رواية غصن الفصل السابع 7 بقلم منى عبد العزيز
رواية غصن الفصل السابع 7 بقلم منى عبد العزيز
الساابع🌿
قاعدة في عربيتها عنيها على الباب الخارجي للقصر بتكلم نفسها : ايه معتقل محدش بيطلع أو يدخل
يومين من وقت خروج صهيب مفيش خيال بنادم مشي ايه مبرمج الشغالين والدكتور والممرضات، والحيوان بتاع الأمن اللي رفض يدخلني حسابه بعدين ان طالت الايام او قصرت هعمل اللي في دماغي يا صهيب وبكرة تشوف.
إتصال تليفوني قطع كلامها بصت للشاشة عرفت المتصل فتحت بسرعة.
الو.
ايوه كويس
أخيرا باب من أبواب المعتقل اتفتح ههه ياتري مين اللي خرج.
شابه صغيرة مين دي.
هتعرفها منين ياغبي هو احنا عرفنا بالباب ده غير بالصدفة خليك وراها وانت معايا على التليفون خطوة بخطوة أنا جايه بالعربية وراك.
عرفت انك غبي تخدها ازاي ياغبي كل الكمبوند أمن وكلاب مش شايف حواليك انت نفذ اللي هقولك عليه.
انا خلاص شفتك قدامي اهو اول متقرب من مدخل الكمبوند بكام متر قرب بسرعة منها خد شنطتها ووقعها وباقصي سرعة للمتوسيكل بتاعك ده و تخرج بره
الكمبوند وغطى وشك كويس الكاميرات في كل مكان مش عاوزة اي خطأ يضيع الفرصه من اديا.
ايوه ده الوقت المناسب نفذ .
ههههه برافوا عليك على البيت شف الشنطة فيها إيه وصور كل اللي فيها وابعتهولي واتس، واستنا تليفون مني.
وقفت العربية ونزلت بسرعة تمشي بخطوات سريعه وهي بتتكلم.
یا امن یا امن امسكوه امسكوه هرب هرب المجرم هرب.
قربت من البنت الوقعه قدام العربية وانحنت تمد اديها تساعدها تقف وبصوت رقيق وناعم تمثل القلق والخضه حطت اديها على صدرها وكلمت البنت.
انت كويسه المجرم المجرم طمنيني حصلك حاجه مش قادره اصدق اللي شفته قدامي دا انا انا مذهوله دا دا لولي وقفت العربية على آخر لحظه كنت لقدر الله خبطك بيها ، مش بتردي ليه فيك حاجه.
البنت لا أنا بخير مش قادره اتكلم من الخضة.
انا زيك اعصابي راحت مش قادره استوعب اللي حصل ده حصل ازاي.
البنت ولا انا كنت ماشيه عادي فجأة لقيت نفسي وقعه على الأرض ولولي ستر ربنا وحضرتك وقفتي عربيتك على أخر لحظه الله أعلم كان حصل ايه.
وقفت بشموخ ونظرة انتصار ماكرة في عنيها ساعدتها تقف وبنفس رقتها بالكلام.
قومي يا بنتي قومي تعبانه في حاجه بتوجعك اوديك للدكتور، مستشفى ، تعرفي اللي عمل كده، نبلغ الامن.
أنا الحمد لله كويسه مفيش حاجه ايدى بس اتجرحت من الوقعه.
أنا هوديك للدكتور ممكن يكون فيها كسر ولا حاجه حركي ايدك كده.
البنت ببكاء: ايدي ما فهاش حاجة شويه خربشه من وقعتي على الأرض بس الحرامي اخد شنطتي .. هرجع البيت منه الله الحرام اخد الشنطة بالي فيها، النهاردة أجازتي وكنت رايحة ازور أهلي بقالي أكثر من شهر ما شفتهمش.
بتمثل التأثر لبكاء البنت قربت منها: تعالي انا هوصلك لأي
مكان تروحيه، وكمان نبلغ عن سرقة شنطتك والبوليس اكيد عنده معلومات عن المجرمين بالمنطقة.
البنت هتعب حضرتك معايا.
مشيت نحية العربية وركبت مكانها وفتحت الباب الثاني للبنت: اتفضلي اركبي.
ساقت العربية وخرجت برة الكمبوند وبعد ما بعدت مسافة وقفت العربية على جنب جالها رسائل وراء بعض على الوتساب، التفت للبنت سوري لازم اقف اشوف ايه الرسايل دى كلها هزت البنت راسها.
فتحت تليفونها وفلتت ضحكتها واديرت للبنت سوري اصلك وش خير عليا متعرفيش انا بقالي سنين مستنيه الفرصة دي إزاي، رجعت ساقت العربية وفي مكان مقطوع وقفت العربية ومن غير ما تبص للبنت فتحت تليفونها بصت فيها وغيرت تعبير وشها وكلمت البنت انا جيداء والدة أريام مرات صهيب إسمعني كويس وفكري بكلامي قبل ما تردى او تخدك الجلاله واتفرجي على الصور دي كويس والرسايل عليه.
مدت اديها بالتليفون للبت أخدته منها وهي بترتعش بصت للتليفون برهبه أول ما عنيها شافت الموجود.
جيداء: بصي يا إسمك ايه.
البنت شيماء يا ست هانم اسمى
شيماء ممكن تسمعيني.
جيداء: إنتي إسمعيني كويس من غير ما تقطعيني، شنطتك باللي فيها هترجعلك، وفوقيها مبلغ قد اللي فيها خمس مرات غير اني هحبك واللي أحبة ويكون مخلص ليا مبخلش عليه أبداً واللي يعوزه يخده، صور صهيب والكلام المكتوب عليها ورسايلك مع صحبتك ما يهمنيش في حاجه لو سمعتي كلامي لكن لو عقلك وزك كده ولا كده الصور والرسايل هتكون في كل مكان ومفيش لو اكثر من فضايح الفيس، وشفي بقي صهيب ممكن يعمل فيك ايه ولا أهلك.
البنت بخوف انا انا.
جيداء : من غير خوف يا حلوة ده كارتي يومين وتتصلي بيا تقولي انك موافقة على طالبات وتبلغني بكل خطوات صهيب في القصر خطوة بخطوة، وفوق سكوتي ووعدي ليك بان الرسايل دي والصور هيتحزفوا نهائي ليك مبلغ كل ما تجبيلي معلومة عن اللي بيحصل جوة القصر ولو طلبت انك تدخليني القصر اطمن على بنتي تنفذي. شيماء بتوتر جات تتكلم شاورت ليها جيداء : مش عاوزة رد دلوقتى فكري كويس مع نفسك واتصلي عليا اول ما توصلي لقرار.
مسكت تليفونها عملت اتصال : جيب الشنطة وتعالي على كافتيريا مانشستر، رجعت كملت سواقة وصلت شيماء للكافتريا وطلعت فلوس ادتهالها رفضت شيماء في البداية وخدتهم بعد الحاح جيداء
اول ما وصلوا وقفت العربية قرب منهم شاب على موتوسيكل مد ايدة بالشنطة اخدتها شيماء ونزلت من العربية بسرعة دخلت الكافتريا لقت صحبتها جريت عليها اتخضت صحبتها من حالتها سلمت عليها وقعدت.
صحبتها.. في ايه يا بنتي وشك اصفر وبترتعشي كده ليه.
شيماء: اخد نفسي وهقولك كل
حاجه.
شيماء بتتلفت يمين وشمال وعنيها على باب الكافيتريا قربت منها صحبتها: في ايه يا بنتي قلقتني مالك مش على بعضك كده ليه.
شيماء بصوت واطي حكت ليها كل اللي حصل.
صحبتها بتفكير فضلت ساكته شويه وبعديها اتكلمت بثقة : يعني هددتك بصور البيه وكلامنا وتس ومالك خايفة ليه ده كله في مصلحتك، وهتقرب حلمك وتعجل بجوزتك من البيه حتى لو متجوز كيش كفاية هيعرف انك بتحبيه وخايفة عليه ورفضتي عشانه فلوس وهدايا تعيشك ملكة.
شيماء: ازاي دى قالت هتنزل الصور على الفيس وهتغير الكلام وتخليه قلة ادب.
صحبتها اقلبي الطربيزة عليها ومتتسنيش بقي لما تبقي هانم.
شيماء: عنيا ليك يا بنت يا رغده بس فهمني اقلب الطربيزة إزاي.
رغدة أبداً تحكي للبيه كل حاجه حصلت وتوريه الصور والكلام بنا وانها هتستغله عشان تهددهك تنفذي كلامها لكن حبك ليه منعك واستوليت مصلحته هو على سمعتك، وقتها اكيد هيعرف بحبك وينشغل بيه وكمان ه يقف لحماته وميخلهاش تقربلك وبكل الطرق هيحميك لان سمعته ه نطال.
شيماء برافوا عليك يا رغدة والله لو حصل لجبلك غوشة دهب ولو حصل وتجوزني لا خليه يعينك سكرتيرته.
رغدة يبقي استغلي الوقت واضربي الحديد وهو سخن وروحي احكي للبيه.
شيماء: اقعدى يا ختي البيه مسافر يجيله يومين.
رغدة هو متعود يتأخر في سفرياته.
شيماء: لا ده اخرة يوم وبيق جاي ملهوف على مراته.
رغدة: يبق زمانه رجع ياريت تروحي تلقيه رجع ويشوفك بحالتك دي ويتأكد من كلامك، بنت يا شيماء
خالي بالك وانتي بتحكيلة اتشح تفي وانت بتحكليه ودموعك تبقي نزله كده كده زي الحنفية.
شيماء: ماشي ماشي انا همشي بقي.
رغدة: هستنا اتصالك.
مشیت شيماء ورجعت القصر واول ما دخلت سألت رئيسة الخدم لتخبرها بعدم رجوعه.
في البلد وصل رفيق لبيت عزيز وقف العربية متردد ياخد غصن لامها ويوف بوعده ويحطها قدام الامر الواقع ويطلب منها تنفيذ شرطة وإلا تنسي ان غصن رجعت فضل محتار وبيكلم نفسة.
رفیق لازم افكر في حل سريع، إمؤ مش هتسكت ولا هطول منها حق في الورث حتى بعد عمر طويل ممكن تكتبه السنابل ولعيالي وابق تحت رحمتهم وتاني حاجه لوودتها الدوار القديم رشيدة وغزل مش هيهمدوا ورشيده هتتحكم فيها غيرتها وحقدها وبردة غصن هتكون في خطر، لو قاعدتها في اي شقة من بتوعي هكون مشغول بيها ومصالحي هتقف و خصوصي بعد حريق السرايا واحاسب اللي عملوها، يبق الأمن والانسب تعيش مع امها ومن الفجر هخدها العمل ليها بطاقة شخصية وورق الوصايا اضمن بعدها امي اول ما تكتب ليها الورث يكون في ايدي واي حاجه اقدر اتحكم فيها لو سنابل اتمنعت يبق مش دخلين لاي مكان وهطلع بيها على المركز اخلص المطلوب واكلم حبايبي هناك يخلصوا البطاقه بسرعة عشان الوقت.
رفيق شغل العربية ومشي بيها التفتت غصن ليه بخوف: عمي رايحين على فين تاني
رفيق: مفيش هنطلع على المركز هنخلص شوية ورق ليكي وبطاقتك ونرجع طوالي.
غصن بطاقة.
رفيق: ايوة بطاقة شخصية ليك باسمك غصن عزيز المنسي.
غصن: عمي لو سمحت ممكن اسالك سؤال.
رفيق: إسألى.
غصن: إمي حورية واخواتي.
رفيق متقوليش امك امك سنابل وبس وملكيش خوات دول خدمین عندك لولا اصرارك كنت رمتهم لكلاب السكك بس عشانك سبتهم بالدار يعيشوا فيها وسبتلهم حته الأرض يكلوا منها.
غصن: ربنا يخليك ياعمى.
قاطعها رفيق: اسمعيني كويس احنا بنعمل الورق اي حد يسالك عن اسمك
تقولي غصن عزيز المنسي تاريخ ميلادك / ۱۳/۱۰/ ۹۷
ليه مطلعتيش بطاقة مترديش انا هتصرف، وهخلص كل حاجه بس زي ما قلتلك احفظي اسمك وتاريخ ميلادك كويس واسم امك سنابل عبدالله حسن إبراهيم... لحد ما نوصل تكوني حفظتيهم، أي حد يقولك الراجل اللي معاكي يقربلك ايه قولي عمي رفيق اخو ابوكي
فضل رفيق يعيد بالكلام لغصن لحد ما أتأكد انها حفظت كل اللي قال عليه وصل المركز اخدها مطعم اكلها واول ما معاد فتك المصالح الحكومية بدء كان واقف اول واحد طلع شهادة ميلاد واخد غصن وراح جهه استخراج البطاقة واستغل معرفه وجهز الاوراق وكان هو ضامن ليها وبعد إجراءات كثيرة لتجهيز الاوراق اتصورت غصن صورة البطاقه ولان رفيق قدم طلب ودفع مبلغ كبير للادارة لتسريع استخراج البطاقة، لدواع السفر واستخراج جواز زی ما قدم في الطلب بعد ساعتين استلم البطاقة، واخد غصن ورجع البلد، اول ما وصل لقي الغفر مستنينه على مدخل البلد.
رفيق في ايه واقفين كده ليه.
الغفير : الحقنا يا عمدة البلد كلتها قائمة قاعدة والمأمور ورئيس الأمن قالبين البلد عشانك، وست الحاجة الكبيرة هي اللي قالت لينا نستناك هنا ونقولك تروح ليها قوام بيت عزيز بيه الله يرحمه في حاجات حصلت لازم تعرفها.
ساق رفيق باقصي سرعة وصل بيت عزيز لقي امه وقفة قدام الباب اول ما شفته جريت عليه.
زبيدة كنت فين يا بني ومبتردش على تليفونك ليه.
رفيق بقلق : في ايه يامه سنابل جرالها حاجه.
زبيدة: لاه سنابل بخير الحمد لله تعالي خش الدار في الأول وانا احيلك قبل المأمور ما يعرف انك جيت.
رفیق شاور لغصن وفتح ليها الباب نزلت زبيدة بصت لرفيق وشاورت باصباعها: هي يا رفيق.
رفيق: غصن يامه.
زبيدة شدتها لحضنها وتبك يا حبيبتي يا بتي حمد الله على سلامتك يا قلب ستك.
رفيق قربي يا غصن متخفيش سلمي على ستك زبيدة احضنيها زي ما بتحضنك.
زبيدة تعالوا جوه الدار دى سنابل طول الليل وقفة قدام الباب تقول غصن جاية بالطريق.
رفيق: يلا يا غصن ادخلي.
دخلت زبيدة ووراها غصن ورفيق.
زبيدة سنابل تعالي شفي من جه.
سنابل خرجت من اوضتها وقفت عند الباب دموعها مغرقة وشها وصوتها بيتردد بالمكان: بتييي غصننن.
غصن رفعت البيشه من على وشها وبنفس وقت جري سنابل نحيتها هي جريت عليها وحضنوا بعض وصوت بكاهم خلي رفيق دموعة تنزل غصب عنه ومكنش قادر يقف وهو بيسمع كلام سنابل
سنابل.. بتي حبيبتي الحمد لله رجعتلي بالسلامة احمدك واشكر فضلك يارب استجبت دعايا وطولت بعمري لحد ما شفتها واخدتها بحضني طول السنين اللي فاتت وانا بدعي اشوف بتي واخدها بحضني وبعد كده مش طعانه اعيش اكثر من كده، راضية يارب بكل اللي تدهولي، يارب لو مكتوبلي اعيش خد عمري واديه لغصن بتي ولو مكتوبلي اموت اموت وانا بحضنها
زبيدة سمعت صوت بكاء رفيق قربت منه مش مصدقة انه متأثر بكلام سنابل رفيق معقولة بتبك من كلام سنابل معقولة قلبك رق.
رفيق ليه يامه انا مش بنادم بحس
زي زي باقي البشر فضلت العمر ده كله بتمني اسمع صوتها او اشوف عنيها واليوم اللي استنيته دلوقتي بقول ياريته ماجه بعد ما سمعت كلامها، عزيز هيفضل بيني وبنها يامه عزيز مات من اكثر من عشرين سنه ولسه صاحي جواها وزى ما فرق بينا زمان هيفرق دلوقتي، بس زمان حاجه و دلوقتى حاجه تانيه خالص زمان استسلمت دلوقتي لاه لاه سنابل حقي حقي يامه.
سكت على صوت خبط شديد على الباب راح رفيق يفتح الباب لقي ظابط وعساكر وقفين.
رفيق بقلق: حضرة الظابط خير في حاجه.
الظابط كنت فين يا عمدة قلبنا البلد عليك.
رفيق كنت بالمركز بخلص شوية اوراق مهمه ليه يا باشا في حاجه ولا خصلت.
الظابط في كتير يا عمدة وللاسف محدش ليه مصلحة في اللي حصل غيرك.
رفيق حصل ايه يا باشا فهمني بدل ما انا واقف زي الاطرش في الزفة.
الظابط على اساس متعرفش على العموم هتعرف كل حاجه في النقطة مع سيادة رئيس المباحث والمأمور.
رفيق نقطة ومباحث في ايه يا باشا انا لازم افهم.
الظابط صوتك ياعمدة وامشى معايا من سكات بدا ما اخلى العساكر
رفيق يقبضوا عليا ليه سارق سريقة ولا جاتل جتيل.
الظابط بالظبط يا عمدة الفرق محاولة فاشلة، يلا يا عمدة معايا من سكات اي كلام هيتاخد ضدك.
زبيدة روح يا بني وخد غصن وياك تشهد.
رفيق تشهد بايه يامه انا رفيق المنسي، انا جاي معاك يا حضرة الظابط وانت يامه اقفلى الباب كويس نص ساعة بمشيئة ربنا وهكون عندك.
زبيدة: ربنا يعديها على خير يابني روح ربي وقلبي رضين عليك.
مشي رفيق مع الظابط في عربية الشرطة ودخلت زبيدة البيت ابتسمت ودمعها نزلت وهي شايفه سنابل حضنه غصن سنابل هو انا ماليش جصم في بنت إبني الغالي.
سنابل: مشبعتش من حضنها دافي وحنين ولا وريحتها زي ريحة عزيز.
زيدة: الله يرحمك يا عزيز يابني ايه كان يساعك من فرحتك ببتك.
غصن بتهته وصوت بيخرج بصعوبة حاسة انها بتحلم كلام امها وجدتها عن ابوها غير كلام عمها بتحاول تلاقي كلمة تعبر عن شعورها والاحساس اللي هي فيه.
غصن انا تايهه مش فاهمه حاجه ولا عارفه انا مين وبت مين غصن بت حورية وعلوان ولا بت سنابل وعزيز وعزيز طيب وحنين زي ما سمعه كلامكم ولا كان شاجي وبلويه كتير وبسبب عمايلة بعتوني عنيكم .
سنابل بعدت عن غصن وصرخت. لا عزيز عمرة ما كان وحش ده اطيب واحن بنادم على وش الارض عزيز عمرة ما اذي حد لما بيمشي كان بيخاف يدوس على نمله وهو مش واخد باله عزيز عمرة ما عمل حاجه تغضب ربنا، ازاي تقولي عنه كده.
زبيدة بهدوء قربت من غصن تعالي يا بتي اقعدى جنبي اقعدي انت كمان یا سنابل غصن في حاجات انت متعرفهاش حصلت وبردة في حاجات حصلت معاكي احنا منعرفهاش أبداً فريحي شوية والأيام قدمنا نحكي كل حاجه.
غصن وقفت وبعدت خطوتين واديرت لسنابل وزبيدة: ارتاح ارتاح ايه انا عاوزة اعرف كل حاجة حالا من انا ولما ابويا وامي عايشين وبخير واغنية ليه رموني للذل والفقر، ازاي جالهم نفس يعيشوا ويتمتعوا بحياتهم وبتهم خدامة عايشه زليلة وبيقولوا عنها بت حرام.
سنابل انهارت من البكاء وجسمها اتشنج زبيدة أخدتها بحضنها تطبطب عليها وتقرأ قرآن ورفعت عنيها لغصن الواقفة بتبص بخوف السنابل:
اسمعني يا بتي امك شايفه حالتها دى عليه من تمنتاشر سنة إمكن المرة دي اقل كتير من اللي كان بيحصلها امك زي ما انتي اتبهدلتي هي كمان داقت المر أكثر منك مر موت جوزها حبيبه رجلها أخر سند ليها في حياتها وملحقتش تفوق من صدمتها ضعتي انتي واختفيت محدش عرف عنك حاجه أيام وشهور بدور زي المجنونة عليك وفي الاخر قالونا غرقت في المصرف والسمك كلها
رفعت هدوم سنابل شاورت على رجليها شايفة رجليها بصي كويس ده من ربطها بجنزير كل السنين دى كانت بتموت الف مرة ومرة في اليوم وكانت بتعافر لأجل اليوم اللي هتخدك بحضنها عاشت على الامل ده.
سنابل بعدت عن زبيدة ووقفت ومشيت لحد ما وقفت قدام صورة، عزيز البارح بس اتأكدت انك عايشة مع ان عمري ما صدقت انك موتي.
زيدة قاطعتها وبصت لغصن: قوليلي يا غصن كنتى عايشة فين ومع مين ورفيق تعرفيه انه عمك من امته.
غصن التمامية كنت عايشة مع امي حورية.
زبيدة قطعتها مرة تانية: حورية انا سمعه الاسم ده فين فين غصن واصفيها لي كده.
غصن وصفتها .. طويلة وجسمها رفيع وسمروية شوية.
زبيدة بس عرفتها حورية بنت عزيزة خدامة رشيدة كانت متأكده انها اوس البلاوي.
سنابل: ليه مجتيش دورتي علينا طالما عرفة ان رفيق عمك.
غصن انا معرفتش انا مين غير امبارح عشيه وعمي رفيق معرفتهوش غير إمبارح بردة.
زبيدة سنابل اقفلي ورايا كويس أنا هروح أستجدي كام حاجه من الدوار القديم واشيع غفير يجيب أكل من الدكان، خدي امك في حضنك ياغصن واحكوا لبعض سنين بعدكم وفضفضوا خرجوا اللي جواكم عشان تعيشوا اللى جاي مرتحين
خرجت زبیدی وقفلت سنابل الباب التفتت لغصن لقتها وقفة تبص على صورة عزيز فيك شبه منه نفس عيونك ونظرة الحزن اللي فيهم قربت منها شالت الحجاب من على شعرها شعرك نفس لون شعرة عزيز وهو عزيز اسم على مسمی فضلت سنين انا وعزيز محوزين بس ربنا مرزقناش وقتها بالخلفة، كنت بدعي ربنا ليل نهار يرزقني بعيل شبه عزيز في كل حاجه
اجوز عمك رفيق من فاطمه وجاب عبد الله غزيز اللي سماه كان طاير بيه من الفرحة يومها فضلت ادعي ربنا وحملت وبعدها مكملش عمك كان اجوز مراته التانية رشيدة وجاب علاء يومها عرفت اني حامل فيك علاء كنت مسمياه وش السعد كان ملزمني ليل نهار على قد عزيز ما فرح بحملي على قد ما كان خايف عليا ينزل زي اللي قبله جينا هنا مرة تانية منعني اطلع برة باب البيت، واليوم اللي جيتي فيه كان اسعد يوم ليه ولأهل البلد دبح دبايح ملهاش عدد ويفرج علي الفقير والغني سنتين مكنش بيفرقك فيه وانت كمان كنت متعلقة بيه يوم ما مات روحي راحت مني بقيت عايشه ومش عايشة وبعد ما بعتي عني يووه انا اتكلمت كتير.
قعدت على كنبة وشورت لغصن
%٦٦١
اقعدي يا غصن احكيلي كنت عايشة ازاي وحورية دي كانت بتعملك حلو.
غصن قعدت جنب أمها وحكت ليها عن كل حاجه سنابل كل كلمة بتسمعها يزيد بكاها شدت بنتها لصدرها تحضنها وتطبطب عليها.
غصن: الحمد لله انا راضية بكل اللي ربنا كتبه متزعليش مني لو اسيت بالكلام غصب عني صعب اعرف اهلي بعد العمر ده كلة.
سنابل: قولي يامه يا غصن قوليها نفسي اسمعها.
غصن: حاضر يامه.
سنابل بتي نور عيني.
فضلت سنابل وغصن يكلموا خبط الباب جامد وصوت زبيدة بتنادي علي سنابل جريت سنابل تفتح الباب، دخلت زبيدة.
رفيق وصل مركز البوليس مع الظابط لقي مدير الأمن وكبار العزب الخمسة قاعدين ومجموعة من كبار رجال المحافظة قبل ما يمشي نحيتهم شدة الظابط ودخله اوضة التحقيق.
رفيق في ايه يا حضرة الظابط جررني زي الحرمية كده ليه.
الظابط انت متهم يا عمدة بمحاولة التخليص على صهيب عدنان الخبيري.
رفيق بدهشة: إيه بتقول ايه.
الظابط الإنكار مش هيفيدك يا عمدة كل الادلة ثابتة عليك، تقدر تقولنا كنت فين من الساعة اتناشر ونص بليل للساعة تسعة الصبح.
رفيق بسخرية كنت مع جنابك من نص الليل لوش الصبح وجنابك بيعاين حريق السريا واكيد البلد كلها شاهدة على كده.
الظابط ايوه ايوه بس مش لوش الصبح يا عمدة سبتني واختفيت
لحد ما تم القبض عليك وفي الوقت ده تم الاعتداء على مضيفة الخبيري و محاولة التخلص من صهيب الخبيري.
رفيق بخبث: انا طلعت على المركز اخلص شوية اوراق جنابك عارف ان السريا ولعت بكل اللي فيها من ورقج ومن الورج ده شهاید میلاد . العيال وانا كنت محتاجهم ضروري وتقدر تسأل في القسم وكمان معايا الاوراق وكمان بت المرحوم أخويا كانت ويايا غير إني معملتش الكلام ده ولا حرضت حد و هستفاد ايه الخلاص من صهيب او غيرة.
الظابط: هنتأكد من كلامك يا عمدة، وبالنسبة هتستفاد ايه هتنتقم لحرق السريا وتبوظ القاعدة العرفية.
رفيق بضحكة حرق السريا وانا اعرف منين اللي حرقها وبالنسبة للقاعدة والصلح ابوظة ليه وانا اللي مطالب بيها وقلت لجنابك ليلة امبارح انا موقفي قوي وليا حق والكل ملزوم يردوه ليا.
الظابط بحيرة طيب مين اللي عملها وليه ساب دليل انك عملتها.
رفيق وضحة زي الشمس ده هيستفاد من موت صهيب وتاني حاجه القاعدة العرفية هتنفض ومش هيكون ملزم بأي تكلفة واي حق عليه.
الظابط في رايك مين عملها.
رفيق بحقد اللي ليه مصلحة يولع السريا وبعدها يخلص على صهيب في ضربة واحدة، واقسم بالله لطلع روحه بإديا دول لو جه قدامي ومش هرحمه.
الظابط قفل المحضر يابني وخد إمضة العمدة وانت يا عمدة جناب مدير الأمن ونائب المحافظ طالبين يقبلوك في مكتب المأمور.
وقع رفيق على كلامة وخرج مع الظابط لمكتب المأمور دخل بعد ما اذن لهم بالدخول الظابط ادى التحية العسكرية ورفيق القي السلام.
مدير الامن اتفضل يا عمدة.
رفيق بأي صفة جنابك متهم بحاجة معملتهاش ولا بأي صفة.
مدير الأمن بأكثر من صفة يا عمدة، اولهم طرف في القاعدة العرفية اللي مفروض معادها دلوقت تاني حاجه بصفتك المتهم الوحيد بتخريب القاعدة، وبصفتك عمدة الخمس عزب.
رفیق: بس ده مش عدل يا بيه اتحمل حاجه معملتهاش وبالادلة والبراهين
بريئ منها وتقدر تسأل حضرت الظابط وتتأكد جنابك من ده كويس، تاني حاجه ازاي القاعدة يتجدم معدها وانا معرفش.
مدير الأمن: متقدمش معدها انت اللي مشواخد بالك يا عمدة الساعة دلوقت أربعه ونص والقاعده معادها الساعة تلاته، وبسبب اللي حصل نقلتها لهنا وكل عيلة منها منها اتنين من كبارتها، وانا والسادة اعضاء لحنة فض المنازعات في المحافظة ومرادي القاعدات العرفية تبع كل عيلة اتفضل يا عمدة عشان نبدء الجلسة.
قعد رفيق وبدءت النقاش وكل عيلة اتكلم كبرهم او وكيل ليهم من المرادي، وبعد شد واتهام وعصبية بعض الأطراف، وصلوا لاتفاق وقف كبير القاعدة العرفية وقراء شروط الصلح وكتبها محامي متواجد في القاعدة ومضي عليها كل الموجدين وقف مدير الأمن وقال.
قدامكم ساعتين كل عيلة من العائلات الخمسة تجيب اتفاقها وتيجى هنا وانت يا حضرة العمدة رفيق اتفضل حضرة الظابط هيوصلك، ياريت یا حضرات نلتزم ضبط النفس وكبرات العائلات يشرحوا الوضع للشباب ويهدوهم وبلاش منها الحامية والعصبية مصلحة العزب الخمسة وامان اهلهم اهم تقدروا تتفضلوا كل كبير عيلة مع واحد من مراديه يقنع باقي عيلته بالاتفاق وشروط الصلح.
زبيدة خرجت من بيت عزيز مشيت في الطريق لحد الدوار القديم لقت الغفر وقفين نادت على واحد منهم وطلبت منه يشتري أكل وعيش ويوديهم لبيت عزيز ابنها ويستناها لحد ما ترجع مدت اديها بفلوس اخدها الغفير ومشي وهي دخلت الدوار وقبل ما تخبط على الباب سعت صوت غزل بنت رفيق..
غزل : صباح الخير يامة رشيدة.
رشيدة قاعدة سرحانه مردتش عليها قربت منها غزل وكلمتها.
غزل : امة رشيدة امة مالك يامة سرحانه في اي يا سنه بيضه دي انتي مقمتيش من مكانك من ليلة امبارح فيك ايه يامة قلقتني.
رشيدة عقلي هيشت ياغزل، حريقة جوه جوفي مش بتطفى، كل ما افكر ان سنابل انتصرت عليا وان اللي عملته السنين اللي فاتت دي كلها ضاع كده بتقطع من جواتي
غزل: اهدي يامة ومتأخذنيش في الكلمة ماهي مراته زي امي نعمة وامي فاطمة يعني انت متعودة على كدة.
رشيدة لا مش زيهم دى غيرنا كلنا رفيق بيعشقها بيكون معانا وعقلة مشغول بيها متعرفيش الشعور ده وحش قد ايه لما تبقي في اكثر وقت خصوصية مع جوزك ويقهرك بقلبك وهو بينادي عليكي باسمها، حتي لما رضیت ووفقت واستسلمت للامر الواقع علشان يقرب منها اداها ابني ليل نهار معها وهو عملها حجه ولازق جنبها دست على قلبي واستحملت لخد ما فاض بيا دبرت وخططت وبقيت افرق بينهم واخرة المتمة يبات في حضنها ولا كأن بيته اتحرق وحريمة وبته مرمين ولا سال عنهم، دي اول ليلة يبالك باللي جاي هيعمل فينا ايه بعد سنابل وبتها بقوا على الحجر.
غزل: يا ااه يامه أكيد عندك حق لازم نتصرف قبل ما نضيع كلنا.
رشيدة ما هو ده اللي بفكر فيه ازاي اخلص من سنابل وبتها ضربة وحدة.
غزل نفكر سوى ونشوف هنعمل ايه.
وقفت زبيدة مصدومة ومش قادرة تتحمل سندت على الباب تسمع غزل ورشيدة وعنيها موقفتش دموع اتعدلت مرة واحدة والتفتت لوراء اول ما سمعت صوت رفيق بينادي على الغفر.
خرج كبار كل عيلة وصل رفيق للدوار القديم، ووصل قاسم وشفيق الخبيري المندرة قاسم دخلوا المندرة لقوا صهيب ومعظم رجالة العيلة حكي شفيق وقاسم اللي حصل بالقاعدة العرفية والشروط وقف صهيب متعصب وبرجلة وقع الطرابيزة على الأرض وقال.
صهيب: أنا ماشي استحالة اوافق لى المهزلة دي.
قسم: صهيب اقف عندك انت عاوزنا نبقي معيرة.
صهيب عمي المعيرة دي حتحصل بموافقتنا على الشرط المهين ده.
قاسم ده عرف الصلح وملزوم كبير كل عيلة ينفذه.
%٦٦
صهيب وهو ينزل سلم المندرة: يبق حضرتك ياعمى تنفذ الشرط.
قاسم وقف على السلم من فوق ترضالي يابن خويا ترضي لعمك في العمر ده قلة القيمة.
صهيب التفت لعمة : مهو انا مش ملزم بقبول الشرط ده، وكمان مفروض حضرتك ياعمى أخر حد يطلب الطلب ده مني.
قاسم جه يتكلم وقفه شفيق: سبني شوية ياحج قاسم مع صهيب لوحدنا.
نزل شفيق السلم وعينه على صهيب قرب منه وبصوت حنون امسك بايد عمك العجوز يا صهيب وخالينا
نقعد عند الشجرة اللي هناك دى.
صهيب اتنفس بغيظ ومسك ايد شفيق ومشي ساعد شفيق يقعد وفضل واقف.
شفیق اقعد یا صهيب اسمع هقولك ايه.
صهيب عمي شفيق انت على عيني وراسي بس اي كلام في الموضوع ده هيذيدني عند ورفض فحضرتك وفر عليا وعليك مناهدة وتعب.
شفيق بحدة خايف من ايه يا بن عدنان
صهيب وهخاف من ايه.
شفيق خايف تتكشف ويثبت كلام حماتك انك لا مؤخذة مش بتاع جواز
صهيب عمي شفيق مش عشان أنا رافض اتفاقكم تقوم تدخل ليا باسلوب مبتذل.
شفيق بلاش نعرة كدابة ياكبير العيلة ولو فاكر محنش عارفين بلويك تبق غلاطان كل يوم مع وحده شكل وعملها شطارة وانك كده عنتيل زمانك مجبتكش ولاده وان كلام حماتك كذب ما انت بتختار من صحاب مراتك وحماتك وشوية لمامة من اللي بيترموا تحت رجليك في اي مخور من اللي بتسهر فيهم.
صهيب انا مبعملش حاجه حرام
شفيق مقاطعه لو فاكر حته الورقة اللي بتكتبها انت وهي من غير شهود ده جواز تبق غلاطان والغلط ركبك من ساسك لراسك ده كله لا مفهوش دين ولا شرع ولا قانون كله باطل حرام بصيغة شرعية اتوفر فيها القبول بين اتنين كل واحد فيهم ليه غرض عند التاني وده كبيرة.
صهيب قولت بنفسك في القبول.
شفيق بحدة أي اتنين بينهم علاقة مصلحة لازم القبول شرطها لكن البي بتعمله بعيد كل البعد فين الإشهار فين المودة والرحمة، يابني انت دفعت عن نفسك ورجولتك وكرامتك اللي نقحت عليك بطريقة قغلط وامكن اللي حصل النهاردة
يرجعلك كل دول وقدام أهل البلد والدنيا كلها.
صهيب بس ياعم شفيق
شفيق مبسش يابني عد معايا وحدة وحدة هتحملي ارواح ناس كتيرة اتنين هتعف نفسك وقت احتياجك بالحلال تلاته هتخرس لسان
أي حد، هيبقالك ولد من صلبك يشيل اسمك واسم أبوك عجبك العمر اللي بيجري من بين اديك ومعندكش ابن ولا عاوز شقاق ومالك يروح لحد تاني وافق يابني وافق.
صهيب بس شرطهم صعب ياعمى.
شفيق : لاصعب ولا حاجه ده عشان يمنعوا اي تحايل او اخلال بالعقد.
صهيب بتردد فضل يروح ويجي قدام شفيق وقف قدامة وبصلة .. ليهم حق يسموك تعلب عليك طريقة بالإقناع تخلي الواحد يوافق غصب عنه، أنا موافق ياعمى.
شفيق على بركة الله يلا سعدني اقوم نروح للرجالة وعمك يتصل بالبية مدير الأمن يبلغة بالموافقة.
صهيب: أنا هجنن مدير الأمن ماله ومال القاعدات العرفية وانه يحضر بنفسه وكمان يصمم على تنفيذ الشرط.
شفیق ده صميم عملة مش مفروض هو وغيرة من رجال الامن مهمتهم توفير الامن والأمان للمواطنين وهو بالصلح بين خمس عزب فيهم قرابت مية وخمسين ألف بنأدم، بيحمي بحور دم تنفتح من جديد، مصدقنا جفت والدنيا هديت.
صهيب حضرت زمان خناقة كبيرة بين الشرفوة والمنيسة وبعدها قطعوا السكة القبلية بنتهم ومنعوا اي حد يعدى منها.
شفیق دی اقل حاجه حصلت ياما امهات وزوجات راحوا عيالهم من بين اديهم يا بالموت يا بالحبس، بموافقتك دي حميت أجيال وهينوبك دعوات الاهالي بحماية ولادهم.
دخل صهيب المندرة بصحبة شفيق ووقف شفيق في نص المندرة بلغ مدير الأمن بموفقتنا على الشروط وإن صهيب بيه الخبيري هينفذ شرط الإنفاق.
وفيق طول الطريق هيجنن من الشروط اللي اتفرضت عليه بيكلم نفسه ازاي اوافق على الكلام ده ازاي ان رفيق المنسي اوافق على الإهانة دي ليه وعشان ايه وأنا بالذات دون على كبارات الخمس عزب يتفرض عليا ابن الخبيري، انا لازم اشوف صرفه وأرفض الإهانة دى، بص ناحية الظابط
وصلوا قدام الدوار القديم نزل رفيق وشكر الظابط واول ما الظابط بعد بعربيته دخل الدوار وهو بينادي على كل الغفر.
رفيق: سعد عباس حسنين هاتوا بقيت الغفر وتعالولي قوام على المندرة.
اول ما دخل والغفر وراه قال : تقبوا وتغطسوا مترجعوش غير والواد ربيع في اديكم حي يلا ملمحش واحد فيكم قبل ما تجبوه.
خرج الغفر ودخل رفيق الدوار من باب داخلي بين المندرة والدور شاف رشيدة وغزل قاعدين مندمحين بالكلام وبصوت عالي ومتعصب.
رفيق بدبروا لاية يا رشيدة انت ووش المصايب دي من جديد.
رشيدة وغزل اتنفضوا من الخضة وقفوا وهم بيخدوا نفسهم بصعوبة .
رفيق قرب منهم.. بسبب زنك على دماغ البنت طلعتيها نسخة ثانية منك عقربة ماشية تلدغ الكل بلسانها وعمايلها يلا اشربي اخرت سماعك كلام رشيدة يا غزل مبروك يا عروسة فرحك النهاردة.
غزل ورشيدة ايه.
رفيق قرب منها وجز على سنانة على اخرت السنين بسبب عمايلكم السودة انا رفيق المنسي يتفرض عليا أجوز بنتي غصب عني واسلمها بايدي لابن الخبيري.
غزل رمت نفسها على الكرسي بخوف ورشيدة وقفت قدام رفيق.
رشيدة بتقول ايه عروسة اي وجواز اي وغصبانيه اللي بتقولها.
رفيق حكي اللي حصل كله.
رشيدة بفرحة واضحة بكلمها يعني انت ما بتش عند سنابل.
رفيق بعصبية هو ده كل اللي همك ومش همك اللي حصل ولا جوازت بتي من غير راضيا.
رشيدة وحدة وحدة نفهم حكاية الجواز دى.
رفيق: انتي فرحتك اني ما بتش عند سنابل لحست مخك مخلتكيش فاهمة الكلام اللي قلته اعيد الكلام من تاني غزل هانم تربيتك فرحها النهاردة على صهيب الخبيري لمنع اي تعدي وتار بنتنا افرحي يا غزل
رشيدة لطمت صدرها صهيب لا يمكن ابدا البنت تجوزه
رفيق : مش بمزاجك يا ست رشيدة ده بالاجبار قبل العشاء تكون جاهزة عروسة ولبسه فستان الفرح.
غزل ببكاء: الحقيني يامه رشيدة.
رشيدة الخدتها بحضنها ده لا يمكن ابدا يحصل صهيب إيه اللي قد عمرها مرتين.
رفيق السن مش مشكلة ولا بيمنع جواز.
رشيدة أبداً بردة صهيب اللي كل العزب الخمسة عارفين بلويه غير حبة لمراته ده مجنون بيها سايبها ميته قدام عينة من كتر حبه ليها اقوم اجوزه البت اللي خيلتنا عشان تعيش ودوق مرار حبه لمراته وهي عايشة تستنه يتفضل عليها بكام دقيقة وتدبح فيهم وهو بينادي على مراته وهو معها أبداً من سابع المستحيلات أوافق ان غزل بتي تعيش اللي انا عشته اصرف وشفلك حل.
سكتوا والتفتوا وراهم وهم بيسمعوا كلام اللي دخل عليهم و........
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق