رواية اوجاع الماضي الفصل السابع 7بقلم سلوى عوض حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية اوجاع الماضي الفصل السابع 7بقلم سلوى عوض حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
#سلوي_عوض
#اوجاع_الماضي
بارت 7
حامد (الأب): عز ولدي.
إكرام تجري على أخيها: عز! أخويا حبيبي، شقيقي! الحمد لله إنك رجعت، يا نور عيني، صلّوا على النبي، عيالك دول ما شاء الله، الله أكبر!
(تحتضن إكرام أخاها وهي تبكي وسط دهشة الجميع، ثم تجري مسرعة على السلم وتدخل جناح والدتها)
إكرام: أماه! يا أماه! عز، ولدك رجع! عز، أخويا جيه ومعاه عياله: ولدين وبنت زي القمر، شجرة زيك يا أمي!
الأم (مذهولة): إنتي بتقولي إيه يا بتي؟ عقلك خف؟
إكرام: والله يا أماه، عز أخويا جاه!
جميلة (بفرحة): ساعديني يا بتي أنزل أشوفه.
إكرام: على مهلك يا أماه.
جميلة: يارب يكون كلامك صحيح.
إكرام: والله صحيح يا أماه، تعالي شوفيه بنفسك.
(تستند جميلة على يد ابنتها لتنزل للأسفل)
جميلة: صحيح! ولدي... اهو! عز... ولدي ونور عيني! الحمد لله على سلامتك، كده بردك يا عز؟ تهمل أمك ومتسألش عليها العمر ده كله يا ولدي؟
(يبكي عز)
عز: سامحيني يا أماه، سامحوني كلكم...
جميلة (بفرحة): صلوا على النبي، عيالك دول!
عز: آه يا أماه، ده ابني الكبير حضرة الرائد حامد عز الدين المحمدي، وده حضرة الملازم أول طيار أدهم عز الدين المحمدي، ودي الأستاذة المذيعة والصحفية جميلة عز الدين المحمدي... أحفادك يا أماه.
(دهشة وذهول باقي العائلة)
الأم: الله أكبر عليهم! يعني المذيعة اللي أبوك بيحبها تبقى بنتك؟ يا زين ما خلفت وربيت يا ولدي!
الأب: إيه اللي رجعك يا عز بعد اللي عملته؟ تفتكر يعني لما تسمي ولدك على اسمي إني هسامحك؟ لا يا ولدي، غلطتك كبيرة وذنبك مالوش غفران.
جميلة (الأم): كفاية بقى... وسامحه يا حامد.
عز: أنا جاي أطلب رضاكم يا أبوي، وأعرف ولادي على أهلهم.
(ينزل عبدالرحيم على السلم)
عبدالرحيم (بحدة): إيه ده؟ إيه اللي رجعك تاني بعد الفضيحة اللي عملتهالنا يا عايب؟
إكرام: اخرس! انقطع لسانك، والله ما العيب إلا فيك!
عز: خلاص يا إكرام.
عبدالرحيم: أنا العايب يا بنت المركوب إنتي!
الأب: عبدالرحيم! الزم حدك.
عز: خلاص يا أولاد، يلا بينا... احنا مالناش مكان هنا.
إكرام: أوقف عندك يا عز! الكل لازم يعرف الحقيقة... سامحني يا أخويا، أنا هفك وعدي معاك وهتكلم، لازم أزيح الجبل اللي على قلبي من سنين.
عز: أرجوكي يا خيتي...
إكرام: لا يا عز، الكل لازم يعرف مين العايب! اسمعوني كلكم...
إكرام: يا أبوي، إنت عارف إن عز كان خاطب صفية بنت عمي، لكنه سابها يوم كتب الكتاب... تعرفوا ليه؟ أنا هقولكم!
(الجميع يلتف حولها)
إكرام: عبدالرحيم دخل على عز في جناحه وهو بيجهز حاله، ومعاه طبنجة، وكان بيبكي. قاله: "أنا جاي أودعك قبل ما أقتل نفسي. مش قادر أشوف البنت اللي بحبها تبقى مراتك، بس أرجوك خلي بالك منها. صفية دي أغلى من روحي."
عز، اللي طول عمره طيب، قاله: "تنتحر ليه؟ صفية ليك، وأنا هسيب البلد."
عبدالرحيم قاله: "أبوك مش هيجوزني ليها، خد فلوس من دولابه وهرب، لما الجاضي ييجي يكتب الكتاب، مش هيلاقيك، وأنا هتجوزها عشان الفضيحة."
عز وافق عشان ما يخسرش أخوه.
عز: والله العظيم ده اللي حصل. وأنا كنت مع صفية بنوضبها للفرح، وجه عبدالرحيم وخدني، وحكالي كل اللي حصل. حاولت أقنعه ما يسيبهاش، لكنه قال لي: "أنا مستحيل أخسر أخويا." وساب البلد.
عبدالرحيم: كدابة! أنتي كدابة! والأرض اللي شايلاكي كدابة! ده جزاتي؟ عشان سترت عليكِ من الفضيحة بعد ما المتجَلَع سابك؟ وبعد ما سرجك وتلاقيتي معاه؟ ده جاي دلوقتي يورث؟ فاكرينه مات وجاي يتاجر بالعيال دول؟ هو مين اللي هيديله بنته؟ ده فاشل وصايع!
الأب: جاي ليه؟ ورث وأرض؟ ملكش حاجة عندي.
عز: بأدب، أنا يا أبوي مش محتاج لا ورث ولا أرض. وكل كلام إكرام صح، ورغم إن زعلان إنها فتحت السر، لكن خلاص... وعايز أقولك يا عبدالرحيم، يا أخويا، اللي أنا ضحيت عشانك... أنا الحمد لله دلوقتي صاحب أكبر مصانع سيارات ف البلد، وبصدر كمان. "المحمدي جروب". وولادي ناجحين. اللي ناقصنا كان العيلة. كنت أتمنى تشوفوا حامد ابني والدبابير على كتفه.
(تتحدث صفية)
صفية: اسمعوني أنا... أنا الوحيدة اللي اتظلمت. عز سابني يوم كتب الكتاب، وجه عبدالرحيم، قال لي: "عز سابك وأنا هتجوزك عشان أستر عليكي، بس بشرط تكتبيلي نص ورثك."
كنت خايفة من الفضيحة، ووافقت، وكتبتهاله. كمان خلاني أقول لعمي يوافق عشان الفضيحة، وخلى عمي يكتبله أرض وفلوس.
وبعد كتب الكتاب، في الليلة، أول ما دخلنا الجناح، نزل ضرب فيا. قال لي: "عز فاتك، فرطتيله ف إيه؟ يا فاجرة!"
وكمم خشمي، وضربني، وقال لي: "لو اتكلمتي، هقول إنك مش بنت."
وكان كل يوم على كده، لحد ما كرهت عيشتي. ولما حملت في شمس، وبرضه كان يضربني. وبعدها خلفت إلهام ونزار، ومازال بيهيني.
وفي يوم، وهو سكران، قال لي نفس الكلام اللي قالته إكرام. قال لي: "أنا اللي انتقمت من جميلة، ومن أبويا، وخليت ولدهم يسيب البلد."
أنا الوحيدة اللي خسرت! عز جامل أخوه، لكن على حسابي.
(تسقط صفية وتقول): حسبي الله ونعم الوكيل فيكم كلكم تسقط علي الأرض ليجري عليها شمس اما مالك عبدالرحيم ياله عليها ويسهل ياكش يكون أجلها جيه والده اخرس جطع لسانك فوج امك ياشمش ليحمل نزار كوبا من الماء ويرش وجه والدته لتفوق صافيه وتتحدث دلوك كل واحد فيكم جال اللي عنده وانا مين هيعوضني علي الذل والمرار اللي شوفته وجتتي اللي اتهرت من كتر الضرب عبدالرحيم عاوزه ايه يعني صافيه تطلجني وتهملني لحالي عبدالرحيم : يضحك ضحكه شريره عشم ابليس ف الجنه انا خارج وفايتكم اروح اروج علي حالي اظن انت كده ارتاحت ياعز لما خربتها
جميلة (الأم): كل ده يخرج منك يا عبدالرحيم؟ ليه عملت فينا كده؟ عملنا فيك إيه؟
الأب: انتي بتكلمي مين؟ دي خلفت عار!
(يتحدث إلى عبدالرحيم)
الأب: انت إيه يا أخي؟ ده الشيطان ميعملش كده.
شمس: ليه كده يا أبوي؟ ظلمت الكل، عملت فينا إيه؟ أمي عملتلك إيه عشان تعمل كده؟
عبدالرحيم: خلاص، خلصتوا كلام؟ أنا الشيطان؟ كلكم ملايكة؟ نسيت يا أبوي أمي اللي ماتت بحسرتها لما اتجوزت جميلة؟ نسيت لما طردتها لبيت أبوها؟
لما جميلة حملت في عز، أمي سمعتك بتقول: "اللي جاي ديتي هو اللي ولدي، وهكتبله كل حاجة."
الاب: أمك كذابة، طول عمرها كذابة! كانت تسرقني، وتروح عند ناسها... أمك كانت ملعونة، وانت طلعت زيها!
---
---
إلهام(بغضب): مكفايه بجا كلكم على أبوي، خلاص اللي حصل حصل.
شمس (بانفعال): اكتمي خالص انتي يا إلهام!
إلهام: ده بدل ما تدافع عن أبوك؟ وانتي كمان يا أما، احمدي ربنا إن أبوي اتجوزك وستر عليكي!
شمس(منفجر): انتي إيه يا الهام؟ براس حمار؟! إذا كان أبوكي هو اللي عمل كل ده!
عبدالرحيم (صارخًا): اخرس يا واد! انته شايف يا عم عز، جيتك عملت فينا إيه؟ متغور، ارجع من مطرح مجيت!
الأب (بعصبية): وليك عين كمان تتكلم بعد عمايلك دي كلها؟! الله يلعنك في كل كتاب!
عبدالرحيم (ساخرًا): خلاص، اهو ولدك جالك، جبر يلمكم كلكم!
شمس (منهار): مخلاص بقا يا أبوي، متجصرش رجبتي أكتر من كده.
إكرام (محاولة تهدئة الجو):
تنظر إلى جميلة وتقول:
بجا انتي يا جمر… انتي بت أخويا.
جميلة (تضحك):
آه، تصدقي يا كرملة جلبي…
وتحتضنها:
حدش كان بيقوللي كده غيرك يا عز
عز:
ما أنا حكيت للولاد عنكم كلكم.
الهام تنظر بغيظ إلى جميلة.
الهام:
تلاجي كل اللي انتي فيه ده صناعي… مركبة شعر ورموش!
جميلة (بضحك):
لو كانت تيتة جميلة مركبة شعر ورموش، يبقى أنا كمان مركبة!
الجد:
تعالي لحضن جدك يا جميلة… يا صغيرة.
أدهم (بمزاح):
وبعدين بقى كده؟! أنا هتلخبط!
عندنا حامد مكرر وجميلة مكررة! يعني لما أحب أنده حامد أخويا، أقول "جامد مكرر"؟ وجميلة أقولها "يا مكررة"؟
نزار:
ولأ، وكمان واد شمش أخويا اسمه حامد!
أدهم:
أعمل إيه أنا بقى؟
جميلة:
أقولك أنا!
أنا جيمو زي مانا… وحامد أخويا مودي، وحامد الصغير ميدو، وبكده حلينا المشكلة!
الهام (بضحك):
يا أبوي… على تجل دمك!
أدهم (بحماس):
ممكن بقى نتعرف على العيلة الجميلة دي؟
يشاور على إكرام:
حضرتك عمتي… أخت بابا.
يشاور على الجد والجدة:
وحضرتك جدو، وحضرتك تيتة.
ثم يتوجه إلى صفية ويقول بابتسامة:
والقمر ديه برده عمتي.
نزار:
أنا نزار، ابن عمك. وده شمش، أخويا الكبير، ودي الهام… أختنا.
يبدأ هاتف عز يرن، يخرج التليفون.
عز:
ده بسيوني!
الأب:
بسيوني بتاعنا؟
عز:
آه يا أبا… ثواني أرد عليه واحكيلكم عمل معايا إيه…
يرد على الهاتف:
أه يا حبيبي، وصلنا وكل حاجة تمام، والحمد لله.
لا يا حبيبي، احنا تمام والله…
أدهم (ينادي):
بوب، يا بوب! خليه يسلملي على البت عشق… وحشتني أوي، المجرمة دي!
نزار ينظر بضيق ويتحدث في نفسه:
يا ترى… أدهم ولد عمي… علاقته إيه بعشج؟---
عابد (بمزاح):
جري إيه يا نزار؟ يعني عرّفتهم على الكل ونسيتني؟
نزار (مبتسمًا):
هاه، لمؤاخذة يا جوز أختي!
شمس (بمرح):
ده بجا يا عمي… يبقى عابد جوز إلهام أختي.
ثم يشاور على زوجته:
والجمر ديه تبقى مراتي روضة… أم حامد الصغير.
جميلة (بإعجاب):
ما شاء الله… ديه عسل أوي!
عز (ينظر لإلهام):
وانتي يا إلهام، يا بنتي… عندك ولاد من عابد؟
إلهام:
آه يا عمي، عندنا بنتين…
ثم تكمل بغيظ وهي تنظر إلى جميلة:
بس أنا حامل في ولد… وهسميه "حامد" أنا كمان!
الجد (بفرحة):
تعيشي يا بتي… تعيشي وتفرحي بولادك!
نزار (يلتفت لعز):
الأجولنا يا عمي… انت علاقتك إيه بعم بسيوني؟
أدهم (باستغراب):
الحج بسيوني؟ يبقى خالنا!
الجد (مستغربًا):
كيف يعني؟
عز:
بسيوني يبقى ابن خال المرحومة أم ولادي.
الأب (مندهش):
هو انت كنت متجوز "ليلى" بنت عزيز بيه؟ اللي كانوا عايشين في مصر؟
عز:
أيوه يا أبويا… الله يرحمها بقى.
الجميع (بصوت واحد):
ربنا يرحمها.
إلهام في سرّها:
"شكلك وجعت ووقفت يا عز…"
الجد (متأملاً):
يعني على كده… انتو كنتوا جيران بسيوني؟
اللي دايمًا كان بيسافر مصر؟
ولما مراته ماتت… همل بنته تتربى عندكم؟
جميلة (تبتسم):
بالظبط كده يا جدو… عشق ديه أختي وصاحبتي.
نزار يظهر عليه الضيق فجأة، ويقول بعصبية:
يعني هي كانت عايشة حداكم؟!
أدهم يشعر بغيرة نزار فيرد سريعًا وهو ينظر لصافيه شوشو ديه… روح قلبي من جوه.
صافيه (مصدومة):
بتقول إيه؟!
أدهم (يكرر):
بقول شوشو ديه… روح قلبي من جوه.
صافيه في نفسها:
"يامرك يا صافيه… شكل الزمن هيعيد نفسه، بس المرة ديه… ولاد العم هيوجعوا في بعض!"
نزار (بحِدّة):
أنا خارج… عن إذنكم.
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق