رواية ملكة فارس( الجزء الثالث من أصبحت جارية )الفصل الاول والثاني والثالث بقلم أمل حمادة
رواية ملكة فارس( الجزء الثالث من أصبحت جارية )الفصل الاول والثاني والثالث بقلم أمل حمادة
1-2-3 ✨
أمسكت تاليا بالفرشاة.....ومشطت خصلات شعرها الجميل ووضعتها وراء ظهرها ...اخذت تنظر في المرآه بكل ثقه ....إلي أن اخذت حقيبتها متوجهه إلي غرفه والديها. ....
دلفت الي الغرفه لتجد فارس مازال نائما ....قبلته من خديه برفق .....إلي أن استيقظ علي همساتها ....
فارس بسعادة :صباح الورد علي اجمل بنوته في الدنيا ....
وضعت تاليا يدها علي خدها ...تتصنع الزعل ....لاحظ والدها تعابير وجهها المتغير .....
اعتدل في جلسته وامسك بوجهها....قائلا .
فارس :القمر زعلان ليه بس ....مالك ياحبيبتي ....
أجابت عليه تاليا بغضب طفولي :كنت متخيلة أن هقوم من النوم الاقيك جنبي ...مش انت كنت واعدني يادادي ...
أومأ فارس رأسه فهو حقا وعدها ...الي حاول أن يخترع حجه ....
فارس :ايوه انا كنت واعدك ...بس امبارح ماما كنت تعبانه ...وكنت جنبها ...مكنش ينفع اسيبها....
تبدلت ملامحها في الحال ....قائلة :
تاليا :طبعا ماما أهم مني .....
خرجت في ذلك الوقت رنيم من المرحاض .......فابتسمت قائلة :حبيبتي ...صباح الخير. ....
نظرت له تاليا قائلة :صباح النور يامامي ....عن اذنكم عشان باص المدرسة زمانه وصل ....
كادت تاليا أن تتوجه دون أن تقبل والدتها ....ولكن ذكرتها رنيم قائلة :يعني انا ماليش بوسه .....
اسرعت بالخطي نحوها وقبلتها من خديها. ...قائلة:سوري يامامي ....
ذهبت تاليا الي المدرسة واخذت مراد معاها لكي يذهب الي مدرسته .....
بينما اخذت رنيم ملابسها لكي تذهب الي الجامعه ...
ولكن فارس جذبها من يديها الي أن سقطت علي الفراش ...
قهقت بصوت عال قائلة:فارس اعقل .....الولاد لسه في البيت ....
ارمي فارس بجسده عليها قائلا :انتي خليتي فيا عقل .....الي أن آتي إليه اتصال......
فزفر بضيق :هو دا وقته .....الله يخربيت اللي اخترع التليفونات .....
رنيم بضحك:طب رد ....كده هتاخر علي الطلبه ....
تطلع فارس في عينيها إلي أن ازاداد شوقه لها قائلا :والله ماانا رادد ....وتعالي بقي .....
.......صلوا علي النبي ......
ذهبت تاليا الي مدرستها .....وعندما انتهت من يومها الدراسي أوقفها أحدي زمائلها......
نظرت لهم تاليا بتكبر قائلة :نعم .....
ياسمين :اي ياتاليا .....مش هتطلعي معانا الرحله ......بليز تعالي هتبقي حلوة اوي ....
تاليا :هشوف. ..وابقي اقولكم ..باي .....
نظرت لها ياسمين بغل ....فهي حقا تغار من جمالها ...ومن تكبرها أيضا .....
إلي أن اردفت ميرنا قائلة :انا معرفش هي متكبرة علي ايه .....
ياسمين تحاول أن تظهر طبيعيه:طبعا ماليها حق ....كفايه صور باباها وهي كمان اللي بيطلعوا في المجلات ......باباها غني جدا ......
ميرنا :ماشي ياتاليا ...ماشي. ......
أرادت تاليا أن تذهب الي البيت دون أن تركب باص المدرسة ...الي أن اصطدمت بثلاث اولاد في الشارع حاولوا مضايقتها .....
تاليا بغضب :اوعي انت وهو من وشي ......
أحدا منهم :ازاي بقي ...ونسيب القمر دا ....
وضعت تاليا حقيبتها واخذت تضرب بهم .....علما بأن تاليا معها الحزام الاسود في الكاراتيه ...
وأثناء شجارها معهم ....كان فارس متوجها إلي شركته .....فلمح شجارا من بعيد ....لم يعلم من هذا إلي أن أقترب وعلم أن ابنته .....
نزل من السيارة وضرب أحدا منهم ففر الجميع خوفا منهم ....
اخذها فارس في أحضانه قائلا بلهفه :انتي كويسه ياحبيبتي ...
ابتسمت تاليا قائلة :اي يادادي ...انت مش عارف بنتك ولا اي ....انا كويسه يلا بينا ....
رغم قوه تاليا وقدرتها علي أن تنقظ نفسها ...الي انها تشبكت بايد فارس ....
اردفت بتلقائية قائلة :دادي .....انا بحبك اوي .....
ركبت معه السيارة ......متوجهين الي الفيلا. ....
......وحدوا الله.......
جلست تالا واريام يتابعوا واجبهم .....حيث أن اريام دائما اريد أن تجلس بمفردها ...لاحظت تالا هذا ....إلي أن قررت أن تخبر والدها ......
ذهبت تالا الي غرفه والدها ....كان يتابع أعماله .....
قبلها من خديها قائلا :توتا حبيبتي ....عامله اي ؟؟
تالا بطفولية :بخير يادادي .....كنت عايزه اقول لحضرتك حاجه ......
أنصت راجي لها قائلا :قولي ياحبيبتي .....
تالا:دادي ....اريام مبقتش بترضي تخليني انام جنبها في اوضتها ....وانا بخاف انام لوحدي .....وحتي مش بتذاكر معايا خالص ولا بتقعد معايا زي الاول ....
استعجب راجي من حديثها ......قائلا :
راجي :ماتزعليش ياحبيبتي ....انا هعرف في اي ...والنهاردة هتنامي جنب اختك ....روحي يلا عشان مذاكرتك ....
غضب راجي من حديث تالا ....فلا يعلم سر تغير اريام معها .....
إلي أن نهض وترك أعماله علي اللابتوب ....متوجها نحو غرفتها .....
وقبل أن يدلف وقف أمام الباب بالخارج ينصت الي ماتقوله .....
اريام :ايوه ياسيف ...بس بابا وماما لو عرفوا هيزعقولي .....وبعدين انا مش بعرف اشوفك خالص غير بعد ماتخلصي دروس ....وانا عايزه اقعد معاك علي طول ....انت بتخلص جامعه امتي . ..
استشاط راجي غضبا عند سماعه هذا. ...فدلف إليها مندفعا ...قائلا بغضب حارق :بتكلمي مين ؟؟.
وقع الهاتف من يدها متفاجئه من وجود والدها علي غفله قائلة بتلعثم :م ..مش ...ب.بكلم حد يادادي .....
أخذ راجي الهاتف واتصل مره ثانيه باخر رقم ....إلي أن اجاب شاب ....
راجي بغضب :ودا اي ....ها ....
كاد قلبها أن يتوقف من الخوف .....إلي أن حاول أن يتمالك أعصابه .....
فجلس بجانبها يحاول يطمئنها قائلا :حبيبتي ....قوليلي انتي بتكلمي مين .....بتكلمي ولد صح .....قولي الصراحه ومش هعمل فيكي حاجه .....
اومأت اريام رأسها بالايجاب ...جز راجي علي أسنانه ...قائلا :مين دا ...وبتشوفيه فين ؟؟
اريام بطفولية:هو بييجي قدام الدرس يادادي .....وهو بيبقي في الجامعه ....
راجي في عقله قائلا :يابن ال .......لو بس اعرفك .....
راجي :طب انا عايز اعرفه .....ومش هعمل فيكي حاجه ياروحي ...اتفقنا .....
وافقت اريام علي حظيث والدها ....فهي لا تفهم اي شئ ....
قبلها راجي من رأسها ...وأخذ الرقم من هاتفها ...
دلف إلي غرفته .....وقد أتت ليلي .....لتراه في حاله عجيبه ....
جلست بجانبه قائلة :مالك ياحبيبي ؟؟؟
نظر لها راجي وملامح الحزن تبدو علي وجهه قائلا :البنات مش هيطلعوا الدرس اللي بره دا ....المدرس هييجي يعطلهم هنا زي كل المدرسين ...مفهوم ...
ليلي :ليه يعني ...اي اللي حصل ؟؟
راجي :اللي حصل أن بنتك بتكلم ولد ....وكمان شاب في الجامعه يعني فاهم وواعي ...بيضحك علي عيله ...بس وحياه أمه لاخليه يندم ....
أردف راجي بالحديث والغضب ينبثق من عينيه ......إلي أن ركضت ليلي علي ركبتيها وامسكت بيديه ...قائلة :انا اسفه ياراجي .....انا الفتره اللي فاتت دي مهتمتش بيهم عشان موضوع الدكتوراه اللي بعمله بقالي سنين ...بس اوعدك أن مش هسيبهم واهملهم تاني .....
قبلها راجي من جبينها إلي أن ازادادت جمالا في عينيه ....فالتهم شفتيها .....قائلا :بحبك .....
ليلي :وانا كمان .....
خلع زراير قميصها قائلا :بقولك اي .....أطفي النور وتعالي عشان عايزك في موضوع مهم ....
.......اذكروا الله.......
بعدما انتهت رنيم من محاضرتها في الجامعه ...ذهبت لكي تتسوق فعجبها فستانا قصير من الستان ولونه افويت ....فاشترته .....إلي أن ذهبت الي الفيلا .....
وهناك وجدت تاليا جالسة أمام التلفاز .....
رنيم :تاليا ....مش في مذاكرة ....احنا داخلين علي المغرب ....
شاورت لها تاليا بيديها قائلة :بعدين ياماما بعدين ....
غضبت رنيم من حوارها معها بهذا الشكل ......إلي أن توجهت نحوها وامسكت بذراعيها بقوه قائلة :انتي اي الفوضي اللي انتي فيها دي ...
توجعت تاليا من قبضتها قائلة :مامي سيبي ايدي .....
رنيم بغضب :اسمعي.....أمور الدلع اللي انتي فيها دي مش هتنفع....ولما اكون بكلمك تنزلي ايدك جانبك .....مفهوم .....
نظرت لها تاليا بغضب إلي أن توجهت إلي غرفتها دون أن تجيب علي والدتها ....
ذهبت رنيم الي غرفتها ......واخذت تنتظر فارس .....لا تعلم سر تغير تاليا بهذا الشكل .....
اخذت رنيم شاور دافئ ......وبدأت تهدأ .....
إلي أن آتي الليل.....
فتوجهت إلي غرفه مراد لتراه يلعب بليستيشن .....ومجرد أن رأها تصنع النوم .....
ابتسمت رنيم الي أن أغلقت نور الغرفه ومرت علي غرفه تاليا لتراها نائمه ...فاغلقت النور ....وذهبت لكي ترتدي الفستان الجديد الذي اشترته ...
عندما ارتدته ....كان يبدو جميلا للغاية .....مغري وجذاب .....
اخذت رواية تقرأها علي الفراش ....بانتظار قدوم فارس .....
اتي فارس ....ولم يذهب الي الغرفه .....فاستعجبت رنيم....إلي أن قلقت وتوجهت إلي الأسفل .....
سألت العاملة اين فارس ؟؟
أجابت العاملة قائلة :فارس بيه نزل البدروم يافندم ....
استعجبت رنيم ....قائلة :ليه هو في حاجه ....
ذهبت العاملة الي المطبخ ....
إلي أن قررت رنيم أن تنزل البدروم ....لكي تعرف سبب وجوده ....
ولكنها عندما نزلت لن تجده ....اخذت تبحث عنه ......إلي أن لفت انتباهها .....شئ متحرك من مكانه ....فتوجهت نحوه الي إن وجدت باب غرفه مفتوحا .......
دلفت رنيم تلقائيا إليه.....والقت ببصرها الي أنحاء الغرفه لتجدها غرفه مريبة بها كثير من الأدوات الغريبة التي تستخدم في التعذيب .....ووجدت فارس خارجا عاري جسده ....
رنيم بعدم فهم :فارس ....
تصلب فارس عندما رأها قائلا بتلعثم :ر...رنيم ....
يتبع .....
....................................
ماتنسوش تفاعلكم ورايكم 😍
اذا اتممت القراءه ضع لايك وكومنت 💜
دمتم سند 💜
الفصل الثاني من نوفيلا (ملكة فارس)
دلفت رنيم الي تلك الغرفه التي لم تعرف عنها شئ .....إلي أن وجدت بها اشياء غريبه التي تستخدم في وسائل التعذيب وغيرها .....خرج فارس في ذالك الوقت وهو عاري الجسد ...فنظرت رنيم إليه قائلة ..
رنيم :فارس ...
تصلب فارس في مكانه قائلا بتلعثم :ر...رنيم؟!
ظلت وافقت مكانها ....تنتظر أن يتحدث ليخبرها ماهذا
..ولكنه صمت قليلا. ...
فاض بها إلي أن بدأت بالحديث ......قائلة:انت بتعمل اي هنا ....واي الاوضه الغريبة دي ....انا اول مرة اشوفها .....
اختفي الكلام من علي لسان فارس ....فهو لا يعرف بأي حق سيخبرها .....هي لا تعلم اي شئ ....
رنيم :انت ساكت ليه ؟.
بدأت المواجهه بين الطرفين .....
أردف فارس قائلا :انا كنت زهقان شويه ...ف ....
نظرت رنيم الي عينيه وهي تعلم أن حديثه كذب....إلي أن علمت من نفسها ....عندما تذكرت ماحدث من كام سنه ...
Flash back
عندما كان يرتدي ملابسه أمامها ...لفت نظرها اثار خدوش علي ظهره ....فاقتربت منه قائلة:.
رنيم :اي دا يافارس ....اللي في ضهرك دا من اي ....
صمت فارس ...الي عاود النظر إليها قائلا :ابدا ياحبيبتي ...دا...
كاد أن يكمل حديثه بالكذب الي أن اتاهه اتصال سريعا فأجاب عليه.....وسهت رنيم عن السؤال مرة أخري
...علما پانها حاجه طبيعيه .....
رنيم :هنزل اشوف الفطار علي ماتخلص لبس ...
End back
تذكرت رنيم كل هذا .....الي صرخت قائلة ..
رنيم :فارس ....انت اللي عامل في نفسك كده ....
حاول فارس أن يقترب منها ولكنها تبتعد ....
فارس :رنيم حبيبتي ارجوكي اسمعيني ....ماتحكميش عليا بالغلط ....
رمقته بنظرات غاضبه ....وبصوت عال قائلة :اسمع اي .....انا مش عايزه اسمع منك اي حاجه .....انا مش قادرة اصدق اللي يشوفه .....ازاي كنت غبية كده ....
تركته وغادرت مسرعه .....إلي أن ذهبت الي غرفتها ......وهناك دخلت في نوبه بكاء مرير .....
قابلت تاليا والدها .....صاعدا الي الدرج الي الاعلي ....
تاليا :دادي ....تعالي معايا عاوزاك في موضوع .....
فارس :معلش ياحبيبتي ...ممكن وقت تاني انا تعبان اوي ومحتاج انام ....
قبلها من رأسها ... إلي أن استشاطت غضب أنه لم يذهب معها .....
هتفت تاليا بينها وبين نفسها قائلة :طبعا ...وهي مامي هتسيبك تقعد معايا اصلا .....
ذهبت الي غرفتها .....ومازالت غاضبه ....
طرق فارس الباب عده طرقات ...ولكنها لا تجيب ...الي أن فتح الباب ودلف إليه ....ليراها جالسه علي الفراش تبكي بمرارة .....
اقترب فارس وجلس علي حافه الفراش ....فأصعب شئ لا يتحمله هو دموعها ......يضعف أمام دمعه من عينيها ....
هتف فارس قائلا :انا عارف أنك دلوقتي بتقولي دا مش بني ادم .....عارف كل اللي بيدور في عقلك .....بس صدقيني يارنيم .....انا كنت خايف عليكي .....كنت مخلي الموضوع دا بيني وبين نفسي .....
صرخت رنيم قائلة :انا اكتشفت أن عايشه مع انسان معرفوش ......مش قادرة اصدق ان كنت مغفله للدرجه دي ....
اقتربت منه ووضعت يدها علي قلبه قائلة بمرارة :قلبك دا اللي بيحبني ....مصارحنيش بالحقيقه ....عرفت انك مش بتحبني وانك خدعتني .....
ابتعدت سريعا عنه ...إلي أن جلس أمامها علي ركبتيها يحاول أن يمسك يديها لكي بعتذر لها ولكنها تبتعد عنه ....
نهضت من مجلسها الي أن التحق بها وحضنها من ظهرها قائلا :ارجوكي يارنيم ماتسبنيش .....
تحاول رنيم أن تتخلص من قبضته قائلة:ابعد عني ...انا مش طايقاك ....
لم يتركها الا عندما صرخت بشده ......وبتهديداتها ....
فارس :مستعد اعمل اي حاجه عشانك ....بس تسامحيني ...
وقفت رنيم مكانها ...إلي أن عاودت النظر إليه ...قائلة بجمود :قدامك حلين يافارس .....
اول واحد ياتسيبني وانت عارف يعني اي ...انا مش همشي من هنا لان ماليش مكان تاني بس لا هيبقي في بيني وبينك كلام ولا هتلمس شعره مني ...
والتاني تعمل فيا كل اللي بتعمله في نفسك ...وانت فاهم قصدي ...وتخليني زيك بالظبط عشان وقتها مايبقاش في لوم علي اي طرف ....
كان فارس يستمع إلي حديثها وهو متعجبا .....وان كان هذا الشرط الثاني مرفوضا ....خوفا عليها ....
تركته ونزلت الي الدرج الاسفل .....
.....صلوا على النبي......
اتي صباح يوم جديد ......
جلس الجميع علي مائده الطعام لتناول الفطور ......حالة من الصمت امتلأت بين الجميع .....
فارس ينظر إلي رنيم التي لا تهتم بوجوده ....ورنيم تتناول الفطور أن تتحدث بكلمة ....وتاليا تتابع تلك النظرات ....ومراد أيضا يعلم بأن شئ يحدث ...
أردف مراد بمرح قائلا :اي ياجماعه ....اي الهدوء دا ....ماتفرفشوا كده ...
تاليا :مراد يلا عشان الباص بتاع مدرستك وصل .....
نهض مراد من مجلسه متوجها إلي المدرسة ..
بينما ظلت تاليا جالسه ....تنظر إليهم ولا تعلم ماسر هذا ....
هتفت قائلة :دادي ...ممكن توصلني المدرسة النهاردة مش هروح في الباص ....
كان فارس شاردا ولم ينتبه إلي حديثها .....
افاقته تاليا من شروده قائلة:دادي ...دادي ...
نظر لها فارس قائلا :نعم ياحبيبتي ....حاضر يلا ....
نهض الاثنين معا ....ووضعت تاليا يدها في ايد والدها متوجهين الي السيارة ....
بكت رنيم الي أن نهضت هي الأخري متوجهه إلي الجامعه ..... وأثناء الطريق جاءها مكالمة هاتفيه من سهيلة....
سهيلة :انتي فين يارنيم ...برن عليكي من بدري ..
رنيم :معلش والله كنت تعبانه شوية ....
سهيلة :الف سلامه عليكي ....انا زياد كلمني وقالي تعالي نزوكم النهاردة ....وراكم حاجه ولا نيجي ....
رنيم :لا طبعا مش عندنا حاجه تشرفوا....
........وحدوا الله........
اتي أحد من رجال راجي الي الشركه ومعهم الشاب الجامعي ....الذي يتحدث مع ابنته ....
ارتعب الشاب عندما رأي راجي ملامحه غاضبه ......
احمد بتلعثم :خير ياباشا ....حضرتك عايز مني اي. .
نهض راجي من مجلسه متوجها نحوه قائلا :اي ياعم الشباب .....مش لاقي حاجه تعملها غير انك تضحك علي البنات عشان تاخد فلوسهم ....طب مالشغل كتير ....ولا الشغل دا احسن وبيكسب. ..
احمد بخوف :قصد حضرتك اي ...
غضب راجي أكثر من حديثه علما بأنه يستعبط ....فلكمه في وجهه بقوه ....جعلته يتألم بشده ...
قبض راجي علي قميصه بقوه والغضب ينبثق من عينيه قائلا :انت هتستهبل يالا ....وحياة امك لاخليك تندم علي اليوم اللي اتولدت فيه .....
احمد بقلق :مش هكلمها تاني ياباشا ....مش هكلمها تاني .....
راجي :ماتخلنيش احطك في دماغي . ...لان لو في مرة جايه هيبقي فيها موتك .... بره .....
خرج الولد سريعا ....وكان جميع من في الشركه ينظرون إليه .. .
إلي أن اتصل زياد براجي .....يخبره بأنهم سيذهبوا الي فارس بالأمس ...
........صلوا على النبي.........
ذهبت تاليا بعدما انتهت من عملها الدراسي الي منزل جدتها اريام .....
ففرحت اريام عندما رأتها قائلة :تعالي يابنت الغالي .....كل دا ماحدش فيكم يسأل عليا ...
قبلت تاليا يد جدتها قائلة :معلش ياتيتا....حضرتك عارفه بقي المذاكرة والمدرسة كل دا واخد وقتي ....وبعدين انا جايه اقعد معاكي يومين ....
فرحت اريام قائلة :بجد ياتوتا ...تنوري ياحبيبتي .....
تاليا ٠:تيتا ....هو حب بابا وماما دا طبيعي .....انا حاسه أن بابا بيهتم بيها اكتر مننا ...
ابتسمت اريام قائلة :اصلك ماتعرفيش ...قصة حبهم حاجه كده تتحكي في الروايات يابنتي .....
نهضت تاليا من مجلسها قائلة :بس انا عاوزه بابا يحبنا زيها كده .....انا بحب بابا جدا ياتيتا وبحب حنانه عليا ...حاسه أن بابا دا النعمه اللي ربنا اعطهالي في حياتي .....كل الناس بتحسدني عليه ...عشان كده خايفه ....
عانقتها اريام بحب ......وبكت تاليا في أحضانها .....
اريام :مش النهاردة الخميس ....انا هتصل بليلي وزياد يبعتوا ولادهم وانتي كمان اتصلي بمراد اخوكي وتقعدوا معايا النهاردة وبكرة .....
........استغفروا الله.......
اتي الليل .....وذهب كل من راجي وليلي وزياد وسهيله الي منزل فارس .....علما بأن الأولاد ذهبوا جميعا الي جدتهم ...
جلسوا الثلاثه رنيم وسهيلة وليلي معا...
والرجال في مكان آخر بالفيلا سويا .....
وضعت لهم رنيم كيك .....
فلاحظت سهيلة تغيرها قائلة :مالك يارنيم ...شكلك متغير ....
ليلي :هو فارس مزعلك في حاجه ؟؟؟
هتفت رنيم قائلة :لا خالص ...انا بس بقالي يومين تعبانه ....وعندي دوخه ....
سهيلة :ياحبيبتي .....انا برضو معجبنيش صوتك النهاردة لما كلمتيني. ...
رنيم :ادعيلي بس ....
علي الجانب الآخر .....
جلس فارس وبدأوا الثلاثه بالشرب الخمر ......
راجي :الله يخربيت كده ....شكلي هعمل حادثه ...انا مبقتش شايف قدامي ....
زياد :يعني انا اللي شايف ....اتنيل ...
فارس بثقل :والله ياجماعه انتوا منورين ...احلي مسا عليكم .....
بعدما انتهوا من السهر ...ذهب كل شخص الي بيته .....
بينما جلست رنيم...وضعت الوساده علي الارض لكي تستعد للنوم ...إلي أن دلف فارس ....والسكر يبدو عليه ....
نهضت رنيم من مجلسها وامسكته ليتكئ عليها .....قائلة بغضب :برضو شربت .....مفيش فايده فيكم .....
وضع فارس يده علي فمها قائلا :شش .....انتي حلوه كده ليه ....
رنيم بضيق :ممكن تدخل البانيو عشان تفوق .....
فتحت رنيم المياه.....إلي أن ملابسه بأكملها تبللت ....
رنيم تحاول أن ترفع رأسه قائلة :احسن دلوقتي ....
أومأ فارس رأسه بالايجاب ....إلي أن نهض من متوجها للخارج .....نظر إلي عينيها التي تملاها الشوق ....إلي أن بادلته نفس الشعور أيضا. ....
بدأت تخلع زراير قميصه ...واتت بملابس أخري لكي بلبسها ....
هتفت قائلة :تصبح علي خير. ...
امسكها فارس من ذراعيها قبل أن تخرج وحاوطها بجسده ....إلي أن أقترب من شفتيه وقبلها قائلا :بحبك .....انا محتاجلك ...
عندما اقترب منها وضعت رنيم يدها علي معدتها التي تؤلمها.....إلي أن تبدلت ملامحها في الحال من الوجع ....
وضع فارس يده علي معدتها قائلا بلهفه :مالك ياحبيبتي .....
تعلقت رنيم في عنقه إلي أن سقطت من بين يديه ....
يتبع .....
.......................................
ماتنسوش تفاعلكم ورايكم 😍
اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 💜
دمتم سند 💜
الفصل الثالث من نوفيلا (ملكة فارس)
وضعت يدها علي معدتها ....فشعرت بألم شديد عندما اقترب منها ....كادت أن تبتعد ولكنها عانقته بشده ...إلي أن سقطت من بين يديه .....
تصلب مكانه من الخضه والقلق عليها ....فحملها سريعا الي الفراش .....أخذ يملس علي وجهها لكي تستيقظ ولكنها لم تستيقظ ....
اختلط شعوره مابين اللهفه والخوف والقلق .....إلي أن أخرج الهاتف من جيب بنطاله ...وطلب دكتور علي الفور .....
جلس والخوف يتملكه من القلق عليه ...فإنها لا تعطي اي إشارة أنها مستيقظه .....
امسك بيديها يحاول مره اخري قائلا بخوف :رنيم ...رنيم ...مالك ياحبيبتي .....فوقي يارنيم .....
نظر الي ساعته والطبيب لم يأتي ....فزفر بضيق قائلا :المتخلف دا كل دا في الطريق ....
كاد أن يتصل مرة ثانيه ولكنه سمع صوت سيارته .....قد دخلت من بوابة الفيلا .....
استقبله علي الفور ......وقام بفحصها.....
وعندما انتهي من عمله ....نظر إلي فارس الذي كان يستشيط غضبا من لمس الطبيب لها ....ولكن ليس بيده شئ ...كل ما يعنيه هي صحتها ...
هتف الطبيب :مفيش قلق خالص ...اللي حصلها دا من الحمل مش اكتر ....
حالة من الذهول انتابت فارس .....فابتسم ابتسامه خفيفه ....لا يعرف گأن اول مرة يشعر بالإحساس هذا ....الي ان عاود حديثه قائلا .
فارس :انت متأكد انها حامل .....
الطبيب :ايوه اكيد ...ولو عاوزين تتأكدوا ممكن تعمل اختبار ....بس في حاجه مهمه ...
أنصت فارس الي الطبيب باهتمام قائلا :حاجه اي يادكتور ؟
الطبيب :اي مجهود اي حركه زيادة ....ممكن تأثر عليها هي مش ع الطفل .....ياريت تخلي بالكم .....
خرج الطبيب من الغرفه ....وجلس فارس امام رنيم ....يملس علي شعرها برفق .....حتي تستيقظ ......
قبل يدها قائلا :معقول بعد السنين دي وتبقي حامل .....يعني انتي بقي مكنتيش بتعاندي فعلا زي ماقولتي .....للدرجة دي بتحبيني يارنيم ....
استيقظت رنيم علي اثر كلماته ....وهماساته ...
وضعت يدها علي رأسها تشعر بصداع شديد .....
فارس :رنيم ....انتي كويسة ياحبيبتي ؟؟
رنيم بألم :هو اي اللي حصل .....
اعتدلت في جلستها ....وظلت تنظر إليه وعلي وجهه ملامح الفرح ....
رنيم بعدم فهم :مالك يافارس .....هو في اي ؟؟
اقترب من أذنها قائلا بهمس :انتي حامل ياروحي .......وقبلها من رقبتها ....
صعقت رنيم من أثر كلماته قائلة. :انت بتهزر صح !!
امسك فارس بيديها ووضعها علي بطنها قائلا:اعتقد دي الحاجه الوحيده اللي مقدرش اهزر فيها ....لانها جواكي...
وضعت رنيم يدها علي فمها قائلة بصدمه :يانهار اسود ....
استعجب فارس لموقفها .....
فارس :ليه يارنيم .....اسود عشان انتي حامل ...
رنيم :ايوه طبعا ....انا عندي ٤٠سنة وابقي حامل ....الناس هتقول عليا اي ....والطلبة في الجامعه ....وتاليا لما تعرف
...هواجه كل دا ازاي عرفني ....
اقترب فارس منها واضعا يده علي وجهها قائلا بثقه :انتي مراتي ....مايهمنيش رأي اي حد ...ودا حقنا .....ولو فاكرة نفسك انك كبرتي علي الحمل فدا مش صح ....
اخذها بين أحضانه قائلا :كل الدنيا في كوم وانتي في كوم تاني ....فاهمه ....
......وحدوا الله.......
اتي يوم جديد في سماء القاهرة....
بعدما قضوا الاولاد اليوم عند جدتهم ....ذهب كل شخص الي بيته ......
وصلت تالا واريام الي الفيلا .......اخذت تتصل بأحمد ولكنه لم يجيب .....حاولت اكثر من مرة إلي أن اجاب عليها ...
اريام بزعل :ايوه يا احمد ....انت فين بقالي كام يوم برن عليك ....
احمد :مفيش ياحبيبتي كنت تعبان شوية .....حتي مش روحت الشغل ....
اريام :سلامتك ....طب انا عاوزه اشوفك ...اعمل اي ؟؟
استغل احمد الموقف وطلب منها أن يراها .....لكي يأخذ منها فلوس .....
احمد :بصي هستناكي في الكافيه اللي جنب المدرسة ماتتأخريش .....
توجهت اريام إلي الطابق الاسفل في الفور واخذت معها حقيبتها علي انها ذاهبه الي درس ....
كانت ليلي غير متواجدة في الفيلا وايضا راجي ....
ذهبت بمفردها ولكن ذهب ورائها أحد من الحرس ....واتصل براجي واخبرها مكانها .....
جن جنون راجي عندما علم بهذا ....وركب سيارته علي الفور متوجها إلي الكافيه ....
عندما وصلت ....جلست اريام تنتظر احمد .....إلي أن وصل .....
كان ملهوفا في حديثه خائفا ....إلي أن أردف سريعا قائلا :بقولك اي معاكي فلوس صح ....
اريام بطفولية:لا مش معايا ....انت عاوز فلوس ....
نظر إلي السلسله التي في رقبتها ....قائلا :طب بقولك اي ...السلسله دي دهب صح ...
اريام :اه ....
احمد :طب هاتيها....
وافقت اريام بسذاجه قائلة :حاضر ...وبالفعل خلعت السلسله ....مدت يدها لكي تعطيه إياها ...إلي أن وجدت والدها واقفا أمامهم ....
حالة من الخوف الشديد انتابت اريام ..... وايضا احمد ....
كاد أن يهرب احمد ولكن امسك به راجي .....
راجي بغضب :انت كده جبت اخرك .....
دلف اثنين من حراسه الي الكافيه وأخذوا الولد .....بينما نظر راجي الي ابنته اخذها من يدها ....واركبها سيارته .....متوجهين نحو الفيلا .....
كاد قلبها أن يقف من الخوف ......فلامح والدها لا تبشر بالخير ....
ظل راجي يجز علي أسنانه من الغضب ....إلي أن وصل إلي الفيلا .....
جذب ابنته من يدها متوجها إلي غرفتها ......ذهبت تالا ورائه ولكنه صاح بها بقوه بأن تذهب الي غرفتها .....
دلف ومعه اريام إلي غرفتها .....واغلق الباب ....
راجي :انا قولتلك اي قبل كده ......
اخذت تضم برجليها الي صدرها ...خوفا منه ......
صفعها راجي صفعه قوية ....صرخت من أثرها ....
راجي :اتكلمي .....انا مش نصحتك قبل كده.....قولتلك دا مش بيحبك دا بيتسلي وعايز ياخد فلوسك .....
اريام بخوف :ا..انا ..ا..اسفه ...
أخذ منها الهاتف .....قائلا :معتش في خروج الا للمدرسة والحرس اللي هيوصلك كمان ...ودروسك كلها هنا ....ومفيش تليفونات .....
دفع الباب بقوه ......كاد قلبها أن يتوقف ......
اتصل راجي بليلي .....
راجي بغضب :انتي فين ....تعالي حالا ....
......وحدوا الله......
عندما وصلت تاليا الي الفيلا .....فوجدت فستانا جميلا .....
اتصلت بوالدها قائلة :الله يادادي الفستان تحفه ...دا اللي هعمل بيه سيشن عيد ميلادي ...
فارس :اه يا عمري .....يلا اجهزي....قدامك ساعه عشان بعد كده هبقي مشغول ومش هعرف اتصور معاكي .....
ارتدت تاليا الفستان سريعا وفي اقل من ساعه كانت انتهت من اللبس .....
ذهبت تاليا الي والدها .....وبالفعل بدأوا في تصوير السيشن .....
وكانت مفاجاه فارس بأن الصور تنتشر في المجلات.....بعنوان "ملكة فارس ذات السابعه عشر عاما ....
أثارت الصور الجدل .....
وعندما انتهت .....ذهبت الي الفيلا .......وجدت والدتها جالسه أمام التلفاز .....
تاليا :بنسوار مامي ....
رنيم :تعالي ياتاليا انا عايزه اتكلم معاكي في حاجه ....
جلست تاليا مقابلها ....
تاليا :خير يامامي ...
رنيم :انا عايزه اقولك علي حاجه ....لازم تعرفيها وكلكم تعرفوها ....
انصتت تاليا باهتمام ....فقد انتابها الفضول......
اردفت قائلة:اتفضلي ....
رنيم بارتباك :انا حامل .....
وقعت تلك الكلمة علي رنيم كالصاعقة ....نهضت من مجلسها وبصوت عال :نعمممممم.
ابتلعت رنيم ريقها بصعوبة قائلة :اهدي ياحبيبتي ....
ابتعدت تاليا عنها قائلة:ابعدي عني ...انتي بتهزري ولابتكلمي جد ...
صاحت تاليا بصوت عال :قولي انك بتهزري ...انا مش قادرة اصدق .....
رنيم :لا مش بهزر ...دي الحقيقه ..
وصلت تاليا الي أقصي حالات الغضب ....إلي أن تركت والدتها متوجهه إلي غرفتها ...وضعت ملابسها في الحقيبه ....وكان عفاريت الدنيا أمامها ....
وعندما انتهت توجهت إلي الدرج الاسفل حامله حقيبتها .....اخذت رنيم تنادي عليها ولكنها لم تجيب ...إلي أن ركبت السيارة وطلبت من السواق أن يذهب الي منزل جدتها ....
وصلت تاليا الي منزل جدتها ....وعندما رأتها اريام قائلة. :لي يابنتي ....انتي كل اسبوع تيجي زعلانه من ابوكي وامك ....
تاليا بغضب :ياتيتا حضرتك ماتعرفيش اللي حصل.....
جلست تاليا واخذت تقص عليها قائلة :تخيلي ....امي حامل في السن دا ....
وضعت اريام يدها علي صدرها قائلة:يامصيبتي...حامل ....
تاليا :انا مش عارفه اعمل اي ...واصحابي لما يعرفوا ....انا معتش هرجع الفيلا تاني ....
اريام :يابنتي أعقلي ...اولا محدش له حاجه أن يتكلم .....دا حقها .....
ثانيا دي حاجه ماتزعلكيش ....
تاليا :ازاي ماتزعلنيش ياتيتا ....انا عايزه حب بابا ليا انا ومراد ويس.....لما ييجي لينا طفل جديد ...تفتكري هيهتم بينا زيه ...
اريام :حبيبتي ...ابوكي عمره مايفرق بينكم في حبه ....يمكن انتوا اكتر حاجه بيحبها في حياته ...
نظرت لها تاليا قائلة :مش حقيقه ....امي اكتر واحده متمتعه بحبه ....مش احنا ...
........صلوا علي النبي .......
اخذت رنيم تمشي يمينا ويسارا ....والدموع تسقط من عينيها ....فكيف لها أن تفعل هذا ....ستخسر حب ابنتها ...اخذت تفكر كثيرا ....إلي أن غلبها شيطانها ....بأن تجهض الطفل .....
رنيم :انا مش محتاجه الطفل دا ....انا عايزه حب ولادي ليا ....
وقفت علي الفراش ....لكي تنزل علي الارض مسرعه .....قاصده أن تجهض نفسها ....كررت محاولتها ...إلي أن شعرت بتعب شديد ....ولكنها ظلت تفعل هذا ...
دلف فارس علي غفله ليراها تجهض نفسها بهذا الشكل .....صاح بها قوه :رنيييييبم!!
يتبع ......
..................................................
ماتنسوش تفاعلكم ورايكم 😍
اذا اتممت القراءه ضع لايك وكومنت 💜
دمتم سند 💜
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق