رواية صغيرتى البريئه الفصل الحادى وعشرون والثانى وعشرون بقلم منال عباس
رواية صغيرتى البريئه الفصل الحادى وعشرون والثانى وعشرون بقلم منال عباس
21/22🔞
خطوة جديدة ..
مساءً في غرفة حازم ومريم استيقظت اخيرا لتجده يعبث في هاتفه بشرود …
انتبه لها تحاول النهوض والدخول لمخبأها منه ” المرحاض ” ..ليقرر منعها ويقرر ان يضع حد لهذا التجاهل ….. يري نظراتها له يعلم تأثيره عليها لذا قرر ان يستغل هذا التأثير لصالحه ليقترب منها هي فتاة لم يسبق لها اي تجارب لذا يسكون من السهل الوقوع بها في شباكه ..
حسنا تركها لتدخل ويعطي هو لنفسه فرصة للتفكير في الخطوة القادمة ليستغل ذكائه وخبثه الان بأفضل طريقة …
خرجت من المرحاض لتجده يقف امام المرآة لا يرتدي سوي بنطال ويترك جزعه العلوي عاري لتبتلع ريقها بصعوبة لمَ عليه ان يكون بهذه الاثارة الان ..
ما السبيل للبعد عنه وعن رغبتها به …
وجدت الطعام موضوع علي الطاولة لتجلس وتبدأ مباشرة دون سؤاله اذا ارد ان يأكل ام لا…
ذهب كما هو ليجلس ملتصق بها بحميمية شديدة لتشعر بسخونة جسده الرياضي وتشعر برعشة غريبة في جسدها هي …
حاولت الابتعاد لتجده مُصر علي الاقتراب منها لتقرر ترك الطاولة له والنهوض ..
ولكنه بالطبع لن يدعها اليوم دون ان يتمم زواجه منها او يقترب علي الاقل خطوة تجاهها …
نهض خلفها واقترب منها علي الاريكة لتتأفأف هي وتحاول البعد عنه ولكنه لا يترك لها مجال ليدنو بشفتيه منها مما جعلها تنتفض وتبتعد عنه ..
# ابعد عني يا حازم ..
# لا .
# هو ايه اللي لا بقولك ابعد يا حازم ولا هو غصب .
ابتسم بهدوء ليجيب
# لا مش غصب وانتي اكتر واحدة عارفه اني لو بس قربت مش هيبقي غصب .
اكمل حديثه وهو يقترب ويحاول التأثير عليها لتفاجأه هي بجرأتها :
# لا غصب يا حازم لما تقرب وانت عارف اني هضعف وهسلم يبقي غصب … لما تلعب علي مشاعري وانت عارف انك اول راجل اتعامل معاه اصلا يبقي غصب .. ارجوك يا حازم ابعد عني وسيبني انت كدا بتأذيني .
# بأذيكي ؟! بأذيكي علشان عايزك يا مريم علشان عايز مراتي ؟!
اخفضت عيونها لا تستطيع مواجهته بعد نبرته الضعيفة لتكتشف انها هي من تؤذيه وانه حقا يحاول الصلاح ولما لا تعطي له ولها الفرصة ولكن يظل عقلها ينهرها علي تفكيرها ويخبرها انه حازم ابن خالها لصديقتك ومن كان يتحرش بها واكثر من اذاها لنتهض بعنف وتبتعد وهي تشعر بتشتت في مشاعرها ولا تعلم الصواب من الخطأ ..
…………………………
……………………………………………………….
…………………………………………………………………………………………………………
في غرفة سليم وزوجته كانت تنام بين ذراعيه عارية تفكر هل تم حل خلافهم اخيرا ؟! هل تهنأ معه بايام سعيدة اكثر هذه المرة ؟؟
تعبت من مشاكلهم التي ما ان تحل منها مشكلة تاتي الاخري ركضاً تبحث عنهم.
استيقظت من شرودها علي قبلاته الحميمية التي ينثرها علي طول عنقها لتتململ في نومتها تحاول الابتعاد رغم رغبتها في القرب ولكن تشتت افكارها يجعلها تود البكاء علي حالها ..
ربما هي هرمونات الحمل اللعينة التي تجعلها ترغبه وتكرهه بنفس الوقت لتبدأ في البكاء بهدوء .
# مالك يا ريتا مش الحوار خلاص اتحل ولا انتي لسة زعلانة ؟!
# خايفة يا سليم انت اذتني انت كل مرة بتأذيني اكتر ..
انهت حديثها العفوي ببكاء حاد ليشعر هو بالالم في قلبه من فكرة انه قد اذاها وليس مرة واحدة انما مرتين. ليظل محتتضنا اياها بهدوء وهي تبكي الي ان انتهت ليبدأ هو الحديث بكسرة صوت شعرت هي بها ..
# اسمعي يا ريتا انا عارف اني اذيتك في المرتين وعارف اني غلطت وانا رد فعلي كان غلط واتهورت واعتزرت منك علي كل دا وفكرت الموضوع اتحل خلاص بعد اللي حصل بس واضح انه متحلش وانك لسة زعلانة بس انا مش وحش ومش ملاك يا ريتا انا راجل بيحبك وبيغير عليكي جدا والله مقدرتش اتجاهل انك كلمتيه بعد اللي حصل وبعد اللي عرفته ومش مرة واحدة ..
شعرت بالحرج وتعلم انها اخطات ولكن كان هذا لمصلحة مريم صديقتها واختها ..
# انا اسفة .
اقترب بعد كلمتها التي لمست قلبه ويعلم انها طفلته الاولي وليست فقط زوجته .
# انا اللي اسف يا حبيبتي ..
التقط شفتيها بين شفتيه يقبلها بحب وهدوء يرغب بتذوق كل انش بها اشتاق كثيرا للشعور بها بين يديه كتلة من الانوثة بهذا البطن البارز المحبب له .
لتطلب منه اغلاق الانوار ككل مرة ليخبرها انه يراعا دايما جميلة رغم اعراض الحمل وبروز بطنها وهذه التصبغات الطبيعية اثناء فترة الحمل …
اقترابه كان هادئ ربما يخشي علي طفله الاذي ولكنه مؤكد يخشي ايذائها مجددا لينتهي بها الحال ككل مرة مهلكة تنام بين ذراعيه بسكون تام ….
…………………………
……………………………………………………….
…………………………………………………………………………………………………………
بعد عدة ايام في منزل ليلي كانت تجلس والدتها مع رائف ليتحدثوا في مستقبله هو وليلي وابنته بعد ان وافقت عليه ووجدته مناسب تماما لابنتها وتدعوا ان يصلح الله حالهم ويعوضها عن ما حدث في زواجها الاول من سليم ليتم الاتفاق ان خطبتهم لمدة شهر واحد وبعدها عقد قرانهم والزواج وانه لا داعي للتاخير ..
بعد الكثير والكثير من الحديث ذهبت ليلي برفقة رائف ليتحدثوا قليلا في الشرفة ..
# انشالله المرة الجاية هنقعد كدا وانتي في ايدك دبلتي .
# انشالله .
# ليلي انتي مبسوطة باللي بيحصل ؟!
نظرت له باستفهام تحاول فهم المغزي من سؤاله ولكن لم تستطع ليخبرها هو.
# يعني مبسوطة علشاني انا ولا علشان انتي عايزة تكوني ام لخديجة .
ابتسمت فيبدوا انه يخشي ان تكون وافقت فقط من اجل خديجة ورغبتها في تجربة احساس الامومة معها .
لتقرر طمأنة قلبه بكلامها القادم .
# لا يا رائف وافقت عليك انت لاني هتجوزك انت صحيح هبقي ام لخديجة ودي امنيتي وانشالله هتتحقق لكن منكرش اني معجبة بيك جدا و انك شخص مناسب ليا جدا. .
…………………………
……………………………………………………….
…………………………………………………………………………………………………………
لدي مريم تشعر بالحزن الشديد وحبها لحازم فقط يزداد ولا ينقص لتخاف اكثر وتخشي القادم ….
اما حازم فقرر ان يترك لها حياتها الخاصة ولا يجبرها علي تقبله ولن يحاول مرة اخري فيكفيه شعوره بدونيته معها كلما تحدثوا وهو الذي لم يفكر يوم في اذيتها ..
كل واحد منهم كان يفكر في خطوته القادمة ليتحرك حازم للمرحاض بشرود يرغب بالاستحمام وازالة كل الافكار السوداء من عقله وقلبه ليترك لها حياتها كما رغبت لنري …
ظلت علي حالها الي ان خرج بمنشفة فقط كعادته التي لا تظن انه سيغيرها ولكن هي بطبعها لا تخجل ولكن تعلم ان شكله هكذا يثير بها مشاعر لا ترغبها ابدا تثير مشاعر فتاة بكر تود تجربة الزواج وتود ممارسة العلاقة التي طالما ما سمعت عنها من صديقتها وكم هي ممتعة لها وله لتفكر ان تقترب خطوة منه وان تظل بعيدة في نفس الوقت ولكن عي ليست بهذه الجرأة لتقترب عي فلتنتظر اذن لتري ماذا سوف يحدث ..
ظلت تتابع حركاته وعندما تلتقي عيناهم تفاجأه بجرأتها ونظرها لعينيه مباشرة ليظل ينظر لها بهدوء ولا يحرك عينيه بعيدا عنها لتشعر هي انه يلاعبها لتقرر الهروب منه بالنوم الان …
…………………………
……………………………………………………….
…………………………………………………………………………………………………………
في مكان اخر ريتال وسليم يحضرون حفل خطبت ليلي …
فرحت ريتال كثيرا ولا تعلم سبب فرحتها اهي ان ليلي سوف تتزوج ولن تفكر في سليم مرة اخري ام انها حقا فرحت لحصولها علي بداية جميلة كهذه ..
انتهت حفل خطوبتهم علي خير كما تمنت ليلي ان يمر بسلام خصوصا مع حضور زوجها السابق حتي وان كان ابن عمها ولكنه في النهاية كان زوجها وتعلم غيرة الرجال وهذا فعلا ما ظهر علي رائف لتمتص غضبه بتجاهلها لسليم تماما وتركيزها الذي انصب معه هو فقط ..
لتنتهي الحفلة باجمل شئ وهو قرار رائف ان خديجة ستبيت مع ليلي اليوم ..
يُتبع ..
ليلتهم الاولي
انقضت ليلة خديجة وليلي بأفضل شكل ممكن كأنهم لم يتعبوا من الحفل ليصنعوا ذكرياتهم الخاصة بهذا اليوم ..
فرحت ليلي كثيرا انها لن تتعب مع خديجة خصوصا ان خديجة هي من اقتربت منها وارادتها صديقة لها واحبتها بشدة وبالطبع بجمال خديجة ورقتها وطفولتها لم تأخذ ليلي الكثير لتعشقها و تريد تجربة مشاعر الامومة والصداقة معها ..
…………………………
……………………………………………………….
…………………………………………………………………………………………………………
في غرفة سليم وريتال تنهد سليم بعمق وهو يحتضنها ويشعر بفرحتها الليلة ولكن يخشي السؤال ..
هل مازالت تكره ليلي وفرحت لانها ستتزوج بآخر الان ؟! .
# ريتال . هو انتي فرحانة ليه ؟
التفتت له بابتسامة بلهاء تساله .
# ايه هو ممنوع افرح ؟
# لا طبعا يا حبيبي مش قصدى .. قصدي يعني اي سر الفرحة بأن ليلي هتتجوز ؟
تنهدت لتبدأ الحديث دون ترتيب تخبره بما يدور داخلها ..
# مش عارفة يا سليم بجد مش عارفة اذا كنت اتبسطلها ولا اتبسطت انها بعدت اكتر عن حياتنا بس الاكيد اني مبسوطة انها قدرت تبدأ من جديد وحاسة انها بتحب رائف وخديجة وهدعيلها دايما .
ابتسم ليميل علي شفتيها يقبلها بهدوء يخبرها بقبلته الهادئة فخره بهدوءها وبرائتها التي دائما ما تجذبه لها وفشلت محاولتها في الهروب منه كالعادة لتنتهي ليلتها في احضانه يبثها عشقه وشغفه ….
…………………………
……………………………………………………….
…………………………………………………………………………………………………………
لا جديد في حياتهم بدأ يشعر بالملل وخاصة وهو لا يستطيع التفكير في خطوته القادمة معها لا يعلم كيف يشعرها بحبه لها الذي اصبح يؤذيه ورغبته بها وبقربها والحصول علي حبها تزداد ولا يجد سبيل لاقناعها بحبه ولكن يصبر نفسه انه اقترب وانها قد تلين وسيحاول معها مرارا ولن يمل ابدا
خرجت من المرحاض ترتدي بيجامة سوداء اشعلت مشاعره التي لا تخمد بسبب هذه الفاتنة ليقرر انه لن يتركها الليلة سوي وهي زوجته ليقرر اللعب بغير عدل وانها بعد ان يقتربوا بهذه الطريقة ممكن ان ينزاح عن قلبها غشاوته لتعبر عن حبها وهذه المرة سيجعلها هي من ترغبه وليس العكس ..
ليدخل للمرحاض يستحم سريعا ويخرج عاري الصدر لا يرتدي اي شئ فقط يلف خصره بمنشفة صغيرة ليحمر وجهها ما ان تراه بهذه الهيئة المبهرة لتبتلع ريقها ببطء وصعوبة وتشعر بثقل تنفسها بتحاول الهروب والانشغال بهاتفها وتذكر نفسها كم هي حزينة لقلة اتصالات ابيها الذي تغير كلياً تشعر انه اصبح اخر لا تعلمه لتنفض هذه الافكار عن رأسها ما ان رأت علي شاشة هاتفها صورة مثيرة لا بل اكثر من مثيرة علي احدي مواقع التواصل الاجتماعي لننظر لها وهي تشعر ان كل شئ يسير ضدها لتظل تنظر بهدوء للصورة تفكر هل يمكن ان تعيش لحظات كهذه مع حازم !!!!.
# ايه عجباكي للدرجادي ؟!! .
انتفضت ما ان شعرت بانفاسه الساخنه علي عنقها وهو بهذا القرب ولا يرتدي شئ سوي المنشفة لترتبك ملامحها بتوتر بالغ تنظر لعيناه برغبة شديدة يتمني ان لا يخطئ في قرائتها …
ليقترب اكثر ويتابع حديثه بجرأة اكثر
# ممكن نعمل اكتر من كدا كمان لو عايزة .
ظلت تنظر له بصمت لا يسمع منها شئ سوي صوت تنفسها العالي للغاية ليعلم انها حقاً مثارة ولكن هو لم يفعل شئ حتي اني سريعة الاثارة للغاية !!!!.
انخفضت نظراته من عينيها لشفتيها بهدوء اصابها برعشة لذيذة لتظل تنظر له بجراءة تذهله منها للان …
اقترب اكثر وقد قرر انه سوف يأخذ الخطوة الاولي اخيرا في هذه العلاقة ليتهم شفتيها يقبلها بشغف وجنون اعجبها واشعرها بمشاعر لم تشعر بها من قبل لتقرر الاقتراب منه هذه الخطوة لتقرر انه ستتركه يفعل ما يحلو له بها لتستمتع مع فهو زوجها وحقها وهي قررت اخذ هذا الحق .
لبدأ هو بالانخفاض لرقبتها يقبلها بقوة وقليل من العنف الذي اعجبها وحقاً استغربت نفسها كيف اعجبها هذا العنف ليذداد شعورها ولرغبة لتبدأ بعض الانات بالخروج من بين شفتيها لتشعر به يزيد عنفه معها للتأوه بهوة اشعلت اعصابه اكثر ليبدأ بخلع لملابسها بسرعة وهو يهتز من مشاعره المثارة للغاية مع هذه الفاتنة ليبدا في تقبيل كل جزء يظهر من جسدها وهي لا تفعل شئ سوي التاوه بمتعه لم يسبق لها تجربتها ..
اصبحت عارية بين يديه يقبل جسدها بقبلات لاهبة ليصل بشفتيها ويبدأ بتثر انفاسه الااهبة عليه ليهتز جسدها برعشة قوية وتمسك خصلات شعره بحركة تلقائية لا تعلم لما فعلتها ولكنها اصبحت هي من تجذبه لها لا تعلم ماذا تريد منه فعله تمام ولكنها متاكدة انه يعلم ليفعل هو حقها ويبدأ بلعقها بهدوء ورغبة لتشعر هي برغبة غريبة لديها لا تشعر فقط بالرعشة في كامل جسدها ولكنها تشعر برعشة قوية xxxx لتتاوه بصوت مسموع اثاره اكثر .
ارتفع يقبل شفتيها من جديد ليشعر بتصلبه الشديد ليهمس لها بصوت متحشرج اثر مشاعره الثائرة ..
# عايزك يا مريم ..
لم تسمع كلماته من الاساس وسط دوامة هذه المشاعر الجديدة عليها كليا ليتولي هو كل شئ بالطبع ويمرر يديه بهدوء علي xxxxلتشعر هي بقيل من الخوف والرهبة وهو يعلم انها طبيعي ان تشعر هكذا ليولجها بتروي وهدوء شديد ولكن فرق الحجم جلعها تطلق صرخه عالية لتتحدث بجرأتها التي اعتاد عليها ..
# اااااه .. لا لا يا حازم xxxx ..
فلتت من عيونها الجميلة دمعه ليمرر هو يده بهدوء يمسحها لها ويبتسم ابتسامة رائعة نتيجة امتلاكه لهذه الفاتنة صحيح انه لم يكتمل ولكن ليتمهل قليلا .. توقف عن الحركة وهو داخلها حتي ذهب الالم ليطمأنها بكلمات رقيقة وجريئة ..
# انا صبرت لغاية اما تتعودي براحة ومتخافيش مش هتحسي باي وجع .
ليكمل همسه بحميمية امام شفتيها
# هتحسي بمتعه بس ..
بدأ يقبلها بنفس الوقت الذي بدأ به التحرك داخلها لتشعر حقا بمتعه شديدة رغم الالم …
اصبح يلجها بهدوء لتجذبه هي قليلا ليفهم رغبتها في سرعته ويلبي سريعا ليزيد من وتيرته وبقليل من العنف يقبلها وتعتصر نهديها ويقبلهم لتزداد تأوهاتها ليسرع اكثر حتي اقترب من خلاصه وشعر بها ترتعش بين يديه ليترك لنفسه العنان وهو يحتضن كفيها بين كفيه برومانسية شديدة وبانفاس لاهثة نظر لها مطولا ليقول لها ..
# كدا اقولك الف مبروك يا عروستي ..
وكأن كلمته افاقتها من دوامة مشاعرها لتشعر بالكره لذاتها قبله هو .. هي من ضعفت حسنا اذن لتنام الان في احضانه الدافئة وغدا لن تسكت له ….
…………………………
……………………………………………………….
…………………………………………………………………………………………………………
استيقظت صباحا لتشعر بالكثير من المشاعر المتضاربة ما بين ندم علي خطوتها وبين شعورها بالسعادة من قربهم وليلتهم الاولي ولا تعلم ماذا تفعل الان ولكنها بالطبع لن تمرر ما حدث لتنهض من جواره وتدلف للمرحاض وتظل بعض الوقت ثم تخرج لتجده قد استيقظ من نومه حاولت تجاهله حتي يفهم انها لا توافق علي ما حدث بينهم ولكن هو قرر انه لن يتركها ليقترب منها بهدوء وهي تقف تمشط خصلاتها البنية … وقف خلفها مباشرة دون حديث وبمجرد ان حاول تقبيل عنقها التفتت له بنظرات مشتعلة حتي كاد يظن ان ليست هذه من كانت معه امس وفي احضانه لينظر لها وبهدوء ابتعد وتحدث ..
# مالك يا مريم ؟!
نظرت له لتبدا التحدث بانفعال دون التفكير في كلماتها .
# اسمع يا حازم اللي حصل بيننا حصل علشان انا عايزة كدا ودا مش معناه اننا تمام لا انا بس بديك حقك ..
رفع حاحبه بعد ان شعر بكلامتها السامة تطعنه وكانه اجبرها علي قضاء الليلة باحضانة ليقرر الرد عليها وايلامها .
# وحقك ولا انتي مكنتيش عايزة كدا .
لتفجاءه اكثر من اي مرة .
# تمام وحقي يبقي نخلي اللي بيننا حقوق وواجبات بس يا حازم .
نظر لها كانها لها رأسين يستغربها بشدة ليست هذه من كانت مع بالامس تتلوي بين يديه برغبة وتعبر عن مشاعرها بآناتها الجميلة ليقرر الانسحاب ….
خرج وترك لها الغرفة بل البيت باكمله ….
لا تعلم لما تشعر بالندم علي كلماتها له واذا كانت كل مرة ستشعر بالندم لما تتحدث من الاساس لما عليها ان تؤذيه وتؤذي نفسها معه كانت سعيدة معه حقا وكان يبدو عليه الفرحة بعد ما حدث بينهم لتقرر هي الهروب من مشاعرها التي تتفاقم وتجرحه ولتجعل ما بينهم فقط مجرد علاقة جنسية للاستمتاع وتلبية احتياجاتهم وهي تعلم انه لم يعتاد علي كبت رغبته وتعدد علاقته المحرمة افضل دليل ..
يُتبع ..
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق