روايه القاسي يعشق الفصل الحادي وعشرون والثانى وعشرون بقلم سمسمه سيد
روايه القاسي يعشق الفصل الحادي وعشرون والثانى وعشرون بقلم سمسمه سيد
الفصل الحادي والعشرون
القاسى يعشق
ليث بعصبيه : انتي طالق ياحور طالق دلوقتي هي بس اللي مراتي وام ابني
قاطعهم صوته الساخر : بس للاسف هيبقي يتيم الاب قبل مايتولد
حور بصدمه : عز
ارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجهه قائلاً : مفاجئه ياحوريتي مش كدا
حور : ازاي خالد سابك
عز : اااه تقصدي الغبي ابن خالتك لاانا هربت وبصراحه حراسه مش قد كدا يعني مش بيشوفوا شغلهم كويس للاسف
ليث بصدمه : خالد ابن خالتك !!
حور ببعض القوه : عاوز ايه ياعز تاني مننا
عز : بسيطه يامزتي هخلص علي اللي كان السبب في موت حبيبتي
انهي جملته وصوب سلاحه تجاه ليث
حور : لاياعز مش هو السبب مش هو لوسيندا هي اللي قتلتها عشان تكبر الحقد والعداوه بينك وبين ليث وعشان تبقي تحت ايديها هي وماشي بمزاجها
نظر عز تجاه لوسيندا فتحدثت باارتباك : لا متصدقهاش ليث هو اللي قتلها
ليث بصدمه : انا هقتل ليان ليه يالوسيندا دي كانت زي اختي الصغيره هقتلها ليه انتي بتقولي ايه
لوسيندا : انت عايز تلبسهالي انا وابني انا مقتلتش حد
نظر عز تجاه ليث قائلاً : مش هقتلك ياليث بس هقتل حبيبة القلب بتاعتك واخليك تتوجع عليها 100مره وتموت الف مره كل يوم كل ماتفتكرها
اقتربت حور منه بخطوات ثابته وامسكت بيده لتثبتها علي رأسها مردفه بدموع : انا مش حبيبة قلب حد انا طليقته بس خليك فاكر ياعز انك هتقتل الشخص الغلط وتظلم ناس ملهاش ذنب وتسيب المجرم الحقيقي عايش موتني انا عايزه ارتاح من كل ده
صرخ ليث بها مردفاً : انتي اتجننتي ارجعي لورا اقتلني انا ياعز وسيبها هي
ابتسم عز ليطلق الطلقه ولكن انطلقت في الهواء بعدما رفعت ليان يده لاأعلي
ليان : بلاش تغلط الغلطه دي ياعز
الجميع بصدمه : ليان !؟
دلف خالد من خلفها قائلاً : مفأجئه يالوسي مش كدا
لوسيندا : خالد !!!
عز وهو يقترب لااحتضان ليان ولكن ابتعدت هي عنه : ليان حبيبتي وحشتيني اووي انتي عايشه ليه بتبعدي عني عايز اضمك انتي وحشاني اووي
ليان : انا مش هسمح لواحد زيك يقربلي ياعز واحد شغال في تجارة الاعضاء وشغل ممنوع وفوق كل ده واحده بتحركه
لوسيندا : انتي ازاي عايشه
ليان بسخريه : صدمه مش كدا مش واجب برضو تقولي للي مشغلاه معاكي الحقيقه وتقوليله مين فك فرامل عربيتي وحاول يموتني ساعتها مش المفروض تقولي بقي لليث انك كذابه ومينفعش تحملي اصلاً لانك شايله الرحم مش المفروض تعترفي انك استغليتي عز ولعبتي بعقله رغم انه اصلا زباله وانا منكرش مش المفروض تقولي انك اتجوزتي خالد عشان تاخدي جزء من ثروته وده اللي عملتيه فعلا مش المفروض بقي تقولي انك واحده معندهاش دم ولااحساس عشان ترمي بنتها اللي لسه مكملتش يوم في الملجأ وتفهم ابوها انها ماتت المفروض تعترفي كمان انك متجوزه ليث بتهديداتك التافهه ليه !
نظر الجميع نحو لوسيندا تحدثت هي بصراخ : ايوه انا عملت كل ده عملت ده وهعمل اكتر منه لسه انتوا لسه مشوفتوش مني حاجه وانتي بالذات ياحور انتي دايماً لما كنتي معايا ايام الجامعه كان الكل بيحبك وبيتمنالك الرضي حتي خالد كان بيحبك اووي دايما بتاخدي الحاجه بتاعتي حتي ليث حبك انتي ومبصليش انا ولاحتي عبرني لكن شوفي انا فين وانتي فين انا مراته وانتي طليقته دخلت بينكم عز وخليته يرسم عليكي الدور كويس عشان تنفذي كل حاجه يقولهالك
وافتكرت انك لما تجرحي قلبه وتطلعي في نظره رخيصه هيرجعلي بس برضو مرجعليش اتجوزني عشان الفيديوهات والحاجات اللي ممكن تفضحك ولحد دلوقتي هي معايا وفي ثانيه واحده الناس كلها تعرف حقيقتك القذره وقرب مني وعمل معايا علاقه ويومها كان فاكرني انتي وكان بينتقم من اللي عملتيه فيه دلعني وعاملك اكنك واحده شاريها بفلوسه زي الخدامين كل ده عشان يكسر غرورك ويكسرك عشان افتكرك خونتيه تاني هههههه قد ايه انت غبي انت لو كنت بتحبها فعلاً كنت وثقت فيها ومش اي حاجه تصدقها عنها علي الاقل كنت اديتها فرصه تتكلم لما عرفت انها عايشه بس ساعدتني كتير ووفرت عليا اكتر لما اتهمتها في شرفها وانه ابن خالد مش ابنك اما ليان بقي كان لازم اخلص منك عشان اعرف اسيطر علي عز سيطره كامله وازود عداوته مع ليث وينفذ اللي انا عوزاه
صفعها ليث بقوه قائلاً : انتي واحده مريضه انتي احقروازبل واحده ممكن اشوفها في حياتي انتي ط.....
قاطعته لوسيندا قائله وهي ممسكه بهاتفها : تؤ تؤ راجع نفسك ياليث بيه في دقيقه واحده امك والكل والناس كلها تعرف حقيقتها
حياة بسخريه : اي حقيقه يالوسيندا تقصدي الفيديوهات والحاجات اللي عندك
نظرت لوسيندا إليها بعدم فهم فااجرت حياة اتصالاً بمروان وارفت بكلمه واحده فقط : نفذ
حياة باابتسامه منتصره : ها كنتي بتقولي ايه بقي او استني اسمعك اللي كنتي بتقوليه انتي ولوليتا
اخذت حياة تعبث في هاتفها وقامت بتشغيل التسجيل الذي قامت بتسجيله لي لوسيندا وليلي
عز : يعني انتي كنتي بتضحكي عليا كل الفتره اللي فاتت دي
لوسيندا بصوت هستيري : ايوا انت غبي غبي كلكم اغبيه
صوب عز السلاح تجاه لوسيندا وقام بااطلق طلاقتين لتسقط غارقه في دمائها فاقده الحياه
نظر إلي ليان الواقفه ومعالم الدهشه ظاهره علي ملامح وجهها
عز بدموع : وانتي كمان لازم تموتي انتي عذبتيني طول الفتره اللي فاتت وكنت كل يوم بموت وانتي بعيد عني لازم تموتي
ابتعدت ليان للخلف واخذت تردد : عز اهدي وسيب المسدس
نظر إليها بدموع واطلق رصاصه لتغمض ليان عيونها بخوف ولكن لم تشعر بااختراق الرصاصه لجسدها فتحت عيونها فوجدت حياة قد سقطت مغشياً عليها وامسك خالد السلاح من عز واخذ يكيل له الضربات حتي سقط مغشياً عليه فزع الجميع نحو حياة وطلبوا سيارة الاسعاف وسيارة الشرطه ايضاً وبعد مرور بعض الوقت حضرت السيارتان ونقلوا حياة ولوسيندا الي المستشفي
اخذت حور تبكي بشده حاول ليث التقرب منها ليهدائها ولكن رفضت وابتعدت عنه
خرج الطبيب من غرفة العمليات قائلاً : نحن بحاجه لمتبرع بالدماء للمريضه وإلا سوف نفقدها
ليل بلهفه : ماهي فصيلة دمائها
الطبيب : oسالب
ليل : من اين يمكنني التبرع
الطبيب وهو يذكر اسم احدي الممرضات : خذيه لغرفة التبرع علي الفور
الممرضه : تفضل معي
اتجه ليل للتبرع بالدم وبعد ان انتهي اتجه ليقف بخارج غرفة العمليات
بعد مرور نصف ساعه خرج الطبيب وعلي معالم وجهه الحزن وقف الجميع بلهفه وتحدث ليل : كيف حالها الان !؟
الطبيب : انا اسف ولكن ....لم تعطي حور فرصه لها لااكمال جملته وصرخت بااسم حياة وسقطت مغشياً عليها
......………………………………………………………
الفصل الثاني والعشرون
القاسى يعشق
الطبيب : انا اسف ولكن ....لم تعطي حور فرصه لها لااكمال جملته وصرخت بااسم حياة وسقطت مغشياً عليها
حملها ليث واتجه بها إلي احدي الغرف وطلب من الطبيب فحصها
اما عن ليل فطلب من الطبيب ان يكمل حديثه : انا اسف ولكن المريضه التي تمت اصابتها بطلقتين فقدناها اما الاخري فهي تجاوزت الان مرحله الخطر وسوف يتم نقلها إلي غرفه اخري
ليل : شكراً لك
اتجهت كريمه نحو الغرفة المتواجده بها حور فوجدت ليث جالس بجوارها وينظر إليها بحزن
كريمه : الدكتور قالك ايه ياليث
ليث : قالي عندها انهيار عصبي ولازم ترتاح عشان حملها ومتتعرضش لااي زعل او ضغط نفسي
كريمه : طيب ابعد عنها انت ماسك ايدها وقاعد جمبها ليه
ليث : مش مراتي وام ابني وحبيبتي اسيبها ازاي !؟
كريمه : بجد وكان فين كل ده من زمان كانت فين الحنيه دي يابن بطني كل اللي كان همك وبس انك تكسرها وتذلها واديك نجحت ومعلومه صغيره حور دلوقتي طليقتك مش مراتك وملكش الحق تلمسها فاابعد عنها ياليث وسيبها تعيش حياتها زي ماانت عملت
ليث : انتي ليه مش فهماني هو انتي فكرك وانا بعيد عنها كنت عايش او لما كنت بعاملها بقسوه كنت مبحسش او مبتاثرش انا كل مره قسيت عليها فيها كنت بقسي علي نفسي مليون مره انتي لو بجد شايفه اني كنت عايش حياتي يبقي عمرك مافهمتيني ولاحسيتي بيا انا عمري ماحبيت لوسيندا ولاحتي كنت بطيقها انا كان غصب عني لازم اصدق كل حاجه بتتحط قدامي او بشوفها عارف كنت غبي ومتسرع واستاهل اتوجع الف مره واستاهل كل اللي حصل فيا بس برضو انا بشر يعني بغلط زي مااي حد بيغلط
كريمه : غلطك ده مش مسموح لو كنت شايفها من الاول انها مش كويسه او متستحقش تبقي من عيلة الشناوي مكنتش اتجوزتها ولاحتي جريت وراها وحاولت تعرف اخبارها بس ازاي انت اتجوزتها عشان تكسر عينها بكل الاتهمات والحااجات الكدابه اللي كنت بتشوفها انا عارفه كل حاجه وحور حكاتلي كل حاجه كان مضحوك عليها للاسف وانت بدل ماتقف جمبها جيت عليها اكتر من اي حد بص ياابني انا بتمني من قلبي انها تسامحك علي كل اللي عملته بس مااعرفش اذا هتقدر او لا
فتحت عيناها بتعب علي جملتها الاخيره واردفت حور : انا اسفه ياماما انا مش هقدر اسامحه ولاارجعله حتي
ليث بحرن : ارجوكي اديني فرصه
حاولت الاعتدال من علي الفراش حتي نجحت وصارت نحو الباب بخطوات مجهده حاول ليث منعها قائلاً : انتي رايحه فين لازم ترتاحي
حور : ابعد عني انا عايزه اشوف حياة ابعد عني
اقتربت كريمه منها وحاولت اسنادها حتي وصلت الي غرفة حياة فوجدتها بخير
زفرت باارتياح مردده : الحمدلله
ليث بضيق ; ممكن ترتاحي بقي ؟!
حور : ياريت متعملش نفسك خايف عليا وشئ ميخصكش
كريمه : سيبها دلوقتي ياليث
اتجه ليث إلي الخارج وتركهم في الغرفه
عند خالد وليان وقف خالد مع احد افراد الشرطه لاانهاء جميع الاجراءات اللازمه وبعد ان انتهوا جلست ليان علي اقرب مقعد وجلس بجوارها خالد
وضعت يدها بين كفيها بتعب : انا مش مصدقه انها ماتت ياخالد
خالد : ربنا يرحمها ياليان ويغفرلها
ليان : يارب بس كنت عايزه اسالك سؤال؟
خالد : اسالي
ليان : حور ولوسنيدا ازاي يعرفوا بعض او ازاي بقوا في نفس الجامعه
خالد : حور كانت متفوقه في دراستها جداً ياليان واخدت منحه في الجامعه هنا وفضلت قاعده معايا طول سنين دراستها
ليان بنبره ظهرت بها بعض الغيره : يعني ايه قاعده معاك كل السنين دي لوحدكم ازاي !؟
ابتسم خالد مردفاً : كانت قاعده معايا انا وماما ياليان بلاش دماغك تروح بعيد
ليان : اه بحسب طيب انا مستغربه قريبتك دي حياة ليه تضحي بنفسها عشاني !؟
خالد : بصي ياليان حياة من صغرها مبتحبش تشوف حد واقع في مشكله ومتساعدوش مع انها صغيره في السن بس عقلها ناضج جداً وهي كانت ممكن تضحي بنفسها عشان اي حد بس المهم ميتاذيش فهمتي
ليان بتفكير : ممم
في غرفة حياة جلس ليل بجوارها وظل ممسكاً بيدها حتي دلفت ليلي
ليلي بعصبيه : الله الله سايبني ومطنش مكالماتي وقاعد مع الهانم
وقف ليل واتجه نحوها متحدثاً بغضب : لما تتكلمي معايا اتكلمي بااحترام وصوتك يبقي واطي فاهمه
ليلي : انت ليه بتعاملني كدا
ليل : دي المعامله اللي تناسب اشكالك ياريت كان عز ضربك انتي كمان وارتاحنا من قرفك انا بكرهك ياليلي واياكي المحك في اي مكان بعد كدا سامعه
خرجت ليلي عازمه علي العوده الي ديارها لتبحث عن شاب اخري
في المساء اخفض ليل رأسه لااسفل فشعر بحركه حياة فنظر إليها بلهفه : حياه انتي كويسه !؟
ابتسمت بتعب واردفت بصوت مجهد : ايوا
اقتربت حور وكريمه من فراشها وتحدثت حور بفرحه : حبيبتي حمدلله علي سلامتك
حياة :الله يسلمك ياحور
دلف ليث الي الداخل يحمل بين يده بعض الطعام لحور
ليث : يلا عشان تاكلي
حور : مش جعانه كل انت وللمره التانيه متمثلش الاهتمام
ترك ليث الاطباق علي احدي الطاولات الموضوعه بعنف واتجه للخارج
بعد مرور بعض الايام من محاولات ليث التقرب من حوريته وتقرب حياة من ليل وتحسن حالتها في احدي الايام دلف ليث الي غرفة فالم يجد اثر لحور او حياة التقط هاتفها محاولاً الاتصال بها ولكن هاتفها مغلق اجري اتصالاً بليل فااجاب علي الفور
ليل : ايوه ياليث في حاجه!
ليث : حور وحياة فين ياليل هما معاك !؟
ليل بصدمه : نعم انا لسه سايبهم من ساعه في المستشفي ووووووو
………………………………………………………………
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق