رواية فستان زفاف الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم نور
رواية فستان زفاف الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم نور
#فستان_زفاف
البارت الخامس عشر
حياة بحدة وهى تبتعد عنها: انا عايزة انام
ادم: عن اذنكم
ويصعد بها امرأة بشخصية شرسة كحياة لن تنفجر به كأى امرأة وتغضب وتخبره أنه يخونها امرأة مثلها لم تقفز من فمها كلمة غير متاكده منها ولكن يجب أولا أن تتأكد أنه يخونها لتستطيع أن تعلم ماذا يجب أن تفعل ..يضعها على السرير بحنان لتبقى هى شاردة وتفكر بتصرف انتصار ولما عانقتها لأول مرة رغم أنها كانت على ذراع زوجها ..تفكر بأمراة مثل انتصار تحقد عليها وتكرهه منذ أن جاءت إلى هنا ..وهى لا تعلم بأن حياة تعشق ذلك الأسلوب تعشق أن تعلم بأن احدهن تكرهه لتعلم بأنها مميزة والدليل كره انتصار لها ...لا تعلم انتصار حتى الان بأن أمثالها مروا كثير على حياة أثناء عملها مع المرأة وأنها لم تحصل على مكانتها العالية من فراغ قد تكن غاضبة شرسة ولكنها تدرس كل شئ قبل أن تفعل ... تفوق من شرودها على صوت الباب لتدخل خديجة وسارة
خديجة: وووواااا كيف صار هادا ياولدى
ادم :خير يامى خليكى جارها هروح الاسطبل اطمن على حياة وسلطانة
خديجه: ماشي
سارة: ايه اللى صار ياخيتى عين وصابتكم
خديجة بتحذير :سارة
سارة بعصبية :ايه ياما مش ست انكسار شافتهم وهم طالعين يبقى عين وصابتهم
خديجة: بكفايك حديد ماسخ اطلعى خلى البنية ترتاح
حياة :لا خليها قاعدة تسالينى
خديجه :براحتك يابتى
وتخرج
سارة وهى تتفحص الروايات: انا ينفع اخد رواية اقراها
حياة :ينفع
سارة :شكرا
حياة بهدوء قد قررت أن تعلم لما لا تعرفه اولا من سارة :هى انتصار بتيجى هنا كتير ليه
لتزفر سارة بغضب وضيق وتجلس بجانبها على السرير
سارة :مشان ادم واهمه نفسها البنية أنه هتجوزها ..بس احنا كلتنا عارفين أنه من رابع المستحيلات أنه يصير
حياة: ليه
سارة :ادم اخويا مبطجهاش لا هى ولا اخوها واديكى شوفتى كيف عصب على حسام لما جه اهنا ..ادم مبطجاش تصرفاتها وهى عاملة زى العلكة لازج فيه وين ماراح
حياة :يعنى ادم ممكن يفكر فيها
سارة بعصبية تاكد نفر ادم منهم: واااااا لا طبعا ده لو حريم الارض كلتها خلصت مهيبصلهاش
حياة بارتاح: اممممم تحبى تاخدى انهى رواية
سارة وهى تقف وتتفحصهم :ينفع اخد مالك
حياة بسرعه: لا اصلي بقراها ومخلصتهاش اول ما اخلصها هديهالك
سارة :ماشي
لتقف تتفحص الروايات ليرن هاتفها معلن عن رسالة تفتحها وتجدها منه (متهمليش حالك ..اتغذى وخدي دواءك )
لتبتسم بسعادة وتنظر لسارة وتجدها تنظر للكتب لتكتب له رسالة ( مهنساش دواءي ..طمنى كيف حياة وسلطانة)
يقرأ رسالتها وتخرج منه ضحكة لينظر سعيد له ليتنحنح بهدوء واحراج فهى كتبت رسالتها بلهجته ليرد عليها
سارة :انا هاخد دى
حياة :ماشي
ليرن هاتفها لتفتح الرسالة(حياتى الصغيرة زينه .عجبال حياتى الكبيرة لما تصير زينه وتوجف على رجلها من تانى)
لتبتسم على حياتى ليظلوا يتحدثوا بالرسائل رغم انها لا تعلم من اين جاءوا بحديث لكل هذه الرسائل اخرهم رسالة يخبرها بأنه عاد لسراية وسيطمن على والده وياتى لها ....
وبعد أقل من نصف ساعة يدخل عليها ليراهم كما هى على سريره كما وضعها.
ادم وهو يترك نبوته :السلام عليكم
حياة :وعليكم السلام
يخلع عبايته ليضعها على طرف السرير ويدخل للحمام لتمسك عبايته وتستنشقها أرادت أن تتأكد بأنه لم يخونها ..ليخرج ويذهب لسريره بجوارها ويمدد جسده
حياة :حياة عاملة ايه دلوقتى
ادم وهو ينظر لها : تعبان هبابه
حياة بحزن: انا اسفة انا السبب
ادم وهو يعتدل فجلسته: ليه انتى اللى ضربتى النار عليها
حياة: لا بس انا...
ادم :يبجى مش انتى السبب اللى عملها انا هجيبه
ويعود لينام بتعب تعلم أنه تعب اليوم وارهاق جسده ...ورغم ذلك عاد لينام على فخدها كما تعود فالاوان الأخيرة
ادم: ماهتكمليش الكتاب عايز اعرف هيتجوزها ولا لا
حياة :بعدان شكلك تعبان
ادم :لا متشغليش بالك كملي
لتمسك الكتاب وتبدا تقرا وتقرا وبدون قصد تضع يديها على راسه وتخلط اصابعها الناعم مع شعره الناعم وكثافته تظل تقرا وتلعب بخصلات شعره لتشعر براسه تثقل على قدمها لتنظر عليه لتراه نائم لتبتسم عليه بحنان وتتأمله لتبقي تفكر فخيانته فهى لم تأخذ أوامر أو تعليمات غير من عقلها وقلبها ..وعقلها يخبرها بأن شخص مثل ادم لن يخونها حتى لو لم يحبها لن يجلب وصمة عار لنفسه بسبب امرأة وخصيصا بأنه يملك مكانة مرموقة كبيرة لن يتنازل عنها ابدا من أجل امرأة يريد جسدها فسارة أكدت لها بأنه لم يحب انتصار ..وقلبها يخبرها بأنه لم يخونها لأنه تمني أن يكون هناك معاها على ظهر سلطانة ..وشخص بهبيته وحدته لم ينطق بكلمة غير وان كان يريدها فعلا أو يشعر بها ....لتنحنى لتكسر ذلك الحاجز الذي وضعته بينهم يوم زواجها وتضع قبله خفيفة رقيقه على جبينته ... لتبتسم بسعادة وكيف جعلها القدر مميزة رغم سجنها يعلم قدرها بأنها تحب أن تبقى مميزة عن من حولها حقا فهى مميزة ملابسها مميزة عن نساء الكفر لهجتها غيرهم فكرها وتعيلمها مميزة فنجع لم تصل المرأة فيه غير الإعدادية ..اعطها زوج مميز ليجعلها مميزة حتى فزوجها فهو يهيبه الجميع ويخشاه هو كبير ذلك النجع رغم صغر سنه هو من تطمع به جميع نساء النجع ولكنه ملكها هى زوجها هى كما هى مميزة بداخل سجنها ..أحبت سجنها بقدر ألمها من فقدان حريتها أحبت تميزها بيه أحبت ذلك السجن عن بيت قضيت بيه عمر كامل ....
يفتح عيونه صباحا ليجدها نائمة بجانبه رغم أن هناك مسافة بينهم الا ان وجودها بجانبه يشعره بالراحة والسكينة والطمأنينة يتأمل ملامحها الذي لم يتجرأ يوم لنظر بهم كما تبدو هادئة فنومها رغم تذمرها من خصلات شعرها التى تداعب وجهها ليمد يديه ليبعد خصلات شعرها عن وجهها بحنان لتشعر بيديه وتحرك راسها بهدوء تعلن استسلامها له ليبتسم ويقوم من سريره ويتركها
__________________
تجلس نيهال وأحدها تكتب فى بعض الأوراق لتشعر باحد بجانبها
نيهال باستغراب :مصطفى
مصطفى :ممكن اقعد
نيهال :اتفضل
مصطفى :اخبار ايه يادكتورة
نيهال بابتسامة:بخير
مصطفى :دايما ..انا كنت معدي وشوفتك قولت لازم اسلم
نيهال :كتر خيرك
مصطفى باحراج :تسمحيلى اخد قهوتى معاكى
نيهال :مفيش مانع
ويطلبقهوته لتكمل ما تفعل وهو ينظر لها بهدوء لترفع نظرها لتراه لتنظر له باحراج
نيهال :بتبصلى كده ليه
مصطفى باحراج :متأسف
ويتركها ويرحل لتبتسم عليه فهى تعلم بأنه معجب بها ولكن شخصيته الخجولة الانطوائيه لم تساعده فالاعتراف
___________________
لا تعلم كيف اصبحت كالمراهقين رغم أنها امرأة تكمل من العمر ٢٥ عام ولكنها. أصبحت كالمراهقين تتحدث معه فالرسائل ومكالمات طويل ..طوال اليوم مادام فالخارج كيف اصبحت تعشق صوته رغم قوته وحدته أصبحت تنتظر أن يدق هاتفها ولم تتركه ابدا دائما فجيبها وحين تدخل عليها خديجة أو سارة تخفي هاتفها بخجل اسفل وسادتها كالمراهقين تمام رغم أنه زوجها ولم يستطيع احد ان ينطق بكلمة عنها ولكنها تشعر بأنها تعيش مراهقتها معه الذي لم تعيشها فوقتها
حياة برقه :هترجع امتى
ادم وهو يتحدث مع الفلاح :لا وديها لحد عنديه .....معارفش لسه هسلم المحاصيل للفلاحين والتجار واعود
حياة :هتتاخر يعنى
ادم :هحاول متتاخريش
لتدخل خديجة ومعاها سمر لتخفي هاتفها اسفل الغطاء لتنظر خديجة له بشك أصبحت فالاوان الأخيرة تفعل ما يجعلها تشك بها لما تخفي هاتفها
سمر: كيفك يامرت اخويا
حياة :كويسه
يسمع صوت اخته ليبتسم فهى أخبرته أنها تحرج عند يدخل عليها أحد وتخفي هاتفها كالبنات المراهقة ليغلق الخط
___________________
يعود مع اذان العشاء ليري أنه فانتظاره
ادم :كيفك ياحاجة
خديجه: مش زينه ياولدى
ادم :ليه بس ايه اللي. صار
خديجه: مرتك ياولدى
ادم باستغراب :مالها مرتى
خديجة: بتعمل حاجات غريبة كل ما ادخل عليها تخبئ تلفونها زى اللى عاملة عاملة
ادم بابتسامة: سمر جت النهار ياحاجة
خديجة بدهشة :واااا عرفت كيف
ادم :اطمنى ياحاجة حياة كانت بتحدد معايا انا بس هى بتستحى لما بتدخلوا عليها
لتنظر خديجة له بصمت لينظر له نظرة طمأنينة
ادم :جهزي اوض الضيوف عمى وناسه جايين بكرة هيجعدوا معانا شويه مشان حياة اتوحشتهم جوى........ ع
#فستان_زفاف
البارت السادس عشر
لايعلم هل ستقبل زوجته الشرسة هذا الخبر فهى تظهر شراسته امامهم وكأنها تجاربهم بكل ما اوتيها من قوة ...
يدخل غرفته ليراها تجلس على سريرها تلعب على التابلت ويسمع صوت الكيبورد ليعلم بانها تحدث ندي كعادتها
ادم: السلام عليكم
حياة وهى تنظر التابلت: وعليكم السلام
يجلس على طرف السرير الأخرى ويضع نبوته ويخلع عمته
ادم: حياة
لتترك التابلت وتنظر له اممم
ادم :اهلك جايين فنهار
لتنظر له بصمت: يوصلوا بالسلامة
ينظر لها يريد أن يقرأ عيونها ونظرتها ليرى بها هدوء على عكس ما تفعل ليقف ليدخل الحمام لتوقفه بصوتها
حياة بهدوء :ادم
ادم: نعم
حياة :انتصار جاتلى النهاردة
ادم: واااا انا مش جولتلك متجعدش مع الحرباية دي
حياة بملل وبرود: مش الحرباية دى ريحتها كانت فهدومك
لينظر لها بصدمة ويتذكر حين استنشقته
ادم :اولا ريحتها مكنتش فخلجاتى ..ثانيا دي جت الارض تعيط وعايزنى اوفج على جواز اخوها من خيتى وعملت شغل الحريم وان غشي عليها اضطرت الفحها بس
حياة بغضب وغيرة: غمي عليها وشلتها ...مخدتهاش فحضنك ليه بالمرة
ادم :هههه انتى غيرانة واااااا
حياة بسخرية: انا بغير من رجلي ..قولها متجيليش تانى عشان لو جت واستفزتنى تانى هجبها من شعرها
ادم: حاضر هجولها
حياة بغضب: لا متقولهاش انت انا هخلى سارة تتصرف
ليبتسم ويتركها ويدخل لتفكر بحدثه ومجي اهلها ولم لا تشعر بألم كما فالسابق هل اعتدت على سجنها هذا لتنسي ألمها ..هل حين اتصلت به ليس لأنها غضبت منهم بل لأنها اشتاقت لسجنها واسرها لساعات إما أنها كانت اشتاقت لفارسها الهادي رغم قسوته على الجميع
__________________
يجلس يتأملها وهى تصفف شعرها الطويل بحنان وهناك ابتسامة على شفتيها ولمعة فعيناك اهى اشتاقت لأهلها اخير وتتجهز لاستقبالهم فبيتها لأول مرة .... وهى ترتدي عباية استقبال فصلت من أجلها لا تعلم لما دائما يفصل لها ملابسها ولا يشترى لها كما يفعل لأخته هذا ليجعلها مميزة بأسلوب أخرى ..عباية لون نبتى فراشه لم تظهر من ذراعها شئ غير تلك الاساورة فعمصمها لم تظهر من جسدها اى شئ حتى نحافتها لم تظهر وهناك توج كبير الى حد ما اسفل صدر ليحدد أحد كسور العباية ترفع شعرها للاعلى لتلف حجابها ليوقفها
ادم: حياة
حياة :امممم
ادم: ممكن تنزلى بشعرك ..مفيش رجالة بتدخل السراية غيري..
لتنظر له بصمت وابتسامة خجل فهى تعشق اسدال شعرها فحرية لتبتسم له :..بجد ينفع
ادم وهو يقترب: ينفع
ليمسك طرحة شفاف خفيف خاصة بعبايتها ليضعها حول عنقها ويرفع شعرها ليسدله فوقها وهى تتأمله وقلبها يدق بقوة وكأنه سيخرج من صدرها ينتفض كما ينتفض كل مرة تراه فيها وكأنه يخبرها بأن الحب يدق على بابه وهو يستقبله بترحب وسعادة
ادم وهو ينظر لجمالها فعبايتها :خلي وياكى الحجاب ده لطؤاري يمكن الحاجة تطلب سعيد ولا حاجه
حياة: حاضر
لتسمع صوت السيارة وسعيد ينادي بصوت عالى عليه ليخبره بوصول اهلها لتركض بسعادة وذهبها الذي ترتدي يطلق نغمات وانين سعادتها ليبتسم ويقف يلف عمته بسرعة يريد أن لا يفوته مشهد استقبالها لهم
_______________
تنزل نيهال من السيارة برجل ثقيله تخشي ان تهينها اختها امامهم أو تطردها من البيت لتراه يقف فانتظارهم وعلى باب السراية الداخلى تقف خديجة
ادم بسعادة: نورت السراية والنجع كلته ياعمى
عبدالرحمن: منور بناس يابنى
ادم: اتفضلوا طلع الشنط لام السعد ياسعيد
يدخل بهم تستقبلها خديجة وسارة بالقبلات والعناق تبحث فاتن عن ابنتها ولم تراه ليبتسم فداخله عليها فهى ذهبت لوالده كعادتها تفطره اولا قبل نزولها يخرج سعيد من السراية بعد أن صعد بالشنط
فاتن بقلق من أن تخشي ابنتها تستقبلهم: امال حياة فين
ادم: بتفطر الحاج هبابه وتجى.....
لم يكمل كلمته حين يسمع صوت ذهبها الذي يصدر صوته مع حركاتها ليراها تنزل تركض بسعادة وابتسامة ...تراها نيهال تركض بسعادة تأبي أن لا تعلم اختها بحضورهم وتختفي سعادتها ...يراها عبدالرحمن تركض على درجات السلم وهى تمسك أطراف عبايتها كما تبدو جميلة ابنته حين تبتسم ليصدم حين تعانقه بقوة ..وصدمة نيهال وفاتن لا تقل عن صدمته
حياة بسعادة :واحشتنى اووووى يابابا
لتبتعد عنه بغضب: كل ده تاخير ياست ماما اكيد انتى والبت دى اللى اخرته فلبسكم انا عارفكم
فاتن بدهشة من تحويل ابنتها هكذا :ده هو اللي اخرنا
نيهال بدون إرادة تعود لشجارهم: بت فعينك متحترمى نفسك ياست موت انتى ده انا الكبيرة
حياة وهى تنكز كتفها بقوة: موت فعيناك ياكلبة
لتمسكها نيهال من اذنها وتقرصها بغضب كعادتهم: عيب تشتمى اختك الكبيرة يابت
لتصرخ بألم من قرصها يقف الجميع يشاهدها هو أولهم لا يعلم أن زوجته طفلة هكذا رغم شرستها دائما ما يكتشف بها جانب اجمل يجعله يتعلق بها أكثر
فاتن وهى تمسك راسها: بطلوا مناقرة فبعض هتموتونى
حياة وهى تفلت نفسها من يد اختها :اوعي يابت هتخلعى ودنى فايدك
نيهال :ايه يابت الذهب ده كله تعالى نخطفها ياماما ونقتلها وتبقى ريا وسكينه
حياة وهى تغيظها وتخرج لسانها لها :تخطفينى ايه ياحقودة انتى
فاتن باحراج من أفعال بناتها: معلش ياحاجة هم كده على طول والله انا مرتاحة من غيرها
حياة بحزن مصطنع: شايفه ياحاجة بيقولوا عليا ايه
خديجة :ده حياة بتى نوارة الدار والنجع كلته
لتخرج منها ضحكة خفيفة تجعله ينظر لها بحب يجلسوا معا ويدخل هو وعمه المضيفة تظل تمسك هاتفها وترسل له (انتوا بتعملوا ايه ..وبتقولوا ايه)
ليرسل لها وهو يجلس مع والدها ( بنتحدد عن حياتى )
لتبتسم بخجل لتجلس نيهال بجانب امها وتنظر لها
نيهال: بنتك مالها
فاتن: ربنا يهديها
______________
يجلس بجوار والدها وهو يرسل لها الكثير وهو يبتسم ..ليبتسم والدها عليه فهو يعلم بأنه يحدث ابنته كالمراهقين ويرسل لها رغم وجودهم في بيت واحد
عبدالرحمن. بابتسامة: انا هطلع اطمن على ابوك
ليترك هاتفه بخجل ويقف
عبدالرحمن: خليك مرتاح يابنى
ويخرج لهم وهو خلفه لتراه وتقف بوجهه احمر ليعلم عبدالرحمن بأن ابنته لم يغير شرستها معهم غير الحب الذي وقعت بيه مع ذلك الرجل الذي كانت تكره حد الموت وحرمته منها لم يغيرها ويطفي عاصفتها غير الحب الذي يفيض من تصرفاتها ولمعة عيونها العاشقه له وخجلها منه كفتاة بالمدرسة تحدث جارها وتأبي أن يراها والدها ويغضب ليبتسم عليها
تنكزها نيهال فذراعها لتبعد نظرها عنه بخجل: ايه
نيهاال: انا شايفة عصافير الحب وفراشته بتطير حولنا
حياة بخجل وهى تضربها بقبضتها فبطنها بقوة لتجعل نيهال تنحنى بألم :اتلمي ياكلبة
__________________
تخرج حياة من المطبخ وهى تحمل كاس عصير لتراه يدخل من الخارج لتقترب منه بأبتسامة كما فعل هو
حياة :انت خلصت الشغل
ادم :لا طالع اجيب جرشنات لسعيد
حياة بابتسامة :جرشنات كل الفلوس دى وجرشنات
ادم :انتى بتنجى عليا ولا ايه
حياة: لا ياسيدى مبنقش ولا حاجه ربنا يزيدك
ليقترب لاول مرة ويضع قبلة على جبينتها رغم رقته بها إلا انها شعرت أن شفتيه التحمت بجبينتها من التصقهم بها ..شعرت بقلبها يتطاير من حولها ويديه خلف راسها لتثبتها على شفتيه شعرت بفراشات وقلوب الحب تخرج من العدم حولهم ...أهذا هو شعور الحب حين يقترب حبيبها منها احساس غريب جديد عليها وعلى قلبها كل ما تعرفه عن ذلك الاحساس أنه قوي ينبع من داخل قلبها بسعادة ... لترفع يديها بتردد وتضعها على صدره لتخبره كما أحبت تلك القبلة وعشقتها تراهم فاتن وهى تخرج من المطبخ مع خديجة لتسعد فهى اخبرتها بأنها ستحب الحياة هنا ولكنها أسرت على أنه سجن والان أحبت السجن كما قالت امها ليبتعد عنها لتنظر له بخجل ووجهها زادت حمرته عن كل مرة
ادم بحنان :اشربي عصيرك ياحياتى
ليمسك يديها الماسكة بالكأس ويرفع ليرتشف منها قليل لتبتسم وترتشف خلفها بسعادة بعد أن صعد وتركها تشعر بأن العالم توقف بها هنا كما تريد أن يتوقف بها وهى بجانبه هو
لتاخذ نفسها بحب وتلف حجابها البسيط وتخرج لسارة ونيهال فالخارج تجلس معاهم فالجنينة
نيهال بشك :ايه يابت مالك حمرة كده ليه
سارة بمرح :مستحية ياخيتى
حياة :متبطلوا بقا ايه الرخامة دى
لتاتى لهم انتصار لتتذكر حديث زوجها وبأنه حذرها من الحديث معاها ..... ع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق