رواية موسى الفصل الاول والثاني والثالث للكاتبه فريده الحلواني حصريه
رواية موسى الفصل الاول والثاني والثالث للكاتبه فريده الحلواني حصريه
الاول و الثانى🖤
تحذيير القصة يوجد بها أحداث لاتناسب الأطفال 🔞🔞
الشخصيات
موسي محمد النجار : ذو الثلاثون عاما....شاب لا يعرف عيبا و لا حرام
نشأ في عائله من اكبر تجار المخدرات...و لكننهم يتوارون خلف تجاره الاخشاب الذين اشتهرو بها ايضا
برغم نشأته في حي شعبي داخل مدينه الاسكندريه ...الا انه صاحب عليه القوم ...سادي بطبعه خاصا مع النساء
متزوج من ابنته عمه وهو في الثاني و العشرون من عمره...و بعد ان انجب منها ولدان توأم تم القاء القبض عليه و بحوزته بعضا من المخدرات التي يتاجر بها فتم الحكم عليه بالسجن لمده خمس سنوات
لم يكمل تعليمه بل اكتفي بالحصول علي الشهاده الاعداديه فقط...و لكنه يمتلك من الذكاء اكثر من اي شاب حصل علي شهاده جامعيه
شهد محمود النجار : فتاه فالسابع عشر من عمرها ...تدرس في الصف الثاني الثانوي نظرا لرسوبها عاما و هي صغيره....جريئه حد الفجور...لا تهاب احدا غيره ...و لما لا فهو من رباها بعد وفاه والدها و هي صغيره و تزوجت امها من ابيه
منذ ان بدأت تكبر و شعرت بانجذابها نحوه...و برغم انه متزوج من ابنه عمها ...الا انها لم تعطي بالا لذلك الامر ...بل تركت مشاعرها تكبر حتي تملك منها عشقه و اقتربت منه الي الحد الذي لا يمكن التراجع عنه....متهوره ...لسانها سليط....مدمنه علي العاده السريه بشكلا مرضي منذ بلوغها ...و لا تعلم شيئا عن اضرارها الصحيه الجثيمه و لا حرمانيتها
محمد النجار : كبير عائله النجار وهو المتحكم في زمام امورها...رجلا متجبر ليس لديه قلب ...متزوج من امرأه مغلوبه علي امرها معه....فهي تعلم انه كان يحب زوجه اخيه الراحل و يتمناها ...و انتهز فرصه موته و تزوجها رغما عنها بحجه تربيه ابنه اخيه
انجب من الذكور اثنان و فتاه واحده....اكبرهم موسي
علاء محمد النجار : ذو الثماني و العشرون عاما...لا يختلف كثيرا عن اخيه الا انه لين القلب قليلا....متزوج من ابنه عمته التي يحبها منذ صغره
حياه محمد النجار : تبلغ من العمر ثماني عشر عاما ...مخطوبه لابن عمها ...طيبه القلب و متسامحه مع الجميع
ماجده : زوجه محمد الاولي و ام ابناءه
فاطمه...او بطه كما يقولون لها : زوجت محمد الثانيه و ارمله اخيه الراحل ...لم تنجب غير شهد
عبد المنعم النجار : الاخ الاصغر ...رجلا سلبي لاقصي درجه ...لا يستطع ان يعارض اخيه في اي قرار اتخذه
متزوج و له من الابناء اثنان
السيد عبدالمنعم النجار : شاب فالتاسع و العشرون من عمره..اتم خطبته علي ابنه عمه حياه و التي يعشقها كثيرا
سمرعبد المنعم النجار: زوجه موسي ...تحبه و حبهاا جعلها ضعيفه للغايه معه لدرجه انها تعلم بخيانته لها و لن تستطع الاعتراض
انجبت منه ولدان توأم...اسماهم محمد و محمود علي اسم ابيه و عمه الراحل الذي كان يحبه كثيرا
لواحظ : زوجه عبد المنعم...امراه متسلطه و تكره ام شهد بشده و تغار منها
تهاني النجار : الاخت الوحيده لمحمد و عبدالمنعم....توفي زوجها داخل محبسه منذ عده سنوات و ظلت هي تربي ابناءها الاثنان
الابن الاكبر لها يدعي حسين ...يبلغ من العمر ثلاثون عاما وهو الصديق المقرب لموسي و في نفس عمره
ياسمين ...ابنتها الصغري ...متزوجه من ابن عمها علاء و انجبت منه ولد يدعي عبدالرحمن و فتاه تدعي سجده
ريهام مرعي : فتاه فالسادس عشرمن عمرها ...الصديقه الوحيده لشهد ...تدرس معها في الصف الثاني الثانوي...فتاه هادئه و طيبه عكس صديقتها تماما....يعمل ابيها لدي عائله النجار
شريف محسن : يقطن في حي بعيدا نسبيا عن حي النجار و لكنه تعين مدرسا لماده التاريخ في المدرسه الاعداديه التي تدرس فيها شهد و ريهام الان
الفصل الاول
في احدي الحارات الشعبيه داخل مدينه الاسكندريه ....نقف امام احدي البنايات التي يظهر اختلافها عن باقي ابنيه الحي...و لما لا فهي ملكا لعائله النجار من اغني اغنياء المدينه.
ندلف من بابًا حديديا كبيرا للغايه ...نجد ساحه فارغه ...نسيرًافيها الي ان نصل لعده درجات سلم ...نصعد فوقهم نجد بابًا مغلقا لاحدي الشقق التي تأخذ مساحه البنايه كامله و التي خصصتها العائله لاستقبال الضيوف
نصعد عدة درجات اخرى نجد امامنا بابان مواجهان لبعضهما البعض
الاول يخص شقه محمد النجار و الذي يعيش فيها مع زوجاته الاثنان و معهم شهد ابنه اخيه الراحل....و ابنته الوحيده حياه
اما الاخر يخص شقه اخيه عبد المنعم او منعم كما يقولون و يعيش فيها مع زوجته و ولده الذي لم يتزوج بعد
و اذا صعدنا الي الطابق الثاني ...نجد فيه شقتان ...واحده تخص موسي و زوجته سمر...و الاخري يقطن بها اخيه علاء و زوجته ياسمين
اما الطابق الثالث فيوجد به ايضا شقتان واحده تخص سيد و حياه....و الاخري تخص حسين الذي لم يرتبط بعد
و لكنهما ما زالا فارغان نظرا لعدم اتمام زواج الثنائي الاول و الاخير العازف عن الزواج
اما الطابق الاخير...فيوجد به بعض المقاعد و الطاولات الصغيره و التي يستخدمها من يريد الجلوس بالاعلي فوق السطح
و في اخره غرفه صغيره مخصصه لشهد بحجه انها تحب الاختلاء بحالها وقت المذاكره نظرا لوجود الجميع في شقتها التي تعيش فيها
الكل كان يعمل علي قدما و ساق ...فغدا ميعاد الزياره الشهريه لموسي الذي بقي حبيسا لمده ثلاث سنوات.....أخذت النساء تصنع له العديد من المأكولات التي يفضلها و بكميات كبيره حتي تكفي له و من معه داخل الزنزانه
سمر باهتمام : كنا زودنا المحشي شويه يا مرات عمي
بطه و هي تعد كبيره المنزل ليس سنا و لكن مقاما و هي المتحكمه في جميع ما يخصه : مش هيلاقي تلاجه يتحفظ فيها ...و بعدين احنا مزودين في اللحمه و البط و الفراخ متقلقيش
تدخلت ماجده ام موسي كي تظهر سطوتها هي الاخري امام ضرتها فقالت : متزعليش يا مرات ابني....نعمل جنبهم كام صينيه رقاق باللحمه المفرومه ...و اهو كله عشان خاطر الغالي
تهاني : ربنا يفك ضيقته اهو فاضله سنتين و يطلع بالسلامه و الله البيت وحش من غيره
اما بالخارج فقد كان محمد يستشيط غضبا من تلك اللحوحه التي لن تتركه اليوم الا اذا وافق علي مطلبها
صرخ بها ممثلا الغضب : يااااابت حلي عن دماغ اهلي بقي ...قولتلك مش هينفع
تمسكت به شهد و هي تجلس علي ساقيه و قالت برجاء شديد : عشاااان خاطري يا بابا ....و النبي موسي وحشني و نفسي اشوفه...اخر مره شوفته كنت في سته ابتدائي و اديني اهو بقيت في تالته اعدادي تلاقيه نسي شكلي
رغم معرفته بتعلقها به الا انه يشفق عليها ان تذهب معهم الي هذا المكان القميء.
حاول اقناعها بهدوء فقال : يا حببتي احنا رايحين السجن مش جنينه الحيوانات ...الاشكال هناك ما يعلم بيها الا ربنا ...هانت كلها سنتين و يطلع و تزهقي منه
ردت عليه بتصميم : بعني الاشكال الي فالحاره هي الي عدله اوي ياباااا ....بالله عليك بقي ....طب ورحمه ابويا لانت موافق
نظر لها بغيظ ثم قال و هو يبعدها عنه : ياااااا باي عليكي ...ماشي يا بنت الكلب حلفتيني بالغالي عشان عارفه مش هرفض بعدها
قبلته في وجنته عنوه و هي تقول بوقاحه اشتهرت بها : طب بتشتم مين فيكم....ابويا الي مات و لا ابويا الي ربااااني
قذفها بخفه وهي تهرول من امامه و تضحك بصخب وهو يقول : بشتم الي معرفش يربيكي يابنت الكلب
اتي عليهم علاء و هو يضحك قائلا : البت دي هتجنك يابا ...
محمد : دي تجنن بلد ...البت لسانها متبري منها
علاء بضحك : تربيه موسي عايزها تطلع ايه دكتوره
فاليوم التالي وصلت سيارتان امام ابواب احدي السجون....داخل احداهما ...علاء الذي كان يتولي القياده و يصاحبه ابيه و امه و سمر
اما الاخري كان يقودها حسين و يصاحبه حياه و شهد و معهم بطه
همست حياه بخبث لشهد الجالسه بجانبها فالخلف : شوفتي سمر مش طيقاكي ازاي ...هتجنن من ساعه ما عرفت انك رايحه معانا
شهد بغيظ : طول عمرها صفرا و حطاني فوق دماغها و زاعقه....معرفش ليه تقولي ضرتها
ضحكت حياه ثم قالت : بتغير علي موسي منك عشان من صغرك و هو مدلعك و كل زياره لازم يسال عليكي و يوصي ابويا ياخد باله منك
شهد بتنمر : اااااه عشان كده حاطه علي وشها اتنين كيلو بودره و لابسه محل دهب ...قال يعني كده هتبقي حلوه بلا خيبه
بعد ان اتمو جميع الاجرائات الامنيه من تفتيش ما يحملوه معهم ...ها هم يدخلون الي المكان المخصص لزياره المساجين
وجدوه في انتظارهم....كانت تتواري خلف الجميع ...تبادل العناق مع ابيه و اخيه و ابنه عمته ...ثم احتضن زوجته ببرود و التي بادلته بحراره...ثم اخيرا عانق امه يليها زوجه ابيه ....و لكنه تصنم بين زراعيها حينما راي تلك الجنيه تقف جانب اخته تنتظر دورها ....متي كبرت هكذا...ما هذا الجسد الانثوي المهلك....ما تلك اللعنه التي ترتديها ...كيف لابيه ان يسمح لها بارتداء بنطالا جينس ثلجي يلتصق علي فخذيها ...و من فوقه ....قميصا قطني اظهر جمال ثديها....اما شعرها الذي اذداد طولا جعل منها لوحه فنيه تسر الناظرين
ابتعد عن بطه سريعا بعد ان تمالك حاله ثم عانق اخته الوحيده بحنان و هو يقول : وحشتيني يا حياتي عامله ايه
حياه بحب لاخيها الذي يدللها : الحمد لله يا حبيبي بخير طول مانت بخير
استشاطت غيظا لتجاهله لها فقالت بجرأه : و انا مليش نصيب فالاحضان دي يا موسي ...انا شهد انت نسيتني
ابتعد عن اخته ثم فتح زراعيه لها و هو يقول ممثلا المزاح و لاول مره يشعر بخوف من ملامسه احدهم : و انا اقدر انسي الزقرده الي كانت بتعملها عليا هههههه
رفعها من فوق الارض امام الجميع و الذين تقبلو الموقف بما انه رباها و يعتبرها مثل حياه اخته
تخشب جسده و لم يشعر انه يضغط علي خصرها حينما وجدها تطبع قبله محمومه في تجويف عنقه....و بما انه خبيرا فالنساء علم انها لم تكن قبله بريئه ابدا...و ما زاده زهولا هو همسها المغوي داخل اذنه : وحشتني...اووووي
تمالك حاله و انزلها سريعا بعد ان ابتلع لعابه ...حاول التصرف بطريقه طبيعيه هي لا يشعر احد بتوتره خاصا زوجته التي كانت تتاكل من الغيظ و طيله الوقت تنظر بشر له و لتلك الشيطانه الصغيره
انقضي الوقت سريعا بالنسبه للجميع...و لكن هو ...لاول مره يشعر ان الوقت لا يمر بسبب تلك النظرات الولهه التي امترته بها....عيونها لامعه بشيئا يعلم ماهيته جيدا....متي كبرت لذلك الحد
وقف مع ابيه بعيدا عن الجميع قبل ان يرحلوا ثم قال بجديه : ابااا ..خد بالك من شهد
محمد : متخافش يابني انت كل مره توصيني عليها
موسي : يابااا ...انا كنت بوصيك عالعيله ام شخه الي سبتها قبل ما اتحبس...انا معرفش البت دي كبرت كده امتي....نظر تجاهها بغيظ ثم قال لابيه : و ااايه الي لبساه ده...ازاي تسمحلها بكده
محمد : ماله يابني عادي ماهي لسه عيله يعني مكبرتش
موسي بغضب : مين الي عيله يا حاج ...البت جسمها فاير و مديها اكبر من سنها
ضحك محمد ثم قال : و الله عندك حق ده لحد دلوقت متقدملها اربع عرسان
لا يعلم لما انقبض داخله و قال بتوجس : و انت وافقت
محمد : لا ...امها قالت بتي غاويه علام مش هتجوزها دلوقت
موسي : و علي كده فالحه و لا ايه
محمد : الصراحه شاطره برغم ان المدرسبن بيشتكو من شقاوتها بس بطلع البريمو عالفصل ....حتي عايزه تدخل ثانويه عامه ...مع ان البنات قالولها ليه وجع القلب ده ما تدخلي دبلوم زيينا و خلاص بس هي مرضيتش بتقول عايزه تطلع دكتوره هههههه
نظر موسي تجاهها و عقله يعمل كالمرجل حتي انه لن ينتبه لمن تلوح له بيداها ...زوجته سمر التي لاحظت شروده من اول الزياره و لكنها لم تقوي علي سؤاله عن سبب ذلك
جلست داخل غرفتها الخاصه فوق السطح و هي شارده و علي وجهها ابتسامه حالمه
نظرت لها صديقتها ريهام و التي اتت لتذاكر معها مثل كل يوم ثم قالت : مالك يا شوشو ...مسهمه ليه من ساعه ما قعدنا
تنهدت بهيام ثم قالت : احيييبه يا ريمو عالي جرالي لما شوفتو....عضلات ايه و جسم اااايه ...و لا الوشم الي عامله علي دراعه ...خلاني عايزه اكلها اكل اقسم بالله
ريهام بتعقل لا يناسب سنواتها الثلاث عشر : بس انتي لسه صغيره اوي يا شهد عالكلام ده ...و بعدين ده اكبر منك بكتير ...و متجوز بنت عمك و مخلف منها كماااان...
نظرت لها بلا مبالاه ثم قالت : انتي شوفتيني قولتله بحبك...انا بوصفلك شكله الي خلي جسمي ميبقاش علي بعضه طول الزياره
ريهام : مانتي ممكن لو فضلتي تفكري كده تحبيه وطبعا ده مش هينفع
شهد بنزق : معرفش بقي ....انا وصفتلك الي حاسيته و خلاص....نظرت لها بجديه ثم قالت : بس الي حساه جوايا يا صاحبتي ...ان موسي خطفني اول ما شوفته ..و مش عارفه هوصل معاه لفين
جلست سمر مع امها تغلي كالمرجل و تقول بغيظ : البت ياما طول الزياره كانت بتاكله بعنيها الفاجره....تقوليش بتغريه يا لهووووي كان هاين عليا اجيبها من شعرها و امسح بيها بلاط السجن
لواحظ بحقد : طالعه فاجره لامها ....جوزها مكملش ست شهور و لفت علي سلفها ...خطفته من مراته ام عياله ...و قال ايه عمك الي ريل عليها اتحجج ببنت اخوه متترباش مع حد غريب لو امها اتجوزت واحد تاني
سمر : اصلا ام موسي شاكه انه كان عينه منها من قبل ما اخوه يموت ....و كان علي طول يتخانق معاه بسببها
لواحظ : ممكن و ليه لا....بس الحق يتقال عمك محمود الله يرحمه كان اصغر اخواته و كان مدلع اخر دلع....و محدش قدر يمنعه لما بدا يشم بودره
كان ياخد الشمه من هنا ...و يبهدلها يخلي صواتها الحاره كلها تسمعه...و هي كانت صغيره و عيليتها علي قد حالهم
لما طلبت الطلاق هددها يقتل اخوها...كانت بتاخد مانع حمل من وراه....و لما اكتشف بالصدفه ضربها علقه موت....و بقي بعاشرها بغباوه لدرجه انها مكنتش بتقدر تمشي علي رجليها
لحد ما حبلت في شهد....بعد ما خلفتها ...بقي عاجز ميقدرش يلمسها بسبب السم الي كان بياخده عمله عجز جنسي
و بعد سنتين مات بجرعه زايده....بس عمك محمد بقي ياختي عوضها عن كل ده برغم انه اكبر منها بتمنتاشر سنه
بس اديكي شايفه بعينك مستتها و مخليها كبيره البيت ....و محدش فينا يقدر يعمل حاجه من غير شورتها مع انها اصغر واحده فينا
سمر بحقد : يا لهووووي ياما ...و بعدين ...ممكن البت تعمل زي امها و تلف علي جوزي ...دانا اموت فيها و ربنا
لواحظ بغيظ : قال يعني جوزك شيخ جامع...ماهو كل يوم مع واحده ياختي ...و انتي عارفه و حاطه جزمه في بوقك ...و عامله نفسك مش اخده بالك
سمر بهم : هو الي زي موسي ده حد يقدرله علي حاجه ...اهو بصبر نفسي و اقول ...بيلف يلف و يرجعلي...مانا مراته و ام عياله
انما مقصوفه الرقبه دي ...لو حليت في عينه زي ما شوفت انهارده ...مش معقول هيرافقها زي النسوان الغريبه....اكيد هيفكر يتجوزها ...
و طبعا عمي ما محب علي قلبه اكيد هيوافق عشان يطمن قلب الكونتيسه علي بنتها....ضيقت بين حاجبيها ثم سالت باهتمام : الا صحيح هي ليه مخلفتش من عمي ...ماهي كانت صغيره
لواحظ : مرضتش خافت تظلم شهد او هو يفرق بينها و بين عياله....و هو طبعا وافق عشان تبقي فاضيه لمزاجه ...و الشهاده لله بيعامل شهد زي حياه بالظبط عمره ما فرق بينهم ...و هي الي قالتله يابا من غير حد ما يقولها...ده مدلعها اخر دلع هو و موسي و محدش فيهم بيردلها طلب
سمر بحقد : عشان كده طالعه متفرعنه و محدش قادرها ...ربنا يعمي عينك عنها يا موسي يابن ماجده يااااارب
فاليوم التالي و بينما كانت شهد و ريهام تجلسان جانب بعضهما داخل الفصل الدراسي ...تفاجاو بشاب وسيم الي حدا ما يدخل عليهم و يلقي السلام علي جميع الطلاب المتواجدين
بدا بتعريف نفسه قائلا بهدوء وهو يتطلع بعينه علي الجميع : انا مستر شريف محي الدين...مدرس التاريخ الجديد...ان شاء الله نقضي سنه كويسه مع بعض...وقعت عينه علي ريهام و التي كانت تنظر للاسفل بخجل كعادتها دائما...و قال بداخله : هو لسه في بنات بتتكسف و تحمر...ابتسم بخفه و هو يطلب منهم الافصاح عن اسمائهم
و حينما وصل اليها استغرب كثيرا ان هيئتها تدل علي سنا اكبر مما هي عليه الان فسالها بهدوء : انتي عايده السنه
خجلت من سؤاله الذي تعلم سببه جيدا...فجسدها ممتليء في اماكن محدده جعل منها تبدو اكبر سنا
ردت بخجل : لا يا مستر ...
هز راسه بهدوء ثم اكمل مع الباقي
بينما مالت عليها شهد و قالت بخبث وقح : الواد اتغش فالامكانيات الي عندك ههههه
وكزتها بغيظ و لم تستطع الرد عليها بعدما بدأ شريف شرح اولي دروس المنهج المقرر عليهم
ظل يومان داخل محبسه لا يفعل شيئا الا ان يشرد فيما حدث اثناء زياره اهله ...اما ان بقوم بعمل تماربن رياضيه شاقه كي يجبر عقله علي التوقف عن التفكير....مازال يشعر بملمس شفتيها الناعمه فوق جيده الخشن
افاقه من شروده احدي رفقائه حينما قال : مالك يا زعيم من يوم الزياره و انت مش معانه....هما الجماعه مش كويسين ...قالولك حاجه زعلتك
رد موسي بتسويف : لا تمام...زي الفل...انا بس الي زهقت من ام الحبسه دي و الايام مش عايزه تعدي
رفيقه : هانت يا صاحبي كلها سنتين و تطلع من هنا ...اشحال انا الي لسه قدامي ست سنين...اعمل ايه
موسي : الله يكون في عونك...بس انا هجيلك ياااض متقلقش مبنساش حبايبي انا
رفيق بود : الله يستر اصلك يا شق ده العشم بردو
شرد موسي مره اخري و هو يقول : بس اطلع من هنا بقي ..ااااطلع
جلست النساء في شقه محمد كما اعتادو ....و بينما كانت ياسمين زوجه علاء ترضع ابنتها الصغيره و التي لم تكمل عامها الاول
وجدت سمر تقول : ما كفايه يابنتي و افطميها
تهاني : حرام عليكي يابنتي البت ضعيفه و مكملتش سنه
سمر : با عمتي انا خايفه عليهاا البت ليل نهار ماسكه فصدرها و مش بترضي تاكل حاجه زي العيال
ياسمين : غلبت معاها و الله و علاء الهي يستره مش مخلي جايبلها سيريلاك ...و البتاع ده الي في برطمان صغير
ضحكت شهد بقوه ثم قالت : اسمه جيربر يا سيمو احفظيه بقي
نظرت لها سمر بغيره و قالت : معلش ياختي سابتلك انتي العلام ....لسه حتت بت مفعوصه فاعداديه و بتتنكي علينا اشحال لو كملتي هتعملي فينا ايه
قبل ان تفحمها بلسانها اللازع ردت عنها امها و قالت بقوه : شهد بنت اصول يا سمر و مهما عليت مش هتتكبر علي اهلها....ان شاء الله هتكمل علامها و تدخل طب زي ما بتحلم....نظرت لها بمغزي ثم اكملت : شيليها من دماغك عشان ترتاحي...لا هي زيك و لا من سنك عشان تعملي عقلك بعقلها
تدخلت تهاني كي تهديء من الامر حتي لا يتفاقم : صلوا عالنبي يا جماعه ...الحكايه مش مستاهله ...روحي يا شوشو اعمليلي كوبايه شاي من اديكي الحلوه...دماغي مش بتتظبط غير بيها و الله
نظرت لسمر بكيد ثم مالت علي عمتها لتقبلها من وجنتها و هي تقول بدلال : من عيوني يا نور عيوني...احلي كوبايه شاي لاحلي عمتو فالدنيا
بعد ان انفض التجمع و ذهب كل واحدا من العائله الي مضجعه....جلست كما عادتها فوق فراشها تشاهد احدي الافلام الاباحيه و التي اعتادت علي مشاهدتها منذ بضعه اشهر....شعرت بجسدها يغلي من فرط الشهوه التي تملك منها...تخيلت حالها معه....فمنذ ان راته بالامس و لن تستطع اخراج هيئته الوسيمه بخشونه من بالها
مدت يدها تعبث في انوثتها كي تاتي بشهوتها الجامحه و هي تقول بفجور : يا تري لو انت معايه ...هيكون الوضع اااايه...اااااه...اعقبت قولها بقضم شفتها السفلي بجنون كي تكتم تاوهها الماجن حتي لا ينفضح امرها امام ابويها
تحذيير القصة يوجد بها أحداث لاتناسب الأطفال 🔞🔞
الفصل الثاني
مرت عده أشهر لم يحدث فيها جديد غير أن شهد حاولت ان تذهب معهم تلك الزياره الشهريه و لكن امها رفضت رفضًا قاطعًا حتي لا ترى تلك المناظر الغير لائقه و لكي تهتم بدراستها كي تحصل علي مجموعًا عالي تكمل على أثره دراستها في الثانويه العامه.
اما صديقتها المقربه ريهام فقد ذاد اعجابها بذلك المعلم و الذي كان من الواضح ايًضا اهتمامه الخاص بها.
و قد انتهت السنه الدراسيه علي خير و انهو اختباراتهم ....و اليوم ميعاد ظهور النتيجه المرتقبه
جلست شهد بقلق بالغ ...كل لحظه تحاول الدخول الي الموقع الإلكتروني الذي سيعلن من خلاله نتيجه الشهاده الإعداديه
شهد بنزق : اوووووف بقى ...لسه مظهرتش
ريهام بقلق : انا مرعوبه ...هما قالو هتنزل عالنت الساعه سته و دلوقت سبعه و نص و لسه مظهرتش
بطه : اهدوا يا بنات إن شاء الله خير
صرخت شهد و هي تقول : ظهررررررت
تهاني : طب دخلي رقم الجلوس بسرعه يا بنتي طمنينا
سمر بغل : يعني هتطمن عالدكتوراه ....دي حياله إعداديه
لم تلقي لها بالًا لاهتمامها بإدخال بياناتها و في غضون بضع لحظات صرخت بفرحه عارمه : عااااااا ....٢٥٠ من ٢٨٠ يا ماماااااا
ريهام بفرحه : الف مبرووووك ...شوفيلي نتيجتي بقي
ادخلت بيانات صديقتها و التي حصلت علي مجموع اعلي منها بخمس درجات فنظرت لها بغيظ مازح : ااااااه يا ندله....جايبه ٢٥٥ ....ضحكتي عليا في خمس درجات
فرح الجميع بنجاحها و تفوقها و اطلقو الزغاريط احتفالًا بها
إلا سمر و امها لواحظ لم يستطيعا حتي تمثيل الفرحه ...بل حركوا شفاههم يمينا و يسارا في حركه شعبيه تنم علي عدم رضاهم بما يحدث
ريهام : هروح اطمن امي بقي سلااااام
اعقبت قولها بالإسراع نحو الخارج
ماجده بفرحه حقيقيه فهي تحبها مثل ابنتها رغم عدم تقبلها لأمها : مبروك يا شوشو ....طول عمرك شاطره ...ده موسى بكره هيفرح اوووي بنجاحك
شهد بفرحه عارمه : انا هروح معاكم بكره يا ماما ماجده ....نفسي انا اقوله الخبر ده
سمر بغل : و ايه لازمته ان شاء الله ...ماحنا هنقولو و خلاص...و لا انتي عايزه اي حجه تروحي بيها
ردت عليها بتبجح : انتي هبله يا وليه هو انا محتاجه حجه عشان اروح ازوره....تخسرت بمجون ثم اكملت : انا مكونتش بروح عشان المذاكره و الامتحانات ...و عندا فيكي كل زياره هكون قبل الكل مااااااشي
ردت لواحظ عن ابنتها التي كادت ان تأكلها : انتي يا بت محدش مالي عينك بتغلطي فيها كده من غير خشى...نظرت لفاطمه و قالت بحقد : ما تشوفي بتك يا بطه ...عاجبك قله ادبها دي
بطه بقوه : محدش متربي زي بتي يا لواحظ....و لو كانت بتك محترمه فرق السن الي بينهم مش هتعمل عقلها بعقل عيله
احتدم الامر و لكن ما جعلهم يصمتون دخول محمد و معه منعم و الشباب
سأل الأول بغضب : في اااايه يا مراااا منك ليها ...صوتكم جايب اخر الشارع ليه
قبل ان يرد عليه احد ...هرولت الشيطانه الصغيره لترتمي داخل احضانه و هي تقول ببكاء برعت في تمثيله : سمر بهدلتني هي و امها يا بابااااا
ضمها بزراعه و قال بحنو : ما عاش و لا كان الي يبهدلك يا قلب ابوكي
قبل ان يسأل عما حدث و هو يرمقهم بغضب اكملت بخبث : كل ده عشان نجحت و جبت مجموع كبير و قولت هروح معاكم لموسي بكره عشان افرحه بنفسي....شهقت بتمثيل و هي تكمل بمسكنه : انا كده غلط يابا
قبل راسها و قال بحنو : لا يا حببتي مش غلطانه ....الف مبروك يا شوشو
نظر لسمر و لواحظ ثم قال بغضب : مالكم و مالها ...هي دي كلمه مبرووووك....طب ادبا ليكم مش هتروحي بكره يا سمر و شهد الي هتروح
نظرت لها بشماته بينما سمر اشتعلت غضبا و نظرت لابيها قائله : عاجبك كده يابا
منعم : الي عمك شايفه صح هو الي هيتعمل...متوجعوش دماغنا بقي و حطولنا لقمه الواحد ميت مالجوع
في وسط كل هذا كان يقف بالخلف سيد و بجانبه حبيبته حياه ...مال عليها هامسًا بحب : حياتي الي وحشتني
ابتسمت بهدوء ثم ردت هامسه : احنا في ايه و لا في ايه يا سيد ...مش شايف الدنيا والعه ازاي
سيد : يكش يولعوا بجد احنا مالنا ...طمنيني عليكي معرفتش اكلمك انهارده
حياه : بخير يا حبيبي اطمن ...انت عملت ايه كنت خايفه عليك اوي لما قولت انك طالع الساحل تجيب بضاعه
سيد : الحمد لله عدت علي خير ...اساسا احنا شغالين علي خفيف لحد ما ربنا يفك ضيقه موسي ...هو الي كان بيسلك الكميات الكبيره ..
و في اليوم التالي تجهزت بابهي طله ...كانت حقا فاتنه برغم صغر سنها إلا أن جمالها و جسدها الممشوق ينم علي انثى مهلكه اتيه فالطريق
تطلعت لها امها بفرحه لبهائها ثم قالت : ايه الحلاوه دي كلها يا بت ...الي يشوفك يقول خطوبتك انهارده...من امتي و انتي بتلبسي فساتين
ضحكت بحلاوه ثم قالت : تغيير يا مامتي
علاء : مش شايفه ان الفستان قصير حبتين يا شوشو ...ده مايترحش بيه السجن يا حببتي
محمد كي يراضي امها بعدما رأي إعجابها بابنتها : سيبها براحتها يا علاء و بعدين احنا كام راجل معاها ده غير موسي ...خلي كده حد يرفع عينه فيها و انا اخذقهملو
قبلت كفه بإمتنان حقيقي ثم قالت : ربنا يخليك ليا يا بابا و افضل ادلع علي حسك
مثلت حياه الغيره و هي تقول : انا تعبت من جو العشق الممنوع ده...اشمعنى انا مش بتعمل معايا كده يا حاج
ضحك بمرح و هو يقول : دي آخر العنقود فالعيله لازم الكل يدلعها ..و بعدين مانتي عندك الي مدلعك اخر دلع سي سيد...من يوم ما كتب كتابه عليكي و هو مش مخلي في جهده جهد الصراحه
ماجده : الحق يتقال من قبلها حتي كان يوديها و يجبها مالمدرسه لحد ما اخدت الدبلوم ....ربنا يهديه و نفرح بيهم يا رب
علاء : موسي اتحايل علينا ياما نعملهم فرح بس سيد مرضيش
بطه : طول عمره اصيل و روحه فيه ربنا يخليكو لبعض
وصل الجميع مثل كل مره و بعد ان سلمو عليه ...وقف مبهوتا من تلك الجنيه التي اتت كي تثير جنونه
قبل ان تقترب له بابتسامتها الخلابه كي تعانقه...كان هو يفصل المسافه بينهما بخطوه واحده ثم امسكها بقوه من زراعها و قال بغصبا اعمي : اااايه الي انتي عملاه في نفسك ده يا بت....نظر للجميع و اكمل : ازاااي تسيبوها تنزل بالمنظر ده
خافت حقا من مظهره الاجرامي ....هطلت دموعها و هي تقول بعتاب : كده يا موسي ...هي دي مبروك الي جايه اسمعها منك
نظرت له بعيون لامعه ...لا يعلم لما خفق قلبه بعدما تطلعت له بتلك الطريقه...و بالطبع كان تأثيرها طاغيا عليه
سحبها كي يحتضنها بقوه رغم المها من ضغطه علي جسدها الضعيف مقابل جسده القوه الا انها تمسكت به ...و اخذت تشتم رائحته الرجوليه بنهم شعر به
ابتلع لعابه و هو يتمالك نفسه و يقول : يا بت انا خايف عليكي
المساجين هنا مبيشوفوش الحلويات دي....خلااااص بقي بطلي عياط
رفعها من فوق الارض ثم قبل وجنتها باخويه ظاهره للجميع ثم قال : مبروووك يا شوشو
اما هي شعرت ان كل خليه في جسدها تنتفض من تاثير قبلته البريئه لها و احتضانه لها بتلك الطريقه
بطه : خلاص يا بت بطلي دلع ...اخوكي راضاكي اهو
تخشب جسدها حينما سمعت كلمات امها العفويه ...انزلها برفق و لكنها ابت ان تتركه
ظلت طوال الوقت جالسه بجواره ...بل الادهي انها ارغمته علي لف زراعه المعضله حول كتفها و احتفظت بكف يده الكبير و هي تمسك به بخاصتها
موسي : عايزه هديه ايه يا بت
شهد بدلال : لما تطلع بالسلامه هخليك تجبلي بنفسك
ضحك معها و قال : يبقي داخله علي طمع...دانتي وقتها هتكوني داخله او بداتي في تانيه ثانوي
وكزته بغنج و هي تقول : مانا هحوش هدايا السنتين و اخدهم لوكشه واحده
ضحك الجميع بصخب و ظلو يتمازحون تاره...و يتحدثون بجديه تاره اخري...و التصاقها به و شعوره برعشه جسدها ....سخونه يدها الممسكه بكفه ..جعل عقله غائباً عن السؤال لما زوجته لم تاتي اليوم؟
و حينما انتهي الوقت المحدد ...تفاجأ بها تهمس له : عايزه اكلمك ...لوحدنا يا موسى...اتصل بيا
نظر لها باستغراب فاكملت بعد ان عضت شفتها السفلي بايحاء فهمه جيدا : هستناك بالليل بعد ما الكل ينام ...و فقط ...تركته و غادرت قبل أن يعنفها علي طريقتها الماجنه
و لكن هو ....هو من ظل شاردا طوال الوقت ...لا يريد تصديق ما فهمه بعقله و لا ما شعر به و هي جانبه
حدث نفسه بتيه : البت ايه الي جرالها...دي كانت قاعده بتاكل فروحها مالهيجان....شهد....شهد العيله بقت تهيج لاااا و بجحه و بتوضحلي كمااااان
لاااااااا ...البت دي ممكن تركبنا العار ...لازم اقول لابويا يحبسها فالبيت لحد ماطلع و اعرف اربيها
لن يضيع الوقت ...قام بالاتصال علي ابيه من هاتفه السري الذي جلبه له احد العساكر سرًا مقابل مبلغ مالي كبير
اتصل علي ابيه الذي رد بقلق : خير يابني فيك حاجه
موسى بخشونه : اطمن يا حاج انا كويس....بس كنت عايزه اقولك علي حاجه
محمد : قول يابني
موسي : متخليش شهد تنزل لوحدها....و يا ريت متنزلش اصلا مالبيت
اعتدل محمد من مرقده و قال : ليه ...حصل ايه يا موسي راسيني عالدور
موسى : اطمن يا حاج مفيش حاجه...بس البت كبرت و احلوت و انا خايف عليها...و انت عارف انها طايشه ...يبقى بناقص المشاكل الي ممكن تيجي من تحت راسها
محمد : هي كده كده فاجازه الصيف مش بتطلع غير قليل ...اطمن
موسى بجديه : لااااا...متطلعش خااالص...و لما المدارس تبدا انا هوصي علاء و لا حسين حد فيهم يوصلها زي حياه
محمد : انا كده قلقت...حد قالك حاجه عليها
موسى : لالالالا يابا محدش قالي ....بس البت احلوت و ادورت و انا خايف عليها ...ممكن حد يلعب في دماغها ...و احنا مدلعنها عالاخر لازم نقفل عليها شويه
لا يوجد اسرع من الايام ....مر عامان بسرعه البرق
و ها هو اليوم تتجهز الحاره بالأنوار و الذبائح احتفالاً بخروج موسى من محبسه
وقف علاء و سيد و معهم حسين يشرفون علي ذبح ثلاثه عجول كبيره...و بداخل البنايه كان يوجد ثلاث طهاه و مساعديهم يعدون الماكولات
اما بالاعلي فقد تذينت النساء بالثياب اللامعه و الكثير من الحلي الذهبي ....و هم يستقبلون الجيران
صبغت سمر شعرها باللون الاصفر الفاقع و وضعت الكثير من مستحضرات التجميل ظنًا منها ان زوجها سيفتن بتلك الهيئه
اما صغيرتنا و التي اصبحت الان في الصف الثاني الثانوي و قد اتمت عامها السابع عشر ...كانت تغلي كالمرجل داخل غرفتها و معها صديقتها ريهام و حياه التي علمت مؤخرا بعشق شهد لاخيها....و برغم انها حاولت اثنائها عن ذلك الا ان تلك العنيده تشبثت بهذا العشق الذي يكبر داخلها مع مرور السنوات حتي احتل كيانها
ريهام بمهادنه : اهدي يا شهد مش كده ...الناس هتاخد بالها
حياه بتعقل : يا حببتي دي مراته ...طبيعي انها تجهز نفسها لاستقباله....ده غايب عنها بقالو خمس سنين
ردت عليهم بحنون : ااااااه عشمانه #### بنت الكلب ...اقسم بالله لاخليها ليله سوده علي دماغ الي جابوها....رايحه تصبغ شعرها و نزلت اشترت قمصان نوم جديد ....احاااااا لييييه فاكره نفسها عروسه
ريهام بتوجس : حتي لو عملتي حاجه تمنعه يقربلها انهارده و لا بكره و لا حتي اسبوع...ماهو فالاخر جوزها يا شهد يعني طبيعي انه هينام معاها
لمعت عيناها بالدموع....ضربت خافقها بقبضتها و هي تقول بغيره حارقه : قلبي قاااايد نااااار يا ناااس....ازاي هقعد و انا عارفه الي بيحصل بينهم ...انا احق بيه منهاا بنت الكلب الي شبه الفيل دي
حياه : اهدي يا حببتي عسان محدش يلاحظ حاجه ...و بعدين كله قسمه و نصيب ...لما اتجوزها انتي كنتي صغيره ...و موسي اصلا عمره ما هيبصلك ...فوقي يا شهد ...انتي عنده مش اكتر من اخته الي مربيها
نظرت للامام بتحدي و قالت بشراسه : دي بقي سيبيها عليااااا ....انا هعرفكم اذا كنت اخته الي مربيها....و لا ست الستات الي مش هيعرف يلمس غيرها
وصل الغائب اخيرا ...و الجميع يستقبلونه بحفاوه ...و كأنه كان يحارب علي احدي الجبهات ...لا مسجون في قضيه تمس الشرف
عزف المزمار الذي احضره له ابيه و شباب الحي يتراقصون امامه...وهو يسير بتمهل يعانق هذا و يصافح هذا ....الي ان رفع عينه مصادفتا للاعلي
وجدها تقف فوق السطح لتراه حينما يصل ....لما يري نظره التحدي التي لمعت وسط الاضواء....حسنا ليس هذا وقت التفكير
انتهت الليله الصاخبه بعد منتصف الليل بساعتان....حتي النساء اللواتي حضرن للتهنئه قد ذهبت كل واحده منهن الي طريقها
بقي فقط أل النجار....و اخيرا صعد الي الاعلي كي يسلم علي امه و من معها
احتضنته بشده و هي تبكي و تقول : نورت بيتك يا غالي ...البيت و الحاره كانو مضلمين من غيرك
ربت عليها بحنو ثم قال : تسلميلي ياما
سلم علي الجميع حتي زوجته التي لم تستحي ممن حولها و عانقته بحميميه
امام اعين تلك التي تكاد ان تقتلها و لكن حياه التي تمسكت بزراعها منعتها من ذلك
لم تتقدم له و لن تظهر ايا مما يعتمل بداخلها ...و رغم اشتياقها القاتل له...اظهرت البرود
تقدم منها بابتسامه بشوشه و هو يقول بمزاح : عامل ايه يا صغنن ...مفيش حمد الله عالسلامه يا بت و لا ايه
تمالكت حالها و قامت بمد كفها كي تسلم عليه ببرود و هي تقول : حمد الله علي سلامتك يا موسي ...نورت بيتك
سحبها بخشونه الهبتها ثم ضمها بزراع واحده و هو يقول بعتاب مازح : من بعيد كده...مفيش حضن لاخوكي يا جزمه
لم تستطع المقاومه ...لفت زراعيها حول خصره...سحبت نفسًا عميقًا كي تشتم رائحته التي تعشقها ثم قالت بثبات تحسد عليه : لا ازااااي ... احلى حضن لاجدع اخ
نظرت سمر لها بغيره قاتله ...و لكن لا تستطع التفوه بحرف...حسنًا بعض الوقت فقط و سيكون معها ...فوق فراشها ...ستنسيه كل شيء ...حتي تلك الحرباء الصغيره
بينما هو ...ابتلع ريقه بصعوبه حينما وضعت قبله خبيثه فوق صدره و حينما نظر للاسفل نظرا لفارق الطول بينهما....لاحظ نهديها الشبيهان بحبتان الرمان....من فتحت ثوبها التي اتخذت شكل مربع
ابعدها برفق كي لا يأخذ الوضع منحني اخر و يفتضح أمره
بعد مرور بعض الوقت قال محمد بأمر : يلا بقي كل واحد علي بيته ...تعبنا و عايزين ننام
نظر لموسي و اكمل بمزاح وقح : تلاقي موسي هيموت علي الجماعه و قاعد بالعافيه ...ههههههه
ضحك الجميع و لكن وجدو شهد تقول : انا مش هنام....نظرو لها باستغراب فاكملت وهي تنظر لابيها : عندي امتحان فالسنتر بكره
نظرت له بمغزي ثم اكملت : امتحان مهم....ضروري اطلع السطح اذاكر شويه و.....
الفصل الثالث
بعد ان ابلغتهم بصعودها لاعلي بحجه المذاكره....نظرت له بجانب عيناها في اشاره صريحه منها انها تريده ان يرافقها
شعر بعقله سينفجر من التفكير...ماذا بها تلك الصغيره..لما تنظر الي هكذا...كل شيء تغير بها لم تعد تلك الطفله التي كنت اجلسها فوق ساقي
حتي زياراتها المتكرره طوال العامان المنصرمان...رسائلها التي كانت تضعها بين سطور كلماتها...كانت تصلني بوضوح
يجب عليا الجامها ...
هكذا قرر بداخله و هو يصطحب زوجته للاعلي تجاه شقته الخاصه بعدما أخذت امها الطفلان ليبيتا معها ...كي يخلو المكان لابنتها مع زوجها الغائب عنها منذ خمس سنوات
بمجرد ان دلف مع زوجته و اغلق الباب خلفه...وجدها ترتمي فوق صدره و تضمه بشوق و احتاج
ضمها بزراعيه ثم قال مازحا : بالراحه يا سمر داحنا لسه عالباب
امطرت صدره قبلات محمومه و هي تقول من بينها : وحشتني يا موسي ....هتجنن عليك...مصدقت اتقفل علينا باب
جذبها من شعرها بعنف ثم مال علي شفتيها يقبلها بعنف....تاوهت بعهر رغم المها من تلك القبله الهمجيه
اما هو ...لا يعلم لما خطر علي باله تلك التي بعلم انها تنتظره بالاعلي....فضوله جعله يبتعد فجاه ثم قال من بين لهاثه : هنزل اجيب برشامه من تحت بسرعه و ارجع...قرص انوثتها بغباء و هو يقول : السهره صباحي انهارده
تمسكت به و هي تقول بهياج : هو انت محتاج برشام يا موسي ...تعالي بس و انا معاك للصبح
جذب خصلاتها بعنف ثم بدا يجرها معه للداخل و هو يقول بغضب : يلاااااا يااااا #### من امتي بتعارضيني ...انتي مال امك ....
صرخت بالم : حقك عليااااا ...و الله ماقصد
قزفها فوق الارض ثم سحب وشاحها و قام بتقييد يدها ثم ربط طرفه في احدي ارجل الاريكه المتواجده داخل غرفته....نظر لها بشر و هو يقول : تفضلي كده زي الكلبه لحد ما ارجعلك يا بت ال ####
و فقط...اغلق عليها الباب و اتجه للخارج...هذا الخبيث ...استغل طبعه السادي كي يروي فضوله و يصعد لتلك التي تنتظره
اما هي....فقد خلعت عنها الجاكيت القصير الذي
اما هي....فقد خلعت عنها الجاكيت القصير الذي كانت ترتديه فوق فستانها الضيق ذو حمالات رفيعه و فتحه صدر مربعه.....ظلت تجوب الغرفه ذهابا و ايابا و هي تتلظي علي جمرا ملتهب
احساسها يونبأها انه سيصعد...اما عقلها فقد جعلها تغلي حقا من الغيره حينما اخبرها ان حبيبها الان مع اخري و لن يتركها.
و ما بين هذا و ذاك...وجدت الباب يفتح بهمجيه علي مصراعيه
انتفضت بفزع و مالبثت ان ابتسمت باتساع و قالت ممثله المزاح كي تواري وجيب قلبها الخافق بجنون : ااايه دخلت المخبرين دي يا ريس
وقف بشموخ واضعا يده داخل جيبه ...ينظر لها بتفحص ...يريد ان يخترق عقلها الصغير كي يعرف فيما تفكر ...أثني حاله عن هيئتها المغويه و قال ببرود : خير يا شهد
تصنعت عدم الفهم و قالت : خير ايه مش فاهمه ...
ابتسم بجانب فمه ثم قال دون مواربه : مش كنتي مستنياني....و لا انا فهمت غلط
هي تمتلك من الجرأه ما يجعلها تواجهه ...بل تقترب منه مثلما حلمت و تمنت كثيرا
اقتربت منه بتمهل ...وقفت قبالته تنظر له لاعلي نظرا لفارق الطول الواضح بينهما....ظلت مثبته نظرها داخل عيناه التي تحاول قرائتها
ثم بمنتهي الهدوء الجامح ...وقفت علي اطراف اصابعها ثم لفت زراعيها حول عنقه بعدما الصقت جسدها به....طبعت قبله محمومه بجانبه ثم قالت بوله : وحشتني يا موسي ...و معرفتش اسلم عليك قدامهم
ابتلع لعابه بصعوبه بالغه ....لاول مره يشعر انه مكبل و لا يستطع اتخاذ اي رده فعل....هو ليس بصغير و لا ساذج حتي لا يعلم ماذا تريد منه او ما تشعر تجاهه....انفاسها الساخنه التي تلفح بشرته جعلت حواسه تتخدر ...و بدون اراده منه وجد يده تلتف حول خصرها رافعا اياها من فوق الارض
ضمها بقوه ثم قال : و انت كمان وحشتني يا صغنن...
ابعدت راسها ثم نظرت له و قالت بغيظ يملأه الدلال : ايه صغنن دي ...نظرت تجاه نهديها الظاهران ثم اعادت بصرها اليه و اكملت : كل ده و لسه بتقولي يا صغنن...عيب في حقي و الله هههههه
هنا فاق علي حاله و ما كادت تلك الشيطانه الصغيره ان توقعه فيه...نعم هو رجلا سادي يعشق النساء ...له علاقات عديده و لا يهتم كثيرا بزوجته...و لكن لن يصل الي الحد الذي يجعله يعاشر ابنه عمه الصغيره
فبرغم ان اباها كان رجلا سيئا و مات موتا بشعبه الا انه كان يكن له معزه خاصه....و قد وصاه عليها منذ ولادتها و كانه يشعر ان اجله قد اقترب و لم يستطع تربيه ابنته
انزلها برفق يعاكس فورانه الداخلي....ثم قال بنبره تحزيريه : شههههد....هعتبر نفسي مفهمتش حاجه من حركاتك دي...اعرفي انتي مين كويس ...نظر لعا بغضب ثم اكمل بوعيد : واضح ان الكام سنه الي غبتهم عنك دلعوكي فيهم لدرجه الفلتان...و انا هعيد تربيتك من جديد
نظرت له بتحدي ثم قالت و هي تتخصر : ليييه ان شاء الله ...شايفني ماشيه علي حل شعري ...و لا قفشتني مع واحد
امسكها من زراعها بعنف ثم قال : وهو لو ده حصل كان زمانك عايشه....جز علي اسنانه بغل و اكمل : ادفنك حيه بايديه دول يا قطه ....
دمعت عيناها و هي تقول بعتاب : انا معملتش حاجه لكل ده يا موسي ...انت عارف انك غالي عندي غير الكل ...حتي لما بابا قالي انك منعت نزولي لوحدي و لازم حد من الشباب يوصلني
احترمت كلمتك في غيابك ...برغم ان لو ادلعت علي بابا زي ما بتقول كان هيسبني براحتي
بس انا مقدرش اكسرلك كلمه ....يبقي فين ماشيه علي حل شعري
خف ضغطه عليها و قد شعر بالشفقه عليها قليلا...لانت نبرته و هو يقول منهيا الحديث الذي يعلم اذا اطاله اكثر من ذلك سيأخذ منحني اخر لا يريده
موسي : خلاص حصل خير متزعلش يا صغنن...يلا شوفي وراكي ايه و لا هتنزلي تنامي احسن
تنهدت بهم ثم قالت : لا هذاكر شويه
تركها دون ان يتفوه بحرف و اتجه ناحيه الباب ناويا المغادره ...و لكنه تصنم موضعه حينما سمعها تقول بنبره يملأها الغيره : هتناااام معاها
التف لها بهدوء خطر ثم قال : و انتي مالك ...و اءا اصلا تسالي في حاجه زي كده
اغمضت عيناها بغضب من حالها ...فلم يكن عليها ان تتسرع ابدا...ما زال المشوار امامها طويل ...فهي تريد ان تكسب قلبه اولا لا جسده
ابتلعت لعابها ثم التفت لتتجه ناحيه مكتبها الصغير و هي تقول : حقك عليا مقصدش...تصبح علي خير
هل يظل و يسالها لما الاهتمام بهذا الامر....اهرب موسي ...انت تقف علي خط النار ...اذا سالت ستفتح الف باب لن تقوي علي اغلاقهم
انتفض جسدها حينما وجدت الباب يغلق بقوه
القت الكتاب التي كانت تتصنع النظر اليه ارضا ثم هرولت تجاه فراشها و امسكت احدي الوسادات ...كتمت بها فمها كي تصرخ بوجع و لا يصدر عنها صوتا
ظلت تدور حول نفسها كالمجاذيب ....و هي تفرك نهديها بجنون
تخلصت من ثيابها حتي اصبحت عاريه ...جلست فوق الفراش و امسكت هاتفها كي تشاهد احدي المقاطع الاباحيه ...كي تساعدها علي ممارسه العاده السريه التي ادمنتها لتاتي بشهوتها المتأججه ...و لا تعلم عواقب فعلتها الوخيمه ...و لا اضرارها التي ستكتشغها فيما بعد
اما هو ....فبمجرد ان اغلق عليها الباب اخذ يتنفس بقوه و كانه خرج توا من سباق طويل
قال لحاله : ااايه الي حصل ده ...البت شويه و هتنط عليا ...هي كبرت كده امتي ...و لا ايه عرفها بالجنس ...يخربيتك يا شهد....وضعك كده خطر لازم الاقي حل و اعرف اذا كان حد لمسك و لا لا
وصل الي شقته بعدما قرر ان يراقبها و يعلم ما جعلها تصل لهذا الحد...اغلق الباب و اتجه ناحيه حجرته و هو يتخلص من ثيابه بهمجيه بعدما شعر ان جسده يغلي
وجد زوجته ما زالت علي وضعها الذي تركها عليه...نظرت له بدموع و سالت : اتاخرت ليه....و فقط ...ها قد اعطته سببا كي ينفث عن غضبه
مال بجسده كي يجزب خصلاتها بقوه و يرفعها منهم ...لم يهتم بصرخاتها التي حاولت ان تكتمها ...بل جعلها تجلس فوق ركبتيها بعدما حل وثاقها
لطمها بقوه و هو يقول : من امتي بتسالي يا وسخه ...
سمر برعب : حقك عليا يا سي موسي ...مالت علي قدمه كي تقبلها و هي تعتزر بدموع حارقه حتي تتجنب بطشه
اما هو وقف فاردا جسده و لم يبالي بما تفعله ...بل كل ما يشغل باله هي من بالاعلي
سحب قدمه بعيدا عنها ثم جلس فوق الاريكه
نظر لها بتقييم و شعر بالنفور من جسدها الممتليء ...
قال بتجبر : اقلعي
تعلم جيدا ما عليها فعله...تخلصت من جميع ثيابها ثم هبطت للاسفل...مشت علي ركبتيه و يديها الي ان وصلت تحت قدميه ...لم تقوي علي رفع عيناها ....ظل يطالع وضعها و فجأه تخيل شهد مكانها
شعر بانتشاء ملأ جسده و انتصبت رجولته فالحال ....جذبها من شعرها كي ترتفع قليلا ...مسك نهديها الكبيران و اعتصرهم بعنف جعلها تصرخ الما
جزبها مر اخري و هو يجرها تجاه الفراش ثم القاها عليه....سحب حزاما جلدي قد جهزته له من قبل ان ياتي ...تمددت فوق بطنها و هي تمسك بالشرشف و تقضمه باسنانها كي تستطع تحمل الم الصفعات التي تهبط فوق مؤخرتها
ظل يضربها بغل كلما تخيل الاخري مكانها ...و لكنه لم يشعر بالرغبه في اكمال ساديته معها
فضل ان ينهي الامر سريعا ....القي ما بيده ارضا ثم قلبها لتواجهه...دون اي مقدمات ...فرق بين ساقيها بعنف ثم ولجها بقوه المتها
و حينما صرخت ...ظل يضرب نهديها بغباء و هو يسرع في ايلاجه ...و كأنه يريد الخلاص ...لاول مره يشعر بعدم رغبته بها
رغم انه خانها مع الكثير من النساء و لكن حينما يعاشرها ...يعطيها حقها و يمتعها حتي لو كان بألم اعتادت عليه و احبته ايضا
اما هي اعتقدت ان من شده اشتياقه لها قد انهي الامر سريعا ...و سيكمل فيما بعد فهو وعدها ان الليله لن تنتهي
و لكن تفاجات به بعد ان انتهي ...ابتعد عنها ثم تمدد فوق الفراش و هو يقول بامر : طفي النور ...متصحنيش الصبح ...انزلي للجماعه و محدش يطلعلي غير لما اقوم براحتي ....و فقط ...سحب عليه الغطاء ممثلا النوم الذي جافاه و لم يهتم بنظراتها المتعجبه من امره
و هل تقوي علي الاعتراض ..بالطبع لا ...سحبت قميصها و ارتدته سريعا و نفذت ما قال ثم تمددت جانبه و عقلها يعمل كالمرجل....هل غيابه لمده خمس سنوات جعله يذهدها...ام يجهز حاله لقضاء ليله ماجنه مع احدي عاهراته و بعدها يعود الي سابق عهده معها
اشرق الصباح علي بنايه عائله النجار ...و هم يشعرون بساعده طاغيه لعودت ابنهم الغالي الذي كان يمسك بزمام الامور
ظل هو نائما ...بينما تركته زوجته و هبطت للاسفل كما امرها
وجدت النساء مجتمعه بعد ان غادر الرجال الي عملهم
نظرت لها امها بفرحه ثم قالت بوقاحه : صباح الفل يا سموره ...نزلتي ليه يا بت و سيبتي جوزك دانا قولت محدش هيشوفك اسبوع
مثلت الخجل و هي تقول : يوووه ياما عيب البنات قاعده...اعقبت قولها بالنظرالي شهد و حياه اللذان يتهتمسان دون ان يعيرها ادني انتباه
شهد بذكاء : عامله نفسها اتفشخت ...وهو شكله معبرهاش
نظرت لها حياه باستغراب و قالت : لا يا شيخه ده غايب عنها بقالو خمس سنين حتي لو هو ملوش مزاج تفتكري هي هتسيبو لا يمكن
ابتسمت بخبث و قالت : يا بت اسمعي مني ...انا فاكره زمان كانت بتنزل الصبح مش قادره تقف علي رجليها ...ده غير جسمها الي بيكون مزرق ...انما بوصي حتي رقبتها مفيهاش حاجه
حياه بزهول ؛ يخربيتك ...انتي لسه فاكره ...و بعدين لحقتي تفصصيها مش سهله انتي يا شوشو
شهد بتفاخر : يا بت الهبله لازم مخك يبقي شغال الاربعه و عشرين ساعه ادام حبيتي ...لازم تعرفي عنه كل حاجه امال هتعلقيه بيكي ازاي لو معرفتيش مفاتيحه
حياه باستفهام جاد : و دي اعملها ازاي يا خبره
ضحكت بميوعه لفتت انتباه الاخرين ثم قالت : بعدين هقولك عشان الصفرا راميه ودنها معانا هتموت و تسمع ههههههه
بطه : في ايه يا بنات ما تضحكونا معاكم
ابتسمت لها شهد ثم قالت و هي تقوم من مجلسها : بنهزر شويه يا ماما....انا داخله البس عشان متاخرش عالدرس ريمو زمانها جايه
اوقفتها امها و هي تقول : لا استني
نظرت لها باستفهام فاكملت : ابوكي بيقولك متنزليش غير لما موسي يصحي عشان يوصلك
تظرت لها باستغراب و قبل ان تسال
كانت سمر الاسرع حينما قالت بغل : ليه ان شاء الله علي اخر الزمن المعلم موسي النجار علي سن و رومح هيشتغل سواق للهانم.....هو فاضيلك يا بت....و لا يكونش في حاجه كده و لا كده ...و قالو يلموكي
فاطمه بغضب : انتي اتهبلتي يا بت انتي ....دي اوامر الحاج ...و جوزك ...ازاي تبجحي كده....و بعدين يا حببتي بنتي بميت راجل يتخاف منها ميتخافش عليها ....لولا اوامر الحاج كان زمانها نزلت مع صاحبتها
لواحظ : ماهي عندها حق يا بطه ...الراجل غايب عنها بقالو خمس سنين بدل ما يقعد في حضن مراته اسبوع ة لا اتنين ينزل يوصل بتك
شهد بغضب : لو ليكي شوق تعترضي روحي قولي للرجاله الكلام ده.....انما انا و امي ملناش فيه....نظرت لأمها ثم اكملت : انا داخله البس يا ماما ....مش محتاجه حد يوصلني انا مش هتخطف
و قبل ان تتحرك للداخل سمعت صوته الغاضب الذي جعل الكل يصمت برعب
شههههههد....هكذا صرخ باسمها بعدما سمع اخر كلماتها و التي استشف منها رفضها لمرافقته
وقف قبالتها ثم نظر لها بغضب و قال : يعني ايه مش عايزه حد يوصلك
فهمت سريعا انه سمع اخر ما قالته فقط
نظرت له بعيون لامعه بالدموع ثم قالت : عشان مراتك و حماتك ميزعلوش يا موسي ....انا مش عايزه اكون سبب مشاكل بينكم
ارتعبت سمر مما سيفعله اذا علم ما حدث فقالت سريعا : اااا....مشاكل ايه يا شوشو ...دانتي اخته الصغيره
نظرت لها بغيظ شامت ثم قالت عن قصد : بس ده مكانش كلامك من شويه يا ست سمر و انتي بتبهدليني انا و امي اول ما قالت ان بابا امر ان موسي يوصلني
نظر لها بشر ثم قال بهدوء خطر : يعني ايه الكلام ده
حاولت سمر التحدث الا انه صرخ بها : اااااكتمي مسمعش حسك
نظر لزوجه ابيه ثم قال : ايه الي حصل يا مرات ابويا
قصت له فاطمه كل ما حدث ثم قالت : يابني انا بنتي مش صغيره و تقدر تحمي نفسها لو انت خايف عليها يعني ....بالله عليك انا مش عايزه نكون سبب نكد في بيتك
جز علي اسنانه بغضب جم ثم قال : ادخلي البسي يا شهد....رمق زوجته بنظره ارعبتها دون ان يوجه لها حديث ..
ثم نظر لزوجه ابيه و قال : شهد اختنا كلنا يا بطه ...انا او اي واحد مالرجاله يوصلها و يرجعها لحد البيت....مش عشان حاجه غير ان الدنيا بقت كلها عوق و احنا خايفين عليها
تهاني مهدئه الوضع : ربنا يكفيكم شر طريقكم يا بني ....ههههه ماهي الصغنن زي ما بتقولها ....اخر عنقود العيله و لازم تدلع
كاد ان يرد عليها الا انه وجدها تخرج مرتديه بنطال جينس ملتصق بساقيها ....و فوقه تي شيرت مطبوعا عليه احدي الشخصيات الكرتونيه التي تعشقها
اما شعرها الطويل فقد تركته منسدلا علي طوله كما تفضل
اغمض عينه كي يحاول التحكم في غضبه و لم يرد ان يتحدث معها امام الجميع ....التف بجسده متجها الي الخارج دون ان يتفوه بحرف
ابتلعت ريقها بخوف ثم لحقت به سريعا
قبل ان ينهي اخر درجات السلم كي يخرج من الينايه ...التف فجأه ليواجهها
كادت ان تقع الا انه امسكها سريعا و جزبها بشده فالتصقت به
اصبح وجهها مقابلا لوجهه ...التقت الأعين في نظرات يشوبها الغموض من ناحيته
اما هي ...فلمعت عيناها بعشق ...بللت شفتاها بلسانها بعد ان شعرت بجفافهم ...مما جعله يتابع تلك الحركه المغويه دون قصد....و للحظه تمني ان يكون لسانه هو من يلعقها كي يتعرف علي مزاقها
الوضع اصبح خطرا لكلاهما....و بما انه يملك من القوه ما يجعله يمسك بزمام الامور....اعتدل سريعا و هو يقول بغيظ : كااام مره قولتلك بلاش لبس المحزق ده يا بت.....مش ناويه تتعدلي غير لما تاخدي علقه تفوقك صح
تحرك شيطانها بداخلها فردت عليه بدلال و هي تلتصق به اكثر : ليه....وحشه يعني ...و لا مش عجباك. ...و بعدين كل البنات بيلبسوا كده
نظر لها بساديه و هو يتذكر تخيله لها بالامس ....جذب خصرها بقوه ثم قال : .....
ماذا سيحدث يا تري
سنري
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق