القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

نوفيلا خط أحمر الفصل الاول والثاني والثالث بقلم أمل حماده

 



نوفيلا خط أحمر الفصل الاول والثاني والثالث بقلم أمل حماده 





نوفيلا خط أحمر الفصل الاول والثاني والثالث بقلم أمل حماده 



الفصل الأول من نوفيلا(خط أحمر)

تذكر جيدا بانك مازالت علي قيد الحياة ..ستواجه الكثير من المواقف ليست جميعها سيئة ..قد نمر بأحداث لا نعرف لماذا ابتلانا بها الله ...ام هي هتقوينا ام تضعفنا ...فما علينا سوا العيش معها ومواجهتها حتي نستطيع التغلب عليها ..


في صباح يوم جديد تشرق الشمس وتملأ الدنيا بنورها ...لتستيقظ بطلة قصتنا سيرا علي صوت المنبه ...

سيرا فتاه في التاسعة عشر من عمرها ...تدرس بكلية الإعلام ...علي الرغم من انها مازالت طالبه وتعيش بمفردها ...ولكنها قررت ان تواصل عمل ابيها في كشف الفساد ...كان والدها صحفي ...وكانت مهمته كشف الفساد ...حذرها والدها قبل ان يتوفي بعدم الدخول في هذا العالم ..حفاظا علي نفسها ..ولكنها لم تنفذ كلامه ...وصممت علي هذا ...

هل في هذا الزمن فتاه مثل سيرا ....لاتخشي احد سوا الله ...

نهضت سيرا من فراشها لكي تتوضأ وتؤدي فرضها أولا ...بعدما انتهت من صلاتها ..فتحت اللابتوب الخاص بها ...لكي تعلم اخر الأخبار والكومنتات علي منشوراتها ضد المجرمين الذين يدمرون الشباب وتجار الأسلحة وغيرهم ...ومن ثم نشرت منشور جديدا ضد سليم فايز ..تاجر السلاح المعروف ...الذي لا تستطيع الشرطة ثبات اي تهمةً عليه .....

نهضت من مجلسها ارتدت ملابسها ...وقررت الذهاب الي الجامعه ...

         .......صلوا علي النبي.......


كان سليم جالسا مع شخص جديد يتفق معه علي عملية السلاح ...ليأتي اليه إشعار من الفيسبوك ...فقام سليم برؤيته ...ليجد ان الشخص الذي يهاجمه نشر عنه منشور جديدا وعن أعماله السيئة...

جز سليم علي اسنانه ...وجرت الدماء في عروقه ..حتي اصبح كالشظايا القاتلة ....لينهي عمله مع الرجل ...وينهض من مجلسه ورائه رجاله ....

بعدما خرجوا من المطعم ...وقف سليم عند السياره ...وبصوت عال قائلا:

-انا عاوز افهم انا مشغل معايا شويه حريم..

احد من رجاله تفوه قائلا :

-ليه ياريس اي اللي حصل ؟؟

وضع سليم الهاتف امام عينهم ليروا البوست المهاجم له ...

كان سليم يشتعل بالغضب ...لا يعرف من الشخص الذي يتجرأ وينشر هذا الكلام عنه ...ياويلاه اذا علم ....سوف يجعله يتمني الموت ..

اردف قائلا بحده :

-قدامكم يومين لو معرفتوش مين دا ...اعتبروا نفسكم مرفودين من عندي ...فاهمين ..

الرجال في نفس :فاهمين ياريس ...

ركب سليم سيارته ...قاصدا التوجه الي المول التجاري الخاص به .....فهو انشأ هذا ليكن ستار يتخفي ورائه ...غير انه لديه اكثر من فرع في كل محافظه...

دلف الي المول...لتصتدم به فتاه من العاملين ...ويسقط الهاتف من يديها ...

امسك سليم الهاتف لكي يعطيه لها ..ولكنه لفت نظره المنشور الذي نشر ضده ...

كتم غضبه بداخله...قائلا :

-والله عال سايبه شغلك وفاتحه النت ...صفي حسابك وم السلامه

ابتلعت الفتاه ريقها من الخوف قائله بندم :

-انا اسفه ياسليم به ...اخر مره والله معتش هتحصل ...

سليم بعصبيه :

-انتي سمعتي انا قولت اي ...مش عاوز اشوف وشك هنا تاني ...

ثم نظر الي الجميع مهددا بيديه ...قائلا:

-دا تحذير لأي حد هشوفه بيستعمل تليفونه طول فتره الشغل ...سامعين ...كل واحد يشوف شغله ....

كانت تلك الكلمه لها اثر في نفوس الجميع ...فكل شخص يريد البقاء في عمله ...وسبب هذا بان سليم يمنحهم رواتب مجزيه ...أضعاف العمل في اي مجال اخر ...

دلف سليم الي مكتبه ...وجلس علي الكرسي ...ليرجع برأسه للوراء ...ويفكر في ذلك الشخص الذي يهاجمه .....


.......اذكروا الله ......

في منزل خيري عبد المقصود 

تتحدث منه مع والدتها اميره ....

اميره :والله يابنتي هنسأل عليه ...ولو لقيته شخص كويس هجوزهولك ....

منه بدلع :انا واثقه ان حضرتك هتوافقي عليه ....اصل حضرتك مش فاهمه سليم آد اي شخص كويس ومستواه المادي كويس ...دا غير ان بحبه .....

اميره :لو من ناحية الفلوس ...فااحنا مش محتاجين فلوس ...احنا معانا اللي يعيشنا مرتاحين ....

منه :خلاص ياماما ....انا هكلم سليم وهخليه ياخد معاد يقابلك فيه ....

اميره :لما تخلصي امتحانات ....

ليأتي مكالمه هاتفيه من مازن .....

مازن :الناس اللي مابتسألش عليا ...

اميره بسعاده :حبيب ماما ....وحشتني ياولا ...هتيجي امتي بقي ...

مازن :انتي وحشتيني اكثر ياست الكل ....بس غصب عني مشاغل .....

اميره :طمني ياحبيبي انت كويس ؟

مازن :انا كويس ....منه عامله اي ....

اميره :الحمدلله ...

مازن :وسيرا ياماما ...أخبارها اي ...

زفرت اميره بضيق قائله :

-ليه ....عموما انا معرفش عنها حاجه ...

مازن :ماما ارجوكي ابقي أسالي عليها ....انتي عارفه انها ملهاش حد ...مش معقول تبقي بنت عمنا ومانعرفش عنها حاجه ...

اميره :حبيبي المهم انت تركز في شغلك ....وترجعلي قريب بقي ... 

            .......وحدوا الله ......


عاد سليم الي منزله ليدلف الي غرفته ....ويجد فتاه في فراشه نائمه ....اتجه نحوها ليوقظها ....واستيقظت بالفعل ...وعانقته ...

سليم :مفيش فايده فيكي ...مهما اقولك مابتسمعيش الكلامً...

منه :اي ياسليم مش كفايه بقالي اسبوع مش شوفتك ...اي مش وحشتك ...

تبسم شريف ابتسامه خفيفه قائلا :

-أنتي وحشتيني اكتر بس الشغل اللي كان حايشني عنك ...

ليدقق في جسدها قائلا :

-بس اي الجمال دا ....كل شويه بتحلوي ..

اقتربت منه اكثر ..وغمزت له بعينيها ...قائله :

-بجد ....

نظر سليم الي شفتيها ...واقترب منها لكي يقبلهم ...

تحدثت منه وهو يقبلها قائلة :

-سليم ...مش قادره اخد نفسي ....

سليم :مش هسيبك النهارده ....

وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ....

       .......استغفروا الله ........

احضرت سيرا الطعام وبدات في تناولها ...كانت دائما لا تشعر بلذه الطعام ...لانها تعيش بمفردها ....ظلت تتابع اخر الأخبار ....فوجدت كومنت من سليم فايز ينفي كل حديثها ....كاتبا في الكومنت تهديدا قائلا :

-سليم فايز رجل أعمال له اسمه وسمعته ...وأي عدو او منافس له يظهر له راجل لراجل ...سليم فايز خط أحمر ....

شعرت سيرا بالقلق ...ولكنها مازالت مستمره في مهاجمتها له ....

سيرا :ياانا ياانتوا...مش هسيبكم غير وانتوا في السجن ...

لياتي اليها رساله من مازن ...

سيرا :ازيك يامازن عامل اي؟

مازن:بخير ياسيرا ...انتي كويسه ...

لوت سيرا فمها قائله :

-الحمدلله ...عايشه ...

مازن :سيرا ....انا مش عاوزك تقعدي لوحدك ...روحي عيشي مع أمي ....وماتخافيش انا هخليها تعاملك كويس ...

سيرا :اسفه يامازن ...انا مش برتاح غير بيتي ...أختك ومامتك مش بيحبوني ...وانا مش محتاجه ليهم .....

مازن :سيرا ...انتي زعلتي ...

سيرا :لا .....تصبح علي خير .....

أنهت سيرا المحادثة ...لتنهض من مجلسها متوجهه الي الشرفه ...جلست تستنشق الهواء وبدون اي سبب سقطت دموعها ...كم هي وحيده حقا ..تري صديقاتها يعيشون في أمان مع عائلتهم ....ولكن هي ياحسرة عليها ...فماذا تخبي لها الأيام ..

اغلقت النوافذ جيدا ودلفت الي غرفتها حتي تركت الأنوار مفتوحه كعادتها ...


......صلوا علي النبي......

بعدما انتهي سليم بما كان يفعله مع منه ...ضمها الي صدره ...قائلا :

-عامله اي في دراستك ....

منه :دراسة اي ياعم ....انا معرفش حتي المنهج بيقول اي ...

سليم :واضح أنك مستهتره خالص يامنه ...

منه تتشدد بأحضانه قائله :

-اعمل اي بس ياحبيبي ....من كتر تفكيري فيك مش بقدر أذاكر ....

قبلها شريف من شفتيها قائلا :

-شفايفك حلوه اوي ..

منه :وانا بموت فيك اوي ....كنت عاوزه اقولك علي حاجه ...

سليم :قولي ....

منه :مش هتيجي تتقدملي بقي ...انا حكيت لماما عنك ....

بمجرد ان سمع سليم هذا ....تركها ونهض من مكانه ....

منه :اي ياسليم ...شايفاك مش مبسوط يعني ....

سليم بضيق :عشان مايتسمعيش الكلام ....قولتلك مليون مره ماتتصرفيش من دماغك ....

نهضت منه من مجلسها متجهه اليه قائله :

-سليم انت لازم تجوزني في اسرع وقت ...وإلا هتفضح ...

حدق سليم عينيه وهو ينظر اليها بتمعن:

-ليه ؟؟؟؟

منه :عشان انا حامل ....

يتبع.....

.................................................



-انت لازم تيجي تتقدملي في اسرع وقت وإلا هتفضح ...

التفت لها سليم قائلا بعد فهم :

-ليه ؟

منه :عشان انا حامل ...

وقعت تلك الكلمه علي سليم كالصاعقه ...لم يصدق ماسمعه ...فاقترب منها في حين كانت تفرك في أصابعها من التوتر ...الي ان أصبحت المسافة بينهم اقل من متر ...

سليم بصدمه :

-أنتي قولتي اي ؟؟؟

صمتت منه عندما لاحظت ان ملامح وجهه قد تغيرت تماما وأصبح وجهه عابسا ....

ابتلعت ريقها بصعوبه ...

الي ان صفعها سليم صفعه قويه أسقطتها علي الفراش ...قائلا بعبس:

-انتي مكنتيش بتاخدي الحبوب ...

منه بخوف :

-اخد حبوب ليه ...انا من حقي ان أكون امً..

قبض سليم علي شعرها بشده قائلا بتحذير :

-البيبي اللي في بطنك دا لازم ينزل ...انتي فاهمه ...

منه بعدم تصديق وحقا قد ذُهلت :

-مش هنزله ....دا ابني وابنك ...وهتعترف بيه ...

عند نطقها بهذه الكلمه ...كأن بركان من الغضب انفجر ...فكيف لفتاه ان تعصي أوامر سليم فايز ...

فقام سليم بضربها بقسوة وبدون رحمه ....قائلا بغضب عارم :

-وحياة أمك وكمان بتتحديني ...انا بقي اللي هسقطكً...عشان تعرفي تتحديني كويس

ظل سليم يضرب في بطنها برجليه ...في حين كانت منه تصرخ من الألم وتستنجد به ...بأن يرحمها ....ولكن سليم في ذلك الوقت لايري أمامه سوي الشر ...فقد جن جنونه لمخالفتها اوامره ....

ومن كثرة الضرب غابت منه تماما عن الوعي .....الي ان آفاق سليم وأوقف ضربه فيها ...عندما رأها لا تصدر اي نفس او صوت ...

فقام بالاقتراب منها ورفع رأسها بيديها ...يربط علي وجهها لكي تستيقظ ...ولكن دون جدوي لم تستيقظ ...

سليم :

-منه ...فوقي يأمنه ...ارجوكي فوقي ...انامكنتش اقصد اعمل كده ...ردي عليا ...

لم تجيب منه عليه ...فلفت نظره انها تنزف ...تشوش عقله تماما عند رؤيته لدمائها ...فقام بحملها بين ذراعيه علي الفور ...متوجها الي سيارته ...لكي يذهب بها الي المشفي ....

وحينما وصل ..حملها ودلف بها الي المشفي ...لا يعرف مالذي فعله ...فقد غاب عقله وسيطر غضبه ....

الي ان تم نقلها الي العمليات .....

كان سليم ينتظر بالخارج يتمشي يمينا ويسارا ...واضعا يديه في جيوب بنطاله ...ناظرا الي الأرض .....

ظل ينتظر خروج احد الأطباء لكي يطمئن ...ولكن لا احد يخرج ...

مر ساعتين وكاد طبيب ان يدلف الي غرفة العمليات ولكن استوقفه سليم قائلا :

-في اي ...انا عاوز حد يطمني ....

بعد مرور دقائق ....خرج طبيب من الغرفه ..

سليم :

-طمني ...البيبي كويس ؟

الطبيب :

-للاسف ...مقدرناش ننقذ البيبي ..ودا عشان نقدر ننقذ صحتها ...

ندم سليم حقا علي كل مافعله ....فكيف له ان يقتل طفله ...

جلس علي الكرسي واضعا يده علي رأسه ...

             ....استغفروا الله .......


قام احد من الممرضات بالاتصال بأحد من أقارب منه ....وكانت سيرا ....

أجابت سيرا قائله :

-مستشفي ...مستشفي اي ؟؟؟

الممرضه :

-حضرتك دا العنوان ...تقدري تيجي بسرعه ...

بمجرد ان سمعت سيرا هذا ...أسرعت للتوجه للمشفي ....وقامت بالاتصال بوالدة منه ...لكي تخبرها ...

وحينما وصلت سيرا الي المشفي ...علمت باي غرفه تقيم منه ....وتوجهت اليها ...

حينما دلفت ...تفاجئت منه قائله :

-أنتي اي اللي جابك هنا ...وعرفني ازاي اننا هنا ...

سيرا :الف سلامه عليكي يأمنه ...انا جايه اطمن عليكي ...

دلفت اميره مذهوله من وجود سيرا  لتتحدث بصوت عال :

-انتي بتعملي اي هنا ....

سيرا:

-انا ممرضه اتصلت بيا وقالت ان منه هنا ...وجيت عشان أشوفها ...

اميره :

-شكرا ...واتفضلي يالا مع السلامه ..

كادت الدموع ان تنهمر من عين سيرا ....ولكن تمالكت ...الي توجهت للخارج ...وهي تجري فاصطدمت بسليم ووقع هاتفها ...ولم تنتبه اليها ...بل كان سليم ينظر اليها جيدا ...

لم تتحدث باي شئ ...وظلت تجري متوجهه الي الخارج ...أوقفت تاكسي وعادت الي بيتها ...

أخذ سليم هاتفها ...وكاد ان يلحق بها ولكن لم يلحقها ...

      ......صلوا علي النبي ......


بعدما عاد سليم الي منزله ...قام بفتح هاتف سيرا ....ولكنه تفاجئ بإشعار من الفيسبوك فضغط عليه ....وذُهل مما رأه ...حقا ان تلك الفتاه هي التي تطارده ....

سليم :

-يابنت ال.....

قام سليم بالاتصال بأحد من أصدقاء سيرا لكي يعرف عنوانها بحجه انه وجد هذا الهاتف ويريد ان يسترجعه لها ...

بعدما علم ....قام بالاتصال برجاله .....قائلا :

-شوفوا شغلكم ....مش عاوز حد يحس بحاجه ....إنتوا فاهمين طبعا هتعملوا اي ....

علي الجانب الآخر ...

عادت سيرا الي منزلها والدموع تنهمر من عينيها ....لم تصدق ماسمعته ...لما يكرهونها بهذا الشكل ....

أرادت ان تجلس في الشرفه ....تحاول ان تهدأ ...

             ....اذكروا الله ......

في المشفي..

صدمت اميره عندما علمت ان ابنتها كانت حامل ....

اميره ببكاء :انتي يأمنه ...تطلعي حامل ....ليه عملتي كده ....ردي عليا ...

منه ببكاء :انا اسفه ياامي ....انا اتدمرت ....منه لله ...

لطمت اميره علي وجهها قائله :

-يادي المصيبه ...يادي المصيبه ...

منه :

-أمي ...ارجوكي تقفي جنبي ...لحد مااخد حقي منه ...

اميره بسخريه :

حقك .....مش هيبقي ليكي اي حقوق عنده ...دا حتي مفيش ورقه تثبت كلامك ...منكً لله ...قلبي وربي غضبانين عليكي ...

منه :

-ماما ...

اميره بشده :

-اخرسي ....مش عاوزه اسمع صوتك ...

حالة من الحزن انتابتهم .....

       ......وحدوا الله .......


سمعت سيرا احد يطرق الباب ..فنظرت فالساعه مستعجبه من الذي يأتي لها في هذا الوقت ...لتتوجه نحو الباب ...وتفتح وتتفاجئ بمن يكتفها واضعا بلاستر علي فمها ...لكي لا تصرخ ....

حملوها رجال سليم ووضعوها في السياره ....الي ان ذهبوا الي مكان مهجور ....وهناك ...قام رجاله بضربها بقسوة ....لم يعرفوا معني الرحمه والانسانيه ...لا يتركوا مكان في جسدها الي ودمروه ....وتركوها بمفردها علي طريق مقطوع ....

ولكن قام احد من الرجال بالاتصال بالإسعاف ....وبالفعل أتوا ونقلوها الي المشفي ....

قام الرجال بالاتصال بسليم يخبروه بان كل شئ تم ...

تبسم سليم قائلا :

-برافو عليكم يارجاله ....

لتأتي منه هي ووالدتها الي سليم ......

رحب بهم سليم قائلا :

-اتفضلوا ...

كانت اميره تستشيط غضبا من سليم كادت لو تخنقه ...

منه :

-احنا مش جايين نضايف ....انا عاوزه حقي ...

وضع سليم ساق فوق الآخر قائلا بثقه :

-حقك ...حقك في اي ان شاء الله ...

منه :

-تيجي تتجوزني ...ماانت اللي ضيعتني ...لازم تردلي اعتباري ...

سليم :

-اللي كان هيربطني بيكي مات...يعني مالكيش حقوق عندي ...

اميره :

-وانا مش عاوزاك تتجوزها ...بس هتاخد ١٥مليون ...

سليم :

-١٥مليون مره واحده ....في مين ...في بنتكً...هتاخدي قصاد شرف بنتك ١٥ مليون ....بس تصدقي انها رخيصه اوي

.....استغفروا الله .....

بعدما تم نقل سيرا الي المشفي ....كانت حالتها خطره ...

ظلت في العنايه لمدة يومين لم تستيقظ .....

فقام سليم بالذهاب الي المشفي ...لكي يطمئن عليها ...

وهناك قابله طبيب وشرح له حالتها ...

-للأسف حالتها صعبه جدا ....لو حضرتك تعرف حاجه ممكن تبلغ بها النيابة ...خصوصا ان المريضة ملهاش حد سال عليها لحد الوقتي ...

سليم :

-انا عاوز ادخل ليها ...

الطبيب :

بس ٥دقايق مش اكتر ...

دلف سليم اليها وجلس مقابلها ...فحقا ان ملامحها تدمرت وجسدها ملئ بالكدمات ....

ليقترب منها ويهمس في أذنها ....وهي غائبه عن الوعي تماما ...

-دي قرصة ودن بس ....بس مش هسيبك تموتي ....لازم تعيشي ...لان لسه هوريكي أيام سوده بس وأنتي في حضني ....اخليكي عايشه جسد بلا روح ...اي حد يشوفك يكره ان بصلك ....

يتبع .......

................................



الثالث❗بعدما هددها سليم وهي غائبه عن الوعي ....نهض من مجلسه متجها نحو الباب للخروج ...ولكنه أعاد النظر اليها مره اخري قائلا بسخرية:

-لنا لقاء ياروح قلبي ....

توجه سليم للخارج ولكن استوقفه الطبيب ....قائلا :

-لو سمحت ممكن دقيقتين ؟

توجه سليم معه الي مكتبه ...وجلس ينصت اليه ...

اردف الطبيب قائلا :

-حضرتك تقرب للمريضه ؟

سليم :ايوه ليه ؟

الطبيب :

-لو مر ال٢٤ساعه الجايين بخير هتبقي تمام ....

ذهب عقل سليم في عالم اخر ...هل حقا ممكن ان تمت ...

آفاق من شروده علي حديث الطبيب قائلا :

-حضرتك معايا ...

أومأ سليم رأسه قائلا :

-معاك ..

الطبيب :

-في فلوس المستشفي لازم تتدفع ...

سليم :

-تمام عندي علي الحسابات ...ودا رقمي لو في جديد كلمني ولو فاقت ممنوع تخرج من غير اذني ..مفهوم ؟

الطبيب :

-تمام ...

نهض سليم من مجلسه متوجها الي الحسابات ودفع مصاريف المشفي ....وعاد الي بيته ....

وهناك تفاجئ بوجود منه ...

جن جنونه عند رؤيتها قائلا بتهديد :

-اطلعي بره ...

أسرعت منه لكي تعانقه ...متشدده به لا تريد ان تتركه قائله بلهفه :

-سليم ...ماتسمعش كلام ماما ...انا بحبك تعالي نبعد عن الكل نعيش بعيد عنهم .....

ابعد سليم يديها قائلا :

-بصي يامنه ،..انا وأنتي معتش ينفع نعيش مع بعض ....انا هعطيكي ٢٠مليون ومش عايز اشوفك تاني ...

منه بصدمه :

-انا منه ياسليم ...حبيبتك ...قدرت تنساني بسرعه كده ..دا انا أعطيتك أغلي ماعندي ...سلمتلك نفسي ....

سليم :

-ياريتك مااستسلمتي ليا ....مقدرش اتجوزك ...لان ببساطه قدمتي كل حاجه ليا قبل الجواز ...معتش عايزك ...

رمقته منه بنظرات غضب ...نظرات مليئة بالغل والكره ....واعده بان يجعله يندم ...

منه :

-مش هسيبك ياسليم ...ورحمة أبويا ماهرحمكً ...

صفعها سليم صفعه قويه قائلا وهو يقبض علي كتفيها :

-ماتنسيش نفسك يابت انتي ...ماعاش ولا كان اللي يهدد سليم ...

الي ان اخذها من يديها وأخرجها من المنزل ...

              ....صلوا علي النبي ......


في صباح يوم جديد ...استيقظ سليم علي مكالمه هاتفيه ...فقام بالرد عليها ووجده الطبيب ...

-الطبيب :سليم بيه ...المريضه فاقت ...

ابتسم سليم قائلا :

-انا جاي حالا ...

نهض من الفراش وارتدي ملابسه ...واسرع مهرولا الي سيارته ...حتي وصل الي المشفي .....

وهناك توجه الي غرفتها بعدما افاقت ...

تفاجئت سيرا بدخول احد الي الغرفه دون ان يطرق الباب ...لتأتي عينها في عينيه وتنصدم صدمه ...جعلت قلبها ينبض سريعا ...

شاور سليم للممرضه بالخروج لكي يبقوا بمفردهم ...في حين ان سيرا مازالت مصدومه من رؤيته ...

بعد خرجت الممرضه ...توجه سليم وجلس علي الكرسي مقابل سيرا واضعا ساق فوق الأخر ...يشعل سيجاره بالرغم من ان ذلك ممنوعا ...

اختنقت سيرا من دخان السيجار ...لتردف بصوت مبحوح :

-انت مين ؟..ارجوك أطفئ السيجاره دي ..

اقترب سليم ونفخ في وجهها بالدخان قائلا بسخريه :

-لا مش عايزك تتخنقي بسرعه كده ...دا لسه اللي جاي تقيل ...وحياة أمك لاخليك تتمني الموت ...

سيرا :

-حتي لو موتني ...هبقي ميته وانا عامله حاجه صح ياسليم ...

سليم :

-دا انتي مش اتأدبتي بقي بعد العلقه أللي اخدتيها

رمقته سيرا بنظرات ناريه ...ولكنها لم تجيب ...

سليم :

-٥دقايق تبقي جاهزه...عشان متخرجي من هنا...

سيرا :

-مش هخرج معاك ....ولو مبعدتش عني انا هبلغ البوليس ...

اخرج سليم وصل من جيوبه ...قائلا :

-والله لو مجتيش معايا ....هبلغ عنك علي الوصل اللي انتي ماضيه عليه دا ...لاما تجبيلي ال٢٠مليون اللي اخدتيهم ...ساعتها هسيبك ...

صدمت سيرا عند رؤيتها لهذا الوصل ...تزوير ...تعلم انه مزور...فكيف فعل هذا ...

سليم :

-مش دي بصمتك ...

سيرا :.......

سليم :

-هستناكي بره ...واياك تعملي اي تصرف وحش ...لان ساعتها انتي اللي هتدفعي التمن ...

خرج سليم ينتظرها ....وبعدما انتهت من تجهيز حالها ...توجهت ذاهبه نحوه ...دون ان تهتف باي كلمه ...

سليم :

-امشي قدامي ...

فعلت سيرا ماطلبه منها .....

               ......اذكروا الله.........


وصل سليم الي منزله .....ودلفت سيرا ورائه ...كان يعاملها طبيعي طوال الطريق...ولكن حينما وصلوا ...اغلق الباب جيدا ...متوجها نحوها ...نظر في وجهها التي تشوه من الضرب ....في حين كانت ترتعش بداخلها ...

فقام سليم بصفعها صفعه أسقطتها أرضا ......

لم تستطع سيرا ان تقف علي رجليها ...من اثر الضرب ...

بل كانت تتأوه ..

سليم :

-اي بتوجعك اوي ....انتي لسه شوفتي وجع ...قومي ...

سيرا بألم :

-اااه ...سبني ارجوك ....

ولكن لا يرحمها ...انتزع من قلبه معني الرحمه ...

وقبض علي شعرها يجري بجسدها وهي علي الأرض ....متوجها الي الغرفه ...

كانت تصرخ من الم جسدها ....الي ان امسكت برجليه قائلة بترجي :

-ارحمني أبوس رجلك ...

قام سليم بضربها برجليه ...الي ان نزفت من فمها ...

تركها وتوجه للخارج حتي لا تموت في يديه ...فهو اصبح كالبركان يكد ان ينفجر من الغضب ....

 قام سليم بالاتصال بطبيب من المشفي ...لكي يرسل له ممرضة تتابع حالتها ...وطلب ان تأتي غدا وليس اليوم ...

ظل سليم جالسا خارج الغرفه ...يحاول ان يهدأ بعدم رؤيتها ..

        ........وحدوا الله ........


اتي الليل ....وكان سليم قد هدأ تماما ....فقام من مجلسه وتوجه الي الغرفه التي تجلس بها سيرا ...وجدها مستيقظه ..

وعندما رأته احست بأن نيران قد اشتعلت بداخلها ....

توجه سليم نحوها قائلا :

-تعالي ...

سيرا :

-فين ؟

قبض علي يديها بالقوه قائلا :

-لما اقولك تعالي يبقي تنفذي اللي بقوله ...انا مش بطلب منك انا بأمرك ...

سحبها غصب متوجها الي خارج الغرفه وجلسوا سويا ...فقام سليم بخلع جاكت بدلته ...وأخذ ازازه من الخمر ...وقام بسكب كاسين من الخمر احد له والآخر لسيرا ..

سليم :

-اشربي .

سيرا بتعب :

-انا مبشربش ....

قبض علي شعرها قائلا بوعيد:

-وانا لما اقولك اشربي يبقي تشربي ..

الي ان اخرج لها سيجار لكي تشربه أيضا ....

لم تستطع تلك العصفوره ان تتحداه مره ثانيه ....

فقامت بفعل كل ماطلبه منها ...

شربت سيرا اكثر من كاس وسيجار ...وأيضا سليم ولكنه لم يثمل ...بل هي ثملت للغايه ...

ووضعت رأسها علي صدره ...ولكنه حملها متوجها الي الفراش ...وقام بوضعها ....وخلع ملابسها رويدا رويدا ...الي ان أصبحت شبه عارية أمامه ...كانت سيرا عينيها مفتوحه ولكنها لاتدري باي شئ ...

لم يستطع سليم ان يمنع نفسه أمامها ...وقام بخلع قميصه ومدد بجانبها ...وبدأ يقبلها بقسوة ...قائلا :

-هعلمك درس هتفتكريه طول حياتك ...دا لو عيشتي اصلا ..

يتبع .....

..................................

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله  من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع