القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية شهوة الصعايده( الجزء الثاني)الفصل الثالث والرابع بقلم نور الشامي حصريه

التنقل السريع


    رواية شهوة الصعايده( الجزء الثاني)الفصل الثالث والرابع بقلم نور الشامي حصريه






    رواية شهوة الصعايده( الجزء الثاني)الفصل الثالث والرابع بقلم نور الشامي حصريه



     

    3❤️‍🔥4شهوه الصعايده 2

    دخلوا الجميع غرفه نهي وانصدموا عندما وجدوا علي شئ علي الارض والغرفه شبه محطمه تقريبا فأقتربت منها والدتها وتحدثت بلهفه : نهي اهدي يا بنتي 

    نهي بصراخ : فين عمر هو مات ليه 

    ليلي بحده : يا نهي فوووقي مماتش والله لسه عايش ولو فضلتي علي حالتك دي مش هينفع فوقي علشان تروحي تكوني جمب جوزك 

    نهي ببكاء : لا مش هروح لا انا السبب هو كده بسببي مش هروح 

    ليلي وهي تحتضنها : طيب اخدي وارتاحي 

    نهي ببكاء : فارس فين يا ماما هو وحشني اوي راح فين وكمان ابوه سابني زيه هو وعدني قدام قبر فارس انه مش هيسيبني وسابني اهه 

    ليلي بحزن : لا جوزك لسه معاكي بس انتي فوقي من ال انتي فيه علشان تعرفي تستوعبي ال بيحصل 

    نهي بتعب ودموع : عايزه فارس وعمر 

    ليلي : ارتاحي يا نهي واهدي 


    في المستشفي عند أرغد تحدثت نرمين بلهفه : رائف عامل اي يا دكتور 

    الطبيب : واخد مهدأ هو مش بينطق اسم حد غير أرغد بس شويه وهينام هو مش في وعيه اصلا دلوقتي

    رأفت : وأرغد يا دكتور عامل اي 

    الطبيب : لسه في العمليات ادعوله 

    نرمين بحزن : فين داليا وشيرين 

    رأفت : داليا مستحملتش تشوف ارغد في حاله دي واغني عليها الدكتور عطاها منوم وشيرين قاعده بره شكلها تعبان وفايز مبيتكلمش مش عارف اي ال حصله 

    نرمين بحزن : ربنا يستر


    في صباح اليوم التالي عند نور اخذت السياره وذهبت الي بيت نهي وعندما دخلت الغرفه وجدت كل شئ علي الارض فأقتربت منها وتحدثت بحزن : عامله اي

    نهي : تعبانه عمر واحشني 

    نور : وقاعده ليه روحي شوفيه وخليكي معاع هو لسه مفاقش يمكن لما تروحي يفوق 

    نهي بدموع : لا انا خايفه 

    نور : خايفه من اي روحي شوفيه وخليكي جمبه حرام يا نهي انتي الوحيده ال ممكن تعرفي تفوقيه 

    نهي : مش عارفه بس لا لا 

    نور بحزن : طيب يا نهي فكري مش بيتقولي واحشك روحي شوفيه واقعدي معاه 

    نهي بتعب : مش عارفه 


    في المستشفي تحدث فايز بلهفه : يعني اي يا دكتور 

    الطبيب : يعني حالته شبه مستقره 

    رائف بتعب : ليه مفاقش لحد دلوقتي هو خارج من العمليات بقاله 6 ساعات ليه مفاقش 

    الطبيب : هيفوق دا تأثير البينج العمليه كانت خطيره والحمد لله انه طلع من العمليه بسلام 

    رأفت : يعني هو كويس صح 

    الطبيب : الحمد لله بس محتاج راحه تامه حمد لله علي سلامته 


    وفجأه سمعوا صوت صراخ فألتفتوا ووجدوا زوجه سائق التاكسي فأقترب فايز منها وتحدث بحزن : انا اسف بس ابني كمان حالته خطيره احنا هنديكم الفلوس ال انتوا عايزينها 

    زوجه السائق ببكاء : شكرا يا بيه احنا مبنقبلش عوض 

    رأفت بحده : لو ناوين ترفعوا قضيه فأعملوا حسابكم ان ابننا مش هيدخل حتي باب القسم 

    زوجه السائق ببكاء : لا يا استاذ دي قضاء وقدر وانا مؤمنه وبؤمن بقدر ربنا رينا يشفيلكم ابنكم 

    رائف بضيق : احنا اسفين يا مدام وهنكتب ليكي وولادك مبلغ كبير في البنك بس والله صاحبي مكنش قصده يموت جوزك هو كمان كان هيموت 

    زوجه السائق : لا يا ابني مفيش داعي احنا مش هنقبل عوض زبنا يشفيلكم ابنكم بس عايزين تصريح الدفن بتاع جوزي الله يرحمه مش عايزاه يتبهدل حتي وهو ميت 

    رأفت : احنا هتعمل كل حاجه ربنا يرحمه 


    وفجأه جاءت سيده ومعها بنتها في سن 17 تقريبا وزوجها فتحدثت السيده بحده : وانا ال كنت راكبه مع السواق وابنكم كان هيموتني 

    نظر فايز الي هيئتها فهي سليمه ولكن يديها فقط المكسوره فتحدث بضيق : اوك عادي انا اهم حاجه عندي سلامه ابني هديكي التعويض ال انتي عايزاه 

    السيده : عايزه مليون جنيه 

    رأفت بحده : تصدقوا انكم معندكمش دم مليون جنيه علشان ايديكي اتكسرت 

    الزوج : ولو مدفعتوش هنحبس ابنكم 

    رأفت بعصبيه : تعرف انت بتكلم مين وعايز تحبس مين قسما بالله قبل ما ابننا يدخل القسم بس لهتكون انت ومراتك وبنتك ميتين لسه متخلقش ولا طلعت عليه شمس ال يفكر يأذي حد من ولادنا ويفضل عايش هنديكم تعويض مش علشان خايفين منكم دا هنعتبره ذكي علي سلامه ابننا 


    عند نهي مازالت جالسه في غرفتها فقامت وابدلت ملابسها وخرجت من الغرفه فتحدثت والدتها بلهفه : مالك يا نهي

    نهي بتعب : عايزه اروح اشوف جوزي 

    ليلي بأستغراب : بجد 

    نهي بضيق : ايوه عايزه اروح اكون معاه 

    ليلي : يلا يا حبيبتي انا هاخدك 


    ذهبت نهي مع ليلي الي المستشفي وطلبت ودخلت الي غرفه عمر فوجدته متسطح علي الفراش فأقتربت منه ومسكت يديه وطلبت من والدتها ان تخرج نظرت اليه بعيون مملؤه بالدموع وتخدثت بصوت متقطع مردفا : عمر قوم وارجع بقا مش قادره اشوفك كده اصحي واعمل ال انت عايزه زعق اتعصب اعمل اي حاجه بس فتح عيونك واصحي انت وعدتني انك مش هتسيبني متسبنيش يا عمر بالله عليك والله هموت من غيرك 


    وفجأه شعرت نهي بأيد عمر وهي تضغط علي يديها فنهضت بسرعه وصرخت علي الحكيم ودخل الجميع الي الغرفه فتحدثت نهي بلهفه : دكتور هو ضغط علي ايدي مفتحش عيونه ليه 

    الطبيب بضيق : يا ندام مفيش اي تحسن انتي بيتهيألك بعد اذنكم 

    نهي بصراخ : لا يا مانا عمر ضغط علي ايدي والله العظيم 

    سهير بضيق : يا نهي انتي شايفه حالته هو زي ما هو مفيش تحسن 

    ليلي : تعالي يا بنتي تطلع بره 


    خرجت نهي فوجدت نور قادمه فأقتربت منها وتحدثت بلهفه مردفه : نور عمر ضغط علي ايدي والله 

    نور : بجد فتح عيونه 

    نهي بعصبيه : لا بس هما فاكرين اني مجنونه والله ضغط علي ايدي وهما مش مصدقيني 

    نور : بس انا مصدقاكي والله الحمد لله انه بيستجيي اهدي بس انتي 

    ليلي بحزن : يلا يا بنتي نمشي علشان ترتاحي 


    ذهبت نهي مع والدتها فوجدت نور اخت نهي الكبري فأقتربت منها وتحدثت بضيق : انتوا مش مصدقينها ليه 

    فاطمه بحزن : اختي مبقيتش طبيعيه عمر ال بيعالجه اكبر دكاتره في البلد ومفيش تحسن ازاي ضغط علي ايديها 

    نور : بس انا مصدقاها نهي اكيد مش بيتهيألها في حاجه زي دي خلوها تكون معاه علطول يمكن يتحسن وهي كمان تكون كويسه 

    فاطمه : هاخدها والله عنده علطول ربي يشفيه ويصلح حالهم 

    نور : يارب 


    في المساء ذهبت نور الي المنزل فوجدت الجميع جالسون حتي بسمه فأقتربت بسمه منها وتحدثت بحده : نور انا مش عايزاكي تجعدي اهنيه 

    عزيزه بدهشه : معلش يا بسمه بس انتي ملكيش صالح 

    بسمه : لا ليا الورج دا بيثبت اني ليا نص الفيلا واتحولت بأسمي 


    وقفت وعلامات الصدمه علي وجهها لم تستوعب اي شئ يحدث حولها فهي ما زالت تحت تأثير صدمه وفاه شادي فتحدثت بصوت متقطع مردفه : انتي بتقولي اي 

    بسمه بحده : بجول ان الفيلا ذي نصها بجت بتاعتي وانا مش عايزاكي اهنيه فيها 

    فارس في نفسه : الله يخربيتك وبيت سنينك انا هعرفك جيمتك صوح 

    وقفت نور تحاول استيعاب ما قالته بسمه فتحدثت بسخريه مردفه : بجد بيتك لا ضحكتيني علي العموم في ستين داهيه انتي وبيتك ومن انهارده صحوبيتنا انتهت الله يلعن الساعه ال عرفتك فيها 

    فارس بضيق : استني يا نور انا كمان ليا نص الفيلا اجعدي اهنيه خليكي 

    نور بغضب : مش عايزه اي حاجه من اي حد انا بكرهكم وبكرهك يا بسمه ياريتني ما كنت صاخبتك من الاصل واحده انانيه فامره تفكيرها هو ال صح 

    بسمه بحده : انا بعمل اكده علشان مصلحتك ومدام مش عارفه خاجه متتكلميش 

    نور بسخريه : اسفه يا انسه بسمه معلش طبعا انتي ال دايما بتخافي علي مصلحتي انتي ال تعرفي الصح وانا ال غلط صح 


    القت نور كلماتها ثم ذهبت خارج الفيلا واخرجت من حقيبتها شريط من الحبوب راخذت منه اربع حبات ثم وضعته في حقيبتها مره اخري ومشت في الشارع غير مستوعبه ما يحدث كأنها في عالم اخر وفجأه جاءت سياره امامها بسرعه ووووو


    شهوه الصعايده 2


    وفجأه قبل ان تصدم االسياره نور سحبها فارس بسرعه وكان معه بسمه فنظرت بسمه اليها وتحدثت بغضب مردفا : مش تخلي بالك كنتي هتموتي 

    نور بعصبيه : وانتي مالك هليكي في نفسك انتي مين اصلا علشان تتكلمي معايا 

    بسمه بضيق : انا عملت اكده علشان مسلحتك 

    نور بغضب : بسمه انا بكرهك والله ما طايقه ابص في وشك وبلعن الساعه ال عرفتك فيها ابعدي عن حياني ومتدخليش في حاجه متخصكيش 

    بسمه بحده : لع مش بمزاجك لازم اعمل ال في دماغي انتي متعرفيش مصلحتك 

    نور بغضب شديد : يا شيخه الله يخربيت مصلحتي ال انا مش عارفاها دي ابعدي عني انا مش عايزاكي في حياتي تاني انتي عايزه مني اي 

    بسمه بحده : ماشي انا خلاص هتجوز وهعيش في اسيوط وهبعد عن حياتك خالص بس برده انتي مفهمتنيش انتي واحده سطحيه ومش عارفه مصلحتك 

    نور : انا حره وياريت مشوفكيش تاني علاقتي سلام 


    القت نو. كلماتها ثم ذهبت الي البيت واخذت ملابسها وذهبت الي بيت اهلها فنظرت اليها والدتها بسعاده وتحدثت مردفه : حبيبتي وحشتيني جوووي 

    نور بحزن : وانتي كمان فين بابا 


    خرج والدها من الغرفه وتحدث بضيق مردفا : ادخلي 

    نور بضيق : لو مش عايزني انا ممكن اروح من مكان نا جيت 

    الاب : لع ادخلي دا بيتك وانا كنت غلطان انا مسافر كمان يومين اعمل عمره ومش عاوزك تزعلي مني عاد انا كنت خايف علي مصلحتك 

    نور بضيق : مش زعلانه 

    الاب بابتسامه : نورتي بيتك 


    في الصباح في المستشفي عند نهي كانت جالسه بجانب عمر كعادتها وفجأه سمعت اسمها بصوت خافض فنظرت الي عمر ووجدته يفتح عيونه ببطئ فركضت بسرعه واتت بالطبيب ثم تحدثت بلهفه : دكتور هو فتح عيونه والله العظيم غمضها ليه تاني 


    نظر الطبيب الي عمر فوجده يفتح عيونه فتحدث بابتسامه مردفا : حمد لاه علي سلامته يا مدام حالته استقرت 


    اقتربت نهي من عمر وتحدثت بسعاده ودموع : حبيبي انت كويس سامعني 

    عمر بتعب : انا كويس متخافيش ومتعيطيش 

    نهي وهي تمسح عيونها وتتحدث بسعاده : واحشتني اوي يا عمر حبيبي كنت بموت وانت تعبان ونايم كده 

    عمر بتعب : انا كويس الحمد لله 


    اقتربت نهي منه واحتضنته بقوه وتحدثت ببكاء مردفه : متسبنيش تاني يا عمر بلييز والله مقدرش اعيش من غيرك يا عمري انت 

    عمر بابتسامه : مش هسيبك تاني بطلي عياط بقا 


    وفجأه دخلت والدتها واخواتها فتحدثت ليلي بسعاده : حمد لله علي سلامتك يا حبيبي 

    عمر بابتسامه : الله يسلمك يا خالتي 

    سهير : انت كويس 

    عمر بابتسامه : الحمد لله 

    مصطفي بابتسامه : حمد لاه علي سلامتك يا بطل خوفتنا عليك 

    عمر : الله يسلمك معلش الحمد لله بقيت كويس بس عايز اخرج 

    نهي : انت لسه تعبان يا عمر 

    عمر : لا يا قلبي انا بقيت كويس متخافيش 


    في المستشفي عند ارغد كانت حالته شبه مستقره كان رائق يجلس معه ومعه فايز ورأفت وشيرين وداليا ونرمين وفجأه دخلت اسما وحضنته وعي تتحدث بلهفه : حبيبي انت كويس 


    نظر ارغد الي رائف بضيق فنهض رائف ومسك يديها بقوه وسحبها خارج الغرفه فخرج والده ووالد ارغد وتحدث بضيق : في اي يا رائف 

    رائف بضيق : بابا عمي البنت دي مش عايزين نشوف وشها تاني 

    اسماء بخوف : رائف سيبني انا بحب ارغد 

    رائف بعصبيه : : وارغد مبيحبكيش ولا عايزك 

    فايز : اهدي يا رائف متتعصبش احنا هنتصرف معاها 

    رائف بحده : اتصرفوا معاها ومتخلوهاش تقرب من نور عايزها تنسانا كلنا تماما 

    رأفت : خلاص يا رائف ادهل انت عند ارغد واحنا هنتصرف وعشر دقايق وهنيجي 


    نظر رائف اليها نظره اخيره ودخل عند أرغد فتحدث فايز بحده : اظن انتي عارفه لو قربتي من ولادي هعمل فيكي اي 

    اسماء بخوف : بس .... انا 

    رأفت بعصبيه : بس انتي اي انتي واحده رخيصه كل ال هامك الفلوس هنحطلك مبلغ في البنك بأسمك اعملي بيه مشروع او ولعيه انتي حره بس تاخدي امك وتسافري لبلد تانيه مش عايز اشوف وشك في القاهره ولا الصعيد كلها 

    اسماء بخوف : حاضر حاضر هختفي خالص 

    فايز : تمام يلا امشي 


    عند نهي وصلت الي منزلها هي وعمر واهلها فجلس عمر علي الفراش بتعب واخذ هاتفه وقام ببعض الاتصالات وبعد دقائق سمعت نهي طرقات علي الباب فذهبت نهي لتفتح ووجدتها نور 


    نور : حمد لاه علي سلامتكم 

    نهي : الله يسلمك اتفضلي 


    دخلت نور ونهي وجلسوا فتحدثت نور بضيق : انا اسفه جيت اعتذر علي ال عملته معاكي علشان الوقت ال فات مكنش يسمح اني اقولك كده عارفه اني ضايقتك كتير بس سامحيني 

    نهي بحزن : مش هقدر انسي انك سيبتيني في الوقت ال كنت عايزاكي فيه جمبي انتي جرحتيني وتعبتيني كمان 

    نور بحزن : عارفه مش هتعرفي تسامحيني بس انسي حتي 

    نهي : مش هعرف انسي ولا هعرف اسامحك 

    نور وهي تنهض وتتحدث بحزن : اسفه تاني انا همشي وحمد لله علي سلامه عمر 

    نهي بضيق : الله يسلمك 


    عند فارس كان يتحدث في الهاتف وقبل ان يدخل غرفته سمع صوت احلام وهي تتحدث في الهاتف مردفه : مليش صالح جولتلكم اجتلوها وبسبب غبائكم رشا هي ال ماتت والمره ال بعدها فارس انقذها انتوا اغبيه ليه اكده جبر يلمكم اتصرفوا مش كل شويه تجولرلي الخطه فشلت و فجأه دخل فارس فوقع الهاتف من يد احلام وووو

    تكملة الرواية من هنااااااا

    لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

    بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

    متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

    الرواية كامله من هناااااااااا

    مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

    مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


    تعليقات