القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خادمة الألفى الفصل الاول والثاني بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات

 

رواية خادمة الألفى الفصل الاول والثاني بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات 






رواية خادمة الألفى الفصل الاول والثاني بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات 




#اقتباس 


امينه بهيام = يا حلاوه يا افنان معقوله انتى عيشه مع الاربع مزاميز دووول يالههههوى على حلاوت امهم 


افنان بضحك = هههههه اتلمى عاد يابت و اختشى...ميصحش كلامك ده عاد 


امينه = بس بس...الانواع دى عمرها ما جت قدامى قبل كدا خالص...ألا قوليلى يابت يا افنان...مش حاطه عينك على مز من الاربعه دوول 


افنان = لا طبعاً انا جيه اهنه للشغل و بس مش حب و نحنحه و الكلام الڤارغ ده يا امينه 


امينه = ياخبتك ياشيخه...طب بقولك مش ممكن يكون حد فيهم حاطط عينه عليكى و انتى صاروخ كدا 


افنان بضحك = ههههههههههه حرام عليكى هتشـ*ـلينى انا انا يحطو عنيهم عليا ليه ياختى جميلت الجميلات وانا معرفش


امينه = طبعآ ده كفايه عيونك الرصاصى دى ولا شعرك الاسود الطويل ولا مزمزتك ولا حلوتك هههههههههههههههه


افنان = حرام عليكي يابنتى لمى لسانك حد يسمعنى يقول عننه ايه دلوقتي يخرب بيتك 


امينه = ياختى لما يبقا يتعمر يبقا يتخرب بعدين انا لسه سنجل الحمدلله هههههه....طب بقولك متيجى نتاكد لو مكنش حد من الاربعه دوول حاطط عينه عليكى يا مزه 


افنان بتريقه = و ده ازاى ان شاء الله 


امينه بتفكير = اللى بيحب لما بيشوف حببته فى خطر مش بيهمو اي حد قصاد انه ينقذ حياة البنت اللى بيحبها من اي خطر تقع فيه  


افنان وهيا بتجارى امينه فى الكلام = بس انا دلوقتي مش فى خطر 


امينه بخبث = هتبقى 😏


وفجأه عملت امينه نفسها اتكعبلت و زقت افنان اصدآ نحو البسين اللى كانو يقفون بالقرب منه ففقدت افنان توازنها ووقعت فى البسين وهيا مش بتعرف تعوم ففضلت افنان تطلع و تنزل وهيا بتحاول تتنفس او تنقذ حالها ولكن ببلا اي فايده والكل عمال يضحك عليها و يصوروها بكل د*م بارد ولا كأن فيه وحده بتغرق قدمهم 


فنظر كل من سيف و امير و عمر و ادم لافنان بصدمه و فجأه نط الاربع شباب خلف افنان لينقذوها و الكل ينظر لهم بصدمه و اولهم امينه اللى كانت فتحه اعينها بزهول... 


وقالت لنفسها = الاربع اخوات بيحبوكى يا افنان يالهوى يابا رشدى 😳



🦋 خادمة الالفى 🦋

part : 1 🦄


فى احد مناطق الصعيد و خصوصآ فى منزل خلف الشهاوى كانت تخطى خطواتها بشويش فى المنزل و هيا شيله حقيبت ملابسها خلف ضهرها وكانت مسكه الحزاء بتعها فى اديها وهيا تتحرك بتسلل و كل شويه تنظر نحو غرفت النوم الخاصه بامها و جوز امها تتأكد ان محدش صاحى وهيا تشعر بالخوف و التوتر للى ما تفعله فأذا احد منهم لاحظ هربها فأكيد هيمو*توها من كتر الضرب و هيحبسوها فى البيت و يعملوها معملت العبيد حتا امها تقسو عليها لاجل ارضاء زوجها اللى حاطت عينه عليها و عمال يرزيها فى الراحه و الجيا لتكون معاه برضاها وهيا بترفض بغضب وكل ما تعرف امها بتصرفات جزها تكدبها هيا و تصدق جزها 


ففتحت باب المنزل بهدوء و خرجت بسرعه و عينها مزالت متعلقه على باب غرفت نومهم فخرجت من باب المنزل و اغلقت الباب خلفها بشويش و اول ما خرجت من باب المنزل نزلت جرى على الدرج وهيا تنظر خلفها بخوف و قلق 


واخيرآ خرجت من المنزل بالكامل و فضلت تجرى تجرى تجرى مابين الاراضى و الاشجار و الزرع و برك المياه و ذهبت تلك الفتاه بسرعه نحو محطت القطار و اخرجت جيس امولها الذى كانت تحوش فيه من وراء جوز امها بتعبها فى شغلها فى الغيط و حجزت تذكره إلى القاهره بلد احلمها الذى كانت تتمنه تذهب لها حتا لو لظياره فى يوم من الايام...


فسندت على شباك القطار و تنهدة بعمق فكانت تجلس سيده اممها كبيره فقالت = انتى منين يا شابه و راحه على فين اكده 


الفتاه بابتسامه جميله = انا اسمى افنان يا عامه...من قنا و راحه على البندر يوووه اقصد راحه على القاهره كتير قالولى القاهره حلوه جوى...و قولت اروح اشوف حظى هناك عامل ازاى 


السيده = خير ان شاء الله يابنتى...بس قوليلى ايه قصتك و ايه خلاكى تنزلى دلوقت القاهره 


افنان بتنهيده عميقه = الليل احسن بكتير من النهار يا عامه...النهار زى ما بيقوله له عيون...اما الليل ملوش 


السيده = وانتى خيفه ليه عاد من عيون النهار يابتى 


افنان براحه للسيده = هاحكيلك يا عامه...لانى بحاجه اتكلم مع حد...انا عمرى 18 سنه كبرت فى حضن ابوى و امى وكان عندى احلام كتيره جوى جوى...ابوى كان نفسه يشفنى بشمهندسه كبيره يتعالا بيها وسط اهل البلد و قالى انتى هتدرسه زى كل البنات اللى فى سنك و انا راضى بأي حاجه المهم تكون بنت الحج چليل متعلمه و متكونش جهله زى اغلبيت بنات الصعيد... وفعلآ درست و كنت متفوقه جوى جوى لحد ما بقيت فى الثانويه العامه و كان باقى عن تحقيق حلمى لحظه ولكن قدرى ان ابوى يمو*ت يوم تخرجى و ملحقتش افرحه ببنته الناجحه بدرجه زيينه جوى جوى...و راح وسبنى...وبعد مو*ت ابوى بـ سنه اكده امى اتجوزت من راجل تانى ليساعدها فى المسئوليه اللى سبهلها ابوى اسى ومافيش فى قلبه رحمه و اول حاجه عملها انه قعدنى من المدرسه و مخلنيش احقق حلم ابوى و شغلنى فى الغيط وكان ياخد فلوسى يشرب و يتعالا بيها...يتعالا من فلوس الولايه 


السيده بشفقه = يا قلبى يابنتى...وبعدين ايه اللى جرا تانى بعد اكده 


افنان باختناق = ولا حاجه يا عامه...زى ما قولتلك انه راجل وحش و حقير و كان رايدنى و بيبصلى بصات مش زيينه واصل...عشان اكده قررت اسبله البلد كليدها و نزلت طوالى على القاهره...البلد اللى اتمنيت كتير اجيها مع ابوى...و دلوقت جتها...بس لوحدى...و رميا ورايا هم كبير مصدقت خلصت منه 


السيده بتمنى = ربنا يحميكى من شر البشر يابنتى و يبعد عنك اي شر و ازا مخبهولك الغيب يا افنان 


افنان بامل = اللهم آمين يارب العالمين يا عامه 


ثم تنهدة افنان براحه و امل وهيا تنظر من شباك القطار بتفائل باللى = خلاص يابت يا افنان هتخلصى من قهر جوز امك ليكى و عيونه اللى بتكلك اكل اففففف...هه ادينى خلصت منك يا خلف الزفت و بكره اشتغل و اعوض نفسى عن حاجات كتيره حرمتنى منها من ورا طمعك و جشعك وانانيتك و عينك الزيغه و استغلالك ليا...علله تعرف امى حققتك البشعه ده عاد و ترميك بره حيتها و تفوق لحالها شويه...وان شاء الله هتتغير حياتى للاحسن فى القاهره...وانا واثقه من كلامى ده


وبعد وقت نزلت افنان من القطار وهيا تنظر للناس اللى ماليا المكان بانبهار شديد من ملابسهم المركه و اشكلهم الغريبه و طريقت كلامهم بعكس اللى فى البلد...


فقالت افنان لنفسها بانبهار و مرح كالاطفال = ابااااااي على حلاوت مصر يولاد...انا مكنتش متخيله ان مصر هتكون حلوه للدرجاتى...بس ايه قلت الحيا دى ازاى الحريم قعدين فريح الرجاله اكده عاد اباااااي عليكم يا بنات مصر 😏...اييييه ملهمش اب يشكمهم و يقولهم اكده عيب...عجايب...وايه اللبس الخليع ده عاد...ولا ولا ولا ايه الوليه الى عمله شعرها زى الكبوريا اكده هههههه 😂...ايه كل الناس دى يالهوى.....وانا اقول ليه الرز و الطحين مش بيكفيهم ليه عاد...ما شاء الله...بس رحتهم حلوه جوى جوى...دول رشين نفسهم فل و ياسمين 🤷🏻‍♀️ 


فبدأت افنان تمشى مابين الناس وهيا مش عارفه ريحه لفين ولا هتعمل ايه بحالها فهيا يتيمة الاب و ملهاش فى الدنيا غير امها فقط فكانت ماشيه وهيا بتبص حوليها بحيره و توتر من الزحمه اللى حوليها ففجأه لقت افنان فتاه تجلس تبكى بحر*قه و باين من لبسها انها مثلها بنت عاديه مش لابسه ماركه ولا باين عليها الثراء مثل اللى حوليها فذهبت لها افنان و جلست جانبها بطيبت قلب... 


وقالت بتسائل = مالك يا حببتى...ليه قعده بتعيطى اكده عاد 


سحر بدموع = ولا حاجه...انا كويسه 


افنان برفت حاجب = هه ماهو باين ياختى انك زيينه بجد...بقولك ايه يا شابه الحال من بعضه ياختى قولى قولى مالك و ريحى قلبه حابه بالكلام يا حببتى 


ارتاحت سحر لافنان وقالت وهيا بتمسح دمعها = انا كنت شغاله خدامه فى قصر كبير اراجل اعمال طيب فى التجمع الخامس...بس لازم اسافر دلوقتي لاهلى بورسعيد ضرورى لانهم محتاجنى...بسس البيه الكبير رافض...عشان الايام دى مافيش خدامه اهل ثقه تنفع تشتغل عنده فى الوقت ده بالزاد...و مش عارفه اعمل ايه و بزاد ان البيه الكبير ده خيرو عليا انا و اهلى من ساسى لراسى


افنان فضلت تفكر شويه ثم ابتسمت وقالت = طب واللى تحللك المشكله ده...تعملى ايه عااااد 


سحر بلهفه = لو تطلب عيونى متغلاش عليها...بس قوليلى ايه الحل بالله عليكى 


افنان بابتسامه عريضه  = هقولك...بصى ياستى....!!! 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#استوووووووب ✋🏻 اعرفكم على بطلتى الجميله و المشاكسه افنان 🤩


افنان فتاه جميله جدآ زاد اعين رصاصيه و شعر طويل لحد الخسر اسود متل الحرير و جسد نحيف و طولها 155سندى

عمرها 18 سنه و كما عرفنا من الاحداث انها كملت دراستها حتا تالته ثانوى عام و قعدت بسبب جوز امها القاسى و خلاها بالغصب تشتغل لتجيب له فلوس و كان حارمها من كل شى واوقات كان يعاقبها و يمنعها من الاكل لمدت يومين و ساعات اكتر ووالدتها كانت على الله حالتها فكانت تحب جوزها وهوا عرف ازاى يقنعها انه لما يشد على افنان و يقسو عليها بكده بيربيها و بيعلمها و انه بيحبها زى بنته و فى الحقيقه هوا عاوزها لحاجات تانيه و الحاجات دى اهم اسباب افنان اللى دفعها للهروب 

كانت افنان لديها طموح كبير من وهيا صغيره انها هتبقا حاجه فى المستقبل و كانت شيفا دايمآ ان المستقبل اللى بجد مش هتلقيه إلا فى مصر و طول عمرها كانت بتحلم تنزل مصر مع والدها ولكن عندما ما*ت والدها ضاع حلمها بسبب جوز امها القاسى ولكن الان قررت الفرار و قررت انها هتسعا بتحقيق حلمها و تبقا زى ما هيا و والدها ما كانو عوزين 


نرجع من تانى 👇🏻❤ 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 .. تسريع الاحداث .. 

.. فى قصر الالفى .. 


كانت افنان تقف بتوتر شديد امام عاصم الالفى كبير عائلة الالفى منياردير و اكبر راجل اعمال فى الشرق الاوسط و برغم كبر سنه ولكنه صنح نجاح اصغر الشباب معرفوش يصنعوه فنظر عاصم بدقه لافنان من فوق لتحت بنظرات جاده... 


وقال بجديه = اسمك ايه يا شاطره؟ 


افنان و هيا تنظر للارض = اسـ اسمى افنان يا سعادة البيه


عاصم = اشتغلتى فى بيوت قبل كدا يا افنان؟ 


افنان = لا يا سعادة البيه...دى اول مره اشتغل فى البيوت...انا اصلآ مش من اهنه...انا من قنا و جيت هنا لاكل عيش يا سعادة البيه 


عاصم بهدوء = تمام يا افنان...بصى انا الاهم عندى الامانه و انك تنجحى انك تخلينى اثق فيكى...لان اهم حاجه عندى الثقه لأمنك على بيتى وولادى...ونا لو وثقت فيكى يا افنان هكفأك مكفأه كبيره...حكمن انا بحب ادلع اللى شغلين عندى عشان ببقا متأكد انهم فعلآ يستهلو ثقتى فيهم وابقى اسألى كل الخدم هنا عن عاصم الالفى كويس وهما هيقولولك نفس الكلام بالظبط...ولا سحر مقالتلكيش عنى 


افنان بعفويه = قالتلى...قالتلى يا سعادة البيه على كرمك و اخلاق حضرتك و قالت كلام مكنتش اصدق ان فيه انسان زيين جوى اكده وقلبك زى الحليب ابيض و مليان طيبه...وان شاء الله هكون عند ظن حسن حضرتك


عاصم بضحك = ههههههههه اسمها عند حسن ظن حضرتك يا افنان 


افنان بمرح = فى كلدا الحلتين عمدآ يعنى يا سعادة البيه...اهم حاجه انك طيب و كريم يا عاصم بيه و ده الاهم دلوقت ههههههههه


عاصم براحه لتلك البنت العفويه = هههههههه لا ده انتى كدا اخدى ثقتى من اول يوم ليكى ههههههه...باين انك بنت طيبه و عفويه و هتعمرى معانا هنا فى الفلا 


افنان بشكر = تسلم يا سعادة البيه 


خبط باب المكتب فقال عاصم = خشى يا عنيات 


دخلت سيده عجوز ترتدى يونيفورم خاص بالخدمه مكون من جيبه طويله ديقه سودن و قميص ابيض مغلق حتا العنق و فوقه چاجت اسود و ترتدى نضارت نظر و لمه شعرها الاسود بخصلات بيضاء على شكل كحكه فى منتصف رأسها من يعطى لها مظهر رسمى وصارم... 


فقالت باحضرام = نعم يا عاصم بيه حضرتك عاوزنى 


عاصم = تعالى يا مدام عنيات...بصى دى افنان الخدامه الجديده اللى هتشتغل مكان سحر...و دى يا افنان مدام عنيات رأيست الخدم...دى من انهارده تبعك يا مدام عنيات...عوزك تعرفيها كل حاجه فى الشغل و تعرفيها على المكان كويس


عنيات بإيماء = تمام يا فندم...هعرفها كل حاجه فى الفلا زى ما حضرتك امرت 


عاصم = الامر لله وحده يا مدام عنيات...إلا قوليلى يا افنان بتعرفى فى الزرع؟ 


افنان بعفويه = طبعآ يا سعادة البيه...دى شغلنتى اصلآ غير انى كنت ماليا سطح الدوار بتعنا بالورد و الفل و كل انواع الزرع اللى قلبك يحبهم 


عنيات بحده خفيفه = بنت...اهدى شويه و انتى بتتكلمى...انتى بتتكلمى مع البيه الكبير 


نظرت افنان للاسفل بحرج فقال عاصم بابتسامه = سبيها يا مدام عنيات...خلاص طلمه بتعرفى فى الزرع كويس اوى كدا يا افنان...انا طالب منك تهتمى بالزرع اللى فى الجنينه و اللى فى السطح...لان الزرع ده غالى عليا لكن بقالو فتره متأهمل بسبب ان الجنينى تعب و اخد اجازن لحد ما يقف على رجله من تانى...ونا دايمآ فى شغلى...بس الزرع ده من انهارده بقا من مسئولياتك 


افنان بحماس = ان شاء الله فى اقل من اسبوع واحد بس هتلاقى الجنينه و السطح غرقنين زرع وورد لدرجت انك مش هتقدر تسبهم من حلاوتهم يا سعادة البيت


عاصم بابتسامه = ماشى يا افنان...لما نشوف...نفذى يا مدام عنيات اللى قولتلك عليه


مدام عنيات = حاضر يا عاصم بيه...يلا يا افنان 


اومأت افنان لها فخرجت عنيات و جت افنان تخرج خلفها ولكنها تذكرت شئ و رجعت لعاصم بيه مجددآ بتوتر شديدو احراج... 


فقالت = سعادة البيه ممكن اطلب منك طلب 


عاصم = اكيد يا افنان...قولى طلب ايه ده؟ 


افنان باحرج وبرائه وهيا بتفرك فى يديها فقالت = انا بصراحه ملييش مكان اهنه فى مصر و مش عارفه اضور على حاجه اهنه لانى زى مل قولت لسعادك انى مش اهنه ومعرفش اي حاجه فى البلد اهنه واصل فلو ممكن حضرتك تساعدنى و تجبلى اوضه صغيره اكده لحد ما اتصرف عاد 


ضحك عاصم على برائت تلك الطفله فى صورت فتاه بالغه فقال = ملوش لازمه يا افنان...هنا فى اوض كتير للخدم...لان فيه خدمات كتيره هنا معندهمش سكن... فخلى مدام عنيات تشفلك اوضه من الاوض...خلاص 


افنان بسعاده = شكرآ اوى لكرمك يا سعادة البيه


عاصم بتصحيح = بلاش تقوليلى سعادة البيه يا افنان قوليلى زى ما الخدم بيقولولى...عاصم بيه...يلا اتفضلى على شغلك 


افنان بإيماء = حاضر يا عاصم بيه 


وخرجت افنان من عند عاصم بسعاده و اخذت نفسها واخيرآ براحه وففضلت تمشى افنان فى الفلا كُلها و هيا مش عارفه فين المطبخ ولا هتروح على فين من كبر الفلا ففجأه و هيا بتلف حولين نفسها زى الهبله راحت خبطط فى حد...


فقالت بأسف = يالهوى أأنا اسفه اسفه جوى جوى يا سعادة البيه 


امير بتغزل = يالهوى على الجمال يا ناس...ده انا اللى اسف يا قمر 


افنان بتكشيره = عن اذنك يا سعادة البيه


وتركته افنان و مشت بغيظ فقال امير بهيام وهوا حاطت ايده اسفل رأسه من الخلف = ايه الجمال ده كلو...انا عمرى ما شفت جمال كدا فى حياتى اففف بجد 


جه ادم باستغراب وقال = فى ايه ياض يا امير واقف تكلم نفسك زى المجانين كدا ليه


امير باعجاب = صاروووخ يا واد يا ادم


ادم بمرح = بس بقا يا مرمر...بطل معكسه فيا بتكثف الله يا بيبى 


امير بقرف = امشى يلا تك نيله...مش عاوز اي وش اشوفه تانى عشان افضل فاكر وش البدر المنور 


ادم بسخريه = لا دى شكلها راحت منك خالص...انا رايح اوضى ياعم 


وتركه ادم و مشى فقال امير بلامبلاه = اما عيل فصيل ابن تييت بجد...ياترا المزه دى هنا ليه؟ 


.. عند افنان .. 


فضلت افنان تخش اي غرفه تشفها قدمها بملل و هيا بدور على المطبخ بضيق وهيا بتأفأف وبتهرش فى شعرها بزهق فلقت افنان باب من زجاج مفتوح فظنت ان ده المطبخ فدخلت لتتفاجأ بأنها غرفت الرياضه وكانت تمتلأ بالاجهزه الحديث وكأنه چيم كامل فى تلك الغرفه 


فجت افنان تخرج بضيق لتتفاجأ بشاب فى الغرفه و عمال يضرب جامد فى كيس الملاكمه و العرق مغرء وجهو و زرعيه بشده ووجهو احمر من كتر المجهودات اللى بيعملها فى التدريب بجسده الرياضى الصالب و عضلات زرعيه اللى ظهرين و هوا يردتى فلينه رياضيه حملات من تظهر عضلاته و عروق يديع بشكل جذاب


فكانت افنان تنظر له بزهول شديد من عضلات جسده كأنه ممثل تركى من شدد وسمته و جذبيته فرفعت اعينها لملامح وجهو لترا شاب زو ملامح رجوليه و لديه لحيه خفيفه و حوجبه دقيله و جميله جدآ... 


فاقت افنان لنفسها على صوته يقول لها وهوا عاطى لها ضهره = ريتا هاتى ليا زجاجت المياه 


تعجبت افنان من كلامه وهيا تقف مكنها لحد ما عاد طلبه مجددآ فتقدمت افنان من زجاجت الماء و اخذتها ومدت يدها بـزجاجت الماء ليه فاخذ زجاجت الماء من يديها بدون ما ينظر لها و شربها كُلها بعطش على فم واحد و الماء ينزل على رقبته بكل اغراء فبلعت افنان رقها ببطء وهيا تنظر له بهيام فاول مره ترا شاب بتلك الوسامه الغير طابعيه فبعد ما شرب الشاب كل الماء اللى فى الزجاجه راح مد اديه بالزجاجه ليها فاخذت افنان الزجاجه بتوتر...


فقال وهوا بيجفف وجهو من العرق = ريتا هوا عاصم بيه فى مكتبه ولا راح على الشركه 


افنان بتوتر = لا فى مكتبه لسه يا بيه 


نظر سيف بتفاجأ لتلك الفتاه وقال بتعجب = انتى مين؟


افنان بارتباك = افنان 


سيف برفع حاجب = ايوا مين يعنى؟ 


افنان بتوتر = الخدامه الجديد يا سعادة البيه...جيت اشتغل مكان الخدامه اللى قبلى اللى اسمها سحر


نظر سيف لها بدون اهتمام و رجع يضرب فى كيس الملاكمه وقال = امممممم و ايه جابك هنا بقا يا ست افنان؟ 


افنان بعفويه = لان بحاول ادور على المطبخ و مش لقياه و جيت هنا بالغلط...انتو بتكم ده كبير كدا ليه نفسى اعرف...ده الواحد بقاله ربع ساعه تايه فيه يا جدع 


نظر لها سيف بتفاجأ وفجأه فضل يضحك بشده ودى معجزه ان الرائد سيف الالفى يضحك فهوا معروف عليه بـالصرامه و الجديه فقط... 


فقال = هههههههههه انتى شكلك مشكله...بس عمدآ معلش يا ست افنان مكناش نعرف ان بسبب كبر بتنا سيتك هتوهى فيه هههههه.....تعالى ورايا ونا هوريكى المطبخ فين  


افنان بسرعه = احلف


سيف بضحك = هههههههه والله العظيم هوديكى المطبخ...تعالى تعالى ورايه 


مشت افنان ورا سيف فعلآ فمشا سيف اممها و دلها على المطبخ فشكرته افنان بعفويه و ذهبت للمطبخ بسرعه و اعين سيف تتابعها لحد ما دخلت تلك الطفله البالغه المطبخ ورجه تانى دخل لغرفت الرياضه...


فقالت افنان براحه = واخيرآ لقيت المطبخ اففففف


مدام عنيات بتعجب اختفأها = كنتى فين كل ده يا افنان؟...انا بعد ما خرجت من مكتب عاصم بيه ببص ورايا ملقتكيش


افنان بتوجس = كنت بدور على المطبخ فى المكان الكبير ده ياختى...هكون فين يعنى؟ 


ضحكت عنيات و البنات اللى بيخدمه على طريقة افنان فى الكلام وهيل بتاخد نفسها وكأنها كانت بتجرى وبدأت تعرفها عنيات على كل حاجه فى الفلا كما امرها عاصم بيه وعرفتها على عاصم بيه و عن اولاده الاربعه وبعد ما عرفتها على الفلا و اتعرفت كمان افنان على البنات اللى بيخدمو فى الفلا و بخفت د*مها حبها الكل بسرعه وفضل الحال كدا حتا جاء موعد الغداء فبدأن افنان تحضر مع الخدم طعام الغداء... 


.. بعد وقت فى غرفت الطعام .. 


كان يجلس عاصم الالفى على رأس الطاوله و اولاده الاربعه على الكراسى الاخره اتنين نحو اليسار و اتنيت نحو اليمين وهم بتناولون الحديث معآ 


فقال عاصم = اخبار شغلك ايه يا عمر انهارده...لسه السستم واقع عندك


عمر بتنهيده = اه يا بابا والله السستم واقع بشكل غريب السناتى...بس مهندسين الكمبيوتر عندى بيحولو يظبطو الفوضه دى و هتتحل بأذن الله 


امير بمرح = أاااه كل مدا بتسبتولى ان اختيارى انا الانسب من المرمضه دى ههههههه


سيف بمزاح = اخرس يا حتت رسام انت 


امير رفع صباعه وقال = احزرر يا اخى الاكبر...انا مش رسام...انا مهندسسس ديكور يا حضرت الظابط سيف الالفى 


سيف = هههههههه ماشى يا بشمهندي....صحيح عامل ايه يا ادم فى مشروعك الجديد...لسه موظفين الحي بيضيقوك 


ادم بابتسامه = لا الحمدلله يا سيف بعد ما ادخلتلى فى الموضوع معدش حد يتسجر يرفع عينه حتا فيا لانهم عرفو خلاص ان اخويا الكبير فى ضهرى...بعدك طبعآ يا بابا 


عاصم بابتسامة راحه = تعرفو يولاد اللى مريحنى انى شايفكم بتحبو بعض و بتخافو على بعض دايمآ...اوعو تتغيرو يولاد خليكم كدا دايمآ لحد ما تكبرو و شعركم يبيض و تسلمو الحب و الاهتمام ده لاحفاد احفدكم 


عمر بابتسامه = ده اكيد يا احن اب فى الكون كلو...بس ده فى وجودك انت...انت هتسلم الحب و الاهتمام ده لاحفاد احفادك ان شاء الله  


ابتس عاصم وقال = ليه هونا هاخد زمنى و زمن غيرى يا عمر...انا مسيرى اروح عند ربنا و ميبقلكوش إلا بعض يا ولادى و سندى...اجمل اربع هداسه هدتنى امكم بيكم قبل ما تقابل رب كريم...الله يرحمه 


الكل بتنهيده = الله يرحمها 


ادم بمرح = ما بتصدق انت نفتح اي موضوع لتجيب سيرت الجو يا بابا يا عسل...اد كدا وحشاك 


عاصم بحب = اوى يا ادم...كانت كل حاجه بنسبالى... الله يرحمها و يجمعنا معاها فى الجنه يارب 


الكل = يارب بعد العمر الطويل يارب 🤲🏻


ابتسم عاصم لاولاده بحب و رضا عنهم و بدأو فى تناول الطعام وهنا دخلت افنان وهيا تنظر للارض وكانت حمله باقى طعام الغداء فانتبه الجميع لدخلها والعجيبه ان نظرات الاعجاب كانت تملأ اعين الاربع اخوات لتلك الجميله العفويه... 


فقال عاصم بتعريف = وووووووو...يتبع 🤫🤫



🦋 خادمة الالفى 🦋

part : 2 🦄


ابتسم عاصم برضا عن اولاده الاربعه سنده و مصدر قوته و بدأو فى تناول الطعام حتا دخلت افنان وهيا حمله باقى الطعام و تنظر للارض باحراج فانتبه الكل لدخلها و العجيبه ان الاخوات الاربعه كانو ينظرون لها باعجاب يملأ اعينهم... 


فقال عاصم بتعريف = تعالى يا افنان يابنتى...احب اعرفكم يولاد بالخدامه الجديده افنان...اما دول اولادى يا افنان...سيف الكبير و عمر التانى و ادم التالت و امير الرابع و اخر العنقود و مجنون ولادى


امير بحب = تسلملى ياللى رافع من معنوياتى


ضحكت افنان رغم عنها وقالت = ربنا يخليهم ليك يا عاصم بيه 


امير بتغزل = تسلمى يا قمر 


عاصم بصرامه = اميييييير خف 


رفع امير اديه لوالده بمعنى خلاص فقال سيف بلطف = اهلآ بيكى فى فلا الالفى يا افنان 


افنان بكسوف = شكرا يا سيف بيه..عن اذنكم 


وتركتهم افنان و مشت بتوتر شديد فهمس ادم لامير باعجاب = اففف هيا دى المزه اللى كنت بتتكلم عليها يا امير...فعلاً والله صاروخ ارض جو 


امير بضيق = ما تلم نفسك ياض...وخلى ببالك دى تخصنى من انهارده


ادم بسخريه = لا دى عندها يا حبيب اخوك...وبعدين هيا لعبه و نشوف مين الى هيكسبها فى الاخير يا مرمر هههههههههه 


ضربه امير على كتفه بغيظ و كمل الكل اكل و بعد ما خلصو كل واحد ذهب لعمله علطول معدا امير اللى جلس فى المرسم بتاعه يخلص رسمات الشغل الجديد بكل تركيز... 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#استوووووب ✋🏻 للمره التانيه اوقفكم لاعرفكن على باقى ابطالى ❤❤


سيف عاصم الالفى رائد فى الداخليه عنده 28 سنه شاب زو شخصيه صارمه و جاده فى شغله مش بيحب التسيب ويكره الحب و بالزاد بعد ما مر بأصعب تجربه خلته يكره كل النساء ولا يراهم ثوا جسد للمتعه فقط و يعشق الخمر و الليل يمر عليه دائمآ وهوا فى عالم تانى بسبب شربه للخمر و اللى بتخليه واحد تانى خالص ولكن فى اليوم التانى بيصحا ناسى اي شئ فعله وهوا سكران حرفيآ وكأنه فقد الذاكره 


عمر عاصم الالفى دكتور نفسى عنده 26 شاب زو شخصيه هاديه وعاقل جدآ و دى ميزه كويسه فى شغله كادكتور نفسى شاب وسيم زو جسد رياضى واعين بنيه و شعر اسود ناعم كثيف و لحيه دقيله شويه بنفس لون شعره باللون الاسود و برغم انه دكتور نفسى ولكنه اكتر واحد مريض نفسى بعد ما فقد حببته امام اعينه فكان يحب فتاه من الثانويه و فى يوم كان فى سباق مودسكلات ووقت ما كان بيجهز حاله للسباق جت عربيه بسرعه و خبطت حببته امام اعينه وما*تت ومن وقتها وداخله نير*ان الألم بعد فقدان حببته 


ادم عاصم الالفى مهندس معمارى عنده 24 سنه شاب زو شخصيه مرحه و فرفوش جدآ زو جسد رياضى و اعين سوداء واسعه و بشره قمحويه و شعر ناعم باللون البنى و لحيه خفيفه جدآ كاشكل يزيده وسامه و اناقه وبرغم شخصيته المرحه و مظهره الوسيم ولكن حظو سيأ اوى فى علاقاته العاطفيه بنسبا انه دايمآ بيدور على الحب ولكن اختياره للبنت اللى هيحبها مش بتكون البنت المناسبه ليه فقابل الطماعه و النرجسيه والمهمله فى مشاعرها و انواع كتيره من بنات حواء ولحد الان لم يجد الانسانه اللى تستحق تكون زوجة البشمهندس ادم عاصم الالفى 


امير عاصم الالفى مهندس ديكور عنده 23 سنه شاب مرح جدآ زو شخصيه رومنسيه حالم زو جسد رياضى واعين رصاصيه داكنه و ملامح وسيمه وشعر باللون الذهبى وفيه خصلات بنيه بل يعطيه وسامه و كارزمه واوحش ميزه فيه انه عينه زيغه اوى وبرغم كدا عمره ما سلم قلبه لبنت خوفآ لتتركه و تمشى و يعيش نفس الألم اللى عاشوه اخواتو فكل اخ من اخواتو عانو من معنات الحب عشان كدا كان يغلق امير على قلبه خوفآ لينجرح مثلهم 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نرجع للوقت الحالى ونشوف احداث بارت اليوم 🤷🏻‍♀️


.. فى المطبخ ..


كانت افنان عماله تفصص البسله فى المطبخ فحهزت عنيات كوب القهوا ووضعته على الصنيه و دورت على بنت تأخذ القهوا لامير ولكن كانت كل البنات مشغولين فى تنظيف الفلا... 


فقالت لافنان = افنان سيبى اللى فى ايدك ده و خدى القهوا لامير بيه فى المرسم 


افنان بطاعه = حاضر ست عنيات 


عنيات بتصحيح = يابنت اتكلمى بوقار عن كدا...اسمها حاضر يا مدام عنيات...مش ست...ومعديش تقولى سعادة البيت بتعتك دى...قولى يا بيه مش يا سعادة البيه 


افنان بذمجره = حاضر يا مدااام عنيات...هكون وقوره زى ما بتقولى


واخذت افنان صانيت القهوا و خرجت ولكن رجعت تانى وقالت = صح مقولتليش يا مدام عنيات...فين المرسم ده 


عنيات = فى الجنينه...جنب الفلا بالظبط 


افنان اومأة لها وخرجت من المطبخ وهيا بتبردم بضيق = ايه الوليه دى اووووووف يخرابى على تقل د*مك يا شيخه 


وذهبت افنان مكان ما قالت عنيات لترا حاجه زى كوخ متحاوض بالزرع و الاشجار ولا يظهر منه ثوا الشباك و باب المرسم الموارب فقتربت من الكوخ و جت تخبط ولكنها توقفت متنحه عندما استمعت امير بيرسم بكل انتماج و مشغل جانبه اغنيه اجنبيه و بيدندن بصوت جميل مع الاغنيه فلمح امير افنان تقف فى انعكسها فى برواز من زجاج امامه...


فابتسم بجذبيه وقال = ايه وقفه كدا ليه...للدرجاتى صوتى حلو ولا رسمى اللى حلو...لتقفى متنحه كدا 


دخلت افنان وقالت بطفوليه = بصراحه الاتنين لا التلاته و الغنيوه دى جميله جوى جوى 


امير بابتسامه وهوا مزال بيرسم = الغنيوه ههههههههه انتى منين يا افنان...لهجتك صعيدى خالص 


افنان بابتسامه جميله = منا فعلآ من الصعيد يا بيه من محافظه اسمها قنا...كنت عيشه فى دوار جميل جوى جوى عاد و حوليه مزارع كتير فاكها...كنت طول النهار فى الغيط مع البنات و طول الليل فى الدوار وكنت بعد ما اخلص كل شغل الدوار...كنت بقعد فى اوضى طول الليل اقرأ قصص و اقعد اشكى همى لصفيه 


امير بتعجب = مين صفيه دى؟ 


افنان بطفوليه = العروسه بتعتى...سمتها صفيه على اسم ستى الله يرحمها و يفشفش التوبه اللى تحت رسها...كانت احن واحده عليا و كانت دايمآ تقولى انتى ست البنات يا افنان...انا صدعتك صوح يا بيه...عارفه انى رغايه و زنانه 


امير بابتسامه = لا خالص...بالعكس انا عجبنى الكلام معاكى اوى...انتى د*مك خفيف اوى و حاسك طفله كدا مع انك زى القمر و مزه فى نفسك كدا 😉


افنان بحده = الله هنرجع للمعكسه تانى عاد...اخر مره هتكلم معاك هه 


وجت تمشى فضحك امير وقال = خلاص خلاص يا افنان...اسف اخر مره هقولك كلام يضايقك...خلاص بقا صايف يا لبن 


رسمت افنان ابتسامه خفيفه وهيا مزالت مبوزه وقالت = حليب يا قشطه...يلا اشرب القهوا انا ماشيه من اهنه


وتركته افنان ومشت بضيق فضحك امير و اخذ كوب القهوا وقال = ادينى بشربه يا قمر هههههه


واخذ امير شفطه من الكوب و حط الكوب و رجع كمل رسم فى اللوحه بانتماج...


.. فى القطاع .. 


كان سيف يقف امام مديره فى الشغل فقال بجديه = ايوا يا فندم...امرت بأنى اجى لحضرتك فور وصولى للقطاع...فيه مهمه جديده يا فندم؟ 


اللواء = طبعآ يا حضرت الظابط سيف...جهز الكتيبه بتعتك عشان فى مهمه للقبض على اكبر تاجر سلا*ح فى روسيا


سيف بتعجب = وايه جابه هنا بالظبط يا فندم؟ 


اللواء = جاي فى مهمة تسليم اكبر شحنت سلا*ح عدت جت مصر يا سيف...الشحنه دى لو اتسلمت للتجار يبقا هتقوم حرب ملهاش اخر يابنى...و البلد الامان فيها مش مستقر و ممكن تقوم سوره فى اي وقت فعشان كدا ممنوع اي حتة سلا*ح من الشحنه دى هتتسلم لاي تاجر...والشحنه دى اوا ما تتمسك هتتعدم فورآ...الاضيه دى دلوقتي فى ايدك يا حضرت الظابط...ولو المهمه نجحت فيها الترقيه اللى انت بتحلم بيها يا سيف 


سيف بحماس = تمام يا فندم...احلفلك بشرفى ان الشحنه دى مش هتتسلم و المهمه هتنجح و خدها منى كلمة ثقه يا فندم 


اللواء = تمام يا حضرت الظابط...يلا روح حضر كتبتك للمهمه


قدم سيف التحيه العسكريه وقال = تمام يا فندم


وخرج سيف من المكتب وهوا متحمس لتلك المهمه اللى رح يحقق حلمه بالترقيه بنجحها فذهب لغرفت الاجتمعات وكانت كل الكتيبه فى انتظاره فى الداخل فأول ما دخل قام له الكل احترامن وهم بيأدمو التحيه العسكريه ليه فامرهم سيف بالجلوس... 


وقال = اهلآ بالوحوش...انهارده عندنا مهمه صعبه شويه بس لو نجحت هتكون فخر لكل واحد فينا قدان القطاع كلو...فأجهزو يا رجاله عشان انهارده هنمسك اكبر شحنت سلا*ح دخله بلدنا اللى فى حمايتنا ولو الشحنه دى دخلت هيكون فيه خطر كبير على الامه و الشعب...فعشان كدا لازم المهمه دى تنجح...مافهوم يا رجاله 


الكل باحترام = مافهوم يا فندم 


اخرج سيف سلا*حه و اتأكد ان الخزنه متعمره فحط السلا*ح فى الحزام الخاص بيه وقال = يلا استعنى على الشقا لله...يلا يا رجاله عشان نأمن المكان قبل ما تيجى الشحنه


الكل = تمام يا فندم 


وخرج الكل من المكتب و ركب سيف البوكس مع بعض من العساكر و البقيين فى العربيه الاخره فى طرقهم للمكان الخاص اللى هيكون فيه تسليم الشحنه وسيف طول الطريق عمال يتكلم مع الظباط فى اللاسلكى... 


.. فى عيادة عمر .. 


كان يجلس عمر على كرسيه وهوا حاطت قدم فوق الاخره و ماسك بأيد اچنده و بالايد التانيه القلم وهوا يستمع بهدوء للمريض اللى نائم امامه على الشچلنج و يحكى ما يحزنه بألم... 


= الكل مفكرنى انى نستها و خلاص معدش هفكر فى واحده دخلت حياتى عشان معايا قرشين...بس محدش عالم بالوجع اللى جوايا كل ما اتظاهر انى خلاص نستها ونا حياتى من غرها عذ*اب...مافيش حد بينسا بسهوله واحده كانت بنسبالو كل حاجه...انا عرفت معنى الحب معاها...كانت كل حاجه بجد ليا...لدرجت انها لما اختفت من حياتى بقيت ضايع و مش عارف هعمل ايه فى حياتى ولا هعيش ازاى ولا هاحب ازاى واحده تانيه غرها...مش عارف هعمل ايه بجد وهيا خلاص مبقدش معايا


كان عمر يستمع لحديثه باعين لامعه محبوس فيها دموعه الذى تمتلأ بالألم عندما تذكرها بسبب حديث مريضه... 


Flash Back... 


كان يقف عمر بملل امام احد العماير الخاصه بمساكن الطالبه لتمر دقايق و نزلت بنت فى غايت الجمال... 


وقالت = حبيبى ايه طولت عليك 


عمر بذمجره = اتأخرتى عليا...لا خالص هونا اتسجر اقولك انك سيدك بتتأخرى يا هانم...انا اللى غلطان انى سبت كل اللى ورايا وقولت يا واد يا عمر ما تخرج البت حببتك بدل ما تقول عنك مأهملنى و الكلام بتعكم ده 


ضحكت تقى وقالت وهيا بتمسك عمر من خدوده كأنه طفل = يخلاشى على حبيبى المقموص العسل ههههههه


عمر بتألم = سيبى يابت خدودى...انتى بتشدى فى خد عيل صغير يا مجنونه انتى 


تقى بدلال = لا انا بشد خد حبيبى ياعم...اللى هوا ابنى الصغنن و اخويا و صديقى و ابويا و حبيبى و جوزى فى المستقبل طبعآ 


عمر بمكر = ومين قالك انى هتجوزك يابت...انا لما اتجوز هتجوز بت عقله...هونا ناقص هبل لاتجوز بت هبله تهبلى عيالى فى المستقبل 


نظرت له تقى بحزن و ربعت يديها بزعل مثل الاطفال وقالت = بقا كدا يا عمر...توعدنى و تغدر بيا...طب مش مكلماك تانى هه بقا...ومش خرجه معاك تانى هه


وجت تقى تمشى بزعل راح عمر مسكها بسرعه وقال بضحك = استنى يا مجنونه والله بهزر معاكى...هونا اقدر على بعدك بس يا روحى 


تقى بزعل = لا تقدر يا عمر...هونتو كدا يا رجاله غدرين وانت ممكن تسبنى فى اي وقت...صح 🥺


عمر بحب مسك اديها وقال = لا مش صح يا حببتى... انتى بنسبالى الدنيا و مافيها و منايا انى اخلص دراسه و اجيب بابا و اخواتى واجى اطلب ايدك من باباكى... و اللى بتقوليه ده مجرد مخاوف منك...انتى متأكده من جواكى انى بمو*ت فيكى ومش هقدر احب غيرك لانك كل حاجه بنسبالى يا تقى...فازاى كل شويه بتشككى فى حبى ليكى كدا...تصدقى بقا انا اللى دلوقتي زعلان منك و معدش مكلمك تانى 


تقى بترجى = لالالا...خلاص يا عمر انا اسفه ووالله معدش مشككه فى حبنا تانى...خلاص بقت سماح يا اهل السماح 


عمر بضحك = اوووووف دايمآ كدا بتسبتينى هههههههه طب يلا بينا عشان الخروجه يا استاذه 


فضلت تقى تتنطط مثل الاطفال فضحك عمر عليها و فتح باب العربيه ليها فركبت تقى العربيه بسرعه و كذلك عمر ركب و انطلقو بالعربيه و تقى تنظر لعمر بحب فنظر لها عمر بابتسامة عشق و مسك اديها و بسها... 


Back... 


فاق عمر من شروده على حديث المريض له = دكتر يا دكتر...انت رحت فين؟ 


عمر بانتباه له = معاك اهو...اسف سرحت شويه...كنت بتقول ايه بقا؟ 


المريض = كنت بسألك هتدينى مهدء زى كل مره ولا المراضى هدغير الدوا 


عمر بعمليه = لا يا محسن...حاول شويه تستغنا عن المهدئات لان ده مش كويس ليك...انت محتاج تنسا شويه يا محسن...انت مش هتفضل طول عمرك تفتكر وحده مش حطاك فى بالها اصلآ...دى لو بتحبك ربع الحب اللى انت بتحبو ليها كان فدها رجعت ليك من زمان...بس هيا مرجعتش يا محسن ولا سألت فيك... فالحل الوحيد دلوقتي انك تنساها و تضرتها من دماغك لان كل اللى انت بتعمله دلوقتي انك بتعذ*ب نفسك واهلك وخلاص...فوق شويه لنفسك يا محسن و دى نصيحه من اخ لاخوه...مش من دكتور لمريضه 


محسن = ماشى يا دكتر...هاحاول اسمع بنصحتك و هاحاول الهى حالى عشان مفكرش فيها 


عمر = و ده المناسب ليك...يلا معاد الجلسه خلص و ياريت المعاد الجي تكون احسن و اقوا من كدا...تمام 


محسن = تمام يا دكتر 


وقام عمر و خرج معاه خارج المكتب ثم ودعه وبعد ما محسن مشا قال عمر للسكرتيره = فيه اي مرضا تنيين يا سوزان؟ 


سوزان = لا يا دكتر...مافيش إلا معاد خاص...الساعه 4 العصر و بعد كدا مافيش 


عمر بتنهيده = تمام...انا نازل للكافيه اللى جنب العياده اشرب قهوا لحد ما يقرب معاد المريض 


ونزل عمر فعلآ للكافيه اللى كنب العياده الخاصه به وجلس فى مكانو الخاص و طلب قهوا فاخرج عمر سيجاره و اشـ*ـعلها و نظر للشارع بشرود فى الماضى الأليم الذى فقط فيه حببته... 


.. عند ادم .. 


كان يقف ادم مع المهندسين يباشر اعملهم بدقه فقال = خليكم مركزين كويس مع العمال يا مهندسين...لان فيه نواقص كتير فى الخامات و ده ممكن يتسبب بضرر كبير للعماير بعد البناء...و ممنوع منعن تامآ اي خش فى الخامات...مافهوم يا مهندسين 


المهندسين = مافهوم يا بشمهندس ادم 


وسابوه المهندسين و مشيو ففضل ادم ماسك اوراق العماير وهوا مركز فى الاوراق جيدآ فرفع ادم رأسه ليرا احد موظف من موظفين الحي ينظر للعماير فترك الاوراق و تقدم منه...


وقال = فيه ايه يا استاذ...مش الموضوع اتحل خلاص ولا انت عجبك المكان هنا و جاي تتمشا 


موظف الحي = حضرتك انا هنا موظفد الحي ده...ونا زى ما قولتلك ان العماير دى مضره للحي...و برغم تدخل اخو حضرتك...لكن دتخله ميمنعش ان الحي عليه ضرر بالعماير دى


ادم بصرامه = بص يا استاء انت...انا مهندس مش سباك و فاهم كويس بعمل ايه...ولو كنت شايف ان العماير دى مضره للحي...مكنتش بنيت حاجه هنا... فياريت تريح نفسك و تخليك فى حالك زى ما اخويا قالك عشان لو شفت اي حد منكم هنا تانى اقسم بربى لكاسر ليكم رجليكم...عشان تحرمو تحطو رجلكم فى الارض هنا تانى 


نظر له موظف الحي بغضب و تركه و مشا و ادم ينظر له بغيظ شديد فجاء احد المهندسين وقال = فيه ايه يا بشمهندس ادم...قالك ايه المراتى موظف الحي 


ادم بغيظ = هه قال موظف الحي قال...ده حتة نصاب مفكرنى عيل و هصدق الحركات بتعده دى...انا فاهم الاشكال دى كويس...ومتأكد ان كل الضجه دى عشان عوزين فلوس...مفكرنا هنخاف و نضر نسكتهم بكام قرش عشان يسبونا نكما بنا...لكن على مين...تنا ادم الالفى...مين ده لينصب عليا 


المهندس = طب كويس انك وقفته عند حده يا بشمهندس...يلا هروح انا اشوف الشغل 


اومأ له ادم و ذهب هوا كمال ليكمل مرجعت المقاسات بتاعت البناء... 


.. فى قنا .. 


فى احد احياء قنا كانت بتمسح البيت بتعب شديد و خصلات شعرها نزله على وجهها و العرق يتسبب من وجهها...


فجلست على ركبتها وقالت بتعب وهيا بتمسح عرقها = ايه اللى جابر عليها استحمل بس البهدله دى ياربى أااه محدش قادره 


فجأه خرجت سيده عجوزه من غرفتها وقالت = انتى يابت...انتى يا مقصوفة الرقبه سيبا شغلك و بتعملى ايه 


امينه بتعب = هكون بعمل ايه يعنى يا ماما...ما انتى شيفانى اهو بمسح البيت و دلوقتي هنزل أأكل البط 


الام بقسوه = طب يلا انجزى يا مقصوفة الرقبه 


تنهدة امينه بحزن لتتفاجأ بباب المنزل بيخبط جامد فقامت بسرعه و فتحت الباب لتتفاجأ بخالتها عبير تبكى بشده... 


فقالت بخضه = مالك...مالك يا خالتى عبير 


دخلت عبير وقالت ببكاء = الحقينى يا امينه يابنتى... بنتى افنان مش لقياها من انبارح...متعرفيش حاجه عنها يابنتى...انتم الاتنين اقرب اتنين لبعض و اكيد قالتلك هيا راحة فين عاد 


امينه بتوتر = مش لقياها من انبارح...و ونا اعرف هيا فين منين بس يا خالتى 


الام بمكر = هتلقيها هربت من جوزك ابو وش عكر اللى اتجوزتيه من اهنه و كوش على فلوسك من اهنه 


دخلت عبير وقالت بتحزير = لو سمحتى يا صباح ياختى ملكيش دعوه بجوزى عاد و خليكى فى حالك لو تعرفى...انا جيت اهنه لاسأل امينه بنتك على افنان بنتى...مش لقيلها اثر من انبارح...ياترا انتى فين بس يا افنان يابنتى 😭


وتركتهم عبير و مشت فقفلت امينه الباب بتوتر شديد فقالت صباح بشك = بت يا امينه...انتى بحد متعرفيش مكان بنت خالتك ولا بتضحكى علينا 


امينه بارتباك = هعرف هيا فين منين بس ياما...ما انت عارفه ان افنان مش بتقول كل اللى فى قلبها ليا عاد... بكره تظهر و نعرف هيا فين 


وكملت امينه مسح الدار بتوتر و صباح تنظر لها بشك فبعد ما امينه خلصت كل حاجه راحت بسرعه للزريبه و راحت جابت بسرعه تلفون صغير زراير قدرم من تحت الشكاير من المكان اللى مخبياه فيه جيدآ عشان امها متشفهوش و تخدو منها و نظرت حوليها جيدآ ثم طلبت بسرعه الرقم الوحيد اللى موجود فى التلفون ليأتى لها الرد بعد دقايق... 


فقالت بلهفه = افنان حببتى انتى زيينه يابت...مش قولتى انك هتتصلى عليا اول ما توصلى للبندر 


افنان بهمس = معلش يا امينه...بس انشغلت و مكنش فيه وقت ارن عليكى...قوليلى ايه الاخبار عندك عاد 


امينه بتوتر = الحال ميصرش يا افنان...امك جت اهنه العصريه و كانت بتعيط و قالبه البلد عليكى...كان لازم تسيبى البلد و تهربى يا افنان...امك محرو*ق قلبها عليكى ياختى


افنان باختناق = كان لازم اعمل اكده من زمان يا امينه بس انا اللى كنت بصبر نفسى...بس خلاص جبت اخرى يا امينه و معدش متحمله الراجل اللى اسمه خلف ده معدش قادره اقعد معاه فى بيت واحد و عيونه بتاكل جددتى فى الراحه و الجايه 


امينه بحزن عشنها = خلاص يا قلبى اعملى اللى فيه الصالح ليكى...بس متنسنيش يا افنان...انتى عارفه انى ملييش غيرك و غيابك مأثر فيا اوى يا قلبى 


شورت عنيات لافنان تيجى ليها فقالت افنان بسرعه = وانا كمان ملييش غيرك يا امينه...ووتدك انى كل يوم هتصل بيكى يا قلبى...لكن انا مضريه اقفل معاكى دلوقت عشان الشغل و بعدين افهمك ايه اللى جرارى فى البندر...سلام يا امينه 


واغلقت افنان معها وذهبت بسرعه لعنيات فقالت عنياد ببعض من الحده = افنان...انا مش بحب المرقعه دى فى الشغل...بعد كدا مافيش اتصلات من اي حد فى وقت العمل...وياريت تروحى مع بنت من البنات تغيرى هدومك دى و تلبسى اليونيفورم الخاص بالخدم 


افنان بملل = حاضر يا مدام عنيات 


وفعلآ ذهبت افنان مع بنت من الخدم فاخرجت لها البنت يونيفورم تلبسه فأخذته افنان منها و لبسته لتنظر لمنظرها فى المرأه بصدمه...


فقالت = يا وقعه مربربه...انا همشى اكده وسط الرجاله اللى فى البيت 😳😳😳😳😳...يتبع 


تكملة الرواية من هناااااااا


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




 


تعليقات

التنقل السريع