القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اوجاع الماضي الفصل الثامن 8 بقلم سلوى عوض حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 رواية اوجاع الماضي الفصل الثامن 8 بقلم سلوى عوض حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 




رواية اوجاع الماضي الفصل الثامن 8 بقلم سلوى عوض حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 


#سلوي_عوض

#اوجاع_الماضي 

بارت 8

ليخرج نزار من المنزل وهو يسأل نفسه:

"معجوله يكون أدهم وعشج في بينهم حاجة؟ بس إزاي؟ عشج مؤدبة جدًا، وعيونها مبتترفعش من الأرض! إيه الحيرة دي يا ربي؟ يا رب، لو هي من نصيبي، خليني أتعلق بيها، لكن لو من نصيب غيري، خليني أنساها ومتوجعش قلبي على حبيب مش ليا..."


أما في المنزل، فكانت إكرام تتحدث إلى عز:

"خد ولادك واطلعوا ارتاحوا يا أخويا، وغيروا هدومكم. ولما نجهز الغدا هابعتلكم البت صابرة تناديلكم، عشان تنزلوا تاكلوا لقمة معانا. أبويا خلانا نضفنا الجناح بتاعك، وبقى زي الفل."


عز: "كتر خيركم... يلا يا أولاد."


ليصعد عز مع أولاده إلى الجناح الخاص بهم.


جميلة: "بقولك إيه يا أدهم، انت خدت بالك لما جت سيرة البت جميلة؟ نزار ابن عمك شكله اتغير إزاي؟"


أدهم: "آه فعلاً."


جميلة: "أقولك أنا هتصل بيها وأفهم منها."


أدهم: "تمام."


لتتصل جميلة بعشق، وبعد ما تسلم عليها، تقول لها:

"تعالي اقعدي معانا شوية."


عشق: "هشاور أبويا وأبقى أشوف."


جميلة: "إذا خالو نفسه جاي عندنا؟"


عشق: "خلاص، هاجي معاه."


أدهم: "يا بايخة، ما سألتهاش ليه على نزار؟"


جميلة (بخبث): "هفهمك... وادينا بنتسلى."


أدهم: "فهمتك أنا! وأنا بقى عليّا أتقل العيار أوي مع شوشو عشان نفرّس الواد نزار ده."


عز: "مالكم؟ شكلكم ميطمنش. مش عاوز مشاكل أنا مع حد هنا."


أدهم: "إحنا؟ لا أبدًا يا بوب! أنت عارف إن ولادك عاقلين."


عز: "آه ما أنا عارف... يلا نرتاح شوية."


أدهم: "نرتاح إيه؟ هو إحنا كنا جايين على جمل؟ ده أنا جاييكم طيران! ولا إنتَ عجّزت يا زيزو؟"


حامد: "بطل رخامة."


أدهم: "حاضر... أنا هقعد في الفراندة."


جميلة: "وأنا كمان."


حامد: "أنا هريح ساعة، وبعدين نبقى ننزل."


جميلة: "آه ريّح إنتَ مع البوب."


لتدخل جميلة ومعها أدهم إلى الفراندة.


أدهم: "إيه الخطة يا معلّمة؟"


جميلة: "بص بقى... البت إلهام بنت عمك دي صفرا ورخمة أوي، فلازم نضايقها. والواد نزار شكله عاشق ولهان، برضه لازم نغاظه. أما شمس ومراته، شكلهم طيبين، والباقي يعني... تمام."


أدهم: "يعني نويتي يا ريسه؟"


جميلة: "عيب عليك!"


أدهم: "طيب... ضمنا إن العيلة كلها هتقع ف بعضها؟"


جميلة: "خلينا نضحك شوية."


أدهم: "أوك."


---


أما في جناح شمس وزوجته...


شمس: "شوفتي بقى لما قعدتي معانا، وشّك نور إزاي؟"


روضه (بابتسامة): "ربنا يخليك ليا يا شمش... إنت دنيتي كلها."


شمس: "لو بتحبيني بجد، أوعي تاخدي علاج الرجيم ده تاني!"


روضه: "حاضر."


شمس (بنبرة حب): "أنا عاوزك على طبيعتك، صاحيـة ومنورة حياتي كلها... يا ست الكل."


تشعر روضه بالصداع، لكنها بتحاول تتحامل على نفسها، رغم إن الألم باين على ملامحها.


شمس (بقلق): "مالك يا قلبي؟"


روضه: "شوية تعب خفاف... وهيروحوا لحالهم."


شمس: "إن شاء الله... أنا هاخدك وننزل مصر، نكشف عند أكبر الدكاترة ونتطمن عليكي. يومين كده نستقبل الضيوف، وبعدها آخذك أفّسحك ونتعالج في نفس الوقت."


روضه (بقلق داخلي): "إن شاء الله."


كانت روضه خايفة زوجها يعرف إنها مريضة بمرض ما لوش علاج، زي ما أوهمتها إلهام، وده كان مقلقها جدًا.


روضه: "شمش، ينفع أريح شوية من غير ما تزعل مني؟"


شمس (بحنية): "أنا؟ أنا أزعل منك؟! ده أنا زعلان عليكي يا قلبي."


روضه: "هريح شوية وهقوم أبقى زينة."


شمس: "طب ريّحي إنتِ، وأنا هنزل أراجع الحسابات مع جدي."


ينزل شمس، وتبقى روضه وحدها، وتبدأ تحدث نفسها:


"أعمل إيه بس يا ربي؟ لو رحت معاه لأي دكتور، هيعرف أنا عندي إيه، وهيضايق ويزعل... وأنا مقدرش أشوفه زعلان ولا متضايق. أنا هشوف إلهام... تكلّم الدكتور، وهو يقولنا نعمل إيه."


---

ينزل شمس، ليجد والدته جالسة بجوار عمته إكرام، فيقترب منها ويقبّل رأسها:


شمس: "حقك عليّا يا أمي، وحياة غلاوة شمش عندك متزعليش... أبوي ربنا يهديه. أنا عارف إنك اتحملتي اللي محدش يتحمله، بس متخافيش، أنا هكون له بالمرصاد، ولو عمل معاكي أي حاجة تاني، أنا اللي هقفله."


صافيه (بهدوء حزين): "خلاص يا ولدي، أنا الحمد لله ماعُدتش عايزة حاجة من الدنيا. يشهد ربنا إني طول عمري صاينة أبوك، وصاينة شرفه، لكن هو... ياله، ربنا يجازيه، لأني عمري ما هسامحه على اللي عمله فيّ.

وإنتي يا إكرام، كنتي عارفة وساكتة، لكن خلاص... ماعادش للكلام لازمة."


إكرام (بحزن): "سامحيني يا بنت عمي... كان غصب عني، والله."


شمس (بتنهيدة): "خلاص بقى... اللي عدّى، عدّى."


تدخل الجدة جميلة على المشهد:


جميلة: "بقولك إيه يا شمش... والله يا ولدي، عمري ما فرّقت في المعاملة بين عيالي وبين عبد الرحيم، لكن هو طول عمره أعوج... وكارهني، وكاره خواته."


شمس: "عارف يا جدّه، بس أقول إيه؟ ربنا يهديك يا أبوي."


إكرام: "طيب، خش شوف جدّك، وقوله إننا هنحضّر الغدا، عشان ياخد العلاج بتاعه قبل ما ياكل."


ثم تنهض إكرام وتتوجه لتحضير السفرة، وتنادي على صابرة، الخادمة:


إكرام: "روحي يا صابرة، ناديلي على عز أخويا وعياله عشان ينزلوا."


صابرة: "حاضر يا خالَه."

لتصعد صابرة وتُبلّغهم بما قالته لها إكرام، فينزل عز ومعه أولاده.

شمس يتصل بزوجته: "انزلي يا روضة، عشان الغدا."


لتتجمع العيلة كلها على سفرة الغداء.

تضحك جميلة وهي تقول:

"أوعى بقى يا زيزو، بامية باللحمة الضاني... عشقك! هيص بقى يا عم."


إلهام: "إنتِ بتقولي لأبوك يا زيزو؟ بدل ما تقولي له: يا أبا!"


عز: "عادي يا بنت أخوي، أصل ولادي عندي زي إخواتي."


إلهام: "آه، تربية مصر بقى وكده!"


يدخل نزار، فيقول له الجد:

"تعال اتغدى مع عمك وعياله يا نزار."


نزار (على مضض): "حاضر يا جدّي."


لتغمز جميلة لأدهم، ثم تهمس له:

"اسكت يا أدهم! مش البت عشق جاية مع خالك بسيوني؟ ده أنا أول ما قلتلها إنك نفسك تشوفها، كانت هتنط من الموبايل وتيجي عندنا هنا!"


ليشرق نزار فجأة ويسعل:

"كح كح كح!"


أدهم: "اشرب يا ابن وكل على مهلك."


نزار: "آسف، شرقت غصب عني."


الجد: "الأقول لي يا عز... حدّ من عيالك خاطب ولا متجوّز؟"


حامد: "وإحنا هنتخطب ونتجوّز من غير حضرتك تعرف، يا جدو؟"


عز: "مافيش غير جميلة يا أبوي، مجري الفاتحة بتاعتها على ابن واحد صاحبي، والولد كمان يبقى صاحب حامد... الروح بالروح."


إلهام: "مخطوبة يعني! بس لمؤاخذة يا عمي، البِت بتلف في البلاد كل يوم، يعني ف بلد مين ياخدها دي؟! ولا اللي زييها حتى تعرف تفتح بيت؟"


جميلة: "عندك حق، أنا بقول كده برضه... أقولك حاجة؟ إديني إنت المفتاح وأنا أفتح على طول!"


الجد (بحدة): "إلهام! وبعدين معاكي؟!"


ثم يتحدث إلى عز:

"ناسهم كويسين؟ يعني العريس ديتي؟"


ليقاطعهم اتصال يصل إلى جميلة:


جميلة: "أهو يا جدو، جيبنا سيرة القط... الو؟!

أيوه يا كيمو، عامل إيه؟

إحنا الحمد لله تمام، أخبار إنكل حبيبي إيه؟

إحنا في البلد يا ابني، عند جدو وتيتة...

هات إنكل بقى، متبقاش بايخ!

إنكل حبيبي، وحشتني أوي! بقولك إيه؟

ما تيجي نفركش خطوبتي أنا وابنك الغلس ده، ونتجوز أنا وإنت؟!"


ماجد (يضحك): "بتقولي إيه؟ موافق!"


جميلة: "طب خد زيزو أهو، اطلبني منه!"


ليضحك عز على ابنته:

"معلش يا ماجد، إنت عارف إنها لاسعة."


ماجد: "آه الحمد لله، اتصالحنا مع العيلة، وقاعدين بنتغدى كمان.

وإنت لازم تجيب أكمل وتخطبوا جميلة من جدّها، بس تيجوا ملكي مش ميري!

خد الحج أهو، سلّم عليه واستأذنه إننا نيجي."


عز: "اتفضل يا حج."


الأب (جد جميلة): "أهلًا وسهلًا بيكم يا ولدي... تنوروا الدنيا."


ماجد: "منوّرة بأهلها يا حج. خلاص، هخلي أكمل ينسّق مع جميلة، وجميلة تبلغ حضرتك بالميعاد.

خد، أكمل عاوز يكلّم حضرتك."


أكمل: "إزيّ حضرتك يا جدو؟"


---

الجد: "الحمد لله يا ولدي."


أدهم يغمز لجميلة غمزة معناها: "انتِ هتضايقي إلهام دلوقتي"، فتضحك جميلة.


أدهم: "إزيك يا كيمو؟ إيه؟ هو علشان إنت ابن وزير الداخلية، متسألش على عمك أدهم؟"


لينظر أدهم إلى الجميع، فيجدهم فاغرين أفواههم من الصدمة!


أدهم (وهو يحاول يغيّر الموضوع): "اطرق انته بقى... عشان بنتغدى."


الجد (متفاجئ): "كلام إيه اللي بيقوله أدهم ده يا عز؟ مين واد وزير الداخلية؟!"


عز: "أكمل، يا حج."


أكمل: "ماجد العصّار، يا جدي... أبويا."


الجد: "ابن الوزير؟! صح يا جميلة؟"


جميلة: "آه يا جدو، فيها إيه يعني؟"


إلهام (بصوت متضايق): "وجيهتيه كيف دي وانتي ناشفة وكلك صناعي؟!"


أدهم: "ده قعد يتحايل علينا 6 شهور علشان جيمو توافق عليه!

وعلشان إنكل ماجد صاحب بابا أوي، وكيمو متربي معانا وفيلته جنب فيلتنا، بابا وافق، وجميلة وافقت...

بس كان شرطهم إن لما الأمور تتصلح بين بابا وحضرتك، يطلبوها رسمي من حضرتك."


الجد (باندهاش): "وهو حد يطول يناسب الباب العالي؟!"


ليأتي صفوان، الغفير، مسرعًا:


صفوان: "يا عم الحج، عم بسيوني بره ومستني الإذن بالدخول."


حامد: "خليه يدخل يا ولدي."


فيدخل بسيوني ومعه ابنته عشق، لتجري جميلة نحوها وتسلم عليها بحفاوة، بينما يأخذ عز صديقه بسيوني بالأحضان.


أدهم (مازحًا وهو يكلّم عشق): "آه يا واطية! فين الحضن بتاع أدهم حبيبك؟!"


نزار (بغضب): "إيه قلّة الأدب دي؟! إحنا هنا مش في مصر يا أستاذ أدهم!"


أدهم (بلا مبالاة): "وإنت مالك إنت؟!"


جميلة (محاولة تهدئة الموقف): "خلاص بقى، خف عليه."


ثم تضحك وتقول: "معلش يا نزار، أصل أدهم وعشق... إخوات في الرضاعة!"


---نزار (متفاجئ): "إيه؟ إخوات في الرضاعة؟! كيف؟!"


ليقف أدهم بجانبه ويبتسم ماكرًا:

"كنت عايز بس أشوف الغيرة في عيونك... يا قمر!"


نزار: "طيب والله ما هسيبك!"


لينطلق أدهم جاريًا، ويجري نزار خلفه، وسط ضحكات مكتومة.


الجد (بتعجّب): "مالهم دول؟! على كده؟!

لمؤاخذة يا بسيوني، ما رحبناش بيك يا ولدي."


بسيوني (بهدوء): "أنا مش غريب يا عمي..."


أما إلهام، فكانت في عالم تاني... الغيرة مولعة في قلبها، وضغطها عالي من اللي شايفاه على جميلة.


يتحدث إليها زوجها عابد بنبرة غيظ:

"شايفة البت؟ مذيعة ومشهورة وحلوة... وكمان عريسها ابن وزير!"


إلهام (بحدة): "قصدك إيه يعني؟"


عابد: "مجصدش..."


إلهام (بحدة أشد): "وأنا كمان حلوة! وأبوي غني!"


عابد (بغضب): "أنا لازم أكلّم أبوكي وأحكيله اللي حصل."


ليترك السفرة ويصعد إلى الجناح مع زوجته، ثم يتصل بعبد الرحيم:


عابد: "بقولك إيه يا عمي... البت بت أخوك طلعت مخطوبة!"


ليبدأ يقص على عبد الرحيم كل اللي حصل.


عبد الرحيم (بعصبية): "طيب... اجفل انته دلوقتي.

عبد الرحيم طول عمرك حظك في رجليك يا عز...

لكن وحياة أمك، لأخربطلك كل حاجة!"


في تلك اللحظة، يمسك عبد الرحيم هاتفه ويتصل بعجور، زعيم المطاريد.


عبد الرحيم: "واد خالتي الغالي... وأخويا!"


عجور: "إيه يا عبد الرحيم؟ أخبارك إيه؟"


عبد الرحيم: "سيبك من دلوك واسمعني زين...

عز رجع البلد، ومعاه عياله!

بنته صحفية كبيرة، وبتظهر في التلفزيون، وولده كمان ظابط...

والنصيبة الكبيرة؟ إنه بيصاهر وزير الداخلية!

وأنا سمعت بوداني إنه نازل بنفسه علشان يتقدّم للبت من أبوها!"


(يقولها عبد الرحيم بخبث):

"أنا خايف عليك... وعلى رجالتك يا واد خالتي!

ده شكله ملعوب كبير، ومش داخل دماغي!"


عجور (بغضب): "يبقى عز جه لقضانا؟

يعني هو مكفهوش اللي عمله زمان؟ راجع يولّع النار من تاني؟

مش كفاية قضيت سنين من عمري في الأحداث لما خلاهم يمسكوني؟

كنت بسرج ليه يعني؟ مش علشان أسد جوعي وجوع أمي؟

اللي ماتت بحسرتها عليّا لما دخلوني الأحداث!

والله، يا عز... ما هتفلت من إيدي، حتى لو كنت مناسب مين!"


ليجلس عجور في عزلته، وتعود به الذكريات إلى الماضي الأليم، ويحدّث نفسه:


"آه يا وجع الماضي اللي مش راضي يسيبني...

أهو، بقيت غني... ومعايا فلوس كتيرة جوي،

بس لساني ما نسيش الجوع،

ولا نسي كنا أنا وامي مشتهيين اللقمة إللي فيها لحاف!"


عجور (بغضب وألم داخلي):

"وهما عايشين حياتهم، ولا كأنهم عملوا فينا حاجة!

هما كانوا على قدّهم في الأول... زينا كده، بس حامد المحمدي كان راجل عِجر.

وأنا وامي كنا بنستنى فضلتهم...

ولما شدّيت عودي وقالولي خلّي بالك من نفسك،

جالي وقالي: كفاية عليك كده... جاعد جنب أمك ليه؟ انزل اشتغل، ووكّل نفسك ووكّل أمك!"


(يصمت لحظة، ثم يكمل بمرارة):

"آه من المرار والوجع اللي شوفته!

آه يا عز... انت وأبوك، عمري ما هنسى اللي جرالي، واللي جرى لأمي بسببكم!"


---


أما في المنزل...


كان أدهم يتحدث مع والده:


أدهم: "بقولك إيه يا بوب؟ أنا هكلم تيمو ييجي!"


الجد (مستغرب): "مين ده كمان؟!"


جميلة (بحماس): "ده الفنان تامر حسني، يا جدو!

أصله صاحب أدهم أوي."


عز (بهدوء): "خد رأي جدك الأول يا أدهم."


جميلة (بحركة مفاجئة): "أوبا! إحنا نسينا حاجة مهمة أوي!"


عز: "نسينا إيه؟"


الجد (ساخرًا): "تلجى بتك عاوزة تعزم عبد الحليم حافظ!"


لتضحك جميلة: "لأ يا جدو، الله يرحمه من زمان!

أنا قصدي... الحلقة اللي حضرتك سجلتها للتلفزيون!"


عز: "آه والله، أنا نسيت!

افتحي التلفزيون يا جميلة."


فيجلس الجميع أمام التلفاز لمشاهدة الحلقة.


ويبدأ صوت المذيعة:


"مساء الخير أعزائي المشاهدين.

النهارده ضيف حلقتنا رجل من أهم رجال الصناعة في مصر والعالم العربي.

معانا المهندس عز الدين المحمدي، صاحب مصانع المحمدي جروب.

أهلاً بحضرتك يا فندم."


عز (بابتسامة): "أهلاً بيكي وبالسادة المشاهدين."


المذيعة: "حضرتك قبل الحلقة قلت إن جذورك صعيدية؟"


عز: "أه طبعًا، وباعتز بده جدًا.

أنا والدي راجل عصامي، بنى نفسه بنفسه، وكافح كتير عشان نكون في المكان اللي إحنا فيه دلوقتي."


المذيعة: "وهل فعلاً اتعرض على حضرتك منصب وزير الصناعة... ورفضت؟!"


عز: "أيوه، فعلاً."


المذيعة: "اسمحلي... هو في حد بيرفض منصب وزير؟!"


عز (بثبات): "والله يا حضرتك، أنا بحب أعيش حر، طليق.

وبعدين... مش عاوز حد يقول إني استغليت منصبي في يوم من الأيام لمصلحتي الشخصية."


ينظر الجد لعز وأولاده، ثم يلتفت إليهم بهدوء، لكن نظرته حادة:


الجد: "ممكن تعرفوني...

إنتوا مين بالضبط؟!"

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا




تعليقات

التنقل السريع