رواية انتقام ثم عشق الفصل الحادى وعشرون والثانى وعشرون والثالث وعشرون والرابع وعشرون والخامس وعشرون والسادس وعشرون للكاتبة لولو الصياد
رواية انتقام ثم عشق الفصل الحادى وعشرون والثانى وعشرون والثالث وعشرون والرابع وعشرون والخامس وعشرون والسادس وعشرون للكاتبة لولو الصياد
انتقام ثم عشق
الفصل من ٢١ الي ٢٢
للكاتبة لولو الصياد
#الفصل_٢١
الحلقة 21
السفاح .....لماذا هى لم نتفق على ذلك
الشخص ....انها اوامر
السفاح ...ولكنى لن اقوم بهذا تعرف اننى لا اقتل النساء
الشخص.انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد .....ولكن هذا لكى يتالم احمد الصياد يريد الرئيس ان يتوجع الى حين موته
السفاح ....اعطينى الريس
الشخص ...هو معك
الرئيس ....ماذا هناك لمتاذا تعترض
السفاح ....لقد جئت الى مصر لقتل احمد الصياد والانتقام منه ليس لقتل زوجته واعطيتنى المهمه لانك تعرف اننى خير من يقوم بها
الرئيس ...وماذا بها ان قتلتها
السفاح ....لقد اعطيتنى المهمه واشترطت انه لن يتدخل احد بعملى ولن يملى على احد ماذا افعل اليس كذلك
الرئيس ...نعم
السفاح ...اذن لك موت احمد الصياد فقط وان كنت تريد غير ذلك فابحث عن غيرى ينفذ المهمه
الرئيس ...يا لك من عنيد انتهينا لن نتدخل ولكن اريدها موته تكون عبره لاى شخص يقف امامنا
السفاح..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد ...لك ما تريد
اغلق السفاح الخط وهو يشعر براحه
اسراء وهى تدخل عليه مبتسمه
اسراء...مالك
السفاح بعصبيه.... مفيش وبعد كده تخبطى قبل ما تدخلى فاهمه
اسراء والدموع بعيونها ....انا اسفه
واعطته ظهرها وخرجت من الغرفه
تنهد السفاح بقوه فهو كان مازال متوتر غاضب من المكالمه ولا يريد مطلقا ان يغضبها
خرج السفاح من الغرفه وجدها تجلس على سريرهم تبكى بقوه
دخل اليها واخدها بحضنه بقوه
السفاح وهو يمسح دموعها ....اوعى اشوف دموعك تانى فاهمه
اسراء ..ببكاء..انا مكنش قصدى
السفاح ....انا عارف انا اللى كنت متعصب بس شويه ومعلش جت فيكى
اسراء وهى تتبتسم ...ولا يهمك
نزر السفاح الى شفتيها ولم يستطع التحكم بنفسه اكثر من ذلك فقبلها قبله قويه واخيرا وجدها تضمه اليه حينها علم ان
رهبتها منه قد اختفت وانها مستعده لتحويل زواجهم الى زواج فعلى وبالفعل اصبحت
زوجته شرعا وقانونا بكل ما تحمل الكلمه من معنى
اسراء وهى تنام على صدره ....انا بحبك اوى عمرى ما حبيت قبلك ولا هحب بعدك
نظر لها السفاح بحزن وتحدث بداخله ...لو عرفتى حقيقتى صدقينى هاكرهينى اوى
.............
مر اسبوع منذ وصول سما الى منزل احمد الصياد
كانت تشعر بالسعاده بدينا واحمد لاول مره تشعر انها ليست وحدها
كانت سعيده بقوه وشعرت وكان الاسبوع مر وكانه لحظه واحده
كانت تجلس بالحديقه تذاكر محاضراتها
حين وجدت على يقف على بعد متر منها ينظر لها بشوق كبير
سما بدهشه .....على
على الصياد....انتثام ثم عشق بقلم لولو الصياد وهو. وهو يقترب منها ويقبل خدها
على الصياد.... وحشتينى اوى يا سما اوى
سما ....ربنا يخليك
على الصياد بحزن ...مفيش انت كمان
سما ....انت كمان ....
على الصياد..... انا مش جاى اخدك انا جاى اسلم عليكى لان مسافر بره هتفق على شحنه لشركتى ولازم اكون بنفسى
سما ....هتغيب كتير
على الصياد.... اسبوعين
سما ....تروح وترجع بالسلامه
على الصياد...... خلى بالك من نفسك ......
...........
على الجانب الاخر هاهى ايه تنتظر وصول والدها لياخدها من هنا
كانت تجلس بحديقه الفيلا حزينه وحيده حتى وجدت اشرف يجلس بجانبها
اشرف ....الجميل قاعد لوحده ليه
ايه ....ولا حاجه مستنيه بابا
اشرف ... هو عمى جاى
ايه بحزن ...ايوه جاى ياخدنى
اشرف بصدمه ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد..هتمشى
ايه ....كفايه كده جه الوقت اللى ارجع فيه وعلى فكره انا بتمنالك كل خير
اشرف .....مش عارف ليه حاسس انك متغيره معايا
ايه ....ابدا
حينها وجد صوت الكسندرا تنادى عليه
اشرف ... عن اذنك
ايه .....ربنا يسعدك يا حبيبى واقدر اعيش من غيرك كان نفسى تحس بيا اوى يارب قوينى يارب
...........
الطبيب وهو يدخل اليها سريعا ....
الطبيب...........بنتك عايشه
#الفصل_٢٢
الحلقة 22
الطبيب..... بنتك عايشه
انتفضت هى بقوه ووقفت على قدميها ترتعش من الصدمه تشعر وكان
الزمن توقف بها ابنتها فلذه كبدها على قيد الحياه
مستحيل هل كذب عليها هل حطمها كل تلك السنوات على كلام كاذب ليس حقيقى
الطبيب.....عزه انتى سمعانى
هى ....بصوت غليظ....انت بتقول ايه
الطبيب ....بقولك بنتك عايشه ممتتش
هى ...انت متاكد
الطبيب....مليون الميه
هى ....ازاى ....
الطبيب...انا حاولت ادور على جابر ده للاسف ساب بيته ومعرفتش اوصل ليه
لكن ليا صديق شغال فى الاحوال دخلنا على الكمبيوتر علشان نشوف تاريخ ميلاد بنتك بس طلعت عايشه يا عزه عايشه واتجوزت من فتره قريبه كمان
عزه بدموع فرحه ....بنتى عايشه هى فين هى فين ارجوك ودينى ليها
عاوزه اشوفها عاوزه احضنها عاوزه المسها عاوزه اسمع صوت نفسها عاوزه احس بحضنها المس شعرها اتاكد انها موجوده مش خيال اتاكد انى مش بتخيل مش حلم عاوزه احكيلها عن العذاب اللى شفته هعن مراره الايام وانا فاكره انى خسرتها ارجوك ابوس رجلك ودينى لبنتى
الطبيب.... وهو يحاول تهدئتها ....ارجوكى اهدى انا هعمل اللى انتى عاوزه بس اول حاجه لازم اخرجك من هنا
هى ....يعنى ينفع اخرج
الطبيب....انتى خلاص بقيتى كويسه الحمد لله
هى ....بس انا ماليش مكان
الطبيب...بصى يا عزه انتى هتكونى مسؤليتى لحين ما تلاقى بنتك هتعيشى عندى ومتقلقيش انا ولدتى لسه عايشه هتكون معانا ولو قلقانه من وجودى انا ممكن انام فى العياده كل يوم
هى ....انا عمرى ما حسيت بالامان من زمان غير معاك
الطبيب بفرحه ....يبقى كده كويس اوى
هى ....ربنا يخليك ويجازيك على قد عملك
.............
كانت دينا تجلس بغرفتها تشعر بدوار غريب والم ببطنها شديد
ودخلت الى الحمام الكثير من المرات وقامت بترجيع كل ما فى جوفها
حتى استيقظ احمد على صوتها وهى تتالم ب الحمام الملحق بالغرفه
قام احمد من مكانه ومازالت اثار النوم على وجهه
حتى سمع صوتها المتالم بشده
خرجت اخيرا من الحمام وجدت احمد الصياد يقف امام الباب
احمد الصياد.... فى ايه
دينا .....وهى تجلس على اقرب كرسى ......
دينا ....ولا حاجه شكلى خدت برد فى معدتى
احمد الصياد.... البسى هدومك
دينا ....ليه
احمد الصياد ..هنروح المستشفى
دينا ....لا ارجوك انا بكره الدكاتره جدا والمستشفيات بتتعبنى
احمد الصياد.... بغضب ....قلتلك البسى اخرج من الحمام الاقكى جاهزه سمعانى
دينا بخوف من لهجته .....حاضر
بعد مرور ساعههاهى دينا تجلس امام الطبيب
احمد الصياد.... خير يا دكتور
الطبيب.....مدام دينا حامل يا احمد بيه مبروك
احمد بفرحه حقيقيه ......بجد حامل
الطبيب.بحزن .....ايوه
كانت دينا تنظر الى الطبيب تترجاه بعيونها الا يخبر احمد عن مرضها
احمد الصياد... امال فى ايه
دينا بسرعه ....مفيش حاجه
احمد الصياد.... انا مش بسالك انتى
الطبيب....احمد بيه جايز المدام تزعل من كلامى لكن لازم تعرف الحقيقه
احمد الصياد بقلق ظاهر ....حقيقه ايه
الطبيب....مرات حضرتك تعبانه
احمد الصياد.... فعلا كانت بترجع جامد الصبح
الطبيب..الحمل تعبه عادى لكن المصيبه مش فى كده
نظر احمد الى دينا التى كانت تبكى بهدوء
احمد الصياد بغضب .انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد....ممكن افهم بدون الغاز اتكلم علة طول
الطبيب...للاسف مدام دينا مريضه قلب والحمل خطر جدا عليها
احمد الصياد وكان الدنيا تشوشت امامه ماذا يقول هذا المخلوق تلك الورده البريئه مريضه قلب تذكر حين كانت تمرض ووجهها يشحب تذكر جحوده معاها
تذكركل شىء كل شىء ورغم ذلك لم تخبره عن المها كانت تتحمل وتتحمل دون شكوى
احمد الصياد..... الحمل خطر
الطبيب...للاسف ايوه حياتها هتكون فى خطر
احمد الصياد بالم وهو يضغط على يده
احمد الصياد..... هنعمل اجهاض
دينا بصراخ.... على جثتى انا اموت وابنى لا مش هيحصل يا احمد
وتركته وخرجت من الغرفه
لحقها احمد بسرعه وجدها تقف الى جانب السياره والحرس يحيط بها
فتح احمد الياب وركبوا فى الخلف واغلق احمد الزجاج الفاصل بينهم وبين السائق
احمد الصياد ....ليه متكلمتيش مقولتيش ليه
دينا ...معتقدش هيفرق معاك انت كده كده كل اللى يهمك انتقامك
احمد بتنهيده ....الكلب ده عارف بمرضك
دينا ....ايوه
احمد ....ابن .......مش هرحمه
دينا ...انا مش هنزل الطفل
احمد الصياد... انتى بتفهمى ازاى حياتك فى خطر
دينا ......الموضوع منتهى وانا داينا كل حاجه بتتفرض عليا المره دى هحارب بكل قوتى علشان ابنى يعيش من حثه اديله حياه من حقه ياخد فرصه يمكن لولو الصياد هو اللى يخليك تتغير يمكن هو اللى يخليك تنسى انتقامك
احمد الصياد بتوتر.....وانتى
دينا ....لو مت هتكون حققت انتقامك منى ولو عشت هكون اسعد واحده لانى هشوف ابنى لكن سواء مت او عشت ابنى مش هجهضه
احمد الصياد ....وانا عمرى ما هسمح حاجه تاخدك منى لو هيكلفنى اى حاجه
دينا ....انا كويسه صدقنى
احمد الصياد وهو لاول مره يشعر بالخوف من فقدها
احمد الصياد.... هحميكى هوفرلك اكبر رعايه لحد ما تقومى
دينا ....ان شاء الله
....ّ.............
دخل اشرف الى غرفته مع الكسندرا
وجدها تتافف بضيق
اشرف ....فى ايه
الكسندرا.... انا عاوز ارجع بلدى
اشرف ....نعم انتى لحقتى
الكسندرا ....انا اكره هنا انا مش اعرف عيش هنا مش واخد راحتى لبس ممنوع شرب ممنوع كل حاجه نو انا مش قادر اتحمل
اشرف ....وانا مش هرجع
الكسندرا ....زى ما انتى عاوز
اشرف ....قصدك ايه
الكسندرا.... اقصد انا ارجع وحدى وانت خليك هنا
اشرف .....المعنى
الكسندرا ببرود ....جواز احنا غلط انا عاوز انفصل انا مش حبك اشرف انا حاول لكن مش قادره
اشرف ....بغضب ....خلاص جهزى نفسك وهنروح السفاره ننهى المهزله دى
الكسندرا ....سورى اشرف انا اسف
اشرف ....انا اللى غلطت لما خدت واحده زيك
..............
كانت تجلس اسراء الى جانب السفاح
اسراء ....انت عارف انى بحب اسمك اوى
السفاح ....رغم انى مش بتقوليه نهلئى عاوز اسمعه
اسراء.......عمر
السفاح. ... هههههههههههه حلو اوى بس احمريتى اوى كده ليه
اسراء. ...بطل رزاله
السفاح ....خلاص
اسراء ....ممكن سؤال
السفاح .......اسالتك كترت
اسراء ....اخر سؤال
السفاح. . . ماشى
اسراء .. ..انت فين اهلك
السفاح. ......ماليش اهل للاسف انا اتولدت لقيت نفسى فى ملجىء شوفت ايام صعبه بس قاومت وبقيت زى ما انتى شايفه
اسراء....انت بتشتغل ايه
السفاح بغضب ....خلاص بئه كفايه اسئله واظن بينا اتفاق مفيش داعى تسالى فى حاجه متخصكيش فاهمه
اسراء بخوف ....حاضر
...........ّ..
كانت تجلس امام التلفاز تتابع احد المسلسلات
حتى وجدت ان هناك خبر عاجل
......انفجار الطائره المصريه بالقرب من اليونان ......
وقفت بفزع وصرخت صرخه قويه للغايه جاء
على اثرها احمد الصياد ودينا
احمد الصياد.... فى ايه
لا ترد تبكى فقط
دينا .... سما فى ايه اتكلمى
احمد الصياد ....اتكلمى حصل ايه
سما .... على مات الطايره انفجرت
انتقام ثم عشق
الفصل من ٢٣ الي ٢٤
للكاتبة لولو الصياد
#الفصل_٢٣
الحلقة 23
سما بصراخ ...على يا احمد على مات انا هتجنن
احمد الصياد ...اهدى حبيبتى اكيد لا
سما ...ببكاء ...انا جرحته بعدت عنه كنت اغلى حاجه عنده كان بيبن حبه ليا بكل الطرق كان دايما بيدلعنى دايما فى ضهرى وانا قابلته بالعكس كنت ببيبن كرهى له حتى انه ساب مراته علشانى بس كان نصيبه الجفا منى
دينا ...سما اهدى اكيد كويس
ولكن سما لم تكن تسمع كانت تهزى من الصدمه
سما... كان جاى يودعنى دلوقتى حسيت انه كان وداع بس ليه يا على سبتنى ليه انا بحبك والله بحبك دلوقتى عرفت انى بحبك لما خسرتك عرفت غلاوتك عندى ارجع يا على ارجع ارجوك انا بحبك مش هقدر اتحمل بعدك مش هقدر اعيش من غيرك
سمعت صوته من خلفها
على الصياد.انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد...وانا مقدرش اعيش من غيرك
التفت الجميع الى الخلف وكانت سما اول من فاقت من صدمتها
فجرت مسرعه اليه وارتمت باحضانه تبكى بقوه
على الصياد بحنيه وهدوء .. .
على الصياد.... اهدى يا حبيبتى انا كويس
سما ....وجعت قلبى بيوجعنى يا على
على الصياد ....لا يا حبيبتى يارب انا وانتى لا
سما ....وهى ترفع عيونها المبلله بالدموع اليه
سما ....انا اسفه سامحنى
على الصياد ...مقدرش ازعل منك يا سما انتى بنتى قبل ما تكونى مراتى ومفيش اب بيزعل من بنته
احمد الصياد.... خلصتو ولا اجيب شجره واتنين لمون
دينا ...بغيظ ...بطل رزاله
احمد الصياد... انتى مش شايفه مش عاملين حسابنا خالص
على الصياد ...واضح انك متغاظ
احمد الصياد ...انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد......لا يا اخويا مستنى اعرف ايه اللى حصل
على وهو يجلس وسما فى حضنه متعلقه به وكانه طوق النجاه
على الصياد... ولا حاجه للاسف لما وصلت المطار قلت اطلع ورق الصفقه علشان اراجعه جيت ادور عليه متلقتوش للاسف اضطريت اغير ميعاد الرحله ورجعت البيت اجيب الورق والباقفى انتم عارفينه الطياره انفجرت
دينا ...الحمد لله
احمد الصياد... عمر الشقى بقى
على الصياد ...ههههههه فعلا
سما ....الحمد لله ربنا رحمنى من الوجع اللى كنت هحسه
على الصياد بحب. سلامتك من الوجع حبيبتى
سما ....ربنا يحميك ليا
الجميع ...يارب
دينا بهدوء.... على فكره لازم تشكر ربنا كتير وتطلع حاجه لله
على الصياد. ...ان شاء الله هعمل كده
احمد الصياد.... طيب ما تطلعوا ترتاح فوق
على برفض ....لالا انا لازم ارجع البيت انت مش عارف الحاج والحاجه قلقانين ازاى
احمد الصياد... اكيد خلاص زى ما انت عاوز
على وهو ينظر الى سما
على الصياد بتساؤل. .......هترجعى معايا
سما ...اكيد طبعا
على الصياد بفرحه ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد..تمام يله اجهزى بسرعه علشان نرجع قبل الليل
سما وهى تنطلق بسرعه ..فوريره
دينا وهى تتبعها ....هروح اساعدها
...............
فى غرفه سما
سما ...بحبه اوى يا دينا اوى
دينا ...ربنا يسعدك عاوزه اقولك حاجه
سما ...قولى
دينا بحرج ....انا حامل
سما وهى تضمها بفرحع ...بجد الف الف مبروك هكون عمتو ده احلى خبر
دينا ...عقبالك
سما ...فى حياتك حبيبتى
سما ....انتى بتحبى احمد يا دينا
دينا ...اشمعنل سؤالك ده
سما ..مش عارفه بس ملاحظه ان فى حاجه بينكم
دينا ...لا ابدا تعبانه بس بسبب الحمل
سما ....بس مجاوبتيش على سؤالى بتحبى احمد
دينا وهى تجلس على التخت وتتنهد بقوه
دينا .....انا عمرى ما حبيت حد داينا كنت بحس ان الحب ده حاجه بعيده عنى كنت حاسه دايما انى هكون دايما وحدى لحد ما اتجوزت احمد الصياد كنت حاسه فى الاول ان كل حاجه غريبه جوازنا كان غريب واحمد صعب اوى معايا لكن ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد... دايما بشوفه بوش تانى بحس بالحنيه لما اشوفه معاكى بحس طفل وانا فى حضنه عارفه ساعات وهو نايم يضمنى اوى ويقولى انا مقدرش اعيش من غيرك متسبنيش وانا اقوله مش هسيبك عارفه بحس انه لو غاب عنى ساعه بحس ان ناقصنى حاجه كبيره بحس بفرحه جوايا اول ما اشوفه حتى لو كان هيجى عليا بحس بالامان فى حضنه اول مره من وقت وفاه ماما احس بالامان كان فى حضن احمد
سما.... ياااه كل ده حب
دينا بهدوء .......انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد ........لو كان هو ده الحب يبقى انا بحبه اووى
سما ....ربنا يخليكم لبعض ويسعدكم دايما
دينا .....يارب
...................
استيقظت اسراء صباحا فاليوم ميعاد رجوعها للجامعه كانت
تشعر بتغير فقد اصبحت ترتدى اغلى الثياب والالماظ وتضع مكياج رائع
اخيرا انتهت واقاربت من زوجها النائم تقبله بحب
استيقظ السفاح
السفاح...... صباح الفل
اسراء بحب ...انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد...صباح الحب يا حبيبى
السفاح وهو ينظر لها ....على فين
اسراء ....على الجامعه
السفاح وهو ينظر لها بتقيم ......غيرى فستانك
اسراء .....ليه يا عمر
السفاح بعصبيه .....قصير وده ميترحش بيه جامعه
اسراء ....بس شكله جمبل
السفاح .....اسراء كلمتى تتنفذ
اسراء .....حاضر
السفاح ...حاجه كمان ...
اسراء .....ايه هىد
السفاح...ممنوع تتكلمى مع اى حد ولا زميلى ولا بتاع طول ما انتى على زمتى ملكى بس
اسراء.... حاضر
السفاح ....السواق هيوصلك ويستناكى ترجعى معاه
اسراء .....بس
السفاح ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد...مفيش بس
اسراء... حاضر
..................................
دخلت الى منزل الطبيب اخيرا وجدت والدته بانتظارها
كانت سيده بشوشه طيبه وبها الكثير من الحنيه
شعرت براحه غريبه واطمئنان منذ ان دخلت الى منزله
الطبيب..... مرتاحه
هى .... ايوه شكرا ليك اوى لوقوفك جنبى
الطبيب..... وهفضل جنبك لحد ما اطمن عليكى
.....................
كان يجلس سكير يشرب ما حرمه الله
حتى دخلت عليه احدى الساقطات
جاير ....وحشانى يا عسل
هى .. ..جابر انا جيالك علشان حاجه مهمه
جابر وهو يقبلها .....
جابر .........هو فى اهم من ده
ابتعدت عنه وتحدثت بتوتر
هى. حياتك فى خطر البوس سمعته بيقول لرجالته لو مدفعتش اللى عليك يقتلوك
#الفصل_٢٤
الحلقة 24
جابر وعو ينتفض من الخوف
حابر ....انتى بتقولى ايه
هى ....بقولك البوس قالهم يخلصوا منك
جابر.... عرفتى ازاى
هى وهى تجلس وتشعل سيجاره
هى. ..كنت فى الكباريه بشتغل كالعاده وسمعتهم والبوس بيكلمهم
حابر وهو يجبس ووجهه اصفر شاحب
هى.... على فكره قالهم اسبوع لو الفلوس مكنتش عنده يخبصوا منك
جابر ...اسبوع
هى ...ايوه ويعدين انت فين الفلوس اللى كنت قايل عليها
جابر بتوتر ....معدش منها حاجه
هى ...ازاى وديتهم فين
جابر ....هيكون فين القمار طبعا وكان عليا شويه ديون
هى ....سعنى تروح تلعب قمار ومش خايف من الموت وانت عارف ان الناس دى معندهاش هزار
جابر ....كنت فاكر انهم هيصبروا ومش هيعرفوا ان جالى فلوس
هى وهى تضحك بقوه
هى... انت غلبان اوى دول يعرفوا دبه النمله
جابر..بعصبيه.خلاص بئه اسكتى انا هتصرف
............
فتحت عيونها وقد اشرق الصباح ولكن
كانت المفاجاه . انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.. ان احمد الصياد
موجود الى جانبها
بل والدهشه الاكبر
انه كان يحمل بيده صنيه عليها الافطار لشخصين وكاس من العصير
دينا بدهشه . ..صباح الخير
احمد الصياد... صباح النور قومى اغسلى وشك وتعالى علشان نفطر سوا
نظرت له ظينا بصدمه هل
هذا هو زوجها هل هذا هو احمد الصياد الذى
يريد الانتقام منها بكل الطرق مستحيل فلابد انها مازالت
نائمه لم تستيقظ لابد انها تحلم
ولكنها فاقت على يد احمد الصياد وهى تتحرك امام وجهها
لولوالصياد .....انتقام ثم عشق...هزت راسها
ونظرت له
احمد الصياد.. ..ايه مالك سرحانه فى ايه
دينا. .. .ولا حاجه
احمد الصياد ..طيب يله قومى
قامت دينا من مكانها ولكن حين وقفت على الارض شعرت برغبه
قويه ان تتقيا فجرت مسرعه الى الحمام
واغلقت الباب ولكن لم تغلقه من الداخل كانت تتقيا بالم ودموعها تنهمر من شده التعب
وكانت الصدمه التانيه ان احمد الصياد دخل خلفها ومان يقوم بلم شعرها بعيد عن وجهها بل يحاول تهدئتها بالكلام وحين انتهت قام بسل وجهها
وامسك بها ...لولوالصياد ....من وسطها وتوجه الى داخل الغرفه واجلسها امام الافطار
احمد الصياد وهو يعطيها كاس العصير
احمد الصياد... اشربى ده هترتاحى
دينا ....وهى تمسك العصير وتشرب منه
دينا ....شكرا
جلس احمد مقابل لها وكانت يقوم بعمل ساندوتش لها وامسك به وقربه من فمها
لم تفتح دينا فمها كانت تنظر له مثل البلهاء
احمد الصياد وهو ينفجر بالضحك
احمد الصياد.... شكلك يضحك هههههههههه هههههههههه مالك مستغربه كده ليه
دينا وجهها يحمر من الخجل فقد شعرت انها امام اوسم رجال الدنيا
تقسم انها لم ترى اجمل من ابتسامته من قبل وكان قلبها ينبض بقوه
دينا.... بتوتر ....بصراحه مستغرباك
احمد الصياد... طيب كلى واتكلمى
اكلت دينا لقيمه صغيره وتحدثت
دينا ..... مش عارفه بس حاسه انى بحلم مش انت الراجل اللى اتجوزته
احمد الصياد بضحك وتسليه ..... يااااه هههههههههه للدرجه دى انا وحش
دينا بسرعه ...لا انت احسن راجل فى الدنيا كلها
لم تدرى ماذا قالت غير بعد ما تحدثت
احمد الصياد..... ايه ده انتى بتعاكسينى بئه
دينا بخجل وهى تنظر له بغيط
دينا .....احمد بطل رخامه لو سمحت
احمد الصياد .....هههههههههه شكلك حلو اوى وانتى خجلانه
دينا ....هو انا ممكن اسالك سؤال
احمد الصياد.... اكيد طبعا اسالى انا انهارده رايق وعندى استعداد اجاوب عن اى حاجه
دينا وهى تنظر له بتركيز .....انت بتعمل كده علشان ابنك صح
احمد الصياد وهو يرجع الى الخلف وينظر لها بجديه اخافتها
دينا... لو زعلت خلاص مش لازم تجاوب
احمد الصياد .... .. لا يا دينا هجاوب
ابتسمت دينا بخجل
احمد بابتسامه ....بتضحكى ليه
دينا .....اول مره تنطق اسمى كده
احمد الصياد... وحش
دينا وهى تهزر راسها علامه رفض
دينا...بخجل ... حلو اوى
احمد الصياد... بصى يا دينا لو فكره انا لما كنت عند الدكتور قلتله ينزل الطفل وانا مش بعمل كده لانك حامل
دينا بحزن... شفقه عليا لانى تعبانه
احمد الصياد ....عمرى ما حسبتها كده انا فى حاجه افتكرتها خلتنى اتغير
دينا ...حاجه ايه
احمد الصياد ....بحزن ....مره بابا قالى وعلمنى ان مهما كان زعلى او قسوتى لكن لازم اكون لمراتى اب قبل زوج وقت ما تتعب اكون سندها وامنها حتى لو زعلان لحد ما تبقى كويسه وساعتها نتخاسب نتعاتب براحتنا
دينا ....الله يرحمه
احمد الصياد.... يارب
دينا .....هو انا ممكن اقولك على حاجه
احمد الصياد ...اكيد
دينا .....ممكن اطلب منك حاجه تعملها لو مت وانا بولد
احمد الصياد... بعد الشر اوعى تقولى كده
دينا ....خلينا واقعين بس ارجوك اسمعنى
احمد الصياد..... اوعدك يا دينا هتنفذ طلبك مهما كان
دينا .....لو مت سمى بنتى عزه ولو ولد سميه فارس
احمد الصياد.... اوعدك بس بشرط
دينا. ....ايه هو
احمد الصياد وهو يمسك يدها بقوه ويوقفها ويضمها الى صدره
احمد الصياد.... اوعدينى تحاربى بكل قوتك وتتمسكى بالحياه
دينا ....اوعدك
...................
فى فيلا عم ايه
ايه ....وهى تحتضن والدها بقوه
ايه ....وحشتنى اوى يا بابا اووى
الاب وهو يقبل جبهتها ....انتى اكتر
عم ايه .....اتفضل يا حج سيبى بابا يا ايه يرتاح
زوجه عمها .....ربنا يخليكم لبعض
الجميع... يارب
جلس الجميع وبعد تبادل التحيه والسلام والسؤال عن الحال
الاب ....امال فين اشرف مش قولتوا انه هنا
عم ايه بحزن ....اه هنا بس راح السفاره
الاب ....لعل المانع خير
والده اشرف ......رايح يطلق الخواجيه اللى لولو الصياد..ا تجوزها بنت الاجانب مقدرتش تتحمل لولو الصياد الجو هنل عاوزه ترجع للمسخره
الاب ....لا حول ولا قوه الا بالله
نظرت لهم ايه بدهشه كانت تفكر هل مل سمعته حقيقى هل فعلا اشرف اصبح حر
ولكن لماذا الفرحه سواء كان متزوج ام لا فهو لا يراها نهائيا
ايه لوالدها .....بابا يله ارحوك لان انا عندى ميعاد مع نيره صحبتى فى البلد
كانت تريد ..لولوالصياد ..انتقام ثم عشق.. تريد الهرب بسرعه قبل حضور اشرف
العم ....ليه مستعجله يا بنتى طيب استنوا اشرف ونتعشى سوا وروحوا بكره
الاب ...لالا عندى مواعيد مهمه انتم تعالو
...الاب تعالوا انتم قضوا معانا كام يوم فى البلد
العم ...ان شاء الله قريب جدا وبالمره تشوف اشرف
الاب ...ان شاء الله
....
وصل على الصياد وسما الى المنزل وهاهى بغرفتها
تستعد الى النوم ارتدت قميص نوم باللون الوردى وكانت تنام على تختها تقرا احدى القصص..لولوالصياد . حين وجدت الباب يفتح ويدخل على الصياد
سما بصدمه ...وهى تدراى جسدها ....
سما ....على فى ايه
على الصياد .....هيكون فى ايه مراتى يا سما مراتى حقى ادخل فى اى وقت وبعدين بتدارى نفسك ليه انتى مراتى وكل حته فيكى ملكى
سما بتوتر وعصبيه ....
سما ....بس انا مش مستعده
على الصياد ....نعم مش مستعده اللى هو ازاى
سما ....انا رجعت بس حياتنا زى الاول كل واحد فى اوضته
على الصياد بسخريه.... وده جواز نظامه جديد ولا ايه
سما .. .على ارجوك متضغطش عليا انا مش عاوزه حاجه تحصل بينا
على الصياد بحزن وهو يتجه الى الباب
على الصياد.... عمرك ما حبتينى يا سما وكلامك ليا كان واضح انه من صدمتك لما افتكرتى انى مت ممكن تكونى اتخيلتى انه حب لكن لو بتحبينى بجد كنت هتشتاقى ليا اكتر منى بكتير
وتركها وخرج من الغرفه ........
..............
كان السفاح يجلس بالصاله يشاهد التلفاز لحين رجوع اسراء
كان يشعر بالملل لاول مره منذ وصوله فقد اخذ على مرحها وشقاوتها
كان الوقت يمر بسرعه كبيره وهى معه كل دقيقه ينظر الى الساعه
يشعر وكانها تمشى ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.. مثل السلحفاه
لا تتحرك
واخيرا سمع الباب يفتح ولكن كانت صدمته
انها تبكى بقوه وهناك جرح فى شفتيها وكتف فستانها ممزق
السفاح وهو يشعر بخوف شديد عليها
السفاح...بغضب .. مين عمل كده وحكم على نفسه بالموت .....
..........
انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
انتقام ثم عشق
الحلقه 25
اهذا هو زوجها هل هذا هو احمد الصياد الذى
يريد الانتقام منها بكل الطرق مستحيل فلابد انها مازالت
نائمه لم تستيقظ لابد انها تحلم
ولكنها فاقت على يد احمد الصياد وهى تتحرك امام وجهها
لولوالصياد .....انتقام ثم عشق...هزت راسها
ونظرت له
احمد الصياد.. ..ايه مالك سرحانه فى ايه
دينا. .. .ولا حاجه
احمد الصياد ..طيب يله قومى
قامت دينا من مكانها ولكن حين وقفت على الارض شعرت برغبه
قويه ان تتقيا فجرت مسرعه الى الحمام
واغلقت الباب ولكن لم تغلقه من الداخل كانت تتقيا بالم ودموعها تنهمر من شده التعب
وكانت الصدمه التانيه ان احمد الصياد دخل خلفها ومان يقوم بلم شعرها بعيد عن وجهها بل يحاول تهدئتها بالكلام وحين انتهت قام بسل وجهها
وامسك بها ...لولوالصياد ....من وسطها وتوجه الى داخل الغرفه واجلسها امام الافطار
احمد الصياد وهو يعطيها كاس العصير
احمد الصياد... اشربى ده هترتاحى
دينا ....وهى تمسك العصير وتشرب منه
دينا ....شكرا
جلس احمد مقابل لها وكانت يقوم بعمل ساندوتش لها وامسك به وقربه من فمها
لم تفتح دينا فمها كانت تنظر له مثل البلهاء
احمد الصياد وهو ينفجر بالضحك
احمد الصياد.... شكلك يضحك هههههههههه هههههههههه مالك مستغربه كده ليه
دينا وجهها يحمر من الخجل فقد شعرت انها امام اوسم رجال الدنيا
تقسم انها لم ترى اجمل من ابتسامته من قبل وكان قلبها ينبض بقوه
دينا.... بتوتر ....بصراحه مستغرباك
احمد الصياد... طيب كلى واتكلمى
اكلت دينا لقيمه صغيره وتحدثت
دينا ..... مش عارفه بس حاسه انى بحلم مش انت الراجل اللى اتجوزته
احمد الصياد بضحك وتسليه ..... يااااه هههههههههه للدرجه دى انا وحش
دينا بسرعه ...لا انت احسن راجل فى الدنيا كلها
لم تدرى ماذا قالت غير بعد ما تحدثت
احمد الصياد..... ايه ده انتى بتعاكسينى بئه
دينا بخجل وهى تنظر له بغيط
دينا .....احمد بطل رخامه لو سمحت
احمد الصياد .....هههههههههه شكلك حلو اوى وانتى خجلانه
دينا ....هو انا ممكن اسالك سؤال
احمد الصياد.... اكيد طبعا اسالى انا انهارده رايق وعندى استعداد اجاوب عن اى حاجه
دينا وهى تنظر له بتركيز .....انت بتعمل كده علشان ابنك صح
احمد الصياد وهو يرجع الى الخلف وينظر لها بجديه اخافتها
دينا... لو زعلت خلاص مش لازم تجاوب
احمد الصياد .... .. لا يا دينا هجاوب
ابتسمت دينا بخجل
احمد بابتسامه ....بتضحكى ليه
دينا .....اول مره تنطق اسمى كده
احمد الصياد... وحش
دينا وهى تهزر راسها علامه رفض
دينا...بخجل ... حلو اوى
احمد الصياد... بصى يا دينا لو فكره انا لما كنت عند الدكتور قلتله ينزل الطفل وانا مش بعمل كده لانك حامل
دينا بحزن... شفقه عليا لانى تعبانه
احمد الصياد ....عمرى ما حسبتها كده انا فى حاجه افتكرتها خلتنى اتغير
دينا ...حاجه ايه
احمد الصياد ....بحزن ....مره بابا قالى وعلمنى ان مهما كان زعلى او قسوتى لكن لازم اكون لمراتى اب قبل زوج وقت ما تتعب اكون سندها وامنها حتى لو زعلان لحد ما تبقى كويسه وساعتها نتخاسب نتعاتب براحتنا
دينا ....الله يرحمه
احمد الصياد.... يارب
دينا .....هو انا ممكن اقولك على حاجه
احمد الصياد ...اكيد
دينا .....ممكن اطلب منك حاجه تعملها لو مت وانا بولد
احمد الصياد... بعد الشر اوعى تقولى كده
دينا ....خلينا واقعين بس ارجوك اسمعنى
احمد الصياد..... اوعدك يا دينا هتنفذ طلبك مهما كان
دينا .....لو مت سمى بنتى عزه ولو ولد سميه فارس
احمد الصياد.... اوعدك بس بشرط
دينا. ....ايه هو
احمد الصياد وهو يمسك يدها بقوه ويوقفها ويضمها الى صدره
احمد الصياد.... اوعدينى تحاربى بكل قوتك وتتمسكى بالحياه
دينا ....اوعدك
...................
فى فيلا عم ايه
ايه ....وهى تحتضن والدها بقوه
ايه ....وحشتنى اوى يا بابا اووى
الاب وهو يقبل جبهتها ....انتى اكتر
عم ايه .....اتفضل يا حج سيبى بابا يا ايه يرتاح
زوجه عمها .....ربنا يخليكم لبعض
الجميع... يارب
جلس الجميع وبعد تبادل التحيه والسلام والسؤال عن الحال
الاب ....امال فين اشرف مش قولتوا انه هنا
عم ايه بحزن ....اه هنا بس راح السفاره
الاب ....لعل المانع خير
والده اشرف ......رايح يطلق الخواجيه اللى لولو الصياد..ا تجوزها بنت الاجانب مقدرتش تتحمل لولو الصياد الجو هنل عاوزه ترجع للمسخره
الاب ....لا حول ولا قوه الا بالله
نظرت لهم ايه بدهشه كانت تفكر هل مل سمعته حقيقى هل فعلا اشرف اصبح حر
ولكن لماذا الفرحه سواء كان متزوج ام لا فهو لا يراها نهائيا
ايه لوالدها .....بابا يله ارحوك لان انا عندى ميعاد مع نيره صحبتى فى البلد
كانت تريد ..لولوالصياد ..انتقام ثم عشق.. تريد الهرب بسرعه قبل حضور اشرف
العم ....ليه مستعجله يا بنتى طيب استنوا اشرف ونتعشى سوا وروحوا بكره
الاب ...لالا عندى مواعيد مهمه انتم تعالو
...الاب تعالوا انتم قضوا معانا كام يوم فى البلد
العم ...ان شاء الله قريب جدا وبالمره تشوف اشرف
الاب ...ان شاء الله
....
وصل على الصياد وسما الى المنزل وهاهى بغرفتها
تستعد الى النوم ارتدت قميص نوم باللون الوردى وكانت تنام على تختها تقرا احدى القصص..لولوالصياد . حين وجدت الباب يفتح ويدخل على الصياد
سما بصدمه ...وهى تدراى جسدها ....
سما ....على فى ايه
على الصياد .....هيكون فى ايه مراتى يا سما مراتى حقى ادخل فى اى وقت وبعدين بتدارى نفسك ليه انتى مراتى وكل حته فيكى ملكى
سما بتوتر وعصبيه ....
سما ....بس انا مش مستعده
على الصياد ....نعم مش مستعده اللى هو ازاى
سما ....انا رجعت بس حياتنا زى الاول كل واحد فى اوضته
على الصياد بسخريه.... وده جواز نظامه جديد ولا ايه
سما .. .على ارجوك متضغطش عليا انا مش عاوزه حاجه تحصل بينا
على الصياد بحزن وهو يتجه الى الباب
على الصياد.... عمرك ما حبتينى يا سما وكلامك ليا كان واضح انه من صدمتك لما افتكرتى انى مت ممكن تكونى اتخيلتى انه حب لكن لو بتحبينى بجد كنت هتشتاقى ليا اكتر منى بكتير
وتركها وخرج من الغرفه ........
..............
كان السفاح يجلس بالصاله يشاهد التلفاز لحين رجوع اسراء
كان يشعر بالملل لاول مره منذ وصوله فقد اخذ على مرحها وشقاوتها
كان الوقت يمر بسرعه كبيره وهى معه كل دقيقه ينظر الى الساعه
يشعر وكانها تمشى ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.. مثل السلحفاه
لا تتحرك
واخيرا سمع الباب يفتح ولكن كانت صدمته
انها تبكى بقوه وهناك جرح فى شفتيها وكتف فستانها ممزق
السفاح وهو يشعر بخوف شديد عليها
السفاح...بغضب .. مين عمل كده وحكم على نفسه بالموت .....
انتقام ثم عشق
الفصل من ٢٥ الي ٢٦
للكاتبة لولو الصياد
#الفصل_٢٥
الحلقة 25
انفجرت اسراء فى بكاء مرير
امسك السفاح باكتافها بقوه المتها وكانت عيونه تلمع من الغضب
السفاح .....مين عمل فيكى كده اتكلمى
كانت اسراء تبكى ولا تستطيع التحدث
وهذا ما يزيد غضبه بقوه اكبر ويجعله يشعر بالاختناق يكاد ينفجر من الغيظ
السفاح بغضب ....بس كفايه عايط اتكلمى انا خلاص
اسراء وهى تشهق بقوه .....انا ضربونى
السفاح ....مين دول
اسراء ...بنتين اخوات ساكنين هنا عندى فى الجامعه زمايلى لكن بيكرهونى اوى لانى كنت دايما بنجح بتقدير وهما لا وانهارده اتريقوا عليا علشان لبسى بقه كويس وضحكوا الجامعه عليا ولما جيت ازعق لهم ضربونى اوى يا عمر بهدلونى كل ده لانى بنت البواب لانى اقل منهم لانى كنت بخدمهم لانى كنت بمسح السلم قدامهم كل ده قالوه للناس انا مقهوره اوى
السفاح وهو ياخذها بحضنه ....
السفاح ....انتى احسن بنت فى الدنيا مش عيب ابدا الشغل انتى حبييتى واحسن زوجه فى الدنيا ومش ذنبك انك بنت بواب باباكى راجل شريف عاش حياته بشرف واجتهد وشوفى نتيجه عمله عنده بنت فى كليه من كليات القمه ده غير . ..اخواتك كلهم متفوقين والدك لا سرق ولا نهب ولا عمل حاجه غلط ده راجل محترم لازم تتشرفى بيه وتتشرفى بنفسك انتى رغم ظروفك تفوقتى ومش عملتى حاجه غلط فى..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد بنات فى ظروفك بيدمرو ويكرهوا حياتهم لكن انتى العكس وانا يا اسراء انا شفتك اجمل بنت رغم ان كان ممكن اتجوز اى واحده تانيه لكن انتى احسن بنت عندى شفتك مستقله بشوشه مرحه بنت فعلا بميت راجل
اسراء بابتسامه .....كلامك ريحنى اوى يا عمر انا بجد بحبك اوى ومقدرش اعيش من غيرك
السفاح وهو يقبل جبهتها ....ماشى حبيبتى قوليلى مين البنات دى واسمائهم
اعطته اسراء اسمائهم وكل شىء عنهم
السفاح ....ادخلى خدى دش وغيرى هدومك هنخرج نتعشى بره
اسراء ....حاضر
تركته اسراء ودخلت الى الداخل وحين دخلت
اخرج السفاح هاتفه وقام بالاتصال باحد رجاله
السفاح.... خد الاسماء دى اعطاه كل شىء
الرجل ....نخلص يا باشا
السفاح .....ماليش فى قتل الحريم عاوزهم نسوان من عندك يروقوهم اوى بس عاوز ضرب يوجع ما يكسرش فاهمنى طبعا
الرجل .....اوامرك يا باشا
اغلق السفاح الهاتف
السفاح بعصبيه ......مفيش حد يقرب من مراتى واسيبه انا مش طرطور ابدا انا السفاح اللى الناس بتسمع اسمى تترعب منى ........
................
وصل اشرف اخيرا الى المنزل
دخل الى الصالون وجد والديه يجلسوا يحتسون القهوه ويتحدثون
جلس اشرف بتنهيده قويه
اشرف ...مساء الخير
الاب ...مساء النور
الام ..حمدالله على السلامه يا حبيبى عملت ايه
اشرف.....خلاص يا ماما اطلقنا ورجعت بلدها
الام ....فى داهيه
الاب ...خلاص انسوا الموضوع ده عمك بعتلك السلام وكان نفسه يشوفك
اشرف ...الله يسلمه انت شفته فين
الام ....ماهو جه انهارده وخد ايه معاه
اشرف وهو يقف بصدمه
اشرف........مشيت معاه
الاب ....ايوه بس عمك عازمنا عنده نقضى كام يوم شوف هتفضى امتى ونروح
اشرف .....بكره نروح
الام ...بكره بكره
اشرف ......ايوه وياريت تكونوا جاهزين والا هروح لوحدى
وتركهم وخرج الى غرفته
الاب...ابنك ماله
الام بابتسامه..... واضح كده اشرف بيحب ايه وهنفرح بيهم قريب
الاب .....يارب
................
كانت تجلس بغرفتها تقرا احدى الكتب الخاصه بالحمل
حين رن هاتفها وكان رقم غريب
فتحت الخط
دينا .....السلام عليكم
جابر....بغضب ....حطانى فى الحظر يا روح امك فكرانى مش هعرف اوصلك
دينا بدهشه.... بابا فى ايه
جابر ...جوزك الزفت عندك
دينا بعصبيه ....لا ولو سمحت اتكلم عن جوزى باحترام
جابر بسخريه ....ماشى يا بنت عزه
دينا .....حضرتك عاوز ايه
جابر.....عاوز فلوس هكون عاوز ايه
دينا ....احمد عطاك فلوس كتير عاوز ايه تانى
جابر......خلصوا وعاوز تانى وانا جوزتك ليه. علشان وقت ما احتاج اخد يا روح امك فاهمه
دينا. .. .. انا معيش فلوس
جابر......الشقه اعملى تنازل عنها ليا احسنلك ده لو عاوزه امك تانى
دينا ...انت بتكدب كل مره كدب قلت كده وكدبت ماما
جابر فى رساله جتلك شوفيها
فتحت رساله
وجدتها صوره لوالدتها وقد بان عليها الكبر والتعب
دينا ببكاء .....ماما
جابر بسخريه...... بكره التنازل يكون عندى والا اترحمى على الست الوالدة
واغلق الخط
انفجرت دينا فى بكاء مرير وشعرت بالاختناق ووجع بقلبها شديد
دخل احمد الصياد بتلك اللحظه وجظها تختنق وتشاور على قلبها
اقترب احمد منها سريعا ولكنها اغمضت عيونها
احمد الصياد بصراخ .......دينا
احمد الصياد بصراخ وهو يقترب من دينا سريعآ
احمد.........دينا مالك فى اية
كانت دينا تتألم بقوة تشعر بقلبها يكاد يتوقف وكانت تنتفض
حملها احمد بين يدية بسرعة ونزل الى الخارج فى ثوانى اجتمع رجالة وتحركت السيارت لاقرب مستشفى وبعد مرور بعض الوقت هاهو يقف امام العناية المركزة بانتظار خروج الطبيب ليعلم ما وصلت الية حالتها كانت كا الجثة الهامدة بين يدة شعر بقلبه ينتفض من الخوف كاد يخرج من صدرة لا يعلم ماذا حدث هل تركتة ورحلت ماذا حدث لها حتى تصل الىتلك الحالة هل هو السبب هلى صدر منة شئ ادى الى وصولها الى تلك الدرحة من الالم والضعف كان يشعر يتألم بالم والخوف لم يشعر هكذا على احد سوى والدة لاح يعلم لماذا شعر بقلبة وكأن احد يمسك بة ويعصرة بين يدية لا يعلم لماذا لا تستطيع اقدامة ان تحملة وكأنها اصبحت ضعيفة شعر بالدنيا سوداء امام عيونة وكانت صدمتة انة وجد دموعة تنزل على وجهة يا الله لم يبكى منذ زمن طويل كان قاسى القلب وهاهو بكى على من اقسم على تحويل حياتها الى جحيم كما فعل والدها معة لا يدرى ماذا حدث معة كان كل همة فى الوقت الحالى ان
تكون دينا بأمان وان تمر تلك الازمة بسلام واخيرا خرج الطبيب مسح احمد عيونة بسرعة واقترب من الطبيب
احمد.....طمنى ارجوك
الطبيب.....الحمد لله قدرنا نلحقها وجت فى الوقت المناسب واضح انها اتعرضت
لزعل شديد جدأ
احمد......وهى بقت كويسة الوقتى
الطبيب......الحمد لله هى حاليا فى العناية كم ساعة عشان نتطمن اكتر عليها وعلى الجنين رغم انى حزرتكم وشوف وصلت لأية الزعل خطر عليها
احمد.......انا معرفش حصل اية انا رجعت لقيتها كدا
الطبيب........احمد ربنا لحقتها وجبتها فى الوقت المناسب
احمد.........ممكن اشوفها
الطبٌب.........هو ممنوع دخول العناية لكن هسمحلك تشوفها
احمد بصوت مخنوق .........متشكر لك
دخل احمد غرفة العناية المركزة وجدها محاطة بلأجهوة شاحبة اللون
يبدو عليها الضعف بشدة شعر لاول مرة بالضياع لا يستطيع ان يصرخ سمع صوت الممرضة كانت امرأة فى دود الاربعين من العمر
الممرضة......متقلقش هتبقى كويسة ربنا كبير
احمد ........يارب
الممرضة......طلع صدقة يا استاذ احسن حاجة تعملها انك تطلع صدقة بنية شفاها
احمد.......حاضر
ثم اقترب من دينا وقبل رأسها وهو يقول
احمد.......اوعى تسبينى انتى وعدتنى انك هتقومى قاومى عشان خاطر ابننا مش عشانى ارجوكى
وتركها وخرج بسرعة وجد الحرس الخاص بة ينتظر اشارة منة اشار لهم انة لا يرد احمد معة وركب سيارتة بنسفة ووقف امام احدى ماكينات الصرف وسحب مبلغ كبير من المال وخرج الكثير منة على الفقراة فى الطريق كان يتوقف كلما رئ احد فى الطريق يقوم بتسول واعطة مبلغ من المال وتتولى علية الدعوات كا يشعر برحة داخلة حتى توقف مرة اخرى وجد طفلة صغيرة تبكى بقوة نزل من السيارة ووقف امام تلك الطفلةل الباكية ونزل الى مستوها ا يعلم لماذا حين رأها ذكرتة بدينا حين كانت تبكى
كانت تفعل مثل حراكتها تفرك عيونها بقوة وتضم شفتيها بطريقة طفولية رائعة
احمد ببتسامة........الجميل بيعيط لية
رفعت الفتاة نظرها الية وكانت ملابسها رثة فقيرة بشدة حافية القدمين ويدها مليئة بالتراب
الفتاة بشهقات من اثر البكاء.......ماما تعبانة وانا بشحت فلوس بس مش عارفة
اوقف العربيات عشان انا قصيرة
حملها احمد بين يدة وهو يقول..........انا هعملك كل اللى انتى عوزة بس الاول
لازم نجبلك فستان تانى وكمان اى حاجه تلبسٌها فى رجلك الارض سخنه جدا علٌيكى
الفتاه وهى تفتح عٌيونها على وسعها من الدهشه
الفتاه.......انا هيجيلى فستان
احمد......بابتسامة وهو يجلسها بالسيارة.......ايوة طبعآ بس قوليلى اسمك اية
الفتاة .......انا اسمى اشرقت
احمد......تالله اسمك جميل اوى يا شوشو
ابتسمت وكانت فتاة بشوشة مرحة وبريئة للغايا وقف احمد امام محل ملابس اطفال وقام بشراء عددة فساتين وبجامات وملابس داخلية وبناطيل وكل ما يلزم الطفلة ثماخدها وذهب الى محل اخر لشراء مجموعة جميلة من الاحذية وكانت الطفلة تقفز من السعادة الفرحة واخيرآ اتصل بطبيب الخاص بة واخبرة العنون بعد وصولة
دخل احمد برفقة اشرقتالى الداخلوجد سيدة فى الخامسة والثلاثون تنام على فراش على الارض شاحبة الوجة من المرض من الواضح انها تعانى من برد شديد
الام بضعف ........اشرقت من دة يابنتى
اشرقت بفرحة .......زدة احمد شزفى جبلى اية
واخذت تخرج ما احضرة احمد لها وهى تبتسم بقوة
الام بحزن......ربنا يجبر خاطرك ويرزقك اللى تتمناة زى مفرحت بنتى
احمد.......ربنا يخليكى والف سلامة عليكى
الام.........الله يسلمك يا بية
فى تلك الحظة وصل الطبيب وبعد الكشف توضوح انها تعانى من التهاب رئةى اعطاها بعض الدواء وكتب روشتة وخرج
جلس احمد امامها وقال......بصى يا ام اشرقت
الام .....اتفضل يابية وكتر خيرك على كل اللى عملتة
احمد.....هى اشرقت بتروح مدرسة
الام.......المفروض كانت تروح السنة دى بس منين
احمد........جوزك فين
الام بحزن.......رمانى وراح اتجوز عشان يجيب والد
احمد الصٌياد........انا هتكفل بكم وهكون متكفل با شرقت لحد ما اموت واى حاجة تحتاهوها انا مسؤل عنها دة غير انى هقدملها فى احسن مدرسة
الام بفرحة......ربنا ينولك اللى فى بالك وما يحزنك ابدا ويحققلك كل اللى تتمناة يارب
احمد......طب يلا بينا هترحو شقة ملكى هتكون ملكك من الوقتى وبالفعل انتقلت الام الى الشقة واحضر احمد لهم كل ما يحتاجونة ثم رجع الى المستشفى وجد مفجأءة
دينا فاقت وانتقلت الى غرفة عادية وكانت تجلس وتتحدثالى الممرضة
احمد الصٌياد بلهفه.......دينا
دينا بابتسامة.....احمد كنت فين
الممرضة.....انت مش هتصدق المدام فاقت وسبحان الله كأنها مكنش عندها ازمة
احمد لنفسة سيحانك يارب زى ما رضيت البنت وامها ربنا رضانى فى مراتى وابنى
الحمد لله يارب خرجت الممرضة وتركتهم وحدهم
جلس احمد امامها ونظر لها ومسك يدها بقوة بين يدة
احمد.......دينا اية اللى حصل ومتكدبيش عليا
حكت لة دينا ما حدث وانهمرات دموعها على وجهها
احمد وهو ينتفض واقفآ........ورحمة ابويا لأخلية النهاردة يتمنى انة متولد
تركها وخرج غاضبآ
دينا بصراخ......أحمد ااااااااااااااا
#الفصل_٢٦
الحلقة 26
احمد الصياد بصراخ وهو يقترب منها سريعا
احمد الصياد... دينا مالك في ايه دينا
ولكنها كانت تتالم بقوه تشعر بقلبها يكاد يتوقف اغم عليهاانتفض احمد واقفا بسرعه وحملها بين يديه ونزل مسرعا الي الخارج في ثواني اجتمع رجاله وتحركت السيارات بسرعة لاقرب مستشفى
بعد مرور بعض الوقت هاهو يقف امام العنايه المركزه بانتظار خروج الطبيب لكي يعلم ما وصلت اليه حالتها
كانت كالجثه الهامده بين يديه شعر بقلبه ينتفض من الخوف يكاد يخرج من صدره
لا يعلم ماذا حدت هل تركته ورحلت ماذا حدث لها حتى تصل الى تلك الحاله هل هو السبب هل صدر منه شىء ادى الى وصولها الى تلك الدرجه من الالم والضعف
كان يتالم ويتالم من الداخل لم يشعر بالخوف والالم هكذا على احد سوى والده لا يعلم لماذا يشعر بقلبه وكان احد يمسك به ويعصره بين يديه لا يعلم لماذا لا تستطيع اقدامه ان تحمله وكانها اصبحت ضعيفه يشعر بالدنيا سودا امام عيونه وكانت صدمته انه وجد دموعه تنزل على وجهه يااالله لم يبكى منذ زمن طويل كان قاسى القلب وها هو يبكى على من اقسم على تحويل حياتها الى جحيم كما فعل والدها معه لا يدرى ماذا يحدث معه كان كل ما يهمه فى الوقت الحالى ان ..لولوالصياد.. انتقام ثم عشق.. تكون دينا بامان وان تمر تلك الازمه بسلام
اخيرا خرج الطبيب مسح احمد عيونه سريعا واقترب من الطبيب مسرعا
احمد الصياد.... بلهفه ...طمنى ارجوك
الطبيب....الحمد لله قدرنا نلحقها وجت فى الوقت المناسب واضح انها اتعرضت لزعل شديد جدا
احمد الصياد ...وهى بقت كويسه
الطبيب ....الحمد لله وهى حاليا بس فى العنايه كام ساعه علشان نطمن اكتر عليها وعلى الجنين رغم انى حذرتكم وشوف وصلت لايه الزعل خطر جدا عليها
احمد الصياد.... انا معرفش حصل ايه انا رجعت لقيتها كده
الطبيب....احمد ربنا انك لحقتها وجبتها فى الوقت المناسب
احمد الصياد.... ممكن اشوفها
الطبيب...هو ممنوع دخول العنايه لكن هسمحلك تشوفها
احمد الصياد بصوت مخنوق ....متشكر ليك
دخل احمد الصياد غرفه العنايه المركزه وجدها محاطه بالاجهزه شاحبه اللون يبدو عليها الضعف بطريقه فظيعه..لولوالصياد انتقام ثم عشق . شعر بالضعف لاول مره لا يستطيع ان يتصرف هكذا
حتى سمع صوت الممرضه كان امراه فى حدود الاربعين من العمر
الممرضه ...متقلقش هتكون كويسه ربنا كبير
احمد الصياد بصوت مخنوق ....يارب
الممرضه ....طلع صدقه يا استاذ احسن حاجه تعملها انك تطلع صدقه بنيه شفاءها
احمد الصياد ....حاضر
اقترب احمد الصياد منها وقبل قمه راسها
احمد الصياد..... اوعى تسبينى انتى وعدتينى هتقاومى قاومى علشان ابننا مش علشانى ارجوكى
وتركها وخرج
خرج احمد الصياد بسرعه وجد الحرس الخاص .لولوالصياد. به ينتظره اشار لهم انه لا يريد احد معه وركب هو سيارته بنفسه
وقف احمد امام احدى ماكينات الصرف الالى وسحب مبلغ كبير من المال واخرج الكثير منه على الفقراء فى الطريق كان يتوقف كلما راى احد يقف بالطريق يقوم بالتسول ويعطيه مبلغ من المال
وتتوالى عليه الدعوات كان يشعر براحه داخليه حتى توقف اخر مره وجد طفله صغيره تبكى بقوه
نزل احمد الصياد من السياره ووقف امام تلك الطفله الباكيه ونزل الى مستواها
لاىعلم لماذا حين راها ذكرته بدينا حين تبكى كانت تفعل مثل حراكتها تفرك عيونها بقوه وتضم شفتيها بطريقه طفوليه رائعه نفس ما تفعله دينا حينما تبكى
احمد الصياد بابتسامه ....الجميل بيعيط ليه
رفعت الفتاه نظرها له وكانت ملابسها رثه فقيره بشده حافيه القدمين ويديها ملىء بالتراب
الفتاه بشهقات من اثر البكاء
الفتاه....ماما تعبانه وانا جيت اشحت فلوس بس مش عارفه اوقف عربيات انا قصيره ومش حد بيقف ليا
احمد الصياد ..وهو يحملها بين يديه انا هعملك كل اللى انتى عاوزه بس الاول لازم نجبلك فستان تانى وكمان اى حاجه تلبسيها فى رجلك الارض سخنه جدا عليكى
الفتاه وهى تفتح عيونها على وسعها من الدهشه
الفتاه ....انا هتجبلى فستان
احمد الصياد بابتسامه وهو يجلسها بالسياره
احمد الصياد... اكيد بس قوليلى اسمك ايه
الفتاه ...انا اسمى اشرقت
احمد الصياد وهو يجلس الى جانبها
احمد الصياد... اسمك جميل اوى يا شوشو
ظل يتحدث معها حتى تتوقف عن البكاء وبالفعل ابتسمت وكانت فتاه بشوشه مرحه بريئه للغايه
وقف احمد امام محل ملابس للاطفال وقام بشراء عده فستاتين وبيجامات وملابس داخليه وبناطيل وكل ما يلزمها وبعد ذلك مجل احذيه وقام بشراء العديد من الاشياء الجميله لها
كانت الطفله تقفز من السعاده والفرحه
واخيرا اتصل بالطبيب الخاص به واخبره عن العنوان بعد وصوله برفقه اشرقت
دخل احمد الصياد برفقه اشرقت الى الداخل
وجد سيده فى حدود الخامسه والثلاثين تنام بفراش على الارض شاحبه مريضه بقوه من الواضح انها تعانى من البرد الشديد
الام بضعف ...اشرقت بنتى مين ده
اشرقت بفرحه ...ده احمد شوفى جبلى ايه
وظلت تخرج ما احضره احمد لها وهى تبتسم بقوه
الام ...بحزن ...ربنا يجبر بخاطرك ويرزقك كل اللى تتمناه زى ما فرحت بنتى
احمد الصياد... ربنا يخليكى الف سلامه
الام ...الله يسلمك يا بيه
وفى تلك اللحظه وصل الطبيب
وبعد الكشف على الام توضح انها تعانى من التهاب رئوى اعطاها بعض من الدواء وكتب روشته
وخرج
جلس احمد امام الام ..لولوالصياد .انتقام ثم عشق.. بصى يا ام اشرقت
الام ....اتفضل يا بيه وكتر خيرك على كل حاجه
احمد الصياد... هى اشرقت بتروح المدرسه
الام بحزن ...المفروض كانت تروح السنه دى بس منين
احمد الصياد... جوزك فين
الام بحزن .....رمانى وراح اتجوز علشان يجيب الواد
احمد الصياد..انا هتكفل بيكم و هكون متكفل باشرقت لح ما اموت واى حاجه تحتاجوها انا مسؤل عنها ده غير انى هقدملها فىىاحسن مدرسه
الام بفرحه ...ربنا ينولك كل اللى فى بالك وما يحزنك ابدا ويحقق ليك كل اللى تتمناه يارب
احمد الصياد..... يله بينا هتروحوا شقه ملكى هتكون ملكك من دلوقتى وبالفعل انتقلت الام واشرقت الى شقه ملك احمد الصياد ..لولوالصياد .واحضر احمد الصياد لهم كل شىء يحتاجونه
واخيرا رجع احمد الصياد الى المشفى
وجد المفاجاه ان دينا انتقلت الى غرفه عاديه وكانت تجلس وتتحدث الى الممرضه
احمد الصياد بلهفه ....دينا
دينا بابتسامه... احمد كنت فين
الممرضه. ....انت مش هتصدق المدام فاقت وسبحان الله كانها مجتش ليها ازمه
احمد الصياد لنفسه لولوالصياد انتقام ثم عشق...سبحانك يارب زى ما رضيت البنت وامها ربنا رضانى فى مراتى وبنتى الحمد لله يارب
خرجت الممرضه وتركتهم وحدهم
احمد وهو يجلس امامها وينظر لها بقوه واقترب من يديها امسكها بين يديه
احمد الصياد... دينا ايه اللى حصل ومتكدبيكش
حكت له دينا ما حدت وانهمرت دموعها على وجهها
احمد الصياد وهو ينتفض واقفا ....ورحمه ابويا لاخليه انهارده يتمنى انه ميكونش اتولد وتركها وخرج غاضبا بقوه
دينا بصراخ .....احمد ااااااااحمد ......
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق