رواية موسى الفصل الرابع والخامس والسادس للكاتبه فريده الحلواني حصريه
رواية موسى الفصل الرابع والخامس والسادس للكاتبه فريده الحلواني حصريه
موسي
بعد ان كادت تقع للخلف امسكها من خصرها باحكام
تلاقت العيون في حديث مبهم ....و اقترب الوجوه حد الخطر
ابتلعت لعابها بصعوبه ثم نظرت له بعين تلمع ببريق العشق
قرأها بسهوله و لكنه ما زال حائرًا ...أثر التريث حتي يتوغل بداخلها و يعلم كل ما تخفيه
ضغط علي خصرها بقوه المتها حتي انها وضعت يدها فوق ثغرها كي تكتم صرختها ....نظر لها بغضب ثم قال : انا كاااام مره قولتلك بلاش ام اللبس المسخره ده....فرحنالي بجسمك و انتي لسه مطلعتيش من البيضه ياااا بت
ارتعش جسدها خوفاً من غضبه ...صاحبها ارتعاشه اخرى تنم عن رغبتها به
ردت عليه بوجل : اااا....ده استايل لبسي الي اتعودت عليه و كل صحباتي و الي في سني بيلبسه كده
موسي : لا يا حلوه ...كل ده يتغير ...و لا احنا مش رجاله قدامك عشان نسيبك تمشي بالمحزق ده
جزت علي اسنانها بغيظ ثم قالت : يا سلاااام و مش بتقول الكلام ده لمراتك ليه الي بتلبس العبايه هتتفرتك عليها و نص شعرها طالع بره الطرحه
قربها منه بقوه حتي التصقت بجسده المعضل ثم قال : بتبقي فالبيت متجرؤش تطلع بيها بره ....نظر لها بوقاحه ثم اكمل : و بعدين محدش هيبصلها زيك
شعرت بالأنتشاء بعد تلك الكلمات....مدت يدها بتمهل ثم وضعتهم فوق صدره الظاهر من فتحت قميصه...حركت اناملها عليه بتمهل ثم قالت بدلال : يعني انت شايفني حلوه و يتبصلي ....يا سيد الناس
انتشي بعد تلك الكلمه التي اردت ساديته فقال لها بعقل مغيب وهو تحت تاثير لمساتها الهادئه حد الجموح : مين الأعمي الي ميشوفش الغزال ده ...انا لو مكنتش ابن عمك و مربيكي مكنتش فلتك من تحت ايدي
ردت عليه بجديه ظاهرها المزاح : خلاص الشرع محلل اربعه...و ابن عمي اولى بيا ...غمزت بشقاوه ثم اكملت : نحزف بقي حتت مربيكي دي عشان انا معرفهاش اصلا ههههه
ضم راسها الي صدره و هو يعبث في شعرها و يقول من بين ضحكاته الرجوليه : يا بت دانتي مش واصله لحد نص صدري ....مش هتتحملي مني بوسه
سحبت نفسًا عميقًا كي تنعش رئتيها برائحته ثم قالت بوله و هي تتمسح فيه مثل القطه : جربني و مش هتندم ...هستحمل اي حاجه ...منك انت و بس
ابعدها سريعا ثم قال بجديه بعدما وجد المزاح اخذ منحني اخر : طب يلا ياختي عشان تلحقي درسك ...شكلك هتطلعي تمرجيه فالاخر مش دكتوره
نفخت بغيظ ثم لحقت به بعدما تركها و غادر دون ان ينظر لها و قالت بهمس : هنشوووف يا موسى اتقل براحتك
جلست بجانب صديقتها داخل قاعه الدرس ...في انتظار المعلم الجديد
و بمجرد ان دلف عليهم و القى السلام ارتعشت ريهام بقوه و هي تقول بهمس : شريييف
نظرت لها شهد بخبث و قالت : حلاااوتك ...جاي وراكي هنا كمان يا ريمو ...بس يا تري هيعمل حركاته المفقوسه الي كان بيعملها معاكي في الإعداديه
ريهام بخجل : و هو كان بيعمل ايه يعني ...هو كان بيسأل و اما بجاوب و باخد هديه ...فيها ايه
شهد بمكر : ااااه ...سبحان الله بيسأل في حاجات محدش هيعرف يجاوب عليها غيرك عشان دحيحه....يا بت دانتي لما بطلتي ترفعي ايدك عشان تجاوبي بقي يقومك عافيه...كل ده عادي
كان شريف يتابع همسهم و هو يعلم انه محور الحديث...و حينما رأي احمرار وجه صغيرته التي عشقها منذ اول لحظه رآها فيها....اشفق عليها
شريف بصوتًا عالي نسبياً : يا ريت الكل ينتبه ....صمت الجميع فاكمل : انا مستر شريف محسن ...مدرس اللغه العربيه الجديد
شهد بتسرع : مش حضرتك كنت بتدرسلنا تاريخ و احنا في اعداديه يا مستر
ابتسم بهدوء ثم قال : فعلا بس ده لان كان في عجز في مدرسين الماده ...بس انا اصلا مدرس لغه عربيه ....نظر لتلك التي تتحاشي النظر له ثم اكمل : و هكون مدرس الماده عندكم فالمدرسه...اصل اتنقلت فيها
شهد بشقاوه : المدرسه هتنور و ربنا
ضحك الجميع عليها فقال هو بجديه : شكرا نبدا الحصه بقي
وقف يشرح بجديه و مهاره و لكن عيناه كانت دائما تخونه و تنظر لها .....و هي تكاد ان تذوب خجلا من تلك اىنظرات التي بدات تفهم معناها بعدما كبرت قليلا عن ذي قبل
تذكرت وجوده دائما خلفها و هي ذاهبه الي مدرستها الثانويه التي تجاور مدرستها الاعداديه ....و كأنه يراقبها....لم بحتك يوما بها طوال العام المنصرم و لكن نظراته لها كانت توشي بما يعتمل داخل خافقه
عاد الي الحاره بعقلا شارد طوال الطريق كان يفكر في تلك الشهد و ما راه داخل عيناها....من اين اتت بتلك الجراه ...اين تعلمت حركات الاغواء...من اؤن اتت بكل هءا الدلال و لم يفت الكثير من الوقت حينما كانت تجلس فوق قدمه ليطعمها و هي صغيره.....كيف مرت تلك السنوات سريعا لتصبح فجاه انثي مغويه ....بل يري عشقا دفين داخل عيناها الجريئه
و الاكثر من ذلك ....يري انثي خاضعه ستثيره فقط اذا ما قالت ...سيدي و هي تحت قدميه
حسين بصوت عالي : ياااااا زعيييم
نظر له موسي بغيظ و قال : اااايه هو انا اطرش
ضحك حسين ثم قال : لا مش اطرش بس تقريبا كنت في كوكب تاني ....ايه الي اخد عقلك كده يا صاحبي
نفث دخان كثيف من فمه ثم القي السيجاره ارضا و قال : متشغلش بالك ...المهم تعالي نقعد فالمكتب و قولي الدنيا ماشيه ازاي
جلست النساء كعادتهن قبيل عودت رجالهم للغداء....بدات ماجده الحديث قائله لزوجه ابنها البكر : بقولك يا سمر مش ناويه تحبلي تاني و لا استكفيتي بمحمد و محمود
سمر : لا يا مرات عمي و الله نفسي اجيب تاني ...بس قولت اصبر شويه و اكلم موسي
فاطمه : و هو يكره يعني ده العيال عزوه...دانا لسه بقول لياسمين تجدعن و تفطم ابنها و تحبل
تهاني : هما حرين يا بطه سواء دلوقت و لا شويه بنات اليومين دول ياختي بقو زي الورق الواحده تولد حتت عيل و تقعد جنبه كام سنه تقولك اريح
ياسمين : يوووه ياما ...مانتي شوفتي تعبت قد ايه في عبدالرحمن ...شويه كده اشم نفسي
لواحظ بحقد : طب و انتي يا بطه مخلفتيش ليه غير الدلوعه بتك ....مانتي اتجوزتي الحاج و انتي صغيره تعتبري مكونتيش دخلتي دنيا
نظرت لها ماجده بغيره لم تندثر و لكن رد فاطمه اراحها قليلا
فاطمه بكيد : الحاج كان عنده اسم الله عليهم موسي و علاء ...و حياه اخت شهد هعوز ايه اكتر من كده ...بنتي بقي عندها الاخت و الاخ ...و الحق يتقال لا الحج و لا ماجده فرقو بين ولادهم و بنتي ...و انا يعلم ربنا اني معتبراهم ولادي
اقتربت منها حياه ثم ضمتها بزراعها و فالت بحب : دانتي احلي بطوط فالدنيا و ربنا ....عمرك ما فرقتي بيني و بين شوشو دانتي ساعات كنتي بتيجي عليها عشاني و احنا صغيرين
ماجده بكمد : ربنا يهدي الحال احنا اخوات مش ضراير
نظرت لها سمر بغل ثم قالت : متاخذنيش يا مرات عمي ...الضره مهما كان ضره بردك....و عمي يعني ...واضح انه بيحبها
قبل ان ترد عليها نهرتها تهاني بقوه : ياااا بت انتي مبتهمديش غير لو ولعتي البيت حريقه مالك انتي بيحب مين و بيكره مين....محمد اخويا طول عمره بيعامل الاتنين بما يرضي الله ....اتلمي يا سمر عشان انتي اصلا داخله علي سواد مع جوزك بعد الي حصل الصبح ...متزوديهاش علي نفسك
جلس موسي مع حسين ابنه عمته و صديقه المقرب و رافقهم باقي رجال العائله
موسي : ايه الدنيا يابا
محمد : يابني انت لسه طالع امبارح ريح حبه الدنيا مش هتطير
موسي : كفايه راحه يا حج زهقت من قله الشغل
منعم : ايوه بقي خليه يدورها يا حاج من يوم ما اتحبس و احنا شغالين عالديق ....خلي العجله تدور و اسمنا يرجع تاني وسط حيتان السوق
موسي بهمجيه اعتادو عليها : احاااااا و هو احنا محتاجين شغل عشان اسمنا يكبر....عيله النجار مسمعه فاسكندريه كلها ...و الكل كان بيطلع الساحل يجيب شغل علي حسنا
علاء : و اشتغلو و كبرو و كل واحد بقي عنده دولاب لحاله يا موسي ( دولاب بمعني ان كل تاجر لديه العديد من الرجال الذين يعملون تحت امرته في تجاره المواد المخدره بجميع انواعها )
سيد : الي كايدي الخراا الي اسمه الجهيني ....في ظرف سنتين بقي يستقضي بالصندوق بعد ما كان بيشتري كرتونه بالضالين
( كرتونه هي عباره عن علبه تحتوي علي خمس قطع من مخدر الحشيش ....اما الصندوق فيحتوي علي عشرون علبه )
موسي : كله هيدخل جحره تاني ...بكره انا طالع لمعلمين الساحل و محدش هيستجري ينزل سيجاره حتي غير عن طريقي
محمد : انت ناوي علي شغل تقيل من اولها
موسي : لازم اعمل كده عشان كل واحد يعرف تمامه يابا و الا هيركبو علينا
جلست مع صديقتها في حجرتها فوق سطح البنايه ليراجعو مع اخذوه في درس العربي اليوم....و بعد ان ذاكرت بجديه كعادتها ....تركت القلم من يدها ثم تمطعت بتعب و هي تقول : خلااااص تعبت انا حاسه ان هيطلعي اتب من كتر القاعده
ضحكت ريهام ثم قالت : انتي بتدلعي يا شوشو احنا يا دوب بقالنا تلت ساعات
نظرت لها بغيظ ثم قالت : و هما تلت ساعات شويه يا ست الدحيحه دانتي يا بت فاضل تكه و تحفظي الارشادات الي فاخر الكتاب
لم تضحك علي مزحتها و لكنها قالت بحزن : مانتي عارفه ابويا يا شهد ....حاطط كله امله عليا عايزني اطلع دكتوره و انا مش عايزه اخيب امله فيا
شهد بجديه : يا ريمو يا حببتي انتي بتضغطي علي نفسك اوي ...ماعندك اخوكي معانا في تانيه بردو يجدعن هو و يطلع دكتور....اكملت مازحه : انتي اخرك هتتجوزي المستر و تقعدي جنبه تصححي الواجب ههههههه
ضحكت معها ثم قالت بهيام : تفتكري ممكن ده يحصل ...انا مش عايزه اوهم نفسي يا شهد ....ده عمره ما قالي كلمه و لا لمح حتي
شهد بغيظ : انتي هبله يا بت داحنا لما كنا في اعدادي مكنش مهتم بحد قدك ....حتي لما روحنا ثانوي بيفضل ماشي وراكي فالراحيه و الجايه و اهو نقل في مدرستنا عشان يبقي قريب منك عايزه ايه تاني....متبقيش طماعه...امال لو كنتي مكاني كنتي ولعتي في نفسك بقي
ريهام : عارفه كل ده بس لما تسمعي الكلمه صريحه بتفرق كتير ...قلبك بيرتاح.....و بعدين احنا حزرناكي كتير يا حببتي ملقتيش غير موسي و تتنيلي علي عينك تحبيه
كادت ان ترد عليها الا ان دخول حياه منعها حينما سمعتها تقول بغضب مازح : مالو بقي موسي يا حلوه...ده سيد الرجاله كلهم
تنهدت شهد بوله وهي تلف احدي خصلاتها الطويله حول يدها و تقول : ماهو ده الي وقعني فيه ...ملقتش زيه
حياه : طب و اخرتها يا سندريلا
شهد : معرفش بقي انا هبدا احاول اقربه مني يمكن يحس علي دمه
ريهام بجديه : تفتكري الزعيم الي لافف و داير مفهمش حركاتك الي بتعمليها معاه من قبل ما يطلع من السجن ...اقطع دراعي ان ما كان وصي ابوكي مينزلكيش لوحدك بعد ما فهم الي فيها
حياه : و الصفرا سمر اخده بالها خلي بالك و شايطه عالاخر و امها طول اليوم بتودود في ودانها ربنا يستر
شهد بتجبر : و لا يفرقولي الاتنين ....لو ضمنت موسي هكلهم بسناني و لا هيقدرولي علي حاجه....تنهدت بتمني و هي تكمل : بس هو يحن بس و انا انسيه كل النسوان الي عرفهم
في اليوم التالي صباحا تجمعت العائله حول مائده الافطار كعادتهم
محمد : طالع امتي الساحل يا زعيم و هتاخد معاك مين
موسي : عالمغربيه كده يا حاج و هاخد حسين و سيد
علاء : احنا متفقين و مرتبنها من بالليل يا حاج متشغلش بالك....انا عندي تسليم طلبيه خشب انهارده مش هكون موجود فالحاره ...سد مكانة انت و عمي بقي
منعم : العيال بيستغغلوني ....حاسس انهم بيسرقو مالحشيش الي بياخدوه
ظهرت معالم الغضب علي وجه موسي و هو يقول : ليييه ...انت مش عارف التربه بتعمل كام قرش ....المفروض بتسلمهم الحته و تقول تمنها كذا الي بيتخدها بقي يتشقلط و يجبلك المطلوب ...يبقي ازاي بيستغفلوك مش فاهم
منعم بخوف : الواد سردينه و الواد حمص بقالهم شهر بيجبولي المعلوم ناقص و اما اسألهم يقولولي العيب في ميزان التربه
سيد بغيظ : و مقولتش الكلام ده من ساعتها ليه يابا كنا عرفنا نربيهم ...عشان كده سايقين العوق علينا بقالهم كام يوم
موسي بهدوء مليء بالشر : محدش يكلمهم في حاجه ...انا هجيب قرارهم بس اخلص من مشوار الليله و افوقلهم ولاد الكلب
كانت تنظر له باعجاب صارخ لن تستطع مداراته لدرجه ان يدها خانتها حينما امتدت من تحت الطاوله لتملس علي فخذه المعضل....عضت شفتها بوله حينما شعرت بتخشب جسده برغم انه لم يظهر شيء
تفاجأت به يقول : عندك ايه انهارده يا بت
ابتلعت لعابها بصعوبه ثم قالت : عندي درس ايطالي و فيزيا ...لي في حاجه
موسي : اجليهم
فاطمه : ليه يابني
موسي بامر : عشان لبسها خراااا يا مرات ابويا ....و السنتر مليان شباب يندب في عينهم رصاصه....انا هاخدها كمان شويه اشتريلها لبس عدل و تبقي تعوض الحصه عالنت ...نظر لها و اكمل : مش بتعملو كده بردو زي ما قولتيلي فالتلفون و انا فالسجن و لا انا فهمت غلط
ابتسمت باتساع ثم قالت : صح الصح يا سيد الناس ...الي مش بيحضر حصه بياخد كود يدخل يشوفها اون لاين
لم تستطع سمر التفوه بحرف رغم غليانها الداخلي مخافه بطشه ...فهي الان تجلس متحامله علي الم جسدها بعد ان ضربها ضربا مبرحا بالامس عقابا علي ما فعلته
اما لواحظ فلم تستطع السكوت تحكمت في غلها و قالت : طب ما تشوف شغلك انت يا زعيم و اي حد مالبنات ينزل معاها
جز علي اسنانه بغيظ ثم نفض يده من بقايا الطعام و هو يقول : مبقولش كلمه مرتين...نظر لتلك الشيطانه التي الهبته و هو يقول : خلصي فطارك و حصليني علي فوق ....عايزك قبل ما ننزل....
فاطمه بوجل : خير يابني في حاجه....هي البت عملت حاجه و احنا مش عارفين
تجاهل نظرات الفضول من الجميع و رد متصنعا المزاح : لا يا بطه لسه معملتش هههه....بس انا عايز اقعد معاها عشان اعرف مصايبها القديمه قبل ما اتفاجيء بالجديد
ضحك الجميع علي ما قاله و ردت تهاني بحب فهي تعشق اولاد اخواتها كثيرا : طول عمرها تعمل المصيبه و تجري عليك ...ده يمكن اتهدت شويه لما كنت غايب
وقفت سربعا لتلحق به و هي تقول : اهدي شويه يا بوتجاااااز
فاطمه بغيظ : عيب يا بت ....دي عمتك
اتجهت لعمتها ثم قبلت وجنتها بحب و فالت : احلي عمتو فالدنيا
نظر لها بغيظ ثم قال و هو يتحرك للخارج : حفظنا الشويتين دول يا شوشو اخلصي ....و فقط ....انطلق للاعلي وهو ينتوي ان يفهم كل شيء و ما تقصده من تلك الحركات الجريئه و التي لا تناسب سنها
بمجرد ان خطت داخل الغرفه ...و قبل ان تبحث عنه بعيناها ...انتفض جسدها حينما سحبها من زراعها بعنف ثم اغلق الباب و ثبتها خلفه
نظرت له برعب ارضي ساديته ثم قالت بتلعثم : اااا....في ايه
وضع يداه فوق الباب حولها ....ثبت نظراته الغاضبه داخل عيناها المهتزه ثم قال : من ساعه ما كنتي بتجيلي زيارات فالسجن و حركاتك مش مظبوطه....قولت يا واد دي عيله مش فاهمه حاجه ...اكيد متقصدش.....بس من ساعه ما طلعت اتاكدت انك قاصده كل حاجه....انا مش تلميذ يا شهد....نظر بشر و اكمل : انتي ايه حكايتك يا بت ....ايش عرفك بالكلام ده ....امسك زراعها بقوه و هو يكمل بغضب : انتي في حد لمسك يا بت اااانطقي
انتفضت رعبا من صراخه و اتهامه لها ...و برغم الم زراعها الا انها ردت بقوه مدافعه عن حالها : قطع لسان الي يقول عليا كده ....انا شهد النجاااار يا موسي ...تربيه رجاله ...عمري ما اسمح لنفسي اخلي حد يعلم علي اهلي و لا هقبل ان احط راسهم فالطين
نظرت له بعتاب ثم اكملت : دانت الي مربيني ....غيبتك نستك تربيتك ليا يا موسى اخص عليك
لانت ملامحه قليلاً و خف ضغطه عليها ثم قال : امال عرفتي الحاجات دي ازاي ....انتي لسه صغيره عالكلام ده ....احتدت نظراته حينما اكمل : عملتي كده مع حد من عيال عمك
هنا ....لن تتحمل تلك الإتهامات ....اذا كان يدعي الغباء ...ستلقي الحقيقه في وجهه حتي يكف عن التجريح فيها
ضربته بقبضتها الصغيره فوق صدره و قالت بكل ما تحمله داخلها من غضب ...و عشق : ......
الفصل الخامس
نظرت له بغضب و....غيظ....و عشق ثم فالت بهياج : بس بقى ....انا عمري مبصيت لحد ...و لا ملى عيني حد غيررررك يا غبي
تصنم موضعه بعد سماع تلك الكلمات الا انه ذادت دهشته حينما اكملت بقوه : انا كبرت علي حبك....مشوفتش راجل و لا حلمت براجل غيرك....عارفه انك اكبر مني بكتير ...و متجوز بنت عمي لا و مخلف كمان....بس قلبي ابن الكلب ساب كووووول رجاله الدنيا و اختارك انت
الصقت جسدها بجسده ثم مدت يدها للاعلي لتكوب وجهه و هي تكمل بوله : بموووت لما بشوفك معاها....جسمي بيقيد ناااار بمجرد ما بشوفك....بتخيل حاجات ياما معاك اتمني اعيشها فالحقيقه....التصقت به اكثر ثم اكملت : انا بحبك يا موسي ....بحبك
كان يتطلع لها بهدوء ينافي غليانه الداخلي ...لما أثرت به كلماتها الصادقه....لما جسده انتفض من اقترابها منه ..
ابتلع لعابه بصوعبه حتي تحرك النتوء الظاهر من عنقه ثم قال : ده اكيد وهم ....انتي لسه صغيره ...تلاقي عشان انا اكتر واحد قريب منك اتهومتي انك بتحبيني
امسكت يده ثم وضعتها علي خافقها الذي ينبض بشده وهي تقول : طب بص قلبي هينط من مكانه ازاي ....امسكت يده الأخرى ثم وضعتها فوق وجهها و اكملت : بص جسمي قايد ناااار ازاي ...بتمناك يا موسي ...بتمني لمستك ....انشالله تعتبرني رفيقه زي النسوان الي بترافقهم ...و انا هكون تحت رجليك ...ضغطت بجسدها عليه بهياج و هي تكمل : المهم ان اكون بتاعتك ...مش عايزه اكتر من كده
حاول الابتعاد و هو يقول بغضب من حاله قبلها : انتي اجنيتي يااااابت ...بتشبهي نفسك بال ##### الي برافقهم
تشبثت به بقوه و هي تقول من بين دموعها المنهمره : لا مش بتشبه بيهم ....انا بس عايزه اوصلك اني راضيه ب أي مكان هتحطني فيه ...المهم اكون معاك ...انا بحبك يا موسى ...بعشقك
اعقبت قولها بالأنقضاض عليه كي تقبل ثغره بجهل تام و لكن هياجها الذي شعر به الهبه ....حاول كذباً منعها إلا جسده كان له رأيًا آخر
وجد حاله يضم خصرها بتملك ثم رفعها كي تقارب طوله....الصقها بالباب ثم التهم ثغرها المفتقر لأي خبره ....بجوع ...بنهم...بساديه الهبت حواسها اكثر و جعلتها توقن انها لن تصلح إلا له ...وحده
رفعت ساقيها ثم لفتها حول خصره...لفت يداها حول رأسه كي تقربه اكثر حينما فتحت له ثغرها كي يدخل لسانه و يرتشف شهدها
تحركت بعشوائيه تفرك انوثتها في خصره حينما قضم شفتها السفلي بأسنانه
اما هو فقد تاه في حلاوه قبلتها التي لم يتذوق مثلها قط ...طال به الوقت و لم يرد أن يفصلها ...و لكن هياجها أجبره علي الإبتعاد
نظر لها بشهوه و ساديه ثم جذب شعرها بعنف و قال : كده غلط ...انتي هايجه كده ليه يا بت
ملست علي صدره دون الإهتمام بخصلاتها الملفوفه حول كف يده و قالت بجرأه : و مين تكون بين ايدين موسى ...الزعيم...و جسمها مايسبش....نظرت له بعيون تملأها الرغبه ثم اعتصرت نهديها بفجور و هي تكمل : جسمي مولع نار ....اهون عليك تسبني كده يا زعيم....مش هعرف انزل و انا كده
ضغط علي خصلاتها بجنون وهو يحارب حاله ألا ينجرف معها في رغبتها الجامحه ثم قال : شيفاني مش راجل....عايزاني انام مع بت عمي الي مربيها ....انتي اتهبلتي و لا عقلك اتلحس
ظلت تداعب رقبته بجنون و جهل و هي تقول : انت ابن عمي و اولى بيا ....من الآخر يا موسى ...انا بموت فالجنس ...ايه قولك
جذبها بعنف ثم قال : يعني مش حب زي ما كنتي عايزه تشتغليني
ردت سريعا بعد أن تأوهت بألم : اااااااه....اقسم بالله بحبك....بس بقولك عالي حاسه بيه من غير تفكير
موسى بغضب : ااااايه يا بت الفجر الي انتي فيه ده
نظرت له بقوه و قالت : هو الحب بقى فجر ...ان اقولك على الي جوايا يبقى فاجره
تمااااام....انا فاجره و بعشقك و هموت عليك....ايه قولك بقى
حقًا عجز عن الرد عليها....صغيره بها كل مقومات الأنوثة تعرض حالها عليه بمنتهي الجرأه ....لا يعلم ماذا يفعل شل عقله بسبب شهوته المنقاده داخله ...مظهرها مهلك ....ساديته تطالبه بتجربه جديده مع تلك الصغيره ....اغواه شيطانه الى الاستمتاع بها ....لن يفكر مرتان
انزلها بقوه ثم وقف يدور حول نفسه و يجذب شعره بجنون
علمت انه يحارب حاله كي لا ينجرف معها فقررت ألا تعطيه الفرصه للتفكير ....ضمته سريعاً من ظهره فوقف متصنمًا مكانه
لفت جسدها حوله الى أن اصبحت امامه....قبلت صدره بوله ثم هبطت بجسدها الي الأسفل حتي جلست تحت قدمه ....امسكت يده ثم قبلتها و هي تنظر له و تقول بخنوع تام جعله يضعف : انا تحت رجليك يا سيدي ....تحت امرك ...انا ملكك اعمل فيا الي انت عايزه
انتفخ صدره بإنتشاء بعد تلك الكلمات التي تدل علي خضوعها كما يحب ....نظر لها من الأعلي بتجبر ثم قال : بوسي رجلي
لم تنصدم من طلبه بل مالت لتقبل قدميه بازلال لم تشعر به ....اما هو فابتعد سريعاً ثم امسك خصلاتها ليرفعها منهم و هو يقول بهياج غاضب : الي بيحصل ده غلط يا شهد
تأوهت بفجور و هي تقول : اااااااه ....ده عين الصح يا حبيبي
في لحظه ....كان يشق ما ترتديه بمنتهى الهمجيه و قبل أن يهجم عليها وجد هاتفه يصدح باسم حسين
زفر بغضبًا جم ثم رد عليه : خيييير
استغرب حسين من طريقته الغاضبه و لكنه أثر التغاضى عنها و قال : في امين شرطه اسمه صابر جايلك من الاداره ( الاداره العامه لمكافحه المخدرات )
استغرب موسى كثيراً و قال : ودي و لا استدعا
حسين : لا ودي بيقولك العميد حسن الجيزاوي عايزك تشرب معاه فنجان قهوه
زفر موسى بغضب ثم قال : دلوقت يعني و ايه
حسين : اه دلوقت ....قاعد مستنيك
موسى : تمام اديلو واجبه علي ما انزلك
اغلق معه الخط فوجد تلك الواقفه تنظر له بحزن بعدما فهمت انه ستركها
هجم عليها بغل ممزقا ثغرها بقبله ماجنه ثم فصلها و قال : مش هرحم امك يا شهد ....مش هرحمك....اترزعي هنا متتحركيش لحد ما ارجعلك....و فقط اسرع الي الخارج بغضبًا جم و كأن شياطين الارض تلاحقه
اما هي فضمت جسدها العاري بزراعيها ثم قالت بوله : هستناك....هستناك العمر كله يا حبيبي
هبط الي الاسفل ثم اتجه الي احد مخازن الخشب المملوكه لهم .....وجد امين الشرطه في انتظاره و معه حسين و علاء
القي السلام بخشونه ثم قال : خير
صابر : خير يا زعيم...العميد حسن الجيزاوي عايزك في كلمتين
موسي : هو انا لحقت ...شم خبر امتى ان طلعت
ابتسم صابر ثم قال : هو متابع معاد خروجك يا زعيم و كان مستنيك و الله
اخرج من جيبه ورقه ماليه فئه المئتان جنيه ثم وضعها داخل جيبه و قال بمكر : رسيني علي الفوله و هتبقي حبيبي
علاء : و يا بخت الي الزعيم يحبه خلي بالك هتاكل الشهد
ارتعش جسد موسي من الداخل بمجرد ان سمع اسمها برغم انه مجرد تشبيه إلا إن حروف الاسم جعلته يتذكر ما حدث قبل قليل
تمالك حاله ثم قال بخشونه : سامعك يا نجم
صابر : الباشا عايز يعمل شغل معاك و يسيبك تدور شغلك تحت حمايته....يعني بدل مانت هتبقي اخد حظرك مالحكومه ...الحكومه بذات نفسها هتبقي حمياك
حسين : عايزه يبقي مرشد
كاد صابر ان يصحح المفهوم الخاطيء الذي وصل لهم الا ان موسي قاطعه قائلا : تعالي نتكلم فالسكه عشان ورايا اشغال كتير انهارده و عايز انجز
تحرك للخارج دون اضافه المذيد و لحق به صابر سريعا
اخرج هاتفه بعد ان صعد خلف المقود ثم اتصل عليها و حينما اتاه صوتها الناعم اغمض عينه و قال : مش هينفع ننزل انهارده ....اكمل بامر : بس مفيش طلوع مالبيت بردو ...اقعدي شوفيلك كلمتين تذاكريهم لحد ما ارجعلك
ردت عليه بطاعه يملأها الدلال : امرك يا سيدي
جز علي اسنانه بغيظ ثم اغلق الهاتف دون ان يلقي عليها السلام
اطلقت ضحكاتها الصاخبه و قلبها الصغير يكاد يطير من الفرحه....تمددت فوق الفراش و هي تمني حالها بعودته سريعا
انتفضت فجاه ثم قالت : يالهووووي هقعد ازاي كده عريانه ....تحركت سريعا من فوق الفراش ثم لفت حول نفسها فوجدت اسدالا ملقي باهمال فوق المقعد....تنفست بارتياح و هي تسحبه لترتديه و تقول : الحمد لله انك هنا دانا كنت نسيتك اصلا
جلست سمر تاكل في حالها بعد ذهاب زوجها دون ان بعيرها اي اهتمام
لواحظ بهمس : افردي وش امك ده عشان العقارب الي حوالينا اخدين بالهم
سمر بنفس الهمس : هموت مالقهره ياما ...طلع معاها قعد يجي ساعه و نزل الجري....و المزغوده لسه فوق ...هموت و اعرف كان عايزها فايه كل ده
لواحظ : بت...انتي بداتي تخيبي علي كبر ...انتي مفكره ان الزعيم بجلاله قدره هيبص للعيله دي ....مانتي شايفه النسوان الي بتترمي تحت رجليه شكلها ايه
سمر بغل : ياما ...ياما البت عينها منه ...حركاتها و بصتها ليه باينه زي عين الشمس....و البت مش سهله و دماغه تلف بلاد
علي الجانب الاخر كانت تجلس حياه مع ياسمين التي قالت هامسه : اموت و اعرف بيتودودو علي ايه من ساعه ما اخوكي نزل
حياه : معرفش بس شكلهم كده بيقول في حاجه جامده ....مش شايفه سمر بتغل في نفسها ازاي
ياسمين : اقطع دراعي ان ما كانت قلبه الوش دي عسان موسي قال هيخرج مع شوشو
حياه : ياختي مش عارفه انا هما حاطنها في دماغهم ليه
نظرت لها ياسمين بخبث ثم قالت : يمكن اخدين بالهم ان الصغنن وقع لشوشته مع الزعيم ههههه
زاغت حياه ببصرها يمينا و يسارا ثم قالت بنفي : كلام ايه ده يا سوسو ...كلنا عارفين انها بتحبه زي اخوها...ده هو الي مربيها
ياسمين بطيبه : طب و الله بتحبه...و الصراحه انا اتمني تكون من نصيبه بدل العجله دي ...و النبي لايقه عليه و شكلهم عسل جنب بعض
حياه : ههههههه دانتي جوزتيهم و فاضل تسمي عيالهم كمان
جلس داخل مكتب يظهر عليه الفخامه...و امامه رجلا وقور و لكنه ليس بسهل
العميد حسن الجيزاوي ....مساعد رئيس الاداره العامه لمكافحه المخدرات ....رجل ذو هيبه و كلمته مسموعه لدي الجميع....يفعل اي شيء حتي يسطع اسمه و يلمع في سماء عمله
بدا الحديث قائلا بود : حمدالله عالسلامه يا موسي ...كفاره
نظر له ببرود ظاهري ثم قال : الله يسلم يا باشا ....خير وصلني انك عايزني
ضحك حسن ثم قال : مالك داخل حامي ليه كده يا زعيم ...اشرب قهوتك و خد واجبك احنا ولاد بلد بردو
ابتسم بهدوء ثم قال : انت مشغول و انا شرحه يبقي ندخل فالمفيد
نظر له حسن باعجاب ثم اشعل سيجاره و قال : تمام ....انا سمعت عنك كتير ...و عرفت انك كنت مدوخ الداخليه وراك و محدش عرف يمسك عليك حاجه ...و اخر ما ذهقو منك لفقولك قضيه بفرش حشيش صح كده و لا انا غلطان
موسي بمكر : اسمع للاخر و اقولك
هز راسه بتفهم لحرصه ثم اكمل : ماشي يا زعيم ...اشتري مني....انا بقي هخليك تشتغل علي عينك يا تاجر ...و تحت حمي الاداره نفسها مش القسم بس ...ايه رايك
سحب موسي نفسا عميقا من سيجارته ثم اخرجه بتمهل و قال : و المقابل
حسن دون مواربه : تسلمني الناس الي ملهاش لازمه معاك ....يعني كام قضيه كده حلوه ننشط بيها الاداره بدل ما كل الي بيقبضو عليهم شويه عيال او ديلر ...انا عايز تجار يا موسي مش عيل بفرش حشيش و لا حتي شريط برشام
صمت للحظات يفكر في ردا مناسب ...ثم قال بهدوء : بس انا مش مرشد يا باشا ....عيب في حق موسي النجار يبيع الي مامنله
حسن : الي يخصوك مش هقرب منهم مرضي كده
بعد مداولات كثيره ما بين الرفض و الاقناع قال موسي بحسم : طب اشتري مني الناهيه يا باشا
نظر له حسن باهتمام فاكمل : تجار الحشيش يخصوني ....انا هسلمك بتوع البودره ...اصلا انا مبحبهمش و لا عمري اتعاملت مع تجار السم ده ....امين...و لو وقع تحت ايدي واحد ملوش عازه راكب على الشغلانه هظبطهولك بصندوق و لا اتنين حشيش ...انما الاصل هما بتوع البودره ...شاري يا باشا و لا
ابتسم حسن باتساع ثم قال و هو يمد يده ليصافحه : شاري ...و اوي كمان ...اتفقنا ...و انا وعد مني مفيش امين شرطه هينزل الحاره عندك ....بس بردو متفردش نفسك اوي عشان محدش يلوك معانا
وضع موسي يده داخل كف حسن و قال : انا مش غشيم يا باشا عشان اشتغل فالعلن ....يبقي انا كده بقول للناس انا تبع الحكومه
بعد ان عاد الي حارته اجتمع برجال العائله و قص لهم ما حدث
محمد : مطنتش حابب سكه الحكومه دي يا زعيم ...لو قلليت معاهم و لا مجبتش قضيه هيقرفونا
موسي : هو انا برياله يابا ...انا هستفاد منهم اكتر ما هيستفادو مني ....ايه المشكله لما كل شهر ارميلو واحد بودرجي ....و اشتغل انا بقي عالعالي و بحمايه ميري
سيد : طب و الحشيش
موسي : لا مش هسلم حد إلا لو واحد ساق العوق
انا طالع اغير و اريح ساعه قبل ما نطلع الساحل ...سلام
تركهم و غادر سريعا ثم اتصل علي زوجته و حينما ردت عليه قال بتجبر : اطلعي استنيني فوق ...و فقط اغلق الهاتف في وجهها و اتجه نحو بنايته ...فقد قرر ان يخرج ما يعتمل داخل صدره منذ الصباح في زوجته....يشعر انه لا يقوي علي مجارات تلك الشيطانه التي اغوته و قد كان قاب قوسين او ادني من التهامها.....ما زال بداخله بقايا ضمير أخبره انها ابنه عمه الصغيره ...ليست مثل الاخريات....يجب عليه تحجيمها
و كانت الصغيره تقف بالاعلي تتطلع الي الماره بملل ...و لكنها ابتسمت حينما راته متجه نحو البنايه
ظنت انه اتى لها كما وعدها ...هرولت نحو السلم كي تراه و لكن وقفت بقهر و غيظ حينما رأت سمر تصعد سريعا الي شقتها التي تركت بابها مفتوحًا
ظلت واقفه بالاعلي الي ان راته يصعد هو الاخر ...و لكن خاب املها حينما راته يلحق بزوجته....لا تعلم انه لمح خيالها و علم انها تتجسس عليه...و لكنه لم يبالي
بمجرد ان دلف الي الداخل وجد شيطانه يوسوس له ان يترك الباب مفتوحا...فلتنظري بأعينك ايتها الصغيره ما افعله فالنساء ...اعتقد انها ستخاف مما ستراه و تبتعد عنه
وجد زوجته تجلس ارضا عاريه داخل غرفتها ....نظر لها بشهوه ...ليس هي مصدرها و لكن ....مظهر تلك المثيره هو ما يراه امامه
خلع ثيابه سريعا ثم جرها من شعرها الي الخارج...و بطرف عينه لمحها تنظر للداخل و هي متواريه خلف الباب
صرخت سمر بالم و هو يجرها بعنف الي ان وصل بها الي طاوله الطعام
رفعها من خصلاتها بصعوبه نظرا لوزنها الذائد ...جعلها تعطيه ظهرها ثم امالها للامام حتي اصبح نصف جسدها العلوي ممدد فوق الطاوله
صفعها بقوه فوق مؤخرتها و هو يقول : متتحركيش يا #### لحد ما اجيلك
سمر برعب فهي تعلم ماهو اتي : امرك يا سيدي
تحرك نحو الداخل و غاب للحظات ثم عاد سريعا و هو يحمل حزاما جلدي و وشاحا
عاد اليها ثم اقترب من الطاوله و هبط اسفلها....سحب حبلا سميكا كان اسفلها
ارتفع بجسده مره اخري ثم امسك إحدى زراعي سمر و ربطها بطرف الحبل ....القى طرفه الآخر تحت الطاوله...لف ناحيه الجهه الاخري و سحبه ثم ربط زراعها الاخر به فاصبحت مقيده
وقف خلفها ثم جذب شعرها بعنف حتي كاد عنقها أن يكسر فصرخت بألم
ربط فمها بالوشاح وهو يقول بهمجيه : صوتك ميطلعش يا ##### سااااااامعه
هزت راسها بهستيريه علامه الموافقه
ابتسم بشر ثم امسك رجولته المنتصبه و بدا يمررها علي مؤخرتها بتمهل أثارها ....وضعه بين فخذيها ليداعب به انوثتها التي بدأت تبتل و هنا ظهرت ساديته
ابتعد فجأه ثم امسك الحزام الجلدي ....لف طرفه حول يده و رفعها للأعلى ثم هبط به علي مؤخرتها بقوه جعلت جسدها ينتفض بألم و هي لا تستطع الصراخ
وضعت شهد يدها علي ثغرها كي تكتم شهقتها بعدما رات ذلك المشهد العنيف ...و لكنها ما لبثت ان شعرت بهياج جامح حينما رأته يذيد من ضرباته الموجعه و هو يتلفظ بالفاظ بشعه لا يمكن ان تقال لزوجته
مدت يدها لتداعب انوثتها بهياج و هي تراه يلقى الحزام من يده ثم يجذب شعرها بقوه و يلجها بعنف الهبها....ظل يضاجعها و في خياله تلك التي ترى كل ما يحدث و هي أيضاً تتمنى أن تكون مكانها
انتفضت بزعر حينما وجدته يصرخ قائلاً : ااااايه عجبك ...اتكيفتي
لوهله شعرت ان الحديث موجه إليها ...و لكنها نفضت تلك الأوهام من عقلها و اكملت مداعبتها و هي ترى جنسًا حقيقيًا لأول مره مخالف تمامًا لما يحدث في تلك الافلام الاباحيه التي ادمنتها ....وهو بالفعل يقصدها هي بذلك السؤال
بعد فتره انتهى من ممارسته الوحشيه لتلك التي تكاد تموت المًا ....سلت رجولته من داخلها ثم نظر لها بقرف و بدا يتحرك كي يفك وثاقها ....بعدما انتهى تركها دون حتى أن يخطر علي باله أن يساعدها
اما التي كانت تراقبه بجنون ......
6☠️7
مر أسبوعاً بعد ما حدث....تجنبها تماما...و هي كانت ستجن حاولت كثيرا الأختلاء به و لكنه تهرب منها
حتي انه اوصى اخيه ان يقوم بإيصالها لدروسها....ابتعد تماما كي يهرب مما يشعر به تجاهها ....هو يعلم أن الإقتراب منها خطر ...نارًا ستحرقه و تحرقها ...اذا فالبعد اسلم حل
ارتدت بنطالاً ضيق و فوقه تيشرت قطني ملتصق علي صدرها ....رفعت شعرها الطويل بعشوائيه فوق رأسها تاركه بعض الخصلات تتطاير حول وجهها
دخلت عليها حياه و حينما رأت تلك الهيئه المثيره شهقت بزعر ثم قالت : هاااااااا يخربيتك ...انتي ناويه تنزلي كده
نظرت لها بتحدي و قالت : ااااه فيها ايه هو جديد عليا و لا ايه
حياه بتحذير : اخذي الشيطان ياختي موسى لو شافك كده هيجيبك من شعرك فنص الشارع و مش هيهمه حاجه
ردت عليها بغل يملأ صدرها و ما حدث لا يذهب من بالها : و لاااا يقدرلي علي حاجه ...ملوش حكم علياااا ...خليه في برميل الطرشي الي متجوزها ...ملوش دعوه بياااا ساااامعه
اقتربت منها حياه و ضمتها بحنو ثم قالت : اهدي يا قلب اختك انا عارفه انك زعلانه منه ...بس هو كده عمل الصح يا شوشو ...قربكم من بعض غلط يا حببتي ...
بكت فوق صدرها بقهر ثم قالت : قلبي واجعني يا حياه ...مش انا حكتلك على الي حصل ...انا وطيت علي رجله بوستها ...قولتله اني بحبه....رخصت نفسي و قولتله ابقى رفيقتك....اعمل ايه تاني عشان يحس بياااا
حياه بحكمه : تفتكري كان هيقبل أن بت عمه الي مربيها تبقي زي النسوان الشمال دي....انتي لسه صغيره و حلوه يا بت ...بكره تدخلي الكليه و تقابلي واحد من سنك ينسيكي كل الهبل ده
ابتعدت عنها و قالت باصرار : و لا هقدر اشوف غيره ...و لا هيملا قلبي حد بعده...نظرت للأمام بقوه و هي تمسح دموعها المنهمره : بس ورحمه ابوياااااا لاخليه يندم على الي عمله ...من اول ما لمسني لحد ما خلاني اشوفوو هو نايم مع بنت الكلب الصفرااااا دي
حياه : يا بت انتي لسه مصممه أنه كان قاصد يسيب الباب مفتوح ...لا ميعملهاش و الله
شهد : لاااااا كان قاصد ...يا إما عشان يخوفني و ابعد او عشان يعرفني أنه مرتاح و بيعمل الي عايزه معاها...يعني في كل الحالات كان قاصد يعمل كده عشان ابعد
وقفت ريهام داخل غرفتها تجمع اشيائها قبل أن تغادر ... تفاجائت بأبيها يدخل عليها وهو يقول : انتي نازله
تركت ما بيدها ثم نظرت له و قالت : ايوه يا بابا عايز حاجه
عوض : عايزك تشدي حيلك و تجيبي مجموع الطب ...انا طافح الكوته ليل نهار عشان ادفع دروسك انتي و اخوكي ...يبقى اعملي بالي بتاخديه
نظرت له بدموع ثم قالت : انا مش بسيب الكتاب من ايدي يا بابا و الله ...ادعيلي انت بس و ربنا يتقبل
دلفت عليهم الأم التي لا يعجبها هذا الضغط المستمر و قالت بمهادنه : جرا ايه يابو محمد مالبت ليل نهار مكفيه عالكتاب و بعدين دي لسه في سنه تانيه...اجل الكلام ده للسنه الجايه ياخويا
عوض بتجبر : لااااا لازم تتعود على المذاكره عشان متخيبش السنه الجايه...انا حاطط املي كله عليها...دانا كل الي بيتقدملها برفضه ....نظر للأمام ثم اكمل بمغزي : مش هياخدها غير الي يستاهلها و يكون من مقامها و تعليمها
انهت درسها بعقلًا شارد....خرجت مع صديقتها و وقفا مع امام السنتر التعليمي الذي خرجا منه مبكرا عن ميعادهم المعتاد
ريهام : هنعمل ايه دلوقت المستر طلعنا بدري نص ساعه عن مبعادنا هنروح و لا هتتصلي بعلاء
زفرت شهد بحنق ثم قالت : اوووووف بقي معرفش ....خلينا نستناه و خلاص انا اصلا مليش مزاج اروح يجي براحته بقى
قبل ان ترد عليها جاء اليهم أحد الشباب و معه صديقه
معاذ : ايه يا بنات محتاجين حاجه
شهد : لا شكرا
معاذ بحب : اصل لقيتكم واقفين كده قولت اشوف مالكم....هو اخوكي اتاخر و لا ايه
شهد بنزق : لا احنا الي طلعنا بدري ...لمحت من بعيد سياره موسى و برغم استغرابها من مجيئه إلا انها فكرت بشيطانيه لا تعلم عواقبها
نظرت لمعاذ بدلال ثم قالت بعد ان رسمت علي ثغرها ابتسامه حلوه : بس الصراحه زهقانه و ماليش مزاج اروح قولت نقفوا فالهوا شويه ...
معاذ بفرحه : طب هنقف معاكم عشان محدش يضايقكم
كادت ان تشكره بلطف إلا انها سمعت صوته الخشن يقول من خلف هذا المسكين : توشكر يا زوووق
انتفض الشاب من المفاجاه و لكنه تمالك حاله و قال بفرحه ظنا منه انه سيكسب نقطه تجاهها و اخيها : شكرا علي ايه بس ...ده واجب علينا يا زعيم...مينفعش تقف لوحدها احسن حد يحلو عليها و لا حاجه
نظر لها بشر مستطر ثم قال بسخريه مبطنه : لااا راجل ياض ...انت بقي حامي الحمي يعني ...و يا تري بتعمل كده مع كل زمايلك و لاااا...
.سكت عن قصد فابتلع معاذ ريقه ثم قال بوجل : هااااا ....لا ...اقصدي
قطع تلعثمه و هو ينظر لتلك التي تتصنع الخجل وهو يقول : يلااااا
انتفضت الفتاتان من صرخته تحت زهول الشاب ....وقف حتي تحركا امامه ...ثم ربت علي كتف معاذ بقوه و هو يقول بتهديد صريح : لو مش خايف علي روحك ...خليني اشوفك ناحيتها تاني....و فقط انطلق مثل الرصاصه تجاه السياره....و بمجرد ان جلس خلف المقود تحرك بسرعه جنونيه لفتت انتباه الماره
صرخت هي و صديقتها بخوف ثم قالت بغضب : انت اتجننت عايز تموتنا
نظر لها بشر و قال : كده موته و كده موته ...اتقلي علي رزقك
ريهام بخوف مازح كي تلطف الاجواء : طب انتو ولاد عم فبعض عايزين تموتو براحتكم ...انما انا غلبانه و ابويا عايز يفرح بيا لما ابقي دكتوره و النبي
رد علي مزحتها بهمجيه : مش الدكاتره بيلبسو بالطو ابيض
ريهام باستغراب : اااه
موسي : و الكفن ابيض مفرقتش كتير
لطمت ريهام و شهد وجنتهما ثم قالت الاخيره بخوف : يا لهووووي ...احييبه احييبه .. انا لسه صغيره و مفرحتش بشبابي
اخرررررسي ...
و فقط ....اكمل قيادته المتهوره بعد ان انتفضت الفتاتان من صراخه
وقف حسين علي راس الحاره يتطلع للماره و هو يدخن سيجارته بغيظ و كأنه ينتظر احدا ما ...نظر الي ساعه يده ثم قال : اتاخرت ليه بس ...فات نص ساعه علي ميعادها
و ما كاد ان يكمل استفاهمه الا انه نظر امامه بغضب مستطر وهو يراها اتيه من بعيد و معها شاب لم يره قبل ذلك ...و من خلفهم تسير امها و معها سيده بدينه يتسامران بفرحه
القي ما بيده و كاد ان ينطلق نحوها الا انه وجد يدا قويه تمسكه من زراعه لتمنعه من ذلك الجنون الوشيك
نظر له بشر و قال : سيبني ياااا سيد ...مين ده الي ماشيه معاه و داخله الحاره عيني عينك كده
امسكه بقوه و قال : اهدي بلاش فضايح ...اكمل بوجل ...ده خاطبها
انطلقت شرارات الغضب من عينه وهو يقول بعدم تصديق : خطيب مين انت اتخبلت ...مين استجري يدخل الحاره و يتقدملها من غير علمي ...ااااانطق
سحبه السيد بعيدا بالقوه وهو يقول : تعالي و انا هفهمك ...بلاش فضايح البت متستاهلش منك كده
تحرك بغل وهو يلقي عليها نظرات حارقه ارتعبت هي منها
وقفا بعيدا عن مدخل الحي فقال حسين بغضب : ااااايه بقي
السيد : ده زميلها فالشغل ...اتقدملها من يومين و انهارده كانو بيشترو الشبكه
حسين بجنون : و ازاااي مقولتليش ...من يومين و انا نايم علي وداني
السيد : انا لسه عارف من نص ساعه لما لقيت عم بهجت بيقول لشيخ الجامع عشان....اااا
نظر له حسين بشر ثم اكمل عنه : عذان يكتبلهم الكتاب صح...احااااااا ده علي جثتي يا جثتها بنت الكلب
انطلق سربعا ناحيه الحاره و لحق به السيد مهرولا في نفس الوقت كان يراهم موسي وهو يستعد لدخول الخاره بسيارته....قطب بين حاجبيه و قال باستغراب : مالهم دول شكلها فيها عوق
نظر لشهد و قال بعد ان اوقف سيارته سريعا : اطلعي عالبيت طوالي و استنيني يا قطه ....
نظرت له بخوف و لم تقوي علي الرد...بل سحبت صديقتها و تحركت سريعا داخل البنايه
صعد حسين الدرج بسرعه جنونيه وهو يتوعد لذلك الذي يريد خطف حبيبته منه
لحق به السيد و من خلفه موسي
طرق الباب بقوه فسمع موسي يقول بهمجيه : في ااايه يااااض منك ليه
و قبل ان يرد عليه احدهما فتح الباب
بهجت بغضب : اااايه في ايه يا حسين ...جاي تتهجم علي بيتي ليه يابن النجار
لم يعجبه هذا الهجوم علي اخيه حتي لو كان مخطأ...قبل ان يرد حسين كان موسي يسحبه من زراعه لينحيه جانبا
وقف بتجبر امام ذلك المسكين الذي ارتعب من هيئته ثم قال بتهديد مبطن : خير يا بهجت ....ولاد النجار مش عاجبينك و لا ايه
و عريس الغفله اراد ان يظهر في دور حامي الحمي وهو لا يعلم من هم هؤلاء الوحوش
تدخل فالحديث قائلا بغضب مفتعل : ايه الهمجيه دي ...انتو مين و عايزين ايه
ابتلع بهجت ريقه برعب بينما زوجته و ابنته الوحيده شيماء و التي ستسال الدماء بسببها الان ...قاما بلطم وجنتهم بخوف
اخرج حسين مطواه من جيبه ثم في لحظه كان يقبض علي تلابيب هذا المسكين....وجهها ناحيه عنقه و هو يقول بشر : لو مش عايز راسك يتلعب بيها الكوره بعد ما اطيرها ...خد امك و غور من هنا
الصدمه الجمت لسانه بينما امه صرخت بزعر : يا لهوووي ...ابني ...قولتلك يا موكوس يابن الموكوسه اخطبلك بنت خالتك و انت الي مردتش...اقتربت منهم ثم قالت بتوسل : ابوس ايدك يابني سبهولي ده الحيله و انا هاخدو و نمشي من هنا و مش هتشوف وشنا تاني و المصحف
نظر لها بغل ثم قال للذي يرتعش تحت يده : هاااا يا حيله امك هتغور و لاااا
نطق سريعا : هغور هغوووور
تركه بدفعه قويه اوقعته ارضا ...قام سريعا و هو يقول لامه : هاتي الشبكه و الشوكلاته يا ماما
ضحك السيد بصخب ثم قال : اما نتن صحيح
بعد ان رات ذلك المخنث يتركها هو و امه نظرت له بغيظ و قالت : انت عايز ايه مني ...كل ما يجيلي عريس تطفشه
بهجت بغضب : يا موسي يابني مينفعش كده....انت ترضاها علي واحده من بناتكم
موسي ببرود : انت و بتك عارفين ان حسين رايدها و لو مش هتكون ليه مش هياخودها غيره
صرخت شيماء بقهر : و انا مش هتحوز بياع حشيش ...انا مش هعيش بالحرام يا زعيم
وضعت امها يدها فوق فمها سريعا كي تسكتها و هي تقول : اكتمي يابنت الكلب ...عايزاهم يخلصو علينا
نظر لها بحزن حاول مداراته و هو يقول : انا طلعت لقيت اهلي تجار خشب و حشيش ...عايزاني اعملك ايه اسرح بسبح على الكورنيش
بهجت بوجل : يابني اي شغلانه بالحلال
قاطعه موسي بهمجيه : هو احنا جايين نحضر حصه دين يا عم بهجت...وفر نصايحك لحالك....نظر له بقوه ثم قال بتهديد صريح : خليها تيجي بالرضى منك انت و بتك احسن ...
يلا يا رجاله....و فقط اتجه للخارج و لحق به السيد...اما حسين وقف ينظر لثلاثتهم ثم قال بتبجح : انا بحب بتك يا عم بهجت....نظر لها بتصميم و هو يكمل : و مش هتكون لغيري....هرجعلك كمان يومين تكون عقلتها
برغم فرحتها الداخليه بما فعله و يفعله من أجلها ... إلا انها لن ترضخ له حتي و ان كانت تعشقه....لن تدخل له بيتا إلا اذا ابتعد عن طريق الحرام
صعد الي الاعلي كي يلقن تلك الشيطانه درساً لن تنساه ....
يعلم انها تموت رعبا الان ....لن يرحمها
دلف الي شقه ابيه ثم قال بملامح واجمه : البت فين
انتفضت النساء خوفا من صوته الجهوري
فاطمه : في ايه يابني
سمر بغل مكتوم : جت من شويه و طلعت فوق ...قالت عندها مذاكره
التف سريعا و صعد لها دون ان يرد علي احد
وقف امام غرفتها يتنفس بغضب ثم فتح الباب بقوه دون ان يطرقه
انتفضت من مجلسها بزعر ...وقفت تفرك في كفيها المثلجتان ..و قررت ان انسب وسيله للدفاع هي الهجوم
تحركت تجاهه وعي تصرخ به قائله : في اااايه ...مش تخبط قبل ما تدخل ...افرض قالعه
هل يصمت ...سيكون اكثر تبجحا منها ...اقترب سريعا ثم امسك خصلاتها الطويله وهو يقول بغضب : و حياااه امك...ايه يا بت هو خدوهم بالصوت ...دانتي ليله الي جابوكي سوده...
صرخت بالم : انا معملتش حاجه
ضغط عليها وهو يقول بغيظ : وقفتي مع العيال السيس دول ليه...من امته و انتي بتعرفي شباب هاااا...دانا ادبحك و اشرب من دمك قبل ما تفكري تمشي مع عيل منهم
شهد بخوف حقيقي : اقسم بالله ما حصل و لا عملتها و لا عمري هعملها يا موسى...كل الي حصل اننا طلعنا بدري عن معاد الدرس ...جه يسألنا لو محتاجين حاجه او يوقف معانا لحد ما علاء يجي عشان محدش يضايقنا
امسك وجهها بكف يده و ضغط عليه ثم قال بغيره اكلت احشائه : ليه ...معجب و لا عايز يبين رجولته قدامك ...بكونش عينه منك يا بت اااانطقي
نظرت له من بين دموعها ثم قالت بعتاب و صدق : تفتكر بعد ما عشقت الزعيم هبص لعيل زي ده...
شعر بهزه قويه داخله...ارتعش فعليا من تلك الكلمه التي خرجت من اعماقها...ابتلع لعابه فتحركت تفاحه ادم الظاهره بوضوح فاكملت : انت بعدتني عنك...و انا احترمت رغبتك ...بس مش معنى كده ان ابص لغيرك....اصلا مش مالي عيني غيرك يا موسي ...ليه مش عايز تحس بيا
نظر لها بتجبر وهو يقول : عشان مينفعش...علي اخر الزمن ارافق بت عمي الي وصاني عليها قبل ما يموت ...بدل ما اخافظ علبكي ...انا الي اضيعك...شيفاني مش راجل
ملست علي صدره باغواء وهي تقول : قطع لسان الي يقول عليك كده...دانت سيد الرجاله كلهم...هو انا حبيتك من فراغ....الصقت جسدها الصغير بجسده المعضل و بدات تحتك به بهياح ظهر جليا عليها ثم قالت بوله : انا شوفت...شوفت الي عملته فسمر....نفسي اجربه اوووي
اممممم ...كل ما اتخيل نفسي و انا تحت منك و بتعمل فيا كده ...ابقي هتجنن عليك...هموت يا موسى ...ارحمني
هو رجل ...مجرد رجل تتحكم فيه غريزته....و بداخله يشتهيها ...يريد تجربه ساديته معها....و لكن بقايا ضميره تمنعه
و حينما شعرت بتردده ...التصقت به اكثر ثم بمنتهي الجرأه خلعت عنها القطعه العلويه ثم فركت نهديها بجنون و هي تقول : ريحني ...همووووت
بمنتهي العنف ابعد يدها عن ثديها و ابدلهم بخاصته....ضغط عليها وهو بقول بهياج : مش هتتحملي ...انتي صغيره
ااااه...جربني....انا بحب كده
هتتعبي ...قرص حلمتها بعنف بعد تلك الكلمه فوجدها تمد يدها كي تفتح سحاب بنطاله ...ثم سحبت حزامه الجلدي و مدته له وهي تقول بجنون : انا مستعده ...اهوووو ....ااااه...يلا بقي
اخذه منها ثم ابتعد عنها بثبات واهي....وقف ينزع عنه ثيابه وهو يقول بامر : اخلعي
عضت شفتها السفلي بفجور و هي تخلع عنها ثيابها الي ان وقفت عاريه تماما امامه وهو ايضا
اخذ يتفحصها بعيناه الجريئه ثم سحبها بخته و رفعها من خصرها ليقبلها بعنف الهبها و هو يتحرك تجاه الفراش الصغير
و بمجرد ان وصل اليه القاها فوقه بهمجيه ....تظر لها بهياج ثم لف بصره حوله الي ان وجد ضالته
تحرك سريعا تجاه المقعد الملقي فوقه وشاح...سحبه و عاد اليها....مال فوقها و لفه حول فمها وهو يقول : عشان متصوتيش بدل ما نتفضح
ارتفع قليلا ...ثم اعتصر نهدها الذي وضعه داخل فمه لا ليمتصه و انما ليقضمه باسنانه بعنف جعلها تنتفض اسفله
ظل يأكل في جسدها الصغير بأسنانه الحاده الي ان وصل لانوثتها ...نظر لها و حينما وجدها مغرقه بمائها...ابعتد و جلب الحزام الجلدي...نظر لها بشر هائج ثم قلبها كي تتمدد علي بطنها
و ها هي تنتفض و تحاول الصراخ مع اول جلده لامست مؤخرتها ...ابتسم بجنون وهو يذيد جلداته العنيفه ...و كلما رأى انتفاضتها الما انتشى بداخله ...الي ان شعر بانه ذاد الامر معها...القاه من يده بعيدا ثم تمدد فوقها وهو يمد يده اسفلها
همس لها بفجور : انتي بتجبيهم عالضرب
هزت راسها علامه الموافقه رغم دموعها المنهمره ...لا يعلم لما المه قلبه و اخذ يلعق دموعها من جانب وجهها وهو بقول لاول مره : متزعليش انا عارف نفسي غبي
ظل يداعبها بحنو الي أن انساها المها بعدما اثارها مره اخري ....وضع رحولته بين فخذيها و اغلق عليها بقوه...بدا يتحرك بجنون و لكنه قال مازحاً من وسط انفاسه اللاهثه : مش اخد انا علي لعب العيال ده ....قضم شحمه اذنها بعنف وهو يكمل بفجور : انا بدخلوا علي طول كده مش هينفع...اااااخ...بس هحاول
ظل يتحرك علي هذا الوضع الغير مريح بالنسبه له الي ان اتي بشهوته ....اخيرااااا...هكذا نطق بلهاث بعدما لاحظ ابتسامتها الراضيه عما حدث وهو يحل وثاق فمها
نظرت له بعشقًا خالص ثم قالت : بحبك يا موسي ...متبعدش عني
نظر لها بحيره ثم قال : ......
اترك عشر ملصقان وتابعنا لباقي الاجزاء💜💜💜
الفصل السابع
يؤنبه علي ما فعله معها....كيف فعلها ...كيف سولت له نفسه أن يلمسها....لا ينكر ابداً استمتاعه بل اراد المزيد ....و لكن السؤال هنا ....ماذا بعد
قطع شروده صوت حسين و هو يقول له : الي واخد عقلك يا زعيم ...شكلك بتخطط لسهره جاحده
زفر دخان كثيف من فمه ثم قال بعدم اهتمام : لا ...مليش مزاج
جلس بالمقعد الذي يجاوره ثم قال بجديه : مالك يا موسى ...شكلك في حاجه من امتي و انت بتقول على الحريم لا
زفر بحنق ثم سب ببذاءه علي النساء جميعاً ثم اكمل : مليش نفس لجنس مره....المهم خلينا فالشغل ....ادهم عامل عوق و انا طولت بالي عليه
احترم حسين تغييره للحديث و قال : ياخد علي دماغه ....هو احنا فاضيين ليه ..البضاعه هتوصل النهارده و عايزه بال رايق و دماغ مصحصحه
موسي : مظبط الدنيا متقلقش ....و هو فاضله تكه و يلبس بعدها
اما بالأعلى لم تستطع ان تذهب الي المدرسه بعد ان شعرت بجسدها يؤلمها جراء الضرب المبرح الذي نالته علي يد حبيبها السادي
لم تهتم كثيراً بهذا بل كل ما يشغل بالها ان تكسب قلبه و لكل مقامٍ مقال
طرقت ريهام الباب ثم دلفت ملقيه السلام علي الجميع
ردت عليها فاطمه و حياه و ياسمين ببشاشه اما سحر و امها فقد نظروا لها بلا مبالاه
ريهام : شهد هنا و لا فوق يا خالتي
فاطمه : لا فوق يا حببتي كانت سهرانه طول الليل بتذاكر و راحت عليها نومه وش الصبح
كتمت ضحكتها بصعوبه فتلك الشيطانه قصت لها ما حدث بإختصار علي وعد منها أن تحكي ما حدث تفصيلاً حينما تأتي لها
ريهام : طب بعد اذنك يا خالتي انا هطلعلها
وقفت حياه و قالت : خديني معاكي ...اتجها الي الاعلي فقالت ماجده : سيد هيحدد معاد فرحه مع الحاج انهارده
تهاني بفرحه : ربنا يكملهم علي خير يا رب
فاطمه بحب : ربنا يسعدهم و الله لا اوصي الحاج يعملها فرح متعملش لحد قبلها
نفعل المعاصي ليلا و الله يسترنا ...و يصبر علينا ...و نحن يغوينا الشيطان و انفسنا الضاله ...لا نكتفي بما فعلناه بل نصبح فاليوم التالي نتباها به و نجهر بالمعصيه التي سترها الله علينا
ما اظلم ابن ادم حينما يجعل الله اهون الناظرين اليه
بعد ان قصت لاختها و رفيقتها ما حدث تفصيلا و بعد ان انتهت قالت بلمحه حزن ظهر علي صوتها جليا : بس ده كل الي حصل ...بعدها اخدني فحضنه ...اول مره احس بحنيته و هو بيسالني موجوعه
ريهام بغضب : انتي اكيد اتجننتي ...ايه الي جرالك يا شهد ازاي تقبلي علي نفسك كده....وصل بيكي جنانك انك تزلي نفسك و تقبلي عليها كده
حياه بحزن : انتي غلطانه يا شهد و انا متاكده انك ندمانه...شكلك ميقولش انك فرحانه بالي حصل مهما تكوني بتحبيه ....دانتي كنتي هتتجني و يلمسك
صرحت بهم غيظا : بس يا زفته انتي و هي انتو مش فاهمين حاجه
ريهام : نفهم ايه ...هو في اكتر من انك عايزه تبقي رفقته زي ال ##### الي بعرفها ...و لا انك تبقي عبده عنده
شهد بقوه : و لا عاش و لا كان الي يخلي شهد النجار كده فووووقي
حياه : انتي الي قولتي كده بلسانك محدش قالها يا بنت النجار
زفرت شهد بغضب ثم خاولت الهدوء و هي تقول : يا بجره منك ليها افهمو...انتبها لها الاثنان بغيظ فاكملت : انا عارفه ان موسي سادي ...و لما خلاني شوفته مع سمر كان قاصد يخوفني
انا من يومها ببحث عالنت عسان اعرف ايه هو علاج الساديه
ريهام بغيظ : اااااه و لقيتي يا ست الدكتوره
شهد : اه ياختي فهمت شويه حاجات هعملها لحد مادخل طب و اعالجه خالص بنفسي
حياه : و انتي هتفضلي في القرف ده لحد ما تعالجيه بعد ما تخلصي سبع سنين طب ....لااااا انتي اكيد جري لعقلك حاجه
يا حببتي عارفه انك بتحبيه بس يغور الحب الي يزل صاحبه ...لو كان هو كمان بيحبك كنت قولت معاكي حق تحاربي انما انتي كده بتضيعي نفسك
شهد بتصميم : انا بعشقه مش بس بحبه ...و عارفه لا دانا واثقه انه هيحبني اكتر كمان ....الحب بيداوي كل حاجه المهم احسب خطواتي معاه كويس
ريهام : دماغك جزمه مهما خاولنا معاكي بردو مش هتعملي غير الي فيها
شهد بمدافعه : احيببه عليا ...يا جدعان افهموني ...زفرت بحنق ثم اكملت : انا بحب موسي بجد و لا مراهقه و لا انبهار ...انا عارفه انه في عيوب كتير بس هقدر اغيرها انا واثقه بس الحكايه عايزه وقت مجرد ما اكسب قلبه كل حاجه بعدها سهله
حياه : طب و سمر مفكرتيش فيها ...فرضنا انه هو كمان حبك هتعملو فيها ايه...متزعليش مني انتي الي هتبقي شرير الحكايه لانك انتي الي جريتي وراه
ردت بعناد : و لا شرير و لا حاجه موسي ده حقي ...و انا مش هتنازل عنه ...ابدااااا
صدح هاتفها برقم معلمها فنظرت لصديقتها بخبث و هي ترد عليه : صباح الخير يا مستر شريف
ارتعش جسد ريهام بمجرد ان سمعت اسمه فوحدت صديقتها تكمل : لا انا الي تعبانه شويه و ريمو محبتش تروح المدرسه من غيري
اعي معاك....مدت يدها للتي تذوب خجلا و قد رفضت ان تاخذ الهاتف فاضطرت شهد ان تضعه لها فوق اذنها و تقول : روحي اتكلمي بره عشان تاخدي راحتك
وقفت قرابه الصور ثم قالت بصوت خجل : الو با مستر ازي حضرتك
شريف بحب : قلقت عليكي لما مجتيش و معرفش رقم فونك
ريهام بخجل : مش معايا فون و الله يا مستر شكرا لاهتمامك
شريف : و لو مش ههتم بيكي ههتم بمين .
صمتت و هي تشعر بدقات قلبها تتعالي و قد كادت تذوب خجلا
ابتسم و قال : خلاص خلاص انا حاسس انك احمريتي ...الحمد لله انك بخير ...هتيجي بكره
ردت بهمس : ان شاء الله
شريف : هيستناكي....سلام...
اكمل داخله : يا حببتي
عادت الي الفتيات فوجدت شهد تقول : كان فاكرني بعيط من وجع جسمي ...بس انا كنت بعيط من وجعي الي جوايا ...كنت بين نارين يا حياه...نار حبي ليه ...و نار زلي لنفسي عشانه ...و انا الي عشت طول عمري عزيزه النفس
حياه : طب ناوبه تعملي ايه ...مشوارك طويل و صعب
نفضت عنها ضعفها و قالت بتصميم انثي محاربه : هيحبني ...و هيتغير ...انا واثقه
دلف الي احد محلات بيع الملابس النسائيه و دار بعينه حتي وجد ضالته ...ابتسم بخبث و تقدم نحوها و هو يقول : الاقي عندك قميص نوم شفتشي يا انسه
علمته من صوته و برغم خفقان قلبها الا انها تمالكت حالها....تركت ما بيدها و التفت له بعد ان رسمت علي وجهها الجمود و قالت بجديه : اتفضل حضرتك اختار الي انت عايزه
جز علي اسنانه بغيظ و هو يقول : بت اتعدلي ...قالبه خلقتك كده ليه مانتي عارفه اني جايلك انتي
شيماء : و تجيلي ليه يا معلم حسين ...لا احنا قرايب و لا نسايب
حسين : مانتي الي مش عايزه النسب ...اكمل بحب حقيقي : يا بت انا بحبك ....نستيني يا عسليه
شيماء بحزن : انت عارف ...بس انا مش هعيش مالحرام يا حسين ...بقالك خمس سنين بتحاول معايا و انا عند راي و مش هغيره
رد عليها بغضب : انتي عارفه ان دي حياتنا و شغلتنا ابا عن جد ...اسبها و اشتغل ايه ابيع سبح
برغم انها تعلم بسخريته الا انها ردت بجديه : و مالو اي حاجه بالحلال انت لسه في عز شبابك و ربنا مديك صحه و عقل و انا لو عليا هعيش معاك علي قد الي تجيبه ان شالله ناكلها بملح و لا حتي نبات بالجوع بس المهم الحلااال
مد يده ملقيا ما يوجد امامها من ثياب وهو يصرخ بها بغضب جم : مش هسيب عيلتي و شغلي عشانك يا شيمااااء
و مش هتكوني لغيري حتي لو غصب عن الي جابوكي ...و فقط ...تركها مغادرا و هي تموت رعبا من تحوله و لكنها رفعت عيناها للسماء تناجي ربها : ياااا رب ...اهديه و اغفرله ...نورله بصيرته و ابعد شيطانه عنه يا رب ...يا رب انت عارفه طيب و حنين و جدع ...اسحبه لطريقك لجل جاه النبي و اهل بيته يا رب
انقضي شهران لم يحدث بهم جديد الا ان أل النجار بداو تجهيزات حفل زفاف حياه و سيد
اما الفاجران ...فلم يمر يوما الا و تقابلا فيه ...و قد لاحظت شهد تعلقه بها و الذي لاحظته حتي اثناء العلاقه التي تغيرت عن ذي قبل ....و هذا ما ذادها الا اصرارا علي تغييره
كان الجميع يجلسون سويا اخر اليوم كما المعتاد
اقتربت شهد من ابيها و قالت له بدلال : يا حجوج
نظر لها مبتسما و قال : ايوه ايوه ...عارف انا الدخله دي ...هاتي مالاخر يا بت انا هارشك
ضحك الجميع عليه الا هذا الذي شعر بنار تشتعل داخل صدره و لا يعرف ماهيتها...اراد ان يسحبها من شعرها و يلقنها درسا قاسيا حتي لا تتدلل علي غيره
و ما زاد اشتعاله حينما سمعها تقول : كده برده يا بابا ...ماشي هعديها ....مدت يدها امامه و هي تقول : ايدك علي عشرينايه
محمد : كل ده عشان عشرين جني
شهد : نووو ....عشرين الف جني لو سمحت
قبل ان يرد عليها كانت امها الاسرع و هي تقول بغيظ : عشرين الف يالي تنشكي ...عايزاهم في ايه يا بت
شهد بلا مبالاه : عيد ميلاد ريمو بكره و عايزه اجبلها فون هديه
محمد : ومطلبتيش من موسي ليه يا صغنن انا قولت هرتاح من طلباتك لما يخرج
قبل ان ترد عليه قالت سمر بغل : تلافون بعشرين الف ليه بيتكلم لوحده ...بت معوض هتمسك تلافون بتاع ولاد الناس .....اهو ده الي ناقص
وقفت من مجلسها و قالت بغيظ و لكنها تعني كل حرف تتفوه به : عرفت يابا ليه مطلبتش من موسي ...اهوووو ....نظرت لسمر و اكملت : انا بطلب من ابويا لما امدلك ايدي قوليلي يحنن
شهدددددد ....هكذا صرخ بذئير ارعبها حقا و لكنها مثلت القوه و قالت بتبجح قصدته و لا تعرف عواقبه : نعم ....انا مقولتش حاجه غلط ....هي الي بدات و ادخلت فالي ملهاش فيه
رد بهدوء خطر و بكلمات فهمت معناها جيدا : ماشي يا صغنن بس انتي عارفه ان اي خاجه محتجاه بتطلبيها مني ....انااااا ...و لا كبرتي عليا
نظر لزوجته و اكمل بوعيد ارعبها : و سمر متقصدش هي استغربت تمنه بس ...معندناش احنا دي فلوس مين ...و مين حاب ايه ...و لا ايه
ابتلع الاثنان لعابهما برعب بعد ان فهمت كل واحده ما يقصده جيدا
خافت ان تصعد للاعلي ليلا ...بل الادهي اغلقت هاتفها نهائيا كي لا يحادثها و يامرها بالصعود
اما هو بعد ان انتهي من عقاب زوجته الذي كان شديدا للغايه...تركها دون الاكتراث لامرها و صعد الي الاعلي ....و حينما لم يجدها جز علي اسنانه حتي كادت ان تتحطم و ظل يحاول الاتصال بها و لكنه وجد هاتفها مغلق
اشتعل غضبه اكثر ...تحرك الي الاسفل و هو يقول بوعيد : و حياااااة امك لافرمك يا بنت الكلب
وصل امام باب شقه ابيه....اخرج من حيبه مفتاحا يملكه ...وضعه داخل فتحته ثم اداره بتمهل حتي لا يصدر صوتا ....دلف علي اطراف اصابعه و بعدما تاكد ان الجميع قد خلد الي النوم....اغلق الباب و تحرك بتمهل سريع تجاه غرفتها التي فتحها و دلف دون استئذان
انتفضت من مرقدها و كادت تصرخ الا انه اشار لها ان تضع يدها فوق ثغرها
تقدم منها بتمهل النمر الذي سينقض علي فريسته ....و بمجرد ان وصل اليها جذب خصلات شعرها الطويل و قام بلفه حول كف يده
و بكفه الاخر كتم فمها كي لا تصدر صوتا يستيقظ علي اثره الجميع
دمعت عيناها الما و لكن ما ارعبها حقا حينما مال علي اذنها و قال بفحيح : بتتحديني....هزت راسها بجنون علامه الرفض ...لم يهتم و اكمل : بتقلي مني يا بت الكلب....بتطلبي من ابويا فلوس و انا قاعد ...لا و بتبجحي كمان
ظلت تهز راسها و دموعها الغزيره اغرقت يده التي يكتمها بها ...اكمل بجنون : من اول ما بوستي رجلي و انا قولتلك بقيتي بتعتي ...النفس الي بيخرج منك يكون بامر مني ....افتكرتي انه كلام صح ...انا هعرفك انتي لعبتي مع مين
اعقب قوله بترك ثغرها كي يحل حزامه الجلدي فقالت بتوسل من بين دموعها : اقسم بالله ما اقصد ...انا بس اتعودت اخد من ابويا ...معرفش انك هتزعل
نظر لها بشر و قال : ياااابت ...انتي عارفه اني فاهمك يا روح امك و عارف معني الي قولتيه و تقصدي منه ايه
بمجرد ان رفع يده التي تمسك بالحزام كي يهبط به فوق جسدها ...قاومت جذب شعرها و القت بحالها فوق صدره....لفت يدها حول خصره و تشبثت به بقوه و هي تقول بتوسل : ابوس ايدك بلاش ...انا تعبانه من بدري و مش هتحمل و الله ...حقك عليا ...بس انا اخده برشام كتير و مش قادره تعبانه يا موسي ...تعباااانه
ارتعشت كل خليه داخل جسده ...ناهيك عن قلبه الذي اعتصر المًا ....و بمجرد ان القي نظره جانبا وجد بالفعل بعض الادويه موضوعه فوق الكومود بحانب فراشها
بداخله صراع عنيف ....ما بين ساديته التي تجبره علي عقابها ...و بين قلبه الذي يأمره ان يحنو عليها
و لاول مره تكون الغلبه للقلب ...القي حزامه ارضا ثم ابعدها عنه و قال بجديه يشوبها الاهتمام : مالك يا بت فيكي ايه
امسكت اسفل بطنها و قالت بالم و دموع : مش عارفه ...بطني بتتقطع من بدري ...اخدت مسكنات كتير و مفيش فايده
رد عليها بوقاحه : يمكن اكلتي حاحه من الشارع ماهي مش معاد الدوره
شهد : مكلتش حاجه من الصبح ...و بعدين ده مش مغص في معدتي ...ده وجع هنا ...اشارت الي منطقه اسفل البطن و فوق انوثتها ....و اكملت : و ضهري هيتقطم مني ....وضعت راسها فوق صدره مره اخري و قالت باكيه ؛ مش قادره اتحمل الوجع يا موسي ...هموت
ضمها بخشونه بعدما شعر بخوف يجتاحه بعد تلك الكلمه و قال : بس ...متقوليش كده ...تلاقي شويه برد ...ابعدها بتمهل ثم نظر الي ما ترتديه و حينما وجده غير مناسب للخروج...وضعها برفق فوق الفراش ثم اتجه الي خزانه ملابسها و هو يقول : هجبلك عبايه و نروح نكشف في اي مستشفي
ردت عليه بوهن : الساعه داخله علي اربعه الفجر مش هنلاقي انا هحاول انام و الصبح هبقى كويسه
سحب أحد العبائات التي وجدها فضفاضه بعد ان بحث كثيرا كي يجدها....اقترب منها ثم بدأ يلبسها اياها و هو بقول بتجبر : هنلاقي و إلا هولع لهم في ام المستشفي و الي جابوها
وصل بيها الي اقرب مشفي ثم ساعدها في النزول من السياره ...و حينما وجدها حقا لا تستطع التحرك قام بحملها بين زراعيه و هرول بها الي الداخل
بعد ان تم فحصها في قسم الطواريء و بعد ان رفض الخروج و صمم علي حضور الكشف ...اعطتها الطبيبه بعض الادويه المسكنه ثم جلست خلف مكتبها و قالت بوجل : انتي انسه
هزت شهد راسها علامه الموافقه فاكملت : طب ممكن حضرتك تنتظرها بره لحد ما اتكلم معاها شويه
نظر لها بغضب يشوبه القلق و قال برفض قاطع : لاااااا ....دي خطبتي .....في ايه يا دكتوره ...صرخ بها ...ما تتكلمي
انتفضت الطبيبه رعباً و قالت : حضرتك مينفعش اتكلم في....
قاطعها بصراخ بعد ان نهش الخوف قلبه و بدأ عقله يصور له اسوأ السناريهوات
اما شهده لم يهمها كل ما يحدث ....بل طارت فرحا حينما قال انها خطيبته...كان من الممكن ان يقول اخته ....ااااه يا قلبي اااااه
عدلت الطبيبه من وضع نظارتها الطبيه كي تخفف من حده توترها....نظرت له بخوف و هي تتخيل رده فعل هذا الهمجي حينما يعرف تلك الكارثه التي ستقولها
سحبت نفسًا عميقًا ثم قالت : .....
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق