رواية مابين الضلوع الفصل الحادى عشر 11 بقلم امانى سيد
رواية مابين الضلوع الفصل الحادى عشر 11 بقلم امانى سيد
ظل تامر صامت لا يعلم ماذا يقول لها
ـ ايه يا تامر ساكت ليه
ـ انتى حبتى الكلام ده منين سيلا كلمتك فى حاجة
ـ يعنى كلامى صح ؟
ـ مش زى مانتى فاكره
ـ طيب فهمنى انت الصح
ـ انا بحبك يا ليالى ومعجب بيكى
ـ طيب وسيلا
ـ بحبها برضو
ـ ولما انت بتحبها ازاى ارتبطت بيا وحبتنى زى ما بتقول
ـ سيلا انا حبيتها ايام الجامعه وكنا قريبين من بعض جدا بس كنت لسه طالب مكنش عندى القدره الماديه انى اخد خطوه رسميه تجاهها وهى افتكرت أنى بكدب عليها واختفت ومعرفتش اوصلها تانى ونزلت اشتغلت وقابلتك واتعرفت عليكى واتشديتلك وحسيت انى بحبك بس بعد فتره رجعت تانى ولقيت مشاعرى اللى كانت مختفيه بدأت تظهر تانى فحسيت أنى مشتت مش عارف انا عايز ايه
بقيت عايزك وعايز اكمل معاكى و فى نفس الوقت لقتنى بنجذب لسيلا تانى
بقيت مشتت مش قادر اخد قرار
ـ تمام يا تامر وانا هخرجك من الحيره دى واتفضل دى حاجتك كلها وكل واحد فينا يروح لحاله
انت لو حبتنى بجد مكنتش احترت بينى وبين غيرى ، وافرض لو واحده تالته عجبتك هتبقى محتار فينا احنا التلاته ، طيب افرض سيلا فضلت معاك ومكنتش سابتك كنت هتتشدلى
صمت تامر ولم يجيب عليها لا يعرف ماذا يقول فهى محقه فى حديثها
ـ ليالى انا آسف انا مقصدش ده ومقصدش أنى اجرحك أصلا بس غصب عنى مشاعرى بتتحرك تجاهها صدقينى مش بإيدى
ـ خلاص يا تامر والحمد لله اننا لسه على البر وعرفت الحقيقة دى كلها دلوقتي ثم وضعتله جميع هداياه فى حقيبه واحده واعطتها له واستاذن تامر وذهب لمنزله
دلف تامر للمنزل وهو يفكر فى رد فعل ليالى وكيف علمت بمشاعره تجاه سيلا
لا يعلم إذا كان سعيداً او غضبان هل يتحدث مع سيلا ويخبرها انه انفصل هو وليالى أم ينتظر حتى يتأكد من مشاعره حتى لا يجرح سيلا مره أخرى
ظل يتذكر زكرياته مع ليالى مع سيلا إلى أن غلبه النوم
*******&*******&*********&****
فى منزل ايهاب خرج ايهاب من المنزل بحجه العمل كما يفعل كل يوم وبعد أن تأكدت رباب من ذهابه للعمل قامت بارتداء ملابسها وذهبت لتقابل وائل فى ذلك المكان ، ذهب ايهاب خلفها دون تلاحظ وجوده وصعدت للمنزل وانتظر ايهاب ربع ساعه وصعد خلفها
فى تلك الشقه كنا وائل يجلس بملابس داخليه وقام بتحضير طاوله طعام صغيره وعليها مشروبات محرمه
طرقت رباب الباب واستقيلها وائل بنظرات وقحه ابتسمت رباب على نظراته وقامت بالدخول للمنزل وخلع العبائه التى ترتديها زجلست بملابس بيتيه مريحه
ـ خير بقى يا رباب ايه اللى خلاكى تغيرى رأيك ؟ جوزك مش مالى عينك
ـ شاكه إنه مش بيخلف وانا عايزه اخلف منه بأى شكل لو محملتش وجودى معاه هيبقى على كف عفريت
ـ وانتى عايزه تحملى منى وتدى ابنى للمغفل ده عشان يربيه
ـ ما يمكن ماخلفش منك واخلف منه هو
نظر لها وائل بقرف ظهر على وجهه
ـ قومى يا رباب روحى انا مش هشارك فى القرف ده
ـ ولما بعتلى العنوان عشان اجى هنا ده كان ايه ، خليك حلو كده ونقضيى وقت حلو وكل واحد ياخد من التانى اللى هو عايزه
ـ امشى يا رباب انا مش هعمل القرف ده
اثناء شجارهم طرق ايهاب الباب ووقف متخفى خلف الباب عندما فتح وائل الباب قام ايهاب بدفعه ودخل مسرعا للشقه ووجدهم بتلك الملابس
انصدمت رباب عندما وجدت ايهاب وظلت تلطم خدها
ـ يالهوى ايهاب ايه اللى جابك هنا
ـ ايه مكنتيش عايزانى اعرف وسا*ختك وانك مغفلانى
امسك ايهاب وائل وقام بضربه وبعدها قام ايهاب بردله الضر*به وبدأ شجار بينهم
ـ مبقالناش ايبوعين متجوزين وبتخونينى يا فاج*ره
تحدث وائل محاولا اغاظته أثناء الشجار
ـ عشان شيفاك مش راجل جتلى عشان تحمل منى وانا رفضت اقرب منها اهى عندك انا أصلا مش طايق المسها لو هى كانت عدله كنت كملت فى جوازى منها
قالها ثم ترك ايهاب تحت صدمته من حديث وائل ورحل
ظل ايهاب يقترب منها ببطئ
بقى بتعغفلينى وشايفانى مش مالى عينك
دانا سبت اللى ضفرها اللى بتقصه من صابع رجلها الصغير برقبه عشره زيك عشان خاطرك تعملى فيا انا كده
وظل يضر*بها ويركلها
ـ دانا كنت بنفذلك كل كلامك وركبتك عليها تعملى فيا انا كده انا استاهل فعلاً إن يتعمل فيا كده لانى بعت الغالى بالرخيص اللى زيك
انتى طالق طالق طالق يا رباب وظل يضربها بعنف اكبر كل ما يتذكر طلاقه من مهره وما فعله بها بسببها يذداد من ضر*به الى ان فقدت الوعى وبعدها تركها وذهب لمنزله وظل يكسر به كالمجنون
حاولت والدته تهدئته لكنه يذداد فى تكسيره
نظر لوالدته بعنف
ـ انتى السبب انتى السبب فى أن حياتى تبوظ
كنت عايش مبسوط ومرتاح مع مهره وكان شيلاكى وشيلانى على راسها فضلتى تلعبى فى دماغى لحد ما خلتينى اتجوز من بنت اختك وتعشمينى انها هتخلفلى عيل
وخلتينى اعامل مهره معامله زى الزفت عشان خاطر واحد خاينه زى رباب
لحد ما مهره اتطلقت واستحاله ترجعلى وبنت اختك طلعت خاي*نه قفشتها فى شقه طلقها كانت عايزه تخلف منه عشان شاكه انى مش بخلف وتلبسنى عيل مش ابنى كل ده واحنا اول اسبوعين جواز امال بقى لما نكمل سنه هتخونى كام مره
وضعت والدته يدها على صدرها بصدمه
ـ ةنت بتقول ايه رباب تعمل كده
ـ اه عملت وانا قفشتهم سوا
شوفتى تدخلك فى حياتى زذنك عليا وصلتى لفين شوفتى حصلى ايه بسببك طلقت واحده عمرى ما هعرف اعوضها عشان واحده خاينه ـ طيب اهدى وانا هروح بنفسى اجبلك حقك منها
ـ لا مش هتروحى حقى اخدته منها ولحد هنا وكفايه مش عايزك تدخلى فى حياتى تانى وانا مش ناوى اتجوز تانى
جلست امه تنظر اليه بقله حيله وهو يكسر فى الشقه وغرفه نومه لا تعرف ماذا تفعل هل تذهب لمهره تعتذر لها وتحاول أن تقنعها بأن تعود لابنها
بعد تفكير طويل قررت أن تذهب لمهره لعل وعسى تقبل بالرجوع اليه عندما تذهب لها بنفسها
بعد انتهاء ايهاب من التكسير جلس مكانه على الأرض وظل يبكى كطفل تاه عن أمه لا يعلم ماذا يفعل
مر يومين على تلك الأحداث واخذ تامر اجازه عن العمل
وابلغت ليالى سيلا بانفصالها رسمياً عن تامر حاولت سيلا ان تجعلها تتنازل عن رأيها لكنها تمسكت به فهى فى النهايه لم تكن مشاعرها قويه تجاهه هى فقط وجدته زوج مناسب لها وعندما قصت لوادتها ايدتها والدتها أن تتركه وأن ربها سيعوضها بالافضل
كانت مهره تجلس مع والدتها وتعطيها العلاج وتتحدث فى امور مختلفه
ـ بس عمك صالح جدع اوى معانا وكان اقرب واحد لابوكى الله يرحمه
ـ الله يرحمه انا بصراحه بحبه اوى وبحس معاه بأمان
ـ واللى طالعله فى الطباع جابر ابنه تحسيه شديد لكن فى الحقيقة هو طيب وحنين
ـ مكنش كلامك كنتى بتقولى الله يعينها اللى هتتجوزه على طباعه
ـ كنت غلطانه كنت بحكم من المظاهر لكن اللى زى جابر رجاله بتخاف على لحمها ومابتظلمش
ـ ربنا يرزقه ببنت الحلال
ـ اللهم امين
وأثناء حديثهم طرق الباب وقامت مهره لتفتح الباب وجدت والده ايهاب امامها
استقبلتها مهره ببرود وادخلتها غرفه الجلوس
ـ اتفضلى يا طنط
ـ عامله ايه يا مهره وحشتينى اوى
ـ شكرا
ـ انا عارفه انك زعلانه منى انا وايهاب بس انا عرفت غلطتى وجايه استسمحك تسامحينى يا بنتى و عد منى مش هتدخل تانى فى حياتكم
خرجت والدتها على صوت حماتها
ـ وايه الجديد ماهى طول عمرها كانت تحت طوعك ايه الجديد دلوقتي
يتبع
تكملة الروايه من هناااااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق