رواية أغتصب روحي الفصل العشرون 20بقلم منال كريم حصريه
رواية أغتصب روحي الفصل العشرون 20بقلم منال كريم حصريه
#أغتصب_روحي
#الفصل_العشرون
بقلم منال كريم
/////////
غادر حمزه وطه ولمياء فى السيارة التي يوجد بها القنبلة
أمام القصر
يتحدث شخص في الهاتف: أيوة يا باشا الكل خرج ، مفيش غير مدام روح.
قاسم بشر: نفذ الخطه الثانيه فوار بدون أخطاء
شخص: تمام يا باشا.
دخل مجموعة رجال مسلحين قاموا بضرب نار على الفيلا
تم تبادل ضرب النار بين رجال حمزه ورجال قاسم.
فى غرفه روح
سمعت ضرب النار
روح بخوف: فى ايه
ركضت إلى الشرفة و رأت ما يحدث.
يدلف رجال غرفة روح.
شخص: قومي معي بهدوء.
روح بتوتر: أنت مين.
شخص بغضب: قومي من غير كلام كتير.
قالت بعصبية:-اطلع برة
صرخ بغضب: يلا.
صرخت بصوت عالي: اوعي تفكر تلمسني ابعد عني.
ذهب الرجال و روح خلفهم.
بعد وقت
في مكان مهجور
تجلس روح على كرسي و مربوطه وتبكي بشدة
جاء قاسم و قال باعجاب: ازيك يا روحي.
روح بعصبية: أنت عايز مني ايه.
قاسم باعجاب: عايزك.
روح بعدم فهم: يعني ايه.
قعد قاسم أمامها وضع قدم على قدم و قال بشر: أبدا أنا عملت كل ده علشان أخلص من حمزه وتكوني ليا.
روح بعصبية: يعني أنت كذبت عليا مش عندك أخت ولا خطيبة شهاب و حمزة تعدى عليها.
تنهد بفخر و غرور ثم قال: الصراحه يا روح انتي طيبة و غبية اوي، أنا معنديش اخوات ، يبقي أكيد شهاب مش خطيب اختي.
سألت بدموع : مين قال لعمر و لشهاب و ليك على الحادثة.
أكمل بنفس الغرور: أنا قولت لعمر و لشهاب، أنا اللي قولت لحمزة على الخطة و هو زيك غبي سمع كلامي
سألت بصدمة: ليه كل ده.
قال بغضب: علشان أنا حببتك من اول نظرة و انتي رفضتي.
قالت بعصبية: هو ده سبب ، أنت مجنون ده سبب تافه.
أكمل: بالنسبة ليكي تافه ، بس لي لا أنا مفيش واحدة ترفضني.
سألت بعدم فهم: طيب و حمزة صديق الطفولة و صديق عمرك.
تحولات عيونه الى كراهية ، كانت تخبر روح أنه يكره بشدة و قال : من و احنا صغيرين هو احسن مني في كل حاجة ، رغم أننا خليته يعمل كل عادة سيئة ، من شرب و ستات و سهر برضو شركاته مسمع الدنيا بحاله، لازم انتقم منه.
قالت بدموع: أنا كنت غيبة اوي كده ، كنت السلاح اللي تقتل بي جوزي ، اكتر من مرة قدم حياتي جوزي ليك على طبق من ذهب ، صدقت كل كلامك أنا جوزي مغتصب و اني مش اول ضحية
و طلعت أنا ضحية خطتك أنت و حمزة ضحية عقلك الشيطاني و حبه ليك، عملتوا ديرة عليا علشان اكون ضد جوزي و أنا كنت صيادة سهلة و غيبة.
و انهارت من البكاء و هي تتذكر ما فعلته مع زوجها.
كان ينظر لها بلا مبالاة: مش وقت دموع.
سألت بخوف : قصدك ايه.
نهض من مقعده و نزع الجاكت و قال با ابتسامة سخرية: لا ابدا بس انتي لي.
قال بصوت عالي: اوعي تفكر تقرب مني
أبتسم بصوت عالي و قال : انتي في موقف تعلي صوتك
قالت بتوسل: حرام عليك يا قاسم ، حرام عليك.
كانت يقترب منها دون الاهتمام بالحديث
صرخ عمر: ابعد عنها يا قاسم.
نظر إلى الخلف و قال بغضب: ايه اللي جابك هنا.
قال شهاب و يدخل: مش عيب كده يا قاسم تاخد البت لوحدك
صرخ بغضب: شهاب لو خايف عمرك خد الود ده و امشي من هنا.
شهاب بصوت عالي: لا مش امشي يا قاسم.
عمر بعصبية: روح لي أنا .
نظرت روح له و قالت: أنت عارف يا عمر ، أنا احمد ربنا كل يوم علشان اللي حمزة عملوا معي عارف ليه
لم يجيب و أكملت هي: اصل حمزة انقذني من عيل زيك ، كنت فاكرة انك راجل و تحافظ عليا من اي حد، بس طلعت جبان ، اتفقت عليا معهم ، عارف حمزة رجل من اول يوم و هو يخاف عليا اكتر من نفسه كان الامان لي.
و نظرت إلى الأعلى و قالت : الحمد لله يارب اني عرفتك على حقيقتك
صرخ بجنون: يعني ، لا مش فاهم يعني اللي عمل فيكي كده تحبي و مبسوطة بللي عمله ، واضح انك بنت مش كويسة
قالت بعصبية: اخرس قطع لسانك أنا اشرف منك يا زبالة
قال قاسم بغضب : بس كفاية كلام ، اخر تحذير امشي يا عمر و خد شهاب معك.
شهاب بعصبية: لا يا قاسم ، احنا من البداية كنا مع بعض ليه دلوقتي عايز تأخذ روح لنفسك.
عمر : صح كل خطة كنا مع بعض و دلوقتي يا نعيش سوه يا نموت سوه.
قاسم بابتسامة استهزاء: يبقي الموت افضل ليكم كلما.
أخرج من كل واحد سلاحه و كانوا يقفون بشكل دائري.
قاسم: امشي يا شهاب أنا مش عايز اقتلك.
شهاب بحقد: أنت إنسان حقير مش يهمك الا نفسك.
قال عمر: أنا شايف انتوا الاتنين وجودكم مش مرحب بي ، لأن روح من البداية تخصني.
كانت تجلس بصدمة كل هذا الكذب و الخداع ، هي من سمحت لهم بالاقتراب منهم و فعل ذلك.
اشتعل الشجار بينهما و أصبحوا الثلاثة يصدون اللكمات لبعض و هي تنظر بصدمة و خوف .
كده من غيري.
لم يكن هذا إلا صوته و هو يدلف بغرور كالعادة، و صوته البارد الذي يخيف أكثر من النبرة الغاضبة.
التفتت الجميع على مصدر الصوت و فتحوا عيونه بصدمة، كان يقف و يبتسم ببرود.
اول سؤال خطر على بال قاسم : أنت ليه مش بتموت.
؟
أبتسم ببرود و قال: يا عم استغفر الله الاعمار بايد ربنا، و مش حمزة المنشاوي اللي يقع ضحية واحد غبي زيك، عيبك يا قاسم أنك مش عارف اني اذكي منك بمراحل.
عمر بحقد: ازاي لسه عايش و القنبلة في العربية.
تعالت أصوات ضحكاته و قال: بقا حت عيل زيك مفكر أنه يخلص مني بسهولة.
و نظر إلى قاسم بنظرة حزن و قال: ليه، ليه يا قاسم، أنا مش فارق معي اي حاجه حصلت غير أن ازاي الطعنة تجي منك انت، انت اقرب حد لي ، يا اخي لو أبوي قالي اعمل كذا و أنت رايك كان متخلف بسمع كلامك أنت و أقول حمزة خايف عليا، مش اقدر اصدق كل الكراهية دي ،
انك تجيب شهاب و مراتي و عمر و تقرر تدمير حمزة المنشاوي، و أنا بقا اقعد ساكت و مش حاسس بلي بيحصل ، أنت لو بتفكر تعرف أني مفيش نملة تقرب مني و أنا مش عارف عنها كل حاجه.
قاسم بحقد: كفاية كلامك ده ، ايوه بكرهك يا حمزة بكرهك ، لأنك طول الوقت احسن مني ، و كمان.
قاطعه حمزة و قال: كل الكلام ده اتقال كتير ، ده مبرر الفاشل لما مش عارف يحقق حاجة يكره النجاح، عارف لو كنت حولت طاقة الكراهية إلى طاقة عمل أنت زمانك أكبر رجل اعمال في العالم ، لكن أنت خدت الطريقة السهل ، و جبت شوية عيل و فاكرين اني اقع بسهولة دي ، مش حمزة المنشاوي اللي عينه تغفل عن مراته و سيبها لشوية عيال زيكم.
روح بصوت عالي: أنت يا عم البطل خلصت المحاضرة ، تعال فكيني ايدي توجعني.
قال بابتسامة: اسف نسيت.
ذهب إليها تحت صدمة الثلاثة .
قالت بعصبية: طبعا لازم تنسي اهم حاجة عندك الغرور ، تاخرت ليه أنا خوفت اوي
اخذها في حضنه وقال : أنا قولت ايه
أجابت و هي تشعر بالأمان داخل حضنه : اوعي تخافي و أنا معاكي.
ابتعد عنها نظر حمزة اليهم ثم الي روح و قال: شكلهم مصدومين و مش فاهمين حاجه...
قالت روح: انتوا عارفين الحقيقة و عارفين سبب جوزي من حمزة، و مش أنكر مر عليا لحظات عايزة انتقم منه ، زي ما قولتلكم أنه من غير حراس لما روحنا البيت اللي على البحر ، بس اقدر اني أقتل ثلاث أرواح ، أخاف من ربنا ، و كمان بابا و ماما و حبيبي طيب ازاي صحيح الشيطان صوره لي أن دي حقي بس أعمالي الصالحة كانت بقية علشان كده ربنا فوقني.
غادرت الشرفة و ذهبت الى الفراش ، و جلس هو بحزن. تاكد أنه لا يحظي بعلاقة طبيعية مع روح.
بعد دقائق نهضت من فراشها و ذهبت إليه.
كان مغمض عيونه و يفكر ما القادم؟
شعر بها و هي تجلس أمامه على الأرض و تضع رأسها على قدمه ، قال : قومي يا حبيبتي من على الأرض.
لم تجيب عليه.
قال بحزن: روح عارف ملهاش لازمة ، بس أنا آسف.
قالت بدموع: حمزة أنا خائفة.
رتبت على رأسها بحنان و. قال بحنان: خائفة من ايه.
قالت ببكاء شديد مع رعشة خفيفة : خايفة من النار ، مش اللي يقتل يدخل النار...
سأل بصدمة: قتل ، قتل مين.
رفعت راسها و نظرت له بعيون ممتلئة بالدموعِ و قالت : اقتلك أنت و بابا و ماما.
سيطر على نفسه ،و نهض من مقعده و جعلها تجلس مكانه و جلس هو أمامها على الأرض و قال بهدوء: أنا عارف أننا نستحق الموت.
أومأت رأسها يمين ويسار و هي تبكي : بس عمري ما جربت شعور الام صحيح ، حسيت أن ماما لمياء امي من يوم ما وقعت على السلم، و كمان شوفت في عيون بابا طه نفس الخوف اللي بشوفه في عيون بابا
و تنهدت بحزن ثم قالت: و أنت أنا بحبك اوي و الله بحبك ، بس زعلانة منك.
و أكملت ولكن بخوف و دموع أكثر: و الخوف الأكبر من ربنا من النار ، ازاي أنا طول عمري بعمل كل اللي يرضي ربنا و اجي أقتل شوفت أنا خائفة لية.
إزالة دموعها الغزيرة و سأل بهدوء: زعلانة مني ليه ، مش كنا بدأنا حياة جديدة.
أجابت بعصبية ممزوج بغيرة شديدة: علشان انت كدب و خاين و تضحك عليا و مش تحبني.
ابتسم بهدوء و سأل : كل ده
نكزته في كتفه و قالت بغضب : بطل ضحك يا بارد يا مستفز.
وضع يده على فمه و قال : بطلت ضحك ليه كل ده.
نهضت من مقعدها و دلفت إلى الداخل و جلست على الفراش ، ذهب خلفها و جلس أمامها على الفراش و قال: ردي.
قالت بغضب: و الله أنت مش عارف يعني.
أومأ رأسه اعتراضا
صرخت بغيرة شديدة: صوفيا ، صوفيا كانت تعمل ايه عندك ، و اخبار ابنك ايه و هي كمان قولتها على اللي عملتوا فيا
مش كفاية قولت ل قاسم و شهاب و عمر قولت ل صوفيا كمان ، مين تأني قولته و فرحت بنفسك لأنك قتلتني.
أخذ نفس عميق و قال: قبل ما رد لازم الاول تكوني واثقة في كل كلمة بقوله، لازم تتاكدي اني تغيرت لافضل ،لان طول مفيش ثقة تفضلي صيدة سهلة لاي حد علشان يوقع بينا.
سأل : اللي متفقة معاهم هما عمر و قاسم و شهاب.
قرر بينه و بين نفسه إذا اعترفت من شركائها هذه تكون بداية الثقة.
أجابت : أيوة هما.
قال : احكي لي كل حاجة .
قصت له كا ما حدث و كل لقاء و لم تخفي حرف.
قال بهدوء: يعني عمر حط لي سم في العصير في فرح رغدة.
أومأت رأسها بالموافقة
أكمل : عمر قابلك و انتي رجعة من الشركة و قالك اني اتصلت و قولته على اللي حصل بينا و كمان قولت لقاسم و شهاب و لا الاهم وريت صورك لقاسم.
أومأت رأسها بالموافقة
أكمل هو: كل ده محصلش أنا ليه اتصل بعمر اصلا و لا يفرق معي في، و لا قولت حاجة لشهاب ، الوحيد اللي يعرف قاسم ،بس لأنه هو اللي حط الخطة علشان اوصلك و للأسف في لحظة شيطان سمعت كلامه، انتي لأنك ملاك عملك الصالح انقذك من قاسم بس أنا لا مفيش حاجة انقذتني من دماغه السم، الصور و الفيديوهات ده كدب ، لاني اصلا فصلت كل كاميرات الشركة في اليوم ده خوفا من السؤال لو تبلغي.
قالت بابتسامة: بجد يعني نفس صور و فيديو لي.
أومأ رأسه بالموافقة
لكن سرعان ما عبث و جهه و سألت : وصوفيا.
أجاب بابتسامة: يالهوي على القمر اللي يغير، بصي يا قمر حتي دي خطة منهم ، صوفيا كانت زيها زي كتير نزوة عابرة ، و لا في ابن و لا قولتها حاجة ، أقسم بالله من يوم ما بقيتي مراتي و أنا عيني مش تشوف غيرك و بعدت عن كل البنات.
مسكت يده و سألت : يعني أنا احلي و لا صوفيا.
تظاهر أنه يفكر. صرخت بصوت عالي: أنت تفكر.
قال : الموضوع صعب.
نظرت له بحزن: و الله.
وضع قبلة على جبينها و قال بحب: اوعي تقارني نفسك باي بنت في الدنيا ، انتي اجمل من الكل صوفيا و اي بنت تخسر قدمك.
ابتسمت بخجل و قالت : ماشي.
قال بجدية: أنا كنت عارف انك متفقة مع مثلث الشر.
نظرت بصدمة: حمزة.
قال بهدوء: قلب حمزة من جوه، أيوة عارف طبعا يا بنتي الحراس عينه مش تغفل عنك ثانية، حتي يوم الشركة الحراس كان ماشي وراكي من غير ما تشوفي و بلغني أن رجالة قاسم ، طلبت منهما عدم الاشتباك و خليت الرجالة تجهز بيت البحر بالمتفجرات.
قالت بهدوء: يعني كنت عارف اني في ناس جاي ورانا ومع ذلك جيت ، كنت عارف أن الحارس عنده حق و أن في الشنطة قنبلة.
قال بهدوء : أيوة و مش زعلانة منك ، و كمان عارف أن خطتهم يخلصوا مني و يشوفوا مين يأخذك لي.
قالت بصدمة: ايه طيب لو غمر ماشي، قاسم و شهاب ايه
أخرج الهاتف واسمعها حديثهم و قاسم يقولون لروح تكون لمن فيهم.
قالت بصدمة: ازاي كنت ساكت كل ده.
حمزة: علشان اجيب آخرهم.
روح: نعمل ايه دلوقتي.
حمزة: ننفذ الخطة.
روح بخوف: لا طبعا أنا خائفة ،بلاش نكمل و تبلغ البوليس.
قال بهدوء: روحي لازم دليل.
قالت بدموع: لا و الله قلبي مقبوض اوي خائفة بلاش نكمل في الخطة ، علشان خاطري
قال بهدوء: اهدي لازم نكمل علشان ياخدوا عقابهم.
صرخت بدموع: بقولك قلبي يوجعني كنت فاكرة علشان مخبية عليك بس برضو لسه قلبي موجوع مرعوبة حاسة يحصل حاجة، بص أنا اكلم قاسم و أقوله مش أكمل و بس كده.
قال بهدوء: اهدي ، اهدي لازم متخافيش البوليس عارف كل حاجه كل المطلوب منك هو تخليهم يعترفوا بكل حاجة.
سألت بصدمة : بوليس هو الموضوع كبير اوي.
نظر لها بحزن و قال : و الله اسف و الله اسف، عارف انك بريئة و ملكيش في كل ده وكنتي ضحية واحد مستهتر زي ، انتي بريئه لدرجة انك مش عارفه حجم الموضوع.
قالت بدموع: أنا خائفة يا حمزة ، خائفة اوي.
جلس بجوارها و أخذها في حضنها و هي تشباكت في ثيابه بقوة و كانت ترتعش بخوف، كان بحاول تهدئتها لكن لا يستطيع ، قال بحنان: اوعي تخافي و أنا معاكي.
قالت بدموع: بلاش ننفند الخطة دي بلاش
قال بهدوء: هوش ، غمضي عينك و نامي و ارتاحتي و أنا جبنك عمري ما اسيبك.
و قرأ عليها آيات من القرآن الكريم حتي غفت و مازلت تبكي
بعد ساعات
بهمس بهدوء: روحي، روحي.
مازلت مغمضة العيون و متشابكة في ثيابه بقوة حتي لا ينهض، و قالت بدموع: لا لا مش تخرج ، خليك معي.
وضع قبلة على جبينها و قال : أنا معاكي يلا و بعدين خائفة ليه الرجالة شلت القنبلة من العربية و يلا غيري هدومك لاني واثق خطة حمزة التانية أنه يخطفك بمجرد خروجي من القصر.
قالت بدموع: لا يا حمزة مش اقوم و مش نكمل
قال بعصبية خفيفة: روح بطلي شغل عيال لازم نكمل لآخر علشان نخلص منهما.
نهضت بحزن و بدلت ثيابها و جلست على الفراش و كانت تنظر له في انعكاس المرايا
وقف أمامها و قال بحزن: أنت خارج عايزة حاجة.
لم تجيب كان يغادر الغرفة ، قالت بدموع: حمزة.
وقف أمامها و قال بحزن: نعم
أمسكت يديه و جلس أمامها و ألقت نفسها في حضنه
سأل بتوتر: مالك يا حبيبتي ، مالك انتي كويسة.
أجابت بدموع: ياريت كل ده ما كان حصل ، باريت الماضي يرجع تاني محصلش كل ده.
قال بندم : ياريت
قالت بدموع:حمزة أنا مش كويسة أنا خائفة.
قال بحزن: لازم نكمل.
خرجت من حضنه وقالت : يلا يا حمزة مع السلامه.
قال بابتسامة: كان نفسي تكوني معي و مش بعيدة عني بس تأكدي أن عيني عليكي ،و مش يحصل حاجة قاسم و شهاب و عمر جزاهم السجن و احنا نعيش في سعادة ، أنا اسف اني دخلتك في ده كله ، اهم حاجة يعترفوا ، مع السلامه ارجعلك على طول.
قال بابتسامة: مصدومين صح.
قال عمر بعدم فهم: ازاي بعد اللي عملوا فيكي تحبه و كمان خايفة عليا.
أجابت بهدوء: جوزي و حبيبي.
قال شهاب بندم حقيقي: أنا اسف يا حمزة، بجد اسف.
قال قاسم بحقد : الموضوع مش خلص على كده يا حمزة.
جاء الظابط و قال: لا خلص انت عليك قضايا تخليك عايش عمرك كله في السجن ، يلا خدهم يا عسكري.
أخذ العساكر عمر و شهاب و قاسم
و لكن قاسم قرر النهاية تكون مرضي له، أخذ سلاح العسكري و التفت سريعا و هو يصرخ : حمزة.
دقائق ساد الصمت ، و دقائق من الذهول و الرعب.
تجمع العساكر على قاسم الذي كان يبتسم بانتصار.
أما شهاب ينظر إلى حمزة بحزن
و عمر ينظر إلى نظرات روح التي تخبرها أنها لم تحبها يوما ما و تعشق حمزة..
استقرت الرصاص في قلب ، وسقط أرضا ، صرخت روح : حمزة ، حمزة ، لا لا لا مش هي دي النهاية مش هي دي النهاية ، بلاش تعمل في كده.
ابتسم لها ، و يحاول يتحدث لكن لا يستطيع اغمض عيونه تزامنا مع صرخة روح
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق