رواية حب من طرف واحد الفصل الحادى عشر والثاني عشر و الأخير بقلم ندى رافت كاملة
رواية حب من طرف واحد الفصل الحادى عشر والثاني عشر و الأخير بقلم ندى رافت كاملة
#حب_من_طرف_واحد_١١
#قبل_الاخير
Miyano Shiho ( ندى رأفت)
أدهم بصله بصدمه" جامده كان عايز يكد"ب عنيه يكدب الي شايفه يكد"ب الي سمعه لكنه قال من غير ما يحس : ...با..بابا.....
والد ادهم بصدمه وتوتر : أدهم...
فجأه تدخل صوت ثالث ما بينهم وقال : إيه يا أدهم مش مصدق ان ابوك يعمل حاجه زي كدا لا يا بابا صدق دا يعمل اكتر من كدا ابوك دا حيه في ثوب إنسان
أدهم بصدمه : عمتي ..
وفي الاثناء دي في فله يوسف ..
كان يوسف داخل الفله مع نور وقفلوا الباب ..
والدته رحتله بسرعه وقلق وقالت : كدا يا أبني يومين اكلمك مبتردش والله كنت هنزل ادور عليك وبعدها لحظت نور جنبه وقالت : البنت دي بتعمل ايه هنا يا يوسف
يوسف : بعدين يا ماما هبقى اشرحلك نور ضيفه هتقعد معانا كام يوم لغايه ما اوفرلها شقه
نور بأستنكار : انا مش عايزه حد يصرف عليا
يوسف : ومين قال اني هصرف عليكي انتي هترجعي السكرتيرة بتاعتي تاني وهترديلي فلوسي على داير مليم ..حلو كدا ...
والده يوسف بأستنكار : انا مش عايزه البنت دي تقعد هنا ..وانا بقولك اهو يا يوسف يا انا يا هي وبعدها مشيت بغضب ..
نور بأحراج : خلاص ممكن تقعدني في اي فندق وانا هاردلك الفلوس بعد ما أشد حيلي
يوسف : متخديش على كلام امي هي طيبه لما تعرف الي حصلك هتنسي كل حاجه وتهتم بيكي بنفسها ..يلا خشي ارتاحي في الاوضه دي ..وانا هطلب من الخدم يظبتولك أوضه كويسه ..
نور اول ما شافت الاوضه قالت : لا دي حلوه اوي ..
يوسف كان لسه هيتكلم
راح فجأه سمع هب"د على باب الفله وحد.بيقول : افتح يا يوسف افتح بسرعه..
نور بأستغراب وقلق : سيف.. وخرجت أم يوسف بقلق
اتجه يوسف لباب الفله وفتحه ..
سيف بينهج : تعالى ..معايا ..وهشرحلك في ..الطريق ..ارجوك أدهم ملوش ذنب ..انا كنت غلطان اني طوعت امي من ..البدايه عمت.. عيني بالانت"قام ..ومفكرتش.. بأسلوب سليم ..
يوسف بعدم فهم : انت بتقول إيه
سيف : أدهم ملوش ذنب صدقني أمي هتأذيه ..
نور انصدمت ..
يوسف بهدوء : ما تعمل الي تعمله انا مالي
سيف : مينفعش تسيب اخوك في موقف ذي دا
يوسف بصدمه : اخويا انت بتقول إيه جدع انت
سيف : تعالى معايا والنبي وانا هقولك على كل حاجه في الطريق بسرعه لو سمحت
بص يوسف لأمه الي كانت منزله رأسها للأرض
وبعدها اتجه مع سيف بسرعه ..
نور بقلق: انا هاجي معاكم
يوسف : خليكي هنا أنا هطمنك ..وبعدها مشي..
في داخل المبنى ...
ثريا بسخريه : اه عمتك يا اخويا وجايه اقولك ابوك المثالي دا يبقى مين ابوك دا مكتفاش بالي عمله فيا قرر يحر"ق قلب اخوه على بنته مع انه كان عارف انه مري"ض قلب ومهتمش بل طاوع قلبه المريض وخطف بنته بنته الي تقوله يا عمي تصور قلبه المريض وصل لغايه فين يعمل كدا في بنت صغيره ..لا دا حتى مندمش على الي عمله فيها لا دا بعد الحادثه عمل كدا في البت الصغيره عادي جداا ولا كأن حاجه حصلت والي صارحني بكدا واحد من رجالته رشي"ته بقرشين علشان يبقى تبعي و بعد الي انت عملته شكيت أنك تعمل حاجه زي كدا عادي وفعلا جه الراجل وقالي انه كان في نفس المكان دا وقالي انه لما قرب من المكان سمع صرا"خ طفله مكتوم كنت ممكن ابلغ عنك علفكره بس قولت لأ انا مش أخليك تنتهي بالسهوله دي وخصوصا بعد ما خدت آملاك زوجي كلها كنت هتخرج من الموضوع زي الشعره من العجين انا كل الي عملته اني حسستك ان في حد في المكان فأنت خوفت طبعا ورجعت البت لاخويا بس تعرف انا حمدت ربنا انك مقتلت"هاش يا اخي على الأقل عرفت استفاد بيها دلوقتي ..بس قولي كان قلبك فين وانت بتعمل في بنت اخوك كدا كان قلبك فين لما عملت فيا كدا انت خنت العشره والمعزه الي كان ميدهالك ليه
أدهم بصدمه وار"تعاش: انتي ..انتي بتقولي ايه يا عمتي حاد"ثه ايه ..
ثريا بحقد : ابوك كان شغال حته موظف عند شريف بيه صاحب اكبر شركات العماره في البلد فأنا كنت بعمل الغداء واروح واودهوله للشركه فا ف يوم كنت راحه فشريف شافني وانا شفته فحصل ما بينا اعجا"ب فطلب إيدي من اخواتي الاتنين فوافقوا واتجوزنا ولان شريف كان ذوق قال مينفعش يبقا اخو مراته شغال تحته فدخله شريك معاه في الشغل وكان عايز يساعد اخويا التاني في تكبير شركته الا انه رفض وقال انه هيكبرها بمجهوده لكن ابوك وافق طبعا انه يبقى شريك مع ذلك انا مكنتش بفكر بالاسلوب دا بل كنت سعيده أن العلاقه بين جوزي وابوك كانت كويسه وكانوا بيعتبروا بعض زي الأخوات حتى انه وافق منقعدش في فله لوحدنا ونقعد مع ابوك في الفله علشان اعرف اقعد معاك يا أدهم ..كانت علاقتهم قويه جداا كان شريف بيعتبر ابوك اخوه حتى انه عمله توكيل بشركاته لما راح كشف وحس ان ممكن يكون عنده حاجه وحش"ه وبعدها بصت على والد ادهم المصدوم من وقع الكلام ومكنش عارف يتكلم وقالت :عملك توكيل بكل امالكه استئمنك على مراته وبنته دا كان بيتعبرنا علته الوحيده لانه كان وحيد
بعدها بفتره كبيره ..كان كل يوم بيبقي عايز يروح الشركه بسرعة عشان يأخذ كبايه العصير من سحر (السكرتيرة) الصراحه استغربت بس قلت يمكن سحر لعبت فى دماغه بس طلع غلط...اتارى كان كل يوم السكرتره بتعتو وهى بتعملو العصير تحطله مخد"رات عرفت كدا منها بعد ما خلتها تعترف اول ما انصدمت وعرفت وسمعت ان اخويا هو العمل كده وبيقولها فى التلفون بعد يوم وفاته : برافو عليكى يا سحر...اه..اه .الفلوس هتتحول لحسابك متقلقيش..وكمان ليكى خبر حلو هتشتغلى فى الشركه سكرتريرتي..برضو...اه..بس مش هتحطى حاجه فى العصير...ههههه...ماشي ماشي.. سلام اشوفك اول يوم شغل بقى...وقفل معاها وقال بصوت واضح وبكل برود وانا سمعه من ورا الباب: معلش بقى يا أختي انا مكنتش اعرف انها هتنهى على مو"ته كنت عايز املاكه كلها تبقى تحت ايدى بعد ما يتقبض عليه ويعرفوا انه مد"من وتروح كل الأملاك ليا بسبب التوكيل ال عملهولي..
كان بيتكلم بكل برود ولا أكن خلى اخته ار"مله هتعيش طول حياتها كده دا حتى مصعبش عليا أنى حامل فى سيف مهمومش ده.. كل الهو عايزه الفلوس والشركات والمناصب وبس مهموهوش الحاله الهوصلها بعد فراقه..انت لا يمكن تكون انسان...انت لا يمكن تكون اخ..
ده كمان ق"تل بنتي معاه..سحر اعترفت انها يوم ال ما"ت فيه محطلوش المخد"رات زي كل يوم..ده خله جوزى يبقى مش فى وعيه..وكان متعود كل يوم وهو راجع من الشغل يجيب بنتي من المدرسه..بس للأسف مرجعوش عشان عملوا حاد"ثه خطيرة..
ومن تقرير المستشفى و الشرطه عشان تعرف سبب الحادثه لاقت فى تحليل د"مه مخدر"ات فى الأول مصدقتش وكدبتهم بس أول ما سمعت اخويا بيقول كده كنت فى حاله انهيار تام ومصدقتش انه ممكن يعمل كده... قررت انت"قم منك فى أغلى حاجه عندك وهو ابنك ال عملت كل ده علشانه خلته يد"من و تسمع خبر اد"مانه بقهره شلت الجرعه منه في اليوم دا علشان افكرك بالعملته لجوزي..وبعدها بصت لادهم الي كان بصصلها بصدمه وعنيه نزلت دموع من غير ما يحس وقالت :وهقول زي ما قال ابوك معلش بقى يا أدهم مكنتش اعرف انها هتنهى على مو"تك برضو..ورفعت المسد"س ووجهته على أدهم
والد ادهم بزعر : ثريا لا
وفي الاثناء دي كان سيف وقف بعربيته قدام المبنى خرج هو يوسف بسرعه وكانوا لسه هيدخلوا لكن وقفهم صوت "طلق النار ......
#حب_من_طرف_واحد_١١
#قبل_الاخير
Miyano Shiho ( ندى رأفت)
أدهم بصله بصدمه" جامده كان عايز يكد"ب عنيه يكدب الي شايفه يكد"ب الي سمعه لكنه قال من غير ما يحس : ...با..بابا.....
والد ادهم بصدمه وتوتر : أدهم...
فجأه تدخل صوت ثالث ما بينهم وقال : إيه يا أدهم مش مصدق ان ابوك يعمل حاجه زي كدا لا يا بابا صدق دا يعمل اكتر من كدا ابوك دا حيه في ثوب إنسان
أدهم بصدمه : عمتي ..
وفي الاثناء دي في فله يوسف ..
كان يوسف داخل الفله مع نور وقفلوا الباب ..
والدته رحتله بسرعه وقلق وقالت : كدا يا أبني يومين اكلمك مبتردش والله كنت هنزل ادور عليك وبعدها لحظت نور جنبه وقالت : البنت دي بتعمل ايه هنا يا يوسف
يوسف : بعدين يا ماما هبقى اشرحلك نور ضيفه هتقعد معانا كام يوم لغايه ما اوفرلها شقه
نور بأستنكار : انا مش عايزه حد يصرف عليا
يوسف : ومين قال اني هصرف عليكي انتي هترجعي السكرتيرة بتاعتي تاني وهترديلي فلوسي على داير مليم ..حلو كدا ...
والده يوسف بأستنكار : انا مش عايزه البنت دي تقعد هنا ..وانا بقولك اهو يا يوسف يا انا يا هي وبعدها مشيت بغضب ..
نور بأحراج : خلاص ممكن تقعدني في اي فندق وانا هاردلك الفلوس بعد ما أشد حيلي
يوسف : متخديش على كلام امي هي طيبه لما تعرف الي حصلك هتنسي كل حاجه وتهتم بيكي بنفسها ..يلا خشي ارتاحي في الاوضه دي ..وانا هطلب من الخدم يظبتولك أوضه كويسه ..
نور اول ما شافت الاوضه قالت : لا دي حلوه اوي ..
يوسف كان لسه هيتكلم
راح فجأه سمع هب"د على باب الفله وحد.بيقول : افتح يا يوسف افتح بسرعه..
نور بأستغراب وقلق : سيف.. وخرجت أم يوسف بقلق
اتجه يوسف لباب الفله وفتحه ..
سيف بينهج : تعالى ..معايا ..وهشرحلك في ..الطريق ..ارجوك أدهم ملوش ذنب ..انا كنت غلطان اني طوعت امي من ..البدايه عمت.. عيني بالانت"قام ..ومفكرتش.. بأسلوب سليم ..
يوسف بعدم فهم : انت بتقول إيه
سيف : أدهم ملوش ذنب صدقني أمي هتأذيه ..
نور انصدمت ..
يوسف بهدوء : ما تعمل الي تعمله انا مالي
سيف : مينفعش تسيب اخوك في موقف ذي دا
يوسف بصدمه : اخويا انت بتقول إيه جدع انت
سيف : تعالى معايا والنبي وانا هقولك على كل حاجه في الطريق بسرعه لو سمحت
بص يوسف لأمه الي كانت منزله رأسها للأرض
وبعدها اتجه مع سيف بسرعه ..
نور بقلق: انا هاجي معاكم
يوسف : خليكي هنا أنا هطمنك ..وبعدها مشي..
في داخل المبنى ...
ثريا بسخريه : اه عمتك يا اخويا وجايه اقولك ابوك المثالي دا يبقى مين ابوك دا مكتفاش بالي عمله فيا قرر يحر"ق قلب اخوه على بنته مع انه كان عارف انه مري"ض قلب ومهتمش بل طاوع قلبه المريض وخطف بنته بنته الي تقوله يا عمي تصور قلبه المريض وصل لغايه فين يعمل كدا في بنت صغيره ..لا دا حتى مندمش على الي عمله فيها لا دا بعد الحادثه عمل كدا في البت الصغيره عادي جداا ولا كأن حاجه حصلت والي صارحني بكدا واحد من رجالته رشي"ته بقرشين علشان يبقى تبعي و بعد الي انت عملته شكيت أنك تعمل حاجه زي كدا عادي وفعلا جه الراجل وقالي انه كان في نفس المكان دا وقالي انه لما قرب من المكان سمع صرا"خ طفله مكتوم كنت ممكن ابلغ عنك علفكره بس قولت لأ انا مش أخليك تنتهي بالسهوله دي وخصوصا بعد ما خدت آملاك زوجي كلها كنت هتخرج من الموضوع زي الشعره من العجين انا كل الي عملته اني حسستك ان في حد في المكان فأنت خوفت طبعا ورجعت البت لاخويا بس تعرف انا حمدت ربنا انك مقتلت"هاش يا اخي على الأقل عرفت استفاد بيها دلوقتي ..بس قولي كان قلبك فين وانت بتعمل في بنت اخوك كدا كان قلبك فين لما عملت فيا كدا انت خنت العشره والمعزه الي كان ميدهالك ليه
أدهم بصدمه وار"تعاش: انتي ..انتي بتقولي ايه يا عمتي حاد"ثه ايه ..
ثريا بحقد : ابوك كان شغال حته موظف عند شريف بيه صاحب اكبر شركات العماره في البلد فأنا كنت بعمل الغداء واروح واودهوله للشركه فا ف يوم كنت راحه فشريف شافني وانا شفته فحصل ما بينا اعجا"ب فطلب إيدي من اخواتي الاتنين فوافقوا واتجوزنا ولان شريف كان ذوق قال مينفعش يبقا اخو مراته شغال تحته فدخله شريك معاه في الشغل وكان عايز يساعد اخويا التاني في تكبير شركته الا انه رفض وقال انه هيكبرها بمجهوده لكن ابوك وافق طبعا انه يبقى شريك مع ذلك انا مكنتش بفكر بالاسلوب دا بل كنت سعيده أن العلاقه بين جوزي وابوك كانت كويسه وكانوا بيعتبروا بعض زي الأخوات حتى انه وافق منقعدش في فله لوحدنا ونقعد مع ابوك في الفله علشان اعرف اقعد معاك يا أدهم ..كانت علاقتهم قويه جداا كان شريف بيعتبر ابوك اخوه حتى انه عمله توكيل بشركاته لما راح كشف وحس ان ممكن يكون عنده حاجه وحش"ه وبعدها بصت على والد ادهم المصدوم من وقع الكلام ومكنش عارف يتكلم وقالت :عملك توكيل بكل امالكه استئمنك على مراته وبنته دا كان بيتعبرنا علته الوحيده لانه كان وحيد
بعدها بفتره كبيره ..كان كل يوم بيبقي عايز يروح الشركه بسرعة عشان يأخذ كبايه العصير من سحر (السكرتيرة) الصراحه استغربت بس قلت يمكن سحر لعبت فى دماغه بس طلع غلط...اتارى كان كل يوم السكرتره بتعتو وهى بتعملو العصير تحطله مخد"رات عرفت كدا منها بعد ما خلتها تعترف اول ما انصدمت وعرفت وسمعت ان اخويا هو العمل كده وبيقولها فى التلفون بعد يوم وفاته : برافو عليكى يا سحر...اه..اه .الفلوس هتتحول لحسابك متقلقيش..وكمان ليكى خبر حلو هتشتغلى فى الشركه سكرتريرتي..برضو...اه..بس مش هتحطى حاجه فى العصير...ههههه...ماشي ماشي.. سلام اشوفك اول يوم شغل بقى...وقفل معاها وقال بصوت واضح وبكل برود وانا سمعه من ورا الباب: معلش بقى يا أختي انا مكنتش اعرف انها هتنهى على مو"ته كنت عايز املاكه كلها تبقى تحت ايدى بعد ما يتقبض عليه ويعرفوا انه مد"من وتروح كل الأملاك ليا بسبب التوكيل ال عملهولي..
كان بيتكلم بكل برود ولا أكن خلى اخته ار"مله هتعيش طول حياتها كده دا حتى مصعبش عليا أنى حامل فى سيف مهمومش ده.. كل الهو عايزه الفلوس والشركات والمناصب وبس مهموهوش الحاله الهوصلها بعد فراقه..انت لا يمكن تكون انسان...انت لا يمكن تكون اخ..
ده كمان ق"تل بنتي معاه..سحر اعترفت انها يوم ال ما"ت فيه محطلوش المخد"رات زي كل يوم..ده خله جوزى يبقى مش فى وعيه..وكان متعود كل يوم وهو راجع من الشغل يجيب بنتي من المدرسه..بس للأسف مرجعوش عشان عملوا حاد"ثه خطيرة..
ومن تقرير المستشفى و الشرطه عشان تعرف سبب الحادثه لاقت فى تحليل د"مه مخدر"ات فى الأول مصدقتش وكدبتهم بس أول ما سمعت اخويا بيقول كده كنت فى حاله انهيار تام ومصدقتش انه ممكن يعمل كده... قررت انت"قم منك فى أغلى حاجه عندك وهو ابنك ال عملت كل ده علشانه خلته يد"من و تسمع خبر اد"مانه بقهره شلت الجرعه منه في اليوم دا علشان افكرك بالعملته لجوزي..وبعدها بصت لادهم الي كان بصصلها بصدمه وعنيه نزلت دموع من غير ما يحس وقالت :وهقول زي ما قال ابوك معلش بقى يا أدهم مكنتش اعرف انها هتنهى على مو"تك برضو..ورفعت المسد"س ووجهته على أدهم
والد ادهم بزعر : ثريا لا
وفي الاثناء دي كان سيف وقف بعربيته قدام المبنى خرج هو يوسف بسرعه وكانوا لسه هيدخلوا لكن وقفهم صوت "طلق النار ......
#حب_من_طرف_واحد_١٢
#الاخير
Miyano Shiho ( ندى رأفت)
وفي الاثناء دي كان سيف وقف بعربيته قدام المبنى خرج هو يوسف بسرعه وكانوا لسه هيدخلوا لكن وقفهم صوت "طلق النار ......
وفي داخل المبنى
بص أدهم بر"عشه على صدره الي بينز"ف وبعدها بص لعمته الي كانت بصاله بكل حق"د ودموع وإيدها كانت بتر"تعش
ومقدرش يتمالك نفسه اكتر من كدا وو"قع على ركبته وهو لسه بصصلها وفي عنيه دموع الأ"لم والحسره
وابوه كان باصص عليه بصدمه وهو بيردد اسمه ومش عارف يتحرك من مكانه
و"قع أدهم على الأرض وكان بياخد نفسه "بصعوبه وشاف نفسه وهو صغير واتجه لعمته وحض"نها بح"ب لانه كان حاسس انها ملجئه وبعدها عنيه بقت شايفه سواد وفقلت عنيه من غير اراده
ومعها وفقد والد ادهم وعيه من الصدمه مقدرش يستحمل منظر ابنه بالشكل دا مقدرش يستحمل انه معرفش ينقذه
دخل سيف ويوسف بسرعه وانصدموا من المنظر الي شافوه اتجه يوسف بسرعه علشان يفك حور الفاقده" للوعي وشا"لها
سيف بحسره وزعيق : عملتي ايه يا ماما ليه ليه استفدتي ايه دا كان بيعتبرك أمه ليه كدا ..
ثريا بدموع وحقد : انا عملت الي كان لازم يتعمل انتقم"ت لجوزي وبنتي
يوسف بقلق وهو باصص على أدهم: لازم ناخده للمستشفى بسرعه ونبلغ البوليس
سيف بهل"ع ورع"شه: لا ...بوليس ..لا ..أن.. شاء..الله ..اد..هم...هيبقى ..كويس ..دي..أمي..يا ..يوسف ..أمي
بصله يوسف بهدوء
وبعد فتره ...
كانوا واقفين قدام الطوارئ وثريا كانت واقفه بعيده عنهم وكانت هاديه ووجها بارد تماما وخالي من اي ملامح
اتصل يوسف بنور تيجي للمستشفى تاخد حور الالتهاب بقت صعبه جدا وتمشي ويوسف هيطمنها على كل حاجه فخدت حور ومشيت مع السواق الخاص بيوسف الي كان مستنيها تحت
وبعد فتره ..
خرجت الممرضه بزعر من الطوارئ وكانت بتجري لمكان معين
يوسف واقفها بقلق وقال : في ايه الي حصل
الممرضه بزعر : المريض الي جوا حالته خطيره والنزيف جامد محتاج نقل د"م بسرعه ادعوله حالته مطمنش
وفي الاثناء دي وهما مشغولين مع الممرضه دخلت ثريا بسرعه لغرفه والد ادهم وقفلت الباب ..
لقته صاحي وكان باصص للسقف بصدمه وح"سره
ثريا بحق"د : دي اكتر نظره انا مبسوطه اني شيفاها على وشك
بصلها والد ادهم بدموع وقهر واتكلم بصوت متحشرج وقال : اد..هم ..كوي..س ..صح
ثريا بحق"د : لا حالته خطي"ره والممرضه بتقول اننا ندعيله..وبعدها اتكلمت بسخريه وقالت : ادعيله يا اخويا يمكن ربنا يتقبل منك ولا حاجه
والد ادهم بقهر : كنتي اقتلين"ي انا عذب"يني انا بس هو لا
ثريا : لا دا انا كدا عملت الصح لو كنت عملت كدا مكنتش هشوف النظره دي دلوقتي ..نظره القه"ر والحسر"ه الي عيشتني فيهم وبص بقى عندك حلين دلوقتي ملهمش ثالث يا تمضي على عقود التنازل عن كل املاكك الي هي املاك جوزي لسيف أبني يااا أتفق مع ممرضه هنا وارضيها بقرشين وتخش تق"تلك ابنك الي هو بين الحيا والمو"ت اصلا هاا تختار ايه
والد ادهم بز"عر : لا هتنازل هوقع متعملوش حاجه تاني والنبي
ثريا طلعت الورق والقلم وحطتهم قدامه وقالت : برافو عليك .. يلا امضي ..
مسك والد ادهم القلم وهو إيده بترتعش ومكنش عارف ياخد نفسه ومضى على كل الورق ..وفجأه سمعوا صوت خبط خفيف على الباب
سيف بهدوء علشان محدش يشك في حاجه : أمي انتي بتعملي ايه جوا والنبي اخرجي وغالوتي عندك اخرجي
ثريا بسخريه : ابني فاكر انه هيعرف يغطي عليا ميعرفش انا بنفسي بعت الخدامه تبلغ عني للبوليس و تثبت ان انا السبب في إد"مان أدهم وتسببت في ال"قتل العمد مرتين مره لابنك ومره راحت بصتله
ووالد ادهم في اللحظه دي حس ان نظره اتشوش ونفسه ضا"ق خالص وإيده بقت بتر"تعش ولسانه اتش"ل وجسمه كله فجأه بقى بير"تعش
ثريا بصتله بقه"ر وقالت : هي دي جزاه الطمع يا اخويا اهو انت هو رايح لرب العباد علشان يحاسبك على كل الي عملته والجميل بقى انك للأسف مش هتقدر تتطمن على ابنك ..وبعدها قالت بدموع : مع السلامه يا اخويا ..
وفجأه سكن جسد والد أدهم وظهر صوت صفاره جهاز القلب
وفي الاثناء دي ..
برا...
لقى سيف البوليس بقا حولين المكان ..
سيف بزعر : هو في ...وقبل ما يكمل كلامه فتحت ثريا الباب وقالت للضابط: ايوه انا ثريا طه ..وتسببت في قت"ل ابن اخويا واخويا بفعل الس"م البطيئ المفعول
سيف بقهر ودموع : ليه يا أمي..ليه ..قولتك كفايه لحد كدا ..ليه ..كنا نبلغ عنه من الاول
ثريا بحزن : مكنتش هعرف اثبت عليه حاجه كدا خد جزاته ..وبعدها مدت إيدها للضابط وحط في إيدها الكلبشات ..
سيف بقهر : لا سيبوا أمي وخدوني مكانها ..
ثريا : خلاص يا أبني انا رجعتك حقك كل حاجه رجعتك..
سيف بدموع : انا مش عايز حاجه انا عايزك انتي
وبعدها قال بحزم : انا شريك معاها في كل حاجه وكنت اعرف انها كانت هتق"تل أدهم وانها بتخليه مد"من
ثريا بزعر بعد لما لقتهم بيحطوا الكلبشات في إيده هو كمان : دا كداب انا الي عملت كل حاجه هو ملوش دعوه ..
الضابط قال وهو بيبص لسيف بغضب : هنعرف دا في النيابه ..
واتجه بيهم لمقر الشرطه ..وكل دا كان تحت انظار يوسف ..الي كان باصص عليهم بهدوء وحزن ..
وبعد فتره كبيره..
خرج الدكتور من الطوارئ
يوسف راحله وقال : أدهم اخباره ايه دكتور
الدكتور بتعب : الحمد لله خرج من مرحله الخطر وهيبقى تحت العنايه علشان نطمن وكنت عايز اقولك حاجه على الانفراد ..
يوسف كان عارف انه هيقوله ان أدهم مد"من ومحتاج علاج لان سيف قاله كل حاجه وبالفعل الدكتور قاله كدا
وبعد اسبوعين
ابتدى أدهم يفوق لكنه للأسف مكنش بيتجاوب مع أي حد لان حصلته صدمه نفسيه شديده بسبب الي حصل
والي كان معاه في كل دا كان اخوه يوسف ونور هما الي كانوا بيهتموا بيه لغايه ماشفى جر"حه تماما بعد اربع شهور وبعدها اتفق يوسف مع اكبر الدكاتره المتخصصين في العلاج النفسي انهم يتولوا حاله ادهم وبعد معرفته بحاله حور من نور اتفق مع دكتوره نفسيه متفوقه جداا في عملها انها تساعد حور انها تتعافي من مر"ضها النفسي لكن هتعالجها في البيت علشان تكون قريبه من مامتها لانه عرف ان خروجها حس"اس جداا
وبعد خمس شهور...
في المحكمه ..
أصدر القاضي الحكم على ثريا وسيف كالأتي...
"حكمت المحكمه حضوريا على إعدا"م شنقا لثريا طه بتهمه ال"قتل العمد لأخوها محمود طه وبتهمه التحريض على ق"تل أدهم محمود طه وتحري"ضه على الإدمان "
انهار سيف أرضا بعد ما سمع حكم على والدته
"حكم على سيف شريف الشرقاوي السجن سنه للتستر على والدته وايضا ستسحب منه شاره الشرطه "
بصلته والدته بحسره وندم لأنها كانت معتقده انها بتاخد حقه لكن للأسف هي دمر"ت حياته بأيدها
وبعد سنتين ...
اتحسن أدهم نفسيا شويه لكن في شويه آثار هتفضل عالقه جواه لان طبيعي الموضوع دا متنسيش بسهوله كدا ولكنه دلوقتي بقى يتكلم وعلاقته أتحسنت مع يوسف الي كان بيجي يزوره كل يوم علشان يطمن عليه وكمان والده يوسف كانت بتبعت معاه الاكل لادهم لأنها شفقت عليه جداا بعد ما عرفت قصته وكمان وافقت على خطوبه يوسف ونور
ففي السنتين دول نور أدركت انها مكنتش بتح"ب أدهم بل كانت متعلقه بيه بسبب وفاه والديها وهي لسه صغيره ..أدركت ..بعد فتره مشاعر الإ"عجاب ليوسف وادركت بعد فتره ان الي كان بينها وبين أدهم ما هو إلا تعلق مش ح"ب وكمان رجعت لشغلها بل فتحت مشروعها الخاص وبقى ليها مصدر دخل خاص بيها كل دا بفضل يوسف وهي عمرها ما هتنسى الي عمله معاها..
وجه اليوم المنتظر وهو خروج أدهم من المستشفى واخيرا
كان خارج كأنه بيتفرج على العالم من اول وجديد
واتجه مع يوسف لعربيته وركبها ..
أدهم: أومال نور فين المره دي
يوسف : في البيت مع ماما بيعملولك وليمه متحلمش بيها دا انا لما ببقى راجع من السفر مبتعمليش كدا بص لادهم لقاه لسه ساكت وباصص للشباك ..
وبعد فتره ..
وقف العربيه قدام الفله ونزلوا واتجهوا للباب وفتح يوسف الباب وقال : اتفضل يا أدهم
دخل أدهم واتفأجأ من الزينه الي متعلقه ومكتوب عليها حمدلله على السلامه ومن كل أصناف الاكل الي بيحبها على السفره من رجالته الي بيبصوله بفرحه وكل واحد فيهم جه سلم عليه بحب
نور بفرحه وحماس : قررنا نعمل احتفاليه بسيطه بسبب رجوعك لينا بالسلامه ايه رايك بقى بنت خالتك بتعرف تفكر
يوسف بأستنكار : مكنتش فكرتك لوحدك على فكره إيه دا انا ساعدتك على فكره
أدهم ابتسم ابتسامه بسيطه وقال : لو ينفع تسيبوني اريح شويه وبعدها وجه كلامه لراجالته وقال : شكرا لوجودكم
يوسف : استنى هنا لسه في مفاجأه تانيه يا حور حور
بص أدهم على السلم لقاها نزله بفستانها الوردي الجميل وشعرها الأسود الحريري وابتسامتها الي مبتفشلش تخليه يبتسم من غير ما يحس وكان معاها مامتها
حور بتقطع : نعم يا يو..سف
يوسف : دا أدهم الي كلمتك عنه
حور بصت لأدهم وقالت بتقطع : از..يك يا.. أد..هم انا حو..ر
أدهم بحنيه : ازيك يا حور عامله ايه دلوقتي
حور بأبتسامه: اه بق..يت احس..ن ..
أدهم: مقولقيش الخبر دا فرحني قد ايه خليكي مبتسمه دايما ابتسامتك دي بتدني امل ان الدنيا لسه كويسه
اتكسفت حور واستخبت ورا مامتها
ابتسمت مامتها وقالت : حمد لله على السلامه يا أبني
أدهم : الله يسلمك يا مرات عمي
وبكدا يكون الحب بقى من طرفين طرفين كل واحد فيهم بيهتم للتاني ويساعده ويسانده ولكن مع ذلك لسه في حب من طرف واحد حب عمره ما هيبقى من طرفين حب هيفضل من طرف ...والحب دا هو حب أدهم لعمته ثريا فدا الحب الي هيفضل للأسف #حب_من_طرف_واحد __________تمت_________
وبكدا تكون راويه حب من طرف واحد خلصت
شكرا لكل الي تابع الروايه
وعايزه اعرف رأيكم فيها 😊
تعليقات
إرسال تعليق