القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشقتك وحسم الامر الفصل الخامس والسادس والسابع والثامن بقلم نهال مصطفي

 رواية عشقتك وحسم الامر الفصل الخامس والسادس والسابع والثامن  بقلم نهال مصطفي



رواية عشقتك وحسم الامر الفصل الخامس والسادس والسابع والثامن  بقلم نهال مصطفي


5/6

بعد ما جهزت انعام الغدا ووضعوه الخدم ف العربيه

وانطلقت نجوي وابنتها واثنين من الخدم  ورامي ابنهم وهو يقود السياره 

وخلفهم عربيه اخري من الغفر والحرس لعائله الابراهيمي


نرجع عند حمزه وهو يتحدث مع امه

"ممكن تسمعيني .. انا مش محتاجه خدامه .. لما احتاج هقولك"


الهام بصرم وحده

"مش عاوزه منااهده ياولدي  .. ولو مش موافق ع قراري .. يبقي تجيب مرتك وتقعدو حدانا في القصر "

حمزه تنهد ونفذ صبره من حزم امه .. انه لا يريد مضايقتها 

"حاضر ياامي اسبوع اكده .. ونشووف "


الهام بحده : وف الاسبوع ده ضحي هتقعد اهنه تاخد بالها منيكم


حمزه بنفاذ صبر : واحنا عيال يااااك محتاجين حد ياخد بالو منينا


الهام ضربت الطاوله بكفها 

"قولت مش عاوزه منااهده .. هتغضب امك ياحمزه "


حمزه القي بنظره علي ضحي التي تترقب الوضع من بعيد

"طيب هاتيلي اي وحده غير الزفته دي"


الهام بحزم : قوولت ضحي يعني ضحي يااحمزه 

حمزه وضع كفه ع جبهتها بقهره واستسلام

"هروح لوعد انا "


الهام وهي تضع رجل فوق الاخر 

"روحلها يااخوووي .. بت يااضحي علقي ع الغدا .. عشان هنقضو اليوم اهنه  "


جملة الهام اوقفت حمزه ف منتصف الدرجه بضجر والقي عليها نظره لووم وتركها واكمل طريقه


طرق باب الغرفه وفتحه مبتسما 

"تسمحيلي ادخل "


وعد التي كانت جالسه ك القرفصاء 

""ماانت دخلت خلاص "


دلف حمزه ببطء مغلقا للباب خلفه .. وجالسا بجانبها

"انتي اضايقتي من كلام امي"


وعد هزت كتافها مستسلمه 

"وهضاايق لييييه .. عاادي .. انا بشوف العجب معاكم"


حمزه ممازحا : وبعدين يادودو ماحقها بردو الست نفسها تشوف عوض ابنها


وعد بضيق : دي بتهددني عينك عينك انها هتجوزك قال لو مابقتش حبلي 


انفجر حمزه ف الضحك وبخبث

"ممممممم طب وانتي زعلانه لييه .. عشان هتجوزني يعني!! .. "


وعد نظرت له بجانب عينها  مستغربه

"متحسسنيش اننا واخدين بعض عن قصه عشق "


حمزه مبتسما : ان شاء الله هتكون مابينا احلي قصه عشق تتحدت عليها البلد كلها


وعد بذهول : انت جايب الثقه دي كلها منين 

حمزه مغازلا : من عيونك دوول .. اللي انا غرقاان في بحرهم 


وعد تنهدت بنفاذ صبر 

"انا عاوزه انام .. ممكن تتفضل "


حمزه :هتناامي معنديش مانع .. لكن اتفضل دي .. تؤ مش متفضل 


وعد رفعت حاجبها الايمن مستفهمه 

"اوووف انا تعبانه بجد ومحتاجه انام "


زحف حمزه ع فراشه برفق عاقدا رجليه

ممسك بوعد بحنيه وانامها ع فخذه .. مصففا شعرها بانامله 

"يلا نااامي .. وانا مش هتحرك ولا هعمل صووت .. كفايه اني اتفرج عليكي وانتي نايمه قدامي زي الملايكه"


ابتلعت وعد ريقها ورفضت المناهده لانها ع علم تاام بانه انسان غير متفااهم بالمره


استسلمت وعد للنوم ع فخده واخذت وضعيه النوم 


ولكن فجاه نهضت بدووون سابق انذار جالسه ع ركبتيها

"بس هو اي حوار الخدامه االلي جايبهالنا مامتك دي"


حمزه ابتسم ع طريقتها الطفوليه

"انا خابر راس امي زين .. دي باعتاها عشان تراقبنا "


وعد رفعت حاجبها ووضعت كفيها ع خصرها 

"يااااااسلاااااام لييييه بقي .. وبعدين البت اللي تحت دي زلجه كده ومش طايقااها "


ضحك حمزه محاولا نرفزتها

"مممممم انتي خدتي بالك انها عينها مني ولا ايه "


وعد حدقت نظرها اليه

"ياريتك كنت اتجوزتها وريحتني من الهم دا "


حمزه بغمز : طب خلي بالك بقي لانها جايه اهنه مخصوص عشان تخطفني منك .. لازمن تمسكي فيا بيدك وسنانك


تنهدت وعد ع اسلوبه العفوي والسيطره والتحكم والثقه الزياده ع حدها 

وتركته ونامت ع الوساده واضعه الوساده الاخره ع رأسها 


حمزه ابتسم وقال ممازحا 

"انا حذرتك عااد وانتي وشااطرتك "


وعد رفعت الوسااده قليلا 

"متشكككره "


لم يجد حمزه اي فائده منها انسحب بهدوء ودلف الي اسفل


نظرت وعد من اسفل وسادتها تتاكد بمغادرته 


ثم اسرعت ممسكه بهاتفها معاوده الاتصال بطاارق

طاارق بضيق : عايزه ايه

وعد باستغراب : اي الاسلوب ده

*انتي المفروض واحده متجوزه .. وخلاص انسيني ياوعد

دمعت عيون وعد 

"انت بتقول ايه .. ف ايه ياطارق"

*بقول انسيني خلاص وامسحي رقمي من عندك انا مش فاضي لوجع الدماغ دا

اتصدمت وعد من اسلوبه ومن اغلاقه المفاجئ للخط قبل ان تجيبه

القت بهاتفها ارضا وانفجرت ف الدموووع 


***


الهام موجهه نظرها لحمزه 

"تركز ياحمزه .. مستنيه الواد ياقلب اممك"


حمزه بضيق : واد ايه بس يااما .. احنا لسه اتنفسنا


الهام : ماليش فيه . . بعد 30 يوم تيجي تقولي مرتي حبليي وبعد 60 غيرهم تقولي حبلي ف واد .. ولا اقولك خليهم ولدين عشان نخلصو ونكونو عزوه 


حمزه بذهول وصوت متقطع 

"واد اي وولدين ايييه .. هو فروج يااما .. متوحدي الله"

الهام بتسليم : لا اله الا الله ياولدي .. بس بردو عاوز الواد .. والا هخليك تتجوز تاني وتالت ورابع ياحمزه

 

حمزه بحده :اما انتي عارفه اني عااشق وعد من وانا لساتني عيل صغير

ومهما حصل عمري ما هفرط فيها .. فااهمه 


الهام : انا عقولك تتجوز لو مخلفتش .. مقولتلكش فرط فيها.. مترجمش الكلام ع كيفك عاااد


حمزه بحده واسلوب آمر : بردو ملكييش دعوووة .. انا طالع اعمل مشوار صغير .. حس واحده فيكم مش عاوزو يطلع .. مرتي نايمه فوق ومش عاوز ازعجها


الهام ضربت كف ع الاخر بحسره

"شوف البت اقولها عاوزه الواد .. تطلع تنام .. والله حاسه انها ارض بوور ومعتجبش ياولدي"


حمزه بنفاذ صبر مسك طرف جلبابه

"سلاااام انا مااشي "


لقاء بهدوء : حرام عليكي ياما .. اخوي لساته عريس متنكديش عليه


الهام : اخسري انتي.. لساتك صغيره مفهماش شئ


لقاء القت عليها نظره لووم : انا رايحه الحماام 


صعدت لقاء للمرحاض الذي يوجد بالطابق الاعلي لان الاخر كان به ولاد حنان

وهي وخارجه سمعت صوت نحيب وعد

اقتربت من الحجره ببطء 

ثم طرقت الباب بهدوء

وعد بصصوت بااكي "حمزه لو سمحت سيبني لوحدي"


فتحت لقاء الباب بهدوء

"بس انا مش حمزه .. تسمحيلي ادخل "

مسحت وعد دموعها بسرعه وابتلعت ريقها

"تعالي اتفضلي"


لقاء دلفت واغلقت الباب خلفها وجلست بجوارها .. وربتت ع كتفها

"متزعليش من امي ياوعد .. والله طيبه بس هي عتحب حمزه قوووي"


وعد ابتسمت 

"لا ابدا مش زعلانه .. دا حقها"


لقاء : يبقي تمسحي دموعك دي عااد .. وتيجي تقعدي معانا تحت 


وعد بتبلع ريقها: سامحيني مش هقدر يا 

*اسمي لقاء ع فكره .. لسه متعرفنااش ع بعض .. بس هنتعرف واعتبرني اختك الكبيره او الصغيره .. هو انتي كام سنه ياوعد

_23 

*ممممممم يعني انا اكبر منك بسنتين مش فرق قووي .. وبردو اعتبريني اختك الصغيره 

ابتسمت وعد

*طب اي اقدر اقول ان الابتساامه دي رضا وهتنزلي معاي

_هو حمزه تحت؟؟


*ممممممم قولي كده حمزه ... هو مش تحت ع فكره ... قوليلي انتي عتحبي حمزه ياوعد كد ايييييه 


صمتت وعد من صعقة السؤال واحمر وجهها

لاحظت لقاء ذلك


"ياالهوي عليا .. كل دا كسووف .. خلاص خلاص مش عاوزه اعرف.. بس عاوزه اقولك ان حمزه بيحبك قوووي يااوعد .. وانتو الاتنين تستاهلو بعض .. ولايقيين قووي ع بعض وحاسه انك انتي كمان حبتيه "


وعد بتردد : وانت عرفتي منين بقي 

ضحكت لقاء بصوت مرتفع وبنبره خبثة مشيره لها ع عنقها

وعد باستغراب : مش فااهمه قصدك ايه


ضاقت عيون لقااء 

"يعني عاوزه تقوليلي ان الادمه دي اللي ع رقبتك مش حب"


وضعت وعد اصابعها ع عنقها بتلقائيه واندهشت لدقه ملاحظه لقاء


*ابقي نبهي ع اخووي بلاش الحاجات دي ف اماكن ظااهره اكده


شردت وعد ف كلام لقاء .. وتذكرت ماحدث امس .. وف نففس الحين تذكرت كلمات طارق التي اشعلت النيران بقلبها وسقطت الدمع من عيونه


محدثه نفسها

"معقوله فعلا اكون ظالمه حمزه ومش عارفه اشوف حبه ليا"


لقاء بتلقائيه : تؤتؤتؤتؤتؤؤ خبر اومال انا عقولك اكده عشان تبكي .. طب خلاص خلاص سيبي حمزه يعمل اللي هو عاوزه ف المكان اللي يعجبك


ابتسمت وعد غصب عنها

ولكن قطع حديثهم طرق ع الباب

لقاء بغمز : اهوو افرحي ياستي حمزه تلاقيه جييه

ولكن سرعان ما فشل تخطيطهم صووت نجوي وهي مرحبه بالهام


لقاء بتلقائيه فتحت الباب ثم قفلته ببطء

"دول ناسك تحت جم ياوعد"


وعد بصوت اشبه بالهمس : فيهم الخير والله

لقاء : كفايه حديت عاد وتعالي ننزلولهم


***


عند الستات وهما متجمعون ف الصالون

نجوي بفضول :اومال بتنا فينها

الهام بحنقه : قال حمزه انها نايمه ومش عاوز حد يزعجها 

نجوي بحده :لازمن اركبلها فوووق 


ولكن قطع حديثها قدوم لقاء وهي ممسكه بذراع وعد قائل

"جبتلكم العروسه بنفسي اهوو"


نجوي بحده قربت منها وبنبره خبيثه 

"مبروووووك ياعروسه "


وعد بضيق لم تجيبها وتركتها وجلست ع الاريكه

 

نجوي بخبث : يبقي اللي شكيت فيه طولع "طلع" صووح 


الهام باهتمام:قصدك ايه يام رامي بحديتك ديه


نجوي هزت رأسها يمينا ويسارا وبغمز

"عاوزين نطمنو ع بتنا "


الهام :مابتكم زينه اهي يانجوي.. انتي هتغلطي ولا ايه


نجوي حدقت النظر الي وعد :قصدي عاوزين نتأكد انه بنتنا شريفه عفيفه


وعد ابتلعت ريقها : انا مش فاهمه قصدك ايه وعاوزه توصلي لايه بالظبط


سمر بخبث : امي عاوزه تتأكد اذا كنتي بنت بنوت ولا لا ياوعد


نجوي قبضت كفها لتضرب به ع الكف الاخر

"هو اكده ... فهمتي !! يلا عااد اثبتيلنا "


وقع الكلام ع الجميع كالجمرات واولهم وعد .. كل منهما ينظر للاخر بدهشه


الهام وكإن فرصتها اتت ع طبق من فضه 

"عيين العقل يانجوي .. ورينا قمااشتك ياوعد "


وعد ذهووول تااام وصدمه وحيره 

نجوي نكزتها : انت عترديش ليه .. ولا هو محصلش حاجه ليلة امبارح م الاصل .. 


الهام هبت يها كالعاصفه :اخرسي قطع لسانك ولدي سيييد الرجاله 


نجوي بخبث : يبقي حصل وحمزه بيه اكمنه ابن اصول وغلبان وعيحبك ستر عليكي 


وعد ضحكت بلا مبالاة : انتو مش واخدين بالكم انكم بتغنو وتردو ع بعض


نجوي بخبث : ايوه ايوه ايوه غيري ف المووضوووع .. 


وعد وقفت محذره : انتي بالذات تخرسي خالص .. سامعه


سمر بزعيق : انتي اتجننتي ازاي تتكلمي مع امي اكده ... صحيح نكارة جميل ... ده جزاتها انها عاوزه تتطمن عليكي


امسكت وعد راسها بكفيها م الوجع والصدمه 


لقاء بحنيه : اهدي ياوعد يااحبيبتي .. اهدي ماالك


الهام بحزم : كلام نجوي صوووح .. يلا ياوعد نفذي 


وعد مردده بينها وبين نفسها 

"فينك بس ياحمزه تلحقني م المصيبه دي"


لقاء بطيبه : ماتهدو ياجماعه مالكم انتو بس شاغلين بالكم ليه .. دي واحده وجوزها .. حاجه متخصكووش


حنان اختها : اخرسي انتي دا عار ولازمن نتوكدو "نتأكد"


وعد وضعت كفها ع اذانها وانهرات وبدون مقدرمات وانفجرت فيهم

"كلللللكمممم اطلعو برا "


ارتفع صوت شهقة نجوي : يافضيحتي .. عتطردينا واحنا جاايين نشرفوكي قصاد ناسك


سمر وهي تلقي شراراتها 

"شوفتي ياما مش قولتلك ..تلاقيها عامله عمله"


الهام جلست بحسره ع اقرب اريكه ممسكه بقلبها

"اااااااااااااااه يافضيحتك ياالهااام .. يافضيحتك"


لقاء ركضت ع والدتها : مالك بس ياما حصل اي لكل اكده اهدي 


الهام : مراة اخووكي ركبتنا كلنا العاار


لقاء وقفت مستجمعه قوتها 

"انتو جرالكم اييه .. مش واخدين بالكم انكم بتتكلم ف اعراض ناس .. واللي عتتكلمو عليه ديه انا شوفته بنفسي فوووق ممكن نهدا"


سمر نكزت والدتها

نجوي بعناد : بالي ماهيرتاح ولا يطمن غير اما اشوف بعيني


وعد بصراخ 

"قووولتلكم كلم تتطلعو بره .. بررررره"


وهمت بالمغادره .. وفجاة 


جهمت نجوي عليها ممسكه بها م شعرها

"حطيتي راسنا ف الوحل يابت فريال .. لازمن نقتلوووكي"


ارتفع صوت عويل وصراخ وعد وسمر التي امسكت ذراعيها لتساعد والدتها 


وفجاااه اتاااهم صوت كزأير الاسد اجش 

"ممكن اعرف اي ايييه اهنه "


اول ما وعد شافته  جريت مسرعه تتحامي بظهره وهي ممهلهله الثياااب ومنكووشه الشعر 

"حمزه الحقني "


وقفت نجوي كالفار المبلول امامه وجميعهم قفز الهلع والرعب ف قلوبهم


مازالت وعد متشبثه بذراع حمزه ودموعها تنهمر 

حمزه غلي الدم ف عروووقه ع شكل وعد

وبنبره حزم وقوووه

"هو انا مش عسأل .. حدش عيرد ليييييه .. اتخرستو .. مين عمل فيكي كده ياوعد "


وعد انفجرت ف العياط واحتنضنت ذراعه بقوه 


لقاء قربت منه مربته ع كفته 

"اهدي ياخوي وهنفهموك "


ازاحها حمزه بعيدا عنه :انتي حسابك معايا جاي بعدين يامتعلمه يابتاعت الجامعه.. ها وانتو بقي هتنطقوووه ولا انطقكم بطريقتي 


زاد ارتباك وخوف نجوووي 

سمر بخبث : عاوزين نطمنو علي بتنا ياحمزه بيه 

حمزه بحده : تطمنو كيف يعني .. كفايه انها ف حمايه حمزه الخيااط 


الهااام وقفت واقتربت منه بانفعال

"فين شرف مرتك ياحمزه "


حمزه اصابه الذهول والصدمه ابتلع ريقه وضغط ع قبضة يده 

"وهو دا اللي خلاكم تعملو فيها اكده "


نجوي بتستقوي : خبر عااد نطمنو ع بتنا 


حمزه اطلق عليه نظره ناريه عليها

"انتي تخرسي خالص .. حسابك لسه مجاااش "


الهام بحزم : رد علي وانا عكلمك


حمزه دار بجسده لوعد : هما كان بيضربوكي عشان اقده 


اؤمت وعد رأسها بالموافقه وبحر الدموع يسيل من عيونها

ازاح حمزه امه عن طريقه وامسك بكف وعد وقرب من نجوي وابنتها


ووقف امامهم

"اضربيهم زي ماضربووكي"

انتفض جسد وعد


كرر حمزه كلامه بنبره اقوووي

"سمعتييش قووولت اييييه .. نفذي "


"خلاص ياحمزه ..بس عشان خاطري مشيهم من هنا"


قالت وعد جملتها بضعف وانهياار وتوسل 


حمزه بحده : هيمشو بس لما تنفذي .. اضربهم زي ماضربووكي ياوعد .. ومش هكرر كلامي والا انا اللي هتصرف معاهم


قربت وعد بخطوات متردده ووقفت امام نجوي وبعد تردد .. وهي بتحاول تستقوي وتلقي بنظرها ع حمزه بتوسل ع انه يرجع ف كلامه


حمزه بحده :وووووعد يلاا

رفعت وعد كفها وبقوه صفعت نجوووي ع وجنتها واسرعت الخطي واختبئت خلف ذراع حمزه 


نحوي وضعت كفها ع وجنتها ..و بانفعال وحقد واشعلت النيران بداخلها

"وحياة عيالي لتدفعي تمن القلم ده غالي قووي ياوعد "


وبتلقائيه صفعها حمزه بكل قوووته ع وجنتها الاخري حتي سال الدم من شفتها .. وحدق النظر لسمر وبنبره تووعد

"والكف ده عشان اللي يفكر يقول حرف ع عرض مراتي هدفنه حي .. وصلتتتتت "


نجوي بتوعد وصوت مرتفع : حسااابك تقل قووووي يااابن ولد الخيااط .. 


حمزه بحده وحزم: حسك مايعلاش ف البيت ده .. ويلا برا .. ومتنسيش تقولي لجمال جووزك انا ضربتكك لييييه .. خدي بتك واطلعووو بره .. ومتعتبيش عتبة البيت ده تاااااني 


القت عليه نجووي نظراتها الناريه وامسكت بابنتها وغادرت وركضت خلفهم انعااام التي انهارت م العياط لاجل وعد .. وف نفس الوقت فرحت لما اتاكدت ان وعد لقيت اللي يحكيها ويحافظ عليها


عاود حمزه نظره الي امه 

"بقي مرتي تتهان وتضرب قدامك .. وانتي قااعده تتفرجي يااما "


هلع قلب الهاام وانتفض  ووطأت رأسها ارضا

"ما اصلو هي اللي طولت ف الحديت وقلت ادبها كان لازمن تتربي"


خمزه : مرتي تقول كيف متحب وقت متحب وتحط صبااعها ف عين التااخيين .. دي مراة حمزه الخيااط ولا نسيتي يامراة ابوي 


اتسعت حدقة عيييين الهام : فاانها المره الاولي التي ينااديها بها يامراة ابو منذ 25 عااام 


الهام بصدمه : مراة ابوووك ياحمزه .. هي حصلت 


احتضن حمزه وعد 

"كرامتها من كرامتي .. وانتو غلطتو فيها يبقي غلطو في .. واللي يغلط ف حمزه الخياط يتنسف من ع وش الارض .. واعتبارا انك ف مقام امي .. هكتفي بإنك متعتبيش البيت دا تاااني  .. ويلا كلكم بره "


ذهوول تااام من الجميييع وججميهم محدقين النظر اليه 

حمزه بنبره اجشه وقويه 

"سمعتووووش قووولت اايه .. كلكم بره "


شيع عليه اخواته  نظرات السخط والضيق 

وتسللو واحد تلو الاخر


حمزه بعنف : لقااااااء حسابي معاكي مااخلصش ..

لقاء ربت ع كتفه 

"راضي مرتك ومستنيااك ياولد ابووويا وامي .. عداك العيب ف الي عملتو وزياده .. "


وتركته وغادرت وانصرفت الهام وهي دامعه العين مشعله النيراان بداخلها 


مشي حمزه خلفهم وقفل الباب بكل قووووته والقي نظره ع وعد

التي شبه غيبت ع الواقع وفجاه القت بجسدها ارضا

ركض حمزه عليها محاولا افاقتها 

"وووعد يااوعد فوووقي"


فوجئ بوجود ضحي امامه 

"اتصلي بطبيب الوحدده بسرررعةةةةة "


حمل وعد بين ذراعيه وركض بيها للطابق الاعلي 

واراحها ع الفرااش 

وخرج مسرعا من الغرفه 

"اتصلتي بالطبيب ولا لا "


انتفض جسد ضحي : حااضر حااضر هتصل اهووووو


عاود حمزه مسرعا الي غرفته محاولا افااقت وعد

وبعد 15 دقيقه بالظبظ وصل طبيب الوحده وفحص وعد


حمزه بلهفه "طمني ياداكتور ماالها

الدكتور :هبووض حاد .. وضغطها وطي مأستحملتهووش اغمي عليها


حمزه :يعني هي هتبقي زينه ياداكتوور


الدكتور : انا عطيتها حقنه مهدئه .. ساعتين كده وتفوق .. خليها تاكل كوويس وتاخد الادويه دي

وصل حمزه الطبيب الي الباب 


دخل حمزه المطبخ ع ضحي وبنبره قويه وحسم

"تعملي كل الوكل اللي ف اللي ف الورقه دي .. واي اكل جايبنو ناس وعد ارميه ف الزباله .. وابعتي حد من الغفر يجيب الدوا ده .. مفهوووم 


ضحي اتسمرت ف مكانها 

حمزه صرخ بها : سمعتي قوولتي ايييه يلااا نفذي

وتركها سريعا وغادر ذهب الي وعد

وجلس بجانبها ع الفراش مصففا شعرها بانامله


***


نرجع عند نجوي في العربيه وهي تشطاظ غضبا .. بركان غضب سينفجر بداخلها


"عال والله .. لو كنت اعرف انه من جوازته للست وعد هيخليها تتفرعن علينا مكنااش جوزنهااله .. امااا وريتك ياحمزه انت والبت دي مابقااش نجوي الاسيوطي "


سمر بخبث : اهدي بس يااما .. وتصرف البيه حمزه يدل ع ان كل شكوكنا صوح .. لو واحد منه كان قطع عرق وسيح دمه .. وورانا اللي عاوزينه وخرسنا كلنا .. لكن دا ايييه طبلها هو التاني .. 


رامي وهي يضرب المقوود بغضب 

"انتي قولتليش ليه ان ابن الكلب ده مد يده عليكي .. كنت كلتو بسناني"


نجوي بنفاذ صبر : اتووكس انت قمااان "كمان "


سمر بتفكيير : تفتكري يااما تكون وعد غلطت مع ولد الخياط قبل الجواز وهو قال ااما يكسب فيها ثواب ويستر عليها 


نجووي بتفكير وتصديق لكلامها : مممممم وليه لا .. هي كانت عتسافر مصر وامريكه "امريكا" ع طول لحالها .. وهي ع طول كان يسافر مصر .. يبقي لييه لا


سمر : شووفتي !! عشان تسمعي كلامي بعد اكده 

نجوي بتوعد : وراك وراك ياحمزه انت والزفته بتاعتك 


***


عند الهام وبناتها وهم يسيرون ف الطريق ع ارجلهم

"كنش العشم ياحمزه ياولدي .. تطردني من بيتك اكده .. عشان بت متسواش"


قالت الهام جملتها وهي تبكي بحرقه


لقاء : والله لو عمل فيكم اكتر من اكده حقه .. انتو عتغلطو ف شرف مرته .. وكمان عتضرب قدامنا وعاوزاه يسكت .. دا سبحان من هداه ومجابش الالي وفجرو فينا


الهام : اخرسي يابت حسيبه .. اش عرفك انتي كهن النساوين "النسوان " ديه 


حنان بخبث : اووعي تسكتي ياما ولا تمرقيها "تعديها" ع خير 


الهام بتوعد : لا كييف .. اما ربيتك يابت فريال مابقااش انا 


***


مرت حوالي ساعتين ومازال حمزه بجانب وعد ومحدثها بحب

"يلا عااد كفااياكي دلع واصحي .. حتي نتخاانق وناكلو ف بعض زي عادتنا ونامي تاني .. اه ياوعد لو تعرفي انا عااشقك قد اييه .. اووعي تسيبني .. فوقي انت بس وانا هحميكي من الدنيا كلها .. كبقي ضهرك وراجلك وقوتك "


طرقت ضحي الباب محضره الطعام والدووا

نهض حمزه بهدوء كي لا يزعجها


وفتح الباب واخدهم من ضحي واغلق الباب ببطء

ووضع الطعاام ع الكرسي 


وجلس ع ركبتيه مقبل انامل وعد برفق وحب 

"يلا بقي كفايه نووم قومي كلي ونامي تاني "


فتحت وعد عيونها ببطء شديد وصوت ضعف 

"هو اي اللي حصل "

ابتسم حمزه ووقف ع ساقيه مجددا 

"محصلش .. بس شكلك عاوزه تعرفي غلاوتك عندي "

وعد اعتدلت في جلستها بمسااعده حمزه التي اسند بضهرها ع الوسااده


حمزه امسك بصنيه الطعام وقرب منها وجلس بجوارها 

"يلا عاد عاوزك تاكلي الفرخه دي كلها "


وعد دلفت دمعه من عيونها

"لا مش عاوزه اكل "


حمزه مسك الفرخه وقسمها 

"تؤؤ .. اسمعي الكلام عااد .. ويلا كلي دانا هوكلك بيدي"


استسلمت وعد لطلبه لانها عارفه ان المناهده معاه ملهااش لازمه وكمان هي كان جعانه 

بدا حمزه ف اطعامه ولم تفارقه الابتسامه .. كإنه ينجز شئ يسعده 

قضبت وعد حاجبيها ونظرت ع يمينها واشارت بكفها

"خلاص ياحمزه كفاايه مش قاادره "


حمزه ممازحا : هو اي اللي مش قاادره .. دانتي كالتيش حتي ربعها .. لازمن تخلص كلها متحاوليش

 

وعد ابتسمت : بجد مش قادره لما اجوع هابقي اكل تاني

حمزه ابتسم وقام وضع الصنيه مكانها 

"مماشي ياستي وانا مش هجبرك .. اهو جمبك وقت متحبي تاكلي قوليلي "


قرب منها وامسك بالوساده التي خلف ضهرها

"نشيلوو دي قمان عشان تنامي وترتاحي زين .. ومتفكريش ف حااجه "


اتفاجئ حمزه بووعد تتشبث ف كفه ودلفت دمعه من عيونها

"استني .. عاوزه اتكلم معاك "


حمزه الق نظره ع كفه ووعد وهي ممسكه به 

"انتي تعباانه دلوقتي .. ارتاحي وانا قدامك اهوو وقت متحبي تتكلمي نتكلمو "


وعد بتوسل : حمزه بلييييز 

استسلم حمزه لطلبها وجلس بجوارها وبنفس ابتسامته الساحره

" ها ياستي عاوزه تقولي ايه .. ساممعك "


ساد الصمت لبرهه وكإن وعد بتحاول تستجمع قوتها 

"حمزه انت اتجوزتني لييه "


تحرك حمزه من مكانه وبتلقائيه امسكت بيده مجددا 

"مافيش مجال للهروب ولازم تجاوبني"


ساد الصمت لبرهه .. وفرك حمزه جبهته بكفه ثم نظر اليها 

"عشان بحبك بجد ياوعد "


وعد هزت رأسها هزه خفيفه : ايووة امتي وليييه وفيين 

قام حمزه من جنبها وفتح الخزانه واخرج منها عروسه ع شكل باربي


ورجع وجلس مره ثانيه بجوارها واعطي اليها العرووسه

"فااكره اييييه "

رفعت وعد حاجبها وهزت رأسها بالنفي : تؤؤؤ لا مش فاكره مالها دي 

خلع حمزه ملابس العروووس ليري وعد ما كتب عليها بخط طفولي 

"وعد حبيبة قلب فريال "

ذلفت من عيون وعد دمعه اخري

"ودي اي اللي جابها عندك "


حمزه بيحاول يفكر ويقص عليها ما حدث

"من 15 سنه بالظبط جيت زياره عندكم ف البيت مع ابوووي ... كنت وقتها 19 سنه ولقيتك عتلعبي بطياره ورق وحااضنه العرووسه دي بيدك .. حاولت ارخم عليكي .. واخد الطياره منك .. لكن انتي رفضتي وقتها وقولتي لي جمله لحد دلوق عترن ف ودني (ماينفعش تاخد حاجه مش بتاعتك)

ساعتها عاندت معاكي .. وقولتلك انا ابن الخياط اخد كل اللي انا عاوزو من غير ماحد يقولي لا .. قولتيلي وقتها ( ماينفعش تبقي اناني والا وقتها هتبقي bad boy )

خطفت منك العروووسه وجريت ع عربيتنا استخبي فيها .. وانتي وقتها انفجرت ف العيااط "


وعد بتحاول تفتكر وبصوت طفولي : انت الولد اللزج اللي اخدت عرووستي 


ابتسم حمزه مؤاما براسه بالموافقه

"ايووة هو ياستي .. واهي عروستك رجعتلك .. بس انتي بقيتي ملكي .. كانت بتصبرني ع بعدك .. بس ومن ساعتها وانا قولت مش هتجوز غيرك 


وعد ابتسمت : وياتري اتجوزتني عشان انت ابن الخياط اللي كل مايعوز حاجه ياخدها .. ومحدش يقدر يقوله لا؟؟


مط حمزه شفته 

"بصراحه دا كان تفكيري ف الاول .. بس اني استنااكي 15 سنه دا يبقي اسموو ايه "


وعد : يعني انت اتجوزتني عشان بتحبني بجد


حمزه :لا 


وعد : اومال

حمزه بتنهيده : عشان احميكي من عمك .. عارف بعد وفاة جدك ملكيش ضهر حتي معندكيش خيلان .. وعمك جمال يااكل مال النبي .. انا بوعدك ياوعد هرجعلك حقك كله .. وهبقي امانك وحمايتك وضهرك .. هحافظ عليكي اكتر من اعني "عينيا" بس انتي ترضي عني 


تنهدت وعد والقت عينيها ع هاتفها الملقي ارضاا وافتكرت كلام طارق لها واسلوبه 


وفجاه امسكت بسدرتها وقلعتها حتي اصبحت عاريه امامه لم ترتدي الا ملابسها الداخليه 

ونظرت اليه بشكر وعرفان

"ودلوقتي اقدر اسلملك نفسي وانا مطمنه ياحمزه .. اعمل بيها اللي انت عاوزه عشان تقطع لسان الكل .. هااا انا قدامك اهوو ومسلمالك خد حقوقك كامله "


■■■


وبكده انتهي البارت

ياتري ضحي هتعمل ايه ف الفيلا عندهم

ونجوي والهام اللي متوعدين لوعد بنيه سووده

وياتري اي رد فعل جمال لما يعرف اللي عملو حمزه ف مراته

وتفتكرو حمزه قال لوعد كل الحقيقه ولا لا ؟؟؟؟؟

وياتري حمزه هيضعف قدام وعد وينفذلها طلبها ولااااا 

هنشوووووووووووووووووووووووووووووووف 

البارت 6


‏في قانون عزة النفس :

الإبتعاد واجب لما تكون مع شخص يستكثر نفسه عليك .


■■■


تنهدت وعد .. والقت عينيها ع هاتفها الملقي ارضاا وافتكرت كلام طارق لها

وفجاه امسكت بسترتها وقلعتها حتي اصبحت عاريه امامه لا ترتد الا ملابسها الداخليه 

ونظرت اليه بشكر وعرفان

"ودلوقتي اقدر اسلملك نفسي وانا مطمنه ياحمزه .. اعمل بيها اللي انت عاوزه عشان تقطع لسان الكل .. هااا انا قدامك اهوو ومسلمالك "


ذهوول تاام بينهم كل منهما ينظر للاخر نظرات مختلفه

وعد نظره تردد وقلق محاولة التحديق بعينه حتي تعرف ما يدور بهم

حمزه نظرات صدمه وحيره ودهشه 

ابتلعت وعد ريقها مجددا محاوله الابتسامه بووجع

"بتفكر ف ايييه "


اغمض حمزه نظره وتنهد ثم عاود النظر اليها مجددا

"فجائتيني ياووعد .. كنتش متخيل انك تسلمي بسهوله كده "


ابتلعت وعد ريقها محاوله  ابتعاد عينيها الدمعتين عن حمزه

"الوحده عاوزه اي غير واحد يكون امانها وسندها وحمايتها .. اكتر من كده هبيقي بتفتري وربنا مابيحبش الافتري .. الحب وكل ده كلام فارغ .. وخلاص انت بقيت قدري ولازم ارضي بيه "


صمت حمزه قليلا ثم

امسك بذقن وعد برفق .. ناظرا ل عيوونها وجمالهم قائلا بهم شعر فصحي


" عيونك كعيون المها ترمق الغيمة .. تغازل ربيع الوسم ب أقسى معاناتي.. حين قابلت عيونك لم أعد أدري في الهوى نصحا.. وآه من العيون وفعل العيون.. إن لها في القلب جرحا لايبرأ.. ومحبة لاتفنى ..عيونك آخر آمالي وليلي اطول من اليم.. كيف القى كلام عذب يوصف دافئ احساسي "


ثم امسك مجددا بوجنتها وطبع عليها قبلة خفيفة ارعشت جسدها عندما لامست انفاسه جسدها


اقترب حمزه منها اكثر لم تجد بينهم مسافه تذكر ثم اكمل حديثه 

"صلْ بخدِّي خدَّيك، تلق عجيباً .. من معانٍ يجارُ فيها الضميرُ...فبخدَّيْك للرَّبيع رياضٌ .. وبخدِّي للدُّموع غديرُ."


ابعتد عنها قليلا ثم

وضع أنامله ع شفتيها وطبع قبله اخري رقيقه ثم انحني هامسا فاذانها


"إن الشفاه الصابرات أحبها  ..ينهار فوق عقيقها الجبروت ..كرز الحديقة عندنا متفتحٌ .. قبلته في جرحه ونسيت ..شفتان للتدمير ، يا لي منهما 

بهما سعدت ، وألف ألف شقيت 

(نزار قباني )"


ثم لمس عنقها  بانامله بنعومه ورفق وتنهد .. واقترب منها ليشعرها بحراره انفااسه وسماع دقات قلبه المتتاليه والمرتفعه 


"هو الحبّ فاسلم بالحشا ما الهوى سهلُ فما اختاره مضنـىً به، ولـه عقـلُ وعش خالياً، فالحبّ راحتـه عنـا ًوأولـهُ سـقـم واخــرهُ قـتـلُ ولكن الذي المـوت فيـه، صبابـةً حياةٌ لمن أهوى، عليّ بها الفضـلُ نصحتك علماً بالهوى"


انتفض جسد وعد لما يقوله .. اصبحت  في حالة ذهول تااام  .. كيفما لشخص جاهل يعرف الغزل بانواعه .. ولديه الاحساس العالي لتوصيل حبه 

تعالت اصوات دقاات وعد واصدرت بصووت خاافت

"ح م ز ه "


لم يبال حمزه اي اهتمام  لندائها .. ولكنه نظر لثدييها وبروزهم ومعالم جمالهم .. اغمض عينه ومسح جبهته التي صببت عرقا غزيرا 

ثم طبع قبلة اخري اكثر حراره ولهفه وشوق 

اتسعت حدقه عيون وعد .. ثم امسك بالتشيرت التي كانت ترتديه .. والبسها اياه برفق وهدوء وبتقلقائيه انحني  قليلا ثم

تفاجئت به متمسك بركبتها وسحبهم برفق لاسفل حتي اتخذت وضعية النوم وقرب منها ونام بجوارها .. وفرد ذراعه  لياخذها بين احضااانه 

وهمس ف اذانها

"اللي انتي طلبتيه مش هيحصل غير لما تحبيني اضعاف ما بحبك ياوعد .. عمري ماهفرض نفسي عليكي .. حمزه بين احضان طفلك اللي مخلفتهوش ..  حممزه طفل قلبك واسير حبك "


وعد دمعت : حمزه بس ده حقك

حمزه بهدوء : محرم عليا حقي طول مانا سايب حقك عند الغريب

وعد مازالت بين احضاااانه 

" مش فاهمه قصدك ايييه " 

حمزه حاوطها بذراعه بحنيه ودفء

" يعني طول ماحقك في ايدين جمال الكلب .. انا ماليش حق عندك .. لما ارجعلك حقك الاول يبقي اطالبك بحقي .. غير كده انا مش عاوز تراضيني لمجرد حقي .. عاوزك وانتي ملهوفه عليا وبتموتي فيا .. عمري ماهنبسط وانا حاسس اني فارض نفسي عليكي ياوعد "


دلفت من عيون وعد معه اخري 


 " مدخلش حقي م عني  مع شرع ربنا"


حمزه احتضنها اكثر 

"شرع ربنا قاال {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} "


اغمضت وعد عيونها مكمله الايه ورائه

"فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} "

ثم دلفت دمعه اخري م عيونها 

ازاح حمزه شعرها بيعدا عن وجهها .. ومسح دموعها برفق  وبلهجه مصريه 

"شووفتي اديكي قولتيها بنفسك .. ممكن بقي ماشووفش دموعك دي تاني .. عشان وقتها هزعل وانا زعلي وحش "


ابتسمت وعد ومسحت دموعها ثم اعتدلت في جلسها حتي بقييت متوازية له .. ومدت ذراعها برفق واحتتضنه من خصره 


ربت حمزه ع كتفها ممازحا 

"خبر اي عااد .. الواحد ماسك نفسو بالعافيه .. نتلمو بقي "


رفعت وعد رأسها قليلا متعمقه النظر ف عيوونه 

"بس بقي عاوزه انام متعملش صووت "


حمزه رفع ذراعها مداعبا

"بقي اكده .. طيب طيب انا هقوووم انزل تحت عشان تعرفي تنامي ع راــ"


قطعت حديثه وعد التي تشبثت بذراعه ولفته وحول خصرها 

"خليك حااضني كده ياحمزه .. ممكن .. نفسي احس بالامان اللي افتقدتو من ١٠ سنين"


ابتسم حمزه وكإنه بيحاول يقنع نفسه ان دا مش حلم .. 

دفثت وعد وجهها داخل صدره وانهمرت ف العياااط .. 

زاد احتضان حمزه لها حتي خلد كل منهما ف نوومه 


***


نرجع عند نجوي التي جن جنونها وغلت الدماء ف عروقها اول ماوصلت  دهليز القصر


نزلت من السياره مسرعه الخطي واول مادخلت

"ياااجممماااال .. تعااالي الحققققق يااجمال .. شووف اللي حصل ف مراتك وبتك "


جمال وهو يركض ناحيتها 

"حصل ايه .. مااالك "


نجوي اترمت ف حنضه متمثلة العياط .. بدموع التماسيح التي اغرقت وجهها

"ابن الخياط مد يد عليا وضربني "


جمال باانفعال وحسم : نهار اهلو من فااايت .. اتهوووس يااااااك .. كييف يعمل اكده 


سمر وهي تصطنع الضيق : اسكتي يابوي .. ضرب امي بالقلم .. لا وكمان خلي البت المفعووصه دي تضرب امي


جمال احمر وجهه وبانفعال : عمل ليه اكده

 

نجوي اشارت لسمر بظرها بالمغادره وسحبت جمال من ذراعه ودخلت معه غرفة المكتب

"شووفت ي جمال دا جزاتي اني روحت اطمن ع بتنا .. واقولها ورينا اللي يثبت انك شريفه .. قاوحت معايا وهاتك ياشتيمه ومقاوحة .. وهو التاني طبلها . وجيه ف صفها .. وضربني يااجمال .. انت لازمن تاخدلي حقي "


امسك جمال بسلاحه 

"يبقي اخر يووم ف عمرك النهارده ياولد الخياااط"


نجوي مكمله حفله دموعها الصناعيه 

"حتي وعد قواها علينا .. شكلنا كده غلطنا لما جوزناااهم.. والموضوع دا بدا يقلقني قوووي "


جمال بتفكير وصدمه : يعني ايه .. قصدك ايه

نجوي : يعني البت طوت الواد تحت بااطها .. وابن الخياط عارف ان نص اللي احنا فيه دا باسم وعد .. وحمزه طمااع مش هيسيب حق مرته 


جمال اتصدم وجلس ع اقرب اريكه 

"بس هو لو عاوز يعمل اكده عطاني ليه الورق اللي يثبت ملكية وعد لكل دا "


نجوي : هو دا اللي مجنني .. وبصراحه مش داخل بالي حوار انه عيحبها .. ولد الخيااط شكلو طمعان ف الورث اللي وراه مرته 


جمال بغل وحقد: دا يبقي اخر يووم ف عمره لو فكر اكده .. الورث دا بتاعي انا وبسسسس 


حاله من الذهول والصمت سادت بينهم 


***


نرجع لالهام وهي قاعده مع ست دجاله في غرفتها

"الحقيني ياحسنيه .. الواد هيرووح مني "


حسنيه الست التي يتجاوز عمرها فوق ال50 عام وتدعي السحر والشعوذه وعلم الغيب 

"حصل ايه عااد .. مش خلاص جوزتيه .. ونارك بردت"


الهام بحسره وهي تضع كفها ع قلبها

"اااااه نار قايده جوايا .. البت قست ولدي علي ياحسنيه "


حنسيه :يعني انتي عاوزه اعمل اي دلوق .. اهو حجابي نفع واتجوز من البت اللي قالك عيحيبها 


الهام بتلقائيه وقهره وتوسل :عاوزه يكرهها ويبعد عنها .. اتصرفي ياحسنيه


وبدات الهام ف خلع كل ماترتديه من ذهب وتلقي به ع خفذي حسنيه

"خدي كل حاجه وابعدي البت دي عن ولدي"


حسنيه : امممممممم طب هاتيلي حاجه من اترها 

الهام اتصدمت : زي اييييه مثلا؟!


حسنيه : عشان العمل يبقي مفعوله اقوي واسرع لازمن دم اشتغل عليه


الهام بذهول: وانا اجيبه كيف ديه 


حسنيه بكهن ستات وغمز : هي مش دخلتها كانت امبارح .. اتصرفي عاد !!


ابتلعت الهام ريقها وبصدمه وحيره 

"طب ماينفعش حاجه غيرها اسهل "


حسنيه : انا عقولك ع المضمون .. وانتي حره .. معاكي لطلوع الهلال الجديد يوم 1 ف الشهر .. وانتي وشطارتك


وتركتها وغادرت 

الهام جن جنونها اكثر وزادت حيرتها اكتر واكتر .. شبكت كفيها الاثنين ووضعتهم فوق رأسها 

"ااااااااااااااه ياوجع قلبككك ياالهاااام .. "


 

***


مرت حوالي 4 ساعات ومازال وعد وحمزه خالدين ف نومهم العميق كل منهما متشبث بالاخر 

وعد كإنها وجدت الامان والسند الذي افتقدتهم منذ زمن

وحمزه اخيرا وجد عشق عمره بين احضاانه 


فتحت وعد عيونها ببطء وجدت حمزه متتشثب بها كالطفل الخائف من فقدان امه .. القت بظرها ع الساعه وجدتها ال12 منتصف الليل


حاولت تبعد عنه برفق ولكن حمزه احس بحركتها .. فتح عينو ببطئ

"رايحه فين اومال .. ومهملاني "


وعد : كنت قايمه هدخل التويليت و محتااجة اخد شاور 

اطلق حمزه زفيرا مرتفع .. واعتدل وجلس نفس جلستها 

"مااهو انتي حددي هتدخلي التويليت ولا هتاخدي شااور "

وعد قضبت حاجبها : هتفرق يعني 

حمزه ابتسم وقال مداعبا 

"طبعا هتفرق .. هتدخلي الحمام اتفضلي روحي .. اما هتاخدي شاور .. فاانا لازمن اسبحك بيدي"


وعد نظرت اليه بذهول وصدمه لجرأته 

"لا طبعا ماينفعش انت بتقول ايييه .. اي اسبحك دي"

حمزه مسك ايدها بدون كلامه واوقفها امام باب الخزانه وقلب ف الملابسه التي احضرها لها امسك بقميص قصير جيل متوسط الطول

"مممممممممم حلووو ده"


وعد بذهول : حمزه بس بقي .. كمل نومك وانا هاخد شاور بسرعه وراجعه


حمزه امسك بملابسها ووضعها ع الفراش .. ثم امسك مجددا بيد وعد 

"حسسسم الامر .. مش عاوز مناهده "

وعد مصدوومه وف حالة ذهول : يابني استني بس .. هو انت مابتعرفش تتفاااهم ابدا .. اقف هنا وكلمني 


حمزه ابتسم : يوووووه عترغي "بترغي" كتير ليه انتي 


وبدون اي مقدماات حملها بين ذراعيه ودخل بها المرحاااض .. ورفث البباب بقدمه  وانزلها برفق

"استني انتي هنا "


قرب من الصنبور وافتتحه ووضع شامبو ف البانيووو وتركه يمتلأ


قرب من وعد : انتي متنحه كده ليييه ماالك .. مانتي كنتي نايمه ف حضني وعادي يعني


وعد ابتسمت مع هزه خفيفه ف رأسها :حمزه ممكن تبطل جنان .. ووتفضل تخرج 

حمزه هز  رأسه نفيااا

وامسك بالتيشيرت التي كانت ترتديه وخلع اياه برفق 

وعد بتلقائيه وضعت كفها محاولة تغطية ما برز من جسدها ودارت بجسدها جنبا تتمسك بالمنشفه لتتغطي بها


ضربت الارض بقدميها وع وشك العياااط

" حمززه متجننيش ولو سمحت اتفضل اخرج"

ابتسم حمزه : مش خابر انا حتبطلي حركات العيال دي ميته

وعد بتوتر : حمزه ممكن تخرج برا .. مش بهزر بجد 

حمزه رفع حاجه : يعني انتي متأكده مش محتاجه اي مساااعده


وعد بخوف : لا .. واخرج يلاااا 


استسلم حمزه لطلبها وكاد ان يخرج ولكن انحني هامسك ف اذانها 

" هخرج بمزاجي .. المرة الجايه مافيش مفر" 

دفعته وعد الي الخارج واغلقت الباب بالقفل ( الترباس) 

" مجنوووون ياربي " 


وبعد مرور دقائق .. انتهت وعد من حمامها .. ونسيت ملابسه ف الخارج .. همت لترتدي ملابسها السابقه وجدتهم ابتلا بالميه 

" اووووووووف يااااربي .. اعمل ايه انا دلوقتي" 


فتحت الباب جنبا مناديه عليه 

" حمزه .. ممكن تجيبلي هدومي " 

حمزه برخاامه

" تعالي البسيهم اهنه .. مافيش حد غيري انا وشبل "

وعد نفذ صبرها 

" حمزه مابهزرش واي دخل شبل دا هنا بس .. ممكن تجيبلي لبسي طيب وبعدين نشوف موضوع سي شبل "

حمزه بلا اهتمااام كان يلعب مع الاسد الصغير 

" تعالي تعالي وبطلي دلع عااااد .. اعتبريني مش موجود " 


وعد نفذ صبرها .. لفت المنشفه حولها وخرجت تنظر يمينا ويسارا .. واول مارأت حمزه جالس هو والاسد ع فراشهم وضعت كفيها ع فمها واتسعت حدقة عينها وبرعب


" حمززززه ممكن تخرجه بره .. بليييييززز " 

لم ينتبه حمزه لكلامها ولكن حدق النظر بها وبجمالها .. واراد ان يقم ليفترسها في الحال .. 


وعد قربت من خزانتها لتحضر ملابسها ومازالت تترقب الاسد وتصرفاته

اقترب حمزه منها  وحاوطها من الخلف .. وانحني قليلا هامسا 

" منا طلعتلك لبسك .. عتدوري ع ايه " 

مسكت وعد بيجامه فضفااضه بعض الشئ .. وشرعت انا تدور بجسدها .. اصدر الاسد صوت زأيره الذي ارعبها وجعلها تترمي ع احضان حمزه .. 

انفجر حمزه في الضحك 

" ماتقلي قلبك عااااد " 

وعد بتحاول تخبي نفسها بداخله وتتمسك به اكثر 

" ياحمزه بطل هزار بقي " 

لم يهتم حمزه لكلامها .. بل نظر الي ملابسه التي ابتلت .. وشعرها الذي انفرد جنبا .. لم يستطع مقاومتها .. زاح شعرها للخلف وانحني قليلا وقبل عنقها .. اتصدمت وعد .. عجزت عن الحركه .. فلم تعمل ماذا تفعل بيها انفاسه عندما تلامسه جسدها

لم تبادله اي رد غير انها صمدت في مكانها 


مازال حمزه مكملا في قبلاته الساخنه لها ثم رفع راسه  قليلا وطبع قبله اخري ع شفتها وابتعد عنها 


تشبثت وعد بذراعه


" انا مراتك ع فكره .. ليه مصمم تعذب نفسك"

ابتسم حمزه ووضع كفه ع خدها برفق


"عاوز يوم مايكون ف بينا علاقه فعليا .. احس بلهفتك عليا زي مانا هموت عليكي .. مش عاوزك تعملي حاجه ف لحظه ضعف .. او ف سبيل ارضاء نذواتي.. مش عاوزك تندمي .. سبيها لوقتها  .. فهماني ياوعد"


كلام حمزه جعل وعد ف قمة سعادتها ارتفع مقامه ف نظرها .. حست انه فعلا راجل بمعني الكلمه ابتسمت 

"طيب مش كفايه كده .. ممكن تخرج شبل بقي "

حمزه بلهجته الصعيديه : اوامر معاليكي 


حمل حمزه شبا وخرج ..

بسرعه وعد لبست هدومها ..دخل عليها حمزه مجددا بعدما طرق الباب 


نظرلها  بتفكير 

"كده بااقي اي تاني يابرنساااس"


وعد ميلت راسها يسارا ناظره اليه بفرحه

" بتفكر ف ايييه "

حمزه بتلقائيه : اه افتكرت 


مسك كفها وقعدها قصاد المرآه .. وفرد شعرها وبدا ف تسريحه وتصفيفه برفق 

"تحبي اعملهولك ايه "


وعد استغراب ودهشه : انت هتعمل ايييه 

حمزه مداعبا 

" ماخلتنيش اسبحك يبقي سبيني اعملك شعرك ولا دا قمان لا "


ابتسمت وعد : لا ياسيدي .. مش لا ولا حاجه انت بتعرف تسرحه؟


حمزه بثقه

"انا بعرف اعمل كل حاااجه .. كنت بتعلم ف عروستك دي واتخيلك قدامي "


وعد ضحكت بصووت عالي : دانت واقع ف حبي بقي 

حمزه هز رأسه نفياا وانحني وهمس ف اذانها

"سياادتك انا دايب فيكي .. هاا نعمل ضفيره .. حلوة ؟؟"


وعد اؤمت بالموافقه : نمشيها ضفيره .. ابهرني بقي


شرع حمزه ف عقد شعرها ع هيئه ضفيره وبعد ما افرغ منها 

"هااا اي راي معاليكي"


وعد بتناااكه : ممممم شغلك مش بطال

حمزه بقهره : ممممممم بقي حمزه الخيااط بجلاله قددرره يتقالو شغلك مش بطاال .. مممممم شكلي دلعتك اوووي 

ضحكت وعد ع اسلوبه 

"طيب انا جعانه اوووي "

حمزه بعفويه : حااالا اندهلك البت اللي تحت تجيبلك الاكل

وعد مسكت كفه وهزت راسها نفيا : تؤؤؤ تعالي نحضر احنا اكل سووا

حمزه رافعا حاجبه : مممممم اكل خوجاتي؟

وعد بنفس الهدوء اللي بيتكلم به : تجرب !!


حمزه باستسلام : نفووض وامرنا لله .. يلا

وعد : طيب اسبقني وجاايه وراك

حمزه بغمز : اي هتعمليلي مفاجئه

وعد ابتسمت : بطل بقي واسمع الكلام ..

استسلم حمزه لرغبتها

ع الفور امسكت وعد بهاتفها وعملت بلوووك لطارق من كل المواقع 


مردده مع نفسها 

"بعت رخيص اوي يادكتور .. وخلاص بقي من النهارده انت بره حياتي"


دلفت وعد لاسفل لتجد حمزه جالس ع مقعده ف المطبخ واول ما راها

"هاا حبيبي هياكلني ايييه"


وعد بثقه : هبهرك .. اصبر بس

بدات وعد ف اعداد الطعاام ..وبعد مرور نصف سااعه امسكت بطبق 

"تااتاتتاتاتاتتااه .. شوف عملتلك ايييه "


حمزه ينظر ف الطبق لم يجد الا جبنه بالخضااار


حمزه بحسره : اي ده جبنه وخضار فين الابهار ف داا

وعد بضيق : اي دا مش عاجبااك .. خلاص هات متاكلش هاكل لوحدي


حمزه : وسعي خلقك عااد .. جعاان هاكل وامري لله 

اكتسحت وعد هي وحمزه الطبق 


وعد صقفت وبصوت طفوولي : عجبتك الجبنه بتاعتي .. صححح


حمزه بياخدها ع اد عقلها : احلي جبنه اكلها ف حيااتي 

كادت وعد ان ترد عليه ولكن قطع حديثهم قدوم ضحي ونظراتها العدائيه لوعد

"تأمرني بحاجه يابيه"


حمزه ارتسم الجديه : الامر هنا للست وعد .. فااهمه ياضحي


غلت الدماء بداخلها "فااهمه ياابيه "


القت وعد نظرت لوم وعتاب لحمزه

"ماشي ماشي ياضحي .. سوري ازعجنااكي .. روحي كملي نوم .. واحنا كمان هناام "


اؤمت ضحي بالموافقه وغادرت 

حمزه : طيب اسبقيني انتي ع فوق هعمل مكالمه مهمه وهشرب ميه واجي 


تركته وعد وغادرت .. ذهب حمزه ليكي يرتشف كأس المياه 

فوجئ بذراعين يلتفا حولين خصره


حمزه ممازحا : وبعدين فيكي عااد .. مرقي "عدي" ليلتك ياوعد


ولكن دون فائده .. التفا الذراعين اكثر واقتربت منه بقوه

دار حمزه بجسده "انتي معتسمعيش الــ"

ولكنه فووجئي عندما وجدها ضحي .. امسك بكفيها بقوه ودفعها عن طريقه

"انتي اتهوستي يابت انتي يااك .. دانتي نهار ابوكي اسود اليوم "


ضحي بحب : اتهووست بيك .. انا عحبك قوووي

حمزه : حبك برص يابت المحروق انتي 


ارتفعت نبره صوت ضحي 

"لا عحبك ومش هسيبك فاااهم "


امسك حمزه بذراعها ووضع كفه ع فمها وسحبها امامه وادخلها غرفتها مليقاً بها ع فراشها وبصوت منخفض ونبرة تحذيريه

"اسمعي يابت انتي .. من الصبح تلمي خلقاتك وتغوري من اهنه وماشوفش وشك ف البلد كلها "


قربت منه ضحي محاولة معانقته ولكنه سرعان ما ابتعد عنها

"طب هقولك انا موافقه انك متتجوزنيش بس يكون مابينا علاقه ف السر وانا والله راضيه"


حمزه غلت الدماء ف عروقه

"انت نااسيه بتكلمي مييين ولا ايه .. دانا ادفنك اهنه "

ضحي بثقه : ماهو انت لو موافقتش هروح اقول بنفسي لست الحسن والجمال انك


وفجاه قطع حديثها نداء وعد المفاجئ

"حمززززه يااحمزززه "


دفعها حمزه عن طريقه مغادرا باقصي سرعه

وجد وعد امام باب المطبخ

حمزه يبدو عليه علامات التوتر والارتباك 

"وعد .. ف ايه مااللك"

وعد باستغراب : انت فيك حاجه .. ومالك عرقان كده

حمزه مسح عرقه : لا ابدا كنت بغسل وشي بس .. انتي نزلتي ليه


وعد مدت ذراعها ممسكه بهاتفه

"قولتلي انك هتعمل مكالمه مهمه .. وشكلك كنت ناسي الموبايل جبتهولك"


حمزه امسك بكفها وسحبها خلفه وصعد لاعلي

"تعالي تعالي .. نتكلمو فوق خلاص مش هكلم حد"


***


نرجع عند سمر وهي تتحدث مع محبوبها

"هاا مقولتليش اي رايك ف الصور اللي بعتهملك النهارده "

قالت سمر حملتها وهي مستلقيه ع بطنها ورافعه رجليها وبنبره دلع


-جاممددددين .. طلعتي جامد اوووي يابت الايه

"االله ياطارق !! بقي متكسفنيش"

-طيب اقولك ايه متفتحي الكاميرا وتوريني لابسه ايه 

"وبعدين فيك انت مابتشبعش "

-لا بجد مش بعرف اشبع منك ياحبيبتي 

"مش هفتح غير لما تقولي نازل ميته من امريكا عشان نتجوز وتاخدني معاك"

-طارق انا اصلا حجزت ع اخر الاسبوع وهكون عندك 

"بجد يااطارق يعني اقول لماما جايلي عريس "

-اي ياروحي قوليلي لها .. قوليلي صح بنت عمك وعد اللي كنتي تحكيلي عنها .. حصلها ايه

"هقولك اصلها اتجوزت وابويا خلاص خد كل الورق من جوزها اللي يثبت بيه ملكيه ورث وعد .. وابويا لما جدي مات بصمه ع ورق مذور .. وف النهايه انا ورامي بقا كل العز دا ليه "

-ممممممممممممممم ابوكي دا باينلو مش سهل اببدددا .. حبيبتي انا كنت عاوز فلوس انتي عارفه مصاريف الماستر وغيرو 

"طبعا ياحبيبي عاوز كام وانا احولهملك من بكره "

_مش كتير 10 الف دولار بس 

"بس كده عينيا ياجووزي المستقبلي "


***


نرجع عند حمزه ووعد اول مادخلو الحجره امسكت بكفه برفق

"انت فيك حاجه .. مال وشك متغير كده ليه"

بدون مقدمات امسك حمزه بكفها وقعدها ع السرير وعقد ساقيها

واراح راسه ع فخذها 

ازداد توتر وعد

"طيب انت مش هتجاوبني "

التزم حمزه الصمت واحتضن كف وعد

صففت وعد شعره باناملها وتبسمت 

"اغنيلك !"

*بتعرفي 

لم تجيبه وعد ولكن شرعت ف الغناء مباشره لام كلثووم "سيره الحب"

اطربت اذان حمزه بالغناء وتفاجئ ايضا بجمال صوتها ودف احساسها

وبعد ما خلصت 

اعتدل حمزه ف جلسته

"صووتك يجنن ع فكره "

ابتسمت وعد : وانت مش هتقولي اي اللي كان مضايقك ع فكره

حمزه : مشاكل ف الشغل

وعد :ماشي هعديها ..بس قولي هو انت متعلم ؟

حمزه انصدم من سؤالها :اي السؤال دا 

وعد : اصلو اللي اعرفو عنك انك جاهل .. احم سوري يعني .. بس ازاي جاهل وحافظ شعر جاهلي وعصري 

حمزه اتكأ مجددا ع فخذها 

"ممممم لقد وقعنا ف الفخ "

وعد : عرفني عنك ... انا معرفش عنك اي حاجه

حمزه تنهد : اه ي ستي متعلم .. والموضوع دا محدش يعرفو غير ابوي الله يرحمه ولقاء شقيقتي 

وعد : دارس ايه

حمزه : ليسانس حقوووق كد الدنياااا

ضحكت وعد بصووت مسموع : ومالك منشكح قووي اكده 

وضع حمزه رجل فوق الاخري 

"كليه حقوق دي كلية العظمااء يابتي .. كليه الكعب العالي زي ماعيقولو"

نظرت اليه بعدم تصديق : ياااااااااااااااااراجل

رفع حمزه نظره متمعننا بهم

"طب عيني ف عينك اككده "


وعد ضحكت : طيب ليه مخبي ومحدش يعرف 

حمزه : مممممم ينفع مجاووبش دلوق

وعد : مااشي هعيديها مع اني هموت واعرف.. ااااه صح .. بس اقولك لازم بكره تروح تصالح مامتك انت زعلتها قوي

حمزه : الهام غلطت ف حقك ياوعد ولازم تتعاقب وعقابي ليها اني اغيب عنها

وعد: ولو قولتلك لو كنت بتحبني تصالحها بكره

ابتسم حمزه وعبث بخدودها 

"طيب اول واخر مره تحلفيني بغلاوتك وحبك ياوعد .. عشان انتي غاليه عليا قوي ونقطه ضعفي الوحيده "

ابتسمت وعد : ربنا يخليك

حمزه نهض واخدها بين احضاانه 

"يلا عاد تعالي نامي ف حضني .. وبكره جهزي شنتطك ونروح نقعدو عند الهام عشان فرح قمر اختي كمان اسبوووع "

احضنته وعد ودفثت وجهها بصدر وخلدت ف نووم عميييق

■■■


وبكده انتهي البارت

ياتري اي اللي ضحي كانت هتهدد به حمزه .. وهل حمزه هيسكتلها ويمرره كسحابه صيف ولا هيربيها 

وياتري طارق ابن الــــــــــــــــــ ناوي ع ايه

وجمال ونجوي هيخططو لاااااايه عشان يخلصو من ولد الخيااط

وازاي الهام ممكن توصل للي طلبته منها العرافه 

وياتري اي اللي هيحصل ف القصر الكبير لما حمزه ووعد يروحو يسكنو هناك


عشقتك وحسم الامر 

نهال مصطفي


البارت 7/8

صبااح يووم جديد 

استقيظت فيه سمر ونزلت عند وامها احتضنتها وقبلتها وهي جالسه ف الصالون

"اسكتي يانوجا جايبالك عرريس اخر اوبهه"


نجوي : اوعي يكون واد سالم المقشف ديه

سمر هزت راسها  بالنفي 

"واد سالم مين بس .. دا دكتور ودكتور نسا وتوليد كمااان .. وعايش ف امريكا"


انتبهت نجوي لحديث سمر 

"انتي عتتكلمي جد ي بت انتي .. وعرفتيه فين "


رفعت سمر هاتفها المحمول امام نجووي بفرحه

"من ابن المخروووب دا "


نجوي باهتمام : وريني شكله طااااااااااب 

عبثت سمر بهاتفها وفتحت الاستديو وعرضت ع والدتها كل صور طارق

"لولوولولولولوولولي .. الووواد بدر منور .. وع اكده جاي ميته"

*قالي انه جاي اخر الاسبوع .. عجبك صووح يااما

"الا عجبني .. هي دي ولا بلاش الجوازات اللي تملي العين وترفع الراس .. مش اللي واخده واحد جااهل

سمر بفرحه : شووفتي عااد بتك تقعش غير وااقفه 

احتضنتها نجووي 

"بت امكككك صحيح "

دخل جمال ف ذلك الوقت ممسك بسلاحه  

نجووي ندبت الخدين

"انت مااسك الزفت دا ليه ياجمال"

جمال بحده: هقتلو الليله بيدي .. يعني اي يمد يده عليييكي .. هي هينسي نفسه ولا ايييه لازمن ارجع حقكم 


نجوي ركضت ناحيه وربتت عليه 

"اهددي عاااد .. وسيبنا نسبكها زين .. وشرفك هنلف حبل المشنقة حولين رقبته .. وهندفعه تمن القلم دا عمره

جمال باهتمام: عتفكري ف اي يانجووي

نجووي : سيبني بس اظبطها وهقولك 

سمر : اسمع كلام امي يابووي .. وسيبك من سكة الدم اللي ماعتخلصش .. وبيت الخياط لحمهم مر ماعيتاكلش 


فكر جمال ف كلامهم وهدأ وخبي سلاحه ف سيالته 

"هو رامي فييين معشووفهووش ليييه "

سمر بخبث : رامي فووق ماعينزلش من اووضته وااصل


***


نروح نشوف رامي وهو عاري الجسد لا يرتدي الا بنطلوون وبيتكلم ف الهااتف 

"الا قوليلي صووح انت تعرفي واد الخياط منين"


سميه : ابدا كان له بنزنس مع داد واتعرفت عليه وعزمنا يوم فرحه .. يوم مااتقابلنا انا وانت


رامي : تعرفي انه احسن حاجه عملها حمزه ان عزمكم .. بس شغل اي ديه اللي بين ابوكي وحمزه


سمية بصوت منخفض : اقوولك بس يكون سكريتت 

رايم بثقه : عيييييييييييب ف بيييييييييير 

سميه بصوت اشبه بالهمس : آثثااااااااااار 

اتسعت حدقت عين رامي 

" انتي عتقولي ايه .. بقا حمزه الخيااط عيتااجر ف الاثاار "

سميه بلؤم : اومال انت فكرك ايه .. الهيلامان دا كله جيه منين غير من الاثار .. واقولك ع سر تاني

رامي اعتدل ف جلسته  وبااهتمام 

"قولي قوولي دي الحديت احلوو قووي .."


وبينه وبين نفسه وبتوعد 

"والله وصبااعك بقي تحت ضرسي ياحمزه بييه "


اكملت سميه كلامها 

"تعرف السبب اللي خلي حمزه يتجوز وعد بنت عمك اييه؟ "


رامي بثقه : اكيييد عشان بيحبها .. بس مش داخله راسي الحكايه دي


سميه ضحكت ضحكه خبيثه 

"حب اي وكلام فارغ ايه .. كله بيزنس از بيزنس "


رامي : قصددك ااااي متتكلمي دغري 


سميه بخبث : بص ياررامي .. تحت قصركم اللي عايشين فيه 

مملكه فرعوونيه .. فيها 75 تمثال بازلت اسوود .. تابووت لفرعون مش عارفه اسمو ايه ... غير الثروه الهايله من التمااثيل الذهب والالمااسات وغيرو وغيرو .. يعني اللي تحت الارض عندكم ده كافي بانه يسد مجااعه العالم لمده 20 سنه لقدام


رامي بدهشه واهتمام : انتي عتتكلمي جددددد .. وعرفتي منين كل ده


سميه بدلع : عيب علييك .. مش ساهلين احنا 


رامي : لا جاامد .. بس اللي عفكر فيه دلوق .. منين حمزه عاوز يوصل للبيت اللي تحته الكنز ده .. ومنين عطي كل الاوراق اللي تثبت ملكيه وعد لكل دا لابووي


سميه : ابن الخيااط ذكي .. ومايخطيش خطوه غير لما يكون حاطط لها الف بديل وفايده 


رامي بصدمه : ابن الايه .. لا طلع دمااغ

سميه : اقوووولك اي  ماتيجي نتفقو اتفاااق 

رامي باهتمام : اللي هوو 

سميه : نطلع كل دا والمشتري عندي .. وكمان الفلوس ناخدها لوحدنا ونهاجر بره البلد .. مش انت بتحبني


رامي بسخريه : طيبه قوووي انتي .. دا المركز ورانا يعني لو حسو بحاجه زي دي .. هنتكلبشو كلنا


سميه بدلع : اهووو فكررر .. ورتبها وقولي  اااه .. وسيب الباقي علي .. ومالكش دعوة 


***


استيقظ حمزه ف ذلك الوقت القي بعينه نظره ع وعد وابتسم 


وقام دخل المرحاض واخد الشاور بتاعه وخرج لم يرتدي شئ الا المنشفه حولين خصره .. 


"خبر ايه ياوعد .. كل دا نووم ... يلا قووومي .. عشان نلحقو فطرو ف القصر "


قامت وعد بكسل شديد ومازالت مغمضه عيونها وبتتاوب 

"حااضر حااضر ياحمزه .. صحيت اهووو "


اتسعت حدقت عيونها عندما رأته شبه عاري امامها وتقسيمة جسده الرياضي القريب من اللون الاسمر "القمحاوووي"

وهو يصفف شعره امام المراه 

صرخت وعد بصوت عالي وخبت عيوونها بكفها 

وصلت صرخه وعد لاذان ضحي 

امسكت ضحي بالسكينه التي بيدها وبنبره توعد 

"يانا ياانت يابن الخياااط .. انبسط براحتك "


حمزه قرب من وعد وجلس بجوارها  وومسك بيدها ورفعهم من فوق عيونها 

"ماالك اتفزعتي كده ليييه "


غمضت وعد عيونها  ودارت راسها جنبا 

"حمزه البس هدوومك ف الحمام "


قرب حمزه منها اكثر وابتسم 

"تؤؤ .. الخلاقات (الهدوم) عتتبل مني ف الحمام .. وانا عحب البس ف اوضتي "


شرعت وعد بالقيام للمغادره ولكن امسك بكفها 

"خدي اهنه .. رايحه فين "

وعد ومازالت مغمضة عيونها 

"هسيبك تغير .. "

حمزه جذبها بقوه واجلسها بجانبه وقرب منها لم يفصل بينهم مسافة تذكر

وبلهجه مصراويه

"انتي مكسوووفه مني ولا ايه "


وعد اتوترت وبتحاول تبعد عيونها عنه وعن رؤيه جسده المفتووون .. وبصوت متقطع 

" لا هتكسف ليييه .. بس هو اه يعني اصلو ماينفعش .. همشي انا بقي "


وهمت بالمغادره ولكنه جذبها اليه مجددا واجلسها ع فخذه 

وعد زاد ارتباكها وتوترها


حمزه ممازحا : اومال كنتي عامله فيها 7 رجاله امبارح وانا قدامك ياحمزه وخد حقوقك ياحمزه "


وعد بتلقائيه وضعت اناملها ع فهمه لتسكته 

"هششششششش بقي خلاص ياعم .. انت عاوز مني اي دلوقتي . مش قولتلي اني محرمه عليك لحد ماترجعلي حقي "


اؤم حمزه راسه بالموافقه : حصصل 

وعد حركت رأسها شمالا ونظرت اليه باستفهام وبنبره دلع 

"طب هاا بقي .. هترجع ف كلامك ولا ايه "


بتلقائيه ارتشف  قبله سريعه من شفتيها 

"بصراحه مقدرش اشوف الشفايف دي وامنع نفسي منهم "


وعد خجلت  وهمت بالقياام : يووووه انت مش ناوي تجيبها لبر .. البس .. وانا هنزل اعمل شاي قبل منروح عند طنط


نفذ صبر حمزه وقام سريعا وامسك بخصرها واحتضنها

"هو انتي ع طول كده محدش يعرف ياخد منك عقاد نافع "

كانت المنشفة /سترته  التي لاففها حمزه ع خصره افلتت

صرخت وعد  ف وجهه فجاه مغمضهة العينين .. هاتفه بااسمه

"حمززززززززززززززززه"

دفعته وعد بسرعه مبتعده عنها راكضه تجاه الباب وفتحته بسرعه وغادرت 

حمزه باستغراب " مالها دــ"


انقطع كلامه عندما وقعت عينه ع منشفته التي سقطت ارضا

دخل حمزه ف غيبوبه ضحك ضاربا كف ع الاخر 

"مجنوووونه .. وهتجنني معااااهااا "


***


نزلت وعد وجدت ضحي واقفه ف المطبخ 

وعد ابتسمت : صباح الخير 


ضحي بنظره عدائيه وهي مازالت متشبثه بسكينتها 

"تأمري  بحااجه "


وعد جلست ع مقعد الطاوله التي توجد بالمطبخ

"لو مفهااش تعب .. اعملي اتنين شاي .. انا خفيف سكر زياده .. وحمزه ممممممم مش عارفه الصراحه .. انتي تعرفي اكييد "


ضحي بنفس نظرتها العدائيه : هو قمان شاي خفيف سكر زياده

ابتسمت وعد عندما وجدت تشابهه بينها وبين حمزه ف شيء

"طيب اعمليه بسرعه .. وبعدين لمي هدوومك عشان رايحين القصر الكبير"


لم تجيبها ضحي وشرعت ف عمل الشاي .. بعد مرور 5 دقائق دلف حمزه لاسفل

"وعدددد انتي فييين "


-انا ف المطبخ ياحمزه تعاااالىى 

دخل حمزه المطبخ ولكن الدم غلي ف عرووقه عندما راي ضحي 

القا عليها نظرة توعد 

ثم احتضن وعد من الخلف وطبع ع خدها قبله وعنقها قبله اخري 

ثم غمز لها .. فهمت وعد سبب تصرفه وابتسمت .. خشية من ضحي التي تعتبر جاسووسه ف بيته 

"انتي عتعملي اي يابت انتي "


قال حمزة جملته وهو يحتضن خصر وعد ويقرب مقعده منها ليجلس بجانبها 

وعد : انا قولتلها تعملنا شااي 

حمزه بنبزه حاده : متعملش حاجه .. قومي انتي ي وعدد اعمله .. هي خلاص هتمشي النهارده 


استغربت وعد طريقه حمزه اللي بيتكلم بها مع ضحي


ضحي دلفت دمعه من عيونها محدثه نفسها 

"هنشوووف مين اللي هيترجي التاني ياحمزه بيه "

ثم وجهت نظرها لحمزه حامله الصنيه

"انا خلصت .. الشاي اهوو "


حمزه قلب الصنيه  التي ف يدها :  هشرب شاايي ف القصر يلا ي وعد 

وعد لم تفهم سر تغيره المفاجئ ولكنها رفضت معارضته 

واستسلمت لطلبه .. امسك حمزه كفها ولف ذراعها  حولين عنقه وانحني حاملا اياها بين ذراعته .. وبتلقائيه وضعت وعد كفها الاخر ع صدره

"يلا عشان نلحقو نروحو القصر ..ضحي!! .. قفلي كل الشبابيك ورتبي الدنيا  وتمشي .. مفهووم "

لم تجيبه ضحي .. واكمل حمزه طريقه الي الغرفه .. 

وعد كانت محدقه النظر ف عيوونه وجواهم الف سؤال


حمزه وهو صاعد بها السلم 

"ممكن نأجل كل الاسئله اللي ف عيونك دي لبعدين "

ابتسمت وعد واؤمت بالموافقه ولكنها احتضنته بقوه 

وصل حمزه الغرفه وجلس بها ومازالت بين ذراعيه وقال ممازحا ومداعبا

" نسال الاسئله المهمه بقي "

وعد ابتسمت : وانا وكده ؟؟ طيب نزلني الاول 


حمزه هز رأسه بالنفي 

"تؤ .. انا مرتاح كده "

*هاااا ياسيدي عاوز تقول ايه

ابتسم حمزه وبغمز : لييه صرختي وجريتي من شويه .. خفتي مني ؟؟

احمر وجهها وحاولت وعد الابتعااد عنه  ولكنه احكم قبضته عليها 

"ماافيش مفر .. وهاتي عينك ف عيني اكده وجاووبي "


ابتلعت وعد ريقها واخفقت نظرها لاسفل 

حمزه استند بجبهته ع راسه 

"الكسووووف دا هيستمر كتتير "


مازالت وعد ناظره لاسفل ولم ترد عليه اكتفت بهز راسها نفياا

حمزه : طيب حتي بصيلي وانا بكلمك 

رفعت وعد عيونها ببطء لتنظر لعينياه اللامعتين بالحب والشغف وحدقت النظر اليه وبدون ماتشعر بنفسها .. كانها غيبت ع الوعي ودابت ف سحره 


وضعت كفها الرقيق ع خده واقتربت من شفتاه وقبلته قبلات خفيفه ومتتاليه .. اغمض الاثنين عيونهم واكمل حمزه مابداته وعد .. حتي زاد الاثنين احتضانهم لبعض 

وبهدووء تام حملها حمزه وقرب بها ناحية فراشه ووضعها برفق .. ثم ابتعد عنها بهدوء 


نظرت اليه وعد وفهمت قصده 

قبل حمزه جبهتها بعد ما عبث بشعرها وابتسم

"قومي عاد .. خلي اليوم دا يعدي "


اؤمت وعد بالموافقه وتركته ودخلت المرحاض 

وهو بدا ف اعداد شنتطهم للذهاب للقصر 

جهز الاثنين انفسهم وكلا منهما محاولا ابتعاد نظره ع الاخر 

امسك حمزه بشنطته 

"يلا ياوعد "


اوقفته وعد عندما امسكته من كفه وبنبره توسل 

"حمزه .. انا اسفه مش عارفه عملت كده ازاي "


ازاح حمزه شعرها ورا اذانها وامسك بذقنها رافعا وجهها 

"هزعل منك لو قولتي كده تاني .. انتي مرتي ياوعد .. عارفه يعني ايه .. وربنا يعلم انا حاايش "مانع " نفسي عنك كييف .. بس مادام ماوعدتك لازمن اوفي .. مش عاوز اسفه دي تاني مفهوم "


اؤمت وعد بالموافقه وهي تمسح الدمعه التي سالت من طرف عينها 

حمزه ممازحا :تؤ .. طب انا عاوز واحده زي اللي كانو من شويه دول 


برقت وعد عيونها

حمزه قضب حاجبيه : بلاش البصه دي .. اعتبريها تصبيره ياستي


وعد ابتسمت ع طريقته 

حمزه اغمض عينه في انتظار قبله اخري 

"هاااااااا .. يلا "

طبعت وعد قبله خفيفه ع خده وركضت مسرعه امامه 

اتسعت ابتسامة حمزه وامسك بشنطته ومشي خلفه 

عندما دلف لاسفل وقعت عيونه ع ضحي التي ارسل لها نظره ناريه ارعبتها 


امسكت وعد بذراعه ووصلو للعربيه 

همس حمزه ف اذان غريب الغفير 

"البت ضحي عينك متندلاش "متنزلش "من عليها مفهوووم "


غريب :هي عملت اي يابيه واحنا نتاويها حالا 


حمزه قفل شنطة عربيته 

"هنشوووووف اخرتها اييه .. انا رايح القصر وهااجي المسا .. خليك انت والغفر اهنه "


وتركه وركب جمب وعد .. كانت وعد شارده بخاليها 

"هو انا اي اللي بعمله دا .. هو انا معقول اكون حبيته .. ولا دي نذوه وساعة ضعف وبيروحو لحالهم .. هو ازاي اسرني وفرض نفسسه ع قلبي كده .. ازاي كله ماشوفه بكون عاوزه اترمي ف حضنه .. طيب ازاي نسيت طارق بسرعه ولا انا مكنتش بحبه .. عمري ماحسيت معاه بشعرة من اللي بحسهم بوجود حمزه .. امان وسند وضهر ودفء .. وووووو حب ؟؟ حبتيه ياوعد ف يومين هههههه .. لالا دا اكييد جنان رسمي .. هو اكيدد حبيت طريقته اللي فرض نفسه عليا بيها .. او حبيته !!! ماهو جوزي بردو "


(ووووووووووعددددد )

هتف حمزه باسمها ..

وعد اتخضت ووضعت كفها ع قلبها 

"خضتني ياحمزه "

حمزه مسك كفها وقبل اناملها 

"سلامتك ياقلب حمزه من جوه .. سرحتي في ايه "


نظرت اليه وعد طويلا وكانت تود ان تجيبه برد 

"فيييييييييييييييييك "

ولكنها اكتفت باابتسامتها الساحره .. وهزت كتافها 

"لا ابدا مافيش "

قطع حديثهم صوت رنين هاتف حمزه من  احدي الغفر

"قوووول ف ايه "

رد حمزه ع هاتفه بهذا الجمله .. استغربت وعد ع طريقته وتحوله المفاجئ


ثم اوقف سيارته فجاه .. مما اصدرت صوتا مزعجا .. ارتجف قلب وعد واضعه كفيها ع فمها

"حمزززززززززززززززززززززززززه"


اكمل حمزه هاتفه بنبره قووويه

"انا بت تتخطف من النجع عندي .. انت عتقووول ايييه .. شووف تقلب البلد عليها وطيها والبت دي تظهر .. فاههممممممم "


انتفض جسد وعد 

ضغطت ع كفه بقوه لكي يهدا 

تنهدا حمزه وبعد ما احمر وجهه وتحول امامها لوحش تجهل حقيقته 

امسك برأسها بعفويه وقبلها 

"انا اسف .. بس ف مشاكل ف البلد "


اكتفت وعد بهزا رأسها وهي بداخلها رعب وهلع منه 

اكمل حمزه طريقه حتي وصل للقصر .. فتح له الغفير باب العربيه 

حمزه بنبره آمره مشيرا بسبابته وهو يمشي ليفتح الباب لوعد

"هات الشنطه من العربيه واديها لحد من البنات "


فتح لوعد باب عربيته وامسك بكفها ودخل ع الجنينه وجد الهام جالسه ف الشمس 

اول ما رأته ادارت براسها الجهه المعاكسه 

قرب حمزه منها وقبل راسها 


"اول مره تعمليها ياالهام تشوفيني وتديري راسك "

الهام بلوم وضيق : مانت قولتها لاول مره يامراة ابوي


حمزه جلس ع كبتيه وقبل كفهاا 

"مانتي غطلتي يااما .. ولا نسيتي"


الهام  سحبت يدها: تقووووم تطردني من بيتك 

حمزه ممازحا : خلاص عاد ياالهام ... يعني انتي نسيتي كل عمايلي السوودة وهتمسكي ع دي


لم تجيبه الهام ولكنها القت نظره ناريه ع وعد


وعد تترقبه بحيره ودهشه .. هو دا نفسه الشخص اللي اعرفه واللي هو نفسه كان راكب جمبي العربيه النهارده وبيتكلم ف التليفون .. هو ازاي بيتحول كد


قام حمزه ومسك وعد من كفها 

"يلا ياوعد حبي راس امي "


ازداد كبرياء وغرور الهام وبثقه 

"لا عاوزاش حد يحب راسي "


ابتسم حمزه ونظر لوعد نظرة امره

فهمتها وعد وقربت من الهام وقبلتها ف خدها 

"ازيك ياطنط "

الهام بضيق : اي طنط دي .. 


وعد نظرت لحمزه ثم عاودت نظرها اليها مبتسمه 

"اومال عاوزاني اقولك اي"


الهام بدلع : قوليلي ياماما وارطمي اكده زي الخوجات .. ولا انتي مش خواجايه


ضحكت وعد ع طريقتها 

"حاضر ياماما .. "

حمزه جلس ع المقعد بجوارها 

"اترضيتي اكده يالهام ؟؟"


الهام بحد : لاااويل✋ (لا) لسه عند كلمتي اسمع خبر حبلها  بعد 27 يوم 


حمزه : بس دي حاجه بايدين ربنا يالهام ولا ايه؟


الهام بحزم : ماليش فييييه .. هاتلي الواد ويرح قلبي .. وانا هرضي عليكم 


ابتسم حمزه وقام مسك وعد من كفها 

الهام بتلقائيه : رايح فين انت لحقت ؟؟


حمزه غمز لوعد ممازحا : رايح اجيييب الواد .. يلا ياوعد .. يلاا 😂


سحب وعد خلفه وهي هتموت من الضحك


الهام وضعت رجل فوق الاخري 

"بردو هجووزك ياحمزه .. هاتاكل عقلي بكلمة ماما !! .. عاوزاك ب4 حريم .. كل سنه يكون عندي 4 ولدات .. هييييح والبيت يبقي كله عزوه اكده .. كلهم نسل عاصم الخياااط"


صعد حمزه غرفته مع وعد وقفل الباب 

وعد بضحك : مامتك دي عسوله اووي 

حمزه سحبها من خصرها والقي بجسده وجسدها ع الفراش  واضعا معصمه خلف راسه والذراع الاخر نائمه عليه وعد

"يتاكل عقلها بكلمتين .. بس عتحبني اوووي "


كانت وعد ممدده بجوار حمزه واضعه راسها ع صدره 

"هي مش مامتك صح ؟"


حمزه قربها من حضنه اكثر 

"لا .. انا ولقاء اخوات من نفس الام والاب .. ابوي كان متجوز اتنين .. امي ماتت من 25 سنه هي وبتولد لقاء .. والهام هي اللي ربتنا وكبرتنا واعتبرتنا اكتر من ولادها ومن ساعتها وانا مش عقولها غير يااما "


وعد بتفكير : مممممممممم ربنا يباركلك فيها

حمزه  بحب : وميحرمنيش منك يااارب 

وعد : حمزه انا جعانه 

حمزه ضحك : وانا همووت من الجووع من ساعه الجبنه بتاعتك دي 


ضحكت وعد وضربته برفق بقبضة كفها الرقيق ع صدره 

"طب والله كانت حلوه .. بس بقي  "


حمزه فتح عين واغمض الاخري 

"انتي قدها الضربه دي "


اعتدلت وعد وبتحدي ووضعت كفها ع خصرها

"ادها ونص وتلات تربع  كمان .. انا مابتهددش "


ضغط حمزه ع شفته السفليه ونظر اليها بغل نظرات عدائيه 

"الله .. الله .. الله.. لا وكمان بنتحدو حمزه الخياط .. طب انا هوريكي "


اترعبت وعد من نظراته و ركضت بعيد عنه ولكنه اسرع الخطي وركض خلفها .. وكلما يحكم قبضته عليه تهرب منه 


"ياابني انا وعد الابراهيمي محدش يقدر يتحداني "

قالت وعد جملتها وهي تركب برجلها ع الاريكه واضعه كفيها ف خصرها


اقترب منها حمزه واخيرا عرف يمسكها لف ذراعها حولين خصرها 

حاملا اياها بذراع واحد .. والقي بظهرها ع فراشه .. وممدد بجوارها وهو محصرها من جميع الجهات 

ضحكت وعد بصووت عالي 

"علي فكره انت بتغش .. وبتستقوي عليا "


حمزه لمس بانفه  انفها 

"قطتي بقيت مشااكسه اووي ومدلعه اووي .. اعمل فيها ايه"


وعد بهمس وهي تعبث بازرار جلبابه 

"مش مراة حمزه الخياط ولا ايه .. وحقها تعمل اللي هي عاوزاه "


اتسعت ابتساامه حمزه هامسا ف اذانها 

"يااااااسيدي .. يابركة دعواتك ياالهااااام "


ثم اقترب من شفتيها يريد ان يقبلهم

ابتلعت وعد ريقها وتنهدت 

"انت بتعمل ايه "


*انتي مسمعتنيش وانا بقووول لالهام تحت ولا ايييه 


وقبل ان تنطق بكلمه كان طبع قبلته الساخنه ع شفتيها 

وفجاه رن هاتفه  ف الوقت المناااسب 

اغمض عيونه متخذا نفسا عميقا .. وبنبره غااضبه 

"ابقي فكريني اولع ف الزفت دا "


قال حمزه جمتله وهو ينهض من جانبها  .. ضحكت وعد بصوت عالي 

رد  حمزه ع هاتفه

"ايووووه ي زفت "

غرييب : حمزه بيه .. ضحي طالبه انها تشووفك حالا .. 


حمزه بانفعال مقتربا من النافذه 

"اتهوووووست دي ياااك ونسيت نفسها "


سحبت ضحي الهاتف من غريب 

"لازمن هتيجي ياحمزه بيه .. والا ورحمه امي وابوي هتكون اخر ليله تنام فيها ف حضن الهانم "


وقفلت الخط

غلت الدماء ف عروووقه واحمر وجهه واتسعت حدقة عيوونه 

" يابت ال...... ورحمة ابويا لاعرفك مين حمزه الخياط"

قربت وعد منه ووضعت كفها ع كتفه 

"ف حاجه ياحمزه "

حمزه دار بجسده  : هاا لا مافيش .. انا مااشي .. وهقولهم يطلعولك الوكل اهنه


وقبل ماتجيبه وعد كان اختفي من امامها 


***

نرجع عند نجوي وجمال وهما ف حجره المكتب

جمال : بتفكري ف ايه يانجوي 


نجوي بتفكير والحقد عامي عيونها 

"هقووووولك .. بس فتح مخك معااااي "


■■■


وبكده انتهي الباااااااااااااااااااااارت

وبكره بارت طووويل 

ياتري اي حكايه سميه ورامي

وطارق فعلا هيتجوز سمر 

والهام هترجع ع اللي ف دماغها ولا

واي تدبير نجوي لحمزه عشان تنتقم منه

وياتري اي اللي ماسكاه ضحي ع حمزه

وهل فعلا وعد حبت حمزه .. ولا هي ف مرحلة تعووويض بدل فاااقد ؟؟

هنشووووووووووووووووووووووووووف

البارت 8


لمن يقرأ ..💙

أتمنى أن يقابلك اليوم شيئاً جميلا يغمر قلبك بالسعاده.💚


ترك حمزه وعد ف حيرتها وقلقها 

بدات ف ترتيب ملابسها ف الخزانه والتفتيش ف غرفة حمزه

وبعد ربع سااعه طرق الباب 

وعد وهي بتلم ف شعرها 


"اتفضضضل "

لقاء كانت حامله الفطاار ابتسمت 

"صبااح الورد ياعروستنا "


وعد قربت منها وابتسمت : صباح النور يالولو


لقاء وضعت الفطار ع المنضده وجلست ع الاريكه

"هااا انا جيبالك الفطور بنفسي اها .. تعالي نفطرو سوا "


جلست وعد بجوارها 

"تعبتي نفسك ليه بس وانتي حامل .. كنتي ناديتي عليا او بعتيه مع حد من الشغالين"


لقاء وضعت كفها ع كف وعد وعبثت به بابهامها وابتسمت 

"وده !! عندي مين اغلي منك عشان مجبلووش الفطور لحد عنده "


اتسعت ابتسامه وعد وازداد بريق عيونها 

"طيب يلا نأكل "


شرع الاثنين ف تناول الفطاار 

وعد : قوليلي يالقاء اومال انتي جوزك فين .. ودايما قاعده هنا يعني


لقاء ارتشفت المياه 

"انا جوزي دكتور بيشتغل ف مصر وبيجي اخر كل شهر يقعد معايا 3 ايام .. ويسافر تاني ومستني هولد وهرجع اعيش معاه"


وعد بخباثه : جواز عن حب ؟؟؟


لقاء اتسعت ابتسامتها وهزت راسها بالموافقه 

وعد بفضوول : احكيلي احكيلي


اتسعت ابتسامة لقاء وهي تتذكر

"من ساعه ما كنت في الثانويه .. كانت اخته صحبتي .. وكان يجي يستنانا كل صبح قدام البوابه والمسا واحنا مروحين كذالك الامر .. مره حمزه كان عيوصلنا .. لانه كان عايش معايا ف مصر  .. وشافو بس كان باصصلي عطالو العقله المعتبره .. بعدهاا باسبووع كان قاعد مع ابوي تحت عشان يخطبني هههه .. واتخطبت وانا ف 2ث .. خلصت 3 واتجوزنا .. وعشت معاه لحد مانا خلصت كليتي واتخرجت واهو معايا زيد .. وحمزه الصغير جاي ف السكه .. عقبالك يادودو "


غمرت السعااده قلب وعد وهي بتستمع للقاء وشايفه لمعة عيونها

"ربنا يسعدك ي لولو .. انتي جميله اووي وانا حبيتك اووي من اول مره اتكلمنا فيها .. وكمان ساعه ماوقفتي جمبي قدام نجوي وبنتها "


لقاء : تقوليش اكده انتي مرات الغالي .. وانا خابره راسهم اهنه زين .. اديهم بس انتي مووضووع وهما يزفووكي بيه

وعد بضيق : ربنا يهديهم 


***


نرجع عند سميه وهي بتتكلم مع رامي 

"هاااا فكرت ف كلامي "

رامي : مش عاارف .. صعب يااسميه صعب .. الحكومه لو دريت هنروحو كلنا ف داهييه


سميه بتفكير : يعني انت خاايف من الحكوووومه .. طب انا عندي حل

رامي بااهتمام : الحقيني بيه 


سميه : انت تبيعلي القصر ع روق بحيث لو حصل اللي انت بقول عليه دا .. وكبست علينا الحكومه تطلع منها زي الشعره من العجينه .. انك بعت البيت وملكش دعوه بااي حاجه .. وعند مانخلصو هنقطعوو الورقه وكل حاجه ترجع لاصلها


رامي بااهتمام : لا والنبي اهدي عليا شووويه وفهميني براحه اكده


سميه : بص خلينا متفقين انا التماثيل دي تمنها فوق ال10 مليار دولار 

هتتقسم ع 3 .. انت التلت .. والناس اللي هتحفر التلت .. وانا التلت لاني جايبه الزبوون .. ولو الحكومه جات واتمسكنا لقدر الله يعني .. انت مش هتتورط ف حاجه خالص .. لانك  هتكون  بعت البيت حتي ولو ع ورق .. وف الحاله دي هتطلع منها .. فهمت!!


رامي : بس اخاف عليكي انا

سميه : يابني انا بقولك افرض .. ولو حصل متقلقش هنطلع منها برضو .. تقل قلبك  .. رامي انا بحبك اووي قول اه بليزززززز


رامي بتفكير وقلق : طيب المفروض اعمل ايه انا دلوقتي 


سميه : سهله مضي ابوك ع ورقتين ع بياض وهاتهملي عشان تضمن نفسك وهنقطعهم اول ما الموضوع يخلص ونطييير بقي


رامي رفع حاجبه : هنشششششششوف .. هي فكره حلوه جددااان وموزونه 


***


نرجع عند جمال ونجوي 


"يعني انتي قصدك نحطلو افيوون ف دواسه العربيه "

نجوي : بالظبط .. وتليفون للحكموومه .. ونخلص منه 

جمال بخبث : مممممممم سيبي الحكااايه دي عليا خلااص 

نجوي : ومن غير مانظهر ف الصوره نبقي خلصنا ومنه .. وملهوش تار عندينا .. ومتنساش لسه صباعنا تحت ضرسه 

جمال : فاهم فاهم قصدك .. اعتبرينا خلصنا منه 


***


نرجع لحمزه اللي اخيررررا وصل فيلته 

وجد ضحي جالسه ع الاريكه ف الصالوون وواضعه رجل فوق الاخري مرتديه فستان ظاهر اغلب معالم جسدها 


دخل حمزه بكل غضبه ونااااااره  ممسك بها من شعرها

"انتي هتتطاولي ع اسياااادك يابت ولااا اييييه "


اطلقت ضحي صوت صرخات توجع

"سيب شعري ياحمزه .. وواسمع الكلام اللي عندي  الاول "


دفعها حمزه بكل قوته ع الاريكه .. واخرج سلاحه وصوبه تجاهها

"انتي مش عارفه اني ممكن اصفيكي هنا "


ضحي بثقه : بلاش تهور عشان انا لو حصلي حاجه .. البلد كلها هتتقلب حريقه فوووق راسك ياحمزه بيه وهتفتح ع نفسك بيبان انت مش قدها 


شد حمزه اجزاء سلاحه 

"شكلك بتلاوعي .. ونسيتي انه مش حمزه الخيااط اللي يتلوي دراعه"


ضحي محاوله استفزازه : مش هتقولي صح اي حكايه السرداب اللي ف اوضتك


اتسعت حدقت عيووون حمزه واحمر وجهه 

"انتي عتقوولي اييه "


ضحي وقفت امامه وبثقه 

"السرداب اللي كل ليله تتسرسب جواه زي الحراميه .. "


سكت حمزه قليلا ظن بان سره اتشكف 

"وانتي عارفه اي اللي جواه السرداب دا "


ضحي وضعت كفها ع خده برفق : اكيييد .. وتخيل بقي لو الحكووومه شمت خبر !!!!


حمزه زاح كفها بعيد عنه 

"وعاوزه ايييه "


ضحي بنفس الثقه : ومش دي وبس اللي عارفاه .. ف حاجه اتقل من اكده ومعاي الدليل 


حمزه باهتمام : قصددك ايه 

ضحي اطلقت ضحكه خبيثه : ههههااااههاهاهااا .. خليها PLAN B مسيوو حمزه 


اتسعت حدقه عيون حمزه 

وامسكها من معصمها وجذبها بقوووه 

"انتي من زاقك عليا يابت انتي "


ضحي بتحاول تفك قبضته  : محدش زاققني ولا حاجه .. بس سمعتك عتقولها فالتلفيوون .. وفسالت وعرفت 


حمزه بنفاذ صبر : وكمان عتتجسسي .. وانتي عاوزه اي دلوق 


ضحي وهي تعانقه : ابقي عشيقتك 


صفعها حمزه بقوه ع وجنتها ..اسقطها ارضا 

"عيارك فلت قووووي "


وكاد ان يغادرها ويرحل 

ضحي بنبره توعديه جعلت حمزه توقف لبرهه يستمع لها

"معاااك لفرح اختك هتيجي تديني التمام .. والا انت الجاني ع نفسك ياحمزه بييه "


تركها حمزه وغادر والدماااء تغلي ف عروووقه

"غريب البت اللي جوه دي تتحبس ف اوضه لوحديها ونقطة ميهه متتدخلهااش .. مفهوووووووم "


وركب سياااارته وسساق بااقصي سررررعه رجع القصر 

وهو بداخله بركان .. 

دخل الجنينه ع الهام 

"انتي الزفته ضحي دي جايباها من فين"


الهام بخبث : مالك يااولدي بس .. متعصب اكده ليييه 


حمزه بصوت اجش : الهام متجننيش وجاوبي ع قد السؤال 


الهام : دي بت نعمات ومسعود البواب الله يرحمهم 

حمزه : متوكده !!

الهام : فهمني بس ياووولدي حصل اايييييه 


تركها حمزه وغادر دون انا يجيبها وصعد غرفته وجد لقاء ووعد مع بعض 


حمزه بحده : لقاء اطلعي بره 


لقاء دمعت عيونها : انت لسه زعلان مني يااخوي ولا اييه 


حمزه مكررا كلامه بنبره اقووي : قووولت اطلعي برررررره مش هكرر كلامي 


وعد : مالك يااحمزه .. حصل ايه  


انفجر حمزه ف الاثنين 

"هو انا لما عقووول الكلمه ماعتتسمعش لييييه "


لقاء ابتلعت ريقها 

"خلاص خلاص يااخوي .. انا طلعت اهوو "


تركته لقاء وغادرت ومازالت دموعها مصطحباها 


وعد قربت منه وبحنيه : مالك ياحمزه فيك ايه

حدق النظر حمزه بعيوونه ثم امسك بكفها وسحبها اجلسها ع فراشه وعقد ساقيها 


وجلس بجوارها واستند برأسها ف حضنها 

بتلقائيه وعد احتضنته وربتت ع كتفه

"مش هتقولي حصل ايييه "


وبدون مقدمات وجدت حمزه انفجر فالعياط ف حضنها 

اول مارأته وعد ف هذه الحاله ازدادت حيرتها وقلقها وخووفها

مسحت دموعه بابهاامها 

"حمزه انت بتعيططط .. قولي مالك "


حمزه بصوت اجش مختلط بالعياط : حمزه الخياط اول مره يبكي في حياته ولما بكي جيه يبكي ف حضنك ياوعد 


وعد احتنضته اكتر واقوووي 

"متقلقنيش عليك .. حصل اي لكل دا "


لم يجيبها حمزه ولكنه اكتفي بااستكمال نحيبه ف حضنها

لم تتحمل وعد الحاله التي كان بها حمزه ولكنها شاركته دمووعه وعياطه 

وبعد مرور حوالي نصف ساعه وكلاهما متشبث ف احضان الاخر 


اعتدل حمزه ف جلسته 

" طيب انتي عتبكي ليه "

وعد بتمسح دموعها بطرف كمها : عشان عارفه انه .. عندما تبكي الرجال فاعلم أن هموهم فاقت قمم الجبال .. فيك اي  ياحمزه 


حمزه بوجع : فياا انتي ياقلب حمزه من جوه .. ياسبب قوه وضعف حمزه 


وعد باستغراب : مش فاهمه تقصد اي


حمزه فتح كفها وقبله بحب 

"اوعديني انك متبعديش عني يااوعد مهما حصل"


وعد ابتسمت : بقي حمزه الخياط بيترجاني مبعدش عنه بعد ما خطفني من بيتنا وانا حره وقيدني ف زنزانته .. ومقدرتش اقاومك وانا حره .. تفتكر هقدر اقاومك وانا بقيت اسيرتك 


حمزه هز رأسه نفياا : يعني لو جاتلك فرصه تهربي من سجني هتهربي ؟؟


فكرت وعد لبرهه 

"وانت هتسيبني اهرب ؟؟"


حمزه بحزن : لكل حاجه نهايه .. لو مش طايقه عيشتك معايا هسيبك 


وعد : وهتأمن عليا مع حد غيرك ؟؟


جذبها حمزه الي احضاانه بعفووويه .. استغربت وعد لطريقته ولكنها بتلقائيه لفت ذراعيها حواليه واغمضت عيونها


اختطفا الاثنين دقاائق مسروقه من الزمن وهما ف اعماق احضان بعضهم 


جاء هاتف لحمزه او الاتصال الذي كان منتظره 


"ايوووة .. قووول اللي عندك "

المتصل

"لقينا البت اللي كانت مخطووفه ف النجع البحري .. قاعده ف شقه مع واحد اسمو سعيد"


حمزه بانتباه وحرص : خليك عندك ومتحسسهمش اننا ف المكان وانا جايلك  حالا


وعد لفت انتباها اسلوب حمزه ف الكلام 

"مالك ياحمزه ف ايه "


امسك حمزه بسلاحه ووضعه داخل سترته 

"انا خارج ياوعد..وحاولي  تتجنبي حديت امي خالص .. وانا مش هعووق (هتأخر)"


وعد تشبثت بكفه وبقلق : طمني بس وواخد ليه السلاح معاك


قبل حمزه جبينها وربت ع كتفها

"خبر اي عااد .. خلينا نشووف شغلنا .. ويلا اسمعي الكلمه "


وتركها ف حيرتها وخوفها وقلقها عليه وهو في هذه الحاله


اختنقت وعد من كثره التفكير والقلق والحيرررره .. اكملت اعداد الغرفه محاوله ان تشغل وقتها 


نسيبها ونروح لحمزه اللي اول ما وصل المكان التي اخبره به الغفير

اخرج  سلاحه والقي نظره آمره ع الغفر معناها اكسرو الباب


كسر الباب ف اقل من دقيقه

دلف حمزه ومن معه من رجال ولم يجدو احد ف صاله البيت 


ابراهيم الغفير :رووحو فين .. دول ماغابووش عن اعني (عينيا) واصل


وقطع جوابه خروج شيماء من المرحاض مفزووعه مما سمعته ومما رأته


انه حمزه الخياط كبير النجع وعمدته امامها

اتسعت حدقة عينها وشهقت بخووووف

ابتسم حمزه وانزل من سلاحه 

"هااا انتي شيماء المخطووفه"


شيماء صاب قلبها الهلع والرعب 

"ايوه ايوه انا ياابيه .. وسعيد كان خاطفني كويس انكم انقذتوني  "


تنهد حمزه وقرب منها ووضع سلاحه ع اقرب منضده

واخرج علبه سجاير من جيبه وقدملها سجاره

"اتفضلي سيجاره !!"

ابتلعت شيماء ريقها :لا .. اصللو ماابدخنش 


حمزه رفع حاجبه وامسك بعود السجاره الذي مازال قيد الاشتعاال الموضوع ف طفاايه السجااير

"ماانتي مش بتدخني .. دا يطلع اييييه "


انهمرت الدموع من عيون شيماء ووضعت كفيها ع خدها .. راجعه خطوات للخلف برعب وهلع

وع الفور دخل سعيد ممسك بأكيااس 

"انا جيييت ياــ"

وكانت صدمته الكبري عندما رأي حمزه ورجالته محاصرين الشقه


القي ماف يده من اكياس وهم بالهرووووب

لكن سرعان ما تمسك بيه احد الغفر


حمزه ابتسم ابتسامه سااخره

"هاا واهوو اللي كان خاطفك وصل .. مش كان خاطفك بردو ؟"


اترعب سعيد واتفض جسده 

وسرعان ما لقي صفعه قوويه من حمزه 

"انت اتهوست .. داخل نجع الخيااط .. وجاي تخطف منه بنات "


سقط الرجل ع ركبتيه متشبثا بقدم حمزه 

"والله ماخطفتها انا عحبها .. وكنا هنهربو"


رفع حمزه حاجبه ونظر لشيماء 

"كددداب .. دا كداااب ياحمزه بيه متصدقهووووش "

حمزه صفق متعجبا

" هو دا الحب بعتو بعضكم ف دقيقه .. هاتوووهم وتعالو . نتسلو عليهم الليله "


امسك الغفر بسعيد .. وقرب احدهم للامساك بشيماء ولكن اوقفه حمزه  وبنبره تحذيره ارعبتها

"عندناش رجاله عتمسك حريم احنا .. هي شااطره وهتمشي عدل .. والا عارفه اي اللي ممكن يجرالها"


انتفض جسد شيماء واستسلمت لاوامر حمزه 

ركبو جميعا ف العربياات ووصلو للمندره التي بجانب القصر


كانت وعد تترقب قدومه من نافذه غرفتها واول م رات سيارته اطمئن قلبها 

وصل حمزه والغفر ومن معهم للمندره 


جلس حمزه ع مكانه ما يسمي بالعرش الملكي 

"هااااا مش هتقولو مين خاطف مين "


شيماء بتوتر : هو اللي كان خاطفني ياحمزه بيه  ليه اكتر م  شهر


حمزه وجه كلامه لسعيد: اي رايك ف الكلام دا  .. اهلها لو عرفو هيقتلوها وبقتلوك


قام حمزه من مكانه ودار حولين شيماء متحدثا بصوت مسموع

"يعني انتي بتقولي انه خطفك .. ليه اكتر من شهر"


شيماء بثقه : ايوة ي بيه حصل


ثم قرب من سعيد

" وانت بتقول انها جات بمزاجها عشان تهربو "


اؤم سعيد بالموافقه 

قرب حمزه مجددا وهمس ف اذانها مشيرا بسبابته ع حواجبها

"وهو مادام خاطفك من شهر ..مين كان ياخدلك حواجبك هااا!!"


اتسعت عيوان جميع المستمعين 


عاود حمزه واتكأ ع مقعده مره اخري وبثقه

"عارفه لو قولتي الحق من الاول كنت هسامح واساعدكم تجوزو .. انتي كدبتي وخوفتي احسن اهلك يقتلوكي  .. وانت كمان مش راجل ضعفت مع اول قلم .. وقريت بالحقيقه .. انتو الاتنين شر عقاااب لبعض .. خدووهم من اهنه .. وبالنسبه للعقاب ليك انت مش عاوز اشوف وشك ف البلد كلها . تختفي!! .. وهي بقا خدووها تشتغل ف ارض الجبل مع الباقيين عشان تتبطر تاني ع نعمه بيت ابوها وتهرب "


***


نرجع عند رامي وهو جالس مع والده ف غرفه المكتب كلا منهما مرتدي الجلابيه البلادي 


جمال بحده : مالك يااولد !! مش طبيعي ليه اكده

ارتبك رامي وهو يمد اليه بعض الاوراق 

"لا ابدا يابوي .. اقولك اييه .. دي عقوود ايجارات جديده .. خدي امضي عليهم "


جمال اخذهم من يده يفتش بهم 

"مين اللي عاوز يأجر الارض السنادي "


رامي اتوتر وقلق "مالك يابوي انت عتفتش ورايي ومش واثق في ولا اي "


توقف جمال عن تقليب الاوراق 

"لا يا ولدي مش هفتش وراك .. مااصلو كل دا بتاعك انت واختك ف الاخر وانت المسئول تحافظ عليه "


رامي تنهد : طيب يلا امضي خليني اديهم للفلاحيين 

*طاب لافيني "اديني" القلم ديه من عندك 


رامي بسرعه وهو يدخل كفه جوه سيالتيه

"وع ايه .. القلم جااهز اهو يابوي .. مش ناقص غير الختم بتاعك "


مضي وختم جمال ع جميع الاوراق التي امامه بدون ما يفرزهم 

نهض رامي مسرعا ممسك بالاورق 

"ماشي يابوي .. تأمري بشئ تاني "


جمال : لا ياولدي خلي بالك هاااا .. الدنيا ملهاش امان 

رامي هم بالمغادره : خابر زين يابوي خاابر 


***


سمر كانت نازله جري ع السلم وجدت رامي امامها 

"ياميمووو .. عااااش من شاافك ياخوي"

رامي : خفي دلع مرق وميااصه بنات .. واوعي من قدامي 


سمر : وه وه وه .. ومالك اكده مش طايق حد وحااشر اهل البلد كلياتهم ف زورك  


رامي امسك بهاتفه ليجري مكالمه تلفيونه ولم يجيبها بل تركها وغادر


سمر هزت راسها بخبث وعدم تصديق

"اقطع دراعي لو ما كان وراك مصيبه ياولد ابوي وامي ..... يااااااااااانووووجاااا انتي فيين "


نجوي كانت تتحدث مع احد الغفر بهمس وحرص واول ماسمعت صووت سمر 

"طيب هملني انت دلوق .. وهنتفقو بعديين "


ثم تركته مسرعه 

"ماالك يابت حسك عالي اكده لييه "


احتضنت سمر والدتها 

"فرحانه يانوجا فرحاانه "


نجوي : اتهوستي ياك .. متركزي اكده

سمر بفرحه :اصلو طارق جااي بكره .. وقالي خديلي معاد من ابوكي 


انفجرت نجوي ف الزغاريددددد واحتضنتها

"بت امها بصحيح .. ياانعااام قوليلهم يدبحوو عجل .. عريس لبتي جااي بكره "

جمال خرج ع صوت الزغاريد

"مالكم في ايييه "

نجوي بفرحه : فعريس جااي لبتك بكره .. والواد داكتووور كد الدنييا .. والله هتنااسبي يانجوي الناس الزينه صوووح 


جمال : مين ديه وشافها فين وكيييف .. انطجووووووو 


نجوي قربت منه وربتت ع كفته

"متهدي يااخوووي .. دي واحده صحبتها من مصر جابتهوولها "


سمر بخبث : اه والله ياابوي .. زي ماعتقولك امي بالظبط


نظر اليهم جمال 

"ممممممم اذا كان اكده نشوووفه "


نروح عند رامي وهو جالس ف سيارته 

"ايوه ياسميه .. كله تمام .. والورق معايا اهو .. وجايلك ف المدينه .. اشوفك فين "


سميه بفرح : بجد يارامي .. اقتنعت بالسرعه دي

رامي : هاهاههاهاهااه حد يقول للرزق لا .. بس الموضوع دا امان مش اكده 


سميه : عيب عليك .. ساعه وهتلاقيني ع الكورنيش 

رامي : زييين اكوون وصلت 

اغلقت سميه هاتفها مع رامي وكتبت رساله لشخص مااا

"كله تمام ياابص "


***


نرجع عند الهام وهي مهاتفه بصووووت عالي ع وعد من اسفل

"جررري ااايه يامراة حمزه .. هتفضلي قااعده فووق كااتير ..عندنا شغل وخبيز فرح يلا انزززززلي "


اتاها حمزه من الخلف 

"مالك يلهااام (يا الهام ) حسك عالي ليه اكده "


الهام : ععيط (بنادي) ع مرتك تنزل تساعدنا ف خبيز قمر اختك 


حمزه رفع حاجبه : مراتي مالهااش ف وجع الراس دا .. وطلعيها من دماغك ياالهام فاااهمه .. طالع اريح شوويه انا .. وعاوزك المساا فضيلي حالك 


وتركها وغاااادر يصعد السلم .. خرجت وعد من غرفتها ف الوقت دا

"حضرتك بتنادي ياطنط "


توقف حمزه ودار بجسده ملقيا نظره حاده وناريه ع الهام 

الهام استقوووت : ايووه عنادي عليكي ياروح طنط .. تعالي عشان تساعدينا ف خبيز قمر "


نظرت وعد لحمزه مستغربه 

"نعممم !! بس انا معرفش اعمل حاجه ف الخبيز "


الهام بحزم : تنزلي تتعلمي .. اومال عاوزه تفضلي طول عمرك متعرفيش  والوكل يجيلك ع الجااهز 


تنهد حمزه بغل وحدق النظر لالهام التي بدالته نظرة تحدي

حمزه بصوته الاجش القوي

"قوولت خشي اوووضتك ياوعد "


انتفضت وعد من قوة صوته ودخلت الحجره ع الفور 

حمزه لالهام بتهديد : مرقي يومك ياالهاااام


غلت الدماء ف عروووق الهام وبصوت يحمل خليط من العصبيه والغيظ


"شيعي يااابت لحسيبه وقوليلها ستك الهام عاوزاكي دلووووق "


دخل حمزه الغرفه وجد وعد جالسه ع حافه الفراش وتلقي عليه نظرات رهبه وخوف

اغلق حمزه بابه ببطء

" مااالك عتبصيلي اكده ليييه "


وعد ابتلعت ريقها : لا ابدا مافيش 

حمزه بحده ونرفزه : اسالك تجاوبي ع طول .. عحبش الاسلوب ديه يااوعد

انفجرت وعد فالعيااااط ولم تجيبه 

اغمض حمزه عيونه وجلس امامها ع ركبته 

"وعد انا اعصابي تعباانه وانتي خابره اكده زين .. فمعلش استحمليني "


ازدادت وعد ف عياطها ولم تجيبه 

جز حمزه ع اسنانه وضغط ع قبضة يده واغمض عينه لنص دقيقه 

ثم عاود النظر اليه مبتسماا وهو يمسح دمووعها بانامله

"كام مرة قولتلك ماعبحش اشوف دمووعك دي "


وعد بصوت منخفض ممزوجه بنبره عياااط

"حمزه مش بستحمل زعيقك وجسمي بيتنفض وبخاف منك "


انفجر حمزه ف الضحك ثم وقف ووهو ممسك بكفها وجلس بجوارها وجذبها ليجلسها ع فخذه هامسا ف اذانها

"وهو في واحده تخاف من جوزها "


وعد : ساعات بحسك احن مخاليق ربنا وساعات بشوفك انسان غريب انا معرفهوش 


حمزه قبل كفها 

"وعد .. كلامك كله صح .. انا معاكي شخص ومع الناس بره شخص انا نفسي مابعرفهوووش "


وعد بستغراب : ازاي بتعملها .. وليه كده


حمزه : لسه متعرفينش بلدنا ولا ناااسنا .. لو ضعفت هيركبو ويدلدلو رجليهم .. لازمن امسك العصاايه من النص .. يعني اتعودي ع اكده


وعد ببراءه : طيب انت بتخرج وبترجع متعصب المفروض عليا اعمل اي لما اشوفك متعصب


حمزه بتلقائيه :قربي مني و احضنيني وانا هنسي الدنيا كلها 

ابتسمت وعد وسط دموعها 

"طيب منا قريبه منك اهو "


حمزه بخبث : بس مش حضناني !!


فجأه وعد نسيت كل حاجه واترمت ف حضنه هامسه ف اذانه

"بحس ف حضنك احساس غريب اوي ياحمزه .."


حمزه وهو يحتنضها اقوي 

"عتحسي بايه ياوعد"


وعد هامسه ف اذانه : بحسك وطن بيحتويني ف غربتي .. بحضنك وانا مش عاوزه اسيبك


ابتسم حمزه بغمز : اقدر اقول اني كسبت الرهان 

وعد قضبت حاجبها مستفهمه 

"رهاان ايه .. مش فااهمه "


حمزه احتضنها اكثر ومدد بجسده ع الفراش ومازالت وعد نائمه ع صدره 

هامسا ف اذانها بحب 

"هفكرك .. فاكره لما قولتلك


#فلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااش بااااك

حمزه قرب منها خطوتين 

"اقولك ايه .. ماتيجي نتراهن"

وعد اطلقت زفيرا قوويا

حمزه مكملا لحديثه 

"نتراهن اذا كنتي هتحبيني ولا لا "

وعد بسخريه : مابراهنش حد خسران 

حمزه رفع حاجبه : متجربي مش هتخسري حاجه

وعد جن جنونها 

"انت متأكد انك طبيعي يابني ادم انت .. يعني لو فتحت دماغك دي دلوقتي هلقي جواها مخ زينا "

حمزه بثبات وضع كفه داخل فتحة جلبابه العليا

"ممكن تسبيني اكمل "

وعد بنفاذ صبر : كمل لما نشوووف اخرتك

حمزه ابتسم : لو كسبتي الرهان هطلقك واديكي اللي يكفيكي باقي عمرك وهبعد سكتك

انفجرت وعد ف الضحك وهي تضرب كف ع الاخر

"لا دانت كمان اتجوزتني وطلقتني وانا واقفه .. انا بقول انك مش طبيعي مش مصدقني"

اكمل حمزه كلامه 

"ولو خسرتي .."

وعد مقاطعه وهي تعقد ساعديها 

"هاا بقي قول لو خسرت هتعمل ايه "

حمزه بغمز : لا دي سيبهالي انا اوريهالك فعلا

وعد بتريقه : انت عارف في كام راجل ع الكوكب .. هسيب كل دا .. واحبك انت .. انت جري لنفووخك ايه

حمزه بحزم وثقه : هنشوووف 


#باااااااااااااااااااااااااااااااااك


تنهدت وعد ورفعت رأسها قليلا ناظره في عيوونه وشردت بهم وبنبره ممازحه 

"شكلك هتكسب الرهان ياابن الخياط "


غُمر قلب حمزه بالسعااده ولف بجسده ليعكس الوضعيه مستندا ع كفه 

"يعني افهم انك مبسووطه معاايا ياوعد وف امل"


ابتلعت وعد ريقها وبعد عيونها عنه

"صدقني ياحمزه تايهه .. ومش عارفه افهم نفسي .."


حمزه طبع قبلته الخفيفه ع شفتيها 

"وانا مش عاوزك تفهمي حاجه دلوقتي .. كل اللي عاوزو تسيبي قلبك خالص لحمزه .. وهو هيحافظلك عليه وعمرو ماهيكسرك ياوعد "


وعد ابتسمت 

"مستغربااك .. اي نوع من الحب انت .. انا طول عمري بحلم بالحب .. بس عمري ماتخليت اني هلقي حد يحبني زيك "


حمزه ابتسم : وانا مستني اليوم اللي تحبيني فيه اضعاف ماعحبك ياوعد 


هم حمزه بالابتعاد عنها ولكنها تشبثت بلياقته بسرعه 

"انت رايح فين .. خليك جمبي"


قرب حمزه من اذانها ليشعرها بحرارة انفااسه 

"لو كان عليا عاوزك جوايا يااوعد مش جمبي وبس "


عضت وعد ع شفتها السفليه مبتسمه 

"طب ايه بقا "

حمزه افاق من شرورده واعتدل

"احم احم احم .. قومي ياوعد شووفي الهام عاوزه ايه منك تحت وعدي اليوم دا "


انفجرت وعد ف الضحك 

"الله !! مش كنت معترض ع نزولي من شويه"


حمزه ممازحا : اه .. بس دلوقتي وافقت .. اختفي من الاوضه دلوقتي يااوعد عشان اكتر من كده الواحد مش ضامن نفسه


ضحكت وعد وهي مستغربااه فعلا هو ازاي كده 

اعتدلت ف جلست واحتنضنت كتفيه من الخلف طابعه قبله خفيفه ع عنقه


ثم ركضت ع الحمام وقفلت الباب خلفها 

حمزه بنفااذ صبر 

"ماشي مااشي .. لما نشووف حوار شوق ولا تدوق دا معاكي اخرته ايه "


ثم مدد بتعب ع فراشه متنهدا 

"سااامحيني يااااوعد "


انفجرت وعد فالضحك ع طريقته وشرعت ف تغير ملابسها مرتديه عبايه نبيتي قمه ف الروعه لكي تدلف بها لاسفل 


وبعدما انهت من ارتداءها وضعت لمسات من الميك اب الخفيف بالاضافه الي الروج النبيتي التقيلل ورشت البرفيوم الذي احضره اليها حمزه 

وخرجت من الحمام 

توقفت مكانها قاضبه الحاجبين مردده لنفسها 

" ليه حمزه ماسك دماغه كده .. "

وبنبره فضول وارتباك موجهه كلامها اليه

-حمزه انت تعبت تاني


*لالا ي وعد متشغليش بالك...شويه ارهاق مش اكتر هنام ساعه وابقي زي الفل


قال جملته وهو يضع معصمه ع جبهته ومازال مغمض العينين


-طيب ع راحتك ..انا هنزل تحت اتمشي ف الجنينه شووويه عشان تاخد راحتك .. واشوف طنط عاوزه ايه عشان ترضي عننا ياسيدي


*طيب محتاجه حاجه 

- لا شكرا


اكمل حمزه كلامها وهو مازال مغمض عيونه

"طيب مالكيش دعوه باي شغل .. اتفرجي وبس "

*متقلقش عليا .. ارتاح انت بس

وقربت من السرير بتلقائيه وامسكت بهاتفها 

-حمزه طيب اغطيك


*اه ي ريت ي وعد لو مكانش فيها تعب


حمزه اعتدل في وضعيته وفجااه اتسعت حدقه عينه .. ناظرا الي وجه وعد


حمزه بحده:اي اللي انتي عاملاه ده .. دانتي نهارك اسود مش فااايت


***


وبكده انتهي البااارت

ياتري اي قصد سميه بجملة كله تمام يابص ؟

ورامي الغبي ناوي ع ايه

وطارق هيحصل ايه لما يجي بكره

وهيحصل اي مع وعد وحمزه وياتري اي قصد حمزه بجملة سامحيني ياوعد

واي السر التاني اللي ضحي ماسكاه ع حمزه ؟؟

وهل حمزه هيوافق ع طلبها 

هنشوووووووف 


يتبع 

*تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة  باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملة من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا




تعليقات

التنقل السريع