القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أسيرة القيصر(الجزء الأول) الفصل السابع وعشرون والثامن وعشرون والتاسع وعشرون للكاتبة أماني فهمي

 رواية أسيرة القيصر(الجزء الأول) الفصل السابع  وعشرون والثامن وعشرون والتاسع وعشرون للكاتبة أماني فهمي 




رواية أسيرة القيصر(الجزء الأول) الفصل السابع  وعشرون والثامن وعشرون والتاسع وعشرون للكاتبة أماني فهمي 


27=رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل السابع والعشرون

تسريع الأحداث

جاء يوم الخطوبة

وصلت بنات المكياج ليهتمو بالعروسة وباقي البنات استمر التجهيزات وسط ضحك ورقص البنات على الأغانى الشعبية

حل الليل سريعا لتتالق كل فتاة وتنزل في يد زوجها وكانو في غاية من الجمال والرقة

كانت سمر تتألق بفستان موف وطرحة رصاصي فاتح ومكياج هادئ وتمسك في يد عمار وتنزل

اما ميرا فكانت ترتدي فستان بلون الاوف وايت وطرحه رمادي ومكياج هادئ وتمسك في يد سليم وتنزل.

اما شمس فكانت ترتدي فستان بلون الأسود مع الرمادى وطرحة سوداء ومكياج هادئ وتمسك في يد ادم وتنزل

اما ماهي فكانت ترتدي فستان بلون الرومادي وطرحة بنفس لون الفستان مكياج هادئ وتمسك في يد مازن وتنزل

اما رنا فكانت ترتدي فستان بلون البصلي الهادى وطرحة بنفس لون الفستان و مكياج هادئ وتمسك في يد أوس وتنزل

تجمع المدعوين وانضم إليهم الشباب وكانو في انتظار نزول العروس الجميلة.

وها هي تتالق في فستانها الروز ببعض الورود الغامقة وطرحة بنفس لون  الفستان و مكياج هادئ وتمسك في يد والدها وكان في انتظارها في الأسفل مراد  الذي شاهدها بانبهار

وعند نزولها مسك ايديها وقبلها وصعدو الى مكانهم.

وابتدات الحفلة بالموسيقى الجميلة توجه الجميع الى ساحة الرقص كل فتاة  مع حبيبها وزوجها ماعدا رنا التي رقصت مع اوس وكانت ترسم على وجهها  الإبتسامة ولكن اوس كان يعلم بمدي حزنها على عدم مجى أدهم ولكن ما هي الا  لحظات واصبح قلبها يدق بسرعة فعلمت بمجي حبيبها الى الخطوبة.

وكان بالفعل قد وصل ادهم الى الخطوبة وشاهد رنا بجمالها الرقيق فأصبح  كالمسحور والمغيب وتوجه إليها واخذها من يد أوس الذي تركها برحابة صدر إلى  حبيبها

ضمها أدهم بين احضانة بشدة كأنه يعوض الأيام الماضية عن بعده عنها

مر الوقت وكان أدهم يضم رنا وكانهم مغيبين عن أرض الواقع ولم يعلمو بانتهاء  الرقصة منذو فترة وكانو مستمتعين بهذا الحضن كأنه آخر حضن بينهم.

ولم يفيقو الى على تصفيق وتصغير الحضور فضحك أدهم عندما دفنت رنا وجهها بشدة في صدرة

مر الوقت وجاء وقت كتب كتاب مراد على روميساء وجلس مراد امام والد روميساء والماذون في النصف

وعند بداية كتب الكتاب وجدو من يشد المنديل من بين ايدى المأذون فنظرو وما كانت الى رنا وتنظر لمراد بضحكة مشاكسة

مراد: رنا حبيبتي هاتى المنديل

رنا ببراءة مصتنعة: لا مراد

مراد: بت انتى هاتى المنديل

رنا: لا مش هتاخده وطلعت لسانها.

مراد: مش مهم في غيره وطلع واحد تانى

وفي نصف كتب الكتاب

رنا: على فكرة عمو منصور الواد ده معاه شهادة معاملة اطفال وممكن يأكل بنتك انا قولتلك وانت حر

مراد: انا معاية شهادة معاملة اطفال طيب والله لوريكي تعالى هنا

رنا: لا انت هتاكلنى يا مامي

مراد: وحيات امك لوريكي

وقام جري وراها لم تجد رنا مفر منه الى وهي تستنجد بادهم وتستخبا وراه

مراد: تعالى هنا

رنا: لا لو جدع تعالى

مراد: ماشي ومسك ايديها

رنا: أدهم الحقني ونبي.

أدهم بضحكة على طفولتها: مراد اتلم وأبعد عنها

مراد: هضربها بس وهسبها والله

أدهم: لو فكرت تعملها هضيع مستقبلك ومش هتنفع

رنا: احسن يا رب يضربك

مراد: ماشي

منصور بضحكة: يا بني هتيجي نكمل ولا بلاش منها

مراد: يالهوى بلاش دانا اولع في أدهم ورنا وميرا وسليم وخواتها وجوزها

ادم: يعنى هتولع فينا

مراد: انا عارف حد بصيصلي في ام الجوازة ديه

رنا: يا عمو انا قولت مجنون محدش صدقني

نجم الدين: بس بقي خلونا نكمل.

اوس: يا عمى منصور الواد ده هربان من مستشفي المجانين

اصبحكل شخص في العيلة يقول كلمه الى ان غضب مراد فأخرج المسدس من ظهره ورفعه في وش الكل

مراد: كلمة زياده و قتل الى هيتكلم

اصبح المكان الذي كان يملؤه الضحك والهزار لا تسمع فيه نفس حتى للاشخاص الذين يقفون

مراد بابتسامة نصر: كده حلو

توجة الى مكان الماذون ووضع السلاح امامه

مراد: نخلص بقي ولا ايه

المأذون برعب: حاضر يا بني

أنهي المأذون كتب الكتاب ومع آخر كلمه له.

( بارك الله لهم وبارك عليهما وجمع بينهم في ود )

مراد: الحمد لله اتجوزت

توجهت إليه رنا و ميرا واوس

رنا: مبروك ميرو

مراد مع يحضنها: الله يبارك فيكى يا قطتي الحلوة وباسها خدي بقي المسدس

رنا: لا ياعم بخاف منه

مراد: بس ده مش حقيقي ده لعبه

ميرا: كبرتى يا بيضة واجوزتى مبروك

مراد بابتسامة جميلة: الله يبارك فيكى على عصفورتي الجميلة وباسها

أوس: مبروك يا احلى واجدع اخ وصاحب في الدنيا.

مراد وهو يحضنه: الله يبارك فيك وعقبالك ان شاء الله

تلقك العرسان التهاني وجمعت بينهم رقصة تانية

أدهم: تعالى ننرقص مع بعض

رنا ببرود: لا هرقص مع اوس

أدهم: انا مش بطلب انا بعرفك بس

رنا: بس انا م

لم تكمل رنا كلامها لانها أصبحت بين احضان أدهم وضمها بشدة كأنه يريد أن يخفيها بين ضلوعه

فنعمت رنا بالامان والدف بين احضانة

استمرت الرقصة الجماعية وبعد انتهائها.

بدء المدعوين في الذهاب وبعد مغادرة الكل جلست العائلة كلها مع بعض

أدهم: رنا تعالى عوزك

رنا: لا

نجم الدين بجدية: رنا روحي مع جوزك

رنا: بس

أدهم بحزن: متخفيش مش هاكلك

رنا: حاضر اتفضل

خرجت رنا مع أدهم الى الجنينة وجلسو تحت شجرة

أدهم بحزن: خلاص بقيتي تخافي مني

رنا: لا مش خوف منك بس وسكتت

أدهم: بس ايه

رنا: خوف لتتهمنى في حاجة تانية.

أدهم: رنا انا عارف انك زعلانه منى علشان كل شوية بظلمك وبخليكي تعيطي  بس ورحمه امى وابويه مقصد ازعلك بس غصب عنى الصور لما اشوفتها مستحملتش  أعصابي فارت وجيت أشوفك لقيتك بتلعبي ولا همك حاجة و.

رنا بعصبية: علشان انا معملتش حاجة ولو كنت أتأكد الأول منهم بس اذاي  أدهم بيه قرر انى خاينة فلازم يجي يظلمني ويعلى صوته ادام الناس ويهزقنى  ويجرحنى ويخلينى اعيط وتخطف وواحد زبالة يمسك أيدي ويكشف شعري ويحلل حاجة  مش بتاعته

أدهم: طيب اهدي بس.

رنا بعصبية: متقولش اهدي انا مش مجنونة ليه محسسني انى خلاص مجنونة  وهموت نفسي ليه الكل من يوم مخرجت من المستشفي وهما بيرقبونى انا تعبت  والله تعبت يشهد ربنا انى كل يوم بدعي ربنا ان يكون حلم واصحي ألاقي امي  وأبويا عايشين انا بكره اليوم الى جمعني باسر وحصل فيا كده انا بكره وحطت  أديها على فمها ودموعها نزلت

أدهم بحزن: خلاص حبيبتي انا هريحك وهبعد بس سامحيني والنهاردة آخر يوم هتشوفينى فيه.

رنا بدموع: أدهم انا اسفة والله اسفة انا أعصابي تعبانه ومش عارفة بقول  ايه انا اسفة بلاش تسبني ونبي انت عارف انى بحبك وبحس معاك بالأمان بس بخاف  منك انت غضبك وحش اوى

أدهم بدموع: انا اسف حبيبتي خلاص اخر يوم هنشوف بعض فيه وورقة الطلاق هتوصلك وهتبقي حره وباسها من شفايفها ومشي.

وقفت رنا وهي تعيد كلام أدهم الأخير آخر يوم هتشوفينى وورقة الطلاق  وهبقي حره فاقت رنا من السرحان واخذت تبحث بعيونها عن ادهم ولم تجده فصرخت  بعلو صوتها

رنا: أدهم أدهم ادهههههههههههمم ادهههههههههههم

في الداخل سمع الكل صوت صريخ رنا باسم أدهم

فجرجو يجريو وجدو رنا تجلس على الارض وتبكي بشدة فذهب إليها أوس وضمها إلى حضنه

رنا بدموع: ليه انا ليه كل الى بحبهم بيسبونى ويمشو امى ابويا حتى أدهم

أوس: هو راح فين.

رنا بانهيار: أدهم هيطلقني هو قالى كده ونبي يا اوس متخلهوش يسبني انا بحبه اوى انا هموت من غيره هو الأمان ليا

ضمها اوس لحضنه وجلس مراد يملس على ظهرها بحنية

جلس ادم في الأرض وبعد اوس ومراد عن رنا ووقف ووقفها معاه

ادم بجدية: هو سؤال انتى بتحبيه بجد ولا هو بالنسبة ليكى تعويض عن امك وابوكي

رنا: انااااا

ادم بعصبية: انطقي

رنا: أيوة بحبه وبعشقة كمان

ادم: ومستنية ايه

رنا: يعنى ايه

ادم: روحيله اوعى تسبيه يالا.

شمس: بس يا ادم

ادم: بس انتى شمس

رنا: بس ادم انا تعبت كل شوية يظلمنى وروح اصالحة

ادم: لازم تكسبي الجولة صح العبيها صح حتى لو انتى الى غلطانه هو هيجي يصلحك روحى آخر مرة بعد كده انتى هتسفري

رنا: عندك حق انا هروحله

ادم: يالا

خرجت رنا بسرعة الى السيارة وتوجهت مع الحرس الى فيلا أدهم.

بعد وصول رنا الى الفيلا توجهت إلى غرفة أدهم ووجدته يجلس يبكي بشدة  فذهبت إليه وجلس على رجله وضمت رأسه الى صدرها وبكو الاثنين معا ضمها أدهم  بشدة الى حضنة وحملها ونام بيها على السرير وهي بين احضانة وكان يمسكها  بشدة خوفا لتكون سراب وتختفي

رنا: نام حبيبي انا هنا مش همشي وباست شفايفة بهدوء.

أغمض أدهم عيونه ونام ونزلت ستائر الليل عليهم ولمع حبهم بين خطوط القمر ووقفت السماء عن نزول امطارها حزنا على حال هؤلاء العشاق.




28=رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل الثامن والعشرون

في قصر الملك

جلس الجميع امام بعضهم

مراد: ليه يا ادم خلتها تروح

ادم: انا عملت الصح رنا ذيها ذي روميساء

مراد بعصبية: انت متعرفش عمل فيها ايه وكل ده بسببه

أوس: انا فعلا كل مره بقف معاه بس المرة ديه مش هسيب اختى تدمر

ادم: يا جماعة لو كنتم ركزتم شوية بس في عنيها كمان هتعرفو انها نظره ميت كاره الحياه انا اول مقولتلها تروح عنيها لمعت بالأمل

سليم: ادم عنده حق في الكلام ده

سمر بعصبية: كل مرة يغلط وهي تصالح.

شمس: انتم ايه بعد مقلها ورقة طلاقك هتوصلك عادى كده تروح تركع تحت رجليه

ادم: شمس انتى دكتورة وعارفة لما المريض بيبقي في حالة إنهيار عصبي ممكن يموت نفسه عادى جدا

محسن: على فكرة ادم عمل الصح كان لازم يحصل كده

نجم الدين: رنا لازم تتكلم مع دكتور نفسي لازم ترجع ثقتها في نفسها تانى

شريف: الله يرحمهم أهلها كانو كل حاجة في حياتها.

سليم: صح انا لما اتكلمت معاها عرفت ان عمى عاطف الله يرحمه مكنش بيخليها تخرج وهو كان كل حياتها

ماهي بعقل: على فكرة ادم عمل الصح فعلا لو مكنتش رنا راحت كنا خسرناها للأبد

عمار: كلام عمي نجم صح لازم رنا تشوف دكتور

ميرا: وان شاء الله بعد كده تفتكرو ممكن يعاملها كويس بالعكس ده هيضغط  عليها وهيذيها اكتر من الأول وأقرب حاجة هيقولها انها قبلت على نفسها وعلى  كرامتها كل حاجة بحجة انها بتحبة.

سمر بعصبية: ملعون ابو ده حب الى يزل ويكسر مش يقوف ويشجع

استمر النقاش بين الجميع

ادم: بببببببس رنا الى في ايديها كل حاجة هي الوحيدة الى تقرر

منصور: صح بعد اذنكم يا جماعة احنا هنمشي

غادرت عائلة الكاشف وعائلة الاحمدي وفضل مراد واوس وميرا فقط

أوس: يالا ميرا اطلعي نامي

مراد: صح انا كمان هنام انا تعبان جدا

أوس: كده كده رنا مش هتيجي يالا نطلع ننام

صعد كل واحد الى غرفته ولكن توجه اوس وتؤضا وصلي ركعتين وناجه ربه.

أوس: يا رب يا واحد يا قيوم يا غافر الذنوب ارحمنى وارحم عيلتى ونور  بصيره اختى ووفقها متجرحش قلبها يا رب انت كريم وواسع الرحمة والمغفرة يا  رب انا عبدك الفقير ارسل لي الفتلة التي ائتمنها على عرضي وشرفي واكرمنا  بالى يهدي قلبنا ويرحمنا احنا عبيدك ارحمنا واغفرلنا ووفقنا الى ما تحب  وترضاه

وأنهى صلاته وتوجه إلى المصحف وقرا شوية فيه وبعد كده ذهب في ثبات عميق.

حل الصباح وانتشرت أشعة الشمس في أرجاء الكون تنير وتفيق الناس من عالم الأحلام

داعبت الشمس عيون رنا ولكن لم تستيقظ ودفنت وشها في صدر أدهم

استيقظ أدهم ووجدها بجواره وشعرها مفرود بجوارها كأنها حورية من الجنة تنام  بين احضانة فأخذ أدهم في تقبيلها بهدوء شديد الى ان فتحت رنا عيونها ونظرت  له ولكن ما العن النظره الخاوية من اى مشاعر

أدهم: رنا مالك وايه النظرة ديه

رنا وهي تبعد عنه: في ايه.

أدهم بخوف: ليه النظره ديه

رنا: لا رد

أدهم: هو انتى زعلانة منى

قامت رنا من على السرير وأخذت تنظر ليه ببرود وبعد كده أطلقت ضحكة رنانة جدا فنظر إليها أدهم بزهول

رنا: زعلانة لا بجد اخس عليا اذاي ازعل منك انا غلطانة صح انا الى غلطانة اصل

أدهم: اهدي طيب.

رنا بعصبية: متقوليش اهدي تانى ليه هو انا بشد في شعري ولا بقطع هدومي  انا زهقت كل شوية تشك فيا مرة مع الحارس ومرة تانية صور وانت ايه غبي مش  بتفكر خالص يعنى كنت تحت ايدك وكان ممكن اغويك عادي جدا علشان ترحمنى من  ضربك فيا بس انا عمري موقفت ادامك بشعري حتى يوم معرفت انا مراتك كانت بحته  ورقة عرفى ولما لقيت بقى عندى اهل وشداد وافقت تكتب رسمى غير كده كنت  هتخلينى خدامة صح مكان اكلي على الارض تحت رجليك ولو فكرت مرة وغلط الكرباك  ينزل على جسمي ويقطعة وترمين في البدروم مع الفران ولا تاكلنى فراولة  بالغصب صح أنطق ايه لسانك راح فين اجل تشوف جسمي.

قامت رنا بتقطيع فستانها وورته جسمها المقطع بسبب ضربه.

رنا بدموع وقعدت على الارض: كفاية ورحمه امي وأبويا تعبت انت عاوز ايه  لو بتحبنى بجد متازنيش بدل متفرحنى من يوم معرفتك وانت مجبتش ليا غير  الدموع نفسي أفرح وانبسط عارف نفسي فمرة تيجي وتخدنى اتفسح معاك العب اهزر  أضحك بس مش عاوزة حاجه تانى والله كل طلباتي صغيره وانت عارف انى بحبك وأنك  امانى وحميتي سبت كل الناس ولجأت ليك انت وبس لكن انت كل الى عملته وبكل  بساطه عاوز تطلقني تمام عاوز تطلق طلق انا تعبت والله تعبت.

جلس أمامها أدهم واخذها بين احضانة تحت رفضها ولكن كان هو أقوى منها وضمها وفضل يهدي فيها

أدهم: شششششششش خلاص يا روحي أنا اسف والله العظيم بحبك اكتر من اي حاجة في الدنيا

رنا بضعف: أدهم انا تعبت خالص لو هتبعد ابعد من غير جرح ولو هتفضل خليك بس بلاش تاذيني ونبي

أدهم: حاضر يا قلبي هتسافري امتي

رنا: بعد يومين

أدهم: خلاص يا روحي احنا هنفضل اليومين دول مع بعض تمام

رنا: الحب والحنية مش بتطلب.

أدهم: انا اسف والله عمري مهزعلك تاني يالا نخرج

رنا: بس من غير زعيق وضرب

أدهم وهو يقبلها: حاضر يالا قومى خدي دش والبسي ماشي وانا هروح أليس في أوضة اسر

رنا: ماشي

خرج ادهم وراح على أوضة اسر ووجده يجلس على طرف السرير فنظر ليه راح قعد جمبه

اسر: عاجبك الى هي فيه

أدهم: انا تعبت

اسر: صدقني لو عملت حاجة تانية هتخسرها وللابد

أدهم: اعمل ايه

اسر: هو سؤال وتجوبه بصراحة

أدهم: ايه هو.

اسر: انت بتحب رنا ولا بتحاول تعوضها على الى عملته فيها

أدهم: ايه الغباء ده انا مش بحبها انا بعشقها.

اسر: يبقى تعقل شوية رنا معايا بقلها 5 سنين محدش يقدر يتكلم كلمه واحده  على ادابها واحترامها واخلقها عمري مشفتها واقفه مع شاب ولا بنت واظن كل  المعلومات الى جمعها رجلتك بتاكد كده ورغد الله يرحمها بقي كانت بتكرهها  علشان رنا أحسن منها في كل حاجة اجمل منها اشطر منها متفوقه عنها فكان لازم  تعمل كده وتاذيها حتى وهي عارفة انها خلاص بتموت كانت عوزة تاذيها والله  انا معرفش رنا سامحتها اذاي رنا لما جات هنا وهي تعبانة كانت عوزاك انت وبس  برغم الاذي الى عملته فيها بس حست معاك بالامان والدفأ اسمعنى انت طول  عمرك أخويا وصاحبي وابن عمى وهي جات ملت فراغ كبير في حياتك وحياتى انت  وانا انحرمنا من الأم والأخت وهي عرفت تملي المكان ده بجدارة بسبب طبيتها  وحنانها انت محتاج تستقر محتاج واحدة تشيل اسمك وعرضك وتحافظ عليه وعمرك  كله لو فضلت تدور عليها مش هتلاقي غير رنا خليها بالنسبالك بنتك و حبيبتك و  مراتك وليا أسرارك المفروض تفضل تدعي ربنا ليل ونهار أنه رزقك بواحدة ذي  ديه روح يا خويا رجع الضحكة والسعادة تانى لقلبها ووشها انت لو كنت شفتها  قبل كنت أهلها كان وشها بيضحك من غير حاجة وكان منور على طول رجع انا بتاعة  زمان ذي مانت محتاجها هي كمان محتجاج خليها تسافر انا عمرها مهتخونك تفضل  الموت على الخيانة.

أدهم: انت كبرت أمتى وعقلت كده

اسر: يوم مرحت ليها وطلبت منها المساعدة فتحت عنيا على أعظم شي في الدنيا  ربنا والقرآن قدرت تخليني اعقل روح ليها وقدي معاها اليومين الى فضلين ليها  في مصر خليها هي الى ترجع ومتسفرش تانى انا بنحبك بجد

أدهم: شكرا اسر فعلا كنت محتاج حد يتكلم معايا كده انا عمري مهزعلها تانى

اسر: روحى بقي انا ورا شغل

انهي أدهم لبسه وتوجه إلى غرفته ووجد رنا لسه قاعده على السرير بالفستان.

أدهم بذهول: ليه مبدلتيش الهدوم

رنا بكسوف: اصل يعني يعني

أدهم: في ايه

رنا: مش عارفة افتح السوسته بس

أدهم بضحكة: لفي وانا أفتحها

رنا: لا عاوزة زينب او دادة عفاف

أدهم بخبث: ليه بس اعتبرينى ذي جوزك عادى

رنا: أدهم ابعد و.

قطع كلامها ايد أدهم وهي تضمها الى حضنه بشدة وجعل ظهرها امام صدرة وفتح  سويته الفستان بالراحة ومشي ايده على طول ظهرها شديد البياض وناعم جدا تحت  ايده فقبلها على طول ظهرها أصبحت رنا في دنيا غير الدنيا بسبب لمسات ادهم  الرقيقة والناعمة وقبولاته الرومانسية على ظهرها وسمعت ادهم يتكلم وهو  يضمها بشدة

أدهم: اسف يا قلبي

رنا: على ايه

أدهم: على ده ووضع ايده على جرح كان السبب فيه

مسك رنا الفستان ولفت وضمته لحضنها.

رنا: خلاص بقي مش انتى هتعمل اي حاجة علشان تفرحني

أدهم وهي يضمها بشدة: جنيتي تامر وانا أنفذ

رنا: شيل ايدك

أدهم بخبث: ليه تعرفي انه ناعم اوى ذي بشرة الاطفال

رنا بكسوف: بس بقي

قام أدهم بتقبيلها بهدوء واصبحت ايده تسير على طول ظهرها وحملها ووضعها على  السرير وحاول معاها ولاكن فاق على كف من انا على وجه وكانت تبكي فضمها الى  احضانة واخذ يقبلها وبعد ذلك تركها وخرج برا الأوضة.

توجهت رنا الى الحمام ووقفت امام المرايا ورات علامات أدهم فعلها على جسدها فتنهدت وأخذت دش وارتدت ملابسها وتؤضات وصل

وخرجت وجدت أدهم يجلس في انتظارها مسك ايديها وخرجو

أدهم: بصي بقي اليومين دول بتوعي انا وبس

رنا: تمام

أدهم: تحيي تروحى فين بقي

رنا: اممممممم عوزة اروح الملاهى وعوزة العب وعوزة اكل وعوزة اعوم وعوزة اشتري هدوم وعوزة ايس كريم وعوزة غزل البنات وعوزة

أدهم: ببببس ايه هو انا خارج مع بنت اختى.

رنا: خلاص روحنى اكل في بتنا

أدهم وهو يقبل شفايفها: حاضر يا جنية هعمل كل حاجة جاهزة

رنا بفرحة: هااااااا طبعا جاهزة دومتى

أدهم: إذا فالنطلق

( نسبهم يفرحو شويه بقي )

في شركة A. M

وصل مراد ونزل من السيارة وتوجه الى الباب الآخر وفتحه ونزلت منه روميساء وتوجهو الى الشركة مع بعض تحت انظار الجميع ودخلو الى مكتبة

مراد: حبيبي هيعمل ايه دلوقتي

روميساء: عندي شغل كتير اوي

مراد وهو يقرب منها: خليكي معايا شوية.

روميساء: لا ورايا مزانية وورايا كشف المرتبات وفي فلوس كتير معايا في الخزنة لازم تتوزع على الموظفين و العمال و

قطع كلامها تقبيل مراد ليها على شفايفها ببوسة جميلة ورقيقة واستمر فيها الى ان قطع قبلته بسبب دخول السكرتيرة

السكرتيرة: مراد بيه الورق ده عاوز يتمضي و

مراد بعصبية: انتى مين اذلك تدخلى اتفضلي براااا

روميساء بدلع: براحة على نفسك ميرو

السكرتيرة: بس يا فندم انا خبط وحضرتك كنت مشغول مع ديه.

مراد بغضب: اوعي تتكلمى كلمه زيادة عنها ويالا برااا

خرجت السكرتيرة وهي تسب وتلع

مراد بحب: اسف حبيبتي

روميساء: انا هروح مكتبي يالا سلام ومشيت

مراد هو يمسك ايدها ويشدها وقبلها على شفايفها

مراد: سلام يا قلبي وغمزلها

خرجت روميساء وتوجهت الى مكتبها وبعد مرور ساعتين طلبت السكرتيرة الدخول الى مراد فسمح ليها

السكرتيرة: مراد بيه

مراد: في ايه.

السكرتيرة: مكتب الهندسة اختفى منه روسومات مهمه بتاعت المشروع الجديد وطلبو يطلبو الشرطة

مراد: تمام اطلبي الشرطة

بعد مرور بعد الوقت جاءت الشرطة وابتدي التحقيق وامرو بإلقاء القبض على المتهم الأول

خرج مراد وكان يتوجه الى المكتب الهندسي وفوجا لدخول ادم ومازن الشركة

ادم بغضب: ليه عملت كده

مراد باستغراب: عملت ايه

مازن: يعنى تامر بالقبض على روميساء وبتسال

مراد بذهول: روميساء اذاي.

ادم: يعنى ايه اذاي والبوليس بيعمل ايه هنا

مراد: في ورق مشروع اختفى من المكتب الهندسي

مازن: ايه والي جاب الهندسة للمالية

مراد: معرفش

انطلق الثلاثة إلى مكتب روميساء ولقو الضابط بيحط الكلبشات في ايديها

مراد بعصبية: انت اتجننت وخد روميساء في حضنة

ادم: ممكن افهم في ايه

الضابط: مراد بيه ادم بلاغ بسرقة مليون جنية كانو في عهده الأستاذة

مراد: انت اهبل يعني مراتى وهتسرقنى

الضابط: والله ده الى حصل.

مراد: انا طلبتكم علشان في ورق مشروع اختفى من المكتب الهندسي

ادم: روميساء انتى رحتى فحته وسبتي الفلوس

روميساء: انا طلعت الفلوس وكنت بقسمها وبوزعها على الظروف وبعد كده بطنى  وجعتنى اوى أفلت المكتب ورحت الحمام رجعت لقيت الفلوس مش موجودة والله  العظيم

مراد: أهدى يا روحى فداكى مليارات الدنيا كلها وباس خدها

مازن: طيب هنعمل ايه

مراد ببرود: ولا حاجة خالص حضرة الضابط هيجي معايا المكتب وانتم كمان.

غادر مراد وهو يمسك روميساء تحت كتفة بتملك ودخل بيها المكتب

الضابط: ممكن افهم مين الى سرق

مراد: حالا الكل هيعرف

توجه مراد الى شاشة التليفزيون وفتحها وشغل كاميرا مكتب روميساء وفعلا  روميساء سابت الفلوس وراحت الحمام ودخل شخص وخد الفلوس وخرج وكانت المفاجا  الكبري للجميع.


29=رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل التاسع والعشرون-بااااقى اربعه حلقااات فقط على نهاية الجزء الاول

في شركة A. M

شاهد الجميع من يأخذ الفلوس ولكن كانت المفاجأة التي خرست الجميع بأن من أخذ الفلوس لم تكن سوي روميساء فنظر الجميع لها باستغراب

الضابط: المدام هي الى خدت الفلوس

روميساء: ديه مش انا والله

الضابط: نفس الجسم ونفس الهدوم يبقي مين

روميساء بدموع: والله العظيم مانا انا كنت في الحمام والله

مراد وهو يحضنها: أهدى يا روحي انا واثق فيكى وعارف انك عمرك مهتعمليها.

ادم: مراد انت مصدق روميساء ولا مصدق الشريط

مراد بغموض: الاتنين

مازن: يعنى ايه

مراد: حضره الضابط دلوقتى انت هتضبط على روميساء وهتروح معاك القسم

مازن بعصبية: انت اتجننت

روميساء: انت بتقول ايه

مراد: هقولكم اولا الشخص إلى سرق لبس نفس هدوم روميساء بس الحاجة الوحيدة إلى الشخص مش لابسها خاتم جوازنا

ادم: ما الشخص إلى في الفديو لابس خاتم

مراد: بس خاتم مراتى في أشعة فوق حمراء

مازن: وده هيفرق

مراد: طبعا بص هوريك حاجة.

شغل مراد لقطة لروميساء وهي في المكتب وكان الخاتم يبعث نور احمر في الكاميرا ولاكن خاتم السارق لا يبعث اى نور

ادم: وانت عرفت اذاي

مراد بصقة: انا مخدش لقب الفهد من فراغ

مازن: صح الفهد سريع النباها والسرعة

الضابط: يبقي كده في شخص عاوز يبعدك عنها ويتهمها بالسرقة

مراد بحنية: حبيبتي عوزك تصقي فيا انا عمري مهفرط فيكى انا بحبك اوي

روميساء: عارفة ووثقة فيك.

مراد: انتى هتخري دلوقتى مع الضابط وهتروحي القسم وانت يا ادم انت ومازن عاوزكم تزعقو وتعلو صوتكم وانا هقف ببرود عادى

الضابط: تمام بس ايه الى هيحصل بعد كده

مراد بابتسامة شيطانية: كلها النهاردة وبالليل هيكون الحرامي عندك

ادم: انت شاكك في حد

مراد بخبث: شاكك انا متأكد جدا ودلوقتي عاوز مراتي في كلمة خليكم هنا

مازن: انا هاجى معاكم عاوز اسمع الكلمة.

مراد: يا راجل على فكرة هي مراتي اتلم علشان مخلكش انت الحرامى وبصراحة شكلك بيدول على كده

ادم: تصدق صح انا من رايك

مازن: روحى حبيبي قولها كل الكلام براحتك

مراد بنظرة نارية: مانا هروح مش مستني اذنك

سحب مراد روميساء وراه ودخلو اوضة الاجتماعات وقفل الباب وراه

فضل مراد يقرب و رميساء تبعد لغاية مخبطت في الحيطة واصبح مراد امامها ولا يفصل بينها وبين شئ.

وضع مراد أيده على وشها واخذ شفايفها في جوله ممتعة وطويلة ورومانسية طحن وبعد فترة بعد عنها وضمها الى حضنه

مراد: ورحمة امى لهجيب الحرامى ده وهرميه تحت رجلك

روميساء بدموع: انا خايفة اوى

مراد: اوعي تخافي انا حبيت فيكى قوتك وشجاعتك انتى مرات الفهد ولازم تكونى اد لقبك كشماء

روميساء: حاضر مرادي

مراد بحب: حبيبه مرادك وقبلها تعالى نخرج برا علشان انا مجنون وممكن اتمم الجوازة حالا.

روميساء: تعرف انا الى غلطانة انى سمحتلك تقرب امشي يالا

مراد بذهول: يالا تعالى هنا مين ده

روميساء: لو عاوز تجيب عيال ابعد عنى

مراد بخوف مصتنع: حاضر اتفضلي

مشيت روميساء خطوة وفجأة لقت نفسها بتتسبت على الحيطة بقوة ومراد ينظر لها بخبث

مراد وهو يقرب منها بشدة: بلاش تلعبي مع الفهد ومش كل مرة تكسبي وباس شفايفها ببوسة شديدة جدا وعضها وبعد عنها وخرج

فضلت روميساء واقفة مكانها تنهج بشدة وبعد فترة خرجت.

ادم بخوف مصتنع: ريمو مالك انتى كويسة

روميساء ببرود: اه يا خفيف

مازن: هي شفايفك مالها

روميساء بغل: وانت مالك

مراد: جهزين يا جماعة

الكل: ايوة

ابتدى ادم و مازن في تعليه أصواتهم وخرجت روميساء مع الضابط وتوجهت معاه الى السيارة

ادم بغل: والله لوريك

مازن: احنا هنعرف نخرج اختى من الموضوع ده

مراد ببرود: ابقي ورينى

كانت هناك عيون تراقب كل شيء بفرحة شديدة جدا.

توجه مراد الى مكتبة مرة اخري يبحث وسط الكاميرات عن السارق الأصلي حتى يخرج حبيبته من هذه الورطة

في الملاهي

كانت رنا و أدهم يلعبون ويفرحون بشدة

رنا بفرحة: شكرا دومي

أدهم بضحكة مشاكسة: بس لازم تدفعي المقابل

رنا بحزن مصتنع: عاوز تاخد فلوس من مراتك مكنش العشم

أدهم: تمثيلك اوفر اوى وعلى العموم ايوة هتدفعي بس مش فلوس حاجة تانية

رنا: حاجة ايه

ادهم بخبث: مستعجلة اوى

رنا: ايوه عاوز ادفع ايه

أدهم ببرائة: بوسة بس.

رنا: ببببووو انت قليل الأدب روحني بقي

أدهم: هي البوسة قلة أدب يا حرام معلش يا طفلة تعالى بقي عاوزك تدفعي

سحبها أدهم الى بيت الرعب تحت اعتراض رنا

رنا: بلاش هنا انا خايفة

أدهم: هو ده حلوته علشان تستخبي في حضني براحتك وابوس انا كمان براحتي

رنا بطفوليه: خلاص هبوسك بس بلاش بيت الرعب.

وفجأة سمعت رنا صوت من وراها بيقول هتخشي ولا ايه يا حلوة وبعد انتهاء  الراجل كلامه أصبحت رنا تتشبس في حضن أدهم كالقردة تحت ضحك الراجل وادهم  والحرس بشدة عليها

رنا وهي تنزل: على فكرة انا مخفتش

أدهم: يا راجل

رنا بتأكيد: ايوة كان في حاجة على كتفك فقولت اشلها بس

أدهم: طيب يالا ندخل

رنا: ايه ده انا جعانة اوى

أدهم بذهول: نعم جعانة امال مين لسه واكل من شوية خشي يا بت ادامى.

ركبت رنا و أدهم عربية بين الرعب ودخلو ومع اول شكل مرعب أصبحت رنا بين  احضان أدهم الذي كان مستمتع بشدة بقربها منه واخذ يقبلها على وجهها الى ان  خرجو

فضل أدهم يضحك بصوت عالى عليها وهي كانت تجلس على الارض وتعبث مثل الأطفال

رنا بخبث: أدهم هات ايدك علشان اقوم

أدهم: حاضر

اول رنا ممسكت ايد أدهم شدته ووقعته جامبها وفضل يضحك

رنا: بس وفضلت تضربة على صدرة

أدهم وهو يضحك: هو انتي فاكرة ايد الطفلة ديه هتقصر فيا.

رنا: عندك حق

أدهم: تعالى نروح المول

رنا بزعل: بس انا عوزة العب

أدهم وهو يقبل خدودها: حاضر يا قلبي تعالى

خدها أدهم وراحو يكملو لعب

( انا بغل ? يا بختك انتى بتلعبي وانا بكتب ???????????????? )

في شركة الاحمدي

وصلت ميرا الشركة ودخلت على مكتب سليم وشافت السكرتيرة

ميرا في نفسها: هي ديه الوحشة يا سليم والله لربيك

السكرتيرة: خير انتى مين

ميرا بتكبر يليق بيها: سليم فاضي

السكرتيرة: سليم اسمه سليم بيه.

ميرا: بيه عليكى انتى مش عليا هو فين

السكرتيرة: في معاد سابق

ميرا: لا مفيش معاد

السكرتيرة بتكبر: يبقي مش هتخشي اتفضلي برا علشان مطلبش الأمن

ميرا بعصبية: انتى عيلة يا بت

توجهت ميرا الى مكتب سليم وفتحت الباب ودخلت وشافت سليم يجلس مع موظفين

سليم بصوت عالى: في ايه

ميرا بعصبية للكل: الكل براااا حالا

سليم: انتم مسمعتوش الهانم قالت ايه براااا

خرج الكل يجري وكانت السكرتيرة ستخرج.

ميرا وهي تجلس على قدم سليم: انتى استنى

السكرتيرة: نعم

ميرا: انا ليا الكلمه الأولى والأخيرة هنا ولو بقيه على شغلك يبقي تركزي فيه مفهوم

السكرتيرة بغل: بس انا سكرتيرة سليم بيه وبس

ميرا ببرود: مانا و سليم واحد وكلامى يمشي ذي ذيه ودلوقتى غوري من وشي

خرجت السكرتيرة ورزعت الباب وراها.

كان سليم يحاوط وسط ميرا بايده وهو مستمتع بذلك وكان ينظر الى شفايفها  برغبة شديدة جدا وفور خروج السكرتيرة أخذ سليم شفايفها في جولة محببة الى  قلبة وكان يتعمق بشدة فيها وكان ينتقل من شفايفها الى عنقها وترك علامة  ملكيتة عليها وكان يلعب في شعرها بعد تحريرة من الطرحة

وبعد عنها وضمها لحضنة بشدة وفضلو على هذا الوضع فترة الى ان هدء تنفسهم

سليم: حبيبي زعلان ليه

ميرا بطفولة: البقرة ديه زعقتلى

سليم: انى بقرة.

ميرا: السكرتيرة الصفرا ديه

سليم: بقي شاهي بقرة وصفرا لا يا روحى انتى لازم تروحي لدكتور عيون ديه صاروخ

ميرا: مين ديه الى صاروخ يبن بسمة اتعدل علشان مولعش فيك وفيها

سليم بضحكة رنانة: بعشق طفلة يا ولاد وباسها

ميرا بزعل: متقولش طفلة

سليم وهو يضمها جامد: انتى طفلتي وحبيبتى ومسمحلك اي حاجة وباس شفايفها برغبة شديدة

دخلت السكرتيرة وشافت المنظر وشهقت.

عندما أراد سليم ان يبعد عن ميرا فوجئ بمسك ميرا لشعره وتعمقها في القبلة

السكرتيرة بغل: سليم بيه

سليم بنهجان: عوزة ايه

ميرا وهي تلعب في صدره: انتى اذاي تدخلة كده هو مفيش باب تخبطى عليه

السكرتيرة بقرف: والله انتى لو محترمة مكنتيش عم

لم تكمل شاهي كلامها نظرا لذالك الكف الذي نزل على وجهها ووقعت على إثره ا الارض

نزل سليم لمستواها ومسكها من شعرها بشدة.

سليم بصوت عالى جدا: بقي حيوانه ذيك تتكلم على مرات سليم الاحمدي والله فسماه لوريكي مين هو سليم الاحمدي الظاهر نسيتي نفسك

وجرها وراه من شعرها تحت صراخها الذي جمع جميع الموظفين وفي يدة الاخري ميرا بعظ ان وضعت الطرحة على شعرها

رماها سليم تحت رجل الحرس.

سليم: البت ديه تلم حاجتها وتغور في داهيه وتتمنع من دخول الشركات تانى  والحاضر يعلم الغايب الى يفكر بس يتكلم على ميرا الاعصر مراتى يبقي نار  جهنم اتفتحت عليه مفهوم

هز جميع الموظفين رؤسهم وكان وشريف والده ينظر ليه بفخر

رجع سليم المكتب وفي يده ميرا التي انفجرت في العياط بشدة على كلام تلك الافعي

سليم وهو يحضنها: شششششش خلاص يا روحى كفاية عياط

ميرا بدموع: حاضر.

سليم بحب: روحى اغسلي وشك وعدلى الطرحة وتعالى نتغدا برا

ميرا: حاضر

توجهت ميرا الى الحمام وغسلت وشها وبصت في المرايا وضحكت بخبث

ميرا: الى يفكر بس ياخد سليم منى انسفه من على وش الارض وخرجت

توجهو الى الخارج تحت انظار الكل

( ياااااا ميرا يا جامدة ???????? )

في الطريق.

كان اوس يسوق العربية وكان في اتجاه الى إحدى المطاعم لمقابلة عملاء  ولكن فؤجي بظهور فتاة تجري بسرعة وخلفها بعض الشباب فوقف اوس بسرعة ونزل  حتى يساعدها فمسك ذراع الفتاة ووقفها خلفه وفؤجي بان الفتاة تمسك في ملابسه  بشدة

احدي الشباب: هاتا يا كوتش الموزة ديه بتاعتنا

أوس: امشي من هنا انت وهو

شاب آخر: ايه شكلها عجبتك ومالو نتقاسم عليها كلنا وهي بصراحة فرسة جامدة وأكيد هتستحمل

اوس: اه دانتم مش بتفهمو بقي.

قام اوس بخلع جاكت البدلة ولف وكان ينظر للفتاة التي انسحر من لون  عيونها وخدودها وانفها الحمر نتيجة دموعها ولاحظ انشقاق ملابسها فاعطي لها  الجاكت حتى تلبسه

اوس: خليكي هنا ومتتحكيش مفهوم

الفتاة بدموع: حاضر بس ونبي متسبني

اوس بضحكة: ماهو انتى لو فضلتى مسكانى هنضرب

الفتاة: خلاص روح بقي يالا

اوس: حاضر

ولكن فوجئ اوس بلكمة من إحدى الشباب

اوس: مش قولت هنضرب

الفتاة: اعمل ايه.

اوس بجدية: خش العربية واقفلى على نفسك بسرعة

نفذت الفتاة كلام اوس واخذ اوس يضرب الشباب الى ان اخرج شاب موطه وطعنه بيها وجريو

نزلت الفتاة من السيارة وساعدت اوس على الصعود فيها واتجهت بيه على المستشفي

تحولت المستشفي الى ساحة حرب لدخول الفتاة واوس

توجهو الأطباء باوس الى غرفة العمليات وخيطو الجرح وخرجو

الفتاة: عامل ايه يا دكتور

الدكتور: كويس الجرح سطحي متخفيش

الفتاة: هو فين.

الدكتور: حالا هيتنقل اوضة عادية بعد إذن حضرتك

الفتاة: اتفضل

وبعد فترة دخلت الفتاة اوضة اوس ووجدته يفتح عيونة

الفتاة بابتسامة خطفت قلب اوس: حمدلله على السلامة

اوس: انتى كويسة

الفتاة: ايوة شكرا

اوس: اسمك ايه

الفتاة: قمر

اوس: انا عارف انى قمر انتى اسمك ايه

الفتاة: قمر

اوس: انتى علقتي اسمك مش وصفي

الفتاة بضحكة: لا انا اسمي قمر

اوس: بسم الله ما شاء الله اسم على مسمي قمر وانتى قمر

قمر: وحضرتك.

اوس: اسمى أوس أوس الاعصر

قمر: اهلا وسهلا بيك

اوس: بس انتى دخلتينى هنا اذاي

قمر: عادى دخلتك اصلا محدش يقدر يقف ادامي

اوس بسخرية: ليه خط الصعيد

قمر: لا انا قمر الهاشمي اخت عدنان الهاشمي

اوس: عدنان الهاشمي كنج الاقتصاد في العالم

قمر: ايوة بس انا خايفة

اوس: من ايه

قمر بدموع: من عدنان زمانة عرف انى هنا وهيرجعنى تانى فرنسا وانا مش عاوزه اسافر

اوس بابتسامة: متخفيش مش هتسفري

قمر: بجد اوس

اوس بتسبيل: بجد يا روح اوس.

اقتحم الغرفة شخص اول ما شفته قمر خافت من نظراته

الشخص: قمر تعالى هنا

قمر: عدنان اسمعنى بس

عدنان: مسنعش صوتك مفهوم

اوس: انت يا زفت صوتك ميعلاش

عدنان: اوس

اوس: ايوة يا زفت اوس

عدنان: فيه ايه مالك

اوس: يا غبي لولاها كنت موت

عدنان بذهول: لولا مين ديه

قمر: احترم نفسك ايه ديه هو انا قطة

اوس بحنان: لا فراشة

عدنان: مالك يا عم النحنوح

اوس: أخرس انت

عدنان: طيب وادى قعده

اوس: تعالى قعدى وقفه ليه.

قمر: مهو عدنان قعد على الكرسى

اوس: تعالى هنا وشاور على السرير

قمر: حاضر اوس

عدنان: قوليله ابيه

اوس بغضب: ابيه في عينك انا اصغر منك يا حيوان

قمر: خلاص اوس اهدي علشان الجرح

اوس: حاضر

عدنان: هو انا هفضل شجرة كده كتير

اوس: روح انت وانا هروح فراشتي لغاية بيتى أصله أقرب

عدنان: نعم انت بتقول ايه

اوس: شايف الباب ده أخرج منه وبصوت عصبي حالا

عدنان: حاضر بس بلاش تأخرها سلام وخرج

قمر: ده خرج وسبنى.

اوس بزعل: كنتي عوزة تسبيتى وتمشي

قمر: لا ابدا بص نام شوية وانا هفضل جامبك

اوس بتعب: اوعى تمشي

قمر: لا هفضل

نام اوس وفضلت قمر تجلس بجوارة.

تكملة الرواية من هناااااااا 



تعليقات

التنقل السريع