القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خادمة الألفى الفصل الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات

 


رواية خادمة الألفى الفصل الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات






رواية خادمة الألفى الفصل الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات



🦋 خادمة الالفى +( 1 ) 🦋

part : 14 🦄


كان جالس سيف على البار وهوا باصص لكأس اللى فى ايده بغضب مالى عيونه و عقله لا ارضيه يصور له ما يحدث الان مابين والده و افنان بغيره تأكل فى قلبه زى النير*ان... 


فجت عليه بنت بدلال وقالت = مال الجميل قاعد متنرفز كدا ليه...وبعدين مش غريبه يا باشا بقالك داخل فى ساعه و نص قاعد و لسه مشربتش حاجه  على غير العاده 


سيف بحده = ومين قالك انى عاوز اشرب و اسكر و اكون مش فى وعيي انهارده...انهارده بالزاد لازم اكون فايق لاتقبل واقع سخيف اوى اوى... هه احب و تطلع اللى بحبها مجرمه...ولما احب تانى و قلبى اللى مافهوش رحمه يدق لواحده يطلعو اخواتى بيحبو نفس البنت...ولما احس انى قربت اوصل لاي امل يوصلنى ليها يتجوزها ابويا ههههههههه ياااا سخريت القدر  


كانت البنت بصالو بعد فهم ولكن كانت تشعر بأن ذلك الاسد مجروح جرح ملوش دوا فلقت نفسها بتحط اديها على كتفه... 


وقالت = انا ممكن ولا حاجه بنسبالك...لا ده اكيد...بسسس خدها نصيحه منى...الدنيا دى معدش فيها حاجه اسمها حب...لان الكل بيغدر حتا الام و الاب ساعات بيسيبو ولدهم لمرارت الدنيا و بيشوفو حيتهم عادى...ادى للدنيا باللى فى رجلك و هتلقيها بتبعد عنك بقسوتها 


نظر سيف للبنت بتعجب كل الحكمه دى من واحده زيها فابتسمت البنت له بفهم و سبته ومشت لتشوف زبون تانى غيره وهيا تتنهد بحزن 

فنظر سيف امامه بشرود وهوا ينظر لانعكاسه فى مرأت البار بغضب امتلأ اعينه فجأه لما رأه مشهد والده وهوا بيبوس ايد افنات امام اعينه وهيا تبتسم له 

ففجأه مسك الكأس و ضربه بكل قو*ته فى المرأه وهوا ينظر لها بغضب جحيمى فنظر له الكل بخضه فنظر سيف لكل اللى حوليه بلا مبلاه و راح طلع فلوس من جيبه بزياده عشان الازاز اللى انكسر و رماه باهمال للنادل و اخد اغراده و خرج من الملها بنرفزه و ركب عربيته فرما تلفونه على الكنبه اللى جنبه باهمال ولكن فجأه جت له رساله فمسك التلفون مجددآ ليرا ذلك الخبر بزهول 

و رما التلفون و ساق العربيه بسرعه جنونيه... 


.. اما فى المستشفى .. 


دخلت سيارت الاسعاف لبهو المشتسفى بسرعه وودخلت وراها سيارت عاصم الالفى فنزل عاصم من عربيته بخوف شديد على ابنه مابين نزلو المسعفين و نزلو سرير الترولى من سيارت الاسعاف و الممرضه حطه اديها بقطعت قطن على راس عمر اللى بتنزف بشده وهوا مابين اليقظه و الحيا و فاتح عيونه شئ بسيط وهوا باصص لوالده اللى بيجرى مع المسعفين برعب مالى وشه وهوا ماسك ايد ابنه بدموع 

فرفع عمر اديه التانيه بالعافيه و طبطب على ايد ابوه...


وقال بضعف = أأنا ك كويس...مت متخفش


وفجأه غمض عمر اعينه بتعب شديد و الرأيه تسود امام اعينه فدخلو به الممرضين لغرفت العمليات...


مابين وقف الممرض امام عاصم يمنعه من الدخول وقال = لو سمحت يا عاصم بيه خليك هنا ممنوع الدخول عشان حالت المريض 


هز عاصم راسه ليه بدموع و جلس بتعب على الكرسى وهوا بيدعى لابنه بالشفاء 

فجت دكتوره بسرعه نحو غرفت العمليات وهيا بتلبس البلطو الطبى فشافت عاصم وهوا قاعد يعيط بخوف... 


فقالت بمحولت تطمينه = متخفش يا فندم... ابن حضرتك هيكون بخير ان شاء الله 


عاصم بدون ما ينظر لها بدموع = يارب...يارب يخرج منها بخير يارب 


تنهدت الدكتوره بشفقه على حالو و تركته و دخلت لغرفت العمليات فقتربت منها الممرضه و اتدها الكفوف الطبيه و القمامه فلبستهم الدكتوره وقتربت من عمر...


وهيا بتقول = اخبار الحاله ايه؟ 


الممرضه = متعرض لضربه قو*يه على راسه يا دكتوره و مسببالو نزيف داخلى 


نظرت الدكتوره لعمر لوهلا ثم اخدت ادوتها و بدأت العمليه بتركيز... 


.. فى فلا الالفى ..


كانت افنان مسكا المكان ذهابآ و ايابآ وهيا عماله تفرك فى يديها بدموع الذنب لانها لان بسببها حصل كل ده... 


فقالت امينه بتوتر = خلاص بقا يا افنان اهدى وقعدى وترتينا معاكى 


مدام عنيات بتمنى = هوا اكيد هيخرج منها بالسلامه...الاخبار بتقول ان الحدثه مكنتش صعبه 


افنان بدموع الذنب = انا السبب...انا مكنش ينفع اسمع كلام عاصم بيه...كان المفرود امشى بدل ما نلعب لعبه زى دى...عمر لو ما*ت مش هسامح نفسى...يارب احميه و قومه بالسلامه يارب 😭


نظرت امينه لمدام عنيات بحزن و قامت امينه وحضنت افنان وقالت = احسن حاجه دلوقتي انك تصلى وتدعيله يا افنان...واكيد ربنا هيتقبل دعوادك و دعوتنا 


هزت افنان رسها لامينه بـ ماشى بدموع مغرقه وجهها و طلعت غرفت عاصم بيه و فضلت تصلى و تدعى لعمر يقوم بالسلامه و دعت لاخواته بالهدايه و ان يتمحا عشقها من قلبهم و يرجعو كما كانو و متكنش السبب فى ان حد فيهم يخسر حياتو بسبب عشقه لها... 


.. عند امير .. 


كان قاعد امير فى المقطم بيشرب بشراها وهوا سكران تمامآ ومش فى وعيه وجانبه زجاجات خمـ*ـر كتيره جدآ و باصص للدنيا من فوق بدموع كالشلال لا تتوقف وكأنه طفل صغير و فقط امه...


فقال بدموع = ليه يا افنان عملتى فيا كدا...انا حبيتك اوى...انا اكتر واحد فيهم حبك و كان يستهلك عنهم كلهم...بس انتى كسرتينى مرتين يا افنان...اوى مره لما بقيتى ملك لراجل تانى غيرى و تانى مره لما اخدى مكان امى فى قلب ابويا و اختارتى تتجوزيه هوا...انتى كسرتينى يا افنان اوى 😭


ومسك زجاجت الخمـ*ـر وفضل يشرب منها بشراها و راح مسك تلفونه و فضل يتصل بـ كيان وهوا يرا شاشت التلفون بصوره مغروشه بسبب سكره ففضل يتصل بيها كتير بس كيان مكنتش بترد عليه فرما زجاجت الخمـ*ـر بغيظ لتتهشم مكان رميته و قام وهوا بيتمضوح يمين وشمال و ركب عربيته بسكر و تحرك بيها وكان هيعمل حدثه بس كان يتفاده العربيه اللى قدامه فى اخر لحظه وهوا فى حاله بلا وعيي بسبب ما شربه...


.. فى بيت كيان .. 


خرجت كيان من الحمام وهيا ترتدى البرنس و لفه الفوضه حولين شعرها فنظرت للتلفون بدهشى من عدت اتصلات امير من انبارح وهيا من وقت اللى حصل مكنتش بترد عليه فقعدت على السرير باختناق...


وقالت = عاوز ايه بس منى يا امير...انا بحاول ابعد عنك وانت مش عاوز تسبنى فى حالى ليه بس 😔


فجأه سمعت جرس الباب فأغلقت البرنس عليها كويس و راحت نظرت من العين السحريه و لقت امير هوا اللى بره فنظرت للساعه بصدمه فكانت الواحده و النصف بعد منتصف الليل ففتحت بتعجب...


وقالت = امير...انت هنا فى الوقت ده بتعمل ايه...وايه الريحه اللى خرجه منك دى...انت شارب 


دخل امير للبيت وهوا بيتمضوح جامد وكان هيقع بس بسرعه راحت كيان و مسكته قبل ما يقع وسعدته يقعد على الكنبه بصدمه من حلته فأول مره تشوفه بالحاله دى...


فقعدت جنبه على الكنبه وقالت بقلق شديد = مالك يا امير...ايه وصلك للحاله دى...فيه حاجه حصلت ولا ايه  


امير بدموع = ااااه...ابويا هه اتجوز افنان 


كيان بزهول = افنان مين...الخدامه


امير بجنون = قولتلك الف مره مهاش خدامه يا كيان...افنان مش خدااامه 😡


كيان وهيا بتحاول تهديه = خلاص خلاص اسفه...بس ازاى اونكل اتجوزها...مش هوا كان بيحب مامتك و كان رافض الجواز من بعدها 


امير بسخريه = ههههه ده اللى كنا نعرفه...بس اللى منعرفوش ان بابا وقع فى نفص المصيده اللى وقعنا فيها...وهيا مصيدت عشق افنان هه هههههههه 


وفضل امير يضحك و يعيط مع بعض بكانت تنظر له كيان بدموع نزلت على موعه و اخدته فى حضنها وهيا بتحاول تهديه وهوا كان منهار تمامآ فرفع امير عيونه اللى احمرت من كتر البكاء... 


وقال = انا قلبى بيوجعنى اوى اووووى يا كيان 


كيان بدموع = اهدا يا امير وكل ده هيعدى... صدقنى مسيرك تنساها و قبك يدق لواحده تانيه غرها...هيا مش البنت الاوله و الاخيره و صدقنى مسيرك تشوف و تحب واحده تانيه احسن منها بكتير...صدقنى 


نظر امير لاعينها شويه بدموع و سكر وحاوض فجأه وجهها وكيان بصه لاعينه بتوتر فسند امير جبهدو على جبهدها بسكر وهوا مغمض اعينه...


وقال = لو كان الحب بيتنسا بسهوله كان سيف قدر ينسا اول بنت حبها مع انها خانته...وكان عمر نسا حببته مع انها ما*تت...وكان ادم نسا كمان...وكنتى انتى كمان نسيتى عشقك ليا يا كيان و قدرتى تكملى حياتك 


فتحت كيان اعينها بصدمه وبعدت قليلآ وقالت = هـ هونتا عارف... 😳


امير وهوا ينظر لاعينها بسكر = كل حركاتك و نظراتك فضحاكى يا كيان...بس انا مستهلش العشق ده 


حطت كيان اديها على ايده بدموع وقالت = لا انت تستهلو يا امير...انت بس اللى مش قادر تشوف واحده تانيه غير افنان...مغمض عنيك عن كل البنات عشنها...هيا اللى متستهلكش 


امير بسكر = لا افنان تستاهلنى يا كيان...هيا تستاهلنى و هتكون ليا انا مش لاي حد تانى 


وفجأه فضل امير يقرف من كيان بسكر فقالت كيان بصدمه و توتر = امير فووق...انت بتقرب منى ليه...امير ابعد عنى...امييير فووق 


جت كيان تبعد امير عنها ولكن فجأه حضنها امير بسكر فحولت تبعده عنها بصدمه من اللى بيعمله ولكن امير مكنش فى وعيوو خالص من كتر الخمـ*ـر اللى شربه ففضل يقبلها بسكر و فجأه شد البرنس من عليها و رماه على الارض باهمال وووووو 🤫😔... 


.. تسريع الاحداث .. 

.. فى حدود الساعه الثالثه فجرآ ..


كان عاصم و سيف يقفون امام غرفت العمليات و معهم اسماعيل اللى كان عرف الخبر و اجا ليكون جنب عاصم...


فخرج الدكتور بارهاق شديد وقالت = الحمدلله المريض دلوقتي بقا كويس...ومافيش اي ضرر على حياته...الخبطه مكنتش جامده على راسو بس اللى كان ممكن يسوء حالتو النزيف الداخلى...بس الحمدلله سيطرنه على الموضوع وهيتنقل غرفه عاديه دلوقتي وبقو اطمنو عليه بس بلاش اي ضغط على المريض...ربنا يقومه بالسلامه 


وتركتهم الدكتوره و مشت ففضل عاصم يشكر ربه لسلامت ابنه و كذلك سيف اللى كان اللى كان مرعوب لاخوه يجراره حاجه... 


فقال اسماعيل = حمدلله على سلامت عمر يا عاصم بيه...الحمدلله انه خرج منها سليم و محصلوش حاجه بعد الشر 


عاصم براحه = الحمدلله و الشكرلله...تعبناك معانا يا اسماعيل بيه


اسماعيل = ولا تعبتنى ولا حاجه يا عاصم بيه عمر ده زى ابنى...دى حوريه كانت زعلانه اوى عشانه و كانت مصممه والله تيجى معايا هيا و تارا...لكن منعتهم ييجو دلوقتي عشان الصحافه اللى بره دى 


عاصم بتنهيده = احسن بردو يا اسماعيل بيه عشان ميتعبوش نفسهم على الفاضى و الحمدلله جت سليمه...و ابقا اشكرهم نيابتن عنى على تعبهم 


اسماعيل بابتسامه ماكره = ولا شكر ولا حاجه يا عاصم بيه...مافيش شكر مابين الاهل وحنا قريب هنكون عيله واحده بأذن الله 

 

سيف لنفسه بملل = بدأنا الكلام اللى ملوش لزمه 


نظر عاصم لسيف وقال بتنهيده = ان شاء الله يا اسماعيل بيه...ان شاء الله 


فجأه رن تلفون اسماعيل و كانت تارا فقال = دى تارا...هرد عليها زمنها قلقانه يا قلبى 


وتركهم اسماعيل و تحرك كام خطون بعيده عنهم ليرد على تارا و سيف ينظر له بتريقه فنظر عاصم لسيف بقلق...


وقال = قولى يا سيف...مافيش اي اخبارن عن اخواتك


سيف ببرود = انا اتصلت بيهم هما الاتنين كتير و مافيش حد بيرد عليا منهم...فدلوقتى لما يسمعى الاخبار من السوشيل هييجو على طول 


عاصم بقلق = انا خايف ليكون جررهم حاجه هما كمان...ربنا يستر 


سيف نظر له بلوم وقال = لو كنت خايف اوى على عيالك مكنتش رحت و عملت كدا و انت عارف انه ممكن يأذينا 


عاصم = غريبه...اذتكم انا لما رحت و اتجوزت و انتم عملتو فى ايه فى حالكم...هااا...مابين كنتم اخوات ايد واحده و فجأه بعدو عن بعض وبقا كل واحد ماشى لوحده...انت كدا مبسوط يا حضرت الظابط 


سيف ببرود نظر للڤراغ وقال = انا مش فاهم حاجه من اللى انت بتقوله ده


عاصم بسخريه = ولا هتفهم يا سيف...انت نفسك فاهم نفسك عشان تفهم اي حد غيرك 


وسابه عاصم و قعد بضيف فنظر له سيف بضيق شديد و تركه و خرج من المستشفى كلها ليشـ*ـعل سجا*ره باختناق شديد... 


فقال لنفسه = اهدا يا سيف...متنساش ان ده ابوك فى الاول و الاخير و مينفعش تعمل اي حاجه تكون السبب فى خسرته (ثم قال بفرحه خفيفه = بس طلمه هوا هنا من بدرى فأكيد محصلش حاجه مابينه هوا و افنان...يعنى اكيد ملحقش يلمسها (ثم نفخ دخان سجر*ته بغيظ وكمل = انت بتقول ايه يا سيف...هيا دلوقتي مراتو و اللى محصلش انهارده هيحصل بكره اكيد...ده لو محصلش فى اليومين اللى عدو دول...افففففففف نااا*ر جوايا...انا ازاى هقدر اشفها كل يوم معايا فى نفس المكان...انا لازم احط حد لكل ده...هيا خلاص بقت مرات ابويا و حرام اوى افكر فيها حتا...بص ازاى اضرتها من بالى و قلبى وهيا كل حاجه بنسبالى...اففف يارب ساعدنى انساها لان لو منستهاش هفضل عايش فى النا*ر دى لحد ما تحر*قنى 💔


كان سيف بينفخ فى دخان سجرته بضيق وفى نفس الوقت كانت تقف كيندا امام عربيتها وهيا تنظر لسيف من بعيد باشتياق و الدموع تلمع فى اعينها وهيا تتذكر اخر لقاء مابنهم... 


Flash Back... 


كانت كيندا نيمه جنب سيف على السرير بعد ما اضو اجمل ليله مع بعض كاحبيبين فصحت على زن تلفنها فقامت و نظرت للهاتف بضيق و كان المتصل فيصل فقامت بشويش و لبست روب البچامه ووقفت بعيد عن سيف لترد على فيصل... 


وقالت = الوو...خلاص خلاص خرجه اهو 


ثم نظرو لسيف بضيق و اغلقت الروب عليها و خرجت لفيصل اللى كان ينتظرها فى الخارج فأول ما خرجت مسكها من زرعها بغيظ وبعدها عن باب الغرفه... 


وقال = بقولك ايه يابت انتى...انا صبر نفذ خلاص...انا قولتلك خليكى فى حياته لتنقليلى كل اخباره و تعرفينى بأي حاجه عن اسرار شغله...مش عشان تقعى فى دباديبو و تحبيه يا روح امك...انتى لو مجتيش ليا بحاجه عدله انهارده...والله لفضحك ليه وهقوله انك مجرمه و قتا*لت قتـ*ـلت و بت شما*ل و هديلو كل اللى الفضايح اللى ليكى معايا و انتى عارفه بقا هوا هيعمل ايه يا حلوه...قدامك ساعه واحده بس تجبيلى فيهم الملف اللى تبع المهمه الجديده بتاعت حبيب القلب او صوريه...و بيقولك الريس انتى اللى هتطلعى العمليه دى...ولو رفضى تطلعيها زى كل مره...هيمو*تك و هيمو*ت كمان حضرت الظابط...يلا غووورى 


وزقها فيصل بغضب فدخلت كيندا للغرفه بدموع و قعدت تبص لسيف شويه وهيا مش عارفه تعمل ايه فهيا بجد عشقته فى الفتره الصغيره دى 

فتذكرت كيندا بملف المهمه الجديده بتعته و اللى عرفت من سيف انها مهمه كبيره و يمكن تكون تبع فيصل فراحت اخذت الملف بسرعه وصورت كل الورق و بعدته لفيصل و قامت وقفت بدموع قدام المرأه...


وقالت = سامحنى يا سيف...لكن حياتك انت و ابننا اغلا عندى من حياتى انا...لازم اعمل كدا لاحميك (وحطت اديها على بطنها وكملت ببكاء = و احمي طفلنا من المو*ت 


ولبست كيندا هدمها و باست سيف من خدو بدنوع وهوا نايم بعمق وقالت = بحبك ❤😭


وسبته كيندا و نزلت فكان فيصل ينتظرها فى العربيه فركبت كيندا و تحرك فيصل بصمت دام لدقايق... 


ثم قال بسخريه = ياااااه للدرجلتى بتحبيه... اول مره اشوف عيونك دى بدمع عشان حد 


كيندا بخنقه = اللى فى قلبى نحيد سيف مش هتقدر تفهمى انت يا فيصل...فاحسن خليك فى حالك بدل ما اخلص عليك انا 😠 


ونظرت كيندا للڤراغ بحزن فابتسم فيصل بسخريه و كمل طريقه... 


ـــــــــــــــــــــ


كان سيف بيجرى ورا العصابه فاتفرقو كل واحد من مكان و فيه ظابط ورا كل واحد منهم فكان سيف بيجرى ورا واحد منهم ففجأه وقف و ضرب نا*ر فى الهوا... 


وقال بغضب = وقف عندك احسلك بدل ما تكون الرصا*صه التانيه فى ضهرك


وقف الشخص بتوتر ولف لسيف وهوا حاطت ايده على راسو فقترب سيف منه ولسه هيشيل القناع من على راسو فراح الشخص ده بسرعه جاب سكيـ*ـينه من حزام سرى وغرزها فى كتف سيف و اجا يجرى راح سيف تجاهل الألم و شد القناع من على وشو لينظر لذلك الشخص بزهول... 


وقال = كيندا... 


كيندا نظرت له بدموع وقالت = سيف هفهمك كل حاجه صدقنى...لكن سبنى امشى دلوقتي ارجوك 


سيف بغضب جحيمى = لا مش مشيا إلا لما تفهمينى الاول...انتى المجرمه اللى قالب عليها الدنيا...انتى اللى سربتى الخطه اللى كانت فى الملف اللى كان معايا يوميها وكنتى السبب فى استشهاد زميلى...انتى تعملى فيا كدا يا كيندا


كيندا بدموع = كان غصب عنى...والله كان غصب عنى يا حبيبى 


سيف بسخريه مألمه = حبيبك...لالالا خلاص بقا اظهرى على حققتك و اكشفى المستور... انتى محبتنيش يا كيندا زى ما كنتى بتوهمينى انتى دخلتى حياتى عشان تحمى نفسك و يكون عندك علم بكل المهمات عشان تعرفيها للى مشغلينك و تبوظى شغلى...وانتى نجتى فعلآ يا كيندا...كنتى هتتسببى بوقف شغلى و كنتى السبب فى استشهاد زميلى فى المهمه (وكمل بحر*قه تملأ صدره ودموع نزلت بكسره تملأ قلبه = وكنتى السبب فى كسرت قلبى انا  دلوقتي...لانى وثقت فى واحده زيك و حبيتك من قلبى بجد 


قربت كيندا منه ولكنه بعد عنها خطوات بنظره تمتلأ بالغضب و القسوه و الحزن و الكسره فوقفت كيندا مكنها بدموع... 


وقالت برجاء = ارجوك ادينى فرصه اصلح كل حاجه من تانى يا سيف...انا بجد بحبك و كل اللى حصل ده والله كان غصب عنى...انا اه دخلت حياتك فى الاول لاعرف كل حاجه عنك لكن بعد كدا حبيتك...والله حبيتك يا سيف... ارجوك تدينى فرصه تانيه 


سيف بدموع تملأ اعينه و كسره تملأ قلبه قال

= مستعد اديكى فرصه تانيه...بس هدهالك لما تمو*تى لان اللى زيك متستحقش تعيش ثانيه واحده على وش الارض 


نظرت له كيندا بصدمه شديده ففجأه رفع سيف سلا*حه بدموع تنزل بوجع و ضرب كيندا بالنا*ر فى بطنها فحطت كيندا اديها على بطنها بدموع وهيا تنظر لسيف اللى باصص لها بدموع نزله بكل ألم و فجأه اسودت الدنيا حولين كيندا ووقعت على الارض و سيف ينظر لها بكسره ووجع يملأون قلبه... 


Back... 


حطت كيندا اديها على بطنها بدموع مغرقه وجهها وهيا مزالت تنظر لسيف بوجع و شوق وندم... 


وقالت = اه لو كنت عارف انى كنت حامل منك وقتها يا سيف...مكنتش قدرت ترفع سلا*حك عليا و تعمل كدا...بس انت معزور...انا اللى كنت السبب فى كسرت قلبك وقتها ومو*ت صحابك بس والله ما كنت اعرف انى هاحبك بالشكل ده وقتها...لو كنت اعرف مكنتش عملت اي حاجه أأذيك بيها...كنت حافظت عليك...لكن هستفاد ايه بالندم بعد فوات الاوان...بس بردو انت بتاعى يا سيف...ومش هسيبك لاى بنت تانيه تاخدك منى...قلبك و عقلك و كلك ملكى انا يا ابن الالفى...انا وبس 😭😭


ورجعت كيندا ركبت عربيتها و تحركت بيها بدموع حارقه نزله بكل ألم...  


.. نرجع لاسماعيل .. 


كان اسماعيل بيكلم تارا فقالت = ايه الاخبار يا بابى...عمر كويس دلوقتي ولا حصل حاجه 


اسماعيل بهدوء = لا محصلش حاجه...كويس دلوقتي 


تارا وهيا بتلعب فى شعرها = طيب اوكيه...ايه رأيك لو جيت و احسن اكون جنب سيف فى وقت زى ده


اسماعيل بتفكير = فكره كويسه...لكن صعب دلوقتي لان الصحافه فى كل حته و مش هتعرفو تدخلى المستشفى من سهل فالاحسن تيجى بكره و زى ما فهمتك...حولى اتقربى من سيف على اد ما تقدرى...عاوز فى اقرب وقت احط ايدى فى ايد عاصم ووقتها محدش يقدر يقف قدامى 


ابتسمت تارا باستمتاع وقالت بثقه من نفسها = متخفش يا بابى...سيف ليا انا وبس و مش هيكون لواحده تانى غيرى ابدآ...وكل اللى انت عوزه هيحصل اكيد...فأطمن يا بابى 


اسماعيل بضحك = مطمن يا عيون بابى وواثق فى ان بنتى الذكيه هتقدر توقعه بسهوله


دخلت حوريه الاوضه وقالت = تارا...هوا ده بابا...خلينى اكلمه اطمن على عمر يا حببتى


تارا = اوكيه يا مامى...بابى مامى عوزن تطمن على عمر 


اسماعيل بملل = لالا انا مش فاضلها...قوللها انتى اللى حصل ونا هقفل...سلام 


وقفل اسماعيل مع تارا فنظرت تارا للتلفون وقالت لحوريه = اممممم هوا قفل...بس عمر الحمدلله بقا كويس و دلوقتي هينقلوه غرفه عاديه...روحى انتى كملى نومك و بكره هنبقا نروح نظورو سوا...اوكيه 


حوريه بتنهيده حزينه = ماشي يابنتى 


وتركتها حوريه و خرجت فنامت تارا على السرير بكسل و راحت فتحت الانستا بتاع سيف و فضلت تتفرج على صوره باستمتاع و ابتسامه جميله مرسومه على شفايفها... 


وقالت = متتصورش انا بحبك و مشدودالك اد ايه يا سيف...ومنتظر اليوم اللى هكون فيه مرات سيف الالفى بڤارغ الصبر...اييي متحمسه اوى لليوم دت 😂


( بعينك يا سوسه 😂😂😂 ) 


.. فى فلا الالفى .. 


خرجت امينه من غرفت افنان بعد ما اطمنت انها نامت بعد ما طمنتها على عمر فكانت راحه لغرفتها ولكنه انصدمت لما لقت ادم طالع من على الدرج وهوا بيترعش ووشه محمر جامد و شفيفه زرقه فذهبت له بخضه...


وقالت = ادم مالك؟ 


نظر لها ادم بضعف وقال بتلعثم = أأنا ت تعبان أأوى 


وفجأه وقع ادم على الارض مغشى عليه ولكن قبل ما يلمس الارض بسرعه لحقته امنيه و انصدمت لما لقت جسمو كلو مو*لع نا*ر ووو.. يتتتتتبع 🤫🤫🤫🤫 


كل سنه وانتم طيبون يا حبايب قلبى...رمضان كريم ❤🥰  


بقلم الكاتبه زهرة الندى 🥀🥀


🦋 خادمة الالفى +( 1 ) 🦋

part : 15 🦄


..⛅ فى صباح يوم جديد ⛅..


كان ادم نائم بعمق من شدت التعب و الارهاق ففتح ادم اعينه ببطء فى الحادي عشر ضهرآ بانزعاج بسبب ضوء الشمس الذى كان يملأ اركان الغرفه 

ففضل ادم يحرك اعينه باستغراب فى الغرفه كلها فهوا لم يتذكر انه جاء لغرفته فى الامس و اخر شئ يتذكره عندما كان نائم على الرمال على البحر...


فقال باستغراب = هونا جيت اوضى ازاى...و مين نيمنى على سريرى 🤔


ففجأه جت اعينه على تلك الحوريه اللى كانت جالسه جنبه على ضرف الفراش وهيا سنده رأسها على اديها ونيمه بارهاق لانها كانت طول الليل سهرانه جنب ادم حتا شفا

فلاحظ ادم القماشه اللى محطوته على رأسه و مجموعت الادويه و طبق الماء اللى محطوتين جانبه على الكومدينه ففصر ان سبب وجود امينه جانبه الان لانه كان مريض فى الامس بسبب نزوله البحر فى الجو البارد ده

ففضل ادم قليلآ يتأملها وهيا نائمه و خصلات شعرها الذهبيه نازل على وجهها بكل حريه و ضوء الشمس يظهر ملامحها الجميله و رمشها الكثيفه و فمها الوردى و انفها الصغير الذى يناسب ملامحها الرقيقه جدآ 

فشعر ادم بالضيق من نفسه و اجا يقوم من مكانه ولكنه حرك ادين امينه بالغلط اثنأها ففتحت امينه اعينها بخضه... 


ونظرت له بقلق وقالت بلهفه و خوف عليه = انت ايه اللى قومك من مكانك...انت لسه تعبان و لازم ترتاح 


ادم ببرود = انا مين جبنى هنا؟...وكان مالى؟


امينه بقلق = انت رجعت انبارح وش الفجر الفلا وانت سخن و كنت تعبان وكل هدومك مبلوله ميا وفجأه اغمن عليك...فساعدك تنام على سريرك و ندهت عم بيومى السفرجى غير ليك هدومك المبلوله عشان متبرضتش اكتر و فضلت اعمل ليك جمدات طول الليل لتنزل السخنيه دى شويه...و الحمدلله جت سليمه و عدت على خير...انت دلوقتي مش احسن 


ادم ببرود وهوا بيحرك يديه فى وشه و شعره ليفوق وقال = ايوا كويس


برغم رد ادم البارد مع امينه ولكن كانت قلقانه عليه جدآ فقتربت منه وهيا بتقول = طب كويس...بس استنا كدا اشوف حررتك يمكن لسه سخن ولا حاجه 


وبدون ما تنتظر امينه رده راحت بسرعه عليه و رفعت اديها تجس جبهدو لتعرف اذا كان مزال سخن ولا لا فنظر ادم لاعينها امينه عن قرب لاول مره وعندما حطت اديها النعمه على جبهده شعر بأحساس غريب داخله فنظرت امينه لاعينه فجأه فبسرعه نظر ادم بعيد عنها وقاك من جانبها...


وقال بضيق = مش قولتلك كويس...انتى مش بتفهمى من اول كلمه ليه 


امينه باحراج = اسفه مقصدش اديئك...بس كنت حابه اطمن عليك و كويس ان حررتك نزلت و بقيت احسن دلوقتي...الف سلامه عليك و بتمنا ليك و لدكتور عمر الشفا فى اسرع وقت يارب 


نظر ادم لها باسغراب وقال = ليه هوا مالو عمر؟


عضت امينه على شفتها السفليه بتوتر فهيا بدةن اصد قالت كدا ففضلت تنظر يمين و شمال بارتباك...


فاتعصب ادم من سكتها وقال = ما تتكلمى و تقولى عمر اخويا مالو 


قامت امينه وهيا بتفرك فى اديها وقالت = م م مافيش حاجه...دى دعوه عاديه مش اكتر...احم انااااا مشيا 


وجت امينه تمشي راح ادم مسك درعها بغيظ وشدها نحيده وقال = انتى عارفه لو مقولتيش فيه ايه...هتشوفى منى وش مش هيعجبك يا امينه 😠


امينه بخوف = خلاص خلاص...الدكتور ع عمر عمل حدثه انبارح و السوشيل مقلوب عشانه من انبارح و فكرتك عرفت من الاخبار...بس هوا دلوقتي بقا...


لم ينتظر ادم باقى كلمها فبسرعه اخد چاكده و خرج من الغرفه جرى فخرجت امينه وراه بقلق عليه فى لحظه خروج افنان من اوضتها...


فقالت بقلق شديد = فيه ايه يا امينه؟...ومال ادم ماشى كدا؟...حصل حاجه جديده لعمر ولا ايه؟


امينه بمحولت تطمنها = مافيش حاجه يا افنان الحمدلله...هواااا بس اول ما عرف ان الدكتور عمر عمل حدثه...خرج جرى من الاوضه عشان يطمن عليه...متخفيش يا افنان عمرهم ميشيلو من بعض عشان واحده...من غير زعل يا افنان...بس انا شيفه ان الاربعه دول مش سهل يتفرقو و اللى انتى عملتيه ده صح صدقينى و فى صالحك و صالحهم والله 


افنان بتنهيده حزينه = والله يا امينه محدش عالم اللى بيحصل ده هيكون فى الح مين او ايه لسه مخبياه لينا الايام فى فلا الالفى 


امينه بأمل خفيف = كل خير بأذن الله 😔


.. فى منزل كيان .. 


كان يجلس امير على ضرف الفراش وهوا حاطت راسه مابين يديه و يشعر بالذنب الرهيب من الذى فعله امس وكان فى حالت عدم استوعاب للى عمله وهوا مش فى وعييو وازاى استطاع الضعف اممها كدا...


ففضل امير يضرب على راسه بغضب من نفسه وقال = انت غبى غبى غبى...ازاى عملت كدا ازاى ضعفت كدا قدمها...ايه القرف اللى انا هببته ده بس...مستحيل المراتى تسامحنى... حتا لو سمحتنى فنا هسامح حالى ازاى على اللى انا عملته ده 


وقام وقترب من باب الحمام وكان هيخبط على الباب ولكنه توقف عندما استمع صوت بكاء كيان فسند بجبهدو على الباب بندم و غضب من نفسه 

اما عند كيان فكانت تقف تحت الدوش فى الحمام وهيا تبكى بصوت مسموع وهيا غضبانه من نفسها و من ضعفها قدامه برغم انها كانت تعلم انها اثناء مكانت فى حضنه كان يظنها افنان مش كيان ولكنها سمحت لمشاعرها تضعف امامه بالشكل ده... 


فسندت كيان علحائض بدموع وقالت = خلاص بقا يا كيان لازم تحطى حد لكل اللى بيحصل ده...كفايه بقا توجعى فى قلبك عشان واحد ميستهلش زى ده اخدك تسليا لينسا بيكى عشقه لواحده تانيه غيرك 😭


واغلقت كيان الميا و لبست البرنس و تركت شعرها مفرود بحربه وهوا بينزل فى قطرات المياه على ضهرها فنظرت لانعكسها فى المرأه  بأعين ورمانين من كتر البكاء...


وقالت لنفسى = انتى حولتى تخليه يحبك... بس كل محولاتك كلها ادت بالفشل...فخلاص بقا لحد هنا يا كيان...امير مش الشخص اللى يستاهل حبك 💔


ومسحت كيان دمعها بكبرياء و خرجت لامير و عندمه رأته امتلأت اعينها بالغضب و فضلت تضربه على صدره جامد...


وهيا بتقول = انت لسه هنا بتعمل ايه...يلا اطلع بره و معدش تورينى وشك تانى...انت فاهم 


مسك امير اديها وقال بندم = كيان انا عارف ان معاكى حق فى عصبيتك دى...بس لازم نتكلم صدقينى اللى حصل ده كان غصب عنى يا كيان...انا والله ما كنت فى وعيي و شربت كتير انبارح من غير ما احس 


كيان بغضب شدت اديها من اديه وقالت = لا انت مشربتش من غير ما تحس يا امير...انت كنت قاصد تشرب و تشرب عشان تنسا ان حببت القلب بقت مرات ابوك و بقت محرمه ليكم كلكم...واخدت مكان امك فى قلب ابوك لكن والله البنت دى طلعت ذكيه...خلتكم كلكم تقعو فى حبها و لفت فى السر على الراجل الكبير ووقعتو فى غرمها ههه 


امير بحده = كيان ما تخدى بالك من كلامك... قولت معاكى حق فى عصبيتك دى...بس انتى وعيه للى بتقوليه 


كيان بضيق = انت اللى واعى للى حصل مابنا انبارح ده يا امير...عوزه اسألك سؤال واحد بس...مع انى عارفه اجبتو بس عوزه اتأكد عشان مكنش ظلماك


امير بتنهيده = سؤال ايه ده يا كيان؟ 


نظرت كيان لاعينه بدموع تلمع فى اعينها وقالت = اللى حصل مابنا ده...كنت عارف ان انا اللى فى حضنه ولا افنان؟ 


نظر امير لها شويه ثم نظر للارض بندم شديد وهوا مش عارف يقول لها ايه اه هوا يعشق افنان حتا الجنون ولكن كان واعى بعض الشئ و عارف ان فى حضنه فى الامس كيان مش افنان ولكن كيان فكرت ان ورا سكوته ده تأييد بأنه كان يتخيل افنان هيا اللى معاه مش هيا فنزلت دمعها بوجع مالى قلبها... 


وقالت = حتا دى كمان كنت بتتخيلها فيها يا امير هه...انت مريض يا امير...مريض بيها و صدقنى اخرد المرض ده مو*تك او متـ*ـها 


نظر امير لها بصدمه من كلمها فقالت بدموع = ايوا مصدوم ليه...انت طلمه بتعشقها للدرجه دى فمش هتتقبل تكون مع ابوك او مع اي حد من اخواتك او مع راجل اصلآ...انت ادمنـ*ـتها و ادما*نك ده هيوصلك للهوس و الجنون يا امير...ووقتها لو معرفتش تكسب قلبها ممكن تمو*تها عشان متكنش لحد تانى غيرك...او تمو*ت حالك عشان متسببش فى ازاها...روح عالج نفسك من اد*منها يا امير...لانك لو سبت نفسك كل حاجه هتمو*ت جواك واحده واحده و النهايه بردو واحده 


وراحت كيان فتحت باب البيت بدموع مليا عينها وقالت = و البيت ده معدش تجيه تانى و رقمى امسحه من عندك...من انهارده معدش عندك صحبه تشيل مصيبك و تسمع مشاكلك اسمها كيان...مع السلامه يا ابن الالفى 


نظر امير باختناق لاعين كيان اللى بدمع بألم ثم اخذ اغراده وتركها ومشا ولكن قبل ما يخرج خالص من البيت نظر فجأه لاعينها بندم وكان يتمنى مسح دمعها اللى كان السبب فيها بس هي المره مش هتسمحلو الاقتراب منها اكثر فتنهد امير باختناق و خرج من البيت فأغلقت كيان باب البيت بدموع ووقعد على الاض تبكى و تبكى بحرقه تملأ قلبها اللى كسرو امير بكل قسوه و رحل و تركها بجد وحدها تعانى من ألم فراق حبيب... 


.. اما فى الاسفل .. 


فنزل امير بحزن من بيت كيان وهوا ندمان بجد على لحظة ضعف و احتياج خسر بيها صديقت عمره و اكتر انسانه غاليه عليه فنظر امير للعماره بحزن و ركب عربيته و تحرك بها بضيق شديد من حالو 

ولم يشعر بالذى كان يقف على الجانب الاخر من الشارع يراقبه منذ خروجه من العماره فأول ما خرج امير من العماره عمل ذلك الراجل مكلمه سريعه بأحدهم و بعد المكلمه رأه امير يتحرك بعربيته فنظر ذلك الراجل لرجاله و شاور لهم بأشاره فهموها جيدآ و ركبو العربيه و ذهبو خلف عربيت امير فنظر ذلك الراجل للعماره بأعين لا تبشر بالخير ابدآ... 


.. اما فى عربيت امير .. 


فكان امير ماشى بعربيته بغضب شديد من اللى هوا عمله فى صحبت عمره و فضل كلام كيان يرن فى اذنه كالرنين... 


=" انت مريض يا امير...مريض بيها و صدقنى اخرد المرض ده مو*تك او متـ*ـها "


فضل امير يضرب راسو بخنقه شديده وهوا يتذكر باقى كلمها =" ايوا مصدوم ليه...انت طلمه بتعشقها للدرجه دى فمش هتتقبل تكون مع ابوك او مع اي حد من اخواتك او مع راجل اصلآ...انت ادمنـ*ـتها و ادما*نك ده هيوصلك للهوس و الجنون يا امير...ووقتها لو معرفتش تكسب قلبها ممكن تمو*تها عشان متكنش لحد تانى غيرك...او تمو*ت حالك عشان متسببش فى ازاها...روح عالج نفسك من اد*منها يا امير...لانك لو سبت نفسك كل حاجه هتمو*ت جواك واحده واحده و النهايه بردو واحده "


ففضل امير يضرب على الدركسيون بغضب شديد ومزال كلام كيان بيرن فى اذنه ففجأه رن هاتفه فنظر للهاتف ليتفاجأ بسيف ووالده متصلين عليه اكتر من 100 مره فتجاهلهم و ظن انهم متصلين عليه بسبب انت مجاش طول الليل الفلا ولكن قبل ما يقفل هاتفه مره اخره باهمال 

ولكن لاحظ اشعرات رسايل جيالو كتيره من صحابو بيسألوه على صحت اخوه 

فتعجب امير من سؤلهم و فتح الاخبار بسرعه ليتفاجأ بذلك الخبر...


=

"خبر صادم لتعرض الدكتور النفسى عمر الالفى لحادث خطير...و جائت لينا اخر الاخبار بأنه بحاله خطر فى مستشفى الالفى...ياترا الدكتور عمر هيقوم من الحادث دى سليم ولا ايه؟؟؟" 


ففتح عمر اعينه بزهول من ذلك الخبر و سرع سرعت عربيته بخوف شديد على عمر وفى اقل من 20 دقيقه كان امير قدام المستشفى فنزل من العربيه جرى و راح نحو الاستقبال... 


وقال = لو سمحتى...غرفا الدكتور عمر الالفى رقم كام؟ 


مسئولت الاستقبال نظرت للكمبيودر وقالت = فى غرفه 501 فى الدور القبل الاخير


اومأ لها امير و جرى بسرعه على الاسنسير و طلع للدور اللى قالتله عليه مسئولت الاستقبال ولقيت الغرفه اللى قالت له عن رقمها فجره على الاوضه بخوف و دخل بدون ما يخبط فلقا كل اخواته ووالده فى الداخل و كمان معاهم اسماعيل و بنته و مراته... 


فقال عاصم بحده = انت لسه فاكر تيجى يا استاذ امير 


تنحنح امير بحرج وقال = احم انا لسه عارف الخبر...وجيت جرى اول ما عرفت (ثم نظر لعمر بقلق وقال = انت عامل ايه دلوقتي يا عمر؟...طمنى عليك؟...انت كويس؟ 


ابتسم عمر بمرح وقال = انا الحمدلله زى القرد اهو قدامك يا امير...مش عارف انتم ليه قلقين نفسكم...الحمدلله جت سليمه 


قال عمر كلامه الاخير وهوا ينظر لوالده اللى كان يقف وهوا يشعر بالذنب لانه حاسس انه السبب فى اللى حصل لابنه فتنهد بابتسامه عندما نظر له عمر... 


وقال = الحمدلله و الشكرلله انها جت سليمه يابنى...و قومتلى بالسلامه


حوريه بابتسامه تخفى حزن كبير جواها = ربنا يخليهم ليك يا عاصم بيه...و متحسش فى يوم بوجع فراق حد منهم يارب 


فقال عاصم بتمنى = اللهم آمين يارب العالمين 


نظرت تارا لوالدتها بضيق وقالت بابتسامه = يارب يا اونكل...طب ايه رأيكم لو نخرج من المستشفى على المزرعه فورآ...الجو هناك فى الوقت ده يجنن...واكيد الطبيعه هتخلى الدكتر يقف على رجلو اسرع...مش كدا يا عمر


نظر سيف ليها بضيق شديد فقال عمر وهوا كاتم ضحكته بالعافيه = اه اكيد يا تارا...هيا الطبيعه هتساعدنى كتير فى علاجى 


نظر له سيف بغيظ مابين ابتسمت تارا لسيف بحماس شديد فقال ادم لنفسه = البت دى مالها مستعجله كدا ليه على شقط الواد ده اللى اسمه سيف...يابت ما تتقلى شويه لنفكرك بيره و ابوكى ماشى يدلل عليكى...يخربيت كدا بجد ههههههه 😂


سيف اللى كان واقف قريب منه قال ليه = انت بتقول ايه كدا بصوت واطى؟ 


ادم ببردو = ملكش دعوه (ثم كمل لنفسه = يلا انت ابن حلال و تستاهل اللبسه اللى هتلبسها يا حضرت الظابط هههههه 😂


نظر سيف ليه بغيظ شديد و ادم ينظر حوليه بلاه مبلاه تجاهل لنظر لسيف مابين كان امير يقف بشرود و مزال كلام كيان يتردد فى اذنه بضيق... 


فرد عاصم على كلام تارا بابتسامه وقال = ماهو بباكى عزمنا لنيجى نقضى رأس السنه فى المزرعه...ونا شايف فعلآ ان القعده هناك احسن للكل بعد اللى حصل 


فابتسم امير بسخريه و ضيق وقال = واهو تجدد شهر عسلك يا حاج 😏


نظر له عاصم بحده فنظر اسماعيل لامير بشك وتعجب من كلامه و شك ان فيه حاجه كبيره مابين الاربع اخوات و عاصم الالفى...


فقال بمكر = طب ما ايه رأيك يا عاصم بيه لو نخرج من هنا على العزبه على طول...و كدا كدا احنا كنا هنسافر فى اخر الاسبوع ده...و اهو يغير الدكتور عمر جو...والطبيعه هناك هتساعد فى علاج صحت الدكتور...ولا ايه يا دكتو!؟ 


عمر بابتسامه سامجه = اه اه طبعآ طبعآ يا اسماعيل بيه...بس زى منتا شايف انى كادكتور مريض ههههه...فالرأيي الاول و الاخير لعاصم بيه (ثم غمز لوالده وكمل = هااا انت رأيك ايه يا حاج...ولا نستناك لما تستشير المد.....!!! 


فجأه قاطعه عاصم بسرعه وقال = طبعآ طبعآ يا اسماعيل بيه...بس كنت اتمنا ده فعلآ...بس اليومين دول عندى اجتماعات مهمه...خلينا على معدنا اخر الاسبوع احسن 


اسماعيل بشك = مافيش مشكله يا عاصم بيه...انا مقدر مشغولياتك و مافيش فرق من دلوقتي و اخر الاسبوع...المهم الجمعه الحلوه دى 


فضلو الاخوات ينظرون لبعض بسخريه و تعجب من عدم ذكر والدهم عن جوازه من خادمته... 


فقال سيف فجأه ببرود = بتمنه تكون رحله كويسه للكل بصراحه...بس يأسفنى اقول انى مش هعرف اكون موجود معاكم فى الجمعه الحلوه دى...عشان شغلى 


اقتربت تارا من سيف بدلع و اتعلقت فى اديه وقالت برجاء = ده مجرد اسبوع فى المزرعه يا سيف...مافيهاش مشكله لو اخد اجازه اسبوع من شغلك عشان تكون معانا...بليز مترفضش يا سيف...بليز بليز بلييييز 


ادم بتريقه = بليز...هيا حصلت بليز يا بنت الحديدى 😂


حوريه بطيبه = خلاص بقا يا سيف...القعده متحلاش من غيرك يا حضرت الظابط...فبلاش بقا تزعلنا و تزعل تارا...كفايه انها بتترجاك بنفسها...ونا بنتى عمرها ما اترجت حد


تارا وهيا مزالت مسكه فى ايده برجاء = بس سيف مش زى اي حد يا مامى...هااا موافق يا سيف 


سيف بابتسامه متكلفه = طب خلاص...مش حابب ازاى مدام حوريه...و اكيد جاي عشان خاطرك...احم و عشان خاطر تارا 


ابتسمت ليه تارا بحماس فنظر سيف للڤراغ بضيق فنظرت تارا لوادها و غمزت له سرآ بخبث وكذلك هوا بمكر وهوا ينظر للكل بتفكير  فنظرت حوريه لهم بضيق من اللى نويين عليه زوجها و بنتها... 


فقالت لنفسها بتفكير و حيره = ياترا نويه على ايه يا تارا انتى و ابوكى...مش مرتاحه للى بتعملوه...وحاسه انك مش هتجبها البر يا اسماعيل...بس مهما اللعبه اللى بتلعبها...فياريت يكون شرها بعيد عن بنتى...صدقنى مش هسمحك المراتى لو اتسببت فى خسارت بنتى التانيه كمان 😔


فجأه رن تلفون عاصم و كانت افنان فنظر للكل بتوتر وستأذن وخرج ليرد عليها و امير ينظر له بتفكير... 


فرد عاصم على افنان وقال = الووو...ايوا يا افنان سمعانى؟ 


افنان بتوتر = ايوا سمعاك يا عاصم بيه...طمنى بالله عليك و قولى...عمر كويس صح 


اتنهد عاصم وقال بتعب = ايوا كويس يا افنان متخافيش...الحمدلله جت سليمه و محصلوش حاجه...انا مكنتش هسامح نفسى لو عمر ابنى كان جرارو حاجه


افنان براحه = طب الحمدلله...طب هوا هيخرج امته من المستشفى؟


كان عاصم هيتكلم ولكنه لمح امير يقف خلفه يستمع لحديثه مع افنان فقال = هوااا خارج انهارده بليل يا حببتى...عارف يا قلبى انك قلقانه عليه...بس هوا دلوقتي بقا كويس...شكرآ يا قلبى على سؤالك


افنان باستغراب = هوا فيه حد واقف جنبك؟ 


عاصم بتمثيل قال = ايوا انا كويس يا حببتى و متخفيش مش هتأخر عليكى...سلام 


افنان = مع السلامه يا عاصم بيه


وقفلت افنان مع عاصم برفع حاجب وقالت = حببتى...وقلبى...الراجل شكله مصدق يعيش لحظة شبابو من تانى ولا ايه...يمصبتك السوده يا افنان...تهربى من اربع اخوات تروحى لابوهم ههههه 🤦🏻‍♀️...حظى مايل من يمها عارفه


.. فى قنا ..  


خرجت عبير من الغرفه وقالت بغضب = ريح حالك يا خلف...قولتلك مش هبيع ولا هكتب بأسمك اي حاجه واصل...غير لما ترجع بنتى لحضنى 


مسكها خلف من شعرها بغضب وقال = انتى شكلك اتجننتى اياك يا مر*ه...بقا انتى يا بنت الموكوب تقوليلى اكده...انتى عارفه انا دلوقت لو لقيت بتك دى...هد*بحها بيدى عشان اخلص من عا*رها


ابعدت عبير اديه عن شعرها وقالت = ابعد يدك دى عاد...انا بنتى اشرف من الشرف...و هقولها تانى و تالت يا خلف...ترجع بتى لحضنى هنفذ وعدى و هكتب ليك كل شيء بأسمك...اما لو منفذتش حديدى...فمش هتشوف ملين منى واصل...خلاص 


ضربها خلف بالقلم وقال = لا مش خلاص يا عبير...وخلاص بقا عند فى راسى...وبتك دى لو لقتها فعلآ...همو*تها بيدى و مش هتشوفيها تانى واصل...حتا قبرها مش هتلقيه...و ده اللى تستاهلو واحده ڤا*چره زييها 


وسبها خلف ولسه هيخرج فجت الحيه صباح وقالت = فيه ايه بس يا جماعه...دى صوت زعقكم جايب اخر البلد...مالك يا جوز اختى فيه ايه عاد


خلف بغضب = فوقى اختك يا صباح...لانى خلاص جبت اخرى منها واصل


وسبها خلف ومشا فراحت صباح لعبير وسندتها تقعد وهيا منهاره وقالت = مالك بس يا عبير ياختى...مزعلا جوزك اكده ليه


عبير بحسره = هه جوزى ايه يا صباح...ده مش الراجل اللى اتچوزتو وامنتو على نفسى و بنتى  و دارى و كل حاجه بأسم البنت اللى حتلى...كل اللى شغلو دلوقت...هيا الاملاك وبس...اما بنتى فين...معرفش...طب عامله ايه...معرفش...طب حالتها عامله ازاى...بردو ميعرفش...طلمه كل حاجه معرفهاش...امال اعرف ايه على ضنايا 


صباح بحده = انتى مالك بتتكلمى اكده وكأنها بتـ...!!!


اخرصتها عبير فجأه لما حطت اديها على فمها وقالت بغضب = اياكى تنطقيها على لسانك يا صباح...وحياة بنتى عندى ممكن اقتـ*ـلك بيدى ولا انك تنطقيها على لسانك 


ابعدتها صباح بقسوت وقالت = باين اكده ان هروب بتك چننك يا عبير...من رأيي تروحى تعلجى حالك...ليچرارك حاجه اياك لو حبيبت قلبك مرچعدش...او يكون چررها حاجه عاد هه


وسبتها صباح ومشت فقعدت عبير على الارض بدموع وقالت = انتى فين يا بنت قلبى؟ 😭


.. فى الغيط .. 


كانت فيه بنت زى القمر بتجرى و شعرها بيطير وراها وهيا رسمه ابتسامه جميله على شفايفها وعماله تتنطط بطفوليه وكانو الشباب عمالين يبصو عليها باعجاب شديد فتجاهلتهم البنت و اقتربت من الجامع و قلعت حزئها و دخلت و جرت على ابوها... 


وقالت بابتسامه = السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...ازيك يابوى؟...و اخبار صحتك ايه؟ 


الشيخ محمد بحب = فى افضل حال و شكر و الحمدلله يا قلب ابوكى...قوليلى انتى ايه خرج بنتى الغاليه من دارها اكده؟ 


صفا بابتسامه = امى قالتلى اجبلك الوكل و العلاج يابا...و بتقولك متنساش تيجى بليل بدرى عشان الناس اللى جيالك يابوى 


حرك الشيخ محمد اديه على شعر بنته الحرير وقال بحب = مشناسى يا نن عين ابوكى...مش مصدق ان وردتى كبرت و بقا يجلها عرسان


صفا بخجل نظرت للارض وقالت = خلاص بجا يابوى متكسفنيش...يلا انا مشيا يابوى عشان امى قالتلى متعوجيش...يلا مع السلامه 


وسبته ومشت وهيا بتفكر بحماس فى العريس اللى جاي ليها و بالزاد بعد ما عرفت هوا مين وهيا طيره من الفرحه...


.. تسريع الاحداث ..

.. بعد مرور يومين .. 


خرجت افنان من الغرفه بملل شديد من جلسها فى الغرفه طول الوقت هروبآ من نظرات الكل لها

لتتفاجأ افنان بسيف خارج من غرفته وهوا بيعدل چاكدته عليه فأول ما جت الأعين فى بعض صدفه توترت افنان بشده مابين امتلأت ملامح سيف بالغضب و نظراته اتملت باللوم و العتاب وكمان اتملت بالشوق و العشق فبعدت افنان نظرتها عنه و جت تمشى من أمام اعينه بارتباك

فجت تمر من جانبه وولا كأنه موجود وهيا مرعوبه من نظراته لها و متوتره جدآ...


ففجأه قال سيف بسخريه وهيا مديالو ضهرها = بتهربى ليه يا مرات ابويا...هه حقه عيبه فى حقك تشوفى ابن جوزك الكبير تديلو ضهرك و و تمشى من غير ما تصبحى عليه حتا هه 😏


فضل قلب افنان يدق بشده ففضل نن عينها يلف فى كل مكان بتوتر بدون ما تنظر له ليظهر ما فى قلبها الان فى أعينها...


فقالت = صباح الخير يا سيف 


وجت تمشى راح سيف ضاحك بسخريه وقال = ههههههههه ما شاء الله...شكلك فكرتى نفسك حاجه و رفعتى التكليف مابنا...خدى بالك حتا لو بقيتى مرات ابويا ولكن كنتى و مزلتى حتة الخدامه اللى كانت شغاله عندنا...متنسيش نفسك يابت انتى و تفكرى عشان قدرتى توقعى الراجل الكبير ده فى غرامك و خلديه يتجوزك فأنتى كده انتصرتى و خلاص كل حاجه بقت فى ايدك...لااااا ده انتى فى حياة ابويا لحد ما يزهق منك و يعرف انك زى اي بنت رخيـ*ـصه و ملكيش قيمه و متستحقيش تكونى مكتوبه على اسم ابويا عاصم الالفى 😠


كانت افنان مغمضه أعينها جامد وهيا تستمع لكلام سيف الجارح لها وهيا متحجره مكنها لا عارفه تقول حاجه ولا عارفه تتحرك من مكنها و تهرب من قدامه فأكتفت بنزول دمعها وهيا تنظر للأرض...


فكان سيف يقف خلفها و تعجب عندما مرتدش على تجريحه لها فقال بقسوه = ايه مش بتردى ليه ههه شكلك واثقه أن كلامى صح عشان كدا معندكيش عين لتبصيلى فى عنيا و تقوليلى انت صح يا سيف 


بلعت افنان رقها بغصه و مسحت دمعها بخنقه و نظرت لاعين سيف بأعين حمراء من كتر ما بكت و كانت تمتلأ بالوجع و الكسره و العتاب...


وقالت = انت صح يا سيف...بييييه...بس انت صح فى حاجه واحده بس...هيا إن كنت و مزلت خدامه بس الشغلانه اللى بتقلل منها دى مش عيبه فى حقى ولا مطلوب منى اتكسف منها و احط وشى فى الارض...لااااا الخدمه مش حرام...لانى كنت باكل لقمه عيشى فى الحلال...أما بقا إذا لو على باقى كلامك ده فمش خاصصنى فى شئ لانه مش حقيقى...ولو حقيقى فدى حاجه متخصكش دى حياتى أنا ونا حره فيها...خلاص 💔


سيف بنرفزه = لا مش خلاص...ليه تهدمى حياتك و تكملى عمرك مع راجل اد ابوكى...ليه بتعملى فى نفسك كدا و انتى لو كنتى صبرتى شويه كان فادك متجوزه بردو من انسان بيحبك وكان هيشيلك فى عيونه عمرك كلو يا غبيه 


نظرت له افنان بغضب واقتربت منه بغيظ وقالت وهيا تنظر لاعينه = بجد انت مصدق كلامك ده يا حضرت الظابط...طب قولى الحياة الورديه دى كنت هاعشها مع مين بالظبط...هااااا...ياترا مع امير ولا ادم ولا عمر ولااااا معاك انت 


سيف بتوتر = ايه اللى انتى بتقوليه ده؟ 


افنان بغضب = بقول الحقيقه اللى بجد يا حضرت الظابط...أنا مش لعبه فى ايدك انت و اخواتك...لكل واحد فيكم يحارب و يغلط و يخسر اخوه لأكون ليه...أنا مش هقعد اتفرج كتير على الاخوات وهم رافعين المسد*سات على بعض و محدش يعرف إذا كانت دى المره الاوله و الاخيره ولا هتتقرر تانى...و المره الجيا ممكن حد فيكم يمو*ت وكل ده عشان مين عشان واحده...للدرجاتى حبكم لبعض يا اخوات قليل لتسمحو لحالكم تخسرو بعض عشان واحده بنت...تخسر اخواتك يا اخ يا كبير عشان بنت و حب...يا اخى ملعون ابو الحب اللى ممكن بسببه تخسر أحبابك و اعز الناس على قلبك 😡


كان سيف ينظر لافنان بزهول وهيا تتحدث بغضب ومش حاسه باللى بتقوله من غضبها منه و منهم ولكن كان غضبها منه أقوا من غضبها من اخواته...


فقال سيف بزهول = هونتى عشان كدا اتجوزتى ابويا يا افنان...عشان ننساكى و نفكرك انسانه وحشه و مش زى محنا مفكرين...ولا عشان بكده هتكونى محرمه علينا...وكدا مش هنعرف نعمل حاجه عشانك 😳


بلعت افنان رقها بتوتر و غيظ من نفسها وبعدت عنه بارتباك وقالت = ووووو...يتبع 🤫🤫🤫🤫🤫🤫


معلش يا حبايب قلبى عن التأخير ده بس كنت تعبانه اوى الفتره اللى فاتت دى و الصيام زود التعب عندى

وكنت حابه استشركم فى حاجه دلوقتي يا حبايبى...اكيد فهمتو من [ +(1) ] اللى بحطها جنب #خادمت_الالفى ان القصه بقت جزئين مش جزء واحد وان لسا عن الجزء الاول شويه لما يخلص

فافيه جزا شخص قالى اوقف الروايه فى رمضان فكنت عوزه اسألكم تحبو اكمل الجزء الاول فى فترت الليل من رمضان و اخلى اول بارت من الجزء الاول اول ايام العيد 

ولا اوقفها دلوقتي عشان شهر رمضان كريم و اكملها بعد رمضان 

انتم عارفين ان رأيكم مهم عندى ومش حابه اكملها و متقرأهاش او ينزل الرتش بتعها 🙂❤❤


#كل_سنه_وانتم_طيبين_رمضان_كريم 🥰

#بقلم_الكاتبه_زهرة_الندى 🥀🥀


🦋 خادمت الالفى +( 1 ) 🦋

part : 16 🦄


كانت افنان تنظر لسيف بغضب كبير منه هوا فعلى اد العشق اللى جواها ليه فهيا الان تشعر بالغضب شديد منه فكان ينظر سيف لها بزهول  من كلمها فأزاى هيا تعرف كل ده...

فقال بصدمه = هونتى عشان كدا اتجوزتى ابويا يا افنان...عشان ننساكى و نفكرك انسانه وحشه و مش زى محنا مفكرين...ولا عشان بكده هتكونى محرمه علينا...وكدا مش هنعرف نعمل حاجه عشانك 😳


بلعت افنان رقها بتوتر و غيظ من نفسها وبعدت عنه بارتباك وقالت = لا طبعآ...ونااا أضيع عمرى ليه عشنكم...طلمه انتم مفكرتوش فى نفسكم...فعوزنى أنا افكر فيكم...هه غريب انت اوى يا سيف 


وجت افنان تمشى ولكن رجعت وقالت بغضب مكتوم = سورى...يا سيف بييييه...عشان حضرت الظابط ليه قمته و مينفعش حتة خدامه زيي ترفع التكاليف و تنسا نفسها...عن اذنك 


وسبته افنان و نزلت بغضب فابتسم سيف بنظرات خبيثه وقال = ونا مش مصدق أمر جوازك ده يا افنان و الحقيقه شايفها فى عيونك...ونا وراكى لحد ما تيجى تقولهالى بنفسك و هترجعيلى فى الاخر يا افنان...اه احنا الاربعه بنحبك و مستعدين نعمل اي حاجه لنوصلك...لكن أنا دلوقتي عرفت انتى قلبك مع مين بالظبط...و هتكونى لمين فى الاخر يا افنانى...لان انا مش دخله على راسى حكايت انك بقيتى مرات ابويا دى...وبكره الايام هتسبد لينا ان الصوره اللى شيفنها...صوره كذابه هه


.. عند افنان ..


نزلت افنان للمطبخ بغيظ من نفسها و جلست على الكرسى وسندت على الرخامه بتوتر وهيا بتاكل فى اظافرها بتفكير فدلوقتى سيف أتأكد أن فيه أنه ورا جوزها من ابوه و يمكن اتأكد ان جوزهم كمان كذبه...


فقالت لنفسها بغيظ = ليه قولتيلو كدا يا غبيه افف...سيف مش سهل و ممكن يفضل ورا الموضوع ده لحد ما يعرف الحقيقه...انا والله العظيم غبيه و قلبى ده هيودينى فى داهيه 


ونفخت افنان بضيق من نفسها ففجأه اقتربت منها خادمت من الخدم وقالت = تحبى اعملك حاجه يا افنان هانم؟


نظرت لها افنان بضيق وقالت = أنا افنان بس يا هنا...ولا هانم ولا يحزنوه...ماشى و ياريت تعملونى زى ما كنتم بتعملونى...تمام 


فقالت بنت تانيه = ميصحش يا هانم...العين متترفعش عن الحاجب و انت بقيتى ايه وحنا ايه دلوقتي


افنان بغيظ = على فكره كلنا واحد...بنى ادمين و مافيش حد فوق و حد تانى تحت...و ياريت تسمعون الكلام من غير الحركات بتعتكم دى 


دخلت مدام عنيات وقالت بحده للبنات = روحو يا بنات انتم شوفو شغلكم ونا هشوف افنان هانم إذا كانت عوزه حاجه  


اومأو البنات باحترام لمدام عنيات وخرجو من المطبخ فقالت افنان بحزن = حتا انتى بتقولى هانم يا مدام عنيات...امال لو مكنتيش عارفه الموضوع من أوله


مدام عنيات = حتا لو اعرف يا افنان...بس الدور اللى انتى بتلعبيه دلوقتي صعب و لازم تخدى عليه عشان محدش فيهم يشك فيكى...وبعدين انتى ليه زعلانه...انتى جدعه يا افنان انك لعبتى اللعبه دى لتفوقيهم لحالهم...صدقينى لو كنتى مشيتى و سبتيهم كان الوضع هيكون اسوء...لأن الاربعه دول مكنوش هيسبوكى فى حالك و كل واحد منهم عنده ناس مهمين فى البلد و اي مكان كنتى هترحيه كان هيكونو عرفين بيه...وكانو هيجولك و الوضع كل مدا هيبقا اصعب...انا اللى مربيه الاربعه دول...معاهم من وهما عيال صغيرين...وحفظاهم زى اسمى...وكويس اوى أن عاصم بيه عمل كده ليفوقو لحالهم بقا يا بنتى (ثم مسكت اديها تطبطب عليها وقات = عارفه انك مضغوطه دلوقتى و أنهم صعبين معاكى فى التعامل و النظرات...بس معلش اتحملى شويه كمان عشان خاطر عاصم بيه و عشان تحميهم من نفسهم واهم حاجه عشان تحمى حالك من جننهم اللى كان هيأزيكى قبل ما يأزيهم


افنان بتنهيده عميقه = معاكى حق يا مدام عنيات...بس انا مخنوقه اوى و مش مستحمله نظرتهم و لمهم ليا طول الوقت


طبطبت مدام عنيات بطيبه على ضهرها وقالت = معلش يا قلبى عارفه انك تعبتى...لكن كله هيهون والله (ثم أكملت بحنان ام = و انتى بجد كبرتى فى نظرى لما قبلتى تدخلى فى العبه دى عشنهم يا فنون...و دلوقتى بقا ياستى هعملك بأديه قالب كيك من اللى انتى بتحبيه يا فنون...يلا هدلعك شويه الايام دى لانى كنت مطلعه عينك شويه صغيرين ايام ما كنتى بتخدمى 😂


افنان بنص عين = شويه صغيرين يا مفتريه بردو...ده انتى كنتيييي🙄...ولا بلاش هاخلى قلبى ابيض طلمه هتعمليلى كيكه 😂


مدام عنيات بمرح = استغلال صريح...!!!! 


افنان بضحك = امممممم ههههههه 😂


وفضلت افنان تضحك هيا و مدام عنيات وهيا بتجهز مقدير الكيكه فصمتت افنان فجأه لما دخل امير المطبخ فحاول امير ميبصش لافنان باختناق... 


وقال = اعمليلى كبايت قهوا و ابعدهالى على المرسم يا مدام عنيات...انا انهارده هشتغل فى المرسم


مدام عنيات = حاضر يا امير بيه 


وتركهم امير وخرج من دون ما ينظر لافنان ففضلت افنان دقائق تنظر للڤراغ بتفكير عميق فى كل شئ وقررت بدل ما تبعد عنهم و تتهرب منهم

فمن الاحسن اذا اقتربت منهم اكتر و تحول عشقهم اللى فى قلبهم لحب اخوه و كدا كدا الكل عارف انها مرات ابوهم فأكيد احساس الحب ده هيحولو يسيطرو عليه لان هيبقا شئ مستحيل و محرم 

فأبتسمت بأمل بصيد يمكن ينجح ما يدور فى ذهنها فوقت ما انهت مدام عنيات القهوا لامير راحت اخذتها هيا افنان مع بعض المعجنات و راحت للمرسم وهيا تأخذ انفسها بتشجيع لنفسها فخبطت على الباب بتاع المرسم... 


فقالت امير وهوا يدور نحو الباب = ادخلى يا مد...انتى ايه اللى جابك...انا طلبتها من مدام عنيات على فكره


دخلت افنان و حطتها على الطاوله بتوتر وقالت = عارفه...بس كنت حابه اتكلم معاك شويه


امير بحده = انتى ملكيش كلام معايا...وياريت تبعدى عن وشى لانى مش طيقك...انتى مش عارفه بسبب اللى انتى عملتيه ده انا عملت ايه و خسرت ايه 


كان امير يتحدث بغضب وهوا يتذكر كيان و خسرانه لها بسبب ما فعله و غضب من قلبه اللى مزال يعشق افنان ومش عارف يسيطر على مشعره دى... 


فقالت افنان بحزن = انا عارفه انى غلط لما اتجوزت ابوك...بس انا معملتش حاجه غ غلط يا امير...ولا عملت كدا طمع او اخد مكانت والدتك فى قلب ابوك 


وقف امير اممها بغضب وقال = ولا هتقدرى تخدى مكنها...انتى فاهمه...انتى متعرفيش بابا كان بيحب ماما اد ايه...و مهما حولتى عمرك ما هتكونى زيها 


ابتسمت افنان بحنان وقالت = ونا مش عوزه اخد مكنها يا امير...والدتك مكانتها عاليه اوى هنا و فى قلب الكل...ونا ولا حاجه لاقارن اصلآ نفسى بست عظيمه زي مامتك يا امير...بص انا مش جيا نتخانق او نفتح فى اي كلام يزعل حد ية امير...انا بس كنت حابه نكون صحاب ومش عشان اي حاجه من اللى بدور فى عقلك انا بقولك كدا عشان انت بردو كنت صديق و اخ عزيز ليا يا امير...فبتمنه توافق 


وشبكت افنان اديها فى بعض بطفوليه وهيا تنظر له بتوسل ففضل امير شويه باصص ليها و قلبه يدق رغم عنه عشقآ لها فبسرعه نظر للڤراغ بتفكير بضيق و اخذ نفس عميق... 


وقال = موافق...يلا روحى بقا عشان عندى شغل ومش فاضى 


ضحكت افنان بحماس وقالت = ماشى...يلا سلام يا باشمهندس 


وسبته افنان بحماس و خرجت من المرسم ففضل امير متابعها بأعين تلمع بالغضب و العشق فى ان واحد... 


فقال لنفسه = للاسف يا افنان مش سهل انك تمحى حبك من قلبى و يكون حب اخوه...ههه ده شئ مستحيل يا مرات ابويا


وجلس امير على كرسيه وهوا ينظر للوحه اللى متغطيه بقماشه بشر و راح مره واحده شال القماشه لتظهر صوره كبيره مرسومه بالقلم الرصاص لافنان وفيه فى الخلفي  الصوره زهور كتير تزيد الرسمه جمال و سِحر للقلوب فمد امير اديه يحركها على ملامحها بنظرات تمتلأ بهوس العشق... 


فقال وكأنه يحدث افنان صاحبت الصوره = انتى مش مرات ابويا يا افنان...انتى روحى اللى تستحق الحرب عشنها...انا مستعد اعمل اي حاجه...لتكونى ليا انا...انا وبس يا افنان 🥺


.. فى بيت كيان .. 


كانت كيان قعده على الاريكه و اعينها تلمع بالدموع الذى لم تجف منذ ما امير تركها و مشا فكل ما تفتكر فى اللى حصل مابنهم كانت دمعها بتنزل كالشلال فنظرت كيان بكسره للغرفه وهيا حسه بوجع مالى قلبها فرفعت اديها و حطتها على قلبها الذى يألمها بشده من الجرح اللى سببه امير فى قلبها الذى عشقه فى صمت و تألم من عشقه بردو فى صمت... 


فقالت وهيا مزالت حطه اديها بألم على قلبها بدموع = ايه النا*ر اللى جوا قلبى دى...للدرجه دى فراقه هيعيشنى فى نا*ر كدا (ثم مسحت دمعها باختناق وكملت = بس كدا احسن ليكى و ليه يا كيان...و كويس انه مشا وسابنى...انت جنبه كنتى عيشه فى وجع و بعده هتعيشى اه فى عذ*اب...بسس عذ*اب بعده عنى ولا وجع وجودها جنبى...امير مش الانسان اللى يستاهل حبك و تضحياتك يا كيان 😭


وحطت كيان وجهها بين يديها بدموع فالكلام سهل ولكن الفعل صعب صعب اوى اوى عليها ففجأه سمعت باب بتها بيخبط فمسحت دمعها بسرعه وقامت فتحت لتتفاجأ بمامتها قدمها... 


فقالت بتفاجأ = ماما...اهلآ وسهلآ...حمدلله على سلامتك يا حببتى 


الام سلوى بتعجب = مالك يا كيان...عيونك ورمنين و محمريين كدا ليه كأنك معيطه


نزلت كيان دمعها و اترمت فى حضن امها وقالت = انا محتجالك اوى يا ماما...كويس انك جيتى...انا حاسه انى لوحدى و مافيش حد معايا...مافيش حاجه يا ماما بتمشى صح


بعدتها سلوى وقالت بحده = و فكرك لما تنامى فى حضن الالفى كدا حاجه صح يا كيان 


نظرت لها كيان بصدمه وقالت = انتى بتقولى ايه يا ماما؟ 


سلوى بغضب شديد ضربت بنتها بالقلم فنظرت لها كيان بصدمه و دموع مليا اعينها...


فقالت بحزن = من الواضح كدا انك مش جيا لتشوفى بنتك اللى بقالك سنه بحالها مجتيش ليها لتشوفيها...وواضح كمان ان ابن عمى مش قاعد فى حالو و بيراقبنى و راح يوسوس ليكم كاعده...وبعدك ابويا لتحسبينى...يلا اتفضلى حسبينى يا ماما...يلا كملى اللى جيا تعمليت و خدى حقكم من اللى جابت ليكم العا*ر وراحت نامت فى حضن راجل 


سلوى بغضب = يبجحتك يا شيخه...ده بدل ما تكونى مكسوفه و دفنه راسك فى الارض...لا واقفه بكل بجاحه و حطه عنيكى فى عنيا و بتتكلمى عادى وولا كأنك عامله...عامله مهببه 


كيان بدموع = هه عامله مهببه ليه ياترا...واللى انتم عملتوه فيا مش عامله مهببه...و رميتكم ليا مش عامله مهببه...و ظلمكم ليا مش عامله مهببه يا ماما 


سلوى بحده = وحنا عملنا فيكى ايه يابنتى بس...احنا سترناكى و جوزناكى لابن عمك اللى كان عامل العجب عشان يرضيكى ونتى معلقه قلبك و عقلك مع ابن الالفى اللى مش معبرك و كل مدا بيكسر فيكى يا عبيطه ونتى مكمله معاه عادى وبيعه نفسك...وكمان توصلى بأنك ترمى بنفسك فى حضن واحد حيو*ان زى ده يا كيان...اهو عمل عملته و سابك و مشا...فكرك اللى زى ده هيفوق لحالو و يتجوزك و يصلح غلطته...ههه تبقى بتحلمى يا بنت بطنى


كيان ببكاء = ومين قالك انى كان عندى اي حلم انى اكون مع امير...حلمى الوحيد انى كنت افضل جانبه صدقتك وبس...انا كنت راضيه بكده...لكن والله والله يا ماما اللى حصل ده...حصل وحنا مش وعيين...ويمكن اللى حصل ده حصل...عشان افوق بقا لنفسى وناس...لانى تعبت والله تعبت يا ماما و قلبى بيوجعنى اوى 


نزلت دموع سلوى على دموع بنتها و اخدتها فى حضنها وقالت = حرام عليكى نفسك يا كيان...انا عارفه ان انا و ابوكى غلطنا لما جوزناكى لابن عمك وحنا عارفين انك مش بتحبيه...بس والله والله يابنتى لو كنا نعرف انه هيعمل فيكى كدا و يخونك مكناش جوزنهوكى يابنتى...ونتى عارفه اننا مرمنكيش يا كيان...انتى اللى جيتى هنا برضاكى عشان شغلك و عشانه


كيان بدموع مسكت فى هدوم امها وقالت = خلاص يا ماما معدش فيه حاجه اقعد عشنها بعد دلوقتي...انا بجد تعبت اوى و عوزه ارجع معاكى...معدش عوزه اقعد هنا...انا قررت ارجع معاكى البلد يا ماما 


سلوى بفرحه = بجد...ده يارتنى كنت جيت من بدرى لاسمع الخبر الجميل ده...طيب يلا يلا يا قلب امك...وناااا هسعدك فى لم الحاجات اللى هدختيها معاكى و نسافر قبل الفجر 


كيان بتنهيده حزينه = طيب...انا مش هاخد حاجات كتيره...كام حاجه وخلاص...و هقفل الشقه بكل اللى فيها 


طبطبت سلوى على كتف امها بحنان وقالت = كل شئ هيعدى يا بنتى...وهتنسيه صدقينى... مافيش حد بيمو*ت عشان حبيب يابنتى


كيان بوجع = بس اللى بيعشق من قلبه يا ماما...بيتعذ*ب لما يتأقلم على وجع الفراق 


و دخلت كيان غرفتها بدموع و سلوى تنظر لها بحزن على حال بنتها...


.. نرجع لفلا الالفى .. 


كانت امينه طلعه و لسه هتدخل اوضتها بس لقت ادم خارج من اوضه و نازل بدون ما يقول لها شئ... 


فندهت عليه بسرعه وقالت = ادم لحظه... 


وقف ادم بملل وقال = عوزه ايه؟ 


اقتربت امينه منه ووقفت امامه وقالت = انت عامل ايه دلوقتي...لسه تعبان 


ادم ببرود = ملكيش دعوه...تمام


واجا يمشى راحت امينه بسرعه وقفت امامه تمنعه من المشى وقالت = ممكن ثانيه واحده بس وبعدين امشى...ممكن تقولى انت بتتعامل معايا كدا ليه...انا عملت ليك ايه لتتعامل معايا بالاسلوب ده 


ادم بحده = انتى بتسألينى كمان انتى عملتى ايه...انتى ازاى متمنعيش افنان تعمل كدا...انتى بنت خاله انتى...ولاااااا مصدقتى عشان تقبى على وش الدنيا و تتشالى من الفقر و الخدمه فى البيت يا هانم 


نزلت دموع امينه رغم عنها بسبب كلام ادم اللى مليان بالتجريح و القساوه وهيا بتبص بلوم فنظر ادم لدمعها وهوا بصدمه و حس بالضيق من نفسه لانه خلاها تعيط فجت عيونو فى عينها و رأه نظرتها كانظرت طفله صغيره بعيون مليانين باللوم و بيلمعو كالماس بسبب دمعها فلقه نفسه لا ارادين بيرفع ايده و راح مسح دمعها و نزل ايده بسرعه... 


وقال بضيق = ممكن اعرف انتى ليه بتعيطى دلوقتي؟ 


امينه بدموع و عتاب طفولى = عشان كلامك وحش و مش حقيقى...و على فكره بقا اللى عملتو افنان ده احسن للكل و بكره تعرف انها ضحت بنفسها عشنكم انتم الاربعه...بس تصدق بقا...انتم متستهلوش تضحيتها هه...ونا اللى غلطانه انى وقفتك عشان اتأسفلك على حاجه انا معملتهاش اصلآ...بس قولت لنفسى بلاش تخسرى صديق جدع زيك...وانت اللى قولتلى قبل كدا خلينا صحاب و مش عارف ايه و دلوقتي بترجع فى كلامك و كمان بتجرح...لا بجد شكرا اوى لزوقك


وجت امينه تمشى بضيق ففجأه شخت فيها ادم بحده وكأنه بيشخت فى عيله صغيره...


وقال بغيظ = خدى يابت هنا...ايه كل الهبد اللى قولتيه ده...ايه بتحاسب مع عيله صغيره انا ولا ايه...وبعدين معنا كلامك ايه انها ضحت بنفسها عشنا بالظبط 


ربعت امينه يديها تحت صدرها وقالت = معرفش هه...روح اسألها يمكن تجوبك هيا يا برنس 😠


ادم بغيظ = برنس...طب يلا امشى يا امينه من وشى احسلك 


وراح ضربها على درعها بغيظ فنظرت له بحده وراحت ضرباه هيا كمان على دراعه ضربتين... 


وقالت باستفزاز = والله انا حره امشى اقعد براحتى...وهيا عافيه بقا يا دومه...فياريت انت اللى تشق طريقك و تشوف نفسك رايح على فين 


ادم بغيظ اكبر ضربها على رسها وقال = والله ده بتنا ونا حر فيه...وانتى اللى ضيفه هنا مش انا يا هانم 


راحت امينه ردالو الضربه على صدره وقالت بعند = والله عاصم بيه قالى البيت بيتك يا امونه...فا فكك انت و شوف طريقك بعيد عنى يا ابن الالفى


ادم رفع صبعو فى وشها بغيظ شديد وقال = انا مش هتعصب عليكى لانك انسانه مستفزه و ايدك دقيله...بس بقولهالك صريحه يا امينه... خافى منى...تمام...بتمنه تكون المعلومه وصلت 


امينه برخامه = لا لسه موصلتش اتصل كدا اسأل عليها ليكون فيه زحمه فى الطريق 


ادم بتعجب = اتصل على مين؟؟ 🤔


امينه بضحك = المعلومه يا دومه ههههههه 😂


قالت امينه كدا و راحت ضربه رجله برجلها جامد وجرت مره واحده على اوضتها ففضل ادم يتنطط بألم فى رجله... 


وقال بغيظ = ااااااه يا بنت الللل...انا هوريكى يا بنت المجانين...لولا بر الوالدين كنت دعيت على ابويا لانه بلانا بشويت عهاد بما فيهم اخواتى ونا...ااااااه اشوف فيكى يوم يا جز*مه أااااااه 😠


ونزل ادم للاسفل وهوا بيعرك بوجع ففضلت امينه تضحك فى اوضتها جامد على منظره و على كلامه و خرجت الفرنده لتستفزه ووقفت حطه اديها على خدها وهيا مبتسمه باستفزاز فخرج ادم من الفلا و اجا يركب عربيته لقاها وقفه فنظر لها بغيظ و ركب عربيته و مشا من الفلا كلها ففضلت امينه تضحك وهيا بصالو بحب... 


فقالت باستمتاع = معلش بقا يا دومه...تعيش و تاخد اكتر من ضرب الحبيب ههههههه...بس خليك عارف يا ابن الالفى...انى مش هتنازل عن حبى ليك...وطلمه قدرى انى اجى فى الفلا دى بالزاد اشتغل فيها...و اعشقك انت بالزاد...فا انت اكيد قدرى و نصيبى من الدنيا يا ادم...فنا عوزه اعمل اي حاجه لتكون ليا...عشان لو فى يوم مشيت...اكون مرتاحه شويه و اصبر نفسى وقول انتى عملتى يا امينه عشان حبك...بس ملقتيش فبطلى تحولى...اه لو تعرف انا بحبك اد ايه يا ادم...أااااه يا دنيا ههههههه على رأيي حبيبت قلبى بوسى...قالتها والله ومن وقتها وهيا بتلف ههههه


و دخلت امينه الغرفه وهيا بترقص و بتغنى الاغنيه بضحك على كل اللى بيحصل = « لفى بينا يا دنيااااا...مرجحينا يا دنيااااا...هتينا يمين شوييييه...هتينا شمال شويه...ودينا عيشين يا دنيااااا » هههههه انا شكلى اتهبلت ولا ايه 😂


افنان من عند باب الغرفه = بصى المعلومه دى معروفه من زمان...بس كنا خيفين عليكى من الصدمه...بس كويس انك اكتشفتيها لوحدك


امينه برفع حاجب = انتى وقفه عندك من امته ياختى


افنان بضحك = من اول لفى بينا يا دنيا ههههه فيه ايه يا هبله مالك...عماله ليه تغنى للدنيا 


امينه بضحك = هااه قولت اغنى للدنيا شويه يمكننن ترضا علينا هههههههه


ضحكت افنان وقالت = والله يابنتى حتا لو رقصتى ليها ما هترضا...اسكتى و سبيها واهى عماله تجيب و تودى لحد ما هتلقيها رزعانه فى اقرب حيطه فى اقرب وقت ان شاء الله هههههههههه


امينه بضحك = اه يا بنت يا مؤمنه


حطت افنان اديها على صدرها وقالت بضحك = طول عمرى يا اختشى هههههه...يلا خدى يا لمضه...مدام عنيات رضت عنى و لقتها عملت ليا كيكه...فقولت ادوق الفلا كلها ليجيلى تسمم ولا حاجه 


امينه بضحك و صدمه فى ان واحد = لا إلا ألا الله...انتى قولتى مين اللى عملت ليكى الكيكه يابنتى...مدام عنيات...مدام عنيات...الله هيا القيامه قامت ولا ايه يا جودعان...طب اتأكدى يابت انها المدام عنيات ولا ليها توأم الخبيثه دى و مش معرفانا هههههههههههه


ضحكت افنان بشده وقالت = لا هيا يابت انا معلماها بالنضاره بتعتها ههههههههه 😂


وضربت افنان كفها بكف امينه وهما بيضحكو بشده فبعد وقت من رغيي البنات و الضحك فخرجت افنان من عند امينه و نزلت المطبخ وطلعت مجددآ بصنيه يوجد عليها طبق فيه قطع من الكيك وكوب لبن دافى و خبطت على باب غرفت عمر... 


فكان عمر ساند راسه بتعب على الوساده وهوا مغمض عيونه فقال = ادخل 


دخلت افنان وقالت بحوج = عامل ايه دلوقتي يا عمر 


عمر بدون ما ينظر لها = كويس 


افنان بابتسامه جميله = طب ممكن اقعد لو مفيهاش مديقه يا دكتر 


عمر بملل = ما تقعدى هوا حد مسكك 


قعدت افنان على كرسى جنب فراش عمر فقام عمر و جلس نص جلسه كاحترامن بدون ما ينظر لها فمدت اديها بالصنيه... 


وقالت ببرائه = اتفضل...جبتلك كيك و لبن 


نظر لها عمر برفع حاجب و نظر للصنيه وقال = بصى بعيدآ عن انك جيالى اوضى ونا اساسآ مش طيقك...بس انتى جيا تدينى كيك و لبن ليه...يعنى هنعدى الكيك مافيش عليه لوم...لكن حد قالك انى عيل صغير حضرتك...لتجبيلى لبن


ضحكت افنان نص تضحكه على منظره وهوا بيتكلم فقالت بتوضيح = ماهو انت ممنوع من المكيفات...ونا كنت عوزه اجبلك حاجه مغزيه جنب الكيكه...فقولت اللبن انسب لصحتك يا دكتر...فياريت تشربه من غير مجدله 


عمر بتعجب منها = مجدله...هوا انتى عشان بقيتى مران ابويا هتقومى بدور امى ولا ايه يابت انتى


افنان فضلت تضحك بفرحه فقال باستغراب = هونتى بتضحكى على ايه ان شاء الله؟ 


افنان بحماس = طلمه قولتلى يابت انتى تبقا مش زعلان منى...صحح


عمر بعتاب = لا زعلان منك يا افنان...ومش طايق ابص لوشك حتا...انتى ازاى توفقى ابويا وتقبلى تتجوزيه...نفسى افهم ازاى قبلتى على نفسك تتجوزى اصلآ راجل كبير فى سن ابوكى انتى عبيطه يابت 


ضحكت افنان رغم عنها من طرقته وقالت = ساعات يا عمر الدنيا بتجبرنا على حاجات احنا مش عوزنها...المهم انت كنت ليا ونعمى الاخ و الصديق...ونا حقيقى مش عوزه اخسر المكانه دى عندك...فممكن تنسا انى مرات ابوك...وترجع تانى تتعامل معايا كأخت


ابتسم عمر بسخريه وقال = كأخت ههههههه يا سبحانه القدر...بصى انا حرفيآ دلوقتي تعبان و دماغى مش متحمله...فا بعدين نتكلم معلش يا افنان


تنهدة افنان ببلا حيله وقامت وقالت = تمام... خد راحتك...عن اذنك


وجت تمشى راح اوقفها عمر عندما قال = بقولك استنى...خدى اللبن ده معاكى ومعدتش تتقرر موضوع اللبن ده...عشان مش بطيقه   


ضحكت افنان وقالت ببعض من الحده = لا مش وخداه...ويستحسن تشربه من سكات يا دكتر عشان تشفا بسرعه 


وتركته افنان وخرجت فنظر عمر لكبايت اللبن وقال = افنان قولتلك تعالى خدى اللبن...انتى يابت بطلى رخامه...يوووووه هونا عيل صغير ياربى لتجبلى لبن اشربه 😠


.. اما عند افنان ..


فنزلت افنان بحماس لنجاح شويه ما طخت له بكسب الاربع اخوات بدل الهروب منهم لتتفاجأ بسيف جالس اممها على الاريكه وهوا يبتسم لها ابتسامه لا تبشر بالخير... 


فقالت بتوتر = ايه فيه ايه؟ 


ضحك سيف بشده و تركها و مر من جنبها و طلع غرفته فكانت افنان ترفع حاجبيها للأعلا باستفهام... 


وقالت = لالالالالالا 100 فى ال100 العيله دى هربانه مش مستشفى المجانين...الناس دى مش طبعيه والله العظيم...اربع اخوات يحبونى مع بعض قونا ماشى...الراجل الكبير سأبوهم اخد الموضوع لعبه ليسترجع شبابه من جديد وقولنا ماشى...الاخ الكبير و عنده انفصال فى الشخصيه...كان من شويه بيزعق و دلوقتي بيضحك وقولنا ماشى...بس هفضل امشمشها لامته...يخربيتكم هتودونى العبسيه ببردكم ده 


وراحت افنان للمطبخ بتوجس وهيا بتضرب كف على كف ولم تلاحظ سيف الذى كانت يتابعها بابتسامه خبيثه... 


وقال = انا وراكم لحد ما عرف الحكايه من طأطأ لسلام عليكم ههههههه.... #يتبع 😂🤫🤫🤫🤫🤫🤫


بجد بجد انا مش عارفه اقول ليكم ايه على كلمكم الحلو ده ربنا يسعد قلوبكم فى هاذه الشهر الكريم زي ما اسعدو قلبى بدعودكم و كلمكم اللى زى السكر ❤❤❤❤

و عارفه انى مأثره معاكم بس وعد منى ليكم انى هظبط الامور عندى و هبدأ انزل ليكم بارت يومين عشان خاطر عينكم 🥰


واه صح يا جماعه 👈🏻👉🏻 

الكل مأجمع ان افنان اخت تارا و شكلكم متأكدين من ذلك 🤦🏻‍♀️ فعوزه انبههكم انكم بكده بتحر*قولى المفجأه اللى هتكتشفوها فى الجزء التانى يا حلوين 🧐 وممكن عادشى جدآ اظهر ليكم بنت جديده شريره تقلب موازين الروايه و تطلع بنتهم فى الاخر هاه بقا 🙆🏻‍♀️😂😂😂😂😘


#بقلم_الكاتبه_زهرة_الندى 🥀🥀


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع