القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ضحية ذئب الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم ريهام الحديدي

 رواية ضحية ذئب الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم  ريهام الحديدي 





رواية ضحية ذئب الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم  ريهام الحديدي 


الفصل الاول 


***** -الو ايوة ياماما انا وقفة ف الموقف بقالى نص ساعه ومحدش جه يخدنى .


-..........


-لأ ياماما لا بابا ولا عصام بيجمعوا يظهر انهم فى مكان مفهوش شبكه ونسيوا ميعاد العربية هتجبنى امته .


-............


-ولا حاجه هوقف تاكسى وهقوله ع العنوان قبل ما اركب عشان لو ميعرفوش ميتوهنيش.


-...........


-اه اه ياماما كتبته في الاجندة بتعتى لما عمتى كانت بتملهوالى عشان اديه ل بابا والحمد لله الأجندة معاية فى الشنطة. -.........


-لا ياماما مينفعش استنا اكتر من كدة انا بقالى وقفه اهه ساعه إلا ربع فى الشارع قدام كشك فى الموقف وبقا شكلى ملفت جدا .


-...........


-لا لا متقلقيش ياماما اول ما هركب التاكسي هرن عليكى وهتبعك بالتليفون لحد موصل بإذن الله.


-..........


-محمد رسول الله مع السلامة.


****************


-انا متشكرة لحضرتك جدا انك خلتنى أقف فى الكشك لحد ما بابا وخطيبى يجوا .


-العفو يا آنسة دا واجب عليه . بس انتى هتمشى ليه وهما لسه مجوش ؟


-ابدا شكلهم كدة نسيوا ميعاد العربية هتوصل أمته فبدل منا وقغه كدة هاخد تاكسي وقولة العنوان ويوصلنى.


-وانتى تعرفى السكك هنا ولا دى أول مرة تيجى القاهرة؟


-لا والله ما اعرف السكك أصل كنت باجى مع بابا وانا صغيرة الوقتى بقا بقالى خمس سنين مجتش القاهرة نهائي.


-طب طالما عايزة تمشى اركبى تاكسي من برة الموقف عشان ميخدش منك قد كدة ويقولك المشوار بعيد وانتى يعنى شكلك زي حالتنا ماشية ببركة ربنا .


-والله الكل الوقتى ماشي ببركة ربنا يالا ربنا ييسر حالنا جميعا .


- المهم أخد التاكسي منين.


-شوفى يا آنسه أمشي لآخر الشارع دة طوالى هتلقى هناك التكسيات كتير خدى واحد من هناك وشوفى أنتى راحة فين وقوليلة . ألا أنتى راحه فين صحيح يا آنسة؟


-انا راحة ...........


-يااااااه دا بعيد قوى مش بعيد السواق يقولك هركب زبون تانى معاك لو قالك كدة قوليلة ماشي وقعدى أنتى لوحدك ورا.


-انا متشكرة جداً لحضرتك ووقفتك معاية السلام عليكم.


- على اية العفو يا آنسه وعليكم السلام والرحمه.


-ألو أيوة يا واد يانصة بقولك آية لقيتلك زبونة جديدة انما اية هتعجب المعلم وهتدخل مزاجه ع الآخر ومش بعيد كمان يحلى لنا بوقنا بمبلغ و قدره.


.............


-يالا افهم دى شكلها هبله كدة وتسألها على أى حاجه تجاوب من غير حتى متفكر اللى قدمها دة بيسأل ليه.


..........


-عارف ان الهبل كتير بس دى صاروخ صاروخ يالا يعنى مش بس جمال لأ وهتطيعنا فى كل اللى نقولها عليه ولو عصلجت كبرها علقة ولا اتنين وتمشي زي الخاتم فى صباعنا.


...........


-بطل رغى الساعة دى هى زمنها دخلة عليك ابعتلها الواد سعيد يشقطها.


..............


-هى لبسة جيبة سودا وبلوزة سكرى وطرحة كبيرة كدة قال آية مدرية بيها نفسها متعرفش انى نحتها المهم هى راحه العنوان ......... ابقا قولها بعيد وخليها تاخد الكرسي اللى وراء


 لوحدها عشان انا قولتلها كدة وانا هخلى مرزوق يركب معاك من عند البنزينة وقولها انه فى طريقك ماشي يابقف .


............


-مزاجى أغلط براحتى ياحمار يالا غور ياض جتك دهيه فيك وفى اللى خلفتك.


عيل حمار صحيح يعنى مكنتش أشقط انا المزة دى ليه . يالا اهه اللى نطوله من المعلم أحسن ما يشدنا لوعرف أن مزة أختفت ومتوردتش عندة .


-واد ياسعيد بقولك فى وحدة جاية الوقتى بعتها سيد من الموقف عندة روح هاتها وفهمها أن العنوان بعيد وهى لبسة جيبه سودا وبلوزة سكرى وطرحه كبيرة.


-هوا أنتا تأمر ياسطى نصة.


**********


-أتفضلى يا آنسه الأسطى هيوصلك للعنوان بالمظبوط.


-أنتى راحة فين يا آنسه.


-انا راحه .........


-ياااااه دا بعيد قوى وكدة هيكلفك كتير ولا نشوف زبون فى طريقنا .


-خلاص شوف زبون بس انا هركب وراء لوحدى. -خلاص اتغقنا يا آنسة .


******************


-الو أيوة يامرزوق أركب مع الولا نصة من عند البنزينة .


-..........


-أضرب أى عنوان ومتخفش هى متعرفش أى حاجه هنا.


-...........


-سلام.


******************


-تاكس تاكس .


-على فين يابيه .


-على ...........


-دا فى طريقنا اتفضل يابيه...لا يابيه متركبش وراء وراء الانسة أخداه.


-خلاص ماشي .


( بعد ربع ساعة فى التاكس )


-الدنيا حار قوى النهاردة معاك مايه يا أسطى فى العربية .


-اه فى التبلوة جمبك اهه .


-دى سخنه يا أسطى اقف عند أى كشك نجيب مايه ولا حاجة ساقعه منه .


-اهه الكشك يا بية .


-أجيب لك حاجه معاية يا أسطى .


-اه يا ريت يابيه أزازة ماية .أخلى البية يجيب لك حاجة يا أنسة.


-لأ ً معاية المية بتاعتى .


-طب اتفضل انتا يابيه وهات لى معاك.


-حاضر يا أسطى.


( بعد نص ساعه فى التاكسي)


-احنا لسة قدمنا كتير يا أسطى؟


-اه يا أنسه منا قولتلك المشوار بعيد وفى منطقة ناقية.


-منطقة ناقية اية دا مكان كلة عماير وكافيهات ومحلات انتا شكلك مش عارف العنوان وهتوهنى من فضلك نزلنى هنا.


-أنزلك فين بس فى الصحراء.


-ملكش دعوة انا هتصرف بس لوسمحت نزلنى هنا .(وبدأ صوتها يعلى)


- وعلى أية بقا بدل ما تفضحينا وتلمى علينا الناس شوف شغلك يامرزوق .(وقبل ما تستوعب الكلام كان مرزوق راشش عليها أسبري مخدر )


-أف كانت هتلفت لنا الأنظار .


-يالا اهى نامت اهيه خدنا بقا ع المعلم.


-ماشي بس الأول أنزل أركب جمبها وسندها كأنها مراتك وتعبانه عشان لو عربية قبلتنا ولا حاجه محدش يلاحظ حاجة.


-ماشي بس بسرعة بقا بدل الفرن اللى الواحد حاسس انه قاعد فية دة.


-ماشي يا أخويا بس الأول خد تليفونها وطلع الخط وكسرة ورمى العدة من الشباك.


-ماشي كلامك يانصة.


**************


(بعد مرور ساعة إلا ربع يقف التاكسي فى مكان شبة مهدم ويخرج منه مرزوق وهو حامل الفتاة بين زراعه وينادى على أم سعد)


-يأم سعد يأم سعد أنتى ياوليه يأم سعد.


-مالك ياسي مرزوق فاتح زوارك علينا كدة ليه.


-خدى ياوليه استلمى الوارد الجديد حاجه إيه آخر آلاجه.


-ياما جاب الغراب لأمه يا أخويا تعالى ورايا لقحها فى الأوضه اللى فى الأخر دى مع باقى العيال الجديدة.


-طيب يا أختى .قوليالى ياأم سعد هو المعلم فين .


-وانت مالك يا أخويا المعلم فين تكنش الواصى علية.


- ياوليه افهمى امال هناخد الحلاوة من مين .


- اه قول كدة .والنبى يا أخويا منا عارفه دا بيجيله ايام يغطس ومحدش يعرف له طريق ويسيب الشغل كله على دماغ محروس ومحروس بيقول لصبيان اعملوا كذه والصبيان تعمل وهى ماشيه.


- طيب انا الوقتى اخد فلوس من مين .


-شوف محروس برة وهو يحسبك.


-خلاص ماشي سلام .


-سلام يا أخويا.


******************


-(فى عيادة لدكتور أخصائي أمراض ذكورة)


-زى مابقولك كدة يا استاذ حسن التحليل اللى قدامى بيقول ان العملية الحمد لله نجحت وتقدر حضرتك تخلف بس أهم حاجه خليك مواظب ع العلاج لان تحليل النهاردة ممتاز جدا هههه


 ولو تقدر ياعم تتجوز النهاردة اتجوز بس شوف بقا مين العروسة اللى ترضى تتجوز بين يوم وليله .


-أهم حاجه أن العملية جابت نتيجه وان كان ع العروسة تدبر .


-هههههه ياراجل فى حد يقدر يدبر عروسة فى ساعات .وعلى العموم بالتوفيق يارب.


-يارب يادكتور عن أذنك انا بقا.


-اتفضل مع السلامة يا استاذ حسن.


-الله يسلمك يادكتور.


ينزل حسن ويتوجه إلى سيارته ويتذكر ما حدث له من سبعة أعوام


(يقتحم عدد من البلطجية شقة حسن ويأخذوة معهم هو وكل عائلته إلى مكان مهجور ويوسعونهوا ضربا أمام زوجته ووالدته ثم يدخل عليهم رجل أعمال ويقول لحسن


-عايز تكشفنى للناس ياحسن طيب شوف انا هعمل فى عيلتك وفيك ايه .مش كنت سمعت كلامى ورضيت تاخد الفلوس اللى بعتهالك ووفرت على نفسك البهدلة دى .إنما أقول إيه وش فقر


 صحيح. خدوا مراته واستنوا أما تولد وبيعوا العيل اعضاء وبعدين بيعوا مراته برا مصر خالص وأمه بقا دى ست كبيرة


 مش هتنفع فى شغلانه الأعضاء ولا الدعارة دى تخلصوا عليها وتعملوالها ورق وتسافر تدفن فى تركيا وتتحط البضاعة فى جسمها كلة .


-(اما حسن كان يبكى بشدة عندما سمع ما ينتوا فعله مع عائلته)


-أرجوك ابوس ايدك متعملش فيهم كدة انا عندك اهه اعمل فيه اللى انتا عايزة .


-ههههههه منا هعمل فيك بردوا عشان أخليك عبرة لأى حد يفكر يتحدانى .


-أبوس ايدك ابوس رجلك هما لأ هما ﻷ.


-ههههههه هتبوس رجلى وبردوا هعمل اللى عايزة خدوهم نفذوا أوامرى .ودة بقا عايزة عايش بس فى نفس الوقت ميت عايزة عبرة لأى حد بيفكر يتحدانى أويفكر بس يأذينى عايزة يتمنى الموت وميطلوش .


-تحت أمرك ياباشا هنخليه عبرة لأى حد يفكر يتجرأ على جنابك هيحصلة ايه .


-لأ ابوس ايدك هما لأ هما لأ هما لاااااااا.)


-ويفيق حسن على صوت تخبيط على شباك العربية .


-فل يابيه فل يابيه.


-امشي يابت من هنا أحسن لك .


**********

يتبع


رواية ضحية ذئب 


بقلم/ ريهام حديدي


الفصل الثانى والثالث 


-( فى شقة عواطف عمه سارة )


-السلام عليكم أزيك ياأمينة عاملة اية .


-............


-لا يا لسه مجتش .


-............


-لا متأخرتش ولا حاجة انتى عارفه مصر بتبقا زحمه ازاى .


-...........


- يا متقلقيش يمكن فصل شحن ولا مش لاقط شبكة.هى مش معاها العنوان؟


-..........


-طيب قلقانه من أية بقا شوية وهتلقيها جاية.


-.............


-لأ يا إبراهيم وعصام مش هنا راحوا مع مصطفى شقتة أصل العفش هيستلمة الوقتى وتلقيهم اتلبخوا ونسيوا يروحوا يجبوها من الموقف .


-............


-خلاص ماشى يا امينة أول ماتيجى هتصل اقولك على طول .


-..............


-لا مش هنسي يا .فى رعايه الله.


-( بعد مرور3 ساعات يدخل مصطفى وعصام وإبراهيم)


-السلام عليكم ازيك ياعواطف ياأختى .


-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمدلله بس انا قلقانه اوى على سارة .


-سارة ليه يعنى ؟


-شكلك نسيت يا إبراهيم أن سارة هتيجى النهاردة وانتم المفروض كنتم تروحوا تجبوها من ع الموقف.


-ليه هو النهاردة أية.


-النهاردة الأربعاء ياإبراهيم.


-فعلا ياعمى احنا نسينا خالص ميعاد سارة .طب هي جت ياعمتى ولامركبتش لسه من البلد.


-ركبت ووصلت وكلمت أمينة وأنها كانت وقفة ومستنياكم وآخر مازهقت قالت هتركب تاكسي وتديلة العنوان وتيجى على هنا بس اتاخرت قوى وبكلمها تليفونها مقغول .وأمينة قاعدة فى البلد بردوا قلقانة.


- طب يمكن ياأمى السواق معرفش العنوان ورجعت تانى ع الموقف وتليفونها فصل بس.


-يارب يا ابنى .طب يالا بينا ياعصام نشوفها فى الموقف .


-طب خليك انتا ياخالى وانا وعصام نروح .وإن شاء الله تبقا هناك ونجبها ونيجى .


-لاياابنى مش هبقا مرتاح وانا هنا ومعرفش عنها حاجه.


-خلاص ياخالى اللى يريحك .


****************


-(قاد حسن سيارته واتجه بها إلى احد أحياء المهندسين وأوقف سيارتة وخرج منها واتجه الى مدخل عمارة وبعد مرور عدة دقائق يخرج من العمارة وقد أبدل ملابسه الى ملابس


 عادية لايوجد بها أي نوع من أنواع الفخامة واتجة إلى سيارة اخرى غير التى كان يقودها وقادها إلى منطقة معزولة عن المدينة حيث توجد عصابتة)


-يقف حسن بسيارته فيراه محروس ويتجة إلية ويفتح له باب السيارة .


-حمدالله عالسلامة يامعلم المكان كلة نور.


-م ياابنى انتا هتعملى فرح .قولى أخبار الشغل اية .


-المعلم سيد استلم السلاح بتاعه.وفى فى البيت القديم 4بنات يعنى يجلهم 15سنه كدة وفى كمان بنت يجلها 19سنه وفى عيل سنة ونص .


-طيب البنات دول شوف مدام أحلام هتاخد منهم ايه.والعيل محدش يقرب منه خالى صباح تاخد بالها منه لوفى حد طالب عيل يربيه شوف هيدفع فيه كام وبيعه.


-طب والبت الكبيرة يامعلم .


-البت الكبيرة دى هخ...(وسمع حسن ومحروس صوت عالى قادم من المكان الذي يوجد فية الفتيات )


-( عودة بالوقت ساعة)


-فاقت سارة من أثر المخدر وبدأت تستوعب ماذا حدث لها وبدأت تشاهد المكان التى هى فيه ورات مجموعة من الفتيات يجلسون فى ركن فى الحجرة الموجودة بها فتقدمت منهم بحذر وسألت أحداهم


-احنا فين هنا .وانتوا مين.


-إجابتها إحدى الفتيات احنا كلنا منعرفش احنا فين .واما بالنسبة لإحنا مين فأنا أمانى ودى مها ودى وداد واللى معاها العيل الصغير ده دى سحر .انتى بقا اسمك ايه.


-انا سارة وكنت ركبة تاكسي والسواق وواحد معاه بنجونى وجبونى هنا .


-عادى انا كنت هربانه من بيتنا أصل أهلى عايزين يجوزونى واحد غصب عنى فروحت هربت وقبلت وحدة فى المحطة


 وعرفت حكايتى قالت لى تعالى أقعدى معاية وأشتغلى معاية وانا سكنة لوحدى وصدقتها ولما جيت هنا بعتنى لواحد اسمه محروس وحطونى فى الاوضه دى هنا .


-أما مها بقا حكايتها حكاية صدقت ان فى حد حبها من على الفيس وقاعد يقنعها أنها تيجى تقبلة فستنت لحد ما كان فى


 رحلة فى مدرستها وطلعت الرحلة وقبلتة وأقنعها تسيب زميلها ويتفسحوا سوا وقبل معاد الرجوع بتاعها هيكون موصلها لحد الاتوبيس وفى الاخر بردوا جابها هنا .


- أما وداد بقا فا دى جوز أمها هو اللى بعها بنفسة عشان يصرف على مزاجة مش بعيد بعد كدة يبيع عيالة هما كمان.


-طب واللى معاها الطفل دة دى أخته .


- ﻷ مش أخته هو كان هنا اول ماجيت وبعدين وداد جت وفى نفس اليوم اللى وداد جت فية مها جت ع المغرب كدة وبعدها بيومين سحر جت وأول مافاقت قعدت تصرخ وتعيط لحد


 ماجم خدوها وضربوها جامد وبعدين جبوها ورموها هنا كانت خلصانة من كتر الضرب لما بدأت تفوق شوية وتقدر تقعد


 وتتحرك كان أحمد فى اليوم دة قاعد يعيط ويصرخ جامد فهى خافت علية ليعملوا فيه شبة ماعملوا معاها فقعدت تسكته وتلعبة ومن ساعتها وهى مهتميه بية.


-طب الناس دول هيعملوا بينا ايه ؟


-سمعت ست كانت وقفة وراء الباب بتتكلم فى التليفون من شوية وبتقول ان فية وحدة اسمها أحلام هتيجى تنقى مننا اللى يعجبها عشان تشغلوا عندها فى الكبارية والشقق المفروشة بتاعتها.


( شهقت سارة عندما سمعت ما ينتويون فعلة معها ومع البنات الأخريات وبكت بشدة وأخذت تدعو الله أن ينجها مما هى فية وبعد دقائق قالت


-احنا لازم نعمل أى حاجة عشان نهرب من هنا احنا لازم نفكرسوا .


( وبعد تبادل الافكار اتفقوا على أن تصرخ أمانى بعلو صوتها وتقول ان الفتاة الجديدة ماتت )


-يالهوي ألحقونا يالى برا البت الجديدة ماتت يالهوى ياناس ياكفرة أفتحوا .


( وبالفعل سمعت صوتهم أم سعد ومعها صباح فتجهوا لباب الحجرة وفتحوة ودخلوا مسرعين ففاجأتهم البنات بضربهم لهم ورميهم بعيد عن الباب وخرجوا مسرعين من الغرفة


 وتفرقوا فى جميع الجهات لأنهم لا يعرفون مكان الخروج .فسمع هذا الصوت بعض مين من يحرسون المنزل وهرولوا لداخل فوجدوا أن البنات تريد الهرب فهموا بأمساكهم واستطاعوا ذلك .


-وبينما سارة تحاول الهروب وقعت عيناها على سكين فى طبق به خضروات فأخذته وهربت من الشباك فأذا بها فى الفناء


 الخلفى للمنزل وهو فناء محاط بسور من أسلاك مدببه صعب التسلق عليها أو لمسها فأخذت تنظر حولها فرأت مجموعة من الرجال يتقدمون منها فبكت بشدة وأخذت قرارها بقتل نفسها بدلا من أن تكون عاهرة )


-اللى هيقرب منى والله العظيم هموته وهموت نفسي .أبعدوا عنى أبعدوا عنى بقا .وتقرب سارة السكين من يدها لكى تقطع شريان يدها .


-( شاهد حسن مافعلت سارة وسمع ما نوت فعلة بنفسها فاقترب منها من الخلف وقم بأمساك يدها بقوة بعد أن بدأت بجرح نفسها فلما أحست به بدأت تقاومة بشدة فثبتها فية وقترب من أذنها وقال بصوت مرعب عايزة تموتى نفسك أنا هموتك بس بالبطيئ.


الفصل الثالث 


-توجة والد سارة الى الموقف ومعهوا عصام ومصطفى وقاموا بالبحث عنها والسؤال عليها فى جميع المحلات والاكشاك


 الموجودة بالموقف فلم يتلقوا أي اجابة على سؤالهم وقام عصام بسؤال صاحب الكشك التى كانت تقف بجانبة سارة


-لوسمحت يا أخ مفيش أنسة جت وقفت فترة جمب الكشك وكانت بتتكلم فى الفون وشكلها كدة مستنية حد من يجى أربع ساعات كدة .


-انسة من اربع ساعات .اه اه افتكرتها كانت بتتكلم فى التليفون وبتقول ان ابوها بين نسي يجى يخدها فقامت أخر ما زهقت مشيت.


-طب متعرفش مشيت من أى اتجاه .


-لا يابية مختش بالى مشيت من أي طريق أصل زى منتا شايف أنا واقف فى الكشك لوحدي ويادوب قادر أصد على الزباين.


-طيب متشكر أوى يا أخ.


-العفو يابيه .


-ها ياعصام الراجل دة قالك حاجه؟


-اه ياعمى بيقول انها كانت وقفة هنا وزهقت ومشيت .


-طب مايمكن تكون وصلت بيتنا ياخالى .


-طب يابنى اطلب عواطف كدة يمكن تكون وصلت صحيح وأمك نسيت تطلبنا تطمنا.


-حاضر ياخالى برن عليها اهه.السلام عليكم بقولك يا أمى سارة وصلت عندك ولا لسه.


-...............


-سألنا كل اللى شغالين على الموقف وواحد قال انها كانت وقفه جمب الكشك بتاعه ومشيت.


-.................


-حاضر ياأمى هطمنك لو لقينها وانتى بردوا طمنينا لو جت عندك.


.....................


-الله يسلمك يا أمى .


-موصلتش لسة ياخالى .


-طب والعمل هنعمل اية يامصطفى .


-اطمن ياخالى هى تلقيها بس مش عارفة العنوان بالظبط وياهترجع ع الموقف وتستنانا هنا ياأما هتركب على البلد على طول وعلى العموم تعالوا ندور علبا فى المساجد القريبة يمكن تكون كانت عايزة تصلى وقعدت فى المسجد بدل الوقفه فى الشارع .


-على الله ياابنى يكون كلامك صحيح .


-طب يالا ياعمى ندور عليها بس كل واحد فى اتجاة عشان نختصر الوقت .


-صح كلامك ياعصام واللى يعرف حاجه يبلغ الباقى .


-خلاص ماشي أنا هسأل فى الشارع دة .


-وانا دة .


-وانا دة.


*******************************


-( عند حسن وسارة )


-عايزة تموتى نفسك أنا هموتك بالبطئ بس بطريقتى.


( وقام حسن بلفها فأصبحت مقابلة لة فأخذ يضربها بشدة على وجهها وهى تبكى وتصرخ وتحاول الهروب من بطشه فقام بألقائها على الأرض تحت قدمه وأخذ يضربها بحزامة وقدمة


 وهى تحاول أن تتفادى ضربة لها ولكنها فشلت فى ذلك فأخذت ترجوة أن يتركها ولكنه كان يضربها بشدة فلم يعد لها مقدرة على الصراخ وبعدقليل أنعدمت الرؤيا عندها وانغمست فى ظلام دامس كان أرحم بها مما يفعل بها )


-عندما أيقن حسن أنها فقدت وعيها نظر لمن حوله فرأى الفتيات الأخريات وقد أمسكهم بعض من رجاله فقال بصوتا


 قاسي ومرعب -دة بس جزء من اللى هيحصل لأي حد يفكربس مجرد تفكير انه يعمل زيها ونظر إلى رجالة وقال واللى تهرب منه او منها وحدة جزاءة عندى الموت مفهوم


-فلم يتلقى اجابة من أحد .


-فقال بصوتا أعلى مفهوم.


-فردوا علية بأصوات يملئوها الخوف .مفهوم ياباشا.


-نادا حسن على محروس وقال له.


-النسوان اللى اتسببوا فى اللى حصل دة يتحسبوا يامحروس الغلطة دى كان ممكن تودينا كلنا فى دهيه فاهم يامحروس ولا تحب افهمك بطريقتى .


-فاهم ياباشا فاهم.


-خلى جوز نسوان يخدوها ويحطوها فى الأوضة الغربية .


-بس ياباشا الأوضة دى ب....


-فقاطعه حسن بصوتا عالى


-أنت هتنقشنى ولا اية يامحروس ! أنت انفذ اللى أقولك علية وخلاص لاحظ انك عت بتدخل فى اللى ملكش فيه .


-تحت أمرك يامعلم اللى تؤمر بيه هيحصل .تؤمر بحاجة تانية ياكبير ؟


-اه خالى جوز نسوان يفوقوها ويوضبوها على الساعة وحدة كدة لحد ما أشوف هنعمل اية فى باقى البنات وشوف الشغل ماشي أزاى.


( نادا محروس على آمراتان وألقى عليهم أوامره)


-(حملت المرأتان سارة من على الأرض وتوجهوا بها إلى الحجرة الغربية وأنزلوها على السرير )


-ياعينى على دى الشبة دي أتكلت علقة من المعلم متخلهاش تتحرك أسبوع من مكانها .


-اه يا أختى ولسة اللى هتشوفه منه بليل .دى أول مرة يؤمر أننا نوضب لة بنت من اللى بنخطفهم طول عمرة بيجبهم معاه اخر الليل من الكباريهات أشمعنا المرة دى يعنى .


-عشان حظها اللى زى الهباب اللى خلاها تعمل اللى عملتة والمعلم كان موجود وشفها..


-وهى يعنى لو مكنش حظها هباب كدة كان اية اللى يجبها هنا.المهم ياأختى سيبك من الكلام الفاضي وقواليالى هنفوقها ازاى وهنعمل أية فى الزراق اللى والورم اللى بدأ يغطى كل وشها وجسمها.


-هنعمل اية يعنى هنحميها بمية ساقعة وندهنلها برهم من اللى الدكتور بكتبة للبنات اللى بتضرب زيها كدة.وعلى الساعة 11كدة ندخلها أكل ونحميها تانى ونوضبها للمعلم زي ماقال ونسبها فى الأوضة وملناش دعوة باللى هيحصلها بعد كدة.


-طب يالا ياأختى أيدك فى أيدى ونوديها على الحمام وهتيلها هدوم الاول من البت حسنية أهى نفس جسمها .


-ماشى وهحطهم فى الحمام الأول وبعدين أجى أسندها معاك.


-بس متركنيش هناك .


-ياأختى مش هركن أنتى عايزة المعلم يعرف أن أوامرة لسة متنفذتش لحد الوقتى .


-أصل عرفاكى تموتى فى الرغى.


-ودا وقت رغى يعنى.


-طب اتحركى بسرعة.


-حمامة.


**********

يتبع


رواية ضحية ذئب 


بقلم ريهام الحديدى 


الفصل الرابع والخامس 


( بعد مرور أكثر من 3ساعات فى البحث عن سارة بالقرب من الموقف لم يجدوها او يجدوا من يدلهم عليها قرروا الذهاب والبحث عنها بالقرب من منزل عمتها لعلهم يجدوها هناك ولم يعثروا ايضا عليها فقال مصطفى


-طب هى متعرفش نمرتك ياخالى مش حفظاها يعنى .عشان لو كان تليفونها فصل شحن كانت ترن عليك من أى سنترال أو كشك .


-حفظاها ياابنى وحفظة نمرة عصام ودة اللى هيخلينى أموت من الخوف عليها .أكيد بنتى جرالها حاجة .أنا قلبى حاسس والله بنتى جرالها حاجة ماهى مش معقول هتكون متأخرة بمزاجها وأخذ يبكى ويدعوا الله أن يحفظها له .


-خلاص ياعمى متعملش فى نفسك كدة .كدة السكر ممكن يعلى عليك ودوخ مننا فى الشارع .أكيد هى إن شاء الله لما


 لقت نفسها مش عارفه توصل أكيد ركبت ورجعت على البلد تانى . شد حيلك بس كدة وتعالى نطلع عند عمتى ونطلبهم فى البلد وأن شاء الله يطمنونا .


-يارب ياابنى يطلع كلامك بصحيح وميكنش جرالها حاجة .


-إن شاء الله خير ياخالى .


( وصعدوا للمنزل و عندما دخلوا الشقة استقبلتهم عواطف بكثير من الأسئلة على سارة فلم يجيبوها فأخذت تبكى وتدعوا الله لها أن يحفظها ويردها إليهم رداً جميلاً .


-خلاص يا أمى أهدى متعمليش فى نفسك كدة هى أكيد لما معرفتش توصل لهنا أكيد رجعت على البلد تانى .


-لا مرجعتش .سارة مرجعتشيا مصطفى .دى لسة أمينة قافلة معاية وكانت يا بتقولى قلبى مقبوض حاسة أن بنتى جرالها حاجة .


-رد عصام بصوتا مهزوز وقد بدأ تماسكة المزيف بالأنهيار


-يبقى أكيد حصلها حادثة .أو أو أأأتخطفت. ملهاش تفسير تانى.


-( وهنا أنفجر إبراهيم بالبكاء وزاد نشيج عواطف وعويلها ).


-(فرد مصطفى بصوت متوتر حاول جاهداً أن يخرجة طبيعيا


-متسكت بقا ياعصام انتا كمان يمكن يا أخى عملت حادثة وهى جاية على هنا.


-(فرد عصام بصوتا مرتفع وبدأ صدرة يعلو ويهبط بصورة ملحوظة للجميع)


-حادثة ! حادثة أي دى اللى محدش عرف عنها حاجه فى المكان اللى كانت مستنيانا فية .أنت بتضحك على نفسك ولا


 عليه. دى وضحة زى الشمس سارة اتخطفت (وعندما بدأ عقلة بستيعاب أخر كلماته لم تعد قدماه قادرة على حملة فوقع على الأرض وانهار باكيا وبدأ يضرب صدرة بقوة وبدأ يصرخ متألما).


-اه اه نار نار فى قلبى اه بنتى اتخطفت اه حب عمري راحت اه اه اة ياسارة اة يارب يااارب رجعهالى يارب يارب حفظلى عليها يارب اه بنت قلبى ضاعت آه وبدأ بضرب صدرة بشدة ولوم نفسة على ذلك


-انا السبب انا السبب .أنا اللى ضيعتها منى .لوكنت روحت استنتها أو حتى جبتها من البلد بنفسي مكنش حصل اللى حصل ااااااه يارب يارب طمن قلبى عليها يارب.


-( وعندما شاهد مصطفى انهيار عصام بدأت دموعة بالسقوط فهو يعلم مدى عشق عصام ل سارة فهو من رباها هو من دللها وأثرها على نفسة وباقى أخوتها فهى مدللتة وهى كما يقول


 ابنه قلبه فحاول طمأنتة بالكلام فلم ينتبة لة عصام وهو فى هذة الحالة من الانهيار فقترب منة واخذ يخرجة من حالة الهذيان التى المت بة)


-عصام عصام فوق وركز معاية سارة إن شاء الله بخير أكيد بس حصل لها حادثة بسيطة مش أكتر ولما تفوق هتعرف توصل لنا وطمنا عليها.


-فقال عصام لة وهو يبكى


-خايف خايف مشفهاش تانى خايف حلم حياتى يضيع فى غمضة عين والله ماهستحمل بعدها يامصطفى والله دى هى الهواء اللى بتنفسه .


-متقولش كدة بس وإن شاء الله تبقى حادثة بسيطة اللى السبب فى دة كلة.


-يارب يارب يامصطفى يكون دة بس اللى حصل لها .


-( وعندما بدأ عصام بالتماسك قرر الذهاب إلى قسم الشرطة والابلاغ عن اختفائها وأيضا البحث عنها في جميع المستشفيات لعلهوا يجدها فى أى منها واصطحب معة مصطفى ورفضوا مشاركة إبراهيم لهم فى هذا خوفا على صحته.


**********************


( عند سارة جاءت المرأة وفى يدها بعض الملابس وفى اليد الاخري بعض الكريمات لإزالة أثار العنف على جسدها )


-خدى المرهم اهه حطى عندك عقبال ما ادخل الهدوم دى الحمام واجى اسندها معاك .


-ماشي بس همى يالا عشان نلحق نفوقها ونحميها وبعدين نجبلها حاجة تكلها.


-راحة أهه .(ذهبت المرأة وجاءت بعض ثوانى وقالت


-هنفوقها الأول ولا نحميها؟


-لا ياختى هنحميها الاول عشان متعملناش فيلم ويتقلب علينا فى الاخر.


-صدقى صح أنتى بتفكرى حلو أوى.


-طب أيدك معاية ياختى وبطلى حكى .


( قاما بحمل سارة واتجهوا بها الى الحمام وبعد نصف ساعة اتو بها ووضعوها على الشئ الوحيد الموجود بالغرفة وهو سرير حديد قديم ومتهالك ولكنه لا بئس بة لنوم أحد علية .


-هنعملها اية الوقتى. أظن بعد الزيوت اللى فركنا بيها جسمها والمية السخنة بدأ عضمها يهدى من الوجع اللى فية .


-دا أكيد دحنا محمينها بأغلى حاجة بنستعملها للبنات ولسة على بليل تتحط فى مية سخنة زى دى وزيت من دة وتبقا فل وكمان المرهم دة هيخلى الزراق اللى فى وشها يروح .


- طب يالا ادهنيلها وانا هربطها فى السرير عشان شكلها بدات تفوق .


-(بالفعل بدأت سارة بالتملل وبعد لحظات بدأت تستعيد ما حدث لها من أول النهار ففتحت عينها بخوف وهى تتمنى ان يكون هذاكابوس ولكن للأسف فعندما قامت بفتح عينها رات امرأة تقوم بتقيد قدمها فى السرير فبدأت تضربها بقدمها وتصرخ بها


-سيبينى يا متوحشة. سيبينى حرام عليكوا . انتوا عايزين منى اية سيبونى بقا .


( فدخلت المرأة الثانية من الباب وهى تحمل معها بعض الطعام فوضعت ماتحملة بجانب سارة على السرير وثبتت قدم سارة الغير موثوقة وقد استطاعت المرأة الاخر بربط قدم سارة فى


 السرير فأخذت سارة تستعطفهم وتترجوهم بأن يتركوها ولكن نهم كانوا كالاصنام لا يسمعوا مايقال اليهم فبعد أن يأست سارة من أستعطافهم أخذت بالبكاء بصمت فقالت له أحداهم


-بصى أنا ممكن أفكك بس بشرط .


-فرحت سارة وردت بسرعة شديدة .شرط اية انا موفقة .


-هأكلك لقمة بأيدى ولو كلتى ومغلبتنيش هفكك .


-فقالت سارة بس انا مليش نفس أكل .


-فردت المرأة دا شرطى وانتى حرة تختارى اللى يريحك.


-( فكرت سارة أنها اذا ظلت مقيدة فلم تستطع الهرب فوافقت بشرطهم على مضض وبعد أن أنتهت المرأة من اطعامها قالت لها


-هدهن لك المرهم دة وبعدين أفكك فوافقت سارة على ذلك وبعد ان انتهت المرأة قامت واتجهت هى والاخري صوب باب الحجرة فنادت عليهم سارة وقالت


-لو سمحتى انتى قولتيلى هتفكينى بعد ما تدهنيلى الكريم وشكلك نسيتى.


-فضحكت المرأتان ولم يلتفتوا لها وخرجوا من الحجرة وأوثقوا الباب عليها .فأيقنت سارة أنهم لم يوفوا بكلامهم لة


 وبائت محاولتها فى الهروب مستحيلة بعد ان أوثقوها فى السرير وأغلقوا المنفذ الوحيد للحجرة وهو الباب فأخذت تبكى فى صمت وتدعوا الله أن يحغظها ويخرجها من هذا الكرب الشديد التى هى به )


********************


( عند حسن)


-اجتمع حسن مع محروس و بعض من رجاله لكى يطلعهم على ماسوف يفعلونة فى الأيام القادمة فى صفقة الأسلحة التى


 أتمها حسن فى الأيام الماضية وأخبرهم بميعاد قدومها وطريقة دخولها إلى البلاد و طريقة استلامها وتسليمها فى نفس اليوم


 للتجار وأمرهم بالأنصراف بعد ان انهى أوامرة وظل معه محروس يأخذ منه باقى الأوامر فى باقى أعمالهم المشبوهة وبعد ان انتهى أمرة بالمغادرة وأخذ يفكر فيما سوف يفعله مع


 هذة الفتاة التى ذكرتة بشدة بزوجتة المتوفاة نور فهى تشبه ملامح زوجتة ولكن هذة الفتاة تبدوا قوية وجريئة فلا أحد استطاع أن تفعل مافعلت وقطع شرودة ذلك رنين هاتفة


-الو


..............


-اه حصل زي ما اتفقنا .


-............


-لا متقلقش مفيش حاجة من دى هتحصل بس يوم ما الاتفاق يتم لازم توفى بإتفاقك معاية .


-...............


-وانا من الوقتى مستنى اللى هيحصل .


-.............


-خلاص ماشي سلام.


***************


-(عند سارة كانت مازالت تبكى وتدعوا الله فسمعت باب الحجرة يفتح وجاءت المرأتان وقامتا بفك وثاقها فحاولت


 سارة الهروب من قبضة يدهما ولكنها لم تستطع فأخذت ترجوهم بأن يتركوها تذهب ولن تخبر أحد عن ما حدث لها


 ولكنهم لم يردوا عليها وأخذوها بالقوة واتجهوا بها الحمام لكى يحضرونها و يتركوها تواجة القادم بمفردها فقاموا بتقطيع الملابس التى كانت ترتديها وأجبروها على الاستحمام بالزيوت


 العطرية وفعلوا بها كل مايلزم العروس بليلة زفافها وأجبروها على ارتداء قميص شفاف فأبت بشدة الخروج من الحمام بهذا القميص الفاضح فأحضرت أحداهما عبائة منزل وارتدها سارة


 وأرجعوها الى الحجرة وقاموا بتمزيق العبائة عليها لتمسك سارة الشديد بها واعادوا وتوثيقها فى السرير وزينوها وخرجوا من الحجرة )


.************


-(عند حسن قام محروس بأبلاغه أن مدام أحلام حضرت فأمرة بالتصرف فى الامر وابلاغه بما تم .وتوجه الى أحد الادراج


 وأخذ ورقة منها وبدأ يكتب بها شيئاً ما وقام بالتوجة إلى حجرة سارة دخل وأوصد الباب وراءة بالمفتاح ونظر اليها


 طويلا يتفحصها قام بفك وثاق قدميها ثم يديها فعتدلت سارة بسرعة وجاءت تتحرك فقبض على شعرها بيدة فتأوهت سارة بشدة وبكت فقترب من أذنها وقال بصوت صارم


-شوفى ياحلوة اللى انتى عملتية النهاردة دة هتتحسبى علية ومش هيعدى كدة بالساهل بس بعدين إنما الوقتى بقا تنفذي اللى أقولك علية بالحرف فهمة ولا لأ .


-فردت علية بصوت مرتفع أنت عايز منى أية سبنى أمشي بقا.


.-فأخذ يضربها حتى استسلمت لة وردت بصوتا ضعيف فهمة فهمة .


-فتوقف عن ضربها وربت على رأسها وقال


-أيوة كدة شطرة. الوقتى بقا تقومى تمضى على الورقة دى وأخرج الورقة وقلم من جيه .


-فزاغت عيناها بين الورقة وبينة وجأت تتحدث ففاجأها بضربة لها مجدداً فأشارت بيدها لهوا ليتوقف عن ضربها وقالت همضى همضى. بس أبوس أيدك مشينى من هنا


-(فأجلسها وجاءت لتقراء مابها فصرخ بوجهها أمضى فمضت و لم تعرف عن أى شيء قامت بالامضاء علية وأخذ الورقة ووضعها ببنطالة ونظر اليها مليا ثم قام بفك أزرار قميصه


 ورمية جانبا فلما شاهدتة يفعل ذلك فقامت بالقفز من السرير فأمسكها وثبتها فية وقترب من أذنها وهو يلامس بوجهه شعرها


-رايحة على فين ياعروسة دى الليلة ليلتك وقام بحملها من على الأرض وهى تصرخ وتبكى وتقاومة وتحاول الهرب منة والقاها بعنف على السرير وقام بثبيت يديها بيد وباليد الاخري نزع عنها قميصها وقام بغتصابها


الفصل الخامس 


-( فى منزل عواطف)


-عاد مصطفى وعصام الى المنزل في وقت متأخر من الليل وكان بستقبالهم عواطف وإبراهيم فسألهم ابراهيم بلهفه


-ها ياابنى عملتوا اية .عرغتوا عنها حاجة ؟


-(فرد علية مصطفى بصوتا مرهق الحلقة الخامسة


-( فى منزل عواطف)


-عاد مصطفى وعصام الى المنزل في وقت متأخر من الليل وكان بستقبالهم عواطف وإبراهيم فسألهم ابراهيم بلهفه


-ها ياابنى عملتوا اية .عرغتوا عنها حاجة ؟


-(فرد علية مصطفى بصوتا مرهق


-ابدا ياخالى لفينا على معظم المستشفيات اللى فى طريقنا من الموقف لهنا ومفيش نتيجة .


-طب مروحتوش تبلغوا فى القسم ليه ؟


-رد عليه عصام بصوتا مخنوق وشعورة بالضياع واليأس يتزايد


-روحنا وقالوا لنا مينفعش نعمل بلاغ عن اختفائها غير بعد 24ساعة . وياعالم هيعرفوا يوصلوالها ولا كدة خلاص راحت ومش هنعرف نرجعها تانى .


-فرد إبراهيم لا لا مش هضيع .أكيد ربنا مش هيضرنى فيها. ان شاء الله هترجع. أنا عمرى ما أذيت حد فأكيد ربنا مش هيأذينى فيها .


-فقالت عواطف بأذن الله مش هيضرك فيها يا أخويا وقتربت منه وربتت على قدمة وقالت


- قوم يا أخويا صلى ودعي لها ربنا يردها لينا ولا يسوءنا فيها .فأومأ لها وقام يناجى ربه. ونظرت إلى ابنها وقالت لة


-خد ياابنى عصام معاك وقوموا أتوضوا وصلوا ودعوالها وأنا دخله أوضتى اصلى ودعى لها .


***************


(بعد أن انتهى حسن مما فعلهوا بها قام من جوارها وارتدا ملابسة وخرج دون أن يوجه لها أى كلمة أما سارة فكانت فى


 حالة أعياء شديدة غير قادرة على الحركة كل ماتفعلة أن تزرف دموعا من عينيها فقط وبعد قليل من الوقت دخلت عليها


 المرأتان ففوجأ بدماء كثيرة تنزف منها وهى قد غابت عن الوعى وبدأت شفتها تتخذ اللون الازرق فصرخت أحداهما وهرولت اليها وصرخت بالاخر وقالت


-يانهار أسود يانهار أسود دى البت شكلها بطلع فى الروح بسرعة يا بت بلغى المعلم باللى حصل وشوفى الدكتور يجى قوام.


(فجرت المرأة وقتحمت غرفة حسن وقالت له ألحق يامعلم البت بتموت فسألها


-بت مين .


-فقالت اللى كنت عندها .


فخرج مسرعا نحو الغرفة الموجودة بها وقتحمها وقترب منها وجد أن وجهها تحول للزرقة وبدأ يختفى تنفسها فصرخ بالمرأة


-ابعتى هاتى الدكتور حالا خالى محروس يجيبة بالهدوم اللى علية .


-فردت علية .أمرك يامعلم وخرجت مسرعه.


-(ونظر للمرأة الاخرى وقال أستريها مش عايز حاجة منها تبان فنفذت المرأة دون كلام وجاء محروس بالطبيب وأمرهم بالخروج من الغرفة فرفض حسن الخروج فنصاع لرغبتة وبدأ بالكشف عليها وقال


-دى نبضها ضعيف جدا يكاد يكون معدوم محتاجه نقل دم حالا برعى التمرجى معاية برة. اندهله يجيب الشنطة اللى فى


 العربية بسرعة .عايز اعملها تحليل أشوف فصيلتها اية.فنادى حسن على برعى واخبرة بما قال الطبيب وجاء برعى بالشنطة وفعل ما أمرة بة الطبيب وقال دى فصيلتها o وحنا معندناش فى العيادة غير كيس واحد فرد الطبيب


-طيب بسرعة روح هاته وبكرة افتكر خالى غريب يجيب لنا غيرة .


-وانا هوقف النزيف دة وعملها تنظيف للرحم .


-لأ .قالها حسن بصوتا عالى ثم قال وقف النزيف بس متعملهاش تنظيف.


-فحاول ان يعترض الطبيب فنظر له حسن نظرة جعلته يفعل ما أمرهوا بة .


-( بعد مرور ساعتين من الوقت قال الطبيب )


-كدة الحمدلله مرحلة الخطر عدت .هتفضل تاخد الحقن دى فى الجلوكوز دة كل 3ساعات وعمتا هى مش هتفوق الوقتى .خالى حد قاعد جمبها عشان يتابع المحلول والصبح هبقا أعدى عليها


-ماشي يادكتور اللى تشوفة صح اعملة .


-فتوجة الطبيب نحو أدواته الطبية وأخرج قطعة من القطن ووضع عليها مطهر وقرب يدة من وجه حسن فابعد حسن يدة وقال له -بتعمل ايه.


-فرد علية الطبيب هطهرلك الجروح اللى فى وشك ورقبتك دى .دى شكلها جروح جديدة بين كدة حد خربشك بضوافرة جامد واتجه بنظرة ناحية سارة.


-فقال لة حسن مش خلصت اللى بتعملة روح .


-فتنحنح الطبيب بحرج وأخذ يجمع أدواته وانصرف بهدوء


-فألقى حسن نظرة مطولة عليها ونادا على المرأتان وأمرهم بالجلوس معاها ونصرف الى حجرتة .


(فى منزل عواطف يدق جرس المنزل ويتجه مصطفى لفتح الباب فيصدم من هيئة زوجة خالة إبراهيم وابنتها حنان فقد كانتا فى حالة يرثى لها من كثرة البكاء ودخلت أمينة تنادى على زوجها وقالت لة


-بنتى فين يا إبراهيم أنا عايزة بنتى . أنت السبب فى ضيعها اتصرف وهتلى بنتى .


(صدم كل من كان بالمنزل من هجوم أمينة على ابراهيم فرد عليها بصوت منفعل


-أنا السبب ازاى يعني يا أمينة . اية انا اللى خليتها تتوة فى مصر


-انتا عارف ان بنتك متهتش ولا حاجة يا إبراهيم . دى كان معاها العنوان وركبت التاكسي وكلمتنى منه. وبعد كدة تليفونها


 اتقفل .تقدر تقولى اتقفل لية .وتاهت ازاى وهى معاها العنوان . انتا السبب فى خطف بنتى يا إبراهيم ربنا يسمحك ياشيخ .مش هسمحك عمرى لو بنتى مرجعتليش .


-فأخذت عواطف تقلل من ثورة أمينة على زوجها.فهى أم وتعلم مدى خوف الأم على ابنائها وبالاخص وان كانت فتاة وتعلم جيدا أن أمينة ليست بالمرأة العدوانية أو المخطأة فى


 حق زوجها ولكن ماتفعلة الأن نابع من حزنها وخوفها على ابنتها وأخذتها هى وابنتها حنان معها إلى غرفتها وقالت لها


-استهدى بالله كدة يا أمينة وصلى على النبى .


(فردت عليها بصوتا مرهق من كثرة الصياح والبكاء


-ونعمة بالله .اللهم صلى عليك يانبى .هو السبب ياعواطف فى ضياع بنتى لوكان راح فى ميعاد وصولها كانت مرحتش مننا


-يعنى هو كان بمزاجة ينسى بنتة هتيجى أمتي .دا كلة قدر ومكتوب وان شاءالله ترجع


-فردت عليها يارب ياعواطف يارب ردلى بنتى زي ما ردت لسيدنا يعقوب سيدنا يوسف.


-أيوة كدة ادعيلها وربنا إن شاء الله مش هيرد دعائك.انا هخرج أشوف إبراهيم برا عامل اية دا يا حبيبي منمش طول الليل وقاعد بيدعلها.


-أنا هاجى معاكى ياعمتى أشوفة.


-ربنا يكملك بعقلك يابنتى .


-وخرجت عواطف وحنان ووجدت مصطفى يتحدث مع ابراهيم وعصام وأخذت تتحدث معهم وتخفف عنهم هى وحنان .


******************


(عند حسن فى حجرتة أخرج صورة زوجتة من درج مكتبة وأخذ يتأملها ويتذكر كيف كان يعيش حياة هادئة وبسيط فهو كان يعمل صحفى فى جريدة الرأي الحر فى قسم التحقيق


 وجاء الية شاب فى يوم يخبرة عن اختفاء أخته وبعد السؤال عليها عند اصدقائها عرف من صديقتها المقربة أنها كانت


 تتحدث مع أحد على الانترنت وكانت ذاهبه فى اليوم الذي اختفت فية لتقابلة فأخذ حسن حسابها وانشاء حساب باسم فتاة واخذ يتابعة وأرسل لة طلب صداقة وبدأ يتحدث معه


 على أنه فتاة وبعد عدة أسابيع من من المحادثات الكتابية طلب هذا الشخص من حسن ان يقابلة فوافق حسن وجاء اليوم المتفق علية للقاء هذا الشخص وانتظرة حسن خارج


 المكان المتفق علية وراقبه من بعيد واخذ يراقبة لمدة اسابيع وشهور واستطاع ان يعرف من خلال مراقبته لهوا من هم رؤسائه وجمع كل الادلة التى تدينهم وقرر نشر هذة الأدلة فى


 جريدة وبالفعل قام بنشر أول حلقة من التحقيق وجاء الية رجل في اليوم التالى يطلب منة عدم النشر نظير مقابل مادى


 مغري وان يسلم له جميع الادلة التى جمعها فرفض حسن هذا وقام بطرد الرجل من مكتبة فاق حسن من ذكرياتة على صوت تليفون


-الو


-....................


-البضاعة جاية اخر الاسبوع الجاى.ويوميها لازم توفى بوعدك


-..............


-لا بقيت اشغل التانى هنستنا علية شوية عشان ميحصلش قلق


-............


-خلاص ماشي هاخد بالى سلام


*********

يتبع


تكملة الرواية بعد قليل 

تعليقات

التنقل السريع