القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية شهوة الصعايده الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم نور الشامي حصريه

التنقل السريع

     

    رواية شهوة الصعايده الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم نور الشامي حصريه





    رواية شهوة الصعايده الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم نور الشامي حصريه



    11❤️‍🔥12

    كان عمر مثل جثه متسطح على سرير و نهى جنبه حاسة بضياع ضعف و ان كل دنيا جاية عليها من غيره و صورة ابنها صغير مش مفارقة خيالها 

    و فجأة طلعت أهااات من أعماق قلبها و ضمت ايده على خدها 

    نهى:  متسبنيش أرجووك أنت كل دنيتي و فرحتي أنت سبب اللي عايشة عشانه خليك معايا يا عمر و وبوعدك مش ح زعلك ثاني قوووم بالله عليك بودي وحشته أوي زي ما وحشتني كل بيقول أنك ف حالة حرجة بس عارفة ان مش ح تخذلني و تقوم 

    نزلت دمووع من عيونها و نزلت ايده على تخت و ظلت تتأمل في وجهه 

    نهى: عشاني مرة دي أصحى ولله وانت كده بتموتني...... كفاية نوم أصحى و زعق اللي و قولي انك حبيبيتي و بنتي و أوزعتي و لله انا من غيرك تاايهة 

    نظرت نظرات فاقد الأمل و أتت لتقوم من جانبه لكن أحست بيده تمسكب يدها ف نظرت إليه

    عمر:  بصوت متقطع نهى...... عبد الرحمن 

    نهى:  ايوة انا هنا انا جنبك كنت عارفة حمد الله يارب حمد الله.....كان لازم تقوم ثواني أطلب دكتور  يا دكتور اما عند نور كان الطبيب يفحصها فدخل فارس وتحدث  بضيق مردفا : كفايه بجا يا حكيم هو مفيش حكيمه هنا هي ال تعملها كل دا 

    الطبيب بدهشه : اهدي يا فارس بيه انت بشوف جروحها بس 

    فارس بحده : وشوفت كفايه اكده كل دجيجه تلمس ايديها ورجبتها ورجليها كفايه اكده بجا 


    ابتعد الطبييب بقلق ثم تحدث مردفا : ربنا معاكي يا بنتي بس متجهديش نفسك 


    القي الطبيب كلماته ثم ذهب من الغرفه فتحدثت نور بغضب مردفه : انت مال اهلك بيا عايز مني اي امشي بقا مش عايزه اشوف وشك 

    فارس بضيق : اهدي علشان انتي تعبانه 

    نور بصراخ وهي تحاول النهوض : ملكش دعوه بيا ابعد عني 

    فارس بعصبيه : اجعدي وارتاحي وبطلي زعيج شويه خلينا نتفج 

    نور : عايز اي 

    فارس : نتجوز انا وانتي وانا هنقل كل الاملاك تاني بأسمك وصدجيني هتبجي ست الدار 

    نور : ورشا واحلام 

    فارس بضيق : احلام مين دي واحده اتسليت بيها وخلاص انتهي وجتها ورشا زيها زي عدمه بس هي موجوده علشان ابني 

    نور بحده : تصدق انك واحد حقير وخايفه ان ابنك هو ال يدفع تمن ال بتعمله دا اطلع من هنا مش عايزه اشوف وشك تاني 

    اما عند نهي خرجت مسرعه و نادت على دكتور اللي خلاها برة و دخل مع طاقم طبي و شافو وضعه 

    بعد 10 دقايق تقريبا 

    كانت نهى واقفة عند باب بطقطق صوابعها حتى طلع دكتور و طاقمه 

    نهى: خير هو كويس صح هو فاق وللهو تكلم معايا 

    دكتور:  انا مصدقك يا مدام و هو ح يبقى كويس حمد لله وحدة وحدة و بيتحسن بس خليكي معاه و أدعي له يخف احنا عملنا لازم 

    نهى:  يعني أقدر أشوفه دلوقتي 

    دكتور:  ايوة طبعا تفضلي 

    نهى:  شكرا 

    دخلت نهى ل تلاقي عمر متسطح و مغمض عينيه 

    نهى:  و هي بتقعد جنبه حمد الله ياارب 

    مسحت بإيدها على خده و لحيته ثم ضمت يده و قبلتها 

    عمر: متخافيش مش ح اسيبك أبدااا على أقل دلوقتي 

    نهى: أنت صاحي طيب انت كويس

    عمر: دماغي وجعاني و حمد لله طيب وانتي و اي ضماد ده 

    نهى: مفيش ولله مفيش انا بخير طول ما انت قدامي كده 

    مسح بإيده على وجهها و ابتسم لله 

    عمر:  ربنا يخليكي ليا 

    نهى:  ياارب.... أستنى أعدل لك المخده 

    قامت نهى و سندت عمر و زبطت له مخده و رجعته لورى بهدوء و قعدت جنبه على الفراش و بصت له 

    عمر: صحيح كنت عاوز أسألك عن... 

    قاطعته نهى ب بوسه خفيفة و بعدها حضنته بهدوء 

    نهى:  عمر انا تعبانه ولله عاوزة انام جنبك بلييز 

    عمر:  من عينيا

    تعدلت نهى ف حضن و عمر و هو بقى يمسح على رأسها حتى ناامت 

    انا عند احلام كانت في قمه غضبها وتحدثت بعصبيه مردفه : هما عملوا اكده علشان مصلحتهم هو عاوز يتجوزها وانا اهنيه بضيع 

    مجهول : طلباتك اي واحنا ننفذها 

    احلام بغضب : اجتلوها وخلصوني منها هي دلوجتي في المستشفي لما تخرج اتصرفوا 

    المجهول : كله بتمنه 

    احلام : ماشي بس تتجتل 


    في اليوم التالي خرجت نور من الغرفه وذهبت الي غرفه نهي طرقت الباب عدت طرقات ولكن دون جدوي فدخلت الغرفه ووجدت نهي بين احضان عمر نظرت نور حولها حتي وجدت كأس ماء فأخذته والقته علي الارض انفزعت نهي وعمر وتحدثت بفزع : اي يا نووور 

    نور بضحك : اي ال اي احنا في المستشفي والممرضه شويه وهتيجي 

    عمر بتذمر : صاحبتك عبقريه في تبويظ اللحظات الرومانسيه 

    نور بضحك : لحظات رومانسيه اي ال في المستشفي دي الدكتور هيجي لسه عايز تخرج 

    عمر : ايوه هخرج من المستشفي احسن هنا مش عارف اكون رومانسي مع حبيبتي 

    نهي بابتسامه : خلاص حبيبي هتصل باخويا يجي ياخدنا بالعربيه ويجيب بودي معاه وانتي يا نور حضري نفسك علشان نوصلك معانا 

    نور : لا العربيه هتيجي تاخذني لازم اروح اشوف اي ال بيحصل وهبقي اتصل بيكي

    نهي : تمام 


    بعد ساعات خرج عمر من المستشفي ونهي تسنده حتي دخلوا العربيه فتحدث اخيها بابتسامه : حمد لله علي سلامتك يا بطل 

    عمر : الله يسلمك 


    نظر الصغير الي عمر بتذمر وجلس بين احضان نهي فأسند عمر رأسه علي كتفها وتحدث بابتسامه : وحشتيني 

    نهي : وانت والله يا حبيبي 


    انتلقت السياره ومازال عمر يسند رأسه علي نهي فنهض  الصغير بضيق وابعد رأس عمر عن نهي واسند راسه هو عليها نظر عمر اليه ثم تحدث بضيق : استغفر الله العظيم ابعد يا ابني من علي مراتي 

    الصغير بتذمر : لا انت ابعد ومتنامش كده علي ماما تاني انا بس انت لا 


    وفجأه وقفت سياره امامهم بسرعه ووووو

    الفصل الثاني عشر 

    شهوه الصعايده 


    وقفت السياره بسرعه فتحدثت نهي بفزع : في اي 

    عمر : انا هنزل اشوف اي دا 


    تحدث اخو نهي بضيق مردفا : لا خليك انت تعبان انا هنزل اشوف في اي 


    نزل اخيها من السياره فوجد بسمه فتحدث بضيق : انتي مين 

    بسمه : عايزه اشوف نهي 

    الشاب بحده : وال عايز يشوف حد يقطع عليه الطريق كده هو اي الاسلوب دا 


    نزلت نهي من السياره عندما رأت بسمه ثم تحدثت لأخيها : خلاص يا حبيبي اركب انت العربيه وانا دقائق وجايه 


    نظر الشاب اليها بضيق ثم ذهب الي السياره فتحدثت نهي بدهشه : في اي يا بسمه 

    بسمه بضيق : جيت علشان تفهمي نور الحجيجه هي مش راضيه ترد عليا 

    نهي بأستغراب : حقيقه اي دي مش فاهمه 

    بسمه : هو انتي متعرفيش 

    نهي : لا اي ال حصل 


    قصت بسمه عليها كل ما حدث فتحدثت نهي بصدمه : انتي ازاي تعملي كده 

    بسمه بحده : انا اكتر واحده عارفه مصلحتها 

    نهي بعصبيه : ازاي يعني دا اسمه خيانه ال عملتيه 


    نزل عمر من السياره ثم تحدث بضيق : هو في اي وانتي مين 

    نهي بضيق : مفيش يا حبيبي يلا نمشي 

    بسمه : جوليلها الحجيجه 

    نهي : الحقيقه مش هتغير حاجه في كل الحالات دا اسمه خداع 


    القت نهي كلماتها ثم ذهبت الي السياره هي وعمر اما عند نور فذهبت الي الفيلا وصعدت الي غرفتها كانت تشعر ببعض الالم وفجأه دخل فارس فأنفزعت وتحدثت بغضب مردفه : انت مجنون ازاي تدخل من غير استأذان كده 

    فارس بضيق : اسف مكنتش اعرف انك اهنيه جيتي امتي 

    نور بعصبيه : جيت علشان احضر شنطه هدومي 

    فارس بأستغراب : ليه اي ال حوصل 

    نور بحده : هو اي ال اي دا مش بيتي دا بتاعك انت وانا همشي منه 

    فارس بضيق : طيب الغدا جاهز انزلي اتغدي معانا وبعدين نتكلم في الموضوع دا 


    نزلت نور وجلست علي مائده الطعام معهم فجهزوا الشغالات الطعام وذهبت واحده منهم بسرعه انا الباقي دخلوا الي المطبخ وفجأه ركض ابن فارس اليهم فاصتدم بقدم نور فصرخت بشده فتحدث فارس بعصبيه : احمد انت اتجننت عاد اي ال حوصلك في حد يلعب اكده وجت الغدا 

    نور ببعض الالم : خلاص انت بتزعقله كده ليه 

    احمد ببكاء : اسف 

    نور وهي تحتضنه : متعيطش يا حبيبي مفيش حاجه عادي تعالي انا وانت هناكل مع بعض 


    نظر احمد الي الطعام الذي امامها ثم تحدث بتذمر : انا مش بحب المكرونه عاوز رز 


    رشا وهي تعطيها طبق المكرونه وتأخذ الرز ثم تحدث بابتسامه : انا هاكل المكرونه 


    ظلت نور تطعم الصغير وفجأه صرخت رشا فأقترب منها فارس وتحدث بلهفه : رشا مالك اي ال حوصلك 

    عزيزه بقلق : مالك يا بنتي 

    رشا بصراخ : الحجني ياا فارس 


    نظرت نور فوجدت سائل ابيض يخرج من فمها فتحدثت بلهفه : فارس شيلها بسرعه طلعها اوضتها وانا هطلب الدكتور 


    اقترب فارس منها وحملها ثم صعد الي الغرفه ووضعها علي الفراش فمسكت رشا يديه وتحدثت بألم : انا محبيتش حد غير 

    فارس بقلق : رشا اي ال بيوحصلك 

    رشا بألم شديد : انا هموت 


    وفجأه دخل الطبيب وطلب منهم الخروج وبعد دقائق خرج وعلي وجهه علامات الحزن فتحدث فارس بعصبيه : اي ال بيوحصل مرتي مالها 

    الطبيب بحزن : البقاء لله 


    وقف وعلامات الصدمه علي وجهه مردفا : يعني اي 

    الطبيب بأسف : البقاء لله مدام رشا ماتت السم كان مفعوله جووي عليها 

    نور بصراخ : سم اي عي مأكلتش غير من الاكل بتاعي علشان و

    وفجأه صمتت نور ونظرت الي فارس : يعني اي الاكل بتاعي كان فيه سم 

    الطبيب : البقاء لله 

    نور بعصبيه : لا لت اتصرف يا دكتور قومها بالله عليك 

    الطبيب بحزن : هي ماتت خلاص 

    عزيزه بصراخ : لع مماتتش مستحيل تموت لع 

    فارس  : حضر اجراءات الدفن يا حكيم ومش عاوز حاجه تتعرف عن موضوع السم دا 


    نظرت نور اليه بصدمه فكيف يكون عديم الاحساس وبكل هذه الوقاحه وفجأه اقتربت منه وصفعته علي وجهه فأنصدم الجميع وتحدثت عزيزه ببكاء وعصبيه : نووور وجي انتي اي ال بتعمليه دا 


    ذهب الطبيب فأقترب منها فارس وسحب يديها بقوه ودخل الي الغرفه ثم تحدث بعصبيه : ال علي السرير دي مررتي فااهمه يعني اي مرتي يعني انا موصلتش لمرحله اني مزعلش عليها بس عاوزاني اعمل اي اجعد ابكي زي الحريم 


    اما عند نهي فأسندت عمر حتي جلس علي الفراش ثم تحدثت بابتسامه : حبيبي انت كويس دلرقتي 

    عمر وهو يسحبها اليه : تعالي بس كده علشان اشوف انا كويس ولا لا 

    نهي بضحك : طيب ابعد علشان اعملك اكل 

    عمر بتذمر : مش عايز اكل انا 

    نهي وهي تنهض : لا يا قلبي لازم تاكل 


    خرجت نهي من الغرفه فأخرج عمر هاتفه وشغط علي بعض الازرار ثم تحدث بضيق : عايز كل ال بيحصل يكون عندي مش هينفع لعب العيال دا ظل عمر يتحدث في الهاتف حتي جائت نهي فأغلق الهاتف فتحدثت بابتسامه : كنت بتكلم مين يا حبيبي 

    عمر بضيق : رشا مرات فارس ماتت مسمومه 

    نهي بصدمه : عمر هو في اي بالظبط اي الجو دا 

    عمر : جو اي يا نهي مش فاهم 

    نهي بضيق : يعني انا مش مستحمله متعرفش اي ال حصلي لما كنت في غيبوبه انا مش هستحمل تتصاب او بحصلك حاجه تاني 

    عمر بحده : دا شغلي يا نهي هو انتي متجوزاني وانا محاسب في بنك مثلا ما انتي عارفه اني ظابط 

    نهي بعصبيه : خلاص سيب الشغل دا انت عندك مشاريع كتير يعني عادي لو سيبته 

    عمر بنفاذ صبر : شغل اي ال اسيبه انتي بتهزري 

    نهي : لا مش بهزر سيب شغلك دا انا مش مستعده اخسرك هو مفيش ظباط غيرك 

    عمر بعصبيه : هو انتي اتجننتي ولا اي انا مش هسيب شغلي مهما حصل 

    نهي بغضب : لا انا مش مستعده اخسرك ولا يحصلك حاجه تاني ما تحس بيا شويه انت مكنتش شايف حالتي اي وانت في الغيبوبه والدكاتره كلهم بيقولوا ان حالنك خطيره مكنتش حاسس بيا وقتها كنت بين الحيا والموت 

    عمر بحده : الاعمار بيد الله ولو مكترب ليا اني اموت هموت حتي لو سيبت الشغل فريحي دماغك علشان مش هسيبه 

    نهي بغضب : يا انا يا شغلك يا عمر 

    عمر بصدمه : نعم ازاي يعني مش فاهم هي وصلت لكده يا نهي طيب اقعدي انتي هنا بقا لوحدك وانا هروح اقعد في اوضه عبد الرحمن ومن بكره هرجع شغلي ومفيش كلام بينا غير لما تستوعبي كلامك ال قولتيه دا 


    القي عمر كلماته ثم خرج من الغرفه اما عند نور كانت جالسه في غرفتها وبجانبها احمد الذي غفي في نوم عميق حتي جاءها اتصال هاتفي وبعدما انهت المكالمه انتفضت من مكانها وخرجت بسرعه وووووووو

    تكملة الرواية من هناااااااا 

    لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

    بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

    متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

    الرواية كامله من هناااااااااا

    مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

    مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


    تعليقات