رواية عشق الصعايده الفصل الاول والثاني والثالث بقلم أميرة محمد
رواية عشق الصعايده الفصل الاول والثاني والثالث بقلم أميرة محمد
تعريف الشخصيات....
والد البطل نعمان السيد رجل علي مشارف الستينات لديه حكمه وكلمته سيف علي رقابهم قاسي وصارم ولكنه حنون فيما يخص عائلته وهو عمده البلد
والده البطل انتصار احمد تبلغ من العمر خمسين سنه سیده حنونه وطيبه ولكنها قاسيه فيما يخص العادات والتقاليد لا تقبل الخطأ لديهم ابنان
بطل روايتنا سالم نعمان السيد يبلغ من العمر 32 عاما يمسك اعمال العائله قاسي القلب وصارم لديه جسد رياضي من اعمال الاراضي فهو اوقات
يساعد العمال لديهم وبشره سمراء من أشعه شمس الصعيد الحارقه وعيون سمراء وشفاه غليظه وشعر اسود كثيف وهو عنوان الرجوله لدي اهل الصعيد يساعد ابيه ويشاركه حلول مشكلات اهل البلده
اخيه جاسر نعمان السيد يبلغ من العمر 29 عاما طيب القلب يعشق ابنه عمه الصغيره ويحب اخاه ويحترمه بشده لديه عيون بنيه وشعر اسود وجسد رياضي
ناصر السيد رجل يبلغ من العمر خمسه وخمسين عاما طيب القلب يعشق بناته ولم يرزق بولد ولكنه يحمد ربه ويكون اخو نعمان السيد
زوجته نجاه الرفاعي تبلغ من العمر خمسه واربعين عاما صارمه مع بناتها لتعليمهم الآداب والعادات والتقاليد لديهم ابنتان
ليلي ناصر السيد تبلغ من العمر 20 عاما طيبه القلب بريئه بشده تمتلك بشره بيضاء كالحليب وعيون كا العسل وشعر بني طويل يصل لما بعد ظهرها وجسد فاتن بشده تخفیه اسفل ثيابها الواسعه
هدي ناصر السيد تحقد علي اختها وتحب ابن عمها سالم بشده و تراه فارس احلامها لاتهتم بالعادات وتخفي اختها الكثير من غلطاتها تبلغ من العمر 18 عاما لديها بشره حنطيه وعيون سوداء وشعر اسود كثيف وجسد كيرفي..........
نبدأ روايتنا بالدخول الي سرايا كبيره تشبه القصور حيث يسكنها عمده البلده واخوه واولادهم.
الساعه السابعة صباحا داخل المطبخ تتحرك ليلي سريعا لتجهيز الفطور حيث ترتدي عبايه سوداء وطرحه سوداء فلا يصح النزول بغير ذلك نظرا لاولاد عمها
كانت تجهز الفطور وخائفه ان ينزل احد دون ان تنتهي
تم تجهيزه وتقديمه ع السفره نزل عمها وزوجته وابيها وامها والقو السلام عليها وردت عليهم بكل حياء نظر عليها عمها نظره رضا قالت امها اختك فين يابت ردت بتوتر سريعا
طلعت فوق تجيب حاجه وجايه مطلع اجيبها واجي
و طلعت هي سريعا ولم تنتبه للحائط البشري عندما اصتدمت به فرفعت عينيها فانزلتها سريعا وتوترت فكان ابن عمها سالم اما هو فنظر لها واستغفر وقال لها
«فتحي بعد اكده وانتي ماشيه»
ردت عليه بتوتر معلش مكنتش شيفاك ياواد عمي »
نزل قبل ان تكمل كلامها اما هي فتنفست براحه
ذهبت الي غرفه اختها وجدتها نائمه لطمت علي خديها وقالت يامرك ياليلي لو امي طلعت دلوجت اجفي ياهدي احسن اما امك تيجي تلاجيكي لسه نايمه»
نظرت لها هدي دون ان تعيرها اهتمام وغيرت ثيابها الي عبايه سوداء لتتلاشي سخط امها عليها وعندما همو للنزول اتي جاسر والقي السلام عليهم وعينيه لا تفارق ملاذه اما ليلي فقالت له انزل ياواد عمي ميصوحش وجفتك معانا دي
فليلي تخاف من امها كثيرا نزلو وتناولو الفطور دخلت ليلي لتجهيز الشاي زغرت امها لهدي لتساعد اختها قدمو الشاي وذهب سالم واخيه للعمال ف الاراضي والمصنع ليري ان كل شيء يسير علي ما يرام وذهب نعمان وناصر للمندره الخارجيه حيث يقام حل مشاكل اهل البلده بها وجلست الستات سويا يتناقشون حول العشاء.
حل المساء وعاد سالم وجاسر ذهبو للاستحمام ونزلوا لتناول العشاء انتهو من تناوله وذهبو للمندره انتهت ليلي من تحضير الشاي وذهبت لتقديمه وجلت هدي الصحون.
وذهبو جميعا للنوم عدا سالم وجاسر ذهبو للجلوس بجنينه السرايا ..........كعادتهم
داخل غرفه ليلي وهدي انتهت ليلي من الاستحمام ترتدي عبايه خفيفه
مكشوفه للنوم وتترك العناء لشعرها الطويل نظرت امامها لتتجمد مكانها عندما رأت اختها تاركه النافذه مفتوحه وتنظر للأسفل حيث الجنينه والغفر اسفلهم وقد منعهم سالم سابقا بعدم فتح النافذه
نظرا لوجود جميع الغفر بالاسفل فذهبت بخوف سريعا لنهرها ولرؤيه الي من تنظر
فنظرت للاسفل فوجدت سالم وجاسر اسفلها
كاد ان يغمي عليها وعندما همت لغلق النافذه نظر سالم للاعلي فرآها بهذا
الشكل فنظر سريعا للغفر ولاخيه ليري ان كان رآها احد فلم يجد احد ينظر للاعلي فتنهد بغضب واستغفر ونظر للاعلي وزغر لها بعينيه الشرستين وهي متجمده من الصدمه عن قفل النافذه فوعت لنفسها وقفلتها سريعا ولطمت علي خديها
وقالت
«يا مرارك الطافح ياليلي مهيعدها شي سالم واصل»
فنظرت لاختها ونهرتها بحده
عتفتحي الشباك لي يهدي وانتي عارفه زين انو تحتينا الغفر وسالم حظرنا واجفه بلبس النوم وشعرك تبصي من الشباك اتجنيتي ياك ولا عجلك خرب ردي عليا معترديش لي»
عجلك خرب ردي عليا معترديش لي»
فردت بلا مبالاه
كنت حرانه وفتحتو اي اقتص من الحر»
قالت لها
اباااي عليكي يابت مهتكفكيشي المروحه وبعدين تفتصي من الحر احسن ما تطلعي بشكلك ديا»
تجاهلتها وقالت
مش فاضيه لكلامك الماسخ ديا عاوزه انام طفي النور
نظرت لوقاحه اختها وسكتت واغلقت النور وذهبت للنوم وهي خائفه من مواجهة سالم بشده وتدعي ان يمررها بخير
وهدي بجانبها تفكر بفارسها كما تسميه فهي كانت تنظر له وقالت ف سرها عحبك اكثر من اكده اي ياواد عمي ......
بينما كان هو جالس بالخارج بركان يغلي بداخله ويسال
نفسه افقدت حيائها وان فقدته ليرجعه هو اليها ماذا أن رآها احد هكذا اولم يحظرها من عدم فتح النافذه اتكسر كلمته اذن فليكسر رقبتها غدا
وجلس يستغفر كثيرا ليهدي من غضبه ويمنع نفسه من الصعود اليها وتكسير يديها التي سمحت لها بفتح النافذه بلا حياء .....
الساعة السابعة صباحا كانت تضع ليلي واختها الفطار للعائله ونزل الجميع
لتناوله القو تحيه الصباح علي بعضهم..........
نظر سالم لليلي بقسوه وهي تتلاشي النظر اليه
وترتجف داخلها من الخوف انتهو من الأكل وشرب الشاي..........
بينما ليلي كانت تجلي الصحون مع الخادمه زهره فهي كانت في زياره
لامها المريضه في بلده غير هذه ورجعت صباحا وتعتبرها ليلي اختها وهي كذالك نظرا لطيبه قلب ليلي
اما هدي فتعاملها بتعالي دائما.......... تحجج
سالم بشرب الماء ودخل المطبخ وجدها تجلي
الصحون وتعيد ترتيبها زهره من ورآها...... حمحم والقي
الإسلام وقال
اطلعي يا زهره كلمي ستك انتصار بره عايزاكي
قالتله امرك يبيه»
اما هي فتجمدت مكانها مشي اليها وهدرها بصوت قاسي «ليلي»
فردت «نعم يا واد عمي رايد حاجه
فرد عليها
محظرتش جبل اكده ان الشباك ميتفتحشي واصل صوح»
نظرت للارض ولم تجب قال لها بقسوه
لما ابجي اكلمك تردي عليا»
قالتلو «صوح »
قالها
ولما صوح الكلام مهتنفذ هوشي لي وكنتي عتبصي علي مين بشعرك وعبايه نومك يا واكله ناسك
فخافت ليلي كثيرا وقالت سريعا
مكنتش هبوص علي حد والله ياواد عمي»
رد بقسوه
«امااال اي الي فتح الخربان يكونش اتفتح لوحديه واني ماعرفش»
تجمعت الدموع بعينيها وردت وهي تنظر للارض
معتكررش تاني واصل ياواد عمي»
رد عليها انا المرادي عديتها اكده ومقولتش لحد واصل لاكن قسما عظما ياليلي متكرري جله الحياء دي تاني لهتشوفي الي مهيعجبكيشي واصل»
. وغادر بعنف نزلت دموعها واحده تلو الاخري وهي تسترجع اهاناته لها قائله
يجولي اني كنتي عتبصي علي مين اني لا دي اخلاجي ولا دي تربيتي ياواد عمي اني ليلي تقولي اكده
وجلست تبكي وتستشعر مر وقهر الاهانه.. وعينيها حمراء من البكي وجدت اختها جالسه نهرتها قائله طلعت للاعلي
عاجبك الي عمله سالم معايا بسببك ياهدي»
نظرت لاختها باستغراب ووجدت عيونها حمراء قالتلها «سالم وبسببي كنك انجنيتي ياك»
نظرت بصدمه لقله حياء اختها الذي يزيد مع الوقت وقالتلها اني الي انجنيت ولا انتي بسببك وبسبب فتحك للشباك سالم فكرني اني وبهدلني صعقت هدي وقالت لها
وسالم عرف منين بفتح الشباك»
قالتلها
شافني وانا رايحه اجفل الشباك ليله عشيه»
تنفست براحه وقالت لها
يعني مشافنيشي اني صوح شافك انتي بس ياليلي»
قالت لها
هو ديا الي همك وبهديله لخيتك مهمكيش ومقولتلوش واصل انك انتي
الي فتحتيه»
ردت ببرود
«يعني مكنوش كام كلمه جالهم ياليلي متكبريشي الموضوع اكده»
وتركتها وخرجت من الغرفه ف اصتدمت بجاسر نظر لها جاسر بعشق
فقالت له بلا مبالاه
معلش يا واد عمي مكنتش شيفاك»
رد عليها
لاه ولا يهمك ياهدي رايحه فين اكده
ردت عليه بسخريه
نازله تحت هو اني بروح ف حته غير ف البيت وبس.»
قال لها بأستغراب
وماله البيت يهدي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! تكونيشي عايزه تروحي ف حته»
ردت عليه بسخريه اكبر
اروح ف حته اني لا ياواد عمي
ملوش البيت فله اهوو
لم يعجبه ردها وكاد ان ينهرها ولكنه توقف لكي لا تنفر منه.
كان سالم ف الأراضي رفقه العمال يناظر العمل بنفسه
ف وجد واحد من العمال المفضلين لديه
يدعي مسعود يشتغل وعلي وجهه الحزن علي عكس ما تكون حالته دائما اقترب منه وقال
به به به اي يا مسعود الحزن الي علي وشك دا مهديش حالتك الي عرفتك بيها مالك»
نظر له مسعود والدمع ترقرق في عينيه وقال له
«هم ووجع علي راسي كبير جوي يابيه وانا مجاديرش عليه وهحس بنفسي عاجز اكده»
قال له
اباااه عليك مالك عاد هترطن كاتير لي ماتجول مالك»
قال له
امي يابيه محتاجه عمليه لعنيها والحكيم عيقولي حج العمليه خمستاشر
الف جنيه واني مهديش حيلتي ولا مقدرتي وصعبان عليا امي جوي
نظر له وضحك وقاله
هو ديا الي شاغلك عاد متكولش للدنيا هم»
واخرج من جيب جلبابه عشرين الف جنيه وقاله وادي ياسيدي المبلغ اهو و وزياده خمس تلاف لأجل ما تحتاج علاج ولا حاجه اكده ولا اكده
قال له
لاه يابيه الله يكرمك مهجدرشي اخد
واخاف اوعدك ارجعهم مقدرشي»
قال له
اباااه عليك متتعبنيشي معاك وهو مين جال هترجعهم دول لاجل الحجه امك ولاجل انها غاليه عليا جوي وبلغها سلامي
جاء ليقبل يده سحبها وقال
لاه اكده اناا بجي ازعل
قاله
وانا ميهونش عليا زعلك ابدا يابيه روح ان شاء الله يرزقك ببنت الحلال العفيفه الطيبه الي تستاهلك ويرزقك منها صبيان لاجل مايكونو رجاله زيك اكده
ابتسم له وآمن علي دعائه ولا يعلم لما اتي علي باله ليلي فهو يرا ان تزوج فلن يتزوج غيرها تربت امام عينيه يعرف عنها كل كبيره وصغيره عفيفه بريئه ماهره في اعمال المنزل تحترم عاداتهم وتقاليدهم لم تختلط
بالجنس الآخر ابدا والأهم من ذالك لم يري جمال ينافس جمالها وابنت عمه واحق بها فهو ليس بالابله بالطبع ليترك كل هذا للغرباء ولرؤيه شرفه يالا غيره وانانيه هذا السالم الا انها ابنه عمه وشرفه لا يريد لها ان يراها حتي من سيصبح زوجها نفض الافكار من ذهنه ووزع المرتب للعمال وركب عربيته وذهب للمنزل.
كان جاسر مع ابيه وعمه داخل المندره لحل مشكله تار بين عائلتين من البلده وحلت بزواج متبادل بين العائلتين قال نعمان الجاسر
اجف هات الشربات للرجاله لاجل ما نحلي للخبر الجميل ديا»
ذهب جاسر فوجد هدي قال لها
صبي الشربات وهاتيه ياهدي
ذهبت هدي وصبته واعطته له فنظر لها وقال في باله
عبال ماندوج شرباتنا يارب وابتسم لها وذهب. سمعت صوت سیاره سالم فعدلت من طرحتها ونفسها بحماس وذهبت لتنتظره قرب الباب حيث مسافه صغيره ويوجد الغفر
جاء سالم ف ذهل من وجودها هكذا فقالت هي «حمد لله على سلامتك ياواد عمي شغل العوافي
لم يرد عليها وانما قال لها
اي الي موجفك اكده مهتعرفيشي انو في غفر حرب الباب اتجنيتي اياك
ف ابتسمت داخليا وقالت
اباااه يابت ياهدي افرحي عيحبك زي ما هتحبيه وهيغير عليكي کومان
كم هي ساذجه هذه الهدي فوعت سريعا وقالت له
كنت عما ادي الشربات لجاسر وكنت لسه عدخل جوه»
قال لها
ادخلي طيب لساتك واجفه»
ذهب هو للاعلي حيث غرفته ليستحم.
كانت ليلي تنظف الطابق بالاعلي هي وزهره وترتدي عبايه خفيفه خاصه
بالتنظيف ورابطه اشارب صغير يخفي شعرها من الخلف بينما كان
مكشوف من الامام كانت تنظف بلا خوف مما ترتديه فهي تعرف ان سالم يرجع متاخر
وقت العشاء وان جاسر بالاسفل ودائما ما تاخر حل المشاكل وبينما كانت تنظف الارضيه وزهره تنظف غرفتها هي واختها كانت تمسك في يديها
ما يسمي بفرطه وبجانبها جردل به مياه تسقط الفرطه داخل المياه وهي منحنيه ثم تعصرها وبعديها تمسح الارضيه وبينما كانت منحنيه ارتفعت
العبايه تكشف عن سيقانها البضه الحليبيه وجمالها
ومن ضيق العبايه كانت تحدد ما اسفل ظهرها بوضوح صعد سالم للطابق الاعلي فتجمدت رجليه مما يراه وابتلع ريقه اكثر من مره وتصاعدت الحراره للجسده
فما بلكم برجل في الاثنان وثالثين من عمره مكتمل الرجوله يقضي حياته ف الشغل فقط
حتي نسي نفسه فوعي علي نفسه سريعا فتذكر امر ما
ماذا ان رائها اخيه اجنت هذه ام ماذا عند هذه النقطه تصاعدت نيران
الغيره بدلا من نيران الرغبه داخله وحمحم بصوتا عالي لجذب انتباهها فتمنت ان ما سمعته ليس حقيقيا ف التفتت سريعا فوجدته امامها فوقفت
سريعا وقالت بتلعثم
||| اني فكرتك عترجع وجت معترجع علطول
نظر لها بقسوه وقال لها
طيب وجاسر مش اهنه کومان
توترت اكثر وقالت
«مهيخلصوشي دلوجت واني كنت خلصت وداخله»
قال لها بسخريه
وانتي عتعرفي منين مهيخلصوشي دلوجت
فلم تجد رد مناسب فنهرها بقسوه قائلا
وبعدين مهتلبسيشي عبايتك وطرحتك السود لي عتنضفي عتطبخي
عير كبك جن ما تغيرهاشي واصل واحظري عجولك اهااا تصرفاتك اليومين
دول مش عاجبيني واصل اتعدلي بدل قسما عظما لهكون عادلك فاهمه ولا اعيد»
اومئت براسها فقال لها بحده
«سمعيني صوتك»
قالت له :
«فاهمه»
فقال لها:
تصفح
ادخلي غيري المسخره ديا واعقلي هجولك».
فذهبت سريعا
وذهب هو بغضب ودخل غرفته وحدث نفسه انه ولابد من ان يقسي عليها
لكي لا تتهاون في هذه الأشياء فهذا خط احمر لديه فجاء لذهنه صورتها
منذ قليل فنطق بس البت وكيل الله فرسه ف فضرب كف علي كف
واستغفر بصوتا عالي وقال
شكلي اني كومان انجنيت».
بينما هي بالغرفه تتنفس بسرعه
وقالت تحدث نفسها
اني استاهل المرادي اني مشيت و را زهره الي تنشك ديا جولتلها عنضف بعبايتي تجولي لاه خودي براح مهوش حد عيطلع اهنا اديني خت براحاهو عيقول عليا اي دلوجت ياربي اما اقوم اغير وانزل احسن ماراسي تنفجر»
جلست العائله وتناولو العشاء وذهب الحاج نعمان وزوجته والحاج انتصار وزوجته للنوم
وجلست هدي وليلي وزهره لتنظيف السفره وجلي الصحون .................
وذهب سالم وجاسر للجلوس ف الجنينه.
انتهو الفتيات من العمل وجلسو قالت ليلي
جاي علي بالي بسبوسه جوي جوي تعالو ندخلو نعملها سوا»
قالو لها
دلوجت الوجت اتأخر ياليلي»
قالت
«همو اكده بس»
ذهبو واعدوها في جو من المرح والضحك انتهو وجلسو لاكلها فقالت هدي
اما اجوم اخد طبج لسالم بره عيحب البسبوسه جوي جوي» قالت لها هدي
عتطلعي كيف يعني والغفر بره»
قالت لها
عنادم عليه مش قصه هي»
نظرت لها بصدمه وقالت
عتندهي عليه اي يابت
وبينما كانت تتحدث تركتها هدي سريعا وذهبت فقالت «انجنت البت خليه
اياك يكسر رجبتها ويربيها شويه ضحكت زهره وقالت لها
«عيموتها سالم»
«واعر جوي جوي سالم عخاف منه جوي اني»
ضحكت ليلي بشده وقالت
انی کومان عخاف منه جوی جوی
فقالت لها زهره
امال عتعيشي معاه كيف ف اوضه واحده وعلي سرير واحد يخيه»
فنظرت لها ليلي بصدمه وقالت
ععيش كيف معاه ف اوضه واحده يا مخروبه عتقولي اي انتي كنك
عجلك خرب»
قالت لها زهره
وہ وہ مش عيبقي جوزك ياخيه
ردت ليلي
جوزي اااني لاه باين جنيتي حجيجي
قالت لها
اباااه عليكي ياليلي ما معروفه البت لواد عمها فكرك يعني معتتجوزيشي
لي للدلوجت ولا سمعتي عريس اتجدملك بيرفضو من بره بره عشان
عارفين البت لواد عمها
قالت لها
اكتمي يالي تنشكي فال الله ولا فالك يا بعيده»
قالت لها
به به به و هو سي سالم يتعاب طول بعرض بحلاوه برجوله الكبير
عيعملو حساب جبل الصغير
وبعدها ضحكت وقالت
وبيني وبينك يابت عيبجي جامد جوي جوي ف اوضه النوم اسمعي
مني»
فتحت ليلي عينيها من الصدمه ومن كلامها قليل الحياء وحدفت عليها
الكوب فتفادته زهره وهي تضحك فجرت سريعا ووراها ليلي وهما
يضحكان بصوتا عالي
سمع سالم صوت الضحك فكذب اذنيه فسمع صوت ينده عليه
سالم یا سالم»
فقال جاسر
ديا هدي الي عتنده»
فقام سالم بخوف هو وجاسر ف الوقت قد تأخر وتناديه هدي بهذا الوقت فهل حلت كارثه ذهبو ف وجد سالم هدي تقف قرب الباب وبيدها طبق فنظر لها باستغراب فقالت له
عملت بسبوسه وجولت سالم عيحبها جوي فقولت لازم ادوجك منيها »
فخافت ان ينكشف امرها فقالت
وجاسر كومان يدوج منيها
فنظر لها بقسوه وقال
عتندهي عليا عشان اكده جنيتي ياااك ماتعرفيش ان بره غفر وعيسمعو صوتك»
و مدي تسمع وعينيها تخرج منها قلوب علي غيرته كما تحسب هي
فسمع صوت الضحك عالي من الداخل فتركها وذهب للداخل ووقف جاسر
ينظر لها يشفق عليها لانه كما يحسب انها لم تاخذ بالها من الغفر وانها فقط
ا ثبت ان تعطيهم ليتذوقو عمايل يديها
فابتسم لها بحنان وأخذ منها الطبق واكل منه
وقال لها
«تسلم يدك ياهدي تجنن بس بلاش تطلعي ع الباب اكده وتنده عشان
میصوحش»
ف انتبهت انه يحدثها ف قالت
اکید مهعملشي اكده تاني تاني واصل ياواد عمي»
ف ابتسم لها
دخل سالم ليري من تضحك بهذا الصوت العالي قليل الحياء فوجد امامه.........
الثانى ♥
دخل سالم على صوت الضحك فكانت ليلي تجري وراء زهره ويضحكو بصوتا عالي ولم ينتبهو له فقال بقسوه
اي المسخره الي عتحصل اهنيه ديا»
وقفت ليلي وهي يكاد يغمي
واما زهره ف التفتت سريعا ونظرت ف الارض وقالت
اااا ااااني الي كنت عجري ورا ست ليلي ووو ووو»
لم تجد ما تقوله فرفع يديه يكفها عن الاكمال ف اشر لها لتذهب
فذهبت وهي تنظر لليلي بشفقه
فجائت ليلي لتذهب وهي تدعي ان لا يوقفها فقال لها
وجفي وتعالي اهناه»
لطمت وهي تعطيه ظهرها وقالت تشجع نفسها
اهدي اهدي يابت هما كلمتين عيجولهم زي كل مره وخلاص اكده»
فمشتفمشت عليه فقال لها
عتجري وتضحكي كيف الغوازي يعني جوليلي عتكبري ولا تصغري انتي
واي مسهرك لدلوجت منيماشي لي»
قالت له وهي تنظر للارض
«مكنش جياني نوم ونفسي هفتني علي بسبوسه وعملناها سوا وكنت
عنام دلوجت
فقال لها
والي عيضحك عيضحك بصوت واطي زي بنات الناسي المحترمين ولا كيف الغوزاي»
قالت له
موعتش لنفسي مهتتكررش تاني»
فقال لها
«مهاش هتتكرر تاني ولو اتكررت عيبقي ليا تصرف تاني ميهعجبكيشي
الوجت اتأخر اطلعي نامي»
اومنت له وذهبت
شاهدت هدي كل هذا وهي تنظر له بعشق صارخ بعينيها من رجولته
المفرطه بشده علي قلبها ف التفت وجدها تحدق به فنظرت سريعا للارض
فقال لها
اطلعي اتخمدي انتي كومان
قالت له تصبح علي خير ياواد عمي»
فرد ببرود تلاجي الخير اما هي ف ابتسمت وطلعت.
............
يجلس الحاج نعمان بصحبه اخيه الحاج ناصر فقال الحاج ناصر لأخيه
عجولك ياخوي كنت عاخد رأيك ف حاجه اكده»
فرد عليه
جول ياخوي»
فقال له
عشيه جاني الحاج محمد عيجولي انه رايد بتي ليلي لولده سليم
فجولتله عشوف وارد عليك
فنظر له الحاج نعمان وقال
ليلي مين تجصد ليلي بنتنا
فقال له اخيه
«امااال يخوي إحنا عندينا كام ليلي»
فقال له اخيه
«يعني لو منتاش عارف الأصول كنت جولت ومالو بس انت داري كويس
جوي بالاصول يخوي وداري كومان ان البت لواد عمها ومعروفه يعني
ليلي السالم وهدي الجاسر واحنا منفرضشي ف بناتنا وتربيتنا واصل
فقال له اخيه
بس ياخوي سالم مجلش انو رايد ليلي
فقال له
انا داري كويس جوي ان ولدي يعرف ف الأصول وعارف ان ليلي ليه بس
مستنيني اتكلم وانا جولت ان هدي لمن تتم ال 18 وادي هدي تمتها
هنجوزهم سوا ياخوي واني لما ييجي ولدي عكلمه جدامك»
فقال له اخيه
«علي بركه الله ياخوي وانا ملجيش احسن من سالم وجاسر لبناتي مربيهم علي يدي وعارفهم رجاله من صلب راجل
عاد جاسر وسالم من العمل ف وجدو عمهم وابيهم بالمندره القو عليهم
السلام فردو عليهم
وقال الحاج نعمان
غیر خلااجاتك يا سالم وتعالي رايدك ف موضوع اكده ف فقال له حاضر
يابوي بالاذن
ذهب سالم غرفته واستحم وارتدا ثيابه ونزل كانت الفتيات تعد العشاء
داخل المطبخ وتجلس الحاجه انتصار بصحبه سلفتها الحاجه نجاه داخل
غرفه السفره يتبادلون الأحاديث وبالخارج ف المندره دخل سالم
وجد ابيه وعمه فقال له ابيه
«تعالي يا سالم اجعد»
جلس سالم وقال
« خير يابوي»
قال له
صلي على النبي ياولدي
رد سالم
عليه افضل الصلاة والسلام يابوي
قال له
رايد بت عمك ليلي ولا لاه عشان متجدملها سليم ولد الحاج محمد
واخوي عياخد الأذن كيف ما تجول الأصول
فا انتفض سالم واقفا سريعا كمن لسعته عقربه
وقال بقسوه
سليم ولد الحاج محمد مين الي رايدها ما معروفه ياعمي البت لواد عمها
واني مهلجيشي أحسن من ليلي تبجي مرتي وام عيالي وانت عارف زين
الاصول ياعمي»
ففرح عمه بشده وقال
ولا اني هلاجي احسن منيك جوز لبتي يا ولدي
اتي جاسر للمندره القي السلام وجلس
ف نظر له ابيه وقال له
«جاسر رايد بت عمك هدي تكون مرتك ولا لاه»
طار جاسر من الفرحه داخله وقال
مهلجيشي أحسن منيها يابوي»
ف رد ابوه وقال
يبجي علي خيرت الله»
ليلي السالم وهدي لجاسر بكره ان شاء الله قرايه الفاتحه والشبكه
والدخله بعد أسبوع»
فقال اخيه
«علي بركه الله ياخوي»
فقال جاسر
انتو جلتو الكلام دا لليلي وهدي وامي ومرت عمي». فنظر له الحاج نعمان بقسوه
وقال واحنا من ميتا الحريم عندينا عنديها رأي ولا تعترض علي كلام جولناه»
فوافق سالم ابيه الرأي فهو يري ان ليس لهم كلمه ولا رأي فالكلمه كلمه الرجل وهذا ما يراه كل رجل صعيدي علي المرأة ان تقل نعم فقط فلا يحق لها الاعتراض علي أمر قد اتخذه الرجل .
بعد تناول الجميع العشاء
قال الحاج نعمان
كلياتكم تيجو المندره بره رايدكم ف موضوع خير
استغربت الحاجه انتصار والحاجه نجاه وكذالك ليلي وهدي فنظرو
لبعضهم البعض وذهبو خلفه
فكان الجميع جالس بالخارج الحاج نعمان والحاج ناصر وسالم وجاسر فقال الحاج نعمان
اجعدو واجفين لي»
فجلسو جميعا ثم قال
بكره ان شاء الله اكده هنجر و فاتحه سالم وليلي وجاسر وهدي وبعد اسبوع اكده هيبجي كتب الكتاب والدخله
ففرحت ام سالم وام ليلي كثيرا وقامو بالزغاريط فوقفت هدي سريعا بعصبيه وهي تقول
عتز غرطو علي اي مموفقاش علي الكلام دياا اي مكنتوش هتجولولنا غير يوم الدخله حددتو كل حاجه كومان واحنا اهنا كيف البهيمه
مندراشي بشي»
وقف الجميع بقسوه وعصبيه من قله حيائها
وكاد عمها ان يضربها فسبقته امها نجاه وبكل ما انت من قوه ضربتها قلم علي وجهها وقالت لها
«اكتمي ياجليله الحياء انتي عتردي علي عمك بالكلام ومن ميتا عندينا
البت عتتكلم ف الموضوع ديا يا واكله ناسك مسكت هدي وجهها مكان
ما ضربتها امها وهي تغلي من الغضب فلن تسمح بهذا
سالم لها هي من تحبه ليست اختها
فتابعت امها اخفي من وشي دلوجت وحسابي لمن اطلعلك فذهبت سريعا وهي
تبكي»
ف اسنكرت الحاجه انتصار فعلتها قليله الحياء كما تفكر ف لم يسبق لفتاه ان تتدخل في مثل هذه الأمور باعتقادهم قله حياء
اوليس هي العروس اوليس هي من ستشارك هذا الشخص اليس لها حق الاختيار
+
لا يوجد هكذا لديهم
فقال الحاج نعمان
عجلي بتك كويس جوي يا نجاه وجوليلها صوت الحرمه ما يعلاشي
واصل جدام راجل وف وجوده ماهياش صغيره ومتعرفش عاداتنا زين فقال ناصر
تتجوز وتعجل دلوقت ياخوي
كان جاسر مذهول مما فعلته وحزن عليها كثيرا عندما ضربتها امها
اما سالم فود لو يتدخل ويكسر ضلوعها لكي تجرؤ وتتحدث بهذا الصوت وقله الحياء امامهم مره اخري فلم يعجبه تصرفها تماما لكنه لم يتدخل احتراما لوجود ابيه وعمه
فنظر لليلي بفضول لكي يري تعابير وجهها اهي فرحه بهذا الخبر ام تشعر بالكسوف ام تشعر بالغضب کا اختها لاكن شتان بينها وبين اختها فهو يعرف ليلي جيدا وانها لن ولم تكن لتجرؤ علي فعل هذا.
كل هذا وليلي جالسه جاحظه عينيها وتنظر بالارض فها هو ماكانت تخشاه قد تحقق وهي تعرف جيدا ان لا جدال ولا نقاش في هذا الموضوع فهذا امر محتوم وواجب مادام قاله عمها وابيها فهي ليست بالغبيه لتجدال فوجدها تنظر بالأرض ويوجد تعابير العبوس علي وجهها ف رشح هذا
لكونها حزنت علي اختها
ف اعتذرت الحاجه نجاه علي ما حصل وهنئت سالم وجاسر والحاجه انتصار
فوقفت ليلي وقالت
عن اذنكو اني هطلع لاجل ما اشوف هدي»
فجائت لتذهب فا اوقفتها الحاجه انتصار واخذتها بالاحضان فهي فرحت
بهذا الخبر كثيرا لانها تري في ليلي زوجه الابن المثاليه علي عكس اختها وقالت
مبروك يابتي الف مبروك ربنا يتتمو علي خير واشوف عيالكم جريب
جوي جوي ان شاء الله يابتي»
ف آمن الجميع ورائها
ابتسمت لها ليلي بصعوبه وقالت
«الله يبارك فيكي يامرت عمي»
وقال لها الحاج نعمان
مبروك يابتي ربنا يتممو علي خير»
فردت بصعوبه
الله يبارك فيك ياعمي استئذن اني عن اذنكو»
وذهبت سريعاا ف اوقفتها بالخارج زهره وهي تقول بسعاده «جولتلك ان ديا الي هيو حصل»
فقالت لها مش وجتك دلوجت يا زهره وذهبت وتركتها ف استغربت زهره
عليها وذهبت لتقديم الشربات لهم بالخارج كما قالت لها الحاجه انتصار.
ذهبت ليلي سريعا لغرفتها فوجدت اختها تبكي بشده
فذهبت اليها وقالت
امك مكنتش تجصد ياهدي بس انتي زوتيه هبابه كيف كنتي عتتكلمي
اکده جدامهم معيصحش ياخيه اهنا احنا ملناش كلمه واصل الي عيقولوه هو الي عيمشي علينا كيف البنات المتربيه»
فدفشت اختها بقسوه وقالت لها
انتي تكتمي خالص معيزاش اسمع حسك واصل غوري من اهنا اطلعي برات الاوضه
فنظرت لها ليلي بصدمه مما تقوله لها اختها وهي التي تواسيها فكادت ان تكمل هدي وتقول لها عن سالم
فدخلت امهم الغرفه بغضب شديد
واغلقت باب الغرفه ورائها وقالت
عال ياهدي والله عال يابت جبتيها منين جله الحياء ديا لسه كومان عتردي علي خيتك بجله الادب دياا»
ومشت عليها وسحبتها من خصلاتها بقسوه فجفلت ليلي وكادت تتدخل فنظرت لها امها نظره كفيله بان تجعلها تعود للوراء
ف اكملت امها لهدي تقول
اني معنديش بنات جليله حياء وان نسيو هما مين وامهم مين ومربياتهم كيف اني افكرهم»
فشدت علي خصلاتها وهدي تنتحب
ف اكملت امها
الي حوصل تحت ديا قسما عظما ياهدي لو اتكرر مره كومان لاكون جتلاكي بيدي دياا»
فقالت لها هدي
مريد هوش يما ا مريد هوش
ف نظرت لها ليلي برعب وصدمه مما تفوهت به فهي ذات الطينه بله كما يقولون
فوسعت امها عينيها ونظرت سريعا للباب وضربتها قلم دوا صدي صوته ف الغرفه
وضعت ليلي يديها علي فمها تكتم صرختها اما هدي فوضعت يديها علي وجهها
فقالت لها امها
اكتمي ياجليله الحياء اكتمي ياريت كنت مت جبل ما اسمع الكلام ديا
من واحده من بناتي اني
«و هو جاسر زينه الرجاله ابن العمده الي اي واحده ف البلد كلياتها تتمناه
تجوليلي مريدهوش قطع لسانك الي جال الكلام ديال»
فنظرت لها بقسوه وقالت لها
لتكوني عتحبي حد يابت انطجي وكيلي الله اكون جتلاكي وغاسله
عارك بيدي
فوسعت عين ليلي
اما هدي ف ارتبكت كثيرا وقالت
لاه یامه مش اكده بس اني مكنتش رایده اتجوز دلوجت خايفه من شيل
المسؤليه دلوجت يامه حاسه مقدرهاش
فتنفست امها بارتياح وقالت لها
لاه متجوليش اكده ولاد نجاه مرت الحاج ناصر جد المسؤليه وجدود
يابت منك ليها اني عدور علي مصلحتكم سالم وجاسر كل البنات
يابت منك ليها اني عدور علي مصلحتكم سالم وجاسر كل البنات
عيتمنوهم ولاد العمده ورجاله جد حالهم عايزه اعيش مطمنه عليكم
ف سكتت ليلي تماما فهي لا تريد تجربه عنف امهاا فهي تعرفه جيدا وجربته مرارا وتكرارا اما هدي فسكتت بقهرتها ونظرت لليلي وهي تحدث نفسها
«مهخلكيش تتهني واصل سالم من حجي اني
اني الي عحبه مش انتي ياليلي»
نظرت لهم امهم وقالت
يالو اكده جهزو نفسيکو امنيح لاجل بكره جرايه فتحتكو واني بنفسي
عشرف علي كل جهازكو مهخلكوش تحتاجو حاجه واصل
كان الحاج نعمان والحاج ناصر يدعون لقرايه الفاتحه غدا
اما سالم وجاسر فكما امرهم ابيهم ذهبو لصايغ الذهب وجلبو كلا منهم لخطيبته الكثير من الذهب ف اهل الصعيد يتباهون بالذهب ويكرمون به
نسائهم فجلبو لكل واحده ثمن غوايش واربع خواتم ودبله وخلخال وسلسال ولما لا وهم سيكونو زوجات سالم وجاسر النعماني.
حل الصباح وكانت السرايه تعم بالضجيج لترتيبات المساء الحفل الخطوبه.
تم تجهيز المندره القبليه علي اكمل وجه لاستقبال ضيوف الحاج نعمان والحاج ناصر ولقرايه الفاتحه بداخلها
اما بالداخل فالمندره الخاصه باستقبال النساء.
وتم تجهيز المأكولات والمشروبات علي اكمل وافخم وجه
بالاعلي عند الفتيات دخلت عليهم امهم نجاه وبيديها فستنان يتميزو بالبساطه فهي حفله خطبه بسيطه نظرا لان الفرح يعد بعد اسبوعا من الآن واحد با الون الأحمر والثاني با الون العسلي قالت لهم امهم كمان نص ساعه وعتيجي البت سماح تجهزكو وخرجت
كان سالم بالمصنع ينجز الاعمال سريعا قبل المساء ف هو اصر علي ان يحضر قائلا لابيه سينهي الأعمال سريعا ويعود
اما جاسر فكانت الفرحه لا تسعه فها هي محبوبته ستصبح له قريبا كان يشرف علي التجهيزات بنفسه
حل المساء وعاد سالم وذهب لغرفته ارتدا جلباب بني اللون وارجع شعره الفحمي للورا ونثر من عطره وارتدا ساعته ووضع الشال علي كتفه وخرج بكامل هيبته اما جاسر فكان يرتدي جلباب با الون الرصاصي فكان لا يقل عن فخامه اخيه
كانت الفتيات بالاعلي يتجهزو ف ارتدت ليلي الفستان العسلي وهدي الاحمر وكانت سماح تتضع الميك اب لليلي فكانت تقول لها ليلي متزودیش یاخیه حاجه بسيطه اكده عشان اني مهحبوشي الهباب ديا» فضحكت سماح وقالت لها
انتي مش محتاجه حاجه واصل انتي كيف الجمر ياليلي» فخجلت ليلي ولم ترد فقالت لها سماح
شعرك حلو جوي جوي ياليلي اي رأيك تسبيه»
فجفلت ليلي وقالت
لاه لاه عتسبيه كيف يعني»
فقالت لها كلهم عيكونو حريم يعني محدش عيشوفك واصل فقالت لها
لاه معايزاشي اكده»
فضحكت سماح وقالت
«هتخافي من الحسد اياك ملومكيش ياخيه دا يا بخت سي سالم بيكي خد جمر»
فخجلت ليلي كثيرا
اما هدي فكانت تستشيط من الغضب وتنظر لليلي بغيره تكاد تفتك بهاا
فقالت سماح
يالي ياهدي خيتك خلصت دورك»
فوقفت ليلي وجلست مكانها هدي فتاملت ليلي نفسها بدهشه فهي اول مره في حياتها تضع مساحيق تجميل بسبب قوانين امها الصارمه التي
لا تسمح للفتاه بتاتا ان تضع ايا كان علي وجهها الا عند خطوبتها أو عندما تصبح متجوزه فاكملت تاملها للكحل الذي حدد عينيها بطريقه فاتنه
ولاحمر الشفاه الوردي الخفيف ولفستانها الذي يضيق من الاعلي وينزل باتساع لاسفل ووضعت حجابها بطريقه محتشمه فكانت آيه من الجمال
الفاتن اما هدي فهي احبت ان تضع المساحيق بكثره لكي تبدو جميله
ورفضت ايضا ترك شعرها تفاديا لبطش امها فكان فستانها ينزل للأسفل بضيق شديد
واظهرت القليل من خصلاتها اسفل الحجاب فهي تسعي لجعل سالم يحبها فهي تعتقد انه يكن لها بعض الاعجاب.
فهي تعتقد انه يكن لها بعض الاعجاب.
وصلت الضيوف جميعها بالاسفل فكانت الرجال جميعا بالمندرة القبليه وتوالت التهاني والمباركات عليهم وتمت قرايه الفاتحه بين الرجال وخرج جاسر لتنبيه لجلب الاكل والمشروبات فهكذا الحال بعد قرايه الفاتحه عندما خرج جاسر علمت الحاجه انتصار انهم انتهو من قرايه الفاتحه فقالت
زغرطي يابت منك ليها»
فتوالت النسوه بالزغاريط وذهبت نجاه لجلب بناتها والنزول نزلت بهم فتوالت الزغاريط مره ثانيه جلست ليلي وهدي مكانهم وتوالت عليهم التهنئه والمباركات وحصنتهم الحاجه انتصار من الحسد والعين وجائت بالذهب لتلبسهم اياه فعند اهل الصعيد لا يحق للرجل مسك يد الفتاه الا وهي زوجته فتلبسها الذهب احد من اقاربه
كان الجميع ينظر للذهب بحسد من كل هذه الكميه البستهم الحاجه انتصار جميع الذهب وباركت لهم كانت النساء تنظر لليلي باعجاب شديد لاحظته هدي وزادت الغيره والحقد علي اختها بداخلها اکثر
ذهب المعازيم جميعا.
وذهبت هدي للاعلي سريعا بغضب بعدما استاذنت بحجه تعب اليوم الطويل اما ليلي فدخلت للمطبخ تاكل شئ فكانت متوتره من اليوم ولم تاكل فوجدت زهره تقول لها «عروستنا عتموت من الجوع ووشها كان مصفر كنها دخلتها
فسعلت ليلي ونظرت لها بصدمه
فضحكت زهره كثيرا واعطتها كأس ماء وقالت
عتموتي مني عشان جولتلك اكده عموت اني واشوفك عتعملي اي يومها»
فقالت لها ليلي
اكتمي عتموتي ف الكلام جليل الحياء انتي جوي
فضحكت زهره وقالت
«جوي الصراحه»
فهزت ليلي راسها بقله حيله
ليلي وزهره بينهما علاقه صداقه قويه
أكلت ليلي وخرجت كانت ذاهبه لغرفتها
فوجدت سالم بطريقها ف القت عليه السلام وهي تنظر للأسفل بخجل شدید فهذه اول مره لها تضع شيء علي وجهها مع انه يكاد لا يذكر لكنها تعتبره كذالك اما هو رد عليها
وهو ينظر لها ولجمال وجهها الفاتن واااااه من الكحل في عينيها يكاد
يفتنه يسأل نفسه اهذه الحوريه ستكون بين يديه خلال اسبوع اسيتمتع
بهذا الجمال خلال اسبوع لما يشعر ان الاسبوع بعيدا جدا فنظر للذهب الذي جلبه
عليها فشعر بالفخر لانه يشعر بانها اصبحت ملكه بارتدائها له
فنظرت له باستغراب لدقيقه وعادت بالتحديق للأسفل فتحمحم هو ورد عليها السلام وقال لها
«مطلعتيشي غسلتي وشك ليه لاجل ما اخوي وابوي يشوفوكي دلوك فقالت له
طالعه»
فهو يري انه من غير الائق ان يراها ابيه واخيه بهذا التبرج كما يعتقد فذهبت هي للاعلى.
كان جاسر يود بشده رؤيه هدي ولكنه لم يحالفه الحظ فقال سهله عتكوني بين يدي كومان اسبوع ياحبه عيني وهشوفك كيف ما اني رايد
يااااابوي مجدراش استنااا كومان اسبوع عحبها جوي جوي بنت الايه.
اي رائيكو ف الاحداث
.
متحمسين للي جاي عشان هننقل الروايه ف حته تاني
.
رائيكو ف شخصيه هدي وليلي وسالم وجاسر
من رائيكو الحاجه نجاه بتتصرف صح ولا اي
هدي هتوري اختها النجوم ف عز الضهر......
الثالث♥
بعد يومين من الخطوبه كانت الحاجه نجاه والحاجه انتصار بالاسفل مع تاجر الثياب فقد ارسل له الحاج نعمان ليأتي للبيت من اجل شراء ثياب العرائس.
اخذو الكثير من عبايات المنزل والخروج وملايات السرير وفوط
الاستحمام وقمصان النوم في جو من السعادة والسرور
ولم تأخذ رأي بناتها فيما اشترته كا العاده فهي من تنتقي ثيابهم دائماً نظرا لوجود التاجر بينهم وبعدها قالت لزهره ان تنقل كل ما اشتروه للاعلي
لغرفه ليلي وهدي.
ثم قالت للحاجه انتصار
اکده یا ام سالم مفيش حاجه نجصاني من ناحيه جهاز بناتي واصل كل
حاجه خلصتها ف الوجت الجصير ديا » فضحكت الحاجه انتصار وقالت
ايوه مجاعدشي غير الفرح ربنا يتتمو علي خير ان شاء الله»
فقالت لها الحاجه نجاه
ان شاء الله يا ام سالم ان شاء الله»
اما بالاعلي فكانت زهره تدخل عليهم بالأشياء وهي تغني اغنيه مشهوره
لدي اهل الصعيد
سلم ابوها سلم جاب العفش وتمم
وبعدها قامت بالزغاريط وليلي تضحك عليها بشده فقالت لهاا
اجفو اكده عندينا فرح كومان كام يوم يابت منك ليها»
اما هدي فقالت لها
خبر اي بالعه راديو مهتصد عيشي»
فمصمصت زهره شفايفها كنوع من عدم القبول
فنظرت ليلي لها وقالت
خلصو اكده ولا امي ناويه تجيب الدنيا كلاتها
فضحكت زهره وقالت
لاه ستي نجاه خلصت وجالتلي اطلع الحاجه فوج»
كان سالم ف الأراضي يشرف علي العمل والعمال فجاء جاسر وقال له
سلام عليكو ياخوي
فقال له
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا جاسر
فقال له جاسر
عايزين نطبعو الكروت ياخوي عشان هنز حمو بعد اكده مهنعرفشي نعدل
رجبتنا واصل»
فقال له اخيه
لاه متجلجش اني جولت للواد مسعود يروح يطبعها»
فقال له
خير ما عملت ياخوي هتكون الحنه الاربع والدخله الخميس ان شاء الله
اکده
فقال له
ان شاء الله روح المصنع استلم حج الطلبيه عشان معايا شويه شغل
کومان اهنا»
فقال له
امرك ياخوي تعوز حاجه
قال له «سلامتك واكمل عمله»
قبل الحنه بيومين بعد صلاه الفجر دخلت الحاجه نجاه غرفه بناتها
وايقظتهم صلو الفجر وقالت لهم
«اجفو اعملو حلاوه اكده ونضفو جسمكو لاجل ما تحطو الحنه بكره اني
جولت للبت زهره هتيجي تعمل معايا متوروشي عورتكو لحد واصل
ادخلو اكده اعملو مكانها وغطو نفسكو لاجل ما اعملكو باجي جسمكو»
دخلت ليلي أولا وطلعت وهي تكاد تموت من الخجل من امها فهي ترا ان زهره بها الهون عن امها كانت تعمل لها امها بدون رحمه ولا شفقه فكانت ليلي تتألم وهي تكتم في نفسها خوفا من امها وزهره تنظر لها باستعطاف خرجت بعدها هدي فكانت كلما تضغط امها تصرخ بصوتها العالي فقالت لها امها
اكتمي اول واحده تعملي ياك متفضحيناش اختك عملت مسمعتش
حسها واصل»
فقالت لها
ما انتي براحه يا امه مش اکده
فكانت تنصحهم وهي تعمل لهم
بعد اكده كل خمستاشر يوم تعملو متسيبوش حاجه ف جسمكو واصل
لاجل ماجوزك يعرفك نضيفه الواحده تنضف نفسها اكده وتخلي ريحتها
كيف المسك علطول جوزك يجول انك نضيفه دايما»
فكانت تسمع ليلي لامها باهتمام اما هدي بلامبالاه انتهت امهم وذهبت
وتنفست هدي براحه وقالت
يجول كانت ماسكه غريبه ف يدها مش بتها»
فضحكت ليلي وزهره عليها
اما قبل الحنه بيوم فكانت بما يسمي بالحنه الكدابه وهو يوم تضع
العروس الحنه علي جسمها ويديها ورجليها ف جو من الاغاني الصعيديه وكعاده عندهم عدم رؤيه العريس لعروسته اسبوع الفرح فهو يعد كما يقولو فال سيء رسمت رسامه الحنه علي يد ليلي ورجلها واخذتها
للاعلي لوضع الرسومات علي جسمها فوضعت رسمه علي اعلي نهدها
وواحده علي ظهرها وواحده علي اردافها ولم تضع اكثر من هذا خجلا من کشف اماكن اخري بجسدها
اما هدي فوضعت علي مناطق جسدها وقالت في نفسها «اكده اكده مهيشفهمشي واصل ولا هيجرب مني لغايه ما سالم يبجي جوزي....
يوم الحنه صباحا.
كانت العمال تشتغل سريعا وكانت السرايه تعم بالضجيج
وكلا منهم ملهي بالتحضيرات ولما لا وهي ليله سالم نعمان وجاسر نعمان كان بالخارج في جنينه السرايه ما يسمي بقعده عرب كبيره جدا وكانت الزينه بالاعلي والاسفل وكانت التحضيرات تليق بالاود العمده لاستقبال الرجال.
اما بالداخل فكانت السرايه مجهزه علي اكمل وجه لاستقبال النساء.
وكانو الخدم يقومون بتجهيز كافه انواع الطعام والمشاريب والتسالي للجلسه المسائيه.
اما بالاعلي فكانت العرائس يتم تجهيزها من ارتداء الفساتين لزينه الوجه.
انتهت الحاجه انتصار والحاجه نجاه من تجهيز نفسهم لليله وجلسو في استقبال نساء البلد في جو من الاغاني.
اما بالخارج فكان الحاج نعمان والحاج ناصر ينتظرو وصول المؤذون.
وبالاعلي ارتدا سالم زي صعيدي كامل من جلباب بني اللون وعمه بيضاء
وارتدا ساعته ووضع عطره وارتدا جزمته ونزل سريعا لابيه قبل وصول
المؤذون.
بينما جاسر ارتدا جلباب رصاصي اللون وعمه بيضاء ونزل ايضا لانتظار المؤذون.
اتت الرجال واستقبلهم الحاج نعمان والحاج ناصر ومعهم سالم وجاسر
وبعدها جاء المؤذون وكتب كتاب الاثنان
ف انهالت عليهم المباركات وبعدها جاء الخدم بالطعام
تناولو الطعام وبعدها بدأت اليله من اغاني مطربين
اغاني صعيديه الرقص الرقصات
وبالداخل كانت النساء يقدم لهم الطعام والمشاريب فكانو يتسامرون عن جمال اليله.
بالاعلي انتهو الفتيات من الزينه فكانت تردي ليلي فستان بيج وزينه وجه
خفيفه ولفت الحجاب باحتشام تام فكانت كالبدر في تمامه.
اما هدي فكانت ترتدي فستان لونه ازرق وزينه وجه فاقعه وكالعاده انزلت بعض خصلاتها فكانت جميله ايضا.
نزلو للاسفل ف استقبلتهم النساء بالزغاريط والاغاني اما الحاجه انتصار ف ارقتهم من العين.
كان بالخارج اجواء صاخبه نزلت الشباب للتحطيب بالعصي يسمي رقص الصعايدة وسحبو سالم للتحطيب معهم فكان رمز للرجوله بملامحه
الجديه القاسيه لشاربه الاسود الجميل لصدره العريض ويديها الطويله المليئه بالعضلات
اما جاسر فسحبوه للرقص وسط الرقصات فكان يلفون حوله ويتمايلون عليه وهو وسطهم سعيد بحفل حنته كثيرا.
وبالداخل كانت النساء تقوم بالرقص فحاولو سحب ليلي للرقص فلم ترضي نهائي بسبب الخجل وبحجه انها لا تعرف
اما هدي فحبت ان تجعلهم يرو انها تجيد الرقص وانها افضل من اختها فنزلت للرقص معهم واختها كانت فرحه من اجلها كثيرا وتصفق لها. جاء رسام الحنه ليرسم علي يدا سالم وجاسر فوضع الجاسر الحنه اما
سالم فلم يرضي تماما بوضعها فقال له ابيه وهو يضحك ديا عاده عندينا يا ولدي لاجل الفال الوحش حط نجطه بس ف يدك فوضع نقطه علي يده تاخر الوقت كثيرا وبدأت المعازيم بالذهاب وهم يقسمو انها كانت اجمل حفل حنه مرا عليهم
انتهي الحفل وذهبت الفتيات لخلع الفساتين ولاخذ قسط من النوم والراحه ليوم غدا
وانتهت اليله لهم
اما بالخارج ف امر الحاج نعمان بذبح عشر ذبائح لحفل الزفاف والماده غدا وذهب سالم لاحضار الطباخ
تمت ذبح الذبائح والانتهاء منها وجاء سالم بالطباخ وبدا الطباخ
بالتحضيرات
اما الحاج نعمان فقال
يالو اكده كل واحد يطلع لاوضته اكده يرتاح وينملو اشويه اكده لاجل
ما نجوم بدري ونكوم فايقين للماده»
وذهب الجميع للنوم والاستعداد لغدا..
حل الصباح.
وكان سالم بالخارج يستقبل جميع المعازيم ويدخلهم للغداء وكان الحاج نعمان والحاج صالح مع المعازيم بالداخل بينما جاسر كان يشرف علي التحضيرات بنفسه.
وبالداخل كانت الحاجه نجاه والحاجه انتصار تستقبل النساء ذهبت الحاجه نجاه وجائت بصينيه مليئه با الحوم وذهبت لغرفه بناتها.
دخلت الغرفه وجدت ليله استيقظت وتصلي
اما هدي فكانت بالحمام وضعت الصينيه وذهبت واغلقت باب الغرفه وعادت لهم انتهت ليلي وصبحت علي امها قائله
صباح الخير يمه تاعبه نفسيكي لي وجايبه الوكل بنفسك
فقالت لها
«عشان عايزاكو ف موضوع اكده بعد ماهدي تطلع كلي انتي كويس اكده لغايه ما تطلع هدي»
فقالت
لاه تطلع وناكلو سوا محبش اكل لوحدي إني» فخرجت هدي وصبحت علي امها وقالت
ابااااه يمه احسن حاجه عملتيها جايمه ميته من الجوع وذهبت لتاكل فقالت لهم الحاجه نجاه
«عايزاكم اكده تاكلو منيح جوي لاجل تصلبو طولكم اليله طويله جوي
ومهتلحقوشي تاكلو تاني
انتهو من الأكل وغسل ايديهم
فقالت لهم الحاجه نجاه
تعالو اهنا جاري»
وبدات الحديث....
الليله دياااا غير كل ليااليكوووو.......
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق