القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انتقام ثم عشق الفصل السابع وعشىرون والثامن وعشرون والتاسع وعشرون والثلاثون والواحد والثلاثون والثانى والثلاثون للكاتبة لولو الصياد

 رواية انتقام ثم عشق الفصل السابع وعشىرون والثامن وعشرون والتاسع وعشرون والثلاثون والواحد والثلاثون والثانى والثلاثون للكاتبة لولو الصياد 




رواية انتقام ثم عشق الفصل السابع وعشىرون والثامن وعشرون والتاسع وعشرون والثلاثون والواحد والثلاثون والثانى والثلاثون للكاتبة لولو الصياد 



انتقام ثم عشق 

الفصل من ٢٧ الي ٢٨

للكاتبة لولو الصياد 

#الفصل_٢٧


الحلقة 27

دينا وهى تبكى بقوه خوفا عليه و خاصه ان احمد متهور قليلا فيما

يخص جابر كانت تخشى عليه تقسم ..لولو الصياد .انتقام ثم عشق .انها تخاف عليه هو فقط 

رنت دينا للممرضه وحين دخلت 

الممرضه ....افندم حضرتك عاوزه حاجه حاسه باى تعب 

دينا ....لالا بس ممكن اطلب منك طلب بعد اذنك 

الممرضه ...اكيد اتفضلى تحت امرك 

دينا ....الامر لله

الممرضه ...عاوزه ايه لو كان فى مقدورى ان شاء الله هنفذه 

دينا ....حضرتك معاكى موبايل

اخرجت الممرضه هاتفها من جيب ملابسها واعطته لدينا

الممرضه ....اهو بس موبايل مش قد المقام يعنى 

دينا ....لا طبعا ربنا يخليكى انت مش عارفه انتى خدمتينى ازاى 

الممرضه ....طيب انا هخرج واسيبك ..لولوالصياد ....تتكلمى براحتك ولما تخلصى رنى الجرس

دينا. ..ماشى شكرا لذوقك

كتبت ديبنا رقم جابر بسرعه على هاتف الممرضه وكانت تنتظر رده بفارغ الصبر

حتى فتح الخط 

دينا بسرعه ...الو بابا

جابر بصوت ناعس ....عاوزه ايه وبتتصلى ليه دلوقتى

دينا ....ارجوك سيب البيت دلوقتى حالا

جابر وهى يتعدل ويجلس على التخت بسرعه وينفض النوم عن راسه

جابر ....فى ايه بتتكلمى كده ليه

دينا. ...انا تعبت وفة المستشفى واحمد الصياد عرف كل حاجه عن مكالمتنا وجاى ليك فى الطريق ومش ناوى خير

جابر بعصبيه ...اه يا بنت الكلب راحه تقوليله 

دينا ببكاء....حرام عليك بئه انت عاوز ايه ولو فاكر انى بكلمك علشان خايفه عليك تبقى غلطان انا بس خايفه تعمل لامى حاجه ده غير انى خايفه على احمد الصياد جوزى ده اللى مخوفنى بس انما انت والله ما تفرق معايا لانى عمرى ما شفت اب قاسى كده مع بنته عمرى ما شفت اب باع بنته علشان الفلوس دمرتنى لما خدت امى منى ومعرفش عملت فيها ايه حتى احمد الصياد معرفش عملت ايه معاه خلاه يكرهنى ويكرهك كده انا وحياه ربنا ساعات كتير بحس انك ابويا اصلا

جابر بغضب ......ومين قالك انى ابوكى 

دينا توقفت عن الحديث نهائيا وكانت تتنفس بصوت مسموع 

دينا ببطىء. ......انت بتقول ايه

جابر بغضب ....غورى فى داهيه دلوقتى 

واغلق الخط بوجهها 

دينا لنفسها بعد اغلاقه الخط ....اكيد بيغظنى بس من كلامى انا عارفه انه بيكرهنى لكن بنته وهو عمره ما هيتغير

...........

وصل اشرف ووالدته ووالده الى منزل عمه ولم تستطع شقيقته الحضور من اجل دراستها 

استقبلهم العم بالترحاب والحب وكذلك ايه ولكن اشرف كان يلاحظ انها تتجنبه وحين تتحدث كانت تعامله برسميه شديده وهذا ما اثار حنقه وغيظه بشده 

حتى كان يجلس بالخارج فى ملحق للمنزل حين سمع صوتها خلفه

ايه ....الشاى يا اشرف اتفضل 

اشرف وهو ينظر لها بتركيز .....شكرا 

ايه ....طيب عاوز حاجه تانى

اشرف ....معلش ممكن تقعدى شويه نتكلم 

جلست ايه امامه وكانت تمسك بصنيه الشاى بقوه وتضمها الى صدرها بقوه وكانها درع حمايه وتنظر ارضا 

اشرف ....مالك يا ايه 

ايه بهدوء ....ابدا فى ايه انا تمام

اشرف ....مش عارف حاسك متغيره معايا كانك بتتجنبينى مش عارف ليه

ايه....ابدا انت فاهم غلط يا اشرف انت ابن عمى وانا لازم كنت اقدر انك اتجوزت ومينفعش اكلمك بهزار امام زوجتك لانها فى الاول والاخر ست وكانت هتغير محبتش اعمل مشاكل

اشرف .. .بس انا انفصلت خلاص ايه لازمه التغيير 

صمتت ايبه ولم تتحدث

اشرف وهو ينظر لها بتركيز ....ايه ممكن سؤال

ايه ....اتفضل

اشرف ....انتى لسه بتحبى طليقك

ايه ....لا يا اشرف وياريت بلاش نتكلم فى الموضوع ده

اشرف ...ماشى بس ترجعى زى الاول

ايه ....بابتسامه ماشى يا اشرف

............

كانت سما تنزل الى الصالون وجدت عمها وزوجته فقط

سما ....صباح الخير 

العم ...صباح الورد 

زوجه العم . .صباح الخير حبيبتى

سما ....امال فين على

العم.... لسه منزلش من اوضته اتاخر انهارده اوى عن ميعاد نزوله 

زوجه عمها ....اطلعى يا حبيبتى شوفى جوزك منزلش ليه 

سما .....حاضر 

صعدت سما الى الجناح الخاص بعلى الصياد الذى كان به قبل زواجه لم تدخله من قبل لانه كان مانع اى احد من دخول جناحه حتى انه كان يقوم بتنظيفه بنفسه 

طرقت الباب ولكن لم يرد اخيرا قررت فتح الباب 

وكانت صدمتها حين فتحت الباب ودخلت رات ما اذهلها وجعلها تقف..... متسمره مكانها لا تستطيع التحرك......


#الفصل_٢٨


الحلقة 28

وقفت سما مصدومه حين فتحت غرفه على الصياد المنطقه المحرمه على الجميع حتى الخدم ولا يستطيع احد دخولها ابدا حتى والديه 

دخلت سما ببطى واغلقت الباب خلفها كانت تنظر حولها بانبهار الجدران بالغرفه مليئه بصور لها منذ ان كانت طفله الى الان فى جميع مراحل حياتها حتى انها لم ترى تلك الصور من قبل اقترب من الصور ووقفت تنظر حولها بابتسامه تزين شفتيها هل لتلك الدرجه على الصياد لولو الصياديعشقها هل وصل حبه لها لتلك الدرجه كانت تقف مبهوره بما حولها والان علمت لماذا كان ممنوع نهائيا دخول غرفته من اى شخص مهما كان 

اخيرا فاقت على صوت باب الحمام وهو يفتح 

تقسم انها قد نست من الاساس لماذا جاءت اليه كل ما كانت تفكر به هو عشق على الجنونى لها 

التفت سما ببطىء وجدته يخرج من الحمام بملابس النوم ويبدو عليه الارهاق الشديد 

لم يكن على الصياد لاحظ انها موجوده بغرفته 

سما بصوت ناعم. ....صباح الخير 

رفع على الصياد راسه بسرعه وجدها تقف فى جانب من الغرفه 

على الصياد بعصبيه.... انتى دخلتى هنا ازاى ومين سمحلك تدخلى هنا 

سما ... على انا اسفه بس انت جوزى اكيد من حقى ادخل اوضتك

على الصياد بسخريه.... فاكره انى جوزك بس فى كده انما اى حاجه تانى لا 

سما ..بحرج...على انا اسفه اذا كنت زعلتك لكن غصب عنى انا مش كان قصدى حاجه انا بس محتاجه وقت علشان اتعود انك خلاص بقيت جوزى انا لسه انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد بتحرج منك يا على 

على الصياد وهو يقترب منها حتى وقف امامها ونظر بعيونها 

على وهو يقترب من اذنها ويتحدث بهمس 

على الصياد.... انا بحبك اكتر من نفسى

على الصياد ...انا بحبك اكتر من نفسى ومستعد استنى العمر كله علشان خاطر عيونك 

شعرت سما بوجهها قد ينفجر من شده احمراره كانت تشعر بتوتر واحساس غريب عليها وخصوصا من طريقه على الصياد بالكلام بتلك الطريقه تجعل قلبها يرتجف من اقترابه هكذا وشعورها بانفاسه على جانب وجهها

اخيرا لفت بوجهها ناحيه وجهه ولكن كانت بتلك الطريقه جعلت شفتيها مقابل شفتيه جعلت على لا يستطيع التحكم فى نفسه ودون شعور التهم شفتيها فى قبله شغوفه مشتاقه اليها قبلها بقوه حتى سحب انفاسها وهو يضمها اليه اكثر واكثر وشعر على الصياد بفرحه بداخله لانه لاحظ تجاوب سما معه كانت تضع يديها خلف رقبته وتشده اليها اكثر واكثر 

اخيرا شعر بحاجتهم للتنفس فابتعد عنها 

نظرت سما ارضا حرجا 

على الصياد وهو يرفع وجهها وينظر بعيونها بحب 

على الصياد.... على فكره انا جوزك 

سما بهمس ....عارفه 

على الصياد.... طيب ليه الكسوف ده شىء عادى بين اى زوجين 

سما ...انا بصراحه مش واخده معاك على التغيير ده انا وانت عارف حاسه غريبه عليا لسه

انفجر على الصياد فى الضحك بصوت عالى 

سما بغيظ وهى تخبطه على كتفه بيدها بقوه 

سما.... بطل رخامه بتضحك على ايه

على الصياد ....بضحك من كلامك اصلى محسسانى انى بخوف هههههههههه مع انى معاكى انتى بذات بكون هادى جدا مهما عملتى 

سما وهى تضع يدها بوسطها وترفع حاجبها وتتحدث بغرور 

سما ....طبعا نحن نختلف عن الاخرون 

على الصيادوهو يقبل جبهتها .....مقولتيش كنتى جايه ليه

سما ....طنط قالتلى اطلع اشوفك اتاخرت عليه عن ميعادك 

على الصياد ...سهرت شويه ومسمعتش المنبه 

سما ....ماشى هتنزل ولا ايه هتنام تانى

على الصياد ....لا هغير هدومى وانزل 

سما وهى تبتعد عنه 

سما.... طيب هنزل انا واستناك تحت 

على بخبث ....تما تخليكى ساعدينى وانا بغير هدومى 

سما بغيظ زهى تتجه الى الباب وتفتحه 

سما.... قليل الادب اووووووووووووووووووووووووى 

انفجر على بالضحك .....مجنونه هههههههههه

.................

لم تكمل اسراء محاضراتها وانما ذهبت الى احدى طبيبات النساء والتوليد حتى تتابع معها وتعطيها دواء يساعدها على التخلص من التعب وحتى لا تثير شك عمر واخيرا رجعت الى الجامعه قبل وصول السفاح 

فتح السفاح لها باب السياره وحين دخلت ضمها الى صدره بقوه

السفاح ...حمد الله بالسلامه 

اسراء بحب ...الله يسلمك يا حبيبى

السفاح وهو يلاحظ اصفرار وجهها ومعالم الارهاق عليه

السفاح. ....مالك حاسك متغيره 

اسراء بتوتر ...لا ابدا بس المحاضرات كانت طويله اوى والواحد باين خد على الراحه 

السفاح ....اهم حاجه انك كويسه ولو بايدى هجبلك الجامعه لحد البيت 

اسراء ....هههههههههه مش للدرجه دى

السفاح ....وجد هاتفه يرن ...ثوانى

فتح السفاح الخط وكان هشام المتصل 

هشام ....ايوه يا باشا 

السفاح ...عاوز ايه 

هشام ....فى معلومه جديده عن احمد الصياد

السفاح ...ايه 

هشام.... مراته حامل 

السفاح ..بتفكير ...تمام خليك متابع واى جديد بلغنى بيه 

هشام. ...اوامرك

...........

وصل احمد الصياد اخيرا الى منزل جابر ورن رجاله الجرس كثيرا ولكن لم يرد 

احمد الصياد بغضب ....اكسروا الزفت ده 

وبالفعل كسر رجاله باب الشقه ولكنه لم يجد احد بالشقه نهائيا

رجع احمد الصياد الى المستشفى وهو يغلى من الداخل من شده غضبه 

دينا بلهفه ....احمد 

جلس احمد الى جانبها .....ملقيتوش

توترت دينا امامه 

نظر لها احمد الصياد بشك 

احمد الصياد... انتى كلمتيه 

دينا نظرت ارضا كيف عرف هل وجهها وتفكيرها شفاف اليه هكذا 

دينا ....بهمس بصراحه اه

احمد بغضب ....ليه عملتى كده خايفه عليه خايفه على الكلب ده اللى كان هيكون سبب موت ابنى انتى ازاى تعملى كده ماهو صحيح الكلب الخسيس ده هيخلف ايه 

دينا بحزن ...متشكره 

احمد الصياد بغضب ... بطلى تمثيل لولو الصياد دور البراءه مش لايق دلوقتى والله اعلم شكلكم مطبخنها سوا علشان تسحبوا منى فلوس

دينا ....ربنا يسامحك 

احمد الصياد ...هيسامحنى لانى بتعامل مع ناس زباله 

واتجه الى الباب وخرج بغضب 

دينا بحزن ...بس انا كنت خايفه عليك انت والله وانفجرت فى البكاء 

.........

كان الطبيب يدهل الى منزله حين وجد عزه تجلس فى البلكونه تقوم بعمل بلوفر من الصوف والوانه رائعه 

جلس امامها

الطبيب ....مساء الخير 

عزه ...مساء النور 

الطبيب وهو يشير الى ما بين يديها ....ايه ده بتعملى ايه

عزه ....ولا حاجه والدتك كانت بتعمله ليك خدته اكمله انا لان حب اصلا الشغل ده هوايه من ايام المدرسه 

الطبيب.. .تمام 

عزه.... مفيش جديد

الطبيب.... عرفت عنوان جوز بنتك دينا اسمه احمد الصياد ......



انتقام ثم عشق 

الفصل من ٢٩ الي ٣٠

للكاتبة لولو الصياد 

#الفصل_٢٩


الحلقة 29

الطبيب ....عرفت عنوان جوز بنتك اسمه احمد الصياد

وقفت هى بسرعه وهى تشعر بفرحه عارمه 

عزه ...طيب قوم بسرعه نروح ليهم انا عاوزه اشوف بنتى ارجوك 

الطبيب وهو يقف مقابل لها .....

الطبيب...عزه اهى واقعدى واسمعينى 

جلست عزه امامه وهى تنظر له تنتظر ان يتكلم 

الطبيب.بصى يا عزه ظهورك فجاة كده ممكن يعملها صدمه وبعدين انا معرفش جوزها رد فعله ايه اللى فهمته ان رجل اعمال غنى جدا ده غير انه صعب جدا ومعروف بشدته ده غير ان مفيش حد بيقرب من بيته نهائى وهناك حرس كتير جدا

عزه بتوتر ..والحل 

الطبيب...انا بكره هروح اقابله وافهمه الوضع وهو يمهد لبنتك وبعدها تتقابلوا وان شاء الله كل حاجه ترجع زى الاول 

عزه بحزن ....لسه هستنى حاسه ان الساعه مش هتمشى لحد ما اشوف بنتى 

الطبيب ....معلش فات الكتير مبقاش غير القليل 

عزه ....يارب هون عليا 


..........

فى منزل ايه 

كان الجميع يشعر بسعاده كبيره ورجعت ايه تتحدث مع اشرف مثل السابق 

حتى انه شعر وكان حياته اصبحت ورديه مره اخرى واخيرا استطاع ادراك ان ايه هى من كان يبحث عنه هى التى خطفت قلبه من اول مره وادرك الان ان ما ظنه حب الكسندرا كان مجرد وهم كان شاب مصرى انبهر لولو الصياد بالوضع بالخارج اعجب بجمالها ومن الممكن ان تكون مجرد رغبه اراد اشباعها او اعجاب ولكن لم يكن حب نهائيا لانه ان كان احبها كان سيحزن عل فراقها كان سيحاول بشتى الطرق ان يفعل المستحيل حتى لا تتركه ولكن حين طلقها شعر وكان حمل ثقيل سقط عن كتفيه ولكن الان يشعر انه مثل الطائر المحلق فى سماء العشق نعم يحبها بل يعشقها يعشق هدوئها وبرائتها وعيونها التى تلمع بالحزن يعشق ابتسامتها الهادئه يعشق كل شىء بها لا يترك منها تفصيله الى وعشقها كان حين يدخل الى غرفته مساءا لكى ينام مثل الجميع يشعر بالزهق يريد ان يمر الليل سريعا حتى يراها مره اخرى 

وهاهو اخيرا يخرج برفقتها حتى تريه ارض والدها

ايه وهى تشير الى الارض ....كل دى ارضنا لحد الساقيه اللى هناك بعيد دى 

اشرف .. مكان جميل تحسى براحه وهدوء غريب فيه

ايه ..فعلا عندك حق ان دايمالما ازعل باجى هنا ماما كانت دايما تقولى ان الزرع بياخد مننا الحزن ويدينا فرحه ونقاء لانه بيحس بينا

اشرف... كلامها جميل لكن مش حقيقى 

ايه ...جايز ميكنش حقيقى بس جوايا بصدقها لانى بحس فعلا مهما كنت حزينه وجيت هنا بنسى كل همومى ده كان مكان والدتى المفضل كانت كل يوم لولو الصياد العصر تيجى لبابا هنا لو فى الارض وتجيب فاكهه وعصاير وشاى ونفضل قاعدين هنا لحد ما الدنيا تضلم لان ماما كانت بتعشق الزرع وانا زيها

اشرف ....الله يرحمها هى ماتت ازاى 

ايه بحزن والدموع تترقرق بعيونها....كان عندها كنسر اتعذبت كتير لكن الحمد لله ربنا ريحها وماتت بعد صراع مع المرض 

اشرف ...انا اسف لو كنت ضايقتك 

ايه ....لا عادى ولا يهمك

اشرف ....مقولتليش انتى قررتى تعملى ايه فى حياتك 

ايه.... ولا حاجه هعمل ايه

اشرف وهو يتنحنح.....ايه انا فى حاجه عاوز اقولها ليكى 

ايه ...اتفضل 

اشرف ....انا 

ولكن قطع حديثهم صوت احدى الخادمات 

الخادمه ..ست ايه البيه الكبير عاوز حضرتك 

ايه ...ماشى يا نجاه انا جايه وراكى على طول

ايه ...قول يا اشرف. كنت عاوز ايه

اشرف ...لا خلاص وقت تانى نتكلم لان هناخد وقت 

ايه ...طيب هروح انا بئه وانت حصلنى ماشى

ذهبت ايه و اشرف ينظر لها بقهر لمقاطعه الخادمه له

اشرف بغيظ ...المنحوس منحوس حتى لو علقوا على دماغه فانوس 

. .............

كانت دينا تنتظر رجوع احمد الصياد بفارغ الصبر 

انتظرت حوالى ٥ ساعات رجوعه ولكن لم يرجع واخيرا نامت من شده البكاء 

كانت دينا تحلم انها بمكان غريب وان احدهم يحاول بكل الطرق ان ياذيها وهى تنادى بكل قوتها على احمد وصرخت بقوه حين وجدت احمد يقف امامها وياخد بدلا منها الضرب من ذلك الرجل 

فاقت دينا وهى ترتعش ولكن وجدت نفسها وحيده 

بكت اكثر واكثر 

دينا .....روحت فين يا احمد سبتنى وروحت فين يا حبيبى......

.............

لولوالصياد انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد

الفصل الثلاثين ....

هرب جابر الى منزل احدى الساقطات التى يعرفهم وكان يشعر بالخوف من احمد من جانب ومن الجانب الاخر الرجل صاحب الكباريه كما يلقبونه البوس رجل لا يعرف الرحمه حتى انه سمع انه فى احد المرات قتل شقيقه من اجل المال 

وجد هاتفه يرن وكان رقم البوس

فتح الهاتف وهو يديه ترتعش من الخوف

جابر بصوت خائف مرتعش .....الو 

البوس بسخريه ...هو انت فاكرنى مش هعرف اوصلك 

جابر ....يا باشا انا والله بدبر الفلوس ادينى مهله عشر ايام ويكونوا عندك بالفوايد كمان

البوس.... تمام يا جابر اخر فرصه ليه وصدقنى لو خلصوا العشر الايام والفلوس مجتش يبقى تجهز قبرك 

واغلق الخط 

وضع جابر يديه على رقبته وشعر بعطش غريب امسك بكوب الماء وشربه دفعه واحده 

جابر......اه يا دينا يا بنت .....انتى السبب بس وحياه امك ما هسيبك ولو هموت يبقى مش هقتلك قبلى 

........

كان الجميع فى منزل ايه يشربون الشاى بالصالون حين دخلت الخادمه تعلن عن وصول ضيوف من كبار عائله الملاح 

والد ايه ...طيب الستات يطلعوا فوق وخليهم يدخلوا 

وبالفعل صعدت ايه وزوجه عمها الى الاعلى 

ودخل كبير عائله الملاح ووالده وشقيقه وبعد السلام والترحاب 

والد ايه ....والله شرفتونا نورتم البيت 

سيد الملاح ....ده نورك يا حج بس احنا جايين لطلب وعشمان انك تقبل

والد ايه ...انتم على راسى لو فى قدرتى ميغلاش عليك حاجه

سيد الملاح ....ان شاء الله فى مقدورك

والد ايه ...خير ان شاء الله

سيد الملاح وهو ينظر الى اابنه يصراحه كده ومن غير مقدمات احنا جايين انهارده نطلب بنتك لابنى البشمهندس كامل 

شعر اشرف وكان احدهم اسقط عليه جردل من الماء البارد لا مستحيل لن يسمح بذلك لن تكون الى غيره لولا تلك الخادمه الغبيه بالامس كان سيخبرها بحبه 

كان العم سيهم بالرد 

اشرف بعصبيه طفيفه ...معلش يا عمى ممكن اقول كلمتين الاول 

العم ....اتفضل يا ابنى 

نظر له والده بابتسامه فقد كان يعلم منذ ان قاموا بطلبهم بغضب ابنه وكان ينتظر رد فعل اشرف وهاهو لم يخيب ظنه

اشرف.... احنا اسفين يا جماعه لكن انا خلاص طلبت بنت عمى وخطبتها والفرح قريب وان شاء الله اول المعازيم 

نظر له عمه بصدمه ولكن وجد شقيقه يربت على رجله بيده وكانه يطلب منه الا يكذبه امام الناس 

كامل العريس..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد...بس احنا مسمعناش بالكلام ده 

اشرف بعصبيه وتوتر من هذا الشخص ....

اشرف .....اصل لسه راجع من بره وجينا هنا من كام يوم ولسه معرفناش حد 

سيد الملاح ...بحرج ...عمتا الف مبروك وكنا نتمنى نناسبكمبس كل شىء نصيب 

جلسوا قليلا من الوقت واخيرا انسحبوا بخيبه املهم 

العم.......ايه ده يا اشرف

اشرف ...انا بحب ايه يا عمى وعاوز اتجوزها وانا ابن عمها واولى من اى حد واوعدك عمرى ما هزعلها وهكون ليها اب واخ وكل حاجه 

العم....بس يا ابنى انت سالتها 

اشرف ....هسالها بس ياريت متفتحش الموضوع معاها قبل ما اكلمها انا

الاب.....خلاص يا حج سيبه هو يقنعها

العم ....اللى فيه الخير يقدمه ربنا وانا اتمنى انها توافق وتكون نصيبك على الاقل اموت وانا مطمن عليها 

الاب...بعد الشر ان شاء الله تعيش لحد ما نشوف احفادنا 

الجميع... يارب

..............

كانت اسراء تجلس بغرفتها تشعر بالتعب وجهها اصفر لماذا لا يؤثر معاها الدوا هكذا سيدرك عمر بحملها 

واخيرا وجداه يفتح الباب ويدخل 

السفاح ....صباح الفل اخيرا صحيتى 

اسراء بابتسامه.... صباح النور مصحتنيش ليه 

السفاح ....كنتى غرقانه فى النوم كانك واخده منوم 

اسراء ....لا بس ممكن لانى سهرت اذاكر كتير 

السفاح ....ممكن بس مال وشك اصفر كده تحبى نروح لدكتور 

اسراء بسرعه .....لالا انا بس الانيميا اللى عندى بتخلينى احس بضعف وكمان السهر انت عارف بئه 

السفاح بعتاب ....وكمان اكلك زى العصفوره حرام عليكى نفسك انا عاوز ترابك 

اسراء بابتسامه... انا كويسه يا حبيبى متقلقش ده توتر قبل الامتحان وساعات كمان برجع من التوتر 

السفاح ....ربنا يسهل الايام دى ونخلص من الامتحانات دى 

اسراء .....يارب 

...............

كانت دينا تجلس بالسرير فى المستشفى حزينه ترفض الطعام نهائيا تشعر بحزن غريب ومن الامس لم ياتى احمد اليها كان الطبيب يشعر بالحزن من اجلها 

اخيرا قرر الاتصال باحمد الصياد 

الطبيب....الو ازيك يا احمد بيه 

احمد الصياد... الحمد لله مين 

الطبيب....انا الدكتور الخاص بالمدام بتاعتك 

احمد الصياد بلهفه ....دينا حصلها حاجه

الطبيب....للاسف حالتها النفسيه ساءت جدا ورافضه اللكل وده خطر عليها 

احمد الصياد ....انا جاى فى الطريق 

اغلق احند الخط وهو ينظر امامه يقسم انه كان سيرجع لها فهو لا يريد ان يجعلها حزينه نهائيا ولكن بالامس اخبروه من المنزل ان والدته تعرضت الى....انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد حاله اغماء فذهب مسرعا الى المنزل وظل الى جانبها طوال الليل وحين اطمئن عليها هاهو كان فى طريقه اليها سواء كان اتصل الطبيب ام لا نعم اخطا بالامس ولكن والله حين يتعلق الامر بذلك الحقير جابر لا يرى امامه من الغضب يتحول الى شخص قاسى يتذكر ما حدث معه 

اخيرا وصل الى المشفى 

كانت تنظر دينا امامها بشرود حين فتح الباب توقعت ان تكون احدى الممرضات ولكن المفاجاه انه احمد ويحمل باقه من الورد ه وعلبه كبيره ايضا 

ولكن نظرت له بعتاب وانهمرت دموعها وبكت بصوت عالى شديد 

ترك احمد الصياد مابيده سريعا وضمها الى صدره بقوه 

احمد الصياد... هش خلاص انا هنا 

دينا ...ببكاء ...سبتنى لوحدى وانا معرفش حد ماليش غيرك بعد ماما ليه كده يا احمد حرام عليك

احمد وهو يرفع وجهها ويمسح دموعها ......والله ماما كانت تعبانه واول ما اطمنت عليها جيتلك وانا اسف بسبب عصبيتى امبارح 

دينا ...الف سلامه عليها وخلاص طالما كده مسمحاك 

نظرت خلفه بابتسامه 

دينا ...الورد ده ليا 

احمد بمشاكسه ....لا ليا هههههههههه

دينا ...رخم اوى 

احمد وهو يعطيها الورد ويقبل خدها ....انا اسف 

دينا وهى تشير الى العلبه ...ايه ده 

فتح احمد الصياد العلبه وكان بها فستان روز رائع الجمال

دينا ......واوووووو ليا 

احمد الصياد اكيد ....بصى عاوزك تلبسى وتجهزى وثوانى وهيكون عناحمد بمشاكسه ....لا ليا هههههههههه

دينا ...رخم اوى 

احمد وهو يعطيها الورد ويقبل خدها ....انا اسف 

دينا وهى تشير الى العلبه ...ايه ده 

فتح احمد الصياد العلبه وكان بها فستان روز رائع الجمال

دينا ......واوووووو ليا 

احمد الصياد اكيد ....بصى عاوزك تلبسى وتجهزى وثوانى وهيكون عندك حد يساعدك فى المكياج واللبس عاوزك عروسه لان هيعيشك يوم عمرك ما تنسيه عاوزك جاهزه بعد نص ساعه 

دينا ......يارب كمل فرحتى على خير محتاجه افرح اوى ربنا يخليك ليا يا احمد 


#الفصل_٣٠


الحلقة 30

كانت دينا تبتسم بسعاده تشعر وكانها ملكه العالم اجمع 

ملتف حولها ثلاث نساء يساعدونها باللبس والمكياج واخيرا انتهوا نظرت الى نفسها بانبهار 

حتى انها صرخت من فرحتها هل تلك الفتاه رائعه الجمال انا مستحيل ولكن صدق من قال ان كلمه واحده من الحبيب تغير كل شىء تحولك من الحزن الى السعاده ومن الانطواء الى الحريه انه الحبيب واحمد الصياد هو حبيبها تقسم ان تغيره معاها اليوم جعلها ترفرف فى السماء محلقه تقسم انها لو ماتت اليوم لن تندم يكفيها سعادتها اليوم ولكن لالا تريد ان تكمل اليوم وتعرف ماذا سيفعل معها 

انتهت دينا اخيرا وخرجت من الغرفه ونزلت الى الاسفل وجدت احمد الصياد ينتظر امام المستشفى والغريب انه غير ملابسه وارتدى بدله باللون الاسود وكان رائع الجمال كان ظهره لها ولكن تعرفه حتى لو كان فى وسط الف رجل نبضات قلبها التى تطرق بقوه تعلمها ياقترابه منها تجعلها تعرف ان رجلها زوجها حبيبها على مقربه منها 

وقفت اخيرا خلفه ووضعت يديه على كتفه 

التفت احمد الصياد بسرعه 

ونظر لها بابتسامه جميله ونظر لها باعجاب شديد 

احمد الصياد بمشاكسه ....ممكن نتعرف 

دينا بضحك ....اسفه مرتبطه 

احمد الصياد.... انا كمان متجوز ومراتى تعبانه فوق بس اقولك انا هاخدك انتى ونهرب ايه رايك 

دينا بغيظ فقد اعتقدت انه يتحدث بجديه ولا يعرفها 

دينا وهى تشير الى نفسها ....احمد انا دينا مراتك 

احمد الصياد وهو مازال يمثل ...ويرسم الصدمه ....دينا لالا مستحيل اكيد بتكدبى علشان اسيب مراتى واخدك 

دينا بغيظ ....احمد بطل رخامه 

احمد وهو يقبل يدها وسط دهشتها .....انا اعرفك من ريحتك يا دينا اعرف من براءة عنيكى اعرفك من طريقه كلامك اعرفك حتى لو كنت اعمى 

دينا ...بعد الشر 

احمد الصياد.... خايفه عليا

دينا بمزاح ....لا خايفه علشان هتكسر البيت عليا هههههههههه

احمد الصياد... هههههههههههه لالا انا برىء خالص متقلقيش نمشى 

دينا ....وهى ترفع فستانها ...اجل يا سيدى 

ركبت دينا السياره الى جانب احمد وقام برفع الزجاج الخاص بينه وبين السائق كانت دينا دائما ما تلاحظ الحرس الملاحق لهم بكل مكان وكان يغلبها الفضول لسؤاله دائما 

دينا .....احمد 

احمد .بتوتر..نعم فى حاجه تعبانه 

دينا ....لالا متقلقش انا كويسه بس

احمد ....بس ايه قولى 

دينا ....كنت عاوزه اسالك سؤال

احمد الصياد ...قولى 

دينا وهى تشير خلفهم على سياره الحرس 

دينا ...هما ليه دايما ورانا كده 

احمد وهو يمسك بوجهها بين يديه ...دينا انهارده يوم خارج حياتنا خلينا عايشين خارج واقع حياتنا ننسى اى حاجه عننا انهارده انا احمد وانتى دينا بس ننسى اى حاجه بعدين نتكلم فى اى حاجه انهارده ملكنا وبس 

دينا بابتسامه ...موافقه 

احمد الصياد وهو ينظر الى الخارج ....دلوقتى جه الوقت 

دينا ....وقت ايه 

احمد الصياد وهو يخرج من جيبه شريط اسود ربطه على عيونها 

دينا ....ليه كده 

احمد الصياد ...جوزك وهخطفك هههههههههههه

دينا بمرح ...هبلغ عنك 

احمد الصياد .....هههههههههههه هيرجعوكى ليا تانى هههههههههه فى بيت الطاعه قله وحظيره وحمام 

دينا .....لالا هههههههههههه وعلى ايه اربط عنيا احسن 

احمد الصياد... ايوه كده ستات تخاف 

واخيرا وقفت السياره كانت دينا تنتظر ان يفتح الباب 

ولكن وجدت احمد يمد يديه ويحملها بين يديه 

لفت يديها خلف رقبته 

دينا د....طيب امشى احسن علشان ضهرك 

احمد الصياد .....ضهرى يا عصايه انتى ده انا بشيل حديد اتقل منك اسكتى اسكتى 

دينا ..بهمس..اوف كان وهو ساكت احسن نازل تريقه عليا 

احمد الصياد .....بتقولى حاجه.....

دينا ....بكح مفيش حاجه

احمد الصياد بمشاكسه.... بحسب...هههههههههههه

اخبرا وضعها على الارض ولكن وجدت نفسها تقف وحولها اصوات هادئه جميله موسيقى رائعه الجمال 

ازاح احمد الصياد الرباط وكانت مفاجائتها انها تقف امام مطربها المفضل ....

وكان هو كاظم الساهر 

دينا بانبهار .....احمد ده كاظم عرفت ازاى 

احمد الصياد.... سمعتك بتقولى لسما وده اقل حاجه علشان اللى حصل بينا بقالى فتره بجهزها ليكى 

دينا وهى تحتضنه بقوه وتقبل خده 

دينا ......انا بجد هطير من الفرحه 

احمد الصياد ..يارب دايما 

دينا ...ده القيصر بجد بيغنيلى انا لوحدى مش مصدقه

احمد الصياد... لو طلبتى ايه هجيبه ليكى 


...... زيديني عشقاً

زيديني عشقاً زيديني يا أحلى نوبات جنوني

زيديني غرقاً يا سيدتي إن البحر يناديني

زيديني موتاً عله الموت إذا يقتلني يحيني

يا أحلى امرأة بين نساء الكون أحبيني

يا من أحببتك حتى أحترق الحب أحبيني

إن كنتِ تريدين السكنى أسكنتك في ضوء عيوني

حبكِ خارطتي ما عادت خارطة العالم تعنيني

أنا أقدم عاصمة للحزن وجرحي نقش فرعوني

وجعي يمتد كسرب حمام من بغداد إلى الصين

عصفورة قلبي نيساني 

يا رمل البحر وروح الروح ويا غابات الزيتونِ

يا طعم الثلج .. وطعم النار.. ونكهة شكي ويقيني

أشعر بالخوف من المجهول فآويني

أشعر بالخوف من الظلماء فضميني

أشعر بالبرد فغطيني وظلي قربي غني لي 

فأنا من بدأ التكوين 

أبحث عن وطن لجبيني

عن حب امرأة يأخذني لحدود الشمس ويرميني

نوارة عمري مروحتي قنديلي فوح بساتيني

مد لي جسراً من رائحة الليمون

وضعيني مشطاً عاجياً في عتمة شعركِ وأنسيني

من أجلك أعتقت نسائي 

وتركت التاريخ ورائي

وشطبت شهادة ميلادي 

وقطعت جميع شراين

.....

كان احمد يرقص معها ويضمها اليها وينظروا الى كاظم وهو يغنى بابتسامه واخيرا 

نظرت بعيون احمد الصياد

دينا بحب .....انا بحبك اوى اووووووووووووووووووووووووى يا احمد


انتقام ثم عشق 

الفصل من ٣١ الي ٣٢

للكاتبة لولو الصياد 

#الفصل_٣١


الحلقة 31

ارسل اشرف احدى الخادمات الى ايه 

تخبرها انه ينتظرها بالحقل اكثر مكان تحبه 

كانت ينتظرها على احر من الجمر يشعر بتوتر غريب 

حتى سمع صوت خطواتها التفت اليها وعلى وجهه ابتسامه متوتره

ايه ....ايه يا اشرف جايبنى هنا ليه ده خلاص المغرب هياذن 

اشرف ....معلش انا استاذنت من عمى 

ايه ...كمان ليه خير فى حاجه الضيوف قالوا حاجه فى مشكله

اشرف وقد تذكر العريس شعر بعصبيه بداخله لانها تسال

اشرف ....لا وانسى الناس دى انا عاوزك انا فى موضوع 

ايه ....طيب خلاص اتفضل قول 

اشرف ....بصراحه ومن غير كلام كتير لان مبعرفش اذوق الكلام انا عاوز اتجوزك

ايه .بدهشه ..تتجوزنى انا 

اشرف ....ايوه ليه مستغربه كده 

ايه ...مش استغراب لكن غريب انت لسه مفتش على طلاقك عشر ايام وكنت طاير بالفرحه بمراتك حتى كنت عاملها مفاجاه فجاه بقدرت قادر دلوقتى بقيت عاوز تتجوزنى ولا هو مش لاقى قلت اخد بنت عمى هى اولى 

اشرف ...ايه ايه الكلام ده انتى عارفه انى بقدرك وبحترمك ومستحيل افكر كده منكرش انى لولو الصياد كنت منبهر بالكسندرا جايز لانى كنت شاب شرقى انبهر بعالمهم لكن لما جيت مصر عرفت انى كنت غلطان انا كنت كل ما اشوف تصرف اقارن بينكم ايه انا والله حاسس انى بحبك وفعلا عاوز اكمل حياتى معاكى 

ايه .....ده مش حب يا اشرف ممكن يكون انت شفت الفرق بينى وبين مراتك حسيت بغلطك وفاكر ان بجوازك منى هترجع شرقيتك واصولك لكن انت غلطان لولو الصياد انتقام ثم عشق ده مش حب ممكن يكون انبهار للمره التانيه لانك كنت بتقارن بينا عارف انت لما قارنت كنت بتقارن لانك انبهرت بجمالها وحريتها لكن وانت هناك لكن لما رجعت مصر عرفت اد ايه غلطان متنسبش الجو بتاعك لا انت عاوز ست زى والدتك تتحمل وتعيش وتكون سند ليك لكن حب معتقدش وانا يا اشرف معنديش استعداد اجرب نفس تجربتى اللى فاتت واكون بداوى جرح حد على حساب كرامتى واحساسى 

اشرف بصوت حزين مكتوم.....قصدك ايه 

ايه ....اقصد انى اسفه يا اشرف طلبك مرفوض وان شاء الله ربنا يرزقك بالافضل بعد اذنك

تركته ايه يقف مصدوم حزين وحين اعطته ظهرها انهمرت دموعها على وجهها كانت تمشى بخطوات سريعه الى المنزل واشرف يتابعها بعيونه حتى اختفت من امامه 

اشرف ..لنفسه ....بس انا فعلا بحبك انا كنت هموت من الغيره لما حسيت انك ممكن تروحى منى انا مش هيئس ولا هستسلم وهثبتلك يا ايه انى مش بداوى نفسى بيكى وهثبتلك حبى قبل ما تكونى ليا وده وعد .......

.............

على الجانب الاخر 

فى منزل على الصياد 

كانت سما بغرفتها تسمع اغانى بصوت عالى مثل عادتها حين تشعر بالفرح 

واخيرا صعدت على التخت ترقص بقوه 

لم تكن سما تسمع شىء من الاسفل ولا صوت الصراخ الذى يملىء المنزل حتى وجدت باب الغرفه بقوه ودخلت احدى الخادمات تبكى بقوه

اغلقت سما الاغانى واقتربت منها بسرعه

سما ... فى ايه مالك وداخله كده ليه 

الخادمه....الحقى يا ست سما بيقولوا على بيه انضرب بالنار 

شعرت سما وكان الدنيا توقفت من حولها فقط يتردد باذنها على اصابه طلق نارى مستحيل لالا مستحيل 

نزلت سما بسرعه الى الاسفل وجدت عمها يخرج من المنزل برفقه زوجته

سما ....عمى خدنى معاك 

العم ...اركبى بسرعه 

كانت الام تبكى ولدها والاب شارد حزين يجلس الى جانب السائق بصوت ويردد بعض الادعيه 

بينما كانت سما تنظر الى الخارج لا تبكى وكان عيونها جفت من البكاء لا تعلم ماذا حدث هل هكذا هى حياتها دائما كلما احبت احد او شعرت بسعاده تنتهى هكذا سريعا لالا على الصياد لن يتركها مهما حصل 

وصلوا اخيرا الى المشفى 

وجدوا رجال المزرعه امام المشفى بينما هناك من يقف امام غرفه العمليات وحين نظرت لهم وجدت ملابسهم مليئه بدم حبيبها زوجها سندها فى الدنيا منذ طفولتها شعرت بانقباض فى قلبها والم رهيب يصيب معدتها ابتعدت بسرعه وتوجهت الى الحمام كانت تتقيا بقوه واخيرا استعادت نفسها ورجعت الىهم وكانت لحظتها هى لحظه خروج الطبيب....

الاب ....طمنى يا دكتور ابنى 

الطبيب.....للاسف الرصاصه كانت قريبه جدا من القلب وفقد دم كتير ادعوله هيدخل العنايه وحاليا بين ايدين ربنا ادعوله 

سقطت الام مغشيا عليهل حين سمعت كلام الطبيب بينما بكى الاب بحرقه ولكن سما اقتربت من الطبيب بسرعه وامسكت بيده 

سما برجاء وصوت مخنوق .......ابوس ايديك خلينى اشوفه انا لو مشفتوش هموت 

الطبيب....هو مش فايق وكمان لسه تعبان ادعيله 

سما .....ارجوك وحياه اغلى حاجه عندك دقيقه بس اشوفه ارجوك انا مراته 

شعر الطبيب بالشفقه عليها وسمح لها بزيارته 

دخلت سما الى غرفه العنايه وجدته هناك يرقد لا حول له ولا قوه اقتربت سما منه ونظرت له واخيرا انفجرت فى بكاء مرير 

سماسما ....متسبنيش يا على متسبنيش مش عارفه مين عمل فيك كده انت عمرك ما اذيت حد منه لله اللى عمل كده منه لله حرق قلبى حسبى الله ونعم الوكيل لولو الصياد ياارب قومه بالسلامه يارب انت خدت بابا وماما سبهولى يارب علشان خاطر حبيبك النبى يارب انا تعبانه ياااارب 

كانت تضع يدها على قلبها وتبكى بقوه 

الممرضه ...خلاص يا مدام كفايه كده ارجوكى اخرجى 

سما. ....حاضر 

ولكن قبل خروجها اقتربت من على وقبلت خده وهمست باذنه 

سما ....هستناك يا على انا لسه متهنتش بحياتى معاك فى حاجات كتير عاوزه نعملها سوا ارجوك قاوم وارجعلى 

.............

فى احدى البيوت 

احد الاشخاص ... ارتحت كده لما ضربته بالنار

ماهر....ايوه ارتحت اكيد هو له يد فى اللى حصلى كده حرقت قلبها زى ما خلتنى دلوقتى كده عاجز برجلى من الضرب وده كله بسبب جوزها ده كان لازم اخد تارى انت مش عارف عملوا فيا ايه

صديقه ....ربنا يستر عليك يا صاحبى الناس دى شكلها مش سهل 

ماهر.. ....ده لو وصلوا ليا وبعدين انا مسبتش ورايا اى دليل 

صديقه .....انت عملت ايه احكيلى اللى حصل

ماهر ....ولا حاجه اجرت واحد تمام له علاقه بالموضوع ده تخصصه واديته ٢٠ الف جنيه وطلبت منه يضربه بالنار ومتنساش ان الهانم كانت قيلالى لولو الصياد انتقام ثم عشق كل حاجه عنوانها وكل حاجه خاصه بيه فكان بسهوله اوى اخد حقى 

صديقه ....متتبسطش اوى كده محدش عارف هيحصل ايه 

ماهر بغرور ....اللى يحصل يحصل المهم ان خدت حقى

............

دينا ....احمد انا بحبك اوى اووووووووووووووووووووووووى

كان احمد يهم بالرد عليها حين رن هاتفه وكان المتصل سما 

شعرت بتغير ملامحه ...

احمد ....لازم اسافر عند سما حالا على انضرب بالنار 

دينا ....اجى معاك 

احمد الصياد ...لا انتى عندك متابعه بكره عند الدمتور هروحك واطمنك بالتليفون 

وبالفعل انتهت فرحتها سريعا وذهب احمد الصياد الى اخته 

كانت دينا تجلس بالفيلا 

حين اخبرتها احدى الخادمات بان هناك من ينتظرها بالاسفل 

دينا ...غريبه ليا انا يا ترى مين ....


#الفصل_٣٢


الحلقة 32

قامت دينا بتغير ملابسها ونزلت الى الاسفل وهى لا تدرى من بانتظارها 

لا تعلم من يريدها من الاساس

نزلت وهى متوتره حتى دخلت الى الصالون وجدت سيده غريبه المظهر والشكل بانتظارها 

دينا.... مساء الخير 

وقفت تلك المراه وقد كانت تضع مكياج ثقيل للغايه ولون شعرها غريب وملابسها مثيره 

هى ....مساء النور يا حبيبتى انتى متعرفنيش لكن انا اعرفك كويس انا شوشو

دينا ....اهلا بيكى لكن شوشو مين 

شوشو ....مش مهم لكن انا جيالك من طرف جابر ابوكى

دينا ....بابا 

شوشو .....ايوه باباكى هو اللى بعتنى ثانيه واحده 

اخرجت تلك المراه هاتفها واتصلت باحد الارقام وبعدها 

شوشو.... ايوه انا وصلت اهى معاك 

شوشو...خدى اهو هيكلمك علشان تتطمنى

اخذت دينا الهاتف منها وهى تشعر بغرابه ما يحدث ماذا يريد منها بعد ما حدث اخر مره 

دينا .....الو 

جابر...بصوت ضعيف ...ايوه يا دينا يا بنتى 

دينا ....مالك يا بابا 

جابر...انا بموت يا بنتى تعبان اوى وقاعد عند شوشو معنتش لاقى مكان اعيش فيه ولا لاقى حتى اكل ولا حتى قادر اروح لدكتور مفيش معايا حاجه ده غير لولو الصياد ان مديون لواحد شيطان ادانى مهله ولا هيموتنى يا دينا ابوكى هيتقتل 

دينا ...بحزن لالا يا بابا متقولش كده انا هديك الشقه خلاص واتصرف فيها وانا مش زعلانه

جابر....ازاى بس واحمد الصياد هنعمل ايه معاه انتى عارفه بيكرهنى ازاى بس والله انا اتغيرت 

دينا ...ربنا يسامحنى بئه احمد مش هنا وانا لوحدى همضيلك تنازل عن الشفه وانت تقدر تبيعها 

جابر .طيب ما تيجى مع شوشو نكتب الورق ونخلص كل حاجه وهو مش موجود ونخلص قبل ما هو يرجع و ساعتها مش هيرضى 

دينا بتفكير ....بس كده غلط اخرج من غير رايه

جابر بحزن....يعنى انا هاين عليكى انى اموت وهاين عليكى تعبى وجوزك زعله مهم للدرجه دى اكتر من ابوكى 

دينا بتوتر ...خلاص يا بابا هاجى معاها بس متاخرش وياريت نخلص بسرعه 

جابر ...ان شاء الله مش هتتاخرى 

اغلقت دينا الخط مع جابر ونظرت الى شوشو 

دينا ....هجيب شنطتى واجيلك 

شوشو ...براحتك يا قلبى 

صعدت دينا الى الاعلى وحين دهلت غرفتها جلست على التخت 

وهى تفكر 

دينا لنفسها ...مش عارفه اعمل ايه انا بين نارين غلط انى اخرج من غير رايه انا مش عارفه وكمان ابويا بيموت قدامى ولازم اكون سنده واساعده مش هقدر اقف كده مكتفه اديا انا هروح لكن كمان هكتب ورقه لاحمد علشان لو رجع يفهمنى ويسامحنى وكمان انا معرفش رقمه ولا حتى اعرف حاجه عنه 

احضرت دينا قلم وورقه وكتبت 

...احمد حبيبى انا اسفه انى خرجت من غير رايك بس بابا محتاجنى اوى يا احمد تعبان اوى عارفه انك هتزعل بس صدقنى غصب عنى انا اسفه انا هروح لبابا شقه واحده اسمها شوشو وهرجع على طول سامحنى هتنازل عن الشقه له وسامحنى لانى خرجت من غير رايك وسامحنى لانى بساعده رغم كرهك ليه بس سامحنى بحبك اوى مش هتاخر يا حبيبى .....لا اله الا الله ..

...........

كان احمد الصياد يجلس الى جانب شقيقته 

سما .....بحزن شديد ....تفتكر هيخف 

احمد الصياد.... ان شاء الله ربنا كبير واكيد هيرجع بالسلامه على قوى وهيقاوم

سما .....حاسه بذنب كبير اوى من ناحيته 

احمد الصياد ....ادعيله افضل يا دينا الدعاء افضل حاجه 

سما ....والله بدعى

احمد الصياد ...سما معلش انا مضطر ارجع القاهره علشان دينا والحمل وانتى عارفه انها تعبانه بس بكره هكون هنا 

سما ....اكيد ولا يهمك وان شاء الله تبقى كويسه 

احمد الصياد وهو يقبل جبينها ....لو فى حاجه كلمينى اوك 

سما ....حاضر 

......

...دخلت سما الى زوجها حتىى تطمئن عليه وجدته مثل امس 

سما وهى تجلس بجانبه .....

سما. .....على مش هتقوم بئه وحشنى كلامك واحشنى كل حاجه فيك برده مش عاوز ترد عليا طيب انا زعلانه منك وصدقنى لو مفقتش هزعل منك اكتر اصحى بئه لسه فى حاجات كتير عاوزك احكيها ليك ارجوك يا على متسبنيش انا والله بحبك وسامحنى لو فى يوم زعلتك 

.............


كاانت عزه تشعر بالتوتر فالطبيب لم يستطع الذهاب الى زوج ابنتها 

لان والدته مريضه ولكن حنينها الى ابنتها يغلبها 

الطبيب.....عارف انك زعلانه علشان اجلت مرواحى لزوج بنتك

عزه بكدب. ...لا ولا يهمك

الطبيب...انا اسف بس ماما فعلا مكنتش اقدر اسيبها سامحينى 

عزه... انا مقدره والله ومتحملش همى انا استنيت كتير مش هتيجى من كام يوم 

الطبيب...ان شاء الله بعد بكره هروح ليه باذن الله 

عزه ....ان شاء الله

.......

واخيرا وصل احمد الصياد الى المنزل 

فتحت له احدى الخادمات 

احمد الصياد ....الهانم فوق 

الخادمه ...لا يا بيه الهانم خرجت 

احمد الصياد ...ظن انها ذهبت الى الطبيب صعد احمد الى غرفتهم 

وحين دخل وجد هناك ظرف على تختهم 

امسك احمد الصياد الظرف وكانت المفاجاه انه جواب من دينا وانها ذهبت الى جابر 

مزق احمد الصياد الورقه ونزل مسرعا الى الاسفل 

وخرج الى السائق والحرس 

احمد الصياد ....انتم يا شويبه بقر مين راح معاها

احد الحرس ....يا باشا هى رفضت اى حد يروح معاها وركبت مع الست اللى كانت هنا 

احمد الصياد ...بغضب ...والله العظيم انى مشغل شويه اغبيه وصدقونى لو حصلها حاجه هقتلكم كلكم فاهمين 

السائق الخاص .....يا باشا 

احمد الصياد.... يا باشا ده رقم العربيه اللى ركبت فيها الست هانم بصراحه شكل الست انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد مريحنيش فكتبت الرقم 

اخذ احمد رقم السياره وهو ينظر لهم بغضب 

احمد الصياد ....تقلبوا الدنيا عليها مش عاوز اشوفك وشكم من غيرها فاهمين 

احمد الصياد لنفسه .....وانت يا جابر والله هقتلك لو مراتى وابنى حصلهم حاجه هقطعك حتت صدقنى 

...........

فى منزل السفاح

كانت اسراء تقوم بزياره اهلها حينها اخبر السفاح هشام ان يحضر له 

هشام ....عرفت ان جوز اخته بيموت 

السفاح ...انا خلاص قررت ان وقتىى هنا فى مصر زاد اوى المهمه دى طولت اوى 

هشام ...المعنى 

السفاح .....عاوز كل تحركات احمد الصياد اليومين دول ده غير انى عاوز السلااح اللى قلتلك عليه يكون عندى وجاهز 

هشام ....انت خلاص هتنفذ 

السفاح ....خلاص الاسبوع ده هتكون نهايه احمد الصياد وعلى ايدى خلاص وبعدها هسافر خلاص انا قررت اقتله جهز كل حاجه 

هشام....الله يرحمه ....

تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقى الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع