القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية شهوة الصعايده الفصل الثالث عشر والرابع عشر الأخير بقلم نور الشامي حصريه

التنقل السريع

     

    رواية شهوة الصعايده الفصل الثالث عشر والرابع عشر الأخير بقلم نور الشامي حصريه








    رواية شهوة الصعايده الفصل الثالث عشر والرابع عشر الأخير بقلم نور الشامي حصريه


    رواية شهوة الصعايده الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم نور الشامي حصريه


    13❤️‍🔥14

    ارتعبت نهي وعمر عندما سمعوا صوت والدتها وهي تصرخ بشده فتحدثت نهي بتوتر : خليك يا عمر متخرجش 

    عمر بحده : بت انتي هو انتي هبله هي امك لوحدك انتي ناسيه انها خالتي كمان لازم اشوف في اي 


    وفجأه سمعوا صوتها وهي تتحدث بعصبيه وخوف مردفه : حررامي حسيت بحرامي كان علي الشجره 

    نهي بحده : قصدها عليك يا شاطر مبسوط كده فضحتنا  

    عمر بعصبيه : هو احنا متصاحبين انتي مراتي نسيتي ولا اي 

    نهي بتوتر : اسكت لحد ما اطلع اشوف في اي خليك هنا متطلعش من الاوضه 


    خرجت نهي من الغرفه واغلقت الباب فتحدث اخيها بلهفه : نهي انتي كويسه 

    نهي بتوتر : ايوه طبعا هو في اي 

    ليلي والدت نهي : شوفت حد كأنه حرامي طالع علي الشجره و 

    وفجأه خرج عمر وتحدث ببرود : ايوه يا خالتي دا انا متقلقيش 


    وقف الجميع في حاله صدمه ثم تحدثت ليلي بدهشه : يا ابني حرام عليك ال بتعمله دا يا حبيبي في حاجه اسمها باب تخيل لو كان حصلك حاجه 

    عمر ببرود : كنت هفلسع عادي وبنتك تعيش عندك بقا زي ما سابتني كده لوحدي من غير اكل 


    ضحك الجميع علي حدث عمر ثم تحدث والدها بابتسامه : روحي حضريله الاكل يا نهي 

    عمر بتذمر : لا انا عايز أكل في بيتي يلا البسي وهاتي ابنك الاهبل معاكي 

    نهي بعصبيه : ابني مش اهبل ابني عسل 

    عمر : طيب يلا بقا نمشي 

    نهي : اوك استني هلبس والبس بودي علشان ليك خبر حلو عايزه اقولهولك 

    عمر : خبر اي 

    نهي : لما نروح بيتنا هقولك 


    اما عند فارس فتم كتب كتابه علي احلام كان الجميع في حاله حزن وغضب شديده عادا احلام التي كانت في اسعد حالاتها اما عند نور في غرفتها فكانت جالسه تنظر الي الصغير ابن رشا بابتسامه وهو نائم حتي جاءتها رساله فقرأتها وبعدها نزلت الي حديقه الفيلا بهدوء وذهبت الي الخارج فوجدت شادي فتحدثت بقلق : شادي في اي 

    شادي بضيق : انا لازم اتكلم معاكي يا نور بقالي سنه علي الوضع دا يعني حرام كده بقا انتي عارفه اني معجب بيكي من وقت ما كنت بشوفك مع رحمه اختي الله يرحمها انا بحبك هو انتي بتكرهيني ولا اي 

    نور بضيق : لا والله مش بكرهك بس شادي من وقت موت رحمه وانا اتغيرت شايف حالتي بقت عامله ازاي مش هتستحمل طريقتي 

    شادي بحزن : هستحمل والله انا بحبك نور وافقي عليا فكري حتي في الموضوع متروحيش مني انتي كمان بالله عليكي كفايه اختي 

    نور بحزن : هفكر خلاص والله بجد 

    شادي بسعاده : بجد والله لو وافقتي هعملك ال انتي عايزاه كله انا اصلا عامل كل حاجه زي ما بتحبيها بس مستني موافقتك 

    نور : لو وافقت يا شادي هتكلم مامتك 

    شادي بضيق : ليه السيره دي يا نور انتي ناسيه انها كانت السبب في عذاب اختي 

    نور بحزن : ايوه عارفه ومش هكدب واقول اني بحبها بس مامتك بتعشقك يا شادي والله ومن يوم موت رحمه وهي مش عارفه تشوفك انت سيبتلها البيت وخدت روحها معاها 

    شادي بضيق : لما تفكري نتكلم في الموضوع دا يلا ادخلي علشان مينفعش توقفي كده بليل 

    نور بابتسامه : اوك 


    عند نهي وصلت الي بيتها مع عمر والصغير وصعدت الي غرفه الصغير ووضعته علي الفراش ثم ذهبت الي غرفتها وتحدثت بابتسامه : عندي ليك خبر حلو 

    عمر : قولي يا قلبي 

    نهي بأحراج : انا حامل 

    عمر بصدمه : احلفي 

    نهي : والله حامل 

    عمر وهو يحتضنها : بجد حاامل ايوه بقاا خلاص اقعدي انتي ارتاحي 

    نهي بخبث : عايزه شاورما 

    عمر : حاضر يا قلبي بكره هجيبلك 

    نهي بتذمر : لا دلوقتي تنزل تجيبلي شاورما وبيتزا وشيكولاته 


    نظر عمر في ساعته فوجدها الثانيه صباحا فتحدث بابتسامه : هنزل اجيبلك بس انتي ارتاحي 

    نهي بخبث : وشيبسي يا قلبي وكمان بيبس 

    عمر بتذمر : اجيبلك المطعم كله واجي ولا اي 

    نهي بحزن مصتطنع : يعني مش عايز تجيبلي خلاص مش عايزه حاجه 

    عمر بابتسامه : لا يا قلبي هجيبلك ال انتي عايزاه كله خلاص 


    اقترب عمر منها وقبلها علي جبينها ثم خرج من المنزل واستقل سيارته اما عن نهي فظلت تضحك بشده وتضع يديها علي بطنها وهي تتحدث بسعاده : قلبي شوف ابوك بيعمل اي والله بعشقه وبعشقك انت كمان تعالي بسرعه بقا علشان عايزه اشوف هيبقي شكلك اي اكيد هتبقي نفس شبه ابوك بودي طلع شبهي وانت تطلع شبه عمر هتبقي قمر يا قلبي مشتاقه اشوفك اووي 


    وفجاه لاحظت نهي بودي وهو يقف وينظر اليها بضيق فتحدثت بدهشه : مالك يا قلبي 

    بودي بتذمر : انتي هتجيبي واحد غيري وتحبيه اكتر مني 

    نهي بضحك : لا يا حبيبي انت حبيبي هفضل احبك انت كمان 


    اقترب بودي من نهي ثم جلس علي قدميها ونظر اليها وهو يتحدث بتذمر : انتي شيلاه جوه بطنك هنا 

    نهي : ايوه 

    بودي بضيق : طلعيه من هنا وحطيني مكانه ليه هو جوه وانا هنا 

    نهي بضحك : حبيبي هو هيطلع بس مش دلوقتي يلا تعالي علشان تنام 

    بودي : بابا فين 

    نهي : نزل يجيبلي حاجات يا حبيبي 

    بودي بضحك : احسن انا هنام هنا وهو ينام في المطبخ لوحده 

    نهي بضحك : طيب تعالي نام هنا 


    اما عند بسمه ظلت مستيقظه في غرفتها تفكر في كل ما يحدث حتي جاءها اتصال من نور فأجابت بقلق : اي ال حوصل 

    نور بضيق : فارس واحلام اتجوزوا ورشا ولا كأنها كانت موجوده انا مش عارفه هو الانسان دا معندوش احساس ولا دم 

    بسمه بقلق : نور كفايه اكده انا مش مطمنه لكل ال بيوحصل دا 

    نور بضيق : انا كمان زهقت واعصابي تعبت بكره تعاليلي ونشوف الموضوع دا 

    بسمه : ان شاء الله 


    اغلقت نور الخط وغفت في نوم عميق فاليوم كان متعب بكل المقاييس اما عند فارس فكان ممدد علي الفراش وبجانبه احلام ولكنه كان في عالم اخر عالم فتحدثت احلام بدلال : مالك يا حبيبي 

    فارس ببرود : مفيش حاجه بس تعبان وعايز انام 

    احلام بضيق : خلاص نام يا حبيبي 


    اما عند نهي كانت تنظر في الساعه بقلق وتحاول الاتصال بعمر ولكنه لم يجيب فتحدثت بتوتر : ياريتني ما كنت بعته يجيب حاجه هو فين كل دا الساعه داخله علي اربعه ونص وفجأه سمعت صوت باب الشقه فركضت بسرعه ووجدت عمره ومعه اكياس كثيره جدا فتحدثت بقلق : كنت فين كل دا 

    عمر : كنت بجيب الحاجات ال عايزاها يا قلبي وبعدين اي ال نزلك من الاوضه قولتلك ارتاحي 

    نهي : قلقت عليك 

    عمر : طيب خودي انتي شيلي كل الاكياس دي 

    نهي بتذمر : ليه عايز تخليني اشيل كل دا وانا حامل 

    عمر : بس شيليهم 


    اخذت نهي من عمر الاكياس وفجأه اقترب منها اكثر وحملها فتحدثت نهي بفزع : نزلني 

    عمر : هشش اسكتي هطلعك اوضتنا 

    نهي بابتسامه : هو انا قولتلك كام مره اني بحبك 

    عمر بضحك : كتير بس قوليها كمان 

    نهي بسعاده : انا مش بس بحبك انا بعشقك انت النفس ال بتنفسه يا عمر والله 

    صعد عمر الي الغرفه وهو يحمل نهي فوجد الصغير نائم علي الفراش فوضع نهي بجانبه وتحدث بتذمر : هينام معانا ولا اي 

    نهي بضحك : ايوه بصراحه علشان هو خايف ينام في اوضته لوحده 

    عمر بتذمر : نهي حبيبتي قوليلي ابنك بيعاندني ليه 

    بودي بصوت عالي : علشان انت عايز ماما معاك علطول هي بتاعتي لوحدي وهتشيلني جوه بطنها مع بيبي ال هيجي وانت خليك هتا لوحدك 

    نهي بضحك : انت صحيت ليه يا حبيبي 

    عمر بتذمر : متقوليش ليه حبيبي انا بس ال حبيبك 

    بودي وهو يركض الي احضان نهي ويتحدث ببرود : انا بس حبيبها انت لا واصلا ماما قالتلي انك تنام في المطبخ لوحدك وانا وهي هنام هنا 

    نهي : محصلش يا عمر هو ال قال كده 

    عمر بضيق : نام يا اخويا جمبنا مبسوط كده بس هتنام علي الحرف 

    بودي بعناد : لا كده هقع هنام في النص 

    نهي بضحك : حبيبي خلاص خليه ينام في النص بقا 

    عمر : ماشي 


    في الصباح استيفظت بسمه وارتدت ملابسها وذهبت الي نور فوجدت الجميع علي الفطور فتحدثت احلام بخبث : بسمه تعالي افطري معانا اهنيه 

    بسمه بضيق : شكرا 

    نور : تعالي يا بسمه اقعدي جمبي 


    اقتربت بسمه وجلست بجانب نور وبدأوا في تناول الفطور كان فارس ينظر الي نور كثيرا ولاحظت احلام هذا فركلت نور علي قدميها بقوه من تحت المائده حتي صرخت من شده الضربه انتفض فارس من مكانه وتحدث بلهفه : نور انتي زينه مالك 

    احلام بخبث : اسفه يا نور مكنش جصدي 

    بسمه بعصبيه : انتي اتجننتي عاد مش عارفه انها متصابه اهنيه في رجليها 

    عزيزه بقلق : نطلب الحكيم يا بنتي 

    نور بألم : لا انا كويسه مفيش حاجه بسمه اسنديني اطلع اوضتي 


    حاولت نور النهوض ولكن لم تستطع من شده الألم فأقترب فارس منها وكان سيحملها لولا نظراتها اليه شعر كأنها تستحقره بطريقه لا مثيل لها حاولت التحامل علي نفسها حتي استطاعت النهوض وصعت الي غرفتها برفقه بسمه اما عن فارس فنظر الي احلام بغضب وتحدث مردفا : دي اخر غلطه هسامحك عليها بلاش تشوفي غضبي علشان وجتها هتتمني الموت ومش هتلاجيه 

    احلام بخوف : مكنش جصدي حاضر حاضر 


    اما عند أرغد ورائف فوصلوا الي الصعيد برفقه اسماء وعندما وصلوا قصت لهم نرمين كل ما حدث فتحدث أرغد بعصبيه : وليه مقولتليش كل دا 

    نرمين بعصبيه : كنت هتعمل اي يعني وبعدين انت مالك ومالها يا أرغد 

    رائف بضيق : طنط خلاص بس ينفع تعزميها هنا هي وبسمه 

    أرغد : ايوه يا طنط اعزميها 

    نرمين بعصبيه : قولت مليون مره انكم تقولولي خالتي مش طنط وبعدين انا بكلمها عادي ومعرفش لو هتوافق ولا لا وحتي او وافقت مش عايزاهم يشوفوا وش اسماء دي 

    أرغد بضيق : اسماء هتفضل في الاوضه بس قوليلهم 

    نرمين : تمام هشوف واقولكم 


    عند نهي استيقظت من النوم فوجدت عمر ما زال نائما فأقتربت منه وتحدثت بصراخ مردفه : ااااه الحقني يا عمر 


    قام عمر مفزوع من نومه وهو بتحدث بلهفه مردفا : حبيبتي مالك اي ال حصل 

    نهي بضحك : اصلك وحشتني قولت اصحيك من النوم 

    عمر بعصبيه : استغفر االله العظيم علي الصبح في واحده عاقله تصحي جوزها كده 

    بودي بضيق : متزعقش لماما 


    نظر عمر اليه ثم اقترب من نهي وقلبلها علي شفتيها وتحدث بابتسامه مردفا : متزعليش يا قلبي 


    نظر بودي اليه بحزن ثم خرج من الغرفه فضحكت نهي بشده وتحدثت : عمر روح صالحه حرام عليك 

    عمر بضحك : هو ال بيعاندني انتي ليا يا حبيبتي انا لوحدي 

    ثم وضع يده علي بطنها وتحدث بابتسامه : وانت كمان يا روحي لسه مشوفتكش بس امك الحلوه دي ليا لوحدي اوعي لما تتولد تاخدها مني زي اخوك المهبول 

    نهي بضحك : والله حرام عليك انت بتعانده روح صالحه بقا 

    عمر : اوك قايم 


    كانت تمر الايام والاسابيع والشهور يوم تلو الاخر والوضع يزداد سوء ولكن هناك شئ اجابي وهو حمل نهي وفي ذات يوم كانت نهي جالسه علي الفراش تلاعب بودي وتنتظر عمر فهو اخبرها ان اليوم عنده حمله خطيره بعض الشئ للقبض علي بعض رجال الممنوعات ظلت تنتظره كثيرا ولكنه لم يجيب اما عند نور فكانت ذاهبه الي غرفتها ولكن اوقفها صوت فارس وهو يتحدث في الهاتف مردفا : جولتلكم مش عاوز حد عايش وبعدين هو الظابط دا عاوز مننا اي عاد مراجب كل خطواتنا ليه اتصرفوا 


    انهي فارس الخط والتفت فوجد نور امامه وعلي وجهها علامات الصدمه فتحدث ببرود عكس المتوقع مردفا : واجفه اكده ليه اوعي اكون واحشك 

    نور بغضب : واحشك قطر جاتك نيله انت كنت بتكلم مين وظابط مين ويخلصوا علي مين 

    فارس ببرود : جوز صاحبتك والحامله ال معاه 

    نور بصدمه : الله يخربيتك انت بتشتغل في اي بالظبط 

    فارس : في اي حاجه تتخيلها يا جلبي تعالي اجعدي معايا بجا شويه 

    نور بغضب : ابعد عني انا بكرهك 


    نظر فارس اليها بضيق وجاء ليتحدث ولكن ركضت نور بسرعه الي غرفتها وابدلت ملابسها واستقلت السياره وذهبت الي منزل نهي ففتحت لها نهي وهي تشعر بالخوف الشديد فتحدثت مردفه : نور عمر لسه مجاش لحد دلوقتي 

    نور بأرتباك : هيجي متقلقيش 

    نهي بتعب : ياااارب انا قلقانه اوي حاسه انه حصله حاجه 

    نور بتوتر : اكيد محصلش حاجه بس انتي مالك شكلك تعبانه 

    نهي بتعب : مش عارفه حاسه بتعب فظيع 

    نور : انتي لسه في الشهر السابع 


    وفجأه سمعوا صوت طرقات الباب فركضت نهي وفتخت ولكنها انصدمت عندما وجدت احدي العساكر هو امامها فتحدثت بخوف شديد مردفه : عمر فين 

    العسمري بخزن : حضرت الظابط اتصاب في الحامله وهو دلوقتي في المستشفي 

    نهي ببكاء : لا نور عمر هيروح مني لازم اروحله بسرعه 

    نور : يلا هنروح 


    اخذت نهي ابنها وذهبوا بسرعه الي المستشفي واتصلت نور بأهل نهي ووصلوا ايضا ظلوا امام الغرفه حتي خرج الطبيب فتحدثت نهي بلهفه مردفه : دكتور عمر كويس 

    الطبيب : الاصابه مكنتش خطيره اوي بس هو مفافش ودا الغريب هنستني نشوف لحد ما يفوق 


    نهي ببكاء : قولته يستقيل من الشغل الزفت دا بس مسمعش الكلام 

    ليلي والدتها : دا مكتوب ليه يا حبيبتي ادعيله 

    نهي بتعب : مانا انا تعبانه اوي 

    نور : نهي مالك 

    نهي بصراخ : الحقوني مش قاادره 


    صرخت نور علي الممرضه بسرعه واخذوا نهي الي غرفه الفحص وقال الطبيب ان حالتها لن تسمح بالانتظار لذا سيقوم بولادتها فورا كان الجميع في حاله قلق حتي خرج الطبيب من غرفه العمليات وتحدث بابتسامه مردفا : مبروك جابت ولد 

    والدتها بسعاده : بجد طيب وهي يا دكتور كويسه 

    الطبيب : الحمد لله ساعتين وهتفوج 

    نور بابتسامه : الحمد لله طيب يا طنط انا هاخد بودي ابعته عنكم البيت اخلي حد من اخوات نهي يخلوا بالهم منه وجايه علطول 

    الام بابتسامه : ماشي يا حبيبتي 


    حملت نور بودي وذهبت الي منزل والدت نهي وتركت الصغير مع اخت نهي الصغيري وذهبت واثناء القياده تعطلت السياره فجأه فنزلت نور وحاولت ان تري اي شخص ليساعدها وفجأه وجدت سياره قادمه فأشارت لها وكانت المفاجأه ان ارغد ورائف من كانوا بها نزل ارغد من السياره وتحدث بابتسامه مردفا : عربيتك عطلت 

    نور : ايوه ولازم اروح الميتشفي لصاحبتي دلوقتي

    رائف : طيب ارمبي معانا واحنا هنوصلك 

    نور : لا مفيش داعي 

    ارغد : اركبي معانا هنوصلك مش هتلاقي حد هنا يساعدك 

    نور بتردد : اوك 


    ركبت نور في الخلف ورائف بجانب أرغد كان أرغد ينذر اليها كل دقيقه حتي قاطع رائف حاله الصمت وتحدث مردفا : طنط نرمين عزمتك عندنا هو انتي مش عايزه تجيلنا ليه 

    نور بضيق : عادي بس انا مشغوله هاجي ان شاء الله 

    أرغد : وصلتي المستشفي 


    نور وهي تنزل من السياره : شكرا واسفه لو عطلتكم 

    أرغد : عادي مفيش حاجه 


    دخلت نور الي المستشفي وذهب أرغد بسيارته كانوا الاثنين في عالم اخر واحد يفكر في حبيبته السابقه والاخر يفكر في حبيبته الحاليه حتي بدأ ارغد يدد كلمات الاغنيه مردفا 

    " سيبها بظروفها ما يمكن تاني منشوفهاش ويمكن وقت ما نشوفها منعرفهاش ...احنا من الاول يا قلبي ازاي مصدقناش بقيت بتمني اكون فعلا محبيتهاش ... نفسي اعاتبها علي ال انا فيه ولا بلاش اعاتب مين وانا اصلا مقولتلهاش .... قولي يا قلبي مش احنا حاولنا معرفناش ليه دايما باجي قدمها ومنطقهاش ... طب اشمعنا دي تفرق اي دي عن غيرها متيتغربش رد عليا رد عليا تعرفها ... خلاص ثدقت عارف ليه مليش غيرها علشان انا وانت انا وانت كل شويه كل شويه نوصفها .... سيبها بظرفها دي حاجه اكيد منضمنهاش ليه نمشي في سكه اخرتها منعرفهاش ... لسه جوايا صورتها يا قلبي منسيتهاش حلاوه روح بروح لل مريحناش ... روحي بتعافر غي حاجه خلاص متنفعناش تعبت بجد من النار ال مبتهداش .. حب دا ولا عذاب خالف مينصفناش عيدنا  كتير يا قلبي وبرده موصلناش .. وفجأه صرخ رائف فأوقف أرغد السياره قبل ان تصتدم في احدي المباني الموجوده نظر ارغد الي رائف بلهفه ثم تحدث مردفا : انت كويس اسف يا رائف 

    رائف بلهفه : المهم انت متخافش انا مويس انت حصلك حاجه 

    أرغد : لا خلينا نروح احسن علشان انا تعبان 

    رائف بضيق : انزل يا أرغد انا هسوق 

    ارغد بتعب : تمام 


    اما في المستشفي وصلت نور ودخلت الي الحضانه لتري هذا الملاك الصغير النائم وعلي وجهه براءه لا مثيل لها فتحدث نور بابتسامه : بسم الله ما شاء الله ربي يحفظك يا قلبي 

    والدت نهي بابتسامه : نهي فاقت و عمر كمان فاق ونطق اسم نهي وبودي بس عايز راحه 

    نور بسعاده : الحمد لله هروح اطمن عليهم 


    ذهبت نور الي غرفه نهي فوجدتها تحاول النهوض 

    نور : في اي يا نهي ارتاحي 

    نهي بتعب : عايزه اشوف عمر وكمان اشوف ابني 

    نور : طيب ارتاحي وانا هبعت للمرضه تجيبلك ابنك 

    نهي بتعب : لا انا عايزاه علشان عمر يشوفه 

    نور : طيب تعالي 


    ذهبت نور وطلبت من الممزضه ان تأتي بالصغير فحملته نهي ثم قبلته علي خديه وتحدثت بسعاده : ابني البطل ربي يحفظك ليا يارب يا ملاكي الصغير انت تعرف انك سبب فرحتي وهتكون سبب شفاء ابوك وفرحته كمان 


    ذهب نهي ومعها الطفل الي غرفه عمر فهرجت نور حتي يظلوا سويا اقتربت نهي من عمر ثم تحدثت بابتسامه : حمد لله علي سلامتك يا حبيبي 

    عمر بتعب : االله يسلمك يا عمري اسف حبيبتي بسببي تعبتي ووالدتي قبل معادك 

    نهي بسعاده : احلي حاجه ان حبيب قلبي جاه بدري قبل معاده 

    عمر : وريني بطلي الصغير دا 


    اقتربت نهي واعطته الطفل فنظر عمر اليه بابتسامه ثم تحدث بسعاده مردفا : بسم الله ما شاء الله ابني البطل لما شوفتك نسيت وجعي وألمي والله وكأن العالم كله ضحك ليا سحرتني من اول نظره منك يا بطلي الصغير ربي يحرسك لينا يارب ويحفظك مو كل شر و 

    وفجأه صرخت نهي وووووو


    دا الفصل ال قبل الاخير عايزه توقعاتكم

    الفصل الاخير 

    شهوه الصعايده 


    صرخت نهي وهي تضيع يديها علي الجرح فتخدث عمر بلهفه : حبيبتي مالك 

    نهي بتعب : متقلقش يا قلبي انا كويسه بس الجرح تعبني شويا

    عمر بقلق : طيب روحي ارتاحي

    نهي : انا عايزه اخرج من المستشفي لو انت بقيت كويس 

    عمر بابتسامه : انا كويس متقلقيش خلينا نخرج 


    عند نور ذهبت الي البيت وصعدت الي غرفتها وبدأت في تجميع ملابسها فدخل فارس وتحدث بدهشه بتعملي اي عاد

    نور بعصبيه : مش في حاجه اسمها استأذان انت في اي مالك داخل كده ليه 

    فارس بحده : انا عاوز اعرف بتعملي اي وواخذه خلجاتك ورايحه علي فين 

    نور : همشي من البيت دا مش قاعده فيه 

    فارس بعصبيه : مش بمزاجك علي فكره انتي اهنيه مجبوره تجعدي علشان لازم تشتغلي عندي لمده ست شهور 

    نوز بغضب : اشتغل عندك مش اقعد في بيتك عايزني اشتغل فين وانا هاجي كل يوم 

    فارس بخبث : هتشتغلي اهنيه وهتيجي معايا في كل مكان اروحه 

    نور بغضب : ودا اسمه شغل اي دا وبعدين انت مالك ومالي عايز مني اي 

    فارس ببرود : وافجي نتجوز انا وانتي وهرجعلك كل املاك عمي ال كان كاتبها بأسمك وهخليكي اهنيه كبيره الدار 

    نور بعصبيه : انا عندي ممكن اموت ومتجوزش واحده زيك 

    فارس بغضب : ماشي يا نور شغلك هيبدأ من دلوجتي ويلا تعالي معايا 


    مسك فارس يد نور وسحبها خلفه بقوه ثم ركبوا السياره وذهبوا فتحدثت نور بعصبيه : احنا رايحين فين 

    فارس ببرود : اسيوط عندنا شغل هناك 


    عند نهي وصلت الي منزلها وهي وعمر والصغير واهلها فوقف بودي وهو يشعر بالحزن الشديد فأقتربت منه نهي وتحدثت بابتسامه : مالك يا حبيبي

    الصغير بتذمر : هو بابا شايل ابنك دا ليه ومش شايلني كلكم معاه وسايبني هنا 

    عمر بضحك : اه علشان هو حلو وانت بتعاندني 

    الصغير ببكاء : ماما هو انا وحش 

    نهي بابتسامه : لا يا حبيبي انت قمر متزعلش بابا بيحب يعاندك بس 


    في المساء عند نور كانت جالسه في احدي المطاعم وامامها فارس فتحدثت بضيق مردفه : خصلنا شغل ولا لسه 

    فارس ببرود : لسه وبعدين الوجت اتأخر فهنجعد اهنيه الليله وبكره نرجع 

    نور بحده : ازاي يعني خلينا نرجع انا مينفعش اقعد معاك  

    فارس بضيق : متخافيش هنروح نجعد في الشجه والصبح هنرجع يلا 


    اما عند احلام كانت في حاله غضب شديده حتي اخرجت هاتفها وقامت بأحدي المكالمات واغلقت الهاتف وهي تبتسم بخبث عند نهي ظلت مع بودي حتي غفي في نوم عميق فلخلت غرفتها ووجدنطت همر يحنل الصغير ويلعب معه فتحدثت بسعاده : هنسميه اي 

    عمر بابتسامه : الاسم ال عايزاه يا حبيبتي 

    نهي بتفكير : عايزه اسميه فارس علشان يكون اسمه فارس عمر بس انا هقوله عمر علشان هو شبهك 

    عمر بضحك : شبهي بجد انا شايف ان انا احلي 

    نهي بابتسامه : ابني حلو زي ابوه بالظبط 

    عمر : بودي فين نايم لوحده ليه 

    نهي بأستغراب : اشمعنا يعني 

    عمر بضحك : انا بحب اعاند فيه وكمان بغير منه علشان اتتي بتهتمي بيه امتر مني وابنك بيعاندي 

    نهي بضحك : طيب هات ابني بقا علشان ترتاح وعلشان لازم ينام كمان 


    عند نور ذهبوا الي الشقه وعندما وصلوا دخلت الي الغرفه واغلقت الباب فدهل فارس الي احدي الغرف بضيق واثناء الليل شعرت نور بصوت في الهارج وفقامت بهدوء وخرجت من الغرفه ولكنها لم تجد احد فدخلت غرفتها مره اخري وانصدمت عندنا وجدت شخص ملثم وبيده سكينا فصرخت بشده حتي سمع فارس صوتها فقام بسرعه ودخل الي الغرفه وانصدم عندما سحب هذا الملثم نور ووضع سكينا علي عتقها فتحدث فارس بقلق : سيبها وهعملك ال انت عايزه 

    الملثم : عاوز روحها الاوامر ال عندي لازم تتجتل 

    فارس بعصبيه : بجولك سيبها 


    وفجأه ركلته نور بشده وركضت تجاه فارس فذهب فارس اليه ولكمه بقوه حتي وقع علي الارض ثم خرج وفتح باب الشقه وتحدث بعصبيه لحراسه : ادخلوا شيلوا الحقير ال جوا دا وحسابكم معايا لما نرجع انا لو مشعل عتذي شويه بهايم كانوا شافوا شغلهم اكتر من اكده 


    دخل الحراس وحملوا الملثم وذهبوا فدخل فارس بسرعه ليطمأن علي نور فوجدها جالسه علي الارض ووجها شاحب ويبدوا علي ملامحها التوتر فأقترب منها وتحدث بضيق مردفا : جومي مفيش حاجه خلاص كل حاجه انتهت 


    نظرت نور اليه وتحدثت بهدوء عكس الانفجار الذي يشتعل داخلها مردفه : مين دول انت مين عايز مني اي وعايزين يقتلوني ليه انا اي ال دخلني في كل دا

    فارس بحزن : جومي يا نور احنا هنرجع دلوقتي مش هنجعد اهنيه يلا 

    نور بتعب : ماشي 


    خاولت نور النهوض ولكن يبدوا ان قدميها لم تحملها هذه المره وقبل ان تقع سندها فارس فأبتعدت نور وتحدثت بضيق : متلمسنيش ويلا نمشي من هنا 


    عند نهي كانوا الجميع نائمون وفجأه انفزعت نعي من نومها وصرهت بشده فأنتفض عمر وتحدث بلهفه : نهي ماالك في اي 

    نهي ببكاء وخوف : عمر بالله عليك بلاش شغلك دا ابوس ايدك با عمر سيب شغلك دا انا هموت من الهوف والتوتر كده بالله عليك يا عمر 

    عمر وهو يحتضنها ويتحدث بحزن : اهدي يا نعي دا كابوس انا جمبك وكويس اهه مش هسيبك 

    نهي وهي تبتعد وتتحدثت ببكاء وعصبيه : حرام عليك يا عمر انا هموت كده والله سيب الشغل دا  عمر بضيق : يا نهي دا شغلي مينفعش اسيبه 

    نهي بعصبيه : لو مش خايف عليا خاف علي ولادك لو حصلك حاجه لاقدر الله عبد الرحمن وفارس هيعملوا اي من غيرك وانا والله هموت لو حصلك حاجه سيب شغلك دا احنا مش محتاجين فلوس اصلا 

    عمر بحده : هو انا في شغلي علشان الفلوس دا شغلي وبحبه وقولت مليون نره اني مش هسيبه 

    نهي بعصبيه : يبقي انا المرادي ال هسيبلك الاوضه واروح انام مع عبد الرحمن اقعد بقا فكر علشان انا تعبت 


    نهضت نهس من علي الفراش وذهبت فتنهد عمر بتعب واغمض عينه بضيق في الصباح وصلت نور ومعها فلرس فأقتربت منهم عزيزه وتحدث بأستغراب : اي ال حوصل انتوا جاين بدري اكده ليه 

    فارس بضيق : مفيش جولنا مفيش داعي نجعد اكتر من اكده هناك 

    وفجأه قاطعتهم احلام بحده مردفه : اي ال حوصل هنام عجبك جوزي يا نور 

    فارس بعصبيه : احلام لمي لسانك وجصري اليوم دا 

    عزيزه : انتي اتجنني ولا اي 

    احلام بحده : اومال كانوا فين يا حجه كل دا وبيعملوا اي لوحدهم جوليلي انتي 

    نور بغضب : بقولم اي انا اعصابي باظت ومبقيتش مستحمله حد قسما بالله ال هيتعدي خدوده معايا لهمسهر اهله مهما كان 

    احلام بعصبيه : وكمان بتزعجي انتي وجوزي اتبسطوا هناك وجايه اهنيه تتعصبي علينا 


    اقتربت نور من احلام وفجأه سحبتها من شعرها بقوه وصفعتها علي وجهها فأقتربت عزيزه منها وحاولت ان تفثل بينهم ولكن دون جدوي اما عن فازس فكان يبتسم بخبث حتي فجأه ركلت احلام نور علي قدميها المجروحه فأقترب فارس بسرعه وسحبها اليه وصفعها بقوه علي وجهها ثم تحدثت بغضب مردفا : جولتلك مليون مره متتعديش حدودك 


    دخلت بسمه علي اثر صوتهم وتحدثت بلهفه : نور انتي كويسه 

    نور بغضب شديد : ملكيش دعوه محدش ليه دعوه بيا انتوا تعبتولي اعصابي كلكم عايزين مني اي حراام عليكم بقا 


    القت نور كلماتها وصعدت الي غرفتها واغلقت الباب ظلت تكسر كل شئ امامها حتي جلست علي الفراش بتعب فجاءها اتصال من نهي. اجابت نور مردفه : ايوه يا نهي 

    نهي بضيق : انتي فين يا نور مش قولتي هتيجي 

    نور ببرود : مش وقته يا نهي سلام 


    اغلقت نور الخط فنظرت نهي الي شاشه الهاتف وتحدثت بحزن : هي نور مالها 


    كانت تمر الايام يوم تلو الاخر وتبتعد نور عن نهي اكثر كانت تضايقها بكل معاني ابملمه حتي جاء يوم وقابلت نهي نور فتحدثت نهي بضيق: مالك يا نور في لي 

    نور بعصبيه : في اي انا كويسه اهه مالي يعني 

    نهي : انتي اتغيرتي ليه مده اي ال بيحصل 

    نور بعصبيه : ال مش عاجبه تغيزي يبعد عني انا اعصابي مبقيتش مستحمله 


    القت نور كلماتها ثم ذهبت فذهب نهي ايضا اما عند نور ذهبت الي للمنزل فوجدت بسمه 

    بسمه بضيق : مالك يا نور 

    نور بحده : كنت مع نهي انا اعصابي باظت 

    بسمه بضيق : هي عملتلك اي علشان تبوظلك اعصابك كده 

    نور بعصبيه : انا ال اعصابي بايظه وباظت اكتر

    بسمه بهدوء : طيب يا حبيبتي اهدي واطلعي ارتاحي وانا ماشيه 


    ذهبت بسمه الي بيت نهي واتصلت بها ختي تخرج فخرجت نهي وتحدثت بضيق : خير يا بسمه نور كويسه 

    بسمه بغضب : ملكيش صالح بصاحبتي عاد كفايه اكده اعصابها باظت بسببك ابعدي عنها عاوزه منها اي 

    نهي بدهشه : انتي بتقولي اي 

    بسمه بغضب : بجول ان دا اخر تحذير ليكي انا معنديش غير نور ومش ناجصه انتي تتعبيلعا اعصابها 


    القت بسمه كلماتها وذهبت فوقفت نهي في حاله صدمه ولكن كانت اختها الصغري تراقبها من اعلي فدهلت الي غرفتها واتصلت بنور 

    سمر : نور معايا

    نور : ايوه مين 

    سمر بحده : انا اخت نعي اسمعي ملكيش دعوه بأختي ونلكيش علاقه بيها تعبتيها وكمان انتي ال تعبتي اعصابها انا همسح رقمك من عندها ومش هخليكي توصليلها تاني 


    اغلقت سمر الخط فألقت نور الهاتف علي الارض 

    كانت تمر الايام بخزن وضيق شديد حتي جاء يوم وذهب شادي الي نور وتحدث بضيق : نور كل دا ولسه مفكرتيش هو انتي بتكرهيني اوي كده 

    نور بحزن : بالعكس 

    شادي : بالعكس اي انتي بتحبيني ولا بتكرهيني موافقه عليا ولا لا 

    نور بتردد : مش عارفه يا شادي والله 

    شادي بحزن : نور انا بحبك والله العظيم بحبك ومش هقدر اعيش من غيرك انا خسرت اختي وبعدت عن اهلي بسبب ال عملته امي ومش فاضلي حد غيرك 

    نور في نفسها : وانا والله بحبك 

    شادي بحزن : نو. ساكته ليه اتكلمي 

    نور بابتسامه : انا موافقه 

    شادي وهو يحتضنها ويتحدث بسعاده : بجد موافقه يعني خلاص هنتجوز انا بحبك اووي والله 


    ابتعدت نور بأخراج فتحدث شادي بابتسامه : اسف علي فكره انا بحبك اووي وخلاص هكلم بابا وخلينا نعمل الخطوبه اخر الاسبوع 

    نور بسعاده : خلاص وانا هقول لطنط عزيزه مان نفسي اهلي يكونوا معايا بس هما مش عايزين يعرفوا عني حاجه 

    شادي بابتسامه : متزعليش يا حبيبتي كل حاجه هتكون كويسه بس المهم انك معايا واتفضلي 


    نظرت نور اليه ثم تحدثت بأستغراب : دي مفاتيح عربيتك الجديده هناك اهي 


    نظرت نور الي السياره بدهشه فهذه السياره التي كانت تريدها وحدثته احدي المرات انها جزء من احلامها هذه السياره بالتحديد 

    نظرت نور اليه مره اخري وتحدثت بسعاده : جيبتها ازاي دي مش موجوده هنا وكمان غاليه اووي 

    شادي بابتسامه : مفيش حاجه تغلي عليكي 

    نور : طيب خليها معاك ويوم الخطوبه ابقي اديهالي ويلا امشي بقا علشان الوقت اتأخر 


    ذهب شادي ودخلت نور فوجدت فارس امامها وتحدث بضيق : ضحكتك حلوه جوي اهي بس ممناش بنشوفها اي ال حوصل عاد 

    عزيزه بابتسامه : خير يا بنتي 

    نور بسعاده : خالتي انا هتجوز شادي وباباه ومامته هيتصلوا بيمي علشان نعنل الخطوبه اخر الاسبوع 

    عزيزه بسعاده : بجد الف مبروك يا جلبي 

    احلام بدهشه : مبروك يا نور 

    فارس بغضب : تتجوزي ازاي 

    نور بعصبيه : زي الناس وابعد عن وشي علشان انا مبسوطه ومش عايزه اعكنن علي نفسي 


    نظر فارس اليها ثم صعد الي غرفته ظل يكسر كل شئ امامه ومسك هاتفه وقام باحدي الاتصالات ثم اغلق الهاتف وتحدث بعصبيه : انا هنتجم منكم كلكم وهتشوفوا غضبي هيعمل فيكم اي 


    مر يومين وكان الحال شبه مستقر انا عند نهي كامت تحمل فارس وتتخدث بابتسامه مردفا : حبيبي العسل 

    عمر بضيق : وانا مش حبيبك 

    نهي بضحك : وانت كمان حبيب قلبي 


    وفجأه تحدثت نهي بلهفه : عمر فارس سخن اوووي مش عارفه ماله 


    اما عند شادي كان يقود السياره وهو يحدث نور في الهاتف مردفا : خلاص فاضل بكره بس وبعدها هتبقي خطيبي رسمي 

    نور بضحك : خلاص بقا خلي بالك وانت سايق وبعدين انت رايح فين 

    شادي بابتسامه : رايح اسكندريا ومعايا اتنين اصحابي هنجيب حاجات من هناك ونرجع 

    نور : خلي بالك من نفسك 

    شادي بسعاده : تمام يا حبيبتي هتوحشيني اووي 


    اغلق شادي الخط فتحدث صديقه بخبث : الحب ولع معاك ولا اي 

    صديقه الاخر : يا عم سيبه دا بيخبها بقاله قرن 


    صرخ صديقه مردفا : شااااادي حااسب


    وفجأه اصتدمت السياره بأحدي الشاحنات الكبري في المستشفي عند نهي وقفت نهي وعمر وجميع العائله امام غرفه الفحص حتي خرج الطبيب فتحدث عمر بلهفه مردفا : دكتور ابني عامل اي 

    الطبيب بخزن : البقاء لله ربنا يصبركم 


    اما عند نور جاءها اتصال هاتفي فنزلت بسرعه واستقلت سيارتها وذهبت بسرعه ووصلت الي احدي المستشفيات وقفت في الاستقبال تسأل علي اسم شادي واخبرتها انه في العمليات ركضت نور بسرعه فوجدت والدته ووالده واخيه الاصغر وبعض اقاربه فأقتربت من والده وتحدثت بلهفه مردفا : عمي شادي كويس صح 

    والده بخوف : ربنا يستر يا بنتي 


    ظلوا الجميع منتظرين امام غرفه العمليات حتي خرج الممرضين وهم يسجبون الحامله وفيها احدي الاشخاص مغطئ وجهه فأقترب والده وتحدث بخوف للطبيب : ابني واصحابه عاملين اي يا دكتور 

    الطبيب بحزن : البقاء الله الثلاثه ماتوا 


    يتبع 

    الفصل دا في حاجات كتير حقيقه وهي مشاهد الموت ال حصلت ربي يرحم امواتنا جميعا ويصبرنا علي فراقهم 😔


    اانتظرو الختامه...

    تكملة الرواية من هناااااااا 

    لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

    بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

    متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

    الرواية كامله من هناااااااااا

    مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

    مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


    تعليقات