القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الحب الاول الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم سولييه نصار

التنقل السريع

     

    رواية الحب الاول الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم سولييه نصار 



    رواية الحب الاول الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم سولييه نصار 


    -مش هتزعلي مهما كان اللي هقوله...

    قالها سليمان بتوتر ...بصتله وقولت بتأكيد ...

    -لا مش هزعل يا سليمان ...أنت مش جوزي بس ...انت صاحبي كمان ...نسيت إننا كنا اعز اصحاب قبل ما نتجوز .....أنا مبزعلش منك يا سليمان ...

    ابتسم وقال:

    -عشان كده حبيتك يا رُقية....حبيتك عشان انتي الوحيدة اللي بتفهميني ...وبتتفهميني ...وبتحبيني اكتر من نفسك كمان ...

    وشي احمر وانا ببص في الارض ....سليمان هو حب عمري ...طبيعي احبه اكتر من نفسي ....حسيته اتردد شوية ومسك ايدي وقال :

    -انا عايز اتجوز ..

    وشي اصفر من الصدمة ....حسيت ان عينيا لتحر.قني واني هعيط في أي وقت رغم ان على شفايفي كانت لسه الابتسامة مختفتش ....

    كان هو بيراقب رد فعلي بقلق ...قلقه اثر فيا بس كلامه كـ سر قلبي ....

    بلعت ريقي وانا بسأل سؤال عارفة اجابته :

    -فيه حد معين في بالك ؟!

    -ايوة ...ورد !!!

    كتمت دموعي وانا بسمع اسم البنت اللي اخدت قلبه ...البنت اللي لحد دلوقتي بيغلط ويقول اسمها بدال اسمي ...ورد كانت وما زالت الكابوس بتاعي ....بنت حبها بجنون من أيام الجامعة بس مكنش عنده الجراءة انه يعترف لحد ما ضا عت من أريده وراحت لغيره ...وقتها ند م..ند م انه ضيعها ....وفضل في حالة حزن لسنة تقريبا وانا الوحيدة اللي وقفت جمبه عشان كده هو اتجوزني ...

    بلعت ريقي وانا بفتكر عرضه للجواز ليه...

    فلاش باك...

    -تتجوزيني يا رُقية؟!

    قالها فجأة ...فبصتله بذهول ومن غير قصد وقع موبايلي من ايدي... ابتسامة صغيره ظهرت على شفايفه وجاب موبايلي من الأرض وهو بيقول ؛

    -يعني دي موافقة ولا رفض ...مش فاهم !

    -انت مبتحبنيش ...!

    قولتها وانا كلي امل انه ينفي الكلام ده ويقول انه بيحبني ...حتى لو هيكذ ب ...هز راسه وقال:

    -مش لازم الجواز يكون عن حب ....اللي بيننا هيكون احسن من الحب ...اللي بيننا هي صداقة ...هيكون عشرة ...هتكون رحمة ومودة ...مش لازم حب !!

    باك..

    رجعت من شرودي وانا شايفاه بيبصلي بقلق...كان فعلا خايف يخـ سرني .....

    قولت بهدوء ؛

    -لو دلوقتي خيرتك بين وبينها هتختار مين ؟!

    -هختارك انتي ..

    قالها بسرعة وبدون تفكير وكنت عارفة انه صادق

     ..مبيكدبش عليا ...

    ابتسمت بحز ن وقولت :

    -بس رغم كده هتكون تعيـ س...ودي فرصتك عشان تكون مع حب حياتك صح ...

    سكت ومتكلمش فاتنهدت وقولت :

    -اتجوزها يا سليمان ...اتجوزها وانا مش هسيبك بس طلبي الوحيد أنك متدخلنيش في حياتكم سوا...متتكلمش عليها قدامي ...متتكلمش معاها وانت معايا ...أعمل فرحك وافرح بس بعيد عني ....روحلها قد ما انت عايز بس لما تكون هنا في بيتنا تكون ليا وبس متفكرنيش كل مرة ان في حياتك فيه حد غيري !

    يتبع

    #الحب_الأول 

    الجزء الثاني

    -أنتي أكيد اتجنـ.نتي ...هتجوزي جوزك ؟!!ايه الهبـ.ل اللي انتي فيه ده يا رُقية ...

    صر.خت كريمة في وشي ...بس أنا كنت هادية ...كنت ماسكة بس تليفوني وانا ببص على صورنا أنا وسليمان ...الدموع كانت محبوسة في عيني ...بتعذ.بني ..

    اخدت كريمة من ايدي التليفون ورمته على  الانتريه وقالت بعصـ.بية:

    -انتي ايه البرود اللي انتي فيه ده ...يا بنتي انتي بتسلمي جوزك اللي بتمو.تي فيه لواحدة تانية. ..انتي ازاي تعملي كده ...كنتي بهد.لتي الدنيا وفهمتيه انك هتسيبي البيت لو عمل كده...كنتي خيرتيه بينك وبينها...

    بصتلها بإبتسامة باهتة وقولت :

    -ما أنا عملت كده فعلا ...خيرته بيني وبينها واختارني أنا ...بس لو كملت ابتز.ازه هيكون مبسوط؟!لا بالعكس هيكون تعيس ...وانا مقدرش اشوف سليمان تعيس...مش هقدر يا كريمة ...

    حطت ايديها في وسطها وقالت:

    -ويعني عشان حضرتك.متخلهوش تعيس...تبقي انتي تعيسة !!تد.مري حيانك بإيديكي ...هو ده اللي انتي عايزاه ....

    غمضت عينيا ودموعي بتنزل وقولت:

    -محدش عاقل عايز يكـ سر قلبه بإيده يا كريمة ..

    بصتلي وكأني اتجننت وقالت :

    -اومال ليه بتعملي كده ...ليه بتكـ.سري قلبك بالشكل ده ؟!!

    مسحت دموعي وقولت :

    -عشان مكـ سرش قلبه هو يا كريمة ... مقدرش اشوفه تعيس ....أنا ابقى تعيسة مش مهم المهم هو ......

    هزت كريمة راسها بيأس وقالت :

    --انتي اللي هتعاني في الاخر ....

    .......

    -مش قادر اصدق ...أنا رايح اتقدملها...رايح اتقدملها يا احمد ...أخيرا ورد هتبقى ليا ....

    بص احمد ليه وقال :

    -ورُقية يا سليمان ...

    اتوتر سليمان

    -مالها رُقية؟!

    -انت مش شايف أنك بتكـ سرها بالطريقة دي ...المسكينة معملتش حاجة  في حياتها غير انها حبتك...مش دي الطريقة اللي مفروض ترد بيها حبها ....

    -على فكرة هي راضية 

    قالها سليمان بضيق وهو بيحاول يخلص من شعور الذ نب اللي في قلبه ..

    هز احمد راسه وقال:

    -لا هي مش راضية ...هي بس مش عايزة تزعلك...هي بتحبك لدرجة انها عندها انها تبقي تعيـ سة طول حياتها ولا تحزن انت لثانية....رُقية هي اكتر حد حبك في الحياة دي ...اكتر واحدة وقفت في ضهرك ...اكتر واحدة بدتك على نفسها ..

    حس سليمان انه مخنو.ق وقال:

    -وانا بحبها ...بحبها يا احمد ...بس ورد هي حب حياتي ....أنا ند.مت اني كنت جبا.ن وضيـ.عتها وسيبتها لحد ما اتجوزت واهي اتطلقت وانا مش هضـ.يعها تاني .....

    اتنهد احمد وقال:

    -اعمل اللي انت عايزه !!!

    ........

    في بيت عم رحيم ابو ورد.....

    كان سليمان قاعد والسعادة على وشه...مش مصدق ان أخيرا قعدوا سوا ولوحدهم ...كانت ورد قاعدة على الانتريه وهي بتفرك ايديها بتوتر ..شعرها نازل على وشها ...

    بدأ سليمان يتكلم وقال:

    -مش ناوية تسأليني عن حاجة ..

    هزت ورد راسها بتوتر فقال سليمان وهو بيضحك بسعادة وتوتر :

    -مكنتش متخيل في يوم أنك تكوني ملكي ...حاسس اني بحلم..تعرفي أنا بحلم باليوم ده بقالي قد ايه ...تعرفي اني رغم جوازي بس محدش قدر يحتل قلبي زيك ...ورد أنا بحب.......

    قاطعته بعيون مدمعة وقالت:

    -سليمان أنا مش بحبك !!!

    يتبع

    #الحب_الأول 

    #سولييه_نصار



    الجزء الثالث♥️شكرا على تفاعلكم السكر♥️بقلم سولييه نصار♥️

    -بتقولي ايه ؟!

    قالها سليمان هو وبيرمش ...حس وكأنها جابت خنـ جر وضر.بته في قلبه....مكانش مصدق ان احلامه بتتسرب من ايديه ...هو بيحبها....مش هيقدر يخسـ.رها ...بلع ريقه وقال :

    -هتحبيني ....

    دموعها نزلت اكتر وقالت ؛

    -مقدرش اضمنلك ده ...

    ابتسم وقال:

    -بس أنا اقدر اضمنلك اني هحبك اكتر من اي حاجة ...هحبك بطريقة تخليكي غصب عنك تحبيني ...بس اديني فرصة ....

    مسحت ورد دموعها وقالت ؛

    -ماشي...موافقة بس نعمل خطوبة الأول ...

    ابتسم هو وقال:

    ؛-وانا تحت أمرك ....

    .......

    في البيت ....

    كنت قاعدة على الانتريه ضامة رجلي بإيدي لجسمي وانا بعيط جامد ...قلبي كان و.اجعني اووي ...متخيلة بعد ما يتجوزها ايه اللي هيحصل ..حبه كله هيكون ليها وانا هتركن على الرف ...كان جزء مني ندمان اني وافقت انه يتجوز بس جزء تاني شايف ان سليمان يستحق السعادة...سليمان هو كل حياتي ...مكنتش اقدر اشوفه تعـ.يس حتى لو هحر.ق قلبي بإيدي!!

    ......

    في بيت احمد ....

    كان قاعد سليمان وكان قالع الجاكيت بتاع البدلة...مشمر القميص الابيض بتاعه ..كان مريح على الانتريه وهو بيشرب النيسكافيه بتاعه ....

    كان أحمد بيبصله ...كان باين على سليمان الراحة ....

    -مش مصدق اني بحقق حلمي بجد مش مصدق ...حاس اني في حلم حلو ...حلم جميل ...أنا حاسس كأني طاير يا أحمد ....

    كان أحمد بيبصله بغيظ وقال فجأة بإنغعال :

    -أنت انا.ني يا سليمان ....

    بصله سليمان بصدمة عشان يكمل هو :

    -ايوة انا.ني....رُقية بتحبك متستاهلش كده منك ....هي اللي وقفت جمبك في حزنك ...هي اكتر واحدة ادتلك حب...اتجوزتك وهي عارفة أنك مش بتحبها بس افتكرت ان حبك ليها كفاية...دعمتك في شغلك اتحملت كتير ازاي يجيلك قلب تحر.ق قلبها بالشكل ده ...ايوة عارف ان حقك شرعاً محدش يقدر ينكر حقك ده ....بس انت شايف أنك لو عملت كده مش هتقـ.هرها...فاكر ان عشان وافقت أنك تتجوز معناها انها راضية ...هي بتمو.ت من جوا...أنا عارف ...أنا فاهم...أنا عارف !!

    عيون سليمان بقت حمرا من الغضب وكان هادي الهدوء قبل العاصفة وهو بيسمع كلام احمد ...بعدين قال بهدوء :

    -عارف ايه ؟!

    -عارف يعني ايه الانسان اللي بتحبه يبقي مع حد تاني غيرك ....عارف يعني ايه مر.ارة الغيرة...عارف يعني ايه تبدي سعادة اللي بتحبه على سعادتك ....

    قام سليمان فجأة وقرب من أحمد وبعدين مسكه من قميصه وقربه منه ...عينيه بتلمع بغضب ...

    -انت ..بتحبها  ...بتحب مراتي يا احمد ...كدبت عليا وقولت أنك لما اتقدمتلها بس عشان شوفتها مناسبة ...لكن انت حبيتها صح !!!

    -ايوة...أنا ...

    وقبل ما يكمل كلامه كان سليمان بيضر.به بعنف !!

    يتبع

    #الحب_الاول

    #سولييه_نصار


    الجزء الرابع♥️شكرا على تفاعلكم السكر♥️بقلم سولييه نصار♥️

    -اطلع من حياتنا انا ومراتي يا احمد سامع....صداقتنا انتهت !!!

    قالها سليمان وعينيه بتبر ق بغضب ...وأحمد كان واقع على الأرض مناخيره وشفايفه بتـ نزف وهو بيكح من شدة الضر ب ...سليمان فعلا كان زي الوحش ....بص أحمد بتعب ليه وقال:

    -انا مش بحاول اخد منك مراتك يا سليمان أنا بنصحك ...لو خـ سرت رُقية هتندم اوووي....أنت بتحبها .....مشاعرك ناحية ورد انجذاب لحاجة انت مقدرتش تمتلكها ..بس لما تمتلكها شغفك كله بيها هيختفي ....متعملش كده ..متكـ سرش قلب  رُقية عشان هتبقي كده بتكـ سر قلبك أنت...هتكـ سر قلبك لانها هتيجي في يوم وهتمشي ...

    -اخر س...قولتلك اخر س...

    صرخ في وشه وهو بيقرب منه عشان يضر به مره تانية بس وقف وهو بيتنفس بتعب وبيقول :

    -انت ..انت حقـ ير...ومش هتنول اللي انت عايزه....رُقية مش هتسيبني لاني أنا بحبها وهي بتحبني .... أنا مش هسمح لرُقية انها تضيع من بين ايديا ...

    وبعدين سابه ومشي ...

    قام أحمد بتعب وهو بيمسح مناخيره بالمنديل ...كان حاسس ان جسمه كله وجعه ...سليمان فضى غلبه كله فيه ...قعد على الانتريه بتعب ..مكانش حاسس بالغضب من سليمان بالعكس كان شفقان عليه ...لان سليمان لو خـ سر رُقية هيعاني في حياته ....

    طلع موبايله وهو بيخو ن وعده بنفسه...طلع صورتها ...صورة رُقية ...صورتها وهي عندها 16سنة ..كانت صورة ليها هي وسليمان وأحمد وياسمين ...ابتسم وهو بيبص لرُقية ...رُقية كانت حلمه ...هو حبها قبل ما يعرف معنى الحب ...بس عيون رُقية كانت على سليمان ...ولما سليمان حب ورد افتكر ان دي فرصته عشان يتقدملها بس اترفض ....وهو مقالش انه بيحبها ...لما ساله سليمان بغيرة عن السبب اللي خلاه بتقدم لرُقية بعد ما اتجوزها كد ب عليه وقاله انه شافها مناسبة ليه....

    غمض احمد عينيه وهو بيتمني ان سليمان ميخـ.سرش رُقية...بيتمنى فعلا كده ...

    ......


    كنت نايمة على سريري ...كنت بين النوم والصحيان لما حسيت بسليمان بيدخل الاوضة ...البرفان بتاعه ملى الاوضة كلها ... انكمشت على نفسي وانا بحسه بيقرب منه وبعدين حضني وهو بيبوس راسي وبيقول :

    -وحشتيني ....

    حاولت معيطش وقولت بصوت هادي:

    -سليمان عايزة انام بجد ....

    بس هو مبعدش وقال:

    -انا عايز اتكلم ...اتكلم وبس ..أنا مخنو.ق اووي ...

    حد غيري كان هيتجاهله ..بس أنا مقدرتش ...لان ببساطة ده سليمان ....قومت وانا بتعدل...بصتله يهدوء وانا بقول بتريقة  :

    -حصل ايه ...العروسة موافقتش ...

    ابتسم وهو بيلمس خدودي ...لاحظت ان على صوابعه آثار حمرا ...كأنه ضر ب حد بالبوكس...

    مسكت ايديه وانا بقول بخوف :

    -حصل ايه؟!

    -أتخانقت مع احمد....

    -ايه ...ليه عملت كده ؟!

    فضل يلعب في شعري ومرضيش يرد...

    -سليمان....رد ليه 

    -أنا بحبك يا رُقية ...اوعي تتخلي عني لو سمحتي ....

    -انت كويس يا سليمان ...شكلك مش طبيعي النهاردة ....

    بلع ريقه وقال :

    -كنتي تعرفي ان احمد بيحبك قبل ما نتجوز...

    بصيتله بدهشة وانا شايفة الغيرة بتلمع في عينيه بس قولت بهدوء:

    -ايه اللي فتح الحوار ده دلوقتي ...

    -حبتيه يا رُقية ..

    -لو كنت حبيته يا سليمان كنت اتجوزته لما....

    سكت شوية وبصتله بصدمة وقولت:

    -انت ضربته عشان كده ...

    -غيرت عليكي....

    اتنهدت وقولت؛

    -تعرف يا سليمان ...الست كمان بتغير...أنا حبي ليك أكبر من حبك ليا ...بس رغم كده سمحت ليك تروح لغيري...تخطب وتتجوز غيري ...عارف ليه ؟!

    فضل باصصلي من غير ما يتكلم فقولت :

    -عشان أنا عارفة ان سعادتك مع ورد وانا مقدرش اشوفك سعيد ....بالنسبالي انت اهم مني ...بس لو عكسنا الادوار هتعمل كده ...

    ميل راسه وبدأ الغضـ ب ينتشر على ملامحه وقال:

    -تقصدي ايه ؟!

    -اقصد لو جيت وعرفت يوم ان سعادتي مع غيرك ....هتسيبني ابقى سعيدة  ....

    الغضب اللي في عينيه كان رهيب وهو بيقول من بين ضغط اسنانه ...

    -ده أنا اقتـ.لك وأقتـ.له !!!

    يتبع

    #الحب_الاول

    #سولييه_نصار



    الجزء الخامس♥️شكرا على تفاعلكم السكر♥️بقلم سولييه نصار♥️


    ابتسمت بحزن قرب هو ومسك ايدي وقال:

    -مقدرش اتحمل انك تبعدي عني انتي بالذات يا رُقية أنا ممكن اخـ سر الكل عشانك....ممكن متصدقيش اللي بقوله ...بس انتي احسن حاجة حصلت في حياتي ...

    دموعي نزلت وقولت بصوت كله ألم :

    -طيب ليه عايز تتجوزها ....ليه عايز تقـ.هرني....ازاي بتحبني وبتقول عايزها ...

    -عشان بحبها هي كمان ...أنا بحبكم انتوا الاتنين ...وعايزكم انتوا الاتنين ...بس...بس لو  جوازي منها هيخليني اخسرك أنا مستعد أتراجع فورا ...أنا مقدرش اخـ.سرك انتي بالذات ...أنا مش عايز اخـ.سرك يا رُقية ...مش هتحمل انك تبقى لغيري ...الفكرة نفسها مخلياني هتجـ.نن ...عشان خاطري يا رُقية بلاش تقوليها مرة تانية ...بلاش تلمحي انك ممكن تروحي لحد تاني...بلاش سيرة انك هتبعدي ....

    اتنهدت وانا بحاول معيطش فكمل كلامه :

    -لو جوازي من ورد هيخليني اخـ.سرك فهوقف كل حاجة ....

    عيوني دمعت جامد وقولت بصوت مخنوق :

    -مش عايزة انك تكون تعيس...اتجوزها يا سليمان ...

    ابتسم وهو بيلمس خدودي وقال بقلق:

    -انتي مش هتسبيني ؟!

    هزيت راسي وانا بكتم دموعي عشان متنزلش وقولت:

    -مش هسيبك ابدا !!!

    وبعدين حضنني جامد وهو بيقول :

    -شكرا انك في حياتي ...

    حضنته وانا دموعي بتنزل ...حاسه قلبي بيتكـ.سر بس مش قادرة اتكلم .....

    بعد عني وهو بيلمس شعري وبعدين قرب من وشي بس انا بعدت وشي وانا بقول بتوتر :

    -انا تعبانة وعايزة انام ...

    شوفت خيبة الأمل والقلق في عينيه ...بس ابتسم ليا وهو بيلمس شعري وبيقول :

    -خلاص يا حبيبي ...نامي وارتاحي ...

    هزيت راسي فكمل :

    -بس ممكن احضنك؟!

    كان باين عليه الخوف..الخوف من اني ارفض قربه فابتسمت ليه فحضني هو ونومنا...

    .......

    تاني يوم ....

    كانت خطوبة منة وسليمان ....

    كنت قاعدة قدام التليفزيون ...من الصبح مكنتش بكلم سليمان رغم أنه كتير حاول يفتح معايا كلام ...كان بيراقبني بتوتر ...حتى أنه اختار يروح عند أخته ويجهز نفسه للخطوبة.....

    لقيته قرب وقعد قدامي على ركبته ومسك ايدي وهو بيقول:

    -طيب ليه بتعامليني كده ...ليه بتبعدي عني بالشكل ده ...رُقية انتي بتخوفيني ....

    حر.قت الدموع عيني وقولت:

    -أنت خطوبتك النهاردة من واحدة تاني غيري ده صعب عليا يا سليمان ...صعب اووي ....

    متضغطش عليا ابوس ايديك ..زي ما هتحمل أن واحدة تانية هتكون في حياتك...اتحمل انت تعاملي الفترة دي .

    -هتحمل ..

    قالها بهدوء وهو بيبوس ايدي ....

    ..........

    بالليل ...

    كان بيجهز في بيت أخته  وهو بيصفر...بيحاول يحسن مزاجه ويبعد الخو.ف من قلبه...اكيد رُقية مش هتسيبه ...هي بتحبه ...مش هتسيبه وهو مش هيسمحلها تبعد عنه ...هيعمل المستحيل عشان تفضل معاه ....

    -أنت مش هترتاح الا لما تخـ.سرها ...

    قالتها نورا أخته وهي بتديله جاكيت البدلة ...

    نفخ بضيق وقال:

    -هلاقيها منك ولا من احمد ...

    -سليمان رُقية لو قررت تسيبك انت هتضيع ...

    لبس الجاكيت وهو بيبوس راس أخته وقال:

    -انا مش هسمحلها تضيع من بين ايديا ...لو فكرت تسيبني هحـ.بسها في البيت ..أو هخـ.طفها بعيد ...

    هزت نورا رأسها بيأس .....

    ......

    في بيت ورد ....

    كانت ووالدتها بتزغرط أن اخيرا بنتها قررت تنسى علي...اخيرا قررت تبص لنفسها ...

    كان سليمان مبتسم لورد اللي كانت في عالم تاني ...قلبها وا.جعها ....ازاي هتتخطب لحد وقلبها فيه حد تاني  .....هي لسه بتحب علي....

    انتبهت لما سليمان اتكلم وقال بحب :

    -متتخيليش أنا استنيت اللحظة دي قد ايه ....استنيت عمر بحاله...

    حاولت هي تبتسم ليه بس مقدرتش فحطت عينيها في الأرض ..

    جابت والدتها الدبل ومسكها وهو مبسوط...فجأة ابتسامته بهتت وهو بيشوفني قدامه  بدخل من باب البيت ..

    بكامل زينتني ...قام بسرعة وقرب مني وهو بيقول :

    -رُقية ... بتعملي ايه هنا ؟!

    ابتسمت وقولت ؛

    -جاية احضر خطوبة جوزي !

    يتبع

    تكملة الرواية من هناااااااا 


    تعليقات