رواية خادمة الألفى الفصل التاسع وعشرون 29بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية خادمة الألفى الفصل التاسع وعشرون 29بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات
بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم 🤲🏻❤...
♡♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡♡
🦋 خادمة الالفى +( 1 ) 🦋
part : 29 🦄
كانت امينه قعده فى مكتب عاصم باختناق شديد من كل اللى بيحصل ده و زعلانه اوى على اللى حصل لبنت خالتها فقامت امينه و خرجت من المكتب وهيا شارده ففجأع خبطت فى ادم وهيا مشيا...
فقال ادم بتعجب = امينه مالك...فيكى ايه؟
امينه بابتسامه خفيفه = مافيش يا ادم...بس مخنوقه شويه...متشغلش بالك انت
ادم باهتمام = ازاى بس مشغلش بالى بيكى يا امينه...هونتى اي حاجه بنسبالى...متنسيش انك قريب هتبقى مراتى
ابتسمت امينه بخجل وهيا بترجع شعرها ورا ودنها وقالت = احم صح...تعرف ان بعد الحدثه اللى حصلت لافنان...نسيت خالص الموضوع ده
ادم = لا خليكى فكراه...لانى انهارده هكلم بابا عشان نلبس الدبل...ولااا رجعتى فى كلامك ولا ايه؟
قالت امينه بسرعه = لا مرجعتش فى كلامى خالص (ثم قالت بحرج = أأصد انيي لسه بفكر فى الموضوع...مش عشان يعنى انت ادم الالفى...فاهوافق عليك علطول كدا الله...ادينى فرصه اسأل عليك الاول
ادم بضحك = تسألنى على مين يابت...ده انتى وفقتى من اول ما قولتلك و تقوليلى هسأل عليك...عليا الحبتين دول
هرشت امينه فى شعرها باحراج وقالت = يوه تنا نسيت انى وافقت...ادينى بردو فرصه افكر هههههههه
وفضل ادم و امينه يضحكو سوا و ادم باصص لامينه وهوا بيضحك فاتكسفت امينه و احمرد خدتها بخجل فابتسم ادم وهوا مش عارف يشيل عيونه عنها لحد ما انتبهت امينه لدخول سيف الفلا هوا و تارا وهما مسكين ايد بعض تحت نظرات الكل لهم بابتسامه...
فقالت حوريه بحب = واخيرآ جم العرسان... كنتم فين كل ده يولاد
تارا بفرحه = كنا فى مشوار كدا يا مامى...و مجهزين ليكم مفجأه هتفرحو بيها اوى
عاصم بابتسامه = وياترا ايه المفجأه دى يولاد...اللى مجمعنا كلنا عشان تعرفونا بيهم
كان سيف ينظر للكل بتوتر لحد ما لاحظ سيف نزول افنان من على الدرج فكانت افنان راحه نحو الحديقه تتمشا شويه باختناق و عندما شافت سيف وتارا معو العائله حولت تتجاهلهم وهيا بتحاول تصيدر على دمعها عشان متنزلش قدام الكل فبلع سيف ريقه بالعافيه و الكل ينظر ليه بحيره...
فقالت اسماعيل باستغراب = ايه يولاد سكتين ليه...ايه المفجأه اللى محضرنها لينا
نظرت تارا لسيف بفرحه ثم نظرت لافنان وهيا عطيه ليهم ضهرها ومكمله مشى فحبت سيف يفـ*ـجر القنـ*ـبله على مسمعها...
فقالت = يلا يا سيف...قول ليهم المفجأه يا حبيبى اللى حضرناها ليهم
بلع سيف ريقه بالعافيه وقال = انا حبيت افاجأ الكل و اعمل ليكم مفجأه واقول ليكم (ثم اخذ نفس عميق بتوتر وكمل باختناق شديد = انا و تارا كتبنا الكتاب خلاص...وهنعمل حفله كبيره اخر الاسبوع لنعرفى الكل بالمفجأه دى
اتصدم الكل من اللى عملوه سيف و تارا لكن كانو بردو فرحنين من قررهم اما افنان وقفت مكنها مصدومه من اللى سمعته هل فعلآ سيف اتجوز تارا هل اللى سمعته ده دلوقتي بجد صح ولا اذنها تخنها و تخدعها و اللى بتسمعه ده مش صح و بدأت الدموع تنزل من عيون افنان بدون صوت ولا كلام ومن غير ما تبص لسيف اللى كان ينظر لها جامد و الكل بيبارك ليه بحب و فرحه
فبسرعه خرجت من الفلا للحديقه بانهيار من غير ما تنظر لسيف مكنتش متحمله تيجى عينها فى عيون اللى ازاها و كسره قلبها فبسرعه خرجت امينه ورا افنان بصدمه من الخبر اللى سمعته و ادم واقف ومش فاهم حاجه...
ادم باستغراب = هوا فيه ايه؟
كان سيف يتابع خروج افنان من الفلا و خلفها امينه بدموع تلمع فى اعينه وقال لنفسه = انا عارف انى مهما قولت اسف مش هتسمحينى يا قلبى...لكن كان لازم اعمل كدا و اصلح غلطتى...كدا كدا الطريق مابنا مقفول و صعب الوصول ليكى يا حببتى...كدا احسن ليا و ليكى
ونظر سيف لتارا بابتسامه مصتنعه فقالت تارا بصوت واطى = اللى عملناه ده صح يا سيف مش...بابى و مامى لو عرفو باللى حصل مابنا هيمو*تونى
مسك سيف اديها بمحولت تطمنها وقال = متخفيش يا تارا...انا معاكى و مش هسمح لاي حد يأزيكى مهما كان
حضنته تارا بخبث وقالت = شكرآ لانك جنبى يا سيف يا حبيبى
كان سيف حاضن تارا باختناق شديد و تارا كانت مسكه فى سيف بدموع مليا عينها وهيا تشعر بالذنب و انها مشتركه فى تدمير بنت بسبب حبها الكبير لسيف...
فقالت لنفسها بندم = انتى تقدرى تتعالجى من اللى عملو فيكى يا افنان...لكن انا مش هقدر اتعالج من ادمان حبى الكبير لسيف...سامحينى
ومسحت تارا دمعه نزلت من عينها بسرعه وهيا حضنه سيف جامد وهيا تتذكر ما حدث فى ذلك اليوم...
Flash Back...
فى نفس ذلك اليوم الذى اغتـ*ـصب سيف على افنان..
نزلت تارا من العربيه وقالت = انتى بتقولي ايه يا هيدى...سيف بيعمل ايه مع افنان فى الفندق
كيندا بخبث و غيظ = انتى لسه هتسألى...هما بقلهم دلوقتي 4 ساعات فى الاوضه و الحقيره دى لسه مخرجتش...يلا نروح للفندق ونتى تعرفى ايه اللى مابين خطيبك و الجربوعه دى
كانت تارا مش فاهمه حاجه وهيا تشعر بالخوف ان كلام هيدى يطلع حقيقى و يطل فيه شئ مابين سيف و افنان و يطلع كل كلام هيدى صح وفكرت فقدان سيف بعد الحب اللى حبتهوله صعب اوى عليها
فشدتها كيندا بغل و غيره تخفيهم داخل قلبها الذى محمل بالسواد و الشر بعد ما كانت مخليا حد يراقب سيف و عرفها بدخول افنان غرفت سيف فقررت تجيب تارا لتفضح افنان هيا و تبعدها عن سيف عشان لو هيا تدخلت مش هتفضح افنان فقط لا دى ممكن كيندا تمو*تها لانها فكرت انها ممكن تاخد حاجه لا ملكها ولا حتا ملك تارا سيف ملكها هيا
فدخلو الفندق وسألو على غرفت سيف و طلعو الدور اللى فيه غرفت سيف وكانو قريبين من الغرفه ولكن فجأه شدت كيندا تارا نحو الحائط عندما انفتح باب الغرفه فجأه لتفتح تارا اعينها بصدمه عندما لقت افنان خرجه من الغرفه و كانت متبهدله ووجهها مليان بالكدمات و كان فستنها فيه جزا قطع وكانت دمعها مغرقه وشها بحاله لا يرثا لها وهيا مشيا وكأن جثه ما فيه فيها الحياة تتحرك اممهم...
فقالت تارا بصدمه = هيدى...هيا هيا افنان عامله كدا ليه...هيدى البنت دى شكلها مش طبيعى...ليكون اللى بفكر فيه صح...لالالالا مستحيل سيف يعمل كدا...مستحيل
كيندا بلا مبلاه = مش مهم هيا دلوقتي...قومى تعالى معايا و سيبك من الكلام الاهبل ده
وشدتها كيندا و تارا مشيا معاها و عينها على افنان بصدمه و افنان مشيا وفى عالم تانى خالص فكانت افنان سيبه باب الاوضه مفتوح فدخلت كيندا و تارا و قفلو الباب فنظرو للغرفه بصدمه...
فقالت كيندا بسخريه = واضح انها كانت ليله ضمار هههههههههههه مش سهل حضرت الظابط ده ههههههههه
تارا بتعجب = انتى بتضحكى على ايه...ماهى واضحه...من شكل افنان و من وضع الاوضه اكيد حالت اغتـ*ـصاب ومش هسكت و هواجه سيف باللى عمله ده و هاحسبه كويس اوى
كيندا بحده و شر = انتى هبله يابت...تواجهى مين و تنيلى ايه...سيف لما يقوم من النوم هيكون ناسى كل اللى عمله...وبعدين سيف مغتـ*ـصبش افنان
تارة بتعجب = امال؟
كيندا بشر نظرت لملابس تارا بخبث و راحت فجأه مسكت بلوزت تارا من عند الصدره و قطعتها فبسرعه قفلت تارا فتحت الصدر وهيا مبرئه...
وقالت = انتى مجنونه...انتى ازاى تعملى كدا
كانت تارا بتتكلم بصوت عالى من صدمتها فبدأ سيف يتحرك فى نومه فنظرو له هم الاتنين و نظرت كيندا لتارا بغيظ...
وقالت = وطى صوتك ده لسيف يصحا و كل حاجه تضيع منك...ووقتها لما سيف يعرف انه اغتـ*ـصب افنان هيتجوزها ووقتها روحى انتى فى ستين داهيه...انتى لازم تقنعى سيف انه اغتـ*ـصبك انتى مش هيا...ده لو انتى عوزه سيف فعلآ
انصدمت تارا من كلمها ونظرت لسيف و رجعت نظرت لكيندا وقالت = بس انا مش هقدر اعمل كدا...انا كدا بضيع حق افنان بكل انانيه منى
كيندا بمكر = بطلى عبط...بت زى دى اخرها ترملها كام قرش يسكتوها و تسعديها تعمل عمليه ترجع بيها زى ما كانت و خلصنا من الحوار ده خالص...هااا ايه كلامك
خافت تارا انها لو سمعت كلام نفسها تخسر سيف و كانت خيفه بردو تسمع كلام كيندا تلبس فى حيطه فبعد تفكير...
قالت = خلاص انا هتصرف...و هقنع سيف انه اغتـ*ـصبنى انا مش افنان
ابتسمت كيندا بخبث وقالت = شطوره...يلا اسيبك انا...ونا واثقه انك هتعرفى تسبكيها عشان سيف يقتنع بيها من غير اي شك...ونا هتصل بأمك و هقول ليها انك هتباتى عندى انهارده و هقول ليها اي حجه عشان تطمنى
وتركتها تلك الشيطانه و خرجت من الغرفه و قفلت كيندا الباب خلفها فنظرت تارا لسيف و لمعت عينها بالدموع عندما لقت بقعت د*م على الفراش...
فقالت بحزن = انت اللى اضرتنى اعمل كدا يا سيف...واكيد ربنا هيسامحنى لانه عارف اد ايه انا بحبك و محتجالك جنبى...ووالله هساعد افنان لتنسا اللى حصل و تبعد عننا خالص 🥺
وراحت تارا عدلت كرسى و قعدت عليه و فضلت تفكر هتعمل ايه لحد ما طبع النهار فجت ليها فكره و قامت تنفذها بخوف من النتيجه...
.. وفى حدود العاشره صباحآ ..
فتح سيف عيونه بعد نوم عميق ليحط اديه على راسه بوجع شديد فى راسه فقعد على الفراش وهوا مغمض عيونه جامد من شدت الوجع و فتح عيونه ليتفاجأ من الغرفه اللى متكسره تمامآ ففضل يهرش فى شعره وهوا مش فاكر شئ ومش مصدق هوا عمل كدا فى الغرفه فجت عيونه على الفراش جانبه بصدمه عندما لفا بقعت د*م ففضل باصص لبقعت الد*م بزهول وهوا مش فاكر حاجه خالص لحد ما سمع صوت بكاء خارج من الحمام فقام بسرعه و لبس بنطلونه و راح نحو الحمام ولقا باب الحمام موارب فبص للداخل ليتفاجأ بتارا تقف تبكى بانهيار وهيا ترتدى برنس فأنصدم سيف عندما رأها مسكه قطعت زجاج فى اديها وكانت عوزه تقطع شرينها فدخل بسرعه...
وقال = بتعملى ايه يا مجنونه...هاتى البتاع ده هتعوري نفسك
وشد منها سيف قطعت الازاز و رماها على الارض تصنعت تارا البكاء و الانهيار...
وقالت = سبنى سبنى يا سيف...سبنى امو*ت نفسى و اخلص من الدنيا كلها...انت دمرتنى دمرتنى يا سيف...هقول ايه لبابى و مامى دلوقتي...ليه عملت فيا كدا يا سيف
وفضلت تارا تعيط و سيف مصدم ومش فاهم حاجه فقال = هونا عملت ايه بالظبط؟
تارا بتوتر نظرت ليه وقالت بدموع مصتنعه = انبارح كنت قلقانه عليك بسبب انك طول النهار مكلمتنيش و جيت ليك هنا...ولقيت بنت عندك و كانت الاوضه متبهدله...ففضلت اتخانق معاك وكنت همشى...لكن فجأه مسكتنى و فضلت تتكلم معايا و تتأسفلى ولانك كنت شارب كتير اتقربت منى و حصل اللى حصل اهئ اهئ انت دمرتنى يا سيف...بابى مش هيسامحنى لو عرف باللى حصل مابنا
فضل سيف يحرك اديه فى شعره بصدمه من نفسه ونظر لتارا المنهاره بندم وقال = انا مش فاكر حاجه خالص...لكن اوعدك انى هصلح غلطتى...وبلاش حد يعرف باللى حصل مابنا ده ونا هتصرف...احنا اصلآ مخطوبين فـ....
فجأه قالت تارا = نتجوز يا سيف...الحل دلوقتي اننا نتجوز...نعملها مفجأه للكل مش شرط نعرفهم و نكتب الكتاب و بعدين نقول ليهم كأنها مفجأه...وكدا لو حد عرف باللى حصل قبل الفرح فهيكون عادى...زوج و زوجته و ده شئ طبيهى يحصل مابنهم...صح يا سيف ولا انا غلط
تنهد سيف باختناق وهوا بيفكر بافنان فهوا حاسس باللى عمله ده انه خنها ففضلت شويه يفكر فى كلام تارا...
ثم قال باختناق = صح كلامك يا تارا...الحل فعلآ اننا نتجوز فى اقرب وقت
حضنته تارا بدموع و غمضت اعينها جامد وهيا تشعر بتأنيب الضمير وكانت دمعها بتنزل بجد بشعرها بالذنب نحو افنان...
Back...
فاقت تارا باختناق شديد على هزه من والدتها فنظرت لها فقالت حوريه بحنان = مالك يا تارا يا حببتى؟
حضنت تارا والدتها وقالت = مافيش حاجه يا مامى...انا كويسه اوى بس سرحت شويه فى اللى جاي...ادعيلى يا مامى
حوريه بطيبه = ربنا يسعد قلبك يا نن عينى و يديم الحب مابنكم و يكون سيف العوض ليكى يا قلب امك
تارا بتنهيده = يارب يا مامى
.. فى الحديقه ..
خرجت افنان للحديه و حطت اديها على صدها وهيا بتحاول تاخد نفسها وهيا تشعر بأنها مش عارفه تتنفس ودمعها نزله كالشلال بوجع يملأ قلبها المكسور...
فجت امينه وقالت = اهدى يا افنان و اكيد كل حاجه ليها حل يا عمرى...سيف لازم يعرف باللى عمله معاكى يا افنان...انتى كدا بضيعى حقك بسكاتك ده
نظرت لها افنان بدموع وقالت = حقى...خلاص حقى ضايع من الدنيا كلها يا امينه...مش سيف بس اللى كسرتى دى الدنيا كلها اللى عماله تكسر فيا و تدوس عليا بالجزم ونا بقول يابت كملى...اكيد ربنا هيعوضك على كل دمعه نزلت من دموعم وهيعوضك على الايام اللى حسيتى فيها انك لوحدك من غير لا ضهر ولا سند...كنت بقول يارب فى كل دقيقه قلبى اتكسر فيها و محدش حس بيا ولا بروحى اللى كانت اللى راحت (ثم كملت بانهيار = مين انا يا امينه...انا مبقتش عارفه نفسى من كتر الهم و الوجع اللى بقو مليين ملامحى...انا البنت...لاااا انا الطفله اللى لسه مجبتش ال20 من عمرها شفت وجع و هم و مرار متستحملوش ولا بنت كبيره فى العمر يا امينه...انا تعبت...والله تعبت و عوزه امشى عوزه امشى يا امينه...انا معدش عارفه اتنفس هنا يا امينه...حاسه ان كل يوم من عمرى بيعدى فى المكان ده بمو*ت فيه الف مره...انا تعبت و عوزه امشى...عوزه اهرب يا امينه 😭
وفضلت افنان تعيط بانهيار فحضنتها امينه وهيا بتعيط على دمعها وهيا بتحاول تهديها فكان عمر يقف يراقب كل ده من بعيد وهوا مش فاهم حاجه و ايه وصل افنان للحاله ده وايه اللى هما مخبيينه البنتين دوا بالظبط و امينه تقصد ايه بأن ( سيف لازم يعرف باللى عمله )
فأجا يقرب منهم يفهم فيه ايه لكن وقف مكانه فجأع بصدمه عندما استمع ما تقوله امينه...
= خلاص يا افنان اهدى...كدا كدا عاصم بيه قريب هينهى الكذبه اللى كذبتوها دى فى امر جوزكم...و هيقول للكل انكم انفصلتم زى ما قال انكم اتجوزتو...وكل حاجه هترجع زى الاول يا حببتى...اللى كنتى عوزاه حصل...و خلاص الاخوات معدوش بيحبوكى زى الاول و بقو احسن مع بعض من الاول...بس بردو لازم تفكرى سيف باللى عمله...انتى كدا هتغلطى فى حقك غلط كبير يا افنان...سيف اغتـ*ـصبك ولازم يتحاسب على اللى عملو ده...من الحل انك تستسلمى و تمشى من البلد كلها...لو رحتى فين ممكن المراتى خلف يعرف طريقك يا افنان...ووقتها ممكن يقول للبلد كلها انك انك خا*طيه و هيمو*توكى يا افنان...انا خيفه عليكى من شرهم يا بنت خالتى
كان عمر مزهول من اللى سمعه فبعدت افنان عن امينه وقالت بدموع = يمو*تونى...منا كدا كدا ميـ*ـته يا امينه...ارجوكى سبينى لوحدى يا امينه...انا مش عوزه اتكلم اكتر
وتركتها افنان و مشت بدموع مغرقه وجهها و امينه تقف تنظر لها بضيق و غيظ من سكات افنان...
فقالت بغيظ = غبيه و هتعرضى حياتك للخطر بسبب سكاتك ده...يارب احميها يارب
ولفت امينه لتدخل الفلا بضيق وهيا مش طيقه تشوف اللى اسمه سيف لتشهق امينه بصدمه و خضه عندما لقت عمر يقف اممها فنظر للمكان اللى مشت فيه افنان وفجأه مسك ايد امينه و بعد بعيد و امينه متوتره بشده فوقف عمر ووقف امينه قصاده...
وقال = بهدوء كدا...احكيلى كل حاجه من الاول لحد اللحظه دى...ولو كذبتى فى اي كلمه يا امينه هروح و هقول للكل باللى سمعته ووقتها هتقولى كل اللى عندك غصب عنك قدام الكل
امينه بارتباك = خ خلاص...هقولك كل حاجه يا عمر بيه...بس هتصدقنى
عمر بحده = احكى و هنشوف
اومأت امينه ليه بتوتر و عمر ينظر لها بحده...
.. فى الديسكو ..
كانت كيندا جالسه وهيا شارده بغضب يملأ وجهها وهيا عماله تشرب و تشرب بنا*ر جواها تكاد تحرك الاخضر باليابس...
فقالت للنادل = هات كاس كمان
النادل = كدا كتير يا هيدى هانم
كيندا بغضب رمت كل اللى على البار على الارض وقالت = انت مالك...هات كاس تانى وانت ساكت بدل ما امو*تك
خاف النادل و بدأ يحضر ليها كاس تانى فاجا مصطفى وقال = متجبش حاجه يابنى...قومى معايا
كيندا بعصبيه و سكر = وانت مالك بيا...لتكون مفكر نفسك اخويا بجد...انا مش اختك ولا اعرفك اصلآ...وانت ملكش دعوه بيا...انت فاهم
نظر لها مصطفى بغيظ و نظر باحراج لكل اللى فى الديسكو اللى كانو بصين ليه فراح شال كيندا على كتفه و خرج بيها من الديسكو وهيا عماله تضرب على ضهرو بغيظ فرماها فى العربيه و ركب جنبها و ساق السائق بيهم للفلا و كيندا تنظر من الشباك بغيظ شديد وهيا سكرانه فبعد وقت وقفت العربيه قدام الفلا فنزلت كيندا من العربيه وكانت مشيا نحو بوابت الفلا...
فقال مصطفى بغيظ = انتى راحه فين؟
كيندا بسكر = مشيا من هنا...راحه لسيف حبيبى اقوله انى ماموتش و لسه عيشه وهوا هيفرح اوى لما يعرف...سيف بيحبنى و اكيد انا وحشاه اوى
اتغاظ مصطفى منها و راح ليها مسكها ففضلت تصرخ عليه ليسبها بسكر فراح شلها تانى على كتفه و دخل الفلا و طلع على غرفتها و دخل و قفل الباب خلفه عشان متخرجش و رماها على الفراش فقامت مجددآ بسكر...
وقالت = انت مفكر نفسك مين لتشتلنى كدا... والله لامو*تك انت كمان و هقول للكل انك نصاب و جاي تنتقم منهم و هوديك فى داهيه
مصطفى ببرود = بجد...طيب كويس...ابقى قوليلى هتقوللهم امته عشان اوصلك بنفسى لفلا الالفى
كيندا بغيظ = انت بتتريق عليا كمان...انت انسان وقح و حيو*ان ونا مش هكمل معاك فى اللعبه دى عشان انت حقير
مصطفى بغيظ = وانتى كمان رخـ*ـصه و حقيره...هه الطيور على اورقها تقع يا ست البنات ههه
اتغاظت كيندا بشده و ضربته بالقلم فنظر لها مصطفى بغضب و ضربها بالقلم فراحت كيندا مسكه فى وشه وفضلت تخربشه باظافرها و مصطفى بيحاول يبعد اديها عن وجهو بغيظ شديد فمسك اديها جامد و زقها على الفراش وهوا ماسك اديها الاتنين بأيد واحده بغيظ...
فقالت كيندا بغضب = ابعد عنى يا مصطفى... انت بتضربنى انا...والله لمو*تك
مصطفى نظر لها بشهو*انيه و رغبه وقال = والله...طب مو*تينى
وتملك مصطفى شفايفها ولان كيندا مكنتش فى وعيها ممنعتوش يقترب منها اكثر حتا عدا مصطفى الخطوط الحمر و اصبح مابنهم علاقه عاطفيه هتكون السبب فى تدمرهم هم الاتنين مي فا بعد...
.. فى فلا الحديدى ..
كان اسماعيل جالس فى مكتبه بيفكر فى شى ففجأه خبط باب مكتبه فقال = تعالى يا تارا
دخلت تارا بتوتر وقالت = طلبتنى يا بابى؟
اسماعيل = ايوا يابنتى...اقعدى عاوز اتكلم معاكى فى حاجه
قعدت تارا بتوتر شديد فقال اسماعيل بتركيز = هااا مش عوزه تقولى حاجه
تارا بارتباك = حاجة ايه دى؟
اسماعيل = تقوليلى مثلآ السبب الرأيسى ورا جوازك المفاجأ ده انتى و سيف...اصل مش داخل عليا انكم حبيتو تعملوها مفجأه لينا يا تارا
تارا بتوتر = ليه يعنى يا بابى...و هنخبى عليكم ايه يعني...احنا حبينه بس نفاجأكم
اسماعيل بمكر = عيب عليكى...ده انا حفظك اكتر من امك اللى قعده بره دى...مخبيه ايه على ابوكى يا تارا...قوليلى بصراحه ايه اللى مخبياه...انتى عارفه انى قبل ما اكون ليكى اب فنا صديقك المقرب و كل اسررنا مع بعض...ولا ايه يا تارا؟
تارا بتنهيده = معاك حق يا بابى...انا اسفه اوى انى خبيت عليك...بسسس انت هتتعصب منى اول ما تعرف
اسماعيل بهدوء = اوعدك انى مش هتعصب عليكى...يلا قولى مخبيه ايه
قصت له تارا كل شئ حصل معدا قصت افنان فهيا حكت ليه انها عملت لعبه مع كيندا ليظن سيف انه غلط معاها و مجبتش سيرت افنان فى الموضوع
فخلصت تارا كلام وكانت خيفه من ردت فعل ابوها ففجأه لقا اسماعيل بيضحك بشده وفضل يسفق وهوا بيضحك فابتسمت بعدم فهم...
وقالت = انت بتضحك على ايه يا بابى؟
اسماعيل وهوا بيضحك و بيسفق بشده = والله عاش هيدى الخولى...تصدقى بدأت احب مصطفى الخولى بسبب ذكاء اخته دى...ابقى عرفينى عليها يا تارا...يمكن نعمل مع بعض بزنز و استفاد من الدماغ الخبيثه دى هههههههههههه
تارا بتعجب = يعنى انت مش متعصب منى يا بابى على اللى عملتو ده
اسماعيل = و هتعصب ليه...انتى عملتى الصح و ده اللى كنت عوزه من الاول...انك تكونى مرات سيف الالفى وحصل...كملى بقا فى اللعبه ده لحد ما يتم فرحك انتى و سيف...وبعد كدا محدش هيقدر يقف قدام اسماعيل الحديدى مهما كان ههههههههه
تارا بصدمه من رد والدها فقالت = يعنى اللى عملتو ده صح يا بابى و كان المفرود يحصل عشان سيف يتجوزنى
اسماعيل = هوا مكنش ضرورى يا تارا...لكن طلمه حقق مردنا و دلوقتي بنتى حببتى بقت مرات سيف الالفى يبقا خلاص...اللى عملتيه صح و صح اوى كمان يا قلب ابوكى
وقام اسماعيل و حضن تارا بسعاده لتحقيق قريب جدآ كل شئ يريده فقكانت تارا بصه للڤراغ بحيره فكانت تنتظر والدها يمنعها من ذلك الخطه مش يشجعها...
.. تسريع الاحداث ..
دخل عمر لفلته وهوا حزين بشده من اللى عرفه فقعد على اول كرسى كان امامه بخنقه وسند رأسه على يديه...
فقالت بحزن شديد = لسه بس يا سيف عملت كدا...ليه يا سيف...ليييييه؟
نزلت تقى على الدرج وهيا تنظر لعمر بقلق من منظره فذهبت إليه ووقفت جانبه فرفع عمر وجهو لها بتعب...
وقال = انا مفياش دماغ لاي كلام دلوقتي...انا تعبان و مش عاوز اسمع صوت
تقى نزلت لمستواه وحطت اديها على رجله وقالت بحيره = اناا مش هقول حاجه بسسسس...انت كويس يا عمر...شكلك مش طبيعى...حصل حاجه ولا ايه
ابعد عمر اديها وقال = ملكيش دعوه و ياريت تطلعى على اوضك و بلاش كلام كتير
تقى بعند = لا انا مصممه اعرف مالك...انت شكلك مش طبيعى ونا مش هسيبك فى حالك إلا لما تقولى مالك
قام عمر بغضب وقال = يووه انتى مبتفهميش ما قولتلك ملكيش دعوه...انتى مالك بيا اصلآ ما تخليكى فى حالك وبس و فكك منى خالص الله
وسبها عمر بغيظ و طلع لغرفته فنظرت إليه تقى بدموع فى عينها وقامت و قعدت على الكرسى بحزن...
وقالت باختناق = بتمنى تحس بيا يا عمر...انا بقيت اه مكتوبه على اسمك و احنا الاتنين تحت سقف بيت واحد لكن مابنا مسافات...لا هتعرف تحبنى زى ما بحبك...ولا هعرف ابطل احبك
ومسحت تقى دمعها باختناق وقامت و عملت لعمر قهوا و طلعت ليه لغرفته لتدهالو لتتفاجأ بعمر كان نائم على الفراش وهوا عارى الصدر و حاطت ايده على وشه فخبطت على باب الغرفه بتوتر فقام عمر و لبس قميصه من غير ما يقفل ازراره...
وقال = ادخلى
دخلت تقى بتوتر وقتربت منه وقالت = اسفه لو ازعجتك...لكن قولت اجبلك كبايت قهوا مظبوطه تروق راسك...و تبعد عن راسك الهم ووجع الدماغ
عمر بتنهيده = والله انتى لو جبتيلى برميل قهوا لا هروق ولا الهم هيبعد عن دماغى يا تقى...عمومآ شكرآ لتعبك
تقى بابتسامه = العفو
وحطت تقى كوب القهوا و نظرت بالغلط بتوتر لصدر عمر اللى مليان بالاعضلات من تحت فتحت القميص فبلعت رقها بالعافيه من شدت جمال عضلاته فكان عمر عمال يحرك راسو يمين و شمال بوجع فى راسه ثم نظر لتقى و لاحظ انها تنظر إليه...
فقال بتعجب = مالك بصالى كدا ليه؟
تقى فاقت لنفسها بارتباك وقالت = لا ولا بصالك ولا حاجه...تنا بس سرحت فى حاجه كدا و مخدش بالى...طب اسيبك بقا تشرب قهوتك و تنام
وخرجت تقى بسرعه من الغرفه وقفلت الباب وراها وحطت اديها على قلبها بتوتر شديد...
وقالت بارتباك = يالهوى عليا و على سنينى السوده...مال قلبى بيدق جامد كدا...انا كنت عارفه ان وجودى جنبه هيودينى للهلاك والله العظيم 🤦🏻♀️
وجرت تقى على غرفتها بسرعه و قفلت باب غرفتها عليها و راحت رمت بجسدها على الفراش بابتسامه جميله مرسومه على شفايفها بنظرات تمتلأ بالحب و القلق فى ان واحد...
.. فى فلا الالفى ..
كانت افنان تجلس على الارض فى المشتل وهيا تبكى بعذ*اب امام زهرها اللى كانو معها فى اوقات فرحها و اوقات حزنها و اوقات ألمها وفى كل الاوقات...
فقالت بقلب مكسور = كنت زهره متفأله بالدنيا و بالحياة زيكم...لكن فى يوم و ليله الزهره دى بقت تبلانه ومن كتر ما صحبها اهملوها ما*تت ومحدش سأل فيها...يرديكم اللى حصل فى زهره حبت و الحب كسرها 🥀
كأن الورود كانت تشعر بصديقتهم و كانت اورقهم تتساقط بحزن عليها وكأنهم يذبلون مثل صديقتهم ما ذبلت و سقطت اوراقها
ففضلت افنان تدمع عينها وهيا سنده رأسها على حوض الورد ففجأه شعرت بأيد حد على كتفها ففضل قلبها يدق بشده لانها تشعر بأنها تعلم من صاحب اليد متل مكان تستنشق عطره النفاز الذى املأ المشتل برائحته فبدأ جسدها يرتجف بشده ورفعت رأسها بخضه و دموع...
وقالت = وووووو...يتبع 🤫🤫🤫
صباح الجمال يا اجمل ناس فى الدنيا كلها وحشنى والله و عرفه انى غبت عليكم لكن والله غصب عنى يخواتى
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق