عرفتي ازاي ياست رضوى… دانتي مركزة معاه بأة… إوعي يابت يكون عينك منه هههههههه. 


    رضوى :  أنا؟ لا ياحبيبتي… النوع ده مش الاستايل بتاعي هههههههه. 


    نسمة: ليه بقا ان شاء الله… مايشبهش والا أيه… 


    رضوى: ايوة بس خام أوي وجد كدة مش من الشباب الروش اللي يهزر ويضحك… اللي زيه بيبقى ممل والعيشة معاه ملل… 


    إعتماد: أستغفر الله العظيم وأتوب إليه… بطلوا نميمة يابنات عيب كدة… سرحانة في أيه يانوجا…. تلاقيكي صدعتي مننا… 


    أنا: لالالا بالعكس والله دانتو نورتوني… كنتو واحشينني جدا… أن هقوم أحضر الأكل ونتغدا سوا.. 


    نسمة : لالالا غدا أيه ياحبيبتي…. أنا عن نفسي هقوم أروح تلاقي جوزي ماسكلي الساعة وبيعد عليا الدقايق… 


    رضوى واعتماد في صوت واحد: يلا بينا… خودينا معاكي… 


    قاموا التلاتة وصمموا يمشوا… ودعتهم وشكرتهم عالزيارة….. قعدت مسهمة وبفكر في كل كلامهم… واتكسفت من نفسي تاني لما افتكرت إنه شال الشغل بدالي مع إني رفضت أشارك إيهاب واشيل نص شغله…. لا إله إلا الله…. بتصعبها عليا ليه يا زيااااد… 


    مرت عدة أيام وحان وقت فك الجبس… روضة وجوزها كتر خيرهم عدوا عليا وروحت فكيت الجبس ورجعت… رجلي كانت وارمة وشكلها غريب… وكنت بدوس عليها بصعوبة.. فضلت أدلك فيها وأحاول أمرنها عالحركة علشان ترجع لطبيعتها…. وبعد يومين روحت المدرسة… كانت واحشاني هي والطلبة والتدريس وزمايلي.. كلهم قابلوني بحرارة وترحاب وحسسوني بشعور جميل من الألفة والمودة… بعد انتهاء طابور الصباح دخلت غرفة المدرسين.. لقيت نسمة وزياد داخلين معايا معندهمش الحصة الأولى زيي.. سلمت على زياد وشكرته علشان شال عني شغلي في غيابي.. قاللي لا شكر على واجب… وحمدا لله على السلامة نورتي المدرسة… حسيت بالخجل والإحراج وشعرت بحرارة وشي من كتر الكسوف… اتلجلجت وانا بقوله الله يسلمك وجريت على أبعد كرسي في الاوضة وقعدت عليه… نسمة جات قعدت جنبي وميلت عليا بخبث وقالتلي… مالك ياجميل… خدودك موردين وحمر كدة ليه؟ هههههههه هو حصل والا أيه… والنبي باينه حصل… 


    _ هو أيه ده اللي حصل مش فاهمة… 


    _ هههههههه لأ إنتي فاهمة وانا فاهمة… وعموما يعني… كله هيبان.. 


    _ نسمة لو سمحتي أنا مبحبش الأسلوب ده…. متخلينيش أزعل منك.. 


    _ خلاص خلاص… هتتقمصي من أولها… هعمل مش واخدة بالي يلا هاه… 


    _ والله إنتي شكلك فايقة ورايقة… أنا هسيبلك المكان وأطلع برة… بعد إذنك… 


    خدت ف وشي وجريت على برة.. معرفتش بهرب منها والا من نفسي والا من نظرات زياد اللي حسيت بيها كل دقيقة… معقول يكون كلام نسمة صح.. 


    معقول أكون فعلا انشغلت بزياد والا مجرد إحساس بالذنب ناحيته عشان كنت ظالماه… واحترام للمواقف اللي عملها معايا… طب ازاي وإمتى…. دنا بعرفه من كام شهر بس وأغلب الأيام كنت واخدة منه موقف… لالالالالالا أكيد نسمة بتبالغ… وكمان هو لسة مخلص لذكرى خطيبته…. يعني مفيش حاجة ولا من ناحيتي ولا من ناحيته… أحسن حاجة التجاهل… أيوة أنا ولا كأني سمعت حاجة…. أنا أنتبه لشغلي بلا حب بلا بطيخ…. كل ده دار في ذهني وانا قاعدة في الحوش تحت شجرتي الجميلة والمفضلة…. طلعت كراسة التحضير وحضرت الدرس وفضلت قاعدة لحد جرس الحصة التانية ماضرب وروحت على فصلي.. 


    مرت أيام كتير وأنا على هذا المنوال… في حالي تماما… بطلت اقعد في أوضة المدرسين منعا للقيل والقال… تجنبت الكلام مع الجميع إلا في أضيق الحدود… كنت برجع البيت مهدودة.. انام شوية واقوم اتغدا وارسم شوية تصاميم واقرا شوية وانام تاني وهكذا…. نسيت اقولكم إني اشتغلت خلاص مع شريك جوز روضة بس شغل من البيت… ابعتله الموديلات عن طريق النت مقابل مبلغ كبير لكل مجموعة… إندمجت في الشغل مابين المدرسة وتصميم الفساتين… مااديتش لنفسي أي فرصة للتفكير في حاجة تانية…. مر شهرين عالوضع ده لحد ما في يوم حسيت إني دايرة في طاحونة وتعبت ونفسي اتقطع كأني بجري في سباق… شعرت بالملل ومسكت التليفون قلت أتمرد على نفسي شوية وارفه عنها… إفتكرت أسير الماضي ( عقلي الباطن شايفه أسير الماضي مش زياد)... الفضول كان هيموتني… بقالي كتير ماقريتش ليه أي منشور…. دخلت صفحته اتفاجئت بحاجة غريبة جدااا… أولا غير إسمه… بقا إسمه (ويبقى الأمل)... جميل الاسم بردوا… بس ياترى غيره ليه… عيني وقعت على منشور ليه عبارة عن خواطر… بيقول:


    من غير ميعاد… قابلتها من غير ميعاد… أحببتها من غير ميعاد… 


    متي اللقاء حبيبتي… أدميتِ قلبي بالبعاد


    وخواطر تانية كتير بيقول فيها 


    كنت أظن الحياة قد انتهت…. ولكنها لم تبدأ بعد…. 


    لا أدري متى وكيف أحببتك…. ولكن الأهم عندي هو قلبي الذي ينبض كلما تذكرتك. 


    تعود الحياة عندما ندرك أن القادم أجمل. 


    الإخلاص للماضي جميل ولكن يجب أن ندرك أن الماضي الجميل مجرد مقدمة لحاضر ومستقبل أجمل بكثير. 


    ويبقى الأمل مادامت الحياة… ولا حياة بدون حب لمن أضاءوا دربنا… 


    عشقت النوم منذ بدأت أرى طيفك في منامي… لقد أصبحتِ بطلة أحلامي وملكة أيامي. 


    كنت أسيراً للماضي والآن أصبحت أسيرك ياأميرتي… وكنت سجينا لذكرياتي والآن امتلكتِ كل حياتي. 


    أنا مش مصدقة عيني…. معقول ده أسير الماضي… معقول ده زياد… مش فاهمة ومش مستوعبة… يقصد مين بالكلام ده.. معقول يقصدني أنا….. لالالالالالا بلاش جنان… بلاش تتعشمي تاني يانجوى… وبعدين لايمكن يكون بيقصدني أنا… أولا مش باين عليه خالص إنه بيفكر فيا حتي… أكيد في حد ظهر في حياته… أيوة هو كدة… عموما هو يستاهل كل خير… وأنا خلاص جربت حظي ومش حمل تجارب تاني.. وبعدين هو شاف مني أيه عدل عشان يفكر فيا من أصله ولا يكتبلي حتى كلمة من الكلام الجميل ده…. 


    اتنهدت تنهيدة حسرة وألم وقلت يابختها اللي عليها الكلام ده… أمها داعيالها… ربنا يسعدهم ببعض ويعوضني خير… 


    فضلت أبكي وادعي ربنا يصبر قلبي ويراضيني ويرضى عني وقمت اتوضيت وصليت ركعتين قيام الليل وفضلت أدعي ربنا كتير إنه يبرد قلبي ويرزقني بالخير حيث يكون… نمت وسلمت أمري لله….. 


    تاني يوم قمت من نومي… أديت طقوسي اليومية وجريت عالمدرسة كالعادة… جرس الطابور كان على وشك إنه يضرب… والحوش مليان بالطلاب والمدرسين… كنت ماشية في طريقي من البوابة للحوش وعيني وقعت على مشهد كان زي الطعنة في صدري…


    ياترى هو أيه… 


    توقعاتكم….


    تكملة الرواية من هنااااااا



    تعليقات