رواية انتقام ثم عشق الفصل الثالث والثلاثون والرابع والثلاثون والخامس والثلاثون والسادس والثلاثون والسابع والثلاثون والثامن والثلاثون والتاسع والثلاثون الأخير للكاتبة لولو الصياد
رواية انتقام ثم عشق الفصل الثالث والثلاثون والرابع والثلاثون والخامس والثلاثون والسادس والثلاثون والسابع والثلاثون والثامن والثلاثون والتاسع والثلاثون الأخير للكاتبة لولو الصياد
انتقام ثم عشق
الفصل من ٣٣ الي ٣٤
للكاتبة لولو الصياد
#الفصل_٣٣ 39الاخير
الحلقة 33
هاهى اخيرا وصلت دينا الى المكان الموجود به جابر
شوشو وهى تفتح باب الشقه ...
شوشو ...نورتى حبيبتى مع ان الشقه مش قد المقام
دينا بهدوء ...ولا يهمك
فتحت شوشو الباب ودخلوا وجدت دينا جابر يجلس على كنبه الصالون وحين راها وقف
اقتربت منه سريعا
دينا بعطف ....بابا الف سلامه عليك
جابر....الله يسلمك
لاحظت دينا ان جابر بكامل صحته وليس مريض مثل ما اخبرها به
دينا ....بابا انت كويس اهو امال ليه قولت انك تعبان وقلقتنى عليك
جابر بتوتر....حبيبتى خفت ترفضى تساعدينى وصدقينى فعلا تعبان
دينا ...خلاص مش مهم فين الورق علشان امضى عليه وارجع
جابر ....بصراحه يا دينا الراجل اللى هيشترى الشقه للاسف مش واثق فيا من المره اللى فاتت وطالب ان مالكه الشقه هى اللى تنقلها له .انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.معلش يا دينا هنروح له ونبيع قدامه معلش يا بنتى
دينا ....طيب بس منتاخرش
جابر بفرحه ....هلبس ونمشى على طول اقعدى هنا ثوانى
دخل جابر الى الغرفه وجد شوشو تدخن سيجاره وهى تجلس على السرير
جابر .....برافوا عليكى
شوشو ....كده عدانى العيب وساعدتك بس خلاص بح يا عنيا
جابر....خلاص كده تمام انا هروح مشوار وارجع
شوشو.....لا يا عنيا انا مش فتحاها سبيل
جابر ....قصدك ايه
شوشو ...اقصد بح يا عنيا خلاص كده عملت معاك احلى واجب ماهو انا مش هصرف عرقى عليك لا يا حبيبى معاك فلوس تعالى على عينى غير كده معطلكش
جابر ..لولوالصياد..ماشى يا شوشو ماشى
انهى جابر ارتداء ملابسه واخذ دينا وخرج
فى التاكسى
دينا ...هو بعيد
جابر ...لا الفيلا قريبه من هنا
دينا ...تمام علشان بس احمد
جابر ...متقلقيش مش هنتاخر
واخيرا وصلوا اى فيلا على طريق مصر اسكندريه ولكن دينا لم تشعر بالراحه فقد كانت بها رجال غريبى المنظر يحرسون الفيلا
واخيرا دخلوا
وجدوا بانتظارهم رجل ضخم الجثه يشرب سيجار ويجلس بكل غرور
جابر بتوتر ...اهلا يا بوس
البوس وهو ينظر الى دينا ....عاوز ايه ومين دى
جابر ...دى دينا بنتى وهى هتكون تمن الدين
دينا ...بابا انت ؤتقول ايه
جابر ....يا باشا انا عارف انك بتاجر فى الاعضاء وهى عندك وتمن لديونى ملكك اتصرف فيها زى ما انت عايز
دينا ....بصراخ ...انت بتقول ايه انت اكيد مش طبيعى
البوس ...تمام يا جابر روح انت
جابر...يعنى خلاص عفيت عنى
البوس ...انا كده خدت حقى خلاص
التفت جابر ليمشى فامسكت دينا بذراعه وهى تبكى قوه
دينا ...بابا ارجوك متعملش كده ارجوك رجعنى معاك والله ما هقول لاحمد
جابر .وهو يزيحها عنه...ابعدى عنى
وكادت تلحق به فامسكها البوس بقوه
دينا برجاء ...ارجوك انا حامل حرام عليك ابنى
البوس ...حامل كمان حلو اوى كده هضطر استنى لحد ما تولدى وابيع الطفل وبعد كده نفضيمى من اعضائك وبكده ابقى خدت حقى وزياده
دينا ببكاء وقهر ....ارجوك سبنى ارجوك انت متعرفش انا جوزى ممكن يعمل ايه
لم يعيرها البوس اى انتباه ونادى على رجاله اخذوها عنوه الى الاعلى وقام طبيب لا يعرف الرحمه باعطائها مهدء كان هو من يقوم بعمليه سرقه الاعضاء
دينا وهى تذهب الى النوم
دينا ...احمد مش هيرحمكم
......................
كان احمد الصياد مثل المجنون اتصل باحدى اصدقائه يعمل لواء بالداخليه
واخبره برقم السياره
وكان ينتظر على احر من الجمر اى معلومه حتى انه ذهب الى منزل جابر ولكن لم يعرف
عنه اى شىء
وكان الارض انشقت وابتلعته
اخيرا وجد هاتفه يرن
احمد الصياد ...بلهفه ...ايوه يا فندم
اللواء ...ايوه يا احمد احنا عرفنا العربيه بتاعت مين وعنوانها
احمد الصياد.... ثوانى اتفضل قول
احضر احمد الصياد قلم وورقه وكتب البيانات التى اخبره بها اللواء
احمد الصياد... شكرا لحضرتك جدا
اللواء ...العفو انت تؤمر
اغلق احمد الخط وخرج سريعا من الفيلا وقام بقياده السياره بنفسه
وخلفه سيارات رجاله
واخيرا وصل الى العنوان المدعوه شوشو
كان احمد الصياد يطرق باب الشقه بقوه حتى كاد يكسره
شوشو بغضب وهى تفتح الباب ...
شوشو... ايه فى ايه
دفعها احمد الصياد الى الداخل بقوه وبحث رجاله عن دينا ولكن لام يكن لها اثر
شوشو بتوتر ....انت مين يا بيه
احمد الصياد وهو يصفعها بقوه ...مراتى فين يا بنت...........
شوشو ...مراتك مين هو انا اعرفك
احمد الصياد ...بغضب ...انت هتستعبطى يا روح امك مراتى دينا بنت جابر هو فين ومراتى فين
اتكلمى والا ورحمه ابويا هقتلك
شوشو ...بخوف ...والله يا بيه انا جبتها لكن جابر خدها من هنا ومشى معرفش والله وداها فين والله ما اعرف
احمد الصياد ...يعنى ايه
شوشو ...يا بيه والله مشى لان كنت بصرف عليه وانا مش حمل راجل على قفايا
احمد الصياد بصوق غاضب عالى لولوالصياد....بصى يا روح امك انا همشى لكن لو عرفت انك بتكدبى هرجعلك واخرج كارته واعطاه لها
احمد الصياد ...ده الكارت بتاعى لو الكلب ده كلمك تبلغينى فاهمه
شوشو... حاضر حاضر
نزل احمد الصياد من الاعلى كان يشعر بعجز لا يعلم ماذا حدث لها ولا يعلم عنها شىء كان قلبه يتمزق من الداخل لم يستطع قياده السياره
رك بالخلف كان يتذكر ابتسامتها بتذكر بكائها يتذكر كل تفصيله بينهم
ادرك احمد الصياد اخيرا انه لم يستطع الانتقام منها لانه اخترقت قلبه حولت الانتقام الذى اراده الى عشق فاصبح انتقام ثم تحول الى عشق
.....................
كان السفاح يحلس الى جوار اسراء
السفاح وهى تنام على رجليه وتشاهد التلفاز وتضحك
السفاح ...اسراء ممكن نتكلم شويه
اسراء ...اكيد يا حبيبى
اعتدلت اسراء ونظرت له بحب
اسراء ...اتفضل يا حبيبى كلى اذان صاغيه
السفاح ...اسراء انا خلاص هسافر واسيب مصر بلا رجعه كمان اسبوع
شعرت اسراء بالصدمه وكان احدهم لكمها ببطنها بقوه
اسراء...ليه كده
السفاح ....ده اتفاق ولا ناسيه ان جوزنا مؤقت
اسراء بحزن فعلا
السفاح .....عاوزك كمان يومين ترجعى بيت اهلك كان حصل مشكله وانا. زودت حسابك فى البنك بقى ٦ مليون وبعدها هبعتلك ورقه طلاقك
اسراء... حاضر
وتركته وذهبت الى الداخل تبكى بقوه وحزن
وضعت يدها على بطنها وتحدثت
اسراء ....خلاص من انهارده هنبقى لوحدنا بس
كته وذهبت الى الداخل تبكى بقوه وحزن
وضعت يدها على بطنها وتحدثت
اسراء ....خلاص من انهارده هنبقى لوحدنا بس اوعدك هكون ليك السند والاب والام
.................................
فى اليوم التالى كان احمد الصياد بالفيلا
يجلس حزين شارد ينتظر اى خبر عن جابر حين اخبروه ان هناك من يريده بالخارج بخصوص دينا
دخل احمد الصياد الى الصالون وجد سيده ورجل
احمد الصياد......اهلا مين حضراتكم
عزه ...انا عزه والده دينا مراتك وده الدكتور بتاعى وصديق ليا دينا فين
احمد الصياد انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد...جابر خطفها دينا مش عارف عنها حاجه ابوها خدها
عزه بقهر .....جابر مش ابوها وهو عارف كده اكيد هياذيها بنتى راحت
احمد الصياد... مبقاش احمد الصياد لو مرجعتهاش تانى
عزه بتفكير ....انت ابن المرحوم صاحب الشركه اللى كان بيشتغل فيها
احمد الصياد للاسف ايوه مكنتش اعرف ان والدى مشغل شيطان الله يرحمه مات وهو فاكر ان راجل امين
عزه .....بعصبيه ...امين مين جابر هو اللى قتل ابوك
#الفصل_٣٤
الحلقة 34
احمد الصياد ..بصدمه ...انتى بتخرفى بتقولى ايه
عزه بحزن...بقول الحقيقه بقول جابر قتل ابوك
احمد الصياد..... ازاى وعرفتى منين
عزه ...جابر كان بيكتب مذكرات حياته وكان كاتب كل حاجه عملها لان باباك اكتشف خيانته قتله ولما هددته رمانى فى الشارع بعد ما خلانى .لولو الصياد اتعذبت كتير وبقيت مش عارفه انا ايه ولا فاكره حاجه وقالى ان دينا ماتت لكن اكتشفت انها عايشه
الطبيب....ده حيوان دى بنته
عزه بعصبيه.... دينا مش بنت جابر دينا بنت واحد زميلى كنا حبينا بعض وللاسف غلطنا سوا وكنا مخطوبين وقبل فرحنا بشهر مات. فى الوقت ده جابر كان صاحبه وعارف كل حاجه عرض عليا الجواز كنت فاكره سند ليا كنت فاكره انسان شكرته انه ساعدنى وسترنى بس طلع حيوان عرفته على حقيقته كل همه الفلوس وعرفنا انه مبيخلفش وافق ان يكتب بنتى باسمه ومحدش قالها انها مش بنته بس للاسف ضيعت بنتى بسبب راجل زى ده شيطان
احمد الصياد وهو يقوم بتكسير طفايه سجائر امامه
احمد بصراخ... اه كل يوم بتزيد النار جوايا ورحمه ابويا هقتلك يا جابر هقتلك واخليك عبره
الطبيب. ..دينا يا احمد بيه لازم نوصلها اكيد هياذيها
احمد الصياد ...انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.هلاقيها والله هلاقيها لو تحت الارض هرجعها لحضنى مستحيل اسيبها ومش هرحم حد والله ما هرحمهم
الطبيب.... طيب نمشى احنا لو فى جديد كلمنا وده رقمى
عزه بحرج ...ممكن اطلب منك طلب
احمد الصياد بشرود ...اتفضلى
عزه... ممكن اقعد هنا لانى محتاجه اشم ريحه بنتى محتاجه المس هدومها احس انى فى مكان عاشت فيه ارجوك والله ما هتحس بيا
احمد الصياد..... اكيد طبعا البيت بيتك
الطبيب...بس يا عزه ليه كده
عزه ...ارجوك سامحنى بس محتاجه احس ببنتى
الطبيب بحزن. . على راحتك بس لو احتاجتى حاجه كلمينى
عزه ... حاضر
خرجت عزه لتوديع الطبيب بينما دخل احمد الصياد الى غرفه مكتبه
وحين اغلق الباب بالمفتاح انفجر فى بكاء مرير لاول مره تحدث له لايستطيع التحكم بنفسه
احمد الصياد ببكاء.... انا اسف يا دينا ظلمتك عاملتك وحش اوى سامحينى مكنتش اعرف حاجه مكنتش اعرف ان الحيوان ده مش ابوكى مكنتش اعرف انك تعبانه مصدقتش انك بالبراءة دى مصدقتش تعبك مصدقتش حبك ليا والله غصب عنى كنت عشت ايام صعبه بسبب الكلب ده بس وعد هغوضك وهلاقيكى وهعيشك فى سعاده ومش هخليكى تحتلاجى حاجه هكون ليكى الاب والاخ والزوج والابن هكون احن حد عليكى لانى والله بحبك انا بحبك يا دينا بحبك يارب قدرنى ان ارجعها يارب متحرقش قلبى ورجعلى مراتى وابنى يارب
.........
استيقظت دينا من النوم لاتدرى اين هنا
قامت بسرعه من التخت حينما تذكرت ما حدث معها ظلت تطرق على باب الغرفه سريعا
واخيرا نزلت على ركبتيها تبكى بقوه
دينا ببكاء ....احمد ارجوك الحقنى انا وابنك متسبنيش مش علشانى والله علشان ابننا يا احمد ارجوك لاقينى انا ماليش غيرك ابويا باعنى مرتين مره لما جوزنى ليك ومره دلوقتى لما باعنى علشان ديونه هياخدوا ابنى منى يااحمد ةوبعدين ياخدوا اعضائى واموت مش مهم انا لكن ابننا يا احمد يارب ارحمنى برحمتك وخلى احمد يلاقينى يارب فرجك لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ........
............
فى المشفى
دخلت سما الى على الصياد
كعادتها كل يوم تطمئن عليه وتتحدث معه
سحبت كرسى وجلست الى جانبه وامسكت بكف يده
سما ....على صباح الخير يا حبيبى وحشتنى اوى عارف انهارده الجو جميل اوى عارف نفسى فى ايه نفسى اوى انا وانت نركب خيل زى زمان.انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد ونتمشى الصبح كده سوا واحشنى اوى الكلام معاك واحشنى هزارك عارف كنت بتغاظ منك لما تمسكنى من ودنى اوى عارف انها وحشتنى اوى الحركه دى نفسى تعملهالى اوى يا على نامت سما على كف يده تبكى وتقبله ولكن وجدت على الصياد يمسك باذنها كما يفعل دائما
رفعت سما وجهها سريعا وجدته يفتح عيونه المرهقه وينظر لها بحب
سما ببكاء...على على وحشتنى اوى
وارتمت على صدره تحتضنه بقوه وتبكى وتبكى لا تستطيع التوقف عن البكاء
على الصياد بصوت متعب ....قلتلك قبل كده مش هسيبك هفضل جنبك لانك روحى
سما ...وهى ترفع وجهها لم تستطع لولو الصياد.التحدث كانت تنظر له بحب كبير
ودون شعور منها من شده سعادتها وجظت نفسها تضع شفتيها على شفتيه وتقبله بقوه وكانها تخبره بتلك القبله كم تحبه تضع فيها كل شوقها وحبها وخوفها وقلقها تلك الايام تخبره كم تحبه
اخيرا رفعت نفسها
سما ....انا بحبك اوى يا على
على بابتسامه......واضح انك انحرفتى وانا تعبان
سما ....هههههههههههه هو انت لسه شوفت انحراف قوم بس وانا اخليك تبقى اسعد واحد فى الدنيا
على وهو يقبل يدها ....بحبك
سما ...ربنا يخليك ليا يا على وميحرمنيش منك
.....................
فى شقه السفاح
بالامس لم تنام اسراء ولا لحظه واحده وانما كانت تجلس شارده تحججت له بانها لديها مذاكره كثيرا ولم تنام الى جانبه
اخيرا هاهى تقوم بتحضير حقيبتها وكل شىء خاص بيها حتى تنتقل الى منزل والدها الجديد
كادت تنتهى حين فتح الباب ودخل السفاح
السفاح كان ينظر لها والى حقيبتها ولاحظ انها تتجنب النظر والتحدث معه دخل الى الغرفه وجلس على السرير مقابل لها
السفاح ....بتعملى ايه
اسراء ......ولا حاجه بحضر حاجتى علشان اروح عند اهلى زى ما طلبت
السفاح ...بس قلتلك بكره مش انهارده
اسراء وهى تتابع عملها ...مش هتفرق وكده افضل مفيش داعى نستنى اكتر من كده
السفاح .....بس انا عاوز نقضى اليوم سوا
وقفت اسراء بعصبيه وهى تنظر له
اسراء...ليه
السفاح ...عادى مراتى
اسراء.....بغضب ...لا يا عمر لا خلاص مش هقضى حاجه انا مش مومس علشان تقضى معايا ليله وانت تانى يوم هتطلقنى ليه عاوزنى احس انى رخيصه عندك ليه كده ارجوك كفايه سبنى اتاقلم مع حياتى واظن انا نفذت كل اتفاقنا ومستنيه ورقه طلاقى عند اهلى ومتشكره ليك لكل الايام اللى فاتت
السفاح...... بحزن ...ماشى يا اسراء اللى انت عاوزه واتمنالك كل خير وسعاده
اسراء بعصبيه ...شكرا ...ممكن تسبنى اكمل بئه لان التاكسى على وصول
السفاح ....هوصلك انا
اسراء....لا ده طري
كل الايام اللى فاتت
السفاح...... بحزن ...ماشى يا اسراء اللى انت عاوزه واتمنالك كل خير وسعاده
اسراء بعصبيه ...شكرا ...ممكن تسبنى اكمل بئه لان التاكسى على وصول
السفاح ....هوصلك انا
اسراء....لا ده طريقى لوحدى ولازم اكمله لوحدى مش محتاجه حد
السفاح .....ماشى زى ما تحبى انا خارج واكيد مش هشوفك تانى
واخيرا وقف واقترب منها وامسكها من كتفيها وقبل جبينها
السفاح .....عمرى ما حسيت بامان وراحه غير.انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد معاكى انت بنت جوهرك جميل وكان نفسى نكمل سوا لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه سامحينى وافتكرينى بالخير دايما واحتضنها بقوه
السفاح ....هتوحشينى اوى يا اسراء وفجاه مد يده على رقبتها وقام بفك السلسه التى تحمل صورتها واخذها وعلقها برقبته
السفاح..... عاوزها معايا تفكرنى بيكى رغم انى عمرى ما هنساكى وداع يا اسراءؤ
وتركها وذهب دون عوده دون وعد بالرجوع اليها
اسراء ببكاء....هفضل فكراك ومش هكون لحد غيرك لانى حبيبى يا عمر
...........
كان جابر يعيش لدى احدى اصدقائه عديمى الاخلاق
يتاجر بالهيروين
كان صديقه فاضل يقوم باستنشاق الهيروين
فاضل ...احلى مزاج تحس انك طاير ما تاخد تجرب بدل الخمره دى
جابر بتفكير ..هات اهو اتخلى الواحد ينسى شويه
فاضل ....خد اهو بس انا هخرج شويه ولو بنتى نيره صحيت قولها هجيب اكل وارجع
جابر. ...طيب
خرج فاضل من الشقه وتركه وبالفعل قام جابر بتعاطى الهيروين وكان يشعر بحاله غير طبيعيه
فى هذا الوقت خرجت نيره طفله فى الخامسه من عمرها تطلق والديها وتقضى اجازتها خميس وجمعه مع فاضل
كان جابر ينظر امامه. يشعر بصوتها لكن لا يدرى ولكن فجاه وجد امامه شوشو
بالفعل الهيروين تخيل الطفله البريئه تلك الساقطه شوشو
فقام من مكانه واقترب من الطفله مثل.لولوالصياد. . الوحش الكاسر وحملها عنوه الى الداخل
وسط صراخها وبكائها وهى تنادى لولو الصياد والدها لا تفهم شيئا ولكنه عديم الرحمه فى حاله غير طبيعيه
اغتصبها دون شفقه ولا رحمه وحين انتهى نام الى جانبها ولكن ما لا يدراه انه لم يغتصبها فقط
بل قتلها قتل الطفله البريئه قتل الروح البريئه من اجل شهوه جسديه وكان السبب والدها والد عديم الرحمه اعطاه المخدر وهو يعلم ان ابنته موجوده قتلها بيده عن طريق صديقه
اخيرا وصل فاضل وفتح باب الشقه وظل ينادى عليه اعتقد انه خرج
هتوجه الى غرفه ابنته وكانت الصدمه امامه
فاضل بصراخ .......لالا لالا لالا
انتقام ثم عشق
الفصل من ٣٥ الي ٣٦
للكاتبة لولو الصياد
#الفصل_٣٥
الحلقة 35
فاضل وهو يصرخ بقوه ويسقط ما بيده ارضا .....لالالا نيره بنتى لا
اقترب فاضل من ابنته بسرعه شديده وحملها بين يديه كانت دمائها على التخت حولت لونه الى احمر وكان دمائها تصفى بفعل النريف الحاد.لولوالصياد. انتقام ثم عشق الذى اصابها من اغتصاب جابر لها
ظل فاضل يهز ابنته كثيرا واخيرا ايقن انها ماتت فجسدها بارد وشفتيها باللون الازرق قتح عيونها وعلم انها ماتت
فاضل وهو يبكى ويضمها الى صدره ....اه يا بنتى اه انا السبب انا اللى قتلتك بايدى انا مكنتش اب كويس ولا زوج كويس ودلوقتى موتى بسببى ...
رفع نظره الى جابر وجده نائم بكل راحه
فاضل وهو يضع ابنته على التخت ويقبل جبينها ....
فاضل ....بس وغلاوتك فى قلبى هقطع من لحمه علشانك هخليه يتعذب عذاب كبير
حمله جابر بين يديه وسحبه الى الخارج وصعه على كرسى السفره واحضر حبل وربطه به جيدا
وبعدها دخل الى المطبخ واحضر سكين حامى للغايه
واحضر سلك كهرباء
ابتدى جابر يستقظ وفاق فعلا وجد نفسه مربوط بكرسى وعارى الجسد
واخيرا وجد فاضل يدخل عليه احمر العينين يبكى وبيده سكين
جابر بخوف ....فاضل فى ايه
فاضل وهو يقترب منه ويصفعه على وجهه بقوه عده مرات
فاضل بقهر ....اغتصبت بنتى.انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد وموتها ليه يا ابن الكلب ده جزاء المعروف
جابر بدهشه ...انت بتقول ايه والله ما كنت فى وعيى الهيروين خلانى محسش بحاجه
فاضل وهو يقوم بتوصيل سلك الكهرباء بالحائط
فاضل ....وانا هخليك تتمنى الموت ولكن مش هتطوله غير بعد ما اعذبك
جابر....بغضب ....انت السبب انتى اللى ادتنى وانت عارف انها اول مره مش انا بس اللى غلطان انت كمان مش اب مفيش اب يشرب وبنته معاه مفيش اب يخلى بنت موجوده فى جو حقير زى ده مفيش اب بيتاجر فى المخدرات ودلوقتى عامل نفسك ملاك لا يا فاضل احنا الاتنين اوسخ من بعض
فاضل وهو يقوم بوضع لاصق على شفيته
فاضلى....هش اخرس
ظل فاضل يقوم بكهربت جابر حتى غاب عن الوعى من شده الالم
رمى فاضل عليه جردل ماء حتى فاق وحين فاق
وجد جابر يبطكى ويتوسل له بعيونه ان يرحمه
فاضل بغل وقهر ....عاوزنى ارحمك
اشار له جابر بنعم
فاضل ...ببكاء ...وانت ليه مرحمتهاش
بكى جابر وبكى وبكى ولكن نار الانتقام والغل كانت تعمى فاضل
احضر فاضل اخير السكين وظل يقوم بتقطيع من يديه ورجله وظهره اصابه بالسكين بكل مكان وجابر يتالم ويتالم
حتى وقف اخيرا جابر خلفه
جابر .....دلوقتى نهايتك يا خسيس
ووضع السكين على رقبته وذبحه مثل الطير ذبحه دون شفقه ولا رحمه كان كل ما يراه هو ابنته الميته بالداخل ذبحه وانفجرت الدمناء كالحنفيه وسقط اخيرا جابر ميتا كان نتيجه افعاله وبالفعل
من قتل يقتل لو بعد حين قتل والد احمد وهاهو قتل والد احمد وقتل الطفله البريئه وباع دينا وشرد والدتها فعل كله ماهو شنيع وهاهى نهايته ابشع منه
اخيرا جلس فاضل وقام بالاتصال على الشرطه واخبرهم بجريمه قتل وماهى الا ساعه
وقد حضر رجال الشرطه والنيابه.لولوالصياد وايضا اتصل على طليقته يخبرها بموت طفلتها
جاءت الام كانت تدفع كل من امامها تدفع رجال الشرطه حين منعوها حتى وصلت الى طفلتها
ضمت الى صدرها
الام ببكاء هستيرى ....حسبى الله ونعم الوكيل قتلك يا بنتى دمرك منه لله اطلقت منه علشان احميكى وبرده ضيعك ياااارب رحمتك يارب صبر قلبى
ابعدوها عن الطفله بالقوه حتى سقطت مغشيا عليها
بينما تما القبض على فاضل لينال.لولوالصياد انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد جزاءه ولمن لم يكن يشعر باى ندم بكل براحه لانه قتل هذا الوحش وهو لم يكن بالبرىء لذلك هاهو يسلم نفسه ليعدم وينال جزائه
وبهذا تنطوى صفحه جابر من الحياه تنتهى حياته بطريقه بشعه ولكن الله سبحانه وتعالى منتقم رغم مرور الوقت ولكن الله غير غافل عنه ونال جزاء ذنوبه ومع فعله .........
.....................
فى شقه شوشو
كانت شوشو معاها احدى رجال البوس والحرس الخاص به يدعى رياض
شوشو .....يعنى بقالك كام يوم مختفى
رياض ......وهو يبتسم .....كان عندنا ايه شغل جامد الايام دى وحوار غريب
شوشو وهى تتدلع عليه .....حوار ايه
رياض وهو يقبلها. .......عارفه جابر
شوشو بتركيز ...اه عارفه طبعا
رياض وهو يشرب كاسه من الخمر .......لقيناه جايب للبوس بنت وادهاله تمن ديونه يبيع اعضائها
شوشو بصدمه .....انت بتقول ايه
رياض وهو يدخل فى النوم ....اه والله بس البوس سيباها لحد ما تولد علشان يكسب الضعف
حين نام رياض قامت شوشو سريعا من جانبه
وبحثت عن رقم احمد الصياد كثيرا لولوالصياد انتقام ثم عشق حتى زجظته كانت تشعر بذنب تجاه تلك الفتاه منذ ان احضرتها الى جابر ولابد ان تنقذها
كان احمد الصياد يجلس بغرفه مكتبه حزين حين رن هاتفه برقم غريب
رد احمد الصياد سريعا
احمد الصياد ....الو
شوشو ...ايوه احمد الصياد معايا
احمد الصياد ...ايوه مين
شوشو .....انا شوشو يا بيه فاكرنى اللى خدت مراتك لجابر
احمد الصياد بلهفه ....عرفتى عنها حاجه
شوشو .....ايوه يا بيه مراتك جابر وداها للبوس وده عنوانه هيبيعوا اعضائها جابر سلمهاله تمن ديونه وكمان لانها حامل اجل اخد اعضائها لحد ما تولد ويبيع االطفل وكده يكسب الضعف
احمد الصياد بقهر .. لولوالصياد.اه يا ولاد الكلب
شوشو .....الراجل ده عنده رجاله كتير خليك حذر ومتجبش سيرتى ابوس رجلك
احمد الصياد ....تمام شكرا
اغلق احمد الصياد الخط وهو يشعر بنار بداخله
قام باحضار حوالى ٥٠ رجل من رجاله وهاهو فى طريقه الى البوس لكى يحضر حبيبته وزوجته وام طفله ولكن
#الفصل_٣٦
الحلقة 36
فى الوقت الذى كان احمد الصياد يتحدث به مع شوشو
كانت عزه تهم بالدخول اليه لتعرف اى خبر جديد عن ابنتها
حينها سمعت ما حدث وحين خرج احمد كانت خلفه بسياره تاكسى
اخرجت عزه هاتفها قد اعطاه لها الطبييب ليطمئن عليها
اتصلت بالطبيب
عزه ...الو ايوه يا دكتور
الطبيب... ازيك يا عزه عامله ايه
عزه...انا كويسه انا عرفت مكان دينا
وحكت له ماحدث بين احمد وشوشو
عزه ....وانا حاليا ورا احمد الصياد
الطبيب....فين بالظبط
اخبرته عزه بوجهتهم
الطبيب....انا هاجى واى جديد ابعتى رساله تمام
عزه.... تمام
......
اخيرا كان اشرف يوميا يقوم بارسال الورد والهدايا الى ايه حتى تحن عليه
كانت امه تحاول اقناعها بالموافقه على الزواج منه حتى ابيها حدثها ب الموضوع ولكن كانت ترفض
كانت ايه تهم بالخروج من غرفتها حين وجدت اشرف يقف وهو يمسك بوكيه من البنفسج ويقف على وجهه ابتسامه رائعه
اشرف ....صباح الورد والفل والياسمين على احلى بنت فى الدنيا
ايه ...صباح النور
اشرف ..وهو يعطيها باقه الورد
اشرف ....ورد لاحلى ورده فى حياتى
ايه ....اشرف انت مش ناوى تبطل
اشرف ....لا مش ناوى لانى بحبك وعاوز اتجوزك
ايه بغضب... ده مش ببين حبك بابا قالى ان كان جايلى عريس يومها وانت قلت انى خطيبتك لكن مفكرتش فيا ولما رفضت طبعا اضايقت للمره التانيه بعد يوم العريس علشان كده يبتحاول بكل الطرق تجبلى ورد وهدايا كان ممكن افرح بده لو انت فعلا بتحبنى لكن مبتحبنيش يا اشرف وانا مش هتجوزك وارجوك كفايه كده
اشرف بتوتر... بس انا بحبك اعمل ايه اموت علشان اثبتلك حبى
ايه . .انا ماليش دعوه بيك اصلا ولا بحياتك
اشرف بحزن . .انتى مبتحبنيش يا ايه واضح كده حتى لو مت عمرك ما هتفكرى فيا ولا حتى هتزعلى عليا لانى مش فارق معاكى عمتا انا اسف وانا هروح مع عمى المصنع ووقت ما ارجع هاخد اهلى واسافر ومتاسف جدا اذا كنت فى يوم ضايقتك وواوعدك دى اخر مره هتشوفينى فيها
وتركها ونزل الى الاسفل ووجدته يخرج مع والدها
كانت تشعر بالحزن فهى تحبه وتعشقه لكن تخشى تخاف ان يتكرر ما حدث مع على الصياد وتكون مجرد شبح ليداوى جراحه
كانت بالمطبخ حين دخل احدى العمال ينادى بصوت عالى
خرج عمها وزوجته من الصالون وهى من المطبخ حيث كانت تشرف على الغذاء
العم ...فى ايه بتزعق ليه
العامل ....الحقنى يا بيه ابنك
الام ...ابنى ماله حصل ايه اتكلم
العامل . .اشرف بيه وقعت عليه السقاله وراح المستشفى مع البيه بس سايح فى دمه
الاب .. بصدمه . لا اله الا الله ابنى استر يارب
الام ..بصراخ..مستحيل ابنى لا لا
بينما كانت ايه تنظر بشرود هل كان يخبروها انها ستكون اخر مره حتى يتركها ويرحل نهائيا مستحيل لن تسمح له
خرجت بسرعه الى الخارج وجعلت السائق ياخدها اليهم سريعا
واخيرا وصلت الى المشفى
ومنها الى غرفته بعد السؤال وجدته نائم على التخت يده وراسه مربوطين وملابسه مليئه بالدم
اقتربت منه ببكاء وارتمت على صدره تبكى وتبكى
ايه ....متسبنيش يا اشرف انا بحبك والله وموافقه اتجوزك ارجوك ارجعلى اشرف خلاص وعد هسكت ونتجوز لانى بحبك كنت بس خايفه تكون هاوز تنسى مراتك بيا انا اسفه قوم بئه
اشرف. ... .وهو ينفجر بالضحك ....ويقف من التخت
اشرف ...انا مش هقوم بس هتنطط كمان
نظرت له ايه بصدمه ما هذا هو ليس مريض
وجدته يزيح الرباط
ايه ..بعصبيه.ايه ده
اشرف ....ايه بحبك ومعنديش غير كده
ايه وهى تقترب منه وتصفعه على وجهه بقوه
ايه . ..بغضب ...وبكاء ...بارد معندكش احساس ازاى يجيلك قلب تعمل فيا كده طيب ايه رايك مش موافقه بس
فى تلك اللحظه دخل الاب وعمها وزوجته
الاب ....لا خلاص كلنا سمعنا لولو الصياد الاعتراف
اشرف ...شفتم مش قلتلكم بتحبنى
الام ...فعلا بس وقعا قلبها معرفش وافقناك ازاى
ايه. انتم كمان دى مؤامره
اشرف.....بصى بئه انا ممكن اعمل اى حاجه وتتجوزينى
ايه .....والله مجنون
الاب ....جهزوا نفسكم شهر وتتجوزوا
ايه ...بابا. ده مش كفايه
اشرف ... نعم يا اختى. هو شهر اتشقلبى فيه غير كده والله اخطفك
الجميع. هههههههههههه
ايه بهدوء وهمس .. بحب مجنون والله
اشرف ... لسه الجنان جاى يا قلبى هههههههههه
............
على الجانب الاخر وصل احمد الصياد اخيرا الى الكباريه الخاص بالبوس
كان رجال احمد الصياد يقتحمون المكان ويقومون بضرب كل من يقف امامه حتى وجد البوس بمكتبه
البوس ....بغضب ...انت مين وازاى تدخل كده
احمد الصياد وهو يقترب منه بغضب الدنيا بداخله
احمد الصياد وهو يلكمه فى وجهه
احمد الصياد... انا قضاك الاسود انا اللى هاخد روحك لو مقلتش مراتى فين
البوس ورجال احمد الصياد يمسكونه ...
البوس ..بغضب .. مراتك مين انت مجنون
احمد الصياد بغضب اكبر....مراتى يا ابن الكلب اللى جابر جبهالك
البوس بكدب ...معرفش حاجه
احمد الصياد ....يبقى انت الجانى على نفسك
ونظر الى رجاله
احمد الصياد ...روقوه
ظل رجال احمد الصياد يكيلون له الضرب حتى صرخ
البوس ....خلاص هقول مراتى فى فيلتى الخاصه بنقل الاعضاء
احمد الصياد ...هاتوه ويله بينا
ركب احمد الصياد سيارته وجين دخل
اتصل باللواء صديقه واخبره عن الفيلا وانها لتجاره الاعضاء
اللواء ...احمد متدخلش المكان كظه هتعرض مراتك للخطر الراجل ده اكيد مامن المكان انتظر هبعتلك قوه حالا
احمد الصياد .. .خليهم يحصلونى لكن انا مش هستنى دى مراتى وابنى
اللواء. ...ارجوك انت كده ممكن تخليهم يقتلوها قبل ما توصل لجوه
احمد الصياد بتفكير. حاضر هستنى بسر بسرعه ارجوك
وبالفعل انتظر احمد الصياد حتى وصلت القوه وكانت عزه تتبعه كظله وتخبر الطبيب بكل شىء
هاهم يقتحمون الفيلا كانت مليئه بالحرس وكان هناك قتال دامى بينهم
بينما كانت دينا بالاعلى تسمع صوت اطلاق النار وتبكى وتخاف اكثر واكثر هى سيقتلوها يقتلوا طفلها مستحيل لن تسمح لهم
دينا ...ببكاء ....يارب يارب قوينى يارب نجينى يارب ساعدنى يارب لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين. ياااارب انت فين يا احمد الحقنى ارجوك
كان احمد الصياد يتابع ما يحدث ولكن تهوره ليس له نهايه دخل الى الفيلا
بسرعه كبيره عم الهدوء بالمكان فقد قتل ما قتل من رجال البوس واخيرا الباقى عرفوا انهم ليس لهم طريق سوى تسليم نفسهم حين دخلوا وجدوا ثلاجه لولو الصياد للاعضاء ووجدوا حوالى ثلاث جثث لاطفال ميتين ولكن ماخوذه اعضائهم والغريب انهم وجدوا ان هناك مقبره خلف الفيلا يدفنون بها الجثث تحت الارض
فتح احمد كل الغرف واخير وجد غرفه مغلقه ومفتاحها بالخارج فتح الباب بهدوء وجد دينا تجلس وتضع راسها بين قداميها شعر بقلبه يرتجف شعر براحه رهيبه شعر بعوده روحه من جديد انها حبيبته
احمد الصياد بحب ...دينا
ظنت دينا انها تحلم وحين رفعت راسها وجدته امامها فبكت اكثر اقترب منها سريعا وضمها الى صدره بقوه
احمد الصياد ...بس يا حبيبتى لولو الصياد انتى معايا متخافيش
دينا ببكاء ...كنت عارفه انك مش هتسبنى
احمد الصياد... مقدرش اعيش من غيرك يا دينا انا بحبك
رفعت له دينا عيونها بشك
احمد الصياد وهو يتحسس وجهها بحب
احمد الصياد.. بحبك اكتر من روحى كنت حاسس انى عاجر كنت حاسس ان روحى راحت منى قاومت حبك كتير مقدرتش دخلتى جوايا ببرائتك انا بحبك اوى اووووووووووووووووووووووووى
دينا .. انا بعشقك
احمد الصياد.... يله بينا لسه قدامنا الحياه طويله وعاوز اعوضك كل اللى شفيته واشيل الانتقام اللى كان بينا واوريكى احلى عشق فى الدنيا
دينا ....بحبك
نزلت دينا الى الاسفل برفقه احمد الصياد وهاهم امام الفيلا
حين راتها عزه اقتربت منهم سريعا
ولكن كان السفاح يراقبهم. وهاهى رصاصته تنطلق ولكن من اصابت هنعرف الفصل الجاى ....
انتقام ثم عشق
الفصل من ٣٧ الي ٣٨
للكاتبة لولو الصياد
#الفصل_٣٧
الحلقة 37
كانت عزه تضمها الى صدرها وتبكى فرحا بابنتها ودينا لا تصدق عيونها و
فى تلك اللحظه التى كان السفاح يتربص لاحمد انطلقت رصاصته
ولكن وصل الطبيب الخاص بعزه فى نفس الوقت واقترب منهم بسرعه وكانت الطلقه من نصيبه وقف امام احمد واخذها بظهره وسقط ارضا محاط بدمائه
اقتربت منه عزه سريعا
عزه ببكاء ...دكتور انت كويس ارجوك قوم
الطبيب بصوت ضعيف . انا بحبك يا عزه
واغلق ه عيونه واصبحت الدنيا سوداء امامه
احمد الصياد بصراخ ...دوروا بسرعه شوفى مين ضرب الطلقه دى
كان رجال المباحث ورجال احمد الصياد يبحثون ولكن السفاح اطلق رصاصته واختفى نهائيا
بينما حملت الاسعاف الطبيب وصممت عزه على الا تتركه
دينا ببكاء بسياره احمد الصياد
دينا ...احمد هو هيموت
احمد الصياد وهو يضمها الى صدره ...لا يا حبيبتى متخافيش هيعيش
دينا ...ليه كده تفتكر كان مقصود
احمد الصياد ...الواضح كنت انا المقصود لكن الدكتور وقف قدامى وقت ما انضربت وهو اللى اتصاب مش انا
دينا وهى تحتضنه اكثر
دينا ...انا خايفه يا احمد تروح منى انا مقدرش اعيش من غيرك
احمد الصياد ...متخافيش حبيبتى عمرى ما هسيبك ومفيش حد هيقدر يفرق بينا تانى
دينا ...بحبك
احمد الصياد بحب ...وانا بعشقك
دينا ..احنا رايحين وراهم صح
احمد الصياد ...ايوه حبيبتى علشان كمان اطمن عليكى
دينا.... ماما ظهرت ازاى وعرفت مكانها ازاى
حكى لها احمد ما حدث
دينا بكره ....كان قلبى حاسس انه مش ابويا كان بيعاملنى وحش عمره ما فكرت انه ممكن يبعنى كده كنت بترجاه ياخدنى مرضيش
احمد الصياد ...هش خلاص انسى كل اللى فات احنا ولاد انهارده ولعلمك وصلنى خبر من شويه ان جابر اتقتل فى شقه واحد صحبه مدبوح
دينا ...ربنا عمره ما كان هيسيبه ده شيطان
احمد الصياد.... اتقتل قبل ما اوصله واقتله
دينا ....الحمد لله علشان متبعدش انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد عنى ولا تبقى ايدى ملوثه بدم حد انا عاوزك احمد الصياد جوزى يكون حنين طيب مش عاوزه قساوه تانى يا احمد
احمد الصياد... وعد عمرى وحياتى وقلبى ليكى عمرى ما هزعلك تانى
دينا ...ربنا يخليك ليا
.........
على الجانب الاخر كانت اسراء
تجلس بحديقه الفيلا الجديده التى انتقل لها اهلها باموال عمر
تجلس حزينه شارده حتى سمعت صوت حبيبها خلفها
السفاح.... اسراء
التفت اسراء بسرعه ووقفت مسرعه وارتمت باحضانه
اسراء. ..كنت عارفه انك هترجع ومش هتقدر تبعد عنى
السفاح.. وهو يضمها اليه
السفاح ....انا فعلا جاى اشوفك بس علشان انا خلاص طالع على المطار
ابتعدت عنه اسراء
وتحدث بقوه
اسراء ...انت انانى اوى انا بحبك ومش قادره اعيش من غيرك
السفاح ببرود كاذب . . انتى عارفه اتفقنا من الاول
اسراء ....ملعون ده اتفاق انا انسانه مش اله انا بحبك انت ايه معندكش قلب
السفاح .. اسراء انا جاى اودعك ومعلش معرفتش اطلقك لحد الان
اسراء... مش عاوزه اطلق خلينى مراتك ارجوك
السفاح. ...مش جايز تتجوزى تانى
اسراء ببكاء.... مستحيل ارجوك بلاش
السفاح بتردد...حاضر زى ما تحبى بس انا مش هرجع تانى
اسراء ....بس هحس انك معايا
السفاح. ....مع السلامه خلى بالك من نفسك
اسراء ....بحبك
وجرت مسرعه الى الداخل ونظرت من خلف شباكها وهى تراه يغادر دون حتى نظره الى الخلف
........
على الجانب الاخر ....
كانت سما تطعم على طعامه حين دخل وكيل النيابه لاتمام المحضر
وكيل النيابه ....احنا جبنا معانا شويه لولو الصياد صور للمسجلين انت قلت انك شفت اللى ضرب عليك نار كويس
على الصياد ...ايوه
اعطى الظابط الصور لعلى وفر بها حتى وصل الى الشخص الذى اطلق عليه النار
على الصياد ....هو ده
وكيل النيابه ....تمام اوى
خرج الجميع
سما ....انت تفتكر مين عمل كده
على الصياد ...مش عارف مفيش بينى وبين حد عداوه نهائى
سما ... مش عارفه
على الصياد ...سيبك انا عاوز الدوا
سما ...اتلم يا على بطل قله ادب
على الصياد ....هههههههههههه قله ادب مراتى وعاوز ابوسها ابقى قليل الادب
سما. ....ايوه لاننا مش فى البيت وفى ممرضات راحه جايه عيب كده
على الصياد ...سما انا عاوز اسالك عن حاجه
سما. ...ايه هى
على الصياد ....انتى مش عاوزه فرح لينا
سما ...لا يا على ممكن حاجه تانيه غير الفرح
على الصياد... ايه هى
سما ....نطلع نعمل عمره سوا وارجع وانا لابسه الحجاب
على الصياد ...تعالى
اقتربت منه سما فضمها اليه قويا
على الصياد ...احلى خبر فى الدنيا
سما ...بحبك
بعد مرور يومان
كان على الصياد بالمشفى حين رن هاتفه وكان الظابط الخاص بالقضيه
على الصياد ...الو
الظابط ...ايوه يا على بيه احنا عرفنا مين اللى عمل كده لما شدينا على الواد لما مسكناه
على الصياد د....مين
الظابط ...واحد اسمه ماهر السيد
انصدم على الصياد بقوه وسقطت الهاتف من يده فهو نفس الشخص الذى كانت زوجته على علاقه به شعر بنار
دخلت سما عليه
سما ...فى ايه
على الصياد ....حبيب القلب هو اللى وصى عليا انضرب بالنار يا هانم
#الفصل_٣٨
الحلقة 38
سما بصدمه ...على انت بتقول ايه وحبيب قلب مين
على الصياد بعصبيه ...الكلب اللى كنتى تعرفيه هو اللى عمل فيا كده علشانك ويا ترى بئه متفقين سوا تخلصوا منى علشان يخلى ليكم الجو ولا ايه انتى كنتى عارفه كنت هموت بسببك
سما ببكاء ....انا معرفش حاجه و مغلطتش انا بحبك انت
على بغضب ...لا غلطتى لما كلمتى راجل وانت مراتى غلطتى لما روحتى تقابليه وده اخرت غلطك
سما بقهر وبكاء ....انت ظالم يا على ظالم عمرك ما فكرت فى البنت اللى زيى ووحدتى وانتى شايفه الكل معاه اهله وانا لا كنت تعبانه لقيت حد اكون انا مهمه عنده غلطت لكن مكنتش اعرف انه كده مكنتش اعرف انه زباله معنديش تجارب معرفش الناس بتفكر ازاى وانت لما اتجوزتنى مخدتش رايىء عملت اللى انت عاوزه وبس على الصياد اللى يطلبه يتنفذ لكن انا مين علشان يكون ليا رايى ولعلمك الواطى ده هددنى بعدها وعمل صور متفبركه وكان هيفضحنى وقلت لاحمد واحمد خد حقى وبعده عنى
على الصياد ...مقولتليش ليه
سما ...بحزن ....اقولك علشان تشك فيا اكتر دلوقتى بس حاسه براحه انى مقلتش ليك واخويا اللى ساعدنى كان زمانك دلوقتى بتعايرنى بغلطى لو اناغلطت يا على فانا اسفه ليك واظن الحب لازم يتبنى على ثقه وانت مبتثقش فيا
على الصياد ..قصدك ايه
سما..... بحزن ....وبكاء....طلقنى يا على
ونزلت دموعها وخرجت من الغرفه بل من المستشفى بكاملها
..............
على الجانب الاخر وصل احمد الصياد ودينا الى المشفى
واطمئن احمد الصياد عليها هى وطفله
وبعدها توجه الى غرفه العمليات
كانت عزه تقف تنتظر خروج الطبيب وتبكى تتذكر كل شىء بينها وبين الطبيب تتذكر حنيته ووقوفه الى جانبها وقت
شدتها شعرت معه هو فقط بالاطمئنان
شعرت معه بانها سندها وظهرها بالدنيا الان فقط ادركت انها تحبه وبقوه
لماذا لا يشعر الانسان بالحب الا عندما يشعر بان حبيبه يذهب بعيد عنه
دينا ....ماما حبيبتى
التفت لها عزه وهى تبكى
عزه ....انتى كويسه يا بنتى
دينا وهى ترتمى بحضنها ...الحمد لله انتى كويسه
عزه ...اه بس نفسى يخف انا خايفه اوى
احمد الصياد ...متقلقيش ان شاء الله خير
فى تلك اللحظه خرج الطبيب
احمد الصياد ...خير يا دكتور
الطبيب...الحمد لله طلعنا الرصاصه والحمد لله عدى الخطر
عزه ...يعنى هيعيش
الطبيب ...ايوه واضح انه متمسك بالحياه اوى
عزه. ....الحمد لله
احمد الصياد ...طنط واضح ان مش هيفوق دلوقتى هايه رايك تروحوا ترتاحوا شويه
عزه ....لا يا ابنى خد انت مراتك ترتاح وانا هفضل جنبه
دينا ....بس يا ماما
عزه ...وهى تقبلها من خدها ...حبيبتى انا كويسه مقدرش اسيبه هو وقت تعبى مبعدش عنى ودلوقتى جه وقتى افضل جنبه
احمد الصياد... احم فى خبر حضرتك لازم تعرفيه
عزه ...خير يا ابنى
احمد الصياد ....جابر اتقتل
عزه ....سبحان الله من قتل يقتل ولو بعد حين ..وهو ظلم وقتل وخان وربنا كبير
دينا ....مش زعلانه
عزه ....عمرى ما كرهت حد زيه
دينا ...بس ده بابا
عزه ....جابر مش ابوكى يا دينا
دينا بدهشه ...تقصدى ايه
عزه ...اقصد انى كنت مخطوبه وبحب واحد ومات قبل الفرح واتجوزت جابر وهو صاحبه بس للاسف كان واطى وكان عارف كل حاجه بينى وبين ابوكى
دينا بحزن ....بابا اسمه ايه ....
عزه ....ابوكى كان اسمه ....محمد
دينا ....الله يرحمه
الجميع ...يارب
احمد الصياد.... طيب هنمشى احنا ونيجى بكره ان شاء الله ولو حصل حاجه كلمينى
عزه ...تمام مع السلامه
......
وصل احمد الصياد ودينا الى المنزل كانت شارده حزينه
وحين دخلت الغرفه غيرت ملابسها ولبست قميص نوم رائع باللون الفيروزى وجلست بالسرير تبكى
دخل احمد الصياد عليها وجدها لولو الصياد انتقام ثم عشق تبكى شعر بقلبه يتمزق
اقترب احمد منها وجلس جنبها وضمها الى صدره بقوه
احمد الصياد ....زعلانه على باباكى
دينا ...كان نفسى يكون موجود
احمد الصياد. .....بس هو موجود
دينا وهى ترفع له عيونها وتنظر له بتساؤل
احمد الصياد ....ايوه موجود انا ابوكى يا دينا واخوكى وكل حاجه ليكى
دينا ....وهى تضمه اليها ....ربنا يخليك ليا يا احمد
احمد الصياد ...ويخليكى ليا يا حبيبتى
دينا ....قولى انت كنت زعلان لما خرجت من غير اذنك
.احمد الصياد ....بتفكير لولوالصياد...زعلت لكن كمان ليا وعد عندك
دينا ...وعد ايه
احمد الصياد ...وعد متخبيش عليا حاجه ومتخرجيش من غير اذنى نهائى وكمان فى عقاب
دينا ...كمان عقاب عمتا وعدتك وايه العقاب بئه
احمد الصياد ...بمشاكسه ....عاوز مليون بوسه وحضن
دينا ...هههههههههه مليون
احمد الصياد... طبعا ده انا كده كارمك اوى
دينا ....بحبك يا احمد واقتربت منه تقبل وجهه بحب
احمد الصياد ....وانا بعشقك
وحلقوا فى سماء الحب والعشق وعبر كل منهم عن اشتياقه للاخر
.........
كانت اسراء تمر بها الايام حزينه شارده حتى دخلت عليها والدتها
الام .....مالك يا بنتى
اسراء ...ولا حاجه يا ماما تعبانه شويه من الحمل
الام ...ربنا يكملك بخير هو جوزك هيرجع امتى
اسراء ....بحزن..معدش راجع يا ماما
الام بصدمه وهى تخبط على صدرها بيديها. ....يا مصيبتى ليه
اسراء... مش عاوز يكمل معايا وسبنى وسافر
الام ....وابنه ده
اسراء....ده ابنى لوحدى وانا هربيه ومش عاوزه حاجه منه
الام ....وهى تضمها الى صدرها ...واحنا جنبك ومش هنسيبك لوحدك
اسراء ....ربنا يخليكم ليا
.......
كانت ايه واشرف يشعرون بسعاده كبيره
رغم مشاكسه اشرف لها كثيرا
ايه ...مش هلبس فستان فرح
اشرف ...هتلبسيه عاوز اشوفك بيه
ايه. ..لا
اشرف ...وحياه امى هتلبسيه
ايه... عنيد ورخم
اشرف ...بس بحبك
ايه بضحك ....ماهو ده اللى مصبرنى عليك
..........
مرت الشهور والايام وتغيرت حياه كل من الابطال كل منهم اصبحت حياته مختلفه
انتقام ثم عشق
الفصل ٣٩ الاخير
للكاتبة لولو الصياد
#الفصل_٣٩_الاخير
الحلقة الأخير
مرت الشهور والايام
وهاهى دينا ظهرت عليها معالم الحمل واصبحت فى شهورها الاخيره
وكانت نفسيتها رائعه محاطه بزوجها حبيبها
وامها التى طالما بحثت عنها
كانت دينا تجلس تشاهد التلفاز وامامها طبق كبير من الكاجو
حينما دخل احمد الصياد وهو مبتسم قبلها من خدها وجلس الى جانبها
دينا ...بحب ...حمد الله على السلامه
احمد الصياد ...الله يسلمك حبيبتى
دينا ...اتاخرت انهارده
احمد الصياد ...كان عندى شغل كتير اوى ماهو حضرتك كل شويه والنبى متسبنيش حاسه انى هولد
وكان يقلدها
دينا ...بغيظ اعملك ايه يعنى النونو هو السبب
احمد الصياد.... هو السبب ولا الاكل طول النهار
دينا بغيظ ...هو انا باكل
احمد الصياد بضحك كبير ....ده انتى ناقص تاكلينى انا كل يوم بقوم من النوم اشوف حاجه ناقصه منى ولا لا
دينا وهى تخبطه على كتفه ...والله ماشى يا احمد واهو الطبق
نظر احمد الصياد الى الطبق ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد...وجده فارغ من الكاجو
احمد الصياد بسخريه ...فعلا سديت نفسك معلش
دينا ...بقولك ...مش هتعمل حاجه فى موضوع سما وعلى
احمد الصياد بتنهيده ...من يوم ما سما جت هنا بعد مشكلتهم وهى رافضه تقابله نهائى مش عارف اعمل ايه وعلى متبهدل اوى
دينا ....لازم يا احمد تتصرف كده غلط كل ما البعد بيزيد بيولد الجفا بينهم وعلى بيحبها وهى كمان
احمد الصياد ...اعمل ايه يعنى
دينا ...بص اتصل بعلى
احمد الصياد... وبعدين...
دينا ...هتقوله يجى واحنا نروح عند ماما نقعد شويه ونمشى الخدم ونسيبهم يتصالحوا
احمد الصياد.... اه وارجع الاقى البيت مدمر
دينا بعصبيه ...احمد اتصل
احمد الصياد بهمس ...ست مفتريه انا اللى جبته لنفسى
دينا ...بتقول حاجه
احمد الصياد... لا حبيبتى بقول ربنا يخليكى ليا
اتصل احمد الصياد بالفعل بعلى واخبره بما قالته له دينا وفرح على بذلك وانطلق الى القاهره على الفور
ذهب احمد الصياد الى منزل والدتها وزوجها فقد تزوجت الام الطبيب بعد خروجه من المشفى كان ونعم الزوج الحنون العاقل الطيب عوضها سنوات الحرمان والقهر
الطبيب ....والله فرحانين بيكم
احمد الصياد... ربنا يخليك
عزه ...ميعاد ولادتك امتى
دينا ...معرفش
احمد الصياد ...بهمس... كل يوم ولاده وانتى الصادقه
سمعه الطبيب وابتسم واقترب منه
الطبيب....هههههههههه كل الستات كده وخصوصا اول طفل بتبقى موسوسه
احمد الصياد ...على دينا ما تولد هكون اتجننت
.......
وصل على الصياد الى الفيلا فقد اخبره احمد الصياد انه سيضع له المفتاح مع البواب
وبالفعل فتح الباب ودخل وجد المنزل يعم بالهدوء صعد الى الاعلى
انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.... واتجه الى غرفه سما وفتح الباب وجدها تنام وشعرها محاط حولها دخل واغلق الباب
واتجه الى التخت وجلس الى جانبها
نادى عليها بهمس
على الصياد ...سما
كانت سما تهمهم ولا تستيقظ فابتسم فقد اشتاق اليها شهور مرت لم يراها عاقبته اشد العقاب سحبت روحه وذهبت ولم ترضى بالاعتذار ابدا حاول بكل الطرق ولكن ابت ان تعود اليه انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد. اقترب من وجهها وقبل شفتيها بخفه ففتحت عيونها وجدت عيونه بعيونها فاقمت بسرعه
سما بدهشه ...بتعمل ايه هنا
على الصياد... جاى ارجعك ليا تعبت من البعد والجفا قلبى اتشرخ فى بعدك معنتش قادر اتحمل
سما ....بحزن ...انت السبب انت جرحتنى موثقتش فيا ولا فى حبى
على وهو يقترب منها ويقف امامها
على الصياد... انا اسف يا سما اسف وانتى عارفنى مبعتذرش لحد لكن انتى نفسى يا سما انتى قلبى كل دنيتى مش قادر يا سما اعيش من غيرك كفايه كده عليا
سما ....لا يا على انت جرحتنى
على وهو ينزل على ركبتيه لولو الصياد انتقام ثم عشق ....ويمسك بيدها وينظر لها ....انا اسف يا سما ارجوكى سامحينى اخر مره ازعلك معنتش قادر يا سما كده انتى بتقتلينى بالبطىء
وفجاه وجدت دموعه تنزل على وجهه لم تتحمل اكثر فنزلت الى مستواه وارتمت بحضنه
شعر على الصياد براحه واخذ نفس عميق شعر برجوع روحه اليه
على الصياد.... اه يا سما حاسس انى لاول مره اخد نفسى صح من وقت بعدك حاسس انى رجعت ليا حياتى كنت عايش ميت
سما ....بعد الشر
على وهو يبعدها عنه ويقف ويوقفها وياخدها الى السرير ويجلسوا عليه
على الصياد.... انا اسف غضب عنى سامحينى
سما ...خلاص اللى فات مات واحنا ولاد انهارده مش عاوزك تشك لحظه فى حبى ليك
على الصياد.... بحزن ...قدرتى على البعد يا سما
سما ببكاء...كنتت بتعذب اكتر منك بس انت غلطت يا على
على وهو يضمها ....خلاص انا بحبك اوى اووووووووووووووووووووووووى
سما ...انا اكتر منك
على الصياد... لا انا اكتر
سما ....لا طبعا انا اكتر
على الصياد بحب وهو ياخدها بحضنه ......طيب ايه
سما ...ايه
على الصياد.... دخلتنا
سما بحرج ....مالها
على الصيا بمداعبه ....هنا ولا فى بيتنا
سما.... بتوتر ...على بطل قله ادب
على الصياد.... ولا وحياه ابوكى انا خلاص عاوز اكمل نص دينى
سما.... هجهز حاجتى
على الصياد .....بسرعه انا مستعجل اوى
سما.... قليل الادب اووووووووووووووووووووووووى
........
فى منزل اشرف وايه
ايه بعصبيه ...انت مش هتبطل جنان ابدا
اشرف بمشاكسه..... لا طبعا
ايه ....يوووه حرام عليك كل يوم تصحينى بطريقه فظيعه وتخلينى اتخض
اشرف ....علشان قلبك يقوى هههههههههه
ايه بغضب ....اشرف
اشرف بحب ....عيون اشرف
حينها دخل العم وزوجته الى الصالون
العم ...فى ايه يا ولا د هو كل يوم
الام ...يا اخويا قول كل ساعه
ايه بعصبيه ...شايف اهم بيقولوا ايه
اشرف ...سيبك هما عارفنى
ايه ....والله هعضك
اشرف وهو يعطيها يده ....اتفضلى حبيبتى
شعرت ايه بالغيط وبالفعل عضته بقوه حتى صرخ من الالم
فجرت بسرعه الى الاعلى وهو خلفها وصوت صراخها يملىء المنزل
العم بضحك ....مجانين
الام ....بس بيحبوا بعض اوى
العم ....ربنا يسعدهم يارب
..........
على الجانب الاخر مرت الايام عليها حزينه بائسه تدبل كل يوم ولكن كانت تحاول التاقلم واخيرا اليوم علمت انها حامل بتوام ولدين شعرت بالفرحه والحنين الى زوجها فقررت الذهاب الى الشقه التى جمعتهم لولو الصياد انتقام ثم عشق كان لديها المفتاح وعلمت بعد ذهابه انه كتبها لها وتركها ذكرى لها منه
فتحت الباب ودخلت وجدتها مثل ما كانت كانت تتذكر كل شىء وتنزل دموعها ولكن اخيرا جلست على كنبه الصالون تبكى وهى تضع يدها على بطنها
اسراء.....ده المكان اللى جمعنى انا وبابا احلى اب فى الدنيا كلها عاوزكم تكونوا زيه انا حبيته اوى اووووووووووووووووووووووووى بس هو سبنى انا مش زعلانه منه لانى بحبه انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.
بس كان نفسى يكون جنبى دلوقتى
حينها وجدت صوت الباب يفتح شعرت بخوف كبير ولكن الخوف قد زال حين وجدته هو حبيبها والد اطفالها يدخل وهو يحمل حقيبته
دخل السفاح الى الشقه واغلق الباب وحين دقق النظر وجدها هناك تجلس ودموعها على وجهها ولكن متغيره كثيرا وماهذا انها حامل
اقترب السفاح منها وجلس الى جانبها
وجدها تقترب منه وهى تبكى بصوت اعلى واعلى وتضع يدها على وجهه تتحسسه بحب واخيرا ارتمت بحضنه
اسراء ببكاء ...وحشتنى اوى اتاخرت اوى عليا
شعر السفاح بحزن كبير لقد رجع من اجلها رجع ليكمل حياته معها كان يظن انها تكره وان من المكن ان تكون تكره رؤياه ولكن وجدها تنتظره بشوق ولهفه وكانه لم يفصل بينهم يوما واحدا
عمر .بحب...وحشتنى اوى يا اسراء
اسراء بحب. ..انت كمان كنت متاكده انك هترجع
ارجعها السفاح الى الخلف ووضع يده على بطنها
عمر .بتساؤل ...ابنى
اسراء بابتسامه.... ولادك
عمر بعدم فهم ...يعنى ايه
اسراء وهى تقترب منه وتهمس باذنه ...توام ولاد
عمر وهو ينفجر بضحك هستيرى ....اتنين هههههههههههه مره واحده
اسراء بغرور ...نحن نختلف عن الاخرون
عمر...عرفتى امتى انك حامل
اسراء ...من قبل ما تسافر بس خفت منك
عمر ..بجديه..اوعى تكرريها وعاوز اقولك حاجه عمرها ما قلتها لحد انتى غيرتينى اوى حياتى من قبلك كانت قاسيه لكن معاكى اتغيرت بقيت واحد تانى بقيت عمر لولو الصياد بجد عاوز اقولك انى بحبك يا اسراء ايوه حبيتك عملتى اللى مفيش ست قدرت تعمله خليتينى احبك حب خلانى اسيب الدنيا كلها علشانك
اسراء ..بحب ..وانا عمرى ما هخليك تندم على قرارك ده
عمر .....بحب ....بحبك
اسراء....وهى تقترب ....بموت فيك
واخيرا اقتربت منه بقبله ساحقه
..........
بعد مرور سبع سنوات
كان احمد الصياد يجلس على التخت يريد النوم يشعر بارهاق شديد
بينما دينا تقف على التخت وتتحدث
دينا ...عارف هخلى اللون ازرق حلو صح
احمد الصياد بنوم ....اه حلو
دينا ....بعصبيه... احمد انت بتحايلنى انا بقولك اختار لون الاوضه الجديد معايا ولا عاوز ابنك فارس يقعد يقولى زوق بابا احلى
احمد الصياد ..بتعب .دينا انا تعبان وعاوز انام
دينا بعصبيه ...ماليش فيه
احمد الصياد بتنهيده ....كان ماله الانتقام كان حلو بتخافى وتنامى
دينا وهى تقترب منه بحب ....لكن العشق احلى
احمد الصياد بحب .وهو يضمها اليه..ده احلى انتقام ثم عشق حصل فى حياتى
دينا ...ده فعلا انتقام ثم عشق
.......
رزق الله السفاح واسراء باحمد ومحمد
كانوا سعداء دائما وبعد انتهاء اسراء من الكليه رفض السفاح عملها فهو يغار وبشده عليها حتى من اطفالهم عليها
......
سما وعلى كانوا دائما يشاكسون بعضهم ولكن بالاخر ينتصر الحب
رزقهم الله ببنت نسخه من امها
.......
بينما المجانين
اشرف وايه
كانوا عائله المجانين كانت ايه تغضب منه كثيرا ولكنه مثل الطفل يحايلها بكل الطرق ورزقهم الله بولد نسخه من والده هم الاتنين يجعلوها تصرخ من جنانهم
..........
احمد الصياد ودينا
كانت دينا هى الزوجه المسيطره لدرجه خوف احمد الصياد منها فى بعض الاحيان استمدت قوتها منه كان سندها الحقيقى واصبحت مستقله لولو الصياد ذو شخصيه ام حنونه وزوجه وحبيبه ناجحه
بينما احمد الصياد تحول الى رجل عاشق يعشق اسرته الصغيره من ابنه وزوجته ينتهى من عمله ويرجع اليهم سريعا نعم ونعم العشق الذى حوله من منتقم الى عاشق
.........
حكم على فاضل ب١٥ سنه سجن وتحول الى رجل تقى مسلم بحق
وندم على كل افعاله
........
عزه والطبيب كانوا يعيشون بسعاده وتفاهم وعلاقتهم قويه باحمد ودينا
.........
الطفله التى كفلها احمد الصياد كان متفوقه للغايه حتى انها حصلت على منحه للسفر الى الخارج وبالفعل ساعدها احمد وسافرت هى ووالدتها واحمد يتابعها بكل خطوه ولا يجعلها تحتاج الى شىء
..........
ماهر ....
اتحكم عليه ب ٧ سنين سجن فى قضيه التحريض على قتل على الصياد....
.............
تمت بحمد الله
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق