القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وتبقى لى الفصل الاول والثاني والثالث بقلم شاهنده

التنقل السريع

     



    رواية وتبقى لى الفصل الاول والثاني والثالث بقلم شاهنده






    رواية وتبقى لى الفصل الاول والثاني والثالث بقلم شاهنده



    قربت منه أكتر وقالت وهي بتفتح زراير قميصه:انا بكر*ها قوي يا زين وكفاية لحد كده

    زين بأس رقبتها وقال:خلاص يا نور لازم تستحملي وبعدين عايز اعرف ازاي أختك

    نور بضيق منه:انا معنديش اخوات اهلي الله لا يسامحهم جابوها من الملجأ وف الاخر قبل ما يموتوا يكتبوا كل حاجة باسمها ويقولوا متديش حاجة لاختك هتضيع كل حاجة تعبنا فيها يعني ايه

    زين وهو يبيو*س كتفها:خلاص اهدي ميهمكيش هخليها تمضي علي الورق ليكي وهطلقها وساعتها اتجوزك

    نور قربت منه وهو نزل الفستان من عليها و..

    في مكتب هادي

    تمارا بز*عيق لسيف:ازاي تقول كده عن جوزي انت مش مكفيك اللي قولته عليه وعملته قبل كده انا استحملت كتير منك يا سيف لاكن لحد هنا وكفاية كلمة كمان عن جوزي هنسي أن انت تبقي ابن خالتي زينب الله يرحمها

    سيف بهدوء:يا تمارا انتي مش فاهمة اختك نور بتقابل جوزك كتير تقدري تفهميني ليه

    تمارا رفعت صوباعها في وشه وقالت:سيف الزم حدودك وكفاية لحد هنا اطلع بره

    سيف:انا فعلا خايف عليكي وحاسس فيه حاجة وحشة مستنياكي يا تمارا

    تمارا مردتش عليه وهو خرج وهي مسكت تليفونها ورنت علي زين

    عند زين

    كان نايم ونور في حضنه لحد ما تليفونه رن

    زين مسك التليفون ورد وقال:ايه يا حبيبتي

    ~زين انت فين 

    زين بص لنور اللي حضنته وتمارا قالت:انت مع نور

    زين اتوتر وبعد عن نور وقال:مين قالك كده

    تمارا:تبقي معاها ليه

    زين بهدوء:اما اجي هقولك 

    تمارا بهدوء:هستناك في البيت

    زين قفل ونور قالت:هتقولها ايه

    زين شد نور ناحيته وقال:انا عارف هعمل ايه 

    بعد ساعتين

    تمارا كانت قاعدة علي السرير وهي لابسه قميص نوم ومستنية زين اللي اتأخر لحد ما باب الأوضة اتفتح

    زين دخل ومعاه ورق فقالت:اتاخرت ليه يا زين

    زين بأس رأسها وقال:نور أختك كانت عايزة تشوفني 

    تمارا حست بالضيق من تفكير سيف ديما في زين بشكل وح*ش وقالت:حصل حاجة 

    زين مدلها الورق وقال:امضي يا تمارا واديلها فلوسها وريحينا خلينا نعيش مرتاحين

    تمارا بعدت الورق وقالت:مش هينفع انا مقدرش اخالف وصيه بابا والل*هي انا ما هممني الفلوس والدليل علي كده إني بديها فوق حقها وزيادة من الأرباح كل شهر الفكره ان بابا قالي اول ما نور تبقي ايدها في إيدك وتنزل معاكي الشركه وتمشي الشغل اديها نصيبها وانا طلبت منها ده وهي رفضت لأنها عايزة تبيع نصيبها وبابا لو كان عايش مستحيل كان يسمح بده

    زين حضنها وقال:ماشي يا تمارا اجهزي عشان عندي ليكي مفاجأة جميلة

    تمارا حضنته جامد وابتسمت وقالت:انا بحبك قوي يا زين

    تمارا ابتسمت وهي مقرره تقوله علي حاجة مخلياها مبسوطة اما يوصلوا

    عند سيف 

    كان قاعد في الجنينة بتاعت بيتهم لحد ما جدته جت جنبه وقالت:مالك يا حبيبي مش متعودة عليك كده مش كفاية أختك

    سيف حضنها وقال:تعبا*ن قوي يا تيته

    فاطمة باست رأسه وقالت:سلامتك من التعب يا حبيبي

    سيف بحز*ن:انا خايف علي تمارا قوي

    فاطمة ابتسمت بحزن عليه وقالت:تمارا متجوزه يا سيف شيلها من قلبك قبل عقلك يا حبيب عيني مش ليك يا سيف هتلاقي غيرها وهتحبها لكن هي خلاص مبقتش ليك 

    سيف بصلها وقال:انا خايف علي تمارا انا حاسس هيحصل معاها حاجة وحشه


    في حته مقطوعه

    تمارا بهدوء وهي بتنزل من العربية:انت جايبنا هنا ليه يا زين

    زين قرب منها وفجأة ضر*ب حق*نه في رقبتها ومفيش دقيقة وتمارا وقعت

    في صباح يوم جديد 

    في مكتب تمارا

    سيف كان بيتصل علي تمارا اللي تليفونها مغلق من ساعة الصبح وهو حاسس بقلق فقرر يقوم يروح بيتها يطمن عليها

    عند تمارا

    بدأت تفتح عنيها وهي حاسه بو*جع واول ما جت تحط ايدها علي رأسها

     اتفاجات بأن ايديها مشدودة لحد اول السرير اليمين مر*بوطة في اليمين والشمال في الشمال

    ورجليها نفس الفكرة والاسوا أنها كانت من غير هدوم 

    تمارا بدأت تصر*خ لحد ما الباب اتفتح ونور دخلت مع زين 

    تمارا بز*عيق:انت اتجن*نت ازاي تعمل فينا كده خليني البس هدومي وانتي اطلعي بره

    نور ضحكت وقربت من تمارا وفجأة ضغطت علي فكها بقوة وفجأة حشر*ت قماشة جوه بوقها وهي بدأت تشد نفسها وبدأت تعيط

    نور خرجت ورجعت ومعاها شنطة ورمتها في الأرض وقالت:اصبري بتعيطي من دلوقتي استني بس

    نور بصت لزين وقالتله:يلا يا زين وريني 

    زين فتح الشنطة وقرب من تمارا اللي بدأت تصر*خ بصوت مكتوم وفجأة جسمها اتفض و...............

    #وتبقي_لي


    Shahnda


    2

    بعد خمس ساعات 

    تمارا كانت لسه مربو*طة زي ما هي بس الفرق اللي حصل فيها

    رقبتها كان عليها علامة غامقة دايرة كاملة حوالين رقبتها شبه علامة خن*ق كأن في إيد كانت ضاغطة عليها فترة طويلة عروق رقبتها كانت ظاهرة والجلد هناك محمّر 

    كتافها كانوا متورمين وعليهم كدما*ت لونها أحمر مزرق متوزعة بشكل عشوائي

    أما صدرها فكان عليه آثار حمراء بعضها من ضر*ب وبعضها من ع*ضّ

    رجلها الشمال كانت مجر*وحة 

    وفيه خربشة طويلة نازلة من فوق الركبة لحد تحت

    عند فخدها من فوق كان في حروق صغيرة دوائر حمرا ملسو*عة كأنها من سيجارة 

    أما بين رجليها فكان في د*م كتير وتحتها جاف مختلط بإفرازات 

    نور كانت واقفة بتبص لتمارا وقربت منها وقالت:كنتي حامل 


     

    زين واقف ورا ساكت عينيه بتتحرك بين نور وتمارا بس ما قالش ولا كلمة.

    نور مدت إيدها ولمست خد تمارا بخفة متناقضة مع كلامها وقالت:

    "هناخد كل حاجة زي ما خدتِي مني ويمكن أكتر كمان."

    زين قرب منها نظراته مفيهاش أي رحمة تمارا كانت بتعيط دموعها نازلة على خدها وهي بتحاول تهز رأسها وتنكمش بجسمها بس الرباط كان ماسكها بقسو*ة

    ولما قرب منها أكتر شهقت وجسمها كله اتشد

    صوت بكاها كان بيزيد قلبها بيخبط جوه صدرها كأنها بتحاول تهرب من نفسها

    نور واقفة على جنب بتتفرج بصمت والبرد اللي في ملامحها كان أفظع من أي كلمة.

    زين همس بكلمة ما اتفهمتش وحرك إيده بقوة

    وتمارا... فجأة صر*خت صر*خة قصيرة مكتومة وبعدين عنيها وسعت دمعة كبيرة نزلت على خدها وببطء جفونها بدأت تقفل


    تمارا مكانتش بتتحرك مكانتش بتتنفس

    نور بصوت عالي وهي بتز*عق لزين:

    "فوقها بقى لازم تمضي على الورق ماينفعش تفضل كده"

    زين قرب منها لمس رقبتها وبعد لحظة سحب إيده بسرعة ورجع خطوتين.

    "مش بتتنفس"قالها بصوت مخنو*ق

    نور اتجمدت في مكانها وبعدين قربت بسرعة بدأت تلطم على صدرها وهي تصرخ:

    "لأ لأ لأ دي مامتتش لسه ممضتش علي حاجة "

    بس تمارا ما ردتش و صوت أنفاسها اختفى.

    زين وقف ساكت للحظة وبعدين لف وشه لنور وقال:

    "خلص، لازم نخلص منها مش هينفع نسيبها هنا بالشكل ده."

    لفها في ملاية بيضة كانت على طرف السرير وشالها نور كانت بتبص له عينها فيها رعب لأول مرة صوتها مكسور:

    "أنا مكنتش عايزاها تمو*ت .. أنا بس كنت عايزة او*جعها واخد حقي."

    زين بص لها وقال ببرود:

    "اللي حصل خلاص حصل مفيش رجوع دلوقتي."

    المكان كان هادي

    عربية زين كانت واقفة نور كانت قاعدة جنبه ساكته ، بتلعب في صوابعها

    زين بصّ لها من غير ما يوقف تركيزه عن الطريق:

    "هنا آخر الشارع جنب سور المصنع القديم."

    نور هزّت راسها لكن ما قالتش حاجة.

    زين نزل فتح الشنطة بص للملاية ثواني وبعدين مد إيده يشيلها إيده كانت بتترعش للحظة لكنه مسك نفسه.

    رمى اللفة جنب السور وبص حواليه ما كانش فيه حد أو على الأقل هو افتكر كده.

    لكن بعيد شوية

     في عربية سيف كان واقف في الضلمة عينه بتراقب كل حركة وهو مستغرب

    هو من الصبح مقلق وتليفون تمارا لسه مقفول ومش لاقيها 

    سيف كان ليه تعاملات قديمة مع زين وبينهم شغل زمان خلت سيف يعرف طريقة تفكيره كويس.

    وبحكم علاقته بتقني شاطر في الأمن بعت له رقم زين وقاله:

    "عايز أعرف آخر مكان اتفتح فيه تليفونه بسرعة."

    ما أخدش غير 10 دقايق وكان الرد وصل:

    "الموقع الحالي: منطقة المصنع القديم الطريق الجانبي من الصحراوي تليفونه لسه فاتح هناك."


    سيف استغرب اما شاف نور نزلت من العربية

    وشها متوتر بس ساكتة.

    سيف ما اتحركش استنى لحد ما ركبوا ومشيوا وبعدها نزل يجري


    سيف أول ما قرب من السور واللفّة البيضا قدامه حس برجليه بتتقل كأن الأرض تحتها بقت طين.

    خطوة والتانية

    ركع قدامها مد إيده للملاية رفعها شوية 

    وشه اتشد وبرق جامد ودماغه رافضة تتخيل إنها ممكن تكون هي.

    بس قلبه عارف

    عارف إنها تمارا

    ببطء مد إيده وشال طرف الملاية عن وشها اكتر

    ولما شاف وشها كله 

    اتجمد

    دماغه وقفت عن التفكير

    "لا لا دي مش… مش ممكن"

    صوته طلع مهزوز مش مصدق.

    دمعة نزلت على خده

    كل اللي قدر يعمله إنه مد إيده ولمس خدها براحه 

    "تمارا" همسها بصوت مكسور كأن الاسم نفسه بيكسره.

    عارفه ان البداية ديه هتكون و*حشه بالنسبة للبعض بس ديه البداية بس

    Shahnda

    #وتبقي_لي


    3

    سيف شال تمارا بسرعة وحطها على الكنبة وراه قلبه بيدق بخوف وكل ثانية بيعديها كان حاسس إن الوقت بيجري منه قفل باب العربية بسرعة وركب إيده بتترعش وهو بيحاول يشغل العربية وبمجرد ما اشتغلت ضغط بنزين وطلع على طول.

    عينه كل شوية تروح على المراية يبص على تمارا كانت ما بتتحركش ملامحها باهتة وكأنها بتختفي قدامه.

    ـ"تمارا تمارا ردّي عليا بقى إنتِ سامعاني؟"

    صوته كان مهزوز مش قادر يخبي الرعب اللي جواه كل ما يحاول يسرع أكتر يحس إن الطريق بيطول أكتر.

    ـ "ماتسكتِيش كده بالله عليكي ردي قربنا شويّة كمان وهتكوني في المستشفي."

    بس ماكانش فيه أي رد قلبه بدأ يدق أسرع عينيه تروح عليها وتيجي على الطريق

    وفجأة عربية طلعت قدامه من الجنب كانت داخلة بسرعة في الطريق من شارع جانبي.

    ـ "لاااا"

    صرخ وهو بيشد الدريكسيون بكل قوته عشان يتفاداها العربية لفت منه وخرجت عن السيطرة و اتقلبت

    مرّة

    واتنين

    وثلاثة

    هدوووووء

    العربية سكنت على جنبها الجزء الخلفي متدمر والازاز متكسر حوالين سيف اللي راسه كانت بتنز*ف من جنب وإيده متعلّقة على الدريكسيون.

    نفسه كان بيطلع ببطء بيشهق بو*جع وبيحاول يفتح عينه أول حاجة فكر فيها: "تمارا"

    لف راسه بصعوبة وهو بيحاول يشوف ورا قلبه كان هيوقف.

    ـ "تمارا؟"

    الصوت خرج واطي 

    سيف غمض عينه الوجع كان مالي كل نقطة في جسمه وكل نفس بياخده كأنه بيتسحب من روحه

     الظلمة غلّفت كل حاجة وصوته الداخلي ما بقاش يقول غير اسمها "تمارا"


          /////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

    فتح عينه ببطء نور أبيض ضرب في عينه وخلاه يرمش كذا مرّة قبل ما يستوعب هو فين السقف أبيض ريحة مطهّرات صوت جهاز بيرنّ جنب ودنه حاول يلف راسه بس اتو*جع

    بص حواليه بو*جع لقَى نفسه في أوضة مستشفى دراعه الشمال متجبّس وراسه ملفوفة بشاش حرك جسمه شوية حسّ بوخز وتقلّ في كل عضلة فيه

    مدّ إيده التانية عشان يحاول يقوم لكن قبل ما يتحرك الممرضة قربت بسرعة ومنعته.

    ـ "لا لا ماينفعش تقوم دلوقتي جسمك لسه مش مستحمل خليك مكانك."

    ـ "تمارا" صوته طلع مبحو*ح ومكسو*ر عينه كانت بتترجّاها مليانة خوف "البنت اللي كانت معايا في العربية هي فين؟ طمّيني عليها لو سمحتي."

    الممرضة سكتت لحظة باصّة له بعين مترددة وده خلى قلبه يقف


    الممرضة كانت هترد، بس الباب اتفتح ودخل الدكتور، لابس البالطو الأبيض ونظرة هادية في عينه بس فيها لمحة قلق.

    ـ "الحمد لله على سلامتك يا أستاذ سيف."

    قالها بصوت هادي لكن سيف ما سمعش غير أول كلمتين بعدها صرخ وهو بيحاول يقوم رغم الأ*لم اللي مسك جسمه كله:

    ـ "تمارا فين؟ البنت اللي كانت معايا في العربية هي فين؟"

    الممرضة حاولت تهديه وتمنعه لكنه كان بيحاول يقوم بكل قوته عينيه كانت بتدوّر في وشوشهم عايز أي حد يقول له إنها عايشة.

    الدكتور قرب منه بسرعة حطّ إيده على كتفه وقال بهدوء:

    ـ "اهدَى يا سيف اهدَى شوية البنت اللي كانت معاك حالتها مش كويسة خالص بس هي تقربك"

    سيف قطع كلامه عينه مليانة دمو*ع وصوته مكسو*ر:"اه بنت خالتي تمارا فيها ايه"


    الدكتور خد نفس طويل قرب من سيف وهو شايف التوهة والدموع في عينيه وقال بنبرة هادية لكن حزينة:

    ـ "سيف أنا مش هكذ*ب عليك البنت اللي كانت معاك حالتها صعبة جدًا اتعرضت لتعذ*يب والكلمة ديه قليلة علي اللي حصل فيها جسمها كله شاهد على كده."

    سيف كان بيبصله بعين فاضية صوته طلع بصعوبة وهو بيقول:

    ـ "يعني فيها إيه؟"

    الدكتور طلع ملف صغير من تحت دراعه وبص فيه لحظة كأنه بيجمع شجاعته قبل ما يتكلم:

    الدكتور قرب أكتر ونبرة صوته اتغيرت بقت أهدى لكن كل كلمة كانت بتكسر حتة من سيف:

    عندها كدمات عنيفة في الكتفين الصدر البطن علامات خنق حوالين رقبتها الجلد هناك محمر وعروقها كانت باينة واضح إن حد كان ضاغط على رقبتها فترة طويلة."

    سيف عضّ على شفايفه حاول يوقف دموعه لكن فشل والدكتور كمل وقال:

    ـ "كمان ايديها ورجليها متقطعة من كتر الشد واضح إنها كانت بتحاول تفلت بس اللي را*بطها كان را*بطها جامد جدًا لدرجة إن الجلد في معصمها متس*لّخ وفيه جروح قطعية من الحبال."

    الدكتور شد نفسه وكمل:

    ـ "فيه علامات عض في صدرها وبطنها عنيفة لدرجة إن الجلد هناك وارم وفيه نزيف تحت الجلد دي مش مجرد آثار دي وحشية."

    سيف قال وهو بيتهز:

    ـ "ليه؟ ليه عملوا فيها كده؟"

    الدكتور بصله وعينه دمعت وقال:

    ـ "حتى بعد ما أغمي عليها آثار الجر*وح بتقول إن الاعتد*اء كمل وهي فقدة وعيها… يعني حتى وهي مش بتتحرك كمل ما كانش فيه أي رحمة."

    سيف حس قلبه بينهار كل نفس بيخرج منه بصعوبة كأنه بيعيش ألمها بكل تفاصيله.

    ـ " والدكتور كمل:

    ـ "في حروق صغيرة شكلها ناتج عن أطراف سجاير مطفية على جلدها موجودة في الفخذ من فوق وفي أماكن حساسة."

    الدكتور بصله بعين كلها و*جع وقال:

    ـ "كانت بتنز*ف نز*يف مهبلي شديد وللأسف التحاليل والفحص بيأكدوا إنها كانت حامل وسقطت."

    سيف شهق صوته مش طالع والدكتور كمل بصوت مكسور:

    ـ "واللي عمل فيها كده معرفش إزاي قلبه سمح له حتى وهي بتنزف حتى وهي في نص حالة إجهاض

     حصل جما*ع تاني عن*يف آثار التمز*ق الداخلي دليل واضح على إنه ما اكتفاش باللي عمله لأ كمل."

    سيف كان بيرتعش إيده ماسكة في الغطا اللي عليه كأنه بيتشبث بحاجة تمنعه ينهار.

    الدكتور أخذ نفس عميق بيحاول يسيطر على نفسه وهو شايف التدمير اللي كان على جسد تمارا كل كلمة كان بيقولها كانت بتحفر في قلب سيف:

    ـ "سيف لو هنكون دقيقين لما بدأنا العملية لاقينا إصابات في مناطق حساسة بين رجليها وده كان جزء من الاعتد*اء اللي اتعرضت له."

    سيف اتنفس بصعوبة عينيه مش قادرة تركز في حاجة 

    الدكتور ببطء بدأ يشرح أكثر:

    ـ "للأسف، بين رجليها كان فيه آثار عنف واضح اتعرضت لاعتد*اء جنسي متكرر والجروح كانت بتمتد لأعماق حساسة جدًا في جسمها."

    سيف شهق والدكتور كمل:

    ـ "التمزقات اللي حصلت كانت عميقة مش جر*وح سطحية دي جروح في الأنسجة الداخلية كانت نتيجتها نز*يف داخلي زي ما قولتلك وكان في أضر*ار واضحة لأجزاء من المهبل من الواضح إن المعتد*ي ما اكتفاش بأي شيء كأن الهدف كان أكثر من مجرد التعذ*يب الجسدي."

    الدكتور شاف ملامح سيف وهي بتتغير وكمل وكأن الكلام مش بيعني مجرد وصف لحالة جسدية بل مشهد قا*سي لفعل سا*دي:

    ـ "الاعتد*اء ما كانش مجرد ع*نف بل كان فيه ساد*ية والهدف كان إلحاق أقصى درجات الأ*لم الجر*وح كانت بتظهر فيها علامات الضغط زي اللي بيسببها الحبال أو اليدين وبالذات في منطقة الحوض كانت هناك آثار لشيء ممكن يكون أداة حادة أو شيء كان بيُستخدم بشكل متكرر."

    سيف حاول يوقف نفسه من البكاء بس الكلام كان زي السكاكين في قلبه الدكتور كمل:

    ـ "كل ده غير النز*يف اللي كان حاصل واللي استمر لفترة طويلة 

    كان النز*يف في البداية من نتيجة الاعتد*اء وانها سقطت لكن بعد كده كان فيه تأثر كبير في الأنسجة اللي اتضررت."

    سيف راسه كانت هتنف*جر لسانه مش قادر يطلع منه كلمة لكن الدكتور كان مُصر على توضيح الصورة بالكامل:

    ـ "الحالة دي مش بس جسمية 

    سيف ده تد*مير نفسي حقيقي ومازال في احتمال أنها تحتاج علاج نفسي مكثف لفترة طويلة لأن التعذ*يب ده مش هيأثر عليها جسديًا بس ده هيأثر في روحها وعقلها لو عاشت."

    سيف كان مش قادر يتحمل قلبه هيخرج من صدره كل كلمة كل تفصيل كانت بتشده لتحت

    الدكتور كمل:

    ـ "في تهتك في جدار المهبل وكدمات عميقة الجلد هناك متبهدل فيه خدوش وفيه إفرازات مختلطة بالدم كل ده حصل وهي في أضعف لحظة ممكنة لأي إنسانة واللي عمله فيها مش بس جسدي ده اغتصا*ب مع سبق الإصرار وإهانة لكرامتها وحياتها بالكامل."

    سيف قال بصوت واطي:

    ـ "هتعيش؟"

    الدكتور سكت لحظة وقال بهدوء:

    ـ "إحنا بنحاول بس محتاجة معجزة كبيرة يا سيف."


    سيف كتم شهقاته قلبه بيتأ*لم بشدة ودموعه نزلت ببطء وهو بيقول:


    ـ "عايز أشوفها لو سمحت أنا لازم شوفها."


    الدكتور هز رأسه بحذر وقال:


    ـ "تمارا في العناية مش ممكن تخرج دلوقتي لازم تديها وقت لو هتحاول تروح ليها في الوقت الحالي ده ممكن يا*ذي حالتها أكتر هي تحت إشراف مستمر وأي حركة مفاجئة ممكن تض*ر بيها."

    مر أسبوع كامل وسيف ما قدرش يهدأ أو يبعد عن التفكير في تمارا

     كان كل لحظة بالنسبة ليه تمر ببطء وهو مش قادر يتحمل فكرة إنها لسه مش في وعيها مش قادر يسمع صوتها ولا يشوفها زي ما كانت الدكتور قال له إن حالتها كانت حر*جة وإنه لازم ينتظر

    في اليوم اللي دخل فيه الرعاية أخيرًا سيف دخل بخطوات ثقيلة قلبه كان مشدود ودماغه مليانة بصور تمارا قبل ما يحصل لها كل ده عينه بدأت تركز على شكل ايديها اللي كانت متو*رمة بشكل بسيط عن الأول وعليها علامات وحوالين رقبتها كانت فيه آثار قليلة لعلامات خن*ق 

    هز رأسه بمرارة وهو بيحاول يسيطر على دموعه قلبه كان بيبكي من جوه لما قرب منها قرب وشه منها وملامحه كانت مليانة أ*لم مش قادر يتحمل كل ما جرى لها.

    وهو واقف جنب سريرها قرب منها بحذر ومال على رأسها ببطء وبا*س رأسها بحب وو*جع وهو بيحاول يهمس باسمها بصوت مختنق:

    ـ "تمارا أنا هنا أنا جنبك فتحي عيونك لو سمحتي افتحي عيونك."

    في اللحظة دي سمع صوت أنين خفيف جدا خرج منها بدأ يركز وشاف جفنها بيرتجف شويه فجأة فتحت عينيها ببطء وصوت تنفسها بدأ يعود لطبيعته

    سيف حس بقلبه هينف*جر من الفرحة وهو بيركز في عيونها اللي كانت بتشوفه بصعوبة بعد كل اللي مرت به همس برقة:

    ـ "تمارا حبيبتي أنا هنا خلاص أنا جنبك."

    تمارا كانت بتحاول تفهم اللي بيحصل حواليها عينيها مشوشة وبعد لحظة الصوت اللي خرج منها كان ضعيف لكنها قالت بالكاد:

    ـ "سيف إنت هنا؟"

    سيف شعر بدموعه نازلة تاني وهو بيحاول يمسك نفسه قال بصوت مبحو*ح:

    ـ "أيوه أنا هنا أنا جنبك عايزك تقومي تبقي قوية احنا هنعدي كل ده سوا."

    لكن تمارا كانت مشوشة مش قادرة تستوعب كل اللي جرا لها وفجأة عيطت 


    بعد مرور كام يوم تمارا اتنقلت من العناية المركزة لأوضة عادية في المستشفى كانت لسه ضعيفة ووشها دبلان ومطفي بس بدأت تستجيب للعلاج وده كان كفاية يخلي سيف يتمسك بالأمل أكتر.

    في اليوم اللي اتحدد فيه استجواب رسمي الضابط دخل الأوضة وكان فيه ملف في إيده وورق كتير وسيف واقف جنب سرير تمارا عينه على الضابط وإيده ماسكة إيدها.

    الضابط بص لسيف وقال بنبرة حازمة:

    ـ "أنت اللي كنت أول واحد لقاها وبلغت إنكم اتعرضتوا لحاد*ثة دلوقتي بعد ما فاقت لازم نعرف الحقيقة مين اللي عمل فيها كده؟"

    سيف بص لتمارا للحظة وبعدين رد من غير تردد صوته كان ثابت رغم النا*ر اللي جواه:

    ـ "نور نور اختها وزين جوز تمارا هما اللي عملوا فيها كده."

    الضابط رفع حاجبه باستغراب صوته بقى عالي فجأة:

    ـ "أنت متأكد من كلامك ده؟ بتتهم ناس بأسماء محددة لا وواحده أختها والتاني جوزها واللي بتقوله مش سهل."

    بص لتمارا مباشرة وقال بحد*ة:

    ـ "الكلام ده صح؟ اللي بيقوله ده حصل؟ نور وزين هما اللي عملوا فيكي كده؟"

    الاوضة كان فيها هدوء للحظة تمارا كانت باصة للسقف دموعها نازلة بهدوء من عينيها وجسمها بيترعش قربت شفايفها لبعض وبصعوبة قالت بصوت واطي مهزوز:

    "لا طبعا محصلش"

    تفتكروا ايه هيحصل وتمارا هتعمل ايه وايه هتكون رده فعل سيف علي كلامها

    #وتبقي_لي

    Shahnda

    تكملة الرواية بعد قليل 

    تعليقات