رواية صغيرتى البريئه الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم منال عباس
رواية صغيرتى البريئه الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم منال عباس
13/14
# سللييييم … يا سليييم ..
# ايه يا مجنونة مالك ؟!
# مريم هتيجي وتفضل معايا شهر كامل ابعت بقي حد يجبها من المحطة ..
# علشان كدا نازلة تجري ؟ دانا قولت حصل مصيبة …
التفت ليغادر بعد ان حرك رأسه بلا هدف كاستنكار لحركاتها الصبيانية التي تعود عليها وعشقها منها ….
# سليم هتبعت تجيبها صح ؟!
# اكيد يا روح سليم ..
# هيييييييييييه …
وصعدت لاعلي وهي تضحك وتقفز من الفرح الان وبعد مرور عامان ها هي ستقابل رفيقتها التي تعتبرها اختها وتؤم روحها ….
…………………………
# ايه يا ريتا هانم هاجي مشي ولا ايه حضرتك ؟!
# يبنتي سليم قالي انه هيبعت السواق يجيبك ..
# مش عارفة بقي انا هطلع اقف برا شوية ممكن يكون مستني برا سلام …
# سلام …….
تحاول حمل هذه الحقيبة الكبيرة لم تشعر بهذه الفرحة منذ اكثر من عامين واخيراا ستلتقي بصديقتها المقربة … صحيح انها لم تخبرها عن السبب الاساسي وراء موافقة والدها ولكن يكفي انها بعد اقل من ساعة ستكون معها …..
بينما هي تحاول تحريك الحقيبة والسير بها اصطدمت بحائط … مهلا انه ليس حائط !! يالله ما هذا ؟؟ لا تستطيع الان تحريك عينيها من زرقاوتيه لم تكن ابدا من محبين العيون الملونة في الرجال ولكن شيئا ما بهذه الزرقاوتين ارغمها علي النظر طويلا ويبدو انها نسيت كيف تبتعد ….
اما عنه فلا يعلم ماذا حدث هو فقط كان ينظر في هاتفه لتأتي هذه القصيرة وتصطدم به والان تنظر له وكأنه فضائي …. ولكن لا ينكر هي اعجبته كثيرا بلون عينيها العسلي …
فاقت من شرودها علي صوت قهقهاته لتخجل وتخفض بصرها … حقااا الان تذكرت ان تبعد عينيها عنه !!!
# احم انا.. اا . انا اسفة
# ولا يهمك يا قمر …
ماذا قال قمر ؟! اهو حقا يتغزل بها بالطبع لا هو فقط يتحدث بتلقائية …
تحركت للذهاب بعد ان ابتسمت له بتوتر للمرة الاولي تشعر به بحياتها هي التي دائما ما عرف عنها الجرئة والشجاعه .. الآن تتوتر بسبب النظر في عيون شاب وسيم …
# طب القمر مش هيقولي اسمه ايه ؟!
# لا دانت بتشقط بقي مكنتش خبطة دي …
# هههههههه اشقط ؟! انتي منين اصلا ؟!
# وانت مالك ؟!
# امممممم كان في واحدة حلوة دلوقت وبتتكسف متعرفيش راحت فين ! ..
# احم لا معرفش بعد اذنك …
# ايه شايف انك اتوترتي تاني بس اقولك انتي قمر اوي وخدودك حمرة كدا …
تغزل بها مجددا لتزحف حمرة الخجل لوجنتيها لا تعلم مما تخجل الان … يجب ان تذهب …
# انا لازم امشي بعد اذنك …
# سلام يا قمر ..
.
…..
………………
بعد قليل كانت مع صديقتها تقبلها وتضمها بحب …
# وحشتيني اوي ..
# وانتي كمان يا مريم وحشتيني جدا …
# تعالي بقي احكيلي كل حاجة عنك ..
# يا بنتي انتي مجنونة مانا بقول كل حاجة علي الموبايل ..
# امممم طيب تعالي احكيلك انا اللي حصل انهاردة ..
# واو ايه اللي حصل !؟
# يلهوي ياريتا قمر وعيون ملونة وحاجة كدا شبه الاجانب .. خبط فيه وانا ماشية وكنت فاكراه حيطة ببص لاقيته قمر …
# يا جدع !!
# اه والله قمر وكان بيشقطني بس انا لاول مرة ابقي مكسوفة ..
# والله وعيشت وشوفتك بتتكسفي ..
# سبحان الله بقي بس ممكن بسبب نظرته اول مرة حد يبصلي كدا عارفة مع اني بتعاكس دايما بس كنت مبسوطة وهو بيعاكسني انهاردة بس للاسف معرفتش اسمه حتي الله يخربيت الكسوف يا شيخه ..
# معلش بقي يا مريومة ملحوقة ..
# ان شاالله …
بعد ساعات ولقائهم الاكثر من رائع وفرحتهم الكبيرة بعد هذه المدة من الغياب ذهبت كل واحدة علي غرفتها للنوم ….
………………………..
………………………………….
……………………………………………..
عاد من عمله في وقت متاخر ليجدها نائمة بالطبع لم تنتظره …..
الان معها صديقتها وستنساه تماما ولكن لا لن يسمح لهم بهذا اقترب منها علي الفراش ليقبلها بهدوء وهي تغط في نوم عميق …..
شعر بها تبادله قبلته بجرأة محببه له وبعد دقائق ابتعدت عنه لتعاود النوم ليزفر عو بضيق ويحاول ايقاظها مجددا ..
# ريتا … ريتال اصحي ..
# يوووه بقي يا سليم سيبني انام …
# ريتال هو علشان صاحبتك هنا هتنسيني ؟!
# بس يا سليم انا تعبانه بجد
# تعبانة مالك يا عمري .؟!
# معرفش حاسة اني عايزة انام سيبني بقي ..
# ماشي يا ريتال …
نهض سريعا ليغير ثيابه ثم عاد وتمدد جوارها لا يعلم ماذا يفعل الان بإمكانه الذهاب لزوجته الاولي ولكنه لا يريدها هو فقط يريد ريتال معذبته الصغيرة … ظل كثيرا يصعب عليه النوم الا انه في النهاية سقط نائما بعد تفكير طويل ..
……………………….
……………………………………..
……………………………………………….
وعلي الجانب الاخر كل ما يسيطر علي ليلي هو الغضب ها هو بعد شهر كامل ولم ياتي لها ولو مرة واحدة كانت تعلم ان هذا ماسيحدث حقا كانت تشعر انها ستخسر سليم بعد زواجه من اخرى وهذا ماحدث سليم حقا احب هذه الطفله الان ليلي تثق ان ريتال وإن لم تنجب له الطفل سيبقي معها هي ولن يعود لها ابدا …
حمدت الله كثيرا انها لم تتوفق بتنفيذ مخططها ووضع مانع الحمل لريتال يوميا …
لكن الخادمة بعد ان اتفقت معها لم تسطع بسبب ان والدتها مرضت واطضرت للذهاب لبيتها واخذ اجازة طويلة ….
# الو … ازيك يا مامي عاملة ايه ؟! .
# انا كويسة الحمد لله يا ليلو انتي ايه الاخبار عندك ؟!
# تمام يا مامي انا كنت عايزة اتكلم معاكي في موضوع ..
# اتكلمي يا حبيبتي انا سمعاكي …
# لا بصي مش هينفع في الموبايل انا هكلم سليم واعرفه واجيلك ..
# طيب يا حبيبتي كلميه وهستناكي …
# تمام يا مامي بااي ..
# باي ..
تعلم ان اقناع والدتها سيكون صعب كثيرا وتعلم من الان ان راي والدتها انها لا يجب ان تنفصل عن سليم وإن كانت زوجة ثانية فهذا افضل من حصولها علي لقب مطلقة ولكنها الان اتخذت قرارها هي ابدا لم تحب سليم هي فقط ارادته لامواله ولمكانتها لديه فهي كانت زوجته الوحيدة وسيدة القصر وابنة عمه …
الان هي فقط ابنة عمه وهي لن تقبل ابدا وجودها مع شفقة منه …..
الان هي تريد الطلاق ……
………………..
……………………………….
……………………………………………..
في الصباح كانت عزمت ليلي امرها علي الذهاب الي القاهرة وعدم العودة الا بعد اقناع والدتها بطلب الطلاق والبعد عن سليم وامواله ….
هي يكفيها ما حدث وما توصل له تفكيرها من اذية لريتال في سبيل عودت سليم لها ولكن هي مقتنعة تماما الان ان سليم لن يعود وان لم تنجب ريتال ابدا …
خرجت من غرفتها وطلبت من الخادمة ان تستدعي لها سليم من غرفته وتخبرها انها تنتظره بالاسفل .
واثناء تنزهها بالحديقة بانتظاره رأت فتاه غريبة عن المنزل تتطلع علي كل شئ بانبهار بالطبع علمت انها مريم صديقة ريتال المفضلة والتي اتت لتقيم معهم بالمنزل وقت ليس بقليل …. حسنا لترحب بها الان …
# هاي ازيك انا ليلي ..
# هاي وانا مريم ..
قالتها مريم قبل ان تمد يدها بالسلام ..
# اتشرفت بيكي يا حبيبتي ..
# وانا اكتر بس غريبة مش باين عليكي خالص انك شريرة !؛
# شريرة !!!!
# ايوا دي ريتال مسمياكي الساحرة الشريرة ..
# ههههههه والله دلوقت بقيت الساحرة الشريرة …
لم تكن تتصنع الضحك هي حقا ضحكت من قلبها واعجبها اللقب كثيرا ..
# سوري علي طولت لساني بس مش بعرف اسكت ..
# لا ولا يهمك يا قمر بجد اتبطست اني شوفتك بس انا مش شريرة ولا حاجة ..
# مهو باين انك طيبة ممكن بس علشان ريتا بتغير علي سليم منك ..
# حقها تغير اكيد يا روحي ..
# هو انتي مش بتحبي سليم ؟
# ليه بتقولي كدا ؟
# مش عارفة بس حساكي مش زعلتيش من اللقب ولا ادايقتي انها بتغير علي جوزك منك ..!
# سليم ابن عمي قبل ميبقي جوزي وانا اكيد بحبه بس كمان عارفة انه بيحبها هي .. يلا انا همشي باي ..
# باي .
هبط للاسفل بهدوء لايعلم ماذا تريد ليلي ولكنها هادئة منذ فترة يشعر بالغرابة من هدوئها هذا .. هل من الممكن ان تفكر ليلي بالشر له او لزوجته يتمني الا يحدث هذا ففي النهاية هي ابنة عمه الوحيدة ولايكرهها ابدا …
وجدها تجلس شاردة في الحديقة ويتضح عليها الحزن هو يعلم انه السبب في هذا الحزن ولكن لا يستطيع ابعاده عنها هو لا يريدها بالطبع ولكن ايضا لا يريد ان يشعر انه ظلمها …
# صباح الخير يا ليلي عاملة ايه ؟!
# الحمدلله يا سليم كنت عايزة اطلب منك اني اسافر لماما بكرا ..
# اكيد طبعا يا ليلي بس خير في حاجة ؟!
# لا مفيش انا بس مامي وحشتني و عايزة اشوفها ..
# طيب لو تحبي ممكن تستني يومين بس هخلص شغل مهم واجي معاكي ..
# مالوش لازمة تتعب نفسك انا ممكن اروح لوحدى عادي يعني ..
# خلاص يا ليلي زي متحبي .
تركها وذهب لعمله ولكنه متيقن من وجود خطب ما هدوء ليلي لا يبشر خاصة في الفترة الاخيرة ….
يُتبع ..
@إشارة
# القمر سرحان في ايه ؟!
# اقعدي يا ريتا عايزة اتكلم معاكي في حاجة .
# مالك يا مريم انتي مش طبيعية خالص
# بصي يا ريتا انا عايزة اعرفك انا جيت ليه وازاي بابا وافق علشان تبقي فاهمه بس بابا كان مستحيل يوافق اني ابعد عنه شهر كامل بس هو عنده مشاكل جامدة في شغله و علشان كدا بقي بعتني هنا ..
# طيب ايه المشاكل دي ممكن سليم يساعد مثلا لو يقدر ..
# لا مظنش انه هيقدر الموضوع شكله كبير وصعب بابا خايف عليا علشان كدا بعتني هنا علشان يبعدني عن الخطر اللي حواليه انا طبعا مبسوطة اني هنا ومعاكي بس كمان قلقانة علي بابا ..
# طيب اهدي بس يا روما كل حاجة هتتحل انشالله وانا بردو هكلم سليم لو يقدر يعرف المشكلة دي ويساعد .
# يارب يا ريتا .
# انتي كنتي واقفة مع ليلي انهاردة ليه صح ؟
# ههه ايوا ياختي دي طلعت طيبة اوي حرام عليكي يا مفترية بفي دي شريرة ؟!
القت لها نظرة مميته وغاضبة وتحدثت بانفعال .
# مين اللي طيبة ؟ ليلي ! دي حيزبونة ..
# هههههه يا بنتي حرام عليكي والله دي فعلا طيبة .
# بس بس انتي متعرفيش حاجة دي اكيد بتخطط دلوقت ازاي ترجع سليم ليها لوحدها بس والله مهيحصل سليم دا بتاعي انا وجوزي انا و حبيبي .
# بااس والله عارفين كل دا ياختي ربنا يخليكوا لبعض وعقبالي كدا هيييح .
# مع الواد الملون .
انهت كلماتها بغمزة وضحكت بسعادة تتمني ان تري مريم هذا الشاب مجددا هي تعلم صديقتها وتعلم انها ولاول مرة تُعجب بشاب ..
# ياريت يا ريتا والله ياريت بس تفتكري هشوفه تاني مظنش .
# وليه لا بس هتشوفيه ازاي وانتي قاعدة هنا بصي طالما هو من البلد فمفيش حل غير انك تطلعي وتتمشي يمكن تشوفيه ..
# امممم هي فكرة بس اكيد مش سليم مش هيخليكي تطلعي ..
# اكيد اصلا هو مانعني عن بيت جدي بسبب موضوع حازم ومش بخرج غير معاه من بعد الامتحانات .
# خلاص سيبي الحوار دا دلوقت انا مش قادرة افتكر في حاجة .
# طيب انا هروح انام بقي .
# نعم امال مين اللي كان نايم من شوية .
# انا بس عايزة انام تاني عادي .
# طيب يا ختي ربنا معاكي .
……………….
………………………………….
………………………………………….
مر اليوم سريعا وعاد من عمله مباشرة لغرفتهم اشتاقها كثيرا ولا يعلم لما ابتعدت عنه هكذا بدا حقا يكره صديقتها ووجودها منذ امس ولم يستطع حتي الحديث معها هي هكذا في اول يومين اذا ماذا ستفعل بعد هذا ..
دلف الغرفة ليجدها نائمة لا يعلم لما اصبحت تنام كثيرا ايضا !
اقترب منها وحاول ان يوقظها بهدوء ولكن لا حياة لمن تنادي .
# ريتااال اصححي بقي .
لتنهض سريعا بالطبع بعد هذا الصوت ستفيق ..
# مالك في ايه مين مات ؟!
# وهو لازم حد يموت علشان اصحيكي !!
# لا بس يعني انا ملحقتش انام حصل ايه علشان تصحيني دلوقت وجاي بدري ليه ؟
# بدري !! ريتال هي الساعه تجيلها كام ؟
# معرفش بس ممكن بعد الضهر مثلا ..
# بعد ايه يا اختي ؟! الضهر ؟!!!! ريتا الساعه دلوقت 10 .
# الصبح ؟؟
سالته بريبة ان تكون قد غفت كل هذا الوقت ولم تفيق الا الان ايعقل ان تكون نامت اكثر من 12 ساعة لياتي رده الصادم كما كانت تخشي .
# لا يا ريتا 10 بليل . بهدوء كدا انتي نايمة من امتي ؟
# احم هو بصراحه انا نايمة من ساعة مـَ انت مشيت الصبح .
# والاكل ؟
ابتسمت اهذا ما فكر به حقا ..
# ماكلتش .
# طب دا ينفع يعني ؟!
# لا بس انا فعلا حاسة اني عايزة انام .
تنهد بارهاق من صغيرته المشاغبة ..
# هقوم اجيب العشا واجي .
تابعته وهو يتحرك ويخرج من الغرفة بهدوء تعلم انها اصبحت تنام كثيرا ولكن حقا لا تعلم السبب .
اتي سريعا وهو يحمل طعام العشاء وجلس بجوارها ليطعمها بحب لم تكن تشعر بالجوع ولكن الان فقط شعرت به لتأكل بنهم شديد ..
انهي الطعام ليميل عليها بهدوء ويلتقط شفتيها يمتصهم بتروي علمت انه لن يتركها الليله فهي بعيدة عنه منذ اكثر من اسبوع بسبب هذا الخمول اللي يسيطر على جسدها ..
ظل يقبلها بهدوء ليتحول هذا الهدوء لعنف وشعف هو وحده قادر علي ان يشعرها به ..
ابتعد ودفعها ببطء لتستلقي علي الفراش ويميل فوقها وهي فقط مستسلمه له تحاول محاربة مشاعر الغثيان القوية التي تهاجمها ..
شعرت به بدأ بتقبيل عنقها يوزع انفاسه الدافئة عليه .. ليبدأ بإزاحة ثيابها لتبقي عارية اسفله وهي لا تشعر بشئ سوى هذا الشعور اللعين بالغثيان والرغبة في الابتعاد ..
# ابعد يا سليم .
ليزفر بحنق الان يبتعد ؟ وهو في قمة اثارته يبتعد !!!
# في ايه بس يا حبيبي .
# مش قادرة حاسة اني قرفانه .
قالت جملتها وهي تسحب غطاء الفراش لتضعه فوق جسدها العاري ..
# قرفانة !!!!!!!
الهرمونات بدات بقي ..
ماذا قال ؟ هرمونات صحيح بالطبع هرمونات لتنطق بريبة وشرود ..
# انا متاخرة ..
# متاخرة علي ايه مش فاهم ؟!.
# متاخرة يا سليم متاخرة الشهر دا انا متاخرة شهر كامل وانا مش حاسة كمان ..
الان فهم ما تتكلم عنه انها تقصد ان عادتها الشهرية تاخرت هذا يعني وجود حمل ايعقل الان هي تحمل طفلهم مجددا .
# بجد احنا نروح لدكتور ونتاكد .
# مش دلوقت اكيد بكرة انشالله نروح ..
# انشالله ..
# يلا بقي انا عايزة انام ..
ابتسم تريد النوم ثانية حسنا لينامو الان هو في الحقيقة لن يقرب منها الي ان يعلم اذا كانت حامل ام لا ..
# يلا يا حبيبي ..
…………………
………………………………….
………………………………………………
في اليوم التالي في القاهرة كانت ليلي تجلس مع والدتها ولا تعلم كيف تبدأ بالحديث وكيف تخبر والدتها انها وبعد خمس سنوات من زواجها تريد الانفصال و الحصول علي لقب مطلقة وايضا عاقر ولا تنجب وهي تعلم تفكير والدتها جيدا ليس فقط هي بالطبع هذا التفكير السائد في مجتمعنا ان المطلقة والارملة والمرأة التي سبق لها الزواج الان تحمل العار ولا تجد فرصة مجددا ..
# عاملة ايه مع سليم يا ليلي .
# انا علشان كدا جتلك يا ماما انا عايزة اطلق .
لا تعلم من اين أتتها هذه الجرأة ولكن جيد انها استطاعت ان تنطق الجملة كاملة ولم تخف والان لا تجد سوا ملامح الصدمة والغضب علي وجه والدتها ..
# نعم هو عملك ايه اقسم بالله مهسيبو يتهني لو اذاكي .
# لا يا ماما انا اللي عايزة اسيبه انا زهقت ومش بحبه وعايزة اطلق يا ماما .
# مكنش دا رأيك يا ليلي كنتي عايزة ترجعيه ليكي ايه اللي جد .
# مافيش يا ماما بس اكتشفت اني ماليش مكان ف البيت دا سليم بيحب ريتال .
# طب قوليلي في حد في حياتك غير سليم ؟!
# ايه اللي بتقوليه دا يا ماما انا مستحيل ابقي خاينه اكيد مفيش حاجة كدا .
# متاكدة من قرارك دا يا ليلي ؟ .
# ايوا يا ماما .
# طيب قولتي لسليم ؟
# لا قولت لما اعرف الاول وبعدها هقوله بس مش هرجع هناك تاني هقوله في الموبايل وهو يجي هنا وننهي كل حاجة .
# اعملي اللي يريحك يا ليلي بس انا مش موافقة ولا هوافق ان بنتي بعد مكانت مرات سليم السيوفي تبقي مطلقة .
# بس هبقي مرتاحة يا ماما .
# انتي حرة يا ليلي .
……………….
………………………………….
………………………………………….
الان باقي فقط ان تتحدث مع سليم بالطبع لن يرفض هي تعلم مدي عشقه لزوجته الصغيرة وتعلم انه لا يريدها ولا باي شكل من الاشكال ايضا ..
# الو .
# ايه الاخبار يا ليلي مرات عمي عاملة ايه ؟!
# الحمدلله يا سليم كنت عايزة اتكلم معاك في حاجة مهمه .
# اتكلمي يا ليلي خير .
# سليم انا عايزة اطلق .
ماذا ؟! طلاق هو لا يتخيل ان ليلي قد تقرر هي برغبتها الانفصال عنه … لا يستطيع تحديد مشاعره الان ايحزن من اجل ابنة عمه ام يفرح لاجل حبيبته وان الخبر بالطبع سيسعدها ..
# ليه يا ليلي انا عارف اني مقصر معاكي….
قاطعته هي بهدوء شديد .
# لا يا سليم انا اللي عارفة انك بتحبها و انك عمرك محبتني انا اخدت القرار دا بعد تفكير كتير اوي صدقني ومقتنعه بيه جدا ولو سمحت نفذ لي رغبتي .
# طب ومرات عمي ؟
# انا عرفت مانا وتقلقش هي موافقة واهم حاجة عندها راحتي .
# وانتي هتبقي مرتاحه كدا يا ليلي ؟!
# ايوا يا سليم اكيد هبقي مرتاحة ..
# تمام يا ليلي انا هجيلك وهعملك اللي انتي عايزاه بس فكري تاني .
# لا يا سليم انا فكرت كتير هتيجي امتي ؟
# في الوقت اللي انتي عايزاه .
# بكرا .. هستناك بكرا يا سليم .
# حاضر يا ليلي بكرا انشالله هجيلك ..
يُتبع ..
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق