رواية انتقام ثم عشق الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر للكاتبة لولو الصياد
رواية انتقام ثم عشق الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر للكاتبة لولو الصياد
انتقام ثم عشق
الفصل من ١٣ الي ١٤
للكاتبة لولو الصياد
#الفصل_١٣
الحلقة 13
نزل على الصياد من السياره بسرعه حتى وقف خلف ذلك الحيوان الذى كان يمسك سما من خصرها بقوه ويسحبها الى داخل العماره سحبه من لياقه قميصه وظل يكيل له اللكمات ويضربه بقوه وسما تبكى بقوه وتصرخ حتى سقط مغشيا عليه من شده الضرب
حينها وجدته سما ينظر لها بغضب لم تراه عليه من قبل ووجدته يمسك بها ويدخلهاالى سيارتها ويضعها على مقعد السائق
......
على الصياد.... تسوقى العربيه ورايا لحد ما نطلع من المنطقه دى فاهمه
سما وهى تشير له براسها دليل الموافقه .....حاضر
اغلق على الباب وذهب الى سيارته وانطلقوا الى البعيد بعيدا عن تلك المنطقه وبعيدا عن ذلك الحقير
حتى وقف ونزل اليها وسحبها خارج السياره واغلق سيارتها واخرج هاتفه واتصل باحد رجاله واخبره مكان السياره وطلب منه احضارها الى الفيلا
دفعها على الصياد داخل السياره حتى جلست الى جانبه ولف حول السياره وركب على مقعد السائق لم يتحدث نهائيا كان يسمع صوت شهاقاتها فقط
لم تكن سما تعلم الى اين ياخدها كانت الدموع تمنع الرؤيه بوضوح امامها
حتى وجدت السياره تقف ووجدت نفسها داخل المزرعه الخاصه بهم
سما بخوف. ....على احنا جايين هنا ليه
على .....انزلى
سما ببكاء ....ليه يا على
على بغضب شديد .......قلت انزلى
نزلت سما وكانت تمشى خلفه تعلم على الصياد حينما يغضب لا احد يقف امامه
داخلو الى الداخل واغلق على الباب وامسك بها من يدها بقوه وصعد بها الى الاعلى الى الجناح الرئيسى
على الصياد .....وهى يرميها بقوه على التخت
على الصياد .....عاوز اعرف كل حاجه ومن غير كدب والا والله العظيم يا سما هقتلك وادفنك بايدى
سما. .....حاضر حاضر ده واحد عرفته عن طريق النت وكنا بنحب بعض وكنت بساعده ب الفلوس والله انهارده اول مره اقابله ومكنتش اعرف انه بالاخلاق دى والله ما شفته ولا غلطت معاه ولا عمره لمسنى حتىعلى الصياد ...وهو يحاول بقدر الامكان ان يتحكم بغضبه حتى لا يقتلها
على الصياد.... ليه ليه عملتى كده
سما ببكاء.... انا والله كنت حاسه بالوحده وهو استغل ده افتكرت انه انسان كويس مكنتش اعرف ان دى حقيقته
على الصياد ....عاوزه واحد اتعرفتى عليه على الفيس يبقى ازاى ملاك انتى عارفه ان كل شباب الفيس داخل لهدف واحد يبين للبنت انه فارس الاحلام الملاك الطيب الطاهر وبيستغلهم بدافع الحب والضحك عليهم لحد ما يوصلوا لهدف محدد طبعا فهمتى الهدف انهارده واللى كان عاوز يعمله
سما ببكاء اكثر ....كنت فاكره محترم مكنش كده ابدا
على الصياد ...بغضب ...كنتى شفتيه علشان تعرفى ازاى وثقتى فى واحد عمرك ما شفتيه ولا تعرفى عنه حاجه غير اسمه ولا تعرفى اخلاقى ازاى ده شخص بيتكلم من ورا شاشه ازاى قدرتى تحكمى عليه للاسف مش انتى لوحدك اللى بتكون ضحيه شباب الفيس لا فى كتير زيك البنات بتحاول تهرب من تحكم اهلها وتدور على الحب عليه وكتير منهم بيضحك عليهم فى اللى للاسف بتوقع فى شباكهم وفى اللى ربنا بيسترها معاها زيك بس للاسف الغلط مش منه لوحده انتى اللى استغليتى ثقتنا فيكى وروحتى رميتى نفسك لراجل قد ابوكى مفكرتيش انى جوزك وانك متجوزه ولا انتى مش شيفانى اصلا
سما ببكاء هستيرى ....انا اسفه يا على سامحنى ارجوك
على بحزن ....للاسف انهارده كسرتى كل شىء بينا وحبى ليكى انكسر وثقتى فيكى ضاعت
سما....قصدك ايه ....
على الصياد.... اقصد انك من انهارده يا مدام مفيش خروج من البيت نهائى حتى الجامعه ممنوعه
سما ...ببكاء ....على بس
على الصياد .....اتقى شرى يا سما انا ماسك نفسى بالعافيه وياريت تبعدى عن وشى الايام دى ومش عاوز انبهك ان اللى حصل محدش يعرفه وطبعا الحيوان ده لو فكر يقربلك او يكلمك تقوليلى فاهمه
سما .....حاضر
على الصياد ....يله بينا علشان نروح
سما ....حاضر......
...............
فى فيلا احمد الصياد ...
كان احمد مستند براسه على كرسى مكتبه يتذكر كيف اصبح بكل هذا القوه والمال وكيف تغيرت حياته منذ تلك الليله
فلاش باااااااااك...
كان احمد الصياد يتمشى فى الشوارع يحاول البحث عن عمل فقد ضاقت به الدنيا ولم يعد معه سوى القليل من المال اصبح ياكل مره واحده فى اليوم لولو الصياد يحاول بكل الطرق ان ينهى دراسته حتى يعمل ما يحبه كان يمسح السيارات يغسل الاطباق فعل الكثير والكثير ولكن اصبح يشعر بالاكتئاب والشقاء
حتى وجد احد الرجال يجرى ويقف خلفه يحتمى به من احد الاشخاص يجرى خلفه وبيده سكين يريد قتله
كانوا يتحدثون الانجليزيه
الشخص . . ارجوك ساعدنى ارجوك
القاتل .....ابتعد ولا تتدخل حتى لا اقتلك انت الاخر
احمد الصياد. .....ابتعد عنه فانت لن تصل اليه سوى على جثتى
القاتل .....اذن كما تريد
واقترب من احمد وظل يتقاتلون حتى اصاب احمد بذراعه بقوه فسقط ارضا واقترب من الرجل الاخر يريد قتله ولكن فى تلك اللحظه وقف احمد وحمل انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد عصا من الحديد كانت على الارض وضربه على راسه بقوه شديده فسقط ارضا محاط بدمائه حينها ادرك احمد الصياد انه قد قتل هذا الرجل
الشخص ....هيا بنا لنهرب سريعا
احمد الصياد بصدمه.... لقد قتلته
الشخص وهو يسحب احمد ويجرى حتى اوقف تاكسى كان احمد لا يعى ما يحدث حتى وجد نفسه داخل احدى افخم القصور لم يرى فى جماله من قبل
ولكن دون ان يدرى تحدث العربيه
احمد الصياد ... انا فين
الشخص..... بالعربيه الرقيقه .لولو الصياد ....انت عربى
احمد الصياد ...ايوه مصرى وانت بتتكلم عربى ازاى
الشخص ....انا يوسف الكاشف من اصل مصرى لكن طول عمرى هنا رجل اعمال مشهور ممكن اتكون سمعت عنى
احمد الصياد.... لا للاسف بس ممكن اعرف كان عاوز يقتلك ليه
يوسف .....ده راجل من المافيا قتلوا الحراسه بتاعتى لانى رفضت يهربوا بضاعتهم فى الشحنات بتاعت شركتى
احمد الصياد.. عندك اولاد
يوسف بحزن... للاسف قتلوا مراتى وابنى من كان شهر علشان كده عمرى ما هستسلم لهم بس انا حبيتك واعتبرتك زى ابنى علشان كده تتولى حمايتى وتكون جنبى
احمد الصياد.. وانا موافق
وبالفعل مرت الشهور والسنين واحمد يعمل معه واصبح يعتبره كابيه حتى اصبح يقول له بابا كان علاقتهم قويه للغايه حاولوا كثيرا قتل يوسف ولكن كان احمد مثل الدرع الحامى له حتى
وبالفعل مرت الشهور والسنين واحمد يعمل معه واصبح يعتبره كابيه حتى اصبح يقول له بابا كان علاقتهم قويه للغايه حاولوا كثيرا قتل يوسف ولكن كان احمد مثل الدرع الحامى له حتى جاء ذلك اليوم الذى استطاعوا قتل يوسف به ولكن حين وصل احمد كان القاتل يستعد للخروج فقام بقتله ولكن لم يكن يعلم انه شقيق عضو كبير بالمافيا وبعدها علم ان يوسف تنازل له عن كله امواله وخوفا على نفسه من المافيا رجع الى مصر
..........د....
احمد الصياد.. . انا عارف الموضوع مخلصش ومش مطمن لكن مش هسمح لهم يقربوا من حد يخصنى
#الفصل_١٤
الحلقة 14
الطبيب وهو يرجع اليها بسرعه ....
الطبيب....اتكلمى عاوز افهم كل حاجه
هى ....مش هتقدر تعملى حاجه
الطبيب ...جربى مش هتخسرى حاجه
هى ببكاء ....عمرك ما هتقدر هترجعها من الموت ازاى
الطبيب...هى مين ...
هى ... بنتى
الطبيب...طيب احكيلى
هى ....مش دلوقتى اوعدك هحكيلك بس مش دلوقتى انا تعبانه
الطبيب ...مفيش مشكله بس صدقينى لو اتكلمتى هترتاحى
هى ....ان شاء الله
............
وصل على الصياد الى القاهره وتوجه الى احد الفنادق ووضع حقيبته وتوجه
على الفور الى فيلا احمد الصياد
وصل على امام الفيلا ودخل ووجد الكثير من الحرس بالخارج والداخل وعندما افصح عن هويته دخل بسهوله نظرا لكونه ابن عمه
استقبلته احدى الخادمات ودخل الى غرفه الاستقبال وانتظر حوالى خمس دقائق
حتى وجد احمد الصياد يدخل عليه بكل هيبته وشخصيته القويه
على وهو يقف بسرعه ويبتسم
على الصياد.... والله زمان
احمد بابتسامه وهو يقترب منه ويحتضن كل منهم الاخر
احمد الصياد..... وحشتنى والله مصدقتش لما بلغونى انك عاوزنى وهنا ياااه افتكرتكم نسيتونى
على وهو يشدد من احتضانه .انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد...محدش بينسى لحمه يا احمد وانت صاحبى وابن عمى واخويا انت اللى اخترت البعد
جلسوا امام بعضهم
احمد الصياد. ....اخبار الجماعه ايه
على .....الحمد لله
احمد الصياد.... يا ترى ايه سبب الزياره اكيد مش جاى لله وللوطن
على الصياد.... هههههههههه طول عمرك ذكى يا ابن عمى اكيد فى سبب
احمد الصياد..... ايه هو
على الصياد .....بابا عاوزك تيجى عندنا زياره وضرورى ارجع بيك
احمد الصياد باستغراب ....اشمعنا
على الصياد..... لما تيجى هتعرف
احمد الصياد.... وده لغز
على الصياد..... لا سر وجه الوقت انك تعرفه بس بابا اللى هيقولك كل حاجه
احمد الصياد .....طيب هاجى معاك بس هجيب مراتى معايا
على الصياد..... انت اتجوزت
احمد الصياد.... هههههههههههه اه تخيل
على الصياد.... مبروك ياحبيبى
احمد الصياد.... هجهز انا وهى وننزلك
على الصياد.. تمام مستنيكم
. ............
صعد احمد الصياد الى غرفه دينا وجدها تشرب كوب من العصير وتجلس حزينه
احمد الصياد ... .اجهزى والخدم هيجهز شنطتك
دينا .....هتخلينى امشى
احمد الصياد بحده ......ده بعدك احنا هنسافر يومين عند اهل ابويا وطبعا ممنوع حد يعرف حاجه عن حياتنا
دينا ... حاضر .....
.. ........
كان جابر يجلس مع احدى الرجال المتخصصين بشراء العقارات
جابر ...انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد..بس الشقه دى تساوى مليون ونص
الرجل الاخر.....والله هى اخرها مليون وبين الشارى والبايع يفتح الله
جابر . بتستغل انى مستعجل
الرجل.. ..الدنيا فرص
جابر.....ماشى تكون جاهز امتى
الرجل ...انا جاهز تتنازل ليا تاخد فلوسك
جابر. ......تمام يومين ونخلص كل حاجه
الرجل ....وانا موجود فى اى وقت
جابر.... تمام ......
...............
كانت سما تجلس بغرفتها حزينه تبكى بقوه لا تعلم ماذا تفعل
كانت غبيه الى حد كبير استسلمت واعطت قلبها لم لا يستحقه وفقدت ثقه
اقرب الناس اليها
تعلم انها جرحت على كثيرا وكسرته فلو كان رجل غيره كان قتلها ولكن
على لم يقتلها بالضرب ولا بالحديث ولكن نظراته لها تقتلها باليوم الف مره رغم تعامله معها انتقام ثم عشق بقلم لولو الصباد بنفس الطريقه امام الاخرين الى انه حين يكونوا وحدهم لا يتحدث نهائيا ولا يرد عليها ينظر اليها فقط
نظراته تحكى وتحكى وتقتلها
سما .....ببكاء ....يارب انا غلطت بس سامحنى يارب وخلى على يسامحنى
..................
وقفت امام دولاب غرفتها تبحث فى حقيبتها عن الدواء
ولكن يا الاسف فالدواء قد نفذ ماذا تفعل فاحمد الصياد
ينتظرها بالاسفل ينتظرها ان تنزل بسرعه والان دوائها قد نفذ
ولو ماتت لن تطلب منه ان يحضره له ولن تخبره عن مرضها
جلست دينا على التخت تبكى ودموعها لولو الصياد تنهمر على وجهها
دينا.....اقوله انى عندى ثقب فى القلب علشان يفرح فيا اكتر واكتر لا عمرى ما هقولك يا احمد اموت من قله الدوا والا انى اموت بسبب شفقتك عليا مش هقولك علشان تكمل انتقامك منى علشان اموت وارتاح من كل العذاب ده وياريت اكون حملت علشان يفضل منى طفل يفكرك كل يوم باللى عملته فيا ياااااااارب قوينى لحد ما ارجع.....
انتقام ثم عشق
الفصل من ١٥ الي ١٦
للكاتبة لولو الصياد
#الفصل_١٥
الحلقة 15
نزلت دينا الى الاسفل ووقفت امام كل من على الصياد واحمد الصياد
احمد وهو يضمها من كتفها اليه
احمد الصياد.... احب اعرفك دينا مراتى
على الصياد.... اهلا يا مدام ومبروووك الجواز
دينا ....ربنا يخليك
احمد الصياد.... اعرفك ده على الصياد كبير عائله الصياد وابن عمى وصاحب عمرى
على الصياد..... بتكبرنى يعنى هههههههههههه
احمد الصياد بمزاح ....انت كبير لوحدك
على الصياد..... ماشى يا عم
احمد الصياد....يله بينا
كانت دينا تجلس بتوتر الى جانب احمد الصياد
دينا ببطىء وتوتر ....
دينا ....احمد
نظر لها احمد بتساؤل
احمد الصياد... نعم
دينا ....ممكن توقف قدام اى صيدليه محتاجه اجيب حاجه
احمد الصياد.... ايه هى
دينا .انتقام ثم عشق بقلم لولوالصياد...معلش حاجه بنات ممكن بس توقف قدام اى صيدليه وانا هنزل ومش هتاخر
احمد الصياد.... طيب
اخبر احمد الصياد السائق بالتوقف امام اقرب صيدليه وبالفعل
نزلت دينا الى الصيدليه وحمدت ربها كثيرا لموافقه احمد وقامت بشراء الدواء
دينا ....دكتور بعد اذنك ممكن كوبايه ميه
الطبيب... حاضر
اخذت دينا الدواء واخيرا شعرت بالاطمئان ان احمد لن يعلم شىء عن مرضها وانها استطاعت اخد الدواء اشترت دينا بعض الاغراض وقامت باخفاء الدواء داخل حقيبتها
رجعت دينا الى السياره
وجلست الى جانب احمد الصياد
احمد الصياد... خلصتى
دينا ...تمام
انطلقوا مره ثانيه وسط هدوء حتى رن هاتف دينا
نظرت دينا الى الهاتف وجدت ان المتصل لم يكن سوى جابر
احمد وهو يلاحظ التشنج على وجهها
احمد الصياد.... مين
دينا ..بهمس ..بابا
احمد الصياد وهو يتنفس بصوت مسموع
احمد الصياد.... ردى عليه
فتحت دينا الخط
دينا ....الو
جابر....ايه ساعه علشان تردى
دينا ....معلش
جابر .....انا لقيت مشترى للشقه وعاوزك بكره تيجى تنقلى للمشترى
دينا والدموع تلمع فى عيونها
دينا. .....بس انا مش عاوزه ابيعها
جابر ....بغضب... مش بمزاجك
دينا ....حرام عليك
جابر ... شغل الصعبانيات ده مش هيخيل عليا
دينا....وماما
جابر....وقت ما تبيعى هقولك مكانها
دينا ....حاضر بس
جابر ....بس ايه
دينا ....انا مسافره مع احمد يومين وهرجع
جابر....اول ما ترجعى تكلمينى فاهمه
دينا بحزن. .....حاضر
اغلق جابر الهاتف بوجهها نزلت دمعه من عيونها الجميله على خدها فمسحتها سريعا
كان احمد الصياد يتابع الحوار بكل تركيز ولكن لم يفهم شىء وشعر بغضه فى حلقه
حين وجد تلك الدمعه تنزل من عيونها كان يهم ان يمد يده حتى يمسحها
عن وجهها ولكن هى كانت الاسرع كانت تخشى ان تثير حنقه وغضبه
احمد الصياد.... كان عاوز ايه وايه اللى هيتباع
دينا .....شقه ماما
انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
احمد الصياد باستغراب....ليه
دينا....عاوز فلوس ومصمم ابيعها وانا نفسى اسيبها من ريحه ماما
احمد الصياد .....الله يرحمها
دينا ....ماما معرفش اذا كانت ميته او عايشه
احمد الصياد.... مش فاهم
دينا ...ولا انا فجاءه اختفت وهو ....
وتوقفت عن الحديث
احمد الصياد.... هو ايه
دينا بحزن شديد ودموع حزينه ......قالى لو اديته الفلوس هيقولى هى فين
احمد الصياد بدهشه .....هو يعرف مكانها
دينا .......مش عارفه بس انا بمشى ورا اى امل
احمد الصياد بتفكير. .رغم ان مش فاهم حاجه لكن ان هديله الفلوس والشقه مش هتتباع
دينا .....بجد
احمد الصياد..... ايوه ماهو انا مبقاش راجل قدام نفسى لما ابقى موجود على وش الدنيا ومراتى تبيع املاكها
دينا .....بحزن ....متشكره
احمد الصياد ....لما نرجع انا هتصرف معاه
دينا ....ان شاء الله
.......
كانت سما بغرفتها تجلس حزينه تبكى
حتى وجدت هاتفها يرن برقم ذلك الحقير
رن اكثر من عشر مرات وهى لا ترد
حتى وجدت صوت الهاتف يعلن عن وصول رساله
فتحت سما الرساله وجدت بها صوره لها كانت ارسلتها له
على جسد احدى النساء العاريات
بكت بقوه لم تعتقد انه بتلك الحقاره نهائيا
رن مره اخرى
فتحت سما الخط بغضب وقهر
سما.....انت ايه حرام عليك عاوز منى ايه مش كفايه كده
ماهر .....كفايه ايه بس بس ايه رايك معلم
سما.... عمرى ما توقعت انك بالحقاره دى
ماهر....ههههههه لا يا حلوه انتى اللى كنتى سهله جيتى بكلمتين
سما....بحزن. ...عندك حق ابعد عنى بئه
ماهر ....مش قبل ما اخد حقى
سما ...حقك حق ايه
ماهر ....حق الضرب يا قمر ١٠٠ الف جنيه
سما......اجبهملك منين
ماهر....ماليش فيه اسبوع وهكلمك تكون جاهزه والا الصور هتكون على النت وعلى ما تثبتى انها مش ليكى تكونى اتفضحتى
واغلق الخط
سما بقهر .. منك لله منك لله انا اللى غلطت ازاى ابعت صورى لواحد معرفوش ازاى انا فعلا اللى سلمت لكلام حب معملتش اعتبار لثقه اهلى فيا ولا لجوزى ولا خفت من ربنا بس يارب سامحنى انا عارفه انى غلطت قوينى يارب وخرجنى من محنتى دى ياااارب
................
فى شقه السفاح
هشام .. .....سافر يا باشا
السفاح .......ومين دول اللى فى الصوره
هشام ......دول يا باشا مراته وواحد عرفت من الحراسه انه ابن عمه وسافر معاه
السفاح وهو ينظر الى دينا وجمالها فقد اعجب بجمالها بقوه
السفاح ....تمام
هشام .....على فكره يا بيه ان جبت بنت تنضف الشقه بنت البواب وواقفه بره
السفاح .....خليها تدخل تنضف وانت روح اعمل اللى قلت عليه
جلس السفاح يتابع بعض اعماله حتى شعر برغبيه فى شرب كوب من القهوه
فكان يخرج من غرفته حتى اصطدم بجسد صغير ناعم
هى بالم .....اه اسفه مكنتش اقصد
رفع السفاح عيونه الى ذلك الصوت البرىء وجدها فتاه فى حوالى ٢٠ من عمرها بعيون بنيه انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد جميله يظللها رموش كثيفه ووجه بيضاوى خمرى البشره وفم صغير ناعم وانف صغير وقصيره القامه راسها يصل الى منتصف ذراعه وشعرها قصير يصل الى كتفيها اسود اللون
السفاح ....انتى الشغاله
هى ...بوجه احمر غاضب ......انا مش شغاله اى نعم طلعت انضف بس بدل ماما بس علشان تعبانه
السفاح بابتسامه لتلك المشاكسه الصغيره
السفاح ....طيب متزعليش اسمك ايه
هى .....انا اسمى اسراء
السفاح .....اسمك حلو ىبتدرسى
اسراء بمرح ....طبعا ده انا لولو الصياد فى كليه صيدله تعبت جدا لحد ما
السفاح ....طيب متزعليش اسمك ايه
هى .....انا اسمى اسراء
السفاح .....اسمك حلو ىبتدرسى
اسراء بمرح ....طبعا ده انا فى كليه صيدله تعبت جدا لحد ما وصلتلها والحمد لله بس
السفاح .....بس ايه
اسراء .....ولا حاجه
ولكن عيونها لمع فيها حزن
السفاح ....قولى بس ايه
اسراء.....انا رغايه وهدوشك
السفاح وهو يجلس ويشعل سيجاره ويبتسم
السفاح.... وانا موافق
اسراء .....نفسى اوى اقدر اوفر مصاريف كليتى ومشتغلش عند حد نفسى ارحم ابويا وامى من المرمطه
السفاح بتفكير ......متاكده
اسراء .....طبعا انا ممكن اعمل اى حاجه علشان اريحهم وارتاح
السفاح وهو يطفىء سيجارته وينظر لها بتركيز
السفاح ........وانا عندى الحل
#الفصل_١٦
الحلقة 16
السفاح... وانا عندى الحل
اسراء باستغراب. ....حل ايه
السفاح ....حل لكل مشاكلك
اسراء ....مش فاهمه حاجه
السفاح ....بهدوء ...اقعدى الاول علشان نتكلم براحه
اسراء وهى تجلس على الكنبه وترفع قدميها عليها وتجلس وهى تنظر له ببراءه
ابتسم السفاح فلاول مره تستطيع امراه اختراق الحاجز الذى وضعه لنفسه بتلك السهوله
اسراء ....وهى تقوم بتحريك يديها امام وجهه
اسراء ....ها هتاخد صوره
السفاح وهو ينفجر بالضحك
السفاح .......هههههههههههه والله انتى مصيبه
اسراء ....موشى بس قولى ايه الحل
السفاح ...ايه موشى دى
انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
اسراء .....موشى دى لغتى الخاصه بدل ماشى
السفاح ....هههههههههه شكل الكلام معاكى هيحلو
اسراء ... انجز بئه ورايا مذاكره كتير
السفاح ....اوك
اسراء.... كلى اذان صاغيه يا برنس
السفاح ....هههههههههه برنس موشى
اسراء....هههههههههه لا لوسمحت دى لغتى الخاصه ممنوع الاقتراب
السفاح. .....تمام يا فندم
السفاح.... بصى يا اسراء اللى فهمته انك نفسك حياتك تتغير ونفسك تعيشى فى مستوى تانى وخصوصا انك فى كليه من كليات القمه
اسراء بحزن ....للاسف فهمتنى غلط انا اللى نفسى فىه اريح ابويا من الشقى ومن معامله السكان اللى ساعات ممكن توصل للتهزيق وانه بيتعامل كانه عبد عندهم واريح امى من خدمت البيوت وطريقتهم معاها اصغر عيل فيهم بينادى ليها باسمها لانها الشغاله مفيش احترام لسنها رغم ان ضهرها وجعهها لكن برده بتشتغل نفسى اخواتى يدخلوا احسن مدارس
السفاح بنظره اعجاب فتلك الصغيره عقلها وتفكيرها اكبر من عمرها بكثير
السفاح ....انا هديكى ١٠ مليون جنيه
اسراء بصدمه ....وده ليه
السفاح ....انا قاعد فى مصر فتره ومحتاجك معايا
اسراء بتوتر ....يعنى ايه
السفاح ...متفهميش غلط
اسراء....وضح كلامك
السفاح ....هتجوزك فتره وجودى فى مصر ووقت ما اخلص شغلى كل واحد يروح لحاله وطبعا ممنوع الحمل نهائى وممنوع التدخل فى شغلى وده مقابل لولوالصياد ١٠ مليون جنيه
اسراء....انا دماغى اتلخبطت
السفاح وهى ينظر لها بتركيز
السفاح .انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد وهو...بصى يا اسراء انا هديكى فرصه تفكرى بس عاوزك
تاخدى بالك من حاجه
اسراء بتساؤل ....حاجه ايه
السفاح....الفرصه مش بتيجى غير مره واحده بس ونصيحه مين اوعى تسيبيها
اسراء..... انا هفكر وارد عليك
السفاح ......تمام قدامك لحد بكره نفس ميعاد دلوقتى هستناكى تتطلعى تنضفى الشقه واسمع رايك
اسراء.....طيب
السفاح ... .اسيبك تكملى وانا هدخل ارتاح شويه واتمنى اسمع خبر حلو
اسراء بتفكير .....اللى ربنا عاوزه هيكون
....... ..........
وصل احمد الصياد وعلى الصياد الى منزل العم
وقفت السيارات امان الفيلا وسيارات الحراسه الخاصه باحمد الصياد
على وهو يربت على كتفه
على الصياد ....منور بيتك يا ابن عمى
احمد الصياد... ده نورك
على الصياد وهو ينظر الى دينا ....منوره يا مدام
دينا ....ده نورك وياريت دينا من غير مدام
على الصياد.... وانا بقول كده برده هههههههههه بلاش القاب وانا على
دينا بابتسامه .....ماشى يا على
شعر احمد الصياد بغضب شديد للغايه كيف تتحدث هكذا مع على وهى من طلبت
منه ان يزيل الالقاب اقسم بداخله انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد ان يحاسبها على ذلك حين يستفرد بها
دخلوا الى الداخل
كان العم ينتظرهم بغرفه الصالون هو وزوجته
العم وهو يحتضن احمد بقوه وعلى الطرف الاخر دينا بحضن زوجه العم
شعرت بالدفى والراحه
العم .....منور يا احمد واحشنى اوى يا ابنى بقيت نسخه من ابوك الله يرحمه
احمد الصياد وقد لمع الحزن بعيونه ......يارب
زوجه العم ......مراتك زى القمر يا احمد
احمد وهو يجلس ويضم دينا اليه من كتفها
احمد الصياد..... ما انت عارف انى صياد ولازم اصطاد ملكه
العم .... ربنا يسعدكن يارب
الجميع .. يارب
العم .......اخبارك ايه يا احمد
احمد ....الحمد لله
العم .....وعملت ايه مع ابن الكلب جابر
احمد وهو ينظر الى دينا التى اتنفضت تحت يديه
حين نطق اسم والدها فضغط احمد على كتفها بقوه وكانه يحذرها من اخبارهم حقيقه علاقتها بجابر
احمد ......قريب اوى هاخد حقى
على ....سيبكم من ده كله ويله على الغدى انا هموت من الجوع
احمد الصياد بمزاح ............طول عمرك بكرش
..............
فى فيلا عم ايه
كانت تجلس ايه تراجع على ما قام اشرف بتعليمه لها
حتى وجدته يتحدت من خلفها
ففى الايام الماضيه تحسنت العلاقه كثيرا بين كل من ايه واشرف واصبحوا لا يفترقون سوى لولو الصياد وقت قليل كان العم وزوجته يدعون بداخلهم ان يقع اشرف بحبها وتكون من نصيبه
والغريب وما اثار دهشه ايه انها لم تتذكر على نهائيا وانما دائما تجد
صوره اشرف امامها وحين تتذكره تبتسم
اشرف ......لالا دى عدت معاكى انتى خلاص هتغلبينى
ايه..... هههههههههه انا غلبان
اشرف .....انتى اه منك انتى المهم عندى ليكى مفاجاه بكره ليكم كلكم
ايه ....مفاجاه ايه
اشرف وهو يغمز لها .....بكره تعرفى
... ..................
فى فيلا على الصياد
انتهى الغداء وهاهم يجلسون بغرفه الصالون يتبادلون الحديث
حتى دخلت سما عليهم
سما بحزن ......مساء الخير
نظر لها الجميع وردوا عليها ولكن احمد نظر الى عمه بتساؤل فمن تلك الفتاه
احمد الصياد..... مش تعرفنا يا عمى
العم بتوتر ....سما اختك يا احمد من ابوك احمد اخوكى يا سما
انتقام ثم عشق
الفصل من ١٧ الي ١٨
للكاتبة لولو الصياد
#الفصل_١٧
الحلقة 17
العم بتوتر ....سما اختك يا احمد من ابوك اخوكى يا سما
احمد وهو ينتفض واقفا ويتحدث بصراخ
احمد الصياد بغضب ....ايه الهزار البايخ ده
لولوالصياد... انتقام ثم عشق
العم وهو يتحدث بجديه....
العم .....انا مبهزرش واظن ان ده مش كلام فى هزار واظن انك عارف كويس بجواز ابوك على امك من سنين وانها اجبرته يطلق مراته والا هتحرمك منه وتاخدك بعيد واخويا لانه كان متعلق بيك طلق ساميه ام سما وسابها وطبعا
محدش كان يعرف موضوع جوازه غير هنا بس وساميه كانت عايشه بعيد لكن للاسف
ساميه كانت حامل واخويا لما عرف ردها كان جوازهم سرى ومحدش عرف عن سما حاجه لحد ما ربنا خد امانته حتى سما كانت دايما فاكره ان ابوها بيسافر فى شغل وعلشان كده بيتاخر مكنتش تعرف انها محرومه منه بامر الست والدة حضرتك حتى وفاه اخويا وامها مكنتش تعرف سببها ايه اخويا لما مات ساميه مقدرتش تتحمل الانتظار علشان تشوفه كانت هتجنن عليه عمرى ما شفت ولا هشوف حد هيحب ابوك قدها اول ما سمعت الخبر جت تشوفه قبل موته لكن للاسف متحملتش الصدمه ماتت من حزنها عليه هنا بس قبل ما تموت وصتنى على سما وابوك كان دايما يوصينى عليها كانه حاسس انها هتكون وحيده وعلشان كده جبنا سما وهى طفله هنا عملانها احسن معامله واتربت احسن تربيه ودلوقتى جه الوقت اللى تعرفوا فيه انتم الاتنين الحقيقه
سما بحزن ....يعنى بابا وماما مامتوش سوا وبابا مكنش متجوز ماما بس
العم ....ابوكى عمره ما حب فى حياته زيك وزى احمد وساميه انتم كنتم اغلى الناس عنده
احمد الصياد وهو يجلس على الكنبه ويمسك براسه بين يديه
احمد الصياد.... انا مش فاهم اى حاجه
انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
على الصياد .....اهدى يا احمد
دينا وقد لاحظت يد احمد ترتعش بقوه فاقتربت بجسدها منه وقامت بمسك يديه وضغطت عليها بقوه رفع احمد نظره اليها ونظر بعيونها والى يديها التى تمسك يده
دينا بهمس ......اهدى
احمد الصياد وقد شعر فجاه وكان النار التى بداخله كان احدهم وضع ماء عليها
سما كانت نظر اليهم بتشوش لم تجلس الى الان كانت تقف على الباب تتابع ما يحدث
كانت تتذكر والدها وحنيته وحبه الى والدتها وانها اغلى كنوز الدنيا لديه هى ووالدتها لم تكن تعلم ان كل هذا كذب وانه ترك والدتها فقط خوفا من زوجته ولم يرد والدتها سوى لانها حامل كانت تتذكر غيابه بالشهور واخيرا ماتت والدتها خلفه حزنا عليه
لالا لن تستطيع التحمل اكثر من هذا ذلك الحقير التى تعرفت عليه
وضحك عليها
والان حقيقه والدها واخيرا ظهور هذا الاخ لها لالا لا
وجدت نفسها الارض تتراقص تحت قدميها والغرفه تدور بها حتى سقطت ارضا مغشيا عليها
كان الجميع يتابع احمد ويحاولون تهدئته حتى وجدوا سما تسقط ارضا
اول من انتفض واقفا كان على
على بصراخ .....سما
حتى احمد بشعوره الاخوى اقترب منها سريعا وكان يشعر بالفعل بالخوف عليها
على الصياد بخوف حقيقى ......سما حبيت قلبى فوقى ارجوكى
شعر احمد بالغضب على اخته وكان يغار بداخله
احمد وهو يسحبها الى حضنه وينظر لعلى نظره غضب شديد
احمد الصياد بغضب وغيره ..........اطلب دكتور وانت هطلعها واياك تمسكها كده تانى
على بغضب اكبر وهو يسحبها الى حضنه ويحملها بين يديه
ويتوجه الى الباب
على الصياد بقوه .....سما تبقى مراتى يا احمد ....
........................
فى شقه السفاح
كان يجلس على نار ينتظر ردها لا يعلم ماذا سيكون
حتى طرق الباب
انتفض واقفا سريعا وحاول التماسك بقوه
فتح الباب وجدها تقف بكل براءه امامه وتنظر لها وهى تفرك يديها بقوه وجهها احمر للغايه
انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
اسراء .....انا خدت قرارى
السفاح....ادخلى الاول
دخلت اسراء وهى تجر قدميها خلفها من التوتر والخجل
السفاح ......وهو يجلس على الكنبه وينظر لها كانت بالفعل بريئه لتدخل عالمه القاسى
اسراء .....انا موافقه بس ليا شرط
السفاح .....ايه هو
اسراء .....بابا ميعرفش ان جوازنا مؤقت
السفاح ........وهو ياخذ نفس عميق
السفاح...... موافق
اسراء..... شكرا
السفاح....بالليل هنزل عندكم عاوزك تدى خبر لوالدك تمام
اسراء ....حاضر بعد اذنك
وفتحت الباب وهربت من امامه سريعا
السفاح...... مجنونه هههههههههه
.....................
دخل اشرف الى المنزل بعد غياب طول النهار بعد اخبر الجميع ان هناك
مفاجاه كانت ايه تعتقد انه سيطلبها للخطوبه او يخبرها بحبه
كان الجميع بالصالون
ايه والعم وزوجته وشقيقته الصغرى ليلى
حتى سمعوا صوته من الخارج ودخل عليهم
اشرف بمزاج ....مستعدين
الجميع ....اكيد
اشرف وهو يختفى للحظات ويدخل خلفه فتاه اجنبيه غايه فى الجمال
اشرف .....اعرفكم الكسندرا مراتى
#الفصل_١٨
الحلقة 18
اشرف ....اعرفكم سما مراتى
وكان الزمن توقف من حولها شعرت بانقباض فى قلبها شعرت بخوف شديد
للمره الثانيه تخطىء ويختار قلبها شخص يحب غيرها
رجعت الى الواقع على صوت اشرف المرح
اشرف ....عارف انكم مصدومين بس مفاجاءه حلوه صح
الاب بغموض ....مبروك يا اشرف
الام ....بخنقه. ....مبروك
ايه وهى تشعر بدموع القهر تحرق عيونها وغضه تحشرج صوتها
ايه ...مبروك ربنا يسعدكم ...بعد اذنكم
وخرجت بخطوات سريعه وسط نظرات اشرف المندهشه
كان يتوقع العكس ان تكون سعيده من اجله
صعدت ايه الى غرفتها وحين وصلت اغلقت الباب ورمت نفسها على التخت بقوه
وانفجرت فى بكاء مرير
ايه بقهر وحزن والم شديد يمزق قلبها
ايه ....ليه ليه كل ما قلبى يختار حد يختار غلط ليه مقلش من الاول
ليه دايما بكون مجرد واحده بيضيعوا وقتهم معاها لحد ما حبهم يبقى معاهم
ليه دايما مكتوب عليا قلبى يتوجع وانجرح ليه انا تعبت ورحمه امى تعبت خلاص معنتش قادره اتحمل اكتر من كده
انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
بس انا لازم امشى من هنا مش هقدر استنى مش هقدر اعذب نفسى واتحمل تانى ان حبيبى لولو الصياد يكون لغيرى مش هقدر لازم امشى بكره لازم اكلم بابا
اخرجت هاتفها المحمول من جيبها وقامت بالاتصال بوالدها
الاب ....الو قلب ابوها عامله ايه
ايه بخنقه ....وهى تحاول ان تدراى صوتها واثر البكاء عليه
ايه ....الحمد لله وحشتنى اوى يا بابا
الاب...بقلق ...مالك يا ايه
ايه ...انا كويسه يا حبيبى متقلقش بس مفتقداك اوى
الاب.....وانا كمان والله البيت من غيرك وحش اوى واول مره مشفكيش فتره كبيره كده
ايه ....طيب انا عاوزه ارجع بئه كفايه كده
الاب....ليه يا حبيبتى حد زعلك
ايه بسرعه .....لالا يا بابا الكل هنا بيعاملنى كويس جدا بس البلد وحشتنى وانت كمان والا انت خلاص معنتش عاوزنى ارجع عاوز تخلص منى
الاب... لا طبعا ده انتى نور عنيا بكره هكون عندك وبالمره اشوف عمكم واجيب ليهم زياره حلوه
ايه ...طيب هستناك بكره ان شاء الله
الاب....بامر الله يا حبيبتى
ايه ....مع السلامه يا حبيبى
الاب .....فى امان الله وحفظه يا حبيبتى
اغلقت ايه الهاتف وهى تتنهد بقوه وتمسح عيونها اثر البكاء ورفعت راسها بشموخ
ايه ....مش هضعف تانى مش هكرر حياتى مع على تانى مش هكون مجرد استبن لا انا لازم لولو الصياد اغير حياتى ولازم اواجهع قدرى بقوه بس قوينى يارب وقدرنى ان اقدر اتحمل اللى جاى
.............
فى غرفه اشرف
كانت الكسندرا تنفخ بضيق وتتحدث العربيه مكسره
اشرف ....مالك يا اليكس
الكسندرا وهى تنفث الهواء بضيق
الكسندرا... انا مخنوق خبيبى
اشرف بدهشه ....ليه
الكسندرا ....جو اخنق انا مش مرتاح وهدومى دى مش متوعد انا عليها
اشرف بضيق ....اليكس احنا قلنا لبسك هناك وقبل جوازنا تنسيه خلاص انتى فى مصر وانا راجل شرقى بغير على مراتى
الكسندرا وهى تمسك بحقيبتها وتخرج علبه سجائر وولاعه
وقامت باشغال سيجاره وسط نظرات الغيظ من اشرف
اشرف وهو يقترب منها بخطوات سريعه ويمسك بالسيجاره
ويرميها بالارض ويدوس بحذائه عليها بقوه
الكسندرا بغضب ....انت مجنون ازاى اعمل كده
اشرف .....قلتلك ممنوع مش عاوزه تفهمى ليه
الكسندرا ....بغضب ...انت اتجوزت انا وانا كده وانا مش غير حياتى علشان حد انا مش بنت معندوش شخصيه لا اشرف انا حياتى تصرفات انا انت مش ادخل فيها وبليز لا تقوم بهذا التصرف مره اخرى
وتركته ودخلت الى الحمام
اشرف .. اوووف انا اللى جبته لنفسى مش عارف ليه حاسس كان لاول مره بشوفها كانها انسانه غريبه عنى كان حبى ليها مش موجود فرق شاسع بينها هى وايه
ولكنه توقف عن الكلام وتحدث الى نفسه
اشرف. .....ايه انا ازاى بفكر كده ازاى اقارن بينهم مش عارف ليه حاسس كانة غلطت غلطت عمرى لما اتجوزت الكسندرا حاسس ان ايه هى الست اللى كنت بدور عليها يوووه لالا لازم ابطل افكر كده
... ........
فى المساء ...
نزل السفاح الى الدور الارضى مكان سكن اسراء واهلها
وكان يحمل بيده بوكيه ورد احمر اللون وعلبه شيكولاته فاخره النوع
قام بطرق الباب وبعد دقيقه فتحت اسراء الباب وهى ترتدى فستان باللون الموف وكانت رائعه الجمال وتضع ميكاج خفيف
السفاح باعجاب ....واووو ايه الحلاوه دى ممكن اتعرف بالقمر
اسراء بخجل ...اتلم بابا وماما هنا
السفاح ...تمام يا فندم هتلم احم فين الجماعه
اسراء ....اتفضل ودخلت وهو خلفها حتى دخل الى غرفه بسيطه تشبه الصالون
اسراء....ثوانى
السفاح ....استنى
واعطاها بوكيه ورد والشيكولاته
اسراء ....بفرحه ....اول مره حد يجبلى هديه انا مبسوطه اوى
السفاح بوعد حقيقى .....وانا دايما هكون مصدر سعادتك وهغرقك هدايا
اسراء .....ربنا يخليك ليا
وتركته وخرجت وهى تشعر بخجل شديد من اخر كلمات نطقتها له
بعد مرور بعض الوقت حضر الاب والام
وبعد التعارف طلب السفاح يديها وطلب من الاب ان يترك عمله وانه سوف يشترى لهم فيلا تكون باسم اسراء
فرح الجميع واخرج السفاح من جيبه خاتم الماظ البسه الى اسراء وسط فرحه الام وصوت الزغاريط التى تدل على فرحتها ودموع الاب وكان يقول بعيونه انه اخيرا تحقق دعائه ورزق الله ابنته بنعم الزوج
السفاح بهمس .....بقيتى ليا لوحدى
اسراء ...مش فاهمه
السفاح..... بقيتى ملكى يا اسراء واى حد يقربلك يكون اخر يوم فى عمره واى حد يبصلك افقع عنيه
اسراء بدهشه.... غريب اوى
السفاح بغرور .....مفيش حاجه ليا حد مسموح ليه يقرب منها نهائيا فهمتى
اسراء....حاضر
السفاح ....ايوه احبك زياده وانتى تقولى حاضر
.. . ...................
فى فيلا على الصياد
دينا .....احمد ممكن تهدى
احمد الصياد بغضب ....اهدى اهدى ازاى انا حاسس انى بحلم
دينا ....اختك ملهاش ذنب
انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
احمد الصياد.... اختى اللى معرفهاش غير من دقائق
دينا..... لازم تاخدهل فى حضنك وتحسسها بالامان وانك فرحان انت دلوقتى سندها يا احمد انت اللى ليها لو جوزها زعلها تكون امنها وحمايتها لو حبت تشتكى تكون ليها الاب تكون الصدر الحنين انت اللى فاضل ليها من ابوها وامها
احمد الصياد بحزن ......انا زعلان عليها اوى حسيت قلبى موجوع لما وقعت
دينا . يبقى تقوم تروح تطمن عليها متقعدش كده
احمد الصياد ...وهى يقف ويتجه للباب ...
احمد الصياد.... عندك حق
انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
دينا .......ربنا يهديك ويخليكم لبعض
صعد احمد الى الاعلى وجد سما وحدها تبكى بقوه
احمد بلهفه .....مالك
سما بحزن. ....جاى تشمت فيا
احمد الصياد وهو يجلس الى جانبها ....ابدا انتى اختى
سما وهى ترتمى بحضنه فجاه ....انا تعبانه وخايفه اوى
احمد الصياد وهو يربت على ظهرها بحنان
احمد الصياد.... اوعى تزعلى وانا موجود ابدا ولا عمر حد يقدر يخوفك طول ما انا عايش
سما وهى ترفع عيونها له
سما......بس فى يا احمد فى واحد عاوز ياذينى ويدمر مستقبلبى وحياتى
احمد الصياد بوعيد ...صدقينى جه لقضاه احكيلى
انتقام ثم عشق
الفصل من ١٩ الي ٢٠
للكاتبة لولو الصياد
#الفصل_١٩
الحلقة 19
سما ....حكت له كل ما حدث بينها وبين ذلك الحقير كان تتذكر ما حدث وهى تبكى بقوه
احمد وهو يضمها اليه .....متزعليش يا سما لكن انتى غلطتى لما كلمتى ووثقتى فى واحد من النت
سما ....ليه
احمد...النت ده عالم افتراضى يا سما عمر اللى فيه ما هيقول حقيقته عمره ما هيظهر عيوبه للاسف بيقدر يتلون ويبين انه ملاك وهو فى الحقيقه شيطان
سما ....مكنتش اعرف
احمد الصياد .....انتى لسه صغيره بس صدقينى كل اللى موجود على النت بيلف على البنات لهدف واحد يدخل عليها بالحب والغرام وانها حبيبته وبعد كده يكون هدفه بس ان يوصل لعلاقه محرمه معاها سواء تليفون وتتطور تبقى حقيقه بكذبه انها مراته وانه بيعتبرها مراته وهى زى الهبله تصدق انها مراته لمجرد انها قالتله انى زوجتك نفسى نسيت ان الزواج غايته الاشهار ولازم يكون لها ولى ولازم يكون فى النور ويشهد الناس عليه كل ده غلط لولو الصياد يا سما وعمر ما فى واحد هيحب او يامن يتجوز واحده كلمها نت وعملت معاه كده صدقينى بيكون بيضيع وقت فقط غير كده هى ولا حاجه بالنسبه له بدليل بعد فتره بيكون زهق وبيعملها حظر او معاملته تتفير لانه عرف واحده تانيه او ممكن يكون هيتجوز وخلاص وقتها خلص معاه
سما ....انا كنت تعبانه كنت لوحدى كنت حاسه بالفراغ
احمد الصياد ....معلش انا حاليا لولو الصياد معاكى بس اوعى تغلطى تانى وانا الكلب ده هتصرف معاه
اخرج احمد هاتفه واتصل باحد رجاله واخبره كل شىء عن ذلك الحقير
احمد الصياد.... عاوزه فى البدرون فى القصر متكتف
الشخص. ...تمام يا باشا هيكون عندك
احمد الصياد.... ارجع الاقيه موجود ومحدش يلمسه لحد ما اوصل
الشخص. ...حاضر يا باشا
اغلق احمد الصياد الخط ....
سما . ..انا اسفه يا احمد
احمد الصياد.... اوعى تتاسفى تانى انتى اختى الصغيره وحمايتك عليا وجه الوقت اللى متكونيش فيه لوحدك
سما ....ممكن اطلب طلب
احمد الصياد.... طبعا يا حبيبتى
سما ....خدنى معاك انا مش عاوزه افضل هنا
احمد الصياد.... وعلى
سما.... ارجوك يا احمد انا تعبانه محتاجه ابعد عن هنا
احمد الصياد.... خلاص يا حبيبتى هاخدك معايا
فى تلك اللحظه دخل على عليهم
على بعصبيه. ....هى مين اللى هتاخدها معاك
احمد الصياد بهدوء ....سما يا على هاخدها معايا تغير جو بناء على طلبها
على الصياد..... وهو ينظر لسما التى كانت تدارى نفسها بظهر اخيها
على الصياد..... انتى عاوزه تسبينى يا سما
سما بتوتر.... محتاجه اهدى اعصابى لولو الصياد انتقام ثم عشق شويه ارجوك يا على سبنى اروح
على ... وانا تسبينى لوحدى
سما. . ارجوك يا على انا فعلا محتاجه اغير جو
على الصياد وهو حزين ....ماشى يا سما هسيبك تروحى مع احمد اسبوع بس وبعد انتهاء الاسبوع هترجعى معايا
سما .....حاضر
احمد الصياد.... قومى جهزى نفسك بئه على ما اروح اشوف مراتى
سما ....حاضر
خرج احمد الصياد من الغرفه وتركهم وحدهم
على وهو يقترب من سما وياخدها بحضنه
على الصياد ...عاوزه تسبينى لوحدى
سما . انا تعبانه اوى
على الصياد.... انا بحبك اوى يا سما بعدك عنى عقاب صعب ليا اوى
سما....انا اسفه لكن غصب عنى
على الصياد ..عمتا انا ميهمنيش الا صحتك وسعادتك ولو راحتك فى البعد انا هتحمل البعد
سما ....ربنا يخليك
.........
فى غرفه احمد الصياد ودينا
كانت دينا تجلس حزينه متوتره
احمد الصياد ....مالك
دينا ....مفيش حاجه
احمد الصياد.....ابوكى اتصل تانى
دينا ....لسه بعتلى رساله ان اروح علشان لقى مشترى للشقه
احمد الصياد ....تمام انا هتصرف جهزى نفسك علشان نمشى
دينا ...حاضر ....
........
على الجانب الاخر تم كتب كتاب اسراء والسفاح
السفاح وهو يغلق باب الشقه خلفهم انتفضت اسراء برعب
السفاح. ....مالك خايفه ليه
اسراء بتوتر ....مفيش
السفاح وهو يجلس على اقرب كرسى ويضعها فوق رجله
السفاح ...بصى يا اسراء انا هسيبك كام يوم لحد ما تتعودى عليا
اسراء بفرحه ...بجد
السفاح ....ايوه
اسراء وهى تقبل خده بقوه ...شكرا اوى
السفاح..... ربنا يخليكى ليا
.............
كان الطبيب يدخل غرفتها كالعاده ولكن كانت المفاجاه انها ليست بها
الطبيب بفزع .. مستحيل هربت لا
#الفصل_٢٠
الحلقة 20
الطبيب بغضب وهو يبحث داخل الغرفه عنها
حتى وجد الممرضه تدخل عليه
الطبيب ....هى فين راحت فين
الممرضه ...اهدى يا دكتور اكيد موجوده فى اى مكان
الطبيب...دوروا عليها اقلبوا المستشفى مش عاوز شبر متدوروش فيه وصدقينى كلكم هتتجازوا لو مظهرتش
الممرضه ...حاضر حاضر
خرج الطبيب وكل طاقم المشفى يبحث عنها حتى وجدها اخير تجلس بجوار سور الحديقه تنظر الى الخارج من خلال حديد المشفى
جلس الى جانبها بارتياح اخيرا
الطبيب.....كده تخلينى اقلق
هى ....انا اسفه لكن كنت محتاجه اشوف الدنيا
الطبيب... بعد كده اوعى تعمليها تانى اطلبى منى اى حاجه لكن متعمليش كده
هى ....حاضر
الطبيب....مش هتحكى ليا
هى ...عن دينا
الطبيب ....براحتك عن اى حاجه
هى ...عاوزه منك طلب ....
الطبيب.....اتفضلى
هى...عاوزه ازور قبر بنتى لكن معرفش مكانه هو بس اللى يعرفه
الطبيب.... هو مين ده
هى ....شيطان على هيئه بشر قال بنتى ودمر حياتى
الطبيب.... مين ده
هى ....انا هحكيلك كل حاجه انا اتجوزت جابر وكنت فاكره انه انسان كويس لكن اللى دينا متعرفوش انها مش بنته بس كان دايما بيورينى وشه الكويس حاول كتير يخلينا نخلف لكن للاسف كان مبيخلفش حمدت ربنا بعدها كتير اوى انى مخلفتش منه
الطبيب.... وبعدين
هى ...لحد اليوم اللى سمعته فى التليفون وهو بيكلم مرات صاحب الشركه بعد موت جوزها عرفت انهم على علاقه ببعض واجههته وقلتله يطلقنى يا اما هفضحه وفعلا طلقنى كنت بلم حاجته لقيت دفتر مذكراته شفت فيها بلاوى كتير عملها رشوه ونصب وخيانه بس المصيبه الاكبر انه قتل
الطبيب.... قتل
هى ...ايوه قتل بكل دم بارد
الطبيب... قتل مين
هى ...قتل صاحب الشركه لما اكتشف تلاعبه فى حسابات الشركه قتله فى مكتبه كتم نفسه لحد ما مات وللاسف افتكروا انه مات بهبوط حاد بس الحقيقه انه قتله انا خدت المذكرات وخبتها كويس لحد ما بدا يبتزنى عاوز فلوس ساعتها هددته انى هبلغ عنه وانى هقول لدينا انه مش ابوها سكت زى التعبان وفى يوم لقيت الباب بيخبط
فلاش باك
جابر .....مفاجاه صح
هى ...عاوز ايه يا جابر مش خلصنا
جابر ...جاى ابلغك خبر موت بنتك بنفسى وكمان دفنتها ومحدش هيعرف حتى مكان قبرها
هى ..بصراخ..لا مستحيل انت اكيد كداب
جابر بغل ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد..عمرى ما كنت كداب
وفجاءه لقيته بيدينى حقنه لما صحيت معرفش امتى لقيت نفسى فى مكان بشع فضلت فيه شهور يجننونى ويعذبونى وبعدها لما خلاص معنتش بقدر اتكلم ولا افكر ذاكرتى ودماغى اتدمروا رمانى فى الشارع وجيت هنا
باااااااك
الطبيب... ده حيوان
هى ....ده شيطان ارجوك انا كل اللى عاوزه اعرف طريق قبر بنتى
الطبيب. ...ممكن اعرف اسمك
هى ....اسمى عزه
الطبيب.....بصى يا عزه انا هعمل المستحيل واوصل لبنتك
هى ....متشكره ليك اوى
...................
دخل احمد الصياد الى غرفته هو ودينا وجدها وجهها شاحب للغايه وشفتيها باللون الارزق
اقترب منها بسرعه
احمد الصياد ...مالك شكلك عامل كده ليه
دينا ...بالم فى قلبها.....تعبانه شويه
احمد الصياد ...اطلب دكتور
دينا ..لالا مفيش داعى انا عارفه عندى ايه وخدت الدوا
احمد الصياد....انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد. انتى ايه عندك
دينا ....ولا حاجه شويه برد بس
احمد الصياد بشك ...ماشى بس لو التعب زاد هنروح المستشفى
دينا ....ان شاء الله
احمد الصياد.... كنت عاوزك تقربى من سما لانها محتاجه حد جنبها
دينا ...اكيد حاضر
فى نقس اللحظه رن هاتف دينا وكان المتصل جابر
احمد ...هو
اشارت له دينا بنعم
اقترب احنمد منها واخد الهاتف ورد عليه
جابر بغضب ....انتى فين يا حيوانه
احمد الصياد بغضب اكبر ....اياك شوف اياك اسمعك بتقل من مراتى تانى والا ورحمه ابويا هقطع لسانك
جابر بصدمه ......احمد فين دينا
احمد الصياد.... الفلوس اللى انت عاوزه هبعتهالك انهارده واخر مره تطلب منها فلوس ولا اسوف رقمهك عندها
جابر.....طالمنا الفلوس هتوصلنى خلاص
احمد الصياد..... طول عمرك حقير واغلق الخط بغضب
اعطاها احمد الصياد الهات فوخرج من الغرفه الى البيت المحلق بالقصر
وجد رجاله يقومون بحراسه ماهر
احمد الصياد... افتح الباب
فتح احدى رجاله الباب
دخل احمد الصياد وسحب كرسى وجلس عليه وهو ينظر الى
ماهر الذى كان مربوط باحد الكراسى يترتعش من الخوف
ماهر ....انت مين وعاوز منى ايه
احمد الصياد..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.. انا عملك الاسود انا اللى هربيك
ماهر ....انا معرفكش معملتش ليك حاجه
احمد الصياد... وسما اختى
ماهر ...بخوف ....انا اسف والله ما هقرب منها تانى خلاص
احمد الصياد.... مش محتاج تحلف بس قبلها هنروقك
ونظر الى رجاله
احمد الصياد... عاوزه مكسر وترموه قدام اى مستشفى
الرجال ....اوامرك يا باشا
خرج احمد وهو يبتسم من صوت صراخ ذلك الحقير
..................
كان السفاح يجلس برفقه اسراء يشاهدون التلفا ز حين رن هاتفه
اخده هاتفه ودخل الى غرفه مكتبه
السفاح .....الو
احد رجال المافيا وكان بتحدت الانجليزيه
الرجل ....هناك مهمه
السفاح. ..ماهى
الرجل ....قتل زوجه احمد الصياد و بسرعه
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق