رواية صغيرتى البريئه الفصل السابع والثامن بقلم منال عباس
رواية صغيرتى البريئه الفصل السابع والثامن بقلم منال عباس
7/8🔞
في المشفي
طوال الطريق وهي خائفة …. تعلم انه غاضب كثيراً ولكن ماذا إذا اخرح هذا الغضب عليها الان وأذاها حاولت ان تهدأ قلبها ان سليم يحبها ولن يؤذها ابداً …
اذا ارتدت خاتم الزواج لما كان احدهم استطاع ان يتحدث معها هكذا انه الآن في اعلي درجات غضبه انه يغار عليها من نفسه …
لأول مرة يكتشف ان غيرته قاتلة حقاً هو الآن يخاف علي الصغيرة من غضبه ولكن لا هو بالطبع لن يؤذها …
ما إن توقفت السيارة امام منزله ذهب تجاهها وسحبها خلفه دون التحدث نهائياً ….. لم يشعر انه يريد شيئاً الآن سوي اثبات ملكيته لها .. هي ملكه ولا يحق لغيره حتي التحدث معها …
بعد ان خطي داخل الغرفة كانت بين ذراعيه يقبلها بعنف هي اعتادت عنفه معها ولكن الآن يختلف يؤلم جدا يقبلها بنهم لتأن بين شفتيه لم يبتعد إلا ان تذوق دمائها في قبلته …
ليدفعها لتستلقي علي الفراش وهو يعتليها لم يتمالك اعصابه لينتظرها للتخلص من ملابسها مزق الملابس واحدة تلو لتصرخ من المفاجأة الاخري لتبقي عارية اسفله ….
عاد ليقبلها ويحاول السيطرة علي عنفه معها لتتأوه هي بألم …لا يستطيع حقاً السيطرة علي نفسه الان ولا عنفه الذي بدا يكرهه هو بحياته لم يكن عنيف هكذا …. كان يستطع بسهولة التحكم باعصابه لكن معها يُلغي عقله ويتوقف عن العمل انخفض بقبلاته لعنقها وبداية صدرها لتتألم لم يكن يقبلها بل يلتهمها ويطبع علاماته علي جسدها نهديها انوثتها ….
يداه تسللت لانوثتها ليخترقها يشعل شبقها وشهوتها … ازدادت حركة يده لتصرخ ….
علم انها قاربت علي الاتيان بشهوتها الان أبتعد عنها ليسمع زفرتها بالطبع غضبت منه … هو يعلم انها اعتادت علي عنفه ولكنه لا يريد فقط علاقة اليوم هو يشعر انه يريد عقابها .
يتحرك ببطئ شديد هو بالطبع لايتحمل اهاتها فعي تثيره للغاية ولكن عقابها اهم من رغبته الان .
شهقت بقوة عندما شعرت برجولته تخترقها فى انوثتها بعنف … تالمت ليزيد من وتيرته بشده يريد اثبات انها ملكه …
# انتي …. ملكي انا ….مش … من حق حد …. حتي يكلمك ….
# انا … ملكك … آآآآه براحه يا سليم …
حاول السيطرة علي عنفه عندما راي دموعها انه يكره ان يؤذي صغيرته ولكن كان يجب ان يخمد نيران غيرته …
بعد دقائق شعر برجفتها فوق رجولته يعلم انه اثارها للغاية ولكنه لم يصل لخلاصه ولا يستطيع الابتعاد الان هبط يقبلها ببطئ يحاول اثارتها مجددا اكمل ما بدأه وتابع ولوجه بسرعة ليشعر بخلاصه اخيرا ليهبط دافناً وجهه في عنقها حتي هدأت انفاسه ولكن شهقاتها لم تهدأ بعد رفع وجهه ليجفف دموعها ويهمس ..
# انا اسف بس انا بعشقك مستحملتش انك توقفي بس مع غيري …
حاولت هي السيطرة علي دموعها ولكن المها الآن لا تستطيع تحمله قبل جبينها بهدوء وابتعد ليُحضر لها حماماً دافئاً عله يزيل القليل من آلآمها …
انتفض علي صراخها خرج سريعا ليري الفراش غارق بالدماء …
ياللهي ماذا فعل الهذه الدرجه اذي الصغيرة تصنم بمكانه ولم يستطع الحركة فقط ينظر لها بصدمه …
# سلييم الحقني … انا بنزف .. بطنى....... آآآآه …
لتهدأ صرخاتها مع بداية فقدانها للوعي .. تحرك سريعا تجاه غرفة الملابس يخرج لها ما ترتديه وساعدها في ارتداءها ليحملها ويخرج مسرعاً تجاه المشفي ….
يرزع رواق المشفي ذهاباً وإياباً لا يعلم عنها شيئا منذ ان دخلت لغرفة العمليات لا يعلم ماذا حدث وما بها ….
# محمد اتصرف انا عايز اعرف الدكتورة دي بتعمل ايه دا كله …
# اهدي بس انا هدخل اشوف …
# لا قولت مش عايز دكاترة رجالة تدخل …
ضرب كفاً علي كف لا يعلم ماذا يفعل بهذا المختل زوجته تموت وهو يفكر ان رآها رجل او لا ..ما إن خرجت الطبيبة ذهب لها ….
# مالها يا دكتور ؟!
# احنا اسفين يا سليم بيه … مقدرناش ننقذ الجنين …
ماذا …؟! حامل !!؟ … ياللهي الآن هو قتل الطفل الذي لطالما تمناه هو من قتله .. ؟!
# جنين ؟!!!
# ايوا يا سليم بيه … هي كانت حامل في الشهر الاول والحمل مكنش ثابت بسبب سنها .. ووو .. ومع عنف العلاقة الرحم مستحملش …
# يعني الجنين نزل ..
# ايواا وكمان هي هتمشي علي علاج فترة علشان حالة الرحم وهنمنع العلاقة اسبوعين … بعد اذنك ..
اومأ لها ولا يعلم كيف سيواجهها الآن هو المتسبب بهذه الحالة هو من قتل طفله ..
وهي احقاً لم تكن تعلم بهذا الجنين ؟! الم تلحظ اعراض الحمل ابداً ؟!
لن يستطع الدخول بعد ان تستيقظ لن يستطع مواجهتها الآن هو من قتل طفله الذي تمناه طوال خمس سنوات …. بسبب غيرته الهوجاء قتل طفله … وأذي صغيرته …
دلف لحجرتها ليراها شاحبة ومتصل بها الاجهزة والمحلول المغذي نومتها هكذا ادمت قلبه …
فتحت عينيها بعد ساعتين لتراه يجلس علي الاريكة بالغرفة .. لما يجلس هكذا وماذا حدث ؟! لما هي هنا ؟! وما هذه الانابيب المتصلة بها ؟؟!! ..
نظر لها لتري ولأول مرة نظرة انكسار بعينيه … اقترب واحتضنها بقوة تمسك بها كانه طفل يتمسك بأمه يخشي فراقها … دفن وجهه في عنقها لتشعر بدموعه … اهو يبكي فقط لأنه اذاها ؟!
# انا آسف ..
# اهدي يا سليم … اهدي يا حبيبي انا كويسة والله ..
حاولت الابتعاد ولكنه رفض لن يستطع ان يواجهها وهو يخبرها حقيقة انه قتل طفله …
# ريتاا انتي كنتي حامل ..
# حاامل ؟! …. كنت ؟! .. مش فاهمه ..
# البيبي نزل ..
# ازاي ؟!
# انا آسف مكنش قصدي .
ابتعدت عنه لتنظر له ولكنه اشاح بنظره لن يستطع مواجهة عينيها الآن ..
# سليم بصلي لو سمحت .. انت علشان كدا زعلان ..
# انا زعلان علشان اذيتك انتي عارفة اني مكنش قصدي .. صح ؟!
# عارفة .. ربنا هيعوضنا متزعلش ..
ها هي الصغيرة تخفف عنه بعد ان انتظر منها ان تحمله الذنب خالفت كل توقعاته ها هي صغيرته الجميلة تربت علي يده وتمنع حزنه …
# هو انتي مكنتيش عارفة انك حامل ..؟!
# لا انا محستش بحاجه كنت بدوخ بس انت عارف انا اصلا عندي انيميا فكان عادي يعني ..
# تمام يروحي ..
# سليم ..
# نعم يا قلب سليم .
# بوسني .
# نعم ؟!
# بوسني يا سليم .. عايزة احس انك مش زعلان مني .
لم يستطع رفض طلبها بالطبع ، فهو اكثر احتياج منها الآن هو لا يريد سواها … اقترب ليلتقط شفتيها يقبلها بنعومة لم تعتد عليها منه كان يتذوق كل إنش بشفتيها ولكن دون عنفه المعتاد …
ابتعد عندما شعر بحاجتها للهواء اسند جبينه بخاصتها ليتبادلو الانفاس اللاهثة ..الا يفكر الآن سوي بضرب حديث الطبيبة عرض الحائط ولكن يخشي عليها ان يؤذها مجدداً ..
# الدكتور قالتلي اني مقربش منك اسبوعين ..
ابتسمت بخجل علي تذمره الطفولي ..
كانت ليلي ترزع الغرفة ذهاباً وإياباً ما إن علمت ان ريتال كانت حامل …
# يا مامي بقولك كانت حامل وواضح اوي انه اتعلق بيها بجد .
# مش انتي قولتي انه مسيره يرجعلك .
# يا مامي افهميني سليم بقالو اكتر من شهرين مقربليش وسليم اصلاً راجل اوي في الموضوع دا يعني اكيد العيلة دي مخلياه مبسوط وإلا كان جه .
# امممم وطب وانتي ناوية علي ايه هتستني لما تحمل تاني ؟!
# لا استني ايه انا لازم اخلص منها بسرعة … متحاولي تيجي يا مامي الاسبوع دا .
# ماشي يا حبيبتي هحاول ..
# تمام
مروا يومان وهو لا يبتعد عنها .. يعشقها لا يستطيع تخطي انه السبب في حالتها بعد ان فقدت طفلها … تحاول ان تخفف عنه ولا تشعره بالذنب ولكن كيف ؟! هو متاكد انه السبب …
ماحدث كان نتيجه عنفه وتهوره .. ولكن اين السبيل للتخلص من عنفه معها لا يستطيع لا يشعر بكامل رجولته دون ان يكون عنيف وهو من كان بارد المشاعر الان اصبح ثائر علي طول الخط …
دائما ماتشتعل رغبته بها دون ارداته …
كيف سيقضي باقي هذان الاسبوعان الصارمان .. كيف يستطيع الابتعاد اسبوعان ولكنه سيتحمل من اجل صغيرته لا يستطيع ان يؤذيها …
فاق من شروده بها نتيجه حركتها بين احضانه ..
# صباح الورد والفل والياسمين علي احلي حاجه في حياتي ..
# صباح الخير يا حبيبي ..
# لا بقولك اي انتي تهدي كدا علشان انا ع اخري ..
لتنظر له ببرائه مصطنعه ..
# وانا عملت اي بس ..؟؟
# اووف انتي اللي جبتيه لنفسك بقي ..
مان انهي كلماته انحني ليلتهم شفتيها الشهيه بنعومه ورقة يحسد عليها ولكن سرعان ما تحولت لقبلة شغوفة حين شعر بها تبادله قبلته بشغف ورغبة بالمزيد … يقبلها بشغف ورغبة وجسده يشتعل وهي لا ترأف به ابدا .. شفتيه تتذوق كل إنش بشفتيها لتتأوه الجميلة وتشعله اكثر ..
ابتعد يلهث ويلعن الطبيبه وحالتها الصحيه … ان لم تكن مريضة يقسم انه لكان اخذها بكل رغبة وعنف ليتستمع تأوهاتها الناعمة واعترافها برغبتها به ….
اما في غرفة ليلي تهاتف والدتها ..
# ايه ياماما مش هتيجي ولا ايه .؟؟ انا زهقت من البنت دي والحمدلله انها سقطت انا كنت هسقطها بنفسي ..
# انتي مدايقة ليه متسبيه يجيب الولد وخلاص وهو بنفسه هيزهق منها ..
# لا يا ماما سليم مش هيزهق دا شكله حبها
# خلاص يا لولو يحبيبتي انا هجيلك بكره ..
# تمام يا ماما مستنياكي .
*~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*
# اهلا اهلا يا مرات عمي ..
البلد كلها نورت .
# منورة باهلها يا سليم .امال فين مراتك مشتفهاش يعني وانا هنا من الصبح ..
# معلش يا مرات عمي بس انتي اكيد عرفتي انها كانت تعبانه ..
# امممم ماشي يا سليم انا هطلع انام .
دخل بهدوء لغرفته ليجدها نائمة … يعلم انها مازالت متعبه وجسدها الصغير لا يتحمل هذا الضغط ولكنها تحاول الا تشعره بالذنب
# ريتا ، حبيبتي ..
# اممم ..
# اصحي يا روحي ..
# سيبني انام شوية يا سليم …
# لا اصحي يلا علشان هوديكي لجدك ..
لتفتح عيناها الجميلة وتنظر له ..
# بجد يا سليم ..
# ايوا يا روحي انا عارف انك تعبانه وعايزة تشوفيه ..
بعد ساعتين وصلو لمنزل جدها ليتفاجأ سليم بوجود حازم وكم كره التواجد معه بنفس المكان ولكنه يعلم كم هي بحاجه لوجودها مع جدها … ليحاول الصبر قليلا …
# الف سلامه عليكي يا حبيبت جدو ..
# الله يسلمك يا جدو ..
# ازيك يا سليم يا بني عامل ايه ؟
# الحمدلله بخير ازي حضرتك
# انا بخير طالما شوفت القمر دي
…..!!
شعرت بسعادة بالغة بسبب تلك الامسية الجميلة التي قضوها برفقة جدها … وحمدت الله كثيرا ان حازم لم يحاول الحديث معها …
اقتربت تستلقي بجواره علي الفراش … ليميل عليها هامساً
# هو الحظر دا هيتفك امتي انا تعبت ..
# خلاص هانت فاضل 4 ايام ..
ليقترب اكثر هامسا بحميمية .
# وحشتيني اوي ..
علت انفاسها ولم تستطع الرد عليه بسبب بعثرته لها بهمسه وانفاسه الدافئه التي تضرب عنقها .. شعرت بيديه تحيط خصرها لتضع يدها بتلقائه علي صدره تحاول ابعده ..
ولكنه اقترب اكثر .. ليميل ليأسر شفتيها المغرية بين شفتيه يتلذذ بها ويتذوق كل إنش بها .. يعلم انه يجب عليه التراجع الان وإلا لن يستطيع الابتعاد … لينسحب بهدوء ويضمها اليه لتنام علي صدره ….
،،….
# سليم ..
التفت ليجد ليلي تقف اعلي درجات السلم الخشبي ..
# نعم يا ليلي ..
# عايزة اتكلم معاك يا سليم ..
# ماشي يا ليلي انا في المكتب تعالي ..
..
# ايه يا ليلي في ايه ؟!
# في انك كانك مش متجوزني يا سليم .. في انك بعيد عني بقالك كتير وانا ساكته ..
# غريبة يا ليلي من امتي وانتي بتفكري في علاقتنا كدا .. دا انتي دايماً كنتي بتشوفيها علاقة السرير مقابل الفلوس اللي بتاخديها ..
# انا يا سليم بفكر كدا ؟!
# ايوا انتي دايماً بتفكري كدا .. اي اللي اختلف دلوقت بقي ..
# متبقاش ظالم يا سليم …. انا مراتك زيي زيها وليا حق عليك . انا عايزاك تقسم الايام بيننا .. وانا قولتلك قبل كدا وانت قولتلي انك هتعمل كدا لكن المدام تعبت وانت طنشت وانا سكت علشان شوفتك مضغوط ومحبتش افتح الحوار وقتها بس انا عايزاك تعدل بيننا يا سليم انت دايما معاها ومش بتسيبها .
الان فهم لما فجأة اشتاقت له … تريد ان تبعده عن معشوقته .
ولكن اهو حقا ظالم كما قالت ؟!
هو ليس بظالم ولا يريد ان يكون ….
# ماشي يا ليلي هقسم الايام ..
# تمام يعني كدا انهاردة طبعا عندي …
# ماشي ..
لا يعلم كيف سيخبرها …
بالطبع هي ستحزن كثيرا ولكن ماذا يفعل هو الان ليس بيده شئ ليفعله لا يريد ان يكون ظالم كما نعتته زوجته الاوي الان …
ولا يريد ان يبتعد عنها بالطبع ..
يتمني الان ان تستطيع صغيرته تقبل هذا الوضع لتساعده ..
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق