القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صغيرتى البريئه الفصل الخامس والسادس بقلم منال عباس

 رواية صغيرتى البريئه الفصل الخامس والسادس بقلم منال عباس 



رواية صغيرتى البريئه الفصل الخامس والسادس بقلم منال عباس 


5/6

ليلة مميزة قضاها برفقة

الصغيره … هي وحدها من يمكنها ان تكمل رجولته لم يشعر مع ليلي مثلما فعل معها .

الصغيرة كانت تتجاوب معه ببرائة تسلب عقله تماماً القي نظرة عليها نائمة في  بعد ليلي جامحه مليئة بجنونه وشغفه بها لو كان بيده لايقظها  مرة اخري ولكنه انهك الصغيرة كثيراً حتي غفت علي صدره .

فاق من شروده علي حركة الجميله بدأت تفيق من نومتها يخشي رد فعلها كثيراً … يُـعقل ان تكره الصغيرة ليلتهم معاً …

ولكنها خالفت توقعاته ومنحته ابتسامة خجلة .

# صباح الخير .

# لا صباح الخير مش بتتقال كدا .

نظرة له باستفهام في قلبه عميقه متلذذة راغبة ..

يشعر ان رغبته فيها لا تنطفئ ولكنه يخشي تألمها الان ويحاول مراعاة انها مرتها الاولي .


انتبه علي محاولات الصغيرة لمبادلته  بجهل محبب له اطاح بما تبقي من عقله ليقترب ويرفع عنها الغطاء ويده تتحرك 


وبعد مده ليست بقليله ابتعد عنها بانفاس لاهثة ليدخلها في  لتتمسح الصغيرة في صدره كالقطة ولا تدري ماذا تفعل به وكيف تثيره من اقل شئ ..


# لا بقولك اي انتي تبطلي حركات القطط دي لحسن مش هسيبك النهاردة .

لضربه الصغيرة لقبضتها علي صدره # بطل قلة ادب بقي .

ليشهق باصطناع ..# قلة ادب .!! بعد كل دا وتقوليلي قلة ادب ؟!

انهي كلماته بغمزة خبيثه جعلتها تخجل وتدفن وجهها في عنقه .

ليزفر في انزعاج ها هو مثار الان ويريدها مجدداً .

حاولت الصغيره الحركة لتتأوه بخفوت .


 


 


 


# انا وجعتك صح ؟!

# لا انا كويسة .. اااا هو وجع بسيط بس .


# طب استني متتحركيش خالص .

انهي كلماته ليدلف للمرحاض ويعود بعد دقائق . ليحملها لتشهق في خجل وتدفن رأسها في عنه .

ما الماء لتتعلق بعنقه اكثر .

# متقلقيش انتي بس محتاجه حمام دافي علشان عضلاتك تفك .

# طيب اخرج انت انا تمام .

احترم رغبتها وتركها وخرج للغرفه .. وقعت عيناه  علي الفراش ليبتسم في فخر …..

لملم الفراش ورتب الغرفه وانتظر الجميلة لتنتهي من حمامها ….


خرجت تخطو بعدم اتزان بسبب الآمها حملها ووضعها علي الفراش وقبل جبينها وتركها .

# انت رايح فين .

لم تُخفي عليه نبرتها الحزينه لم حزنت الآن اتريده ان يبقي معها .

# خارج اقول لفاطمة تجيبلنا فطار ..

*~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*

اسبوعان وهو مع الصغيرة لا يستطيع الابتعاد عنها ابداً لا يخرج سوي دقائق معدودة ويعود ليبث لها عشقه وشغفه الذي لا ينتهي ابداً …


# سلييم ….

# الكليه هتبدأ اول الاسبوع هروح صح ؟!؟ ..

# علي حسب لو انا اتبسطت اليومين دول هوديكي ..

انهي كلماته بغمزة لتشهق وتدفن وجهها في عنقه ..

# انا شايف كفاية كسوف كدا بقي انا بقالي اسبوعين ب

قاطعته # بسسس ايه اللي بتقوله دا بطل بقي ..

ضحك بشده علي خجل الصغيرة منه .


 


 


 


# طيب اجهزي انهاردة بقي علشان ننزل نجيب الحاجات اللي نقصاكي للكليه .

# سليم كنت عايزة اطلب منك طلب ..

# انتي تؤمري .

# انا عايزة اروح لجدو وحشني اوي ..

# حاضر يا ريتا بس مش دلوقت لما نشوف الاول حاجات الكليه ونرتب كل حاجه ..


كيف تمر الايام بهذه السرعة برفقة صغيرته يقسم انه يدخل جنة في الارض بين ذراعيها يشعر بالاكتمال معها لم يشعر بحياته مثلما يفعل معها هي الوحيدة القادرة علي استخراج ضحكاته وبتبديل شعوره من الضحك للاثارة بحركة واحدة منها لو تعلم فقط كيف يعشقها ..


خطوات من اعلي السلم الخشبي ايقظته من شروده رفع نظراته ليري قطته البريئة تهبط بهيئتها الفاتنه بعد ان استعدت لأول يوم لها بالجامعة .


# انا جاهزة .

اومأ لها ليتقط يدها بين كفيه ويسير بها للخارج ..


بعد مده وقف بها امام الجامعه ..

# مالكيش دعوا بحد ومتكونيش صداقات مع ولاد .. اقولك ولا بنات كمان .. تمام ؟! ..


# ههههههه حاضر يا بابا ..

نظر لها بخبث .

# ابوكي ها ؟!


اومأت له وهي مازالت تضحك ليقربها له من لتصبح علي قدميه ويلتقط  عاصفه زلزلت كيانه وبعثرتها هي واشعلت نيران الرغبة في جسديهما .. لتشهق هي عندما زادت حرارة  وامتدت يده تعبث في ..

# احنا في العربيه وقدام الجامعة كمان ..

هتفت باستنكار وانفاس لاهثة ليمرر يده في خصلات شعره البنيه يحاول تجميع انفاسه والتحكم في هذه الرغبه التي اندفعت في عروقه .


# محمد هيعدي عليكي يرجعك البيت علشان عندي شغل كتير ومش هعرف اجي .


اومأت له جبينها بكل هدوء لتنصرف الجميلة لجامعتها ويذهب هو لعمله .


عاد من عمله مساءً ليجد الصغيرة تندفع اليه بسرعه حتي اوشك علي السقوط ولكنه تمالك نفسه بشدة كم تمني ان يحظي باستقبال كهذا وها هي اتت الجميلة لتحقق له ما تمني .. ها هي تتعلق بعنقه وتحيط بقدميها كانها ابنته وليست تلك المثيرة التي تكون معه ليلاً ….


# وحشتني . قولي بقي جبتلي حاجه حلوة معاك ..


ارتفع صوت ضحكاته علي الصغيرة المشاكسة …

# يبت اتهدي حاجه حلوة اي انتي بنت اختي .. وبعدين مانا كلي ملكك اهو .. انتي اتشعلقتي فيا كدا ازاي ..


اجابته بدلال # اي يروحي هو مش انا بردو بنوتك زي مبتقولي..


زفر بحنق # يبنتي اتهدي اخر مرة كنتي هتموتي فيها بسبب مياصتك دي .


# واديني اهو مامتش .


# اهه دانتي عجبك بقي .

انهي كلماته بغمزة خبيثه لتدفن هي وجهها في عنقه لتشهق بسبب جذبه لخصلاتها بقوة بسيطه .

كتم شهقتها بين  بعنف .. يعاقبها علي اثارته بهذا الشكل والجميله تأن بخفوت بين  لتطيح بما تبقي له من عقل وينوي اعادة ليلتهم الجامحه معاً يستغرب نفسه كثيرا لم يكن بحياته شغوف بالعنف ولا الممارسات الجامحه ولكن معها كل شئ يختلف رغبته بها لا تنطفئ ويبدو انها لن تفعل .

صغيرة بريئة يدخلها عنوة إلي عالمه لا تستطيع مجاراة رغبته فقط تتجاوب بفطرتها وما علمها هو..



# بصيلي . وعلي صوتك متكتميش وجعك ..




# وجعتني يا سليم …


# مش … انتي اللي … عجبك كدا … عايزة كدا … صح ..







 . ابتسم باتساع يتذكر اخر كلمة نطقت بها قبل ان تغط في نوم عميق من الارهاق لا يكاد يُصدق انها اعترفت له بحبها ليشدد هو من منك لله يا يوسف ويغمض عينيه بسلام لا يشعر به سوي معها ويتمني دوام سعاته مع الصغيرة …


*~~~**~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*


شهران مروا علي زواجه لم يقضي بهم ليلة واحدة مع زوجته الاولي يعلم لما لم تسأل عنه او ترفض هجره لها هي دائما لم تكن شغوفه به ولا بعلاقتهم كل ما يخصها هو امواله ما إن يصل لها مصروفها والهداية التي تعشقها يمكنها ان تتغاضي عن اي شئ … ولكنه كان يعلم تفكيرها مان تشعر ان ريتال ستملك قلبه لن تتوقف عن طلب حقوقها به وهو غير مستعد بالطبع لهذا …

هذا سيعكر صفو علاقته مع الصغيرة كيف له ان يخبرها ان زوجته الاولي تتطالبه بتقسيم الايام بينهم الآن بعد ان اعتادت عليه …

نطر لها كيف تتوسط صدره بكل راحة ..


# ريتااا ..

..

# ليلي عايزاني ارجع ابات عندها ..


انتفضت تنظر له بدهشة هي تعلم انه حقها هي الدخيلة هنا وليست ليلي هي التي اخذت حق ليلي ..

هل كانت تظن انه سيبقي معها دائما بالطبع لا !.

# تمام اعمل اللي انت عايزه .


# ريتا والله انت مش عايز ابعد عنك ولو عليا عايز نبقي انا وانتي بس هنا وحتي مش عايز حد مننا يطلع عايز افضل واخدك في علي طول .


# سليم انا بحبك بس انا مش صغيرة وعارفة ان دا حقها وهي مراتك من قبلي بس …. انا مش عارفة انا زعلانة ليه بس والله غصب عني انا عايزاك ليا لوحدي .


لم تستطع السيطرة علي دموعها لتشهق ببكاء اوجعه يتمني ان يعلم فقط كيف يتعامل معها ..


نظرت له ببرائة تؤلم قلبه بالإضافة إلي حالتها هكذا لا يعلم ماذا عليه فعله الآن يعشقها ويتمني البقاء معها للأبد ولكن ليلي زوجته ولها حق به يعلم تمام العلم انها لم تطالب بحقها رغبة فيه وانما لتأكد لنفسها انها مازلت تملكه ..

ترك الغرفه وذهب لا يستطيع البقاء بالغرفه اكثر ودموعها تذبحه ..قضي ليلته في غرفة المكتب لا يسطيع مواجهتها الآن وايضاً لا يستطيع ان يصعد لغرفة ليلي …

في صباح اليوم التالي وكما توقع ذهبت الصغيرة للجامعة مع السائق ولم تنتظره ككل صباح شعر بالغضب منها . لما لا تقدر ظروفه هو لا يقبل ان يكون ظالم .

اما هي قضت ليلتها في البكاء وكل مايشغل عقلها انه مع زوجته الاولي في احضانها ويلمسها بشغف مثلما يفعل معها … ما إن تصل لهذه النقطة حتي تنفجر بالبكاء مرة اخري … وفي الصباح لم تنتظره ليأخدها للكلية كما اعتادت لا تريد رايته بعد ان قضي ليلته مع زوجته الاولي ..


طوال اليوم وهي شاردة لا تفكر سوي به ولم تستطع التركيز في اياً من محاضراتها .

اقتربت علي الخروج من الجامعه لتسمع شخص يهتف باسمها فالتفتت له …

# انسة ريتال … انسة ريتال …

# نعم ..

# انا اسف بس انا كنت بس عايز اطلب رقم والد حضرتك ..

# والدي … ؟! ليه ؟!؟

# اا انا معجب بيكي وكنت عايز اطلب ايدك منه .

# وهتطلب ايديها ازاي وهي متجوزة بقي ؟!

جحظت عيناها مان استمعت لصوته خلفها تقسم انها ستفقد وعيها من الخوف ..

# انا اسف بس مكنتش اعرف انها متجوزة ..

لم يَجب عليه وانما امسك يدها بتملك وذهب بها لسيارته .. دفعها بقوة للداخل وانطلق بسرعه يضغط علي مقود الوقود بقوة حتي ابيضت مفاصله يحاول التنفيث عن غضبه ..


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملة  من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا






تعليقات

التنقل السريع