رواية اشلاء انثي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع بقلم نور الشامى
رواية اشلاء انثي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع بقلم نور الشامى
الفصل السادس
اشلاء انثي
ارتعبت غرام عندما وجدت محسن امامها فتحدث بسخريه مردفا: متخافيش روحي نامي وبكره تقوليلوا مين ابن الاكبار ال جاه يدافع عنك دا
ركضت غرام الي غرفتها واغلقت الباب بقوه ثم جلست علي الفراش تبكي بشده حتي نامت وفي الصباح استيقظ مراد ونظر الي لينا فوجدها ما زالت نائمه فاخرج ملابسه من الخزانه ثم دخل الي الحمام واخد شاور وارتدي ملابسه وخرج ليجفف شعره فأستيقظت لينا وتحدثت بابتسامه: صباح الخير
مراد بجديه: صباح النور يلا قومي علشان تفطري
القي مراد كلماته وخرج من الغرفه فنهضت لينا من علي الفراش وذهبت الي غرفه مي انا عند مراد دهب الي غرفهةاياد فوجده يرتدي ملابسه وينظر الي المرأه والي حرحهةفتحجث مراد بحده مردفا: انت رايح فين
اياد: رايح الشركه معاك
مراد بجديه: مفيش شركه انهارده لازم ترتاح
اياد بضيق: لا يا مراد بالله عليك انا مش عايز اقعد في البيت هاجي معاك ومش هشتغل كتير خلاص انت وافقت يلا
ضحك مراد علي طريقه اخيه وركب اياد مع مراد سيارته وذهبوا فتحدث مراد ببرود مردفا: مقولتش مين الولاد ال انت اتخانقت معاهم دول
اياد بتوتر: ها ..مش عارف بس انا هتصرف معاهم
مراد بعدم تصديق: تمام يلا علشان وصلنا
نزل مراد واياد من السياره وذهب كلة منهم الي مكتبه وعندنا وصل ايادد الي مكتبه وجد غرام جالسه علي مكتبها ويبددوا علي وجهها الارهاق الشديد فتحدث بجديه مردفا: ورايا علي مكتبي
نهضت غرام بتوتر ودخلت الي مكتب اياد فجلس علي الكرسي وتحدث بحده مردفا: انتي اي ال جابك
غران بأرتباك وخوف : هو حضرتك خلاص طردتني من الشغل والله يا فندم هعمل لحضرتك ال انت عايزه وانا اسفه والله
اياد بعصبيه: بس بقاااا انا مقولتش اني هطردك اتتي شكلك تعبانه
غرام: ،لا يا فندم انا كويسه حضرتك ال تعبان
اياد بتذمر: بقولك اي اي اطلبيلي فطار ونسكافيه علشان انا مفطرتش وضحكت علي مراد وقولتله اني فطرت وانا جعان اصلا
غرام بابتسامه: حاضر يا فندم
القت غرام كلماتها ثم خرجت اما في مكتب مراد تحدث احمد بضيق مردفا: يعني اي
مراد بحده: معرفش اي ال حصلي انا لاقيت نفسي بقربلها وببوسها ولو مكنتش مسكت نفسي الله اعلم اي ال كان هيحصل وانهارده كلمتها وحش الصبح
احمد بدهشه: الا تكون بدأت تحبها
مراد بضيق: احبها اي لا طبعا اكيد مش هحبها يعني
احمد بشك: في جميع الحالات تحاول تمسك نفسك قدامها انت من امتي وانت بتضعفةقدام بنت اصلا
مراد بضيق: مش عارف بقةلك اي فكك انتوا معرفتوش حاجه عن اهلها
احمد: لا ولا اي حد يعرف مين دي بس لسه بنحاول
في قصر عز الدين نزلت لينا الي الاسفل فوجدت ني تحهز نفسها للخروج فأقتربت منها وتحدثت بلهفه مردفه: مي انتي هتروحي لمراد
مي بابتسامه: لا يا حبيبتي انا هروح احيب هديه لأحمد هو جايما بيجبلي هدايا فقولت اجيبله انا كمان واشتري فستان جديد تيجي معايا
لينا بسعاده: ايوه يلا
في مكتب اياد اخذت غرام الطعام ودخلت الي المكتب ووضعته علي الطاوله ثم تحدثت مردفه: الفطار يا فندم
اياد: شكرا يا غرام اتفضلي انتي علي شغلك .. ولا اقولك استني مين الحيوان بتاع امبارح دا
غرام بتوتر: دا ....،مفيش داعي ياةفندم حضرتك تعرفه
نهض اياد من علي المكتب ثم تحدث بحده مردفا: انا قوولت مين دا .. دا واحد صربني وكان هيغتصبك انطقي وقولي مين
نظرت غرام اليه بدموع وفجأه شعرت بجوار شديد في رأسها وقبل ان تقع علي الارض اسندها اياد وساعدها لتجلس علي الكرسي ثم تحدث بلهفه مردفا: انتي اي ال حصلك فطرتي طيب ولا لا
غرام بتعب: لا يا فندم بس انا كويسه
نظر اياد الي الطعام فوجد كوب عصير برتقال فأخذه ثم اعطاه لها وتحدث مردفا: امسكي اشربي دا
اخدت غرام كوب العثير وتناولته ثم تحدثت مردفا: بعد اذنك يا فندم انا هقوم اشوف شغلي
اياد: روحي ارتاحي
غرام بسخريه: بيتي مفيهوش راحه يا فندم عن ادنك
القت غرام كلماتها ثم خرحت من المكتب فجلس اياد وتحدث بضيق : وبعدين بقا في البنت دي
اما عند مي ذهبت هي ولينا الي احدي المولات الكبيره ودخلت الي قسم الساعات والبرفانات وبدأت في اختيار نوع برفان احمد المفضل فتحدثت لينا مردفه: مي هو مراد بيخب اي في كل دول
مي بابتسامه: بصي يا قلبي مراد بيعشق الساعات
القت لينا نظرها علي الساعات ولكن لم يعجبها شئ فلفت نظرها اسواره باللون الاسود بها بعض النقوش البسيطه والكلمات فأقتربت لينا وسحبت واحده مكتوب عليها "" انت اماني "
نظرت مي اليها وتحدثت بابتسامه: عايزه تشتري جي
لينا: ايوه بس مش معايا فلوس
مي بضحك: انا معايا يا ستي هنشتريها ونخلي الراجل يحطها في بوكس هدايا صغير روعه وشوفي هتديها لمين
لينا بسعاده: هديها لمراد
مي بأستغراب: اشمعنا مراد
لينا بابتسامه: علشان هو حلو وانا مش ببقي خايفه وانا معاه
مي : طيب يلا يا حبيبتي علشان احمد ومراد مستنينا بره وهيغدونا في احلي مطعم انهارده
ابتسمت لينا وذهبوا ليدفعوا الحساب ثم خرجوا من المول فوجدوا سياره مراد اقتربت لينا بسعاده من السياره ولكن توقفت عندما رأت شخص يسير بعيدا مع زوجته ويحمل طفل صغير فنزل مراد من السياره وتحدث بضيق مردفا: لينا يلا
لينا وقد استجمعت الدموع في عيونها: كاامل .. كاامل
احمد بأستغراب: كامل مين يلا يا لينا علشان اتأخرنا
جاء مراد ليمسك يديها فدفعته لينا وركضت بسرعه تحاه الكريق وهي تصرخ بأسم كامل فتحدثت مي بفزع: العربيات هتخطبتها الحقووها بسرعه
مراد بصوت مرتفع: لييينا تعااالي
احمد بفزع: مراد الحق
نظر مراد الي لينا وانتبه للسياره القادمه اليها بسرعه رهيبه فركض مراد بسرعه وقبل ان تصتدم فيها السياره وصل مراد اليها ووووووو
الفصل السابع
اشلاء انثي
ركض مراد بسرعه وقبل ان تصتدم السياره بلينا سحبها مراد بقوه فةقعوا الاثنين علي الارض وانجرحت ايد مراد من اثر احدي الزحاجات التي كانت ملقاه علي الارض فأقترب احمد منه وتحدث بلهفه مردفا: مراد انت كويس حصلك حاجه
نهض مراد واسند لينا ثم تحدث بغضب مردفا: انتي بتعملي اي كنتي هتموووتي مين كااامل ال بتقولي عليه دا ولا فيين
نظرت لينا اليه بدموع وجاءت لتتحدث ولكن انتبهت ليده التي تنزف بشده فمسكت يده وتحدثت بلهفه مردفه: ايدك ... اتعورت جامد
مي بلهفه: مراد ايدك مجروحه جامد اووي
احمد: يلا بسرعه نروح المستشفي
مراد بضيق: لا مش رايح مستشفيات
لينا بدموع: مي هاتي جونتي معقم وابره طبيه وخيط طبي وشاش ومعقم وبلاستر بسرعه وانا هعملها
اندهش الجميع من كلمات لينا وذهب احمد ليشتري كل ما طلبته من الصيدليه ثم ركبوا السياره وذهبوا الي احدي البيت وعندما رأتهم علا تحدثت بلهفه مردفه: مراد مالك يا حبيبي اي دا انتوا اي ال بيحصلكم انهارده
احمد بلهفه: انا هطلب الدكتور
لينا بدموع: لا انا هعملها
اخذت لينا الادوات الطبيه التي طلبتها ومسكت يد مراد فتحدثت علا بعصبيه: انتي بتعملي اي يا مجنونه انتي ملكيش دعوه بأبني انا هطلب الدكتور
مراد بحده: ماما سيبيها
نظرت لينا الي مراد بحزن ثم مسكت يده وبدأت في تعقيم الجرح وخياطته ثم انتهت ووضعت الشاش عليه فنظر مراد الي احمد بدهشه ثم الي لينا وتحدث بضيق مردفا: عرفتي ازاي تعملي كده
لينا بدموع: مش عارفه بس انا اعرف اعمل كده انا اسفه علشان انت ايدك اتعورت بسببي
مراد: هو مين كامل دا يا لينا احكيلي
لينا بدموع : معرفش بس اول ما شوفته قولت اسمه انا مش عارفه حاجه
مراد بضيق: طيب يلا اطلعي مع مي الاوضه وارتاحي شويه
اقتربت مي من لينا ثم اخذتها وصعدوا الي غرفتهم فتحدث احمد مردفا : يا كانت بتشتغل دكتوره يا ممرضه اكيد بس مين كامل دا بقا
مراد بتفكير: اكيد المول ال كانوا نازلين منه في كاميرات بره وكمان المكان دا كله موجود فيه كاميرات حاول تجيبلي كاميرات المراقبه ال موحوده هناك في الوقت دا ونشوف مين كامل ال طلعت تجري عليه اول ما شافته بس انا مش فاهم واحده زي دي ازاي قادره تعقم الجرح وتخيطه بكل الهدوء دا من غير ما تتوتر انا لازم اعرف اي ال حصلها يمكن لو عرفت ال حصلها اعرف العلاج
احمد: طيب اطلع ارتاح دلوقتي وانا هنام عندكم اصلا انهارده مش قادر امشي وبليل لما يحضروا الاكل ابقي خليهم يصحوني
مراد: تمام اطلع انت وانا شويه وطالع
في مكتب اياد في الشركه انتهي اياد من كل اعماله وخرج من المكتب فوجد غرام تخاول تصليح الهاتف فنظر اليها وتحدث بحده مردفا : بتعملي اي
غرام بتوتر: ها ... كنت بصلح الفون يا فندم
اياد بضيق : دا انا ال كسرته صح
غرام: لا يا فندم هو كان بايظ اصلا
اخرج اياد من حيبه بعض النقود ثم تحدث مردفا: خدي الفلوس دي وهاتي واحد جديد
نظرت غرام الي الهاتف ثم تحدثت بضيق مردفه: شكرا يا فندم مش عايزه حاجه انا هتصرف وهصلحه
اياد بحده: انا ال بوظته يبقي انا ال لازم اتصرف واجيبلك واحد جديد خدي الفلوس
غرام بحده: مش هاخد حاجه انا متعودتش اخد فلوس من حد ولا هاخد تعويض
اياد بتحدي: وانا متعودتش ابوظ حاجه ومدفعش حقها يبقي بلاش وجع دماغ وهتاخدي للفلوس
غرام بحده: مش هاخدها يا فندم
نظر اياد اليها بغضب شديد مردفا ثم سحبها اليه بقوه وتحدث بحده مردفا: انا مبحبش حد يتحداني ولا بحب حد يقولي لا
نظرت غرام الي عيونه بتوتر وشعرت بأنفاسه فحاولت ان تبتعد عنه ولكنه كان يمسكها جيدا فتحدثت بتوتر مردفه: لو سمحت سيبني يا فندم
انتبه اياد لأقترابه منها ونظر الي عينيها ثم فاق من شروده ووضع النقود علي مكتبها وذهب بدون ان يتفوه بحرف واحد فجلست غرام علي الكرسي تتتفس بصعوبه اما عن اياد فركب في الكرسي الهلفي وانطلق السائق بالسياره تنهد اياد بضيق وهو يتذكر عيونها ثم تحدث في نفسه مردفا: هو في اي انا اي ال بيحصلي كل ما اقرب للبنت دي لا لازم افوق شويه مينفعش كده
اما عند مراد ذهبوا حميعا علي طاوله الطعام فنزلت مي ولينا وكلا منهم بيده شنطه هدايا فأقتربت مي من احمد ثم تحدثت بابتسامه مردفه: جيبالك هديه
احمد بسعاده: دا اي الرضا ال انا فيه دا
اخذ احمد منها الهديه ثم فتحها فوجدها عبارهوعن ساعه انيقه من ماركه مشهوره والرفان المفضل له فأبتسم واقترب منها واحتضنها بقوه فتحدث مراد بحده مردفا: انت بتعنل اي يا ابني
احمد بضحك: انت ناسي اني كاتب كتابي يعني مراتي
مراد: احترم نفسك واقعد مكانك
ضحك الجنيع واقتربت لينا من مراد ثم تحدثت : انا كمان جيبالك هديه
علا بسخريه: ويا تري جيباله اي شيبسي ولا لعبه
نظر مراد اليها بضيق ثم وجه نظره الي لينا وتحدث بابتسامه مردفه: شكرا يا لينا جيبالي اي
اخذ مراد منها الهديه ثم فتحها وتفاجئ بالاسواره ثم ابتسم ووجها تجاه نظر والدته وتحدث بابتسامه مردفا: بجد فظيعه مكنتش اعرف ان ذوقك روعه كده في الهدايا
لينا بسعاده: بجد عجبتك
مراد بابتسامه: اوي ومي هقلعها خالص تعالي لبسيهالي انتي كمان
اقتربت لينا من مراد بسعاده ثم البسته الاسواره وجلست بجانبه كل هذا تحت انظار جاكلين الغاضبه فأنتبه احمد لأياد الدي يحلس صامتا طوال الوقت فتحدث بمشاغبه مردفا: اي جا بقا اياد قاعد ساكت ومبيتكلمش
انتبه اياد ابيه ثم تحدث بعدم تركيز مردفا: ها بتقول اي يا احمد
احمد: بقول اي ... اي يا ابني دا احنا بقالنا ساعه بنتكلم وانت مش هنا خالص بتفكر في اي
اياد بضيق: في الشغل انا همشي رايح اسهر مع اصحابي
مراد: انا هاحي معاك علشان اتخنقت
احمد: وانا كمان يلا نمشي
نهض الثلاثه وصعدواةليبدلوا ملابسهك وذهبوا فتحدثت مي بضيق مردفه: سيبتيهم يروحوا ليه يا ماما
علا بحده: انتي فاكره مراد واحمد واياد صغيرين وبيسمعوا كلامي
مي بعصبيه: بس هما هيشربوا وهيجوا سكرانين وحالتهم زفت هتكوني مبسوطه لما يحوا بالوضع دا
تنهدت علا بضيق ثم اشارت لأحدي الحراس الموجودين في الخارج وتحدث مردفا: اوامرك با هانم
علا : رضا خد معاك اتنين كمان من الحراس وروحوا امشوا ورا مراد واحمد واياد بس من بعيد متخليش حد فيهم ياخد باله منكم وخلوا بالكم منهم
رضا: حاضر يا فندم بعد اذنك
ذهب رضا وايضا علا فأبتسمت جاكلين بخبث وصعدت الي غرفتها فتحدثت لينا مردفه: مي انتي مضايقه ليه علشان مراد واحمد واياد راحوا يتفسحوا
مي بضيق: يا لينا هنا لما بيتفسحوا بيشربوا خاحات وحشه تخليهم مش مركزين ومش في وعيهم
لينا بضحك: بيبقوا هبل
ضحكت مي علي كلمه لينا ثم تحدثت مردفه: تيجي نخلي داده وفاء تعملنا فشار ونطلع نتفرح علي فيلم
لينا بسعاده: ايوه وخليها تجبيلنا شيبسي وشيكولاته
مي بابتسامه: اوك يلا
عند غرام في البيت جلست بجانب والدتها فتحدثت بحزن مردفه : معلش يا بنتي انا عارفه انك تعبانه في الشغل وفي التدوير علي اختك ومش بتاكي ولا حتي بترتاحي زي الناس
غرام بابتسامه: يا ماما انا كويسه طول ما انتي جمبي ومش تعبانه وان شاء الله هلاقي لينا بس اناي ادعيلي ..
كوثر بحزن: بدعيلك والله يا بنتي وبدعي لأختك كمان ربنا يرجعها قريب اووي
ابتسمت غرام وظلت جالسه بجانب والدتها حتي نامت فذهبت الي غرفتها واغلقت الباب عليها جيدا ثم جلست علي فراشها وتذكرت اياد عندماةاقترب منها ونظرات عيونه اما في الجهه الاخري في احدي الملاهي الليله جلس اياد وبيده كأس المشروب يتذمر غرام وعيونها وصراخها في البيت حتي فاق علي صوت مراد وهو يتحدث مردفا: لا والله انت مش طبيعي انهارده مالك
اياد،: مفيش انا تمام
احمد :مراد اي حكايه لينا معاك
مراد بضيق : مش عارف
احمد: بس انا شايف انها بدأت تتعلق بيك جامد وانت كمان مكنتش شايف نفسك خايف عليها ازاي انهارده انت بتحبها
مراد : بلاش نتكلم في كل دا خلينا ننسي انهارده كل حاجه
في بيت مراد نظرت لينا الي مي فوجدتها غفتةفي نوم عميق فأغلقت التلفزيون وجاءت لتنام ولكن لم تستطع فذهبت الي غرفه مراد ولكنها لم تجده وفي تمام الساعخ الثالثه صباحا وصلت سياره مراد ونزلوا الثلاثه من السياره فأقتربو الحراس منهم واستندوا عليهم حتي وصلوا الي الداخل وصعد كلا منهم الي غرفته اما عن مراد كان سيدهب الي غرفته ولكن استوقفته حاكلين وادخلته الي غرفتها فتحدث مراد بثمول مردفا: عايزه اي يا جاكلين
جاءت جاكلين لتقرب منه ولكن فجأه دهلت لينا فتحدثت جاكلين بعصبيه: انتي اي ال دخلك هنا
لينا بغضب: هشششش اسكتي انتي قليله الادب عيب تجبيه اوضتك
اقتربت لينا من مراد ثم مسكت يده وسحبته خلفهاةالي غرفته فوقع مراد علي الفراش وتحدث بثمول مردفا: انتي طلعتيلي منين
اقتربت لينا مته وتجدثت ببراءه مردفه: من ورا الشجره
ضحك مراد بشده ثم نهض بتثاقل وسحبها اليه فتحدثت لينا بلهفه : انت تعبان مش قادر توقف ليه
نظر مراد الي عيونها ثم اقترب منها اكثر وقبلها من شفتيها فأغمضت لينا عيونها فألتهم مراد شفتيها اكثر وبدأت يده تعبث في ملابسها وفحأه دخلت وفاء وسحبت لينا اليها وتحدثت بضيق مردفه: قوم يا ابني علشان لازم تنام
استند مراد هلي وفاء ثم وضعته علي الفراش ونام بسرعه فتحدثت لينا مردفه: داده انتي شدتيني كده ليه
وفاء بضيق: يا بنتي مراد بيه مش في وعيه ولما تلاقيه كده متقربيش منه بالله عليكي
لينا ببراءه: ليه
وفاء بضيق: تعالي يا حبيبتي روحي نامي مع ست مي
لينا بتذمر: لا هنام هنا مراد نام وتعبان لازم انام معاه
وفاء: حبيبتي مي بتخاف تنام لوحدها كده تسبيها لوحدها
لينا بتفكير : لا هروح انام معاها
دهبت لينا الي غرفه مي ونامت بجانبها وفي الصباح استيقظت مي واخدت حمام دافئ فاليوم اجازه علي الجميع وخرجت من غرفتها فجاءت لها احدي الخادمات واخبرتها ان شهص ينتظرها في الاسفل فنزلت مي وانصدمت عندما وجدت طارق زميلهاةفي الجامعه فتحدثت بتوتر مردفه: انت اي ال جابك هنا
طارق بضيق: ما انا مش عارف اكلمك في الجامعه وقولت لازم اجيلك البيت انا بحبك افهميني بقا
مي بحده: بس انا مش بحبك انا اصلا مكتوب كتابي علي ابن خالي وبحبه وهو بيحبني
طارق بعصبيه: اطلقي مته انا بقالي سنتين بحبك وحاولت معاكي كتير بس كفايه كده بقا مي سيبيه بالله عليكي وخلينا نتجوز انا بحبك والله
مي وهي تنظر حولها بتوتر: امشي بالله عليك احمد هنا ومراد واياد كمان لو حد شافك مش هيحصل خير خالص
اقترب طارق منها ومسك يديها وجاء ليتحدث ولكن فجأه تلقي لكمه قويه علي وجهه وووو
الفصل الثامن
اشلاء انثي
انصدمت مي عندما وجدت طارق وقع علي الارض من شده اللكمه واحمد يقف امامه وعيونه تشع غضبا ثم نظر اليها وتحدث بغضب شديد مردفا: مين الوسخ دا
مي بتوتر: والله العظيم يا احمد دا
قاطعها طارق وهو يضع يده علي انفه ويتحدث ببرود مردفا: انا طارق زميلها في الكليه وبحبها وهتجوزها
نظر احمد اليه بغضب شديد ثم تحدث مردفا: الله ... وجاي تطلبها مني ولا من اخواتها
طارق ببرود: مش مهم من مين المهم اني هتجوزها
مي بخوف شديد: طارق امشي لو سمحت بقا
احمد بغضب: اخرسي انتي واطلعي فوق
جاءت مي لتصعد الي غرفتها ولكن مسكها طارق من يديها وسحبها اليه ثم تحدث مردفا: تعالي رايحه فين متخافيش منه انا معاكي
نظرت مي الي احمد بخوف شديد وقبل ان تسحب يديها تلقي طارق لكمه قويه علي وجهه ثم اقترب احمد منه ومسكه من ياقه قميصه ولكمه بقدمه اسفل معدته وبدأ يسدد له الضربات وهو يسب ويلعن فيه حتي نزل مراد واياد والجميع علي صوت شجارهم فأقترب مراد منه وتحدث بحده مردفا: سيبي يا احمد مالك انت اتجننت
احمد بعصبيه وهو يضربه: الوسخ دا جاي يقولي انه بيحب مراتي
اياد بحده: يا احمد هتموته كده
حاول مراد واياد ان يوقفوا احمد حتي نجحوا فتحدث احمد بغضب شديد مردفا: يا حراااس ارموا الكلب دا برهثم وجه حديثه لطارق الذي لم يقدر علي الوقوف من شده الضرب مردفا: ورحمه امي لو شوفتك بتقرب لمراتي تاني لهيكون اخر يوم في عمرك
نظرت مي اليه بخوف ثم ركضت الي غرفتها بسرعه فجاء احمد ليركض هلفها ولكن مراد مسكه وتحدث بحده مردفا: رايح فين متنساش ان مي اختي مش عايز قله ادب
احمد بضيق: متخافش يا مراد مش هعملها حاجه
تركه مرا فصعد احمد خلفها وذهب اياد الي غرفته وجاء مراد ليذهب ولكنه توقف عندما وجد لينا جالسه علي درجات السلم تنظر اليه وتأكل كيس شيبسي فأقترب منها وجلس بجانبها علي الدرج فنظرت لينا اليه وتحدثت مردفه: تاكل شيبسي
مراد بأستغراب: انتي كنتي قاعده بتتفرجي علي اي
لينا ببرود: علي الخناقه احمد ضرب الولد جامد بس يستاهل علشان هو ضايق مي
مراد بدهشه: انا حاسس انك بتتفرجي علي فيلم انتي مبسوطه بالخناقه
لينا بسعاده: مبسوطه اووي احمد قعد يضرب فيه جامد لحد ما وقع علي الارض وبوقه فيه دم وايده دم ورجله دم وضربه في بطنه جامد
مراد بضحك: لا والله
لينا بابتسامه: انت شكلك حلو وانت بتضحك وامبارح شكلك كان حلو بس انت كنت تعبان
مراد بأستغراب: انا كنت تعبان ازاي
لينا بتذمر: انت قليل الادب علي فكره
مراد بدهشه: انا؟ ليه انا عملت اي
لينا: كنت في اوضه البنت ال اسمها صعب دي امبارح وكانت عايزاك تبوسها بس انت بوستني انا بس
مراد بصدمه: انا بوستك يا نهار اسود وعملت اي تاني
لينا بضحك: انت خايف ليه كده معملتش حاجه داده وفاء جات وبعدين خليتك تنام
تنهد مراد بأرتياح ثم تحدث بدهشه مردفا: هو انتي مش بتخافي مني خالص
لينا بضحك : انت شكلك حلو هخاف منك ازاي اصلا انا بحبك
مراد بصدمه: نعم؟ بتحبيني ازاي
لينا: مش عارفه بس انا بحبك لقيت نفسي كده بحبك هو انت مش بتحبني
نظر مراد اليها بتوتر ثم نهض وجاء ليذهب فمسكت لينا يده وتحدثت مردفه: انت مش بتحبني
مراد بتوتر: انا هطلع اغير هدومي ولما انزل نبقي نتكلم في الموضوع دا
القي مراد كلماته ثم صعد الي غرفته بسرعه اما عند مي دخل احمد الغرفه وعندما وجدته مي انتفضت من مكانها وتحدثت ببكاء مردفه: والله العظيم ما عملت حاجه يا احمد صدقني ولا حتي بكلمه
اغمض احمد عيونه لثواني حتي يهدأ من غضبه ثم تحدث مردفا: مقولتليش ليه عليه من الاول
مي ببكاء: علشان انا كنت ببعد عنه ومش بسمحله يكلمني والله العظيم صدقني
اقترب احمد منها ثم مسح دموعها وتحدث مردفا: طيب متعيطيش انا اصلا واثق فيكي وعارف انك مستحيل تعملي حاجه غلط
احتضنته مي بقوه ثم تحدثت من بين دموعها مردفه: انا بحبك والله ومقدرش احب واحد غيرك
نظر احمد اليها ثم ابعدها عنه قليلا وقبلها علي شفتيها برقه ولكنه ابتعد وتحدث مردفا: انا ماشي علشان كده مش هعرف اسيطر علي نفسي
ضحكت مي بشده وخرج احمد من الغرفه ودخل الي غرفه مراد فوجده خارج من الحمام ويجفف شعره ويبدوا علي وجهه العبوس فتحدث احمد بأستغراب: مالك يا ابني
القي مراد المنشفه ثم تحدث بضيق مردفا: لينا قالتلي انها بتحبني وسألتني اذا كنت بحبها ولا لا
احمد بأستغراب: بتحبك ازاي
مراد بضيق: مش عارف وانا معرفتش ارد
احمد: هو انت بتحبها
مراد بتفكير : مش عارف
احمد: يبقي تقعد تفكر بقا مع نفسك وتحدد موقفك
القي احمد كلماته ثم ذهب الي غرفته اما عند اياد كان يقف بسيارته امام بيت غرام لا يعلم لماذا جاء اليها ولكن وجد نفسه امام بيتها ظل ينظر الي البيت من بعيد حتي وجدها تنزل من البيت وتقف امام احدي النساء الذي تبيع الخضار واخذت منها بعض الاشياء ووضعتها في احدي المحلات وجاءت لتذهب ولكن وجدت محسن امامها فتحدثت غرام بضيق: عايز اي
محسن بحده: فلوس يا روح امك
غرام بضيق: والله مش معايا غير 100 جنيه هجيب بيهم طلبات البيت
نظر محسن اليها بسخريه ثم سحب النقود وذهب كان اياد سيذهب اليها ولكنه توقف عندما وجدها تمسح دموعها وتنظر حولها وتذهب الي شارع اخر حتي وصلت الي الشارع الرئيسي فذهب اياد خلفها بسيارته حتي وجدها تذهب الي البحر ووقفت امامه تنظر اليه بعيون باكيه فنظر اياد ولكنه لم يري احد ففي هذا الوقت في الصباج الباكر وبالتحديد في يوم الاجازه لم يأتي احد الي هنا فنزل من سيارته واقترب منها ببطئ ووجدها تبكي بحرقه فأقترب اكثر وتحدث بضيق مردفا : غرام
التفتت غرام اليه وتفاجأت عندما وجدته ثم مسحت دموعها وتحدثت بابتسامه مزيفه ودهشه مردفه: استاذ اياد؟
اياد بضيق: انا شوفتك مفيش داعي تمثلي قدامي انك مبسوطه
نظرت غرام اليه وفجأه وضعت يديها علي وجهها وانفجرت في البكاء اما عند لينا كانت تقف في الحديقه الخاصه تقطف بعض الورود وفجأه توقفت وتحدثت بصراخ مردفه: كااااامل ووو
الفصل التاسع
اشلاء انثي
انصدمت لينا عندما وجدت مراد غارقا في دماءه فرفعت رأسه وشعرت فجأه بألم في رأسها ولكن لم تهتم حاةلت ان تري اي شخص ليساعدها ولكن لم يوجد احد فأغمضت عيونها واخذت بعض المناديل الورقيه وظلت تمسح الدماء من علي وجه مراد ثم خلعت الجاكيت الخاص بها ومزقته وربطت رأسه به وايضا يده واخذت هاتفه واتصلت برقم الاسعاف وبعد نصف ساعه وصلت الاسعاف ونقلت مراد الي المستشفي وايضا لينا التي فقدت وعيها فور وصول سياره الاسعاغ وفي المستشفي استعادت لينا وعيها ومراد يدخل الي غرفه العمليات فنهضت بسرعه وجاءت لتدخل غرفه العمليات ولكن وقف الطبيب امامها وتحدث بحده مردفا: رايحه فين يا انسه ممنوع
مسحت لينا دموعها ثم تحدثت بحده مردفه: انا دكتوره لينا النجار وال جوه جا خطيبي ولازم ادخل معاه
الطبيب بضيق: طيب فين الكارنيه بتاع حضرتك
لينا بعصبيه: اكيد مش هشيل الكارنيه معايا في كل طريق ال جوه دا يبقي مراد عز الدين واكيد اسمه غني عن التعريف وهدخل معاه غصب عن اي حد وانا ال هتحمل المسؤوليه
الطبيب بضيق: اتفضلي ادخلي اوضه التعقيم عقمي نفسك كويس والبسي وتعالي
دخلت لينا بسرعه الي الغرفه وهي مازالت تشعر ببعض الالم في رأسها وارتدت ملابس العمليات ودخلت كان مراد ممدد علي الفراش ورأسه تنزف بشده ويده مجروحه وبعص الكدمات التي تتفرق في جسده نظرت لينا اليه بحزن شديد وهي تتأمل في ملامح وجهه كأنها اول مره تراه في حياتها وحقا هذه المره الاولي الذي تراه بعدما تزكرت كل شئ ظلوا الجميع في العمليات قرابه الساعتين وبعد الانتهاء خرج مراد وهو ممدد علي الفراش والممرضين حوله فأقترب احمد واياد بلهفه وتحدث احمد مردفا للطبيب: مراد ماله يا دكتور هو كويس
الطبيب: الاصابه كانت جامده بس الحمد لله قدرنا نسيطر علي الوضع ودا طبعا بفضل خطيبته هي جخلت علي مسؤوليه نفسها وغصب عني بس هي دكتوره ممتازه
علا ببكاء : يعني ابني هيكون كويس
الطبيب: ادعيله يا مدام
اياد بلهفه: نقدر نشوفه لو سمحت
الطبيب: لا هو لسه مفاقش من البينج ودخل العنايه المركزه
مي ببكاء: ارجوك يا دكتور خلينا نشوفه
الطبيب : مقدرش ادخلكم قبل ما يفوق اسف
احمد بدهشه: فين خطيبته ال بتقول عليها دي يا دكتور
الطبيب: في العنايه المركزه اكيد مع مراد بيه
ذهب الجميع الي غرفه العنايه المركزه وظلوا في انتظار حتي خءجت لينا وسحبت الكمامه من علي وجهها فتحدث اياد بصدمه مردفا: لينا انتي ازاي؟
لينا بدموع: انا اسفه انا السبب في ال حصله
علا بعصبيه: كنت عارفه انك هتضيعي ابني انتي طلعتيلنا منين الله يخربيتك امشي بقا واطلعي من حياتنا
احمد بحده: عمتوا خلااص بقا انتي ناسيه كلام الدكتور
مي بدهشه: لينا انتي رجعتلك الذاكره وبقيتي عارفه كل حاجه
لينا: ايوه رجعتلي لما شوفت كامل وهو في القصر وطلع موظف عندكم في الشركه ولما قالي كل خاجه بس انا سكت معرفش ليه
اياد بخوف: لينا مراد حصله اي هو كويس
لينا بدموع: ادعوله يا اياد بالله عليكم يقوم ويبقي كويس هو نزف دم كتير
احمد: انتي دكتوره
لينا: ايوه انا دكتوره جراحه هحكيلكم كل ال عايزين تعرفوه عني بس بعد ما مراد يقوم بالسلامه
علا ببكاء: انا عايزه اشوف ابني واطمن عليه
لينا: ممنوع يا طنط هو في العنايه المركزه
علا بعصبيه وبكاء: مش انتي ال هتقرري يتفع اشوف ابني ولا لا انا هشوف ابني بمزاجك او غصب عنك
نظرت لينا اليهم بدموع ثم ذهبت فتحدث اياد بحده: ما خلصنا بقا هو دا وقت خناقات ومراد تعبان جوه وقالوا مينفعش حد يدخل العنايه المركزه خلاص بقا
اما عند لينا جلست في حديقه المستشفي تبكي بشده وهي تتذكر كلام كامل وحاله مراد فأخرجت هاتف مراد الذي احتفظت به من وقت الحادثه ووضعت عدت ارقام ثم ضغطت علي اتصال ولكن جائها الاجابه لمغلق فبعثت في الهاتف ووجدت صور لمراد مع اياد واحمد ومي وصور له مع جاكلين ولكنها تفاجأت عندما وجدت صور لها كثيره فمن الواضح ان مراد كان يصورها دائما بدون علمها فأبتسمت بحزن ثم اغلقت الهاتف وتحدثت بدموع مردفه: يا تري انت بتحبني بجد ولا كنت بتعاملني كده علشان مرضي وادور علي غرام وماما فين دلوقتي
فلاااش بااااك
لينا بضحك: احسن اهه نعزل من البيت دا بدل العيال الاغبيه ال قاعدين يعاكسونا طول الوقت
غرام بتذمر: احلفي انتي عايزه تعزلي علشان تبقي جمب البحر بس يا جميل المكان ال هنروحه منطقه عشوائيه هو جمب البحر اه بس مش قدامه يعني
لينا بضحك: المهندسه ال علطول فقساني الا قوليلي مش ناويه تشوفي مكتب هندسي او شركه كبيره كده تتشرف بشغلك معاها
غرام بضحك: يا بنتي انا مش هقبل بأقل من اني اكون المديره
فلااااش باااك
فاقت لينا من شرودها ووضعت يديها علي وجهها وانفجرت في البكاء وهي تتحدث مردفه: انتي فيين يا غرام هلاقيكي فين دلوقتي
اما في بيت غرام جلست علي الفراش تنظر الي صورها مع اختها وفجأه تذكرت اياد فهرجت بهدوء واخذت الهاتف المنزلي ودخلت الي غرفتها ثم ضغطت علي رقم اياد ولكنها لم تجد رد فوضعته بحانبها وجاءت لتنام ولكنها سمعت صوت اهات والدتها فنهضت بسرعه وذهبت الي غءفه والدتها فوجدتها في الارض فاقده وعيها ومحسن نائم علي الفراش ببرود فصرخت عليه وتحدثت بعصبيه مردفه: انت مجنووون قوووم شيل ماما معايا نوديها المستشفي
محسن بثمول : تولع وانا اعملها اي سيبيها وشويه وهتفوق لوحدها
نظرت غرام اليه بغضب شديد ثم خرحت بسرعه ونزلت الي جارهم الذي،يسكن في الاسفل وطرقت عليها الباب بقوه ثم اخبرتهم فصعدوا معها وحملوا والدتها وذهبوا الي المستشفي
اما في المستشغي عند مراد صعدت لينا الي العنايه المركزه ودخلت لتطمأن عليه ثم خرجت وجلست امام الغرفه فتحدث احمد مردفا: اياد انزل هات اكل لعمتوا ومي ولينا علشان هما مأكلوش حاجه من امبارح
اياد: حاضر
نزل اياد الي الاسفل واخرج هاتفه واتصل بأخر رقم اتصل به ولكنه لم يوجد رد وعند خروجه من المستشفي وجد غرام تركض الي الداخل بسرعه والممرضين يحملون ولادتها ودخلوا بها الي احدي الغرف فذهب اياد خلفها وتحدث بدهشه: غرام انتي اي ال جابك هنا
غرام ببكاء وتوتر : استاذ اياد ... ماما .. هي جوه
جاء اياد ليتحدث ولكن صمت عندما وجد شاب يقترب منها وبجانبه رجل عجوز بعض الشئ يبدوا انه ولاده ويتحدث بضيق: اهدي يا انسه غرام ان شاء اىله هتكون كويسه
غرام ببكاء: يارب .. يارب ... شكرا يا استاذ وائل حضرتك تقدر تمشي
نظر وائل اليها بخبث ثم اقترب منها ووضع يده علي كتفها وتحدث مردفا: لا مستحيل اسيبك
نظر اياد اليه بغضب ثم سحب يده وتحدث بحده: شكرا اتفضل انت وانا موجود معاها
وائل: هو حضرتك مين
اياد بحده: انا مديرها اتفضلوا انتوا وشكرا لتعبكم
والد وائل بابتسامه: ماشي يا ابني الف سلامه عليها ربنا يقومها بالسلامه
القي الرجل كلماته ثم سحب ابنه خلفه وذهب فجاء موظف الاستقبال وتحدث مردفا : يا انسه لازم تدفعي رسوم الدخول حصرتك دي مستشفي خلصه ولازم الفلوس
غرام بدموع وتوتر: كام حضرتك
الموظف: خمس الاف جنيه
غرام بفزع: بس انا معيش المبلغ دا كله
الموظف: اسفين هنضطر نخرجها وحضرتك توديها مستشفي تانيه
اياد بحده: انا اياد عز الدين ودي بطاقتي والانسه معايا
اخذ الموظف البطاقه ثم تحدث بتوتر: اسف يا فندم والله ما اعرف انها مع حضرتك بعد اذنك
اخذ اياد منه البطاقه ووضعها في محفظته فتحدثت غرام بأستغراب: هو مشي ازاي من غير ما ياخد الفلوس
اياد بضيق: هياخد فلوس المستشفي من صاحب المستشفي ازاي يا غرام انا ومراد واحمد لينا 75 % من المستشفي دي يعني بتاعتنا
نظرت غرام اليه بصدمه وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها خروج الطبيب فتحدثت غرام بلهفه مردفه: دكتور ماما عامله اي
الطبيب: جالها سكته قلبيه وللأسف هي اول ما وصلت للمستشفي ماتت البقاء لله وووو
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق