القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية نبضة صامته الفصل الأول والثاني بقلم ندى رافت حصريه

 



رواية نبضة صامته الفصل الأول والثاني بقلم ندى رافت حصريه 








رواية نبضة صامته الفصل الأول والثاني بقلم ندى رافت حصريه 


صوت عياط جامد ...لرضيعه ..على الكنبه لوحدها 

جاء هو ..ورمى شنطه مدرسته على الأرض ورحلها بسرعه ..وشالها وقال بحنيه : إهدى ..إهدي..  ف إيه ...

مامته بسرعه وهي بترج ف الرضعه : معلش يا محمود خليك شايلها وحاول تهديها لغاية ما  الرضعه تبرد ..معلش ..

محمود وهو بيهزها : هي دي نور بنت عمو محمد ال قولتي هتجبيها تعيش معانا 

مامته وهي ماسكه الرضعه : أه هي هاتها أرضعها خلاص الرضعه بردت ..

بصلها محمود وقال بذهول : دي نامت 

ضحكت مامته وقالت : شكلها ارتحتلك يا واد يا محمود ..نامت على صوتك ..

بص محمود لنور وابتسملها بهدوء ..

بعد ٢١ سنه ........

ف إحدى الجامعات ...

_طب ما تتجوزي محمود وتخلصينا يا نور 

نور بصدمه  :أتجوز محمود مين يا ريم محمود يبقى ابن عمتى وأكبر مني ب ١٢ سنه..  وأنا الصراحه بعتبره زي أخويا الكبير وأمي وابويا كل حاجه الصراحه..لكن جواز أنا عمري ما فكرت في كدا ...

ريم بهدوء: طب إزاي وانتي كل  ما يتقدملك عريس تقوليلي ما قبلتوش علشان مش شبه محمود في كذا مش بيعمل زي محمود في كذا مش هينفع كدا يا نور انتي كل الشباب حطاهم في مقارنه معاه ودا مينفعش كل واحد ليه الي يميزه ويعيبه 

نور بخنقه غير مبرره: ما انا عارفه يا ريم يمكن أنا  لسه ملقتش ال أحس بالراحه أول ما أشوفه و أنا متعلقه بمحمود شويه بس علشان وأنا معاه عمري ما حسيت إني  يتيمه أو معنديش عيله كان دايما ليا الأخ الكبير والأب ..بس علشان كدا أنا بقارن كل شاب يتقدملي بيه ..وكمان أنا لسه عندي٢١ سنه يعني لسه ف أول شبابي ومحمود نفسه قالي إني أركز في دراستي وانها أهم حاجه ...بس انتي عارفه بقى ......وتنهدت نور بحزن 

طبطبت ريم على كتفها وقالت : بصي يا نور الجواز دا نصيب وإن شاء الله ربنا يجبلك نصيبك وقت ما أنتي  عايزه و تلاقي الي يستهلك يا نور بس والنبي أي عريس تجيبو عمتك حاولي فكري وإديلو فرصه عمتك بتحبك مش هتجبلك ناس مش كويسين يعني وان شاء الله العريس الجاي يكون كويس ومحمود بنفسه يقتنع بيه 

نور بحزن : إن شاء الله بقولك إيه مش تيجي محمود يروحك معايا هو بعتلي أنه واقف بره دلوقتي 

ريم بهدوء وخجل : لا لا انا أخويا جاي ياخدني كمان نص ساعه هقعد استناه بره في الكافتيريا روحي انتي

غمزت لها نور وقالت : بتنصحيني اتجوزه وانتي بتحبيه ازاي مش فاهمه والله 

وقفت ريم برعب وبصت حوليها وقالت : بس يا بت وطي صوتك وبعدين كل شيئ قسمه ونصيب وهو خاطب  ربنا يوفقه دا كان مجرد إعجاب 

نور: بصي هو الصراحه محمود يتحب واي بنت تتمناه بس أنا  بصراحه عمري ما فكرت فيه بالأسلوب دا وأعتقد هو كمان هو أخويا الكبير وانا اخته الصغيره  وكنت أتمنى تكوني انتي خطيبته بدل سهى ألبومه دي مبستريحلهاش خالص تصوري بتغير على محمود مني 

ريم : هي معاها حق الصراحه ما هي شايفه الاهتمام الي مفروض يكون ليها كله رايحلك تعمل ايه يعني 

نور : والله بتهزرو بصي محمود مبيظلمش حد معاه طلاما خطبها وإدى كلمه لبابها عم مدحت انه هيخلي باله منها يبقى هيخلي باله  هي بس تركز في حياتها وتبطل تبص هو بيعمل معايا ايه ما اي حد هيهتم ب  أخته الصغيره كدا  

ريم بعدم اقتناع : خلاص يا ستي وحضنتها وقالتلها : يلا بقا علشان متتأخريش على محمود أكيد واقف بره وروقي كدا مالك أتخنقتي فجأه 

 ابتسمت نور وقالت  :  لا مفيش حاجه أنا مروقه أهو سلام بقى وبعدت عنها وديتها بوسه على خدها وقالت بصوت عالي : سلام يا اجمل صحبه واخت في الدنيا وشاورت عليها وقالت : انت الي في القلب ومفيش غيرك وبعدها طلعت تجري ..

ضحكت ريم وقالت : سلام يا هبله 

خرجت  نور بره  ولقت محمود واقف وساند على العربيه وكان ماسك موبايله وشغال عليه وأول ما سمع صوتها وهي بتنادي عليه بصلها وابتسم بهدوء فأبتسمت ورحلها وخد منها الشنطه والكتاب الي في إيدها  ف  راحت هي فتحت العربيه  وقعدت قدام وحطت الحزام  وراح هو قعد جنبها ودخل الكتاب في شنطتها وحطها على الكنبه الي ورا وقال بنبره صوته العميقه : ها القمر عمل ايه النهارده ..

نور بحماس : رحت قعدت قدام النهارده ولحقت المحاضره من أولها مش زي كل يوم 

همهم لها محمود باهتمام وهو بيشغل العربيه وتحرك بهدوء وقال : طب حلو هخلي أمي كل يوم تجيب جردل الميه الساقعه طلما دا نفع وصحيتي بدري النهارده 

نور بغضب : والله لو قلت لماما نهى تعمل كدا تاني هوريك 

محمود بسخريه : يا بنتي دي فكرتها أصلا أنا هشجعها بس وسيبك من كل دا بقى مالك انتي كويسه 

نور :  مالي ..انا كويسه جدا على فكره بقولك لحقت المحاضره الأولى وقعدت في أول بنچ تقولي مالك مبسوطه طبعا 

محمود : عليا أنا يا نور ... عينك في عينيي كدا ..حد زعلك ... قولي وانا أمحيه من على وش الدنيا ..إنتي بقالك فتره مش عجباني ...

نور :  مفيش حاجه و سيبك مني  وقولي إنت الي مالك 

محمود : مالي ما انا كويس أهو 

نور : عليا انا يا محمود ....حد زعلك .. قول وانا أمحيه من على وش الدنيا 

ضحك محمود جامد وقال : انت تمحي يا صغنن 

نور : اه وفيها إيه ...انت فاكر إن انت بس الي بتعرف  تمحي الي مضايقني من على وش الدنيا ولا إيه  يلا قول في إيه بقى ..

محمود : هقول يا نور بس قسما عظماً ما  هتخرجي من العربيه دي غير ما تقوليلي على الي مضايقك وبعدين متقلقيش كل الموضوع إن فرحي فضله شهر وكتب كتابي بعد كام يوم  وانتي عارفه بقى ماما وسهى والصداع ...وانا نفسي بفكر في حاجات كتير 

نور بخنقه   : اه صح ...وبعدها بصت على الشباك بسرعه وقالت بينها وبين نفسها " هو أنا ليه مخنوقه أوي كدا يمكن علشان أهتمامه هيقل بيا بعد ما يتجوز وهيتحول أهتمامه كله بمراته ...بس يا بت يا نور انتي كبرتي خلاص اهتمام إيه الي بتدوري عليه أفرحي لمحمود يا بت محمود عمل علشانك كتير  وزغرطي في فرحه انتي متعلقه بي جامد بس هو..هو  أكيد  مش هينساك..أو يسيبك .. خلاص أنا واثقه إن محمود مش هينساني..أو يقل إهتمامه بيا إن شاء الله وأنا مقتنعه بكدا  أومال انا مخنوقه جامد ليه يمكن علشان مش نايمه كويس.. ولا وفجأه قطع كلامي مع نفسي صوته القلقان وقال  : نور انتي بتعيطي ................

#نبضه_صامته_١

الكاتبه : (ندى رأفت 



وفجأه قطع كلامي مع نفسي صوته القلقان وقال  : نور انتي بتعيطي...

بصتله نور لقته باصص في عنيها وهنا مقدرتش لقت نفسها إنهار'ت ودموعها مش مبطله وقعدت تمسحها بسرعه وبعنف 

تنهد بضيق وغضب من منظر عنيها المحمره راح دايس على الفرامل ووقف مره واحده مما أدى الي اهتزاز العربيه جامد مسكت نور في الكرسي بخوف وقالت وهي بتمسح دموعها بسرعه بز'عيق  : في إيه يا محمود في حد يقف في نص الشارع كدا طب الطريق دا كان  فاضي بس مش كل مره كدا انا حذرتك أكتر من مره من الموضوع دا أفرض جرا ليك حاجه دلوقتي 

هعمل ايه انا من غيرك .. وبعدها اتكلمت بشهقات وقالت :انت الشخص ..الوحيد الي.. لو خسر. ته.. .. يبقى. ...  أنا خلاص كدا.. انا بعتبرك....كل حاجه ماما الي... مشوفتهاش.... بابا الي مشفتوش.... أخويا .. كل حاجه .

 محمود كان متابع حركات إيدها المتوتره وهي بتكلمه عنيها الي مش بصاله  وباصه لتحت و جسمها الي بيتر'عش وهي بتعيط كان نفسه ياخدها في حضنه زي لما كان بيعمل وهي صغيره بس هي دلوقتي كبرت وبقى ليها مساحتها الي ميسمحش لنفسه إنه يتخطاها حتى لو هي مش حاطه في دماغها هو وعد نفسه إنه يحافظ عليها حتى من نفسه راح كلمها بهدوء وحنيه  وقال :بصيلي يا نور  متنزليش راسك للأرض طول ما أنا عايش  هفضل جنبك متخفيش ضعفك عني أبدا  متوروش لحد وورهوني هو  أنا مش  أخوكي الي يعرفك أكتر من أي حد  يلا يا نور أرفعي راسك وبصيلي..رفعت نور رأسها بتردد وبصتله  فابتسم لما فكرته بشكلها وهي صغيره وقال : لازم تعرفي إني   مش هبعد عنكِ أبدا ولا هنساكي ولا هنشغل عنكِ حطي دا في دماغك إني قعدت وهفضل قاعد  في ڤلة بابا بعد الجواز علشان ابقى جنبك ومعاكي فشيلي من دماغك إي حاجه من الحاجات الي بتفكري فيها دي وبعدين يا نور لازم تعرفي إنك أول ما تولدتي وأمي جبتك عندنا  كان عندي ١٢ سنه وكنتي ساعتها انتي لسه حته لحمه حمرا وكنتي بتعيطي جامد أوي فدي كانت أول مره أشيلك فيها علشان أمي تعملك الرضعه بنفسها أول ما بصتلك وقتها حسيت إن روحي أرتبطت بروحك حسيتك بينتي الي لازم اخبيها واحميها 

فحد هيقدر يسيب بنته حد هيقدر يسيب روحه يا نور يلا  أمسحي دموعك بقى 

نور كانت بصاله بإمتنان وقالت وهي بتمسح دموعها : شكرا بجد إنك بتحاول دايما تخليني كويسه 

محمود بحزم : انتي فعلا كويسه مفيش حاجه نقصاكي ولو فيه أو محتاجه اي حاجه قوليلي 

نور بحشرجه : لا والله مفيش حاجه نقصاني انت مش مخليني محتاجه حاجه لا نفسيا ولا مصروفياً 

ضحك محمود وهو بيشغل العربيه واتحرك وقال : حلوه مصروفيا دي يا ماديه انتي ..طب  تيجي نغير جو ف اي حته 

نور : لا مش قادره تعالى نروح أحسن ..

محمود : الي يريحك واتجه بهدوء على البيت 

في ڤله سليمان حسين  المهندس المعماري المعروف 

ال ليه منافسين كتير في مهنته إل منهم ابنه طبعا محمود سليمان حسين 


سهى : هو اتأخر كدا ليه يا طنط هي نور محاضرتها هتتأخر إلنهارده 

نهى : لا يا حبيبتي هو راجع دلوقتي متقلقيش وهو انا مش قلت بلاش طنط دي وقوليلي ماما نهى علطول 

سهى بتوتر:  انا مش قلقانه بس ..بصي يا ماما نهى انا هقولك على الي جوايا أنا حاسه إن نور  بتحب محمود وعايزه تاخده مني 

ضحكت نهى وقالت : هو انتي مش هتطبطلي التفكير بتاعك دا بقى انتي عارفه كويس علاقه نور بمحمود وإن هو بيعتبرها أخته الصغيره وهي بتعتره أخوها الكبير  وكذا مره قولتلك كدا 

سهى : انا عارفه بس انا حاسه انها كل لما تلاقيني  مع محمود بتحاول تبعده عني .. وكمان الي مخليني حاسه انها بتحبه انها رافضه ٣ عرسان لغايه دلوقتي ..

نهى : والله البت نور دي غلبانه خالص متفكرش في كدا  وبعدين الجواز دا راحه وقبول وهي أن شاء الله هجيلها الي تقبله وانا الي هجيبه ..

سهى : والله انتي  غلبانه وعسل يا ماما

 نهى : والله انتي الي عسل يا سهى ها قوليلي بقى هتلبسي إيه لكتب كتابك الي بعد كام يوم 

سهى بحماس : أومال أنا بعمل إيه هنا النهارده ..أنا عارفه إن ذوق حضرتك  حلو فنهاخد حضرتك انا وماما  ونختار فستان 

نهى :  طب كويس ناخد نور معانا بقى دي هتفرح أوي 

سهى بغيظ : اه طبعا وبعدها بصوت واطي قالت : يا رب نرتاح منك بقى 

راحت بصتلها نهى وقالت : بتقولي حاجه يا بنتي 

ابتسمت سهى وقالت : بقول عقبال ما نجيب فستان لكتب كتاب  نور يا رب 

نهى بسعاده: إن شاء الله يسمع من بوقك ربنا 

وفي الاثناء دي دخل محمود الڤله وهو شايل شنطه نور ونور وراه الي أول ما شافت نهى راحت حضنتها 

قامت سهى وبصت ل محمود وقالت: أتأخرت أوي يا محمود كل دا علشان تيجي ما قيلالك إني هكون عند ماما نهى النهارده 

محمود ابتسم بهدوء وقال : الطريق كان زحمه شويه واديني جيت أهو يا ستي عايزه إيه 

سهى:  كنت عايزه اقولك اني هاخد ماما نهى ونروح نشتري حاجه كدا 

محمود بإستغراب : طب ونور ؟

نهى : ما أحنا هناخدها معانا طبعا يعني أحنا هنسبها هنا تعمل إيه 

وفي الاثناء دي فتحت الخدامه باب الڤله ودخل والد محمود بهدوء وابتسم لما شاف محمود ورحاله وقال : إي ده دا الكل مجتمع هنا من غيري بقى رحتله سهى وقالتله : عامل إيه  يا عمو سليمان 

سليمان : الحمد لله يا سهى  أنا أول ما عرفت إنك هنا من نهى جبتلك الشوكلاته الي بتحبيها

سهى : شكرا يا عمو 

سليمان : العفو يا بنتي .. وخدي انتي كمان يا نهى أنا جايبلك 

نهى بخجل : إيه يا حج إحنا كبرنا على الحاجات دي 

سليمان : عمرنا ما نكبر يا أختي إنتي شيفاني كبير أنا ونهى  يا  سهى 

سهى : أبداً يا عمو دا انتو شكلكو يدي عشرين سنه 

نهي بضحك : مش للدرجه دي 

ضحك محمود وغمز لأمه  وقال : في إيه يا نهى انت مستهون بحلاوتك ولا إيه يا جميل

نهى بخجل : بس يا ولا 

ضحكلها محمود بس كانت عنيه على نور الي كانت بتضحك بهدوء وبتبص على الشوكلاته الي في إيد سهى ونهى و بتشد على هدومها ومتوتره  فمشي محمود بهدوء وراح وقف جنبها وقال برازنه: إهدي أنا جنبك والي كان متابع حركات محمود  كان والده الي أول ما لاحظ نور 

أتغيرت ملامح وشه وقال بحده وز'عيق وهو بصصلها بقرف : هو  انتي لسه هنا هو انا مش قولتلك يا نهى تدوريلها على عريس وتغو'ريها من هنا بقى .....................

تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


 



تعليقات

التنقل السريع