القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اسر قلبى الفصل الأربعون 40بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب

 

رواية اسر قلبى الفصل الأربعون 40بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب





رواية اسر قلبى الفصل الأربعون 40بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب



الحلقه الأربعين

بعد مرور يومين

كانت رؤى تجلس فى غرفتها بالمستشفى تتحدث مع آسر عبر الهاتف

آسر : أنتى عامله إيه دلوقتى ؟

رؤى : أنا الحمد لله كويسه .. وهنرجع كمان يومين إن شاء الله

آسر : توصلى بالسلامه إن شاء الله

رؤى : الله يسلمك


صمت آسر فتره ولم يتحدث فعقدت رؤى حاجبيها فى إستغراب وهتفت قائله

رؤى بإستغراب : آسر أنت معايا ولا قفلت ؟

لم يرد آسر .. فهتفت رؤى قائله

رؤى : آسر

تحدث آسر فجأه وهتف قائلا بدون مقدمات

آسر : تتجوزينى ؟


صدمت رؤى .. ولم ترد وترقرقت الدموع فى عينيها وهتفت قائله

رؤى بصدمه : نعم .. إيه الى أنت بتقوله ده يا آسر ؟

آسر : تتجوزينى يا رؤى ؟

رؤى وقد أوشكت على البكاء : أنت إزاى تفكر فيا كدا


شعر آسر أنه قد تسرع .. وربما يفقدها للأبد فهتف قائلا

آسر بضحك مصطنع : هههههههه ... أومال بيقولوا تعبانه ولازم تسافرى إيه بقى .. ده أنتى كنتى شويه وهتضربينى

رؤى بعد فهم : أنا مش فاهمه حاجه

آسر : يا بنتى بهزر معاكى .. حبيت أختبر قوه قلبك .. بس طلعتى بومب أهو

رؤى : بس تصدق مش عارفه أقولك إيه .. أشتمك يعنى ولا أعمل إيه .. ده أنت وقعت قلبى

آسر : بهزر يا رمضان .. إيه مبتهزرش

ثم هتف قائلا فى نفسه : لا .. أنا مبهزرش يا رؤى .. أنا بحبك وأوعدك إنى هخليكى تحبينى يا ملاكى

وظل آسر يمزح معها .. إلى أن إنتهت المكالمه بينهم .. وما إن أغلقت رؤى الهاتف حتى هتفت قائله

رؤى بإرتياح : الحمد لله بيهزر .. أنا أصلا مش متخيله رد فعلى ده أنا كان ممكن أقفل السكه فى وشه


أما آسر فما إن أغلق الخط حتى هتف قائلا

آسر بحزن : شكلك هتتعبينى أوى .. ومشوارنا طويل .. بس بحبك .. وبرده هتبقى مدام آسر رضوان يا رؤى


وما إن وضع آسر الهاتف بجانبه وإستدار برأسه حتى وجد والدته تقف على الباب فهتف قائلا

آسر بخضه : بسم الله الرحمن الرحيم .. أنتى هنا من إمتى يا ماما ؟

والدته ( فاطمه ) بإبتسامه واسعه : من الصبح يا حبيبى .. ماشاء الله ماشاء الله هى إيه الرقه إلى بتتكلم بيها دى يا آسر .. أنت كويس يا حبيبى ؟

آسر بضحك : فين الرقه دى .. منا بتكلم عادى أهو

فاطه وهى تضييق عينيها : لا .. قولى مين إلى كنت بتكلمها دى ؟

آسر بإبتسامه : شكل كدا إبنك وقع ومحدش سمى عليه وأخيرا أخيرا هتجوز

فاطمه : يا سلام .. وده بجد ولا زى كل مره

آسر : لا المره دى بجد والله .. انا عايز أتجوزها

فاطمه بفرحه وهى تقترب منه : بجد يا آسر ... طب هى مين .. إسمها إيه .. قولى شكلها إيه طيب .. حلوه .. طويله ولا قصيره ؟

آسر : إيه يا ماما .. أهو انا مكنتش عايز أقولك عشان الى بتعمليه ده

فاطمه بفرحه : طب عرفنى عليها .. قولى شكلها إيه ؟

آسر بإبتسامه : طب إستنى هوريكى صورتها

أمسك آسر الهاتف وفتح صورتها على هاتفه .. ثم أعطى الهاتف لوالدته .. وما إن رأت والدته الصوره حتى جحظت بعينيها وهتفت قائله

فاطمه بعدم تصديق : والله .. بقى دى هتتجوزك أنت !

آسر بعدم فهم : مش فاهم .. يعنى إيه ؟

فاطمه وهى تلوى فمها فى تهكم : دى قمر .. القمر دى هتبصلك أنت إزاى أصلا


هنا دخلت ريم وهتفت قائله بمزاح : أنا بقول كدا بردو يا ماما .. مش عرفه إزاى أصلا توافق على آسر

فاطمه : أنتى تعرفيها يا ريم ؟

ريم بإبتسامه : أه .. إحنا أصحاب وقابلتها قبل كدا لما روحت إسكندريه مع مازن

آسر بغضب مصطنع : أنتوا محسسنى ليه إنى شكلى وحش .. إيه إلى هيا هتوافق بيك أصلا

ثم هتف قائلا بفخر : دنا آسر رضوان بردو .. هو أنا أى كلام

فاطه : يعنى هى موافقه عليك ؟

آسر وهو يلوى فمه فى تهكم : دى مطلعه عينى يا ماما .. إدعيلى أنتى بس الله يخليكى

*********************************

فى الأسكندريه .. فى فيلا عز

كان سليم الصغير ينظر لرؤى الصغيره وهى نائمه فى فراشها ... وما إن فتحت عينيها حتى إبتسم لها وظل يهمس لها ببعض الكلمات فى الوقت الذى دخل فيه حازم .. وما إن لمحه حازم حتى توجه إليه وهتف قائلا

حازم بغضب مصطنع وهو يمسك سليم الصغير من ملابسه : قفشتك .. بتقول إيه للبت .. لا أنا بنتى ميتسرحش بيها يا عم سليم

نظر إليه سليم الصغير بخضه وهتف قائلا

سليم الصغير بخضه : إيه يا عمو .. ماسكنى كدا ليه ؟

حازم بغضب مصطنع : يا واد يا برىء


ثم نظر بإتجاه الباب وهو مازال ممسكا بسليم الصغير ونادى على فارس .. وما إن أتى فارس حتى هتف حازم قائلا

حازم : تعال شوف إبنك .. البيه لقيته قاعد يوشوش بنتى فى الأوضه

فارس بضحك : سيب الولد يا حازم .. أنت ماسكه كدا ليه ؟

نظر حازم لسليم الصغير وهو يضيق عينيه .. ثم تركه وهتف قائلا

حازم : كنت بتقولها إيه .. إنطق

سليم الصغير ببراءه : كنت بقولها تكبر بسرعه عشان تلعب معايا .. وإنى إشتريتلها عروسه جديده ومستنيها تكبر عشان نلعب بيها سوا ... بس متلعبش مع حد غيرى عشان أنا بحبها أوى


ضحك فارس بشده على كلام سليم الصغير وهتف قائلا

فارس بضحك : عشان كدا كنت بتشترى اللعب إمبارح وتخبيهم

حازم بغضب مصطنع : بتضحك على بنتى بعرايس

ثم ضيق حازم عينيه وهتف قائلا : إوعى تكون بوستها

سليم الصغير ببراءه : أه .. طنط دينا قالتلى بوسها

حازم بغضب مصطنع : طنطك دينا دى يا حبيبى هتطلق بسبب بنتها إن شاء الله

********************************

فى المساء

كان حازم نائما فى الفراش ويتقلب كل لحظه على جانبه الأيمن ثم الأيسر وظل هكذا طويلا إلى أن نهض وجلس وهتف قائلا

حازم بضيق : أنا مش عارف أنام

دينا بضيق : وأنا أعملك إيه .. أجى أنيمك ؟

حازم : نيمى رؤى يا دينا .. أو إطلعى بيها برا الأوضه

دينا بضيق : هى عماله تعيط .. مش راضيه تنام

حازم بضيق : إستغفر الله العظيم يارب .. أنا عندى زفت شغل الصبح .. وهسافر بدرى

دينا بضيق : طب أنا أعمل إيه .. قوم أنت سكتها ونيمها لو تعرف


نهض حازم من الفراش وإرتدى التيشرت الخاص به وتوجه إلى الباب .. فهتفت دينا قائله

دينا بإستغراب : أنت رايح فين ؟

حازم بضيق : رايح فى داهيه

ثم أمسك حازم بمقبض الباب وفتحه وأغلق الباب خلفه بقوه .. فهتفت دينا قائله

دينا بضيق : حاجه تقرف أصلا


أما حازم فنزل إلى الطابق الأسفل حيث كانت تقع غرفته وتوجه إليها .. وما إن وصل حتى فتح الباب ودخل وأغلقه خلفه مره أخرى وتوجه إلى الفراش .. فوجد سليم الصغير نائم فرفع الغطاء ونام بجواره وهو يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه


*******************************

فى صباح اليوم التالى

إستيقظت جنى من نومها .. فوجدت فارس يقف أمام الدولاب يخرج ملابسه .. فنهضت من الفراش وتوجهت إليه ثم قبلته على وجنته وهتفت قائله

جنى بإبتسامه هادئه : صباح الخير يا حبيبى

فارس بإبتسامه : صباح النور يا قلبى

جنى : أنا هدخل الحمام واغير هدومى وأروح أصحى سليم عشان ياكل ويروح المدرسه

فارس : طيب أوك .. أنا هلبس وأنزل تحت بقى


أومأت جنى برأسها إيجابا وتوجهت إلى الحمام ..... وبعد فتره خرجت جنى من الحمام وإرتدت حجابها وخرجت من الغرفه ونزلت حيث غرفه سليم الصغير كى توقظه ... وما إن وصلت الغرفه حتى فتحت الباب ودخلت .... وبمجرد دخولها لمحت حازم وهو نائم بجوار سليم فخجلت وخرجت سريعا وأغلقت الباب .. ثم توجهت إلى الأسفل فوجدت فارس يجلس أمام التليفزيون فتوجهت إليه وهتفت قائله

جنى : فارس تعال صحى سليم

نظر إليها فارس وهتف قائلا بإستغراب : ليه ؟ .. هو غلبك ومش راضى يصحى

جنى : لا .. بس حازم نايم فوق معاه وأنا إتكسفت وطلعت

فارس بإستغراب : حازم !! ... وإيه إلى منيمه فوق أصلا مع سليم

جنى : معرفش

نهض فارس من جلسته وهتف قائلا : طب أنا هطلع أشوفه


وبالفعل صعد فارس إلى الطابق العلوى وما إن وصل إلى الغرفه حتى فتح الباب ودخل .. وإقترب من الفراش وهز حازم وهتف قائلا

فارس : حازم .. حازم

حازم بنوم : ممم .. سيبينى يا دينا

فارس : أنا فارس يا حازم

حازم بنوم : طيب سيبنى يا فارس

فارس : يا إبنى إصحى .. أنت مش عندك شغل .. قوم يلا الساعه 7

حازم بنوم : طيب ساعه وصحينى

فارس بغضب : هو إيه إلى ساعه وصحينى


هنا إستيقظ سليم الصغير على صوت فارس وحازم .. ففرك عينيه بيده وهتف قائلا وهو ينظر إلى حازم

سليم الصغير : عمو حازم .. أنت نمت جنبى ؟

حازم : فارس خد إبنك وإخرج يلا عايز انام

فارس : يلا يا سليم .. قوم إدخل الحمام وإغسل وشك وسنانك وإلبس عشان تاكل وتروح المدرسه

سليم الصغير : حاضر يا بابا


وما إن نهض سليم الصغير من الفراش وتوجه إلى الحمام .. حتى هتف فارس قائلا

فارس : أنت إيه إلى نيمك هنا ؟

إعتدل حازم على الفراش وهتف فى ضيق : مش هنام أنا عارف .. مش عارف أنام من رؤى عماله تعيط

فارس وهو يلوى فمه فى تهكم : والله .. تقوم سايب الأوضه فوق ونازل

حازم بضيق : أومال أعمل إيه يعنى .. عندى شغل ومش عارف أنام .. هسوق الطياره وأنا نايم

فارس : طب يلا قوم .. عشان تروح شغلك وهات دينا عشان نفطر يلا

حازم بضيق : طيب


بعد مرور يومين

عادت رؤى إلى الأسكندريه مع فريد وفريده .. وما إن وصلت الفيلا حتى رحب بها الجميع بحراره وذهب سليم الصغير لإحتضانها .. وجلسوا جميعا فى السطح يتحدثون وجلس معها سليم يسرد لها مغامراته فى المدرسه .. ويسرد لها كيف تحرك رؤى الصغيره يدها بهدوء عندما تراه وكانت رؤى تستمع إليه فى سعاده .. ثم بعد فتره توجه الجميع إلى غرفهم لكى يناموا

*****************************


فى مساء اليوم التالى

كانت رؤى جالسه فى غرفتها حينما سمعت طرقات على الباب وما إن سمعت صوت حازم حتى سمحت له بالدخول .. وما إن دخل حتى إقترب منها وجلس بجوارها على الكنبه وهتف قائلا

حازم بإبتسامه : عايزك تحكيلى كل حاجه حصلت هناك .. بس أهم حاجه تبدأى بالبنات إلى شوفتيهم

رؤى بضحك : ههههههه .. حازم أنت مش هتتغير أبدا .. إسكت أحسن بدل ما دينا تسمعك

حازم : فكرانى بخاف

رؤى : طب أنا هقوم أنادى عليها وأحكيلكوا أنتوا الأتنين طالما مبتخفش


وهمت رؤى بالنهوض .. فأمسك حازم يدها وهتف قائلا

حازم بضيق : إقعدى يا بنتى .. أنتى ما بتصدقى قايمه تجرى تناديها

رؤى : أيوه كدا .. عشان متعملش نفسك مبتخفش

حازم بضيق مصطنع : خلاص إسكتى بقى .. إحكيلى عملتى إيه هناك من غير البنات يا ستى

رؤى : عادى محصلش حاجه ... روحنا المستشفى وعملت تحاليل وأشعه والدكتور شافها وقال إن العمليه مش هتنفع وكتبلى على شويه أدويه

ثم أكملت حديثها بإبتسامه وهتفت قائله : وروحنا مع خالو إشترينا شويه حجات وهدوم .. وجبتلك حجات حلوه يا زوما وجبت كمان لرؤى كلكوا جبتلكوا حجات يارب بس تعجبكوا .. بس أفتح الشنطه هديكوا الحجات .. أه وآسر كلمنى وأنا هناك وقالى إن.....


صمتت رؤى فجاه ولم تكمل حديثها فعقد حازم حاجبيه فى إستغراب وهتف قائلا

حازم بإستغراب : مالك سكتى ليه .. آسر قالك إيه وأنتى هناك ؟

رؤى : قالى تتجوزينى


صمت حازم قليلا .. وظل ينظر لرؤى وهتف قائلا

حازم : وأنتى قولتى إيه ؟

رؤى بغضب : هو قالى إنه كان بيهزر .. بس لو كان بيتكلم جد كنت هقوله لا طبعا .. إيه يا حازم أنت شاكك إنى هوافق

حازم بعدم تصديق : بيهزر !!

رؤى بعدم فهم : إيه .. أه هو قالى بيهزر

حازم بجديه : متأكده إنه بيهزر يا رؤى .. واحد بيجى كل أسبوع تقريبا إسكندريه وهو مالوش أى شغل هنا .. وبيجى بس عشان يقابلك .. بيروح معاكى كل شويه ملاجىء .. بيكلمك أغلب الوقت .. كل ده عادى

رؤى بإنفعال : حازم .. أنا شايفه آسر صديق بس مش أكتر .. ومش هيكون أكتر من كدا

نظر إليها حازم ولم يرد .. ثم نهض وتوجه باب الغرفه وأمسك بمقبض الباب ولكنه إستدار برأسه قبل أن يفتحه وهتف قائلا

حازم : أنتى عمرك ما كان ليكى أصحاب رجاله يا رؤى ... تصبحى على خير

إستدار حازم مره أخرى وفتح الباب وخرج وأغلقه خلفه بهدوء .. بينما ظلت رؤى تنظر إلى الباب


فى الفتره التاليه .. ظلت رؤى تفكر بكلام حازم ولكنها أكدت لنفسها بأن حازم خاطىء وأن آسر ما هو إلا صديق .. وكانت تحادث آسر على فترات لإنشغالها أغلب اليوم مع رؤى الصغيره وسليم الصغير .. و ما إن تشعر بالإشتياق لسليم كانت تذهب إلى الملحق الثانى وتصعد إلى الدور الخاص بها هى وسليم


وبعد مرور أسبوع

إتفقت رؤى وآسر على أن يلتقيا .. وبالفعل إلتقيا بأحد الكافيهات .. ودارت بينهم العديد من الأحاديث المختلفه .. ولم يتحدث آسر مع رؤى أو يلمح لها عن موضوع زواجه منها مره أخرى .. ولم تتغير معاملته كذلك معها وهذا طمأن رؤى بأن حازم لابد وأنه خاطىء .. فآسر يعاملها كصديقه له فقط


بعد مرور ثلاثه شهور

كانت جنى جالسه أمام المرآه تمشط شعرها حينما دخل فارس إلى الغرفه .. وما إن دخل حتى جلس على الفراش وأخذ ينظر إليها .. فكم هى تآسره بحضورها وكم تآسره بجمالها وهدوئها وخجلها الدائم


نظرت إليه جنى فى المرآه وهى مازالت تمشط شعرها وهتفت قائله

جنى بإبتسامه : بتبصلى كدا ليه يا سياده الرائد ؟


إبتسم فارس ونهض من جلسته وتوجه إليها وأمسك منها المشط وأخذ يمشط شعرها وهتف قائلا

فارس بإبتسامه : معجب

جنى بغضب مصطنع : ها .. أنت عارف لو جوزى سمعك هيعمل فيك إيه

فارس بضحك : لا مش عارف .. قوليلى هيعمل إيه ؟

جنى : هيقتلك

فارس بإبتسامه : عمرى كله فداكى .. مستعد أضحى بنفسى عشانك


إستدارت جنى ونهضت من جلست ووضعت يدها على فمه وهتفت قائله

جنى والدموع تترقرق فى عينيها : هشششششش .. فارس مبحبش الكلام ده .. متقولش كدا تانى الله يخليك

ثم إحتضنته وهتفت قائله : ربنا يخليك لينا يا فارس

فارس بإبتسامه : ويخليكوا ليا يا قلب فارس

جنى بضيق مصطنع : بس إحنا مخصمينك متكلمناش بقى

فارس بإستغراب : أنتوا مين ؟ .. سليم زعلان منى ليه ؟

جنى وهى مازالت تحتضنه : لا مش سليم

فارس بعدم فهم : أومال مين ؟


إبتعدت عنه جنى وأمسكت بيده ووضعتها على بطنها وهتفت قائله

جنى بإبتسامه وهى تنظر إليه : أنا والبيبى مخصمينك عشان بتخوفنا عليك

نظر فارس إلى بطنها ثم رفع نظره إليها وإبتسم وهتف قائلا

فارس بإبتسامه واسعه : أنتى حامل ؟

جنى بإبتسامه : أيوه والدكتوره قالتلى كمان 8 شهور هيشرف أستاذ أو أستاذه جداد

إبتسم فارس وحملها ودار بها فأمسكت فيه بشده وهتف قائلا

فارس بسعاده : بحبك .. بحبك يا جنى .. بحبك يا قلب فارس .. بحبك يا أم سليم

جنى بإبتسامه : بحبك يا سياده الرائد .. بحبك يا أبو سليم

*****************************

فى صباح اليوم التالى

فى القاهره .. كان يجلس آسر مع أصدقائه وشركائه فى الشركه الخاصه بهم يتحدثون

محمد : أنا بقول نطلع السخنه

مروان : طب ما نطلع مطروح أحسن

آسر بإبتسامه : أنا بقول نطلع إسكندريه

محمد : لا يا عم عايزين مكان جديد

مصطفى : نطلع شرم .. إيه رأيكم ؟

أخذوا يتحدثون كثيرا حول المكان الذى سيتوجهون إليه .. إلى أن إستقروا على الذهاب إلى مرسى مطروح


وفى المساء

إجتمعوا الأربعه وإستقلوا سياره محمد متجهين إلى العين السخنه .. و أصر آسر على القياده وهتف قائلا ما إن جلس أمام المقود

آسر : يا بنى هسوق ولما أتعب إبقى أقعد مكانى

محمد : ماشى يا سيدى .. بس خلى بالك شويه وهتبدل معايا

آسر : حاضر


وبعد فتره

هتف محمد قائلا : يلا يا آسر إقف بقى على جنب عشان نبدل وأسوق أنا

آسر : طيب حاضر

وبالفعل أوقف آسر السياره على جانب الطريق .. ونزل من السياره وركب بالأسفل .. بينما صعد محمد وركب فى أمام المقود .. ثم بدأوا السير مره أخرى


وبعد عده دقائق ... هتف آسر قائلا

آسر بخضه : حاسب يا محمد .. حاااسب


يتبع

بقلمى \ بنوته شقية(H\W)

تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا





تعليقات

التنقل السريع