القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وتبقى لى الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم شاهنده

التنقل السريع

     


    رواية وتبقى لى الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم شاهنده






    رواية وتبقى لى الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم شاهنده




    الاوضة كان فيها هدوء للحظة تمارا كانت باصة للسقف دموعها نازلة بهدوء من عينيها وجسمها بيترعش قربت شفايفها لبعض وبصعوبة قالت بصوت واطي مهزوز:

    "لا طبعا محصلش"

    سيف اتجمد عينه وسعت صوته خرج مبحوح:

    ـ "إيه؟"

    قرب منها بسرعة ملامحه كلها صدمة وو*جع صوته عالي ومتقطع:

    ـ "تمارا إزاي تقولي كده؟ أنا شفتهم شفتهم وهما بيرموكي من العربية

    بعيني شفتك بتنز*في إزاي بتكد*بي؟ليه بتخبّي؟"

    صوته بدأ يعلى أكتر وهو بيقرب منها وبيحاول يفهم:

    ـ "ليه يا تمارا؟ ليه ساكتة؟ إيه اللي مخو*فك اوعي تكوني خايفة عليهم؟"

    تمارا بدأت تهتز أكتر عينيها مليانة خو*ف وصدرها بيتنفس بسرعة ملامحها بتشد وكأنها راجعة تعيش اللحظة اللي بتحاول تهرب منها.

    الضابط شاف رد فعلها وعلى طول تدخل بصوت حاز*م:

    "كفاية."

    بص لسيف بصرامة وقال:

    "اطلع بره لو سمحت."

    سيف لف عليه عينه كلها رجاء:

     "بس هي محتاجة تقول الحقيقة عشان تاخد حقها"

    "قلت اطلع بره."

    سيف بص لتمارا لحظة قلبه بيتقطع وبعدين خرج بخطوات تقيلة وهو بيكتم غضبه ووجعه.

    الضابط قعد علي الكرسي قدمها نبرته اختلفت تمامًا بقت هادية ولطيفة:

    "أنا آسف على اللي حصل بس أنا مقدر إن اللي مريتي بيه مش حاجة سهلة خدي وقتك ومش هضغط عليكي."

    سكت لحظة وبص لها بتعاطف حقيقي:

    "أنا هنا في أي وقت تحبي تتكلمي لما تكوني جاهزة احنا بنحاول نساعدك مش نضغط عليكي."

    وبصوت هادي جدًا قال وهو بيقف:

    "ارتاحي دلوقتي أنا هخرج."

     مشي من الأوضة وساب تمارا لوحدها 


     عند نور وزين

    نور كانت قاعدة على الكنبة وشها فيه لمعة انتصار وهي بتقول بابتسامة خبيثة:

    "عرفت إزاي إنها عايشة؟"

    زين وهو واقف قدامها بيولع سيجارة شدها ناحيته بعن*ف وقال ببرود:

     "أنا لازم أعرف كل حاجة عندي عينين في كل حتة بس اللي مستغربه فعلاً إنها متكلمتش ولا قالت عننا حاجة."

    نور قربت منه ببطء وشها فيه نظرة رضا وقالت بنعومة : "مش مهم المهم نوصل للي عايزينه يا زين وتطلقها ونخلص بقى."

    زين شدها من وسطها فجأة وضغط جامد لدرجة إنها شهقت من الو*جع وهوقال بصوت واطي بس فيه تهد*يد:

    "كده تبقي غلطا*نة وانتي عارفة إني بكر*ه الغلط إنتي مبتفهميش؟"

    نور حاولت تسيطر على نفسها وفضلت تبص له وهي ساكتة

    زين قرب من وشها وقال بابتسامة باردة:

     "هي هتيجي هتيجي برجليها."

    نزل ببطء ناحية رقبتها وبا*سها وهو بيهمس بصوت واطي:

    "آخر جولة نلعبها صح وبعدها أطلقها وأرميها."

    نور همست بصوت واطي فيه غيرة مقنعة:

     "بس بلاش ترجع تتلخبط إحنا متفقين تمارا مجرد خطوة."

    زين ضحك ضحكة خفيفة وقال بنظرة فيها خبث:

     "خطوة وهتبقى تحت رجلي زي ما أنا عايز."


    نور رفعت حاجبها وقالت بنبرة قلقة وهي بتلف إيديها حوالين رقبته:

    "طب وسيف؟ متنساش إنه ممكن يقر*فنا ده لو عرف باللي عملته فيها مش بعيد يخلص علينا."

    زين ضحك ضحكة واثقة وقرب منها أكتر وشه على بعد نفس منها وقال بصوت هادي وبارد:

    "سيف؟ سيف مش هييجي غير بلوي الدراع… وغصب عنه."

    نور بصّت له باستغراب وشها فيه لمحة قلق:

     "إزاي يعني؟"

    زين ما ردش قرب منها أكتر وباسها ببطء كأنه بياخد وقت يفكر وبعد ما بعد عن شفايفها بشوية قال بهمس:

    "أنا اللي هجيبه لحد هنا وقتها هيسكت وهيكون هو السبب في إن تمارا تيجي برجليها"

    نور شدته بخفة وقالت بخو*ف خفي في صوتها:

    "بس ده خط*ر سيف مش سهل يا زين وبيحبها."

    زين بصّ لها بنظرة فيها قسوة وقال:

    "وهي دي نقطة ضعفه الحب هو اللي هيك*سره."

    بعدين لف  بعيد عنها وبدأ يمشي ناحية الشباك بص من وراه وقال بنبرة تقيلة:

    "اللي جاي هيكون نهاية اللعبة."


    في المستشفي

    الباب اتفتح بهدوء وسيف دخل عينه كانت معلقة على تمارا وهي نايمة على جنبها باين عليها الضعف والتعب 

    قرب منها قعد جنب السرير ببطء وإيده اتحركت بحنان ناحيتها قرب من شعرها لمسه بخفة كأنه بيطمنها لكن

     "آآه…"

    أنين مكتوم خرج من بين شفايفها جسمها اترعش فجاة

    وسيف اتجمد في مكانه سحب إيده فورًا

    "تمارا انا آسف أنا آسف" قالها بصوت مبحوح وهو بيبص لها بشفقة لكن هي ما ردتش.


    في عقل تمارا

    تمارا وهي مر*بوطة في نفس السرير

    كانت بتشد ايديها وهي بتعيط وبتصر*خ بس صوتها مكتو*م بسبب القماشة اللي نور حطتها في بوقها

    زين قرب منها وهو بيشرب سيجارته وهي بتحرك جسمها بع*نف

    فجأة زين سحب نفس من سيجارته وهو بيطلع علي السرير وبقي فوق تمارا وفجاة حط السيجارة عن فخدها وهي جسمها اتنفض بقوة وهي بتعيط وصر*يخها مكتوم

    زين ضحك ونور قربت ومعاها شمعة وزين بصلها وقال:"مش سهلة انتي بردوا يا نور."

    نور ضحكت وهي بتبص لتمارا اللي بتشد رجليها كأنها بتحاول تقفلها ونور قربت الشمعة والشمعة بدأت تنزل عليها وتمارا بتتنفض بو*جع لحد ما زين فجأة مد ايده ناحيه رقبتها وضغط عليها بقوة وهي مش قادرة تتنفس


    تمارا فاقت فجأة قلبها كان بيدق بسرعة وصوتها كان مبحوح من الخوف عينيها كانت مليانة ر*عب بصت حواليها وعيونها وقعت على سيف وهو واقف جنب السرير فجأة بقت تصر*خ جامد وهي بتعيط وبتترعش: "ابعد عني ابعد عني حر*ام عليك"

    سيف كان واقف ساكت مش عارف يقدر يقرب ولا يطمنها كان شايفها بتتأ*لم بس الخوف اللي في عينيها كان أقوى من أي كلمة ممكن يقولها الممرضة دخلت بسرعة مع الدكتور مسكتها جامد وهو أداها حقنه مهدي 

    تمارا جسمها ارتخي ودموعها نازله لحد ما غمضت عنيها

    في بيت سيف

    فاطمة بصت لمريم اخت سيف وقالت:انا قلبي مقبوض قومي رنيلي علي سيف انا مش مطمنة 

    مريم اخت سيف عندها ١٩ سنه

    مريم:حاضر يا تيتة 

    مريم قامت ودخلت البيت وبدأت تدور علي التليفون لحد ما لقيته ورجعت

    عند سيف

    كان قاعد مكانه لحد ما تليفونه رن وكانت مريم

    سيف:"نعم يا مريم"

    فاطمة بعتاب:"كده يا سيف مطمنيش عليك"

    سيف بتعب:"معلش يا تيته انا مع تمارا وهي مش كويسة"

    فاطمة بخو*ف:"سيبها يا سيف انا قلبي واكلني وحاسه بحاجة و*حشه هتحصل"

    سيف:"أنا جاي بكره ان شاءالله"

    سيف قفل معاها وبص لتمارا اللي نايمة بحز*ن

    تاني يوم

    مريم كانت لسه خا*رجة من البيت وواحد ماشي جنبها عدت عربية ز*قها ف اللي جوه العربية شدها وهو ركب وقبل ما تصوت كتم صوتها بكف ايده وحط السك*ينة علي رقبتها وقال:"اخر*سي خالص بدل ما اخلي وشك الحلو ده مينفعش لحاجة تاني"

    اخر النهار 

    سيف دخل البيت ولقي فاطمة ماسكه التليفون وقلقانة 

    سيف قرب منها وهو باين عليه التعب وقال:"مالك يا تيته"

    فاطمة بخو*ف:"أختك خرجت من الساعة ٨ الصبح عشان محاضرتها والمفروض كانت ترجع من الساعة ١ او تكلمني برن عليها تليفونها مقفول"

    سيف قلبه اتقبض وقال:"ازاي"

    عند تمارا دخل وهي كانت مش مركزة واول ما شافته جت تصر*خ كتم بوقها بايده وحط السك*ينة علي رقبتها

    تمارا دموعها نزلت بخو*ف وهو ابتسم وقال:"بس عارفه يا تمارا عمري ما استمتعت كده الا معاكي وبالشكل ده"

    تمارا جت تتحرك ضغط علي السك*ينة وقال:"اثبتي وخليكي هادية عشان عندي حاجة هويهالك"

    طلع تليفونه وفتح مكالمة وحط التليفون قدام عنيها وشافت مريم كانت مربو**طة بنفس الشكل اللي هو كان رابطها بيه الفرق أنها بهدومها

    دموع تمارا نزلت أكتر وهو شال ايده لانه متأكد انها مش هتصر*خ وقال:"معاها مش هيكون جوزها وولا واحد لا"

    زين قرب من ودنها وهي جسمها بيترعش وقال:"هخليها متنفعش تبقي ام كمان ايه رايك ف اختاري يا تقومي وتمشي معايا بهدوء كده يا هخليها تشوف أسوأ من اللي شوفتيه يا تمارا اختاري ودلوقتي"

    تفتكروا تمارا هتعمل ايه وسيف هيكون رد فعله ايه

    جماعة الطبيعي تمارا هتكون في حالة صد*مة وخو*ف من كل واي حاجة لان اللي حصلها مكنش سهل هي متنازلتش عشانهم هي تحت صد*مة الخو*ف

    #وتبقي_لي

    Shahnda


    5

    تمارا كانت بتعيط وجسمها بيتنفض تحت ضغط زين عينيها على التليفون اللي فيه صورة مريم وهي مربو*طة صدمة وخو*ف بيخنقو*ها.

    زين كان فوقها ماسك إيديها بقوة ومفيش مفر

    قالها بصوت واطي بس فيه تهد*يد:

    "اختاري دلوقتي وانا مش بهزر يا تمشي على رجلك يا أخليها تتمنى المو*ت."

    وهي مش قادرة تنطق بس الدموع بتنزل ووشها كله توسل وفجأة

    الباب اتفتح بع*نف والممرضة دخلت لحظة صمت مريبة سبقت الصر*خة اللي خرجت منها وهي بتشوف المنظر قدامها.

    "يا لهوي"

    صرخت بكل قوتها سابت الباب مفتوح وفضلت تصرخ:

    "أمن أمن حد يلحقنا"

    زين اتفاجئ بس بسرعة خد رد فعله زق تمارا جامد على السرير وجرى ناحية الشباك اللي كان مفتوح وطلع منه.

    الممرضة كانت لسه بتصرخ وناس تانية جريت وراه وتمارا مرمية على السرير جسمها بيترعش بقوة بتعيط  وهي بتقول بصوت متكسر:

    "مش عايزة حد مش عايزة حد يقربلي سيبوني"

    الدكتور دخل بسرعة ومعاه بتوع الأمن وبص على حالتها وطلب لهم يدوها حقنة مهدئة تاني.

    سيف دخل بعد لحظات وشافها بالحالة دي كانت باينة زي حد طالع من حفرة جحيم ووشه اتجمد.

    سيف بص للضابط اللي لحق ووصله الموقف وقال بصوت مبحوح:

    "أنا اللي هخلص على زين أنا اللي هخلص عليه بإيدي."


    بعد وقت 

    سيف كان واقف برا أوضة تمارا صوته مكتوم وهو بيكلم نفسه:

    "مش هسيبها هنا مش بعد اللي حصل المستشفى دي كانت هتبقى قب*رها كمان."

    الدكتور خرجله وقال بهدوء يحاول يوازن بيه التوتر اللي في الجو:

    "أستاذ سيف الحالة ما تسمحش دي تحت صدمة عصبية ونفسية ولو اتحركت دلوقتي ممكن الحالة تسوء خصوصًا بعد المهدئ اللي أخدته."

    سيف بصله بعين كلها نار وقال بحدة:

    "أنت كنت فين وهي بيحصل فيها كده؟ كانت تحت إيده في نفس المستشفى اللي انت مسؤول عنها."

    الدكتور حاول يرد لكن سيف قاطعه:

    "أنا هاخدها ومش هستأذن حد."

    الممرضة ادخلت وقالت بسرعة:

    "طب بس استنى شوية بس تم"

    سيف قطع كلامها:

    "مش محتاج استني حاجة."

    دخل الأوضة وتمارا كانت نايمة على جنبها وشها باين عليه التعب ومتغطية.

    بص لها وهو بيحاول يكتم الغليان اللي جواه قرب منها وهمس:

    "مش هسيبك هنا مش هخليكي تتاذي 

    خلاص يا تمارا خلاص."

    سيف شالها من على السرير حط إيد تحت راسها والتانية تحت رجليها وهي غايبة عن الوعي تمامًا.

    الممرضة حاولت توقفه لكن سيف طلع من الأوضة  وقال من غير ما يبص لورا:

    "اللي عايز يعمل بلاغ يعمل أنا مش هسيبها هنا تاني."

    عدى بيها بين الدكتور والممرضة اللي وقفوا مصدومين، وخرج من المستشفى ركب عربيته بعد ما حطها علي الكرسي اللي ورا وطلع علي بيته

    في بيت فاطمة بعد ساعتين

    فاطمة كانت قاعدة في الصالة بتسبّح بإيديها وهي قلقانة علي مريم وبتدعي لحد ما لمحت سيف داخل شايل تمارا بين إيده وعينيه فيها تعب.

    فاطمة بقلق :

    "يا مصيبتي مالها يا سيف؟ في إيه؟"

    سيف دخل بيها على أوضته بهدوء وفاطمة لحقته وقفت وراه وهي بتبص على تمارا اللي نايمة كأنها في غيبوبة.

    سيف وهو بيغطيها:

    "الدكتور إدالها مهدئ كانت حالتها صعبة لازم ترتاح."

    فاطمة:

    "باين عليها مش كويسة"

    سيف بتعب:

    "هتبقى كويسة يا تيته بس خلي بالك منها متسيبيهاش لوحدها ولو صحيت أو خافت طمنّيها على طول متسيبيهاش."

    فاطمة بقلق:

    "ماشي بس فين مريم بقي؟ مطمنتنيش عليها لقيتها؟"

    سيف سكت لحظة عنيه هربت من عينيها وقال علشان ميقلقهاش:

    سيف:

    "مريم سافرت مع صحابها يومين كده قالت تغير جو."

    فاطمة رفعت حاجبها بشك وقالت:

    "سافرت؟ ومقالتليش؟ديه خارجة الصبح للجامعة ازاي؟"

    سيف بتوتر:

    "آه أصل السفر كان فجأة خرجوا من بدري الصبح."

    فاطمة بشك:

    "وأنت عرفت ازاي؟ هي مع مين؟ وراحوا فين؟"

    سيف وهو بيحاول ينهي معاها الكلام:

    "مش مهم دلوقتي المهم تمارا تبقى كويسة أنا طالع شوية."

    سيف خرج من الأوضة وهو حاسس بتعب مش عارف مريم فين وولا عارف يعمل ايه 


    بعد ٣ ساعات في مكان مهجو*ر

    مريم كانت ايديها مربو*طة في الكرسي من ورا ورجليها نفس الحاجة وعينيها فيها دموع ناشفة من كتر البكا والخوف كان فيه لازقة على بوقها فجاة

    باب الاوضة اتفتح بهدوء وزين دخل

    وقف عند الباب لحظة وابتسم وقال:اخوكي مبيضيعش وقت وخدها من المستشفي مفكر انه كده بيحميها مني 

    قرب منها وقعد علي الكرسي اللي قدمها 

    قرب منها ببطء وعينيه بتلمع بنية خبي*ثة مشي صباعه على إيدها المربو*طة وقال::

    "اسمعي اللي هقوله دلوقتي ويتنفذ بالحرف وإلا

    هخليكي تتمني المو*ت وتمو*تي كل يوم من غير ما يوصلك."

    مريم عنيها دمعت أكتر بتحاول تهز راسها أو تتكلم لكنه مد إيده وشد اللازقة من على بوقها

    مريم بصوت مبحوح:

    "سيبني انت بتعمل كده ليه"

    زين وهو بيطلع تليفون:

    "بيتكم رقمه الأرضي كام؟"

    مريم:

    "ليه؟"

    زين بحدة:

    "الرقم كام؟"

    مريم بخو*ف:"٢٤٦٦......."

    زين كتب الرقم وفجأة طلع سك*ينة وحطها علي رقبه مريم اللي عيطت وصر*خت وقال:"انا عايزك بس تسمعي تمارا صوتك فاهمة لو مش هي اللي ردت تقولي انا عايزة تمارا"

    مريم هزت رأسها وهو ابتسم


    في بيت فاطمة 

    البيت هادي مفيش غير صوت عقرب الساعة اللي بيعدي كل ثانية 

    فاطمة كانت نايمة جنب تمارا

     نامت من التعب وهي مستنية تطمن

    تمارا كانت فايقة من فترة

    قاعدة على السرير باين عليها التعب وعينيها فيها أثر بكا بس ساكتة جسمها بيترعش

    فجأة صوت التليفون الأرضي بيرن.

    رنة

    ورنة تانية

    وثالثة

    تمارا قلبها دق جامد التوتر رجّع والخو..ف كمان

    بصّت حواليها فاطمة نايمة ومفيش حد صاحي

    ببطء، قامت مشيت برجليها الحافيين لحد التليفون

    مدّت إيدها ورفعت السماعة بخو.ف

    تمارا بصوت مهزوز:

    "ألو؟"

    مريم بصوت مبحوح من العياط:

    "تمارا"

    تمارا بخو*ف:

    "مريم؟ مريم انتي فين؟ فين يا مريم؟"

    بس فجأة صوت زين دخل الخط وقال ببرود:"فيه عربية قدام بيت سيف مستنياكي قومي انزلي واركبيها بهدوء لو معملتيش ده مريم هتشوف أسو*أ من اللي شوفتيه ولأ مش بس كده ده هيبقى فيديو وترند كمان

    يعني الأحسن تيجي بهدوء ومن غير ما حد يعرف."

    وقبل ما ترد زين قفل الخط.

    تمارا وقفت ثابتة السماعة في إيدها ولسا بتسمع صوت الصمت.

    عينها دمعت والرعشة زادت وقررت أنها لازم تنقذ مريم 

    بصّت ناحية فاطمة لقيتها لسه نايمة

    فخرجت من الأوضة وخرجت من البيت كله

    قدام البيت

    كانت فيه عربية سودة مستنياها

    الشارع هادي ومفيهوش نفس

    تمارا قربت الباب اتفتح

    ولقيت جواها نور قاعدة في الكرسي الأمامي لابسة إسود 

    نور ببرود وهي ماده لها قماشة سوداء:

    "اربطي دي حوالين عنيكي.

    مفيش سؤال مفيش صوت.

    وإياكي تفكري تغلطي."

    تمارا مسكت القماشة في إيديها ووشها باين عليه الصدمة والتردد

    بس قبل ما تلفها حوالين عنيها بصّت لنور وقالت بصوت مكسو*ر:

    تمارا:

    "إزاي تعملي فيا كده؟

    أنا أختك يا نور

    كل ده علشان قولتلك مش هديكي فلوس؟

    أنا ماكنتش بمنعك من حقك بس دي كانت وصية بابا قولتلك تعالي تشتغلي زي ما قال كنت عايزاكي تبقي جنبي معايا"

    نور لفّت وشها ليها عينيها كلها غضب وسخرية وقالت بحدة:

    نور:

    "متقوليش بابا ولا أختي

    انتي مش مننا يا تمارا انتي بنت لقوها من الشارع وربوها وعلموها وإنتي؟ جايه دلوقتي تاخدي كل حاجة؟

    كل اللي هو سايبه؟

    وعاوزاني أشتغل عندك؟

    لا يا حبيبتي أنا أدوسك برجلي انتي ولا حاجة بالنسبالي."

    نور بصتلها بكر*ه وبصوت قا*سي قالت::

    "يلا… خلصي اربطي القماشة حوالين عنيكي."

    تمارا كانت دموعها على خدها بس لفّت القماشة و......


    Shahnda

    #وتبقي_لي


    6

    #وتبقي_لي

    تمارا كانت دموعها على خدها بس لفّت القماشة السودة حوالين عنيها وايديها بتترعش وسكتت وقلبها بيدق بسرعة وخوفها بيزيد مع كل ثانية

     العربية بدأت تتحرك وتمارا حاسه بخو*ف

    بعد شوية

     حسّت إن العربية وقفت

    قبل ما تستوعب الباب اتفتح وحد شدها بقوة من دراعها

    صوت رجولي بنبرة ساخرة وباردة قال:

    "حمدلله على السلامة يا مراتي."

    تمارا اتشدّت لجوّه مكان هادي والباب اتقفل وراهم

    حد فك القماشة من على عنيها وهي بتشوف نور واقفة في ركن الأوضة وزين كان واقف قدامها  وعينيه بتلمع ببرود قال وهو بيبص على نور:

    "اطلعي خدي اللي اسمها مريم هي متلزمناش خلاص."

    نور من غير كلمة طلعت وتمارا واقفة ساكنة مش قادرة تتحرك.

    زين قرب منها بخطوات بطيئة وهي رجعت لورا بخوف.

    أول ما حاولت تتحرك مسك شعرها فجأة وشده بقوة ناحيته هي صرخت بو*جع وهو قال بغ*ل:

    "روحتي بيت سيف"

    حط إيده ناحية رقبتها وفجأة بدا يلف شعرها حوالين إيده وهو بيقرب راسها منه وقال بنبرة حق*يرة:

    "وانتي عارفة إنه بيحبك"

    تمارا كانت بتعيط وهي بتحاول تبعده عنها صوتها رايح من الخوف:

    "سيف اللي انت بتتكلم عليه ده أنضف منك مليون مرة وبيحاول يحميني مش زيك"

    زين عيونه اتملت غضب وضغط على شعرها أكتر وهو بيقرب منها أكتر أنفاسه سخنة على وشها وتمارا غمضت عنيها بخو*ف

    وفجأة زين اتشد وسيف ضر*به بالمسد*س علي راسه

    زين صر*خ ووقع على الأرض وهو ماسك دماغه الألم بو*جع

    تمارا وقفت مصدومة مش قادرة تصدق اللي حصل وبمجرد ما شافت سيف قدامها جريت عليه وانهارت في حضنه

    حضنته بقوة ودموعها نازلة على خدها جسمها بيرتعش من الخو*ف وسيف المسد*س كان في إيده التانية ولف دراعه حواليها بيحاول يطمنها.

    بص في وشها حضن وشها بين إيديه وقال بصوت مليان و*جع وحنية:

    "إزاي متقوليش إنه هد*دك؟ لولا إني كنت راجع البيت وشوفتك بتركبي مع نور ولحقتك مكنتش عارف هعمل إيه وولا هتصرف ازاي لو حصلك حاجة"

    تمارا كانت بتعيط أكتر

    وفجأة صوت مبحو*ح جاي من وراهم:

    "سيف"

    سيف لف بسرعة رفع المسد*س تاني بتلقائية ولقى قدامه نور واقفة حاطة المسد*س على راس مريم اللي كانت عينيها مليانة ر*عب.

    سيف صر*خ بصوت بحده:نزلي المسد*س وسيبيها 

    بارت صغير اهو +خلاص النهاية قربت 

    #وتبقي_لي

    Shahnda


    تكملة الرواية بعد قليل 

    لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

    بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

    متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

    الرواية كامله من هناااااااااا

    مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

    مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






    تعليقات