القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انتقام ثم عشق الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر للكاتبة لولو الصياد

 


رواية انتقام ثم عشق الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر  للكاتبة لولو الصياد






رواية انتقام ثم عشق الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر  للكاتبة لولو الصياد

 



انتقام ثم عشق 

الفصل من ٧ الي ٨

للكاتبة لولو الصياد 

#الفصل_٧


الحلقة 7

وقف الطبيب فى منتصف الغرفه وكان فى طريقه للخروج حين سمعها تقول 

هى ....دينا 

لم يصدق الطبيب اذنيه لدرجه انه اعتقد انه من خياله فاقترب منها سريعا ووقف امامها 

ينظر لها 

الطبيب بلهفه ..انتى اتكلمتى صح دى مش تهيؤات 

هى ...لم ترد وكانت تنظر له فقط

الطبيب .. .ارجوكى اتكلمى 

هى ...

الطبيب...باحباط ....ليه كده انا ما صدقت تتكلمى انا سمعتك ارجوكى ساعدينى 

هى .....دينا 

الطبيب بفرحه ....ده اسمك 

هى .....دينا 

الطبيب.....مين دينا انتى ولا مين 

هى .....دينا 

الطبيب .....بصى ده مؤشر كويس جدا انك اتكلمتى لكن عاوزك تتكلمى اكتر وتحاولى تفتكرى ايه حصل معاكى تفتكرى ايه اللى حصلك قبل ما تيجى هنا 

هى .....انا عاوزه دينا

الطبيب....طيب مين دينا دى 

هى بصراخ وهى تمسك فى ملابسه ....دينا دينا دينا وظلت تصرخ وتصرخ تنادى عليها 

حتى قام الطبيب بتكتيف زراعيها ورن الجرس الى الممرضه فدخلت مسرعه اثر طلبه لها

الممرضه بتعجب ....فى ايه يا دكتور مالها 

الطبيب بصوت عالى وهو يحاول ان يثبت حركتها الهوجاء 

الطبيب..... بسرعه حقنه مهدئه 

وبالفعل ماهى الا ثوانى وكانت ترقد فى ثبات عميق وهى تردد اسم دينا

الممرضه ...دى بتتكلم يا دكتور

الطبيب....ايوه وان شاء الله تتحسن بسرعه ونعرف حكايتها

الممرضه ....دكتور منصور ممكن سؤال 

الطبيب ...نعم اتفضلى 

الممرضه ....انا ملاحظه اهتمامك بالمريضه دى جدا اشمعنا

الطبيب بحرج ....لا ابدا ده فضول فقط 

الممرضه ....انتقام ثم عشق ......لولو الصياد .......طيب بعد اذنك ....

خرجت الممرضه بينما وقف منصور ينظر لها وهى نائمه امامه لا حول ولا قوه لها 

وتحدث لنفسه ...

منصور ....اقول ايه اقول انى حبيتك اقول انى مش قادر اشوفك كده انا بتعذب لما اشوفك كده يااااااارب اشفيها 

منصور الاحمدى طبيب امراض نفسيه وعصبيه فى ٥٠ من عمره يتميز بشخصيه محبوبه بين الجميع تزوج مره واحده ولكن لم يرزقه الله بالاطفال وماتت زوجته منذ ٧ سنوات

ويشبه الى حد كبير الممثل المصرى يوسف شعبان 

..........

فى فيلا على الصياد 

دخل على الى غرفه المكتب تتبعه سما وهى راسها ارضا خجل من عمها

الاب ....اقعدوا يا بهوات 

جلس كل منهم امام الاخر 

الاب ...بغضب ....من امتى بتستغفلونا من امتى بتحصل المسخره 

سما ....عمى 

قطع حديثها على 

على الصياد..... بابا انا وسما هنتجوز وانا اسف بسبب اللى حصل 

الاب .....ده شىء مفروغ منه 

سما ....عمى انا 

على ....خلاص يا سما مش عاوزين نضايق بابا دلوقتى كفايه كده

سما ....بس عمى لازم يفهم 

على الصياد..... خلاص يا سما مش وقته 

الاب .....انا كلمت الماذون وجاى فى السكه هنكتب الكتاب لحد ما سما تخلص جامعه 

على الصياد..... وانا موافق 

سما بعصبيه .لولوالصياد... انتقام ثم عشق...بس انل 

على بغضب وصوت قاسى ......خلاص يا سما اسكتى بئه 

سما بخوف .....حاضر

وبالفعل بعد مرور بعض الوقت اصبحت سما زوجه الى على الصياد شعر على بسعاده لا توصف وكان ما حدث كان فى صالحه 

على الصياد وهى يقف امامها ويمسك بوجهها الحزين ....

على .....مبرووووك يا حبيبتى

سما بعيون غاضبه. .......مش هيحصل يا على وصدقتى هتطلقنى وقريب جدا 

وتركته وخرجت من الغرفه 

على الصياد....انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.. عمرى ما هعملها ابدا لحد ما اموت


..............

فى فيلا احمد الصياد.....

وصل احمد ووالدته منذ بعض الوقت وقام بكل بوسائل الراحه لها بعدها صعد الى الاعلى ليبحث عن دينا فهى مختفيه تماما منذ الامس 

صعد احمد سلالم المنزل سريعا ووصل امام غرفتها وفتح الباب بقوه 

ولكن كانت المفاجاءة انها كانت تصلى لربها 

شعر احمد بخفقان داخل قلبه وجسده يقشعر بطريقه غريبه عليه لاول مره 

انتظر احمد حتى انتهت دينا من اداء فرضها وحين انتهت رسم على وجهه قناع القسوه 

احمد ......الهانم هتفضل قاعده هنا طول الوقت 

دينا بحزن .....انت مطلبتش منى حاجه وانا معملتهاش 

احمد الصياد...... لا هطلب وهطلب كتير اوى من انهارده 

دينا ...وانا تحت امرك 

احمد الصياد وهو يقترب منها حتى ضمها اليه من خصرها 

دينا بتوتر وهى تحاول الفرار منه 

دينا ....ارجوك ابعد مينفعش كده 

احمد الصياد... ليه انتى مش مراتى 

دينا ...ايوه مراتك بس مش زى الناس احنا غير اى حد تانى

احمد الصياد.....بسخريه... هههههههههه غير اى حد ازاى 

دينا .......انت عارف وفاهم كويس احنا اتجوزنا ازاى 

احمد الصياد....... طيب نغير من انهارده

دينا بتعجب وهى تنظر له ....تقصد ايه 

احمد وهو يقترب منها ويقبلها قبله طويله قاسيه جعلت الدموع تاتى الى عيونها 

احمد الصياد....انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد... دى عينه عن التغير 

............. . .......

فى منزل جابر 

كان مع احدى الساقطات 

هى ......هتعمل ايه يا باشا انت عارف انت مديون بكام لمختار بيه ده ممكن يقتلك 

جابر بتوتار .....اعمل ايه معدش حيلتى حاجه 

هى .....لازم تتصرف 

جابر .....هتصرف مفيش قدامى غير دينا 

هى ....دينا مين دى ان شاء الله

جابر بشرود ....بنتى 

هى ...كويس هتعمل ايه

جابر بابتسامه صفراء ....من ناحيه هعمل فهعمل كتير بس الصبر حلو 


#الفصل_٨


الحلقة 8

احمد الصياد.... عاوزك تتعودى ان جوازنا يكون حقيقى 

دينا بتوتر ....انت تقصد ايه 

احمد الصياد وهو يقترب من خدها بيده ويمشى بيده على وجهها 

احمد الصياد.... اقصد ان من بكره تتعودى ان انا وانتى هيجمعنا اوضه واحده وسرير واحد من بكره هتكونى مراتى على الورق وفى الحقيقه

دينا وهر تبعد يده عن وجهها بقرف 

دينا .. ازاى ازاى عاوزنى اقبل بكده انا حتى معرفكش وانت بتكرهنى وعاوز تنتقم منى ليه عاوز تحطمنى اكتر انت مش عارف حاجه 

احمد الصياد .....بسخريه..... هههههههههههه حلو دور البراءة ده لكن مش هيخيل عليا بصى يا حلوه انا انتقام من ابوكى هتكونى انت وسيله من ضمن وسائل تدميره وفى حاجه كمان انا مش هخليكى مراتى حبا فيكى لالا ابدا انتى بالنسبه ليا ولا تساوى اى حاجه لكن هتخلفى ليا طفل واول ما تولدى هاخده منك وارميكى بره وبكده ادمرك مش هخليكى تشوفيه هتكونى ميته بالنسبه له 

دينا بغضب حقيقى وهى تدفعه بقوه وتبتعد عن محيط يديه

دينا ....انت شخص مريض لازم تتعالج ازاى بالقسوه ظى ازاى تحرم ابن من امه ازاى 

احمد بحده ....نفس احساسى لما ابوكى خد منى امى حسيت نفس الاحساس 

دينا..... بقهر وبكاء ....وانا مش هخليك تلمسنى على جثتى لو قربت منى 

احمد وهو يضحك بقوه .....بصى رضاكى مش هيفرق معايا لان ده حقى هاخده بالرضى او بالغصب بس نصيحه يكون برضاكى افضل 

دينا ببكاء قوى ......حرام عليك حرام 

احمد وهو يتجه الى الباب...انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.. جهزى نفسك يا عروسه بكره دخلتك ههههههههههه

خرج من الغرفه وصوت ضحكاته تصل اليها

دينا وهى تجلس ارضا وترفع يديها فى للسماء تدعو الى ربها 

دينا .. ..يارب نجينى يارب حنن قلبه عليا يارب انا ماليش غيرك يارب اهديه لنفسه وشيل الشر والانتقام من جواه يارب صبرنى على اللى انا فيه يااااااارب 

............

........

فى غرفه سما الصياد 

كانت تجلس امام شاشه الاب توب الخاصه بها 

تقوم بتبادل الشات على الفيس بوك مع احدى الاشخاص

سما .....بقولك اتجوزت يا ماهر 

ماهر وهو رجل فى ٤٤ من العمر تعرفت عليه منذ فتره هو متزوج ولديه طفلان ودخل عليها بالحب والغزل فتعلقت به بشده ونظرا لافتقادها حب والدها شعرت بالامان معه وكانها تعوض شعور فقدان الاب 

ماهر ....ازاى يا حبيبتى انتى عارفه انى بحبك

سما بحزن .....وانا كمان يا حبيبى بحبك اوى

ماهر .....سما لازم تخلصى من الجوازه دى انتى ليا انا وبس 

سما ......هعمل كل حاجه لانى مقدرش اكون غيرليك 

ماهر ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد....وانا كمان حبيبتى مقدرش اعيش من غيرك

سما .....ماهر احنا لازم نكون سوا 

ماهر ....وانا موافق حبيبتى بس انتى عارفه لازم نستنى لحد ما تاخدى ورثك وتبعتى ليا فلوس اشترى شقه نعيش فيها سوا 

سما .....اكيد حبيبى كلها كام شهر وابعتلك الفلوس وانت تشتريها واكون خلصت من حوار على 

ماهر ....تمام كده بس خلى بالك من نفسك حبيبتى 

سما .....حاضر 

ماهر .....طيب اسيبك انا دلوقتى حبيبتى لانى عندى شغل 

سما..... ماشى يا حبيبى ربنا معاك

ماهر .....سلام يا قلب ماهر 

سما ..... سلام يا حبيبى

......اغلقت سما الاب توب وهى تبتسم وتحدث نفسها ......بحبك اوى يا ماهر ربنا يخليك ليا ......

.....................

كان على الصياد الان بمنزل عائله ايه 

على الصياد....... وانا عاوزها مش عاوز اطلقها 

ايه.....اسفه يا على كل شىء بينا انتهى انت خلاص بالنسبه ليا طلقتى لو سمحت وروح لعروستك 

على .....ده اخر كلام 

والد ايه .......معلش يا ابنى كل شىء نصيب 

على .....وانا مش هفرض نفسى عليكى

ايه .....متشكره 

على .....انتى طالق يا ايه وورقتك هتوصلك بكره 

ايه ...بدموع ......شكرا يا على 

خرج على من منزلها بشموخ رجل لا يقبل الرجاء لحد حتى لو كانت زوجته 

والد ايه وهو يضمها الى صدره ........متوعليش يا بنتى

ايه .......تعبانه اوى يا بابا اوى 

الاب ...انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد....حقك عليا متزعليش 

ايه .....نفسة امى تكون معايا 

الاب ... وانا مش كفايه يا ايه 

ايه وهى تقبله ....لا يا بابا ربنا يخليك ليا

ايه ....بابا انا محتاجه ابعد شويه ارجوك 

الاب.....وانا موافق يا. يارب بكره تروحى عند عمك فى اسكندريه

............

كان هناك ينتظر ابنه عمه ويبحث عنها بعيونه فهو لم يراها منذ ان كانت طفله فهو كان خارج مصرلولوالصياد انتقام ثم عشق للدراسه والعمل وحين كان يعود كان لا يراها ابدا ولكن راى صورتها مع شقيقته حتى يتعرف عليها 

خرجت ايه من القطار وبحثت بعيونها عن عمها فهى قد رفضت وبشده ان ياتى احد معها كانت تريد الاعتماد على نفسها فقط 

راها هناك تبحث بعيونها عن والده

اقترب منها سريعا حتى وقف امامها 

هو ......ازيك يا ايه 

ايه بتعجب ....افندم انت تعرفنى 

هو ....اكيد ولسه الايام الجايه هنتعرف اكتر واكتر صدقينى



انتقام ثم عشق 

الفصل من ٩ الي ١٠

للكاتبة لولو الصياد 

#الفصل_٩


الحلقة 9

ايه بعصبيه من ذلك المتطفل ...

ايه ...انت شكلك واحد رخم 

هو .....هههههههههه كده يا بنت عمى ينفع منك كده

هى بدهشه وهى تنظر الى ملامحه نعم انه يشبه عمها كثيرا هل هذا هو اشرف ابن عمها المسافر الى الخارج 

ايه وهى تشير له باصبعها ....انت اشرف

اشرف ....هو بشحمه ولحمه بس مش رخم هههههههههه

ايه باحراج .....سورى بس انا افتكرتك بتعاكس

اشرف ....هههههههههه الحمد لله انها رخم بس هههههههههه ومضربتش

ايه .....هههههههههه معلش بئه

اشرف ...يله بينا الكل مستنينا فى البيت

ايه ...تمام

ذهبت ايه خلفه وهى تتابعه وتنظر له فهى لم تراه منذ سنوات طويله جدا 

بعد ان ركبوا السياره 

اشرف.... انا احم عرفت انك اطلقتى من بابا

ايه بتنهيده حزينه ......كل شىء نصيب

اشرف ....عندك حق اهم حاجه متزعليش نفسك

ايه ....انت عندك اولاد 

اشرف ....هههههههههههه هو انا لسه اتجوزت ده انا بدور على عروسه ما تجوزينى ينوبك ثواب

ايه ....بتوتر ...اشرف متهزرش

اشرف ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد...خلاص خلاص اصل تضربينى ولا حاجه

ايه ....هههههههههههه شكلك لسه مجنون من وانت صغير 

اشرف ....مفيش احلى من الضحك بيطول العمر 

ايه ...ياريت كل الناس زيك كده

اشرف .. متقلقيش تقعدى معايا بس هخليكى تموتى من الضحك 

ايه ....هههههههههه ربنا يستر 

.....................

فى منزل على الصياد 

فى غرفه المكتب الخاصه به كان يجلس هو ووالده

الاب.....احمد رجع مصر

على ....عرفت ازاى 

الاب ....شوف الجرايد اهى بتعلن عن شركاته 

على وهو ينظر اليها ثم ينظر الى والده

على ....والمطلوب 

الاب ....انت عارف لازم احمد يعرف الحقيقه

على ....دلوقتى

الاب ....طبعا يا على ولا خلاص علشان عملت اللى فى دماغك هتنسى ابن عمك 

على ...لا طبعا وانا هخاف منه ليه

الاب ....تمام بكره تسافر تقوله انى عاوزه يجيلى

على ....خليها يوم الجمعه يا بابا

الاب ....ليه

على . عندى شويه شغل وكمان عاوز اخد سما اشترى ليها شبكتها

الاب ....ماشى بس الجمعه يا على تكون عند ابن عمك

على ....حاضر يا بابا

...............

فى الاعلى فى غرفه سما 

على الهاتف كانت تتحدث مع ماهر 

سما ...وحشتنى 

ماهر ...انتى اكتر حبيبتى

سما ....مالك صوتك متغير

ماهر ....مفيش حاجه

سما ....مالك يا حبيبى بس

ماهر ...عندى مشكله

سما ......مشكله ايه

ماهر ...محتاج ٣٠ الف جنيه 

سما.... ليه 

ماهر .انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد....مامتى عاوزه تعمل عمليه ومفيش معايا غير ١٠ الالاف بس

سما ....خلاص انا هبعتهم ليك هبيع دهب وابعتهم 

ماهر .....بجد حبيبتى

سما .....اكيد بكره هحولهم ليك زى المره اللى فاتت

ماهر .....معلش يا حبيبتى بتقل عليكى 

سما ...ولا يهمك حبيبى

حينها سمنعت صوت طرق على باب غرفتها

سما.....ماهر هقفل دلوقتى سلام

ماهر .....سلام حبيبتى

سما .....ادخل 

دخل على وعلى وجهه ابتسامه

على .....مساء الخير يا حبيبتى

سما ....نعم يا على خير

على ....مالك فى ايه بتكلمى كده ليه

سما بعصبيه ....لانك سايق فيها وفاكر انى مراتك

على ...امال انتى ايه

سما ....معرفش

على ....انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد....بصى يا سما انتى مراتى وياريت تفهمى كده ولاخر مره هسمحلك تكلمينى كده

سما .....اعلى ما فى خيلك اركبه بجح صحيح 

على وهو يمسك يدها بقوه ويلويها خلف ظهرها

على ......اتعدلى يا سما متخليش على الصياد اللى يهز شنبات يطلع عليكى احسنلك

.........................

فى فيلا احمد الصياد

كانت دينا تجلس على تختها تقرا احدى الروايات 

حين فتح الباب ودخل احمد الصياد

اعتدلت دينا فى جلستها وكانت ترتدى اسدال الصلاه 

احمد الصياد بسخريه..... وده ايه ان شاء الله

دينا ....ايه 

احمد الصياد..... هى دى شكل واحده دخلتها انهارده

دينا ....انسى 

احمد الصياد... وهو يغلق الباب بالمفتاح

احمد الصياد....... هنشوف ................


#الفصل_١٠


الحلقة 10

دينا وهى تقف وتبعتد عن مرمى يديه وهى تراه يخلع ملابسه 

دينا ...انت بتعمل ايه 

احمد الصياد ....هكون بعمل ايه واحد دخلته انهارده هينام بهدومه

دينا ..بخوف...لو سمحت بلاش كده

احمد الصياد ....هههههههههه بلاش ايه هو انا لسه قربتلك

دينا ...بقهر ....مش هيحصل 

احمد وقد اصبح عارى الصدر واقترب منها حتى وقف امامها

احمد وهو يزيل الاسدال عن شعرها ويتحسسه برقه ونعومه 

وكانت دينا ترتعش بين يديه 

دينا ... ارجوك كفايه

احمد الصياد....انا مش هعمل حاجه بالغضب كله بالرضا وبعدين انا جوزك وده حقى ولو انتى عارفه دينك صح كنتى عرفتى ان الملايكه بتغضب عليكى لو منعتينى من حقى 

دينا بدموع ...بس انت بتنتقم مش حب 

احمد الصياد وهو يقترب ...انتقام ثم عشق....بقلم لولو الصياد.....منها ويقبل شفتيها بقوه وشوق فهى فعلا جميله جدا 

ظل يقبلها ويقبلها ويتحسس جسدها حتى حملها بين يديه ووضعها بسريرهم الزوجى 

احمد الصياد وهو ينزع عنها ملابسها فقد كانت فى دنيا اخره 

احمد الصياد .....انتى حلوه اوى فعلا

دينا ....بصوت هامس .. انت كمان بس لو تبطل قسوه 

عاد احمد يقبلها ويقبلها حتى انصهر الجليد والحاجز بينهم وحلقوا فى سماء الحب والرغبه والاشتياق

واصبحت دينا زوجته فعليا امام الله والناس ....

.........

فى غرفه سما 

على الصياد ...البسى هدومك 

سما ....وده ليه يعنى

على الصياد .. بلاش عناد يا سما والبسى هدومك هنروح نجيب الشبكه 

سما وهى تفكر فى الاموال التى تطلبها حبيبها فوجدت انها فرصه تطلبهم منه بحجه الجامعه

سما ....انا عاوزه طلب الاول 

على ....عاوزه ايه

سما.... عاوزه فلوس 

على ...انت تؤمرى حبيبتى 

سما ...بس كتير شويه

على ....كل اللى تطلبيه يتنفذ حتى لو طلبت روحى 

سما ....بتافف ....عاوزه ٢٠ الف جنيه 

على . . ممكن اسال ليه 

سما ....محتاجه شويه حاجات وكمان هاخد كورسات 

على ....طيب يا حبيبتى الصبح قبل ما تروحى الجامعه يكونوا معاكى

سما ....شكرا 

على وهو يقترب منها ويرفع وجهها اليه وينظر فى عيونها التى يعشقها 

على الصياد...... لولو الصياد ...انتقام ثم عشق...... 

على الصياد .... انا بحبك يا سما بحبك ومفيش شكر بين راجل ومراته 

سما بكسوف ....بس 

ولكن قطع كلامها على وهو ينقض على شفاتيها ويقبلها برغبه شديده 

حتى شعر بحاجتها للهواء وهو كذلك فتركها ولكن كانت تترنح بين يديه فضمها الى صدره بقوه 

على الصياد ......بعشقك يا سما انتى حته منى 

سما .....على ممكن تخرج علشان البس

على الصياد... بمزح ......تما تلبسى انا ماسكك 

سما بغيظ .....على اتلم واخرج بره 

على الصياد..... هههههههههههه حاضر حاضر متتعصبيش 

وخرج وتركها وحدها 

سما لنفسها .....ياربى اعمل ايه معنتش عارفه ولا فاهمه حاجه استر يارب من اللى جاى 

. ............... ..... ....... ......

فى مطار القاهره الدولى 

يصل رجل يبدوا عليها القسوه وحده الملامح انه يعمل مع المافيا ولكن من اصول عربيه اطلقوا عليه اسم السفاح 

وجد احدى رجاله يقترب منه 

السفاح .....انتقام ثم عشق..... بقلم لولو الصياد........خد الشنط وعلى الشقه على طول محتاج ارتاح 

الشخص الاخر ويدعى هاشم 

هاشم .... اوامرك 

فى السياره 

السفاح ....فى جديد 

هاشم .....اتجوز يا باشا 

السفاح. .....حلوه اوى وايه تانى 

هاشم ......وهو يحكى نتيجه مراقبته لاحمد الصياد

السفاح .... تمام اوى 

هاشم ....حضرتك هتقتله امتى 

السفاح ....بغضب ....حدودك متتعدهاش وبعدين لسه بدرى الصبر حلو وخصوصا لو الصيد ثمين ههههههه ههههههه

....... .........

فى منزل عم ايه 

استقرت ايه فى منزل عمها وكانت تشعر بالحب والراحه وكانها مع والدها 

وهاهى لا تستطيع النوم فخرجت من غرفتها ونزلت الى الاسفل لتخضر كوب من الحليب 

فوجودت اشرف هناك 

اشرف. ..... ........ايه ده انتى لسه صاحيه اكيد بتفكرى فيا 

ايه ......هههههههههه مجنون 

اشرف .....اطلب منك طلب ينوبك ثواب 

ايه .....اطلب

اشرف...... اين عمك جعان عصافير بطنى بتصوصو هموت من الجوع وعاوز اى حاجه اكلها 

ايه ..........موافقه بس بشرط

اشرف .....ايه بها


ايه ..... .......تعلمنى فرنساوى 

اشرف. انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.. .بس كده انا تحت امرك يا جميل بس اكل حرام جوعان جوعان يا ناس 

ايه .... ههههههههههه بس هتفضحنا 

............ .....

فى غرفه احمد الصياد

كان احمد ينام الى جوار دينا التى اعطته ظهرها وهى تبكى ضعفها حتى انها لم تستطيع التحرك نهائيا 

رغم حنيته ورقته الشديده معاها وكانها وسط رجلين احدهم ناعم رقيق يعاملها وكانها شىء ثمين لديه 

وشخص اخر كل مهمته ان يقسو عليهالولو الصياد وينتقم من والدها بها

احمد الصياد بحده .....كفايه عياط وجعتى دماغى

دينا . بشهقه .. اسفه 

احمد الصياد......يا سلام لو بقيتى حامل تبقى حاجه حلوه لانى بصراحه مش عاوز اكررها تانى معجبتنيش

دينا ببكاء اقوى .....متشكره 

كان يهم بالرد عليها بقسوه فهو قد شعر بسعاده لا توصف ولكن يريد ان يجرحها فقط ولكن قطع حديثه صوت طرقات على باب غرفتهم 

احمد الصياد وهو يرتدى الروب الخاص بيه ويفتخ الباب 

سيده .....احمد بيه فى واحد عاوز المدام تحت 

احمد الصياد..... مين ده 

سيده ...بيقول والدها 

احمد الصياد بغضب .....جابر هنا


انتقام ثم عشق 

الفصل من ١١ الي ١٢

للكاتبة لولو الصياد 

#الفصل_١١


الحلقة 11

ارتدى احمد الصياد ملابسه سريعا ونزل الى الاسفل دون حتى ان يتحدث مع دينا 

نزل احمد سلالم القصر الداخليه بسرعه حتى وصل الى الصالون حيث يوجد جابر فتح الباب بقوه ودخل وهو غاضب بشده 

وعلامات القسوه والغضب تظهر عليه عاقد لحاجبيه ووجهه احمر من شده الغضب 

ويضغط على كفوف يديه بقوه 

جابر بسخريه وضحكه مستفزه وهو يجلس على احدى الكراسى ويضع ساق فوق الاخرى 

وينظر الى احمد باستفزاز 

جابر .... ايه ده احمد باشا بنفسه نازل يستقبلنى 

احمد بحده ....انت ايه اللى جابك هنا يا كلب انت

جابر باستفزاز اكبر وبرود اعصاب 

جابر.... عيب يا باشا ده انا حتى حماك 

احمد الصياد وهو يحاول التحكم باعصابه باقصى قوه حتى لا يقتله 

احمد الصياد ... انت عاوز ايه وبلاش استفزاز احسنلك علشان تخرج من هنا سليم مش على ضهرك 

شعر جابر بالخوف من نظرات احمد وانزل ساقه بسرعه وبلع ريقه بصعوبه وتحدت بصوت 

متحشرج 

جابر ....انا جاى اشوف بنتى 

احمد الصياد ....وانا قلتلك قبل كده متفكرش تيجى هنا وبنتك تنساها نهائى 

جابر . ....مجيش هنا ماشى انما بنتى انساها مستحيل 

احمد الصياد.... واضح انك عاوزنى افهمك بطريقتى 

جابر ....تقصد ايه 

وكاد احمد ان يعطيه بوكس بوجهه 

لكن اوقف يده بالهواء وانزلها الى جانبه حين سمع صوت دينا ولاول مره تنادى اسمه

دينا بصوت مخنوق .....احمد 

التفت لها احمد بسرعه ونظر لها وجد وجههل شاحب خائفه ترتعش وبقوه 

دينا ....ببكاء . . ارجوك بلاش هو هيمشى بس ارجوك بلاش تاذيه 

جابر وهو يقترب منها ويشدها الى حضنه 

جابر ... بنتى حبيبتى وحشتنى اوى

دينا وهى تبتعد عنه فهى لم ولن تنسى قسوته نهائيا واجباره لها على الزواج من احمد الصياد

دينا .....حضرتك عاوز ايه يا بابا

جابر وهو يتحدث بهمس ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد..حتى لايسمعه احمد الذى كان ينظر لهم كالصقر 

جابر ....عاوزك لوحدنا تعالى نطلع الجنينه بره 

دينا..... حاضر 

ونظرت الى احمد الصياد لترى رد فعله 

احمد الصياد.. روحى 

خرجت دينا برفقه والدها ووقفوا باخر الحديقه حتى لا يسمعهم احمد 

دينا ....اتفضل قول عاوز ايه

جابر . .هكون عاوز ايه فلوس

دينا بحزن ....كنت متوقعه بس منين انا مفيش معايا ولا حيلتى حاجه 

جابر. ......امال انا جوزتك له ليه

دينا .....انت عاوزنى اسرق جوزى 

جابر. تسرقيه تشتغليه ماليش فيه انا عاوز ٢٠٠ الف جنيه خلال اسبوع وبسرعه تتصرفى وتجبيهم 

دينا ....ببكاء. . .مفيش معيش فلوس نهائى انا محلتيش حاجه

جابر. . . وهو يفكر للحظه ......لا عندك 

دينا ... عندى ايه 

جابر . شقه امك 

دينا .....وانت مالك بيها دى بتاعت ماما لما ترجع ان شاء الله تعيش فيها والله اعلم بكره يحصلى ايه على الاقل الاقى مكان يتاوينى 

جابر... بغضب .....مش عاوز كلام افلام الشقه هشوف ليها مشترى وهتتباع وهاخد فلوسها ده اذا كنتى عاوزه تعرفى امك فين 

دينا بلهفه ......انت عارف مكانها

جابر. . لما تدينى الفلوس هقولك 

دينا ... ببكاء .. حرام عليك 

جابر بحده هتصل بيكى على ميعاد البيع سلام 

وتركها وخرج 

جلست دينا على الارض تبكى وتبكى بقوه حتى وجدت احمد الصياد يحتضنها من الخلف ويحملها بين يديه نظرت له ببكاء شديد 

دينا بتعب .. انا تعبانه اوى يا احمد اوى 

واغمضت عيونها واستسلمت للاغماء الذى اصابها 

احمد ........بحزن وهو يراها تغمض عيونها ........كنت عارف انك مش شبهه قلبى كان حاسس بس ايه حكايتك انا لازم اعرف كل حاجه عنك 

ودخل بها الى داخل القصر ..........

........................

فى الجامعه 

كانت سما تجلس بكافتيريا الجامعه تنتظر ميعاد المحاضره القادمه حين رن هاتفها برقم حبيبها 

ماهر.........حبيبتى وحشتنى اوى

سما بحب ....انت كمان يا حبيبى

ماهر ......متشكر اوى يا سما على الفلوس 

سما ....ولا يهمك حبيب قلبى احنا واحد 

ماهر ....اكيد 

سما ......ماهر انا نفسى اشوفك اوى 

ماهر بخبث ......وانا موافق حبيبتى 

سما ....امتى وفين 

ماهر ....ايه رايك يوم الخميس اجى اخدك من الجامعه وتقضى اليوم معايا 

سما ... موافقه طبعا

ماهر ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد. ماشى حبيبتى وصدقينى عمرك ما هتنسى اليوم ده 

سما ......اكيد يا حبيبى علشان هشوفك .....

...........................

فى فيلا عم ايه 

اشرف ....حرام عليكى يا ايه ده انتى لخبطتى ليا الفرنساوى بتاعى 

ايه بمشاكسه ........انت اللى مدرس فاشل 

اشرف ......انا برده 

ايه وقد شردت وتذكرت على ولمعت الدموع بعيونها 

اشرف .... مالك يا ايه 

ايه ....وهى تمسح عيونها وتبتسم بحزن ... ولا حاجه

اشرف .....ياريت يكون كلامك صح وعلى فكره انا مستمع جيد جدا اى وقت تحبى تحكيلى انا موجود 

ايه .....نكمل الدرس 

اشرف .......انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.....نكمل 

............................

فى شقه السفاح 

كانت يدخن سيجارته وهو يرى ملف يحتوى على كمل اخبار وحركات احمد الصياد

حتى دخل عليه هاشم وهو يحمل له كوب القهوه 

السفاح ......عرفت مين اللى كان الاسعاف جيبها 

هاشم ....ايوه امه 

السفاح ......تمام اوى حلو عاوزك تجيبلى بنت تكون بتثق فيها جدا وتنفذ كل كلامى 

هاشم .............ليه يا باشا 

نظر له السفاح بغموض واطفى سيجارته وحمل فنجان القهوه وبدل ان يشربه رماه بوجه هاشم الذى صرخ من سخونه القهوه 

السفاح بقسوه ....ده انذار علشان متتدخلش فى اللى ملكش فيه 

خرج هاشم خوفا وفزعا منه فهو لا يرحم احد 

السفاح وهو ينظر الى صوره احمد الصياد

السفاح ......ابتدت اول جوله يا ابن الصياد استعد.......


#الفصل_١٢


الحلقة 12

صعد احمد الى الاعلى وهو يحمل دينا بين يديه 

وضعها على التحت وجلس الى جانبها يتحسس وجهها برقه شديده 

وكانها قطعه من الخزف يخشى ان يصيبها باى شىء

كان يشعر بقلبه يخفق بقوه لا يعلم السبب كلما كنت على مقربه منه يتغير 

حال قلبه وينبض بقوه 

ولكن وهو ينظر لها وجد وجهها مليىء بحبات العرق ووتاخد نفسها بصعوبه 

شديده حتى انها اصبحت تتنهد بقوه وكان لا تستطيع سحب الهواء الى داخل صدرها 

وجهها اصبح شاحب وبشده 

اخرج هاتفه سريعا وطلب من الطبيب الحضور فورا 

بعدها حاول احمد الصياد كثيرا ان يجلعها تستيقظ ولكن كانها كانت فى دنيا 

ثانيه منفصله عنه تماما 

حينها شعر وكانه يفقدها لا يعلم لماذا كان نفس شعور الذى اصابه الان من الخوف من لولو الصياد فقدناها هو نفس الشعور الذى شعر به حين ذهبت امه وتركته وحيدا 

حينها طرق الباب وعلم ان الطبيب قد وصل 

صعد الطبيب الى الاعلى وقام بفحص دينا بسرعه 

احمد الصياد ....مالها 

الطبيب بتنهد ....هى هتبقى كويسه

احمد الصياد ...امال ايه لازمه انبوبه الاكسجين دى

الطبيب....عندها مشكله فى التنفس 

احمد الصياد... ايه السبب 

الطبيب...احمد بيه انا قولتلك قبل كده لازم تخدها المستشفى وتعمل تحاليل ومش عارف حضرتك منتظر ايه 

احمد الصياد.... اشمعنا انت شاكك فى حاجه

الطبيب... بصراحه ايوه وياريت تنفذ اللى بقوله وفى اقرب فرصه تجيبها المستشفى 

احمد الصياد.... طيب 

الطبيب.. هى هتنام للصبح ومتقلقش هى بقت كويسه

احمد الصياد ...تمام 

خرج الطبيب واقترب احمد منها ووضع فمه قريبا من اذنها 

احمد الصياد..... بهمس ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد..مش هسمح لاى حاجه مهما كانت تاخدك منى انتى ملكى وبس 

............

فى فيلا على الصياد 

وجد على سما تنزل الى الاسفل وكانت غايه فى الجمال ومهتمه بشكلها ولابسها اليوم الى حد كبير جدا وهذا ما اثار الخوف فى داخله لماذا فليس هذا هو المعتاد منها نهائيا ولماذا كل هذا الاهتمام بمظهرها اذا كانت ذاهبه الى الجامعه ولكن تذكر ليله امس 

فلاش باااااااااك 

كان على الصياد يعود من الخارج فى وقت متاخر حين وقف امام غرفه سما

لكى يطمئن عليها ولكن سمع صوت ضحكها وحديثها 

سما .....بجد انت فظيع بتخلينى مبسوطه اوى لو تعرف اد ايه مش هتصدق 

اه طبعا بكره متقلقش انا فاكره ومش ناسيه هو انا اقدر انسى 

حينها لم يستطيع على التحمل اكثر من ذلك وفتح باب الغرفه ولكن وجده مغلق من الداخل وبعد دقيقه وجدها تفتح الباب وكانت متوتره للغايه 

ولانه يعلمها علم اليقين ويعرف لولو الصياد كل تفصيله صغيره عنها ويعلم انها حين تكون خائفه منه او تقوم بشىء خطى تتوتر بالحديث وتعض على شفتيها وهذا ما كانت تفعله 

سما ....فى حاجه يا على 

على ...مفيش كنت عاوز اقولك تصبحى على خير

سما ...اه وانت من اهله 

على ....كنتى بتعملى ايه 

سما بكدب ....كنت بذاكر ليه فى حاجه

على .....لا 

سما ...اوك طيب انا عاوزه انام لانى عندى محاضرات بدرى 

على .....تمام تصبحى على خير

ولكن حين ذهب الى غرفته ظل يفكر ويفكر ولم يستطع النوم 


باااااااااك .....

على. .....هتتاخرى 

سما ....مش عارفه 

والد على ........اقعدى يا بنتى كلى عدل بدل ما انتى واقفه كده 

سما. ....معلش يا عمى مستعجله 

العم .....طيب 

سما ....انا هروح بعربيتى انهارده 

على ....لاول مره لا يعترض .......ماشى 

الاب ....غريبه اول مره توافق

على ....مش عاوز ازعلها 

الاب ...ربنا يخليكم لبعض 

على ....يارب 

سما.....سلام بئه وخرجت مسرعه من الفيلا 

وحينها وقف على بعدها بدقائق وخرج ن المنزل خلفها وظل يسير خلفها حتى وجد احد الاشخاص يركب الى جانبها بالسياره وبعدها. وجدهم يقفوا امام احدى العمارات وكانت بمنطقه هادئه جدا خاليه من الناس

ونزل هذا الشخص من السياره لولو الصياد انتقام ثم عشق ولكن الغريب انه وجده يسحب سما بالقوه خارج السياره وهى تحاول التملص منه ولكن لا يقبل بذلك 

حتى سمع صوت صراخها حينها لم يستطيع التحمل ............

.............

فى المستشفى.....

دخل الطبيب وجدها تجلس بشرفه غرفتها ولاول مره يراها تبكى 

الطبيب وهو يجلس امامها 

الطبيب ...مالك بتعيطى ليه 

نظرت له بعيون حزينه ولم تتحدث 

الطبيب..... انا ممكن اساعدك 

هى .....لم ترد 

الطبيب........نفسى تتكلمى صدقينى هترتاحى 

لم ترد

الطبيب وهو يقف ويتجه الى الباب.......

الطبيب.....حاسس انك عمرى ما هقدر اساعدك 

هى .....تساعدنى ازاى 

وقف ونظر لها بصدمه حقيقيه ...........

تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقى الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع