رواية خادمة الألفى الفصل الثاني والاربعون 42بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية خادمة الألفى الفصل الثاني والاربعون 42بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات
🦋 خادمت الالفى +( 1 ) 🦋
part : 42 وقبل الاخير بردو 🦄
وعم الحزن و الألم و البكا داخل عائلت الالفى من جديد بعد ما عمت الفرحه و البهجه جواه لاشهر كانت لا تنسا
كانت افنان قعده وسط النساء فى عزاء امير وهيا تنظر للارض بدموع وهيا تستمع الهمس مابين النساء بعد ما الصحفيين صرحو باللى حصل و سبب مو*ت امير الالفى
فكان الكل فى حاله سيأه معدا تلك الاشرار اللى هم مصطفى الخولى و ليلى مهران و كيندا اللى مكنتس متوقعه ان تكون دى نتيجة ما خطتت له فكانت تخطت فقد ان امير يعمل مع افنان اللى سيف عملو معاها و الطفل ينزل و يحصل خلافات من تانى فى عائلت الالفى لكن مو*ت امير مكنش فى الحسبان خالص ولكن اكيد رح تستفاد بيه
فنظر مصطفى لامينه اللى كانت جنب افنان ففجأه جت اعين امينه على ادم اللى كان قاعد وحالته وحشه جدآ وهوا يبكى بحرقه لان امير مكنش شقيقه فقط لا ده كان اقرب انسان ليه ففكرت انه معدش هيشوفه تانى صعبه اوى عليه فاجا حد يعزى ادم فقام وسلم عليه و رجع قعد تانى وجت عيونى على امينه اللى كانت تنظر له فكان ينظر لها باعين مليانه بالحزن و الكسره و القهر و كذلك امينه كانت تلك النظرات تملأ اعينها وكل واحد منهم متمنى يضم التانى باقو*ا ما عنده و يبكى و يبكى حتا يخرج كل الألم اللى داخله ولكن فجأه نزلت نظرات ادم على ايد امينه و نظر لدبلت زوجها اللى فوقت ادم للواقع الأليم و كذالك امينه نظرت بكسره لايد ادم اللى فيها دبلت الخطوبه بوجع و رجعو نظرو لاعين بعض و الف ليه بتتقال بأعينهم من غير كلام بفمهم
فكان سيف يقف بحزن مالى وجهو بوجع فهوا اه كان غاضب من شقيقه ولكن مكنش متمنى له المو*ت ولا كان عاوز يخسره فا فى الاول و الاخير امير شقيقه ومن د*مه فنظر سيف لافنان بتنهيده حزينه ومنذ اللى حصل و هيا مش مبطله بكا بندم و برغم ان اللى حصل غصب عنها لكن مكنتش متمنيه هيا كمان امير يمو*ت برغم اللى عملو فيها
فذهب سيف لافنان ليهديها بخوف عليها و على اللى فى بطنها تحت نظرات عاصم الالفى اللى مليانه بالغضب و الحقد و الغل وهوا ينظر لافنان بكراهيه عمت على قلبه و اعينه اول ما سمع خبر مو*ت ابنه...
فقالت كيندا بسخريه = مش تلم نظرات مراتك يا چو...طول العزا وهيا بصا لحبيب القلب وولا معتبراك موجود يا عيونى خالص ههه
مصطفى بغيظ = ياريت تخليكى فى حالك يا كيندا و قومى امشى يلا و بطلى انتى كمان تبصى لسيف الالفى...نظراتك فضحاكى طول الوقت و بزاد لما يكون سيف و افنان مع بعض
كيندا بشر = هه القابل الحلوه ده مأقده يا چو ههههه لسه الحلو مجاش يا حبيبى
وقامت كيندا و رسمت وجه البرائه وقتربت من سيف و افنان وقالت = البقاء لله ليك يا سيف...الخبر كان صعب على الكل
سيف بدون ما ينظر لها = ونعمى بالله يا انسه هيدى
نظرت كيندا لسيف شويه باشتياق له ثم نظرت بمكر لافنان اللى كانت تنظر لها بضيق فقتربت منها و حضنتها بمكر و افنان مش طيقاها فدخلت تارا مع والديها فى اللحظه دى ونظرت لكيندا بتعجب...
ففجأه همست كيندا لافنان بغموض = قريب جدآ هنتقابل يا فنون هه بس صدقينى هيكون اللقاء الاخير مابنا يا حبى 😈
وابتعدت كيندا عن افنان و غمضت لها بشر و افنان تنظر لها بغضب مكتوم فتعجبت امينه تلك النظرات مابنهم لان افنان مكنتش حكت لامينه ما حدث من تلك الفتاه و تارا واسماعيل الحديدى من قبل و بالاوضح هيا محكتش لحد خالص
فتركتها كيندا و مشت و غمزت لتارا وهيا مشا و خرجت من الفلا و تارا تنظر لها بتعجب ثم نظرت بحزن لسيف اللى كان مزال يتحدث مع افنان بمحولت تهدأها...
فقالت حوريه بحزن = انسيه بقا يا بنتى و عيشى حياتك...سيف مش من نصيبك يا نن عينى
اومأت تارا لها بصمت و ذهبو معآ و قعدو بعيد عنهم فنظر اسماعيل لتلك الفتاه افنان بحقد و انتظار نهايتها فى اقرب وقت
اما عند كيندا فخرجت من الفلا لتستمع فجأه لراجل غريب يتحدث مع الامن...
وقال = انت ازاى توقفنى اكده...انت متعرفش انا مين اياك...انا جوز ام افنان مرات ابن البيه الكبير سيف الالفى و عندى حديد مهم لازم اقوله ليها
كيندا اقتربت منه وقالت = انت جوز ام افنان...اهلآ وسهلآ...انا بكون صديقت افنان الروح بالروح و لو فيه حاجه مهمه ممكن تقولها ليا ونا هقولها لافنان
خلف = لع ده موضوع حياة او مو*ت ولازم افنان تعرفه بنفسها
كيندا بمكر همست له وقالت = طلمه قولت حياة او مو*ت يبقا الموضوع كبير فعلآ يا باشا...بس لازم اعرفه انا الاول و كله بحسابو طبعآ...اظن فهمت اصدى
وضحت لخلف الفكره بطمع و بعد تفكير مشا مع كيندا ليعرف هيا ممكن تديلو اد ايه مقابل الخبر اللى عنده
فـ مر الوقت و ابتدو الناس تمشى و تبقا فقط عمر و نور و ادم و ليلى و امينه و مصطفى و افنان و سيف و عاصم الالفى اللى كان قاعد طول العزا ببرود غريب قلق له الكل جدآ...
فقال عمر بتنهيده حزينه = قوم يلا يا بابا عشان ترتاح...انت من الصبح قاعد كدا و ده غلط عليك
عاصم بسخريه = هه ارتاح...ومين هيشوف راحه و البنت دى فى حيتنا...لو عوزنى ارتاح فعلآ فلازم البنت دى تخرج من حياة ولادى للابد
نظرت له افنان بصدمه و امينه ضماها بحمايه فقال سيف بضيق = ايه اللى انت بتقوله ده بس يا بابا...وافنان غلطت فى ايه لتكون مصدر ازا فى حيتنا...افنان كل اللى عملته انها دفعت عن شرف جزها و اللى حصل ده قضاء و قدر و اكيد مكنتش اصده تزق امير من فوق السطح
عاصم بحده = مافيش حاجه تبرر انها السبب فى مو*ت ابنى...ولولا ان حفدى فى بطنها كنت بلغت عنها وودتها فى ستين داهيه...لكن اللى منعنى اللى فى بطنها
افنان بدموع = ونا ذنبى ايه لتقسا عليا كدا يا عاصم بيه...انا والله والله مكنت اقصد امو*ت امير...وانت شفتو كويس انى كنت بدافع عن نفسى...لكن والله ما كنت اقصد
امينه بضيق = انتى بتبررى ايه يا افنان...انتى مش محتاجه تبررى ليهم حاجه...لانك مش غلطانه فى حاجه...ولا كنت عاوزها يا عاصم بيه ترمى نفسها فى حضنه عشان ابنك يفضل عايش
عاصم بغضب = انتى بزاد اخرصى خالص و مسمعش صوتك يا حربايه انتى
مصطفى بتحزير = عاصم بيه...متنساش ان اللى بتتكلم معاها دى بتكون مراتى يا عاصم بيه...ومسمحش لاي حد...اي حد...يتكلم معاها كلمه معاها متعجبنيش
زاد الخناق و المشداد مابنهم وكل ده و افنان تشعر بألم جامد فى بطنها وكانت مغمضه اعينها جامد بوجع جدآ و الكل مش واخد بالو منها ففجأه صرخت افنان بصوت عالى رن فى اركان المكان لينظر لها الكل بخضه فجره سيف عليها...
وقال بخوف = افنان انتى كويسه؟
افنان بوجع = لالالا أنااا مش كويسه...سيف انا شكلى بولد أااااااااااه أااااااااااااه
وفضلت افنان تصرخ بوجع هيمو*تها فنظر سيف تحتها ليتفاجأ بماء مغرق ثوبها فحملها بسرعه و جره بيها على بره و الكل وراه و افنان بتصرخ بألم فركب العربيه و ساق بيها بسرعه جنونيه على المستشفى بخوف على افنان و بنته...
.. فى المقابر ..
كانت كيان وقفه امام مقبرت امير تبكى بألم وهيا رفعه يديها و تقرأ لامير سورة الفاتحه بحزن يملأ قلبها فمهما امير ازاها ولكن هيفضل اول حب فى حياتها و ابو ابنها
فنزل شريف من العربيه وهوا حامل حقيبت خاصه بشيل الاطفال وكان يوجد فيها طفل حديث الولاده
فمد اديه بالطفل لكيان اللى شالت الطفل على زرعيها و قربت من القبر بدموع فتركها شريف لواحدها و ابتعد عند العربيه...
فقالت كيان بدموع = شفت ابننا يا امير...شفت جميل ازاى...طالع شبهك اوى...اخد نفس الملامح و نفس الد*م...عاوز تعرف سميتو ايه يا امير...سميته سليم...سليم امير الالفى ابن مهندس الديكور امير الالفى...اشطر مهندس فى الدنيا كلها 😭...و دلوقتي ابننا كمل الشهرين...كنت جيالك و كنت هقولك ان انت اب لولد زى القمر...بس خوفت...خوفت منك اوى يا امير...مش قولتلك قبل كدا...هوسك بيها هيمو*ت حد فيكم...يا انت يا هيا 💔...وديك مو*ت انت يا امير...مو*ت و سبتنى انا و ابنك يا امير...كسبت ايه...قولى كسبت ايه بس يا ابن الالفى...الله يسامحك و يغفر لك زنوبك يا حبيبى يا ابو ابنى...سلام يا امير...سلام 😭
وباست كيان طفلها بدموع و نظرت لقبر امير للمره الاخيره و مشت فتنهد شريف و طبطب عليها بحنان و ساعدها تركب العربيه و ساق بالعربيه و مشا من المكان كلو و دى كانت المره الاوله و الاخيره ان سليم يشوف ابوه ولكن شافو اسم على مقبره ولا شبع من حنانه ولا من حبه...
.. عند كيندا ..
كيندا = هاا ايه اللى عندك...ايه الموضوع اللى يخص افنان و لازم تعرفه حيآ او ميـ*ـتآ
خلف بطمع = و هتدينى كام بقا لاحكيلك حاجه زى دى...ونتى مين اصلآ...و ايه اللى يهمك فى حاجه زى دى؟
كيندا ببرود = اي حاجه تخص افنان تهمنى اولآ...اما ثانيآ ميخصكش انا مين اوكيه...ثالثآ و الاهم هديك كل اللى تطلبه ياسيدى
خلف فرك يديه فى بعض بطمع وقال = تمام اكده...هاخد 4 مليون جنيه
كيندا برفع حاجب = ههه باين ان الخبر مش سهل...امم موفقه...ولو الخبر يستاهل هاخليهم 5 مليون مش اربعه بس...يلا انطق
قال خلف بدون تفكير بطمع = تمام...بعد ما ام افنان ما*تت اجا المحامى و لقته ادانى صوره من شهادت ميلاد و جواب مكتوب بأيد اللى المفرود ابو افنان لافنان...بس مش افنان دى
كيندا = امال افنان مين بالظبط لو مش دى؟
خلف بمكر = فى الاساس افنان چليل ميـ*ـته يوم ما اتولدت...اما دى بتكون ملك...مش افنان و اسمها بالكامل ملك اسماعيل الحديدى
فتحت كيندا اعينها بزهول وقالت = ملك اسماعيل الحديدى...يعني افنان بنت اسماعيل اللى مفكرها ما*تت وهيا لسه حيآ ترزق
و دخلت كيندا فى نوبه من الضحك الهستيرى بعدم تصديق وقالت = ههههههههههه دى اللعبه احلوت خااااالص...بس يا خساره مش هتلحق تتهنا بيها هههههههههههه
خلف بتعجب = تقصدى ايه؟
كيندا ببرود فجأه = مش مهم...حلال عليك ال5 مليون جنيه
وذهبت كيندا العربيه لتجيب تفتر الشيكات و خلف يفرك يديه فى بعض بابتسامة حماس و طمع ففجأه وقع خلف على الارض ميـ*ـت فى الحال عندما اخرجت كيندا مسد*سها من العربيه و ضربت خلف تالت رصا*صات فى مناطق مختلفه فى جسده بكل شر...
فقالت بسخريه = ههههه سورى يا كوتش...لكن انا احبش احط نفسى تحت درس حد...ونتا متضمنش و ممكن تستغل الفرصه و تنط ليا كل شويه...و الطمعين امثالك ملهمش لازمه فى الحياة هههههه...جد باى ياااا ابس نسيت اسألك عن اسمك...يلا مش مهم...باااى
وركبت كيندا العربيه و تركت جثـ*ـمان خلف و مشت بابتسامة تمتلأ بالشر و الخبث و الحظ يلعب معها من كل الجهاد...
.. بعد مرور خمس ساعات فى المستشفى ..
كان سيف و الكل يقفون اكتر من 5 ساعات منتظرين اي حد يطلع من غرفت الولاده بس مافيش حد طلع وكل ما ممرضه تطلع تقول ان الولاده متعسره فكان عاصم الالفى يجلس بكل برود و غضب يملأ وجهو فنظر سيف لوالده بضيق و سند على باب الولاده بقلق على افنان و ادم و عمر جنبه و مسبهوش فكانت امينه تقف على الجانب الاخر من الباب بدموع و قلق على افنان فنظر ادم لها قليلآ و حاجه جواه عوزه تضمها لحضنه ولكن دلوقتي الف شئ يمنع ذلك الحضن الذى اصبح محرم لهم فلاحظ مصطفى نظرات ادم لامينه فقترب من امينه و حاوضها بنظرات خبيثه وهوا ينظر لادم اللى جمد على يديه و نظر للڤراغ بضيق فقتربت ليلى من ادم و حضنت ايده بنظره ماكره لامينه اللى نظرت لهم بدموع مليا اعينها وهيا تتذكر تلك اللحظه اللى شافتهم فيها يقبلون بعض فنظرت هيا كمان بسرعه للڤراغ بضيق
ففجأه انفتح باب العمليات و خرجت الدكتوره باعراض الارهاق على وجهها...
فقال سيف بلهفه = طمنينى يا دكتوره...مراتى و بنتى كويسين
الدكتوره بتنهيده = الولاده كانت صعبه اوى ووضع الجنين و الام كان خطر جدآ و بسبب ان الام بتولد فى السابع اضرينه نولدها قيصرى و الحمدلله ان الام و البنت دلوقتي بخير و ما شاء الله بنت حضرتك برغم انها جت فى السابع لكن نزلت كامله...لكن ودتها للحضانه ليكشفو عليها لتطمن على بنت حضرتك اكتر اما الام فكانت حالتها النفسيه وحشه جدآ فدتها مهدئات لتنام و ميأثرش ده على البنت وقت الرضاعه...و الف مبروك و ربنا يقومهالك بالسلامه
تنهد سيف براحه وهوا بيقول = الله يسلمك و شكرآ اوى لتعبك يا دكتوره
الدكتوره بابتسامه = العفو ده واجبى يا فندم عن اذنكم
اطمن الكل ان افنان و البنت كويسه فدخل سيف بلهفه ليطمن على افنان فابتسمت امينه براحه على بنت خالتها و فرحه انها بقت خاله حتا الاخوات دبت الفرحه قلبهم الحزينه بتلك الزهره الذى انيرت حيتهم بعد ما فقدو واحد منهم اما بنسبه لعاصم الالفى فكان كل ذلك لا شئ له بالعكس كان يجلس بكل برود بنظرات تمتلأ بالجبروت و البرود وهوا يخطت لخطه شيطانيه ليتخلص بيها من تلك الفتاه الذى توفا واحد من عيالو بسببها و اقسم داخله ليحر*ق قلبها زى ما حر*قت قلبه على ابنه...
فقام ببرود وقال = مش خلاص اطمنتو عليها و على بنت اخوكم...يلا بقا الكل يمشى و بلاش الزحمه دى فى المستشفى...ولما يكشفو على الطفله و تفوق ست افنان نبقا نخدهم و نرجع على الفلا اصبح...يلا كل واحد ياخد مراتو و يمشى
امينه برفض = انا مش هسيب افنان ومشى من هنا...وبعدين انا معدش واثقه فيك بعد كل اللى قولته لافنان...اللى يخليك تحاسب بنت ملهاش ذنب فى مو*ت ابنك عشان تحافظ على شرفها و شرف جزها اللى هوا ابنك بردو يخليك تعمل اي حاجه تانيه
عاصم بحده = اولآ التزمى حدودك وانتى بتتكلمى مع راجل اد ابوكى...ثانيآ انا مش محتاج ابرر لحد اللى بعمله و هعمله...عشان اكيد شايف ان ده احسن للكل...و دلوقتي عشان الشراكه اللى مابينى انت و انت يا مصطفى بيه...فالاحسن تسكت مراتك و تخدها و تمشى دلوقتي
نظر مصطفى بتفكير لعاصم بيه فهوا متأكد ان هوا ناوى على شئ لافنان ووجود امينه هيمنعه ولكن اي شئ فيه ضرر لسيف الالفى مستعد يشارك فيه حتا لو الانسانه اللى بيحبها هتزعل منه المهم يشوف سيف الالفى تعيس قدامه فحرك راسو لعاصم بيه بـ( ماشى ) بكل هدوء...
وقال لامينه = امينه حببتى عاصم بيه معاه حق...وقفتنا دى غلط و كدا كدا مدام افنان اخده مهدئات دلوقتي ومش هتصحا غير الصبح...فتعالى نمشى دلوقتي و بكره نبقا نيجى نطمن عليها
امينه بضيق = بس يا مصطفى...
مصطفى قاطعها وقال = خلاص يا امينه بقا و يلا نمشى...الجو مش مستحمل توتر اكتر من كدا
كان ادم يتابع ذلك بضيق شديد فنظرت امينه باختناق لعاصم الالفى و للكل و مشت من غير كلام بغيظ فودع مصطفى عاصم و الكل و مشا وراها فنظر عاصم للكل بطريقه فهموها جيدآ و اخد عمر نور ومشا و معاه ادم و ليلى و تبقا عاصم الالفى يخطت ازاى التخلص من افنان و اقناع سيف بيقفش فى وشه فى اللى هيعمله...
فاخرج هاتفه و طلب رقم وقال = ايوا...انا عوزك تيجى مستشفى ال****** الساعه 9 الصبح...متتأخريش...سلام
واغلق عاصم الهاتف بشر مالى عيونه...
.. فى غرفت افنان ..
كان سيف قاعد جنب افنان وهوا بيحرك اديه على شعرها بحنان وقال = انا اسف يا نن عينى على كل اللى اتقالك من بابا...بابا ونا و الكل مجروحين بسبب مو*ت امير...امير مكنش اخويا وبس يا افنان...وكان صديقى و ابنى كمان...لكن عارف انك مكنتيش تقصدى تعملى كدا...مهما امير ازاكى لكن مستحيل تحولى تأزيه...بكره بابا يتقبل الحقيقه و يرجع يعملك زى بنتو...بكره كل حاجه هتتصلح يا عمرى صدقينى...ونا هفضل جنبك ومش هسيبك ابدآ يا روحى...انتى روحى اللى مقدرشواعيش من غرها...بحبك يا نبض قلبى...و هفضل احبك عمرى كلو يا عمرى ❤
وباس سيف جبهدها بعشق و مسك اديها و بسها برقه و تركها و ذهب للحضانه و دخل ببطء وهوا ينظر بتوتر لكل الاطفال الحدثين الولاده فشورت له الممرضه على سرير بنته فقترب سيف من بنته بدموع مليا اعينه وهوا ينظر لتلك الملاك الصغنن الذى اخده كتير من جمال امها وكأنه قطعه من الجنه...
فقال بدموع = قلب ابوكى انتى...واخيرآ جيتى الدنيا يا حببتى...انتى عارفه استنيتك اد ايه انا و ماما...انتى ربنا بيحبك اوى يا زهرتى...لانه اداكى ام حنينه زى افنان...اوعدك يا عمر ابوكى انى هشلكم فى عيونى عمرى كلو و مش هسيب حد يأزيكم ابدآ طول منا عايش
وفضل سيف يحرك اصابعه بنعومه على وجه طفلته بابتسامه و دموع يمتلأون بالسعاده العارمه وهوا ينتظر تلك اللحظه اللى رح يحمل فيه طفلته ويدخلو سويآ لافنان عندما تستيقظ و يضموها سويآ بحب و حنان 🥰...
.. تسريع الاحداث ..
.. فى حدود التاسعه صباحآ ..
كان سيف و عاصم يجلسون امام غرفت افنان فخرجت الممرضه فجأه...
وقالت = مدام افنان بدأت تفوق يا سيف بيه
تنهد سيف براحه و اجا يدخل لها ولكن فجأه وقف سيف امام الغرفه يمنعه وقال = خلاص يا سيف...!!!
سيف بتعجب = خلاص ايه بالظبط يا بابا؟
عاصم بجبروت = افنان...خلص درها لحد هنا يا سيف...افنان لازم تخرج من حياتك و حياة بنتك بارادتها او غصب عنها
سيف بصدمه = تقصد ايه؟
فجأه اجا تالته بودى جارت من رجالت عاصم و حوضو سيف فنظر سيف لهم بتعجب و نظر لوالدو باستفسار...
فقال عاصم = كل اللى هعمله ده الصالح ليك و لبنتك صدقنى...افنان كدا درها انتها
سيف بصدمه = انت بتقول ايه يا بابا...افنان مراتى ومش هسبها
عاصم بغضب = افنان كانت مراتك و دلوقتي هتخش و تطلقها و تقول لها انك عمرك ما حبتها و انك اتجوزتها بس عشان اللى فى بطنها يا سيف و انك خلاص معدش عوزها فى حياتك...و انها كانت اكبر غلطه عملتها...ولو معملتش كدا يا سيف...صدقنى هتشوف حببت القلب بتمو*ت قدام عينك
ثم مد واحد من البودى جارت مسد*س لعاصم فرفع عاصم المسد*س امام اعين سيف اللى مصدوم...
وقال = والله يا سيف لو منفذتش كلامى لكون مفضى رصا*ص مسد*سى ده فى راس افنان قدام عيونك ومش هشفق عليك ولا على بنتك ثانيه واحده
سيف بدموع لمعت فى اعينه قال = حرام عليك يا بابا...انت باللى بتعمله دى بتمو*تنى انا بالبطيء
عاصم ببرود و قسوه = متقلقش هتنساها...تارا الحديدى هتعرف ازاى تعوض بنتك عن امها و تنسيك افنان خالص
نظر سيف لابوه بصدمه فافى الوقت ده جت تارا و نظرت للبودى جارد بصدمه و لسلا*ح عاصم بدهشى...
وقالت = عاصم بيه...!!!
عاصم بابتسامه فجأه = حببتى جيتى فى وقتك بالظبط
تارا بتعجب = هوا ايه اللى بيحصل هنا...عاصم بيه الناس بتتفرج عليكم...ممكن تنزل السلا*ح ده بعد اذنك
عاصم = تمام...بس مش طلبك لكدا يا تارا يابنتى...تقبلى تكونى ام لبنت ابنى سيف
نظرت له تارا بصدمه و نظرت لسيف اللى قال = ايه اللى انت بتقوله ده يا بابا...بنتى ليها ام و محدش مربيها غير امها وبس
عاصم بجبروت = كان...كان عندها ام يا سيف
وفجأه جت الممرضه بالرضيعه فاوقفها عاصم و اخدها منها و حتا مبصش للبنت و اداها لتارا اللى كانت مصدومه ومش فاهمه حاجه لتتفاجأ بتلك الملاك فى يدها فنظرت لها و دق قلبها بتوتر وهيا تحملها فنظرت لسيف بعدم فهم وهوا كمان مصدوم...
فقال = بابا من فضلك بلاش تعمل كدا بالله عليك...بلاش يكون قلبك قاسى و هات البنت
واجا سيف ياخد بنته من تارا ففجأه مسكوه البودى جارد جامد فقال عاصم بحده = انت لسه شفت قساوت قلب يا سيف بيه...ده الحلو لسه جاي يا سيف (ثم قال لتارا = يلا يا تارا خدى البنت و هتلاقى عربيه مستنياكى بره هتخدك للفلا و لما اجي هفهمك كل حاجه
كانت تارا مش فاهمه اي حاجه فهزت رسها بـ( ماشى ) لعاصم و ضمت البنت لها بحنان ومشت و سيف ينظر لها بصدمه و نظر لابوه بغضب ولسه هيتكلم...
لكن قاطعه عاصم عندما قال = و دلوقتي حان وقت المرحله اللى جيا...لو فعلآ بتحبها يا سيف خليك واقف مكانك...عشان متخسرهاش للابد فى ثانيه يابنى
وترك عاصم سيف و دخل لغرفت افنان فقال سيف برفض = لا يا بابا ارجوك متعملش كدا فيا بالله عليك
منعوه فجأه البودى جارد من الدخول فقال واحد منهم = لو سمحت يا سيف بيه متخلناش نعمل حاجه غلط و اسمع كلام عاصم بيه و استناه هنا بعد اذنك
نظر سيف لهم بغيظ ووقف فعلآ خوفآ يعمل اي حاجه يضر بيها افنان فقترب من باب الاوضه يسمع كلام ابوه مع افنان بخوف عليها و ضيق من اللى ابوه بيعمله فيه
فبدأت افنان تفتح اعينها ببطء و حركت عينها فى الغرفه كلها وهيا بتنده بصوت مش مسموع على سيف و على بنتها لتتفاجأ بـ عاصم بيه قاعد اممها بكل هيبه و برود وهوا حاطت رجل فوق التانيه...
فقال ببرود = حمدلله على سلامتك يا مرات ابنى
افنان حولت تقعد بالعافيه و هيا تشعر بألم خفيف فى بطنها فقعدت بالعافيه...
وقالت = الله يسلمك...امال فين سيف...وايه اللى حصل...انا بطنى بتوجعنى اوى
عاصم = ده عشان ولادك كانت قيصريه...بس شفتى يا افنان...ربنا عادل و اخد حقى منك بالسرعه دى و هدوقى من نفس الكاس اللى دوقتينى منه
افنان شعرت ببقبضه فى قلبها وقالت = تقصد ايه...فين بنتى...و فين سيف...سيييف...سيييف
عاصم توقف بقسوه و جبروت = خلاص سيف انسيه...اما بنسبه لبنتك...فبنتك ما*تت يا افنان نزلت من بطنك ميـ*ـته و دفنوها جنب قبر عمها اللى مو*تيه انتى...وكدا حق ابنى خلاص اخدو منك يا افنان...اشبعى لوحدك بحر*قة قلبك على مو*ت بنتك زى مشبعت انا بحر*قت قلبى على دمار عيالى و مو*ت ابنى بسببك انتى 😡
نزلت دموع افنان كالشلال بعدم استوعاب وهيا بتقول = أأنت بتقول ايه يا عاصم بيه أأنا بنتى مامـ*ـتتش...زهره لسه عيشه انا قلبى حاسس بنبضات قلبها و انفسها...لا بنتى ما*متتش يا عاصم بيه...بالله عليك ما تعمل فيا كدا و قولى انها ما*متتش 😭
عاصم بدون رحمه قال = لا بنتك ما*تت يا افنان...ما*تت و معديش هتشفيها تانى...لان اللى بيمو*ت مش بيرجع للحياة من تانى يااا افنان
وخرج عاصم من الغرفه فقامت تفنان من مكنها بالعافيه وهيا تبكى بانهيار و تصرخ بوجع وهيا مش مستوعبه ان بنتها ما*تت...
فقالت بانهيار = عاصم بيه ارجوك متعملش فيا كدا...بنتى زهره لسه عيشه والله...بنتى زهره كانت بتتحرك فى بطنى...بنتى ما*متتش انا متأكده...عاصم بيه ارجوك متعملش معايا كدا انا بنتى ما*متتش...زهرررررره...بنتيييييي 😭
فوقعت افنان على الارض جنب الفراش بانهيار وهيا بتنده على بنتها ببكاء هستيرى وهيا حطه اديها بألم على بطنها من الاسفل بوجع...
.. فى الخارج ..
ضرب سيف الحائط بغضب و اختناق وقال = انت ازاى تقول ليها كدا يا بابا...حرام عليك انت معدش فى قلبك رحمه ليه...مو*ت امير غيرك كدا ليه...مشفقتش عليها وانت بتقول ليها ان بنتها ما*تت...انا هدخل اقول لها الحقيقه
واجا سيف يدخل ولكن مسكوه مجددآ البودى جارد فرفع عاصم سلا*حه فجأه على سيف فنظر سيف لابوه بزهوا...
وقال = انت بترفع سلا*حك عليا...ايييه هتمو*تنى يا بابا
عاصم بقسوه = لا مش همو*تك انت...لكن همو*تها هيا لو مدخلتش دلوقتى يا سيف و نفذت اللى هقولك عليك...و اقسم بالله لو كلامى متمش يا سيف...لاكون ممو*تهالك قدام عنيك يا سيف...لو بتحبها و خايف عليها بجد فأحميها من شر ابوك يا سيف و ادخل و اعمل اللى هقولك عليه احسلك
تجمعت الدموع فى اعين سيف وهوا ينظر لوالده بصدمه وهوا مش مصدق اللى بيحصل دلوقتي و بكاء افنان يقـ*ـتله من الداخل...
.. فى فلا الالفى ..
اقترب عمر من البودى جارد اللى ممنعنهم من الخروج وقال = انتم مين سمح ليكم تمنعونا من الخروج بالظبط
واحد من البودى جارت = عاصم بيه هوا اللى امرنا محدش يخرج منكم من الفلا لحد ما يرجع
عمر بغضب = ازاى الكلام ده؟
فقال البودى جارد = وحنا نعرف منين يا عمر بيه...احنا بنفذ الاوامر وبس
نظر له عمر بغيظ و ذهب لتارا اللى قعده بعد ما عنيات اخدت منها الرضيعه و نيمتها فى اوضتها اللى كان سيف و افنان مجهزنها سوا قبل كل المشاكل دى...
فقال عمر لتارا = ممكن اعرف ايه اللى حصل بالظبط و انتى اخدى زهره منين؟
تارا بضيق من كم الاسأله اللى اتسألت ليها من ساعت ما جت فقالت = كل اللى حصل حكيتو ليكم على فكره...انا لقيت عاصم بيه بيحط زهره فى ايدى و قالى اجى على هنا وفضل قعده لحد ما ييجى
ادم بضيق = اكيد ناوى على حاجه وحشه لافنان...اللى قالو انبارح مش سهل و بعد ما ما*ت امير و بابا اتحولت 180 درجه...كأنه مش ابونا اللى نعرفه
نور بقلق على افنان = المهم دلوقتي نطمن على افنان...هوا اكيد مش هيأزيها يا عمر صح
قعد عمر بحيره وقال = خلاص معدش عارف بابا ناوى على ايه...بس اللى متأكد منه ان اللى جاي مش خير خالص
نظرت له تارا بحيره و تذكرت فجأه هيدى عندما غمزت لها فقالت داخلها بحيره = ياترا هيدى ليها علاقه بكل اللى بيحصل ده...هيا قالتلى انها هتخلصنى من افنان...بس مقلتش ازاى...ربنا يستر و ميكنش كل اللى بفكر فيه صح
.. نرجع للمستشفى ..
كانت افنان قعده تعيط على الارض بانهيار وهيا حطه اديها على بطنها المنتفخه قليلآ مكان بنتها اللى ملحقتش تشبع من حضنها ومن رحتها و ما*تت و تركتها
ففجأه رفعت رسها عندما انفتح باب الغرفه لتتفاجأ بسيف داخل الغرفه ببرود مالى وجهو فقامت افنان بالعافيه و حضنت سيف ببكاء هستيرى ولكن ملحظتش ان سيف مبادلهاش الحضن وكانت يديه جانبه بسبات...
وقالت = بنتنا ما*تت يا سيف...خلاص راحت زهره مننا...انا مش مستوعبه ان بنتى اللى شلتها 9 شهور فى بطنى ملحقتش حتا اودعها قبل ما تدفنوها...ليه دفنتوها يا سيف قبل ما اشم رحتها و اخدها فى حضنى...ليه يا سيف ليييه 😭
فقال سيف فجأه = وووووو...يتبع 🤫😭
بقلم الكاتبه زهرة الندى 🥀🥀
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق